نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-226

الفصل 226

الفصل 226

 

اااه-!!!

< أتمنى أن تستمتعوا >

انتقل قلب جين-وو الصادق ورغبته إلى كلِّ واحد منهم. احتوت عيونهم المأساوية، والمغطاة بظلام الفجر، على لهيب الكراهية والغضب تجاه الوحوش التي جعلتهم بهذه الطريقة.

في الفجر، عندما كان الجميع في نومٍ عميق.

’’لقد فُتِحَت البوابة!!‘‘

عاد جين-وو إلى بحر الأشجار الموجود في اليابان ، كانت لا تزال ممنوعة للدخول، منطقة محظورة، بعد أن عانت من كسر زنزانة الوحوش العملاقة.

ابتسم مضيف البرنامج وأجاب.

لم يأت إلى هنا لرفع مستواه أو للنظر إلى النجوم في السماء. لكن مجدداً، كانت لابد من أنّها ذكريات الليلة السابقة، لأنّه عندما ألقى نظرة على سماء الليل، تذكر وجه هاي-إن بشكل طبيعي.

كان عدد الوحوش السوداء التي تملأ تماماً نظر الصيادين عظيمٌ جداً لدرجة أنّ عقل المرء سيصبح خافتاً فقط من الحجم المُطلَق.

مرّ جين-وو على عائلته، وأكّد لهم أنّه بخير ثم عاد سريعاً إلى فندق اليابان. كانت تشا هاي-إن قد فهمت بالفعل سبب اختفاء جين-وو هكذا، قبل أن يشتركوا في تناول وجبة سوياً.

لو انتهت القصة هنا لكان فقط وزناً إلى رأي واحد وهو بألّا يجب التدخل في مشاكل غيرها من البلدان. لكن، كل شيء انقلب رأساً على عقب بعدما تقدّم جين-وو للقضاء على العمالقة الذين ظهروا في اليابان.

كانت تعرف أكثر من أيِّ شخص ما كان سيحدث لو لم يسرع جين-وو في العودة إلى سيئول. بقي تعبيرها وهي تحاول إخفاء قلقها محفوراً في ذاكرته لسببٍ ما، مع ذلك.

كانت اللقطات الحية تُظهِر الآن البوابة هائلة الضخامة وهي تُفْتَحْ على مصرعيها .

’…. لنبدأ.‘

’’والصياد سيونغ جين-وو كان قد أراهم الإجابة.‘‘

ألقى جين-وو نظرة حوله. تماماً كما كانت الغابة من قبل، ساكنة، مع عدم وجود روح واحدة على قيد الحياة هناك، لِتُرَحِّبَ به. كان هناك شيء كان عليه القيام به في هذا المكان.

لكن، كانت العاطفة التي كان جين-وو يشعر بها في تلك اللحظة مختلفة تماماً عن مشاعرهم. كان يبذل قصارى جهده كي لا يفقد هدوئه وانتظر الساعة الأخيرة القادمة.

بحث جين-وو عن مكانٍ مفتوح مناسب وسرعان ما حدّد مكان. استدعى جزء من جنوده الظلال تالياً.

’’لقد مرَّ أكثر من ثماني سنوات. ويقترب الآن من السنة التاسعة.‘‘

’اخرجوا.‘

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

ظِلُّ جين-وو توسع بشكل كبير، وظهر جنوده على الأرض، لم يكونوا سوى الإضافات الجديدة لجيشه.

’’رئيس الجمعية…‘‘

لقد ذاق جين-وو كمية مختلطة من العواطف بينما كان يتمعّن بها، ولأول مرة على الإطلاق، انتهى به المطاف بكسر حكمه بالأمس، والذي التزم به دينياً منذ البداية.

لسوء الحظ، فشلت المانا المنشغلة بالتحرك في جميع الأنحاء في التجمع، وتخثرت قبل أن تتبعثر بعيداً في الهواء. لقد كان فشلا ساحقا.

كان هؤلاء الجنود الجدد، قبل البارحة، جميع الناس العاديين. لا، كانوا الضحايا الذين قُتِلُوا من قبل الملك.

بدأ الهدير من الصف الأمامي، ولكنّه تحوّل تدريجياً إلى الخلف مثل انحسار المدْ، وفي نهاية المطاف، كان مُجْمَلْ جنود الظل المُستدعون يصرخون نحو السماء.

مئات الجنود، الذين كانوا قد تَكَوَّنُوا من الناس العاديين الذين ماتوا ظلماً، فضلاً عن الصيادين الذين حاولوا إنقاذهم، جميعهم وقفوا الآن أمام سيدهم الجديد. كسر حكمه الخاص بعدم استخدام الأرواح البريئة كجنود الظل له.

كان مركز الطوارئ  يستمع باهتمام لِما يقوله الخبير، ولكنّه رأى التحذيرات العاجلة من المدير وقفز عن مقعده.

ولهذا أراد جين-وو أن يطلب تعاونهم في هذا المكان.

’’سأراك هناك.‘‘

’إلى أن تنتهي هذه الحرب، أعيروني قوتكم جميعاً.‘

***

لحماية عائلاتهم، وأحبّائهم، وأصدقائهم، وبيوتهم من أولئك الأوغاد.

كما اتضح، تم إنشاء كل شيء وُجِدَ في المتجر من قوى ملك الظل. كان في الأساس السحر، حيث يمكن للمرء أن يصنع شيئاً بالمانا.

’أعدكم بإعادتكم للراحة الأبدية حالما تنتهي المعركة.‘

لم يعتد جين-وو بعد على صوت إيغريت. ومع ذلك، أعار الانتباه إلى نبرة الفارس الأسود المميزة والثقيلة وذات اللهجة المهذبة.

على الرغم من أنّهم كانوا كائنات ميتة مجبرة على التعبير عن ولائها المطلق من خلال قدرة ملك الظل، كانوا لا زالوا يحتفظون بعزّة نفوسهم.

لكن بعد ذلك، قبل أن تخرج قوة النيران المركزة من الصيادين، صرخ جين-وو بصوتٍ عالي.

انتقل قلب جين-وو الصادق ورغبته إلى كلِّ واحد منهم. احتوت عيونهم المأساوية، والمغطاة بظلام الفجر، على لهيب الكراهية والغضب تجاه الوحوش التي جعلتهم بهذه الطريقة.

عاد جين-وو إلى بحر الأشجار الموجود في اليابان ، كانت لا تزال ممنوعة للدخول، منطقة محظورة، بعد أن عانت من كسر زنزانة الوحوش العملاقة.

أدركوا هذه الحقيقة الحاسمة – وهي بأنّهم الآن قد تم منحهم فرصة للانتقام من تلك المخلوقات بأيديهم الخاصة. والشخص الذي منحهم هذه الفرصة كان ملك الظل الواقف أمامهم.

***

’سنقاتل جنباً إلى جنب مع سيدنا.’

رأت هاي-إن، الواقفة بجانبه، تعابير وجهه وهمست له.

لن ندع هؤلاء الوحوش يغتصبون ويسلبون أرضنا وعائلاتنا.‘

’يريدون أن يشتبكوا مع تلك الأشياء على الأرض بدلاً من أن يضربوهم أولاً بهجمات متراوحة؟ ضدَّ هذا العدد الكبير من الوحوش؟؟؟‘

كانت هذه الرغبات محفورة فيهم الآن.

سمع كل من كان يشاهد البث تلك الكلمات، وتذكر فوراً الوحش العملاق الذي أرعب البشرية في ذلك الوقت. لم يكن مضيف البرنامج استثناء.

كلما أصبح ملك الظل أقوى، زاد تعزيز قدرات جنود الظل خلافاً لما حدث في الماضي عندما كان اقتراض صلاحيات جنود الظل من خلال النظام، بِوَرْثِ جين-وو لقواهم الآن تماماً ومِنْ هذا، لا يمكن الاستهانة بظل الجنود الذين كَوَّنَهم على الإطلاق.

ولكن قبل أن يحدث ذلك، صعدت اليابان للمساعدة في حل المشكلة في جزيرة جيجو، ولكن كما يعلم الجميع، كانت نتيجة ذلك المشروع كارثة كاملة.

قدّم جين-وو طلباً آخر لهم.

ابتسم جين-وو بتكلّف ليعلمها أنّه لم يكن هناك شيء. شكّلت هاي-إن أيضاً ابتسامة خفيفة كَرَد، ونظرت للبوابة بينما كانت تنتزع سيفها من غمده. شعرت هي أيضاً بأنّ بداية معركة الحياة أو الموت كانت هنا.

’أعيروني قوتكم.‘

لذا، ذهبت النظرية إلى أنّه، وبما أنّه ورث قوى ملك الظل، فيجب أن يكون جين-وو قادراً على تكوين نفس الأنواع من المواد طالما أراد ذلك، لكن…

ملكهم طلب، فردّ جنود الظل فوراً. رفعوا قبضاتهم عالياً، ومن أفواههم المفتوحة، انفجر هدير مُروِّع.

’’لا تطلقوا النار!!‘‘

وااااه-!!!

كان وو جين-تشول مسؤولاً عن قيادة الصيادين لذا، على نحو مفهوم، أصبحوا مضطربين جداً وأخفضوا أيديهم عندما بدأ يخبرهم بألّا يهاجموا.

بدأ الهدير من الصف الأمامي، ولكنّه تحوّل تدريجياً إلى الخلف مثل انحسار المدْ، وفي نهاية المطاف، كان مُجْمَلْ جنود الظل المُستدعون يصرخون نحو السماء.

’’يا إلهي…‘‘

اااه-!!!

استدعى جين-وو زجاجة من جرعة الشفاء التي كانت مُخَزَّنَة أصلاً في ’مخزونه‘، وحدّق بها كما لو كان ليثقب خلال ذلك الشيء اللعين.

يبدو أن صراخهم المليء بالاستياء هزّ الأرض نفسها. وبهذا، انتهى جيش الموت من الاستعداد.

ومن أكبر المحطات الإذاعية في الولايات المتحدة، ’قناة الصيادين‘ ذهبت مع هذا الطريق الأخير، ودَعَتْ خبراء فيه.

أومضت عينا جين-وو، بينما كان يفحصهم، في وهجٍ قاتل بارد.

لابد من أنّ كل تلك ’الأشياء اللعينة‘ كانت تحت تأثير سحر تقليل الجاذبية، لأنّهم جميعاً هبطوا على الأرض ببطء شديد.

حتماً.

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

هو حتماً سيجعل الملوك يدفعون الثمن.

بحث جين-وو عن مكانٍ مفتوح مناسب وسرعان ما حدّد مكان. استدعى جزء من جنوده الظلال تالياً.

واستمر تردد صدى هدير الجنود المليء بالكراهية لفترة طويلة بعد ذلك.

أنهى المكالمة واستعد للرحيل، لكن بعدها، خاطبه إيغريت فجأة.

***

لابدّ أنّ وو جين-تشول كان يعمل ليلاً ونهاراً بفضل الحوادث واسعة النطاق والتي استمرت في الحدوث واحدة تلو الأخرى، لأنّ صوته كان خافتاً قليلاً على الهاتف.

{قبل يومٍ من حدوث كسر زنزانة البوابة هائلة الضخمة.}

’…‘

لقد مرّ يومان منذ اختفاء النظام. كان جين-وو يتأقلم مع غياب المهام اليومية الآن. وقد أصبحت أشياء كثيرة ملائمة له منذ أن اختفت القيود التي فرضها النظام، ولكن هناك أيضاً بعض الأشياء التي جعلت الحياة صعبة إلى حدٍّ ما كذلك.

’’لا يوجد أحد. بالفعل، لا يوجد أحد قادر على ذلك. بعبارة أخرى، الصياد سيونغ جين-وو هو الدفاع الأخير، إنْ سقط، فإنّ كل شيء سينتهي.‘‘

واحدة من هذه الصعوبات كان ’المتجر‘.

وحينما تتوقف تحديقات هؤلاء الصيادين من على بوابة في الأعلى وتنزل إلى الأرض، فستكون جميعاً مركّزة على مكانٍ واحد. ذلك سيكون عودة جين-وو.

استدعى جين-وو زجاجة من جرعة الشفاء التي كانت مُخَزَّنَة أصلاً في ’مخزونه‘، وحدّق بها كما لو كان ليثقب خلال ذلك الشيء اللعين.

[مولاي.]

’…‘

’’إ-إنهم قادمون.‘‘

كما اتضح، تم إنشاء كل شيء وُجِدَ في المتجر من قوى ملك الظل. كان في الأساس السحر، حيث يمكن للمرء أن يصنع شيئاً بالمانا.

***

لذا، ذهبت النظرية إلى أنّه، وبما أنّه ورث قوى ملك الظل، فيجب أن يكون جين-وو قادراً على تكوين نفس الأنواع من المواد طالما أراد ذلك، لكن…

كان هؤلاء الجنود الجدد، قبل البارحة، جميع الناس العاديين. لا، كانوا الضحايا الذين قُتِلُوا من قبل الملك.

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

’يريدون أن يشتبكوا مع تلك الأشياء على الأرض بدلاً من أن يضربوهم أولاً بهجمات متراوحة؟ ضدَّ هذا العدد الكبير من الوحوش؟؟؟‘

’ركز، ركز.‘

ملأ التوتر الشديد الجو.

لسوء الحظ، فشلت المانا المنشغلة بالتحرك في جميع الأنحاء في التجمع، وتخثرت قبل أن تتبعثر بعيداً في الهواء. لقد كان فشلا ساحقا.

هذه ستكون نتيجة واضحة، فلا أحد على قيد الحياة يريد رؤية صيادي بلادهم يفقدون حياتهم لبلد آخر.

أخرج جين-وو تنهيدة وفتح عينيه مجدداً. بدا أنّ عتبة صنع شيء من السحر لا تزال بعيدة المنال بالنسبة له، في الوقت الراهن.

قدّم جين-وو طلباً آخر لهم.

’أعتقد أنني بحاجة للتدرب لفترة أطول قليلاً.‘

أخرج جين-وو تنهيدة وفتح عينيه مجدداً. بدا أنّ عتبة صنع شيء من السحر لا تزال بعيدة المنال بالنسبة له، في الوقت الراهن.

حينها…

إن لم يهاجموا الآن، فستهبط تلك المخلوقات بأمانٍ على الأرض. عندما تندلع المعركة في ذلك الموقف، فصيادون في المقدمة قد يعلقون بالهجمات التي تُطْلَق من الخلف.

بدأ الهاتف الذكي الموجود على مكتبه بالاهتزاز وأصدر صوت ’دو-دو-دو‘.

لمعت تعاويذ سحرية جاهزة للإلقاء بشكلٍ ساطع من أيديهم، وتم سحب كل الرماح الموجهة إلى السماء. رفعت الدبابات دروعها بالقرب من ذقنها لتستعد للقتال عن قرب مع تلك الأشياء الهابطة.

– ’’سيونغ هانتر-نيم، وو جين-تشول يتحدث.‘‘

عقد عشرات الآلاف من الصيادين المحيطين بالبقعة تحت البوابة أنفاسهم وانتظروا. كان هذا مشهداً لا يُنسى، هذا المشهد من عدد لا يحصى من الصيادين المنتظرين للحظة واحدة أن تحدث.

’’مرحباً. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟‘‘

’’والصياد سيونغ جين-وو كان قد أراهم الإجابة.‘‘

استقر جين-وو على سريره واستجاب للمكالمة.

وبعد ذلك…

لابدّ أنّ وو جين-تشول كان يعمل ليلاً ونهاراً بفضل الحوادث واسعة النطاق والتي استمرت في الحدوث واحدة تلو الأخرى، لأنّ صوته كان خافتاً قليلاً على الهاتف.

’يريدون أن يشتبكوا مع تلك الأشياء على الأرض بدلاً من أن يضربوهم أولاً بهجمات متراوحة؟ ضدَّ هذا العدد الكبير من الوحوش؟؟؟‘

– ’’عفواً يا هانتر-نيم… إذا لم يكن في ذلك مشكلة، فهل لي أنْ أطلب منك أن تأتي إلى الجمعية اليوم؟‘‘

ألقى جين-وو نظرة حوله. تماماً كما كانت الغابة من قبل، ساكنة، مع عدم وجود روح واحدة على قيد الحياة هناك، لِتُرَحِّبَ به. كان هناك شيء كان عليه القيام به في هذا المكان.

كان الوقت المقدّر لكسر الزنزانة حرفياً تماماً على طرف الخيط. من منظور الجمعية، كانوا يودون الحصول على بعض النصائح من جين-وو وهو القوة القتالية الرئيسية للغارة القادمة.

’’لماذا أوقفنا عن الهجوم؟‘‘

بما أنّ جين-وو لم يكن لديه أي شيء في جدوله على أية حال، فقد وافق على ذلك دون تردد.

وااااه-!!!

’’سأراك هناك.‘‘

مئات الجنود، الذين كانوا قد تَكَوَّنُوا من الناس العاديين الذين ماتوا ظلماً، فضلاً عن الصيادين الذين حاولوا إنقاذهم، جميعهم وقفوا الآن أمام سيدهم الجديد. كسر حكمه الخاص بعدم استخدام الأرواح البريئة كجنود الظل له.

كليك.

نهاية الفصل…

أنهى المكالمة واستعد للرحيل، لكن بعدها، خاطبه إيغريت فجأة.

على الرغم من وجود ثِقَلْ بين البلدين، فضلاً عن المخطط الدنيء الذي وضعته الجمعية اليابانية، كان لا يزال هناك صياد كوري قد رفع أكمامه للتطوّعَ في مساعدة جيرانه، أليس كذلك؟

[مولاي.]

مما يعني بأنّ حوادث النيران الصديقة (أعتقد بأنّها تلك الهجمات التي تأتيك من حلفائك عن غير قصد) والتي كانوا قلقين بشأنها قد تحدث عندما يكونون بالفعل في وضع غير مضاهي عددياً.

’مم؟‘

كان وو جين-تشول مسؤولاً عن قيادة الصيادين لذا، على نحو مفهوم، أصبحوا مضطربين جداً وأخفضوا أيديهم عندما بدأ يخبرهم بألّا يهاجموا.

لم يعتد جين-وو بعد على صوت إيغريت. ومع ذلك، أعار الانتباه إلى نبرة الفارس الأسود المميزة والثقيلة وذات اللهجة المهذبة.

’سنقاتل جنباً إلى جنب مع سيدنا.’

[هناك شيء أود أن أتحدث إليك عنه.]

[هناك شيء أود أن أتحدث إليك عنه.]

***

حمل مشهد مئات الآلاف من الجنود المحنيين لرؤوسهم في نفس الوقت، صدمة هائلة.

اليوم التالي.

ولكن قبل أن يحدث ذلك، صعدت اليابان للمساعدة في حل المشكلة في جزيرة جيجو، ولكن كما يعلم الجميع، كانت نتيجة ذلك المشروع كارثة كاملة.

أوقفت كل محطة تلفزيونية في جميع أنحاء العالم برامجها العادية لبث حي عن الوضع المُتَكَشِّف في سيئول.

أصبح كلُّ من كان موجود في الاستوديو عاجزاً تماماً عن الكلام من الصور التي تفوقت بسهولة على مخيلاتهم.

واختارت بعض المحطات أن تبث الحالة كما تظهر على شكل أخبار عادية، في حين دعت محطات أخرى خبراء في الميدان وطلبت آراءهم.

– ’’سيونغ هانتر-نيم، وو جين-تشول يتحدث.‘‘

ومن أكبر المحطات الإذاعية في الولايات المتحدة، ’قناة الصيادين‘ ذهبت مع هذا الطريق الأخير، ودَعَتْ خبراء فيه.

استدعى جين-وو زجاجة من جرعة الشفاء التي كانت مُخَزَّنَة أصلاً في ’مخزونه‘، وحدّق بها كما لو كان ليثقب خلال ذلك الشيء اللعين.

وسرعان ما بدأ البث؛ وتحدَّثَ أحد الخبراء بذكريات واضحة بينما كانوا ينظرون إلى لقطات حية للصيادين المالئين موقع البوابة تماماً.

’’هل تعرف كم مضى من الوقت منذ أن تجمع العديد من الصيادين من مختلف البلدان في مكانٍ واحد؟‘‘

لابد من أنّ كل تلك ’الأشياء اللعينة‘ كانت تحت تأثير سحر تقليل الجاذبية، لأنّهم جميعاً هبطوا على الأرض ببطء شديد.

ابتسم مضيف البرنامج وأجاب.

حمل مشهد مئات الآلاف من الجنود المحنيين لرؤوسهم في نفس الوقت، صدمة هائلة.

’’لست متأكداً… بما أنّ النقابات من جنسيات مختلفة توحد قواها للقيام بغارات في كثيرٍ من الأحيان، فأخمِّن بأنّه لابد من أنّه مؤخراً جداً.‘‘

لكن، كانت العاطفة التي كان جين-وو يشعر بها في تلك اللحظة مختلفة تماماً عن مشاعرهم. كان يبذل قصارى جهده كي لا يفقد هدوئه وانتظر الساعة الأخيرة القادمة.

هزّ الخبير رأسه.

’أعدكم بإعادتكم للراحة الأبدية حالما تنتهي المعركة.‘

’’لقد مرَّ أكثر من ثماني سنوات. ويقترب الآن من السنة التاسعة.‘‘

في ذلك الوقت، قَدِمَ أعظم الصيادين على قيد الحياة من كلِّ ركنٍ من أركان العالم لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أصبحوا ’الصيادين من مستوى الأمّة‘.

ثماني سنوات.

فقط ماذا كان سيحدث من الآن فصاعداً؟

سمع كل من كان يشاهد البث تلك الكلمات، وتذكر فوراً الوحش العملاق الذي أرعب البشرية في ذلك الوقت. لم يكن مضيف البرنامج استثناء.

’…‘

’’تقول ثماني سنوات… هل تقول بأنّ هذا المشهد سيكون أول مرة منذ غارة ’كاميش‘؟‘‘

’إلى أن تنتهي هذه الحرب، أعيروني قوتكم جميعاً.‘

’’نعم، هذا صحيح. هذه ستكون المرة الأولى التي يجتمع فيها الصيادون من خمس دولٍ مختلفة أو أكثر، بعد غارة كاميش.’’

***

في ذلك الوقت، قَدِمَ أعظم الصيادين على قيد الحياة من كلِّ ركنٍ من أركان العالم لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أصبحوا ’الصيادين من مستوى الأمّة‘.

(صوت ركوع جماعي).

بالنسبة لكل تلك البلدان التي فقدت أفضل صياديها، كانت خسائر ذلك اليوم في الواقع صعبة بشكلٍ لا يصدق لتحملها.

***

’’ومنذ ذلك اليوم، امتنعت كل دولة عن التدخل في مشاكل الدول الأخرى.‘‘

[مولاي.]

هذه ستكون نتيجة واضحة، فلا أحد على قيد الحياة يريد رؤية صيادي بلادهم يفقدون حياتهم لبلد آخر.

اختفى الجدار الذي يفصل هذا العالم والبوابة وبعض ’الأشياء‘ التي كانت موجودة في الداخل، بدأت أخيراً بالتدفق في الآفاق التي لا نهاية لها. مزقت هذه المخلوقات السماء تماماً من أيِّ وقتٍ مضى.

بالتأكيد، كانت هناك حالات نادرة لتكاثف النقابات من مختلف الأمم من أجل منافع متبادلة، ولكن تَجَمُّع هذا العدد الكبير من الصيادين في هذا النطاق الضخم لمساعدة بلد آخر سيكون شيء من النادر جداً رؤيته.

عقد عشرات الآلاف من الصيادين المحيطين بالبقعة تحت البوابة أنفاسهم وانتظروا. كان هذا مشهداً لا يُنسى، هذا المشهد من عدد لا يحصى من الصيادين المنتظرين للحظة واحدة أن تحدث.

’’في هذه الحالة هل يمكنك أن تقول بأنّ الصياد سيونغ جين-وو من كوريا الجنوبية سيجمع صيادي العالم معاً.‘‘

ألقى جين-وو نظرة حوله. تماماً كما كانت الغابة من قبل، ساكنة، مع عدم وجود روح واحدة على قيد الحياة هناك، لِتُرَحِّبَ به. كان هناك شيء كان عليه القيام به في هذا المكان.

’’هذا صحيح.‘‘

لا يزال هناك فصلين اخرين…. لا تذهبوا بعيدا..

وربما وجد الخبير التفسير طويل الأمد شاقّاً إلى حدٍّ ما، فقد أخذ نفساً عميقاً أولاً قبل أن يستمر بعد ذلك.

’’هجوم! بسرعة، هجوم!‘‘

’’بدأ كل شيء مع حلِّ الصياد سيونغ جين-وو لكارثة كسر الزنزانة في اليابان.’’

بدأ الهواء بالارتجاف.

ولكن قبل أن يحدث ذلك، صعدت اليابان للمساعدة في حل المشكلة في جزيرة جيجو، ولكن كما يعلم الجميع، كانت نتيجة ذلك المشروع كارثة كاملة.

’قريباً…‘

لو انتهت القصة هنا لكان فقط وزناً إلى رأي واحد وهو بألّا يجب التدخل في مشاكل غيرها من البلدان. لكن، كل شيء انقلب رأساً على عقب بعدما تقدّم جين-وو للقضاء على العمالقة الذين ظهروا في اليابان.

أوقفت كل محطة تلفزيونية في جميع أنحاء العالم برامجها العادية لبث حي عن الوضع المُتَكَشِّف في سيئول.

على الرغم من وجود ثِقَلْ بين البلدين، فضلاً عن المخطط الدنيء الذي وضعته الجمعية اليابانية، كان لا يزال هناك صياد كوري قد رفع أكمامه للتطوّعَ في مساعدة جيرانه، أليس كذلك؟

أصبح الصيادون في الأسفل مصدومين تماماً بعدد المخلوقات الهابطة والتي بدت وكأنّها أكثر من مئة ألفٍ على الأقل.

’’على الأرجح، كل الامتنان والإعجاب الذي يشعر به المواطنون اليابانيون تجاهه لا يمكن أن يوصف بمجرد كلمات.‘‘

’’ومنذ ذلك اليوم، امتنعت كل دولة عن التدخل في مشاكل الدول الأخرى.‘‘

تمكّنت اليابان من النجاة من الأزمة بفضل مساعدة جين-وو ومع ذلك، فإنّ القاعدة غير المكتوبة والتي تنص على عدم التدخل في مسألة بلد آخر، من أجل حماية الصيادين الخاصين بهم، قد تم كسرها للمرة الأولى.

***

ما فعله هو غرس الشعور بالثقة ب ’أستطيع أن أفعل هذا‘ في الصيادين. وقبل بضعة أيام…

’’هجوم! بسرعة، هجوم!‘‘

’’لابد أنّ كلُّ من شاهد مشاهد هزيمة الصياد توماس أندريه شعر بذلك حينها.‘‘

وسرعان ما بدأ البث؛ وتحدَّثَ أحد الخبراء بذكريات واضحة بينما كانوا ينظرون إلى لقطات حية للصيادين المالئين موقع البوابة تماماً.

أيُّ صياد حي قادر على إيقاف تلك الوحوش؟

كليك.

’’والصياد سيونغ جين-وو كان قد أراهم الإجابة.‘‘

ما فعله هو غرس الشعور بالثقة ب ’أستطيع أن أفعل هذا‘ في الصيادين. وقبل بضعة أيام…

ومع ذلك، فإنّ المشكلة التالية التي تواجههم تُظْهِر فيما يبدو صعوبة أكبر. إذا هُزِمَ الصياد سيونغ جين-وو، فّمن هناك سيكون قادراً على وقف الكارثة؟

حينها…

على الرغم من أنّ ابتسامة رقيقة كانت على وجهه، لم يستطع ممثل المراسيم تشكيل جواب على ذلك الاستفسار. أجاب الخبير عنه، بدلاً من ذلك.

عقد عشرات الآلاف من الصيادين المحيطين بالبقعة تحت البوابة أنفاسهم وانتظروا. كان هذا مشهداً لا يُنسى، هذا المشهد من عدد لا يحصى من الصيادين المنتظرين للحظة واحدة أن تحدث.

’’لا يوجد أحد. بالفعل، لا يوجد أحد قادر على ذلك. بعبارة أخرى، الصياد سيونغ جين-وو هو الدفاع الأخير، إنْ سقط، فإنّ كل شيء سينتهي.‘‘

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

في تلك اللحظة، العديد من الدول المُعتقِدة بأنّ البوابة هائلة الضخامة والتي كانت تطفو في السماء فوق سيئول هي مشكلة كوريا الجنوبية فقط، توصلت إلى دراية.

’’لقد فُتِحَت البوابة!!‘‘

إنْ لم يتمكن الكوريون من إيقاف تلك البوابة، فإنّ التالي سيكون كوريا الشمالية، وبعدها إما الصين أو روسيا، وفي نهاية المطاف، بقية العالم. فَالآن، أصبحت البوابة الضخمة جداً العدو المشترك للعالم بأسره.

’ركز، ركز.‘

وكانت هذه هي النتيجة التي حققها صياد وحيد من آسيا.

’’إ-إنهم قادمون.‘‘

كان الخبير على وشك أن يوضح أنّه يتعين عليهم التغلب على هذه الكارثة المقبلة أولاً إذا أُرِيدَ لتلك النتيجة أن تؤتي ثمارها بفخر. ومع ذلك، في تلك اللحظة…

’’أعتقد أنّها المرة الأولى التي أراك فيها متوتراً هكذا يا سيد جين-وو.‘‘

’’آه! انظروا، الآن!‘‘

مسح وو جين-تشول الذي كان يراقب من مسافة بعجل العرق من على جبهته.

كان مركز الطوارئ  يستمع باهتمام لِما يقوله الخبير، ولكنّه رأى التحذيرات العاجلة من المدير وقفز عن مقعده.

كانت اللقطات الحية تُظهِر الآن البوابة هائلة الضخامة وهي تُفْتَحْ على مصرعيها .

تحولت نظرات الخبراء بسرعة إلى البث المباشر أيضاً.

’’هجوم! بسرعة، هجوم!‘‘

كانت اللقطات الحية تُظهِر الآن البوابة هائلة الضخامة وهي تُفْتَحْ على مصرعيها .

في ذلك الوقت، قَدِمَ أعظم الصيادين على قيد الحياة من كلِّ ركنٍ من أركان العالم لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أصبحوا ’الصيادين من مستوى الأمّة‘.

’’يا إلهي…‘‘

نُقِلَتْ توصية جين-وو، التي حملتها المانا، بشكلٍ واضح إلى أولئك الصيادين الذين لا يعرفون الكورية. ما جعل الجميع يتوقف عمّا كان يفعله.

أصبح كلُّ من كان موجود في الاستوديو عاجزاً تماماً عن الكلام من الصور التي تفوقت بسهولة على مخيلاتهم.

لقد ذاق جين-وو كمية مختلطة من العواطف بينما كان يتمعّن بها، ولأول مرة على الإطلاق، انتهى به المطاف بكسر حكمه بالأمس، والذي التزم به دينياً منذ البداية.

***

تدقيق : Drake Hale

بدأ الهواء بالارتجاف.

’مم؟‘

عقد عشرات الآلاف من الصيادين المحيطين بالبقعة تحت البوابة أنفاسهم وانتظروا. كان هذا مشهداً لا يُنسى، هذا المشهد من عدد لا يحصى من الصيادين المنتظرين للحظة واحدة أن تحدث.

انتقل قلب جين-وو الصادق ورغبته إلى كلِّ واحد منهم. احتوت عيونهم المأساوية، والمغطاة بظلام الفجر، على لهيب الكراهية والغضب تجاه الوحوش التي جعلتهم بهذه الطريقة.

انتظر الصيادون من الربع القريب دورهم بهدوء بينما تجهّز أولئك القادرون على الهجوم من مسافات طويلة لإطلاق هجمات وقائية باللحظة الحاسمة.

ألقى جين-وو نظرة حوله. تماماً كما كانت الغابة من قبل، ساكنة، مع عدم وجود روح واحدة على قيد الحياة هناك، لِتُرَحِّبَ به. كان هناك شيء كان عليه القيام به في هذا المكان.

كانت السهام المُحَمَّلَة بالطاقة السحرية والتعاويذ المختلفة والجاهزة للإلقاء موجهة نحو السماء.

أوقفت كل محطة تلفزيونية في جميع أنحاء العالم برامجها العادية لبث حي عن الوضع المُتَكَشِّف في سيئول.

ملأ التوتر الشديد الجو.

أصبح الصيادون في الأسفل مصدومين تماماً بعدد المخلوقات الهابطة والتي بدت وكأنّها أكثر من مئة ألفٍ على الأقل.

وحينما تتوقف تحديقات هؤلاء الصيادين من على بوابة في الأعلى وتنزل إلى الأرض، فستكون جميعاً مركّزة على مكانٍ واحد. ذلك سيكون عودة جين-وو.

هو حتماً سيجعل الملوك يدفعون الثمن.

كان جين-وو واقفاً في أقصى الجبهة، يحدق في السماء بتعبير كئيب.

’’هناك، هناك الكثير!!!‘‘

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

’سنقاتل جنباً إلى جنب مع سيدنا.’

با-دومب، با-دومب، با-دومب.

’’تقول ثماني سنوات… هل تقول بأنّ هذا المشهد سيكون أول مرة منذ غارة ’كاميش‘؟‘‘

كان قلبه الأسود الذي استَبْدَلَ قلبه البشري المدمر، ينبض بقوة داخل صدره ليعلمه بالوضع الحالي.

لابد من أنّ كل تلك ’الأشياء اللعينة‘ كانت تحت تأثير سحر تقليل الجاذبية، لأنّهم جميعاً هبطوا على الأرض ببطء شديد.

بالطبع، كانت قلوب الصيادين الآخرين تنبض بلا توقف، أيضاً. كل ذلك كان بسبب التوتر الذي يبدو بأنّه يضطهد كل شيء.

ألقى جين-وو نظرة حوله. تماماً كما كانت الغابة من قبل، ساكنة، مع عدم وجود روح واحدة على قيد الحياة هناك، لِتُرَحِّبَ به. كان هناك شيء كان عليه القيام به في هذا المكان.

لكن، كانت العاطفة التي كان جين-وو يشعر بها في تلك اللحظة مختلفة تماماً عن مشاعرهم. كان يبذل قصارى جهده كي لا يفقد هدوئه وانتظر الساعة الأخيرة القادمة.

لم يستطيعوا الصيادون حتى التنفس بشكلٍ صحيح، وشاهدوا جين-وو عن كثب.

رأت هاي-إن، الواقفة بجانبه، تعابير وجهه وهمست له.

ترجمة: Tasneem ZH

’’أعتقد أنّها المرة الأولى التي أراك فيها متوتراً هكذا يا سيد جين-وو.‘‘

لذا، ذهبت النظرية إلى أنّه، وبما أنّه ورث قوى ملك الظل، فيجب أن يكون جين-وو قادراً على تكوين نفس الأنواع من المواد طالما أراد ذلك، لكن…

’’حقاً؟‘‘

’’يا إلهي…‘‘

ابتسم جين-وو بتكلّف ليعلمها أنّه لم يكن هناك شيء. شكّلت هاي-إن أيضاً ابتسامة خفيفة كَرَد، ونظرت للبوابة بينما كانت تنتزع سيفها من غمده. شعرت هي أيضاً بأنّ بداية معركة الحياة أو الموت كانت هنا.

{قبل يومٍ من حدوث كسر زنزانة البوابة هائلة الضخمة.}

’قريباً…‘

وحينما تتوقف تحديقات هؤلاء الصيادين من على بوابة في الأعلى وتنزل إلى الأرض، فستكون جميعاً مركّزة على مكانٍ واحد. ذلك سيكون عودة جين-وو.

لكنّها كانت مخطئة حول شيء ما.

أصبح كلُّ من كان موجود في الاستوديو عاجزاً تماماً عن الكلام من الصور التي تفوقت بسهولة على مخيلاتهم.

وضع جين-وو يده على صدره وأغلق عينيه بصمت، لقد شعر بنبض قلبه. لم تكن العاطفة في صدره تَنُمُّ عن عصبية أو رعب. لا، لقد كانت تنم عن الحماس.

’إلى أن تنتهي هذه الحرب، أعيروني قوتكم جميعاً.‘

’’إ-إنهم قادمون.‘‘

لقد مرّ يومان منذ اختفاء النظام. كان جين-وو يتأقلم مع غياب المهام اليومية الآن. وقد أصبحت أشياء كثيرة ملائمة له منذ أن اختفت القيود التي فرضها النظام، ولكن هناك أيضاً بعض الأشياء التي جعلت الحياة صعبة إلى حدٍّ ما كذلك.

’’لقد فُتِحَت البوابة!!‘‘

هذه ستكون نتيجة واضحة، فلا أحد على قيد الحياة يريد رؤية صيادي بلادهم يفقدون حياتهم لبلد آخر.

وأخيراً، بدأت البوابة تُفْتَح.

من سرب الوحوش المتجمع، بدأ واحدٌ معين منهم يمشي نحوهم. تقدّم جين-وو أيضاً إلى الأمام.

اختفى الجدار الذي يفصل هذا العالم والبوابة وبعض ’الأشياء‘ التي كانت موجودة في الداخل، بدأت أخيراً بالتدفق في الآفاق التي لا نهاية لها. مزقت هذه المخلوقات السماء تماماً من أيِّ وقتٍ مضى.

أخرج جين-وو تنهيدة وفتح عينيه مجدداً. بدا أنّ عتبة صنع شيء من السحر لا تزال بعيدة المنال بالنسبة له، في الوقت الراهن.

أصبح الصيادون في الأسفل مصدومين تماماً بعدد المخلوقات الهابطة والتي بدت وكأنّها أكثر من مئة ألفٍ على الأقل.

لقد ذاق جين-وو كمية مختلطة من العواطف بينما كان يتمعّن بها، ولأول مرة على الإطلاق، انتهى به المطاف بكسر حكمه بالأمس، والذي التزم به دينياً منذ البداية.

’’لكن، كيف… كيف يمكن لهذا العدد من الوحوش… في نفس الوقت؟!‘‘

’’تقول ثماني سنوات… هل تقول بأنّ هذا المشهد سيكون أول مرة منذ غارة ’كاميش‘؟‘‘

’’هناك، هناك الكثير!!!‘‘

’بماذا يفكرون الآن؟‘

انفجرت صيحات وصرخات مليئة باليأس من هنا وهناك.

هزّ الخبير رأسه.

لابد من أنّ كل تلك ’الأشياء اللعينة‘ كانت تحت تأثير سحر تقليل الجاذبية، لأنّهم جميعاً هبطوا على الأرض ببطء شديد.

’ركز، ركز.‘

’’هجوم! بسرعة، هجوم!‘‘

’أعيروني قوتكم.‘

’’الجميع، هجوم!‘‘

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

قبل أن تهبط تلك الأشياء على الأرض، يجب أن يحاولوا تقليل أعدادهم، على الأقل قليلاً. أحس الصيادون أنً فرصتهم كانت هنا وبدأوا في القيام بتحرّكاتهم.

(صوت ركوع جماعي).

لمعت تعاويذ سحرية جاهزة للإلقاء بشكلٍ ساطع من أيديهم، وتم سحب كل الرماح الموجهة إلى السماء. رفعت الدبابات دروعها بالقرب من ذقنها لتستعد للقتال عن قرب مع تلك الأشياء الهابطة.

على الرغم من أنّهم كانوا كائنات ميتة مجبرة على التعبير عن ولائها المطلق من خلال قدرة ملك الظل، كانوا لا زالوا يحتفظون بعزّة نفوسهم.

لكن بعد ذلك، قبل أن تخرج قوة النيران المركزة من الصيادين، صرخ جين-وو بصوتٍ عالي.

’’لماذا أوقفنا عن الهجوم؟‘‘

[لا أحد يتحرك!]

انفجرت صيحات وصرخات مليئة باليأس من هنا وهناك.

نُقِلَتْ توصية جين-وو، التي حملتها المانا، بشكلٍ واضح إلى أولئك الصيادين الذين لا يعرفون الكورية. ما جعل الجميع يتوقف عمّا كان يفعله.

لكن بعد ذلك، قبل أن تخرج قوة النيران المركزة من الصيادين، صرخ جين-وو بصوتٍ عالي.

’’لكن، لماذا؟‘‘

’أعدكم بإعادتكم للراحة الأبدية حالما تنتهي المعركة.‘

’’لماذا أوقفنا عن الهجوم؟‘‘

بينما بدأ يتسلّط الارتباك والرعب في ساحة المعركة…

على الرغم من أنّ عشرات الآلاف من الصيادين كانوا يحدقون به بعيون تصرخ ب ’لا أفهم‘،كرر جين-وو ببساطة ما قاله.

’بماذا يفكرون الآن؟‘

[الجميع، لا تتحركوا.]

’’مرحباً. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟‘‘

مسح وو جين-تشول الذي كان يراقب من مسافة بعجل العرق من على جبهته.

’’يا إلهي…‘‘

إن لم يهاجموا الآن، فستهبط تلك المخلوقات بأمانٍ على الأرض. عندما تندلع المعركة في ذلك الموقف، فصيادون في المقدمة قد يعلقون بالهجمات التي تُطْلَق من الخلف.

< أتمنى أن تستمتعوا >

مما يعني بأنّ حوادث النيران الصديقة (أعتقد بأنّها تلك الهجمات التي تأتيك من حلفائك عن غير قصد) والتي كانوا قلقين بشأنها قد تحدث عندما يكونون بالفعل في وضع غير مضاهي عددياً.

هو حتماً سيجعل الملوك يدفعون الثمن.

اقترب بسرعة أحد الصيادين التابعين والذين يعملون في الجمعية من وو جين-تشول ونظر إلى رئيسه بتعبير قلق.

إنْ لم يتمكن الكوريون من إيقاف تلك البوابة، فإنّ التالي سيكون كوريا الشمالية، وبعدها إما الصين أو روسيا، وفي نهاية المطاف، بقية العالم. فَالآن، أصبحت البوابة الضخمة جداً العدو المشترك للعالم بأسره.

’’رئيس الجمعية…‘‘

كان مركز الطوارئ  يستمع باهتمام لِما يقوله الخبير، ولكنّه رأى التحذيرات العاجلة من المدير وقفز عن مقعده.

لقد حان الوقت الآن لاتخاذ قراره. صرخ رأسه في وجهه بأن يرسل كلمة لبدء الهجوم، ولكن في النهاية، قرر وو جين-تشول أن يثق بجين-وو.

لكن، كانت العاطفة التي كان جين-وو يشعر بها في تلك اللحظة مختلفة تماماً عن مشاعرهم. كان يبذل قصارى جهده كي لا يفقد هدوئه وانتظر الساعة الأخيرة القادمة.

’’الجميع، لا تطلقوا النار!‘‘

يبدو أن صراخهم المليء بالاستياء هزّ الأرض نفسها. وبهذا، انتهى جيش الموت من الاستعداد.

’’لا تطلقوا النار!!‘‘

’قريباً…‘

كان وو جين-تشول مسؤولاً عن قيادة الصيادين لذا، على نحو مفهوم، أصبحوا مضطربين جداً وأخفضوا أيديهم عندما بدأ يخبرهم بألّا يهاجموا.

لقد حان الوقت الآن لاتخاذ قراره. صرخ رأسه في وجهه بأن يرسل كلمة لبدء الهجوم، ولكن في النهاية، قرر وو جين-تشول أن يثق بجين-وو.

’بماذا يفكرون الآن؟‘

’’ومنذ ذلك اليوم، امتنعت كل دولة عن التدخل في مشاكل الدول الأخرى.‘‘

’يريدون أن يشتبكوا مع تلك الأشياء على الأرض بدلاً من أن يضربوهم أولاً بهجمات متراوحة؟ ضدَّ هذا العدد الكبير من الوحوش؟؟؟‘

بالطبع، كانت قلوب الصيادين الآخرين تنبض بلا توقف، أيضاً. كل ذلك كان بسبب التوتر الذي يبدو بأنّه يضطهد كل شيء.

بينما بدأ يتسلّط الارتباك والرعب في ساحة المعركة…

بدأ الهدير من الصف الأمامي، ولكنّه تحوّل تدريجياً إلى الخلف مثل انحسار المدْ، وفي نهاية المطاف، كان مُجْمَلْ جنود الظل المُستدعون يصرخون نحو السماء.

في نهاية المطاف، هبطت تلك المخلوقات على الأرض.

اختفى الجدار الذي يفصل هذا العالم والبوابة وبعض ’الأشياء‘ التي كانت موجودة في الداخل، بدأت أخيراً بالتدفق في الآفاق التي لا نهاية لها. مزقت هذه المخلوقات السماء تماماً من أيِّ وقتٍ مضى.

كان عدد الوحوش السوداء التي تملأ تماماً نظر الصيادين عظيمٌ جداً لدرجة أنّ عقل المرء سيصبح خافتاً فقط من الحجم المُطلَق.

بدأ الهدير من الصف الأمامي، ولكنّه تحوّل تدريجياً إلى الخلف مثل انحسار المدْ، وفي نهاية المطاف، كان مُجْمَلْ جنود الظل المُستدعون يصرخون نحو السماء.

من سرب الوحوش المتجمع، بدأ واحدٌ معين منهم يمشي نحوهم. تقدّم جين-وو أيضاً إلى الأمام.

واستمر تردد صدى هدير الجنود المليء بالكراهية لفترة طويلة بعد ذلك.

فقط ماذا كان سيحدث من الآن فصاعداً؟

انتظر الصيادون من الربع القريب دورهم بهدوء بينما تجهّز أولئك القادرون على الهجوم من مسافات طويلة لإطلاق هجمات وقائية باللحظة الحاسمة.

لم يستطيعوا الصيادون حتى التنفس بشكلٍ صحيح، وشاهدوا جين-وو عن كثب.

ومع ذلك، فإنّ المشكلة التالية التي تواجههم تُظْهِر فيما يبدو صعوبة أكبر. إذا هُزِمَ الصياد سيونغ جين-وو، فّمن هناك سيكون قادراً على وقف الكارثة؟

’…‘

ولكن قبل أن يحدث ذلك، صعدت اليابان للمساعدة في حل المشكلة في جزيرة جيجو، ولكن كما يعلم الجميع، كانت نتيجة ذلك المشروع كارثة كاملة.

’…‘

’’سأراك هناك.‘‘

توقف جين-وو عن السير، وتوقف ’الوحش‘  أيضاً عن السير.

***

وبعد ذلك…

’’ومنذ ذلك اليوم، امتنعت كل دولة عن التدخل في مشاكل الدول الأخرى.‘‘

ركع الوحش الذي كان ينظر إلى جين-وو فجأة على الأرض. وفي تلك اللحظة، ركع الجنود خلفه أيضاً في نفس الوقت.

كانت السهام المُحَمَّلَة بالطاقة السحرية والتعاويذ المختلفة والجاهزة للإلقاء موجهة نحو السماء.

(صوت ركوع جماعي).

(صوت ركوع جماعي).

حمل مشهد مئات الآلاف من الجنود المحنيين لرؤوسهم في نفس الوقت، صدمة هائلة.

انفجرت صيحات وصرخات مليئة باليأس من هنا وهناك.

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

واستمر تردد صدى هدير الجنود المليء بالكراهية لفترة طويلة بعد ذلك.

[كبير المارشال بيليون، هنا لإلقاء التحية بتواضع على الملك بجيش ظله.]

إنْ لم يتمكن الكوريون من إيقاف تلك البوابة، فإنّ التالي سيكون كوريا الشمالية، وبعدها إما الصين أو روسيا، وفي نهاية المطاف، بقية العالم. فَالآن، أصبحت البوابة الضخمة جداً العدو المشترك للعالم بأسره.

نهاية الفصل…

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

ترجمة: Tasneem ZH

كليك.

تدقيق : Drake Hale

’’لقد مرَّ أكثر من ثماني سنوات. ويقترب الآن من السنة التاسعة.‘‘

لا يزال هناك فصلين اخرين…. لا تذهبوا بعيدا..

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

’’والصياد سيونغ جين-وو كان قد أراهم الإجابة.‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط