نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-153

الفصل 153

الفصل 153

 

استدعى جين-وو المفتاح الأسود المُخزَّن داخل مخزونه.

<أتمنى أن تستمتعوا >

‘لديه فهم جيد جداً.‘

كان وو جين-تشول من بين أفضل الصيادين من رتبة A، ويمكن اعتباره القوة الأساسية لقسم المراقبة.

’’نعم يا سيدي.‘‘

لم يكن هناك أحد في الجمعية، باستثناء جوه غون-هوي، الذي يمكن أن يفوز ضده في معركة. لقد كان بتلك القوة.

دون القلق بشأن ذلك كثيراً، اختار واحداً منهم ليراه. من قبيل الصدفة تماماً أنَّ الجندي كان مخفي في ظل الصيادة تشا. وعندما اتصل بذلك الجندي..

ومع ذلك فإنّ الصياد سونغ جين-وو قادرٌ على التحكم ليس فقط بواحد أو اثنين من مخلوقاته المُستدعاة، ولكن عدة مئات منهم في نفس الوقت، كل واحد منهم قوي بما فيه الكفاية ليصدم وو جين-تشيول. في هذه الحالة برنامج مثل هذا لا يعتبر غريباً على الإطلاق.

كان الأمر فقط بأنه لم يرد أن تتم مقاطعته أثناء وجبته، وأيضاً، أراد تقليل مخاوف يو جين-هو قليلاً، لذا قام بعمل مراقبة كهذه.

لكن، لماذا كان مستعجلاً هكذا؟

’’وكان مبتهجاً بشكل خاص عندما أسقط الوحش على مستوى زعيم يا سيدي.‘‘

‘ه-مم.‘

’’آه، إنه خطأي يا هيونغ-نيم.‘‘

تشكل على جبين جوه غون-هوي تجهمات عميقة.

ومع ذلك فإنّ الصياد سونغ جين-وو قادرٌ على التحكم ليس فقط بواحد أو اثنين من مخلوقاته المُستدعاة، ولكن عدة مئات منهم في نفس الوقت، كل واحد منهم قوي بما فيه الكفاية ليصدم وو جين-تشيول. في هذه الحالة برنامج مثل هذا لا يعتبر غريباً على الإطلاق.

إذا كان شخص آخر، صياد مختلف، فإنه سيحزِمُ غدائه ويتبعهم في جميع الأنحاء لِثنيهم. حتى أنه كان مستعداً لجلدهم حتى يغيروا رأيهم، لكن الآن….

بداية الارك هههههه.

’لكن، لا يمكنني تخيل أن الصياد سيونغ جين-وو قد يتأذى داخل بوابة من رتبة A و B على الإطلاق.‘

التقط الإشارة التي أرسلها جنود الظل المنتشرين في جميع أنحاء الزنزانة، داخل كوريا الجنوبية.

لو استعار وصف وو جين-تشول من قبل، فعندها ألن يكون ’اشفق على الوحوش‘، بدلاً من ذلك؟ ابتسم جو غون-هوي بهدوء وأومأ برأسه.

’’هيي، انتهي من مضغ طعامك أولاً قبل التحدث، حسناً؟‘‘

’’إذا لم يكن هناك أي مشكلة خطيرة، فتركه يفعل ما يريد، من فضلك.‘‘

‘أنا متأكد من أنني نشرت العديد منهم في الأرجاء، أليس كذلك؟‘

من وجهة نظر رئيس الجمعية، كان شاكراً لحقيقة أن هناك صياد يأخذ زمام الأمور التي تتعلق بإخضاع الوحوش كلهم لوحده. خصوصاً عندما يكون ذلك الشخص قوياً لدرجة أنه لن يصاب بأذى خلال العملية، أيضاً.

ترجمة: Tasneem ZH

لكن وو جين-تشول لم يوافق على ما يبدو.

لم تدم حيرته إلا للحظة قصيرة.

’’سيدي، أعتقد أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل.‘‘

’’لا، هذا ما لا أستطيع القيام به.‘‘

’’تعني أن نشاطه سيتداخل مع سلطات النقابات الكبيرة الأخرى، أليس كذلك؟‘‘

لم تدم حيرته إلا للحظة قصيرة.

’’نعم يا سيدي.‘‘

’’نعم؟‘‘

كانت هناك ثلاث نقابات رئيسية تعمل داخل منطقة العاصمة سيئول: النمر الأبيض، والصيادين، حاصد الارواح .

استدعى جين-وو المفتاح الأسود المُخزَّن داخل مخزونه.

وقد اهتمت هذه النقابات الثلاثة بالبوابات الرفيعة المستوى التي ظهرت داخل المقاطعات التي كانت مسؤولة عنها.

لقد وعد نفسه بأن يشتري للصيادة تشا وجبة شهية في أقرب وقت ممكن كبادرة اعتذار.

ولكن إذا تدخل آه-جين فجأة بينهم دون إشعار وبدأ في التوسع بسرعة هكذا، فإنّ الثلاثة نقابات ستكون غير راضية عن ذلك. سيكون بشكل أساسي نفس الشيء كالظفر القديم الذي يطرد من آخر جديد.

’أخيراً… لقد بدأ.‘

’قد ينتهي بهم الأمر في صراع.‘

لكن بعدها، تأكد مَنْ المتصل واتسعت عيونه بسرعة. انطلق على الفور من مكانه وسرعان ما أجاب على هاتفه.

كان هذا رأي وو جين-تشول وبالتأكيد وافق عليه جو غون-هوي. ومع ذلك، طَفَتْ ابتسامة على شفاه رئيس الجمعية.

لم يكن سوى سيونغ إل-هوان.

’’ظننت أن الرئيس كان بجانب الصياد سونغ-نيم؟‘‘

’’في رأيك، لماذا تعتقد أن الصياد سيونغ يحاول مسح هذا العدد من البوابات في مثل هذا الوقت القصير؟‘‘

احتار وو جين-تشول وسأل.

انتقل نظر الرجل الغامض إلى بوابة رتبة S. كان الصمت مخيفاً لدرجة أنه أثار اشمئزازاً معيناً في كل من كان ينظر إليه وهو ينتشر حول تلك البوابة العملاقة.

’’….. هل أتيت بفكرة جيدة يا سيدي؟‘‘

’’هيونغ-نيم؟؟ ما الذي حدث؟ هل كنت تأخذ قيلولة للتو؟‘‘

’’لا، ليس ذلك. الأمر فقط أنني لا أستطيع التوقف عن الابتسام عندما أفكر كيف أن نقابة حديثة تأسست من ثلاثة أعضاء فقط ومقاتل واحد على قائمتهم.‘‘

مسح أحد الممثلين اليابانيين العرق البارد المتصبب من جبهته، وتَكَلَّفَ بالابتسام.

’’آه…..‘‘

خلال الستة أيام الماضية، لم يكن جين-وو ساكناً على الإطلاق. على الرغم من تحركه بوتيرة حلزون، كانت نقاط خبرته ترتفع بانتظام. نتيجة لذلك، مستواه انتقل من 101 إلى 103.

حينها فقط فهم وو جين-تشول.

– ’’سيدي الرئيس.‘‘

’’أتفق معك يا سيدي.‘‘

’حسناً، هل أجرب هذا مرة أخرى؟‘

لقد كان دور جوه غون-هوي للسؤال بتلك الابتسامة التي لا زالت محفورة على شفتيه.

’مم؟؟‘

’’هل قدم آه-جين تفسيراً عن سبب رغبتهم في فعل هذا؟‘‘

’’تعني أن نشاطه سيتداخل مع سلطات النقابات الكبيرة الأخرى، أليس كذلك؟‘‘

’’قالوا أن لديهم سبباً شخصياً ويريدوننا أن نأتمنهم على البوابات القريبة فقط للأسبوع القادم أو نحو ذلك يا سيدي.‘‘

’’لا، هذا ما لا أستطيع القيام به.‘‘

’’أسبوع، أليس كذلك؟ …‘‘

توقع جوه غون-هوي إجابة بين السطور مثل: ’’لا أعرف‘‘ أو ’’لا يمكن أن أكون متأكداً‘‘، لذلك لم يستطع إلا أن يولي المزيد من الاهتمام لهذا الرد المفاجئ إلى حدٍّ ما.

خلال غارة جزيرة جيجو، انتهى المطاف بِأسياد النقابات الثلاث الكبرى مدينين بحياتهم للصياد سيونغ. لن يكون من الصعب الحصول على تفاهمهم إذا كان ذلك فقط لمدة أسبوع.

اتسعت ابتسامة بارك جونغ-سو أكثر وأكثر بينما كان يتحدث.

’’إذا كان هناك شيئاً واحداً لا أزال محتاراً بشأنه فسيكون….‘‘

‘لديه فهم جيد جداً.‘

لابد أن هذا هو السبب الذي جعل الصياد سونغ جين-وو يضع نفسه تحت جدول زمني شاق، أو على الأقل، عندما يُنْظَرْ إليه من منظور شخصٍ آخر.

لكن بعدها، تأكد مَنْ المتصل واتسعت عيونه بسرعة. انطلق على الفور من مكانه وسرعان ما أجاب على هاتفه.

‘لا يمكن أن يكون… بشأن المال.‘

’’كروروك.‘‘

إذا أراد الثروة، فكان هناك طرق أخرى. لو كان قد تفاوض مع الولايات المتحدة أو الصين لكان حصل على مبالغ خيالية من الثروة.

‘……‘

لكن الصياد سيونغ جين-وو قرر البقاء في كوريا الجنوبية، وهو لم يكلف نفسه عناء المساومة مع أيٍّ من النقابات.

’’عفواً؟؟‘‘

’’إذاً فقط لماذا….؟‘‘

’’هانتر-نيم؟ هل هذا أنت؟‘‘

اتجهت نظرات جوه غون-هوي إلى وو جين-تشول الذي يقف بجانبه ويحرسه. سأل الأول كما لو كان بشكل عابر.

’’…. لا، لا شيء.‘‘

’’في رأيك، لماذا تعتقد أن الصياد سيونغ يحاول مسح هذا العدد من البوابات في مثل هذا الوقت القصير؟‘‘

تم رسم دائرة سحرية ضخمة داخل منطقة شينجوكو في طوكيو، وفقاً لتعليمات يوري أورلوف. وكان حجمها هائلاً حقاً؛ ولم يسبق لها مثيل في التاريخ.

فكر وو جين-تشول في الأمر للحظة قبل أن يجيب على رئيسه.

قال الصياد مين بيونغ-جو ذلك، ألم يفعل؟ قال أن كلَّاً من جنود الظل يمتلك ’الأنا‘ الخاصة به.

’’هناك شيء واحد يمكنني أن أفكر به يا سيدي.‘‘

يُعتبر تشكيل رابطة مع نقابة قوية، بل مع صياد، واحداً من أهم الأعمال لأي نقابة هناك.

توقع جوه غون-هوي إجابة بين السطور مثل: ’’لا أعرف‘‘ أو ’’لا يمكن أن أكون متأكداً‘‘، لذلك لم يستطع إلا أن يولي المزيد من الاهتمام لهذا الرد المفاجئ إلى حدٍّ ما.

لا، تشكيل الحاجز لم يكن ما هو غريب.

’’ماذا سيكون ذلك؟‘‘

لكن الصياد سيونغ جين-وو قرر البقاء في كوريا الجنوبية، وهو لم يكلف نفسه عناء المساومة مع أيٍّ من النقابات.

’’أَتَذَكَر رؤية كم كان مسروراً أثناء عملية مطاردة الوحوش.‘‘

[المهارة: مخزن الظل – المستوى الثاني]

’’هل كان ’سعيداً‘ بمطاردة الوحوش؟‘‘

لكن الصياد سيونغ جين-وو قرر البقاء في كوريا الجنوبية، وهو لم يكلف نفسه عناء المساومة مع أيٍّ من النقابات.

’’نعم يا سيدي.‘‘

بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.

سحب وو جين-تشول ذكريات الماضي القريب إلى المقدمة في ذاكرته.

’’هؤلاء الرجال، من يعرف ماذا سيفعلون عندما لا أكون مُنتبهاً؟‘‘

حتى عندما كان جين-وو يساعد نقابة الصيادين عن طريق محاربة الأورك ذات المستويات العالية، كان يحمل تعبيراً يَنُمُّ عن البهجة.

’’مرحباً. هذا جو غون-هوي من جمعية الصيادين الكوريين.‘‘

’’وكان مبتهجاً بشكل خاص عندما أسقط الوحش على مستوى زعيم يا سيدي.‘‘

’’لا، هذا ما لا أستطيع القيام به.‘‘

’’إنه يشعر بالسعادة في مطاردة الوحوش القوية، أليس كذلك؟‘‘

لا، تشكيل الحاجز لم يكن ما هو غريب.

تذكَّرَ جوه غون-هوي حين استمع لِجين-وو يقول شيئاً مماثلاً في الماضي.

إذا لم يكن ذلك هو القضية، فلماذا استمر قلب يوري أورلوف بالإرتجاف دون توقف ؟ فتح الروسي عينيه على أوسع نطاق ومسح بنظره ما بمحاذاته، قبل الصراخ بغضب بأعلى صوته.

[’’أتمنى أن أحارب ضد الوحوش.‘‘]

التقط الإشارة التي أرسلها جنود الظل المنتشرين في جميع أنحاء الزنزانة، داخل كوريا الجنوبية.

ومنذ أن صَرَّحَ بذلك الإعلان، كان حريصاً على الوفاء بوعده.

’’إييه؟‘‘

’ياله من شخص مثير للاهتمام.‘

سحب وو جين-تشول ذكريات الماضي القريب إلى المقدمة في ذاكرته.

كان ذلك الرجل بالتأكيد استثنائي جداً من أن يكون فقط مثير للاهتمام.

…. تم الوصول إليه.

في ذلك الوقت، ساد في مكتب رئيس الجمعية فجأة رنين الهاتف المزعج.

ويمكن استدعاء الجنود المخزنين في العراء أو استيعابهم مرة أخرى في الداخل في أي وقتٍ يختار المُستَدْعِي.

– ’’سيدي الرئيس.‘‘

’’….. هذا غريب جداً.‘‘

لقد كانت مكالمة من أحد مساعديه.

’ياله من شخص مثير للاهتمام.‘

’’ماذا يجري؟‘‘

’’إذاً فقط لماذا….؟‘‘

– ’’هناك مكالمة بانتظارك من مكتب الصيادين الأمريكيين يا سيدي.‘‘

أغلق جين-وو عينيه بهدوء.

’’من أمريكا؟‘‘

كانت الدائرة السحرية المرسومة مثالية بلا شك، كان واثقاً من وضعه لأعظم تحفة فنية في حياته هنا.

ليس هذا فقط بل من مكتب الصيادين أيضاً؟ أمال جوه غون-هوي رأسه قليلاً.

ولسوء حظه، كان هناك بالفعل شخص يحدق به من سقف مبنى طويل وبعيد.

’لماذا يتصل بي مكتب الصيادين ، أنا رئيس جمعية الصيادين الكوريين؟‘

‘لا يمكن أن يكون… بشأن المال.‘

بلد مثل الولايات المتحدة لن تطلب من كوريا الجنوبية التعاون، لذا ما يمكن لذلك أن يكون؟

يخزن جنود الظل داخل ظل مخلوقاته المُستدعاة.

’’صِلْنِي به.‘‘

واصل النظر إلى البوابة الضخمة بتعبير مؤسف قبل أن يعيد غطاء الرأس.

أصبحت المكالمة متصلة على الفور بين الطرفين. لم يستغرق الأمر حتى ثانية أو ربما ثانيتين حتى تغير الصوت الذي يخرج من سماعة الهاتف.

اتجهت نظرات جوه غون-هوي إلى وو جين-تشول الذي يقف بجانبه ويحرسه. سأل الأول كما لو كان بشكل عابر.

– مرحباً، آدم وايت من مكتب الصيادين يتحدث.

بداية الارك هههههه.

’’مرحباً. هذا جو غون-هوي من جمعية الصيادين الكوريين.‘‘

خلال غارة جزيرة جيجو، انتهى المطاف بِأسياد النقابات الثلاث الكبرى مدينين بحياتهم للصياد سيونغ. لن يكون من الصعب الحصول على تفاهمهم إذا كان ذلك فقط لمدة أسبوع.

اللغة الأساسية لأي رجل أعمال طموح هي الإنكليزية. ومن غير المستغرب بأن الإنجليزية بطلاقة كانت تتدفق من فم جوه غون-هوي. كان أكثر ثقة بمهارته في هذه اللغة مما كان مع اليابانيين، الأخيرة التي خاض فيها فقط عندما كان أصغر بكثير.

لابد أن هذا هو السبب الذي جعل الصياد سونغ جين-وو يضع نفسه تحت جدول زمني شاق، أو على الأقل، عندما يُنْظَرْ إليه من منظور شخصٍ آخر.

’’ما الأعمال التي يريدها مكتب الصيادين الأمريكي معنا؟‘‘

’’نعم يا سيدي.‘‘

لم يتأخر آدم وايت ودخل في صلب الموضوع.

راقبه الممثلون اليابانيون بهدوء ولم يجرؤا حتى على ابتلاع لعابهم. كل كلمة قالها الروسي، كل فعل صغير قام به، جميعهم كانوا قد وضعوه تحت الفحص الدقيق.

-’’نخطط لعقد حدث في مطلع الشهر المقبل، ونتمنى أن ندعو بعضاً من أبرز الصيادين من جميع أنحاء العالم يا سيد جوه.‘‘

وبما أنه كان من الممكن اختيار جندي ظل بعيداً عنه ورؤية ما كان يجري هناك، انتهى به الأمر إلى استخدامه في كثير من الأحيان في اليومين الماضيين. مثل الآن.

’’….. حسناً، إذاً؟‘‘

‘لا يمكن أن يكون… بشأن المال.‘

-’’ونريد أن يكون سيونغ جين-وو هانتر-نيم مُمَثِلَاً لكوريا.‘‘

’’ما الأعمال التي يريدها مكتب الصيادين الأمريكي معنا؟‘‘

***

قابل إيغرست نظرات جين-وو وانحنى قليلاً بطريقة جليلة.

قبل أن يذهب بشكل مناسب مع غاراته، بحث جين-وو عن النقابة المناسبة أولاً. احْتَاجَ لِنقابة يمكنها تحمل أساليبه المختلفة للزنزانات ذات الرتب العالية.

تذكَّرَ جوه غون-هوي حين استمع لِجين-وو يقول شيئاً مماثلاً في الماضي.

‘أعني، إنه ليس كما لو كنت أخطط لتصفية غارة من رتبة A مرة كل بضعة أيام، أليس كذلك….؟‘

’قد ينتهي بهم الأمر في صراع.‘

سيكون من الصعب على نائب رئيس مبتدئ أن يحتمل لوحده جدول الإغارة المحشو بإحكام، بعد كل شيء. إضافةً إلى ذلك، اعتقد بأنه سيكون أفضل بكثير تشكيل شراكة مع نقابة أخرى والعمل معهم، بدلاً من ترك الوسطاء يتعاملون مع النهب كل مرة.

’’إييه؟‘‘

’السؤال هو، مع من يجب أن أذهب؟‘

مسألة معالجة المداخل المختلفة من زنزانة لم تكن بتلك الصعوبة لنقابة وسام الفرسان وخبرتهم السابقة الواسعة.

كان يفكر في البداية بِالنمر الأبيض، الذي كان قد احتك به في الكثير من الأحيان في الماضي، أو مع نقابة الصيادين حيث تشا هاي-إن عضوةً فيها، ولكن في النهاية استقر على نقابة وسام الفرسان.

رفع يو جين-هو رأسه ليتكلم، وما زال الطعام يملأ فمه.

كان لديه سبب واحد لفعل ذلك وهو لأنهم عملوا معاً مؤخراً.

يخزن جنود الظل داخل ظل مخلوقاته المُستدعاة.

وكان أيضاً سبباً في قراره هو أنه في سيئول في حين أن الأخرى تقع في بوسان، وبالتالي أنشطتهم لن تتداخل مع بعضها البعض.

فكر وو جين-تشول في الأمر للحظة قبل أن يجيب على رئيسه.

أجرى جين-وو اتصاله في وقت مبكر من المساء في ذلك اليوم.

[سيونغ جين-وو هانتر-نيم]

كان رئيس نقابة وسام الفرسان، بارك جونغ-سو، مستلقياً على الأريكة في غرفة معيشته، مشغولاً بالضحك على ما كان يشاهد في التلفاز.

وكان أيضاً سبباً في قراره هو أنه في سيئول في حين أن الأخرى تقع في بوسان، وبالتالي أنشطتهم لن تتداخل مع بعضها البعض.

اهتزاز… اهتزاز…

’ليس من المفترض أن تمطر اليوم، لذا ما الأمر مع كل المياه الساقـ…..؟!‘

التقط هاتفه الهزاز القابع على مسند الأريكة بدون إعطاء ذلك الكثير من التفكير.

انخفضت كمية الخبرة التي اكتسبها عندما اقتربت المسافة بينه وبين الجنود. لم يستطع حقاً أن يشرح ما هي نقاط التجربة وكل ذلك لِيو جين-هو، ومع ذلك، شكّلَ سو جين-وو ببساطة تعبيراً كئيباً وجدياً وأجاب.

’مم؟؟‘

كانت هناك ثلاث نقابات رئيسية تعمل داخل منطقة العاصمة سيئول: النمر الأبيض، والصيادين، حاصد الارواح .

[سيونغ جين-وو هانتر-نيم]

…. تم الوصول إليه.

لكن بعدها، تأكد مَنْ المتصل واتسعت عيونه بسرعة. انطلق على الفور من مكانه وسرعان ما أجاب على هاتفه.

’’أَتَذَكَر رؤية كم كان مسروراً أثناء عملية مطاردة الوحوش.‘‘

’’هانتر-نيم؟ هل هذا أنت؟‘‘

شخر يوري أورلوف بشكل ساخر.

– ’’مرحباً، هذا سيونغ جين-وو من آه-جين.‘‘

بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.

’’آه، نعم. إنه بارك جونغ-سو من نقابة وسام الفرسان.‘‘

ولكن، مرة أخرى، عند الأخذ بعين الاعتبار المكان الذي سحب يوري أورلوف منه قواه، فلن يكون ذلك بالشيء الغريب.

– ’’هل لديك وقت لمناقشة شيء مهم؟‘‘

عبس يوري أورلوف وفرك ذقنه مراراً وتكراراً قبل أن يفتح فمه أخيراً.

’’بالطبع.‘‘

لم يكن سوى سيونغ إل-هوان.

أشرقت بشرة بارك جونغ-سو تدريجياً عندما سمع تفسير جين-وو.

أمسك جين-وو بالمفتاح بإحكام. بدأ قلبه ينبض أسرع في كل مرة ينظر إلى هذا الشيء.

بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.

’’هؤلاء الرجال، من يعرف ماذا سيفعلون عندما لا أكون مُنتبهاً؟‘‘

بجمع معرفة (كيف تتصرف) لوسام الفرسان وقوة الصياد سيونغ جين-وو  يا لها من مضيعة للفرص…

فُتِحت عيون المترجم بشكل أوسع.

حتى نائب الرئيس الموثوق به جيونغ يون-تاي بدا محبطاً بشدة عندما انحرف الأمر بسرعة.

لكن بعد ذلك، أي نوع من الجائزة الكبرى كان هذا؟ مكالمة هاتفية لم يتوقعها جاءت إليه بمحض إرادتها؟

لكن بعد ذلك، أي نوع من الجائزة الكبرى كان هذا؟ مكالمة هاتفية لم يتوقعها جاءت إليه بمحض إرادتها؟

‘أنا متأكد من أنني نشرت العديد منهم في الأرجاء، أليس كذلك؟‘

يُعتبر تشكيل رابطة مع نقابة قوية، بل مع صياد، واحداً من أهم الأعمال لأي نقابة هناك.

اختلس يو جين-هو النظر على كُلّاً من أيرون وإيغريست أكثر وأكثر بينما بالكاد استطاع أكل وجبته، بعد أن نطق جين-وو بتلك النكتة. لكنه تقريباً اهتز للأعلى بعد أن أصدر جين-وو ذلك الأمر فجأة.

’’نعم، نعم! لن تكون هناك مشكلة على الإطلاق.‘‘

هز جين-وو رأسه.

لم تفارق ابتسامة ساطعة وجه بارك جونغ-سو بينما واصل الحديث على الهاتف.

’’….. هذا غريب جداً.‘‘

’’اترك كل شيءٍ لنا.‘‘

’’….هيي، لا تتحرك.‘‘

مسألة معالجة المداخل المختلفة من زنزانة لم تكن بتلك الصعوبة لنقابة وسام الفرسان وخبرتهم السابقة الواسعة.

’’….هيي، لا تتحرك.‘‘

عادةً، لا يفعل فريق الإغارة للنقابة شيئاً سوى مصِّ إبهامهم عندما لا يوجد هناك غارة في الأفق. فَكم سيكون من الجيد استخدامهم في هذا الموقف؟

– ’’هناك مكالمة بانتظارك من مكتب الصيادين الأمريكيين يا سيدي.‘‘

اتسعت ابتسامة بارك جونغ-سو أكثر وأكثر بينما كان يتحدث.

[سيونغ جين-وو هانتر-نيم]

’’سنراك غداً!‘‘

’لماذا يتصل بي مكتب الصيادين ، أنا رئيس جمعية الصيادين الكوريين؟‘

***

’’اترك كل شيءٍ لنا.‘‘

كان صندوق الغداء الذي حزمته أمه لذيذاً جداً. حتى لو ان مكان وجبتهم كان في وسط زنزانة مليئة بالوحوش.

‘حسناً، لدي الآن مراقبة خلال أوقات الوجبات؟ هل هذا كل شيء؟‘

رفع يو جين-هو رأسه ليتكلم، وما زال الطعام يملأ فمه.

كانت الدائرة السحرية المرسومة مثالية بلا شك، كان واثقاً من وضعه لأعظم تحفة فنية في حياته هنا.

’’بما أننا هكذا، لا يسعني إلا أن أفكر كيف كنا نمسح كل تلك الزنزانات من الرتبة C يا هيونغ-نيم.‘‘

ظن جين-وو أن بإمكانه سماع ضجيج شهية يو جين-هو المُضمحلة في الوقت الفعلي. كان هذا هو مدى استعداده لِتَحَمُّلِ هذه النكتة، على أيّة حال.

ابتسم جين-وو وَرَدْ.

لم يتأخر آدم وايت ودخل في صلب الموضوع.

’’هيي، انتهي من مضغ طعامك أولاً قبل التحدث، حسناً؟‘‘

التأثير المُضاف حديثاً لمهارة ’مخزن الظل‘ تُسمى بِ ‘‘الحس المشترك‘. كانت قدرة فريدة نوعاً ما والتي تجعل المُستَدْعِي (هُوَ) يشعر بما يشعر به جندي الظل.

’’آه، إنه خطأي يا هيونغ-نيم.‘‘

’’ألا يمكن لمخلوقاتك المُستدعاة أن تتصرف من تلقاء نفسها؟‘‘

لم يكن الأمر كما لو أن جين-وو لم يفهم ما كان يتحدث عنه يو جين-هو.

‘لا يمكن أن يكون… بشأن المال.‘

في الأيام القليلة الماضية، أبقوا أنفسهم مشغولين بمسح كل بوابة تمكنوا من حجزها، واحدة تلو الأخرى بدون أي استراحة قصيرة بينهم. الشيء الوحيد الذي تغير منذ ذلك سيكون بدلاً من الزنزانات من رتبة C كانت من رتبة B أو زنزانات من رتب أعلى في هذا الوقت.

***

وإن كان سيفكر بفرق آخر، فسيكون….

سحب الرجل غطاء الرأس ببطءٍ عن وجهه فَكشف عن وجه رجل شرقي في أواخر الثلاثينات. أعربت اللحية التي تغطي معظم وجهه عن هوية الرجل بوضوح.

‘…….‘

’’…..‘‘

قابل إيغرست نظرات جين-وو وانحنى قليلاً بطريقة جليلة.

’’أستميحك عذرا؟ هل هناك مشكلة في التشكيل؟‘‘

‘حسناً، لدي الآن مراقبة خلال أوقات الوجبات؟ هل هذا كل شيء؟‘

’أخيراً… لقد بدأ.‘

لا يهم إذا كان لديه واحد أو لا. بسبب حالة إدراكه، لم يكن عليه التركيز بشدة ليشعر بكل التحركات داخل الزنزانات. مما يعني أنه يستطيع التعامل مع أي وحش يجرؤ على الاقتراب منه حتى وعيناه مغلقتان.

بلد مثل الولايات المتحدة لن تطلب من كوريا الجنوبية التعاون، لذا ما يمكن لذلك أن يكون؟

كان الأمر فقط بأنه لم يرد أن تتم مقاطعته أثناء وجبته، وأيضاً، أراد تقليل مخاوف يو جين-هو قليلاً، لذا قام بعمل مراقبة كهذه.

لم يكن سوى سيونغ إل-هوان.

حوَّل جين-وو نظراته إلى الجانب الآخر.

عادةً، لا يفعل فريق الإغارة للنقابة شيئاً سوى مصِّ إبهامهم عندما لا يوجد هناك غارة في الأفق. فَكم سيكون من الجيد استخدامهم في هذا الموقف؟

‘……‘

رفع يو جين-هو رأسه ليتكلم، وما زال الطعام يملأ فمه.

قابل آيرون أيضاً نظرات مالكه وخبط بقوة على صدره كما لو كان  يقول ’’إترك كل شيءٍ لي!‘‘

’’إذاً فقط لماذا….؟‘‘

ثااد، ثااد.

– ’’هناك مكالمة بانتظارك من مكتب الصيادين الأمريكيين يا سيدي.‘‘

ملأ صوت الدوي المعدني الكهف. هز جين-وو رأسه بامتعاض.

’’متى قلت إنه شخص؟‘‘

’’إنها مشكلة بأن حماس هذا الرجل لا يزال يتغلب عليه.‘‘

‘…….‘

نظر يو جين-هو في اتجاه الضوضاء قبل أن يسأل جين-وو سؤالاً من العدم.

توقع جوه غون-هوي إجابة بين السطور مثل: ’’لا أعرف‘‘ أو ’’لا يمكن أن أكون متأكداً‘‘، لذلك لم يستطع إلا أن يولي المزيد من الاهتمام لهذا الرد المفاجئ إلى حدٍّ ما.

’’هيونغ-نيم؟‘‘

[’’أتمنى أن أحارب ضد الوحوش.‘‘]

’’نعم؟‘‘

’’ما الأعمال التي يريدها مكتب الصيادين الأمريكي معنا؟‘‘

’’ألا يمكن لمخلوقاتك المُستدعاة أن تتصرف من تلقاء نفسها؟‘‘

’’….. هل أتيت بفكرة جيدة يا سيدي؟‘‘

’’ نعم. تقريباً.‘‘

حتى نائب الرئيس الموثوق به جيونغ يون-تاي بدا محبطاً بشدة عندما انحرف الأمر بسرعة.

قال الصياد مين بيونغ-جو ذلك، ألم يفعل؟ قال أن كلَّاً من جنود الظل يمتلك ’الأنا‘ الخاصة به.

’الأهم من ذلك….‘

’ومع ذلك، لستُ متأكداً كم أستطيع التصديق من تلك القصة.‘

’أخيراً… لقد بدأ.‘

على كل حال، استمر يو جين-هو بسؤاله.

***

’’ألا يعني هذا أنه لا بأس أن تدع المخلوقات المُستدعاة تمسح الغارات بأنفسها أثناء تناولنا وجبة الطعام، أو أنه لا يمكنك التحرك لسبب ما يا هيونغ-نيم؟‘‘

التأثير المُضاف حديثاً لمهارة ’مخزن الظل‘ تُسمى بِ ‘‘الحس المشترك‘. كانت قدرة فريدة نوعاً ما والتي تجعل المُستَدْعِي (هُوَ) يشعر بما يشعر به جندي الظل.

’’لا، هذا ما لا أستطيع القيام به.‘‘

‘أعني، إنه ليس كما لو كنت أخطط لتصفية غارة من رتبة A مرة كل بضعة أيام، أليس كذلك….؟‘

انخفضت كمية الخبرة التي اكتسبها عندما اقتربت المسافة بينه وبين الجنود. لم يستطع حقاً أن يشرح ما هي نقاط التجربة وكل ذلك لِيو جين-هو، ومع ذلك، شكّلَ سو جين-وو ببساطة تعبيراً كئيباً وجدياً وأجاب.

في الأيام القليلة الماضية، أبقوا أنفسهم مشغولين بمسح كل بوابة تمكنوا من حجزها، واحدة تلو الأخرى بدون أي استراحة قصيرة بينهم. الشيء الوحيد الذي تغير منذ ذلك سيكون بدلاً من الزنزانات من رتبة C كانت من رتبة B أو زنزانات من رتب أعلى في هذا الوقت.

’’هؤلاء الرجال، من يعرف ماذا سيفعلون عندما لا أكون مُنتبهاً؟‘‘

’’…. لا، لا شيء.‘‘

’’هيييك؟!‘‘

’’إييه؟‘‘

ظن جين-وو أن بإمكانه سماع ضجيج شهية يو جين-هو المُضمحلة في الوقت الفعلي. كان هذا هو مدى استعداده لِتَحَمُّلِ هذه النكتة، على أيّة حال.

‘…….‘

’حسناً، هل أجرب هذا مرة أخرى؟‘

عبس يوري أورلوف وفرك ذقنه مراراً وتكراراً قبل أن يفتح فمه أخيراً.

أنهى جين-وو وجبته ووضع الملعقة بهدوء.

’’هل كنت مخطئاً….؟‘‘

[المهارة: مخزن الظل – المستوى الثاني]

فكر وو جين-تشول في الأمر للحظة قبل أن يجيب على رئيسه.

التصنيف: مهارة خاصة.

للأسف لم يرد عليه أحد. لا، فقط أصداء صوته تترددت في الشوارع المهجورة وعادت لتطارده.

مانا مطلوب للتنشيط: لا شيء.

…. تم الوصول إليه.

يخزن جنود الظل داخل ظل مخلوقاته المُستدعاة.

نظر يو جين-هو في اتجاه الضوضاء قبل أن يسأل جين-وو سؤالاً من العدم.

ويمكن استدعاء الجنود المخزنين في العراء أو استيعابهم مرة أخرى في الداخل في أي وقتٍ يختار المُستَدْعِي.

احتار وو جين-تشول وسأل.

عدد جنود الظل المُخَزنين: 840/840

كان ذلك الرجل بالتأكيد استثنائي جداً من أن يكون فقط مثير للاهتمام.

تأثير المستوى الثاني ’المشاركة الحسية‘: يمكنك مشاركة إدراكك الحسي مع جندي ظل واحد معين من مخزنك.

’’لم أكن أتحدث إليكم.‘‘

التأثير المُضاف حديثاً لمهارة ’مخزن الظل‘ تُسمى بِ ‘‘الحس المشترك‘. كانت قدرة فريدة نوعاً ما والتي تجعل المُستَدْعِي (هُوَ) يشعر بما يشعر به جندي الظل.

’’بما أننا هكذا، لا يسعني إلا أن أفكر كيف كنا نمسح كل تلك الزنزانات من الرتبة C يا هيونغ-نيم.‘‘

وبما أنه كان من الممكن اختيار جندي ظل بعيداً عنه ورؤية ما كان يجري هناك، انتهى به الأمر إلى استخدامه في كثير من الأحيان في اليومين الماضيين. مثل الآن.

’’مرحباً. هذا جو غون-هوي من جمعية الصيادين الكوريين.‘‘

أغلق جين-وو عينيه بهدوء.

’’إذا لم يكن هناك أي مشكلة خطيرة، فتركه يفعل ما يريد، من فضلك.‘‘

’المشاركة الحسية.‘

لم يكن الأمر كما لو أن جين-وو لم يفهم ما كان يتحدث عنه يو جين-هو.

التقط الإشارة التي أرسلها جنود الظل المنتشرين في جميع أنحاء الزنزانة، داخل كوريا الجنوبية.

ويمكن استدعاء الجنود المخزنين في العراء أو استيعابهم مرة أخرى في الداخل في أي وقتٍ يختار المُستَدْعِي.

‘أنا متأكد من أنني نشرت العديد منهم في الأرجاء، أليس كذلك؟‘

’ومع ذلك، لستُ متأكداً كم أستطيع التصديق من تلك القصة.‘

دون القلق بشأن ذلك كثيراً، اختار واحداً منهم ليراه. من قبيل الصدفة تماماً أنَّ الجندي كان مخفي في ظل الصيادة تشا. وعندما اتصل بذلك الجندي..

لو استعار وصف وو جين-تشول من قبل، فعندها ألن يكون ’اشفق على الوحوش‘، بدلاً من ذلك؟ ابتسم جو غون-هوي بهدوء وأومأ برأسه.

سبلاش….

وإن كان سيفكر بفرق آخر، فسيكون….

…. سمع صوت سقوط الماء على الأرض.

أنهى جين-وو وجبته ووضع الملعقة بهدوء.

’ليس من المفترض أن تمطر اليوم، لذا ما الأمر مع كل المياه الساقـ…..؟!‘

أصبحت المكالمة متصلة على الفور بين الطرفين. لم يستغرق الأمر حتى ثانية أو ربما ثانيتين حتى تغير الصوت الذي يخرج من سماعة الهاتف.

لم تدم حيرته إلا للحظة قصيرة.

ترجمة: Tasneem ZH

فتحت جفون جين-وو بسرعة حالما رأى شكل مغطى بالبخار المتصاعد.

’’لا، هذا ما لا أستطيع القيام به.‘‘

أُخِذَ يو جين-هو الجالس بجانبه على حين غرة.

سبلاش….

’’هيونغ-نيم؟؟ ما الذي حدث؟ هل كنت تأخذ قيلولة للتو؟‘‘

’’هل قدم آه-جين تفسيراً عن سبب رغبتهم في فعل هذا؟‘‘

’’…. لا، لا شيء.‘‘

سيكون من الصعب على نائب رئيس مبتدئ أن يحتمل لوحده جدول الإغارة المحشو بإحكام، بعد كل شيء. إضافةً إلى ذلك، اعتقد بأنه سيكون أفضل بكثير تشكيل شراكة مع نقابة أخرى والعمل معهم، بدلاً من ترك الوسطاء يتعاملون مع النهب كل مرة.

هز جين-وو رأسه.

كانت هناك ثلاث نقابات رئيسية تعمل داخل منطقة العاصمة سيئول: النمر الأبيض، والصيادين، حاصد الارواح .

لقد وعد نفسه بأن يشتري للصيادة تشا وجبة شهية في أقرب وقت ممكن كبادرة اعتذار.

لكن بعدها، تأكد مَنْ المتصل واتسعت عيونه بسرعة. انطلق على الفور من مكانه وسرعان ما أجاب على هاتفه.

(ههههههه)

’’….هيي، لا تتحرك.‘‘

’’أوه، صحيح. هيونغ-نيم، هل سمعت الأخبار؟‘‘

’’لا، هذا ما لا أستطيع القيام به.‘‘

’’أي واحدة؟‘‘

في الواقع، كان جين-وو يعطي أمراً لجنوده. كان جنود الظل على وشك القيام بفعل، لكن عندما سمعوا أمر جين-وو، توقفوا جميعاً في نفس الوقت.

’’عن تلك البوابة الضخمة في شينجوكو باليابان يا هيونغ-نيم. سمعت أن كسر الزنزانة يجب أن يحدث في وقت ما غداً.‘‘

لم تدم حيرته إلا للحظة قصيرة.

هل مضى الوقت على ذلك؟ أومأ جين-وو برأسه ببطء.

’’…. لا، لا شيء.‘‘

’هذا يعني، لقد مرت ستة أيام منذ أن بدأنا بمسح هذه البوابات العالية المستوى.‘

’’إذاً فقط لماذا….؟‘‘

خلال الستة أيام الماضية، لم يكن جين-وو ساكناً على الإطلاق. على الرغم من تحركه بوتيرة حلزون، كانت نقاط خبرته ترتفع بانتظام. نتيجة لذلك، مستواه انتقل من 101 إلى 103.

’’هل كان ’سعيداً‘ بمطاردة الوحوش؟‘‘

تلك كانت مكافأته للتركيز على زيادة مستواه بِتجاهل كل شيءٍ آخر.

تأثير المستوى الثاني ’المشاركة الحسية‘: يمكنك مشاركة إدراكك الحسي مع جندي ظل واحد معين من مخزنك.

استدعى جين-وو المفتاح الأسود المُخزَّن داخل مخزونه.

لكن بعدها، تأكد مَنْ المتصل واتسعت عيونه بسرعة. انطلق على الفور من مكانه وسرعان ما أجاب على هاتفه.

شوروروك …

بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.

تجسّدَ المفتاح الأسود على كفه.

’’هل قدم آه-جين تفسيراً عن سبب رغبتهم في فعل هذا؟‘‘

[العنصر: مفتاح للمعبد كاروتينون]

– ’’سيدي الرئيس.‘‘

الندرة: ….

’الأهم من ذلك….‘

…. تم الوصول إليه.

واصل النظر إلى البوابة الضخمة بتعبير مؤسف قبل أن يعيد غطاء الرأس.

الوقت المتبقي: 26:51:49

أشرقت بشرة بارك جونغ-سو تدريجياً عندما سمع تفسير جين-وو.

’بقي يوم واحد.‘

’’ نعم. تقريباً.‘‘

أمسك جين-وو بالمفتاح بإحكام. بدأ قلبه ينبض أسرع في كل مرة ينظر إلى هذا الشيء.

على كل حال، استمر يو جين-هو بسؤاله.

’’….هيي، لا تتحرك.‘‘

التصنيف: مهارة خاصة.

’’إيه؟‘‘

’’كرورورو….‘‘

اختلس يو جين-هو النظر على كُلّاً من أيرون وإيغريست أكثر وأكثر بينما بالكاد استطاع أكل وجبته، بعد أن نطق جين-وو بتلك النكتة. لكنه تقريباً اهتز للأعلى بعد أن أصدر جين-وو ذلك الأمر فجأة.

بداية الارك هههههه.

’’لم أكن أتحدث إليكم.‘‘

‘…….‘

في الواقع، كان جين-وو يعطي أمراً لجنوده. كان جنود الظل على وشك القيام بفعل، لكن عندما سمعوا أمر جين-وو، توقفوا جميعاً في نفس الوقت.

مسألة معالجة المداخل المختلفة من زنزانة لم تكن بتلك الصعوبة لنقابة وسام الفرسان وخبرتهم السابقة الواسعة.

’’كرورورو….‘‘

’’سيد أورلوف، سيحدث كسر الزنزانة غداً لذا لا يجب أن يكون هناك أي شخص متهور ينتظر هنا، ألا توافقني الرأي؟‘‘

’’كروروك.‘‘

نظر يوري أورلوف إلى الممثل الياباني وهو يصبح باهتاً أكثر في الثانية بعينيه الداحضتان، قبل أن يميل رأسه مرة أخرى.

من الجانب الآخر للكهف، خرجت الوحوش التي تقلب أنيابها، إلى العلن بينما كانت تحمل أسلحة كالمناجل والسيوف الطويلة. وقف جين-وو ببطء من مكانه بينما كان يحافظ على نظرته مثبّتة على هؤلاء الوحوش.

ابتسم جين-وو وَرَدْ.

كان لا يزال هناك يوم آخر للمضي هكذا.

‘……‘

’صحيح، مازال لدي يوم واحد لأقتل.‘

لم يكن سوى سيونغ إل-هوان.

استدعى خنجري ’ملك الشياطين‘ من مخزونه، وابتسم وهو يمسك بالسلاح بإحكام.

’’أَتَذَكَر رؤية كم كان مسروراً أثناء عملية مطاردة الوحوش.‘‘

***

’’أي واحدة؟‘‘

في الليلة التي تسبق كسر الزنزانة.

أجرى جين-وو اتصاله في وقت مبكر من المساء في ذلك اليوم.

تم رسم دائرة سحرية ضخمة داخل منطقة شينجوكو في طوكيو، وفقاً لتعليمات يوري أورلوف. وكان حجمها هائلاً حقاً؛ ولم يسبق لها مثيل في التاريخ.

– مرحباً، آدم وايت من مكتب الصيادين يتحدث.

تم إجلاء جميع السكان داخل المنطقة. بقي يوري أورلوف في الموقع ليتفقد تشكيل الحاجز حتى النهاية.

تم إجلاء جميع السكان داخل المنطقة. بقي يوري أورلوف في الموقع ليتفقد تشكيل الحاجز حتى النهاية.

راقبه الممثلون اليابانيون بهدوء ولم يجرؤا حتى على ابتلاع لعابهم. كل كلمة قالها الروسي، كل فعل صغير قام به، جميعهم كانوا قد وضعوه تحت الفحص الدقيق.

مسح أحد الممثلين اليابانيين العرق البارد المتصبب من جبهته، وتَكَلَّفَ بالابتسام.

عبس يوري أورلوف وفرك ذقنه مراراً وتكراراً قبل أن يفتح فمه أخيراً.

رفع يو جين-هو رأسه ليتكلم، وما زال الطعام يملأ فمه.

’’….. هذا غريب جداً.‘‘

لا يهم إذا كان لديه واحد أو لا. بسبب حالة إدراكه، لم يكن عليه التركيز بشدة ليشعر بكل التحركات داخل الزنزانات. مما يعني أنه يستطيع التعامل مع أي وحش يجرؤ على الاقتراب منه حتى وعيناه مغلقتان.

فُتِحت عيون المترجم بشكل أوسع.

احتار وو جين-تشول وسأل.

’’أستميحك عذرا؟ هل هناك مشكلة في التشكيل؟‘‘

التقط هاتفه الهزاز القابع على مسند الأريكة بدون إعطاء ذلك الكثير من التفكير.

’’لا، ليس ذلك.‘‘

في الليلة التي تسبق كسر الزنزانة.

كانت الدائرة السحرية المرسومة مثالية بلا شك، كان واثقاً من وضعه لأعظم تحفة فنية في حياته هنا.

وكان أيضاً سبباً في قراره هو أنه في سيئول في حين أن الأخرى تقع في بوسان، وبالتالي أنشطتهم لن تتداخل مع بعضها البعض.

لا، تشكيل الحاجز لم يكن ما هو غريب.

لقد وعد نفسه بأن يشتري للصيادة تشا وجبة شهية في أقرب وقت ممكن كبادرة اعتذار.

’’كأن هناك شخصاً قريبٌ منَّا يراقبنا‘‘

اهتزاز… اهتزاز…

’’إييه؟‘‘

لم يكن سوى سيونغ إل-هوان.

إذا لم يكن ذلك هو القضية، فلماذا استمر قلب يوري أورلوف بالإرتجاف دون توقف ؟ فتح الروسي عينيه على أوسع نطاق ومسح بنظره ما بمحاذاته، قبل الصراخ بغضب بأعلى صوته.

بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.

’’من أنت بحق الجحيم؟ أين أنت؟؟‘‘

في الليلة التي تسبق كسر الزنزانة.

للأسف لم يرد عليه أحد. لا، فقط أصداء صوته تترددت في الشوارع المهجورة وعادت لتطارده.

في ذلك الوقت، ساد في مكتب رئيس الجمعية فجأة رنين الهاتف المزعج.

’’…..‘‘

رفع يو جين-هو رأسه ليتكلم، وما زال الطعام يملأ فمه.

مسح أحد الممثلين اليابانيين العرق البارد المتصبب من جبهته، وتَكَلَّفَ بالابتسام.

سبلاش….

’’سيد أورلوف، سيحدث كسر الزنزانة غداً لذا لا يجب أن يكون هناك أي شخص متهور ينتظر هنا، ألا توافقني الرأي؟‘‘

تم إجلاء جميع السكان داخل المنطقة. بقي يوري أورلوف في الموقع ليتفقد تشكيل الحاجز حتى النهاية.

شخر يوري أورلوف بشكل ساخر.

‘أنا متأكد من أنني نشرت العديد منهم في الأرجاء، أليس كذلك؟‘

’’متى قلت إنه شخص؟‘‘

’’إذا كان هناك شيئاً واحداً لا أزال محتاراً بشأنه فسيكون….‘‘

’’عفواً؟؟‘‘

’’من أمريكا؟‘‘

نظر يوري أورلوف إلى الممثل الياباني وهو يصبح باهتاً أكثر في الثانية بعينيه الداحضتان، قبل أن يميل رأسه مرة أخرى.

‘أعني، إنه ليس كما لو كنت أخطط لتصفية غارة من رتبة A مرة كل بضعة أيام، أليس كذلك….؟‘

’’هل كنت مخطئاً….؟‘‘

لم يتأخر آدم وايت ودخل في صلب الموضوع.

ولسوء حظه، كان هناك بالفعل شخص يحدق به من سقف مبنى طويل وبعيد.

’’….. حسناً، إذاً؟‘‘

‘لديه فهم جيد جداً.‘

بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.

ولكن، مرة أخرى، عند الأخذ بعين الاعتبار المكان الذي سحب يوري أورلوف منه قواه، فلن يكون ذلك بالشيء الغريب.

بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.

’الأهم من ذلك….‘

’’لم أكن أتحدث إليكم.‘‘

انتقل نظر الرجل الغامض إلى بوابة رتبة S. كان الصمت مخيفاً لدرجة أنه أثار اشمئزازاً معيناً في كل من كان ينظر إليه وهو ينتشر حول تلك البوابة العملاقة.

مانا مطلوب للتنشيط: لا شيء.

‘……‘

’’آه…..‘‘

سحب الرجل غطاء الرأس ببطءٍ عن وجهه فَكشف عن وجه رجل شرقي في أواخر الثلاثينات. أعربت اللحية التي تغطي معظم وجهه عن هوية الرجل بوضوح.

’’كروروك.‘‘

لم يكن سوى سيونغ إل-هوان.

التقط هاتفه الهزاز القابع على مسند الأريكة بدون إعطاء ذلك الكثير من التفكير.

واصل النظر إلى البوابة الضخمة بتعبير مؤسف قبل أن يعيد غطاء الرأس.

’قد ينتهي بهم الأمر في صراع.‘

’أخيراً… لقد بدأ.‘

كان رئيس نقابة وسام الفرسان، بارك جونغ-سو، مستلقياً على الأريكة في غرفة معيشته، مشغولاً بالضحك على ما كان يشاهد في التلفاز.

كان كل شيء يتحرك وفقاً للمخطط.

’’اترك كل شيءٍ لنا.‘‘

نهاية الفصل…

سحب وو جين-تشول ذكريات الماضي القريب إلى المقدمة في ذاكرته.

ترجمة: Tasneem ZH

’حسناً، هل أجرب هذا مرة أخرى؟‘

تدقيق : Drake Hale

اتسعت ابتسامة بارك جونغ-سو أكثر وأكثر بينما كان يتحدث.

بداية الارك هههههه.

كان رئيس نقابة وسام الفرسان، بارك جونغ-سو، مستلقياً على الأريكة في غرفة معيشته، مشغولاً بالضحك على ما كان يشاهد في التلفاز.

ملأ صوت الدوي المعدني الكهف. هز جين-وو رأسه بامتعاض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط