نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-222

الفصل 222

الفصل 222

 

…. اختفى جين-وو تماماً من ساحة المعركة.

< أتمنى أن تستمتعوا >

مثل حشرة تزحف إلى الأمام، كان الرمح يقترب باستمرار شيئاً فشيئاً. لإيقاف تقدم السلاح، استخدم جين-وو إحدى قواه.

بينما كان جين-وو مغمض العينين ليركز كل اهتمامه على البحث عن الوحش الهارب، أحس ملك الصقيع بذلك بشكل غريزي. كان طريق مفتوح قد أتاحه ملك الظل.

…. اختفى جين-وو تماماً من ساحة المعركة.

لن تأتي فرصة كهذه مرة ثانية. حتى لو كانت هناك فجوة كبيرة في القوة الفردية، كيف يجرؤ على إبعاد عينيه عن عدوه؟

هذا الشعور…

سيكون تجنب الموت مستحيلاً لو تُرِكَت هذه الفرصة غير مُستَغلَة.

لم تكن هذه الوحوش البرية التي تمتلك طاقة سحرية قوية سوى الحرّاس الملكيين للملك. كانوا يطبطبون ويفركون وجوههم عندما بدأ ملكهم بمداعبتهم

كان يواجه الموت الذي لا مفر منه الآن. لكي يكافح للتحرر من ظل الموت المُتّخذ خطوات واسعة نحو نفسه، قرر ملك الصقيع المراهنة على كل شيء بخطوة واحدة أخيرة.

الحاسة السادسة التي تمتلكها كل الحيوانات، الإحساس الذي لا يمكن تفسيره وهو ينتقل إلى أسفل عنقه مسبِّبَاً كل أنواع القشعريرة لتنتشر في جسد الملك.

’يجب أن أنهي كل شيء بهذه الضربة.‘

[!!….]

انزلقت ذراعه اليمنى خلف ظهره وبدأت مانا تتجمع هناك في كتلة كبيرة، ثم شرع في صنع أقوى رمح من الجليد كان قد صنعه في أي وقت مضى.

إجفال!

سحب كل أونصة من الطاقة باليأس الذي شعر به والذي سيتم احتوائه ضمن هذا الهجوم!

قبل لحظاتٍ من تصويب الرمح على جبهته والذي يمكن أن يخترق وجهه…

تم تركيز كمية مرعبة من الطاقة السحرية بالقوة على الرمح الجليدي. كانت القوة التي تجمعت عظيمة جداً لدرجة أن الأرض تحت الملك الذي يحمل الرمح تجمدت في لون أبيض نقي بينما تَصدر أصوات فرقعة.

’الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو، فليس لدي خيار سوى الاختباء هنا والانتظار بهدوءٍ حتى يظهر إمبراطور التنين…‘‘

قبل أن يشعر المرء برغبة شديدة للتساؤل عما إذا كانت ذراع الملك اليمنى التي تمسك الرمح قد توسعت أكثر من اللازم أم لا…

أطلق وو جين-تشول نظرة مخيفة مما جعل هؤلاء الموظفين -الذين كانوا يحاولون إقناعه- بالتزام الصمت التام.

أطلق الرمح بسرعةِ رصاص، ومزّق مباشرة الهواء.

نهاية الفصل..

وووش-!!

’’هل تعتقد أن الخطر أو الأمان مهمّان في وضعنا الحالي؟!‘‘

في الوقت نفسه، تلقّى البشر الجليديين أوامر من سيدهم وتحالفوا على جين-وو مثل عشٍّ من النمل الغاضب.

لابد أن المصور كان مذعوراً أيضاً بينما واصلت الكاميرا التحرك من هذا الطريق وذاك من أجل تحديد موقع جين-وو. لسوء الحظ، حتّى شعره لا يمكن أن يُرَى الآن.

وووش-!!

نهض وو جين-تشول عن مقعده، وأصدر أمره الجديد بسرعة.

قبل لحظاتٍ من تصويب الرمح على جبهته والذي يمكن أن يخترق وجهه…

ارتجفت قبضة وو جين-تشول المشدودة كثيراً.

…. فتح جين-وو عينيه

’مم….؟؟‘

’’وجدتك.‘‘

اكتشف ملك الصقيع أيضاً العاصفة العنيفة للمانا تسرع نحوه.

وفي الوقت نفسه، توقَّفَ تدفق الوقت في المناطق المحيطة كما لو كان زر ’التوقف المؤقت‘ قد ضُبِطَ على إعادة التشغيل. لا، في الواقع، تباطأ الوقت إلى درجة أنّه بدا تقريباً كما لو كان قد وصل إلى طريق مسدود.

حتى لو كان عشرات، بل مئات الآلاف، لا، جميع سكان كوريا يعتقدون نفس الشيء مثله، كان على شخص ما التدخل والقتال. كانت القوى التي يمتلكها الصيادين بالضبط لهذا الغرض.

كان يقترب رمح الجليد الذي يدور بسرعة لا تصدق بالتأكيد، ولو بوصة واحدة في كل مرة. وخَلْفِ ذلك، كان بإمكانه أن يرى وجه ملك الجليد المشوه بشكلٍ عميق ناحيته.

لن تأتي فرصة كهذه مرة ثانية. حتى لو كانت هناك فجوة كبيرة في القوة الفردية، كيف يجرؤ على إبعاد عينيه عن عدوه؟

هل هذا كل شيء؟

بدا أنّ جين-وو يقول شيئاً للوحش قبل أن يغطس تحت قدميه ويختفي من الموقع.

حتى أنه كان يستطيع رؤية وجه كل إنسان جليدي يحيط به من كل الجوانب لينقضّوا عليه.

في السابق عندما كان يطارد أعظم صياد في البرازيل، لم تكن الأرض أكثر من أرض صيد مليئة بالفريسة الضعيفة. كان الوحش مُتَجَرِّعَاً لِمشاعر الحرية بعد أن ترك وراءه الفجوة الكئيبة المملة بين الأبعاد حيث لم يكن هناك عملياً أي متعة للقيام بها.

هذا كان نطاق رؤية ملك الظل عندما استعدّ للمعركة. قدرته قد وصلت على إدراك ذلك إلى العالم الذي لا يمكن لأي إنسان آخر أن يأمل من أي وقت مضى في وصوله، وجَعَلَهُ كما لو أنّ كل شيء من حوله توقف.

كان من بينهم رجلٌ يقف أمام جندي نملة معين والذي كان وو جين-تشول على دراية تامّة به.

كان جين-وو كغزو فضائي لعالم فيديو متوقف بشكل مؤقت، وقام بمسح محيطه باسترخاء.

’’سيدي!!‘‘

هذا الشعور…

حتى أنه كان يستطيع رؤية وجه كل إنسان جليدي يحيط به من كل الجوانب لينقضّوا عليه.

’ألم أشعر بشيء مشابه لهذا من قبل…؟‘

لم يستطع وو جين-تشول إخفاء ارتباكه وفرك فمه. وحلَّتْ نوبة أخرى من الصمت الشديد في مكتب رئيس الجمعية.

متى يمكن أن يكون ذلك؟

مثل حشرة تزحف إلى الأمام، كان الرمح يقترب باستمرار شيئاً فشيئاً. لإيقاف تقدم السلاح، استخدم جين-وو إحدى قواه.

قام بالتجولِ في ذكرياته ببطء، وفي النهاية، تذكّر تلك اللحظة عندما كان على وشك الموت من اعتداءات التماثيل الحجرية.

’’هاه…..‘‘

بالفعل.

بالفعل.

في ذلك الوقت، كان الوقت قد توقف كما لو كان كل شيءٍ قد توقف أيضاً.

لابد أن المصور كان مذعوراً أيضاً بينما واصلت الكاميرا التحرك من هذا الطريق وذاك من أجل تحديد موقع جين-وو. لسوء الحظ، حتّى شعره لا يمكن أن يُرَى الآن.

’آه، لذلك كنت قد امتلكت بالفعل قوة ملك الظل في نفسي، حتى ذلك الحين.‘

وووش-!!

الآن فقط بعد أن تمكّن من فتح القفل عن كامل قواه، أدرك مرة أخرى كم من الوقت كان الملك يراقبه. استمر جين-وو في التحقق من جواره، وسرعان ما اكتشف ظهور جندياه الذين بمستوى مارشيل.

الحاسة السادسة التي تمتلكها كل الحيوانات، الإحساس الذي لا يمكن تفسيره وهو ينتقل إلى أسفل عنقه مسبِّبَاً كل أنواع القشعريرة لتنتشر في جسد الملك.

’أووه…‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

على الرغم من أنّ الوقت قد تجمد على ما يبدو، كلّاً من بيرو وإيغريت كانا يتحركان لاعتراض الأعداء، وإن كان في ببطءٍ شديد. كان هذا دليلاً جيداً كأيِّ دليلٍ على أنّ رشاقتهم قد وصلت إلى ارتفاع لا يصدق الآن.

< أتمنى أن تستمتعوا >

تمعنّ جين-وو فيهم بسعادة قبل أن يتذكر أنّ هناك رمحاً قادماً في طريقه.

بمجرد قطع البث التلفزيوني، ضرب رئيس الجمعية وو جين-تشول قبضته على المكتب.

’المعذرة.‘

لا يستطيع أحد أن يعرف ما حدث في تلك العاصفة الثلجية، لكن الحالة وصلت إلى تغيُّر بمئة وثمانين درجة الآن.

مثل حشرة تزحف إلى الأمام، كان الرمح يقترب باستمرار شيئاً فشيئاً. لإيقاف تقدم السلاح، استخدم جين-وو إحدى قواه.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’سلطة الحاكم.‘

لا، كان أشبه ب ’مانا غير مرئية‘. ببساطة، مانا تتحرك وفقاً لإرادة منشط المهارة. تمكّنت عيون جين-وو من أن تَتَتَّبع حركة المانا بوضوحٍ الآن، عندما كان من المستحيل فعل ذلك في الماضي.

كانت هذه إحدى قوى ملك الظل، رغم أنّه تدرب على استخدامها ببراعة بينما كان يعتقد أنّها مجرد مهارة.

استلقى الوحش على السرير المصنوع من الأوراق والفروع.

لحظة تفعيل ’سلطة الحاكم‘، لابد من أنْ تُرَى مانا منتشرة في جميع أنحاء المناطق المحيطة والتي اندفعت فجأة للأمام والتفت حول الرمح الجليدي.

لا يستطيع أحد أن يعرف ما حدث في تلك العاصفة الثلجية، لكن الحالة وصلت إلى تغيُّر بمئة وثمانين درجة الآن.

بمجرد أن عَلِقَ في الطاقة السحرية، فقد السلاح كل حركته للأمام وتوقف عن جولته.

كان هناك خمسة أشخاص. لا، اجعلهم أربعة، بالإضافة لمخلوقٍ واحد.

استطاع الرؤية للمرة الأولى بِكيف كانت مهارة ’سلطة الحاكم‘ تعمل، ولم يستطع إلّا أن يتنهد بهدوءٍ في إعجاب.

نهض وو جين-تشول عن مقعده، وأصدر أمره الجديد بسرعة.

’آه، إذاً هي ليست يد غير مرئية أو شيئاً من هذا القبيل.‘

ولكن بعد ذلك، شعر الملك بشيء قبالته، وتوقف عن مداعبة رؤوس حيواناته الأليفة التي كانت في موضعه المريح والمتضجع.

لا، كان أشبه ب ’مانا غير مرئية‘. ببساطة، مانا تتحرك وفقاً لإرادة منشط المهارة. تمكّنت عيون جين-وو من أن تَتَتَّبع حركة المانا بوضوحٍ الآن، عندما كان من المستحيل فعل ذلك في الماضي.

وااه-آه!!

’رائع.‘

كان هناك خمسة أشخاص. لا، اجعلهم أربعة، بالإضافة لمخلوقٍ واحد.

بما أنّ إدراكه الحسي الآن قد وصل إلى ذروته، أمكنه بالتأكيد الشعور بتدفق المانا في المحيط بجواره. بملاحظته للتدفق، لمعت عيونه بشكلٍ زاهي.

عندما حدث ذلك، تجمّع عدة وحوش برية من عالم الفوضى، والتي يشار إليها بالوحوش من قِبَلِ البشر، واستلقوا حول أقدام الملك.

هذه كانت النتيجة النهائية للحكام المحاولين جاهداً تحصين هذا العالم. عالمٌ كان خالٍ من المانا في أحد المرات، أصبح ينضح بها الآن. وبصفته وريث قوى ملك الظل، فقد مُنِحَ الحق في ممارسة هذه الطاقة بحرية دون أي شيء سوى إرادته.

في السابق عندما كان يطارد أعظم صياد في البرازيل، لم تكن الأرض أكثر من أرض صيد مليئة بالفريسة الضعيفة. كان الوحش مُتَجَرِّعَاً لِمشاعر الحرية بعد أن ترك وراءه الفجوة الكئيبة المملة بين الأبعاد حيث لم يكن هناك عملياً أي متعة للقيام بها.

با-دومب، با-دومب.

 

تسارعت دقات قلبه عندما شعر بالمانا المحيطة.

هذا كان نطاق رؤية ملك الظل عندما استعدّ للمعركة. قدرته قد وصلت على إدراك ذلك إلى العالم الذي لا يمكن لأي إنسان آخر أن يأمل من أي وقت مضى في وصوله، وجَعَلَهُ كما لو أنّ كل شيء من حوله توقف.

’… لنفعل هذا.‘

متى يمكن أن يكون ذلك؟

تجاوز جين-وو الوقت المتنقل ببطء واقترب من جنديا المارشال قبل أن يضع يديه على أكتافهما.

في النهاية…

’’ليس هناك حاجة لكم يا رفاق للتدخل هنا.‘‘

بما أنّ إدراكه الحسي الآن قد وصل إلى ذروته، أمكنه بالتأكيد الشعور بتدفق المانا في المحيط بجواره. بملاحظته للتدفق، لمعت عيونه بشكلٍ زاهي.

استجاب بيرو وإيغريت لأمر سيدهم وتوقفوا فوراً عن التحرك. وقف جين-وو أمامهم.

ولكن بعد ذلك، شعر الملك بشيء قبالته، وتوقف عن مداعبة رؤوس حيواناته الأليفة التي كانت في موضعه المريح والمتضجع.

كان قد ضاعف سيطرته على المانا الذي تدرب بخصوصها كلما كان لديه الوقت من خلال ’سلطة الحاكم‘. ألقى نظرة فاحصة على الإنسان الجليدي وتنفس بعمق إلى الداخل والخارج مرة واحدة.

بالفعل.

كانت العاطفة -التي ما زالت تملأ صدره بامتنانه نحو ملك الظل- تندفع من أعماق قلبه. وأيضاً، امتنانه لتعلُّمه كيفية السيطرة على قواه من خلال توجيهات النظام.

ارتجف ملك الصقيع من الصدمة بعد أن شاهد القوة الحقيقية لملك الظل، والذي كان سابقاً الجزء الأعظم من الضوء البراق، وكذلك واحداً من أقوى الملوك في الوجود.

انتهى جين-وو من التركيز على نفسه وسيطر على المانا التي كانت في الهواء في الحال. في تلك اللحظة التي كانت تُقّدَّر بغمضة عين، سقط الفضاء من حوله.

’الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو، فليس لدي خيار سوى الاختباء هنا والانتظار بهدوءٍ حتى يظهر إمبراطور التنين…‘‘

ووو-ونج-!

تم تركيز كمية مرعبة من الطاقة السحرية بالقوة على الرمح الجليدي. كانت القوة التي تجمعت عظيمة جداً لدرجة أن الأرض تحت الملك الذي يحمل الرمح تجمدت في لون أبيض نقي بينما تَصدر أصوات فرقعة.

كان ذلك حقاً للحظة واحدة.

بالفعل.

في لحظة، موجة قوية من المانا، بدأت من جين-وو كمركز لها، تحطمت وجرفت الكتل الضخمة من البشر الجليديين الذين يحاولون الانقضاض عليه.

[لكن… لكن كيف!!]

اكتشف ملك الصقيع أيضاً العاصفة العنيفة للمانا تسرع نحوه.

’’إنّه الصياد سيونغ جين-وو!‘‘

[!!….]

***

أقام بسرعة حاجز جليدي لحماية نفسه.

’آه، لذلك كنت قد امتلكت بالفعل قوة ملك الظل في نفسي، حتى ذلك الحين.‘

بمجرد أن مرّت رياح المانا العاتية، قام الملك بفك الحاجز بسرعة واستقبله منظر حطام البشر الجليدين، متناثراً في كل مكان. كان النبض القوي للمانا قد دمرهم جميعاً، حتّى غيوم العاصفة الثلجية التي استدعتها اختفت أيضاً.

’سلطة الحاكم.‘

هذه كانت هي قوة ملك الظل.

انتهى جين-وو من التركيز على نفسه وسيطر على المانا التي كانت في الهواء في الحال. في تلك اللحظة التي كانت تُقّدَّر بغمضة عين، سقط الفضاء من حوله.

[لكن… لكن كيف!!]

صرَّ وو جين-تشول على أسنانه ليزيل كل الأفكار الغير ضرورية من رأسه. كان على وشك الخروج من مكتبه عندما ناداه أحد الموظفين بسرعة.

ارتجف ملك الصقيع من الصدمة بعد أن شاهد القوة الحقيقية لملك الظل، والذي كان سابقاً الجزء الأعظم من الضوء البراق، وكذلك واحداً من أقوى الملوك في الوجود.

[الجميع، وصلت إحدى الكاميرات لدينا أخيراً إلى الموقع!]

الجدار.

بمجرد أن مرّت رياح المانا العاتية، قام الملك بفك الحاجز بسرعة واستقبله منظر حطام البشر الجليدين، متناثراً في كل مكان. كان النبض القوي للمانا قد دمرهم جميعاً، حتّى غيوم العاصفة الثلجية التي استدعتها اختفت أيضاً.

الجدار الذي لا يمكن تخطيه.

ارتجف ملك الصقيع من الصدمة بعد أن شاهد القوة الحقيقية لملك الظل، والذي كان سابقاً الجزء الأعظم من الضوء البراق، وكذلك واحداً من أقوى الملوك في الوجود.

ألم تبدو الفجوة بينهما كبيرة جداً؟!

كان هناك عدواً واحداً فقط الآن؛ بدا المخلوق الوحيد من الثلج مرعوباً حتّى النّخاع، لأنّه كان راسخ في البقعة التي يقف عليها، غير قادر على الحراك حتى لِشبر واحد.

ألقى جين-وو نظرة حوله، وأومأ برأسه بالنتيجة المُرْضِيَة قبل أن تلتقي نظرته بعيني جان الثلج الخائفتين.

كانت العاصفة الثلجية التي تغطي المدينة مُشَتَّتَة من قبل نوع من قوة غير مرئية.

إجفال!

’أووه…‘

أمكنه الشعور بذلك المخلوق يرتجف حتّى على مسافة بعيدة.

وفي الوقت نفسه، توقَّفَ تدفق الوقت في المناطق المحيطة كما لو كان زر ’التوقف المؤقت‘ قد ضُبِطَ على إعادة التشغيل. لا، في الواقع، تباطأ الوقت إلى درجة أنّه بدا تقريباً كما لو كان قد وصل إلى طريق مسدود.

ما زال لديه حساباً لتسويته مع ذلك الشيء. تذكّر جين-وو وجه رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي، وأصبح تعبيره أبرد في لحظة. لكنه لم يكن من النوع الذي يكشف عواطفه بتلك بسهولة.

على الرغم من أنّ الوقت قد تجمد على ما يبدو، كلّاً من بيرو وإيغريت كانا يتحركان لاعتراض الأعداء، وإن كان في ببطءٍ شديد. كان هذا دليلاً جيداً كأيِّ دليلٍ على أنّ رشاقتهم قد وصلت إلى ارتفاع لا يصدق الآن.

سيتم التخلص من العدو الذي أراد قتله أكثر من غيره في النهاية. سيتأكد من أنّ الخصم سيستمتع بالوقت الكافي ليرتعش خوفاً من الموت الذي لا مفر منه.

’… لنفعل هذا.‘

رفع جين-وو صوته.

***

’’ستكون الأخير.‘‘

هذا كان نطاق رؤية ملك الظل عندما استعدّ للمعركة. قدرته قد وصلت على إدراك ذلك إلى العالم الذي لا يمكن لأي إنسان آخر أن يأمل من أي وقت مضى في وصوله، وجَعَلَهُ كما لو أنّ كل شيء من حوله توقف.

فجأة، غرق جسد جين-وو ببطء في الظل تحت قدميه.

في السابق عندما كان يطارد أعظم صياد في البرازيل، لم تكن الأرض أكثر من أرض صيد مليئة بالفريسة الضعيفة. كان الوحش مُتَجَرِّعَاً لِمشاعر الحرية بعد أن ترك وراءه الفجوة الكئيبة المملة بين الأبعاد حيث لم يكن هناك عملياً أي متعة للقيام بها.

’’حتى أذهب وأمسك ذلك الوحش، عليك البقاء وبهدوءٍ الانتظار، حسناً؟‘‘

’’لكنّه سيكون خَطِرَاً جداّ يا سيدي!‘‘

***

الجدار الذي لا يمكن تخطيه.

بمجرد قطع البث التلفزيوني، ضرب رئيس الجمعية وو جين-تشول قبضته على المكتب.

ربما، كان محكومٌ على أمّة كوريا بالفشل.

بانغ!

وفي الوقت نفسه، توقَّفَ تدفق الوقت في المناطق المحيطة كما لو كان زر ’التوقف المؤقت‘ قد ضُبِطَ على إعادة التشغيل. لا، في الواقع، تباطأ الوقت إلى درجة أنّه بدا تقريباً كما لو كان قد وصل إلى طريق مسدود.

كان المشهد الأخير قبل قطع اللقطات الحيّة هو انهيار الصياد سيونغ جين-وو بلا قوة على الأرض بعد أن ضُرِبَ من قبل هذين الوحشين.

هل هذا كل شيء؟

بمشاهدته لذلك المشهد، شعر وو جين-تشول كما لو أنّ عالمه كله قد انهار. لو لم يكن هذا المكتب أداة استخدمها جوه غون-هوي، لكان حطمه تماماً بلكمة واحدة.

…. اختفى جين-وو تماماً من ساحة المعركة.

ارتجفت قبضة وو جين-تشول المشدودة كثيراً.

’الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو، فليس لدي خيار سوى الاختباء هنا والانتظار بهدوءٍ حتى يظهر إمبراطور التنين…‘‘

أغلق جميع الموظفين التابعين الآخرين -والموجودين في مكتب الرئيس والذين كانوا قد شاهدوا البث معه- أفواههم أيضاً. تخلل الصمت الشديد المكتب الآن.

تسرَّب الصوت المليء باليأس من فم ملك الأنياب المتوحشة بعد التقاط رائحة الموت المُتَغلغل في مخبأه.

لكن…

وااه-آه!!

كان رئيس الجمعية وو جين-تشول يعرف أكثر من أي شخصٍ آخر بأنّه لا يجب أن يضيِّع وقته هنا هكذا. فألقى سؤالاً بسرعة.

’المعذرة.‘

’’كم عدد النقابات في الموقع الآن؟؟‘‘

حتى أنه كان يستطيع رؤية وجه كل إنسان جليدي يحيط به من كل الجوانب لينقضّوا عليه.

’’جميع النقابات الرئيسية الخمسة قد وصلت إلى الموقع يا سيدي.‘‘

متى يمكن أن يكون ذلك؟

نهض وو جين-تشول عن مقعده، وأصدر أمره الجديد بسرعة.

’’وجدتك.‘‘

’’سيذهب قسم مراقبتنا، أيضاً. وأنا سأرافقهم.‘‘

أغلق جميع الموظفين التابعين الآخرين -والموجودين في مكتب الرئيس والذين كانوا قد شاهدوا البث معه- أفواههم أيضاً. تخلل الصمت الشديد المكتب الآن.

’’لكنّه سيكون خَطِرَاً جداّ يا سيدي!‘‘

كان من بينهم رجلٌ يقف أمام جندي نملة معين والذي كان وو جين-تشول على دراية تامّة به.

’’هل تعتقد أن الخطر أو الأمان مهمّان في وضعنا الحالي؟!‘‘

لم يكن جين-وو فحسب، والذي بدا ميتاً بالتأكيد، واقفاً بشكلٍ مستقيم تماماً، بل بدا أنّه حاصر عدوه أيضاً، لذا كيف أمكنهم كبح صرخاتهم الآن؟

أطلق وو جين-تشول نظرة مخيفة مما جعل هؤلاء الموظفين -الذين كانوا يحاولون إقناعه- بالتزام الصمت التام.

تم تركيز كمية مرعبة من الطاقة السحرية بالقوة على الرمح الجليدي. كانت القوة التي تجمعت عظيمة جداً لدرجة أن الأرض تحت الملك الذي يحمل الرمح تجمدت في لون أبيض نقي بينما تَصدر أصوات فرقعة.

لقد فقدت جمهورية كوريا خط دفاعها الأخير سيونغ جين-وو مما يعني أنّه لم يعد هناك مجال للتراجع. كان على كل صياد التعاون لقتل تلك الوحوش وإلّا لن يكون هناك مستقبل لأي أحدٍ بعد الآن.

قبل لحظاتٍ من تصويب الرمح على جبهته والذي يمكن أن يخترق وجهه…

ارتدى وو جين-تشول سترته بسرعة قبل أن يرفع رأسه ليكتشف لقطات في الوقت الفعلي والتي يتم إرسالها من كاميرات المراقبة، كانت تُعْرَضُ حالياً بشكل مباشر، بجانب شاشة التلفاز العملاقة.

’’هاه…..‘‘

كانت هذه الكاميرا تشير إلى السماء أربعة وعشرون ساعة في اليوم، وتَبِثُّ بشكلٍ مستمر منظر البوابة الضخمة فوق سماء سيئول. ارتعشت عينا وو جين-تشول المُحدِّقتان في الشاشة للحظة.

’’إنّه الصياد سيونغ جين-وو!‘‘

’ربما…‘

لحظة تفعيل ’سلطة الحاكم‘، لابد من أنْ تُرَى مانا منتشرة في جميع أنحاء المناطق المحيطة والتي اندفعت فجأة للأمام والتفت حول الرمح الجليدي.

ربما، كان محكومٌ على أمّة كوريا بالفشل.

لم يكن بحاجة لسماعها، لكنّ وو جين-تشول عَلِمَ أنَّ انتباه العالم بأسره كان مُرَكَّزَاً على نفس اللقطات التي تُبَث.

سقط قلبه إلى قاع معدته. حتى لو حالفهم الحظ وتمكنوا من قتل تلك الوحوش، سيعانون من خسائر فادحة. هل يمكن أن يكونوا قادرين على التعامل مع تلك البوابة العملاقة الغير منطقية مع بقية الصيادين، لا، بشكل أكثر دقة، بدون وجود الصياد سيونغ جين-وو؟

[لكن… لكن كيف!!]

فقط في التفكير في الوحوش في وسط المدينة ثم في البوابة الضخمة على التوالي، يتدفق اليأس الذي حاول يائساً أن ينكره بسرعة فيه.

ارتدى وو جين-تشول سترته بسرعة قبل أن يرفع رأسه ليكتشف لقطات في الوقت الفعلي والتي يتم إرسالها من كاميرات المراقبة، كانت تُعْرَضُ حالياً بشكل مباشر، بجانب شاشة التلفاز العملاقة.

لكنّ وو جين-تشول هزّ رأسه رُغمَاً عنه.

***

حتى لو كان عشرات، بل مئات الآلاف، لا، جميع سكان كوريا يعتقدون نفس الشيء مثله، كان على شخص ما التدخل والقتال. كانت القوى التي يمتلكها الصيادين بالضبط لهذا الغرض.

انزلقت ذراعه اليمنى خلف ظهره وبدأت مانا تتجمع هناك في كتلة كبيرة، ثم شرع في صنع أقوى رمح من الجليد كان قد صنعه في أي وقت مضى.

صرَّ وو جين-تشول على أسنانه ليزيل كل الأفكار الغير ضرورية من رأسه. كان على وشك الخروج من مكتبه عندما ناداه أحد الموظفين بسرعة.

…. فتح جين-وو عينيه

’’سيدي!!‘‘

كان من بينهم رجلٌ يقف أمام جندي نملة معين والذي كان وو جين-تشول على دراية تامّة به.

نظر وو جين-تشول خلفه، ليس على الموظف الذي ناداه بل على شاشة التلفاز الكبيرة والتي تُظهِر مذيع الأخبار يتحدث بشكل عاجل إلى المشاهدين.

لكنّ وو جين-تشول هزّ رأسه رُغمَاً عنه.

[الجميع، وصلت إحدى الكاميرات لدينا أخيراً إلى الموقع!]

الآن فقط بعد أن تمكّن من فتح القفل عن كامل قواه، أدرك مرة أخرى كم من الوقت كان الملك يراقبه. استمر جين-وو في التحقق من جواره، وسرعان ما اكتشف ظهور جندياه الذين بمستوى مارشيل.

ربما كانت الكاميرا موضوعة على سطح مبنى مرتفع لأنّ المشهد على الشاشة كان يتم تصويره من مسافة بعيدة، لكن، ذلك وحده كان كافياً.

لكن الآن…

كانت العاصفة الثلجية التي تغطي المدينة مُشَتَّتَة من قبل نوع من قوة غير مرئية.

’سلطة الحاكم.‘

بالشعور بالاهتياج الآن، تجاوز رئيس الجمعية وو جين-تشول كل الموظفين الذين وقفوا من مقاعدهم وهرعوا إلى مقدمة الشاشة العملاقة.

الجدار.

باللحظة التي انفجر فيها الضباب الجليدي، أصبح من الممكن رؤية الهيئات التي تقف على الشارع.

من كان يظنّ أنّ ملك الظل قد هبط إلى هذا العالم بخطة خبيثة في جعبته؟ إلّا إذا كانوا يتحدثون عن الإنسان المتنكر كملك الموتى، لا بأس، لكن بالتأكيد، لم يُرِدْ الوحش القتال ضد ملك الظل الحقيقي.

كان هناك خمسة أشخاص. لا، اجعلهم أربعة، بالإضافة لمخلوقٍ واحد.

’’هاه…..‘‘

كان من بينهم رجلٌ يقف أمام جندي نملة معين والذي كان وو جين-تشول على دراية تامّة به.

كان هناك عدواً واحداً فقط الآن؛ بدا المخلوق الوحيد من الثلج مرعوباً حتّى النّخاع، لأنّه كان راسخ في البقعة التي يقف عليها، غير قادر على الحراك حتى لِشبر واحد.

’’إنّه الصياد سيونغ جين-وو!‘‘

…. فتح جين-وو عينيه

صرخ وو جين-تشول بدون دراية حتّى لنفسه. رأى الموظفون الآخرون بقايا حطام الأُناس الجليديين المنتشرين حول جين-وو وهدروا في سعادة.

كان ذلك حقاً للحظة واحدة.

وااه-آه!!

ربما، كان محكومٌ على أمّة كوريا بالفشل.

لم يكن جين-وو فحسب، والذي بدا ميتاً بالتأكيد، واقفاً بشكلٍ مستقيم تماماً، بل بدا أنّه حاصر عدوه أيضاً، لذا كيف أمكنهم كبح صرخاتهم الآن؟

بمجرد أن مرّت رياح المانا العاتية، قام الملك بفك الحاجز بسرعة واستقبله منظر حطام البشر الجليدين، متناثراً في كل مكان. كان النبض القوي للمانا قد دمرهم جميعاً، حتّى غيوم العاصفة الثلجية التي استدعتها اختفت أيضاً.

في الواقع، حتى الدموع هددت وو جين-تشول بالخروج من عينيه.

إذا أراد المرء إيقاف ذلك الرجل، إذاً يحتاج إلى قوة تفوق طاقته بكثير. إحداها احتاجت ملك الدمار.

كان هناك عدواً واحداً فقط الآن؛ بدا المخلوق الوحيد من الثلج مرعوباً حتّى النّخاع، لأنّه كان راسخ في البقعة التي يقف عليها، غير قادر على الحراك حتى لِشبر واحد.

بمجرد قطع البث التلفزيوني، ضرب رئيس الجمعية وو جين-تشول قبضته على المكتب.

لا يستطيع أحد أن يعرف ما حدث في تلك العاصفة الثلجية، لكن الحالة وصلت إلى تغيُّر بمئة وثمانين درجة الآن.

’’ليس هناك حاجة لكم يا رفاق للتدخل هنا.‘‘

لم يكن بحاجة لسماعها، لكنّ وو جين-تشول عَلِمَ أنَّ انتباه العالم بأسره كان مُرَكَّزَاً على نفس اللقطات التي تُبَث.

’المعذرة.‘

فقط بأيّ طريقة دمّر الصياد سيونغ ذلك الوحش الآن؟ امتلأ وجه رئيس الجمعية وو جين-تشول بالترقُّب بسرعة بينما كان يشاهد جين-وو.

’’إنّه الصياد سيونغ جين-وو!‘‘

لكن بعد ذلك…

كان يقترب رمح الجليد الذي يدور بسرعة لا تصدق بالتأكيد، ولو بوصة واحدة في كل مرة. وخَلْفِ ذلك، كان بإمكانه أن يرى وجه ملك الجليد المشوه بشكلٍ عميق ناحيته.

بدا أنّ جين-وو يقول شيئاً للوحش قبل أن يغطس تحت قدميه ويختفي من الموقع.

’’ستكون الأخير.‘‘

’….؟؟؟‘

تمعنّ جين-وو فيهم بسعادة قبل أن يتذكر أنّ هناك رمحاً قادماً في طريقه.

تصلبت تدريجياً تعابير الموظفين الذين كانوا يعانقون بعضهم البعض للاحتفال.

لن تأتي فرصة كهذه مرة ثانية. حتى لو كانت هناك فجوة كبيرة في القوة الفردية، كيف يجرؤ على إبعاد عينيه عن عدوه؟

في النهاية…

…. فتح جين-وو عينيه

…. اختفى جين-وو تماماً من ساحة المعركة.

[الجميع، وصلت إحدى الكاميرات لدينا أخيراً إلى الموقع!]

لابد أن المصور كان مذعوراً أيضاً بينما واصلت الكاميرا التحرك من هذا الطريق وذاك من أجل تحديد موقع جين-وو. لسوء الحظ، حتّى شعره لا يمكن أن يُرَى الآن.

’’لكنّه سيكون خَطِرَاً جداّ يا سيدي!‘‘

’’هاه…..‘‘

هذا الشعور…

لم يستطع وو جين-تشول إخفاء ارتباكه وفرك فمه. وحلَّتْ نوبة أخرى من الصمت الشديد في مكتب رئيس الجمعية.

كان هناك خمسة أشخاص. لا، اجعلهم أربعة، بالإضافة لمخلوقٍ واحد.

***

مثل حشرة تزحف إلى الأمام، كان الرمح يقترب باستمرار شيئاً فشيئاً. لإيقاف تقدم السلاح، استخدم جين-وو إحدى قواه.

بعد العودة إلى المخبأ الواقع في غابة في مكانٍ ما، بدأت أسنان ملك الأنياب المتوحشة بالطقطقة.

ووو-ونج-!

ضاقت هالة الموت تلك تدريجياً حول عنقه. يا له من أمرٍ مؤسف، إضاعة الوقت في الجدال مع ملك الصقيع وتأخير هروبه من ذلك المكان.

صرخ وو جين-تشول بدون دراية حتّى لنفسه. رأى الموظفون الآخرون بقايا حطام الأُناس الجليديين المنتشرين حول جين-وو وهدروا في سعادة.

في السابق عندما كان يطارد أعظم صياد في البرازيل، لم تكن الأرض أكثر من أرض صيد مليئة بالفريسة الضعيفة. كان الوحش مُتَجَرِّعَاً لِمشاعر الحرية بعد أن ترك وراءه الفجوة الكئيبة المملة بين الأبعاد حيث لم يكن هناك عملياً أي متعة للقيام بها.

’….؟؟؟‘

لكن الآن…

بمجرد أن مرّت رياح المانا العاتية، قام الملك بفك الحاجز بسرعة واستقبله منظر حطام البشر الجليدين، متناثراً في كل مكان. كان النبض القوي للمانا قد دمرهم جميعاً، حتّى غيوم العاصفة الثلجية التي استدعتها اختفت أيضاً.

من كان يظنّ أنّ ملك الظل قد هبط إلى هذا العالم بخطة خبيثة في جعبته؟ إلّا إذا كانوا يتحدثون عن الإنسان المتنكر كملك الموتى، لا بأس، لكن بالتأكيد، لم يُرِدْ الوحش القتال ضد ملك الظل الحقيقي.

’آه، لذلك كنت قد امتلكت بالفعل قوة ملك الظل في نفسي، حتى ذلك الحين.‘

إذا أراد المرء إيقاف ذلك الرجل، إذاً يحتاج إلى قوة تفوق طاقته بكثير. إحداها احتاجت ملك الدمار.

هذا الشعور…

’الآن بعد أن سارت الأمور على هذا النحو، فليس لدي خيار سوى الاختباء هنا والانتظار بهدوءٍ حتى يظهر إمبراطور التنين…‘‘

هذا كان نطاق رؤية ملك الظل عندما استعدّ للمعركة. قدرته قد وصلت على إدراك ذلك إلى العالم الذي لا يمكن لأي إنسان آخر أن يأمل من أي وقت مضى في وصوله، وجَعَلَهُ كما لو أنّ كل شيء من حوله توقف.

استلقى الوحش على السرير المصنوع من الأوراق والفروع.

’ربما…‘

عندما حدث ذلك، تجمّع عدة وحوش برية من عالم الفوضى، والتي يشار إليها بالوحوش من قِبَلِ البشر، واستلقوا حول أقدام الملك.

رفع جين-وو صوته.

لم تكن هذه الوحوش البرية التي تمتلك طاقة سحرية قوية سوى الحرّاس الملكيين للملك. كانوا يطبطبون ويفركون وجوههم عندما بدأ ملكهم بمداعبتهم

هذا كان نطاق رؤية ملك الظل عندما استعدّ للمعركة. قدرته قد وصلت على إدراك ذلك إلى العالم الذي لا يمكن لأي إنسان آخر أن يأمل من أي وقت مضى في وصوله، وجَعَلَهُ كما لو أنّ كل شيء من حوله توقف.

ولكن بعد ذلك، شعر الملك بشيء قبالته، وتوقف عن مداعبة رؤوس حيواناته الأليفة التي كانت في موضعه المريح والمتضجع.

ألم تبدو الفجوة بينهما كبيرة جداً؟!

’مم….؟؟‘

انزلقت ذراعه اليمنى خلف ظهره وبدأت مانا تتجمع هناك في كتلة كبيرة، ثم شرع في صنع أقوى رمح من الجليد كان قد صنعه في أي وقت مضى.

كان الفرو على الحيوانات الأليفة يقف منتصباً.

الحاسة السادسة التي تمتلكها كل الحيوانات، الإحساس الذي لا يمكن تفسيره وهو ينتقل إلى أسفل عنقه مسبِّبَاً كل أنواع القشعريرة لتنتشر في جسد الملك.

بمجرد أن مرّت رياح المانا العاتية، قام الملك بفك الحاجز بسرعة واستقبله منظر حطام البشر الجليدين، متناثراً في كل مكان. كان النبض القوي للمانا قد دمرهم جميعاً، حتّى غيوم العاصفة الثلجية التي استدعتها اختفت أيضاً.

حوَّلَ نزره إلى نفس البقعة حيث كانت الوحوش المتوترة تحدق بها قبل أن تضِيق عينيه إلى شقّ. لأنَّ ظل الشجرة الموجودة على بعد عدة خطوات كانت تتأرجح بشكلٍ ملحوظ.

سقط قلبه إلى قاع معدته. حتى لو حالفهم الحظ وتمكنوا من قتل تلك الوحوش، سيعانون من خسائر فادحة. هل يمكن أن يكونوا قادرين على التعامل مع تلك البوابة العملاقة الغير منطقية مع بقية الصيادين، لا، بشكل أكثر دقة، بدون وجود الصياد سيونغ جين-وو؟

تسرَّب الصوت المليء باليأس من فم ملك الأنياب المتوحشة بعد التقاط رائحة الموت المُتَغلغل في مخبأه.

في الوقت نفسه، تلقّى البشر الجليديين أوامر من سيدهم وتحالفوا على جين-وو مثل عشٍّ من النمل الغاضب.

’’أيمكن أن يكون…؟‘‘

نهاية الفصل..

نهاية الفصل..

’مم….؟؟‘

ترجمة: Tasneem ZH

هذا كان نطاق رؤية ملك الظل عندما استعدّ للمعركة. قدرته قد وصلت على إدراك ذلك إلى العالم الذي لا يمكن لأي إنسان آخر أن يأمل من أي وقت مضى في وصوله، وجَعَلَهُ كما لو أنّ كل شيء من حوله توقف.

تدقيق : Drake Hale

قبل أن يشعر المرء برغبة شديدة للتساؤل عما إذا كانت ذراع الملك اليمنى التي تمسك الرمح قد توسعت أكثر من اللازم أم لا…

وفي الوقت نفسه، توقَّفَ تدفق الوقت في المناطق المحيطة كما لو كان زر ’التوقف المؤقت‘ قد ضُبِطَ على إعادة التشغيل. لا، في الواقع، تباطأ الوقت إلى درجة أنّه بدا تقريباً كما لو كان قد وصل إلى طريق مسدود.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط