نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-197

الفصل 197

الفصل 197

 

’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’قال أنه يجب أن… أعود بهدوء وأنتظر الحرب.‘‘

’لقد خسرت.‘

’’هل هذا بسبب بعض المشاعر الغير متزحزحة  تجاه توماس أندريه يا هانتر-نيم…؟؟‘‘

فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.

’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘

وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.

كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .

’متى كانت آخر مرة مررت بها عن المستشفى؟‘

اعترفت السيدة سيلنر بما رأته من أجل مساعدته على اتخاذ قراره.

ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.

هاهاه….

فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟

انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.

بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.

أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.

’حقاً…  لقد خسرت.‘

انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.

جلس توماس أندريه ببطء وبوجهٍ مهزوم لرجل هجرته روحه.

’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘

تااب، تااب…

أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.

توقف صوت نقرٍ خفيف لِشخصٍ ما على لوحة المفاتيح. غَيَّرَ نظرته في ذلك الاتجاه ووجد المدير الرئيسي لناقبة المنقبين ، لورا، جالسةً في موقع ليس ببعيدٍ جداً، ولا بِقريبٍ جداً أيضاً.

كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.

ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.

’’…. أنا آسف.‘‘

’’لقد استيقظت.‘‘

’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘

’’…. يبدو كذلك.‘‘

كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.

أبعد توماس أندريه نظره وفرك ذقنه.

’’أوه، وأيضاً…‘‘

يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’حوالي… يوم واحد، أليس كذلك؟‘‘

ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.

’’نعم.‘‘

نهاية الفصل…

أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.

’’…..‘‘

’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘

وأيضاً؟

كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.

با-دومب.

لكن بعد ذلك…

حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.

…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.

‘…. ملوك.‘

شعرت لورا بهذا التضارب العاطفي بينما كانت تقف بجانب سرير رئيسها.

كليك.

’’هل أطلب طبيبا؟‘‘

بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.

’’لا، ليس بعد.‘‘

كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .

قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.

’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘

قوة التأثير التي شعر بها عندما لكمه ذلك الرجل في رأسه لا تزال نشطة حتى الآن. يا له من ألم فظيع لدرجة أنه لم يعد يرغب في تذكر حدث الأمس إن كان بوسعه ذلك.

فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟

لن يكون الطبيب قادرا على فعل الكثير على أية حال، حتى لو تم استدعاء واحد إلى هنا. بالإضافة إلى كل ذلك، ألم يكن هناك شيء آخر يجب أن يؤكده أولا؟

بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.

سأل توماس أندريه بسرعة.

لكن مرة أخرى…

’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘

’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘

انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.

عندما يتذوق الشخص مثل هذه الهزيمة الكاملة، يفقد المرء في كثيرٍ من الأحيان لِحِسِّ الغضب كنتيجة. هذا ما شعر به توماس أندريه الآن.

’’…. هكذا إذاً.‘‘

’’…. هكذا إذاً.‘‘

فكر لفترة أطول قليلاً، قبل أن يسأل سؤالاً مختلفا بِنبرة صوت غير مبالية.

على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.

’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘

’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘

’’لقد تكبدنا العديد من الجرحى من الموظفين، ولكن بفضل الاستجابة في الوقت المناسب من مكتب الصيادين، تعافى الجميع تماماً.‘‘

في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.

كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.

تدقيق : Drake Hale

’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘

صفعت كلماتها المُتَفَوَّهَة بحذر، جين-وو المستيقظ تماماً في وجهه. قوة ملك الظل – هذا ما رأته في ذلك اليوم، مخبَّأة في أعماقه.

’’نعم يا سيدي.‘‘

رفع جين-وو رأسه قليلاً مرة أخرى. كُلَّاً من المدير المُستمع، وكذلك آدم وايت الذي يترجم من الجانب، حمَلَا تعابير متوترة للغاية.

’’…..‘‘

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.

’’…. أنا آسف.‘‘

على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.

’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘

وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.

على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.

عندما يتذوق الشخص مثل هذه الهزيمة الكاملة، يفقد المرء في كثيرٍ من الأحيان لِحِسِّ الغضب كنتيجة. هذا ما شعر به توماس أندريه الآن.

كيانات قادرة على قتل صيادين بسلطة أمِّة، وصياد وحيد يمتلك قوى مساوية لتلك الكيانات.

كان مرعوباً أيضاً. لم يهزم جين-وو توماس أندريه فحسب، بل هزم بمفرده كل الصيادين النخبة الذين جمعهم . جعل هذا توماس يخاف نوعاً ما من الصياد الكوري الشاب. لا، ذهبت مشاعره إلى أبعد من ذلك ووصلت تقريباً إلى مستوى الاحترام الخالص.

تااب، تااب…

(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)

استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.

كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .

’حقاً…  لقد خسرت.‘

لكن…

عندما يتذوق الشخص مثل هذه الهزيمة الكاملة، يفقد المرء في كثيرٍ من الأحيان لِحِسِّ الغضب كنتيجة. هذا ما شعر به توماس أندريه الآن.

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.

لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟

فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟

لم يشعر بالرغبة في الغضب من الشخص الذي هزمه كما أنه لم يكن يفكر بالانتقام لخسارته أيضاً.

’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘

‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘

كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.

بينما بدأت عدة أفكار تتضارب في رأسه، قامت لورا فجأة بتقديم صندوقٍ صغيرٍ ولكنه طويل له. كانت علبة نظارات.

’’نعم.‘‘

‘….؟‘

’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘

قَبِلَ توماس أندريه هذه العلبة بينما كان يرسل لها نظرة حائرة. فَأشبعت فضوله مباشرة.

’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘

’’تم استعادة نظارتك الشمسية من الموقع، لكنها تضررت جداً على أن تُصلح.‘‘

حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟

كليك.

كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.

فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.

لكن بعد ذلك…

’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘

كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.

كانت لورا قلقة من أن يبدأ رئيسها بالهياج لحظة استيقاظه، لكن ردّه جلب لها شعورا بالراحة، وتنهدت في داخلها، قبل أن تشكّل ابتسامة لطيفة.

حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.

’’إنه عملي يا سيدي.‘‘

كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.

حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.

لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟

’’سيد هوانغ… تأكدي من عقد جنازة لائقة له. لا يزال واحداً منّا، بعد كل شيء.‘‘

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

’’مفهوم.‘‘

لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟

’’أوه، وأيضاً…‘‘

سبب ترتيب هذا الاجتماع على عجل كان…

وأيضاً؟

’’…. أنا آسف.‘‘

توقفت لورا عن كتابة أوامر توماس أندريه في تطبيق مذكراتها على الهاتف، ورفعت رأسها.

شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.

’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘

’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘

***

انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.

حماية الصيادين.

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

لماذا قالت السيدة سيلنر شيئاً كهذا؟ شكَّل جين-وو تعبيراً محتاراً.

’’ووه…‘‘

’’…. لماذا أنا؟‘‘

’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

لم تتغير طرق تفكيره المتَّزنة على الإطلاق منذ ذلك اليوم الذي دخل فيه الزنزانة المزدوجة لأول مرة منذ كل تلك الأشهر.

’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘

على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.

وضَّحت أن كل ما تتذكره بعد استيقاظها كانت وجوه مغطاة بغطاء الظلام.

’’أوه، وأيضاً…‘‘

’’وهكذا، قررت استخدام طريقة أخرى. حتى لو كان مجرد حلم، سأستخدم قدرتي للنظر في طبيعتهم الحقيقية، هيئتهم الحقيقية.‘‘

’… . .‘

’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘

كان هناك سبب واحد فقط لِتَوَصُلِه إلى هذا القرار.

’’نعم، صحيح.‘‘

’’لقد تكبدنا العديد من الجرحى من الموظفين، ولكن بفضل الاستجابة في الوقت المناسب من مكتب الصيادين، تعافى الجميع تماماً.‘‘

اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.

‘…. ملوك.‘

با-دومب.

وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.

بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.

’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘

في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.

’’قال أنه يجب أن… أعود بهدوء وأنتظر الحرب.‘‘

’’ما وجدته داخل أولئك الناس كان قوة لا حدود لها. ولكن، عندما نظرت إلى ’ذلك الشيء‘، لم يكن لدي خيار سوى الاستيقاظ من حلمي.‘‘

’’…. يبدو كذلك.‘‘

انحرفت نظرات جين-وو بشكل مؤقت للأسفل، ورأى أطراف أصابعها ترتجف بشكلٍ عفوي.

’حقاً…  لقد خسرت.‘

’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘

ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.

رفع جين-وو رأسه قليلاً مرة أخرى. كُلَّاً من المدير المُستمع، وكذلك آدم وايت الذي يترجم من الجانب، حمَلَا تعابير متوترة للغاية.

شعرت لورا بهذا التضارب العاطفي بينما كانت تقف بجانب سرير رئيسها.

سألها جين-وو بصوتٍ هادئ.

كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .

’’ماذا قال لك هذا الشيء؟‘‘

‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘

’’قال أنه يجب أن… أعود بهدوء وأنتظر الحرب.‘‘

حماية الصيادين.

بدأت السيدة سيلنر ترتجف في الرعب بعد أن تذكرت تلك الذكرى أخيراً. الصوت الذي سمعته في حلمها كان أكثر وضوحاً من أي صوت آخر سمعته في الحياة الواقعية.

على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.

على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.

لكن…

’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘

’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘

المعركة بين الحكام والملوك – ألم يقلها ملك العمالقة؟ ’أنّهم‘ كانوا يستعدون للحرب؟ على الأرجح، لم يكن الحكام هم الوحيدون الذين يستعدون لهذه المعركة القادمة.

’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘

إذا كان هذا هو الحال، إذاً، فأي جانب ينتمي إليه أولئك الأوغاد المطاردين للصيادين؟

حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟

بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.

كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.

’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘

’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘

’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘

إذا كان هذا هو الحال، إذاً، فأي جانب ينتمي إليه أولئك الأوغاد المطاردين للصيادين؟

صفعت كلماتها المُتَفَوَّهَة بحذر، جين-وو المستيقظ تماماً في وجهه. قوة ملك الظل – هذا ما رأته في ذلك اليوم، مخبَّأة في أعماقه.

’’…. أنا آسف.‘‘

منذ أن رأت نفس نوع القوة في القتلة في أحلامها، هويتهم كان لا بد أن تكون…

’… . .‘

‘…. ملوك.‘

’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘

تصلَّبت تعابير جين-وو.

’’لا، ليس بعد.‘‘

انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.

’حقاً…  لقد خسرت.‘

’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘

وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.

استمع المدير بهدوء إلى هذا الحد، وأخيرا أقحم نفسه في المحادثة.

’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘

’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘

(تبا هل لاحظتم ذلك ، يبدوا انه ايضا بنفس مستوى صيادين مستوى الامة لانه يستطيع استعمال التحريك الذهني ، إذن سيصبح هدف لأولئك الاشخاص… .)

سبب ترتيب هذا الاجتماع على عجل كان…

هاهاه….

’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘

’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘

ردَّ المدير بارتباك بعد أن تم توضيح الحقيقة بدقة.

بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.

’’نعم، أنت على حق.‘‘

…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟

بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.

رفضه القاطع الذي لم يترك أي مجال لإعادة النظر سبَّبَ في ارتفاع حاجبا المدير.

كيانات قادرة على قتل صيادين بسلطة أمِّة، وصياد وحيد يمتلك قوى مساوية لتلك الكيانات.

’’ماذا قال لك هذا الشيء؟‘‘

كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.

’’لا، على الإطلاق.‘‘

’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘

’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘

أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.

(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)

لم يكن الاقتراح الجديد من مكتب الصيادين حول استطلاع جين-وو. فَبدلاً من إزعاجه بدفع العَرْضِ المرفوض سلفاً، فضَّلوا استعارة قوته لحماية أعظم قوة قتالية في أمريكا. هذا كان الرد الذي قرر المكتب الموافقة عليه فيما يتعلق بالأحداث الحالية، تلك التي تلي موت كريستوفر ريد.

كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.

’’…..‘‘

’توقف عندك لِدقيقة.‘

أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.

’’لقد تكبدنا العديد من الجرحى من الموظفين، ولكن بفضل الاستجابة في الوقت المناسب من مكتب الصيادين، تعافى الجميع تماماً.‘‘

اعترفت السيدة سيلنر بما رأته من أجل مساعدته على اتخاذ قراره.

’’لقد استيقظت.‘‘

’’هناك صيادون يتمتعون بِنِعَمْ عظيمة في هذا العالم. لقد دعموا هذا العالم بقواهم. إذا رحلوا، هذا العالم لن يكون قادر على الصمود أكثر.‘‘

في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.

ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.

وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.

’’…. أنا آسف.‘‘

’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘

رفضه القاطع الذي لم يترك أي مجال لإعادة النظر سبَّبَ في ارتفاع حاجبا المدير.

’’لا، على الإطلاق.‘‘

’’هل هذا بسبب بعض المشاعر الغير متزحزحة  تجاه توماس أندريه يا هانتر-نيم…؟؟‘‘

’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘

هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.

’’…. لماذا أنا؟‘‘

’’لا، على الإطلاق.‘‘

’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘

كان هناك سبب واحد فقط لِتَوَصُلِه إلى هذا القرار.

وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.

’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘

لم يشعر بالرغبة في الغضب من الشخص الذي هزمه كما أنه لم يكن يفكر بالانتقام لخسارته أيضاً.

حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.

’’…. أنا آسف.‘‘

لم يكن جين-وو هاوياً يقدم وعوداً بسهولة عندما لم يكن متأكداً إن كان سيفي بها في المقام الأول.

بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.

’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘

لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟

وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.

أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.

لم تتغير طرق تفكيره المتَّزنة على الإطلاق منذ ذلك اليوم الذي دخل فيه الزنزانة المزدوجة لأول مرة منذ كل تلك الأشهر.

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

لحسن الحظ، امتلك جين-وو العديد من جنود الظل الذين ينقلون إليه المعلومات بدقة في الوقت الفعلي. بِتَرْكِ رجاله خلف ظلال كل الصيادين الذين كان المكتب قلقاً بشأنهم، سيكون قادراً على الرد على هؤلاء الأوغاد في الوقت المناسب إن قاموا بعمل أي حركة.

كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.

’’حسناً، إذاً…‘‘

رفع جين-وو رأسه قليلاً مرة أخرى. كُلَّاً من المدير المُستمع، وكذلك آدم وايت الذي يترجم من الجانب، حمَلَا تعابير متوترة للغاية.

بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.

لكن مرة أخرى…

***

بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.

في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.

’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘

كان رئيس الجمعية جوه غون-هوي يقضي يوماً حافلاً آخر.

لن يكون الطبيب قادرا على فعل الكثير على أية حال، حتى لو تم استدعاء واحد إلى هنا. بالإضافة إلى كل ذلك، ألم يكن هناك شيء آخر يجب أن يؤكده أولا؟

لماذا من بين كل الأشياء الممكنة، تقاتل الصياد سيونغ وتوماس أندريه قبل يوم من مؤتمر النقابات الدولي؟

’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘

كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.

’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘

وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.

’’لا، ليس بعد.‘‘

’’ووه…‘‘

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.

كانت لورا قلقة من أن يبدأ رئيسها بالهياج لحظة استيقاظه، لكن ردّه جلب لها شعورا بالراحة، وتنهدت في داخلها، قبل أن تشكّل ابتسامة لطيفة.

لكن مرة أخرى…

يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.

’توقف عندك لِدقيقة.‘

في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.

…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟

لم يكن الاقتراح الجديد من مكتب الصيادين حول استطلاع جين-وو. فَبدلاً من إزعاجه بدفع العَرْضِ المرفوض سلفاً، فضَّلوا استعارة قوته لحماية أعظم قوة قتالية في أمريكا. هذا كان الرد الذي قرر المكتب الموافقة عليه فيما يتعلق بالأحداث الحالية، تلك التي تلي موت كريستوفر ريد.

حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟

’’وهكذا، قررت استخدام طريقة أخرى. حتى لو كان مجرد حلم، سأستخدم قدرتي للنظر في طبيعتهم الحقيقية، هيئتهم الحقيقية.‘‘

ضحك جوه غون-هوي ضحكة مكتومة بعد أن وصلت أفكاره أخيراً إلى هذه النقطة، بعد أن أصبحت المسألة أكثر وضوحاً عندما هدأ الوضع.

فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.

’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘

فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.

’’هاهاه….‘‘

بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.

ضحك جوه غون-هوي لفترةٍ من الوقت قبل أن يشعر قليلاً بِالعطش يزحف في حلقه. بحث عن شيء ليشربه فَوجد زجاجة ماء موجودة على طاولة القهوة على بُعْدِ مسافة قصيرة من مكتب الرئيس.

’’أوه، وأيضاً…‘‘

’… . .‘

في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.

حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.

حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.

إمساك.

قوة التأثير التي شعر بها عندما لكمه ذلك الرجل في رأسه لا تزال نشطة حتى الآن. يا له من ألم فظيع لدرجة أنه لم يعد يرغب في تذكر حدث الأمس إن كان بوسعه ذلك.

انتزع القنينة من الهواء بخبرة، وبينما كان يفك الغطاء، شكَّل ابتسامة رقيقة.

’’…. أنا آسف.‘‘

’يبدو أن لدي قصة أخرى لأسمعها من الرئيس وو حالما يعود.‘

‘…. ملوك.‘

هاهاه….

نهاية الفصل…

شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.

تصلَّبت تعابير جين-وو.

نهاية الفصل…

’’هناك صيادون يتمتعون بِنِعَمْ عظيمة في هذا العالم. لقد دعموا هذا العالم بقواهم. إذا رحلوا، هذا العالم لن يكون قادر على الصمود أكثر.‘‘

(تبا هل لاحظتم ذلك ، يبدوا انه ايضا بنفس مستوى صيادين مستوى الامة لانه يستطيع استعمال التحريك الذهني ، إذن سيصبح هدف لأولئك الاشخاص… .)

’… . .‘

ترجمة: Tasneem ZH

’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘

تدقيق : Drake Hale

بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.

أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط