نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 13

“..هل هذه حقيبتي ؟”

عندما عبستُ و نظرتُ حولي كما لو كنتُ اتجول عبر النافذة ، عانقني لينوكس مرة أخرى لأنه كان يشعر بالقلق أنني سـأسقط.

 

هل كان هذا بسبب أنني طفلة فقد شعرتُ بالدفء بسهولة لأنها كانت لطيفة ؟

كان الشئ الذي أخرجته من تحت الطاولة هو حقيبتي .

 

 

“إذاً ، كيف تذهب إلى العاصمة من هنا ؟”

‘يبدو أنني تركتها في ذلكَ الوقت الذي فقدتُ الوعي فيه.’

 

 

 

تلكَ الحقيبة القديمة التي لا تتناسب مع هذا المبنى كان لديها حضور فريد .

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

 

 

‘لحظة .. بالتفكير في الأمر ، أنا لم أضع الأوراقَ فقط هناك.’

 

 

 

عندما رأيتُ ختماً لغرض غير معروف ، بدا و كأنه شئ مهم ، لذلكَ قد يكون الملاذ الأخير لي ، لذلكَ وضعته …

 

 

منذُ أن كنتُ محتجزة في الميتم لم أسمع هذا إلا بالكلمات ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أراه فيها شخصياً .

لقد نسيتُ ذلكَ .

ثم ، أصبح تعبيري أكثر راحة أكثر مما كنتُ اتخيل و إختفى التوتر .

 

 

لقد وضعته في الجيب الجانبي حتى لا يتمكن أحدٌ من رؤيته ، لكن ربما قد فحصو الحقيبة عن كثب ، صحيح؟

سيظهر بطل الجزء الثاني قريباً .

 

 

‘هل رآوه؟’

 

 

ضحكَ لينوكس بخفة عندما قمتُ بتعبير غامض .

لقد كنتُ أحاول الإحتفاظ به كـالملاذ الأخير .

 

 

 

تذكرتُ تلكَ الكلمات منذ فترة عندما أصبحت عيون أمس باردة .

إحمرّ لينوكس خجلاً أكثر ، فكنتُ مراعية له و قررتُ عدم طرحِ الأسألة مرة أخرى .

 

 

‘لقد قالت أمي أن علىّ التظاهر بالإسترخاء حتى لو لم أكن كذلك.’

 

 

 

عـندما أقوم بتهدئة قلبي ، علىّ أن أخفى ورائه نفاذ صبري و أن أرسم رد فعل عادي و كلان شيئاً لم يحدث .

 

 

 

‘لـكنني لم أُمثل من قبل ، إن قلبي ينفذ صبره ..’

 

 

عندما رأيتُ ختماً لغرض غير معروف ، بدا و كأنه شئ مهم ، لذلكَ قد يكون الملاذ الأخير لي ، لذلكَ وضعته …

في الواقع ، ربما كانت فترة قصيرة .. لكنني شعرتُ أنها فترة طويلة حتى أنني شعرتُ بالعرق البارد يتدفق على ظهري .

عندما فتحَ باب المكتب ، رأيتُ الكثير من الكتب مُكدسة على المكتب و ساعة ضخمة على الحائط .

 

يجبُ أن يكون هذا المكان مختلفاً عن المكان الذي أتيتُ إليه .

‘لا .. دعينا نسترخي فقط ، أنا لا أُمثل.’

منذُ أن كنتُ محتجزة في الميتم لم أسمع هذا إلا بالكلمات ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أراه فيها شخصياً .

 

 

لا يجبُ أن أفكر في أنني أُمثل ، بل أنا حقاً أتحدث بجدية .

الأشجار و زقزقه الطيور و الغابة شديدة الخُضرة لدرجة أنكَ لن تعتقد أننا في الشتاء .

 

“..رائع.”

نظراً لأنه لا يهم ، لا يوجد سبب لنفاذ الصبر ولا داعي لفقدان رباطة الجأش .

 

 

إنه رائع ، لماذا أنتَ خجول جداً ؟

لقد كنتُ أفكر في الأمر لفترة و اتأمل كما لو كان فلبي يصرخ .

بعد أن نظرتُ إلى المنزل اوماتُ برأسي .

 

لقد كانت غرفة جيدة لا يمكن منحها لشخص إلتقيتهُ في الأمس فقط .

ثم ، أصبح تعبيري أكثر راحة أكثر مما كنتُ اتخيل و إختفى التوتر .

تذكرتُ تلكَ الكلمات منذ فترة عندما أصبحت عيون أمس باردة .

 

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

“لـم اتوقع منكِ أن تهتمي بالأمر . شكراً لكِ.”

 

 

أعتقد أن هذا الوضع هو حلم .

“و كيف يُمكنني التخلص منها ؟ قد يكون بها شيئ مهم بالداخل .”

 

 

 

لقد رمشتُ عيني بعد هذا السؤال وفتحت عيناي .

 

 

 

ربما كانت تنتظر إجابتي ، لكنت والدتي كانت باردة ، و نهضت قائلة أنه حان الوقت للذهاب إلى العمل .

 

 

حتى لو قال السكرتير ، فمن هو العم الذي يبكي ؟؟

“يجب أن أعود للعاصمة من أجل العمل . سيكون ريكاردو في الخارج اليوم ، و سيكون لينوكس بجانبكِ عندما يكون لديه وقت .”

 

 

 

“آسف ، دافني . أريد أن أكون معكِ! لكن يجب أن أذهب إلى المستشفى من أجل دافني و أتعلم سحر الشفاء من معارفي .”

 

 

 

تظاهر ريكاردو أنه يمسح دموعه التي لم تكن تتدفق من الأساس .

عـندما أقوم بتهدئة قلبي ، علىّ أن أخفى ورائه نفاذ صبري و أن أرسم رد فعل عادي و كلان شيئاً لم يحدث .

 

 

سرعان من نهضَ من مقعده ، لقد كانت نظرة لينوكس إليه كما لو كان بغيضاً .

“يجب أن أعود للعاصمة من أجل العمل . سيكون ريكاردو في الخارج اليوم ، و سيكون لينوكس بجانبكِ عندما يكون لديه وقت .”

 

 

“لذا سأراكِ في المساء . سأذهب الآن يا أمي!”

“…رائع.”

 

“لماذا في العابة ؟”

بعد تلك الكلمات ، وقع زلزال سحري على الأرض و اصدر ضوئاً و إختفى ريكاردو .

 

 

توقف لينوكس للحظة و عبث بشعره و إبتسم بتعبير مُحرج .

“..!”

 

 

و على الجانب الآخر من الفناء كان هناكَ حديقة صغيرة مليئة بالزهور الملونة .

هل هذا هو السحر ؟

 

 

 

منذُ أن كنتُ محتجزة في الميتم لم أسمع هذا إلا بالكلمات ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أراه فيها شخصياً .

 

 

 

لقد كانت عيناها مفتوحتان بشدة مثل الأرنب ، و لقد كانت تنظر إلى المكان الذي إختفى فيه ريكاردو .. ثم جاءت كلمات والدتها .

 

 

 

“حسناً ، يجب أن أذهب أنا ايضاً .. أراكِ على العشاء .”

لقد كنتُ أحاول الإحتفاظ به كـالملاذ الأخير .

 

منذ أنني قد عشتُ يتيمة في حياتي السابقة ، لقد كان العالم صعباً ، سواء في حياتي السابقة أو في حياتي الحالية .

كانت والدتي تربت على شعري بلطف .

 

 

 

و مثلما إلتقينا لأول مرة ، إختفت من على المقعد بدخان غامض .

تذكرتُ تلكَ الكلمات منذ فترة عندما أصبحت عيون أمس باردة .

 

 

“…رائع.”

 

 

 

حتى بعد رؤية هذا مرة أخرى ، لم أستطع إخفاء إعجابي بهذه المشاهد الغامضة ، فتحت فمي دون أن أدرك و نظرتُ إلى المكان حيثُ إختفت .

‘سحر . الآن أشعر أن العالم الذي عشتُ فيه قد تغير بالفعل .’

 

يبدو أن أمي و ريكاردو يذهبون عن طريق السحر ، و لكن ماذا عن لينوكس؟

‘سحر . الآن أشعر أن العالم الذي عشتُ فيه قد تغير بالفعل .’

 

 

“نعم ، هذا جيد.”

منذ أنني قد عشتُ يتيمة في حياتي السابقة ، لقد كان العالم صعباً ، سواء في حياتي السابقة أو في حياتي الحالية .

 

 

 

أنا اشعر الآن أنني أعيش في عالم مختلف لذا كان قلبي يرفرف بدون سبب .

“لينوكس؟”

 

لن أسمح بتدفق قطرة واحدة من الدموع .

‘ريكاردو ساحر جيد جداً ، ووالدتهُ تستعمل الدخان ، كلاهما رائعان للغاية لذا فهم يتعاملون مع قوتهم جيداً.’

حتى بعد رؤية هذا مرة أخرى ، لم أستطع إخفاء إعجابي بهذه المشاهد الغامضة ، فتحت فمي دون أن أدرك و نظرتُ إلى المكان حيثُ إختفت .

 

 

بينما كنتُ غارقة بالتفكير بـإعجاب بهم ، وقف لينوكس بجانب الطاولة و ربتَ على رأسي ، و لقد إنتهى من جمع الأطباق على الطاولة بالفعل .

“نعم ، شكراً لكَ.”

 

بعد تلك الكلمات ، وقع زلزال سحري على الأرض و اصدر ضوئاً و إختفى ريكاردو .

“أنتِ رائعة ، يُمكنكِ فعلُ هذا في المستقبل ايضاً.”

“ليس أنا فقط ، لكن أمي و سكرتيرها و العم الذي يبكي.”

 

 

“ماذا عن لينوكس ، هل أنتَ ساحر ؟”

 

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

“حسناً ، أنا لستُ ساحراً .”

قام لينوكس بالتجول في المنزل ببطء .

 

 

توقف لينوكس للحظة و عبث بشعره و إبتسم بتعبير مُحرج .

 

 

 

“أنا خيميائي ، أصنعُ الجرعات ، و أبتكر اشياء غامضة و الخ…”

“غابة؟”

 

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

 

 

“لقد أتيتُ إلى الطابق السفلي من الشارع الرئيسي صحيح ؟ هذا المنزل متصل به ؟”

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

 

 

“أنا فقط أقوم بما يطلب مني ريكاردو فعله.”

 

 

إعتادت الدموع أن يتم كبحها دائماً .. لذا بالتأكيد سأكبحها هذه المرة .

“..رائع.”

عندما حاول لينوكس أن يحملني ترددتُ للحظة و توقفتُ للحظة .

 

 

إنه رائع ، لماذا أنتَ خجول جداً ؟

“…”

 

***

إحمرّ لينوكس خجلاً أكثر ، فكنتُ مراعية له و قررتُ عدم طرحِ الأسألة مرة أخرى .

 

 

سيظهر بطل الجزء الثاني قريباً .

عندما إنتهيتُ من الاسألة ، فتح لينوكس ذراعيه و كأنه كان ينتظر أن يحملني .

 

 

أنه لمن الجبد بقائي هنا و ترشيحي لمقعد الخليفة .

“حسناً ، الآن .. هل يجبُ أن تذهبِ إلى غرفتكِ ؟”

إن قُلنا أنها غابة فإنها بعيدة كل البعد عن الموسم الصحيح ، و إن قلنا أننا في العاصمة فإنها بعيدة عن الناس .

 

كانت كلمات لينوكس الودية دافئة بشكل لا يصدق .

“…”

 

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

عندما حاول لينوكس أن يحملني ترددتُ للحظة و توقفتُ للحظة .

‘بالتفكير في الأمر ، إن لينوكس و ريكاردو أمامي و ها أنا ذا أطلب مقعد الخليفة .’

 

 

“لماذا .. هل لا تريدين مني أن أحملكِ.”

 

 

 

“لا ، مازلتُ لا أريد العودة إلى غرفتي بعد.”

“..!”

 

إحمرّ لينوكس خجلاً أكثر ، فكنتُ مراعية له و قررتُ عدم طرحِ الأسألة مرة أخرى .

لم تقل لي والدتي ألا أغادر الغرفة ، فهل يُـمكنني طلبُ ذلكَ؟

 

 

 

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

 

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

 

 

 

في وضعي هذا ، كلما زادت كمية المعلومات ، كلما كان الأمرُ أفضل .

 

 

إنه رائع ، لماذا أنتَ خجول جداً ؟

طلبت مني والدتي أن أفعل شيئين فقط ، لكن .. بمعرفة محتوى الرواية ، أنا أعرف ما هو المستقبل الذي على وشكِ أن يحدث .

 

 

حتى من وجهة نظري ، التي لم تكن تعرفُ شيئاً ، كان كل شئ لامعاً حتى الجدران و الأرضيات تبدو فاخرة .

سيظهر بطل الجزء الثاني قريباً .

 

 

 

قبل بدء القصة ، أحتاج إلى الحصول على ثورة كاملة لوضعي .

 

 

 

قبضت على قبضتي بقوة و نظرتُ إلى لينوكس.

 

 

 

“لا أستطيع؟”

 

 

“لقد كنتِ في غرفة الضيوف ، في الواقع إن هذا سر …”

ربما شعرَ بنظرة عيناي الجادة ، اومأ لينوكس برأسه بنظرة جادة .

 

 

 

بإذن منه ، رفعتُ ذاعىَّ وقمتُ بمعانقته كما فعلتُ من قبل .

منذُ أن كنتُ محتجزة في الميتم لم أسمع هذا إلا بالكلمات ، لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أراه فيها شخصياً .

 

 

“أنتِ على حق ، تحتاجين إلى معرفة المنزل الذي سـتعيشين فيه في المستقبل . إن كان لديكِ شئ تطلبينه لا تترددي و أخبريني بصدق .”

“ماذا عن لينوكس ، هل أنتَ ساحر ؟”

 

عندما بدأ في الكلام ، إحمرّ من الإحراج بشكل غريب بالنسبة لصبي في عمره .

“نعم ، شكراً لكَ.”

‘ريكاردو ساحر جيد جداً ، ووالدتهُ تستعمل الدخان ، كلاهما رائعان للغاية لذا فهم يتعاملون مع قوتهم جيداً.’

 

“و كيف يُمكنني التخلص منها ؟ قد يكون بها شيئ مهم بالداخل .”

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

 

 

 

لقد إشتعلت عيناي بالحماس ، و لم أكن أعلم أن لينوكس كان ينظرُ لي .

‘سحر . الآن أشعر أن العالم الذي عشتُ فيه قد تغير بالفعل .’

 

“هذا مكتب والدتي.”

***

لقد كانت غرفة جيدة لا يمكن منحها لشخص إلتقيتهُ في الأمس فقط .

 

ربما شعرَ بنظرة عيناي الجادة ، اومأ لينوكس برأسه بنظرة جادة .

“لقد أتيتُ إلى الطابق السفلي من الشارع الرئيسي صحيح ؟ هذا المنزل متصل به ؟”

 

 

 

يجبُ أن يكون هذا المكان مختلفاً عن المكان الذي أتيتُ إليه .

أنا اشعر الآن أنني أعيش في عالم مختلف لذا كان قلبي يرفرف بدون سبب .

 

و على الجانب الآخر من الفناء كان هناكَ حديقة صغيرة مليئة بالزهور الملونة .

“يوجد هناك مكتب رسمي في العاصمة.”

“لـم اتوقع منكِ أن تهتمي بالأمر . شكراً لكِ.”

 

 

“إذا ، أينَ يكون هذا المكان؟”

“إذا ، أينَ يكون هذا المكان؟”

 

تذكرتُ تلكَ الكلمات منذ فترة عندما أصبحت عيون أمس باردة .

لم يُجب لينوكس على سؤالي و إبتسم ، ثم سحبَ السِتارة الموجودة أمامي .

 

 

 

“غابة؟”

 

 

 

الأشجار و زقزقه الطيور و الغابة شديدة الخُضرة لدرجة أنكَ لن تعتقد أننا في الشتاء .

إحمرّ لينوكس خجلاً أكثر ، فكنتُ مراعية له و قررتُ عدم طرحِ الأسألة مرة أخرى .

 

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

و على الجانب الآخر من الفناء كان هناكَ حديقة صغيرة مليئة بالزهور الملونة .

 

 

 

“أينَ نحنُ حقاً ؟”

“إذا ذهبتِ أمام الساعة بشكل مباشر ، يُمكنكِ رؤية السحر الذي قام به ريكاردو . هناكَ دائرة سحرية ، لا يستطيع إستخدامها إلا اللذين لديهم إذن بالدخول .”

 

‘سحر . الآن أشعر أن العالم الذي عشتُ فيه قد تغير بالفعل .’

إن قُلنا أنها غابة فإنها بعيدة كل البعد عن الموسم الصحيح ، و إن قلنا أننا في العاصمة فإنها بعيدة عن الناس .

حتى من وجهة نظري ، التي لم تكن تعرفُ شيئاً ، كان كل شئ لامعاً حتى الجدران و الأرضيات تبدو فاخرة .

 

 

عندما عبستُ و نظرتُ حولي كما لو كنتُ اتجول عبر النافذة ، عانقني لينوكس مرة أخرى لأنه كان يشعر بالقلق أنني سـأسقط.

“آسف ، دافني . أريد أن أكون معكِ! لكن يجب أن أذهب إلى المستشفى من أجل دافني و أتعلم سحر الشفاء من معارفي .”

 

قبضت على قبضتي بقوة و نظرتُ إلى لينوكس.

“كما قلتِ ، إنها الغابة . إن هذا من عملِ ريكاردو ، ينشر سحر الحماية و الإختفاء معاً .”

“أنا خيميائي ، أصنعُ الجرعات ، و أبتكر اشياء غامضة و الخ…”

 

عندما تحدثتُ نظر إلىّ لينوكس .

“لماذا في العابة ؟”

لقد كنتُ أحاول الإحتفاظ به كـالملاذ الأخير .

 

“أينَ نحنُ حقاً ؟”

“حسناً ، لأن والدتي لا تحبُ أن تكون صاخبة .. و قوة الحياة..”

عـندما أقوم بتهدئة قلبي ، علىّ أن أخفى ورائه نفاذ صبري و أن أرسم رد فعل عادي و كلان شيئاً لم يحدث .

 

 

توقف لينوكس عن الكلام .

توقف لينوكس عن الكلام .

 

 

“لينوكس؟”

“أنتِ على حق ، تحتاجين إلى معرفة المنزل الذي سـتعيشين فيه في المستقبل . إن كان لديكِ شئ تطلبينه لا تترددي و أخبريني بصدق .”

 

طلبت مني والدتي أن أفعل شيئين فقط ، لكن .. بمعرفة محتوى الرواية ، أنا أعرف ما هو المستقبل الذي على وشكِ أن يحدث .

“اوه ، لا شئ . هذا لأن والدتي تحبُ مشاهدة الطبيعة الجميلة . و هنا سيكون أكثر خصوصية .”

لقد تم إعطائي الإذن بشكل واضح ، سأفحص هذا المنزل برفق .

 

بينما كنتُ غارقة بالتفكير بـإعجاب بهم ، وقف لينوكس بجانب الطاولة و ربتَ على رأسي ، و لقد إنتهى من جمع الأطباق على الطاولة بالفعل .

“إذاً ، كيف تذهب إلى العاصمة من هنا ؟”

إنه رائع ، لماذا أنتَ خجول جداً ؟

 

‘هل رآوه؟’

يبدو أن أمي و ريكاردو يذهبون عن طريق السحر ، و لكن ماذا عن لينوكس؟

عندما شعرتُ بطرف أنفي يرتجف ، عضضتُ شفتي بإحكام و أعطيتُ عيني القوة في حالة تدفق الدموع .

 

 

عندما سألتُ بفضول ، قام ريكاردو بالصعود إلى الطابق الثاني .

إحمرّ لينوكس خجلاً أكثر ، فكنتُ مراعية له و قررتُ عدم طرحِ الأسألة مرة أخرى .

 

 

“هذا مكتب والدتي.”

 

 

 

بالطبع ، لم تكن والدتي هنا لأنها ذهبت إلى العمل في العاصمة .

 

 

 

عندما فتحَ باب المكتب ، رأيتُ الكثير من الكتب مُكدسة على المكتب و ساعة ضخمة على الحائط .

 

 

 

“إذا ذهبتِ أمام الساعة بشكل مباشر ، يُمكنكِ رؤية السحر الذي قام به ريكاردو . هناكَ دائرة سحرية ، لا يستطيع إستخدامها إلا اللذين لديهم إذن بالدخول .”

 

 

‘لا .. دعينا نسترخي فقط ، أنا لا أُمثل.’

“إذا ، هل هذه من أجل لينوكس؟”

 

 

لن أسمح بتدفق قطرة واحدة من الدموع .

“ليس أنا فقط ، لكن أمي و سكرتيرها و العم الذي يبكي.”

 

 

عندما تحدثتُ نظر إلىّ لينوكس .

حتى لو قال السكرتير ، فمن هو العم الذي يبكي ؟؟

“أنا أحب المنزل . أنه مختلف تماماً عن المكان الذي كنتُ أعيش فيه .. و غرفتي جيدة.”

 

 

ضحكَ لينوكس بخفة عندما قمتُ بتعبير غامض .

 

 

بالطبع ، لم تكن والدتي هنا لأنها ذهبت إلى العمل في العاصمة .

“إن بقينا معاً ، سترين هذا يوماً ما . عندما يأتي ريكاردو لاحقاً ، دعينا نطلب منه عمل إذن لدافني حسناً ؟”

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

 

 

“نعم ، هذا جيد.”

 

 

 

قام لينوكس بالتجول في المنزل ببطء .

بإذن منه ، رفعتُ ذاعىَّ وقمتُ بمعانقته كما فعلتُ من قبل .

 

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

كان هذا المنزل المكون من ثلاث طوابق أصغر قليلاً من حجم المبني الرئيسي للميتم ، لكن مساحته كبيرة بما يكفي لتساع عائلة مكونة من ثلاث أفراد .

و مثلما إلتقينا لأول مرة ، إختفت من على المقعد بدخان غامض .

 

 

‘هل هناكَ أكثر من ثلاث غرف أو أربع  ؟ حتى لو كان لديهم غرفة إضافية.’

“يجب أن أعود للعاصمة من أجل العمل . سيكون ريكاردو في الخارج اليوم ، و سيكون لينوكس بجانبكِ عندما يكون لديه وقت .”

 

 

حتى لو كانو من عامة الناس ، فـهذا يعني أنه ليس كل عامة الناي متشابهين .

‘يبدو أنني تركتها في ذلكَ الوقت الذي فقدتُ الوعي فيه.’

 

 

للوهلة الأولى ، كان يبدو و كأنه منزل عادي .. و لكن إن فحصته بعناية ، فهو لم يكن كذلك .

 

 

 

حتى من وجهة نظري ، التي لم تكن تعرفُ شيئاً ، كان كل شئ لامعاً حتى الجدران و الأرضيات تبدو فاخرة .

“…”

 

“أنا خيميائي ، أصنعُ الجرعات ، و أبتكر اشياء غامضة و الخ…”

‘المال هو الأفضل بالتأكيد.’

 

 

أنا متأكدة من أنها لم يعجبها الأمر ..

لقد كان خياراً لا مفر منه ، لكنني أعتقدُ ان المجئ إلى هنا كان الخيار الجيد .

كانت كلمات لينوكس الودية دافئة بشكل لا يصدق .

 

 

بعد أن نظرتُ إلى المنزل اوماتُ برأسي .

 

 

 

“أنا أحب المنزل . أنه مختلف تماماً عن المكان الذي كنتُ أعيش فيه .. و غرفتي جيدة.”

“حسناً ، الآن .. هل يجبُ أن تذهبِ إلى غرفتكِ ؟”

 

 

“غرفتكِ؟”

أعتقد أن هذا الوضع هو حلم .

 

تلكَ الحقيبة القديمة التي لا تتناسب مع هذا المبنى كان لديها حضور فريد .

عندما تحدثتُ نظر إلىّ لينوكس .

“حسناً ، الآن .. هل يجبُ أن تذهبِ إلى غرفتكِ ؟”

 

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

‘اليست هذه غرفتي؟’

“..هل هذه حقيبتي ؟”

 

 

تذكرتُ الغرفة الأنيقة التي إستيقظتُ فيها في الصباح .

 

 

 

ضوء الشمس الدافئ ، و الفِراش الناعم و الجدران و الأسقف النظيفة .

في الواقع ، ربما كانت فترة قصيرة .. لكنني شعرتُ أنها فترة طويلة حتى أنني شعرتُ بالعرق البارد يتدفق على ظهري .

 

 

‘لم تكن تلكَ لي ايضاً .’

‘لـكنني لم أُمثل من قبل ، إن قلبي ينفذ صبره ..’

 

 

نعم ، لن تكون لدىّ غرفتي الخاصة .

 

 

عندما إنتهيتُ من الاسألة ، فتح لينوكس ذراعيه و كأنه كان ينتظر أن يحملني .

لقد كانت غرفة جيدة لا يمكن منحها لشخص إلتقيتهُ في الأمس فقط .

 

 

توقف لينوكس عن الكلام .

أنه لمن الجبد بقائي هنا و ترشيحي لمقعد الخليفة .

 

 

 

‘بالتفكير في الأمر ، إن لينوكس و ريكاردو أمامي و ها أنا ذا أطلب مقعد الخليفة .’

“و كيف يُمكنني التخلص منها ؟ قد يكون بها شيئ مهم بالداخل .”

 

 

أنا متأكدة من أنها لم يعجبها الأمر ..

 

 

 

هل كان هذا بسبب أنني طفلة فقد شعرتُ بالدفء بسهولة لأنها كانت لطيفة ؟

 

 

“يجب أن أعود للعاصمة من أجل العمل . سيكون ريكاردو في الخارج اليوم ، و سيكون لينوكس بجانبكِ عندما يكون لديه وقت .”

غريب ، حتى لو كنتُ أعلم أن هذا أمر طبيعي .

 

 

“إذاً جرعة دوائي ، هل قام لينوكس بصنعها أيضاً؟”

عندما شعرتُ بطرف أنفي يرتجف ، عضضتُ شفتي بإحكام و أعطيتُ عيني القوة في حالة تدفق الدموع .

كان الشئ الذي أخرجته من تحت الطاولة هو حقيبتي .

 

 

لن أسمح بتدفق قطرة واحدة من الدموع .

طلبت مني والدتي أن أفعل شيئين فقط ، لكن .. بمعرفة محتوى الرواية ، أنا أعرف ما هو المستقبل الذي على وشكِ أن يحدث .

 

 

لا يُمكنني البكاء هنا .

 

 

مع رأسي بالأسفل ، أمسكتُ الشطيرة التي في يدي بدون سبب ، و تظاهرتُ بعدم البكاء و أنني بخير .

 

 

“أريد أن أرى المكان ، أريدُ أن أعرف المكان الذي أعيشُ فيه.”

إعتادت الدموع أن يتم كبحها دائماً .. لذا بالتأكيد سأكبحها هذه المرة .

عندما شعرتُ بطرف أنفي يرتجف ، عضضتُ شفتي بإحكام و أعطيتُ عيني القوة في حالة تدفق الدموع .

 

قبضت على قبضتي بقوة و نظرتُ إلى لينوكس.

“لقد كنتِ في غرفة الضيوف ، في الواقع إن هذا سر …”

 

 

 

لينوكس الذي لم يلاحظني نظر حوله .

ضحكَ لينوكس بخفة عندما قمتُ بتعبير غامض .

 

و على الجانب الآخر من الفناء كان هناكَ حديقة صغيرة مليئة بالزهور الملونة .

نظر حوله لوقت طويل ليرى ، عندما لم يكن هناكَ أحدٌ من حوله أحنى رأسه و همس في أذني .

أهم شيئ هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات .

 

 

“والدتي تزين غرفتكِ ، إنها غرفة أفضل بكثير مقارنة بغرفة الضيوف .”

 

 

يبدو أن أمي و ريكاردو يذهبون عن طريق السحر ، و لكن ماذا عن لينوكس؟

كانت كلمات لينوكس الودية دافئة بشكل لا يصدق .

 

 

قام لينوكس بالتجول في المنزل ببطء .

أعتقد أن هذا الوضع هو حلم .

 

 

 

يتبع ….

 

 

 

 

 

 

“و كيف يُمكنني التخلص منها ؟ قد يكون بها شيئ مهم بالداخل .”

 

“…”

 

عندما تحدثتُ نظر إلىّ لينوكس .

 

ربما شعرَ بنظرة عيناي الجادة ، اومأ لينوكس برأسه بنظرة جادة .

 

نظراً لأنه لا يهم ، لا يوجد سبب لنفاذ الصبر ولا داعي لفقدان رباطة الجأش .

 

 

 

 

 

“والدتي تزين غرفتكِ ، إنها غرفة أفضل بكثير مقارنة بغرفة الضيوف .”

 

لقد نسيتُ ذلكَ .

 

 

 

“أنتِ رائعة ، يُمكنكِ فعلُ هذا في المستقبل ايضاً.”

 

ربما كانت تنتظر إجابتي ، لكنت والدتي كانت باردة ، و نهضت قائلة أنه حان الوقت للذهاب إلى العمل .

 

تلكَ الحقيبة القديمة التي لا تتناسب مع هذا المبنى كان لديها حضور فريد .

 

“يوجد هناك مكتب رسمي في العاصمة.”

 

 

 

 

 

يتبع ….

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط