نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-238

الفصل 238

الفصل 238

 

شعر بأنّه لم يتبقى الكثير من الوقت، فأخرج هاتفه من الجيب. كانت تلك سَتُبَرْهَنْ في كوْنِهَا فرصته الأخيرة للتحدث مع عائلته.

< أتمنى أن تستمتعوا >

بالنسبة لِجين-وو، كانت هذه إحدى تلك المناسبات.

إذا نقل أحدهم ’الجحيم‘ إلى الأرض، فهل سيشابه شيئاً كهذا؟

’’دعونا ننطلق.‘‘

كانت السماء مليئة بغيومٍ سوداء سميكة لم تُظهِر أي علامات على هبوطها الأرض بالأسفل. كانت بدورها مليئة بالدماء والصراخ والرماد والرائحة النتنة.

ومن المؤكد أن مذيعة الأخبار التلفزيونية كانت تحافظ باقتدارٍ على تعابير هادئة فضلاً عن صوت مُسْتَوِي للإبلاغ عن الأحداث التي تتكشف في أمريكا الشمالية – تماماً كما حذر جده.

وُلِدَ الملوك من الظلام لغرض وحيد وهو تدمير كل شيء، وهكذا، شرعوا في محو أي مظهر من مظاهر النور والحياة في هذا العالم.

رأى وو جين-تشول بوضوحٍ قدرة جين-وو على إنشاء عشرات البوابات، عندما اجتمع ممثلو دول العالم في مكانٍ واحد. سيكون الصياد سيونغ جين-وو قادراً على الهرب إلى عالمٍ آخر طالما أراد ذلك.

وقف إمبراطور التنانين أمامهم. صعد بفخر على قمة المدينة وتحول إلى رماد ثم اجتاحتْ نظراته جميع أنحاء محيطه.

وعلى الرغم من ذلك كان ظهره فقط، وجد الطيار أنّه ليس من الصعب جداً تخمين اسم هذا الرجل من خلال النظر في زوجٍ بشكلٍ فريد من الخناجر في يديه.

’ما الذي يجري مع هذا الوغد، أتساءل؟‘

في حالات الأحداث المفجعة بصدق، سيحاول قارئي الأخبار* منع الاضطرابات والانفعالات التي قد تزدهر في قلوب المشاهدين في المنزل ببذلهم لقصارى جهدهم في عرض كَمْ كانوا هادئين.

بعد ذلك التحديق القصير، اختبأ ملك الظل ولم يظهر مرة أخرى، حتى الآن.

أحب جين-وو دائماً هذا الإحساس المتصاعد الذي ينتشر في جميع أنحاء جسده قبل أن يخطو إلى زنزانة.

عندما استخدم تصوره الحسي لكشف وجوده، اعتبر إمبراطور التنانين أنّ علامة ظهور ملك الظل هي إعلان للحرب أخيراً.

في اللحظة التي ارتفعت فيها جفونه، كان منظر ’السكن‘ الذي بناه بيرو قد تصادم مباشرة بنظره. بدا بأنّ الظلام والصمت كانا قد سيطرا على سيادة هذه الغرفة ذات الضخامة البِلا داعٍ.

وهذا هو السبب، لأول مرة منذ فترة طويلة جداً، بدأ قلب إمبراطور التنانين -الذي كان ساكناً هامداً- بينما كان يتجول في الفجوة بين الأبعاد يدق بقوة مجدداً مرة أخرى.

شكّل إمبراطور التنانين تعبيراً محتاراً، ورفع رأسه، وبتوقيت ممتاز، أمطر عدد لا يحصى من الصواريخ من السماء.

أخيراً، كشر أحد الأعداد القليلة من الذين يمكن أن يهددوا حقّاً حياته أنيابه عليه. كانت الحرب الحقيقية في متناول اليد.

على الرغم من الأجواء المليئة برائحة عفونة الدم اللاذع وأبخرة المواد الكيميائية، تمكنت الوحوش من الاستشعار بوجود شكل من أشكال الحياة من بعيد، وبدأت تهرع إلى الموقع.

بالنسبة ل ’ملك الدمار‘، كان منظر ساحة المعركة المليئة بالجنون المطلق والذي لا يمكن السيطرة عليه من جميع الأطراف المعنية تقريباً، نفس منظر هدية رائعة من السماء.

فوو…

هل يمكن مقارنة أي شيء بالبهجة الخالصة المستمدة من المعارك؟

قد يكون قد رحل بالفعل إلى مكان آمن الآن لكن، حتى لو فعل ذلك، مَنْ مِنْ هنا يمكنه أن ينتقد قراره؟

من المؤسف أن الحدث الذي كان ينتظره لم يتحقق.

كانت الأمة التي تتفاخر بأعظم قوة قتالية، ألا وهي الولايات المتحدة الأمريكية، تنهار عاجزة على أيدي تلك الوحوش. والشيء الوحيد الذي تستطيع البشرية فعله الآن هو الدعاء من أجل أن تحدث معجزة.

اختفى ملك الظل بدون أي أثر، ولم يُظْهِر أي علامة تدل على عودته مجدداً حتى بعد أن تمّ إبادة عدد هائل من معارفه.

’’لا!! كلا!!‘‘

بالطبع، لن يختلف الأمر عن قتل نفسه لمحاربة جيش عالم الفوضى المشترك والذي كان يصل بسهولة إلى عشرة ملايين بالإضافة إلى أكثر بقليل من مئة ألف من خدّامه.

في تلك اللحظة…

لكن، إذا كان يخطط للهروب من البداية، فما كان سيحاول تهديد إمبراطور التنانين حتّى تحت خطر كشف مكانه الحالي.

بعد ذلك التحديق القصير، اختبأ ملك الظل ولم يظهر مرة أخرى، حتى الآن.

’…. هل يمكن بأنّه يهدف لشيء آخر؟‘

شعر بأنّه لم يتبقى الكثير من الوقت، فأخرج هاتفه من الجيب. كانت تلك سَتُبَرْهَنْ في كوْنِهَا فرصته الأخيرة للتحدث مع عائلته.

أصبح إمبراطور التنانين أكثر قلقاً مع مرور الوقت.

بلام! بلام!! بلام!!! بلام!!!!

لم يكن لديهم الآن أي فكرة عن متى وأين سيبدأ ملك الظل هجومه. ولم يكن للجنود تحت إمرة التنين أي خيار سوى التحرك بحذر أكبر. كان من الواضح بأنّ سرعتهم في التقدم تباطأت حتى وصلت إلى الزحف.

’’…‘‘

أراد إمبراطور التنانين التخلص من كل المضايقات في أقرب وقت ممكن والاستعداد للمعركة ضد الحكام، لذا وبدون شك، بَرْهَنَتْ الحالة الحالية بأنها مجرد إزعاج.

خلال ذاكرة جين-وو، كان قد شَهِدَ الحجم الكبير لقوات العدو الغَازِيَة. لقد كان جاداّ هنا – تلك كانت كارثة يعجز أي شيء في هذا العالم عن التصدي لها.

أيمكن أن يكون…؟

كان جين-وو يبتسم له.

’…. أنّه ينتظر إبادة أقاربه ليتمكن من تحويلهم جميعاً إلى جنود ظله؟‘

فوو…

ومع ذلك، لن يكون تحويل البشر الذين لا يعرفون كيفية استخدام المانا إلى جنوده مساعدة كبيرة ضد جيش الدمار. بالتأكيد بأنّ ذلك الوغد يعرف هذه الحقيقة، أيضاً.

في اللحظة التي ارتفعت فيها جفونه، كان منظر ’السكن‘ الذي بناه بيرو قد تصادم مباشرة بنظره. بدا بأنّ الظلام والصمت كانا قد سيطرا على سيادة هذه الغرفة ذات الضخامة البِلا داعٍ.

حينها…

< أتمنى أن تستمتعوا >

قاطعَ صوتٌ ما مداولاتِ إمبراطور التنانين العميقة.

كان جين-وو يبتسم له.

’’البشر قادمون يا مولاي.‘‘

طار أولئك الطيارون المقاتلون بينما كانوا يخاطرون بحياتهم من أجل كسب الوقت، مهما كان صغيراً، كي يستطيع المدنيون إخلاء المنطقة. ولكن بعد رؤية حجم الكارثة الغير منطقية بحق والتي كانت تقترب منهم, كلٌ من أولئك الرجال والنساء الشجعان أصبحوا عاجزين عن الكلام تماماً.

أبلغ أحد تنانين الطبقة القديمة والذي يتصرف كحارسه شخصي بالهجمات القادمة من البشر. لكن، ألم يمت كل البشر في هذه الأمّة القادرين على السيطرة على المانا، ’الصيادون‘؟ إذا كان الأمر كذلك، فماذا يمكن أن يكون هذا؟

بووم!!

شكّل إمبراطور التنانين تعبيراً محتاراً، ورفع رأسه، وبتوقيت ممتاز، أمطر عدد لا يحصى من الصواريخ من السماء.

سيكون من الجيد تأجيل الاستماع إلى أصواتهم حتى نهاية المعركة القادمة. أعاد جين-وو تأكيد عزمه واستدعى غضب كاميش من المخزن في الفضاء الفرعي.

بووووم-!!

بووم!! بانغ! كا-بوم!

كان هذا النضال الأخير للمخلوقات الضعيفة، كان قتال بلا معنى ومثيراً للشفقة لدرجة أنّ ملك الدمار شعر بالأسى عليهم. كان البشر يعرفون بأنّ أسلحتهم الغير مُشْبَعَة بالمانا لا يمكنها حتى لمس شعرة واحدة من جيش الدمار.

’’آه، نـ-نعم!‘‘

’…. لقد أصبح هذا مملاً.‘

تحدث جين-وو بصوت حازم.

ارتعش حاجبا إمبراطور التنانين قليلاً. تحوَّلَ القلق إلى انزعاج، وبعد قليل، تحوّلَ الانزعاج إلى غضب.

’’أنا أشاركهم الرأي يا مولاي.‘‘

[لا يخطو أي أحد منكم إلى الأمام.]

تمكن الطيار أخيراً من دفع نفسه عن الأرض، وبدأ بالهرب مستخدماً كل ما في وسعه. راقب جين-وو لفترة وجيزة خلفية الرجل المغادر، قبل أن يعيد نظره إلى الأمام مرة أخرى.

حذّر إمبراطور التنانين أتباعه من القيام بأي حركة. ولأول مرة منذ أن وطأت أقدامه هذا العالم، كشف عن مظهره الحقيقي.

’’يا إلهي؟!‘‘

طار أولئك الطيارون المقاتلون بينما كانوا يخاطرون بحياتهم من أجل كسب الوقت، مهما كان صغيراً، كي يستطيع المدنيون إخلاء المنطقة. ولكن بعد رؤية حجم الكارثة الغير منطقية بحق والتي كانت تقترب منهم, كلٌ من أولئك الرجال والنساء الشجعان أصبحوا عاجزين عن الكلام تماماً.

’…‘

’’أمي…‘‘

جرت في عقله مرة أخرى الخطة التي قام بمحاكاة لها في رأسه لِمَرَّات لا تعد ولا تحصى. ليس بإمكانه ارتكاب أي خطأ من الآن فصاعداً.

استمر رعب وصدمة أولئك الطيارين للحظة قصيرة فقط. فبعد فترة قصيرة، ابتلعت نفحة الدمار النقي الذي أُطْلِقَتْ في خط مستقيم من فك الكارثة، كل الطائرات المقاتلة في الهواء.

’’….. لا تتركنا.‘‘

كوااه-!

هل يمكن مقارنة أي شيء بالبهجة الخالصة المستمدة من المعارك؟

في أقل من دقيقة. لم يكن من الممكن لحياة هؤلاء الطيارين أن تستمر حتّى لدقيقة إضافية، وكانت تضحيتهم في نهاية المطاف هباءً.

حذّر إمبراطور التنانين أتباعه من القيام بأي حركة. ولأول مرة منذ أن وطأت أقدامه هذا العالم، كشف عن مظهره الحقيقي.

لسوء الحظ، لم يكن إمبراطور التنانين راضياً بتضحيات هؤلاء البشر، ورفع رأسه ليطلق هديراً مرعباً في السماء.

سقط وتدحرج بشكل فوضوي على الأرض عدة مرات قبل أن يتوقف، ثم أفرغ محتويات معدته بحالة من الدوار الشديد.

كواااه!!!

لسوء الحظ، أي نوع من المعجزات يجب أن تكون لإيقاف تلك المخلوقات؟

كان ذلك إعلان ملك الدمار الحرب على ملك الظل.

شاشاشاشاك!

***

وهذا هو السبب، لأول مرة منذ فترة طويلة جداً، بدأ قلب إمبراطور التنانين -الذي كان ساكناً هامداً- بينما كان يتجول في الفجوة بين الأبعاد يدق بقوة مجدداً مرة أخرى.

سمع جين-وو ذلك الهدير أيضاً.

فوو…

فُتِحَتْ بهدوء عيناه المغلقتان في سكون حتى يتمكن من تنظيم أفكاره.

هبط الإحساس العالي قبل المعركة بهدوءٍ على أكتافه. كان قلبه ينبض بثباتٍ أيضاً.

’…. لقد حان الوقت.‘

ذلك كان الشعور الذي شعر به.

في اللحظة التي ارتفعت فيها جفونه، كان منظر ’السكن‘ الذي بناه بيرو قد تصادم مباشرة بنظره. بدا بأنّ الظلام والصمت كانا قد سيطرا على سيادة هذه الغرفة ذات الضخامة البِلا داعٍ.

لم يكن لديهم الآن أي فكرة عن متى وأين سيبدأ ملك الظل هجومه. ولم يكن للجنود تحت إمرة التنين أي خيار سوى التحرك بحذر أكبر. كان من الواضح بأنّ سرعتهم في التقدم تباطأت حتى وصلت إلى الزحف.

هل لأن الجو الحالي كان أشبه بلحظات الراحة الأبدية؟ لم يكن جين-وو يكره مزيج الظلام والصمت كما هو معروف في هذه المساحة الفارغة المفتوحة.

في النهاية، مع ذلك، لم يستطيع أن يجبر نفسه على الضغط على زر ’اتصل‘. ظنّ بأنّه لو سمع أصوات أحبائه الآن، فلن يكون قادراً على اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام.

شعر بالذنب لتوبيخ بيرو في البداية بعد أن التقت عيناه بهذا الحصن الأبيض لأول مرة في ذلك الوقت، لذا استدعى بهدوءٍ ملك النمل السابق إلى جانبه.

على الرغم من الأجواء المليئة برائحة عفونة الدم اللاذع وأبخرة المواد الكيميائية، تمكنت الوحوش من الاستشعار بوجود شكل من أشكال الحياة من بعيد، وبدأت تهرع إلى الموقع.

’’مرحباً، بيرو…. شكراً.‘‘

’’بليرغ، بليرغ….‘‘

كان بيرو ينتظر بصمتٍ في ظل جين-وو حتى ذلك الحين. قام بِسَلِّ رأسه من الظلام ليتحدث.

الفصول اصبحت اكبر مع كل خطوة للنهاية حتى الفصل 243 تخطى 4500 كلمة و عزيمتنا بدات تتقلص مع عدم تشجيعكم لنا…

’’أوه أيها الملك…‘‘

في تلك اللحظة…

’’نعم، أعرف.‘‘

كان هذا النضال الأخير للمخلوقات الضعيفة، كان قتال بلا معنى ومثيراً للشفقة لدرجة أنّ ملك الدمار شعر بالأسى عليهم. كان البشر يعرفون بأنّ أسلحتهم الغير مُشْبَعَة بالمانا لا يمكنها حتى لمس شعرة واحدة من جيش الدمار.

قاطع جين-وو جملة بيرو حتى قبل أن ينطق بأي كلمة أخرى. هذه المرة، ارتفع بيليون إلى السطح من جانب ملك النمل.

كان وو جين-تشول مشغولاً باستذكار النصيحة الحكيمة التي تركها له جده منذ فترة.

’’إنه خطير جداً يا مولاي.‘‘

حتى أنّ إيغريت خرج من الأسفل أيضاً كما لو كان ينتظر هذه الفرصة. ركع وأنزل رأسه، بدا صوته جادّاً.

حتى أنّ إيغريت خرج من الأسفل أيضاً كما لو كان ينتظر هذه الفرصة. ركع وأنزل رأسه، بدا صوته جادّاً.

بالنسبة لِجين-وو، كانت هذه إحدى تلك المناسبات.

’’أنا أشاركهم الرأي يا مولاي.‘‘

إذا نقل أحدهم ’الجحيم‘ إلى الأرض، فهل سيشابه شيئاً كهذا؟

كان جميع المارشالات الثلاثة يحاولون ثني جين-وو عن تنفيذ خطته. تمعّن سيدهم في الثلاثي بدون كلام.

ممتاز.

لن يموت جنود الظل أبداً ما لم يُقْتَل ملكهم. مما يعني بأنّهم سيقلقون دائماً بشأن سلامة ملكهم أولاً وقبل كل شيء.

***

ومع ذلك، لا يملك المرء في بعض الأحيان أي خيار سوى التّحرُّك على الرغم من معرفته بالمخاطر التي تنتظره على الجانب الآخر.

وبعدها، مزق القميص الذي كان يرتديه ليصنع حبال طويلة، ولفها حول يديه الممسكة بالخناجر. لا يجب أن تفلت أسلحته من قبضته أثناء المعركة، لكن الحقيقة هي أنّه كان يفعل هذا لإثارة روحه القتالية.

بالنسبة لِجين-وو، كانت هذه إحدى تلك المناسبات.

في أقل من دقيقة. لم يكن من الممكن لحياة هؤلاء الطيارين أن تستمر حتّى لدقيقة إضافية، وكانت تضحيتهم في نهاية المطاف هباءً.

’’أوزبورن… لقد قال ملك الظل السابق بأنّه يُحِبُّ هذا الجانب مني.‘‘

’الآن بعد التفكير في ذلك…‘

كان ذلك هو الجانب الراغب منه لمعالجة المشكلة الخطيرة ظاهرياً وجهاً لوجه أولاً لرؤية ما هية كينونتها، على الرغم من أنّه بدا بارداً ومتزناً من الخارج.

’’إنّهما… يشبهان بعضهما البعض.‘‘*

استمر جين-وو.

’كما هو متوقع.‘

’’إذا كنتَ في نفس الوضع الذي أنا فيه الآن، فماذا كنت ستفعل؟‘‘

’’آه، نـ-نعم!‘‘

’’…‘‘

يُعَبِّرُ تعبيره الآن عن ثقل تصميمه. أومأ مارشالاته، بعد قراءتهم لإرادة سيدهم للقتال، برؤوسهم في انسجام.

تذكّر بيليون الأعمال السابقة لملك الظل السابق، وأدرك بأنّه لا يستطيع أن يقدّم إجابة بسهولة.

على الرغم من أنه لن يكون هناك رد، لا زال وو جين-تشول ينظر إلى سقف مكتبه وهمس بهدوء.

كان أوزبورن، ملك الظل السابق، شخص قد صعد لوحده لمحاولة وقف تمرد كل جزء من الضوء البرّاق المُتقدّم للأمام لقتل صانعهم، ألا وهو الوجود المطلق.

لذا، كل ما تبقى هو الدعاء بحماس من أجل حدوث معجزة.

لو كان هو، لما تخلى عن واجبه بغض النظر عن الوضع الذي يواجهه. عندما وصلت أفكار بيليون إلى ذلك الحد، رفع رأسه المُتَدَاعِي عالياً.

لسوء الحظ، لم يعط الكثير من الوقت للنظر في تلك المعضلة.

كان جين-وو يبتسم له.

داخل مكتب رئيس جمعية الصيادين الكوريين.

’’إنّهما… يشبهان بعضهما البعض.‘‘*

تمزقت كل تلك الحشرات التي اندفعت نحوه فجأة في وقت واحد، كما لو مرّ عليهم مخلب مخلوقٍ عملاق.

*: يقصد موقف جين-وو الحالي والموقف الذي استرجعه في ذاكرته للتو لملك الظل السابق .

[…. عندما تم قطع جميع الاتصالات مع الصيادين الذين كانوا يخطون إلى الأمام لوقف التقدم، قامت الحكومة الأمريكية على وجه السرعة بتجهيز جميع قواتها العسكرية لكسب ما يكفي من الوقت للمدنيين لإخلاء…. ]

تداخل وجه جين-وو مع وجه أوزبورن في أعين بيليون، حينها…

وعلى الرغم من ذلك كان ظهره فقط، وجد الطيار أنّه ليس من الصعب جداً تخمين اسم هذا الرجل من خلال النظر في زوجٍ بشكلٍ فريد من الخناجر في يديه.

’كما هو متوقع.‘

بدا بأنّ أعداء أكبر بمئات المرات في العدد قد التصقت برائحة المعركة التي حدثت هنا.

أخفض بيليون رأسه مرة أخرى، وقدّم تعهد جاد نحو جين-وو.

’…. لقد حان الوقت.‘

’’سأرافقك حتى النهاية يا مولاي.‘‘

كان جميع المارشالات الثلاثة يحاولون ثني جين-وو عن تنفيذ خطته. تمعّن سيدهم في الثلاثي بدون كلام.

بدا بأنّ المارشالات الآخرين يشاطرونه مشاعره، لأنهم لم يعودوا يكلفون نفسهم بجعل جين-وو يَعْدِلْ عن قراره.*

لسوء الحظ، أي نوع من المعجزات يجب أن تكون لإيقاف تلك المخلوقات؟

(*: يعدل عن قراره تعني يُغَيِّر قراره.)

سيكون من الجيد تأجيل الاستماع إلى أصواتهم حتى نهاية المعركة القادمة. أعاد جين-وو تأكيد عزمه واستدعى غضب كاميش من المخزن في الفضاء الفرعي.

ممتاز.

قام جين-وو بشراسة بتلويح غضب كاميش، مما أدى إلى تمزيق الوحوش إلى أجزاء وقطع كدمى مصنوعة من الورق. بعد أن نجح في كسب المزيد من الوقت، نظر جين-وو إلى الطيار مجدداً.

’’كان يجب أن تكونوا هكذا من البداية.‘‘

’ما الذي يجري مع هذا الوغد، أتساءل؟‘

ابتسم جين-وو لهم بشكلٍ منتعش.

’’نعم، أعرف.‘‘

شعر بأنّه لم يتبقى الكثير من الوقت، فأخرج هاتفه من الجيب. كانت تلك سَتُبَرْهَنْ في كوْنِهَا فرصته الأخيرة للتحدث مع عائلته.

لذا، كل ما تبقى هو الدعاء بحماس من أجل حدوث معجزة.

’…‘

لسوء الحظ، لم يكن إمبراطور التنانين راضياً بتضحيات هؤلاء البشر، ورفع رأسه ليطلق هديراً مرعباً في السماء.

في النهاية، مع ذلك، لم يستطيع أن يجبر نفسه على الضغط على زر ’اتصل‘. ظنّ بأنّه لو سمع أصوات أحبائه الآن، فلن يكون قادراً على اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام.

كوااه-!

ذلك كان الشعور الذي شعر به.

***

كراك!

تذكّر بيليون الأعمال السابقة لملك الظل السابق، وأدرك بأنّه لا يستطيع أن يقدّم إجابة بسهولة.

سقط الهاتف المُحَطَّم ببطءٍ من يد جين-وو.

ترك تنهيدة ناعمة تغادر شفتيه، وبدأ يشعُّ ضوء -تقشعر له الأبدان- من أعماق عينيه.

سيكون من الجيد تأجيل الاستماع إلى أصواتهم حتى نهاية المعركة القادمة. أعاد جين-وو تأكيد عزمه واستدعى غضب كاميش من المخزن في الفضاء الفرعي.

بووم!!

وبعدها، مزق القميص الذي كان يرتديه ليصنع حبال طويلة، ولفها حول يديه الممسكة بالخناجر. لا يجب أن تفلت أسلحته من قبضته أثناء المعركة، لكن الحقيقة هي أنّه كان يفعل هذا لإثارة روحه القتالية.

سمع جين-وو ذلك الهدير أيضاً.

قام الحبل المصنوع من قميصه الممزق بضبط الخناجر في كلتا يديه بإحكام.

***

ارتجفت والتوت* عضلات جذعه التي هي في كامل تطورها، الآن بعد أن ذهب قميصه، في كل مرة يتنفس فيها بعمق كشهيق وزفير كما لو كانوا على قيد الحياة.

الفصول اصبحت اكبر مع كل خطوة للنهاية حتى الفصل 243 تخطى 4500 كلمة و عزيمتنا بدات تتقلص مع عدم تشجيعكم لنا…

(*: التوت من الالتواء)

’’آه، نـ-نعم!‘‘

’حسناً، جيد.‘

كان ذلك هو الجانب الراغب منه لمعالجة المشكلة الخطيرة ظاهرياً وجهاً لوجه أولاً لرؤية ما هية كينونتها، على الرغم من أنّه بدا بارداً ومتزناً من الخارج.

هبط الإحساس العالي قبل المعركة بهدوءٍ على أكتافه. كان قلبه ينبض بثباتٍ أيضاً.

أتمنى أن تدعمونا أملا في استمرارنا…

أحب جين-وو دائماً هذا الإحساس المتصاعد الذي ينتشر في جميع أنحاء جسده قبل أن يخطو إلى زنزانة.

كان جين-وو يبتسم له.

كان كلٍّ من عقله وجسده مستعدين الآن.

في حالات الأحداث المفجعة بصدق، سيحاول قارئي الأخبار* منع الاضطرابات والانفعالات التي قد تزدهر في قلوب المشاهدين في المنزل ببذلهم لقصارى جهدهم في عرض كَمْ كانوا هادئين.

فوو…

سيكون من الجيد تأجيل الاستماع إلى أصواتهم حتى نهاية المعركة القادمة. أعاد جين-وو تأكيد عزمه واستدعى غضب كاميش من المخزن في الفضاء الفرعي.

ترك تنهيدة ناعمة تغادر شفتيه، وبدأ يشعُّ ضوء -تقشعر له الأبدان- من أعماق عينيه.

وبعدها، مزق القميص الذي كان يرتديه ليصنع حبال طويلة، ولفها حول يديه الممسكة بالخناجر. لا يجب أن تفلت أسلحته من قبضته أثناء المعركة، لكن الحقيقة هي أنّه كان يفعل هذا لإثارة روحه القتالية.

جرت في عقله مرة أخرى الخطة التي قام بمحاكاة لها في رأسه لِمَرَّات لا تعد ولا تحصى. ليس بإمكانه ارتكاب أي خطأ من الآن فصاعداً.

إنْ أراد معرفة مدى خطورة الحادث، فعليه أن يلقي نظرة فاحصة على تعابير مذيع الأخبار.

يُعَبِّرُ تعبيره الآن عن ثقل تصميمه. أومأ مارشالاته، بعد قراءتهم لإرادة سيدهم للقتال، برؤوسهم في انسجام.

بووم!!

تحدث جين-وو بصوت حازم.

وبعدها، مزق القميص الذي كان يرتديه ليصنع حبال طويلة، ولفها حول يديه الممسكة بالخناجر. لا يجب أن تفلت أسلحته من قبضته أثناء المعركة، لكن الحقيقة هي أنّه كان يفعل هذا لإثارة روحه القتالية.

’’دعونا ننطلق.‘‘

’’سيونغ جين-وو… الصياد جين-وو سيونغ؟؟‘‘

***

تدقيق : Drake Hale

داخل مكتب رئيس جمعية الصيادين الكوريين.

بعد ذلك التحديق القصير، اختبأ ملك الظل ولم يظهر مرة أخرى، حتى الآن.

كان وو جين-تشول مشغولاً باستذكار النصيحة الحكيمة التي تركها له جده منذ فترة.

بدا بأنّ المارشالات الآخرين يشاطرونه مشاعره، لأنهم لم يعودوا يكلفون نفسهم بجعل جين-وو يَعْدِلْ عن قراره.*

إنْ أراد معرفة مدى خطورة الحادث، فعليه أن يلقي نظرة فاحصة على تعابير مذيع الأخبار.

لن يموت جنود الظل أبداً ما لم يُقْتَل ملكهم. مما يعني بأنّهم سيقلقون دائماً بشأن سلامة ملكهم أولاً وقبل كل شيء.

لقد شهد جده شخصياً الحرب و نجا منها ومِن مختلف المصائب التي راودت كوريا في الماضي، لذا كان يعرف عمّا كان يتحدث عنه. بعدما وضع وو جين-تشول الصغير في حضنه، قال هذه الكلمات.

تنفس جين-وو نفساً سريعاً لكن عميقاً، وفي اتجاه جنود عالم الفوضى المندفعين نحو موقعه، تفوّه بكلمة لتصبح نقطة تحول في هذه الحرب.

– إذا كان تعبير مذيع الأخبار على الجانب المشرق، فلا شيء يدعو للقلق. إنْ كان تعبير المذيع كئيباً قليلاً، فيجب أن تكون حذراً قليلاً. لكن… اللحظات التي يجب أن تشعر بها بالخوف ستكون…

كان جميع المارشالات الثلاثة يحاولون ثني جين-وو عن تنفيذ خطته. تمعّن سيدهم في الثلاثي بدون كلام.

كان وو جين-تشول يدرس تعبير مذيعة الأخبار، وتمتم بهدوء دون حتى أن يدرك ذلك بوعي.

’’اذهب، الآن!‘‘

’’…. عندما تحاول المذيعة الحفاظ على تعابير هادئة.‘‘

ذلك كان الشعور الذي شعر به.

في حالات الأحداث المفجعة بصدق، سيحاول قارئي الأخبار* منع الاضطرابات والانفعالات التي قد تزدهر في قلوب المشاهدين في المنزل ببذلهم لقصارى جهدهم في عرض كَمْ كانوا هادئين.

ممتاز.

(*: المذيعون يقرأون الأخبار من شاشات إلكترونية أمامهم، لذلك أشار لهم الكاتب بذلك.)

من المؤسف أن الحدث الذي كان ينتظره لم يتحقق.

كان جدّه يخبره دائماً بألّا يُفَوِّتْ اللحظة التي يظهر فيها مثل هذا التصميم الكئيب على التلفاز المباشر.

بالتأكيد بما فيه الكفاية، كان يندفع نحوهم من مسافة بعيدة حشد من الوحوش يفوق بكثير عدد الوحوش الذين قُتلوا. ارتفع صوت الطيارز

ومن المؤكد أن مذيعة الأخبار التلفزيونية كانت تحافظ باقتدارٍ على تعابير هادئة فضلاً عن صوت مُسْتَوِي للإبلاغ عن الأحداث التي تتكشف في أمريكا الشمالية – تماماً كما حذر جده.

تنفس جين-وو نفساً سريعاً لكن عميقاً، وفي اتجاه جنود عالم الفوضى المندفعين نحو موقعه، تفوّه بكلمة لتصبح نقطة تحول في هذه الحرب.

[…. عندما تم قطع جميع الاتصالات مع الصيادين الذين كانوا يخطون إلى الأمام لوقف التقدم، قامت الحكومة الأمريكية على وجه السرعة بتجهيز جميع قواتها العسكرية لكسب ما يكفي من الوقت للمدنيين لإخلاء…. ]

في اللحظة التي ارتفعت فيها جفونه، كان منظر ’السكن‘ الذي بناه بيرو قد تصادم مباشرة بنظره. بدا بأنّ الظلام والصمت كانا قد سيطرا على سيادة هذه الغرفة ذات الضخامة البِلا داعٍ.

أغلق وو جين-تشول عينيه.

حتى أنّ إيغريت خرج من الأسفل أيضاً كما لو كان ينتظر هذه الفرصة. ركع وأنزل رأسه، بدا صوته جادّاً.

هو فقط لم يشعر بالثقة بمشاهدة المأساة المستمرة وهي تحدث على الجانب الآخر من الكوكب.

قاطع جين-وو جملة بيرو حتى قبل أن ينطق بأي كلمة أخرى. هذه المرة، ارتفع بيليون إلى السطح من جانب ملك النمل.

خلال ذاكرة جين-وو، كان قد شَهِدَ الحجم الكبير لقوات العدو الغَازِيَة. لقد كان جاداّ هنا – تلك كانت كارثة يعجز أي شيء في هذا العالم عن التصدي لها.

قام الحبل المصنوع من قميصه الممزق بضبط الخناجر في كلتا يديه بإحكام.

كانت الأمة التي تتفاخر بأعظم قوة قتالية، ألا وهي الولايات المتحدة الأمريكية، تنهار عاجزة على أيدي تلك الوحوش. والشيء الوحيد الذي تستطيع البشرية فعله الآن هو الدعاء من أجل أن تحدث معجزة.

’’بليرغ، بليرغ….‘‘

لسوء الحظ، أي نوع من المعجزات يجب أن تكون لإيقاف تلك المخلوقات؟

’’أمي…‘‘

استمر الخيال المليء بالخطر المشؤوم والصور الرهيبة بالتكوُّنِ في فقاعة تلو الأخرى في رأسه كما لو أنّه شكَّلَ سلسلة طويلة لا تُكْسَر. هزّ وو جين-تشول رأسه ببطء، على أمل التخلص من تلك الأفكار المُشَتِّتَة.

تدقيق : Drake Hale

معجزة، أليس كذلك؟

أحب جين-وو دائماً هذا الإحساس المتصاعد الذي ينتشر في جميع أنحاء جسده قبل أن يخطو إلى زنزانة.

’الآن بعد التفكير في ذلك…‘

شكّل إمبراطور التنانين تعبيراً محتاراً، ورفع رأسه، وبتوقيت ممتاز، أمطر عدد لا يحصى من الصواريخ من السماء.

لقد مرت ثلاثة أيامٍ منذ انقطاع كل وسيلة اتصال مع الصياد سيونغ جين-وو.

بووووم-!!

رأى وو جين-تشول بوضوحٍ قدرة جين-وو على إنشاء عشرات البوابات، عندما اجتمع ممثلو دول العالم في مكانٍ واحد. سيكون الصياد سيونغ جين-وو قادراً على الهرب إلى عالمٍ آخر طالما أراد ذلك.

’…. هل يمكن بأنّه يهدف لشيء آخر؟‘

قد يكون قد رحل بالفعل إلى مكان آمن الآن لكن، حتى لو فعل ذلك، مَنْ مِنْ هنا يمكنه أن ينتقد قراره؟

حذّر إمبراطور التنانين أتباعه من القيام بأي حركة. ولأول مرة منذ أن وطأت أقدامه هذا العالم، كشف عن مظهره الحقيقي.

كان إما قتال عشرة ملايين جندي ولدوا من أجل الدمار مع مساعدة لا أحد سوى نفسه، أو الهروب إلى مكان بعيد، حيث لا تصل أيديهم.

كواااه!!!

حتى لو كان وو جين-تشول هو من يتخذ هذا القرار، لم يكن واثقاً من أن يختار الأول على الأخير.

*: يقصد موقف جين-وو الحالي والموقف الذي استرجعه في ذاكرته للتو لملك الظل السابق .

لذا، كل ما تبقى هو الدعاء بحماس من أجل حدوث معجزة.

’’أرجوك، أتوسل إليك. لا…‘‘

عندما استخدم تصوره الحسي لكشف وجوده، اعتبر إمبراطور التنانين أنّ علامة ظهور ملك الظل هي إعلان للحرب أخيراً.

على الرغم من أنه لن يكون هناك رد، لا زال وو جين-تشول ينظر إلى سقف مكتبه وهمس بهدوء.

’’أوااك!!‘‘

’’….. لا تتركنا.‘‘

’الآن بعد التفكير في ذلك…‘

ولكن، حدث في تلك اللحظة.

وعلى الرغم من ذلك كان ظهره فقط، وجد الطيار أنّه ليس من الصعب جداً تخمين اسم هذا الرجل من خلال النظر في زوجٍ بشكلٍ فريد من الخناجر في يديه.

’’…؟؟؟‘‘

لسوء الحظ، لم يكن إمبراطور التنانين راضياً بتضحيات هؤلاء البشر، ورفع رأسه ليطلق هديراً مرعباً في السماء.

قفز وو جين-تشول من الصدمة، وتركّزت نظراته على التلفاز فوراً.

طار أولئك الطيارون المقاتلون بينما كانوا يخاطرون بحياتهم من أجل كسب الوقت، مهما كان صغيراً، كي يستطيع المدنيون إخلاء المنطقة. ولكن بعد رؤية حجم الكارثة الغير منطقية بحق والتي كانت تقترب منهم, كلٌ من أولئك الرجال والنساء الشجعان أصبحوا عاجزين عن الكلام تماماً.

كان هناك زلزالٌ ينفجر في نظره الآن.

’’أوه أيها الملك…‘‘

***

’’أوااك!!‘‘

’’أوااك!!‘‘

بالطبع، لن يختلف الأمر عن قتل نفسه لمحاربة جيش عالم الفوضى المشترك والذي كان يصل بسهولة إلى عشرة ملايين بالإضافة إلى أكثر بقليل من مئة ألف من خدّامه.

لم يحقق أفضل سلاح جوي في العالم، سلاح الجو الأمريكي الذي يتباهى بفخر بأنّ تاريخ الهزائم هو صفر، أي تقدم أفضل مقارنةً بِنظرائهم الكنديين عندما تعرضوا لقوة جيش الدمار.

كان وو جين-تشول يدرس تعبير مذيعة الأخبار، وتمتم بهدوء دون حتى أن يدرك ذلك بوعي.

بووم!!

قفز وو جين-تشول من الصدمة، وتركّزت نظراته على التلفاز فوراً.

تحطم محرك طائرة مقاتلة في لحظة، وحاول طيارها بسرعة أن يقذف بنفسه من الطائرة.

< أتمنى أن تستمتعوا >

وبينما كان هذا الطيار يهبط بسرعة نحو الأرض، بدأ يصرخ في يأس بينما كان يشاهد أصدقائه وزملائه يُقتلون في غمضة عين.

حينها…

’’لا!! كلا!!‘‘

ممتاز.

بووم!! بانغ! كا-بوم!

’’دعونا ننطلق.‘‘

ملأت السماء ضوضاء متفجرة وومضات من كرات النار.

بلام! بلام!! بلام!!! بلام!!!!

استمر الطيار في الصراخ بأسماء أصدقائه الذين يموتون حتى عندما أدّت الفوضى المُشَوِّشَة لإصابته رأسه بالدوار.

’’أوزبورن… لقد قال ملك الظل السابق بأنّه يُحِبُّ هذا الجانب مني.‘‘

اقتربت الأرض منه بمعدل سريع. وفقط قبل أن يصبح فطيرة مسطحة، كشفت مظلته نفسها في الوقت المناسب.

أخفض بيليون رأسه مرة أخرى، وقدّم تعهد جاد نحو جين-وو.

سقط وتدحرج بشكل فوضوي على الأرض عدة مرات قبل أن يتوقف، ثم أفرغ محتويات معدته بحالة من الدوار الشديد.

كانت الأمة التي تتفاخر بأعظم قوة قتالية، ألا وهي الولايات المتحدة الأمريكية، تنهار عاجزة على أيدي تلك الوحوش. والشيء الوحيد الذي تستطيع البشرية فعله الآن هو الدعاء من أجل أن تحدث معجزة.

’’بليرغ، بليرغ….‘‘

تذكّر بيليون الأعمال السابقة لملك الظل السابق، وأدرك بأنّه لا يستطيع أن يقدّم إجابة بسهولة.

هل كانت الدموع تتجمع على أطراف عينيه نتيجة الألم الذي يحطم جسده أم بسبب الاستياء الذي شعر به نتيجةً لعجزه؟

ملأت السماء ضوضاء متفجرة وومضات من كرات النار.

لسوء الحظ، لم يعط الكثير من الوقت للنظر في تلك المعضلة.

الفصول اصبحت اكبر مع كل خطوة للنهاية حتى الفصل 243 تخطى 4500 كلمة و عزيمتنا بدات تتقلص مع عدم تشجيعكم لنا…

على الرغم من الأجواء المليئة برائحة عفونة الدم اللاذع وأبخرة المواد الكيميائية، تمكنت الوحوش من الاستشعار بوجود شكل من أشكال الحياة من بعيد، وبدأت تهرع إلى الموقع.

يُعَبِّرُ تعبيره الآن عن ثقل تصميمه. أومأ مارشالاته، بعد قراءتهم لإرادة سيدهم للقتال، برؤوسهم في انسجام.

أسرع الطيار بتحرير نفسه من شرائط المظلة، وسحب مسدساً كان مثبت على خصره.

تمزقت كل تلك الحشرات التي اندفعت نحوه فجأة في وقت واحد، كما لو مرّ عليهم مخلب مخلوقٍ عملاق.

’’موتوا!! موتوا يا أبناء ال#&@*!!‘‘

سقط الهاتف المُحَطَّم ببطءٍ من يد جين-وو.

بلام! بلام!! بلام!!! بلام!!!!

أغلق وو جين-تشول عينيه.

ترددت عدة طلقات نارية خارقة للآذان في الهواء، ولكن كما هو متوقع، كانت ببساطة غير كافية لإبطاء الوحوش ولو قليلاً.

تذكّر بيليون الأعمال السابقة لملك الظل السابق، وأدرك بأنّه لا يستطيع أن يقدّم إجابة بسهولة.

نقرة، نقرة، نقرة…

داخل مكتب رئيس جمعية الصيادين الكوريين.

الآن بعد أن نفد منه الرصاص، بدأ الطيار فوراً بالندم على أفعاله. كان يجب أن يحتفظ بالطلقة الأخيرة للحظته الأخيرة.

’…. لقد حان الوقت.‘

تهاوت يداه على الأرض بلا قوة.

سقط الهاتف المُحَطَّم ببطءٍ من يد جين-وو.

كان قاطن من عالم الفوضى يشبه صرصوراً عملاق هو أول وحش يصل إلى موقعه بينما كان واقفاً هناك مضطرباً ومخدراً.

فُتِحَتْ بهدوء عيناه المغلقتان في سكون حتى يتمكن من تنظيم أفكاره.

شاشاشاشاك!

’ما الذي يجري مع هذا الوغد، أتساءل؟‘

بعد رؤية وحش الحشرات يملأ نظره تماماً، كل القوة في سيقان الطيار تخلت عنه، وتهاوى إلى الأرض.

’…‘

تسرب أنين يائس من فمه.

كوا-غاغاغاغاك!!

’’اللعنة….‘‘

’الآن بعد التفكير في ذلك…‘

في تلك اللحظة…

وهذا هو السبب، لأول مرة منذ فترة طويلة جداً، بدأ قلب إمبراطور التنانين -الذي كان ساكناً هامداً- بينما كان يتجول في الفجوة بين الأبعاد يدق بقوة مجدداً مرة أخرى.

كواغاغاغاغاك!!

’’كان يجب أن تكونوا هكذا من البداية.‘‘

تمزقت كل تلك الحشرات التي اندفعت نحوه فجأة في وقت واحد، كما لو مرّ عليهم مخلب مخلوقٍ عملاق.

بعد ذلك التحديق القصير، اختبأ ملك الظل ولم يظهر مرة أخرى، حتى الآن.

’’يا إلهي؟!‘‘

لو كان هو، لما تخلى عن واجبه بغض النظر عن الوضع الذي يواجهه. عندما وصلت أفكار بيليون إلى ذلك الحد، رفع رأسه المُتَدَاعِي عالياً.

سعت (من الفعل يسعى) عيناه الدمويتان بقلق إلى أصل (مصدر) تلك المعجزة. وبعد فترة قصيرة، وجد رجل آسيوي وحيد يهبط بلطف أمام عيناه.

’ما الذي يجري مع هذا الوغد، أتساءل؟‘

وعلى الرغم من ذلك كان ظهره فقط، وجد الطيار أنّه ليس من الصعب جداً تخمين اسم هذا الرجل من خلال النظر في زوجٍ بشكلٍ فريد من الخناجر في يديه.

 

’’سيونغ جين-وو… الصياد جين-وو سيونغ؟؟‘‘

قام الحبل المصنوع من قميصه الممزق بضبط الخناجر في كلتا يديه بإحكام.

ألقى جين-وو نظرة على الطيار خلفه.

شكّل إمبراطور التنانين تعبيراً محتاراً، ورفع رأسه، وبتوقيت ممتاز، أمطر عدد لا يحصى من الصواريخ من السماء.

كان هناك تجهم شديد بشكلٍ لا يصدق على وجهه، ما جعل من الصعب معرفة ما إذا كان حليفاً أو عدواً. لكن، قالت عيناه حتماً ’’اهرب، الآن!‘‘

لسوء الحظ، لم يكن إمبراطور التنانين راضياً بتضحيات هؤلاء البشر، ورفع رأسه ليطلق هديراً مرعباً في السماء.

بالتأكيد بما فيه الكفاية، كان يندفع نحوهم من مسافة بعيدة حشد من الوحوش يفوق بكثير عدد الوحوش الذين قُتلوا. ارتفع صوت الطيارز

هناك فصلين فقط اليوم..

’’حتى لو كان أنت يا الصياد سيونغ، لا يمكنك فعل هذا لوحدك…‘‘

ترددت عدة طلقات نارية خارقة للآذان في الهواء، ولكن كما هو متوقع، كانت ببساطة غير كافية لإبطاء الوحوش ولو قليلاً.

كان ذلك أقصى ما وصلت كلماته إليه.

في النهاية، مع ذلك، لم يستطيع أن يجبر نفسه على الضغط على زر ’اتصل‘. ظنّ بأنّه لو سمع أصوات أحبائه الآن، فلن يكون قادراً على اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام.

كوا-غاغاغاغاك!!

لن يموت جنود الظل أبداً ما لم يُقْتَل ملكهم. مما يعني بأنّهم سيقلقون دائماً بشأن سلامة ملكهم أولاً وقبل كل شيء.

قام جين-وو بشراسة بتلويح غضب كاميش، مما أدى إلى تمزيق الوحوش إلى أجزاء وقطع كدمى مصنوعة من الورق. بعد أن نجح في كسب المزيد من الوقت، نظر جين-وو إلى الطيار مجدداً.

من المؤسف أن الحدث الذي كان ينتظره لم يتحقق.

’’اذهب، الآن!‘‘

’’أمي…‘‘

’’آه، نـ-نعم!‘‘

(*: التوت من الالتواء)

تمكن الطيار أخيراً من دفع نفسه عن الأرض، وبدأ بالهرب مستخدماً كل ما في وسعه. راقب جين-وو لفترة وجيزة خلفية الرجل المغادر، قبل أن يعيد نظره إلى الأمام مرة أخرى.

يُعَبِّرُ تعبيره الآن عن ثقل تصميمه. أومأ مارشالاته، بعد قراءتهم لإرادة سيدهم للقتال، برؤوسهم في انسجام.

لقد قطع العشرات على العشرات من الأعداء بهذين الهجومين، لكن ذلك كان مماثل لقطع قطعة صغيرة من جبل جليدي ضخم.

’ما الذي يجري مع هذا الوغد، أتساءل؟‘

بدا بأنّ أعداء أكبر بمئات المرات في العدد قد التصقت برائحة المعركة التي حدثت هنا.

وُلِدَ الملوك من الظلام لغرض وحيد وهو تدمير كل شيء، وهكذا، شرعوا في محو أي مظهر من مظاهر النور والحياة في هذا العالم.

هذه ستكون الخطوة الأولى في الحرب. سيكون ضحاياه الأوائل هم هذه الوحوش التي من نوع الحشرات.

– إذا كان تعبير مذيع الأخبار على الجانب المشرق، فلا شيء يدعو للقلق. إنْ كان تعبير المذيع كئيباً قليلاً، فيجب أن تكون حذراً قليلاً. لكن… اللحظات التي يجب أن تشعر بها بالخوف ستكون…

فوو…

– إذا كان تعبير مذيع الأخبار على الجانب المشرق، فلا شيء يدعو للقلق. إنْ كان تعبير المذيع كئيباً قليلاً، فيجب أن تكون حذراً قليلاً. لكن… اللحظات التي يجب أن تشعر بها بالخوف ستكون…

تنفس جين-وو نفساً سريعاً لكن عميقاً، وفي اتجاه جنود عالم الفوضى المندفعين نحو موقعه، تفوّه بكلمة لتصبح نقطة تحول في هذه الحرب.

’’أوزبورن… لقد قال ملك الظل السابق بأنّه يُحِبُّ هذا الجانب مني.‘‘

’’انهضوا.‘‘

استمر الخيال المليء بالخطر المشؤوم والصور الرهيبة بالتكوُّنِ في فقاعة تلو الأخرى في رأسه كما لو أنّه شكَّلَ سلسلة طويلة لا تُكْسَر. هزّ وو جين-تشول رأسه ببطء، على أمل التخلص من تلك الأفكار المُشَتِّتَة.

ترجمة: Tasneem ZH

شعر بالذنب لتوبيخ بيرو في البداية بعد أن التقت عيناه بهذا الحصن الأبيض لأول مرة في ذلك الوقت، لذا استدعى بهدوءٍ ملك النمل السابق إلى جانبه.

تدقيق : Drake Hale

كان ذلك هو الجانب الراغب منه لمعالجة المشكلة الخطيرة ظاهرياً وجهاً لوجه أولاً لرؤية ما هية كينونتها، على الرغم من أنّه بدا بارداً ومتزناً من الخارج.

هناك فصلين فقط اليوم..

كراك!

الفصول اصبحت اكبر مع كل خطوة للنهاية حتى الفصل 243 تخطى 4500 كلمة و عزيمتنا بدات تتقلص مع عدم تشجيعكم لنا…

حذّر إمبراطور التنانين أتباعه من القيام بأي حركة. ولأول مرة منذ أن وطأت أقدامه هذا العالم، كشف عن مظهره الحقيقي.

أتمنى أن تدعمونا أملا في استمرارنا…

’…. لقد حان الوقت.‘

الفصول اصبحت اكبر مع كل خطوة للنهاية حتى الفصل 243 تخطى 4500 كلمة و عزيمتنا بدات تتقلص مع عدم تشجيعكم لنا…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط