نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-221

الفصل 221

الفصل 221

 

كوااه-!!

< أتمنى أن تستمتعوا >

[…. هذا في الواقع صوت المهندس.]

رنّ صوت الأنثى المألوف في النظام في رأسه لحظة أن نطق جين-وو بِ ’انهض‘.

كما لو أنّ الرجل المرتدي لرداء لم يكن له غرض سوى حماية أوعية ملك الظل، فقد ثبت في مكانه، ولم يطارد الملوك.

[’انهض.‘]

[لكنك وعدتني بمهاجمة ملك الظل معي، أليس كذلك؟!]

[رمز حذف نظام رعاية ’اللعب‘ تم إدخاله.]

لم يكلف الرجل الذي يرتدي الرداء نفسه عناء الرد. لا، بدلاً من الإجابة، قرّبَ خنجراه من ذقنه، من الواضح أنّه يدخل في وضعية للقتال. تلك كانت علامة جيدة كإحدى نواياه (يعني بأنّ نية مكشوفة ومُتَوقَّعة كهذه كان على الأقل علامة جيدة لهما (الملكان)).

[سيتم حذف النظام الآن.]

لقد اتخذ القرار الصحيح بالتخلي عن رفيقه السابق، ملك الشياطين، ملك الألهبة البيضاء، والهروب من ساحة المعركة في ذلك الوقت.

مُنِحَ جين-وو الآن القوة الحقيقية لِملك الظل، مما يعني بأنّ النظام أصبح الآن غير متعلق به. لذا، بدأ يحذف نفسه.

[استعيدت قدرات الجندي إيغريت من رتبة المارشال كاملة.]

شعر وكأنّه يودع مربية كانت تعتني به منذ طفولته، ثم فجأة، خطر في باله سؤال وسأل ملك الظل.

كان ملك الأنياب المتوحشة هو ملك الوحوش والذي تأسست قوته على قوة الحياة الوفيرة للمخلوقات المحيطة. وكانت قوة الموت القادرة على أكل القوة الحياتية، أكثر شيء مخيف ومرعب في الكون.

’’كيف أَدْخَلْتَ صوت الأنثى في النظام؟‘‘

اهتاج ملك الأنياب المتوحشة من تلك الكلمات، ومسك بغضب ياقات جان الثلج العجوز.

[…. هذا في الواقع صوت المهندس.]

[’انهض.‘]

كان الملك مصدوماً قليلاً من سؤال جين-وو المفاجئ، لكن في النهاية، أضاف تفسيراً أكثر.

بهذه الكلمات الوداعية، دخل الوحش البوابة.

[كان جنس ذلك المخلوق خنثى. فَمن الممكن لهم أن ينتجوا أصواتاً ذكورية وأنثوية.]

أمال ملك الصقيع كتفه ورفع ذراعه اليمنى عالياً جداً. في لحظة، تجمع الهواء البارد حول الذراع وتحول إلى كتلة جليدية عملاقة.

’’…..‘‘

على هذا المعدل، ستصبح الأمور خطيرة جداً. فَهِمَ الرجل الذي يرتدي الرداء هذا. لكن، إذا حاول التهرب من هذا الهجوم، فسيضرب الهجوم جين-وو الذي كان لا يزال مستلقٍ على الأرض.

غالباً ما تساءل مَنْ صاحب ذلك الصوت الواضح والرائع والذي كان في كل مرة يرافق رسائل النظام، ولكن للتفكير في أنّه نفس الرجل طوال الوقت.

تجعّدت تعابير وجه جان الثلج ببشاعة.

تجنب جين-وو نظراته بشعوره بالحرج قليلاً، مما دفع ملك الظل إلى الضحك تحت أنفاسه.

ضغط ملك الصقيع على لسانه بحزن عندما شاهد البوابة تتقلص تدريجياً قبل أن تختفي تماماً من المشهد.

’’كه، كه.‘‘

لم يكن ملك الصقيع يخطط فقط لسحق الرجل، لكن أوعية ملك الظل الملقى خلفه، أيضاً. لقد حرّكَ  كامل طاقته السحرية ليهدم كتلة الثلج للأسفل.

’لقد استمتعت أيضاً بمشاهدة ذلك الجزء منك أيضاً.‘

دفع هديره الصاخب بالبشر الجليديين إلى التبعثر بسرعة. وقف ملك الصقيع أمام الرجل وفتح فمه على أوسعه.

كان هذا الرجل حقاً يستحق خيانة وعد المهندس ، على الرغم من أنّ الثقة كانت واحدة من أهم الأشياء للملوك. أومضت لمحة صغيرة من الحزن لوقت قصير في عينيه.

وأخيراً…

وفي غضون ذلك، استمر النظام في حذف نفسه خطوة خطوة.

هذا الشكل كان قد تم تجهيزه في درع أسود نفاث. وبعد ذلك، كان هناك شعر أحمر دموي يمتد من قمة الخوذة على طول الطريق وصولاً إلى ظهره.

[رُفِعَتْ جميع القيود المفروضة على القوة التي يمتلكها ’اللاعب‘.]

’’…..‘‘

[مع إزالة القيود، كل جندي ظل من رتبة ’المارشال‘ والذي يتمتع بسلطة الملك، سيستعيد كل سلطاته الأصلية.]

صرخ ملك الصقيع.

[استعيدت قدرات الجندي إيغريت من رتبة المارشال كاملة.]

استدار إيغريت وركع بأدب مُخْفِضَاً رأسه.

[تم تعزيز إحصائيات الجندي  بيرو من رتبة المارشال بشكل كبير.]

[ابتعدوا عن الطريق!!]

[يعود ملك الظل السابق، ’أوزبورن‘، إلى عالم الفراغ الأبدي.]

[رمز حذف نظام رعاية ’اللعب‘ تم إدخاله.]

استمع جين-وو إلى الرسائل بصمت قبل أن يرفع رأسه. وجد ملك الظل، على الرغم من مواجهته لنهايته الخاصة، يحدق مرة أخرى في وجهه بعيون هادئة.

[مع إزالة القيود، كل جندي ظل من رتبة ’المارشال‘ والذي يتمتع بسلطة الملك، سيستعيد كل سلطاته الأصلية.]

كان جين-وو قادراً على فهم كل الألم والمعاناة التي مر بها الملك بسبب ذكريات الماضي البعيد، ولذلك كانت وداعاته صادقة ومن القلب.

تتم توليد ضغط رياح قوي في نفس الوقت مع انفجارٍ من الضوء ما أجبر ملك الأنياب المتوحشة وملك الصقيع على الابتعاد. الأول استعاد وقفته أولاً، وحواجبه ترتجف.

’وداعاً أيها الملك. أدعو بأن تجد الراحة المسالمة التي تمنيتها بشدة في أرض النوم الأبدي.‘

[هل ستقوم فعلاً بحذف النظام بجميع الوظائف المتصلة به؟]

أخيراً، حتى رسالة النظام التي تدل على الوداع ظهرت.

شاهد الرجل ظل كتلة الثلج المتساقطة ينمو بشكل أكبر ورفع كلتا ذراعيه المتجمدتين للأعلى. حتى لو تحطمت ذراعيه، حتى لو سُحِقَ جسده، يجب أن يحمي جين-وو.

[هل ستقوم فعلاً بحذف النظام بجميع الوظائف المتصلة به؟]

[سأغادر.]

أضاءت أيقونتان من ’نعم‘ و ’لا‘ في الهواء الفارغ.

في الواقع، لم يكن هناك وقت لتضييع أنفاسه هنا. شعر برعب الموت يقترب من أيِّ وقتٍ مضى مع كل ثانية تمر، وسرعان ما حرّرَ ياقات جان الثلج قديماً لتوليد بوابته الشخصية.

وجّه جين-وو نظرته للمرة الأخيرة نحو ملك الظل. حتى في النهاية، لم يفقد الملاك السابق ابتسامته.

وبدأ الهواء بالتجمد. حتّى أنّ الجليد تشكّل على ذقن الرجل المرئي تحت القبعة التي تغطي رأسه ورقبته.

لأنّ تلك ستكون الصورة الدائمة المنقوشة في قلبه، مع ذلك، ابتسم جين-وو أيضاً.

تتم توليد ضغط رياح قوي في نفس الوقت مع انفجارٍ من الضوء ما أجبر ملك الأنياب المتوحشة وملك الصقيع على الابتعاد. الأول استعاد وقفته أولاً، وحواجبه ترتجف.

بابتسامة، أصدر المُدْخَلْ النهائي له إلى النظام.

تضخمت الأوردة على عنق جان الثلج الهائج بشكلٍ واضح. من المؤسف أنّ ملك الأنياب المتوحشة ظلّ محافظاً على ثباته في ردّه.

’’نعم.‘‘

[تقترب منّا أسوأ كارثة يمكن تخيلها من خلال جسم الإنسان الذي تحاول حمايته! هل تخطط لجلب نهاية العالم إلى هذا العالم بيديك؟؟]

***

شعر وكأنّه يودع مربية كانت تعتني به منذ طفولته، ثم فجأة، خطر في باله سؤال وسأل ملك الظل.

قعقعة!!

في الواقع، لم يكن هناك وقت لتضييع أنفاسه هنا. شعر برعب الموت يقترب من أيِّ وقتٍ مضى مع كل ثانية تمر، وسرعان ما حرّرَ ياقات جان الثلج قديماً لتوليد بوابته الشخصية.

تتم توليد ضغط رياح قوي في نفس الوقت مع انفجارٍ من الضوء ما أجبر ملك الأنياب المتوحشة وملك الصقيع على الابتعاد. الأول استعاد وقفته أولاً، وحواجبه ترتجف.

على عكس الملوك اللذين سيطروا تماماً على جسد المضيف وكيانه، سوف يتفتَّت الشخص الذي يستعير قوة الحاكم قريباً إلى غبارٍ ويختفي.

[جزء من الضوء البرّاق….؟]

رنّ صوت الأنثى المألوف في النظام في رأسه لحظة أن نطق جين-وو بِ ’انهض‘.

كان جسد العدو المرتديَاً لرداء يحترق الآن في اللهب الذهبي. كان ذلك الضوء رمز الحكام.

 

هذا الوغد كان، بلا شك، إنسان مستعيراً لقواهم. لكن، لماذا كان الحكام يساعدون واحداً من أقوى الملوك هناك، ملك الظل؟

تجعّدت تعابير وجه جان الثلج ببشاعة.

صرخ ملك الصقيع.

… كان هناك تصادم.

[تقترب منّا أسوأ كارثة يمكن تخيلها من خلال جسم الإنسان الذي تحاول حمايته! هل تخطط لجلب نهاية العالم إلى هذا العالم بيديك؟؟]

الغريب في الأمر هو أنّه على الرغم من أنّ كان هناك تصادم، لم يشعر بأي تأثير من ذلك على الإطلاق.

’’…..‘‘

’’نعم.‘‘

لم يكلف الرجل الذي يرتدي الرداء نفسه عناء الرد. لا، بدلاً من الإجابة، قرّبَ خنجراه من ذقنه، من الواضح أنّه يدخل في وضعية للقتال. تلك كانت علامة جيدة كإحدى نواياه (يعني بأنّ نية مكشوفة ومُتَوقَّعة كهذه كان على الأقل علامة جيدة لهما (الملكان)).

’’أنا لم أعطي إذني للهروب.‘‘

تصلب تعبير ملك الصقيع بعد تأكيد قرار هذا الرجل مرة أخرى.

بوم-!!

استعار خصمه الحالي قوى الحكام، ونشَّط مظهر الجسد الروحي لكن، لا يستطيع جسم الإنسان أن يقاوم قوة الإله.

’’…..‘‘

على عكس الملوك اللذين سيطروا تماماً على جسد المضيف وكيانه، سوف يتفتَّت الشخص الذي يستعير قوة الحاكم قريباً إلى غبارٍ ويختفي.

صرخ بيرو، بعد ظهوره بجانب إيغريت، بصوتٍ عالٍ كما لو كان يعلن عودة سيده، وسرعان ما ركع وهو يواجه نفس الاتجاه.

’حتى ذلك الحين… سيخاطر بالموت فقط للمساعدة في إحياء ملك الظل؟؟ ما الذي يخطط له الحاكم الآن..؟!‘

شاهد الرجل ظل كتلة الثلج المتساقطة ينمو بشكل أكبر ورفع كلتا ذراعيه المتجمدتين للأعلى. حتى لو تحطمت ذراعيه، حتى لو سُحِقَ جسده، يجب أن يحمي جين-وو.

نظر ملك الصقيع إلى ملك الأنياب المتوحشة. تبادلوا النظرات المشبوهة. لم يكن هناك وقت. أومأ الرجل الشبيه بالوحش، ملك الأنياب المتوحشة، برأسه.

بابتسامة، أصدر المُدْخَلْ النهائي له إلى النظام.

وعلى الفور، انقسم الملكان يميناً ويساراً ليقتربا من الرجل المرتدي لرداء من كلا الجانبين، قبل أن يمطرا وابل من الهجمات المتواصلة.

[بدأت المانا المحيطة بالصراخ بأنّ ملك الظل سيصل قريباً.]

حاولت مخالب الوحش والرمح المصنوع من الجليد تمزيق الرجل المرتدي لرداء مراتٍ لا تحصى، ولكن كما لو كان ارتداد جيد في القتال، صدّ وقاوم بسهولة الهجمات الموجّهة إليه بتَحرّكات ماهرة.

تجعّدت تعابير وجه جان الثلج ببشاعة.

كان يدع رمح الثلج ينزلق من خلفه أو يحجب المخالب، لكنّه لم ينسى أبداً أن يرمي هجومه المضاد بين الحين والآخر أيضاً.

لم يكلف الرجل الذي يرتدي الرداء نفسه عناء الرد. لا، بدلاً من الإجابة، قرّبَ خنجراه من ذقنه، من الواضح أنّه يدخل في وضعية للقتال. تلك كانت علامة جيدة كإحدى نواياه (يعني بأنّ نية مكشوفة ومُتَوقَّعة كهذه كان على الأقل علامة جيدة لهما (الملكان)).

كان هذا عمل محارب نجا من عدد غير معقول من ساحات المعارك طوال حياته. كان بمعنى آخر خصم مزعج حقاً. كان عدو يمتلك قوة كبيرة وتقنيات، متجاهلاً حياته الخاصة لمنع تقدم الملكين.

في ذلك الوقت، شهدَ ملك الأنياب المتوحشة أعماق قوى ملك الظل عندما واجها بعضهم، ونجا ضد ستة جيوش ضخمة تتكون من جيش الوحوش، جيش شيطاني ينتمي إلى ملك الألهبة البيضاء (باران) ، وأخيراً، جيوش الحكام الأربعة.

بوم-!!

’’كه، كه.‘‘

حجب الرجل الذي يرتدي الرداء الأسلحة التي كانت تحمل كميات لا تصدق من الطاقة السحرية والتي تعود إلى الملكين، ثم دفعهم بعيداً مرة أخرى.

[إيغريت؟!]

هبط الملوك في مسافة بعيدة، حاكمين بشكل صحيح بأنّه سيكون من الصعب جداً الحصول على النتيجة المطلوبة في الوقت المناسب على هذا المعدل.

[جزء من الضوء البرّاق….؟]

تاب، تاب.

كان هذا الرجل حقاً يستحق خيانة وعد المهندس ، على الرغم من أنّ الثقة كانت واحدة من أهم الأشياء للملوك. أومضت لمحة صغيرة من الحزن لوقت قصير في عينيه.

كما لو أنّ الرجل المرتدي لرداء لم يكن له غرض سوى حماية أوعية ملك الظل، فقد ثبت في مكانه، ولم يطارد الملوك.

’….!!‘

[…. ما هي هويتك الحقيقية؟!]

وفي غضون ذلك، استمر النظام في حذف نفسه خطوة خطوة.

تُرِكَ ملك الصقيع مفزوعاً ومُحتاراً، لكنّ الرجل المرتدي لرداء ظلّ صامتاً كالمعتاد.

حينها…

حينها…

ما كان إلّا العبد المخلص لملك الظل، إيغريت. دافع ضد الكتلة الهائلة من الجليد قبل تقريباً دفعها بعيداً.

عاد ملك الأنياب المتوحشة فجأة من مظهره المستذئب إلى شكله الإنساني وتحدث.

[حتى مع ذلك، كيف يمكن لملك من كل الوحوش أن يهرب بذيله بين ساقيه؟!]

[أنا انتهيت من هذا.]

عادت الأنياب الحادة التي تختلس النظر من شفتيه إلى الداخل، وتغيّرت أيضاً مخالبه الطويلة إلى أظافر شخصٍ عادي. بينما استدار للمغادرة، صرخ ملك الصقيع بسرعة لإيقاف رفيقه.

[حتى مع ذلك، كيف يمكن لملك من كل الوحوش أن يهرب بذيله بين ساقيه؟!]

[لقد وصلنا إلى هذا الحد، ولكنّك مع ذلك ترغب في الانسحاب الآن؟! هل أنت مجنون؟!]

بدأت عشرات الآلاف من رماح الجليد -التي تكوّنت من مانا مبلورة في الهواء- تُمطر مثل ثلجٍ متساقط. كان كل رمحٍ يحمل قوة كافية لقتل شخصٍ في طلقة واحدة. ذلك كان مدى رعب هذا الهجوم.

[ تشعر به؟]

لقد اتخذ القرار الصحيح بالتخلي عن رفيقه السابق، ملك الشياطين، ملك الألهبة البيضاء، والهروب من ساحة المعركة في ذلك الوقت.

هز ملك الأنياب المتوحشة رأسه.

تجنب جين-وو نظراته بشعوره بالحرج قليلاً، مما دفع ملك الظل إلى الضحك تحت أنفاسه.

لقد كان يمتلك الإدراك الحسي والذي كان أكثر بكثير من المعيار العادي، وبعد أن انتبه للغلاف الجوي المتغيّر، ارتجف جسمه بشكل طفيف جدا.

في كل مرة يضرب فيها ملك الصقيع الرجل، جذعه العلوي يترنح بشكلٍ واضح. لكنّه لم يأخذ أي خطوة للوراء، ولا حتّى مرة. شكّل الدم على ساقيه بركة تحت قدميه، لكنه استمر في التحمل.

[بدأت المانا المحيطة بالصراخ بأنّ ملك الظل سيصل قريباً.]

[جنودي!]

انتقلت نظرة ملك الأنياب المتوحشة إلى السماء قبل أن تعود إلى ملك الصقيع.

تاب، تاب.

[سأغادر.]

كان جسد العدو المرتديَاً لرداء يحترق الآن في اللهب الذهبي. كان ذلك الضوء رمز الحكام.

[لكنك وعدتني بمهاجمة ملك الظل معي، أليس كذلك؟!]

تحوَّلَ ملك الصقيع إلى عاصفة ثلجية عملاقة غطت الأرض على الفور. اصطدمت العاصفة الثلجية العنيفة بكل مكان!

تضخمت الأوردة على عنق جان الثلج الهائج بشكلٍ واضح. من المؤسف أنّ ملك الأنياب المتوحشة ظلّ محافظاً على ثباته في ردّه.

ألقى نظرة شاملة حول المناطق المحيطة المدمرة بشكل فوضوي وألقى سؤالاً على ملك الصقيع.

[كان وعدي ينطبق فقط عندما كانت الأوعية بشرية. لكن الأمر الحقيقي أوشك على القدوم ، لذا ليس هناك سبب آخر لألتزم بوعدنا.]

نهاية الفصل…

[حتى مع ذلك، كيف يمكن لملك من كل الوحوش أن يهرب بذيله بين ساقيه؟!]

[هجوم.]

اهتاج ملك الأنياب المتوحشة من تلك الكلمات، ومسك بغضب ياقات جان الثلج العجوز.

’الآن، دعنا نرى إنْ كنت قادر على مقاومة هذا!‘

[أنت لا تستطيع فهمي لأنّك لم تذق أبداً القوة الحقيقية لملك الظل، أوه يا ملك الصقيع!!]

إن ظهر جندي الظل من رتبة المارشال فهذا يعني فقط…!

في ذلك الوقت، شهدَ ملك الأنياب المتوحشة أعماق قوى ملك الظل عندما واجها بعضهم، ونجا ضد ستة جيوش ضخمة تتكون من جيش الوحوش، جيش شيطاني ينتمي إلى ملك الألهبة البيضاء (باران) ، وأخيراً، جيوش الحكام الأربعة.

لقد تجاوز نطاق تصوره حدود كوريا الجنوبية في لحظة و غطى الكوكب بأكمله.

وحش كذاك كان على وشك الظهور هنا، لذا من يهتم بكرامة الشخص في مثل هذه الحالة؟ لا بأس إنْ سخر الآخرون من الملك لاختبائه خلف إمبراطور التنين. سيفعل أي شيء إن كان ذلك يعني البقاء على قيد الحياة حتى النهاية.

< أتمنى أن تستمتعوا >

لقد اتخذ القرار الصحيح بالتخلي عن رفيقه السابق، ملك الشياطين، ملك الألهبة البيضاء، والهروب من ساحة المعركة في ذلك الوقت.

أخيراً، فهم ملك الصقيع ما قاله ملك الأنياب المتوحشة قبل أن يهرب.

والآن، لم يكن لديه الجرأة للمخاطرة بمواجهة الحقيقية بينما كان يحاول قتل أوعية ملك الظل.

ضُرِبَ على كتفه رمح جليدي، وترنّح بشكل غير مستقر على قدميه.

كان ملك الأنياب المتوحشة هو ملك الوحوش والذي تأسست قوته على قوة الحياة الوفيرة للمخلوقات المحيطة. وكانت قوة الموت القادرة على أكل القوة الحياتية، أكثر شيء مخيف ومرعب في الكون.

’الآن، دعنا نرى إنْ كنت قادر على مقاومة هذا!‘

في الواقع، لم يكن هناك وقت لتضييع أنفاسه هنا. شعر برعب الموت يقترب من أيِّ وقتٍ مضى مع كل ثانية تمر، وسرعان ما حرّرَ ياقات جان الثلج قديماً لتوليد بوابته الشخصية.

وحش كذاك كان على وشك الظهور هنا، لذا من يهتم بكرامة الشخص في مثل هذه الحالة؟ لا بأس إنْ سخر الآخرون من الملك لاختبائه خلف إمبراطور التنين. سيفعل أي شيء إن كان ذلك يعني البقاء على قيد الحياة حتى النهاية.

[سأدعو بأن تكون محظوظاً.]

تاب، تاب.

بهذه الكلمات الوداعية، دخل الوحش البوابة.

[مع إزالة القيود، كل جندي ظل من رتبة ’المارشال‘ والذي يتمتع بسلطة الملك، سيستعيد كل سلطاته الأصلية.]

ضغط ملك الصقيع على لسانه بحزن عندما شاهد البوابة تتقلص تدريجياً قبل أن تختفي تماماً من المشهد.

[ تشعر به؟]

[يا له من أحمق.]

لقد اتخذ القرار الصحيح بالتخلي عن رفيقه السابق، ملك الشياطين، ملك الألهبة البيضاء، والهروب من ساحة المعركة في ذلك الوقت.

كيف يمكن لأحمق يهرب في خوف، حتى عندما كان هناك فريسة ميتة تقريباً أمام عينيه، أن يستحق لقب أفضل صياد في عالم الفوضى؟

***

بقيت أفكار ملك الجليد كما كانت من قبل – كان يجب على ملك الظل أن يموت، مهما كلّفه الأمر. وكانت الفريسة جيدة مثل البقشيش لكونها على حافة الهاوية. لا شيء سيتغير فقط لأنّ عائقاً كان قد ظهر فجأة.

ما كان إلّا العبد المخلص لملك الظل، إيغريت. دافع ضد الكتلة الهائلة من الجليد قبل تقريباً دفعها بعيداً.

في الواقع، لم يكن هناك سبب لاستعارة يد (مساعدة) جبان. بِتَوَصُّلُه إلى ذلك القرار ذلك، نشّط ملك الصقيع مظهره الروحي.

جُرِفَت السيارات التي كانت لا تزال في الطُرق مثل ألعاب بلا قيمة، ومُزِّقَت المباني من قِبَلِ رياحٍ كالشفرة. لكنّ الرجل ذو الرداء لم يتزحزح حتّى من مكانه، وحمى جين-وو خلفه بكل ما لديه.

على الرغم من أنّ قدرته على التحمل سوف تُستَهلَك بشكل كبير من خلال الحفاظ على هذا الشكل، لأنّ هذا لم يكن العالم الذي ينتمي إليه أصلاً، كان هناك حاجة للحصول على النتيجة في أقرب وقتٍ ممكن قبل أن يُظهرَ ملك الظل نفسه.

’’أنا لم أعطي إذني للهروب.‘‘

[تذوق رعب الصقيع المرّ أيها الضعيف!]

[هجوم.]

تحوَّلَ ملك الصقيع إلى عاصفة ثلجية عملاقة غطت الأرض على الفور. اصطدمت العاصفة الثلجية العنيفة بكل مكان!

تصلب تعبير ملك الصقيع بعد تأكيد قرار هذا الرجل مرة أخرى.

بعد أن تحول إلى عاصفة حقيقية، حدّق ملك الصقيع ببرود في الرجل المرتدي لرداء في الأسفل، وهدر كالرعد.

لم يكلف الرجل الذي يرتدي الرداء نفسه عناء الرد. لا، بدلاً من الإجابة، قرّبَ خنجراه من ذقنه، من الواضح أنّه يدخل في وضعية للقتال. تلك كانت علامة جيدة كإحدى نواياه (يعني بأنّ نية مكشوفة ومُتَوقَّعة كهذه كان على الأقل علامة جيدة لهما (الملكان)).

[هذه هي قوتي الحقيقية!]

أخيراً، حتى رسالة النظام التي تدل على الوداع ظهرت.

بدأت عشرات الآلاف من رماح الجليد -التي تكوّنت من مانا مبلورة في الهواء- تُمطر مثل ثلجٍ متساقط. كان كل رمحٍ يحمل قوة كافية لقتل شخصٍ في طلقة واحدة. ذلك كان مدى رعب هذا الهجوم.

نهاية الفصل…

جُرِفَت السيارات التي كانت لا تزال في الطُرق مثل ألعاب بلا قيمة، ومُزِّقَت المباني من قِبَلِ رياحٍ كالشفرة. لكنّ الرجل ذو الرداء لم يتزحزح حتّى من مكانه، وحمى جين-وو خلفه بكل ما لديه.

استمر جين-وو .

بدأت تَظْهَرُ جروحاً لا تحصى على الرجل الذي كان يواجه وابلاً لا نهاية له من رماح العاصفة الثلجية. لم يتوقف ملك الصقيع عن هجماته ولا حتى لثانية.

ولم تَثْبُتْ ثقته بأن يكون لا أساس لها من الصحّة.

[جنودي!]

كان واثقاً جداً بأنّ طالما لم يهرب ملك الأنياب المتوحشة إلى الفجوة بين الأبعاد، وبقي مخفياً في مكانٍ ما على الأرض، فسيحدد موقعه بدون مشاكل.

من الثلوج التي تراكمت إلى الركبتين، ارتفع بشر جليديين من الطاقة السحرية واحداً تلو الآخر. وبوقت قصير، كان عددهم حوالي عدّة آلاف!

[…. هذا في الواقع صوت المهندس.]

[هجوم.]

[كيف يجرؤ إنسان وضيع وتافه….؟!]

سمع البشر الجليديون أوامر ملكهم، وانقلبوا في وقت واحد على الرجل المرتدي للرداء. قاوم بشدة ضد هؤلاء البشر بتقطيعهم ودفعهم بعيداً.

لقد اتخذ القرار الصحيح بالتخلي عن رفيقه السابق، ملك الشياطين، ملك الألهبة البيضاء، والهروب من ساحة المعركة في ذلك الوقت.

لسوء الحظ…

ما كان إلّا العبد المخلص لملك الظل، إيغريت. دافع ضد الكتلة الهائلة من الجليد قبل تقريباً دفعها بعيداً.

طعنة!

[مع إزالة القيود، كل جندي ظل من رتبة ’المارشال‘ والذي يتمتع بسلطة الملك، سيستعيد كل سلطاته الأصلية.]

ضُرِبَ على كتفه رمح جليدي، وترنّح بشكل غير مستقر على قدميه.

لم يكن ملك الصقيع يخطط فقط لسحق الرجل، لكن أوعية ملك الظل الملقى خلفه، أيضاً. لقد حرّكَ  كامل طاقته السحرية ليهدم كتلة الثلج للأسفل.

’’…..‘‘

[سأغادر.]

حتى في وسط ذلك، كان البشر الجليديون لا يزالوا يندفعوا إليه بلا هوادة. تحامل الرجل على ساقيه بالقوة، وصرَّ على أسنانه.

كما لو أنّ الرجل المرتدي لرداء لم يكن له غرض سوى حماية أوعية ملك الظل، فقد ثبت في مكانه، ولم يطارد الملوك.

تماسك الرجل الغامض بشدة. وقرر ملك الصقيع مرة أخرى دخول المعركة نفسها، تحول إلى شكل مبلور من البرودة المطلقة، وبينما كان ينبعث دخان أبيض من كامل جسده، خطى بخطوات واسعة وبشهامة نحو الرجل.

كان الغلاف الجوي نفسه يرتجف. كان يتردد صدى المانا، الطاقة السحرية المكتظة في الهواء مع دخول الوجود المتعالي.

[ابتعدوا عن الطريق!!]

أخيراً، حتى رسالة النظام التي تدل على الوداع ظهرت.

دفع هديره الصاخب بالبشر الجليديين إلى التبعثر بسرعة. وقف ملك الصقيع أمام الرجل وفتح فمه على أوسعه.

لأنّ تلك ستكون الصورة الدائمة المنقوشة في قلبه، مع ذلك، ابتسم جين-وو أيضاً.

بدأت طاقة باردة بشكل لا يصدق بالتجمع داخل فمه بعد ذلك.

نهاية الفصل…

وبدأ الهواء بالتجمد. حتّى أنّ الجليد تشكّل على ذقن الرجل المرئي تحت القبعة التي تغطي رأسه ورقبته.

وفي غضون ذلك، استمر النظام في حذف نفسه خطوة خطوة.

على هذا المعدل، ستصبح الأمور خطيرة جداً. فَهِمَ الرجل الذي يرتدي الرداء هذا. لكن، إذا حاول التهرب من هذا الهجوم، فسيضرب الهجوم جين-وو الذي كان لا يزال مستلقٍ على الأرض.

على عكس الملوك اللذين سيطروا تماماً على جسد المضيف وكيانه، سوف يتفتَّت الشخص الذي يستعير قوة الحاكم قريباً إلى غبارٍ ويختفي.

لم يُظْهِر الرجل أي تلميحات تهرُّب عندما كان يواجه نية قاتلة مرعبة نازحة من ملك الصقيع.

سحب كل أونصة من القوة الممنوحة له من قِبَلِ الحاكم، وتوهج جسده في التألق الذهبي الأكثر لمعاناً.

تجعّدت تعابير وجه جان الثلج ببشاعة.

ولم تَثْبُتْ ثقته بأن يكون لا أساس لها من الصحّة.

’يستعير إنسان تافه ببساطة قوى كائن أعلى من خلال الحظ ويتجرأ على تشكيل مثل هذا الوجه الوقح أمامي!‘

هز ملك الأنياب المتوحشة رأسه.

أخيراً، أُطلِقت الهالة المرعبة من البرودة من فم ملكٍ غاضبٍ جداً.

فقط بعد مواجهة ملك الظل الحقيقي، أدرك جان الثلج السبب الذي جعل ملك الوحوش يقوم بهروبه السريع والخائف في وقتٍ مبكّر.

كوااه-!!

[هذه هي قوتي الحقيقية!]

شكّلً الرجل بذراعيه ’X‘ كدفاعٍ ضد انفجار الهواء البارد. ومن الواضح أنّه تحتَّمَ على ذراعيه تحمل وطأة منع الهجوم برمته، ثم تجمدت في لحظة، غير قادرة على التحرك مرة أخرى.

كوااه-!!

وبعد ذلك، استمرت الهجمات الشرسة جداً على الرجل الغير قادر الآن على تقديم أي مقاومة.

[جزء من الضوء البرّاق….؟]

باو! باو!! باو!!! باو!!!!

اهتاج ملك الأنياب المتوحشة من تلك الكلمات، ومسك بغضب ياقات جان الثلج العجوز.

في كل مرة يضرب فيها ملك الصقيع الرجل، جذعه العلوي يترنح بشكلٍ واضح. لكنّه لم يأخذ أي خطوة للوراء، ولا حتّى مرة. شكّل الدم على ساقيه بركة تحت قدميه، لكنه استمر في التحمل.

جُرِفَت السيارات التي كانت لا تزال في الطُرق مثل ألعاب بلا قيمة، ومُزِّقَت المباني من قِبَلِ رياحٍ كالشفرة. لكنّ الرجل ذو الرداء لم يتزحزح حتّى من مكانه، وحمى جين-وو خلفه بكل ما لديه.

[كيف يجرؤ إنسان وضيع وتافه….؟!]

صرخ بيرو، بعد ظهوره بجانب إيغريت، بصوتٍ عالٍ كما لو كان يعلن عودة سيده، وسرعان ما ركع وهو يواجه نفس الاتجاه.

أمال ملك الصقيع كتفه ورفع ذراعه اليمنى عالياً جداً. في لحظة، تجمع الهواء البارد حول الذراع وتحول إلى كتلة جليدية عملاقة.

مُنِحَ جين-وو الآن القوة الحقيقية لِملك الظل، مما يعني بأنّ النظام أصبح الآن غير متعلق به. لذا، بدأ يحذف نفسه.

’الآن، دعنا نرى إنْ كنت قادر على مقاومة هذا!‘

[لقد وصلنا إلى هذا الحد، ولكنّك مع ذلك ترغب في الانسحاب الآن؟! هل أنت مجنون؟!]

لم يكن ملك الصقيع يخطط فقط لسحق الرجل، لكن أوعية ملك الظل الملقى خلفه، أيضاً. لقد حرّكَ  كامل طاقته السحرية ليهدم كتلة الثلج للأسفل.

بقيت أفكار ملك الجليد كما كانت من قبل – كان يجب على ملك الظل أن يموت، مهما كلّفه الأمر. وكانت الفريسة جيدة مثل البقشيش لكونها على حافة الهاوية. لا شيء سيتغير فقط لأنّ عائقاً كان قد ظهر فجأة.

فو-وونغ!!

[حتى مع ذلك، كيف يمكن لملك من كل الوحوش أن يهرب بذيله بين ساقيه؟!]

شاهد الرجل ظل كتلة الثلج المتساقطة ينمو بشكل أكبر ورفع كلتا ذراعيه المتجمدتين للأعلى. حتى لو تحطمت ذراعيه، حتى لو سُحِقَ جسده، يجب أن يحمي جين-وو.

كان هذا الرجل حقاً يستحق خيانة وعد المهندس ، على الرغم من أنّ الثقة كانت واحدة من أهم الأشياء للملوك. أومضت لمحة صغيرة من الحزن لوقت قصير في عينيه.

سحب كل أونصة من القوة الممنوحة له من قِبَلِ الحاكم، وتوهج جسده في التألق الذهبي الأكثر لمعاناً.

كان هذا عمل محارب نجا من عدد غير معقول من ساحات المعارك طوال حياته. كان بمعنى آخر خصم مزعج حقاً. كان عدو يمتلك قوة كبيرة وتقنيات، متجاهلاً حياته الخاصة لمنع تقدم الملكين.

وأخيراً…

وأخيراً…

بووم!!

’ما هو….؟‘

… كان هناك تصادم.

كان الملك مصدوماً قليلاً من سؤال جين-وو المفاجئ، لكن في النهاية، أضاف تفسيراً أكثر.

الغريب في الأمر هو أنّه على الرغم من أنّ كان هناك تصادم، لم يشعر بأي تأثير من ذلك على الإطلاق.

جفل جان الثلج بشدة على حين غرة، وحوّلَ بسرعة نظره إلى البقعة وراء الرجل المرتدي للرداء. بالتأكيد، لم يعد يمكن العثور علي الرجل اللاواعي الذي كان يجب أن يكون مستلقٍ هناك بعد الآن.

’ما هو….؟‘

كيااه-!!

فتح الرجل عينيه المغمضتين واكتشف شخص آخر يقف أمامه.

[ تشعر به؟]

’….!!‘

وفي غضون ذلك، استمر النظام في حذف نفسه خطوة خطوة.

هذا الشكل كان قد تم تجهيزه في درع أسود نفاث. وبعد ذلك، كان هناك شعر أحمر دموي يمتد من قمة الخوذة على طول الطريق وصولاً إلى ظهره.

[……]

ما كان إلّا العبد المخلص لملك الظل، إيغريت. دافع ضد الكتلة الهائلة من الجليد قبل تقريباً دفعها بعيداً.

على الرغم من أنّه كان ملك كل الأشياء الموجودة في البرد، كان لا يزال يرتجف بشكلٍ مثيرٍ للشفقة أمام سيد الموت الواقف أمامه.

كان لابد لملك الصقيع أن يشك في عيونه بعد ذلك الهجوم الدفاعي بشكل مثالي.

[لقد وصلنا إلى هذا الحد، ولكنّك مع ذلك ترغب في الانسحاب الآن؟! هل أنت مجنون؟!]

[إيغريت؟!]

… كان هناك تصادم.

إن ظهر جندي الظل من رتبة المارشال فهذا يعني فقط…!

تحوَّلَ ملك الصقيع إلى عاصفة ثلجية عملاقة غطت الأرض على الفور. اصطدمت العاصفة الثلجية العنيفة بكل مكان!

جفل جان الثلج بشدة على حين غرة، وحوّلَ بسرعة نظره إلى البقعة وراء الرجل المرتدي للرداء. بالتأكيد، لم يعد يمكن العثور علي الرجل اللاواعي الذي كان يجب أن يكون مستلقٍ هناك بعد الآن.

فتح الرجل عينيه المغمضتين واكتشف شخص آخر يقف أمامه.

أخيراً…

هبط الملوك في مسافة بعيدة، حاكمين بشكل صحيح بأنّه سيكون من الصعب جداً الحصول على النتيجة المطلوبة في الوقت المناسب على هذا المعدل.

أخيراً، فهم ملك الصقيع ما قاله ملك الأنياب المتوحشة قبل أن يهرب.

لأنّ تلك ستكون الصورة الدائمة المنقوشة في قلبه، مع ذلك، ابتسم جين-وو أيضاً.

كان الغلاف الجوي نفسه يرتجف. كان يتردد صدى المانا، الطاقة السحرية المكتظة في الهواء مع دخول الوجود المتعالي.

عاد ملك الأنياب المتوحشة فجأة من مظهره المستذئب إلى شكله الإنساني وتحدث.

استدار إيغريت وركع بأدب مُخْفِضَاً رأسه.

’’وجدتك.‘‘

كيااه-!!

[مع إزالة القيود، كل جندي ظل من رتبة ’المارشال‘ والذي يتمتع بسلطة الملك، سيستعيد كل سلطاته الأصلية.]

صرخ بيرو، بعد ظهوره بجانب إيغريت، بصوتٍ عالٍ كما لو كان يعلن عودة سيده، وسرعان ما ركع وهو يواجه نفس الاتجاه.

كان يدع رمح الثلج ينزلق من خلفه أو يحجب المخالب، لكنّه لم ينسى أبداً أن يرمي هجومه المضاد بين الحين والآخر أيضاً.

وبينهما خرج جين-وو بهدوء.

… كان هناك تصادم.

ألقى نظرة شاملة حول المناطق المحيطة المدمرة بشكل فوضوي وألقى سؤالاً على ملك الصقيع.

وأخيراً…

’’هل هرب الوحش؟‘‘

’حتى ذلك الحين… سيخاطر بالموت فقط للمساعدة في إحياء ملك الظل؟؟ ما الذي يخطط له الحاكم الآن..؟!‘

[……]

كان ملك الأنياب المتوحشة هو ملك الوحوش والذي تأسست قوته على قوة الحياة الوفيرة للمخلوقات المحيطة. وكانت قوة الموت القادرة على أكل القوة الحياتية، أكثر شيء مخيف ومرعب في الكون.

فقط بعد مواجهة ملك الظل الحقيقي، أدرك جان الثلج السبب الذي جعل ملك الوحوش يقوم بهروبه السريع والخائف في وقتٍ مبكّر.

رنّ صوت الأنثى المألوف في النظام في رأسه لحظة أن نطق جين-وو بِ ’انهض‘.

على الرغم من أنّه كان ملك كل الأشياء الموجودة في البرد، كان لا يزال يرتجف بشكلٍ مثيرٍ للشفقة أمام سيد الموت الواقف أمامه.

عاد ملك الأنياب المتوحشة فجأة من مظهره المستذئب إلى شكله الإنساني وتحدث.

استمر جين-وو .

’’…..‘‘

’’…. لم أسمح بذلك.‘‘

تتم توليد ضغط رياح قوي في نفس الوقت مع انفجارٍ من الضوء ما أجبر ملك الأنياب المتوحشة وملك الصقيع على الابتعاد. الأول استعاد وقفته أولاً، وحواجبه ترتجف.

لم يفهم ملك الصقيع ما كان يقصده وردّ عليه.

عادت الأنياب الحادة التي تختلس النظر من شفتيه إلى الداخل، وتغيّرت أيضاً مخالبه الطويلة إلى أظافر شخصٍ عادي. بينما استدار للمغادرة، صرخ ملك الصقيع بسرعة لإيقاف رفيقه.

[ماذا كان ذلك؟؟]

فو-وونغ!!

’’أنا لم أعطي إذني للهروب.‘‘

ضُرِبَ على كتفه رمح جليدي، وترنّح بشكل غير مستقر على قدميه.

[ما الذي تتحدث عنه…؟]

فو-وونغ!!

لم يعط جين-وو حتى وقتاً كافياً لجان الثلج لأنْ يرتبك، وأغلق عينيه ببساطة. وسرعان ما وسَّعَ إدراكه الحسي إلى محيطه بحثاً عن علامة الطاقة السحرية الفريدة التي تعود إلى ملك الأنياب المتوحشة.

لم يكلف الرجل الذي يرتدي الرداء نفسه عناء الرد. لا، بدلاً من الإجابة، قرّبَ خنجراه من ذقنه، من الواضح أنّه يدخل في وضعية للقتال. تلك كانت علامة جيدة كإحدى نواياه (يعني بأنّ نية مكشوفة ومُتَوقَّعة كهذه كان على الأقل علامة جيدة لهما (الملكان)).

لقد تجاوز نطاق تصوره حدود كوريا الجنوبية في لحظة و غطى الكوكب بأكمله.

[’انهض.‘]

كان واثقاً جداً بأنّ طالما لم يهرب ملك الأنياب المتوحشة إلى الفجوة بين الأبعاد، وبقي مخفياً في مكانٍ ما على الأرض، فسيحدد موقعه بدون مشاكل.

[’انهض.‘]

ولم تَثْبُتْ ثقته بأن يكون لا أساس لها من الصحّة.

لقد اتخذ القرار الصحيح بالتخلي عن رفيقه السابق، ملك الشياطين، ملك الألهبة البيضاء، والهروب من ساحة المعركة في ذلك الوقت.

ابتسم جين-وو بشكلٍ منتعش وفتح عينيه بعد اكتشاف وجود ملك الأنياب المتوحشة.

’’هل هرب الوحش؟‘‘

’’وجدتك.‘‘

[تذوق رعب الصقيع المرّ أيها الضعيف!]

نهاية الفصل…

كان جين-وو قادراً على فهم كل الألم والمعاناة التي مر بها الملك بسبب ذكريات الماضي البعيد، ولذلك كانت وداعاته صادقة ومن القلب.

ترجمة: Tasneem ZH

هز ملك الأنياب المتوحشة رأسه.

تدقيق : Drake Hale

[تقترب منّا أسوأ كارثة يمكن تخيلها من خلال جسم الإنسان الذي تحاول حمايته! هل تخطط لجلب نهاية العالم إلى هذا العالم بيديك؟؟]

سيكون هناك فقط فصلين اليوم لأن أحد المترجمين مشغول ولم يستطع أن يترجم  وقد يقع نفس الشيء غدا . لذلك أي أحد يود الانضمام للفريق فنحن نرحب بذلك يمكن التواصل معي على حسابي على الفايسبوك او كروب الديسكور.

وبعد ذلك، استمرت الهجمات الشرسة جداً على الرجل الغير قادر الآن على تقديم أي مقاومة.

http://www.facebook.com/HAMZA.BA27

استدار إيغريت وركع بأدب مُخْفِضَاً رأسه.

كوااه-!!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط