نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 9

“..لابدَ لي من تسليم الزهور .”

وبعدها فقدتُ الوعي .

 

“إسمي هو ريكاردو بينديكتو ، أنا هو الشخص الذي إعتنى بكِ حتى الآن.”

“حتى و أنتِ في هذا الوضع الآن!”

 

 

أشار الصبي إلى نفسه بإصبعه وبدأ في تقديم نفسه ببطء ، كما لو كان يتحدث إلى طفل .

“لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو ، ولكن .. أرجوكَ ساعدني ، لم يعد لدىّ الطاقة للمشي بعد الآن.”

فرك ريكاردو عيناه الحمراوتان بقوة و قال بتعبير جاد .

 

 

لم يتوقف تنفسها القاسي حتى الآن ، لكن بدا أن لينوكس يفهم .

 

 

بسبب رد فعلي ، ترددَ ريكاردو قائلاً «آه» و نهض من مكانه .

عبسَ لينوكس كما لو كان غاضباً ، وسرعان ما نظر إلىّ .

 

 

“لا أريدُ أن أتبعَ أحداث هذه القصة بغباء . أريدُ أن أعيش .”

“سـاعديني ، سأساعدكِ .. لذا لا تفقدي وعيكِ .. لا ، من الأفضل ان تنامي ، لأنكِ لن تمرضي إن إستيقظتِ.”

 

 

 

عانـقني لينوكس بسرعة و أخذني بين ذراعيه و بدأ في التحرك بسرعة .

 

 

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

إنها المرة الأولى التي يـحتضنني فيها شخصٌ آخر غير والدتي .

 

 

 

أنا أعلم أنه فقط شخص غريب قد قابلته اليوم ، لكن هل هذا بسبب أنني متعبة ؟

 

 

إجابة كلوي التي أعلمتني أنني قد إجتزتُ إختباراً صعباً جعلتني سعيدة بشكل لا يوصف .

ذراعيه مريحتان للغاية بشكل غريب .

عندما كان إنعدام الثقة يظهر داخل عيني ، بدى ريكاردو منزعجاً .

 

 

شعرتُ بالإرتياح و بدأت أغلق عيني بسرعة مرة أخرى لنسيان الألم .

 

 

“نعم ، لقد حصلتِ على المستندات و الزهور .. بذا ، بصرف النظر عن الأسف . أحتاج لسماع الصفقة التي تريدينها بالضبط ، صحيح ؟”

رأيتُ أمام عيني الفراشة تختفي ببطء

نظرتُ لها بإبتسامة ناعمة على شفتي و اومأتُ برأسي .

 

تحسباً لذلكَ ، أزلتُ البطانية ووجدتُ ان قدمي مربوطة بإحكام حتى ركبتي .

شكراً .

 

 

لكن ، الطريقة التي تنظر بها إلىّ لا تشعر بالسوء ، صحيح ؟

“مرحباً ، ايتها الفراشة.”

 

 

 

وبعدها فقدتُ الوعي .

 

 

 

***

 

 

 

إن جسدي ساخن جداً .

 

 

“نعم ، لقد حصلتِ على المستندات و الزهور .. بذا ، بصرف النظر عن الأسف . أحتاج لسماع الصفقة التي تريدينها بالضبط ، صحيح ؟”

كما لو كنتُ مصابة بنزلة برد او إنفلونزا ، أصبحَ جسدي حاراً جداً كـكتلة نارية .

عندها أخيراً إستطعتُ الإستيقاظ و فتحتُ عيني .

 

 

بالإضافة إلى ذلكَ ، أصبحت أنفاسي قاسية و أصبحت أستمر في السعال الشديد .

تحسباً لذلكَ ، أزلتُ البطانية ووجدتُ ان قدمي مربوطة بإحكام حتى ركبتي .

 

“القصة؟”

حتى التنفس قد كان مؤلماً ، لكنني لم أكن أعرف كم عدد المرات التي كنتُ أعاني فيها بسبب ألم الجرح .

 

 

“لكنكِ تجولتِ في جميع أنحاء الغابة و لقد عثرتِ علر زهرة ايضاً.”

شعرتُ و كأن الضباب أُزيلَ من رأسي بعد ان فقدت الوعي لأيام بسبب الحرارة .

 

 

 

عندها أخيراً إستطعتُ الإستيقاظ و فتحتُ عيني .

 

 

 

“آه ، آه.”

لقد كان حلقي ملتهباً وصوتي مغلق .

 

 

لقد كان حلقي ملتهباً وصوتي مغلق .

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

 

 

بعد بضع نقرات ، ظهر كوب ماء فجأة من الجانب .

 

 

 

بدون تردد ، أخذتُ الكأس و شربتُ الماء .

“…الإحراج؟”

 

“ساحر..”

تدفق الماء الدافئ إلى حلقي ، لذلكَ إستطعتُ الإستيقاظ قليلاً .

‘أعتقدُ أنه قدم لها الزهور بدلاً من ذلك.’

 

“؟”

كانت تلكَ هي اول ما أراه عندما نظرتُ حولي .

 

 

 

ثم سمعتُ ضحكة صغيرة من الجانب .

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

 

 

عندما إستدرتُ مرة أخرى لسماع الصوت ، لقد كان فتى يبدو أصغر من لينوكس بعدة سنوات .

توقفَ ريكاردو عند كلماتي و حاول تغيير الموضوع مرة أخرى .

 

“؟”

تحت شعره الوردي الفاتح ، امتلأت عيونه الحمراء وراء نظاراته المُستديرة بـحسن النية .

 

 

إن كنتَ طبيباً ، فأنت طبيب .

عندما تقابلت عينانا ، تجعد حاجبا الصبي .

 

 

“ثم ماذا حدث ؟ هل أُصبتُ بالشلل ؟”

‘…عيون حمراء.’

 

 

يُـمكن أن تُـصاب ساقي بالشلل في الحقيقة .

أنه نفس لون عيون كلوي .

قد يكون من الصعب عليهم الفهم ، لكنني قلتُ لهم الحقيقة بأبسط طريقة ممكنة .

 

 

الآن بعد ان رأيتهُ ، أعتقد انه يبدو مُشابهاً بعض الشئ .

 

 

 

“هل أنتِ مُستيقظة الآن؟”

 

 

“أولاً ، أنا مدينة لكِ بإعتذار .”

“من أنت ؟”

 

 

 

“اوه ، هل يجب علينا تقديم أنفسنا أولاً ؟”

بسبب رد فعلي ، ترددَ ريكاردو قائلاً «آه» و نهض من مكانه .

 

 

سألتُ بصوت مشوش لأنني لم أكن أستطيع الإسترخاء ، لكن الصبي إبتسمَ لي .

تنهدت كلوي و جلست بجانبي .

 

 

أشار الصبي إلى نفسه بإصبعه وبدأ في تقديم نفسه ببطء ، كما لو كان يتحدث إلى طفل .

 

 

 

“إسمي هو ريكاردو بينديكتو ، أنا هو الشخص الذي إعتنى بكِ حتى الآن.”

قد يُـسبب الجرح حدوث ندبات ، لكن لم يكن من المعقول أن نقول إن الجميع سـيتحملون المسؤولية لعلاجها .

 

كانت تلكَ هي اول ما أراه عندما نظرتُ حولي .

“هل أنتَ طبيب؟”

 

 

تنهدت كلوي و جلست بجانبي .

“لستُ طبيباً ، لكن ربما أنا شخص يستطيع ممارسة الطب ؟”

تدفق الماء الدافئ إلى حلقي ، لذلكَ إستطعتُ الإستيقاظ قليلاً .

 

كانت كلوي ، الرئيسة ، تتمتع بشخصية أكثر صلابة مما توقعت ، لكن مازال لدىّ شعور جيد .

ما هذا ؟

شكراً .

 

 

إن كنتَ طبيباً ، فأنت طبيب .

 

 

 

عندما كان إنعدام الثقة يظهر داخل عيني ، بدى ريكاردو منزعجاً .

 

 

 

“أنا ساحر . عادة السحرة ما يعملون كـأطباء لكن الطب ليس تخصصي الرئيسي ”

عندما تقابلت عينانا ، تجعد حاجبا الصبي .

 

 

“ساحر..”

كما قلتُ ، بالمقارنة مع حياتي ، اليست ساق صغيرة مقابل حياتي ثمناً بخساً قليلاً ؟؟

 

 

“نعم ، نعم .”

“…..”

 

عندما جدتُ أنني أصبحتُ بحال أفضل وأنا هنا . أعتقد أن لينوكس جلبني إلى هنا بأمان .

مع إستمرار تفسير ريكاردو أنزلتُ رأسي قليلاً و رأيتُ ضمادة ملفوفة حول ذراعي .

“لقد طلبتُ منكِ أن تقومي بإحضار الأزهار ، لم أقل لكِ أن تعودي بهذا الشكل . لقد شعرتُ بالإحراج و الفضلُ يعود لشخصٍ ما .”

 

 

تحسباً لذلكَ ، أزلتُ البطانية ووجدتُ ان قدمي مربوطة بإحكام حتى ركبتي .

الوريثة . حتى لو لم أكن في القمة ، هل سيكون هذا موقعاً مناسباً لتغيير القصة ؟

 

 

بدى و كأنه قالب قد رأيتهُ في حياتي السابقة من قبل ، نظرتُ لقدمي لفترة طويلة ثم سمعتُ صوته من جانبي وهو يتنفس الصعداء .

عندما إستدرتُ مرة أخرى لسماع الصوت ، لقد كان فتى يبدو أصغر من لينوكس بعدة سنوات .

 

 

“لقد عانيتِ من الحمى لبضعة أيام وهذا جيد . لا اعتقد أن الحمى ستعود ..”

سأكون أنا السعيدة و ليس هم .

 

 

“ماذا حدث لقدمي؟”

 

 

 

“هاه؟”

إجابة كلوي التي أعلمتني أنني قد إجتزتُ إختباراً صعباً جعلتني سعيدة بشكل لا يوصف .

 

“لا يُـهم كم أنا قاسية . اليس من الطبيعي أن اتفاجأ عندما يموت طفل ؟”

توقفَ ريكاردو عند كلماتي و حاول تغيير الموضوع مرة أخرى .

“لقد طلبتُ منكِ أن تقومي بإحضار الأزهار ، لم أقل لكِ أن تعودي بهذا الشكل . لقد شعرتُ بالإحراج و الفضلُ يعود لشخصٍ ما .”

 

عندما نظرتُ إليها كما لو أنني لم أكن أفهم ، إلتقت عينانا أخيراً .

سألتُ مرة أخرى عن هذا السلوك المريب .

“إسمي هو ريكاردو بينديكتو ، أنا هو الشخص الذي إعتنى بكِ حتى الآن.”

 

“ألن يُـمكنني إستعمال ساقي بعد الآن؟”

“…نعم.”

 

ليس لدىّ أخ أكبر .

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

سألتُ مرة أخرى عن هذا السلوك المريب .

 

بعد فترة طويلة من الكلام ، جـلس على الكرسي مرة أخرى يترنح متسائلاً عما أشعر به داخل عيني .

“ثم ماذا حدث ؟ هل أُصبتُ بالشلل ؟”

 

 

“؟”

عندما سمعتُ صوته المتألم عند سؤالي ، سألني بـتعبير جاد.

“ثم ماذا حدث ؟ هل أُصبتُ بالشلل ؟”

 

بسبب رد فعلي ، ترددَ ريكاردو قائلاً «آه» و نهض من مكانه .

“إن كانت قدمك قد شُلت .. ماذا سـتفعلين؟”

سأكون أنا السعيدة و ليس هم .

 

من الواضح أنها لم تكن تعتقد انني سأطلب شيئاً كـهذا .

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

بعد بضع نقرات ، ظهر كوب ماء فجأة من الجانب .

 

يتبع ….

للأسف.

 

 

 

عندما قلتُ تلكَ الكلمات ، نظرَ إلىّ ريكاردو بتعبير فارغ .

 

 

عندها أخيراً إستطعتُ الإستيقاظ و فتحتُ عيني .

مع تعبيره المصدوم ، نظرتُ للأعلى و ضحكتُ على ما فعلتهُ بشكل خاطئ .

ربما كانت الإصابة أشدُ مما كنتُ اتوقع .

 

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

فتحَ ريكاردو فمه بشكل مفاجئ.

 

 

رأيتُ أمام عيني الفراشة تختفي ببطء

“لا ، بالطبع لا !”

 

 

“..لابدَ لي من تسليم الزهور .”

“؟”

“…الإحراج؟”

 

الآن بعد ان رأيتهُ ، أعتقد انه يبدو مُشابهاً بعض الشئ .

فرك ريكاردو عيناه الحمراوتان بقوة و قال بتعبير جاد .

 

 

عندما جدتُ أنني أصبحتُ بحال أفضل وأنا هنا . أعتقد أن لينوكس جلبني إلى هنا بأمان .

“سأعالجكِ بطريقة ما . على الرغم من خطورة الأمر لدرجة انني لا اتحمل الحديث عنه ! سوف أجعلكِ أفضل.”

“هاه؟”

 

“لقد طلبتُ منكِ أن تقومي بإحضار الأزهار ، لم أقل لكِ أن تعودي بهذا الشكل . لقد شعرتُ بالإحراج و الفضلُ يعود لشخصٍ ما .”

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

 

 

سوف أغير نهاية القصة .

ربما كانت الإصابة أشدُ مما كنتُ اتوقع .

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

 

نقرت كلوي بلسانها بـإنزعاج ، و لكن عندما إلتفت لينوكس إلى كلوي .. إقتربت مني .

يُـمكن أن تُـصاب ساقي بالشلل في الحقيقة .

أشار الصبي إلى نفسه بإصبعه وبدأ في تقديم نفسه ببطء ، كما لو كان يتحدث إلى طفل .

 

فرك ريكاردو عيناه الحمراوتان بقوة و قال بتعبير جاد .

لا ، لكن حين تراني هنا ….

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

 

 

كما قلتُ ، بالمقارنة مع حياتي ، اليست ساق صغيرة مقابل حياتي ثمناً بخساً قليلاً ؟؟

 

 

 

أخبرني ريكاردو ، الذي قد لا يُـفكر في أي شئ آخر بأنني عانيتُ من الحمى لمدة ثلاثة أيام .

تحدثَ ديكاردو عن حالتي حتى النهاية .

 

لا ، لكن حين تراني هنا ….

قد يُـسبب الجرح حدوث ندبات ، لكن لم يكن من المعقول أن نقول إن الجميع سـيتحملون المسؤولية لعلاجها .

 

 

 

بعد فترة طويلة من الكلام ، جـلس على الكرسي مرة أخرى يترنح متسائلاً عما أشعر به داخل عيني .

كانت كلوي ، الرئيسة ، تتمتع بشخصية أكثر صلابة مما توقعت ، لكن مازال لدىّ شعور جيد .

 

“القصة؟”

ثم أمسكَ بـيدي بـقوة و قال ،

“من أنت ؟”

 

عندما تقابلت عينانا ، تجعد حاجبا الصبي .

“نعم ، نعم . من الآن فـصاعداً أنا أخاكِ لذا بالتأكيد سـأعالجكِ.”

 

 

“أولاً ، أنا مدينة لكِ بإعتذار .”

ما الذي تتحدث عنه ؟

 

 

 

ليس لدىّ أخ أكبر .

سألتُ بصوت مشوش لأنني لم أكن أستطيع الإسترخاء ، لكن الصبي إبتسمَ لي .

 

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

“لكنني ليس لدىّ أخٌ مثلكَ.”

إن جسدي ساخن جداً .

 

 

ظهرت كلمة حادة من دون علمي .

مع إستمرار تفسير ريكاردو أنزلتُ رأسي قليلاً و رأيتُ ضمادة ملفوفة حول ذراعي .

 

 

بسبب رد فعلي ، ترددَ ريكاردو قائلاً «آه» و نهض من مكانه .

لدىّ شعور أن كل شئ سـوف يسير على ما يرام .

 

إقترب لينوكس بـزجاجة زجاجية .

“كان يجبُ أن أحضرَ لكِ والدتي و لكنني نسيت ، هل يُـمكنكِ الإنتظار لـدقيقة ؟”

إنها المرة الأولى التي يـحتضنني فيها شخصٌ آخر غير والدتي .

 

 

“…نعم.”

كنت خائفة جداً من الموت هناكَ ، لكن لحسن الحظ ، يبدو أنني نجحتُ بـمساعدة .

 

 

عندما جدتُ أنني أصبحتُ بحال أفضل وأنا هنا . أعتقد أن لينوكس جلبني إلى هنا بأمان .

 

 

“إسمي هو ريكاردو بينديكتو ، أنا هو الشخص الذي إعتنى بكِ حتى الآن.”

‘أعتقدُ أنه قدم لها الزهور بدلاً من ذلك.’

فرك ريكاردو عيناه الحمراوتان بقوة و قال بتعبير جاد .

 

“أولاً ، أنا مدينة لكِ بإعتذار .”

أنهُ لأمرٌ مزعج بعض الشئ أنني لم أستطيع تقديمها لها بنفسي ، لأن شرطها هو الحصول على الزهور ، لذلكَ لن يتم إلقاء اللوم علىّ صحيح ؟

 

 

“لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو ، ولكن .. أرجوكَ ساعدني ، لم يعد لدىّ الطاقة للمشي بعد الآن.”

“من فضلكَ ، آمل أن يكون كل شئ على ما يُـرام….”

داخل تلكَ الزجاجة الزجاجية التي كانت تبدو و كانه زجاجة ماء ، لقد كان هناكَ سائل و بداخله زهرة .

 

“أمي ، لماذا انتِ قاسية جداً؟؟؟”

تركَ ريكاردو الغرفة و إنتظرتُ قليلاً .

“ألا يوجد الكثير من المقاعد لمنصب الوريث الأعلى؟”

 

“إسمي هو ريكاردو بينديكتو ، أنا هو الشخص الذي إعتنى بكِ حتى الآن.”

بعد أن غادر ، نظرتُ إلى الغرفة الصامتة و تنفستُ الصعداء .

“إنها تنمو بين شقوق الحجاىة و تتأصر جداً بالطقس لذا يصعب زراعتها .. و انتِ وجدتها .”

 

الآن بعد ان رأيتهُ ، أعتقد انه يبدو مُشابهاً بعض الشئ .

كنت خائفة جداً من الموت هناكَ ، لكن لحسن الحظ ، يبدو أنني نجحتُ بـمساعدة .

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

 

 

كانت كلوي ، الرئيسة ، تتمتع بشخصية أكثر صلابة مما توقعت ، لكن مازال لدىّ شعور جيد .

 

 

“لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو ، ولكن .. أرجوكَ ساعدني ، لم يعد لدىّ الطاقة للمشي بعد الآن.”

لدىّ شعور أن كل شئ سـوف يسير على ما يرام .

 

 

 

***

الوريثة . حتى لو لم أكن في القمة ، هل سيكون هذا موقعاً مناسباً لتغيير القصة ؟

 

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

دق ، دق.

 

 

 

بعد فترة ، فُـتحَ الباب بـصوت صرير .

 

 

 

“تبدين بحالة جيدة ، لم أركِ منذ ثلاثة أيام.”

 

 

فتحَ ريكاردو فمه بشكل مفاجئ.

نقرت كلوي بلسانها بـإنزعاج ، و لكن عندما إلتفت لينوكس إلى كلوي .. إقتربت مني .

 

 

 

“لقد طلبتُ منكِ أن تقومي بإحضار الأزهار ، لم أقل لكِ أن تعودي بهذا الشكل . لقد شعرتُ بالإحراج و الفضلُ يعود لشخصٍ ما .”

داخل تلكَ الزجاجة الزجاجية التي كانت تبدو و كانه زجاجة ماء ، لقد كان هناكَ سائل و بداخله زهرة .

 

 

“…الإحراج؟”

كانت كلوي ، الرئيسة ، تتمتع بشخصية أكثر صلابة مما توقعت ، لكن مازال لدىّ شعور جيد .

 

 

“لا يُـهم كم أنا قاسية . اليس من الطبيعي أن اتفاجأ عندما يموت طفل ؟”

 

 

 

“أمي ، لماذا انتِ قاسية جداً؟؟؟”

فرك ريكاردو عيناه الحمراوتان بقوة و قال بتعبير جاد .

 

 

عندما تحدثَ لينوس ، صمتت كلوي .

 

 

 

‘اليـس هو لا يهتم بهذه النوع من الأمور؟’

توقفت كلوي عند هذه الكلمات و رمشت .

 

 

لقد كان بالتأكيد شخصاً ذي دمٍ بارد جداً و مخيفاً كما وصفت الرواية .

بسبب رد فعلي ، ترددَ ريكاردو قائلاً «آه» و نهض من مكانه .

 

من الواضح أنها لم تكن تعتقد انني سأطلب شيئاً كـهذا .

عندما نظرتُ إليها كما لو أنني لم أكن أفهم ، إلتقت عينانا أخيراً .

 

 

“لا أريدُ أن أتبعَ أحداث هذه القصة بغباء . أريدُ أن أعيش .”

لقد كنتُ بداخل عيون كلوي الحمراء .

 

 

نظرتُ إلى هذا الإعتذار المفاجئ.

لا يبدو أن لديها أي نية في تجتب إتصالها بالعين معي .

“لقد عانيتِ من الحمى لبضعة أيام وهذا جيد . لا اعتقد أن الحمى ستعود ..”

 

 

لكن ، الطريقة التي تنظر بها إلىّ لا تشعر بالسوء ، صحيح ؟

لقد كان حلقي ملتهباً وصوتي مغلق .

 

 

“أولاً ، أنا مدينة لكِ بإعتذار .”

 

 

 

“…إعتذار ؟”

شعرتُ و كأن الضباب أُزيلَ من رأسي بعد ان فقدت الوعي لأيام بسبب الحرارة .

 

 

نظرتُ إلى هذا الإعتذار المفاجئ.

لقد كان حلقي ملتهباً وصوتي مغلق .

 

“ساحر..”

تنهدت كلوي و جلست بجانبي .

 

 

“…الإحراج؟”

“لأكون صريحة ، إعتقدتُ أنكِ سوف تستسلمين لأنكِ سـتكونين خائفة بعد مغادرة البوابة . لقد كانت الغابة مظلمة ، و لم تكوني في حالة جيدة.”

 

 

“…إعتذار ؟”

“…..”

“هل أنتَ طبيب؟”

 

 

“لكنكِ تجولتِ في جميع أنحاء الغابة و لقد عثرتِ علر زهرة ايضاً.”

 

 

“لا بـأس إن قمتِ بإعطائي المؤهلات . ليس علىّ أن أكون خليفة حقيقية .”

إقترب لينوكس بـزجاجة زجاجية .

نظرتُ إلى هذا الإعتذار المفاجئ.

 

“لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو ، ولكن .. أرجوكَ ساعدني ، لم يعد لدىّ الطاقة للمشي بعد الآن.”

داخل تلكَ الزجاجة الزجاجية التي كانت تبدو و كانه زجاجة ماء ، لقد كان هناكَ سائل و بداخله زهرة .

 

 

 

“الزهرة التي قُمت بجلبها تُـسمى ستيشا ، إنها زهرة نادرة جداً تُـستخدم كـعامل طبي مهم لتخفيف الألم.”

 

 

نظرتُ إلى هذا الإعتذار المفاجئ.

عبست كلوي و تنهدت مرة أخرى .

“كان يجبُ أن أحضرَ لكِ والدتي و لكنني نسيت ، هل يُـمكنكِ الإنتظار لـدقيقة ؟”

 

 

“إنها تنمو بين شقوق الحجاىة و تتأصر جداً بالطقس لذا يصعب زراعتها .. و انتِ وجدتها .”

إنها المرة الأولى التي يـحتضنني فيها شخصٌ آخر غير والدتي .

 

الوريثة . حتى لو لم أكن في القمة ، هل سيكون هذا موقعاً مناسباً لتغيير القصة ؟

“هل هي باهظة الثمن ؟ هل تستحق ان تكون هدية لكِ؟”

 

 

 

“حسناً ، لقد كان ذلكَ كافياً . 100 عملة ذهبية سيكون امراً سخيفاً..”

إنها المرة الأولى التي يـحتضنني فيها شخصٌ آخر غير والدتي .

 

عندما سمعتُ صوته المتألم عند سؤالي ، سألني بـتعبير جاد.

ضحكة مرحة .

 

 

 

عندما سمعتُ هذا الصوت ، بدأ الأمل الذي غرق في الإرتفاع .

“ما الذي تتحدثين عنه ! بالطبع لا !”

 

 

“لقد جعلتِ المستحيل مُمكناً . لقد فزتِ .”

 

 

تنهدت كلوي و جلست بجانبي .

إبتسمت و نظرت إلىّ برضا .

“…إعتذار ؟”

 

 

نظرتُ لها بإبتسامة ناعمة على شفتي و اومأتُ برأسي .

“هاه؟”

 

سكتَ الجميع عندما وجدو في عيني أنني لم أكن أمزح .

إجابة كلوي التي أعلمتني أنني قد إجتزتُ إختباراً صعباً جعلتني سعيدة بشكل لا يوصف .

“ماذا حدث لقدمي؟”

 

 

“نعم ، لقد حصلتِ على المستندات و الزهور .. بذا ، بصرف النظر عن الأسف . أحتاج لسماع الصفقة التي تريدينها بالضبط ، صحيح ؟”

 

 

عندما قلتُ تلكَ الكلمات ، نظرَ إلىّ ريكاردو بتعبير فارغ .

“لا أريد الكثير .. من فضلكِ اعطني منصب الوريث الأعلى.”

 

 

“هل هي باهظة الثمن ؟ هل تستحق ان تكون هدية لكِ؟”

توقفت كلوي عند هذه الكلمات و رمشت .

تدفق الماء الدافئ إلى حلقي ، لذلكَ إستطعتُ الإستيقاظ قليلاً .

 

أخبرني ريكاردو ، الذي قد لا يُـفكر في أي شئ آخر بأنني عانيتُ من الحمى لمدة ثلاثة أيام .

من الواضح أنها لم تكن تعتقد انني سأطلب شيئاً كـهذا .

 

 

 

“ألا يوجد الكثير من المقاعد لمنصب الوريث الأعلى؟”

 

 

 

“لا بـأس إن قمتِ بإعطائي المؤهلات . ليس علىّ أن أكون خليفة حقيقية .”

 

 

“ما سببُ قيامكِ بذلكَ ؟ إن كنتِ تريدين أن تأكلي و تعيشي فقط سيكون من المناسب ان تعيشي تحت رعاية الوريث .”

الوريثة . حتى لو لم أكن في القمة ، هل سيكون هذا موقعاً مناسباً لتغيير القصة ؟

“نعم ، نعم . من الآن فـصاعداً أنا أخاكِ لذا بالتأكيد سـأعالجكِ.”

 

 

في البداية ، بغض النظر عن الوقت الذي سـيظهر فيه بطل الرواية . سـيعمل الأمر إن لم تعطيه منصب الوريث .

 

 

 

سكتَ الجميع عندما وجدو في عيني أنني لم أكن أمزح .

في البداية ، بغض النظر عن الوقت الذي سـيظهر فيه بطل الرواية . سـيعمل الأمر إن لم تعطيه منصب الوريث .

 

 

وضعت كلوي يدها فوق رأسي و حدقت في وجهي .

 

 

بعد بضع نقرات ، ظهر كوب ماء فجأة من الجانب .

“ما سببُ قيامكِ بذلكَ ؟ إن كنتِ تريدين أن تأكلي و تعيشي فقط سيكون من المناسب ان تعيشي تحت رعاية الوريث .”

في البداية ، بغض النظر عن الوقت الذي سـيظهر فيه بطل الرواية . سـيعمل الأمر إن لم تعطيه منصب الوريث .

 

 

“أريدَ ان أغير أحداث القصة .”

رأيتُ أمام عيني الفراشة تختفي ببطء

 

 

“القصة؟”

***

 

 

نظرت كلوي بـريبة إلى تلكَ الكلمات التي ظهرت فجأة .

 

 

 

لقد تحدثتُ من دون تجنت عينيها .

للأسف.

 

***

“لقد ماتت المرأة الشريرة . و الجميع يريدُ من إبنتها الموتَ كذلكَ ، هذه هي القصة.”

 

 

 

تابعتُ الكلام و أنا أقوم بإخفاء الحزن .

 

 

 

“لا أريدُ أن أتبعَ أحداث هذه القصة بغباء . أريدُ أن أعيش .”

 

 

عندما سمعتُ هذا الصوت ، بدأ الأمل الذي غرق في الإرتفاع .

سوف أغير نهاية القصة .

“…إعتذار ؟”

 

“أولاً ، أنا مدينة لكِ بإعتذار .”

سأكون أنا السعيدة و ليس هم .

 

 

 

“أريد أن أصنع قصتي الخاصة وأن أعيش حياة أطول و أكثر سعادة منهم . حتى ولو قمتُ بـتحريف القصة المُحددة.”

 

 

بعد فترة طويلة من الكلام ، جـلس على الكرسي مرة أخرى يترنح متسائلاً عما أشعر به داخل عيني .

قد يكون من الصعب عليهم الفهم ، لكنني قلتُ لهم الحقيقة بأبسط طريقة ممكنة .

 

 

عندما قلتُ تلكَ الكلمات ، نظرَ إلىّ ريكاردو بتعبير فارغ .

“لا بأس في أن أكون بهذا الغضب.”

“..أنا أعتقد أن هذا مجرد ثمن بخس مقابل حياتي .”

 

ضحكة مرحة .

يتبع ….

سأكون أنا السعيدة و ليس هم .

 

“لقد عانيتِ من الحمى لبضعة أيام وهذا جيد . لا اعتقد أن الحمى ستعود ..”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط