نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-209

الفصل 209

الفصل 209

< أتمنى أن تستمتعوا >

 

 

 

 

 

أكبر بوابة فُتِحَتْ على الأرض حتّى الآن كانت تلك التي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خرج كاميش منها. لكنْ البوابة التي أمام عينا كل شخص كانت أكبر بسهولة من عشرة أضعاف تلك.

 

 

 

 

 

هل هناك حاجة حتّى إلى قياس رتبتها في مثل هذه الحالة؟

كان قد طلب جين-وو منهم معروفاً في وقتٍ سابق، فأجاب على المكالمة بسرعة.

 

وبينما سرقت البوابة نظرات الرجلين، واستمر اللعاب الجاف في الانزلاق أسفل حناجرهم، وصلت المروحية بالقرب من الوجهة وأبطأت تدريجياً معدل صعودها.

 

-’’في هذه الحالة، من فضلك، لا تتردد في الاتصال بنا ’مرة أخرى‘.‘‘

لسوء الحظ، كان لابد على شخص ما أن يقوم بذلك ولذا، كان على جمعية الصيادين أن تُرسِل مروحية هناك فوق.

 

 

-’’آه، نعم. مسحنا كامل أراضي اليابان بقمرنا الصناعي الآن، لكن…‘‘

 

 

كانت الطائرة مأهولة بموظفين كانوا أيضاً صيادين. وقد تم ذلك خوفاً من أن الطواقم العادية من الموظفين لن تكون قادرة على التحمُّل ضد الطاقة السحرية المنبعثة من ’البوابة هائلة الضخامة‘ وينهاروا إذا كانوا قريبين جداً.

 

 

 

 

لم تتمكن يده من دخول البوابة لأنها حُجِبَتْ من قِبَلِ الشاشة السوداء. كانت قاسية كحائط صلب.

تاتاتاتا…

 

 

 

 

’ما هذا…؟‘

كان الطيار ومساعد الطيار . فضلاً عن اثنين من الموظفين من الجمعية ، يركبون على متن الطائرة والتي تقترب أكثر من البوابة.

 

 

كان الموظف قد شهد الكارثة عن قرب، وهذا هو السبب في معرفته بِأنَّ أمور كهذه لا ينبغي أن تحدث لأحد.

 

تصلَّبت تعابير وجه جين-وو. نظر بوجهه المتصلب إلى البوابة مرة أخرى، وفي هذه الأثناء، سأله موظف الجمعية اليابانية مرة أخرى.

هل سَيُمْتَصُّ المرءُ في ثقبٍ أسود هكذا؟

 

 

 

 

 

داخل هذه الكتلة الهزازة من المعدن والمحلِّقة في السماء، حدّق أحد الموظفين باهتمام في الدائرة السوداء العملاقة التي كانوا قد اقتربوا منها أكثر من أي وقتٍ مضى، وسأل.

تلك الكوابيس حدثت فقط قبل بضعة أسابيع.

 

-‘‘هاها. لم أتوقع أبداً أنني سأتوقف عن كره كوريا وأشعر بالغيرة منهم بدلاً من ذلك. أنا حقّاً أغبط كوريا التي تمتلكك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

 

-’’على أية حال، كان لابد لي أن أغيِّر رأيي كله بسببك يا هانتر-نيم. أصبحت كوريا بلداً منقذةً لنا. أنا ممتن حقّاً لمساعدتكم وأودّ أن أشكر كوريا، وطنك.‘‘

’’سِنباي، هل رأيت شيئاً كهذا من قبل؟‘‘

 

 

 

 

 

كانت الشمس قد غربت بالفعل، وكان عليهم أن يعتمدوا على الأضواء الملتصقة بالمروحية، ولكن كان مشهد الحجم الهائل من هذه البوابة المرعبة لا يزال يمرّ أمامهم بدون مشاكل.

-’’مرحباً؟ الصياد سيونغ؟‘‘

 

 

 

خرج وحش من بوابة ظهرت قبل أقلِّ من يوم؟

هزَّ الموظف الكبير سنّاً رأسه.

 

 

 

 

 

’’لا، أبداً. أنا متأكد مِنْ أَنَّ لا أحد في هذا العالم قد رأى بوابة بهذا الحجم من قبل.‘‘

’’ماذا عن أن نستدعي نصف الصيادين ونترك البقية لـ….‘‘

 

 

 

 

اهتز العالم كله في ثورة عظيمة على هذه البوابة الوحيدة. لم يكن ليحدث شيء كهذا فقط لأنَّ هذه البوابة بالذات ظهرت في منتصف الهواء.

 

 

 

 

 

في الواقع، كان العالم جَزِعَاً من مِقياس الحجم الذي لا يصدق للبوابة إلى جانب موقعها الفريد وهو كونها في السماء .

 

 

 

 

 

لو كان هؤلاء الموظفين يعلمون أن حتّى توماس أندري كان سيشكّ في عينيه – لما تشاركوا المحادثة الغبية حول إنْ كان قد رأى أي شخص بوابة كهذه من قبل.

 

 

 

 

لا يا سيدي الأمر هو، يا رئيس الجمعية، آه… هناك شخص يركب فوق الوحش.‘‘

غلب.(بلع)

 

 

 

 

 

وبينما سرقت البوابة نظرات الرجلين، واستمر اللعاب الجاف في الانزلاق أسفل حناجرهم، وصلت المروحية بالقرب من الوجهة وأبطأت تدريجياً معدل صعودها.

توقفت البوابات الجديدة عن ظهور مباشرة بعد ظهور البوابة الهائلة في السماء فوق سيئول! لم يكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا شيء جيد أو سيء، ولكن حتّى مع ذلك، أولئك الذين رحبّوا بهذا التغيير قد وُجِدُوا.

 

 

 

 

أخبر مساعد الطيار ركابه.

 

 

ظهرت حينها صورة لرجل معين يركب على ظهر وحش في رأس وو جين-تشول، وانقطع صوته للحظة هناك.

 

 

’’الاقتراب أكثر من هذا سوف يعرض المروحية للخطر.‘‘

’على الأرجح أحتاج لأنْ أدخلها وأحلَّ المشكلة قبل أن تكسر هذه البوابة وتبدأ الوحوش بالتدفق.‘

 

 

 

 

أفصحَ الموظفون عن تَفَهُّمِهِم، وانتهوا من الاستعداد لقياس البوابة الآن في الأصل، على المرء أن يقف بجانب البوابة لكي يقيس رتبتها. لكن، فُعْلُ ذلك لم يكن ضرورياً هذه المرة.

كان من المقلق قليلاً أن تجيب بصدق على ذلك.

 

 

 

 

بمجرد أن تم الضغط على مفتاح التشغيل، أصدر جهاز القياس ’بوب!‘ وتوقف عن العمل فوراً. كان دليلاً على أنَّ الجهاز لم يستطع تحمل مستوى الطاقة السحرية المتسربة من البوابة.

نظر جين-وو إلى ناطحات السحاب في سيئول، وهي الآن صغيرة بما يكفي لتشبه قطع ليچو (تعرفون ليچو ؟ هي تلك اللعب مثل القطع للبناء)  ، وابتسم لِنفسه.

 

’’سيدي؟ لكن، ذلك سيكون خطراً جداً.‘‘

 

 

كانت أيضاً نتيجة مُتَوَقَّعَة.

’’سأتولى كامل المسؤولية إنْ وقعت حوادث في مقاطعات أخرى. حتى لو قلتم لي بِأن أتخلى عن كل ثروتي، سأفعل. إن أخبرتموني بأن أضع حياتي على المحك وأقاتل، فسأفعل ذلك بكل سرور.‘‘

 

نهاية الفصل..

 

 

’’سِنباي؟‘‘

 

 

 

 

-’’امم، المعذرة يا صياد سيونغ؟‘‘

نظر الموظف الذي يحاول ترجيه الجهاز إلى الموظف الكبير. أومأ الأخير برأسه لِيُعْرِبَ عن موافقته. فتح الموظف الصغير خط الاتصال من أجل إبلاغ الجمعية بالنتائج.

 

 

 

 

 

حينها صرخ فجأة الموظف الكبير وهو يحدق في الخارج.

 

 

 

 

’’سِنباي؟‘‘

’’كن حَذِرَاً!’’

 

 

 

 

 

قفز الموظف الصغير سِنَّاً في خوف، وسرعان ما مسح محيطه بعينيه.

 

 

 

 

 

’’ماذا كان ذلك؟!‘‘

 

 

 

 

حينها صرخ فجأة الموظف الكبير وهو يحدق في الخارج.

’’ظننت أنَّني رأيتُ شيئاً يشبه وحشاً في الخارج.‘‘

 

 

 

 

’’ظننت أنَّني رأيتُ شيئاً يشبه وحشاً في الخارج.‘‘

’’إيه؟ وحش خرج بالفعل؟؟‘‘

 

 

 

 

 

خرج وحش من بوابة ظهرت قبل أقلِّ من يوم؟

 

 

 

 

 

لا يمكن أن يحدث شيء كهذا، لكنَّ الموظف الكبير الذي شهد هذه الظاهرة كان أحد الصيادين ذوي الرتب العالية في البلاد. لا الطيارين ولا الموظف الصغير كانوا في موقف لانتقاده وسؤاله إن كان متأكداً مما رآه.

 

 

’’الاقتراب أكثر من هذا سوف يعرض المروحية للخطر.‘‘

 

 

ولكن بعد ذلك، وبالتأكيد بما فيه الكفاية…

 

 

’’رجاءً تكلم.‘‘

 

 

’’هناك!‘‘

 

 

 

 

 

أشار الموظف الكبير بدقَّة مرة أخرى إلى ما رآه في وقتٍ سابق.

– آه، اعتذاراتي. بالكاد أستطيع سماع صوتك. هل أتصل بك في وقتٍ آخر؟’’

 

كييياه-!!

 

 

وكان أيضاً في هذا الوقت أنْ خرج الصوت العاجل لرئيس الجمعية وو جين-تشول من سماعة الرأس التي كان يرتديها الموظف الصغير.

 

 

بعد أن قتل العمالقة، كان يقضي معظم وقته في مداهمة الزنزانات في اليابان، لذا أتت عليه هذه الأخبار كالصاعقة من اللامكان.

 

 

– ’’ماذا يجري؟ ما الذي تقوله؟ أيها العميل ساهنغ-وون! هيي يا يو ساهنغ-وون!! أخبرني ما الذي يجري هناك!‘‘

 

 

 

 

 

’’سـ-سيدي، إنّه وحش! لقد رأينا وحش كبير بالقرب من المروحية.‘‘

’ما هذا…؟‘

 

 

 

 

– ’’ماذا؟!‘‘

’’الاقتراب أكثر من هذا سوف يعرض المروحية للخطر.‘‘

 

-’’في هذه الحالة، من فضلك، لا تتردد في الاتصال بنا ’مرة أخرى‘.‘‘

 

– ’’ماذا؟!‘‘

’’لكنّي، آه… لا أعتقد أنَّه وحش عادي يا سيدي.‘‘

 

 

 

 

 

-’’ألا تعرف أنّك ستصبح عاجز تماماً عندما تواجه وحشاً في الهواء؟ لم أرسلكم إلى هناك لتكتشفوا ذلك، لذا عودوا إلى هنا الآن!‘‘

 

 

 

 

 

لا يا سيدي الأمر هو، يا رئيس الجمعية، آه… هناك شخص يركب فوق الوحش.‘‘

وتلك ستكون جمعية الصيادين، التي يقودها حالياً وو جين-تشول.

 

 

 

 

-’’ما الذي تتحدث عنه؟؟ كيف يمكن لشخص أن يركب على….‘‘

 

 

 

 

 

ظهرت حينها صورة لرجل معين يركب على ظهر وحش في رأس وو جين-تشول، وانقطع صوته للحظة هناك.

 

 

-’’امم، المعذرة يا صياد سيونغ؟‘‘

 

 

-’’هيي يا ساهنغ وون…؟ هل يمكنك رؤية وجه الرجل الذي يركب الوحش؟‘‘

 

 

 

 

 

’’تماسك يا سيدي. نعم، أوشكت على فعل ذلك.‘‘

 

 

 

 

ظن أنّه يمكنه سماع صدى هتافات الجنود المخفية في ظله في أذنيه.

-’’هل يمكن أن يكون الصياد سيونغ جين-وو؟‘‘

 

 

 

 

 

’’عفواً؟‘‘

 

 

 

 

 

فتح الموظف الصغير عينيه بشكل أوسع، وضغط وجهه بقوة على النافذة ليلقي نظرة أقرب على الوحش قبل أن يصرخ على حين غرّة.

 

 

 

 

 

’’كـ-كيف عرفت ذلك يا سيدي؟‘‘

 

 

’’الاقتراب أكثر من هذا سوف يعرض المروحية للخطر.‘‘

 

 

***

 

 

تدقيق : Drake Hale

 

 

كييياه-!

***

 

فتح الموظف الصغير عينيه بشكل أوسع، وضغط وجهه بقوة على النافذة ليلقي نظرة أقرب على الوحش قبل أن يصرخ على حين غرّة.

 

 

اقترب جين-وو الممتطي ظهر تنين السماء كايسل من البوابة. بمجرد أن اقترب من قاعتها، بدا الأمر أشبه ببحيرة تمتد بلا نهاية بدلاً من بوابة فعلية.

 

 

 

 

 

يا له من حجم ساحق.

’’ظننت أنَّني رأيتُ شيئاً يشبه وحشاً في الخارج.‘‘

 

 

 

 

لن يكون أي صياد عادي قادراً على تحمل كمية الطاقة السحرية الغير عادية المُتَسَرِّبَة من البوابة نفسها، ولكنَّ جين-وو ظلّ غير متأثيراً وبِمَعزَل عن ذلك، بِدْءً من اللحظة التي قرر أنْ يتحقق من هذا الشيء شخصياً، إلى هذا الحد من الوقت.

 

 

 

 

 

أمكنه رؤية الطائرة التابعة للجمعية قد بدأت تهبط إلى الأرض، ربما بافتراض أنّ الأمر خطيرٌ جداً بالنسبة لهم الآن.

’’رجاءً تكلم.‘‘

 

 

 

 

راقب جين-وو الطائرة لفترة قصيرة قبل أن يقترب من البوابة نفسها.

’’بالطبع.‘‘

 

 

 

شكر الموظف جين-وو على تحسينه ببراعة للجو الذي هدد بأنْ يصبح ثقيلاً بشكلٍ لا يطاق، قبل أن يودعه ’من القلب‘.

فوق رأسه، في المسافة حيث يمكن لِيده أن تصل، البوابة، بِفمها المفتوح على مصرعيه تجاه الأرض في الأسفل، طَفَتْ في صمتٍ مخيف.

تاتاتاتا…

 

 

 

 

بالطبع سطح البوابة كان لا يزال مُغْلَقَاً من قِبَلِ شاشة سوداء، فلم يتمكن من رؤية كيف تبدو من الداخل.

 

 

 

 

 

’…..‘

-’’آه، نعم. مسحنا كامل أراضي اليابان بقمرنا الصناعي الآن، لكن…‘‘

 

 

 

’’سـ-سيدي، إنّه وحش! لقد رأينا وحش كبير بالقرب من المروحية.‘‘

إذا مدَّ يده ليلمسها، هل سيكون قادراً على دخولها، أو أنّه سَيُمْتَصُّ مثلما تفعل البوابات الحمراء، أو…؟

 

 

شكر الموظف جين-وو على تحسينه ببراعة للجو الذي هدد بأنْ يصبح ثقيلاً بشكلٍ لا يطاق، قبل أن يودعه ’من القلب‘.

 

 

مدَّ جين-وو يده بحذر.

 

 

 

 

 

’على الأرجح أحتاج لأنْ أدخلها وأحلَّ المشكلة قبل أن تكسر هذه البوابة وتبدأ الوحوش بالتدفق.‘

’’هذا لن يحدث.‘‘

 

كان الموظف قد شهد الكارثة عن قرب، وهذا هو السبب في معرفته بِأنَّ أمور كهذه لا ينبغي أن تحدث لأحد.

 

 

مع قليلٍ من التوقعات في قلبه، ضغط بِطرف يده شاشة البوابة.

 

 

 

 

 

’ما هذا…؟‘

 

 

أمكنه رؤية الطائرة التابعة للجمعية قد بدأت تهبط إلى الأرض، ربما بافتراض أنّ الأمر خطيرٌ جداً بالنسبة لهم الآن.

 

تاتاتاتا…

للمرة الأولى منذ أن أصبح مستيقظاً، يواجه حالة غريبة إلى حدٍّ ما. لم يستطع دخول البوابة.

 

 

داخل هذه الكتلة الهزازة من المعدن والمحلِّقة في السماء، حدّق أحد الموظفين باهتمام في الدائرة السوداء العملاقة التي كانوا قد اقتربوا منها أكثر من أي وقتٍ مضى، وسأل.

 

 

لم تتمكن يده من دخول البوابة لأنها حُجِبَتْ من قِبَلِ الشاشة السوداء. كانت قاسية كحائط صلب.

 

 

اهتز العالم كله في ثورة عظيمة على هذه البوابة الوحيدة. لم يكن ليحدث شيء كهذا فقط لأنَّ هذه البوابة بالذات ظهرت في منتصف الهواء.

 

 

’لو كان حائطاً عادياً، لكنت حطمته، لكن…‘

 

 

يا له من حجم ساحق.

 

 

دفع بكل ما لديه من قوة، لكنْ لم يتزحزح هذا الجدار حتّى…

 

 

هل هناك حاجة حتّى إلى قياس رتبتها في مثل هذه الحالة؟

 

’ما هذا الهراء الذي أفكر به الآن…؟‘

طق، طق…

 

 

الغارات لم تكن حديقة حفلة شاي للأطفال، ولكن حرب حقيقية حيث كل المتورطين فيها يكونون قد وضعوا حياتهم على المحك من أجل الفوز، والآن، الحرب على وشك أن تمتد خارج الزنزانة وعلى العالم.

 

 

ضرب جين-وو على الشاشة بعد ذلك، وشفتاه مغلقتان في خط مستقيم.

 

 

 

 

 

’إنّها مختلفة.‘

 

 

 

 

 

بوابة حيث لا يمكن للمستيقظين أن يمرّوا. في الواقع، هذا كان مختلفاً عن جميع البوابات الأخرى التي سبقتها. إذا كان الأمر كذلك، فهل ستكون الأشياء المنتظرة في الداخل مختلفة عن كل شيء آخر ظهر من قبل؟

 

 

 

 

 

’مهما كانت القضية…‘

’’بصراحة، أنا لم أنظر إلى كوريا في ضوء إيجابي في الماضي. كما تعلمون جيداً، كانت جمعية الصيادين اليابانية تعاني صداعاً كبيراً من وحوش النمل في جزيرة جيجو لمدة أربع سنوات. و كموظف في الجمعية، وكياباني، كرهت الكوريين نتيجةً لذلك.‘‘

 

 

 

داخل هذه الكتلة الهزازة من المعدن والمحلِّقة في السماء، حدّق أحد الموظفين باهتمام في الدائرة السوداء العملاقة التي كانوا قد اقتربوا منها أكثر من أي وقتٍ مضى، وسأل.

مهما خرج – عائلته وأصدقائه كانوا تحت هذه البوابة. لم يكن لديه أي خطة لترك ما يخرج يتجاوزه بسهولة.

 

 

– آه، اعتذاراتي. بالكاد أستطيع سماع صوتك. هل أتصل بك في وقتٍ آخر؟’’

 

 

’أنا الآن أملك الإحصائيات التي جمعتها حتى الآن، والجنود الشجعان الذين سيقاتلون بجانبي.‘

 

 

 

 

مدَّ جين-وو يده بحذر.

عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد…

-’’امم، المعذرة يا صياد سيونغ؟‘‘

 

 

 

 

واااه-!!

 

 

 

 

 

ظن أنّه يمكنه سماع صدى هتافات الجنود المخفية في ظله في أذنيه.

 

 

 

 

 

با-دومب-!

 

 

كما لو كان يشعر بالحرج، تردد الموظف كثيراً قبل أن يستمر.

 

فتح الموظف الصغير عينيه بشكل أوسع، وضغط وجهه بقوة على النافذة ليلقي نظرة أقرب على الوحش قبل أن يصرخ على حين غرّة.

تناوب القلق والترقب في قلبه منذ أن أصبح ’لاعب‘  وحصل على قوى النظام، كان جين-وو يعتقد أنّ هناك سبب، غرض، لوجوده.

 

 

 

 

 

إذا كان هذا هو الحال، فهل من الممكن أن يكون هو المقصود في وقف هذه الكارثة؟

 

 

 

 

’’نحن الآن نواجه كارثة غير مسبوقة من نوعها. لا نعرف ما إذا كان يمكننا وقف هذا الشيء اللعين أو ليس حتّى بعد أن صبِّ كل ما لدينا من ما تحت تصرفنا!’’

’ما هذا الهراء الذي أفكر به الآن…؟‘

 

 

 

 

نهاية الفصل..

قام جين-وو بتلطيف عزيمته الكئيبة التي بدون داعٍ قبل أن يسحب يده من البوابة.

’’عفواً؟‘‘

 

 

 

ولكن بعد ذلك، وبالتأكيد بما فيه الكفاية…

حينها. بدأ فجأة هاتفه الذكي المختص بأمور الصياد والذي تركه في وضع الاهتزاز، يتلوى داخل جيبه. كان المتصل من جمعية الصيادين اليابانيين.

نظر الموظف الذي يحاول ترجيه الجهاز إلى الموظف الكبير. أومأ الأخير برأسه لِيُعْرِبَ عن موافقته. فتح الموظف الصغير خط الاتصال من أجل إبلاغ الجمعية بالنتائج.

 

 

 

 

كان قد طلب جين-وو منهم معروفاً في وقتٍ سابق، فأجاب على المكالمة بسرعة.

هل هناك حاجة حتّى إلى قياس رتبتها في مثل هذه الحالة؟

 

 

 

 

-’’مرحباً؟ الصياد سيونغ؟‘‘

رفرف تنين السماء الذي يحمل جين-وو بِأجنحته بقوة، وهبط.

 

 

 

في الواقع، كان العالم جَزِعَاً من مِقياس الحجم الذي لا يصدق للبوابة إلى جانب موقعها الفريد وهو كونها في السماء .

’’رجاءً تكلم.‘‘

 

 

 

 

 

– آه، اعتذاراتي. بالكاد أستطيع سماع صوتك. هل أتصل بك في وقتٍ آخر؟’’

 

 

 

 

 

نظر جين-وو إلى ناطحات السحاب في سيئول، وهي الآن صغيرة بما يكفي لتشبه قطع ليچو (تعرفون ليچو ؟ هي تلك اللعب مثل القطع للبناء)  ، وابتسم لِنفسه.

جفلت أكتاف الناس الذين حضروا الاجتماع الطارئ من هذا المشهد من غضب صياد عالي الرتبة.

 

 

 

 

’’ليس هناك حاجة لذلك. في الواقع، أنا في مكان ما عالٍ جداً حتى الآن. على أية حال، هل اكتشفت ما سألتك عنه؟‘‘

’’عفواً؟‘‘

 

 

 

 

-’’آه، نعم. مسحنا كامل أراضي اليابان بقمرنا الصناعي الآن، لكن…‘‘

 

 

 

 

أكبر بوابة فُتِحَتْ على الأرض حتّى الآن كانت تلك التي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خرج كاميش منها. لكنْ البوابة التي أمام عينا كل شخص كانت أكبر بسهولة من عشرة أضعاف تلك.

على عكس ما كان عليه في العادة، جعل موظف جمعية الصيادين اليابانيين نهاية جمله غير واضحة. هل من الممكن بأن شيئاً في اليابان قد حدث في يوم كهذا؟

 

 

 

 

الغارات لم تكن حديقة حفلة شاي للأطفال، ولكن حرب حقيقية حيث كل المتورطين فيها يكونون قد وضعوا حياتهم على المحك من أجل الفوز، والآن، الحرب على وشك أن تمتد خارج الزنزانة وعلى العالم.

كان جواب الموظف خارج توقعات جين-وو تماماً، على أية حال.

تردد الموظف قبل أن يستمر بصوت مُثَقَّل بالغيظ.

 

 

 

 

– لم نستطع تحديد بوابة واحدة يا هانتر-نيم. ليس هناك بوابة جديدة واحدة أُنشئتْ في كامل اليابان.‘‘

 

 

 

 

 

’…. !!‘

قدَّم جين-وو جواباً مراوغاً، وترك الرجل على الجانب الآخر من الخط لِيُفَسِّرَ ذلك بأي طريقة كان يُفَضِّلُها قبل أن يحاول إنهاء المكالمة هناك.

 

 

 

’’ماذا كان ذلك؟!‘‘

بعد أن قتل العمالقة، كان يقضي معظم وقته في مداهمة الزنزانات في اليابان، لذا أتت عليه هذه الأخبار كالصاعقة من اللامكان.

وتلك ستكون جمعية الصيادين، التي يقودها حالياً وو جين-تشول.

 

 

 

 

’’لم تظهر بوابة جديدة واحدة؟‘‘

 

 

 

 

 

-’’نعم، هذا صحيح. لم نكن متأكدين إن كانت هذه ظاهرة فريدة بالنسبة لنا أم لا، لذا اتصلنا بوكالات الصيادين في بلدانٍ أخرى، لكن…‘‘

قفز الموظف الصغير سِنَّاً في خوف، وسرعان ما مسح محيطه بعينيه.

 

 

 

 

تردد الموظف قبل أن يستمر بصوت مُثَقَّل بالغيظ.

أكبر بوابة فُتِحَتْ على الأرض حتّى الآن كانت تلك التي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خرج كاميش منها. لكنْ البوابة التي أمام عينا كل شخص كانت أكبر بسهولة من عشرة أضعاف تلك.

 

 

 

’إذا كانت مدة هذا الشيء هي نفس مدة كسر الزنزانة للبوابات الأخرى، فعندها…‘

’’كل البوابات الجديدة اختفت فجأة من العالم عندما ظهرت البوابة الضخمة فوق سماء سيئول.‘‘

 

 

-’’هيي يا ساهنغ وون…؟ هل يمكنك رؤية وجه الرجل الذي يركب الوحش؟‘‘

 

كييياه-!

لقد مرت ثلاث ساعات منذ أن ظهرت هذه البوابة الضخمة في الهواء. ما هي احتمالات اختفاء كل بوابة في العالم في نفس الوقت ’بالصدفة‘؟

وهكذا، وبموجب أمر مباشر من رئيس الجمعية وو جين-تشول، بدأ صيادو جمهورية كوريا يتوجهون إلى مدينة سيئول.

 

تدقيق : Drake Hale

 

 

’…. من الواضح أنها ليست مصادفة.‘

’’لكنّي، آه… لا أعتقد أنَّه وحش عادي يا سيدي.‘‘

 

 

 

 

تصلَّبت تعابير وجه جين-وو. نظر بوجهه المتصلب إلى البوابة مرة أخرى، وفي هذه الأثناء، سأله موظف الجمعية اليابانية مرة أخرى.

 

 

 

 

 

-’’عفواً… هل لي أن أسأل لماذا تمنيت لنا أن نجد مواقع أعلى البوابات رتبة؟‘‘

 

 

 

 

 

’’….‘‘

’’….‘‘

 

 

 

لن يكون أي صياد عادي قادراً على تحمل كمية الطاقة السحرية الغير عادية المُتَسَرِّبَة من البوابة نفسها، ولكنَّ جين-وو ظلّ غير متأثيراً وبِمَعزَل عن ذلك، بِدْءً من اللحظة التي قرر أنْ يتحقق من هذا الشيء شخصياً، إلى هذا الحد من الوقت.

كان من المقلق قليلاً أن تجيب بصدق على ذلك.

 

 

’…. !!‘

 

 

حسناً، هو لا يستطيع أن يخرج حقَّاً ويقول بأنّه فقط أراد اختبار الخناجر التي تتباهى بإحداث ضرر 1500 والتي حصل عليه من توماس أندريه كهدايا قبل أن تفتح هذه البوابة الضخمة التي بلا فائدة، هل كان يستطع قول ذلك؟

 

 

 

 

 

في هذه الحالة…

– آه، اعتذاراتي. بالكاد أستطيع سماع صوتك. هل أتصل بك في وقتٍ آخر؟’’

 

غلب.(بلع)

 

’’إذا فعلنا ذلك والبوابة التي فشلنا في اكتشافها أصبحت كسر زنزانة كامل، فإنَّ…’’

’’نحن لا نعرف ما سيحدث غداً، لذا يحتاج الشخص لزراعة شجرة تفاح، ألا توافقني الرأي؟‘‘

 

 

’’سيدي؟ لكن، ذلك سيكون خطراً جداً.‘‘

 

’’هل تعتقدون جميعاً أنَّ لدينا المجال اللازم للقلق حول مخاطر غير مرئية الآن؟‘‘

– أوه… شجرة تفاح. فهمت. إنّه قولٌ رائع.‘‘

 

 

-‘‘هاها. لم أتوقع أبداً أنني سأتوقف عن كره كوريا وأشعر بالغيرة منهم بدلاً من ذلك. أنا حقّاً أغبط كوريا التي تمتلكك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

 

’’ماذا عن أن نستدعي نصف الصيادين ونترك البقية لـ….‘‘

قدَّم جين-وو جواباً مراوغاً، وترك الرجل على الجانب الآخر من الخط لِيُفَسِّرَ ذلك بأي طريقة كان يُفَضِّلُها قبل أن يحاول إنهاء المكالمة هناك.

 

 

 

 

حسناً، هو لا يستطيع أن يخرج حقَّاً ويقول بأنّه فقط أراد اختبار الخناجر التي تتباهى بإحداث ضرر 1500 والتي حصل عليه من توماس أندريه كهدايا قبل أن تفتح هذه البوابة الضخمة التي بلا فائدة، هل كان يستطع قول ذلك؟

-’’امم، المعذرة يا صياد سيونغ؟‘‘

لسوء الحظ، كان لابد على شخص ما أن يقوم بذلك ولذا، كان على جمعية الصيادين أن تُرسِل مروحية هناك فوق.

 

 

 

فتح الموظف الصغير عينيه بشكل أوسع، وضغط وجهه بقوة على النافذة ليلقي نظرة أقرب على الوحش قبل أن يصرخ على حين غرّة.

’’نعم؟‘‘

كان قد طلب جين-وو منهم معروفاً في وقتٍ سابق، فأجاب على المكالمة بسرعة.

 

 

 

 

كما لو كان يشعر بالحرج، تردد الموظف كثيراً قبل أن يستمر.

 

 

لن يكون أي صياد عادي قادراً على تحمل كمية الطاقة السحرية الغير عادية المُتَسَرِّبَة من البوابة نفسها، ولكنَّ جين-وو ظلّ غير متأثيراً وبِمَعزَل عن ذلك، بِدْءً من اللحظة التي قرر أنْ يتحقق من هذا الشيء شخصياً، إلى هذا الحد من الوقت.

 

 

’’بصراحة، أنا لم أنظر إلى كوريا في ضوء إيجابي في الماضي. كما تعلمون جيداً، كانت جمعية الصيادين اليابانية تعاني صداعاً كبيراً من وحوش النمل في جزيرة جيجو لمدة أربع سنوات. و كموظف في الجمعية، وكياباني، كرهت الكوريين نتيجةً لذلك.‘‘

تناوب القلق والترقب في قلبه منذ أن أصبح ’لاعب‘  وحصل على قوى النظام، كان جين-وو يعتقد أنّ هناك سبب، غرض، لوجوده.

 

 

 

ذلك لأن القرار الخاطئ الذي قد يتخذه البعض يمكن أن يجرّ بالآخرين إلى هلاكهم. في العالم الخارجي، مثل هذا الفعل سيعتبر جريمة، لكنه كان قصة مختلفة تماماً عندما يتعلق بداخل زنزانة.

استمع جين-وو بهدوء إلى اعترافه.

 

 

 

 

هل سَيُمْتَصُّ المرءُ في ثقبٍ أسود هكذا؟

-’’على أية حال، كان لابد لي أن أغيِّر رأيي كله بسببك يا هانتر-نيم. أصبحت كوريا بلداً منقذةً لنا. أنا ممتن حقّاً لمساعدتكم وأودّ أن أشكر كوريا، وطنك.‘‘

رفرف تنين السماء الذي يحمل جين-وو بِأجنحته بقوة، وهبط.

 

 

 

لا يا سيدي الأمر هو، يا رئيس الجمعية، آه… هناك شخص يركب فوق الوحش.‘‘

كلما طالت قصته أكثر فأكثر، أصبح صوته باكٍ أكثر وأكثر أيضاً.

مهما خرج – عائلته وأصدقائه كانوا تحت هذه البوابة. لم يكن لديه أي خطة لترك ما يخرج يتجاوزه بسهولة.

 

 

 

 

’’لهذا السبب سأدعو بأنْ لا تعاني كوريا أبداً من الأهوال التي تحتَّمَ على بلدي تحملها.‘‘

 

 

 

 

 

أناسٌ سُحِقُوا من قبل العمالقة. احترقت المدن. صرخاتٌ تتردد في الهواء. اليأس الذي لم يكن من الممكن نسيانه.

 

 

 

 

 

تلك الكوابيس حدثت فقط قبل بضعة أسابيع.

أعاد جين-وو الهاتف الذكي إلى جيبه. ثم حدَّقَ بهدوءٍ في البوابة التي كانت هادئة جداً كما لو أنَّه الهدوء ما قبل العاصفة.

 

 

 

 

كان الموظف قد شهد الكارثة عن قرب، وهذا هو السبب في معرفته بِأنَّ أمور كهذه لا ينبغي أن تحدث لأحد.

 

 

اقترب جين-وو الممتطي ظهر تنين السماء كايسل من البوابة. بمجرد أن اقترب من قاعتها، بدا الأمر أشبه ببحيرة تمتد بلا نهاية بدلاً من بوابة فعلية.

 

’’نحن لا نعرف ما سيحدث غداً، لذا يحتاج الشخص لزراعة شجرة تفاح، ألا توافقني الرأي؟‘‘

سمع جين-وو التماساته، وأجاب بثقة.

 

 

 

 

 

’’هذا لن يحدث.‘‘

’’سِنباي، هل رأيت شيئاً كهذا من قبل؟‘‘

 

 

 

 

لم يكن يقطع وعداً. لا، كان أقرب بكثير منه لاتخاذ قرار. السبب الذي جعله يجتهد في الحفاظ على ارتفاعه حتى هذه اللحظة كان نفسه.

صرخ وو جين-تشول بصوتٍ عالٍ.

 

 

 

اهتز العالم كله في ثورة عظيمة على هذه البوابة الوحيدة. لم يكن ليحدث شيء كهذا فقط لأنَّ هذه البوابة بالذات ظهرت في منتصف الهواء.

وقد حان الوقت الآن لإظهار نتائج عمله الشاق.

 

 

’’رجاءً تكلم.‘‘

 

تلك الكوابيس حدثت فقط قبل بضعة أسابيع.

سمع الموظف ردّ جين-وو وضحك بهدوء.

 

 

 

 

 

-‘‘هاها. لم أتوقع أبداً أنني سأتوقف عن كره كوريا وأشعر بالغيرة منهم بدلاً من ذلك. أنا حقّاً أغبط كوريا التي تمتلكك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

-’’امم، المعذرة يا صياد سيونغ؟‘‘

 

’’الاقتراب أكثر من هذا سوف يعرض المروحية للخطر.‘‘

 

سمع جين-وو التماساته، وأجاب بثقة.

’’ليس عليك أن تمدحني بهذا القَدْرْ. ليس لدي أي هوايات أخرى إلى جانب مطاردة الوحوش، لذلك كنت أخطط لمواصلة زيارة اليابان طالما أنَّ هناك وحوش لا تزال طليقة في هذا العالم.‘‘

يا له من حجم ساحق.

 

تلك الكوابيس حدثت فقط قبل بضعة أسابيع.

 

 

– آه، لقد رأيتَ دوافعي الحقيقية. كما هو متوقع، فمن المستحيل خداعك عندما تكون صياد من رتبة عالية. أردتُ حقّاً كسب بعض المكافآت منك، أيضاً.‘‘

 

 

 

 

هل سَيُمْتَصُّ المرءُ في ثقبٍ أسود هكذا؟

شكر الموظف جين-وو على تحسينه ببراعة للجو الذي هدد بأنْ يصبح ثقيلاً بشكلٍ لا يطاق، قبل أن يودعه ’من القلب‘.

-’’في هذه الحالة، من فضلك، لا تتردد في الاتصال بنا ’مرة أخرى‘.‘‘

 

’’استدع كل صياد في البلاد إلى سيئول فوراً، رجاءً. طالما يمكنهم القتال، لا تتركوا أحداً خلفكم.‘‘

 

 

-’’في هذه الحالة، من فضلك، لا تتردد في الاتصال بنا ’مرة أخرى‘.‘‘

 

 

 

 

 

’’بالطبع.‘‘

 

 

 

 

’’كل البوابات الجديدة اختفت فجأة من العالم عندما ظهرت البوابة الضخمة فوق سماء سيئول.‘‘

أعاد جين-وو الهاتف الذكي إلى جيبه. ثم حدَّقَ بهدوءٍ في البوابة التي كانت هادئة جداً كما لو أنَّه الهدوء ما قبل العاصفة.

 

 

فتح الموظف الصغير عينيه بشكل أوسع، وضغط وجهه بقوة على النافذة ليلقي نظرة أقرب على الوحش قبل أن يصرخ على حين غرّة.

 

 

’إذا كانت مدة هذا الشيء هي نفس مدة كسر الزنزانة للبوابات الأخرى، فعندها…‘

 

 

 

 

 

كان هناك حوالي ستَّة أيام متبقية. توهَّجت عينا جين-وو بهدوءٍ في هذا الظلام.

 

 

بمجرد أن تم الضغط على مفتاح التشغيل، أصدر جهاز القياس ’بوب!‘ وتوقف عن العمل فوراً. كان دليلاً على أنَّ الجهاز لم يستطع تحمل مستوى الطاقة السحرية المتسربة من البوابة.

 

 

’’…. دعنا نهبط.‘‘

 

 

 

 

هدر وو جين-تشول ومسح بنظره وجوه الحضور.

كييياه-!!

 

 

’’الاقتراب أكثر من هذا سوف يعرض المروحية للخطر.‘‘

 

 

رفرف تنين السماء الذي يحمل جين-وو بِأجنحته بقوة، وهبط.

 

 

’’استدع كل صياد في البلاد إلى سيئول فوراً، رجاءً. طالما يمكنهم القتال، لا تتركوا أحداً خلفكم.‘‘

 

 

***

 

 

 

 

 

وبعد ذلك بيومٍ تقريباً، اكتشف أشخاص آخرون التغيرات أيضاً؛ اختفت البوابات.

 

 

كييياه-!!

 

 

توقفت البوابات الجديدة عن ظهور مباشرة بعد ظهور البوابة الهائلة في السماء فوق سيئول! لم يكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا شيء جيد أو سيء، ولكن حتّى مع ذلك، أولئك الذين رحبّوا بهذا التغيير قد وُجِدُوا.

 

 

 

 

كان من المقلق قليلاً أن تجيب بصدق على ذلك.

وتلك ستكون جمعية الصيادين، التي يقودها حالياً وو جين-تشول.

فتح الموظف الصغير عينيه بشكل أوسع، وضغط وجهه بقوة على النافذة ليلقي نظرة أقرب على الوحش قبل أن يصرخ على حين غرّة.

 

داخل هذه الكتلة الهزازة من المعدن والمحلِّقة في السماء، حدّق أحد الموظفين باهتمام في الدائرة السوداء العملاقة التي كانوا قد اقتربوا منها أكثر من أي وقتٍ مضى، وسأل.

 

 

وبتوتر شديد، قرأ التقرير الذي استلمه، واتخذ قراراً.

 

 

’’ماذا كان ذلك؟!‘‘

 

 

’’ادع بكل صياد في دولتنا إلى سيؤول.‘‘

 

 

 

 

 

’’سيدي؟ لكن، ذلك سيكون خطراً جداً.‘‘

كلما طالت قصته أكثر فأكثر، أصبح صوته باكٍ أكثر وأكثر أيضاً.

 

 

 

 

’’إذا فعلنا ذلك والبوابة التي فشلنا في اكتشافها أصبحت كسر زنزانة كامل، فإنَّ…’’

 

 

 

 

 

’’ماذا عن أن نستدعي نصف الصيادين ونترك البقية لـ….‘‘

 

 

 

 

 

سمع وو جين-تشول الاندفاع القادم من الاعتراضات، وضربَ طاولة المؤتمر بغضب.

 

 

 

 

 

سلاام!

 

 

تدقيق : Drake Hale

 

بعد أن قتل العمالقة، كان يقضي معظم وقته في مداهمة الزنزانات في اليابان، لذا أتت عليه هذه الأخبار كالصاعقة من اللامكان.

جفلت أكتاف الناس الذين حضروا الاجتماع الطارئ من هذا المشهد من غضب صياد عالي الرتبة.

 

 

 

 

’’لا، أبداً. أنا متأكد مِنْ أَنَّ لا أحد في هذا العالم قد رأى بوابة بهذا الحجم من قبل.‘‘

صرخ وو جين-تشول بصوتٍ عالٍ.

 

 

 

 

 

’’هل تعتقدون جميعاً أنَّ لدينا المجال اللازم للقلق حول مخاطر غير مرئية الآن؟‘‘

كان من المقلق قليلاً أن تجيب بصدق على ذلك.

 

هدر وو جين-تشول ومسح بنظره وجوه الحضور.

 

 

بذلك، توقف كل شخصٍ داخل غرفة المؤتمرات عن الكلام في آنٍ واحد. أشار وو جين-تشول إلى مكانٍ ما وراء جدران الغرفة.

 

 

 

 

 

’’نحن الآن نواجه كارثة غير مسبوقة من نوعها. لا نعرف ما إذا كان يمكننا وقف هذا الشيء اللعين أو ليس حتّى بعد أن صبِّ كل ما لدينا من ما تحت تصرفنا!’’

 

 

 

 

 

هدر وو جين-تشول ومسح بنظره وجوه الحضور.

 

 

’’إيه؟ وحش خرج بالفعل؟؟‘‘

 

 

’’سأتولى كامل المسؤولية إنْ وقعت حوادث في مقاطعات أخرى. حتى لو قلتم لي بِأن أتخلى عن كل ثروتي، سأفعل. إن أخبرتموني بأن أضع حياتي على المحك وأقاتل، فسأفعل ذلك بكل سرور.‘‘

 

 

 

 

 

لا يمكن لأحد أن يجادل ضد تصميم وو جين-تشول الشرس.

يا له من حجم ساحق.

 

 

 

-‘‘هاها. لم أتوقع أبداً أنني سأتوقف عن كره كوريا وأشعر بالغيرة منهم بدلاً من ذلك. أنا حقّاً أغبط كوريا التي تمتلكك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

في الحالة التي تختلف فيها الآراء خلال الحالات التي تهدد الحياة داخل الزنزانات، يلجأ قائد فريق الغارة إلى حتّى قتل أعضاء الفريق المتمردين.

 

 

هل هناك حاجة حتّى إلى قياس رتبتها في مثل هذه الحالة؟

 

كان هناك حوالي ستَّة أيام متبقية. توهَّجت عينا جين-وو بهدوءٍ في هذا الظلام.

ذلك لأن القرار الخاطئ الذي قد يتخذه البعض يمكن أن يجرّ بالآخرين إلى هلاكهم. في العالم الخارجي، مثل هذا الفعل سيعتبر جريمة، لكنه كان قصة مختلفة تماماً عندما يتعلق بداخل زنزانة.

عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد…

 

– ’’ماذا؟!‘‘

 

سمع جين-وو التماساته، وأجاب بثقة.

الغارات لم تكن حديقة حفلة شاي للأطفال، ولكن حرب حقيقية حيث كل المتورطين فيها يكونون قد وضعوا حياتهم على المحك من أجل الفوز، والآن، الحرب على وشك أن تمتد خارج الزنزانة وعلى العالم.

– آه، اعتذاراتي. بالكاد أستطيع سماع صوتك. هل أتصل بك في وقتٍ آخر؟’’

 

 

 

 

لم يكن وو جين-تشول صياد رخو يستمتع بالمناظرات المتعارضة عندما تكون كل ثانية محسوبة.

 

 

 

 

وبعد ذلك بيومٍ تقريباً، اكتشف أشخاص آخرون التغيرات أيضاً؛ اختفت البوابات.

’’استدع كل صياد في البلاد إلى سيئول فوراً، رجاءً. طالما يمكنهم القتال، لا تتركوا أحداً خلفكم.‘‘

 

 

 

 

كان الموظف قد شهد الكارثة عن قرب، وهذا هو السبب في معرفته بِأنَّ أمور كهذه لا ينبغي أن تحدث لأحد.

وهكذا، وبموجب أمر مباشر من رئيس الجمعية وو جين-تشول، بدأ صيادو جمهورية كوريا يتوجهون إلى مدينة سيئول.

 

 

 

نهاية الفصل..

 

 

صرخ وو جين-تشول بصوتٍ عالٍ.

 

< أتمنى أن تستمتعوا >

ترجمة: Tasneem ZH

’’كن حَذِرَاً!’’

 

 

تدقيق : Drake Hale

خرج وحش من بوابة ظهرت قبل أقلِّ من يوم؟

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط