نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-224

الفصل 224

الفصل 224

 

’’ألم ترد رؤيتي ثانية؟ أبي؟‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’لم أكن لأمانع التحدث معك لفترة أطول قليلاً، لكن….‘‘

هل كان هناك أي وقت آخر في التاريخ هتف فيه العالم كله بصوت واحد؟

كانت مقامرة كبيرة بالنظر إلى أنّ لا أحد يعرف ما إذا كان ملك الظل سينحاز إلى البشرية، أو إلى ملك الآخر.

اختفى جين-وو ثم ظهر مجدداً بعد فترة قصيرة، فقط ليطعن خنجره في صدر ملك الصقيع ذاك. في تلك اللحظة بالذات، لَكَمَ جميع المشاهدون الهواء بكلتا قبضتيهما، وهدروا من فرط السعادة، كما لو كانوا جميعاً ينتظرون هذه الفرصة.

وأُصدِرَتْ النتيجة بسرعة جداً.

واااه-!!

يأس جميعهم من الإشاعة بأنّ أعظم صياد للإنسانية قد مات على يد الوحوش، لذا أثبت ذلك المشهد أنّه أفضل هدية يمكن لهم تخيلها.

شوروروك …

ردّدَ البعض بحماس اسم جين-وو بصوت عالي.

كان صوته منتشر مع المانا المتدفقة في الهواء، وانتشر إلى بقية العالم.

بدأ البعض بذرف الدموع.

لقد فعل شيئاً يَسْتَحِقُّ اللوم.

حاول آخرون مواساة أولئك ذوي الدموع المنهمرة.

عاد ملك الصقيع إلى الشكل البشري بعد تَجَلِّى جسده الروحي الذي قد تمت إزالته. تحول ببطء إلى رماد.

وشاهدوا معاً صياد وحيد من آسيا يعتني بالوحش الذي هدد البشرية بأكملها.

تلك كانت كلماته الأخيرة.

بالفعل، البشرية بأكملها.

’’…..؟‘‘

باللحظة التي سقط فيها الصياد من مستوى أمّة، توماس أندريه، وأحد أعلى الصيادين رتبة في العالم، لينارت نيرمان، الذي حاول أن يتولى الأمور عنه. أصبحت تلك الوحوش أكثر كارثية بكثير من تلك التي في كوريا الجنوبية.

حتّى مشاهد ذوبان الأرضية المتجمدة بسرعة كانت متطابقة تماماً.

كلا، لقد تحول الوضع إلى أزمة خطيرة أثرت مباشرة على حياة الآخرين.

السماء، والهواء، والأرض – بكوا جميعاً.

بعد كل هذه السنوات، لا زال الناس لم ينسوا الرعب من مشاهدة التنين ’كاميش‘ يبتلع المدن الأمريكية، الواحدة تلو الآخرى.

ترجمة: Tasneem ZH

لا أحد على قيد الحياة أراد تكرار ذلك الحدث المرعب. وهذا هو السبب في أنّ كل مشاهد، من جميع أنحاء العالم، أصبح همجيّاً في احتفاله بانتصار جين-وو.

اندفع بغضب شيء من الأعماق في انفجارٍ لا يمكن السيطرة عليه. لم يستطع جين-وو الصمود وفي النهاية، رفع رأسه نحو السماء وهدر بصوت عالي.

وكأنّهم يحاولون إزالة الإحباط والخوف الذي شعروا به بينما يشاهدون أفضل الصيادين في العالم يستمرون في السقوط.

’أبي.‘

وااه-!!!

ترجمة: Tasneem ZH

في كل مرة كان يهاجم فيها جين-وو ملك الصقيع، يهدر المشاهدون مراراً وتكراراً.

وقف شخص معين أمامه، ثم.

وأخيراً.

< أتمنى أن تستمتعوا >

عندما إنهار ذلك الوحش ذي الحيوية العنيدة جداً أخيراً وتحول إلى رماد قبل أن يُنْثَرَ بعيداً، وصلت الهتافات الصاخبة للمشاهدين ذروتها.

كانت مقامرة كبيرة بالنظر إلى أنّ لا أحد يعرف ما إذا كان ملك الظل سينحاز إلى البشرية، أو إلى ملك الآخر.

واااه-!!!!

كلا، لقد تحول الوضع إلى أزمة خطيرة أثرت مباشرة على حياة الآخرين.

هزّ هديرهم الجماعي المدن .

هزّ هدير ملك الظل الغاضب كُلَّاً من السماء والأرض.

صرخ أيضاً مذيعي أجهزة البث -والمكلّفين بنقل الأخبار العاجلة- بملء رئتيهم، ولم يهتموا ما إذا كانت الكاميرات تصور أم لا.

’’لقد تم الأمر…‘‘

– أخبار عاجلة، وصلت للتو!! علمنا أن الصياد توماس أندريه، والذي كان يُعتقد سابقاً بأنّه مصاب بجراح قاتلة، لا يزال على قيد الحياة وهو…

كان الجنديان من رتبة المارشال ينتظران بعيداً حتى نهاية عقاب ذلك الملك الأحمق الذي كان يقترب من جين-وو.

– وصلت سيارات الإسعاف إلى الموقع في الوقت المناسب لأخذ الضحايا إلى أقرب المستشفيات!!

أصبح أنف وو جين-تشول مُحْمَرَّاً، ورفع عينيه الآن المبللتين بالدموع السميكة لينظر إلى شاشة التلفاز. كانت الكاميرا تقترب من وجه الصياد سيونغ جين-وو الذي بدا مُتْعَبَاً بعض الشيء الآن.

– تلك الوحوش التي ذبحت المواطنين لم تعد تتحرك! لقد تحولوا جميعاً إلى رماد ولا شيء بقي منهم الآن.

هزّ هديرهم الجماعي المدن .

استمرت الأخبار العاجلة المُعلِنَة لنهاية المعركة في التدفق من تلفزيوناتهم، لكن…

كان الجنديان من رتبة المارشال ينتظران بعيداً حتى نهاية عقاب ذلك الملك الأحمق الذي كان يقترب من جين-وو.

سيونغ جين-وو! سيونغ جين-وو! سيونغ جين-وو!!!

’’…. كبرتَ بشكلٍ جيد.‘‘

…. لكن، لم تُظْهِر إثارة وابتهاج الناس أي علامات على الخمود على الإطلاق.

’’فقط من كان ذاك الرجل، على أية حال؟’’

وبعد ذلك، كان هناك هذا الرجل. كان هناك هذا الرجل بالذات الذي ربما كان أكثر ابتهاجاً من أي شخصٍ آخر على هذا الكوكب. وكان ذلك لا أحد سوى رئيس الجمعية الحالي، وو جين-تشول.

’’هل هذا من فعل الحكام؟ هل يرمونك بعد استغلالك؟‘‘

كانت نظرته ثابتة على شاشة التلفاز، على الرغم من أنّه كان محاطاً بزملائه الموظفين في الجمعية المشغولين بالتعانق كالدببة والمُبتَهِجُون في سعادة خالصة.

[’’… سأقتل ذلك الوغد.‘‘]

اكتشف شيئاً في البث الحي وارتجفت عيناه كثيراً.

صعد سيونغ ايل-هوان مُسرِعَاً واستخدم يده اليمنى -والتي كان لا يزال يمكنه تحريكها- لسحب القلنسوة وإخفاء وجهه.

’أيمكن أن يكون….؟’

هذه كانت اللحظة التي فَتَحَت فيها الستائر الحقيقية للحرب.

انتزع هاتفه الذكي بسرعة، وبأيديه المرتعشة، بحث عنه، وشغّل مقطع فيديو معين كان محفوظ على جهازه.

كانت ذراعه اليسرى قد تبعثرت إلى غبار، وفقط كتفه كان ما قد بقى في ذلك الوقت.

لقد شاهد هذه اللقطات مرات عديدة، لقد كانت لقطات مقتل رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي، والتي التُقِطَت بواسطة كاميرات المراقبة داخل مكتب الرئيس.

كانت نظرته ثابتة على شاشة التلفاز، على الرغم من أنّه كان محاطاً بزملائه الموظفين في الجمعية المشغولين بالتعانق كالدببة والمُبتَهِجُون في سعادة خالصة.

كان هناك رجل مجهول تم تصويره في اللقطات.

’’أوووه يا مـلــكــي!!‘‘

ظهر هذا الرجل واختفى بسرعة كبيرة جداً داخل هذه اللقطات القصيرة، لذا لا يمكن لِوو جين-تشيول أن يكون متأكداً، ولكن الآن بما أنّه أخذ نظرة ثانية، ألم يشابه مظهر هذا المخلوق الغامض تقريباً الوحش الذي قتله الصياد سيونغ جين-وو للتو؟

وكنيابة عن الحكام، وبصفته مبعوثاً لهم، عاد إلى الأرض مع مهمة هامّة لإنجازها.

حتّى مشاهد ذوبان الأرضية المتجمدة بسرعة كانت متطابقة تماماً.

وأُصدِرَتْ النتيجة بسرعة جداً.

’في هذه الحالة….!!‘

بينما كان يلتقط ذلك الغرض، ارتجفت عيناه بدون دراية.

حينها فقط أدرك أيّ نوعٍ من الأعداء كان جين-وو يقاتل حتّى الآن، لقد كان قاتل رئيس الجمعية الراحل.

لكن كيف…؟

وبعد ذلك، تذكر وو جين-تشول المحادثة التي شاركها مع جين-وو عندما جاء الأخير لتقديم احترامه للراحل جوه غون-هوي. انتشرت هزّة قوية أسفل جسده كله.

…. إلى الحدّ الذي إنْ لم يمكنك فيه أن تراني، فما زلت أشعر بالسعادة من حقيقة أن أراك من بعيد.

[’’شكراً لك. شكراً لوجودك هناك في اللحظات الأخيرة من رئيس الجمعية.‘‘]

لسوء الحظ، لم يستطع سيونغ إيل-هوان تنفيذ مهمته.

[’’… سأقتل ذلك الوغد.‘‘]

انتزع هاتفه الذكي بسرعة، وبأيديه المرتعشة، بحث عنه، وشغّل مقطع فيديو معين كان محفوظ على جهازه.

[’’عفواً؟‘‘]

انتهى به الأمر بجعل فتى يودّع والده ليس مرة واحدة بل مرتين الآن. حاول جاهداً أن يتماسك، لكن في النهاية، بدأت الدموع تخرج من عيني سيونغ إل-هوان.

[’’الوحش الذي قتل رئيس الجمعية. سأطارده بالتأكيد. يمكنك توفير شكرك حتى ذلك الحين.‘‘]

اختفى جين-وو ثم ظهر مجدداً بعد فترة قصيرة، فقط ليطعن خنجره في صدر ملك الصقيع ذاك. في تلك اللحظة بالذات، لَكَمَ جميع المشاهدون الهواء بكلتا قبضتيهما، وهدروا من فرط السعادة، كما لو كانوا جميعاً ينتظرون هذه الفرصة.

لم ينسى الصياد سيونغ جين-وو وعده ذلك اليوم، والآن، كان الوحش المسؤول ميتاً. على يديه (مثل قول: ستموت على يدَيْ).

’’اوااه-!!!‘‘

أصبح أنف وو جين-تشول مُحْمَرَّاً، ورفع عينيه الآن المبللتين بالدموع السميكة لينظر إلى شاشة التلفاز. كانت الكاميرا تقترب من وجه الصياد سيونغ جين-وو الذي بدا مُتْعَبَاً بعض الشيء الآن.

على الرغم من أنّه استعاد قوته الأصلية تماماً، إلّا أن إيغريت (إيغريس حسب المانجا) كان لا يزال يحتفظ بشخصيته وقدّم احترامه بأدب لسيِّده. لكن، على عكسه تماماً…

يمكن أن يفهم وو جين-تشول تقريباً ما يعنيه ذلك التعبير. من مكانٍ عميقٍ في داخله، انفجر شعور قوي بشكل لا يمكن السيطرة عليه. ومن هنا فصاعداً، ينبغي لرئيس الرابطة الراحل أن يكون قادراً على أن يرقد في سلام.

رَبَتَ جين-وو على كتف الجندي الضخم بعيونه المليئة بالدموع قبل أن يلقي نظرة شاملة حول محيطه. كان يجب أن يكون هناك شخص آخر هنا، لم يكن ذلك الرجل الذي يرتدي الرداء الممزق في أيّ مكانٍ لكي يُرَى، مع ذلك.

تذكّرَ وو جين-تشول ذكريات جوه غون-هوي، الرجل الذي احترمه كثيراً، وتمتم بداخله بامتنان لِجين-وو.

هزّ هديرهم الجماعي المدن .

’….. شكراً جزيلاً لك يا هانتر-نيم.‘

استمرت الأخبار العاجلة المُعلِنَة لنهاية المعركة في التدفق من تلفزيوناتهم، لكن…

***

لسوء الحظ، لم يستطع سيونغ إيل-هوان تنفيذ مهمته.

عاد ملك الصقيع إلى الشكل البشري بعد تَجَلِّى جسده الروحي الذي قد تمت إزالته. تحول ببطء إلى رماد.

ما أعاده جين-وو كان خنجراً. كان خنجر إل سيونغ-هوان الخاص والذي انتهى به الأمر بالسقوط من يده اليسرى بعد أن أصبحت يده عديمة الفائدة.

لقد تمَّت تسوية ديون رئيس الرابطة الراحل غوه غون-هوي، وكذلك ديونه، كلاهما بالكامل الآن. نظر جين-وو ببرود إلى ملك الصقيع المُتَبَدد قبل أن يستدير.

[يجب أن تدفعوا جميعاً ثمن أحداث اليوم، بدون استثناء!]

كان الجنديان من رتبة المارشال ينتظران بعيداً حتى نهاية عقاب ذلك الملك الأحمق الذي كان يقترب من جين-وو.

في النهاية.

’’….‘‘

’’هل هذا من فعل الحكام؟ هل يرمونك بعد استغلالك؟‘‘

على الرغم من أنّه استعاد قوته الأصلية تماماً، إلّا أن إيغريت (إيغريس حسب المانجا) كان لا يزال يحتفظ بشخصيته وقدّم احترامه بأدب لسيِّده. لكن، على عكسه تماماً…

انتهى به الأمر بجعل فتى يودّع والده ليس مرة واحدة بل مرتين الآن. حاول جاهداً أن يتماسك، لكن في النهاية، بدأت الدموع تخرج من عيني سيونغ إل-هوان.

’’أوووه يا مـلــكــي!!‘‘

عندما إنهار ذلك الوحش ذي الحيوية العنيدة جداً أخيراً وتحول إلى رماد قبل أن يُنْثَرَ بعيداً، وصلت الهتافات الصاخبة للمشاهدين ذروتها.

…. لقد عبّر بيرو عن سعادته المطلقة بأن يتمكن من رؤية سيده مجدداً بكامل كيانه.

في هذا اليوم، قرر أحد البشر -والذي كان قد ورث قوة لا مثيل لها- أين يجب أن يستخدم قدراته من تلقاء نفسه.

رَبَتَ جين-وو على كتف الجندي الضخم بعيونه المليئة بالدموع قبل أن يلقي نظرة شاملة حول محيطه. كان يجب أن يكون هناك شخص آخر هنا، لم يكن ذلك الرجل الذي يرتدي الرداء الممزق في أيّ مكانٍ لكي يُرَى، مع ذلك.

تحوّل جسد سيونغ إل-هوان، بسبب كل قوة جسده المُنْهَكْ من القتال ضد الملوك، إلى رماد. حاول جين-وو مسرعاً أن يحتضن جسد والده الذي كان ينهار ببطء، لكن…

’’فقط من كان ذاك الرجل، على أية حال؟’’

’’هل قام بحمايتي؟‘‘

كان بيرو متأثراً جداً بمشاعره الخاصة للرد بشكلٍ مناسب، لذا أجاب إيغريت على سؤال جين-وو المحتار.

كان هناك رجل مجهول تم تصويره في اللقطات.

’’بينما فقدت وعيك، كان يحميك بكل كيانه يا مولاي.’’

كل هذا بسبب ذكرياته عن والده.

أصاب جين-وو دهشة كبيرة بعد سماع صوت إيغريت الرجولي الغليظ لأول مرة على الإطلاق، لكنّ ذلك استمر لفترة قصيرة فقد شكّل تعبيراً ينمُّ على حيرته مرة أخرى.

كان هناك رجل مجهول تم تصويره في اللقطات.

’’هل قام بحمايتي؟‘‘

كانت نظرته ثابتة على شاشة التلفاز، على الرغم من أنّه كان محاطاً بزملائه الموظفين في الجمعية المشغولين بالتعانق كالدببة والمُبتَهِجُون في سعادة خالصة.

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

جفل ابنه كثيراً بعد أن أدرك حالة يديه، لكنّ سيونغ إل-هوان شكّل ابتسامة رقيقة وقال.

على عكس بيرو، من المحتمل أن إيغريت لم يكن على دراية بلغات البشر، لذا فكان يتحدث الآن بما يسمى ب ’لغة الوحوش‘، والتي هي في الواقع اللغة السائدة لعالم الفوضى.

تَوَقُّفْ.

غير أنّه لم توجد مشكلة في فهم بعضهم البعض على الإطلاق.

– أخبار عاجلة، وصلت للتو!! علمنا أن الصياد توماس أندريه، والذي كان يُعتقد سابقاً بأنّه مصاب بجراح قاتلة، لا يزال على قيد الحياة وهو…

لكن، هل يعني ذلك أنّ رجلاً لم يره من قبل كان يحميه؟

هزّ هديرهم الجماعي المدن .

كان جين-وو يعقد جلسة أسئلة وأجوبة مع إيغريت باللغة المشتركة لعالم الفوضى، كما لو كان مواطناً هناك، قبل أن يكتشف شيئاً فجأة ويسير إليه.

أصبح أنف وو جين-تشول مُحْمَرَّاً، ورفع عينيه الآن المبللتين بالدموع السميكة لينظر إلى شاشة التلفاز. كانت الكاميرا تقترب من وجه الصياد سيونغ جين-وو الذي بدا مُتْعَبَاً بعض الشيء الآن.

لقد كان غرض معين قد سقط على الأرض.

لقد فعل شيئاً يَسْتَحِقُّ اللوم.

’أليس هذا…؟!‘

’’بينما فقدت وعيك، كان يحميك بكل كيانه يا مولاي.’’

بينما كان يلتقط ذلك الغرض، ارتجفت عيناه بدون دراية.

’’أنا آسف لأنني لم أكن أباً جيداً لك.’’

***

اندفع بغضب شيء من الأعماق في انفجارٍ لا يمكن السيطرة عليه. لم يستطع جين-وو الصمود وفي النهاية، رفع رأسه نحو السماء وهدر بصوت عالي.

سعى الرجل الذي يرتدي الرداء إلى ملجأ خلف الجدار الخارجي لمبنى نصف مدمر، وسقط على الأرض بينما كان يسحب قبعته للخلف.

كان ملك الظل المتجدد حديثاً هو ببساطة جين-وو نفسه.

شعره ولحيته اللتان كانتا تغطيان وجهه، كانا غير مرتبتين وفوضويتين كما لو أنّه لم يكلّف نفسه عناء تقليلهم على الإطلاق.

…. إلى الحدّ الذي إنْ لم يمكنك فيه أن تراني، فما زلت أشعر بالسعادة من حقيقة أن أراك من بعيد.

كان سيونغ إل-هوان، وكان يتكئ على الحائط بينما يتنفس بصعوبة.

لقد كان غرض معين قد سقط على الأرض.

’’هاه-اه، هاه-اه.‘‘

فإذاً، سأجعلهم يدفعون ثمناً لا ينسى لذلك.

ثم رفع يده اليسرى التي فقدت كل الأحاسيس الآن.

فَهِمَ جين-وو بأنّه لا يمكن إنقاذ الجسم الذي يتحول إلى رماد بعد استنفاده لكل قوة الجسد مهما حدث. حاول أن يقترب بسرعة لكنّ سيونغ إل-هوان رفع يده اليمنى لإيقاف ابنه.

بالتأكيد، كانت يده قد غيّرت لونها إلى رمادي، وكانت تتحلل ببطء إلى غبار ابتداءً من أطراف أصابعه. هذه كانت النتيجة الحتمية لقبول قوى الإله بمجرد جسد إنسان.

 

ومع ذلك، على الرغم من أنّه كان يعاني من ألم لا يمكن تصوره، فإنّه كان لا يزال يشكّل تعبيراً ينمُّ على رِضَى.

’’فقط من كان ذاك الرجل، على أية حال؟’’

’’لقد تم الأمر…‘‘

بالتأكيد، كان لا يزال بإمكانه استخدام يده اليمنى في الوقت الحاضر، فكيف يمكن…

بهذه القوة، تمكّن من حماية جين-وو. الآن بعد أن ورث ابنه تماماً قوى ملك الظل، سيثبت جين-وو أنًه ثروة عظيمة للبشرية.

لقد شاهد هذه اللقطات مرات عديدة، لقد كانت لقطات مقتل رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي، والتي التُقِطَت بواسطة كاميرات المراقبة داخل مكتب الرئيس.

هذا هو السبب في أنًه قام بذلك الآن.

اندفع بغضب شيء من الأعماق في انفجارٍ لا يمكن السيطرة عليه. لم يستطع جين-وو الصمود وفي النهاية، رفع رأسه نحو السماء وهدر بصوت عالي.

توقف سيونغ إل-هوان عن النظر إلى يده التي كانت تختفي تدريجياً، وأحنى رأسه بقوة نحو الحائط ليغلق عينيه.

متأثراً جزئياً بذكرياته، انتهت الزنزانات التي ولَّدَهَا النظام بتقديم الخناجر والسيوف القصيرة لِجين-وو كأسلحته الرئيسية طوال هذا الوقت.

لقد عهد الحكام بسلطاتهم إليه وطلبوا منه أن يوقف ملك الظل. لقد كان محاصراً بعجز داخل الفجوة بين الأبعاد بعد إغلاق البوابة، فبالتالي لم يُترك له أي خيار.

وأخيراً.

وكنيابة عن الحكام، وبصفته مبعوثاً لهم، عاد إلى الأرض مع مهمة هامّة لإنجازها.

انتزع هاتفه الذكي بسرعة، وبأيديه المرتعشة، بحث عنه، وشغّل مقطع فيديو معين كان محفوظ على جهازه.

لسوء الحظ، لم يستطع سيونغ إيل-هوان تنفيذ مهمته.

رَبَتَ جين-وو على كتف الجندي الضخم بعيونه المليئة بالدموع قبل أن يلقي نظرة شاملة حول محيطه. كان يجب أن يكون هناك شخص آخر هنا، لم يكن ذلك الرجل الذي يرتدي الرداء الممزق في أيّ مكانٍ لكي يُرَى، مع ذلك.

على الرغم من أنه كان يعلم أن أسوأ كارثة في تاريخ البشرية كانت تختبئ داخل جسد ذلك الصبي، كيف يمكن لوالد أن يقتل ولده؟

< أتمنى أن تستمتعوا >

كل ما كان بوسعه فعله هو مراقبة جين-وو من مكانٍ خارج نطاق اكتشافه.

وكأنّهم يحاولون إزالة الإحباط والخوف الذي شعروا به بينما يشاهدون أفضل الصيادين في العالم يستمرون في السقوط.

وبينما استمر بتأجيل مهمته، بدأت آراء الحكام -التي كانت تُرَكِّز على وقف ظهور ملك الظل- تتغير تدريجياً.

لم يكن عليه حتّى أن يلقي نظرة ليعرف من كان يقف أمامه. لقد كان جين-وو.

وفي النهاية…

ظلّ جين-وو في جانب البشرية، ووافق ملك الظل على هذا الخيار.

أرسل له جزء الضوء البرّاق والأكثر لمعاناً مهمة جديدة.

بالتأكيد سأجعله كذلك.

[حماية ملك الظل.]

نهاية الفصل…

لقد أدرك الحكام أخيراً أنّهم بحاجة إلى ملك الظل الذي يمتلك سلطته الكاملة إذا كان عليهم إيقاف الملوك الآخرين ومخططاتهم الشنيعة.

’’…..’’

لم يكن هناك أحد آخر غير ملك الظل على الأرض والذي يمكن أن يدافع ضد إمبراطور التنين وجيش الدمار قبل أن يصل جنود السماء في وقت لاحق.

ما بقي في راحة يده لم يكن شخصاً بل مسحوق رمادي اللون.

كانت مقامرة كبيرة بالنظر إلى أنّ لا أحد يعرف ما إذا كان ملك الظل سينحاز إلى البشرية، أو إلى ملك الآخر.

كانت ذراعه اليسرى قد تبعثرت إلى غبار، وفقط كتفه كان ما قد بقى في ذلك الوقت.

وأُصدِرَتْ النتيجة بسرعة جداً.

هذا هو السبب في أنًه قام بذلك الآن.

ظلّ جين-وو في جانب البشرية، ووافق ملك الظل على هذا الخيار.

’في هذه الحالة….!!‘

كان ملك الظل المتجدد حديثاً هو ببساطة جين-وو نفسه.

تذكّرَ وو جين-تشول ذكريات جوه غون-هوي، الرجل الذي احترمه كثيراً، وتمتم بداخله بامتنان لِجين-وو.

بعبارة أخرى، كان يُسْتَحَقُّ المخاطرة بحياة سيونغ إيل-هوان من أجل حماية ابنه.

تردد جين-وو قبل أن يبقى في مكانه وسأل والده.

’’…..’’

اختفى جين-وو ثم ظهر مجدداً بعد فترة قصيرة، فقط ليطعن خنجره في صدر ملك الصقيع ذاك. في تلك اللحظة بالذات، لَكَمَ جميع المشاهدون الهواء بكلتا قبضتيهما، وهدروا من فرط السعادة، كما لو كانوا جميعاً ينتظرون هذه الفرصة.

على الرغم من أنّه كان من المؤسف أنّه لم يستطع حتّى إلقاء التحية على ابنه الذي لم يره منذ عشر سنوات، لم يكن هناك أحد على قيد الحياة قادراً على سلب حياة والد طفل مرتّان. حتى لو تبيّن بأنّ هذا الشخص بالكاد يمكن أن يُطلق عليه بِوالد.

واااه-!!

لذا، الاختفاء بهدوءٍ هكذا، كان في مصلحة جين-وو. نظر سيونغ إيل-هوان إلى جسده وهو يتحلل ببطءٍ إلى رماد، وواسي نفسه على ذلك.

وكأنّهم يحاولون إزالة الإحباط والخوف الذي شعروا به بينما يشاهدون أفضل الصيادين في العالم يستمرون في السقوط.

حينها، سمع الخطوات المألوفة من مكانٍ قريب.

يأس جميعهم من الإشاعة بأنّ أعظم صياد للإنسانية قد مات على يد الوحوش، لذا أثبت ذلك المشهد أنّه أفضل هدية يمكن لهم تخيلها.

صعد سيونغ ايل-هوان مُسرِعَاً واستخدم يده اليمنى -والتي كان لا يزال يمكنه تحريكها- لسحب القلنسوة وإخفاء وجهه.

الآن فقط أدرك جين-وو بوعي لماذا تم ضبط أسلحته كخناجر عندما اجتاح ملك الظل السابق ساحات المعارك بسيوف طويلة بدلاً من ذلك.

وقف شخص معين أمامه، ثم.

انتزع هاتفه الذكي بسرعة، وبأيديه المرتعشة، بحث عنه، وشغّل مقطع فيديو معين كان محفوظ على جهازه.

لم يكن عليه حتّى أن يلقي نظرة ليعرف من كان يقف أمامه. لقد كان جين-وو.

استمر صوته الخافت.

على الرغم من أنّ هذا هو الابن الذي أراد أن يناديه باسمه، إلا أنّه مع ذلك تخطّى جين-وو بعزم بينما يخفي وجهه بالغطاء.

’’لم أكن لأمانع التحدث معك لفترة أطول قليلاً، لكن….‘‘

لكنّ جين-وو استدار نحو الرجل المغادر وسأل.

’’أنا آسف لأنني لم أكن أباً جيداً لك.’’

’’هل تعتقد بصدق بأنني لن ألاحظ ذلك إنْ ذهبت بعيداً هكذا؟‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

تَوَقُّفْ.

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

توقفت خطوات سيونغ إل-هوان.

حفرت تلك الكلمة الواحدة بعمق قلب سيونغ إيل-هوان وكان لابد من أنْ يزيل الغطاء.

لكن كيف…؟

اقترب جين-وو أخيراً من والده حتّى وقف أمام وجهه. مدَّ سيونغ إل-هوان يده المتبقية ليلمس وجه ابنه بلطف.

استدار نحو ابنه، فقط ليكتشف شيئاً رماه جين-وو ببطء ليطير على شكل قوسٍ نحوه.

اكتشف شيئاً في البث الحي وارتجفت عيناه كثيراً.

إمساك.

’’هل هذا من فعل الحكام؟ هل يرمونك بعد استغلالك؟‘‘

ما أعاده جين-وو كان خنجراً. كان خنجر إل سيونغ-هوان الخاص والذي انتهى به الأمر بالسقوط من يده اليسرى بعد أن أصبحت يده عديمة الفائدة.

بينما كان يلتقط ذلك الغرض، ارتجفت عيناه بدون دراية.

حدّق في السلاح للحظة أو اثنتين قبل أن يرفع رأسه. كان جين-وو يحدق به بعيون لائمة (من الفعل يلوم).

بالفعل، البشرية بأكملها.

كان لا يزال جين-وو يتذكر بوضوحٍ ذلك الخنجر.

’’…..’’

عندما كان صبياً صغيراً، تم اكتشافه بينما كان يلعب بخنجر والده، فتلقّى توبيخاً يستحق التذكّر.

تردد جين-وو قبل أن يبقى في مكانه وسأل والده.

الآن فقط أدرك جين-وو بوعي لماذا تم ضبط أسلحته كخناجر عندما اجتاح ملك الظل السابق ساحات المعارك بسيوف طويلة بدلاً من ذلك.

[حماية ملك الظل.]

كل هذا بسبب ذكرياته عن والده.

فإذاً، سأجعلهم يدفعون ثمناً لا ينسى لذلك.

متأثراً جزئياً بذكرياته، انتهت الزنزانات التي ولَّدَهَا النظام بتقديم الخناجر والسيوف القصيرة لِجين-وو كأسلحته الرئيسية طوال هذا الوقت.

’’لقد تم الأمر…‘‘

استمر صوته الخافت.

فإذاً، سأجعلهم يدفعون ثمناً لا ينسى لذلك.

’’هل ستغادر مجدداً دون أن تقول شيئاً يا أبي؟‘‘

عاد ملك الصقيع إلى الشكل البشري بعد تَجَلِّى جسده الروحي الذي قد تمت إزالته. تحول ببطء إلى رماد.

’أبي.‘

بالفعل، البشرية بأكملها.

حفرت تلك الكلمة الواحدة بعمق قلب سيونغ إيل-هوان وكان لابد من أنْ يزيل الغطاء.

’’….‘‘

كانت يده اليمنى تتحول ببطءٍ إلى رماد أيضاً.

كان بيرو متأثراً جداً بمشاعره الخاصة للرد بشكلٍ مناسب، لذا أجاب إيغريت على سؤال جين-وو المحتار.

جفل ابنه كثيراً بعد أن أدرك حالة يديه، لكنّ سيونغ إل-هوان شكّل ابتسامة رقيقة وقال.

***

’’لم أُرِدْ أن أريك هذا المنظر.‘‘

’لم يكن هذا الأب الأحمق قادراً على فعل أي شيء من أجلك، وعلى الرغم من ذلك، أنت…‘

فَهِمَ جين-وو بأنّه لا يمكن إنقاذ الجسم الذي يتحول إلى رماد بعد استنفاده لكل قوة الجسد مهما حدث. حاول أن يقترب بسرعة لكنّ سيونغ إل-هوان رفع يده اليمنى لإيقاف ابنه.

ومع ذلك، على الرغم من أنّه كان يعاني من ألم لا يمكن تصوره، فإنّه كان لا يزال يشكّل تعبيراً ينمُّ على رِضَى.

كانت ذراعه اليسرى قد تبعثرت إلى غبار، وفقط كتفه كان ما قد بقى في ذلك الوقت.

كان ملك الظل المتجدد حديثاً هو ببساطة جين-وو نفسه.

تردد جين-وو قبل أن يبقى في مكانه وسأل والده.

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

’’إذاً، فماذا عنك يا أبي؟‘‘

لقد كان غرض معين قد سقط على الأرض.

’’…..؟‘‘

وسرعان ما بدأ ينبعث من فم جين-وو صوت خطير غليظ  مشابه لصوت الملوك الآخرين.

’’ألم ترد رؤيتي ثانية؟ أبي؟‘‘

’’…. كبرتَ بشكلٍ جيد.‘‘

بالتأكيد، كان لا يزال بإمكانه استخدام يده اليمنى في الوقت الحاضر، فكيف يمكن…

على الرغم من أنّه استعاد قوته الأصلية تماماً، إلّا أن إيغريت (إيغريس حسب المانجا) كان لا يزال يحتفظ بشخصيته وقدّم احترامه بأدب لسيِّده. لكن، على عكسه تماماً…

جعل سؤال جين-وو مِنْ ذراع سيونغ إل-هوان المرفوعة أن تعود ببطء للأسفل.

***

’’أردتُ رؤيتكَ. دائماً.‘‘

حينها، سمع الخطوات المألوفة من مكانٍ قريب.

…. إلى الحدّ الذي إنْ لم يمكنك فيه أن تراني، فما زلت أشعر بالسعادة من حقيقة أن أراك من بعيد.

’’…..؟‘‘

اقترب جين-وو أخيراً من والده حتّى وقف أمام وجهه. مدَّ سيونغ إل-هوان يده المتبقية ليلمس وجه ابنه بلطف.

’’أوووه يا مـلــكــي!!‘‘

سقطت دموع غزيرة من عيون الولد فبلّلت الجزء الخلفي من يده.

وبعد ذلك، كان هناك هذا الرجل. كان هناك هذا الرجل بالذات الذي ربما كان أكثر ابتهاجاً من أي شخصٍ آخر على هذا الكوكب. وكان ذلك لا أحد سوى رئيس الجمعية الحالي، وو جين-تشول.

’لم يكن هذا الأب الأحمق قادراً على فعل أي شيء من أجلك، وعلى الرغم من ذلك، أنت…‘

في هذا اليوم، قرر أحد البشر -والذي كان قد ورث قوة لا مثيل لها- أين يجب أن يستخدم قدراته من تلقاء نفسه.

’’…. كبرتَ بشكلٍ جيد.‘‘

كل ما كان بوسعه فعله هو مراقبة جين-وو من مكانٍ خارج نطاق اكتشافه.

فتح جين-وو فمه.

ترجمة: Tasneem ZH

’’هل هذا من فعل الحكام؟ هل يرمونك بعد استغلالك؟‘‘

وااه-!!!

أمكن الشعور بكمية مخيفة من الغضب في صوت جين-وو الآن.

باللحظة التي سقط فيها الصياد من مستوى أمّة، توماس أندريه، وأحد أعلى الصيادين رتبة في العالم، لينارت نيرمان، الذي حاول أن يتولى الأمور عنه. أصبحت تلك الوحوش أكثر كارثية بكثير من تلك التي في كوريا الجنوبية.

هزّ سيونغ إل-هوان رأسه.

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

’’لقد منحوني فرصة فقط لأتخذ قراراً. اخترت حمايتك، هذا كل شيء. ولم يكن هذا الخيار خاطئاً.‘‘

بدأ البعض بذرف الدموع.

والآن، حتى يده اليمنى المتبقية كانت تتحول إلى رماد، وتبعثرت بعيداً.

 

’’لم أكن لأمانع التحدث معك لفترة أطول قليلاً، لكن….‘‘

أصاب جين-وو دهشة كبيرة بعد سماع صوت إيغريت الرجولي الغليظ لأول مرة على الإطلاق، لكنّ ذلك استمر لفترة قصيرة فقد شكّل تعبيراً ينمُّ على حيرته مرة أخرى.

وأراد البقاء هنا لفترة أطول قليلاً أيضاً…

توقف سيونغ إل-هوان عن النظر إلى يده التي كانت تختفي تدريجياً، وأحنى رأسه بقوة نحو الحائط ليغلق عينيه.

لقد فعل شيئاً يَسْتَحِقُّ اللوم.

’’أنا آسف لأنني لم أكن أباً جيداً لك.’’

انتهى به الأمر بجعل فتى يودّع والده ليس مرة واحدة بل مرتين الآن. حاول جاهداً أن يتماسك، لكن في النهاية، بدأت الدموع تخرج من عيني سيونغ إل-هوان.

لكنّ جين-وو استدار نحو الرجل المغادر وسأل.

’’أنا آسف لأنني لم أكن أباً جيداً لك.’’

وبعد ذلك، كان هناك هذا الرجل. كان هناك هذا الرجل بالذات الذي ربما كان أكثر ابتهاجاً من أي شخصٍ آخر على هذا الكوكب. وكان ذلك لا أحد سوى رئيس الجمعية الحالي، وو جين-تشول.

تلك كانت كلماته الأخيرة.

وبعد ذلك، كان هناك هذا الرجل. كان هناك هذا الرجل بالذات الذي ربما كان أكثر ابتهاجاً من أي شخصٍ آخر على هذا الكوكب. وكان ذلك لا أحد سوى رئيس الجمعية الحالي، وو جين-تشول.

شوروروك …

[هل تستمعون أيها الملوك؟!]

تحوّل جسد سيونغ إل-هوان، بسبب كل قوة جسده المُنْهَكْ من القتال ضد الملوك، إلى رماد. حاول جين-وو مسرعاً أن يحتضن جسد والده الذي كان ينهار ببطء، لكن…

شوروروك …

ما بقي في راحة يده لم يكن شخصاً بل مسحوق رمادي اللون.

وااه-!!!

في النهاية.

’….. شكراً جزيلاً لك يا هانتر-نيم.‘

لم يبقى شيء في المكان الذي وقف فيه سيونغ إل-هوان ذات مرة.

اندفع بغضب شيء من الأعماق في انفجارٍ لا يمكن السيطرة عليه. لم يستطع جين-وو الصمود وفي النهاية، رفع رأسه نحو السماء وهدر بصوت عالي.

أرسل له جزء الضوء البرّاق والأكثر لمعاناً مهمة جديدة.

’’اوااه-!!!‘‘

وسرعان ما بدأ ينبعث من فم جين-وو صوت خطير غليظ  مشابه لصوت الملوك الآخرين.

عندما فعل ذلك، تردد صدى المانا في الغلاف الجوي.

تدقيق : Drake Hale

السماء، والهواء، والأرض – بكوا جميعاً.

’’لقد منحوني فرصة فقط لأتخذ قراراً. اخترت حمايتك، هذا كل شيء. ولم يكن هذا الخيار خاطئاً.‘‘

وسرعان ما بدأ ينبعث من فم جين-وو صوت خطير غليظ  مشابه لصوت الملوك الآخرين.

…. إلى الحدّ الذي إنْ لم يمكنك فيه أن تراني، فما زلت أشعر بالسعادة من حقيقة أن أراك من بعيد.

[اسمعوني يا من تبقى من الملوك!!!]

لقد كان غرض معين قد سقط على الأرض.

إذا كانت كل هذه الأحداث قد بدأت ببساطة لأنّ الملوك كانوا قد قرروا أن يستقروا على الأرض، ف…

حدّق في السلاح للحظة أو اثنتين قبل أن يرفع رأسه. كان جين-وو يحدق به بعيون لائمة (من الفعل يلوم).

فإذاً، سأجعلهم يدفعون ثمناً لا ينسى لذلك.

’’أردتُ رؤيتكَ. دائماً.‘‘

بالتأكيد سأجعله كذلك.

شعره ولحيته اللتان كانتا تغطيان وجهه، كانا غير مرتبتين وفوضويتين كما لو أنّه لم يكلّف نفسه عناء تقليلهم على الإطلاق.

كان صوته منتشر مع المانا المتدفقة في الهواء، وانتشر إلى بقية العالم.

في كل مرة كان يهاجم فيها جين-وو ملك الصقيع، يهدر المشاهدون مراراً وتكراراً.

[يجب أن تدفعوا جميعاً ثمن أحداث اليوم، بدون استثناء!]

تَوَقُّفْ.

هزّ هدير ملك الظل الغاضب كُلَّاً من السماء والأرض.

جفل ابنه كثيراً بعد أن أدرك حالة يديه، لكنّ سيونغ إل-هوان شكّل ابتسامة رقيقة وقال.

[هل تستمعون أيها الملوك؟!]

في كل مرة كان يهاجم فيها جين-وو ملك الصقيع، يهدر المشاهدون مراراً وتكراراً.

في هذا اليوم، قرر أحد البشر -والذي كان قد ورث قوة لا مثيل لها- أين يجب أن يستخدم قدراته من تلقاء نفسه.

فَهِمَ جين-وو بأنّه لا يمكن إنقاذ الجسم الذي يتحول إلى رماد بعد استنفاده لكل قوة الجسد مهما حدث. حاول أن يقترب بسرعة لكنّ سيونغ إل-هوان رفع يده اليمنى لإيقاف ابنه.

هذه كانت اللحظة التي فَتَحَت فيها الستائر الحقيقية للحرب.

عندما كان صبياً صغيراً، تم اكتشافه بينما كان يلعب بخنجر والده، فتلقّى توبيخاً يستحق التذكّر.

نهاية الفصل…

صرخ أيضاً مذيعي أجهزة البث -والمكلّفين بنقل الأخبار العاجلة- بملء رئتيهم، ولم يهتموا ما إذا كانت الكاميرات تصور أم لا.

ترجمة: Tasneem ZH

انتهى به الأمر بجعل فتى يودّع والده ليس مرة واحدة بل مرتين الآن. حاول جاهداً أن يتماسك، لكن في النهاية، بدأت الدموع تخرج من عيني سيونغ إل-هوان.

تدقيق : Drake Hale

وأخيراً.

بالتأكيد سأجعله كذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط