نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 16

‘هل هي غبية؟’

 

 

 

حقاً ، لقد كانت تنتظر في الحديقى حتى الآن .

 

 

 

إلى جانب شعوره بالراحة لأنه عثرَ على آستر ، ظهرت مشاعر أخرى يصعب عليه تفسيرها .

“…على ظهري.”

 

 

لقد كان منزعجاً و شدَّ چو-دي على قبضته بقوة . بينما كان يقتربُ من آستر ، لم يكن مدرك لأنه كان غاضباً .

 

 

“آه..!! هاه؟؟”

“اوه هيا ، ما خطبكِ!”

لقد كان ظهر چو-دي دافئاً جداً .

 

 

لم يعجبه الطريقة التي أصيبت بها بالإكتئاب كما لو كانت وحيدة في العالم ، لقد أرادها أن ترفع رأسها بفخر .

ببساطة لقد نظرَ إلى آستر و قال «حقاً ؟»

 

 

عندما إقترب منها چو-دي ، أدركَ هابي هذا اولاً و إتجه نحوه .

عندما قال دينيس هذا ، إستدار چو-دي بسرعة و نظرَ إلى آستر .

 

أدار چو-دي رأسه و صاح في آستر .

“ووف . ووف.”

و عبس عندما رآى آستر تنام بصوت خافت .

 

 

“هابي ؟ لماذا؟”

حاول دينيس أن يُضايق چو-دي أكثر ، لكنه فوجئ ببعض الضجيج ووجهَ نظره إلى آستر .

 

لقد كانت بالتأكيد تتنفس .

رفعت آستر رأسها بسبب نُباح هابي الذي كان سعيداً بظهور المالك الخاص به .

“اوه ، حقاً . أنا مُتعب جداً.”

 

“اوه هيا ، ما خطبكِ!”

“أوبا؟”

 

 

“أنا لستُ متفرغاً مثلكَ ، أنا مشغول بالعمل.”

چو-دي الذي أعتقدت أنه لن يأتي .

 

 

 

و لكن بالرغم من فوات الأوان ، فرحت فرحاً شديداً لأنه أتى .

 

 

 

“أنتِ تضحكين ؟”

إستمعت آستر إلى صوت چو-دي الملئ بالتفكير .

 

“لكن ، الا توجد مشكلة في النوم بهذا الشكل؟”

بدلاً من أن تغضب من إنتظار چو-دي ، صُدم چو-دي لأنها كانت تضحك .

“إنظري إلى هذا . لقد قلتِ أنكِ لم تكوني تنتظرين ، اليس كذلك؟”

 

 

بعد أن شعرَ بالديق في قلبه ، إتجه نحو آستر .

“ماذا؟”

 

 

“هل أنتِ غبية ؟ لماذا لم تنتظري في المنزل إن لم آتِ؟”

 

 

 

لم يستطع چو-دي كبحَ غضبه و صرخ في آستر .

 

 

لقد كان بالفعل يشعر بالذنب ، لكنه شعرَ بالديق عندما تمت الإشارة إليه .

“لقد كنتُ هنا فقط لأنني أحببتُ هذا المكان . لم أكن أنتظر.”

“لا تستمتعي بالإنتظار في المستقبل ، لن أسمح لكِ بإنتظار أحد !”

 

‘ماذا أفعل…’

إبتسمت آستر في حرج و أغلقت فمها بقوة . ثم وضعت قدمها على الأرض لتقوم بالنهوض من على المقعد .

“هاي ، أنتَ لم تبحث عنها حتى عندما لم تكن في المنزل ؟ لماذا لا تهتم بأختكَ ؟”

 

بعد غروب الشمس ، لقد كان طريق العودة إلى المنزل مظلماً .

“آه…ماذا…”

كان من الغريب أنه لم يستطع رؤية چو-دي طوال اليوم ، فـخرجَ لـرؤيته ، لكنه رآى آستر على ظهره .

 

“هاي ، أنتَ لم تبحث عنها حتى عندما لم تكن في المنزل ؟ لماذا لا تهتم بأختكَ ؟”

و مع ذلكَ ، لأنها كانت جالسة منذ فترة طويلة ، إرتخت قدماها .

 

 

‘لم أرَ أحداً يقف إلى جانبي من قبل .’

عندما حاولت النهوض ، إرتجفت ساقها و كادت تسقط .

شعرت بالحرج لأنها لم تكن على إتصال عميق مع أى شخص من قبل .

 

 

إستعادت توازنها بسرعة ، لكن چو-دي الذي رآى ذلكَ ألقى باللوم على نفسه .

 

 

 

“…على ظهري.”

 

 

و لكن بالرغم من فوات الأوان ، فرحت فرحاً شديداً لأنه أتى .

“ماذا؟”

 

 

 

جثى چو-دي أمام آستر على ركبته و أشار إلى ظهره . فُتحت عيون آستر بشكل كبير لدرجة أنها كادت تخرج من رأسها .

 

 

چو-دي الذي أعتقدت أنه لن يأتي .

“سأحملكِ على ظهري لأنني آسف .”

 

 

 

“لكن ، هذا قليلاً …”

 

 

لقد كان چو-دي يعرف كم أن آستر نحيفة جداً .

“قدماكِ ترتجفان.”

 

 

لوح چو-دي بيده و سحب كرسي بجانب سرير آستر .

أدار چو-دي رأسه و صاح في آستر .

 

 

 

كانت آستر التي حاولت أن تقول لا لم تستطع قولها بسبب عيون چو-دي القوية التي أجبرتها على أن تقبل حملها على ظهره .

 

 

 

“أسرعي ، من الصعب ان ابقى كثيراً في هذه الوضعية .”

“هل لديها حلم سيئ؟”

 

 

رفعت آستر يدها مترددة ، غير قادرة على التغلب على عناد چو-دي . و مع ذلكَ ، لم تستطع إتخاذ قرارها .

“هيك….هيك….”

 

 

‘يجب أن يحملني على ظهره.’

 

 

إستمعت آستر إلى صوت چو-دي الملئ بالتفكير .

بعيداً عن أن يحملها شخصّ ما ، لم تستطع حتى عناق شخص ما بشكل صحيح . لقد كانت خائفة لأنها لم تشعر قط بشعور الإتصال الجسدي مع البشر .

“نعم.”

 

تأمل چو-دي نفسه في الماضي حيثُ كان يهرب من التدريب بشكل روتيني .

تسلل چو-دي عندما رآى أن آستر مترددة . قام بوضع ذراعى آستر حول عنقه و نهض .

 

 

 

“آه..!! هاه؟؟”

كانت آستر التي كانت خفيفة كالريشة في البداية تزداد ثقلاً كالقطن المنقوع في الماء .

 

 

“حسناً ، هل أنتِ بخير ؟ إنتظري لحظة .”

 

 

 

لقد كانت آستر مستاءة و تكافح و كانت في حالة فوضى .

رفعت آستر يدها مترددة ، غير قادرة على التغلب على عناد چو-دي . و مع ذلكَ ، لم تستطع إتخاذ قرارها .

 

 

چو-دي الذي كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يحمل فيها شخصاً ما ، كادت آستر أن تسقطَ تقريباً اثناء محاولته حملها .

 

 

 

“آهه ، ها نحنُ ذا . لقد كان الأمر أصعب مما تخيلتُ.”

 

 

رفعت آستر يدها مترددة ، غير قادرة على التغلب على عناد چو-دي . و مع ذلكَ ، لم تستطع إتخاذ قرارها .

وقفَ چو-دي بصعوبة و هو يحمل آستر . كان من غيؤ المألوف أن يكون هناكَ شخصٌ ما على ظهره ، لذلكَ وضعه لم يكن مستقيم .

 

 

 

‘وااه ، ظهره واسع.’

بدلاً من ذلكَ ، تحت السماء السوداء يُـمكن رؤية النجوم اللامعة .

 

 

كانت آستر متفاجئة بسبب ظهر چو-دي . على الرغم من عدم وجود إختلاف كبير في الطول ، لقد كان كافياً لحمل آستر على ظهره .

عندما حاولت النهوض ، إرتجفت ساقها و كادت تسقط .

 

 

لكن المشكلة كانت أنها كانت محرجة .

 

 

“أنتِ تضحكين ؟”

شعرت بالحرج لأنها لم تكن على إتصال عميق مع أى شخص من قبل .

 

 

 

حتى التنفس كان غير مريح ، لذلكَ كان تتنفس في إتجاه مختلف .

“من الأفضل الإتصال بالطبيب في الصباح.”

 

 

“أستطيع أن أمشي .”

‘وااه ، ظهره واسع.’

 

“لدىّ شئ لأخبركَ به .”

“أنا لا أشعر بأنني أحملكِ على ظهري حتى.”

 

 

 

قام چو-دي بإخبار آستر أنها مزعجة .

 

 

 

“هل هكذا ستسير الأمور حقاً ؟”

 

 

الدفئ الناتج عن الإتصال المباشر بالناس ، الشعور أن قلبها و قلب الشخص الآخر على إتصال . حتى الشعور بدقات القلب المستمرة .

“نعم.”

“إذاً ، أنتَ السبب.”

 

قال چو-دي هذا و هو يمسح العرق من على عنقه بمنشفة .

عندما إعتادت آستر على أن تكون على ظهر چو-دي ، هدأ قلبها شيئاً فـشيئاً .

سأل دينيس فجأة وهو يحدق في آستر .

 

 

عادت أذنها التي تحولت إلى اللون الأحمر كـخديها إلى لونها الطبيعي مرة أخرى .

 

 

 

لقد كان ظهر چو-دي دافئاً جداً .

كانت آستر التي حاولت أن تقول لا لم تستطع قولها بسبب عيون چو-دي القوية التي أجبرتها على أن تقبل حملها على ظهره .

 

بعيداً عن أن يحملها شخصّ ما ، لم تستطع حتى عناق شخص ما بشكل صحيح . لقد كانت خائفة لأنها لم تشعر قط بشعور الإتصال الجسدي مع البشر .

الدفئ الناتج عن الإتصال المباشر بالناس ، الشعور أن قلبها و قلب الشخص الآخر على إتصال . حتى الشعور بدقات القلب المستمرة .

كان من الغريب أنه لم يستطع رؤية چو-دي طوال اليوم ، فـخرجَ لـرؤيته ، لكنه رآى آستر على ظهره .

 

 

‘ماذا أفعل…’

 

 

 

كانت أكبر رفاهية تمتعت بها آستر على الإطلاق . لذلكَ ، إبتلعت بهدوء الكلمات التي كانت سوف تقولها بأنها تستطيع المشي بمفردها .

 

 

‘يجب أن يحملني على ظهره.’

كانت ترغب في الإستمتاع بهذه الرفاهية أكثر قليلاً ، لفترة أطول قليلاً .

 

 

شعرَ و كأنه أخ حقيقي .

تمنت أن يكون هذا الطريق طويل جداً .

“إذاً ، أنتَ السبب.”

 

لكن المشكلة كانت أنها كانت محرجة .

ذاب دفء الإنسان تدريجياً في أعماق قلب آستر المضطرب .

تمنت أن يكون هذا الطريق طويل جداً .

 

 

‘كيف يُمكن أن يكون كلاهما جميل جداً ؟’

 

 

 

رأت دوروثي ، التؤ كانت تتبع الإثنين بهدوء ، هذا المشهد ووضعت يديها معاً بتعبير مبتهج .

 

 

يتبع…

چو-دي الذي لم يكن مهتماً بما يحدث حوله ، يحمل آستر في الأماكن العامة ، و آستر محرجة و و تبتسم بشكل واسع .

“نعم . يبدو الأمر مؤلماً .”

 

 

لقد كان مشهداً جميلاً جداً .

 

 

 

بعد غروب الشمس ، لقد كان طريق العودة إلى المنزل مظلماً .

 

 

 

بدلاً من ذلكَ ، تحت السماء السوداء يُـمكن رؤية النجوم اللامعة .

 

 

 

فتحت آستر فمها بسبب المنظر الذي كان جميلاً جداً . مجرد النظر إلى ضوء النجوم اللامع في السماء يؤذي قلبها .

بغض النظر عن مدى صعوبة التظاهر ، لم يستطع خداع دينيس .

 

سقطَ جفنيها و نامت .

كان مختلفاً عن الظلام الذي كانت تراه في السجن .

“يكفي . هذه أختي .”

 

 

كانت السماء مضيئة .

 

 

“أنتِ تضحكين ؟”

‘هذا غير عادل.’

 

 

 

لقد نمى لديها الشعور بالظلم لأنه تم سلب منها هذه الحياة اليومية .

“أنتِ تضحكين ؟”

 

بعيداً عن أن يحملها شخصّ ما ، لم تستطع حتى عناق شخص ما بشكل صحيح . لقد كانت خائفة لأنها لم تشعر قط بشعور الإتصال الجسدي مع البشر .

عندما كانت آستر تفكر في هذا ، في الواقع كان چو-دي متوتراً جداً .

 

 

 

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أضطرّ فيها لـحمل شخصٍ ما على ظهري  .

 

 

“ووف . ووف.”

لقد أتيتُ إلى الحديقة ، جئتُ لأصطحبها ، حتى أنني أحملها بنفسي.

***

 

“هل لديها حلم سيئ؟”

‘عندما كنتُ أخلفُ بوعدي لأصدقائي ، لم أكن اهتم .’

هل كان هذا لأن صوت قلبه كان مثل التهويدة ؟

 

سحبَ البطانية حتى عنقها قائلاً «لابدَ أن الجو بارد.» لكن حالة بشرتها ساءت .

لكن الآن ، لقد كنتُ غير مرتاح لفكرة أنني كدتُ أؤذي آستر .

 

 

“اوه؟”

“اليوم…”

“هل هكذا ستسير الأمور حقاً ؟”

 

حقاً ، لقد كانت تنتظر في الحديقى حتى الآن .

“ماذا؟”

هدأ جسدها و لكن يدها لازالت ترتجف .

 

مشى بحذر حتى لا تستيقظ آستر و لم يهتز قدر المستطاع .

“آسـ…”

“سيدي ، هل تريد مني حملها بدلاً عنك؟”

 

شعرت بالحرج لأنها لم تكن على إتصال عميق مع أى شخص من قبل .

بعد أن توقف آستر لفترة ، في النهاية قام بالإعتذار لآستر رسمياً .

“آهه ، ها نحنُ ذا . لقد كان الأمر أصعب مما تخيلتُ.”

 

 

“أنا آسف لأنني تأخرتُ.”

سحبَ البطانية حتى عنقها قائلاً «لابدَ أن الجو بارد.» لكن حالة بشرتها ساءت .

 

“سيدي ، هل تريد مني حملها بدلاً عنك؟”

و مع ذلكَ ، بقول شئ كـهذا ، إنتشرت إبتسامة ناعمة على وجه آستر .

 

 

 

“أنتَ هنا الآن.”

 

 

 

“لن اتأخر ابداً مرة أخرى . لن أنسى موعداً .”

 

 

كان من الجيد الإستماع الى هذا الصوت .

إستمعت آستر إلى صوت چو-دي الملئ بالتفكير .

“لكن ، هذا قليلاً …”

 

 

كان من الجيد الإستماع الى هذا الصوت .

 

 

بعد أن توقف آستر لفترة ، في النهاية قام بالإعتذار لآستر رسمياً .

“أنهُ جيد حقاً . كان الإنتظار ممتعاً.”

لقد نمى لديها الشعور بالظلم لأنه تم سلب منها هذه الحياة اليومية .

 

“أنا لا أشعر بأنني أحملكِ على ظهري حتى.”

“إنظري إلى هذا . لقد قلتِ أنكِ لم تكوني تنتظرين ، اليس كذلك؟”

“أنتَ هنا الآن.”

 

 

“اوه ، اغغ!! لقد كان خطأ.”

 

 

“سأحملكِ على ظهري لأنني آسف .”

غطت آستر فمها بـيدها و قالت «ايكك»

 

 

“هل أنتِ غبية ؟ لماذا لم تنتظري في المنزل إن لم آتِ؟”

“لا تستمتعي بالإنتظار في المستقبل ، لن أسمح لكِ بإنتظار أحد !”

لم تستيقظ ، لكن صوت الألم تسرب عبر فمها المغلق بإحكام .

 

عندما كانت آستر تفكر في هذا ، في الواقع كان چو-دي متوتراً جداً .

إرتفع صوت چو-دي بسبب تلكَ المشاعر .

لقد كان منزعجاً و شدَّ چو-دي على قبضته بقوة . بينما كان يقتربُ من آستر ، لم يكن مدرك لأنه كان غاضباً .

 

“ربما كانت متعبة؟”

كان من المضحك كيفَ سيوجه توبيخاً كبيراً إلى الشخص الذي جعله ينتظر اليوم .

 

 

 

‘لم أرَ أحداً يقف إلى جانبي من قبل .’

 

 

 

أصبحت يد آستر اديق .

لم تستيقظ ، لكن صوت الألم تسرب عبر فمها المغلق بإحكام .

 

 

حتى لو كانت مجرد كلمات ، فإن الشعور بأنه كان بجانبها كان موثوقاً جداً .

 

 

 

إستندت آستر على ظهر چو-دي حتى عادت إلى المنزل .

“لقد كنتُ هنا فقط لأنني أحببتُ هذا المكان . لم أكن أنتظر.”

 

 

‘آه ، أنا نعسانة …’

بعيداً عن أن يحملها شخصّ ما ، لم تستطع حتى عناق شخص ما بشكل صحيح . لقد كانت خائفة لأنها لم تشعر قط بشعور الإتصال الجسدي مع البشر .

 

نظرَ چو-دي إلى تعبيرها الجاد و تبعها إلى الخارج بوجه جاد .

هل كان هذا لأن صوت قلبه كان مثل التهويدة ؟

 

 

 

سقطَ جفنيها و نامت .

 

 

 

سرعان ما نامت آستر .

“أنهُ جيد حقاً . كان الإنتظار ممتعاً.”

 

 

“ماذا ؟ نائمة ؟”

“إنظري إلى هذا . لقد قلتِ أنكِ لم تكوني تنتظرين ، اليس كذلك؟”

 

‘يجب أن يحملني على ظهره.’

ضحكَ چو-دي عندما سمعَ صوت أنفاسها على مؤخرة عنقه .

 

 

“متى قلتُ أنني إعتنيتُ بها ؟ أنتَ غريب جداً .”

مشى بحذر حتى لا تستيقظ آستر و لم يهتز قدر المستطاع .

‘ماذا أفعل…’

 

“نعم.”

شعرَ و كأنه أخ حقيقي .

 

 

بعد أن شعرَ بالديق في قلبه ، إتجه نحو آستر .

‘في المستقبل ، سيكون وعدي مع آستر أنها ستكون الرقم واحد وهي اولويتي القصوى بدون شرط او قيد.’

“أسرعي ، من الصعب ان ابقى كثيراً في هذه الوضعية .”

 

لقد كان مشهداً جميلاً جداً .

سارت دوروثي و الحراس و راء چو-دي ، حتى أن احد الحراس قد مسحَ دموعه بمنديل و قال أن السيد قد كبر .

“سأحملكِ على ظهري لأنني آسف .”

 

“آهه ، ها نحنُ ذا . لقد كان الأمر أصعب مما تخيلتُ.”

هابي ، الذي لم يغادر جانب آستر منذ ذلكَ الوقت ، كان هناكَ ايضاً . لقد كان يعلم أن آستر نائمة ، بذا سار بجانب چو-دي بهدوء و دون نباح .

“..قررتُ مقابلتها في حديقة هابيل اليوم ، لكنني نسيتُ أن أذهب إلى هناك . لكن تلكَ الحمقاء ظلت تنتظرني لأكثر من ثلاث ساعات .”

 

 

و بحلول ذلكَ الوقت .. لقد وصلو إلى المنزل ،

سارت دوروثي و الحراس و راء چو-دي ، حتى أن احد الحراس قد مسحَ دموعه بمنديل و قال أن السيد قد كبر .

 

 

تأمل چو-دي نفسه في الماضي حيثُ كان يهرب من التدريب بشكل روتيني .

“آهه ، ها نحنُ ذا . لقد كان الأمر أصعب مما تخيلتُ.”

 

“أستطيع أن أمشي .”

‘آه ، يجب أن أتدرب بجدية أكبر .’

 

 

عندما إقترب منها چو-دي ، أدركَ هابي هذا اولاً و إتجه نحوه .

كانت آستر التي كانت خفيفة كالريشة في البداية تزداد ثقلاً كالقطن المنقوع في الماء .

 

 

 

لقد كان چو-دي يعرف كم أن آستر نحيفة جداً .

 

 

 

كان من السخف أن تكون تلكَ هي القوة الجسدية الوحيدة التي يمتلكها .

عندما كانت آستر تفكر في هذا ، في الواقع كان چو-دي متوتراً جداً .

 

 

“هيك….هيك….”

“هل لديها حلم سيئ؟”

 

“اوه ، لقد أصبحَ تنفسها أسهل قليلاً الآن.”

“سيدي ، هل تريد مني حملها بدلاً عنك؟”

 

 

عند رؤيتها ، تحركَ چو-دي ودينيس في وقت واحد تقريباً .

“يكفي . هذه أختي .”

 

 

 

ضغطَ چو-دي على أسنانه و تعهد على عدم تخطي التدريب البدني مرة أخرى أبداً .

 

 

 

***

“أنتِ تضحكين ؟”

 

 

في النهاية ، لم يضع چو-دي آستر على الأرض حتى وصلَ إلى الغرفة .

وقفَ چو-دي بصعوبة و هو يحمل آستر . كان من غيؤ المألوف أن يكون هناكَ شخصٌ ما على ظهره ، لذلكَ وضعه لم يكن مستقيم .

 

“آهه ، ها نحنُ ذا . لقد كان الأمر أصعب مما تخيلتُ.”

بفضل ذلكَ ، تألم ذراعه كما لو كان سيُكسر .. لكنه لم يكن يشعر بالفخر بعد ان وضعها على سريرها .

“أنتِ تضحكين ؟”

 

 

“اوه ، حقاً . أنا مُتعب جداً.”

و مع ذلكَ ، بقول شئ كـهذا ، إنتشرت إبتسامة ناعمة على وجه آستر .

 

 

قال چو-دي هذا و هو يمسح العرق من على عنقه بمنشفة .

لوح چو-دي بيده و سحب كرسي بجانب سرير آستر .

 

تنفس چو-دي و دينيس بإرتياح .

“لكن ، الا توجد مشكلة في النوم بهذا الشكل؟”

 

 

كان مختلفاً عن الظلام الذي كانت تراه في السجن .

“ربما كانت متعبة؟”

‘كيف يُمكن أن يكون كلاهما جميل جداً ؟’

 

“أنا لستُ متفرغاً مثلكَ ، أنا مشغول بالعمل.”

نظرَ چو-دي إلى آستر بنظرة جادة .

“إن لم تتحدث بسرعة ، سأخبر والدي .”

 

 

لقد كانت نائمة بعمق لدرجة أنه بالكاد كان يسمع صوت أنفاسها .

 

 

لكن المشكلة كانت أنها كانت محرجة .

كان من الغريب أنه لم يكن هناكَ أى حركة أثناء وضعها على السرير .

إستعادت آستر الإستقرار و هي تمسك بيديهم بقوة و الآن هي لا ترتجف .

 

 

وضعَ چو-دي إصبعه على عنق آستر .

 

 

 

لقد كانت بالتأكيد تتنفس .

 

 

 

“من الأفضل الإتصال بالطبيب في الصباح.”

 

 

كانت أكبر رفاهية تمتعت بها آستر على الإطلاق . لذلكَ ، إبتلعت بهدوء الكلمات التي كانت سوف تقولها بأنها تستطيع المشي بمفردها .

في هذا الوقت تسلل دينيس إلى الغرفة .

 

 

 

كان من الغريب أنه لم يستطع رؤية چو-دي طوال اليوم ، فـخرجَ لـرؤيته ، لكنه رآى آستر على ظهره .

 

 

 

و عبس عندما رآى آستر تنام بصوت خافت .

“ماذا ؟ نائمة ؟”

 

كانت أكبر رفاهية تمتعت بها آستر على الإطلاق . لذلكَ ، إبتلعت بهدوء الكلمات التي كانت سوف تقولها بأنها تستطيع المشي بمفردها .

“ماذا يحدث هنا ؟”

 

 

بدلاً من أن تغضب من إنتظار چو-دي ، صُدم چو-دي لأنها كانت تضحك .

“ليس عليكَ أن تعرف .”

بدلاً من أن تغضب من إنتظار چو-دي ، صُدم چو-دي لأنها كانت تضحك .

 

نظرَ چو-دي إلى تعبيرها الجاد و تبعها إلى الخارج بوجه جاد .

لوح چو-دي بيده و سحب كرسي بجانب سرير آستر .

 

 

 

“إن لم تتحدث بسرعة ، سأخبر والدي .”

بعد غروب الشمس ، لقد كان طريق العودة إلى المنزل مظلماً .

 

 

حدقَ چو-دي في دينيس .

 

 

 

إبتسم دينيس بلطف وهز كتفيه .

 

 

 

“..قررتُ مقابلتها في حديقة هابيل اليوم ، لكنني نسيتُ أن أذهب إلى هناك . لكن تلكَ الحمقاء ظلت تنتظرني لأكثر من ثلاث ساعات .”

 

 

 

“إذاً ، أنتَ السبب.”

 

 

بعد غروب الشمس ، لقد كان طريق العودة إلى المنزل مظلماً .

سد چو-دي أذنيه بسبب خطاب دينيس الدقيق .

“يكفي . هذه أختي .”

 

 

“لا ، إنه ليس بسببي …. ، لا .”

“…على ظهري.”

 

 

لقد كان بالفعل يشعر بالذنب ، لكنه شعرَ بالديق عندما تمت الإشارة إليه .

“إن لم تتحدث بسرعة ، سأخبر والدي .”

 

 

القى چو-دي اللوم على دينيس بشكل عنيف لا داع له .

 

 

 

“هاي ، أنتَ لم تبحث عنها حتى عندما لم تكن في المنزل ؟ لماذا لا تهتم بأختكَ ؟”

 

 

 

“أنا لستُ متفرغاً مثلكَ ، أنا مشغول بالعمل.”

 

 

 

لكن هذا لم يفلح مع دينيس .

‘لم أرَ أحداً يقف إلى جانبي من قبل .’

 

أصبحت يد آستر اديق .

في الواقع ، لقد كان عالقاً في المكتبة طوال الوقت .

 

 

“إنظري إلى هذا . لقد قلتِ أنكِ لم تكوني تنتظرين ، اليس كذلك؟”

في الواقع ، كان چو-دي يعلم جيداً أن دينيس ليس لديه وقت فراغ في جدوله الزمني . لذلكَ أغلقَ فمه .

تأمل چو-دي نفسه في الماضي حيثُ كان يهرب من التدريب بشكل روتيني .

 

 

“اوه؟”

قال چو-دي هذا و هو يمسح العرق من على عنقه بمنشفة .

 

 

حاول دينيس أن يُضايق چو-دي أكثر ، لكنه فوجئ ببعض الضجيج ووجهَ نظره إلى آستر .

بعيداً عن أن يحملها شخصّ ما ، لم تستطع حتى عناق شخص ما بشكل صحيح . لقد كانت خائفة لأنها لم تشعر قط بشعور الإتصال الجسدي مع البشر .

 

 

“آهه…”

 

 

قال چو-دي هذا و هو يمسح العرق من على عنقه بمنشفة .

لم تستيقظ ، لكن صوت الألم تسرب عبر فمها المغلق بإحكام .

 

 

عادت أذنها التي تحولت إلى اللون الأحمر كـخديها إلى لونها الطبيعي مرة أخرى .

بدا وجهها الأبيض المتعب شاحباً و متألماً .

 

 

“سيدي ، هل تريد مني حملها بدلاً عنك؟”

“ماذا أفعل ؟ هل اوقظها؟”

 

 

 

“لقد كانت ترتجف . لكنها لا يمكنها النهوض .”

 

 

 

سحبَ البطانية حتى عنقها قائلاً «لابدَ أن الجو بارد.» لكن حالة بشرتها ساءت .

“نعم . يبدو الأمر مؤلماً .”

 

 

هدأ جسدها و لكن يدها لازالت ترتجف .

 

 

 

عند رؤيتها ، تحركَ چو-دي ودينيس في وقت واحد تقريباً .

“بصراحة ، لا أعرف بعد.”

 

شعرَ و كأنه أخ حقيقي .

أمسكَ الإثنان بأيدي آستر الواحد تلو الآخر .

 

 

 

إستعادت آستر الإستقرار و هي تمسك بيديهم بقوة و الآن هي لا ترتجف .

 

 

سأل دينيس فجأة وهو يحدق في آستر .

تنفس چو-دي و دينيس بإرتياح .

 

 

‘يجب أن يحملني على ظهره.’

“هل لديها حلم سيئ؟”

كان من الغريب أنه لم يستطع رؤية چو-دي طوال اليوم ، فـخرجَ لـرؤيته ، لكنه رآى آستر على ظهره .

 

إبتسمت آستر في حرج و أغلقت فمها بقوة . ثم وضعت قدمها على الأرض لتقوم بالنهوض من على المقعد .

“نعم . يبدو الأمر مؤلماً .”

 

 

 

سأل دينيس فجأة وهو يحدق في آستر .

 

 

 

“چو-دي.”

كان هناكَ شعور ضعيف و لكن حنون في هذه العيون .

 

 

“ماذا؟”

 

 

“اوه ، اغغ!! لقد كان خطأ.”

“ما شعورك بوجود أخت صغيرة؟”

 

 

 

رمش چو-دي عينه لأنه كان سؤالاً لم يفكر فيه .

 

 

قال چو-دي هذا و هو يمسح العرق من على عنقه بمنشفة .

“بصراحة ، لا أعرف بعد.”

 

 

‘هذا غير عادل.’

لم يترك چو-دي يد آستر ابداً رغم أنه قال أنه لم يعجبه .

 

 

 

ضحكَ دينيس على ما رآه أمامه .

 

 

قال چو-دي هذا و هو يمسح العرق من على عنقه بمنشفة .

“ماذا ؟ هل الإعتناء بأختكَ الصغيرة لا يناسبك ؟”

 

 

‘آه ، أنا نعسانة …’

“متى قلتُ أنني إعتنيتُ بها ؟ أنتَ غريب جداً .”

 

 

 

بغض النظر عن مدى صعوبة التظاهر ، لم يستطع خداع دينيس .

“ماذا ؟ هل الإعتناء بأختكَ الصغيرة لا يناسبك ؟”

 

“ماذا يحدث هنا ؟”

‘هذا غير متوقع.’

رمش چو-دي عينه لأنه كان سؤالاً لم يفكر فيه .

 

“أنتَ هنا الآن.”

كان چو-دي ، الذي يكون في العادة لا يؤمن بالناس و متيقظاً ، منفتحاً تجاه آستر .

 

 

شعرَ و كأنه أخ حقيقي .

ضحكَ دينيس بشكل غريب وهو يفكر إن غيرت آستر چو-دي.

 

 

 

“يبدو أنها تُعجبكَ كثيراً .”

 

 

 

“ليس كذلك!”

فتحت آستر فمها بسبب المنظر الذي كان جميلاً جداً . مجرد النظر إلى ضوء النجوم اللامع في السماء يؤذي قلبها .

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أوبا؟”

“اوه ، لقد أصبحَ تنفسها أسهل قليلاً الآن.”

 

 

 

عندما قال دينيس هذا ، إستدار چو-دي بسرعة و نظرَ إلى آستر .

“چو-دي.”

 

 

ببساطة لقد نظرَ إلى آستر و قال «حقاً ؟»

“لكن ، الا توجد مشكلة في النوم بهذا الشكل؟”

 

 

كان هناكَ شعور ضعيف و لكن حنون في هذه العيون .

“ليس كذلك!”

 

 

“سيد چو-دي.”

لكن هذا لم يفلح مع دينيس .

 

 

ثم قالت دوروثي وهي تسعل بهدوء .

 

 

كان من الجيد الإستماع الى هذا الصوت .

“لدىّ شئ لأخبركَ به .”

 

 

“قدماكِ ترتجفان.”

نظرَ چو-دي إلى تعبيرها الجاد و تبعها إلى الخارج بوجه جاد .

 

 

 

“لماذا؟”

 

 

بدلاً من أن تغضب من إنتظار چو-دي ، صُدم چو-دي لأنها كانت تضحك .

“في الواقع ، زار السيد سيباستيان حديقة هابيل في وقت سابق.”

 

 

أصبحت يد آستر اديق .

يتبع…

 

 

 

 

 

 

“إذاً ، أنتَ السبب.”

 

“آسـ…”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط