نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the second coming of gluttony 10

الانواع المختلفه من البشر ١

الانواع المختلفه من البشر ١

..

فتح هيون سانغ مين غطاء علبة كولا ثم إرتشفها.

في اللحظة التي إتخذ فيها خطوة للأمام بينما أشار إلى الحافة الحادة المكسورة لساق الكرسي نحو الوحش …

هل كان المدمر الشيطاني سيول من الحلم شخصيته الحقيقية ؟ أم كان الرجل الذي يرتعش من الخوف في هذه اللحظة هو الحقيقي ؟

كيييكك!

” بما أنه هاجم ذلك المكان من قبل إكتشفت أنه لن يظهر هناك مجددا .“

أرجع الوحش رأسه بسرعة ثم ضغط جسده الزاحف أرضا. و عندما إتخذ سيول خطوته الأولى ، تراجع بسرعة و كانت ردة فعله سريعة مثل خنزير لدغه سيخ حارق.

لم يكن هذا الإنسان أمام عينيه يشبه الآخرين . شعر بأنه إذا هاجم هذا الرجل فسوف تكون هذه هي نهايته .

بدا الوحش المتراجع بسرعة وكأنه في حيرة من أمره الآن ، كما لو أنه لم يستطع معرفة سبب هروبه بهذه الطريقة.

” إذن ماتقوله هو أنه بالرغم من أن المهمة بحد ذاتها بسيطة و سهلة ، إلا أنه تم منحنا الكثير من الوقت… هل هذا صحيح ؟ “

جررر ….

خفض هيون سانغ مين نظارته ثم إبستم بتكلف قليلا .

عندما تقبل الوحش حقيقة أنه تعرض للقمع بسبب هالة سيول ، بلع ريقه بصوت عالٍ و كانت غرائزه تصرخ تحذيرا من الخطر.

“هذا هو…..”

لم يكن هذا الإنسان أمام عينيه يشبه الآخرين . شعر بأنه إذا هاجم هذا الرجل فسوف تكون هذه هي نهايته .

كان الملف الإضافي مخططا يشبه خريطة للمدرسة بأكملها ، عندما ضغط على ” المبنى الرئيسي ” توسع حجم ذلك الجزء و إستطاع سيول بكل سهولة تفقد التصميم الداخلي للمباني .

كان الوحش قد ملأ بطنه بالفعل إلى حد ما ، و أيضا كان هناك الكثير من الفرائس الذين كانوا يركضون في الخارج و لم يكن هناك سبب يجعل الوحش يتصرف بشجاعة أمام هذا الخطر هنا.

ضغط سيول على الشاشة بعدها توسعت خريطة الطابق السفلي.

بمجرد أن إتخذ الوحش هذا القرار هرب بسرعة عبر الباب المفتوح ، حقا لقد كان يتمتع بذكاء كبير وردود أفعال سريعة.

” ماذا ؟ ماذا حدث ؟ “

تك.

أثناء عبورهم لموقف السارات إستمر هيون سانغ مين في الثرثرة وسأل عما حصل عليه سيول من صندوقه وقال أنه حصل على 500 نقطة بقاء أو شيئ ما و أنه ليس لديه فكرة عن طريقة إنفاقها لذا يجب أن تكون مجرد قمامة إلخ إلخ.

إنزلقت ساق الكرسي المكسورة من يد سيول ثم سقطت. نظر سيول حول الجزء الداخلي الفارغ لقاعة التجمع مع وجه غاضب إلى حد ما.

1. المزاج :

لم يمض وقت طويل ، ومع ذلك استطاع أن يرى أكثر من عشرة جثث مستلقية في حمام الدماء ، في النهاية لفت انتباهه الثقب الذي خرج منه الوحش.

” جيد ، عظيم ، مذهل جدا ، لقد فهمت الآن ، دعني أتعامل مع هذا من الآن فصاعدا .“

إذن كان هذا هو الثقب المذكور في اليوميات.

”….أدخل “

ألقى سيول نظرة أخرى على مخرج القاعة ، بالرغم من أنه كان مترددا قليلا إلا أنه إختار أن يمشي نحو الثقب ثم نظر بحذر من فوق الحافة قبل أن يدخل الثقب بحذر .

[ لقد وصل السيد كانغ سيوك و السيد يي هيونغ سيك و السيد جيونغ مين وو إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني. ]

وصل سيول إلى الطابق السفلي ثم قرر مواصلة السير إلى الأمام ، على الأقل في الوقت الحالي يجب عليه عدم الإفراط في إستخدام قوته بما أن جسده و عقله قد أصيبا بإرهاق شديد .

تاريخ الاستدعاء : 16 مارس 2017 رتبة الختم : برونزية الجنس / العمر : ذكر / 26 الطول / الوزن : 176.2 سم / 65.8 كجم الوضع الحالي : جيد الوظيفة : (مدعو) – مستوى : 0 الجنسية : جمهورية كوريا (المنطقة 1) الانتماء : غير مطبق الاسم المستعار : غير مطبق

إنحنى الممر بزاوية تسعين درجة في المقدمة ووصل إلى جزء حيث كانت مكونة من أبواب مصطفة بشكل منتظم على كلا الجانبين ، يبدوا أن المدرسة إستعملت هذا الطابق السفلي كمساحة من أجل أنشطة و إجتماعات النوادي ، دفع سيول بابا معلق عليه لافتة ملونة مكتوب عليها ” إذهب لأي مكان ” .

وصل سيول إلى الطابق السفلي ثم قرر مواصلة السير إلى الأمام ، على الأقل في الوقت الحالي يجب عليه عدم الإفراط في إستخدام قوته بما أن جسده و عقله قد أصيبا بإرهاق شديد .

كانت هذه الغرفة صغيرة و حميمية ، و كان فيها فقط حوالي عشرة أو خمسة عشر مترا مربعا ، نظرا للملصقات المعلقة على الجدران يبدوا أن هذه الغرفة تنتمي إلى نادي السفر.

قرأ سيول اليوميات بحرص قبل أن يكتشف أن هناك ملفا إضافيا ، يحب أن يكون قد فوته من قبل عندما كان الوضع فوضويا.

أنزل سيول الكيس من فوق كتفه قبل أن يجلس قبالة الحائط .

بالتفكير بأنه لن يخسر شيئا إذا إنتظر ليرى ماذا سيحدث قام سيول بمصافحة يد هيون سانغ مين المعروضة و هزها .

بينما كان جالسا مثل رجل دخل في غيبوبة ، بدأ وعيه الضبابي يعود إليه شيئا فشيئا كما لو أنه إستيقظ من حلم طويل .

ألم يقل هان أيضا شيئا مشابها لهذا سابقا ؟

بعد فترة من الوقت…

كانت وجهة هذه المهمة قريبة جدا ، حتى شخص عادي غير مستعد سيكون قادرا على إنهائها.

” بماذا كنت أفكر ؟ “

لم يكن هذا الإنسان أمام عينيه يشبه الآخرين . شعر بأنه إذا هاجم هذا الرجل فسوف تكون هذه هي نهايته .

تسبب له الإرهاب و الإشمئزاز المنسيان سابقا بالإنهيار ، بسبب رائحة الدماء التي نسيها و بمساعدة الأدرينالين تقيأ غريزيا ، عندما تذكر مظهر ما يسمى بالوحش الضعيف إرتعش جسده بأكمله من الخوف .

” كيه ، هذا جيد يا رجل ، جيد جدا اللعنة! “

ومع ذلك إستمر هذا فقط لفترة قصيرة ، و عندما إستجمع أنفاسه ببطئ توقف الإرتعاش ، مستشعرا أن قلبه قد هدأ لم يستطع إلا تشكيل إبتسامة ساخرة .

ألقى سيول نظرة أخرى على مخرج القاعة ، بالرغم من أنه كان مترددا قليلا إلا أنه إختار أن يمشي نحو الثقب ثم نظر بحذر من فوق الحافة قبل أن يدخل الثقب بحذر .

هل كان المدمر الشيطاني سيول من الحلم شخصيته الحقيقية ؟ أم كان الرجل الذي يرتعش من الخوف في هذه اللحظة هو الحقيقي ؟

” لماذا ؟ “

لقد شعر و كأنه يختبر حلم الفراشة لزونغ زي .

قام سيول بدراسة هيون سانغ مين لفترة.

صك سيول أسنانه و ركز عقله في محاولة لتنظيم ما حدث حتى الآن.

” لقد وصلوا إلى هناك بالفعل ؟ “

أول شيئ يجب معرفته هو الأسئلة المتعلقة بعينيه .

تك.

القدرة المتطورة المسماة ‹ التسع عيون ›… هذا سبب لسيول صدمة كبيرة بعد كل شيئ كان دائما يعتقد أن كل ما يمكن لعينيه فعله هو رؤية اللون الأخضر .

فتح الرجل فمه ببطئ.

” لا ليست هذه هي كل الألوان لم أستطع فقط رؤيتها “

” أيضا تم إخبارنا بأن هذه فقط المهمة الأولى ، مما يعني أن هناك مهمة ثانية و ثالثة ، و هلم جرا “

كانت الألوان التي تم فتحها مؤخرا هي الأصفر و البرتقالي و الأحمر ، و كانت هناك ألوان تحمل نفس القدر من الأهمية لم يتم فتحها بعد .

” هذا صحيح ، قاعة التجمع هذه قريبة جدا من المبنى الرئيسي “

كانغ سيوك كان مصبوغا بالأصفر مما يعني أن ‹ الحذر مطلوب › أما بالنسة إلى يي سيول-آه فلم يكن هناك أي لون عليها و هذا يعني أنه لم يستطع رؤية ذلك اللون بعد .

و مع ذلك لم يكن هيون سانغ مين سامريا صالحا ينكر ذاته ، لقد أراد شيئا ما بالمقابل بكل وضوح.

بالتفكير في تلك الفتاة أصبحت أفكاره معقدة نوعا ما ، لا تزال صرخاتها المتضرعة عالقة في رأسه ، لو لم يأخذ وقتا طويلا في التفكير ، هل ستكون تلك الفتاة طيبة القلب حية الآن ؟

” فكر في الأمر ، كم من الوقت تعتقد أنك ستحتاج للوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لقاعة التجمع ؟

[ لقد وصل السيد كانغ سيوك و السيد يي هيونغ سيك و السيد جيونغ مين وو إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني. ]

لقد شعر و كأنه يختبر حلم الفراشة لزونغ زي .

” لقد وصلوا إلى هناك بالفعل ؟ “

لاحظ سيول شيئا غريبا عندما كان على وشك حشو زجاجة ماء في الكيس .

ساعد هذا الأعلان المفاجئ بتصفية عقله بعض الشيئ .

أول شيئ يجب معرفته هو الأسئلة المتعلقة بعينيه .

[# القبو الطابق الأول ، غرفة النادي (مقتطف من يوميات طالب محهول الصفحة 5 ) ]

ألم يقل هان أيضا شيئا مشابها لهذا سابقا ؟

تمكنت من الإختباء في القبو بطريقة ما ، لكن إستمرت الدموع بالنزول من عيناي ، لم أستطع التوقف عن البكاء.

” ؟ “

لم أستطع نسيان صراخ أصدقائي وهم يموتون أمام عيناي .

بينما كان جالسا مثل رجل دخل في غيبوبة ، بدأ وعيه الضبابي يعود إليه شيئا فشيئا كما لو أنه إستيقظ من حلم طويل .

ما كان نوع ذلك الوحش ؟ و لماذا…. أوه يا إلاهي ساعدني رجاءا….

و مع ذلك لم يكن هيون سانغ مين سامريا صالحا ينكر ذاته ، لقد أراد شيئا ما بالمقابل بكل وضوح.

بكيت لفترة طويلة ، في النهاية زقزقت معدتي من الجوع.

” كنت تخطط للذهاب إلى الطابق العلوي بعد نهب هذا المكان صحيح ؟“

أنا أعرف أن هذا ليس الوقت او المكان المناسبين ، لكن مازالت اتضور جوعا…. »

” إذا كنت ترغب في ترك الأخرين وحدهم حسنا ، لكن ماذا بشأني ؟ لكن دعني أخبرك بهذا الآن أنا لست اخطط للتشبث بك أو أي شيئ مثل هذا .“

قرأ سيول اليوميات بحرص قبل أن يكتشف أن هناك ملفا إضافيا ، يحب أن يكون قد فوته من قبل عندما كان الوضع فوضويا.

ما وجده سيول غريبا هو أن المسافة التي يجب عليهم المرور عبرها قد تم تقصيرها أما الحد الزمني فقد زاد يجب أن يكون هناك سبب لذلك ، سبب يلزمه مدة أربع ساعات.

عندما ضغط على الملف و فتحه إتسعت عيناه في مفاجأة .

فتح هيون سانغ مين غطاء علبة كولا ثم إرتشفها.

” خريطة ؟ “

و مع ذلك لم يكن هيون سانغ مين سامريا صالحا ينكر ذاته ، لقد أراد شيئا ما بالمقابل بكل وضوح.

كان الملف الإضافي مخططا يشبه خريطة للمدرسة بأكملها ، عندما ضغط على ” المبنى الرئيسي ” توسع حجم ذلك الجزء و إستطاع سيول بكل سهولة تفقد التصميم الداخلي للمباني .

ألقى هيون سانغ مين نظرة على سيول لفترة قصيرة قبل أن يكمل .

سقطت نظرته على بقعة في الطابق الثاني ، كانت هذه الغرفة بشكل خاص مستطيلة الشكل و كانت هناك ستة رموز زرقاء وامضة محددة على أو بالقرب من حواف و خطوط تقسيم الجدران .
و مع ذلك رأى أن واحدا منهم قد تحول لونه للأحمر قبل أن يتوقفوا جميعا عن الوميض .

ما وجده سيول غريبا هو أن المسافة التي يجب عليهم المرور عبرها قد تم تقصيرها أما الحد الزمني فقد زاد يجب أن يكون هناك سبب لذلك ، سبب يلزمه مدة أربع ساعات.

نوك .نوك.

– غير عادية (أفضل بكثير من المتوسط) – العين المتميزة (يمتلك غرائز عظيمة لتحديد قيمة الأشياء و الأشخاص)

كان سيول يحاول إكتشاف ما تعنيه تلك الرموز الوامضة عندما سمع صوت طرق على على الباب .
إستدار سيول المتفاحئ لإلقاء نظرة ثم إكتشف أن الباب مغطى بطبقة من اللون الأخضر إستمر هذا للحظة قبل أن يتلاشى تماما .

كان الرجل الذي دخل غرفة النادي بينما يتكلم بنبرة مرحة واحدا من المدعوين الثمانية لقد كان الشخص الذي إرتدى قبعة البيسبول الخضراء على شعره الطويل قليلا ، كانت بشرته المدبوغة مغطات بزوج من النظارات الشمسية .

–…هل هو غير موجود هنا أيضا ؟

صك سيول أسنانه و ركز عقله في محاولة لتنظيم ما حدث حتى الآن.

” من هناك ؟ “

قرأ سيول اليوميات بحرص قبل أن يكتشف أن هناك ملفا إضافيا ، يحب أن يكون قد فوته من قبل عندما كان الوضع فوضويا.

بسبب صوت سيول الحاد توقفت الضجة في الخارج.

في النهاية كان على سيول حشو الضروريات اليومية داخل الكيس فقط لكي يبدو مملوءا تقريبا ، و بعد أن نهبوا متجر اللوازم لدرجة أنه أصبح نظيفا ، بدأوا بتفقد المكتبة و متحر القرطاسية على حدة .

–يا للعجب ، أخيرا وجدتك ، مهلا يا رجل هل يمكنني الدخول ؟ أوه صحيح ، أنا لست أحاول تهديدك أو شيئ ما لذلك من فضلك إسترخي .
” …. “
–إذا لم تشعر بالراحة لإنضمامي إليك قل ذلك فقط و سأتركك وحدك بسلام .

[1. معلومات عامة]

”….أدخل “

كان سيول يحاول إكتشاف ما تعنيه تلك الرموز الوامضة عندما سمع صوت طرق على على الباب . إستدار سيول المتفاحئ لإلقاء نظرة ثم إكتشف أن الباب مغطى بطبقة من اللون الأخضر إستمر هذا للحظة قبل أن يتلاشى تماما .

إنفتح الباب ببطئ .

” يرتبط هذا المستوى تحت الأرض بكامل قاعدة المدرسة ، أسفل قاعة التجمع يوجد غرف النادي و بعد عبورنا موقف السيارات هذا ، سوف نصل إلى الطابق السفلي للمبنى الرئيسي .“

” شكرا ! في الحقيقة كنت خائفا من أن تخبرني بأن أنصرف أو شيئ ما .“

كانت وجهة هذه المهمة قريبة جدا ، حتى شخص عادي غير مستعد سيكون قادرا على إنهائها.

كان الرجل الذي دخل غرفة النادي بينما يتكلم بنبرة مرحة واحدا من المدعوين الثمانية لقد كان الشخص الذي إرتدى قبعة البيسبول الخضراء على شعره الطويل قليلا ، كانت بشرته المدبوغة مغطات بزوج من النظارات الشمسية .

” أليس هذا بسبب أن الباب كان مغلقا “

” يا رجل ، كان علي العمل جاهدا فقط لإيجادك ، أعني كانت آثار الخطوات الدامية باهتة و كان هناك الكثير من الغرف أيضا…. أوه صحيح هل أنت أيضا تريد التدخين ؟ “

1. المزاج :

وضع الرجل كيسه على الأرض ثم أصدر ضجيحا صغيرا قبل أن يعرض فجأة على سيول علبة من السجائر .

هل كان المدمر الشيطاني سيول من الحلم شخصيته الحقيقية ؟ أم كان الرجل الذي يرتعش من الخوف في هذه اللحظة هو الحقيقي ؟

دون كلمة واحدة ، أخرج سيول علبته الخاصة ، تبقت له سيحارة واحدة .

و بعبارة أخرى أتى سيول إلى هنا لتوفير أهم غرض من أجل البقاء على قيد الحياة.

” أنت تدخن هايبيرد ؟ أنا لا أطيقه ، أنا أكره تلك النكهات الغريبة يا رجل .“

” لا ليست هذه هي كل الألوان لم أستطع فقط رؤيتها “

بعدها قام بإشعال سيجارة سيول ، بعد فترة حدق الرجلان ببعضهما البعض بينما إنجرف الدخان الأزرق بينهما بتكاسل .

” هذا صحيح ، دعني أبقى بجانبك ، و سأقوم بتنفيذ أوامرك و نعم أنا مستعد لتحمل بعض المخاطر من أجلك إذا طلبت مني ذلك .“

فتح الرجل فمه ببطئ.

بينما كانوا مشغولين بنهب كل شيئ…

” هل يجب أن نقدم بعضنا البعض ؟ أنا هيون سانغ مين .“

” خريطة ؟ “

”…سيول “

بالتفكير في تلك الفتاة أصبحت أفكاره معقدة نوعا ما ، لا تزال صرخاتها المتضرعة عالقة في رأسه ، لو لم يأخذ وقتا طويلا في التفكير ، هل ستكون تلك الفتاة طيبة القلب حية الآن ؟

” سيول ؟ يبدوا نوعا من الأسماء الأنثوية ، ألا تظن ذلك ؟ هل هو إسم بمقطع لفظي واحد ؟ “

كانت وجهة هذه المهمة قريبة جدا ، حتى شخص عادي غير مستعد سيكون قادرا على إنهائها.

” كيف عثرت علي ؟ “

[نافذة حالة هيون سانغ مين ]

قام سيول بتغيير الموضوع ، ولم يبدوا أن هيون سانغ مين يمانع ، نفض ببساطة أصابعه الممسكة بالسيجارة .

و مع ذلك كان هناك شيئ واحد بشأن هيون سانغ مين يشبه تلك الفتاة المتوفاة .

” رأيتك في قاعة التجمع تدخل الثقب الموجود على الأرض .“

” فكر في الأمر ، كم من الوقت تعتقد أنك ستحتاج للوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لقاعة التجمع ؟

” هل بقيت في القاعة أيضا ؟ “

بالتفكير في تلك الفتاة أصبحت أفكاره معقدة نوعا ما ، لا تزال صرخاتها المتضرعة عالقة في رأسه ، لو لم يأخذ وقتا طويلا في التفكير ، هل ستكون تلك الفتاة طيبة القلب حية الآن ؟

” لا ، لا ، لقد هربت أيضا عبر المخرج كما ترى ، لكن عدت… هاه ، أنت بقيت هناك طوال الوقت ؟ “
أومأ سيول برأسه بهدوء ، و عند رؤية هذا الرد قام هيون سانغ مين بحك رأسه قبل أن يكمل شرحه بسرعة .

” إنه بسيط حقا ، أردت الإنضمام إليك لهذا بحثت عنك… إذا ؟ ماذا تعتقد ؟ هل تريد التجول وحدك أو معي في فريق ؟ “

في الوضع الحرج بين الحياة و الموت كان الحشد قادرا على تحريك المنبر و الكراسي المتكدسة لفتح المخرج بعنف ، بعدها تبعثر الأشخاص الهاربون في كل مكان ، قام البعض بالإتجاه نحو البوابة الأمامية للمدرسة ، لكن الأغلبية إتبعوا كانغ سيوك و ركضوا نحو المدخل الأمامي للمبنى الرئيسي للمدرسة .

إذن كان هذا هو الثقب المذكور في اليوميات.

و مع ذلك واجهوا مشكلة جديدة لقد كان المدخل مسدودا .

بسبب صوت سيول الحاد توقفت الضجة في الخارج.

” لم يكن الأمر و كأننا لم نملك أي وقت مع ذلك كما ترى بدا أن ذلك الوحش سيطاردنا أينما ذهبنا لكن لسبب ما لم يفعل .“

” و صدف أنك رأيتني ثم قررت اللحاق بي .“

ألقى هيون سانغ مين نظرة على سيول لفترة قصيرة قبل أن يكمل .

إذا ترك لوحده لفترة لكان قد غنى أغنية و أدى رقصة . في النهاية توقف هيون سانغ مين عن إحداث ضجة و إقترب من سيول.

” لكن مهما فعلنا ، ركل أو دفع أو خبط أيا كانت اللعنة التي قمنا بها لم يتزحزح الباب ، و أصبنا جميعا بالقلق اللعين و كل شيئ ، و لجعل الوضع أسوء ظهر الوحش أيضا ، صدقني لم يكن الأمر مزحة لعينة في ذلك الوقت .“

” جيد ، عظيم ، مذهل جدا ، لقد فهمت الآن ، دعني أتعامل مع هذا من الآن فصاعدا .“

” إذا ماذا حدث ؟ “

[نافذة حالة هيون سانغ مين ]

” لا أعرف ، لقد كنت أحاول إلتقاط صخرة أو شيئ ما بالقرب من حديقة الأزهار لكي أكسر الشبابيك ، لكن عندما رأيت الوحش هربت ، يا رجل لقد مررت بمسار طويل حول المكان و عدت إلى قاعة التجمع . “

تركز إهتمام هيون سانغ مين بالكامل على متجر اللوازم ، الآن فقط فهم تماما ما كان يقصده سيول.

خفض هيون سانغ مين نظارته ثم إبستم بتكلف قليلا .

” رأيتك في قاعة التجمع تدخل الثقب الموجود على الأرض .“

” بما أنه هاجم ذلك المكان من قبل إكتشفت أنه لن يظهر هناك مجددا .“

” لقد ظننت أنه متجر أدوات مدرسية لكن إتضح أنه متجر لوازم ، يجب أن يكون طلاب هذه المدرسة قد أحبوا هذا جدا. “

” و صدف أنك رأيتني ثم قررت اللحاق بي .“

أرجع الوحش رأسه بسرعة ثم ضغط جسده الزاحف أرضا. و عندما إتخذ سيول خطوته الأولى ، تراجع بسرعة و كانت ردة فعله سريعة مثل خنزير لدغه سيخ حارق.

” نعم ، لم أظن أبدا حتى في خيالي الجامح أنك ستدخل ذلك الثقب ، لقد كنت مترددا بشكل واضح فيما سأفعله لكن عندما نزلت هناك وجدت أنك قد غادرت منذ وقت طويل ، لذلك كنت أبحث عنك .“

–يا للعجب ، أخيرا وجدتك ، مهلا يا رجل هل يمكنني الدخول ؟ أوه صحيح ، أنا لست أحاول تهديدك أو شيئ ما لذلك من فضلك إسترخي . ” …. “ –إذا لم تشعر بالراحة لإنضمامي إليك قل ذلك فقط و سأتركك وحدك بسلام .

” لماذا ؟ “

هز سيول رأسه أثناء النظر إلى شاشة هاتفه.

” ماذا ؟ ألا تعرف حقا ؟ “

لم يكن هذا الإنسان أمام عينيه يشبه الآخرين . شعر بأنه إذا هاجم هذا الرجل فسوف تكون هذه هي نهايته .

إستمر هيون سانغ مين بالثرثرة ، بالطبع إستطاع سيول معرفة السبب تقريبا .

” لا أعرف ، إذا بذلت كل جهدك في الركض… ربما أقل من دقيقة ؟ “

” إنه بسيط حقا ، أردت الإنضمام إليك لهذا بحثت عنك… إذا ؟ ماذا تعتقد ؟ هل تريد التجول وحدك أو معي في فريق ؟ “

بالطبع كان أول مكان يتفقدونه هو متجر اللوازم ، كان هذا المكان أصغر مما توقعوا لكن رغم ذلك تم ملأ الرفوف إلى الحافة بمختلف المواد الغذائية .

” ….“

” حسنا ، الكثير من الأشياء لكن… في الوقت الحالي أريد فقط النجاة و شق طريقي إلى الفردوس، هذا كاف .“

” إذا كنت ترغب في ترك الأخرين وحدهم حسنا ، لكن ماذا بشأني ؟ لكن دعني أخبرك بهذا الآن أنا لست اخطط للتشبث بك أو أي شيئ مثل هذا .“

” إنتظر “

عندنا بقي سيول صامتا ، أصبح هيون سانغ مين أكثر قلقا من قبل.

” أظن أن حتى أكياسنا جعلوها مميزة ، هاه “

” حسنا ، دعني أقل هذا بصوت عالي ، أنا أستطيع تحمل الظلم لكن بكل تأكيد لا أستطيع تحمل الخسارة يا رجل .“

” لا أستطيع رؤية لونه .“

نظر سيول للخلف بطريقة مشوشة بسبب هذا التصريح ، بينما أطفأ هيون سانغ مين سيجارته ثم وقف بإستقامة .

في اللحظة التي إتخذ فيها خطوة للأمام بينما أشار إلى الحافة الحادة المكسورة لساق الكرسي نحو الوحش …

” إسمع يا رجل ما أقترحه هنا ليس شراكة متساوية ، إنه أشبه بكثير بعلاقة مصلحة “

هز سيول رأسه أثناء النظر إلى شاشة هاتفه.

” علاقة مصلحة ؟ “

كان هيون سانغ مين حسودا برؤية أن كيسه كانت على وشك الأنفحار بسبب الشقوق.

” هذا صحيح ، دعني أبقى بجانبك ، و سأقوم بتنفيذ أوامرك و نعم أنا مستعد لتحمل بعض المخاطر من أجلك إذا طلبت مني ذلك .“

لو كان لونه أصفرا – الحذر مطلوب– لكان سيول قد رفض فورا ، لكن حقيقة أنه لم يكن قادرا على رؤية لون هيون سانغ مين جعلت سيول مهتما .

كان إقتراح هيون سانغ مين سهل الفهم و بسيطا .

كان سيول يحاول إكتشاف ما تعنيه تلك الرموز الوامضة عندما سمع صوت طرق على على الباب . إستدار سيول المتفاحئ لإلقاء نظرة ثم إكتشف أن الباب مغطى بطبقة من اللون الأخضر إستمر هذا للحظة قبل أن يتلاشى تماما .

” لا بأس بإستخدامي “

” علاقة مصلحة ؟ “

” أنا شخص مفيد حدا ، لذلك صدقني و إستخدمني .“

” رأيتك في قاعة التجمع تدخل الثقب الموجود على الأرض .“

يمكن لسيول تفهم لما كان هذا الرجل على إستعداد للذهاب إلى هذا الحد في مثل هذا الوضع .

بينما سار سيول إلى الأمام أثناء تفقده للخريطة بين الفينة و الأخرى.

كان كل ذلك بسبب رتبة سيول الذهبية ، و أيضا كان هناك إحتمال بأن هيون سانغ مين قد إكتشف شيئا ما في قاعة التجمع .

” لا أستطيع رؤية لونه .“

و مع ذلك لم يكن هيون سانغ مين سامريا صالحا ينكر ذاته ، لقد أراد شيئا ما بالمقابل بكل وضوح.

نوك .نوك.

” ماذا تريد مقابل ذلك ؟ “

كانت الألوان التي تم فتحها مؤخرا هي الأصفر و البرتقالي و الأحمر ، و كانت هناك ألوان تحمل نفس القدر من الأهمية لم يتم فتحها بعد .

” حسنا ، الكثير من الأشياء لكن… في الوقت الحالي أريد فقط النجاة و شق طريقي إلى الفردوس، هذا كاف .“

ضغط سيول على الشاشة بعدها توسعت خريطة الطابق السفلي.

قام سيول بدراسة هيون سانغ مين لفترة.

” كنت تخطط للذهاب إلى الطابق العلوي بعد نهب هذا المكان صحيح ؟“

” إذا كنت ذئبا وحيدا فسأحترم ذلك ، أنا أيضا لا أريد التسبب بمشاكل كما أخبرتك من قبل ألم أفعل ؟ إذا لم تردني عندها سأرحل بهدوء .“

” لا أعرف ، لقد كنت أحاول إلتقاط صخرة أو شيئ ما بالقرب من حديقة الأزهار لكي أكسر الشبابيك ، لكن عندما رأيت الوحش هربت ، يا رجل لقد مررت بمسار طويل حول المكان و عدت إلى قاعة التجمع . “

عندما أنهى كلامه عرض يده ببطئ .

“ لطيف! ”

[نافذة حالة هيون سانغ مين ]

فتح هيون سانغ مين غطاء علبة كولا ثم إرتشفها.

[1. معلومات عامة]

ليكون صادقا ، لم يكن سيول يشعر بأي شيئ ، لو كان شخصا مثل يي سيول-آه لكان قال نعم من دون أي تردد ، لكن بالنسبة لهيون سانغ مين ، حسنا….لا شيئ جذب إهتمام سيول .

تاريخ الاستدعاء : 16 مارس 2017
رتبة الختم : برونزية
الجنس / العمر : ذكر / 26
الطول / الوزن : 176.2 سم / 65.8 كجم
الوضع الحالي : جيد
الوظيفة : (مدعو) – مستوى : 0
الجنسية : جمهورية كوريا (المنطقة 1)
الانتماء : غير مطبق
الاسم المستعار : غير مطبق

” ؟ “

[2. السمات]

” خريطة ؟ “

1. المزاج :

وصل سيول إلى الطابق السفلي ثم قرر مواصلة السير إلى الأمام ، على الأقل في الوقت الحالي يجب عليه عدم الإفراط في إستخدام قوته بما أن جسده و عقله قد أصيبا بإرهاق شديد .

– متمحور حول الذات (يسعى فقط للحصول على فوائد لنفسه)

“بالتأكيد سنفعل “.

2. الكفاءة :

” لا ليست هذه هي كل الألوان لم أستطع فقط رؤيتها “

– غير عادية (أفضل بكثير من المتوسط)
– العين المتميزة (يمتلك غرائز عظيمة لتحديد قيمة الأشياء و الأشخاص)

ما ال! هل هذه خريطة ؟ لكن لما لم أحصل على واحدة أنا أيضا ؟ “

ليكون صادقا ، لم يكن سيول يشعر بأي شيئ ، لو كان شخصا مثل يي سيول-آه لكان قال نعم من دون أي تردد ، لكن بالنسبة لهيون سانغ مين ، حسنا….لا شيئ جذب إهتمام سيول .

“إذن إلى أين نحن ذاهبون ؟ هل تبحث عن درج ما ؟”

و مع ذلك كان هناك شيئ واحد بشأن هيون سانغ مين يشبه تلك الفتاة المتوفاة .

”….أدخل “

” لا أستطيع رؤية لونه .“

” إذا ماذا حدث ؟ “

لو كان لونه أصفرا – الحذر مطلوب– لكان سيول قد رفض فورا ، لكن حقيقة أنه لم يكن قادرا على رؤية لون هيون سانغ مين جعلت سيول مهتما .

قرأ سيول اليوميات بحرص قبل أن يكتشف أن هناك ملفا إضافيا ، يحب أن يكون قد فوته من قبل عندما كان الوضع فوضويا.

بالتفكير بأنه لن يخسر شيئا إذا إنتظر ليرى ماذا سيحدث قام سيول بمصافحة يد هيون سانغ مين المعروضة و هزها .

تاريخ الاستدعاء : 16 مارس 2017 رتبة الختم : برونزية الجنس / العمر : ذكر / 26 الطول / الوزن : 176.2 سم / 65.8 كجم الوضع الحالي : جيد الوظيفة : (مدعو) – مستوى : 0 الجنسية : جمهورية كوريا (المنطقة 1) الانتماء : غير مطبق الاسم المستعار : غير مطبق

“ لطيف! ”

يمكن لسيول تفهم لما كان هذا الرجل على إستعداد للذهاب إلى هذا الحد في مثل هذا الوضع .

إبتسم هيون سانغ مين بزهو كما لو كان سعيدًا حقًإ.

” أنا شخص مفيد حدا ، لذلك صدقني و إستخدمني .“

” لطيف جدا! الآن ، أنا عضو في أفضل فريق في العالم! ”

بينما سار سيول إلى الأمام أثناء تفقده للخريطة بين الفينة و الأخرى.

إذا ترك لوحده لفترة لكان قد غنى أغنية و أدى رقصة . في النهاية توقف هيون سانغ مين عن إحداث ضجة و إقترب من سيول.

لم يكن الأمر كما لو أن هيون سانغ مين يكن أي مشاعر سيئة تجاه كانغ سيوك و فريقه ، لكن هناك فرق لا يمكن إنكاره بين سيول و هؤلاء الرفاق الذين ركضوا ببساطة إلى المبنى الرئيسي ، هل يجب أن يقول أن طريقة التفكير كانت على مستوى آخر تماما ؟ كان هناك لحظة تسائل فيها هيون سانغ مين إن كان سيول مثل بقية البشر.

“ إذن ، ماذا ستفعل الآن؟ هل لديك مانع في إخباري بخطتك ”

2. الكفاءة :

دخل سيول في حالة تأمل عميق. نظرًا لأنه يمتلك خريطة سيكون الذهاب إلى منطقة الانتظار في الطابق الثاني مثل المشي في الحديقة إذا قرر التوجه إلى هناك فورا ، و على الرغم من أن الوحش ما زال يتجول طالما إستخدم قدرته سيكونون قادرين على تجنب أي خطر .

عندما رأى هيون سانغ مين مغمضا عينيه بإرتباك ، شعر سيول أنه يجب عليه أن يشرح أكثر قليلاً .

فجأة تذكر سيول كلمات كيم هانا وكاد ينفجر من الضحك ، كانت محقة لقد نجحت بالفعل في جعل الأمر أسهل بالنسبة له ، لهذا كان أفضل مرشح لينجو من هذا الحدث أو غيره.

هل كان المدمر الشيطاني سيول من الحلم شخصيته الحقيقية ؟ أم كان الرجل الذي يرتعش من الخوف في هذه اللحظة هو الحقيقي ؟

أمسك سيول بكيسه قبل أن يقف بينما كان هيون سانغ مين يحدق فيه دون أن يقول أي شيء

–يا للعجب ، أخيرا وجدتك ، مهلا يا رجل هل يمكنني الدخول ؟ أوه صحيح ، أنا لست أحاول تهديدك أو شيئ ما لذلك من فضلك إسترخي . ” …. “ –إذا لم تشعر بالراحة لإنضمامي إليك قل ذلك فقط و سأتركك وحدك بسلام .

“ الآن ، دعنا نخرج من هنا ”

بينما كان جالسا مثل رجل دخل في غيبوبة ، بدأ وعيه الضبابي يعود إليه شيئا فشيئا كما لو أنه إستيقظ من حلم طويل .

غادر الاثنان غرفة النادي و ساروا عبر الممر الطويل. أدت نهاية الممر إلى موقف السيارات تحت الأرض. بالطبع لم يتمكنوا من العثور على سيارة واحدة متوقفة هناك.

أثناء عبورهم لموقف السارات إستمر هيون سانغ مين في الثرثرة وسأل عما حصل عليه سيول من صندوقه وقال أنه حصل على 500 نقطة بقاء أو شيئ ما و أنه ليس لديه فكرة عن طريقة إنفاقها لذا يجب أن تكون مجرد قمامة إلخ إلخ.

أثناء عبورهم لموقف السارات إستمر هيون سانغ مين في الثرثرة وسأل عما حصل عليه سيول من صندوقه وقال أنه حصل على 500 نقطة بقاء أو شيئ ما و أنه ليس لديه فكرة عن طريقة إنفاقها لذا يجب أن تكون مجرد قمامة إلخ إلخ.

” كيف عثرت علي ؟ “

بينما سار سيول إلى الأمام أثناء تفقده للخريطة بين الفينة و الأخرى.

عندما لم يرد سيول ولو لمرة واحدة أصبح هيون سانغ مين محرجا نوعا ما بعدها صفى حلقه بسرعة ثم تحدث .

عندما لم يرد سيول ولو لمرة واحدة أصبح هيون سانغ مين محرجا نوعا ما بعدها صفى حلقه بسرعة ثم تحدث .

كان الرجل الذي دخل غرفة النادي بينما يتكلم بنبرة مرحة واحدا من المدعوين الثمانية لقد كان الشخص الذي إرتدى قبعة البيسبول الخضراء على شعره الطويل قليلا ، كانت بشرته المدبوغة مغطات بزوج من النظارات الشمسية .

“إذن إلى أين نحن ذاهبون ؟ هل تبحث عن درج ما ؟”

2. الكفاءة :

“ لا ”

” من هناك ؟ “

“ إيه ؟ ألا يفترض بنا أن نذهب إلى الطابق الثاني؟ ”

” كيف ذلك ؟ أليس من الأفضل لنا أن نصل هناك في أقرب وقت ممكن ؟ “

“بالتأكيد سنفعل “.

نوك .نوك.

هز سيول رأسه أثناء النظر إلى شاشة هاتفه.

بعدها قام بإشعال سيجارة سيول ، بعد فترة حدق الرجلان ببعضهما البعض بينما إنجرف الدخان الأزرق بينهما بتكاسل .

“ومع ذلك ، ليست هناك حاجة للذهاب إلى هناك على الفور”

كانت وجهة هذه المهمة قريبة جدا ، حتى شخص عادي غير مستعد سيكون قادرا على إنهائها.

” كيف ذلك ؟ أليس من الأفضل لنا أن نصل هناك في أقرب وقت ممكن ؟ “

” أنا شخص مفيد حدا ، لذلك صدقني و إستخدمني .“

” في أقرب وقت ممكن ؟ هل تم إبلاغنا بأي شيئ عن توقيت الوصول “

[نافذة حالة هيون سانغ مين ]

“هذا هو…..”

بعد ذلك بفترة قصيرة رفع هيون سانغ مين رأسه و أرسل إشارة مطمئنة كما لو أنه تأكد من أن كل شيئ على ما يرام ، لكن سيول قام بالفعل بفحص المكان من الخارج بإستخدام مهارته ، لذلك لم يستطع إلا إخراج ضحكة مكتومة وهو يدخل المتجر.

كانت الإجابة لا ، ذكرت الرسالة فقط أنهم إضطروا للوصول إلى الوجهة قبل نفاد الوقت ، وكان لديهم أكثر من ثلاث ساعات وثلاثين دقيقة متبقية.

بعدها قام بإشعال سيجارة سيول ، بعد فترة حدق الرجلان ببعضهما البعض بينما إنجرف الدخان الأزرق بينهما بتكاسل .

عندما رأى هيون سانغ مين مغمضا عينيه بإرتباك ، شعر سيول أنه يجب عليه أن يشرح أكثر قليلاً .

القدرة المتطورة المسماة ‹ التسع عيون ›… هذا سبب لسيول صدمة كبيرة بعد كل شيئ كان دائما يعتقد أن كل ما يمكن لعينيه فعله هو رؤية اللون الأخضر .

” فكر في الأمر ، كم من الوقت تعتقد أنك ستحتاج للوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لقاعة التجمع ؟

….ليس من الصعب الوصول إلى هنا…

” لا أعرف ، إذا بذلت كل جهدك في الركض… ربما أقل من دقيقة ؟ “

وصل سيول إلى الطابق السفلي ثم قرر مواصلة السير إلى الأمام ، على الأقل في الوقت الحالي يجب عليه عدم الإفراط في إستخدام قوته بما أن جسده و عقله قد أصيبا بإرهاق شديد .

” هذا صحيح ، قاعة التجمع هذه قريبة جدا من المبنى الرئيسي “

بينما كانوا مشغولين بنهب كل شيئ…

كانت وجهة هذه المهمة قريبة جدا ، حتى شخص عادي غير مستعد سيكون قادرا على إنهائها.

لم يكن هذا الإنسان أمام عينيه يشبه الآخرين . شعر بأنه إذا هاجم هذا الرجل فسوف تكون هذه هي نهايته .

” ألا تجد هذا غريبا ؟ حتى لو كنت متأخرا ، لن تكلفك هذه الرحلة أكثر من خمس دقائق “

لم يكن هيون سانغ مين غبيا ، كما لو أنه أدرك شيئا توقف عن الكلام و بدأ بفرك ذقنه.

” أليس هذا بسبب أن الباب كان مغلقا “

– متمحور حول الذات (يسعى فقط للحصول على فوائد لنفسه)

” باب مغلق يمكن كسره ، و أيضا سمعت ذلك الإعلان سابقا صحيح ؟ أولئك الثلاثة نجحوا بطريقة ما ، و بعبارة أخرى إنهاء هذه المهمة لن يأخذ كل ذلك الوقت. “

فتح هيون سانغ مين غطاء علبة كولا ثم إرتشفها.

” ثم ماذا عن الوحش ؟ “

2. الكفاءة :

” حتى لو أخذت هذا بعين الإعتبار لن تحتاج أكثر من ساعة أو إثنين ، أما أربع ساعات و المسافة قريبة ببساطة كان هذا أكثر من اللازم. “

” ثم ماذا عن الوحش ؟ “

ألم يقل هان أيضا شيئا مشابها لهذا سابقا ؟

” لقد ظننت أنه متجر أدوات مدرسية لكن إتضح أنه متجر لوازم ، يجب أن يكون طلاب هذه المدرسة قد أحبوا هذا جدا. “

….ليس من الصعب الوصول إلى هنا…

“ الآن ، دعنا نخرج من هنا ”

لقد قال ذلك ، بصدق كانت عشر دقائق أكثر من كافية لسيول لكي يعثر على قاعة التجمع ، في النهاية إحتاج سيول فقط لأربع دقائق ليشق طريقه ، إذا كان الأمر كما لو أنه منح ضعفا الوقت الذي يحتاجه لإنهاء مهمته.

” سيول ؟ يبدوا نوعا من الأسماء الأنثوية ، ألا تظن ذلك ؟ هل هو إسم بمقطع لفظي واحد ؟ “

ما وجده سيول غريبا هو أن المسافة التي يجب عليهم المرور عبرها قد تم تقصيرها أما الحد الزمني فقد زاد يجب أن يكون هناك سبب لذلك ، سبب يلزمه مدة أربع ساعات.

” شكرا ! في الحقيقة كنت خائفا من أن تخبرني بأن أنصرف أو شيئ ما .“

لم يكن هيون سانغ مين غبيا ، كما لو أنه أدرك شيئا توقف عن الكلام و بدأ بفرك ذقنه.

” فكر في الأمر ، كم من الوقت تعتقد أنك ستحتاج للوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لقاعة التجمع ؟

” إذن ماتقوله هو أنه بالرغم من أن المهمة بحد ذاتها بسيطة و سهلة ، إلا أنه تم منحنا الكثير من الوقت… هل هذا صحيح ؟ “

–…هل هو غير موجود هنا أيضا ؟

” أيضا تم إخبارنا بأن هذه فقط المهمة الأولى ، مما يعني أن هناك مهمة ثانية و ثالثة ، و هلم جرا “

ألقى سيول نظرة أخرى على مخرج القاعة ، بالرغم من أنه كان مترددا قليلا إلا أنه إختار أن يمشي نحو الثقب ثم نظر بحذر من فوق الحافة قبل أن يدخل الثقب بحذر .

و أيضا حقيقة أنه توجب عليهم الوصول فقط إلى الطابق الثاني و ليس إلى أي مكان أعلى من ذلك… طرح سيول المزيد من فرضياته بينما تمشوا .

” مهما يكن ، كانت النقطة الرئيسية هي أنه ليس هناك حاجة للوصول هناك في أقرب وقت ممكن ، سيكون على ما يرام إذا وصلنا هناك بعد توفير ما قد نحتاجه لاحقا ، و أيضا هناك العديد من الطرق للوصول إلى الطابق الثاني .“

” مهما يكن ، كانت النقطة الرئيسية هي أنه ليس هناك حاجة للوصول هناك في أقرب وقت ممكن ، سيكون على ما يرام إذا وصلنا هناك بعد توفير ما قد نحتاجه لاحقا ، و أيضا هناك العديد من الطرق للوصول إلى الطابق الثاني .“

صك سيول أسنانه و ركز عقله في محاولة لتنظيم ما حدث حتى الآن.

” كيف تعرف ذلك ؟ “

وضع الرجل كيسه على الأرض ثم أصدر ضجيحا صغيرا قبل أن يعرض فجأة على سيول علبة من السجائر .

أراه سيول شاشة هاتفه بينما إقترب هيون سانغ مين لإلقاء نظرة قبل أن يطلق شخيرا بصوت عال.

أول شيئ يجب معرفته هو الأسئلة المتعلقة بعينيه .

ما ال! هل هذه خريطة ؟ لكن لما لم أحصل على واحدة أنا أيضا ؟ “

قرأ سيول اليوميات بحرص قبل أن يكتشف أن هناك ملفا إضافيا ، يحب أن يكون قد فوته من قبل عندما كان الوضع فوضويا.

” لقد حصلت عليها كمكافأة ، حسنا هذا هو المكان الذي نحن ذاهبون إليه .“

” كيف عثرت علي ؟ “

ضغط سيول على الشاشة بعدها توسعت خريطة الطابق السفلي.

كان هيون سانغ مين حسودا برؤية أن كيسه كانت على وشك الأنفحار بسبب الشقوق.

” يرتبط هذا المستوى تحت الأرض بكامل قاعدة المدرسة ، أسفل قاعة التجمع يوجد غرف النادي و بعد عبورنا موقف السيارات هذا ، سوف نصل إلى الطابق السفلي للمبنى الرئيسي .“

” يا رجل ، كان علي العمل جاهدا فقط لإيجادك ، أعني كانت آثار الخطوات الدامية باهتة و كان هناك الكثير من الغرف أيضا…. أوه صحيح هل أنت أيضا تريد التدخين ؟ “

سرعان ما توقفت خطوات سيول قبل أن يدفع بابا زجاجيا عريضا لكن بعد رؤية ما ورائه لم يستطع هيون سانغ مين إلا أن يصرخ .

عندما تقبل الوحش حقيقة أنه تعرض للقمع بسبب هالة سيول ، بلع ريقه بصوت عالٍ و كانت غرائزه تصرخ تحذيرا من الخطر.

رأوا ممرا مستقيما و طويلا و في الجهة اليسرى كان هناك درج صاعد ، أما على الجهة اليمنى كان هناك ثلاثة أبواب مكتوب عليها ” المكتبة ” و ” متجر اللوازم ” و ” متجر القرطاسية ” .

كانت وجهة هذه المهمة قريبة جدا ، حتى شخص عادي غير مستعد سيكون قادرا على إنهائها.

تركز إهتمام هيون سانغ مين بالكامل على متجر اللوازم ، الآن فقط فهم تماما ما كان يقصده سيول.

” و صدف أنك رأيتني ثم قررت اللحاق بي .“

كان هناك ثلاثة أشياء لا يمكن للإنسان تجاوزها إذا أراد العيش ، أولا ثلاثة دقائق بدون هواء ، و الشيئ الثاني هو ثلاثة أيام دون ماء ، أما الشئ الثالث فهو ثلاثة أسابيع دون طعام .

يمكن لسيول تفهم لما كان هذا الرجل على إستعداد للذهاب إلى هذا الحد في مثل هذا الوضع .

و بعبارة أخرى أتى سيول إلى هنا لتوفير أهم غرض من أجل البقاء على قيد الحياة.

” رأيتك في قاعة التجمع تدخل الثقب الموجود على الأرض .“

” حسنا ، أظن أنه ليس صاحب ختم ذهبي من أجل لا شيئ ، هاه .“

2. الكفاءة :

لا يبدوا أن فم هيون سانغ مين المفتوح سيغلق قريبا ، لم يستطع إخفاء صدمته على الإطلاق بما أنه كان يفكر فقط في الوصول إلى وجهته بسرعة منذ أن تم الإعلان عن تفاصيل المهمة.

” لا أستطيع رؤية لونه .“

” يجب أن أبقى مع هذا الرجل مهما كلف الأمر ، يجب أن أفعل بكل تأكيد ، إن كانغ سيوك لا يستحق حتى لعق حذاء هذا الرجل .“

و مع ذلك واجهوا مشكلة جديدة لقد كان المدخل مسدودا .

لم يكن الأمر كما لو أن هيون سانغ مين يكن أي مشاعر سيئة تجاه كانغ سيوك و فريقه ، لكن هناك فرق لا يمكن إنكاره بين سيول و هؤلاء الرفاق الذين ركضوا ببساطة إلى المبنى الرئيسي ، هل يجب أن يقول أن طريقة التفكير كانت على مستوى آخر تماما ؟ كان هناك لحظة تسائل فيها هيون سانغ مين إن كان سيول مثل بقية البشر.

“إذن إلى أين نحن ذاهبون ؟ هل تبحث عن درج ما ؟”

” لقد ظننت أنه متجر أدوات مدرسية لكن إتضح أنه متجر لوازم ، يجب أن يكون طلاب هذه المدرسة قد أحبوا هذا جدا. “

هل كان المدمر الشيطاني سيول من الحلم شخصيته الحقيقية ؟ أم كان الرجل الذي يرتعش من الخوف في هذه اللحظة هو الحقيقي ؟

” إنتظر “

بمجرد أن إتخذ الوحش هذا القرار هرب بسرعة عبر الباب المفتوح ، حقا لقد كان يتمتع بذكاء كبير وردود أفعال سريعة.

كان سيول على وشك الدخول إلى متجر اللوازم عندما تم إمساك كتيفيه من قبل هيون سانغ مين المتحمس بشكل واضح ، قبل أن يقوم بالتربيت على صدره بقوة مثل غوريلا فخورة.

” أيضا تم إخبارنا بأن هذه فقط المهمة الأولى ، مما يعني أن هناك مهمة ثانية و ثالثة ، و هلم جرا “

” جيد ، عظيم ، مذهل جدا ، لقد فهمت الآن ، دعني أتعامل مع هذا من الآن فصاعدا .“

ما وجده سيول غريبا هو أن المسافة التي يجب عليهم المرور عبرها قد تم تقصيرها أما الحد الزمني فقد زاد يجب أن يكون هناك سبب لذلك ، سبب يلزمه مدة أربع ساعات.

” ؟ “

” ماذا ؟ ألا تعرف حقا ؟ “

” كنت تخطط للذهاب إلى الطابق العلوي بعد نهب هذا المكان صحيح ؟“

“بالتأكيد سنفعل “.

” شيئ مثل هذا. إذا ؟ “

” لقد حصلت عليها كمكافأة ، حسنا هذا هو المكان الذي نحن ذاهبون إليه .“

” ماذا لو كان هناك شيئ بالداخل ؟ يجب أن تستخدمني في أوقات مثل هذه .“

عندما لم يرد سيول ولو لمرة واحدة أصبح هيون سانغ مين محرجا نوعا ما بعدها صفى حلقه بسرعة ثم تحدث .

بعد هذا الإعلان ، دخل هيون سانغ مين متجر اللوازم متسللا ، و مع ذلك كان معظم الجدار الجانبي الأيمن مصنوعا من الزجاج ، لذلك يمكن للمرء حرفيا رؤية ما بداخل المتجر و وهو يقف خارجا .

إنفتح الباب ببطئ .

بعد ذلك بفترة قصيرة رفع هيون سانغ مين رأسه و أرسل إشارة مطمئنة كما لو أنه تأكد من أن كل شيئ على ما يرام ، لكن سيول قام بالفعل بفحص المكان من الخارج بإستخدام مهارته ، لذلك لم يستطع إلا إخراج ضحكة مكتومة وهو يدخل المتجر.

ليكون صادقا ، لم يكن سيول يشعر بأي شيئ ، لو كان شخصا مثل يي سيول-آه لكان قال نعم من دون أي تردد ، لكن بالنسبة لهيون سانغ مين ، حسنا….لا شيئ جذب إهتمام سيول .

بالطبع كان أول مكان يتفقدونه هو متجر اللوازم ، كان هذا المكان أصغر مما توقعوا لكن رغم ذلك تم ملأ الرفوف إلى الحافة بمختلف المواد الغذائية .

” أنا شخص مفيد حدا ، لذلك صدقني و إستخدمني .“

” كيه ، هذا جيد يا رجل ، جيد جدا اللعنة! “

” إذا كنت ترغب في ترك الأخرين وحدهم حسنا ، لكن ماذا بشأني ؟ لكن دعني أخبرك بهذا الآن أنا لست اخطط للتشبث بك أو أي شيئ مثل هذا .“

فتح هيون سانغ مين غطاء علبة كولا ثم إرتشفها.

” أنت تدخن هايبيرد ؟ أنا لا أطيقه ، أنا أكره تلك النكهات الغريبة يا رجل .“

” مهلا دعنا نسرع ، سيكون الأمر خطرا للغاية إذا إستغرقنا وقتا طويلا ثم يظهر الوحش.“

كان هناك ثلاثة أشياء لا يمكن للإنسان تجاوزها إذا أراد العيش ، أولا ثلاثة دقائق بدون هواء ، و الشيئ الثاني هو ثلاثة أيام دون ماء ، أما الشئ الثالث فهو ثلاثة أسابيع دون طعام .

” حسنا فهمت “

” ماذا تريد مقابل ذلك ؟ “

بدا أن هيون سانغ مين يمتع نفسه بكل إخلاص بينما ينهب هذا المتجر ، بدأ سيول أيضا بحشو كيسه بأشياء مثل طعام معلب و غيمباب مثلج سريع الذوبان و أخرى كانت صغيرة لكن مملوءة بالطاقة.

” إذا كنت ذئبا وحيدا فسأحترم ذلك ، أنا أيضا لا أريد التسبب بمشاكل كما أخبرتك من قبل ألم أفعل ؟ إذا لم تردني عندها سأرحل بهدوء .“

بينما كانوا مشغولين بنهب كل شيئ…

في اللحظة التي إتخذ فيها خطوة للأمام بينما أشار إلى الحافة الحادة المكسورة لساق الكرسي نحو الوحش …

” همم ؟ مالذي يحدث هنا ؟ “

” حتى لو أخذت هذا بعين الإعتبار لن تحتاج أكثر من ساعة أو إثنين ، أما أربع ساعات و المسافة قريبة ببساطة كان هذا أكثر من اللازم. “

” ماذا ؟ ماذا حدث ؟ “

لم يكن الأمر كما لو أن هيون سانغ مين يكن أي مشاعر سيئة تجاه كانغ سيوك و فريقه ، لكن هناك فرق لا يمكن إنكاره بين سيول و هؤلاء الرفاق الذين ركضوا ببساطة إلى المبنى الرئيسي ، هل يجب أن يقول أن طريقة التفكير كانت على مستوى آخر تماما ؟ كان هناك لحظة تسائل فيها هيون سانغ مين إن كان سيول مثل بقية البشر.

لاحظ سيول شيئا غريبا عندما كان على وشك حشو زجاجة ماء في الكيس .

” إذا كنت ذئبا وحيدا فسأحترم ذلك ، أنا أيضا لا أريد التسبب بمشاكل كما أخبرتك من قبل ألم أفعل ؟ إذا لم تردني عندها سأرحل بهدوء .“

على الرغم من أنه كان يرتب الأشياء بعناية عندما كان يضعها في الكيس ، إلا أنه بدا أن هناك الكثير من المساحة المتبقية ، و كان نفس الأمر بالنسبة للوزن بما أنه ملأ الكيس بالكثير من الأشياء كان يجب أن يكون وزنه طنا على الأقل ومع ذلك شعر فقط بزيادة طفيفة في الوزن الكلي .

و مع ذلك واجهوا مشكلة جديدة لقد كان المدخل مسدودا .

” أظن أن حتى أكياسنا جعلوها مميزة ، هاه “

فجأة تذكر سيول كلمات كيم هانا وكاد ينفجر من الضحك ، كانت محقة لقد نجحت بالفعل في جعل الأمر أسهل بالنسبة له ، لهذا كان أفضل مرشح لينجو من هذا الحدث أو غيره.

كان هيون سانغ مين حسودا برؤية أن كيسه كانت على وشك الأنفحار بسبب الشقوق.

” ماذا تريد مقابل ذلك ؟ “

في النهاية كان على سيول حشو الضروريات اليومية داخل الكيس فقط لكي يبدو مملوءا تقريبا ، و بعد أن نهبوا متجر اللوازم لدرجة أنه أصبح نظيفا ، بدأوا بتفقد المكتبة و متحر القرطاسية على حدة .

” هذا صحيح ، قاعة التجمع هذه قريبة جدا من المبنى الرئيسي “

للأسف لم تكن النتائج مشجعة ، كان هناك خريطة للقبو معروضة في المكتبة ، لكنهم يملكون واحدة بالفعل لذا كانت بلا فائدة ، و حدث نفس الأمر في متجر القرطاسية ، حسنا بالتأكيد لم يحتاجوا إلى دفتر ملاحظات أو قلم في الوقت الحالي ، لقد إلتقطوا بعض السكاكين الحادة فقط للإحتياط ، قريبا غادروا الممر الموجود تحت الأرض تجنبا لحدوث أي شيئ غير متوقع.

دون كلمة واحدة ، أخرج سيول علبته الخاصة ، تبقت له سيحارة واحدة .

كان هيون سانغ مين يدندن لحنا بينما كانوا يصعدون الدرج لكن عندما أعطاه سيول إشارة توقف على الفور .

” ماذا لو كان هناك شيئ بالداخل ؟ يجب أن تستخدمني في أوقات مثل هذه .“

عندما وصلوا إلى الطابق الأول صادفوا بابا معدنيا ضخما عاجي اللون ،

” و صدف أنك رأيتني ثم قررت اللحاق بي .“

تسبب له الإرهاب و الإشمئزاز المنسيان سابقا بالإنهيار ، بسبب رائحة الدماء التي نسيها و بمساعدة الأدرينالين تقيأ غريزيا ، عندما تذكر مظهر ما يسمى بالوحش الضعيف إرتعش جسده بأكمله من الخوف .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط