نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-262

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (1)

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (1)

 

’’…’’

القصة الجانبية 19

’’نحن ذاهبون إلى مكانٍ حيث يمكننا أن نفعل ذلك بالضبط.‘‘

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (1)

كان ذلك عندما اكتشف رجل معين يمشي بتأنّي نحو اتجاهه من نهاية الممر.

كان هناك محقق اسمه ’الشبح‘ ضمن صفوف وحدة جرائم العنف في المنطقة الوسطى.

[سيدي، هل لي أن أقترح بأن تترك هذه المهام المتنوعة لنا، نحن جنودك المخلصين… ]

انضم المحقق الجديد للفرقة هذا العام بعد اجتياز امتحان الترقية، لي سيه-هوان، سمع هذه الإشاعة في أغلب الأحيان أثناء قيامه بعمله كشرطي حراسة.

لن يكون كل هذا محرجاً في أن ندعو أي واحد من هؤلاء الضباط ب ’الشبح‘، في الواقع.

معدل الاعتقال هو 200%!

وجد نفسه في شقة كانت كبيرة جداً على امرأة تعيش لوحدها. كان يمكن الشعور بدفئها من الوقت الذي كانت فيه على قيد الحياة من عدة زوايا في هذه الوحدة السكنية.

كانت الإشاعة عن، أمام هذا ’الشبح‘ القادر على حل ليس فقط القضايا في الأجندة، ولكن حتى القضايا المُعلّقة من الماضي، فيصبح كل مجرم أو سفاح متعطش للدماء غنمة حسن التصرف في لحظة.

انحنى لي سيه-هوان بشدة واستلم القهوة.

بالنسبة للضباط الذين يقومون بالحراسة في هذه الشوارع، ظل هذا المحقق مثالاً للاحترام الخالص، شخصية أسطورية رائعة.

’’و-ومع ذلك… ؟؟‘‘

وعلى محمل الجد الآن، استمرت الإشاعة حتى بالقول بأنه على الرغم من أنه مؤهل للحصول على ترقية، فإنه يود أن يكرس نفسه بالكامل للعمل الميداني، ورفض صعود السلم الوظيفي. ما مدى صعوبة ذلك؟

’’هل ستأتي؟‘‘

’من الواضح بأنّ أي شخص يتميز ببعض الإدراك لن يرفض بالتأكيد ترقية.‘

’’رجاءً، رجاءً ألق نظرة على هذه الرسائل النصية! هل تبدو وكأنها شيء قد أُرسِلَ من قِبَلِ شخص يخطط للانتحار بعد ثلاث ساعات؟؟‘‘

على أية حال – حتى لو كان نصف الشائعات التي تقول بأنّ الجولات صحيحة، فإنّ الشرطي الغامض كان بالتأكيد محققاً رائعاً.

استمر لي سيه-هوان في رشف المشروب الساخن بينما يتمعن بحذر الجو العام للبيئة المحيطة، قبل أن يسأل الزميل الأكبر الذي أعطاه المشروب.

كان زملائه ضباط الدورية يحسدون بشدة لي سيه-هوان لانضمامه إلى وحدة جرائم العنف. لم يكونوا يعرفون إلا القليل، فقد كان يبتلع ريقه بتوتر بينما كان يفحص مكتب الفرقة، متسائلاً من يكون هذا المحقق الأسطوري من الإشاعات.

بالنسبة للضباط الذين يقومون بالحراسة في هذه الشوارع، ظل هذا المحقق مثالاً للاحترام الخالص، شخصية أسطورية رائعة.

وكما يليق بمجموعة من المحققين الذين تصادموا مع مجرمين محنكين كل يوم، اتخذوا جميعاً ردود فعل رجولية بلا هراء. وبدأوا بإطلاق نظراتهم الحادة والمُحقِّقَة في اتجاه الزائر الغير معروف الذي انضم إلى صفوفهم.

أعاد جين-وو ملف القضية إلى المحقق المكلف بها.

لن يكون كل هذا محرجاً في أن ندعو أي واحد من هؤلاء الضباط ب ’الشبح‘، في الواقع.

’’ذلك صحيح، إنه كذلك. اسمه لي سيه-هوان.‘‘

’الضوء في عيونهم جداً…‘

رفع لي سيه-هوان رأسه، شكل جين-وو ابتسامته المميزة الآن.

تقلص لي سيه-هوان تدريجياً مرة أخرى من الوميض القوي للمحاربين القدامى، وبدأ القلق من الداخل حول ما إذا كان سيعيش لفترة طويلة في هذا المكان أم لا.

تدقيق : Drake Hale

’’إييه…. هل سينضم إلينا المبتدئ من اليوم فصاعداً؟‘‘

’’آه، ذلك ’الشبح‘ هو شريكك؟‘‘

جاء صوت من الخلف بدون أي تحذير مسبق، فقفز لي سيه-هوان من الخوف واستدار مسرعاً ليقوم بتحية ممتازة.

لن يتوصل العديد من المحققين الآخرين إلى فرضية مختلفة بعد النظر عن جميع الوقائع المتاحة في هذه القضية.

’’الولاء!‘‘

’’أ-أيها الزميل الأكبر؟! إلى أين نحن ذاهبون؟‘‘

’’آه، آه… لا حاجة إلى أن تكون متوتراً. نحن جميعاً عائلة واحدة الآن، أليس كذلك؟‘‘

بدون شك، لم يبدو ذلك الرجل في عجلة من أمره، ورغم ذلك كان يقف بالفعل أمام لي سيه-هوان حتى قبل أن يستعيد المُستجد إدراكه بالكامل.

كان الصوت ينتمي لرجل في منتصف العمر يحمل كوبين ورقيين مملوئين بالقهوة، واقفاً خلف لي سيه-هوان. قدّم أحد الكؤوس بلطف على المبتدئ الراسخ مكانه بلا حراك بتوتر.

لكن، أمكنه فقط تخيل كيف كان ذلك الألم، لا يشعر بالألم نفسه في الحقيقة. ما كانت تشعر به المتوفاة عندما اختارت الموت، كم كان مؤلماً بينما كانت مستلقية هنا تحتضر.

’’هنا، إنه علي.‘‘

جثم جين-وو قليلاً وتفحَّصَ بقع الدم قبل أن يتذكر الرسالة الأخيرة التي أرسلتها إلى صديقتها. كانت مليئة بتوقعها عن اللقاء القادم مع صديقتها.

’’شـ-شكراً جزيلاً لك!!‘‘

’’بالتأكيد، بالتأكيد. امضي قِدَمَاً. طاب يومك.‘‘

انحنى لي سيه-هوان بشدة واستلم القهوة.

كانت الإشاعة عن، أمام هذا ’الشبح‘ القادر على حل ليس فقط القضايا في الأجندة، ولكن حتى القضايا المُعلّقة من الماضي، فيصبح كل مجرم أو سفاح متعطش للدماء غنمة حسن التصرف في لحظة.

على الفور، كان قد استُقبل بدفء مُطمئن ما كان مثل مكالمة هاتفية من عائلته التي أراد بتوق رؤيتها مرة أخرى بعد أن عاش وحيداً لفترة طويلة.

’’هل ستأتي؟‘‘

ربما تلك الرشفة الصغيرة من القهوة الساخنة ساعدته على الاسترخاء؟

تسللت ابتسامة بشكل طبيعي على وجهه الآن بعد أن انضمت شتلة ممتازة إلى وحدته.

استمر لي سيه-هوان في رشف المشروب الساخن بينما يتمعن بحذر الجو العام للبيئة المحيطة، قبل أن يسأل الزميل الأكبر الذي أعطاه المشروب.

على أية حال – حتى لو كان نصف الشائعات التي تقول بأنّ الجولات صحيحة، فإنّ الشرطي الغامض كان بالتأكيد محققاً رائعاً.

’’المعذرة، ذهبت للتحدث مع قائد الفرقة، وأخبرني بأنني سأعمل مع المحقق سيونغ-نيم من الآن فصاعداً، كنت أتساءل…‘‘

لكنَّ جين-وو امتلك طريقة لسماع صوت الموتى.

’’آه، ذلك ’الشبح‘ هو شريكك؟‘‘

’’ذلك صحيح، إنه كذلك. اسمه لي سيه-هوان.‘‘

’’فو-هوب!!!‘‘

[سيدي، هل لي أن أقترح بأن تترك هذه المهام المتنوعة لنا، نحن جنودك المخلصين… ]

استغرق الأمر تقريباً كل ما كان يملك سيه-هوان لوقف القهوة من الترشُح من فمه وأنفه.

فقط بتلك الكلمات لوحدها، بدأ قلب لي سيه-هوان يخفق بعنف تام.

’’حسناً، لقد اخترعنا ذلك اللقب للرجل لأنه سريع جداً، أترى؟ لا أعرف متى حدث ذلك، لكن ذلك الاسم علق بطريقة ما وحتى الناس في الوحدات الأخرى بدأوا بمناداته بذلك. أنا متأكد من أنك سمعت عنه أيضاً، أليس كذلك؟‘‘

كيف يمكن لقلب المرء ألا ينبض في لحظات كهذه طالما كان ضابط شرطة جدير بوظيفته؟

’’نـ-نعم، لقد سمعت…‘‘

تماماً كما قالت الصديقة، لا يبدو على تلك الرسالة من أنها أُرسلت من قبل شخص يستعد لقتل نفسه.

هز لي سيه-هوان رأسه بسرعة عدة مرات، ارتسمت ابتسامة ذات معنى فجأة على وجه كبير السن.

’’الولاء!‘‘

’’حقيقة الأمر هي بأن القهوة التي أعطيتك إياها؟ إنها مُقَدَّرَة له.‘‘

توقف عن الكتابة على التقرير، وتمعن بهدوء لي سيه-هوان، ضائع تماماً في أراضي البعيدة لِسُبَات جميل.

استدار المحقق الكبير ليهرب إلى الممر، لكنه توقف وأشار إلى النهاية البعيدة بذقنه، كانت ابتسامة الآن محفورة بقوة على وجهه.

على الفور، كان قد استُقبل بدفء مُطمئن ما كان مثل مكالمة هاتفية من عائلته التي أراد بتوق رؤيتها مرة أخرى بعد أن عاش وحيداً لفترة طويلة.

’’بالحديث عن الشخص. ها هو قادم.‘‘

بدلاً من الإجابة، مع ذلك، حصل على سؤالٍ كَرَدٍّ، بدلاً من ذلك.

غير قادر على قمع فضوله، جاءني سيه-هوان أيضاً بسرعة إلى الممر نفسه وحوَّل نظرته في الاتجاه حيث كان كبار السن يحدقون فيه.

…. وعلى الرغم من أنّ المبتدئ ما زال غير قادر على تخليص نفسه من أرض الأحلام إلى الآن.

كان ذلك عندما اكتشف رجل معين يمشي بتأنّي نحو اتجاهه من نهاية الممر.

على الفور، كان قد استُقبل بدفء مُطمئن ما كان مثل مكالمة هاتفية من عائلته التي أراد بتوق رؤيتها مرة أخرى بعد أن عاش وحيداً لفترة طويلة.

’هذا الرجل أسطوري…‘

ترجمة: Tasneem ZH

بدون شك، لم يبدو ذلك الرجل في عجلة من أمره، ورغم ذلك كان يقف بالفعل أمام لي سيه-هوان حتى قبل أن يستعيد المُستجد إدراكه بالكامل.

على الرغم من أنه كان تبادل للأسئلة والأجوبة، لم يبطئ جين-وو خطواته التي ظلت تقود المبتدئ إلى جهة مجهولة. وأخيراً، ترك المستجد المرتبك عندما وصلوا إلى الهدف النهائي.

يا له من ضغط شديد كان ينبعث منه.

رفع لي سيه-هوان رأسه، شكل جين-وو ابتسامته المميزة الآن.

كان لي سيه-هوان متوسط الطول بالنسبة للذكر الكوري، لكن كان عليه أن ينظر فعلياً إلى شريكه الجديد، المحقق الكبير المسمى ب ’الشبح‘، والذي كان على الأقل أطول بمقدار رأس منه. على الفور تقريباً، شعر المستجد المسكين بالاختناق، وأصبح من الصعب التنفس بِفِعْلِ هذا الضغط الذي لا يمكن تفسيره.

على أية حال – حتى لو كان نصف الشائعات التي تقول بأنّ الجولات صحيحة، فإنّ الشرطي الغامض كان بالتأكيد محققاً رائعاً.

’شبح المنطقة المركزية…‘

تسللت ابتسامة بشكل طبيعي على وجهه الآن بعد أن انضمت شتلة ممتازة إلى وحدته.

لم يكن السبب الذي جعل هذا المحقق يحمل مثل هذا الاسم المستعار ببساطة هو سرعته الخارقة للطبيعة، أوه لا. كان لي سيه-هوان متأكداً من هذه الحقيقة بعد مقابلة الشخص المُستهدَف أخيراً.

وعلى محمل الجد الآن، استمرت الإشاعة حتى بالقول بأنه على الرغم من أنه مؤهل للحصول على ترقية، فإنه يود أن يكرس نفسه بالكامل للعمل الميداني، ورفض صعود السلم الوظيفي. ما مدى صعوبة ذلك؟

’’أيها الزميل الكبير.‘‘

’شبح المنطقة المركزية…‘

’’أوه، يا رجل. هل أنت خارج في زيارة؟‘‘

لفترة من الوقت، ظَلَّ عقل جين-وو يتجول في المحادثة بين هذين الشخصين.

’’لا، ليس بالشيء الكثير حقاً. بالمناسبة، هل هو متطوعنا الجديد؟‘‘

’’رجاءً، رجاءً ألق نظرة على هذه الرسائل النصية! هل تبدو وكأنها شيء قد أُرسِلَ من قِبَلِ شخص يخطط للانتحار بعد ثلاث ساعات؟؟‘‘

’’ذلك صحيح، إنه كذلك. اسمه لي سيه-هوان.‘‘

أولئك الذين تُركوا ورائهم لن يعرفوهم أبداً.

انحنى جين-وو قليلاً ليحيي المحقق الكبير الذي يقف بجانب لي سيه-هوان، ثم قام بلف المبتدئ ليواجه الاتجاه الآخر ووضع يده على كتف الصغير المجمد تماماً.

’’انهض.‘‘

’’إذاً، أنا سأمضي وأدرب المتطوع الجديد.‘‘

’آه…‘

استمر المحقق الكبير -صاحب وجه طبيعي جيد- في الابتسام كما لو أنه وجد شيئاً مسلياً جداً. أومأ برأسه كدلالة على الموافقة.

جاء صوت من الخلف بدون أي تحذير مسبق، فقفز لي سيه-هوان من الخوف واستدار مسرعاً ليقوم بتحية ممتازة.

’’بالتأكيد، بالتأكيد. امضي قِدَمَاً. طاب يومك.‘‘

لكن، أمكنه فقط تخيل كيف كان ذلك الألم، لا يشعر بالألم نفسه في الحقيقة. ما كانت تشعر به المتوفاة عندما اختارت الموت، كم كان مؤلماً بينما كانت مستلقية هنا تحتضر.

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

سلم ملفات القضية ذات الصلة وسحب سيجارة بعد وصولهم إلى هناك.

’لـ-لا يمكن أن يكون مستاءً بسبب أنني شربت قهوته، أليس كذلك؟‘

’’المعذرة، ذهبت للتحدث مع قائد الفرقة، وأخبرني بأنني سأعمل مع المحقق سيونغ-نيم من الآن فصاعداً، كنت أتساءل…‘‘

عندما خطر ذلك في رأسه، انتهى الأمر بِلي سيه-هوان بطرح سؤالٍ بسرعة.

’’هاه-اه…..‘‘

’’أ-أيها الزميل الأكبر؟! إلى أين نحن ذاهبون؟‘‘

كما لو كان على قيد الحياة، استمرت كتلة الدم في الهيجان والتقلُّب بنموها أكبر وأكبر.

بدلاً من الإجابة، مع ذلك، حصل على سؤالٍ كَرَدٍّ، بدلاً من ذلك.

استغرق الأمر تقريباً كل ما كان يملك سيه-هوان لوقف القهوة من الترشُح من فمه وأنفه.

’’لماذا أصبحت ضابط شرطة؟‘‘

بالنسبة للضباط الذين يقومون بالحراسة في هذه الشوارع، ظل هذا المحقق مثالاً للاحترام الخالص، شخصية أسطورية رائعة.

’’أوه، ذلك… أنا….‘‘

كان لي سيه-هوان متوسط الطول بالنسبة للذكر الكوري، لكن كان عليه أن ينظر فعلياً إلى شريكه الجديد، المحقق الكبير المسمى ب ’الشبح‘، والذي كان على الأقل أطول بمقدار رأس منه. على الفور تقريباً، شعر المستجد المسكين بالاختناق، وأصبح من الصعب التنفس بِفِعْلِ هذا الضغط الذي لا يمكن تفسيره.

تردد لي سيه-هوان قليلا قبل أن يتذكر حلمه الأصلي، الهدف، الذي نساه عندما كان يعمل كشرطي يصارع السكارى وغيرهم من الحمقى على مدى السنوات القليلة الماضية.

معدل الاعتقال هو 200%!

’’أردت القبض على الأشرار…‘‘

على الرغم من أنه كان تبادل للأسئلة والأجوبة، لم يبطئ جين-وو خطواته التي ظلت تقود المبتدئ إلى جهة مجهولة. وأخيراً، ترك المستجد المرتبك عندما وصلوا إلى الهدف النهائي.

’’هذا صحيح.‘‘

تَعِبٌ تماماً من مطاردة المجرمين طوال اليوم، انهار لي سيه-هوان على قمة مكتبه الجديد وغطَّ في النوم. كان جين-وو يخطط بإلقاء كتابة شهادات جميع المشتبه بهم الذين قبضوا عليهم اليوم إلى المبتدئ، لكن الآن…

على الرغم من أنه كان تبادل للأسئلة والأجوبة، لم يبطئ جين-وو خطواته التي ظلت تقود المبتدئ إلى جهة مجهولة. وأخيراً، ترك المستجد المرتبك عندما وصلوا إلى الهدف النهائي.

’’هذا صحيح.‘‘

’’نحن ذاهبون إلى مكانٍ حيث يمكننا أن نفعل ذلك بالضبط.‘‘

’’ومع ذلك.‘‘

رفع لي سيه-هوان رأسه، شكل جين-وو ابتسامته المميزة الآن.

’’إييه…. هل سينضم إلينا المبتدئ من اليوم فصاعداً؟‘‘

ابتسامة.

أصدر جين-وو أوامره، وعاد الدم الأسود المتخثر إلى سائل قرمزي وبدأ يَرْشَحُ مجدداً. تجمعت بقع الدم -التي بقيت كلا شيء أكثر من التذكير المروع- معاً لتشكيل حفرة عميقة من الدم المغلي.

كانت ابتسامة تريح عقول كل من يروها. نظر جين-وو إلى المبتدئ الأقصر بابتسامة على وجهه قبل أن يُردف.

ابتسامة.

’’لهذا أصبحت شرطياً أيضاً، كما ترى.‘‘

لن يتوصل العديد من المحققين الآخرين إلى فرضية مختلفة بعد النظر عن جميع الوقائع المتاحة في هذه القضية.

فقط بتلك الكلمات لوحدها، بدأ قلب لي سيه-هوان يخفق بعنف تام.

بوجه متصلب، سأل الزميل الكبير بينما يفكر ب ’هل يمكن أن يكون…؟‘

با-دومب.

بدلاً من الإجابة، مع ذلك، حصل على سؤالٍ كَرَدٍّ، بدلاً من ذلك.

كيف يمكن لقلب المرء ألا ينبض في لحظات كهذه طالما كان ضابط شرطة جدير بوظيفته؟

أصدر جين-وو أوامره، وعاد الدم الأسود المتخثر إلى سائل قرمزي وبدأ يَرْشَحُ مجدداً. تجمعت بقع الدم -التي بقيت كلا شيء أكثر من التذكير المروع- معاً لتشكيل حفرة عميقة من الدم المغلي.

’’هل ستأتي؟‘‘

كان الوقت الحالي متأخراً في الليل.

سمع لي سيه-هوان السؤال ذي إجابة محتمَلَة واحدة فقط، وأجاب بوجه متحمس.

رفع لي سيه-هوان رأسه، شكل جين-وو ابتسامته المميزة الآن.

’’بالطبع، أيها الزميل-نيم!!‘‘

لفترة من الوقت، ظَلَّ عقل جين-وو يتجول في المحادثة بين هذين الشخصين.

***

’’بالحديث عن الشخص. ها هو قادم.‘‘

تَعِبٌ تماماً من مطاردة المجرمين طوال اليوم، انهار لي سيه-هوان على قمة مكتبه الجديد وغطَّ في النوم. كان جين-وو يخطط بإلقاء كتابة شهادات جميع المشتبه بهم الذين قبضوا عليهم اليوم إلى المبتدئ، لكن الآن…

سمع جين-وو الأصوات القادمة من زاوية المكتب وانتهى به الأمر منتبهاً لمجرى المحادثة.

تااب، تااب…

انحنى لي سيه-هوان بشدة واستلم القهوة.

توقف عن الكتابة على التقرير، وتمعن بهدوء لي سيه-هوان، ضائع تماماً في أراضي البعيدة لِسُبَات جميل.

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (1)

’قال بأنّ لديه خبرة في القبض على سارق مسلح بيديه المجردتين، أليس كذلك؟ نعم، إنه من الممتع تدريب مبتدئ مثل هذا الرجل.‘

كانت الإشاعة عن، أمام هذا ’الشبح‘ القادر على حل ليس فقط القضايا في الأجندة، ولكن حتى القضايا المُعلّقة من الماضي، فيصبح كل مجرم أو سفاح متعطش للدماء غنمة حسن التصرف في لحظة.

تسللت ابتسامة بشكل طبيعي على وجهه الآن بعد أن انضمت شتلة ممتازة إلى وحدته.

’’هل ستأتي؟‘‘

’’هيهيهي.‘‘

’ألا يتعب ذلك الرجل أبداً أو شيء من هذا القبيل؟‘

بعد رؤية ابتسامة تزدهر على وجه جين-وو، أساء المشتبه به الجالس على الجانب الآخر من المكتب الفهم بكون الجو أصبح ودياً نوعاً ما وشكل ابتسامة خبيثة خاصة به.

بدلاً من الإجابة، مع ذلك، حصل على سؤالٍ كَرَدٍّ، بدلاً من ذلك.

هذا فقط أثار عبوس جين-وو.

بدلاً من الإجابة، مع ذلك، حصل على سؤالٍ كَرَدٍّ، بدلاً من ذلك.

’’…. لماذا تبتسم بحق الجحيم؟‘‘

’’أيها المحقق-نيم، أرجوك استمع إلي. جين-يي ليست فتاة قد تنتحر عن طيب خاطر.‘‘

’’أنا، أنا آسف.‘‘

كان زملائه ضباط الدورية يحسدون بشدة لي سيه-هوان لانضمامه إلى وحدة جرائم العنف. لم يكونوا يعرفون إلا القليل، فقد كان يبتلع ريقه بتوتر بينما كان يفحص مكتب الفرقة، متسائلاً من يكون هذا المحقق الأسطوري من الإشاعات.

’’حسناً، إذاً. التالي هو…‘‘

’’بالطبع، أيها الزميل-نيم!!‘‘

تماماً بلمس أصابع جين-وو للوحة المفاتيح مرة أخرى…

’’آه، آه… لا حاجة إلى أن تكون متوتراً. نحن جميعاً عائلة واحدة الآن، أليس كذلك؟‘‘

[سيدي، هل لي أن أقترح بأن تترك هذه المهام المتنوعة لنا، نحن جنودك المخلصين… ]

’’أ-أيها الزميل الأكبر؟! إلى أين نحن ذاهبون؟‘‘

…. سمع صوت إيغريت قادم من ظله.

لكنَّ جين-وو امتلك طريقة لسماع صوت الموتى.

في الواقع، سيكون من الملائم استخدام جنوده.

سحب المحقق الكبير نفس عميق من الدخان من السيجارة المشعلة كما لو كان لتهدئة أعصابه المرتجفة.

إنسَ تدريب المبتدئ لاعتقال المشتبه بهم، يمكنه فقط إطلاق العنان لما يقرب من عشرة ملايين جندي ويجعلهم يمسكون بالأشرار. ومن شأن ذلك أن ينظف كامل جمهورية كوريا في وقت قصير على الإطلاق.

’’آه، آه… لا حاجة إلى أن تكون متوتراً. نحن جميعاً عائلة واحدة الآن، أليس كذلك؟‘‘

ومع ذلك، ماذا كان من المفترض أن يفعل بشأن الاضطرابات المتطرفة والخوف الصادر من عامة الناس الذي لا شك في أنه سيتبع ذلك قريباً بعد ذلك؟

’’بالطبع، أيها الزميل-نيم!!‘‘

ينبغي الحفاظ على توازن مناسب بغض النظر عن ماهية العمل.

انضم المحقق الجديد للفرقة هذا العام بعد اجتياز امتحان الترقية، لي سيه-هوان، سمع هذه الإشاعة في أغلب الأحيان أثناء قيامه بعمله كشرطي حراسة.

لهذا فعل جين-وو ما بوسعه للسيطرة على قواه، لتقليل التأثير على المجتمع ككل. وهكذا، بما أن العمل الإداري على هؤلاء المجرمين التافهين كان على وشك الانتهاء…

’هذا الرجل أسطوري…‘

…. وعلى الرغم من أنّ المبتدئ ما زال غير قادر على تخليص نفسه من أرض الأحلام إلى الآن.

كان الوقت الحالي متأخراً في الليل.

سمع جين-وو الأصوات القادمة من زاوية المكتب وانتهى به الأمر منتبهاً لمجرى المحادثة.

لفترة من الوقت، ظَلَّ عقل جين-وو يتجول في المحادثة بين هذين الشخصين.

’’أيها المحقق-نيم، أرجوك استمع إلي. جين-يي ليست فتاة قد تنتحر عن طيب خاطر.‘‘

’’أنا، أنا آسف.‘‘

’’انظري يا آنسة. أتفهم شعورك لكني شرحت لك بالتفصيل، أليس كذلك؟ كل الأدلة تشير إلى… ‘‘

’’هل ستأتي؟‘‘

’’رجاءً، رجاءً ألق نظرة على هذه الرسائل النصية! هل تبدو وكأنها شيء قد أُرسِلَ من قِبَلِ شخص يخطط للانتحار بعد ثلاث ساعات؟؟‘‘

أولئك الذين تُركوا ورائهم لن يعرفوهم أبداً.

’’هاه-اه…..‘‘

يا له من ضغط شديد كان ينبعث منه.

ربما كان ذلك بسبب حقيقة أنّ اسم المتوفى يشبه اسم أخته؟

أصدر جين-وو أوامره، وعاد الدم الأسود المتخثر إلى سائل قرمزي وبدأ يَرْشَحُ مجدداً. تجمعت بقع الدم -التي بقيت كلا شيء أكثر من التذكير المروع- معاً لتشكيل حفرة عميقة من الدم المغلي.

لفترة من الوقت، ظَلَّ عقل جين-وو يتجول في المحادثة بين هذين الشخصين.

انحنى لي سيه-هوان بشدة واستلم القهوة.

انتهى الأمر بالمحقق، وقد ضاق ذرعاً الآن من هذا ’المقاطعة‘ بالإجابة بطريقة سيئة المزاج.

’’الولاء!‘‘

’’انظري هنا يا آنسة! من البداية، معظم حالات الانتحار لا يتم التخطيط لها مسبقاً لكنها تتم في أجزاءٍ من اللحظـ…‘‘

’’بالتأكيد، بالتأكيد. امضي قِدَمَاً. طاب يومك.‘‘

’’هل تمانع لو ألقيت نظرة على القضية؟‘‘

كيف يمكن لقلب المرء ألا ينبض في لحظات كهذه طالما كان ضابط شرطة جدير بوظيفته؟

جفل المحقق بشدة عندما اقترب منه جين-وو بدون أي حضور على الإطلاق.

بعد رؤية ابتسامة تزدهر على وجه جين-وو، أساء المشتبه به الجالس على الجانب الآخر من المكتب الفهم بكون الجو أصبح ودياً نوعاً ما وشكل ابتسامة خبيثة خاصة به.

كان من المفترض أن يكون المحققون قادرين على معرفة ما إذا كان الشخص مذنب في جريمة أو لا، فقط عن طريق تثبيت النظرات مع نظرات المشتبه بهم في غمضة عين.

’’إييه…. هل سينضم إلينا المبتدئ من اليوم فصاعداً؟‘‘

لم يتمكن مثلُ هؤلاء المحققين من اكتشاف طريقة اقترابه، لذا كان من العجب القليل بأنّ جين-وو يحمل لقب ’الشبح‘.

كان المحقق على وشك أن يشعل سيجارته لكن بعد أن شعر بالهالة النازحة من جين-وو انتهى به الأمر بأخذ خطوة للوراء على حين غرة.

’’امم، المحقق سيونغ…؟‘‘

’شبح المنطقة المركزية…‘

شكّل المحقق تعبيراً مضطرباً بينما كان ينظر إلى جين-وو، قبل أن يحرك بصره للأمام، فقط ليكتشف التعبير على صديقة المتوفاة الآن يكتسب شعاعاً من الأمل.

أصدر جين-وو أوامره، وعاد الدم الأسود المتخثر إلى سائل قرمزي وبدأ يَرْشَحُ مجدداً. تجمعت بقع الدم -التي بقيت كلا شيء أكثر من التذكير المروع- معاً لتشكيل حفرة عميقة من الدم المغلي.

’آه…‘

’’لماذا أصبحت ضابط شرطة؟‘‘

أدرك المحقق على الفور بأنّ الأمور قد تصبح معقدة قليلاً على نفسه، لذا طلب بهدوء من جين-وو أن يخرج من المكتب للحظة.

’’انظري هنا يا آنسة! من البداية، معظم حالات الانتحار لا يتم التخطيط لها مسبقاً لكنها تتم في أجزاءٍ من اللحظـ…‘‘

سلم ملفات القضية ذات الصلة وسحب سيجارة بعد وصولهم إلى هناك.

’’أنا، أنا آسف.‘‘

’’المحقق سيونغ… آمل بألّا تضعني في موقف حَرِجْ هنا.‘‘

’’هيهيهي.‘‘

’’…’’

لم يكن السبب الذي جعل هذا المحقق يحمل مثل هذا الاسم المستعار ببساطة هو سرعته الخارقة للطبيعة، أوه لا. كان لي سيه-هوان متأكداً من هذه الحقيقة بعد مقابلة الشخص المُستهدَف أخيراً.

لم يعر جين-وو أي اهتمام لالتماس كبير السن، وفحص الملفات فقط لتقسو تعابيره.

بينما كان ينظر إلى ظهر جين-وو وهو يسير إلى صديقة المتوفاة المنتظرة بفارغ الصبر هناك. خدش المحقق الكبير بقسوة رأسه من الخلف، وتذمّر في رأسه.

كان المحقق على وشك أن يشعل سيجارته لكن بعد أن شعر بالهالة النازحة من جين-وو انتهى به الأمر بأخذ خطوة للوراء على حين غرة.

’’لهذا أصبحت شرطياً أيضاً، كما ترى.‘‘

‘يبدو كشخص مختلف عندما يُرَكِّز هكذا.‘

هز لي سيه-هوان رأسه بسرعة عدة مرات، ارتسمت ابتسامة ذات معنى فجأة على وجه كبير السن.

سحب المحقق الكبير نفس عميق من الدخان من السيجارة المشعلة كما لو كان لتهدئة أعصابه المرتجفة.

’’نعم!‘‘

وُجِدَت الضحية الأنثى داخل حوض استحمامها، بعد أن ماتت بفقدان دم هائل من جرح كبير على معصمها. كان قد تم استرداد السكين المستخدمة لقطع رسغها داخل الحمام، وربما من غير المستغرب، فقط بصمات أصابعها ما وُجِدَ على السلاح، ولا أحد آخر.

كانت الإشاعة عن، أمام هذا ’الشبح‘ القادر على حل ليس فقط القضايا في الأجندة، ولكن حتى القضايا المُعلّقة من الماضي، فيصبح كل مجرم أو سفاح متعطش للدماء غنمة حسن التصرف في لحظة.

وقال الملف أيضا أنه على الرغم من أن المتوفى أظهر شخصية مشرقة ظاهريا، أنها في الواقع عانت من الاكتئاب.

’’حسناً، لقد اخترعنا ذلك اللقب للرجل لأنه سريع جداً، أترى؟ لا أعرف متى حدث ذلك، لكن ذلك الاسم علق بطريقة ما وحتى الناس في الوحدات الأخرى بدأوا بمناداته بذلك. أنا متأكد من أنك سمعت عنه أيضاً، أليس كذلك؟‘‘

لن يتوصل العديد من المحققين الآخرين إلى فرضية مختلفة بعد النظر عن جميع الوقائع المتاحة في هذه القضية.

سحب المحقق الكبير نفس عميق من الدخان من السيجارة المشعلة كما لو كان لتهدئة أعصابه المرتجفة.

أعاد جين-وو ملف القضية إلى المحقق المكلف بها.

’’أنا لا أرى أي شيء خاطئ.‘‘

’’أنا لا أرى أي شيء خاطئ.‘‘

تسللت ابتسامة بشكل طبيعي على وجهه الآن بعد أن انضمت شتلة ممتازة إلى وحدته.

’’صـ-صحيح. هل تعتقد ذلك أيضاً؟‘‘

…. وعلى الرغم من أنّ المبتدئ ما زال غير قادر على تخليص نفسه من أرض الأحلام إلى الآن.

استلم المحقق الملفات مرة أخرى بتعبير سعيد إلى حدٍّ ما.

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

’’ومع ذلك.‘‘

…. وعلى الرغم من أنّ المبتدئ ما زال غير قادر على تخليص نفسه من أرض الأحلام إلى الآن.

’’و-ومع ذلك… ؟؟‘‘

بدون شك، لم يبدو ذلك الرجل في عجلة من أمره، ورغم ذلك كان يقف بالفعل أمام لي سيه-هوان حتى قبل أن يستعيد المُستجد إدراكه بالكامل.

بوجه متصلب، سأل الزميل الكبير بينما يفكر ب ’هل يمكن أن يكون…؟‘

سحب المحقق الكبير نفس عميق من الدخان من السيجارة المشعلة كما لو كان لتهدئة أعصابه المرتجفة.

’’أنا سأؤكد ذلك بنفسي، فقط احتياطاً.‘‘

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (1)

’’آه….‘‘

’’…’’

كان قد شمَّ الشبح دلالة على وجود أثر، على ما يبدو.

تقلص لي سيه-هوان تدريجياً مرة أخرى من الوميض القوي للمحاربين القدامى، وبدأ القلق من الداخل حول ما إذا كان سيعيش لفترة طويلة في هذا المكان أم لا.

بينما كان ينظر إلى ظهر جين-وو وهو يسير إلى صديقة المتوفاة المنتظرة بفارغ الصبر هناك. خدش المحقق الكبير بقسوة رأسه من الخلف، وتذمّر في رأسه.

’’شـ-شكراً جزيلاً لك!!‘‘

’ألا يتعب ذلك الرجل أبداً أو شيء من هذا القبيل؟‘

عندما خطر ذلك في رأسه، انتهى الأمر بِلي سيه-هوان بطرح سؤالٍ بسرعة.

رفعت صديقة المتوفاة، بنظرتها الثابتة حالياً على الأرض، رأسها بسرعة بعد سماع صوت جين-وو.

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

’’أنا المحقق سيونغ جين-وو. هل يمكننا التحدث للحظة؟‘‘

…. سمع صوت إيغريت قادم من ظله.

أومأت الصديقة برأسها، كان تعبيرها الكئيب الحالي على ما يبدو مزيجاً من الأمل والحزن المكتشفين حديثاً.

ابتسامة.

’’نعم!‘‘

ومع ذلك، ماذا كان من المفترض أن يفعل بشأن الاضطرابات المتطرفة والخوف الصادر من عامة الناس الذي لا شك في أنه سيتبع ذلك قريباً بعد ذلك؟

***

بمجرد تقريباً أن انتهت تحية كبار السن، جر جين-وو الشرطي المبتدئ الذي عُهِدَ به الآن إلى خارج المبنى.

داخل منزل هادئ وفارغ وخالي من المالكين، ظهر ظل أسود فجأة. كان جين-وو.

…. وعلى الرغم من أنّ المبتدئ ما زال غير قادر على تخليص نفسه من أرض الأحلام إلى الآن.

وجد نفسه في شقة كانت كبيرة جداً على امرأة تعيش لوحدها. كان يمكن الشعور بدفئها من الوقت الذي كانت فيه على قيد الحياة من عدة زوايا في هذه الوحدة السكنية.

’’و-ومع ذلك… ؟؟‘‘

كان الوقت الحالي متأخراً في الليل.

وكما يليق بمجموعة من المحققين الذين تصادموا مع مجرمين محنكين كل يوم، اتخذوا جميعاً ردود فعل رجولية بلا هراء. وبدأوا بإطلاق نظراتهم الحادة والمُحقِّقَة في اتجاه الزائر الغير معروف الذي انضم إلى صفوفهم.

كانت البيئة المحيطة مظلمة جداً، لكن لم تكن هناك حاجة لإشعال الأضواء لأن هذا كان نفس ضوء النهار الواسع لعيون جين-وو.

’هذا الرجل أسطوري…‘

دخل الحمام، المكان الذي التقت فيه بلحظاتها الأخيرة. لسعت أنفه رائحة الدم السميكة التي لم تُنظف بعد. وقف جين-وو أمام حوض الاستحمام وتمعّن بصمت المكان الذي أعدَّت فيه المتوفاة نفسها للموت.

’’حسناً، لقد اخترعنا ذلك اللقب للرجل لأنه سريع جداً، أترى؟ لا أعرف متى حدث ذلك، لكن ذلك الاسم علق بطريقة ما وحتى الناس في الوحدات الأخرى بدأوا بمناداته بذلك. أنا متأكد من أنك سمعت عنه أيضاً، أليس كذلك؟‘‘

رؤية كل الدم المسكوب، كان كما لو استطاع استشعار بألم الامرأة.

كان زملائه ضباط الدورية يحسدون بشدة لي سيه-هوان لانضمامه إلى وحدة جرائم العنف. لم يكونوا يعرفون إلا القليل، فقد كان يبتلع ريقه بتوتر بينما كان يفحص مكتب الفرقة، متسائلاً من يكون هذا المحقق الأسطوري من الإشاعات.

لكن، أمكنه فقط تخيل كيف كان ذلك الألم، لا يشعر بالألم نفسه في الحقيقة. ما كانت تشعر به المتوفاة عندما اختارت الموت، كم كان مؤلماً بينما كانت مستلقية هنا تحتضر.

كان الصوت ينتمي لرجل في منتصف العمر يحمل كوبين ورقيين مملوئين بالقهوة، واقفاً خلف لي سيه-هوان. قدّم أحد الكؤوس بلطف على المبتدئ الراسخ مكانه بلا حراك بتوتر.

أولئك الذين تُركوا ورائهم لن يعرفوهم أبداً.

ثم أصدر ملك الظل، ملك الموتى، الأمر المطلق الذي لا يمكن رفضه على بقايا الميت.

بشكل عام، كان ذلك.

ترجمة: Tasneem ZH

جثم جين-وو قليلاً وتفحَّصَ بقع الدم قبل أن يتذكر الرسالة الأخيرة التي أرسلتها إلى صديقتها. كانت مليئة بتوقعها عن اللقاء القادم مع صديقتها.

وُجِدَت الضحية الأنثى داخل حوض استحمامها، بعد أن ماتت بفقدان دم هائل من جرح كبير على معصمها. كان قد تم استرداد السكين المستخدمة لقطع رسغها داخل الحمام، وربما من غير المستغرب، فقط بصمات أصابعها ما وُجِدَ على السلاح، ولا أحد آخر.

تماماً كما قالت الصديقة، لا يبدو على تلك الرسالة من أنها أُرسلت من قبل شخص يستعد لقتل نفسه.

استغرق الأمر تقريباً كل ما كان يملك سيه-هوان لوقف القهوة من الترشُح من فمه وأنفه.

على الأرجح، أرادت الصديقة أن تصدق أنها لن تختار الموت بدون أن تودع صديقتها المقربة.

’’آه، ذلك ’الشبح‘ هو شريكك؟‘‘

بالتأكيد، الذين تركوهم لن يعرفوا أبداً ما الذي أراد الموتى قوله لهم عادةً، ذلك سيكون حقيقي. عادةً.

وجد نفسه في شقة كانت كبيرة جداً على امرأة تعيش لوحدها. كان يمكن الشعور بدفئها من الوقت الذي كانت فيه على قيد الحياة من عدة زوايا في هذه الوحدة السكنية.

لكنَّ جين-وو امتلك طريقة لسماع صوت الموتى.

لن يكون كل هذا محرجاً في أن ندعو أي واحد من هؤلاء الضباط ب ’الشبح‘، في الواقع.

’احتجت البقايا الفعلية في الماضي، لكن الآن…‘

تقلص لي سيه-هوان تدريجياً مرة أخرى من الوميض القوي للمحاربين القدامى، وبدأ القلق من الداخل حول ما إذا كان سيعيش لفترة طويلة في هذا المكان أم لا.

أصدر جين-وو أوامره، وعاد الدم الأسود المتخثر إلى سائل قرمزي وبدأ يَرْشَحُ مجدداً. تجمعت بقع الدم -التي بقيت كلا شيء أكثر من التذكير المروع- معاً لتشكيل حفرة عميقة من الدم المغلي.

على أية حال – حتى لو كان نصف الشائعات التي تقول بأنّ الجولات صحيحة، فإنّ الشرطي الغامض كان بالتأكيد محققاً رائعاً.

كما لو كان على قيد الحياة، استمرت كتلة الدم في الهيجان والتقلُّب بنموها أكبر وأكبر.

عندما خطر ذلك في رأسه، انتهى الأمر بِلي سيه-هوان بطرح سؤالٍ بسرعة.

ثم أصدر ملك الظل، ملك الموتى، الأمر المطلق الذي لا يمكن رفضه على بقايا الميت.

كان الوقت الحالي متأخراً في الليل.

’’انهض.‘‘

توقف عن الكتابة على التقرير، وتمعن بهدوء لي سيه-هوان، ضائع تماماً في أراضي البعيدة لِسُبَات جميل.

ترجمة: Tasneem ZH

’’شـ-شكراً جزيلاً لك!!‘‘

تدقيق : Drake Hale

’’أيها المحقق-نيم، أرجوك استمع إلي. جين-يي ليست فتاة قد تنتحر عن طيب خاطر.‘‘

انحنى جين-وو قليلاً ليحيي المحقق الكبير الذي يقف بجانب لي سيه-هوان، ثم قام بلف المبتدئ ليواجه الاتجاه الآخر ووضع يده على كتف الصغير المجمد تماماً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط