نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-258

أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)

أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)

 

كان قد تم إطلاقه من قِبَل تنين من الطراز القديم، والذي كان يتم امتطاؤه حالياً من قِبَلْ بيليون. سأل كبير المارشالات رئيسه بارتباك قليل.

القصة الجانبية 15

واحداً تلو الآخر…

9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)

وسرعان ما اخترقت الخناجر في يده مباشرة رقبة العملاق الصخري.

الولايات المتحدة الأمريكية، داخل المقر الرسمي لرئيس الأمة – البيت الأبيض.

’’هاريسون، ماذا حدث هناك بحق الجحيم؟‘‘

تجمع العديد من المشاهير في هذا المبنى الأبيض الرسمي والذي تم إنشاؤه من أجل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للعيش والعمل.

هز الجنرال رأسه في صمت.

’’….‘‘

’’هذه هي اللقطات التي التقطتها طائرات المراقبة الآلية والروبوتات.‘‘

كان يحمل كل واحد من هؤلاء المسؤولين الحكوميين المهمين الذين يحتلون مكاناً داخل قاعة الإحاطة تعابير تنمُّ عن التوتر. من بينهم، كان شخص واحد يحمل التعبير الأكثر كآبة.

استذكر الرئيس اسمها وارتفعت حواجبه.

استمر الرئيس الأمريكي بفرك وجهه، متسائلاً مراراً وتكراراً إن كان قد اتخذ القرار الصحيح.

مسابقة القوة الخالصة بمعنى آخر

’تشكلت الصدوع على سماء فارغة وبدأت الأجسام المجهولة بالظهور من هناك.‘

كوا-جيك!

لقد كان حدثاً تاريخياً لم يسبق له مثيل. ولكن، هل كان الشيء الصحيح هو التعامل مع هذا الحدث الذي لا يصدق بدون قول أي كلمة لعامة الجمهور؟

’’هاريسون، ماذا حدث هناك بحق الجحيم؟‘‘

لا، قبل ذلك، هل كان لديهم حتى القدرة على التعامل مع ’الأشياء التي خرجت‘ من هناك؟

لا، قبل ذلك، هل كان لديهم حتى القدرة على التعامل مع ’الأشياء التي خرجت‘ من هناك؟

كل ما كان بوسعه فعله هو الانتظار بفارغ الصبر لوصول القائد المسؤول عن العملية، وعندما فُتِحَ مدخل قاعة الاجتماعات ودخل الجنرال تشيستر هاريسون، نهض الرئيس بسرعة من مقعده للترحيب بالرجل العسكري.

[يرجى ترك الأمر لي يا سيدي.]

’’هاريسون، ماذا حدث هناك بحق الجحيم؟‘‘

’’….. هل هناك شيء تود إخبارنا به أيها المدير؟‘‘

كان التقرير النهائي الذي أُرْسِلَ من موقع الحدث…

[هوه-أوه.]

– عاد الوضع لطبيعته. أكرر، عاد الوضع في هذا الجانب إلى طبيعته.

ترجمة: Tasneem ZH

…. من المحزن أن ذلك التقرير يفتقر إلى أهم ’كيف‘ تتعلق بعملية التسوية تلك.

واحداً تلو الآخر…

وهذا هو السبب في أنّ العديد من المشاهير، بما في ذلك الرئيس نفسه، كانوا ينتظرون بتوتر وصول الرجل العسكري داخل قاعة المؤتمرات هذه.

’’لدينا طريقة. يمكن لشخص معين بأن يخبرنا بالحقائق التي لم يعرفها أحد من خلال وسائل خيالية.‘‘

قام تشيستر بتحية قصيرة لرئيسه ومسح ببصره الغرفة لفترة قصيرة، ووقف أمام الغرفة.

من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.

’’بدلاً من محاولتي لوصف الموقف لك، سيكون من الأسرع تشغيل الفيديو الموجود هنا.‘‘

من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.

ما كان يحمله هو سلك توصيل قصير. أصبح الرئيس فضولياً بشأن محتوياته في لحظة و بسرعة أومأ برأسه.

بينما تأرجح كفّه للأسفل بشراسة كما لو كان لسحق حشرة حتى الموت…

ليس هو فقط، لكن كل شخص موجود داخل الغرفة كان يحدق في يد الجنرال المتوتر الوجه. أدخل سلك التوصيل في مقبسه، وبدأت لقطات الفيديو بالعرض على الشاشة العملاقة المثبتة على جدار غرفة الاجتماعات.

يمكن الشعور برغبة القتال من الجيش الهائل الذي بدأ في القيام بتحركاته.

’’هذه هي اللقطات التي التقطتها طائرات المراقبة الآلية والروبوتات.‘‘

9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)

تحدث تشيستر هاريسون بتلك الكلمات التمهيدية القصيرة ووقف بجانب الشاشة بينما كان يبتلع ريقه بتوتر.

[كواااه!!!]

لم يستطع حتى أن يتخيل كيف سيتفاعل هؤلاء الناس مع اللقطات التي كانت على وشك أن تعرض. حسناً، لقد رآها عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، وكان لا يزال غير متأكد كيف يأخذها، حتى الآن.

يمكن الشعور برغبة القتال من الجيش الهائل الذي بدأ في القيام بتحركاته.

ومع ذلك، فإنّ ما كان مهماً حقاً هنا هو أنه حدث بالفعل.

 

تم احتواء الدليل على ذلك داخل محرك سلك التوصيل، وبصفته القائد المسؤول عن هذه العملية، كان من واجبه أن يكشفه إلى هذا التجمع من كبار الشخصيات.

’’أواااه-!!‘‘

بدأت بداية التصوير مع ’الشقوق‘ في السماء.

تجنب بالتحليق حافة يد العملاق التي كانت مُتأرجحة بكل قوة المخلوق، مما ساعده بدوره على إيجاد مساحة كافية لتقييم الوضع الحالي.

’’كو-هيوم….‘‘

صمت مُطلق.

’’هاه-آه!‘‘

كان يعلم أنه نجح في كسر الروح القتالية لهذه المخلوقات.

جاءت العديد من صيحات الصدمة من هنا وهناك بينما خرجت العمالقة والتي على ما يبدو مصنوعة من الصخور من الصدع.

كوا-بوم!!

لولا التحذيرات التي تلقوها بخصوص وجود تلك المخلوقات الغريبة لكان انحدر ما بداخل قاعة المؤتمرات إلى فوضى عارمة الآن.

[كيو-هيوم!]

لكن المشهد الصادم حقاً حدث بعد ذلك. أمام عمالقة مرعبين، عمالقة مخيفين جداً لدرجة أنك تنسى بأن تتنفس حتى وأنت تنظر إليهم، وقفت هيئة الشخص الوحيد.

سيكون العدو الذي خاف أول من يتم التهامه. انقضّ في ذلك الاتجاه بينما أرجح خنجره المليء بالهالات السوداء.

’بالحكم على حجم جسمه… صبي؟‘

كان الشخص الذي يتحدث في الواقع هو شكل الحياة الصغير الواقف على كتف هذا العملاق بالذات، بدلاً من ذلك.

’’آسيوي شرقي، ربما؟‘‘

سيكون العدو الذي خاف أول من يتم التهامه. انقضّ في ذلك الاتجاه بينما أرجح خنجره المليء بالهالات السوداء.

لم يستطع وزير الدفاع أن يحجم ما في باله أكثر من ذلك، وأشار إلى الشاشة بينما يسأل أسئلته.

لا، كان هذا الفيديو عن رجل وحيد بلا اسم والذي لم يستطيعوا حتى رؤية وجهه.

’’ذلك الرجل!! من ذلك الرجل؟؟ أين كانت قواتنا يا هاريسون؟ ولماذا كان هناك مدني يقف في منتصف تجمّع تلك المخلوقات؟!‘‘

…. بصق جين-وو مانا بزئير مرعب لإبعاده.

كما قال؛ لم تكن هذه اللقطات سجلاً يتوقع الجميع في هذه الغرفة فيها رؤية أقوى جيش على وجه الأرض – الجيش الأمريكي – يتحطم إلى أشلاء ويطرد مخلوقات العالم الآخر.

بينما كان هناك عمالقة مذعورين بسبب حقيقة أنهم خسروا في مسابقة القوة، كان هناك أيضاً عملاق آخر يُحَطِّمُ أيديه كما لو كان ينتظر هذه اللحظة على وجه الدّقّة.

لا، كان هذا الفيديو عن رجل وحيد بلا اسم والذي لم يستطيعوا حتى رؤية وجهه.

’’ذلك الرجل!! من ذلك الرجل؟؟ أين كانت قواتنا يا هاريسون؟ ولماذا كان هناك مدني يقف في منتصف تجمّع تلك المخلوقات؟!‘‘

بتوقيت ممتاز، أظهرت الشاشة الآن ’جنود‘ سوداء قاتمة ترتفع فجأة من الأرض وراء ذلك الرجل الوحيد. تحدَّثَ الجنرال تشيستر هاريسون، بنظرته المثبّتة على الشاشة حتى ذلك الحين، كما لو أنّه كان يُخرج أنين مؤلم.

بوم-!!

’’…. أود أن أعرف ذلك بنفسي أيضاً.‘‘

كان جين-وو قد دمر معظم مقاتلي عمالقة الصخور المجتاحين من ذوي المستويات العليا، أما البقية، فقد طغت عليهم موجات المد والجزر السوداء التي خلقها جنود الظل التابعين له.

***

’’….‘‘

’’هل يبدو لك أنني وحيد؟‘‘

ضربت قبضة عملاق بقوة كالمطرقة، وركلها جين-وو بعيداً، فقط لكي تُسْتَقْبَل بظهر يد كانت تطير من الجانب. سرعان ما استجمع ذراعيه واستعد للاصطدام بينما ينحني لتقليل المساحة السطحية لجسده.

عندما انتهت تلك الكلمات، اصطف ما يقرب العشرة ملايين من جنود الظل في نفس الوقت خلف جين-وو.

كان عدد العمالقة الذين خرجوا من الصدع في السماء حوالي عدة مئات لذا، كانوا عشرة ملايين مقابل بضع مئات. في أي ظروف طبيعية أخرى، كان يجب على ’العشرة ملايين‘ أن تغمر المعارضة بسهولة بهذا الرقم.

كان عدد العمالقة الذين خرجوا من الصدع في السماء حوالي عدة مئات لذا، كانوا عشرة ملايين مقابل بضع مئات. في أي ظروف طبيعية أخرى، كان يجب على ’العشرة ملايين‘ أن تغمر المعارضة بسهولة بهذا الرقم.

كوا-جيك!

لكن المشكلة اليوم هي أنّ كل عملاق كان يمتلك قوى مساوية لقوى الوجود الأعلى.

’’إذا كان النهج الواقعي مستحيلاً، فماذا عن استخدام وسائل ’غير واقعية‘، بدلاً من ذلك؟‘‘

با-دومب، با-دومب!!

محاصر بين الكتفين العملاقين، مدّ جين-وو يديه ليمنع نفسه من أن يُسحق، ثم دفع كُلّاً من العمالقة بعيداً بقوته الجسدية الخامة. وككذبة لا تُصَدَّق، تم دفع هذين الهيئتين الضخمتين بعيداً عنه.

في مواجهة معركة لأول مرة منذ فترة طويلة، بدأ قلب جين-وو يخفق بقوة. تخاطر مع فانج، المسؤول حالياً عن قيادة جميع جنود السحر.

ربما اكتفوا أخيراً من روح جين-وو القتالية، بدأ العمالقة المحيطون به يتراجعون خطوة تلو الأخرى.

– كيف تسير استعداداتك حتى الآن؟

[كيف يمكن له، مع مثل هذا الجسد الصغير؟!]

[لا توجد مشكلة في هذا الجانب يا سيدي.]

[أرى الآن بأنَّ حتى كوكب صغير على أطراف الكون يمكنه أن يحتوي على موهبة مفيدة بنسبة ما.]

ليس فقط فانج، لكن كل الجنود السحريين ائتُمِنُوا على أداء وإبقاء تعاويذ سحرية للتقليل من موجات الصدمة التي لا شك من أنها ستتولد من هذه المعركة.

قام تشيستر بتحية قصيرة لرئيسه ومسح ببصره الغرفة لفترة قصيرة، ووقف أمام الغرفة.

ولم يكن لديه خيار سوى القيام بذلك، لأنّ هذا العالم ليس لديه مانا، وهو ببساطة هش جداً كما هو الآن.

’’بدلاً من محاولتي لوصف الموقف لك، سيكون من الأسرع تشغيل الفيديو الموجود هنا.‘‘

وأيضاً، جاء الضيوف الغير مدعوين إلى هنا بهدف التهام هذا الكوكب حرفياً، حتى لا يتجولوا في الأرجاء وهم يُلقون تعاويذ سحرية قوية غير ضرورية، كذلك. حتماً، ستكون المعركة التي على وشك الحدوث عبارة عن مواجهة بين القوى المحسوسة بين الحلفاء وقوات العدو.

قام جين-وو بمسح أعدائه بعينين مشوشتين، لكن بعد ذلك، خرج عملاق أكبر وأقوى مظهراً من كل البقية بثقة من بينهم.

مسابقة القوة الخالصة بمعنى آخر

– كيف تسير استعداداتك حتى الآن؟

– جيد.

كان يعلم أنه نجح في كسر الروح القتالية لهذه المخلوقات.

لحسن الحظ، لم يكره مثل هذا النوع من القتال، في البداية. تشكّلت ابتسامة على شفاه جين-وو.

’……؟‘

أساء أحد العمالقة فهم المعنى وراء تلك الابتسامة وفي غمضة عين، حطم قبضته على الأرض بغضب تام.

’’…..‘‘

بوم-!!

’ليس من الجيد أنّ زعيمهم توقف عن التحرك هنا، أليس كذلك؟‘

من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.

كوا-بوم!!

(*: أحد ألعاب الأولمبياد المشهورة.)

’’….. هل هناك شيء تود إخبارنا به أيها المدير؟‘‘

’……؟‘

عندما انتهت تلك الكلمات، اصطف ما يقرب العشرة ملايين من جنود الظل في نفس الوقت خلف جين-وو.

تصلبت تعابير هذا العملاق وشعر بالخطر المشؤوم يتسلل على ظهره بعد رؤية تلك الابتسامة محفورة على وجه الإنسان وهو يقف مستقيماً فوق قبضته.

ومع ذلك، فإنّ ما كان مهماً حقاً هنا هو أنه حدث بالفعل.

بالتأكيد بما فيه الكفاية، بدأ الإنسان يندفع للأمام على قمة الذراع تالياً.

[كوااه!!]

باه-هاهاهاهات!

ما كان يحمله هو سلك توصيل قصير. أصبح الرئيس فضولياً بشأن محتوياته في لحظة و بسرعة أومأ برأسه.

كانت ساقيه تتحركان بسرعة فحتى العمالقة -الذين يمتلكون قوة كقوة الوجود الأعلى- لا يمكن أن تتفاعل في الوقت المناسب. وعندما فعلوا ذلك، كان جين-وو قد تجاوز كتف هذا العملاق تحديدا، متجها مباشرة إلى مؤخرة عنقه.

لقد كان حدثاً تاريخياً لم يسبق له مثيل. ولكن، هل كان الشيء الصحيح هو التعامل مع هذا الحدث الذي لا يصدق بدون قول أي كلمة لعامة الجمهور؟

وسرعان ما اخترقت الخناجر في يده مباشرة رقبة العملاق الصخري.

اقترب جين-وو بسرعة من عنقه وطعن سلاحه عميقاً حيث يجب أن تكون تفاحة آدم للمخلوق.

[كواااه!!!]

يمكن الشعور برغبة القتال من الجيش الهائل الذي بدأ في القيام بتحركاته.

كان الأمر أشبه بخدش طلاء سيارة بعملة معدنية. وبينما يمسك بالخنجر الذي كان لا يزال مغروزاً في رقبة المخلوق العملاق، ركض جين-وو نحو الكتف الآخر، تاركاً وراءه خط طويل على جلد المسكين.

قام تشيستر بتحية قصيرة لرئيسه ومسح ببصره الغرفة لفترة قصيرة، ووقف أمام الغرفة.

كوا-غاغاغاغا!!

خرجت النتيجة النهائية بسرعة كبيرة.

قامت الهالة السوداء المُحَمَّلَة على النصل بفصل رأس العملاق عن بقية جسده.

على الأقل، ذلك لم يكن أسلوبه، أسلوب ملك الظل الحالي. بدأ تحديق جين-وو الحاد في البحث عن فريسته القادمة.

رييب!

أدرك الرئيس بأنّ الكشف عن هوية ذلك الرجل الغامض، على أقل تقدير، ينبغي أن يكون أولويتهم القصوى، وسأل الشخصيات البارزة الموجودة داخل قاعة الاجتماعات.

وقف جين-وو على كتفه بينما كان الرأس الضخم يتدحرج من على جسده، وكان يحدق بشكل مستفز نحو العمالقة الآخرين. كان يشعر بالغضب، والتخبط، والخوف يزحف على تعابيرهم.

[لا توجد مشكلة في هذا الجانب يا سيدي.]

واحداً تلو الآخر…

وااااه-!!!

خطرت الذكريات, فضلاً عن مشاعره أثناء مطاردة الجيش من عالم الفوضى في الفجوة بين الأبعاد، في رأسه الواحدة تلو الآخر.

لحسن الحظ، لم يكره مثل هذا النوع من القتال، في البداية. تشكّلت ابتسامة على شفاه جين-وو.

كان يعلم أنه نجح في كسر الروح القتالية لهذه المخلوقات.

الهالة السوداء المُرَكَّزَة في اليد اليمنى لجين-وو تحولت إلى ذراع عملاق قبل أن تقطع بشكلٍ نظيف رأس العملاق. سرعان ما تحول إلى عملاق بنفسه عن طريق تطويق جسده بالهالة السوداء واستمرَّ في تدمير العمالقة بلا رحمة.

كان هدفه الأصلي هو الإبادة الكاملة لعِرْقِ العمالقة وهكذا، كان لديه أخيراً جيش الظل الخاص به الذي تغيّرَ من وضع الاستعداد ودخل المعركة.

ليس فقط فانج، لكن كل الجنود السحريين ائتُمِنُوا على أداء وإبقاء تعاويذ سحرية للتقليل من موجات الصدمة التي لا شك من أنها ستتولد من هذه المعركة.

’كل الموظفين، تقدموا!!‘

…. بصق جين-وو مانا بزئير مرعب لإبعاده.

يمكن الشعور برغبة القتال من الجيش الهائل الذي بدأ في القيام بتحركاته.

ارتبك العملاق مِنَ اليد الخفية التي دفعت فجأة ذراعه، فقط لإدراك شيء متأخر.

وااااه-!!!

كما قال؛ لم تكن هذه اللقطات سجلاً يتوقع الجميع في هذه الغرفة فيها رؤية أقوى جيش على وجه الأرض – الجيش الأمريكي – يتحطم إلى أشلاء ويطرد مخلوقات العالم الآخر.

’ليس من الجيد أنّ زعيمهم توقف عن التحرك هنا، أليس كذلك؟‘

’’….. هل هناك شيء تود إخبارنا به أيها المدير؟‘‘

على الأقل، ذلك لم يكن أسلوبه، أسلوب ملك الظل الحالي. بدأ تحديق جين-وو الحاد في البحث عن فريسته القادمة.

استمر الرئيس الأمريكي بفرك وجهه، متسائلاً مراراً وتكراراً إن كان قد اتخذ القرار الصحيح.

إجفال.

بدأت بداية التصوير مع ’الشقوق‘ في السماء.

ارتعش كتفي أحد العمالقة الذين قابلوا تحديق جين-وو.

بدأوا بعرض آرائهم هنا وهناك، لكنهم وافقوا جميعاً على أنّه من المستحيل واقعياً القيام بذلك. لكن فيما بعد…

سيكون العدو الذي خاف أول من يتم التهامه. انقضّ في ذلك الاتجاه بينما أرجح خنجره المليء بالهالات السوداء.

أمالت الهيئات الكبيرة حوله رؤوسها، لكنّ المدير برينان ببساطة شكل ابتسامة.

قد لا يكون هذا النصل ’غضب كاميش‘، لكنّ جين-وو كان يجوب في ساحة المعركة من سبعة وعشرون عاماً بالفعل، والتحكم الذي يستطيع ممارسته على الهالة السوداء لم يعد يعتمد على الأسلحة التي يستخدمها.

إلى جانبه!

امتدت نحو جبهته الهالة السوداء التي كانت تنتشر من نهاية الخنجر، وقطعت تماماً وجه العملاق المتجمد.

’’ذلك الرجل… هل كشفت هويته بعد؟‘‘

كوا-غاه-غاك!!

انتهى المطاف بالوحش الحقيقي القادر على اللعب بتلك الوحوش المخيفة بإنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية بدون أن يدرك أحدً ذلك.

فقد حياته العملاق -الذي فزع من القوة الساحقة لهذا الشكل الصغير من أشكال الحياة- بسهولة هكذا. لكن، وكما اتضح، ليس كل الجبابرة جبناء مثل هذا الرجل.

’’لدينا طريقة. يمكن لشخص معين بأن يخبرنا بالحقائق التي لم يعرفها أحد من خلال وسائل خيالية.‘‘

ارتفع حاجبا جين-وو من هول المفاجأة. تمكّن -مباشرة خلف سقوط جثة العملاق الميت برأسه الممزق- الآن رؤية عمالقة آخرين يبذلون كل ما لديهم من أجل قتله.

لولا التحذيرات التي تلقوها بخصوص وجود تلك المخلوقات الغريبة لكان انحدر ما بداخل قاعة المؤتمرات إلى فوضى عارمة الآن.

استخدم قدرته على التحايل تحت القبضة الضخمة التي تقترب منه من الأمام بينما كان آخر يحفر بحدة من ظهره

بتوقيت ممتاز، طارت سلسلة من الضوء القرمزي من وراء جين-وو، ومحت تماماً ما يسمى بأعظم محارب من العمالقة من الوجود.

كانت المهارة، ’سلطة الحاكم‘، الآن متأصلة بالكامل داخل جسمه وأمكنه التلاعب بها بدون أي تقييد على الإطلاق. الأمر هو أنّ الأعداء وقدراتهم تجاوزوا توقعاته أيضاً.

وسرعان ما اخترقت الخناجر في يده مباشرة رقبة العملاق الصخري.

ضربت قبضة عملاق بقوة كالمطرقة، وركلها جين-وو بعيداً، فقط لكي تُسْتَقْبَل بظهر يد كانت تطير من الجانب. سرعان ما استجمع ذراعيه واستعد للاصطدام بينما ينحني لتقليل المساحة السطحية لجسده.

كان الشخص الذي يتحدث في الواقع هو شكل الحياة الصغير الواقف على كتف هذا العملاق بالذات، بدلاً من ذلك.

بوم-!!

باه-هاهاهاهات!

من أجل التأكد من عدم طيرانه، جذب جين-وو بعنف ظهر يد العملاق التي ضربته بالمانا. في لحظة، سُحِبَتْ تلك اليد الضخمة نحوه ونحو خنجره، تأرجحت بدون رحمة، وقُطِعَ رسغ المخلوق في دفعة واحدة.

ارتبك العملاق مِنَ اليد الخفية التي دفعت فجأة ذراعه، فقط لإدراك شيء متأخر.

(قَطِعْ)-!!

’….؟‘

أمسك العملاق بمعصمه المقطوع الآن ورفعه عالياً إلى السماء.

[كوااه!!]

[كوااااه-!!]

بوم-!!

اقترب جين-وو بسرعة من عنقه وطعن سلاحه عميقاً حيث يجب أن تكون تفاحة آدم للمخلوق.

’كل الموظفين، تقدموا!!‘

كوا-جيك!

’….؟‘

حركة قتل حادة بعد ذلك، وجسد هائل آخر تحطم على ظهره. ركل جين-وو صدر العملاق المُطاح به، وقفز عالياً قبل قطع وتقطيع أيدي العمالقة التي كانت متجهة نحوه.

ضربت قبضة عملاق بقوة كالمطرقة، وركلها جين-وو بعيداً، فقط لكي تُسْتَقْبَل بظهر يد كانت تطير من الجانب. سرعان ما استجمع ذراعيه واستعد للاصطدام بينما ينحني لتقليل المساحة السطحية لجسده.

إلى جانبه!

9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)

تجنب بالتحليق حافة يد العملاق التي كانت مُتأرجحة بكل قوة المخلوق، مما ساعده بدوره على إيجاد مساحة كافية لتقييم الوضع الحالي.

كان الأمر أشبه بخدش طلاء سيارة بعملة معدنية. وبينما يمسك بالخنجر الذي كان لا يزال مغروزاً في رقبة المخلوق العملاق، ركض جين-وو نحو الكتف الآخر، تاركاً وراءه خط طويل على جلد المسكين.

في تلك اللحظات القصيرة، اصطدم به العمالقة القريبون من موقعه بكتفيهما من كلا الجانبين.

’تشكلت الصدوع على سماء فارغة وبدأت الأجسام المجهولة بالظهور من هناك.‘

بوم-!!

يمكن الشعور برغبة القتال من الجيش الهائل الذي بدأ في القيام بتحركاته.

’’… !!‘‘

قد لا يكون هذا النصل ’غضب كاميش‘، لكنّ جين-وو كان يجوب في ساحة المعركة من سبعة وعشرون عاماً بالفعل، والتحكم الذي يستطيع ممارسته على الهالة السوداء لم يعد يعتمد على الأسلحة التي يستخدمها.

محاصر بين الكتفين العملاقين، مدّ جين-وو يديه ليمنع نفسه من أن يُسحق، ثم دفع كُلّاً من العمالقة بعيداً بقوته الجسدية الخامة. وككذبة لا تُصَدَّق، تم دفع هذين الهيئتين الضخمتين بعيداً عنه.

اقترب جين-وو بسرعة من عنقه وطعن سلاحه عميقاً حيث يجب أن تكون تفاحة آدم للمخلوق.

[كيو-هيوم!]

على الأقل، ذلك لم يكن أسلوبه، أسلوب ملك الظل الحالي. بدأ تحديق جين-وو الحاد في البحث عن فريسته القادمة.

[كيف يمكن له، مع مثل هذا الجسد الصغير؟!]

جاءت العديد من صيحات الصدمة من هنا وهناك بينما خرجت العمالقة والتي على ما يبدو مصنوعة من الصخور من الصدع.

بينما كان هناك عمالقة مذعورين بسبب حقيقة أنهم خسروا في مسابقة القوة، كان هناك أيضاً عملاق آخر يُحَطِّمُ أيديه كما لو كان ينتظر هذه اللحظة على وجه الدّقّة.

[سيدي، هل كنت تتحدث مع ذلك المخلوق؟]

بينما تأرجح كفّه للأسفل بشراسة كما لو كان لسحق حشرة حتى الموت…

رَدَّ المدير بثقة.

’’أواااه-!!‘‘

حركة قتل حادة بعد ذلك، وجسد هائل آخر تحطم على ظهره. ركل جين-وو صدر العملاق المُطاح به، وقفز عالياً قبل قطع وتقطيع أيدي العمالقة التي كانت متجهة نحوه.

…. بصق جين-وو مانا بزئير مرعب لإبعاده.

[أرى الآن بأنَّ حتى كوكب صغير على أطراف الكون يمكنه أن يحتوي على موهبة مفيدة بنسبة ما.]

ارتبك العملاق مِنَ اليد الخفية التي دفعت فجأة ذراعه، فقط لإدراك شيء متأخر.

[كيف يمكن له، مع مثل هذا الجسد الصغير؟!]

’….؟؟‘

تصلبت تعابير هذا العملاق وشعر بالخطر المشؤوم يتسلل على ظهره بعد رؤية تلك الابتسامة محفورة على وجه الإنسان وهو يقف مستقيماً فوق قبضته.

أدرك أنّ هناك قبضة سوداء ضخمة تحلق مباشرة نحو وجهه.

’……؟‘

كوا-بوم!!

حركة قتل حادة بعد ذلك، وجسد هائل آخر تحطم على ظهره. ركل جين-وو صدر العملاق المُطاح به، وقفز عالياً قبل قطع وتقطيع أيدي العمالقة التي كانت متجهة نحوه.

الهالة السوداء المُرَكَّزَة في اليد اليمنى لجين-وو تحولت إلى ذراع عملاق قبل أن تقطع بشكلٍ نظيف رأس العملاق. سرعان ما تحول إلى عملاق بنفسه عن طريق تطويق جسده بالهالة السوداء واستمرَّ في تدمير العمالقة بلا رحمة.

لحسن الحظ، لم يكره مثل هذا النوع من القتال، في البداية. تشكّلت ابتسامة على شفاه جين-وو.

مثل مجموعة من الوحوش البرية الجائعة، قام الظل العملاق والعمالقة المصنوعين من الصخور بعمل شجار جنوني مُكَوَّن من فوضى وارتباك.

رَدَّ المدير بثقة.

خرجت النتيجة النهائية بسرعة كبيرة.

[كيف يمكن له، مع مثل هذا الجسد الصغير؟!]

في خضم ركوع وانهيار العمالقة على الأرض، كان عملاق الظل الأسود الواقف بطول قامته مشغولاً بسحق ذراع مصنوعة من الصخور بقوته الجسدية التامّة بعد تمزيقها من أحد ضحاياها.

تجمع العديد من المشاهير في هذا المبنى الأبيض الرسمي والذي تم إنشاؤه من أجل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للعيش والعمل.

وو-دودك!

’’…‘‘

ربما اكتفوا أخيراً من روح جين-وو القتالية، بدأ العمالقة المحيطون به يتراجعون خطوة تلو الأخرى.

[ومع ذلك، فإن مجرد حقيقة أنك تحتاج إلى زيادة حجم جسمك من أجل تعزيز قوتك هو علامة مؤكدة على مدى بدائية جنسكم. وعلى العكس، نحن، العمالقة، نقلل الحجم عندما نحتاج للقتال بكل ما لدينا.]

’….؟‘

أمالت الهيئات الكبيرة حوله رؤوسها، لكنّ المدير برينان ببساطة شكل ابتسامة.

قام جين-وو بمسح أعدائه بعينين مشوشتين، لكن بعد ذلك، خرج عملاق أكبر وأقوى مظهراً من كل البقية بثقة من بينهم.

[كوااااه-!!]

الغريب بما فيه الكفاية، مع ذلك….

كل ما كان بوسعه فعله هو الانتظار بفارغ الصبر لوصول القائد المسؤول عن العملية، وعندما فُتِحَ مدخل قاعة الاجتماعات ودخل الجنرال تشيستر هاريسون، نهض الرئيس بسرعة من مقعده للترحيب بالرجل العسكري.

[هوه-أوه.]

عندما انتهت تلك الكلمات، اصطف ما يقرب العشرة ملايين من جنود الظل في نفس الوقت خلف جين-وو.

كان الشخص الذي يتحدث في الواقع هو شكل الحياة الصغير الواقف على كتف هذا العملاق بالذات، بدلاً من ذلك.

– جيد.

[أرى الآن بأنَّ حتى كوكب صغير على أطراف الكون يمكنه أن يحتوي على موهبة مفيدة بنسبة ما.]

كان يحمل كل واحد من هؤلاء المسؤولين الحكوميين المهمين الذين يحتلون مكاناً داخل قاعة الإحاطة تعابير تنمُّ عن التوتر. من بينهم، كان شخص واحد يحمل التعبير الأكثر كآبة.

كانت روبوتات بشرية مصنوعة من الصخور والتي بدت وكأنها نسخة مُصَغَّرَة من العمالقة. ابتسمت ابتسامة خبيثة في اتجاه جين-وو.

خطرت الذكريات, فضلاً عن مشاعره أثناء مطاردة الجيش من عالم الفوضى في الفجوة بين الأبعاد، في رأسه الواحدة تلو الآخر.

[ومع ذلك، فإن مجرد حقيقة أنك تحتاج إلى زيادة حجم جسمك من أجل تعزيز قوتك هو علامة مؤكدة على مدى بدائية جنسكم. وعلى العكس، نحن، العمالقة، نقلل الحجم عندما نحتاج للقتال بكل ما لدينا.]

بوم-!!

جعل المخلوق الثرثار كلتا يديه تمتد قبل الإشارة إلى نفسه وابتسامة عريضة كانت قد تشكّلت على وجهه.

أيمكن أن يكون يتحدث عن…؟!

[فو-هت. بالطبع، مثل هذا الشيء ممكن فقط لأعظم المحاربين في سباق العمالقة…..]

’’ذلك الرجل!! من ذلك الرجل؟؟ أين كانت قواتنا يا هاريسون؟ ولماذا كان هناك مدني يقف في منتصف تجمّع تلك المخلوقات؟!‘‘

حينها…

[أرى الآن بأنَّ حتى كوكب صغير على أطراف الكون يمكنه أن يحتوي على موهبة مفيدة بنسبة ما.]

كان جين-وو يشكل تعبيراً  ساخراًبينما كان يستمع إلى الكلام الأحمق، لكن بعد ذلك، ضُرِبَ رأسه بسرعة إلى الجانب.

’’هذه هي اللقطات التي التقطتها طائرات المراقبة الآلية والروبوتات.‘‘

فلاش!!

’….؟؟‘

بتوقيت ممتاز، طارت سلسلة من الضوء القرمزي من وراء جين-وو، ومحت تماماً ما يسمى بأعظم محارب من العمالقة من الوجود.

[كوااه!!]

كان قد تم إطلاقه من قِبَل تنين من الطراز القديم، والذي كان يتم امتطاؤه حالياً من قِبَلْ بيليون. سأل كبير المارشالات رئيسه بارتباك قليل.

وااااه-!!!

[سيدي، هل كنت تتحدث مع ذلك المخلوق؟]

فلاش!!

صافح جين-وو يده ليُظهر بأنّ كل شيء على ما يرام وحَوَّلَ نظرته نحو بيليون.

ربما اكتفوا أخيراً من روح جين-وو القتالية، بدأ العمالقة المحيطون به يتراجعون خطوة تلو الأخرى.

’’أنت تعرف، يبدو على هؤلاء الرجال بأنّهم متعجرفين جداً لمصلحتهم، لذا يبدو بأنه سيكون عليك بذل اهتمام إضافي خاص لهم في وقت لاحق.‘‘

بالتأكيد بما فيه الكفاية، بدأ الإنسان يندفع للأمام على قمة الذراع تالياً.

[يرجى ترك الأمر لي يا سيدي.]

[كواااه!!!]

أحنى المارشال الكبير المؤتَمَن خصره بأدب قبل أن يطير بعيداً إلى مكانٍ آخر. ألقى جين-وو نظرة شاملة على العمالقة المتبقين.

استخدم قدرته على التحايل تحت القبضة الضخمة التي تقترب منه من الأمام بينما كان آخر يحفر بحدة من ظهره

كان جين-وو قد دمر معظم مقاتلي عمالقة الصخور المجتاحين من ذوي المستويات العليا، أما البقية، فقد طغت عليهم موجات المد والجزر السوداء التي خلقها جنود الظل التابعين له.

’….؟؟‘

[كوااااه-!!]

وو-دودك!

[كوااه!!]

كانت ساقيه تتحركان بسرعة فحتى العمالقة -الذين يمتلكون قوة كقوة الوجود الأعلى- لا يمكن أن تتفاعل في الوقت المناسب. وعندما فعلوا ذلك، كان جين-وو قد تجاوز كتف هذا العملاق تحديدا، متجها مباشرة إلى مؤخرة عنقه.

انطلقت صرخات عالية من العمالقة المصنوعين من الصخور وملأت تماماً هذا الامتداد المجهول من الصحراء.

لحسن الحظ، لم يكره مثل هذا النوع من القتال، في البداية. تشكّلت ابتسامة على شفاه جين-وو.

***

محاصر بين الكتفين العملاقين، مدّ جين-وو يديه ليمنع نفسه من أن يُسحق، ثم دفع كُلّاً من العمالقة بعيداً بقوته الجسدية الخامة. وككذبة لا تُصَدَّق، تم دفع هذين الهيئتين الضخمتين بعيداً عنه.

’’…‘‘

(قَطِعْ)-!!

’’…..‘‘

’’آسيوي شرقي، ربما؟‘‘

صمت مُطلق.

’’ما تقوله هو….؟‘‘

أيمكن أن يكون هناك أي كلمات يمكن بها وصف الجو السائد الحالي في غرفة الاجتماعات؟

’’هل هناك أي طريقة لكشف وتأكيد هوية ذلك الرجل من اللقطات؟ أي أحد؟‘‘

كما لو أنّ شخص ما كان قد أغرق الغرفة بأكملها في الماء البارد المتجمد، كان هدوء جداً هناك.

’كل الموظفين، تقدموا!!‘

أصبح الرئيس عاجزاً عن الكلام تماماً بعد مشاهدة اللقطات، ومع ذلك، فقد استعاد صوته في نهاية المطاف، ولو بصعوبة كبيرة.

[ومع ذلك، فإن مجرد حقيقة أنك تحتاج إلى زيادة حجم جسمك من أجل تعزيز قوتك هو علامة مؤكدة على مدى بدائية جنسكم. وعلى العكس، نحن، العمالقة، نقلل الحجم عندما نحتاج للقتال بكل ما لدينا.]

’’ذلك الرجل… هل كشفت هويته بعد؟‘‘

الولايات المتحدة الأمريكية، داخل المقر الرسمي لرئيس الأمة – البيت الأبيض.

هز الجنرال رأسه في صمت.

بوم-!!

انتهى المطاف بالوحش الحقيقي القادر على اللعب بتلك الوحوش المخيفة بإنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية بدون أن يدرك أحدً ذلك.

’’آسيوي شرقي، ربما؟‘‘

’بل ربما العالم كله…‘

مسابقة القوة الخالصة بمعنى آخر

لسوء الحظ… إذا قلبتَ فكرة بأنّ هناك قوة قادرة على إنقاذ العالم، فإنّ ذلك يعني أيضاً بأنّ نفس القوة يمكنها أن تُدَمِّر هذا العالم كذلك.

كما قال؛ لم تكن هذه اللقطات سجلاً يتوقع الجميع في هذه الغرفة فيها رؤية أقوى جيش على وجه الأرض – الجيش الأمريكي – يتحطم إلى أشلاء ويطرد مخلوقات العالم الآخر.

أدرك الرئيس بأنّ الكشف عن هوية ذلك الرجل الغامض، على أقل تقدير، ينبغي أن يكون أولويتهم القصوى، وسأل الشخصيات البارزة الموجودة داخل قاعة الاجتماعات.

أحنى المارشال الكبير المؤتَمَن خصره بأدب قبل أن يطير بعيداً إلى مكانٍ آخر. ألقى جين-وو نظرة شاملة على العمالقة المتبقين.

’’هل هناك أي طريقة لكشف وتأكيد هوية ذلك الرجل من اللقطات؟ أي أحد؟‘‘

امتدت نحو جبهته الهالة السوداء التي كانت تنتشر من نهاية الخنجر، وقطعت تماماً وجه العملاق المتجمد.

بدأوا بعرض آرائهم هنا وهناك، لكنهم وافقوا جميعاً على أنّه من المستحيل واقعياً القيام بذلك. لكن فيما بعد…

رييب!

’’بالفعل، قد يكون من المستحيل واقعياً. عندما نتحدث عن وسائل ’واقعية‘، فتكون هذه يا سيدي.‘‘

***

رفع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد برينان، صوته. نظر الرئيس إليه بسرعة.

’بل ربما العالم كله…‘

’’….. هل هناك شيء تود إخبارنا به أيها المدير؟‘‘

أساء أحد العمالقة فهم المعنى وراء تلك الابتسامة وفي غمضة عين، حطم قبضته على الأرض بغضب تام.

تحدث المدير برينان بحذر.

(*: أحد ألعاب الأولمبياد المشهورة.)

’’إذا كان النهج الواقعي مستحيلاً، فماذا عن استخدام وسائل ’غير واقعية‘، بدلاً من ذلك؟‘‘

تصلبت تعابير هذا العملاق وشعر بالخطر المشؤوم يتسلل على ظهره بعد رؤية تلك الابتسامة محفورة على وجه الإنسان وهو يقف مستقيماً فوق قبضته.

أمالت الهيئات الكبيرة حوله رؤوسها، لكنّ المدير برينان ببساطة شكل ابتسامة.

لقد كان حدثاً تاريخياً لم يسبق له مثيل. ولكن، هل كان الشيء الصحيح هو التعامل مع هذا الحدث الذي لا يصدق بدون قول أي كلمة لعامة الجمهور؟

’’لدينا طريقة. يمكن لشخص معين بأن يخبرنا بالحقائق التي لم يعرفها أحد من خلال وسائل خيالية.‘‘

تدقيق : Drake Hale

أيمكن أن يكون يتحدث عن…؟!

كان جين-وو يشكل تعبيراً  ساخراًبينما كان يستمع إلى الكلام الأحمق، لكن بعد ذلك، ضُرِبَ رأسه بسرعة إلى الجانب.

كان تقريباً كل شخص يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية سيكون قد سمع باسمها الآن. كان سراً مفتوحاً في عالم السياسة بأنها تحتفظ بعلاقة خاصة مع وكالة المخابرات المركزية.

[يرجى ترك الأمر لي يا سيدي.]

استذكر الرئيس اسمها وارتفعت حواجبه.

…. من المحزن أن ذلك التقرير يفتقر إلى أهم ’كيف‘ تتعلق بعملية التسوية تلك.

’’ما تقوله هو….؟‘‘

باه-هاهاهاهات!

رَدَّ المدير بثقة.

وقف جين-وو على كتفه بينما كان الرأس الضخم يتدحرج من على جسده، وكان يحدق بشكل مستفز نحو العمالقة الآخرين. كان يشعر بالغضب، والتخبط، والخوف يزحف على تعابيرهم.

’’هذا صحيح يا سيدي. إنّها السيدة نورما سيلنر  كما في السابق، ستساعدنا بالإجابة الصحيحة هذه المرة أيضاً.‘‘

في تلك اللحظات القصيرة، اصطدم به العمالقة القريبون من موقعه بكتفيهما من كلا الجانبين.

ترجمة: Tasneem ZH

كما لو أنّ شخص ما كان قد أغرق الغرفة بأكملها في الماء البارد المتجمد، كان هدوء جداً هناك.

تدقيق : Drake Hale

امتدت نحو جبهته الهالة السوداء التي كانت تنتشر من نهاية الخنجر، وقطعت تماماً وجه العملاق المتجمد.

خطرت الذكريات, فضلاً عن مشاعره أثناء مطاردة الجيش من عالم الفوضى في الفجوة بين الأبعاد، في رأسه الواحدة تلو الآخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط