نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-223

الفصل 223

الفصل 223

 

أمسك جين-وو مقبض السلاحين بإحكام. لقد أعطى هذا المخلوق وقتاً كافياً والآن، كان يجمع الدَيْنْ.

< أتمنى أن تستمتعوا >

[حياتي ستنتهي هنا اليوم، لكنّك أيضاً لن تعيش طويلا!]

فُتِحَت عيون الوحش بشكلٍ أوسع. كان ’شيء‘ ما يرتفع ببطءٍ من ذلك الظل المترنح للشجرة.

وويش-!

’هل هو ذاك الإنسان…؟‘

’’خمسة جروحٍ حيث مخالبك ثقبت صدري في الماضي.‘‘

أو هل كان ملك الظل الحقيقي؟

[كوااه!!!]

لم يتمكن من معرفة الهوية الحقيقية لخصمه بعد. لكن، بوجود العدو، كانت كل الحواس الخمسة للوحش والمُلتقطة للشعور مطابقة للرجل الذي قادها إلى حافة الهاوية كل تلك السنوات الماضية.

في الواقع، كل ما كان عليه القيام به هو التظاهر كما لو كان على جانب ملك الظل والانتظار حتى وصول ملك الدمار.

لا يهم ما كانت هويته، يمتلك هذا الرجل الآن القوة التامّة والكاملة لسيادة الظل.

للحظة هناك، نسي الذئب أيّ نوعٍ من الوحوش كان يقف أمام عينيه، وأخفض نظره. ما قد سقط على الأرض كان أذن ضخمة.

’طاردني طوال الطريق إلى هنا؟!‘

[دَيْن؟ هل من المحتمل بأنك تتحدث عن الماضي…؟؟]

غزا الرعب من الموت على ما يبدو عميقاً في لبِّ عظام الوحش، ونتيجة لذلك، ارتعد المخلوق كثيراً في خوف تام.

’’كياااه-!!‘‘

وعندما ظهرت هيئة جين-وو بالكامل إلى العالم…

أشرق الضوء المخيف ببرودٍ في عيني جين-وو.

هدير…

فعل ملك الصقيع كل ما في وسعه لمنع جين-وو من الاقتراب أكثر.

رفعت احدى الوحوش المتوحشة أنيابها لتهديد جين-وو من أجل حماية سيدها قبل أن يندفع بسرعة للأمام. امتلك هذا الوحش، على الرغم من أنّه ظاهرياً قِطٌّ في المظهر، ثلاثة عيونٍ حمراء. وكان معروفاً أيضاً أنّه واحد من أشرس المخلوقات حتّى في عالم الفوضى.

عندما نظر إليه جين-وو بعيون محتارة، انحنى ملك الأنياب المتوحشة إلى الأرض وأحنى رأسه. وبعدها، تسرّبت كلمات منطوقة بصوتٍ مرتجف من فمه الآن وهو يواجه الأرض.

زئير!!

كان الجندي -الذي تركه باقياً هنا- مشكلة كبيرة.

فتح الوحش فكّه على مصرعيه ليكشف العشرات من الأنياب الشبيهة بالسكين والتي تعكس الضوء ببرود.

يا له من رجل أحمق!

كان جين-وو يحدق في وجه المفترس وهو مندفعٌ نحوه بغير اهتمام. بدا أنّه يمتلك طاقة سحرية بقدر ما يمتلكه رئيس من زنزانة برتبة S. إذا كان هذا في الماضي، سيكون عليه إعارة الانتباه، لكن الآن، ذلك لم يشكل أي تهديد على الإطلاق.

[أيها الوغد!!]

لكن قبل ذلك…

لكن، عرف جين-وو أنّ مثل هذا الهجوم لن يكون قادراً على قتل ملك الصقيع، بناءً على تجربة سابقة له لقتل ملكين.

بووم!

كان الجندي -الذي تركه باقياً هنا- مشكلة كبيرة.

حتى قبل أن يقرر ما يجب القيام به بعد ذلك، فقد الوحش المتوحش فجأة رأسه وأطرافه الأربعة وهبط على الأرض.

[كوااه-!!]

لم يكن المذنب سوى ملك الأنياب المتوحشة. قفز في لحظة ودمر رأس الوحش المتوحش ثم استخرج قبضته بسرعة التي كانت عالقة بعمق على الأرض.

أول من شعر بالتغيير كان، مرة أخرى، ملك الصقيع.

’لماذا قتل جنديه..؟‘

وعلاوة على ذلك، إذا قرر مهاجمة هذين الجنديين، فإنّ سيدهم سيتم تنبيه إلى أفعاله. كل جنود الظل كانوا متصلين بملك الظل، فحتى لو نجح أحدهم في هزيمة جنود المارشال، فهذا لن يفيد إلّا في استدعاء سيدهم إلى هنا.

عندما نظر إليه جين-وو بعيون محتارة، انحنى ملك الأنياب المتوحشة إلى الأرض وأحنى رأسه. وبعدها، تسرّبت كلمات منطوقة بصوتٍ مرتجف من فمه الآن وهو يواجه الأرض.

معنى وجود النملة هذه بالذات واقفةً هنا، عندما كان عليها أن تشفي أذرع ذلك الإنسان (تذكير: ذو الرداء)…

[أوه يا ملك الظل، لا يرغب هذا الملك من الوحوش في الدخول في صراعٍ معك. أدعو أن تسامح هذه التجاوزات وتقبلني كحليفٍ لك.]

دون علمٍ من نفسه، ابتلع الذئب ريقه الجاف.

كانت هذا عُرْفٍ مألوف لغريزة الحيوان. عندما تواجه خصماً لا يمكنك هزيمته وأيضاً الهروب منه يكاد يكون مستحيلاً عندها يجب على المرء أن يحني رأسه.

كانت هالة الموت لهذه البرية، المُرَوَّضَة بالمخلوقات التي عاشت على بقائها (يعني بزوال البرية بسبب إحدى الكوارث الطبيعية مثلاً، فبديهياً ستنتهي حياة مخلوقاتها فيها)، تقترب أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. كانت أفظع شيء يمكن تخيله.

كانت غرائز الوحش توصي بقوة بهذا الإجراء، وبما أنّ ملك الأنياب المتوحشة يمتلك خصائص حيوانٍ بري، فإنّه يتخلى بسهولة عن كرامته وكبريائه ليبقى مخلصاً للمطالب التي تفرضها غرائزه.

بالطبع كانت هذه السهام من السحر لا تزال قاتلة إذا ضربت، على الرغم من أنّها تكونت في سرعة. أطلق عدد لا يحصى من السهام في جموعٍ نحو جين-وو. كان كل واحدٍ فيهم قوي جداً حتّى لصياد من رتبة S للبقاء على قيد الحياة.

[ليس لوقت طويل جداً من الآن، سيقود إمبراطور التنين جيشه للنزول على هذه الأرض. خلال ذلك الوقت، أنا وجيشي سنساعدك في مسعاك.]

[أنت تجرؤ…!! كيف تجرؤ على اللعب معي يا ملك الوحوش!!]

اتّخذَ الوحش أكثر وقفة خانعة يمكن اتخاذها.

…. ومع ذلك، تمكّن جين-وو من اختراق وابل القنابل، والوقوف أمام هدفه.

أنين.. أنين….

كانت الوحوش المتوحشة خلف الملك جميعها متجمدة في حالة من الرعب، وقد بللوا أنفسهم.

كانت الوحوش المتوحشة خلف الملك جميعها متجمدة في حالة من الرعب، وقد بللوا أنفسهم.

دودودودودودودو!!!

كانت هالة الموت لهذه البرية، المُرَوَّضَة بالمخلوقات التي عاشت على بقائها (يعني بزوال البرية بسبب إحدى الكوارث الطبيعية مثلاً، فبديهياً ستنتهي حياة مخلوقاتها فيها)، تقترب أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. كانت أفظع شيء يمكن تخيله.

الآن بكونه غاضب جداً، عوى الذئب العملاق بصوتٍ عالٍ في ملك الظل.

لاحظ جين-وو لفترة وجيزة ملك الوحوش وذيله المنخفض قبل أن يأتي بِرَدْ.

ملأ الرعب عيون ملك الصقيع بينما نظر إلى الأسفل تجاه جين-وو.

’’حسناً.‘‘

لا يهم ما كانت هويته، يمتلك هذا الرجل الآن القوة التامّة والكاملة لسيادة الظل.

كان ملك الأنياب المتوحشة يشعر بالتوتر حقاً، لكن عند سماع تلك الإجابة السهلة، بدأ يبتسم من الداخل. وسرعان ما تسللت تلك الابتسامة على وجهها الموجه إلى الأرض أيضاً.

على الشفرات المصنوعة من أسنان التنين، كان الدم الطازج لملك الأنياب المتوحشة.

يا له من رجل أحمق!

كانت غرائز الوحش توصي بقوة بهذا الإجراء، وبما أنّ ملك الأنياب المتوحشة يمتلك خصائص حيوانٍ بري، فإنّه يتخلى بسهولة عن كرامته وكبريائه ليبقى مخلصاً للمطالب التي تفرضها غرائزه.

’هذا الوغد ليس بحقيقي.‘

رفعت احدى الوحوش المتوحشة أنيابها لتهديد جين-وو من أجل حماية سيدها قبل أن يندفع بسرعة للأمام. امتلك هذا الوحش، على الرغم من أنّه ظاهرياً قِطٌّ في المظهر، ثلاثة عيونٍ حمراء. وكان معروفاً أيضاً أنّه واحد من أشرس المخلوقات حتّى في عالم الفوضى.

لن يسامح ملك الظل الحقيقي أبداً الشخص الذي خانه مرةً من قبل، ولا ينسى، شخص حاول القضاء على أوعيته استعداداً لهبوطه إلى هذا العالم.

من المؤسف أنّ يد جين-وو كانت أسرع من تلك السهام التي تهطل. قام بضرب كل السهام الجليدية والمصوّبة نحوه، ومع ذلك، لم تنخفض سرعته الحيوية على الإطلاق.

بفضل طيبة هذا الإنسان وغبائه، كان الوحش قادراً على كسب بعض الوقت.

وعلاوة على ذلك، إذا قرر مهاجمة هذين الجنديين، فإنّ سيدهم سيتم تنبيه إلى أفعاله. كل جنود الظل كانوا متصلين بملك الظل، فحتى لو نجح أحدهم في هزيمة جنود المارشال، فهذا لن يفيد إلّا في استدعاء سيدهم إلى هنا.

كيف يمكن أن يطيع كلمات هذا الرجل بينما هذا الإنسان، لا، هذه الفريسة كانت مشغولة بالقيام بردود أفعال مكشوفة ومندمجة بتلك التي من ملك الظل الحقيقي.

طعنة!

في الواقع، كل ما كان عليه القيام به هو التظاهر كما لو كان على جانب ملك الظل والانتظار حتى وصول ملك الدمار.

غلب.

’عندما يحين الوقت، سأمزق جثتك شخصياً وأقضم عظامك.‘

كانت الوحوش المتوحشة خلف الملك جميعها متجمدة في حالة من الرعب، وقد بللوا أنفسهم.

لذا، كيف يمكن للوحش ألا يبتسم الآن؟ بوجهٍ مشرق، رفع ملك الأنياب المتوحشة رأسه مرة أخرى.

[كوااه-!!]

[أقسم ولائي ل…]

بالمعاناة من الألم على نطاقٍ لا يُضاهى من آخر مرة، ارتفع رأس ملك الصقيع عالياً أثناء صراخه بملء رئتيه.

بفعله لذلك، دخل مباشرة في وهج بارد، بارد كالثلج، وقفز إلى الوراء بشكلٍ كبير من الخوف المطلق. في واقع الأمر، مستوى الخوف الذي شعر به كان عظيماً جداً لدرجة أنّه قفز إلى الوراء عشرات الأمتار في دفعة واحدة.

’نسيان النملة الوغدة والمشغولة بالتعامل مع تلك الدمية البشرية (يقصد بذلك جين-وو) من الحكام، هذا….‘

خاطب جين-وو الوحش ببشرته الشاحبة ببرود.

[أوغاد مثلكم يجرؤون على….!!]

’’قبل أن نفعل ذلك، يجب أن نسوي دَيْنَنَا أولاً.‘‘

ألم تكن تلك العيون تماماً مثل محاربٍ عديم الرحمة، يقتل كل الأعداء الذين يصادفهم في معركة لا نهاية لها؟

تفوّه الوحش ببعض الكلمات بتعبيرٍ متصلّب.

كانت الوحوش المتوحشة خلف الملك جميعها متجمدة في حالة من الرعب، وقد بللوا أنفسهم.

[دَيْن؟ هل من المحتمل بأنك تتحدث عن الماضي…؟؟]

أول من شعر بالتغيير كان، مرة أخرى، ملك الصقيع.

في الماضي، حاول ملك اللهب الأبيض والأنياب المتوحشة طعن ملك الظل في الظهر. رأى جين-وو تلك الخيانة من خلال تذكر ملك الظل السابق. لكنّ ذلك لم يكن له علاقة بما كان جين-وو على وشك فعله الآن.

ذلك كان نفس الشيء كإخبار الوحش للنجاة من خمس هجماتٍ قاتلة.

من الفضاء الثانوي الذي حدده النظام ب ’المخزون‘، استخرج غضب كاميش واحد.

كان الجندي -الذي تركه باقياً هنا- مشكلة كبيرة.

شوروروك…

أشرق الضوء المخيف ببرودٍ في عيني جين-وو.

بينما أمسك النصل بقوة بيد واحدة، أشار جين-وو إلى خمس نقاطٍ في صدره بإبهامه بيده المتحررة.

[ليس هذا….؟!]

’’خمسة جروحٍ حيث مخالبك ثقبت صدري في الماضي.‘‘

كانت هذا عُرْفٍ مألوف لغريزة الحيوان. عندما تواجه خصماً لا يمكنك هزيمته وأيضاً الهروب منه يكاد يكون مستحيلاً عندها يجب على المرء أن يحني رأسه.

كان الألم المرعب من تلك اللحظة لا يزال حيّاً في عقل جين-وو.

…. ومع ذلك، تمكّن جين-وو من اختراق وابل القنابل، والوقوف أمام هدفه.

’’قاوم خمس هجماتٍ مني وسأغفر لك.‘‘

…. ومع ذلك، تمكّن جين-وو من اختراق وابل القنابل، والوقوف أمام هدفه.

ذلك كان نفس الشيء كإخبار الوحش للنجاة من خمس هجماتٍ قاتلة.

سويش-!

في هذه المرحلة، أدرك الوحش أخيراً أنّ جين-وو لم يخطط أبداً لتركه يذهب من البداية. هدر ملك الأنياب المتوحشة كعرض نهائي لكبريائه.

[حياتي ستنتهي هنا اليوم، لكنّك أيضاً لن تعيش طويلا!]

[أنت تجرؤ…!! كيف تجرؤ على اللعب معي يا ملك الوحوش!!]

لقب هذا الفارس الأسود كان ’فارس الموت‘. لقد كان أعظم فارس على الإطلاق، ومرافق دائم لملك الظل للمشاركة في العديد من المعارك وقتل أعداء لا حصر لهم في هذه العملية.

نشّط ملك الأنياب المتوحشة مظهر الجسد الروحي وتحوَّلَ بسرعة إلى ذئب عملاق. على الرغم من أنّه كان أصغر بشكلٍ لا يقارن من ذلك الذي جاء من ذكريات ملك الظل، ربما بسبب حقيقة أنّ هذا لم يكن العالم الأصلي للمخلوق. ما زال ملك الوحوش يمتلك القوة الكافية لتدمير هذا العالم وبِضْعٌ أخرى.

صرخ ملك الجليد في حالة من الذعر، لكنّ جين-وو لم يكلّف نفسه عناء الرد واستدعى ببساطة اثنين من الخناجر كما فعل مع الوحش في وقتٍ سابق، بدلاً من ذلك.

الآن بكونه غاضب جداً، عوى الذئب العملاق بصوتٍ عالٍ في ملك الظل.

تفوّه الوحش ببعض الكلمات بتعبيرٍ متصلّب.

[حياتي ستنتهي هنا اليوم، لكنّك أيضاً لن تعيش طويلا!]

لم يكن المخلوق القديم مجرد جندي صغير تافه، بل ملك. إذا قاتل بكل ما لديه، فعندها إسقاط اثنين من الجنود من رتبة المارشال لن يكون صعباً على الإطلاق.

وويش-!

في هذه المرحلة، أدرك الوحش أخيراً أنّ جين-وو لم يخطط أبداً لتركه يذهب من البداية. هدر ملك الأنياب المتوحشة كعرض نهائي لكبريائه.

في ذلك الوقت، لمست ضفيرة من البرد المثير للقشعريرة وجه الذئب الضخم. وبينما كان يبحث عن جين-وو الذي اختفى ببساطة من نظره، سرعان ما ألقى المخلوق نظرة خلفه.

سلاح واحد في كلِّ يد.

وكان ذلك هو المكان الذي كان فيه، بعد أن انتقل إلى هناك قبل أنْ يلاحظ الذئب. استدار ببطءٍ ليواجه الوحش.

نهاية الفصل…

’’الضربة الأولى.‘‘

[ما المدّة التي تظنون بأنّكم فيها ستصمدون ضدي؟!]

حينها رآها الذئب.

[كوااه-!!]

لقد رأى الهالة السوداء المروعة تخرج من جسد جين-وو بأكمله. هذا الرجل، لم يكن مزيّفاً. كانت تحركاته مطابقة تماماً لتحركات ملك الظل.

’’قاوم خمس هجماتٍ مني وسأغفر لك.‘‘

غلب.

[أيها الوغد!!]

دون علمٍ من نفسه، ابتلع الذئب ريقه الجاف.

أو هل كان ملك الظل الحقيقي؟

لكن حينها…

حتى قبل أن يقرر ما يجب القيام به بعد ذلك، فقد الوحش المتوحش فجأة رأسه وأطرافه الأربعة وهبط على الأرض.

بصوت ’بلوب‘ مسموع، سقط شيءٌ على الأرض.

…. ومع ذلك، تمكّن جين-وو من اختراق وابل القنابل، والوقوف أمام هدفه.

للحظة هناك، نسي الذئب أيّ نوعٍ من الوحوش كان يقف أمام عينيه، وأخفض نظره. ما قد سقط على الأرض كان أذن ضخمة.

[ليس هذا….؟!]

أذن الذئب التي قُطِعَت من رأسه، كانت الآن تستلقي على الأرض بجانب قدميه مثل قطعة بشعة من الدماء. ثم انفجر الدم كالنافورة. ما حدث له بعد كل ذلك كان ألم قاسي لا يحتمل.

زئير!!

صرَّ الذئب على أسنانه ورفع رأسه مرة أخرى ليكتشف أنّ جين-وو كان يحمل خنجراً آخر.

بفضل طيبة هذا الإنسان وغبائه، كان الوحش قادراً على كسب بعض الوقت.

سلاح واحد في كلِّ يد.

كانت هذه أخبار سيئة حقّاً، باعتبار أن ملك الصقيع كان لابد أن يهدر الكثير من قدرته على التحمل بتفعيل مظهره الروحي للجسم.

أمسك جين-وو بزوجٍ من ’غضب كاميش‘ وأطلق هالة سوداء قبل أن يصدر حكمه النهائي على الذئب العملاق.

كوااه!!

’’بقي أربعة.‘‘

كيف يمكن أن يطيع كلمات هذا الرجل بينما هذا الإنسان، لا، هذه الفريسة كانت مشغولة بالقيام بردود أفعال مكشوفة ومندمجة بتلك التي من ملك الظل الحقيقي.

***

[أقسم ولائي ل…]

حرفياً، كان الأعداء من جميع الجوانب.

سويش-!

بعد إختفاء جين-وو من مسرح الجريمة، تُرِكَ ملك الجليد عالقاً في صخرة وفي مكانٍ صعب. سيكون من المنطقي الهروب إذا لم يكن هناك فرصة للنصر، لكن بعد ذلك، هبطت نظرة جان الثلج على اثنين من جنود المارشال المنتمين إلى ملك الظل.

[ليس هذا….؟!]

’نسيان النملة الوغدة والمشغولة بالتعامل مع تلك الدمية البشرية (يقصد بذلك جين-وو) من الحكام، هذا….‘

كان هذا الرجل ملك الموت.

كان الجندي -الذي تركه باقياً هنا- مشكلة كبيرة.

على الشفرات المصنوعة من أسنان التنين، كان الدم الطازج لملك الأنياب المتوحشة.

لم يكن سوى إيغريت، والذي يشار إليه أيضاً كواحد من جناحي جيش الظل، والذي كان يراقب الملك عن كثبٍ الآن.

بعد ذلك بقليل، طَعَنَ الخنجر قلب المخلوق ثم حُرِّكَ للأسفل فمزَّقَ جسم الملك ليصبح خرقة.

لقب هذا الفارس الأسود كان ’فارس الموت‘. لقد كان أعظم فارس على الإطلاق، ومرافق دائم لملك الظل للمشاركة في العديد من المعارك وقتل أعداء لا حصر لهم في هذه العملية.

خاطب جين-وو الوحش ببشرته الشاحبة ببرود.

كان أحد المعارضين -الذين كان عليه أن يراقبهم- واقفاً أمام جان الثلج.

’لكن مرة أخرى…‘

’لكن مرة أخرى…‘

’هذا الوغد ليس بحقيقي.‘

لم يكن المخلوق القديم مجرد جندي صغير تافه، بل ملك. إذا قاتل بكل ما لديه، فعندها إسقاط اثنين من الجنود من رتبة المارشال لن يكون صعباً على الإطلاق.

أمسك جين-وو بزوجٍ من ’غضب كاميش‘ وأطلق هالة سوداء قبل أن يصدر حكمه النهائي على الذئب العملاق.

لا، المشكلة الحقيقية كانت مع هؤلاء الاثنان الممتلكين لقدراتٍ أشبه بالخلود. فسيواصلون التجدد بلا حدود حتى يَنْفَذْ ملك الظل من قواه.

’هل هو ذاك الإنسان…؟‘

كانت هذه أخبار سيئة حقّاً، باعتبار أن ملك الصقيع كان لابد أن يهدر الكثير من قدرته على التحمل بتفعيل مظهره الروحي للجسم.

وجّه جين-وو غضب كاميش بدقة إلى كتف ملك الصقيع في نفس المكان الذي ضَرَبَ فيه الخنجر في الماضي. لقد فعل ذلك ليذكر المخلوق بشأن رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي.

وعلاوة على ذلك، إذا قرر مهاجمة هذين الجنديين، فإنّ سيدهم سيتم تنبيه إلى أفعاله. كل جنود الظل كانوا متصلين بملك الظل، فحتى لو نجح أحدهم في هزيمة جنود المارشال، فهذا لن يفيد إلّا في استدعاء سيدهم إلى هنا.

كان جين-وو يحدق في وجه المفترس وهو مندفعٌ نحوه بغير اهتمام. بدا أنّه يمتلك طاقة سحرية بقدر ما يمتلكه رئيس من زنزانة برتبة S. إذا كان هذا في الماضي، سيكون عليه إعارة الانتباه، لكن الآن، ذلك لم يشكل أي تهديد على الإطلاق.

وكان لابد من منع ذلك بأي ثمن.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’هذا هو السبب…‘

بالمعاناة من الألم على نطاقٍ لا يُضاهى من آخر مرة، ارتفع رأس ملك الصقيع عالياً أثناء صراخه بملء رئتيه.

دَارَ ملك الصقيع من أجل أن يولّد بسرعة بوابة لتسهيل هروبه.

[….!!]

سويش-!

كل ما كان يحتاجه ملك الصقيع هو القليل من الوقت الإضافي. عضّ شفته السفلى في تشنج.

لكن بعد ذلك، ظهر إيغريت من العدم لمنع محاولة الهروب. هزّ رأسه ببطء وضغط على مقبض السيف على خصره.

كل ما كان يحتاجه ملك الصقيع هو القليل من الوقت الإضافي. عضّ شفته السفلى في تشنج.

’لا تفعل أي شيء أحمق.‘

بعد إختفاء جين-وو من مسرح الجريمة، تُرِكَ ملك الجليد عالقاً في صخرة وفي مكانٍ صعب. سيكون من المنطقي الهروب إذا لم يكن هناك فرصة للنصر، لكن بعد ذلك، هبطت نظرة جان الثلج على اثنين من جنود المارشال المنتمين إلى ملك الظل.

حتى دون أن يقول أي شيء، كانت كلماته بصوت عالٍ وواضح.

كان أحد المعارضين -الذين كان عليه أن يراقبهم- واقفاً أمام جان الثلج.

سويش-!

من الفضاء الثانوي الذي حدده النظام ب ’المخزون‘، استخرج غضب كاميش واحد.

قام ملك الصقيع بتحريك رأسه بسرعة واكتشف النملة واقفة على الجانب الآخر بفمه المفتوح على مصراعيه للصراخ بصوتٍ عالٍ.

ارتجف جان الثلج في غضب بينما حاصره أعدائه مرة أخرى.

’’كياااه-!!‘‘

لكن بعد ذلك، ظهر إيغريت من العدم لمنع محاولة الهروب. هزّ رأسه ببطء وضغط على مقبض السيف على خصره.

معنى وجود النملة هذه بالذات واقفةً هنا، عندما كان عليها أن تشفي أذرع ذلك الإنسان (تذكير: ذو الرداء)…

حينها رآها الذئب.

…. تحولت نظرة ملك الصقيع إلى الأمام، ورأى منظر ذلك المخرّب، الآن يقترب منه وهو مشفي بشكل كامل.

ترجمة: Tasneem ZH

[هؤلاء الأوغاد….!]

يا له من رجل أحمق!

ارتجف جان الثلج في غضب بينما حاصره أعدائه مرة أخرى.

بووم!

[أوغاد مثلكم يجرؤون على….!!]

’هذا هو السبب…‘

هزّ الصوت الغاضب للملك المُهتاج الأرض، بدأ العالم يتجمد مجدداً، وتجمَّعت سُحُبُ العاصفة في السماء.

للحظة هناك، نسي الذئب أيّ نوعٍ من الوحوش كان يقف أمام عينيه، وأخفض نظره. ما قد سقط على الأرض كان أذن ضخمة.

[ما المدّة التي تظنون بأنّكم فيها ستصمدون ضدي؟!]

على الشفرات المصنوعة من أسنان التنين، كان الدم الطازج لملك الأنياب المتوحشة.

أزال إيغريت سيفه، وامتدّت مخالب بيرو بالكامل، بينما أمسك الرجل الذي يرتدي الرداء بمخالبه القصيرة بإحكام.

كوااه!!

ومع ذلك، لم يحدث الهجوم من قِبَلِ هؤلاء الأربعة.

[هؤلاء الأوغاد….!]

أول من شعر بالتغيير كان، مرة أخرى، ملك الصقيع.

[مرَّت بضع دقائق فقط منذ أن غادرت، ومع ذلك قتلت بالفعل ملك الأنياب المتوحشة؟!]

[….!!]

كان الجندي -الذي تركه باقياً هنا- مشكلة كبيرة.

عندما تحولت نظراته بسرعة إلى اتجاه معين، اتّبع آخرون نفس النهج كما لو كان لديهم اتّفاق مسبق. كان الظل هناك مزعجاً بشكلٍ ملحوظ.

***

كل ما كان يحتاجه ملك الصقيع هو القليل من الوقت الإضافي. عضّ شفته السفلى في تشنج.

في الواقع، كل ما كان عليه القيام به هو التظاهر كما لو كان على جانب ملك الظل والانتظار حتى وصول ملك الدمار.

[ملك الظل!!!]

وجّه جين-وو غضب كاميش بدقة إلى كتف ملك الصقيع في نفس المكان الذي ضَرَبَ فيه الخنجر في الماضي. لقد فعل ذلك ليذكر المخلوق بشأن رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي.

في بقعةٍ من الأرض وعلى بعد مسافة قصيرة، خرج جين-وو من الظل.

[مرَّت بضع دقائق فقط منذ أن غادرت، ومع ذلك قتلت بالفعل ملك الأنياب المتوحشة؟!]

’كم هو مريحٌ جداً عدم تقييدي من قِبَلِ حدِّ التهدئة الآن بعد أنْ اختفى النظام.‘

لقد رأى الهالة السوداء المروعة تخرج من جسد جين-وو بأكمله. هذا الرجل، لم يكن مزيّفاً. كانت تحركاته مطابقة تماماً لتحركات ملك الظل.

كل القيود على قدراته كانت قد فُكَّت. الأمر الذي سمح له بالعودة إلى هذه البقعة في لحظة. وجّه جين-وو نظره إلى ملك الصقيع هناك.

[أوااه-!!!!]

ثم رمى شيئاً بخفة من يده في اتجاه جان الثلج. لاحظ الملك بأنّ ذلك الجسم اتّخذ شكل قوسٍ في الهواء، قبل أنْ ترتعد عيونه كثيراً من الصدمة.

لم يكن المخلوق القديم مجرد جندي صغير تافه، بل ملك. إذا قاتل بكل ما لديه، فعندها إسقاط اثنين من الجنود من رتبة المارشال لن يكون صعباً على الإطلاق.

[ليس هذا….؟!]

’’الضربة الأولى.‘‘

كانت أذنٌ تعود إلى ذئبٍ عملاق.

’’كياااه-!!‘‘

يعرف الملك فقط ذئباً واحداً كبيراً بما فيه الكفاية له أذن بهذا الحجم.

لكن قبل ذلك…

[مرَّت بضع دقائق فقط منذ أن غادرت، ومع ذلك قتلت بالفعل ملك الأنياب المتوحشة؟!]

هزّ الصوت الغاضب للملك المُهتاج الأرض، بدأ العالم يتجمد مجدداً، وتجمَّعت سُحُبُ العاصفة في السماء.

صرخ ملك الجليد في حالة من الذعر، لكنّ جين-وو لم يكلّف نفسه عناء الرد واستدعى ببساطة اثنين من الخناجر كما فعل مع الوحش في وقتٍ سابق، بدلاً من ذلك.

كان الجندي -الذي تركه باقياً هنا- مشكلة كبيرة.

على الشفرات المصنوعة من أسنان التنين، كان الدم الطازج لملك الأنياب المتوحشة.

وعلاوة على ذلك، إذا قرر مهاجمة هذين الجنديين، فإنّ سيدهم سيتم تنبيه إلى أفعاله. كل جنود الظل كانوا متصلين بملك الظل، فحتى لو نجح أحدهم في هزيمة جنود المارشال، فهذا لن يفيد إلّا في استدعاء سيدهم إلى هنا.

جفل جان الثلج قديماً بشكلٍ كبير بالوقت الذي تسلّطَت عليه نيّة عدائية من شخصٍ قوي جداً. تأكّد الجنديان من رتبة المارشال والرجل المرتدي لرداء أنّ الهالة السوداء كانت ترتفع من أكتاف جين-وو وتراجعوا بسرعة إلى الوراء.

’’قاوم خمس هجماتٍ مني وسأغفر لك.‘‘

أمسك جين-وو مقبض السلاحين بإحكام. لقد أعطى هذا المخلوق وقتاً كافياً والآن، كان يجمع الدَيْنْ.

هزّ الصوت الغاضب للملك المُهتاج الأرض، بدأ العالم يتجمد مجدداً، وتجمَّعت سُحُبُ العاصفة في السماء.

ملكة الكوارث، ملك الأنياب المتوحشة، والآن، ملك الصقيع. موت هؤلاء الثلاثة سيكون بمثابة تحذير من جين-وو للملوك الآخرين.

[ملك الظل!!!]

شاهد جان الثلج جين-وو يندفع للأمام كما لو كان ينزلق على سطحٍ ناعم، وأطلق على وجه السرعة عدة سهامٍ من الجليد في محاولة أخيرة.

من المؤسف أنّ يد جين-وو كانت أسرع من تلك السهام التي تهطل. قام بضرب كل السهام الجليدية والمصوّبة نحوه، ومع ذلك، لم تنخفض سرعته الحيوية على الإطلاق.

[أيها الوغد!!]

من الفضاء الثانوي الذي حدده النظام ب ’المخزون‘، استخرج غضب كاميش واحد.

بالطبع كانت هذه السهام من السحر لا تزال قاتلة إذا ضربت، على الرغم من أنّها تكونت في سرعة. أطلق عدد لا يحصى من السهام في جموعٍ نحو جين-وو. كان كل واحدٍ فيهم قوي جداً حتّى لصياد من رتبة S للبقاء على قيد الحياة.

[ملك الظل!!!]

دودودودودودودو!!!

’’مات الوحش في الهجوم الرابع.‘‘

فعل ملك الصقيع كل ما في وسعه لمنع جين-وو من الاقتراب أكثر.

’عندما يحين الوقت، سأمزق جثتك شخصياً وأقضم عظامك.‘

[أووااه-!!]

ومع ذلك، لم يحدث الهجوم من قِبَلِ هؤلاء الأربعة.

من المؤسف أنّ يد جين-وو كانت أسرع من تلك السهام التي تهطل. قام بضرب كل السهام الجليدية والمصوّبة نحوه، ومع ذلك، لم تنخفض سرعته الحيوية على الإطلاق.

فُتِحَت عيون الوحش بشكلٍ أوسع. كان ’شيء‘ ما يرتفع ببطءٍ من ذلك الظل المترنح للشجرة.

[أوااه-!!!!]

في الواقع، كل ما كان عليه القيام به هو التظاهر كما لو كان على جانب ملك الظل والانتظار حتى وصول ملك الدمار.

دودودودودودودودو!!!

لذا، كيف يمكن للوحش ألا يبتسم الآن؟ بوجهٍ مشرق، رفع ملك الأنياب المتوحشة رأسه مرة أخرى.

تولدَّت الأسهم الجليدية وأُطلِقت من مقدمة ممثل الصقيع، كانت أعدادهم لا تحصى…

دون علمٍ من نفسه، ابتلع الذئب ريقه الجاف.

…. ومع ذلك، تمكّن جين-وو من اختراق وابل القنابل، والوقوف أمام هدفه.

وعندما ظهرت هيئة جين-وو بالكامل إلى العالم…

طعنة!

’’كياااه-!!‘‘

وجّه جين-وو غضب كاميش بدقة إلى كتف ملك الصقيع في نفس المكان الذي ضَرَبَ فيه الخنجر في الماضي. لقد فعل ذلك ليذكر المخلوق بشأن رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي.

[ليس هذا….؟!]

[كوااه-!!]

طعنة!

بالمعاناة من الألم على نطاقٍ لا يُضاهى من آخر مرة، ارتفع رأس ملك الصقيع عالياً أثناء صراخه بملء رئتيه.

فعل ملك الصقيع كل ما في وسعه لمنع جين-وو من الاقتراب أكثر.

لكن قبل أن يتمكن الخنجر الثاني من ضربه، قام جان الثلج بسرعة بجمع الهواء البارد في فمه وطرده. علا جين-وو وغطّى فمه ببساطة.

كان أحد المعارضين -الذين كان عليه أن يراقبهم- واقفاً أمام جان الثلج.

كوااه!!

لقب هذا الفارس الأسود كان ’فارس الموت‘. لقد كان أعظم فارس على الإطلاق، ومرافق دائم لملك الظل للمشاركة في العديد من المعارك وقتل أعداء لا حصر لهم في هذه العملية.

بِكَوْنِ الهواء البارد محاصراً يده، عَكَسَ جين-وو مَسْكَةِ خنجره الآخر وطعنه بعمق في صدر خصمه.

جفل جان الثلج قديماً بشكلٍ كبير بالوقت الذي تسلّطَت عليه نيّة عدائية من شخصٍ قوي جداً. تأكّد الجنديان من رتبة المارشال والرجل المرتدي لرداء أنّ الهالة السوداء كانت ترتفع من أكتاف جين-وو وتراجعوا بسرعة إلى الوراء.

كراك!!

شوروروك…

سَمِعَ صوت تكسُّرِ أضلاعه بينما كان قلبه يُخْتَرق بشكلٍ نظيف. لقد كان نفس الهجوم الذي عانى منه منذ وقتٍ ليس ببعيد

[مرَّت بضع دقائق فقط منذ أن غادرت، ومع ذلك قتلت بالفعل ملك الأنياب المتوحشة؟!]

[كوااه-!!]

كيف يمكن أن يطيع كلمات هذا الرجل بينما هذا الإنسان، لا، هذه الفريسة كانت مشغولة بالقيام بردود أفعال مكشوفة ومندمجة بتلك التي من ملك الظل الحقيقي.

لكن، عرف جين-وو أنّ مثل هذا الهجوم لن يكون قادراً على قتل ملك الصقيع، بناءً على تجربة سابقة له لقتل ملكين.

[أوه يا ملك الظل، لا يرغب هذا الملك من الوحوش في الدخول في صراعٍ معك. أدعو أن تسامح هذه التجاوزات وتقبلني كحليفٍ لك.]

’’مات الوحش في الهجوم الرابع.‘‘

بالمعاناة من الألم على نطاقٍ لا يُضاهى من آخر مرة، ارتفع رأس ملك الصقيع عالياً أثناء صراخه بملء رئتيه.

أشرق الضوء المخيف ببرودٍ في عيني جين-وو.

هدير…

’’إلى متى ستكون قادراً على التحمل؟‘‘

لم يكن سوى إيغريت، والذي يشار إليه أيضاً كواحد من جناحي جيش الظل، والذي كان يراقب الملك عن كثبٍ الآن.

ملأ الرعب عيون ملك الصقيع بينما نظر إلى الأسفل تجاه جين-وو.

كانت هذه أخبار سيئة حقّاً، باعتبار أن ملك الصقيع كان لابد أن يهدر الكثير من قدرته على التحمل بتفعيل مظهره الروحي للجسم.

كان هذا الرجل ملك الموت.

قام ملك الصقيع بتحريك رأسه بسرعة واكتشف النملة واقفة على الجانب الآخر بفمه المفتوح على مصراعيه للصراخ بصوتٍ عالٍ.

ألم تكن تلك العيون تماماً مثل محاربٍ عديم الرحمة، يقتل كل الأعداء الذين يصادفهم في معركة لا نهاية لها؟

’’كياااه-!!‘‘

الآن فقط عرف جان الثلج من أهان، وبدأ يرتجف من الخوف المُشِل.

’هذا الوغد ليس بحقيقي.‘

بعد ذلك بقليل، طَعَنَ الخنجر قلب المخلوق ثم حُرِّكَ للأسفل فمزَّقَ جسم الملك ليصبح خرقة.

[كوااه-!!]

[كوااه!!!]

’’إلى متى ستكون قادراً على التحمل؟‘‘

نهاية الفصل…

كان ملك الأنياب المتوحشة يشعر بالتوتر حقاً، لكن عند سماع تلك الإجابة السهلة، بدأ يبتسم من الداخل. وسرعان ما تسللت تلك الابتسامة على وجهها الموجه إلى الأرض أيضاً.

ترجمة: Tasneem ZH

فتح الوحش فكّه على مصرعيه ليكشف العشرات من الأنياب الشبيهة بالسكين والتي تعكس الضوء ببرود.

تدقيق : Drake Hale

بفضل طيبة هذا الإنسان وغبائه، كان الوحش قادراً على كسب بعض الوقت.

سَمِعَ صوت تكسُّرِ أضلاعه بينما كان قلبه يُخْتَرق بشكلٍ نظيف. لقد كان نفس الهجوم الذي عانى منه منذ وقتٍ ليس ببعيد

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط