نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling 146

الفصل 146

الفصل 146

 

عينا يو سو هيون كادت تخرج من محجرها بعد سماع ذلك الاسم الغير متوقع.

< أتمنى أن تستمتعوا >

كان من يو جين هو ، للأسف .

ومضات الكاميرا انفجرت كل بضع ثوان ، امرأة نحيفة بشعر أسود طبيعي افترضت عدة وضعيات مختلفة .

“شكرا لعملك اليوم . ”

“جيد ، هذا جيد . ”

يو سو هيون استرجعت الهاتف ظنا منها أنها ستجرب حظها مجددا ولكن بعد ذلك ، بدأ هاتفها فجأة بالاهتزاز و تشكل تعبير ساطع فورا على وجهها.

ابتسامة عريضة لم ترد أن تترك وجه المصور بينما هو يصور بكاميرته

‘ذلك الأخ الأكبر ذو الشخصية السيئة الذي تحدث عنه صحيح ، يو جين سيونغ كان من المفترض أن يسيطر على النقابة إذا فشل يو جين هو فى اختبار ولده ، أليس كذلك ؟ ‘

(كليك)!

“أوني ، أعيدي لي هاتفي للحظة ، من فضلك . ”

الطقطقة الأخيرة لعدسة الكاميرا ثم المصور رفع رأسه .

“لقد أتيت ، هيونغ نيم؟””

“هذا عظيم . أحسنت صنعا ”

يو سو هيون بدلت ملابسها بسرعة وحزمت أغراضها كما لو أنها لم يكن لديها الوقت لتفسير نفسها.

ابنة عم يو جين هو وأخته الكبرى ، فضلا عن صديقته المفضلة يو سو هيون ، ابتسمت ابتسامة زاهية  وخفضت أسها إلى المدير .

“أراك لاحقا ، نونا!”

“شكرا لعملك الجاد!”

“هذا ،هذا . . . . !”

“أنت أيضا ، آنسة سو هيون. ”

(كليك)!

كل الشكر لشخصية يو سو هيون الودودة ، جلسات التصوير التي شاركت بها كانت دائما مليئة بالضحك الممتع.

“هيونغ نيم ، هل أختك بخير؟”

لدرجة أنه حتى هؤلاء المصورين الذين لم يرغبوا في العمل معها بسبب صورتها كإبنة لعائلة شيبول ، كانوا يبحثون عنها بنشاط لمزيد من جلسات التصوير بعد العمل معها مرة واحدة فقط .

وقام المنسق بتفتيش جيوبه وسحب هاتفه بحذر . تم عرض ملف يو سو هيون على شاشة الهاتف.

“شكرا لك . ”

يدها تحركت نحو أيقونة الإغلاق ، توقفت عندما خرج ذلك الصوت المستميت من المتكلم . يو سو هيون ابتسمت ووضعت الهاتف على أذنها.

“شكرا لعملك اليوم . ”

“يو جين سيونغ ؟ ”

ومع تعبير ساطع ، شكرت يو سو هيون المصور وغيره من موظفي التصوير ، قبل أن تذهب إلى منسقها الذي صادف أيضا أنه مديرها .

لقد انحنى على كرسيه بينما كانت عيناه المتورمتين ، تؤلمانه بشكل كبير كان يركز بشدة لدرجة أن جبهته غارقة في العرق.

“أوني ، هل اتصلت جين هوي بي مرة أخرى ؟ ”

“انتظر ، هل تقول لي للانضمام إلى نقابة التي ليست حتى شيء حقيقي حتى الآن ؟ ?”

المنسق هز رأسه ، تعبيرها كان قلقا .

ألم يسمع المنسق اسم ذلك الشخص من قبل في مكان ما ؟

يو سو هيون حاولت الإتصال بقريبتها أربع مرات ، لم تستطع سوى أن تتنهد مع الأسف في حقيقة أن جهدها لم يكافأ مع رد حتى الآن .

– أحمق

“من المفترض أن تعود للبلاد منذ الأمس فكيف لا أستطيع التواصل معها ؟ ”

“هل أنت بحاجة للذهاب إلى مكان ما ؟  هل تخطط حتى للتخلي عن الحفلة ؟ ”

يو سو هيون سمعت اخبار ان ابنة عمها ، التي تدرس في الخارج ، سوف تقوم برحلة قصيرة إلى المنزل صباح أمس .

ومضات الكاميرا انفجرت كل بضع ثوان ، امرأة نحيفة بشعر أسود طبيعي افترضت عدة وضعيات مختلفة .

كانت متورطة في جلسة تصوير استمرت طوال الليل وكانت نائمة بسرعة عندما جاءت مكالمة ابن عمها من كان يظن أن فقدان مكالمة هاتفية واحدة سيؤدي إلى مثل هذا الإزعاج؟

“لحسن الحظ ، نعم . ”

لم يكن هناك أي مكالمة من ابنة عمها منذ ذلك الحين .

” آه! انتظرى ، انتظرى!”

“هل حدث شيء لها؟”

“عزيزتى . هل تعرفى على من تعرفت ابنتنا الصغيرة مؤخرا ؟ ”

لا ، هذا لا يمكن أن يكون . يو سو هيون هزت رأسها.

“سأشرح لك لاحقا ”

تلك الفتاة لم تكن سوى يو جين هوي ، الإبنة الكبرى لـ يو ميونغ هان ، صاحب أكبر شركة في كوريا الجنوبية. إحتمالات حدوث شيء سيء لها كانت تقريبا مثل صياد من الرتبة S يدخل زنزانة فقط ليقابل نهاية مروعة.

بطبيعة الحال ، تم تعيين المنسق من قبل والد يو سو هيون . مما يعني أنها كان منسق يو سو هيون ، مديرها ، فضلا عن مراقبتها .

“أوني ، أعيدي لي هاتفي للحظة ، من فضلك . ”

“شكرا لعملك الجاد!”

يو سو هيون استرجعت الهاتف ظنا منها أنها ستجرب حظها مجددا ولكن بعد ذلك ، بدأ هاتفها فجأة بالاهتزاز و تشكل تعبير ساطع فورا على وجهها.

“يا إلهي!! كنت تقول الحقيقة!”

“هل هذا من جين هوي؟”

كانت تحمر خجلا قليلا ، يبدو أن لديها شيء مهم لتقوله له بالحكم على كيف كانت عيناها ترتجفان بهدوء هكذا ، جين وو أيضا شكل تعبيرا جادا .

ومع ذلك ، بدأت العبوس مرة أخرى بعد تأكيد من كان المتصل .

يو سو هيون كان مدركة جيدا لحقيقة أن هذا الفتى سيناديها بـ “نونا” فقط إذا أراد شيئا منها ، بصقت تنهيدة كبيرة في قلبها وسألته

– أحمق

“أوني ، هل اتصلت جين هوي بي مرة أخرى ؟ ”

‘”. . . . . . ”

” من الذي ترافقه ويجعلك تتصرف بهذه الطريقة ؟ توقف عن التشويق وأخبرني من فضلك ”

يو سو هيون اجابت بصوت مزعج.

“هااااه . هل فعلت ذلك حقا ؟ ”

مرحبا ؟ ”

بالتأكيد ، لن يتصل بها من أجل إحتساء شراب آخر مثل آخر مرة كان حينها صوت يو جين هو المبهج خرج من الهاتف.

” نونا!”

لقد مسح بجبهته بمنديل ووضع سيجارة بين شفتيه لكن قبل أن يشعلها تذكر شيئا ووضع السيجارة جانبا وأخذ هاتفه بدلا من ذلك.

كان من يو جين هو ، للأسف .

“أتمنى أن تتغلب على هذا بسرعة . . . ”

يو سو هيون كان مدركة جيدا لحقيقة أن هذا الفتى سيناديها بـ “نونا” فقط إذا أراد شيئا منها ، بصقت تنهيدة كبيرة في قلبها وسألته

يو سو هيون غادرت سريعا بعد ذلك وكان تعبير المنسق يملأه القلق ببطء بينما كانت تراقبها تغادر .

“هل تعرف أين جين هوي الآن ؟ ”

إن كان ما قاله يو جين هو صحيحا ، فلم يكن من الصعب فهم ثقته العالية التي لا قعر لها .

“نونا ؟  ماذا عن أختي ؟  انتظر ، هل هي في كوريا؟?”

شخص يحمل رخصة صيد لكنه لا يمكن أن يزعجه حول مسائل النقابة ، رغم ذلك يستحق ثقتهم .

“. . . . . ”

“هااه . ”

ألم يطرد هذا الفتى من منزله بعد أن رفض طلب والده بأن يصبح سيد نقابة يوجين؟ في الواقع ، ابن عمها هذا أثبت أنه لا أمل فيه على الإطلاق ، حتى الآن .

شعر أن الأشياء التي يمكنه القيام بها كانت تتقلص واحدا تلو الآخر ، مع الأمور تسير هكذا .

“لا ، لا يهم . حسنا ، لماذا اتصلت بي ؟ ”

“هل يمكن أن يكون رجلا آخر بنفس الاسم؟”

بالتأكيد ، لن يتصل بها من أجل إحتساء شراب آخر مثل آخر مرة كان حينها صوت يو جين هو المبهج خرج من الهاتف.

“حسنا ، من هو ؟ ”

” نونا ، ألا تريدين الإنضمام إلى نقابتنا؟ ”

عينا يو سو هيون كادت تخرج من محجرها بعد سماع ذلك الاسم الغير متوقع.

ما الذي كان يتحدث عنه فجأة ؟

“عزيزتى . هل تعرفى على من تعرفت ابنتنا الصغيرة مؤخرا ؟ ”

عبوس رقيق شكل لثانية هناك على جبهة يو سو هيون الجميلة الناعمة.

“نعم يا سيدي . ”

“نقابتك؟”

كليك

كانت مصدومة لدرجة أنها اضطرت للسؤال مجددا.

“يا إلهي!! كنت تقول الحقيقة!”

” بدلا من أن يتم جرك إلى نقابة والدي والتصرف كدعاية ، ألا تعتقد أنه سيكون أفضل بكثير بالنسبة لك”

كليك.

…. وهذا كان الرد الرائع الذي تلقته بالمقابل.

“نعم ؟ ”

صوت يو سو هيون أصبح منخفض جدا عندما أصبحت مرتابة أكثر فأكثر.

“شكرا لعملك اليوم . ”

“ولماذا تحتاج اسمي في المقام الأول؟”

‘”. . . . . . ”

” ما زال ينقصنا عضو مؤسس فى النقابة ”

مرحبا ؟ ”

“انتظر ، هل تقول لي للانضمام إلى نقابة التي ليست حتى شيء حقيقي حتى الآن ؟ ?”

” ماذا دهاك يا عزيزي ؟ ”

” نعم!”

هذا لم يكن ليحدث لو أن يو جين هو فعل ما طلب منه وسيطر على نقابة يوجين بطريقة ما ، يو سو هيون كانت ضحية أخرى للخيار الذي اختاره يو جين هو.

يو جين هو رد ببراءة.

“شكرا لعملك الجاد!”

شعرت يو سو هيون بأن رأسها  تجمد ، ببطء أصبح لديه صداع نصفي ينبض ببساطة من التساؤل عما يؤمن به هذا الفتى ليصبح إنسانا متفائلا.

كل الشكر لشخصية يو سو هيون الودودة ، جلسات التصوير التي شاركت بها كانت دائما مليئة بالضحك الممتع.

‘لا ، بجانب كل ذلك . . . . فقط من يمكن أن يكون الشخص الآخر ، ثم؟ ‘

صوت امرأة في منتصف العمر جاء من الهاتف .

بدلا من “الأحمق” الذي طلب منها وضع اسمها أسفل كواحد من الأعضاء المؤسسين للنقابة ، أثرها الكثير من الشك حول الشخص الآخر الذي يرغب في إنشاء نقابة مع هذا “الاحمق” ، بدلا من ذلك .

“ستصدمين إذا عرفت من تكون تلك الشخصية الغامضة ، أتعلمين ؟ ”

“أنت ، أنت لا تتصرف هكذا لأن شخصية غامضة أقنعتك بذلك ، صحيح ؟ ”

“نقابتك؟”

من يريد إنشاء نقابة مع صياد ذو رتبة D يمتلك كمية لا تذكر من تجربة الصيد  ؟ لكن رد يو جين هو كان مختلفا عن توقعاتها.

‘بسبب هذا الطفل ، العديد من الناس اصبحت فى مشاكل . . . ?’

“هااا . ”

“من المفترض أن تعود للبلاد منذ الأمس فكيف لا أستطيع التواصل معها ؟ ”

من الجانب الآخر من خط الهاتف ، صوت ضحكة مكتومة تشكلت على احد شفتيه ، تليها بعد ذلك بقليل صوت استرخاء .

“هل يمكننا أن نلتقي ونتحدث؟”

“ستصدمين إذا عرفت من تكون تلك الشخصية الغامضة ، أتعلمين ؟ ”

يو سيوك هو أعاد الهاتف للمنسق وكاد يطرده حرفيا من مكتبه . وبعد ذلك ، بعد أن تأكد من أنه ذهب ، وسرعان ما شغل حاسوبه لقراءة كل مقال يتعلق بجين وو على الإنترنت .

“حسنا ، من هو ؟ ”

” هل هذا أنت يا عزيزي ؟ ”

“هااه . ”

كان من يو جين هو ، للأسف .

“سأغلق الخط ”

بالتأكيد ، لن يتصل بها من أجل إحتساء شراب آخر مثل آخر مرة كان حينها صوت يو جين هو المبهج خرج من الهاتف.

” آه! انتظرى ، انتظرى!”

“. . . . أرجوك دعني وشأني لفترة ”

يدها تحركت نحو أيقونة الإغلاق ، توقفت عندما خرج ذلك الصوت المستميت من المتكلم . يو سو هيون ابتسمت ووضعت الهاتف على أذنها.

” . . . . . ألا تعتقد أنك مندهش من الشيء الخطأ هنا ، على الرغم من ذلك؟ ”

“أنا أعطيك ثلاث ثوان لتخبرني . ثلاثة ، إثنان . . . . ”

“هااااه . هل فعلت ذلك حقا ؟ ”

” سيونغ جين وو!”

“هناك شخص ما أردت مقابلته . ”

‘”.. . سيونغ جين وو ؟ ”

كانت مصدومة لدرجة أنها اضطرت للسؤال مجددا.

عينا يو سو هيون كادت تخرج من محجرها بعد سماع ذلك الاسم الغير متوقع.

ومضات الكاميرا انفجرت كل بضع ثوان ، امرأة نحيفة بشعر أسود طبيعي افترضت عدة وضعيات مختلفة .

“تقصد الصياد سيونغ جين وو ؟ ?”

“هناك شخص ما أردت مقابلته . ”

“هاااه ”

“حسنا ، جين هو قد يحب أن يظهر بعض التفاخر أحيانا ، لكنه ليس من النوع الذي يكذب ، لذا . . . ”

“أتعني ذلك الصياد الذي قام بمفرده بتحطيم المؤتمر الصحفي لـ ري مين سيونغ قبل أن يختفي فجأة من وجهة نظر الجميع؟”

“هاه! ألم أقل لك أن تغادر؟”

” . . . . . ألا تعتقد أنك مندهش من الشيء الخطأ هنا ، على الرغم من ذلك؟ ”

“عفوا ؟ ”

“هل تقول لي حقا أنه هو ؟ ”

“… . . . . . ”

بغض النظر عن رد يو جين هو سيكون سيونغ جين وو للأبد صياد رتبة S الذي داس على فخر ذلك المتغطرس ري مين سيونغ في عيون يو سو هيون.

ومع ذلك ، بدأت العبوس مرة أخرى بعد تأكيد من كان المتصل .

كم كانت منتعشة حينها؟ كثيرا..

” سيونغ جين وو!”

” فوفو”

“هذا عظيم . أحسنت صنعا ”

إن كان ما قاله يو جين هو صحيحا ، فلم يكن من الصعب فهم ثقته العالية التي لا قعر لها .

وبينما واصل الرئيس يو سيوك-هو قراءة المقالات في ذلك الوقت ، كانت نظرة الإعجاب التي ظهرت على وجهه .

“حسنا ، جين هو قد يحب أن يظهر بعض التفاخر أحيانا ، لكنه ليس من النوع الذي يكذب ، لذا . . . ”

لقد قامت بتمشيط ذكرياتها بعناية فقط من أجل أن تنفجر حواجبها على حين غرة لقد درت رأسها بسرعة نحو المخرج الذي استخدمته يو سو هيون منذ لحظة..

يو سو هيون فكرت لثانية أو إثنتين قبل أن تسأل ابنة عمها مرة أخرى.

…. وهذا كان الرد الرائع الذي تلقته بالمقابل.

“هل يمكننا أن نلتقي ونتحدث؟”

يو سيوك هو فجأة أصبح صاخبا بما يكفي ليدمر مكتبه تقريبا .

” بالطبع! لماذا لا تأتي إلى مكتبنا؟ هيونغ-نيم قال أنه سيأتي لاحقا أيضا ”

“من قالت أنه كان مرة أخرى ؟ !”

“ما هو العنوان ؟ ”

الطقطقة الأخيرة لعدسة الكاميرا ثم المصور رفع رأسه .

يو سو هيون أخذت ملاحظة من مكان قريب وسرعان ما كتبت العنوان، لقد بذلت قصارى جهدها لتهدئة حماسها و أجابت.

ترجمة: محمد اسماعيل

“أنا في طريقي الآن . ”

…. وهذا كان الرد الرائع الذي تلقته بالمقابل.

“أراك لاحقا ، نونا!”

رتبتها لم تكن بتلك الأهمية.

كليك.

لقد أجاب يو جين هو بعينين متوترتين.

هكذا وصلت المحادثة إلى نهايتها . المنسق ، “عن طريق الخطأ” سمع محتويات المكالمة ، وأرسل سؤالا غامضا .

من كانت فتاته الصغيرة سو هيون ؟  ألم تكن ابنته التي لم تنقصها أي شيء عندما يتعلق الأمر بمظهرها ، خلفيتها ، وحتى إنجازاتها الأكاديمية؟

“هل أنت بحاجة للذهاب إلى مكان ما ؟  هل تخطط حتى للتخلي عن الحفلة ؟ ”

“هل أنت بحاجة للذهاب إلى مكان ما ؟  هل تخطط حتى للتخلي عن الحفلة ؟ ”

إيماءة ، إيماءة .

“هاااه ”

يو سو هيون بدلت ملابسها بسرعة وحزمت أغراضها كما لو أنها لم يكن لديها الوقت لتفسير نفسها.

“أنا أعطيك ثلاث ثوان لتخبرني . ثلاثة ، إثنان . . . . ”

“هناك شخص ما أردت مقابلته . ”

وقد تمتم المنسق لفترة قصيرة قبل أن تبدأ في تذكر ما قاله يو سو-هيون .

“من . . . . ?”

“سيصاب الرئيس بنوبة غضب عندما يعلم أن ابنته ستقابل رجلا بدون إذن . . . . ”

“سأشرح لك لاحقا ”

إن كان ما قاله يو جين هو صحيحا ، فلم يكن من الصعب فهم ثقته العالية التي لا قعر لها .

يو سو هيون حاولت تنحيتها جانبا وكانت على وشك مغادرة موقع التصوير ، لكن المنسق ناداها بسرعة وأوقفها .

“أرجوك أخبرني من هو! أريد أن أعرف من هو حتى أتمكن من تقديم تقرير إلى الرئيس!”

[“هى شخص يناسب معاييرك تماما ، هيونغ نيم! ماذا عن مقابلتها مرة واحدة على الأقل؟”]

والد يو سو هيون كان رئيس شركة إكس إكس للأدوية عندما أخبرته إبنته بأنها تريد العمل في صناعة الترفيه ، جاء بشرط واحد . انه سيكون لها مرافق حولها طول الوقت .

بدلا من “الأحمق” الذي طلب منها وضع اسمها أسفل كواحد من الأعضاء المؤسسين للنقابة ، أثرها الكثير من الشك حول الشخص الآخر الذي يرغب في إنشاء نقابة مع هذا “الاحمق” ، بدلا من ذلك .

بطبيعة الحال ، تم تعيين المنسق من قبل والد يو سو هيون . مما يعني أنها كان منسق يو سو هيون ، مديرها ، فضلا عن مراقبتها .

“أوني ، هل اتصلت جين هوي بي مرة أخرى ؟ ”

يو سو هيون تذكرت مؤخرا أن والدها سيوبخ منسقها إذا غادرت دون أن تقول كلمة واحدة لذا ، استدارت وإبتسمت بشكل منعش قبل أن تقدم ردها .

يو جين هو طلب بصوت متلهف.

“إنه السيد سيونغ جين وو”

صوت يو سو هيون أصبح منخفض جدا عندما أصبحت مرتابة أكثر فأكثر.

يو سو هيون غادرت سريعا بعد ذلك وكان تعبير المنسق يملأه القلق ببطء بينما كانت تراقبها تغادر .

“نعم . ”

“سيصاب الرئيس بنوبة غضب عندما يعلم أن ابنته ستقابل رجلا بدون إذن . . . . ”

هكذا وصلت المحادثة إلى نهايتها . المنسق ، “عن طريق الخطأ” سمع محتويات المكالمة ، وأرسل سؤالا غامضا .

وقد تمتم المنسق لفترة قصيرة قبل أن تبدأ في تذكر ما قاله يو سو-هيون .

“هااا . ”

‘انتظر . . . . . من قالت أنها ستلتقي مجددا ؟’

لقد انحنى على كرسيه بينما كانت عيناه المتورمتين ، تؤلمانه بشكل كبير كان يركز بشدة لدرجة أن جبهته غارقة في العرق.

ألم يسمع المنسق اسم ذلك الشخص من قبل في مكان ما ؟

نهاية الفصل

لقد قامت بتمشيط ذكرياتها بعناية فقط من أجل أن تنفجر حواجبها على حين غرة لقد درت رأسها بسرعة نحو المخرج الذي استخدمته يو سو هيون منذ لحظة..

– أحمق

“من قالت أنه كان مرة أخرى ؟ !”

“لقد أتيت ، هيونغ نيم؟””

*****

لقد شكل يو جين هو تعبيرا حزينا وقام بتشغيل الفأرة في هذه الأثناء ، فتح باب المكتب بهدوء . بشرة يو جين هو اشرقت بعد تأكيد وجه جين وو ، وسرعان ما وقف ليحنى رأسه .

“إنه ليس هنا . . ليس هنا أيضا . . . ”

وقام المنسق بتفتيش جيوبه وسحب هاتفه بحذر . تم عرض ملف يو سو هيون على شاشة الهاتف.

يو جين هو كان يحدق على شاشة الحاسوب بينما كان يمضغ أظافره.

عيون يو سيوك هو توهجت حتى كاد أن يحفر حفرة في الصورة ، لكن في النهاية ، بدأ يدلك جبهته.

“ليس هنا . . . إنه ليس هنا أيضا . . . . ”

في حالة ظهور بوابة فجأة في المستشفى ، ترك بيرو في ظلها ليتعامل مع كل التهديدات القادمة من هناك .

من نقطة معينة ، كل المواقع والنشرات التي تشتم عزيزه هيونغ نيم قد اختفت . ولكن ، مرة أخرى ، مثل هذا الشيء لم يكن من الصعب أن نفهم لماذا .

المنسق هز رأسه ، تعبيرها كان قلقا .

هيونغ نيم أنقذ صيادين الرتبة S من جزيرة جيجو ثم أغلق بوابة من الدرجة ” B ” في وقت مضاعف وقام بحل مشكلة حركة المرور المضطربة. وبالأمس ، أنقذ حياة مجموعة كاملة من طلاب الثانوية أيضا .

شعرت يو سو هيون بأن رأسها  تجمد ، ببطء أصبح لديه صداع نصفي ينبض ببساطة من التساؤل عما يؤمن به هذا الفتى ليصبح إنسانا متفائلا.

لذا ، سيكون من الغريب إيجاد شخص ما يحاول أن يشتم هيونغ-نيم الآن.

يو سو هيون كان مدركة جيدا لحقيقة أن هذا الفتى سيناديها بـ “نونا” فقط إذا أراد شيئا منها ، بصقت تنهيدة كبيرة في قلبها وسألته

هؤلاء الحمقى المزعجين الذين ضد هيونغ نيم كانوا في الغالب قد خجلوا من أنفسهم، كل ذلك بسبب جهود يو جين-هو المتضافرة وكذلك كل ما فعله هيونغ نيم حتى الآن .

وقام المنسق بتفتيش جيوبه وسحب هاتفه بحذر . تم عرض ملف يو سو هيون على شاشة الهاتف.

حتى تلك التعليقات السلبية النادرة التي ظهرت على مقالات تتعلق بـ هيونغ- نيم لم تستطع التحمل ضد تبادل إطلاق النار المركز للمعلقين الآخرين.

الطقطقة الأخيرة لعدسة الكاميرا ثم المصور رفع رأسه .

هذه كانت أخبار ممتازة . والواقع أنه تطور كبير .

ما الذي كان يتحدث عنه فجأة ؟

‘ولكن ، لماذا أنا . . . . ?”

“هل تقول لي الحقيقة؟”

لماذا كان يشعر بالفراغ الآن؟.

“نقابتك؟”

شعر أن الأشياء التي يمكنه القيام بها كانت تتقلص واحدا تلو الآخر ، مع الأمور تسير هكذا .

“من . . . . ?”

(كليك) ، (كليك ) . . .

“نعم . ”

لقد شكل يو جين هو تعبيرا حزينا وقام بتشغيل الفأرة في هذه الأثناء ، فتح باب المكتب بهدوء . بشرة يو جين هو اشرقت بعد تأكيد وجه جين وو ، وسرعان ما وقف ليحنى رأسه .

ومع تعبير ساطع ، شكرت يو سو هيون المصور وغيره من موظفي التصوير ، قبل أن تذهب إلى منسقها الذي صادف أيضا أنه مديرها .

“لقد أتيت ، هيونغ نيم؟””

[هانتر سيونغ جين وو ، ماذا يمكن أن تكون قيمته الحقيقية؟]⸥

“نعم . ”

“حسنا ، من هو ؟ ”

جين-وو بدا متعبا جدا لكن ، كان ذلك واضحا إلى حد ما ، حقا . كان يقيم بجانب جين آه من الليلة الماضية حتى هذا الصباح . توقف لفترة وجيزة من قبل منزله للحصول على حمام سريع قبل أن يأتي الى هنا .

عيون يو سيوك هو توهجت حتى كاد أن يحفر حفرة في الصورة ، لكن في النهاية ، بدأ يدلك جبهته.

في حالة ظهور بوابة فجأة في المستشفى ، ترك بيرو في ظلها ليتعامل مع كل التهديدات القادمة من هناك .

بدلا من “الأحمق” الذي طلب منها وضع اسمها أسفل كواحد من الأعضاء المؤسسين للنقابة ، أثرها الكثير من الشك حول الشخص الآخر الذي يرغب في إنشاء نقابة مع هذا “الاحمق” ، بدلا من ذلك .

يو جين هو طلب بصوت متلهف.

“من . . . . ?”

“هيونغ نيم ، هل أختك بخير؟”

” نونا!”

“لحسن الحظ ، نعم . ”

مرحبا ؟ ”

جين-وو أبقى إجابته قصيرة  كان يحاول جاهدا إظهار أن كل شيء على ما يرام ، ولكن بعد ذلك ، كان لا يزال شقيقها الأكبر ولم يستطع التوقف عن القلق بشأنها .

إيماءة ، إيماءة .

وحتى الطبيبة المسؤولة أوصت بأن تكون تحت المراقبة الدقيقة في الوقت الحاضر ، لأن الصدمة العقلية التي عانت منها كانت ستكون خطيرة جدا .

“همم ، اعذرني . . . . ”

“أتمنى أن تتغلب على هذا بسرعة . . . ”

قبل أن يصل إلى هنا ، كان جين-وو قد سمع جوهر الموقف من يو جين-هو.

بعد كل شيء ، كانت فتاة نشيطة لامعة في البداية كل ما يمكن لـ جين وو فعله الآن هو تشجيعها في قلبه.

“أوني ، هل اتصلت جين هوي بي مرة أخرى ؟ ”

حينها…

” آه! انتظرى ، انتظرى!”

“يا إلهي!! كنت تقول الحقيقة!”

“هناك شخص ما أردت مقابلته . ”

صوت المرأة المفاجئ جاء من جانب جين وو،  استدار ليجد يو سو هيون خرجت من جناح المؤتمرات بعينين كبيرتين تحدق بوجه جين وو. جين وو نظر إلى يو جين هو و سأله بصمت.

المنسق هز رأسه ، تعبيرها كان قلقا .

“وهي ؟ ”

وقام المنسق بتفتيش جيوبه وسحب هاتفه بحذر . تم عرض ملف يو سو هيون على شاشة الهاتف.

لقد أجاب يو جين هو بعينين متوترتين.

كليك.

“انها هي هيونغ نيم ”

يدها تحركت نحو أيقونة الإغلاق ، توقفت عندما خرج ذلك الصوت المستميت من المتكلم . يو سو هيون ابتسمت ووضعت الهاتف على أذنها.

قبل أن يصل إلى هنا ، كان جين-وو قد سمع جوهر الموقف من يو جين-هو.

“لقد كرهت فكرة وجود فتى يجلس بجانب سو هيون ، لذا لم تذهب وتتحدث مع مدراء مدرستها كل عام حتى تخرجها لتتأكد من أنها سترتبط بفتيات فقط . . . . ?”

[“هى شخص يناسب معاييرك تماما ، هيونغ نيم! ماذا عن مقابلتها مرة واحدة على الأقل؟”]

“لا ، لا يهم . حسنا ، لماذا اتصلت بي ؟ ”

شخص يحمل رخصة صيد لكنه لا يمكن أن يزعجه حول مسائل النقابة ، رغم ذلك يستحق ثقتهم .

كليك.

“وهي حتى صيادة رتبة A أيضا . . . ”

يو سو هيون كان مدركة جيدا لحقيقة أن هذا الفتى سيناديها بـ “نونا” فقط إذا أراد شيئا منها ، بصقت تنهيدة كبيرة في قلبها وسألته

(يبدو أن كل الممثلين رتبة A هههه)

 

رتبتها لم تكن بتلك الأهمية.

“هذا عظيم . أحسنت صنعا ”

وعلى أية حال ، فإن الانطباع الأول الذي أعطته لم يكن سيئا على الإطلاق ، ربما بسبب عيونها الواضحة وابتسامتها اللامعة .

“نونا ؟  ماذا عن أختي ؟  انتظر ، هل هي في كوريا؟?”

تشاركوا في مقدمات سريعة وبسيطة.

صوت زوجته التي تخرج من سماعة الهاتف بدا متوتر الآن.

“اهلاا . ”

” من النادر أن تتصل بي في هذا الوقت من اليوم ما الأمر؟”

قبل أن يوقعوا العقد ، قرر جين وو أن يسألها عن شيء كان فضوليا بشأنه .

ومع تعبير ساطع ، شكرت يو سو هيون المصور وغيره من موظفي التصوير ، قبل أن تذهب إلى منسقها الذي صادف أيضا أنه مديرها .

“إذا فعلت هذا ، علاقتك مع عمك ستصبح سيئة قليلا. هل سيكون هذا مناسبا لك ؟ ”

إن كان ما قاله يو جين هو صحيحا ، فلم يكن من الصعب فهم ثقته العالية التي لا قعر لها .

“هذا أفضل من التورط مع يو جين سيونغ ”

“لحسن الحظ ، نعم . ”

“يو جين سيونغ ؟ ”

حينها…

جين-وو نظر إلى يو جين-هو ، و الأخير خدش مؤخرة رأسه بشكل محرج .

يدها تحركت نحو أيقونة الإغلاق ، توقفت عندما خرج ذلك الصوت المستميت من المتكلم . يو سو هيون ابتسمت ووضعت الهاتف على أذنها.

“هو أخي الأكبر ، هيونغ نيم . ”

يو سو هيون أخذت ملاحظة من مكان قريب وسرعان ما كتبت العنوان، لقد بذلت قصارى جهدها لتهدئة حماسها و أجابت.

‘ذلك الأخ الأكبر ذو الشخصية السيئة الذي تحدث عنه صحيح ، يو جين سيونغ كان من المفترض أن يسيطر على النقابة إذا فشل يو جين هو فى اختبار ولده ، أليس كذلك ؟ ‘

ابنة عم يو جين هو وأخته الكبرى ، فضلا عن صديقته المفضلة يو سو هيون ، ابتسمت ابتسامة زاهية  وخفضت أسها إلى المدير .

جين وو أومأ برأسه بهدوء .

“من . . . . ?”

هذا لم يكن ليحدث لو أن يو جين هو فعل ما طلب منه وسيطر على نقابة يوجين بطريقة ما ، يو سو هيون كانت ضحية أخرى للخيار الذي اختاره يو جين هو.

كليك

‘بسبب هذا الطفل ، العديد من الناس اصبحت فى مشاكل . . . ?’

(يبدو أن كل الممثلين رتبة A هههه)

جين-وو حول عينيه الضيقة قليلا إلى يو جين-هو. شكل الأخير ابتسامة سعيدة ، لا يعرف ما كان في عقل الأول .

“هاه! ألم أقل لك أن تغادر؟”

“… . . . . . ”

“أنت أيضا ، آنسة سو هيون. ”

بينما كان جين وو يئن من الداخل ، يو سو هيون توجه إليه بحذر .

“انتظر ، هل تقول لي للانضمام إلى نقابة التي ليست حتى شيء حقيقي حتى الآن ؟ ?”

“همم ، اعذرني . . . . ”

‘”.. . سيونغ جين وو ؟ ”

“نعم ؟ ”

يو سو هيون أخذت ملاحظة من مكان قريب وسرعان ما كتبت العنوان، لقد بذلت قصارى جهدها لتهدئة حماسها و أجابت.

كانت تحمر خجلا قليلا ، يبدو أن لديها شيء مهم لتقوله له بالحكم على كيف كانت عيناها ترتجفان بهدوء هكذا ، جين وو أيضا شكل تعبيرا جادا .

“ليس هنا . . . إنه ليس هنا أيضا . . . . ”

“هل هناك شيء تريد أن تسألني عنه ؟ ”

لقد شكل يو جين هو تعبيرا حزينا وقام بتشغيل الفأرة في هذه الأثناء ، فتح باب المكتب بهدوء . بشرة يو جين هو اشرقت بعد تأكيد وجه جين وو ، وسرعان ما وقف ليحنى رأسه .

يو سو-هيون ترددت قليلا لكن بعد سماع كلماته ، تحلت بالشجاعة الكافية لتسأله . حتى أن عيناها بدأت تلمع.

“من . . . . ?”

“هل يمكننى التقاط صورة سيلفي معك ؟  أود أن أرفعه إلى ملف sns الخاص بي . ”

لذا ، سيكون من الغريب إيجاد شخص ما يحاول أن يشتم هيونغ-نيم الآن.

*****

[الخبراء وصفوا صياد سونغ جين-وو بانه استثمار ضخم . . . . ]

الأخ الأصغر لـ يو ميونغ هان ، تعبير يو سيوك هو كان أكثر خطورة وخطورة من أي وقت مضى .

لا ، هذا لا يمكن أن يكون . يو سو هيون هزت رأسها.

(لكي لا تتلخبطو مع الاسماء الكورية ف يو ميونغ هان هو اب يو جين هو و يو سيوم هو هو اخ يو ميونغ هان اي عم يو جين هو و اب يو سيوك … هههه اعلم انكم لم تفهمو )

كادت عيون يو سيوك هو أن تخرج من مقابسهم بعد أن رأى آخر صورة تم رفعها . ألم يكن هذا حقا وجه الصياد الذي ظل يظهر في الأخبار مؤخرا ؟ !

“هل تقول لي الحقيقة؟”

شعرت يو سو هيون بأن رأسها  تجمد ، ببطء أصبح لديه صداع نصفي ينبض ببساطة من التساؤل عما يؤمن به هذا الفتى ليصبح إنسانا متفائلا.

“نعم يا سيدي . ”

“شكرا لعملك الجاد!”

أومأ المنسق برأسه . بدى خائف جدا في هذه اللحظة .

‘”.. . سيونغ جين وو ؟ ”

“ابنتي الصغيرة ستلتقي بـ هانتر سيونغ جين وو؟”

من كانت فتاته الصغيرة سو هيون ؟  ألم تكن ابنته التي لم تنقصها أي شيء عندما يتعلق الأمر بمظهرها ، خلفيتها ، وحتى إنجازاتها الأكاديمية؟

“هذا صحيح ، سيدي الرئيس . ”

“عفوا ؟ ”

“هل يمكن أن يكون رجلا آخر بنفس الاسم؟”

وقام المنسق بتفتيش جيوبه وسحب هاتفه بحذر . تم عرض ملف يو سو هيون على شاشة الهاتف.

“كنت أيضا أشعر بعدم اليقين حول ذلك ، ولكن هذا . . . . ”

“ولماذا تحتاج اسمي في المقام الأول؟”

وقام المنسق بتفتيش جيوبه وسحب هاتفه بحذر . تم عرض ملف يو سو هيون على شاشة الهاتف.

“أنت أيضا ، آنسة سو هيون. ”

كادت عيون يو سيوك هو أن تخرج من مقابسهم بعد أن رأى آخر صورة تم رفعها . ألم يكن هذا حقا وجه الصياد الذي ظل يظهر في الأخبار مؤخرا ؟ !

‘”.. . سيونغ جين وو ؟ ”

“هذا ،هذا . . . . !”

لم يكن هناك أي مكالمة من ابنة عمها منذ ذلك الحين .

عيون يو سيوك هو توهجت حتى كاد أن يحفر حفرة في الصورة ، لكن في النهاية ، بدأ يدلك جبهته.

“سأشرح لك لاحقا ”

“. . . هاه . ”

“هل أنت بخير يا سيدي ؟ ”

بينما كان جين وو يئن من الداخل ، يو سو هيون توجه إليه بحذر .

“. . . . أرجوك دعني وشأني لفترة ”

“سأشرح لك لاحقا ”

“عفوا ؟ ”

يو سو-هيون ترددت قليلا لكن بعد سماع كلماته ، تحلت بالشجاعة الكافية لتسأله . حتى أن عيناها بدأت تلمع.

“هاه! ألم أقل لك أن تغادر؟”

وحتى لو كان يفترض أن هذين الشابين ليسا أكثر من مجرد معارف الآن ، فقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يطورا علاقة حميمة أكثر بكثير .

يو سيوك هو أعاد الهاتف للمنسق وكاد يطرده حرفيا من مكتبه . وبعد ذلك ، بعد أن تأكد من أنه ذهب ، وسرعان ما شغل حاسوبه لقراءة كل مقال يتعلق بجين وو على الإنترنت .

“هاه! ألم أقل لك أن تغادر؟”

[هانتر سيونغ جين وو ، ماذا يمكن أن تكون قيمته الحقيقية؟]⸥

“هل حدث شيء لها؟”

[من كل بلد في العالم! ما البلد الذي سيختاره هانتر سيونغ جين وو بعد ذلك ؟ ]

كليك.

[من المستحيل تقييم قدرات هانتر سيونغ جين-وو . “]⸥

“أتمنى أن تتغلب على هذا بسرعة . . . ”

[هانتر سيونغ جين وو: هل اتصل به الأمريكان سرا ؟ ]⸥

جين-وو حول عينيه الضيقة قليلا إلى يو جين-هو. شكل الأخير ابتسامة سعيدة ، لا يعرف ما كان في عقل الأول .

[الخبراء وصفوا صياد سونغ جين-وو بانه استثمار ضخم . . . . ]

“أوني ، هل اتصلت جين هوي بي مرة أخرى ؟ ”

اهتمام الجمهور بذلك الصياد أصبح شديد منذ الغارة على جزيرة جيجو . والدليل الواضح على ذلك هو كل هذه المقالات الموجودة على الإنترنت .

“سأشرح لك لاحقا ”

وبينما واصل الرئيس يو سيوك-هو قراءة المقالات في ذلك الوقت ، كانت نظرة الإعجاب التي ظهرت على وجهه .

يو جين هو رد ببراءة.

“ها هو هااااه . . . . !”

“. . . هاه . ”

مرت ساعتان هكذا.

صوت زوجته التي تخرج من سماعة الهاتف بدا متوتر الآن.

لقد انحنى على كرسيه بينما كانت عيناه المتورمتين ، تؤلمانه بشكل كبير كان يركز بشدة لدرجة أن جبهته غارقة في العرق.

‘ولكن ، لماذا أنا . . . . ?”

لقد مسح بجبهته بمنديل ووضع سيجارة بين شفتيه لكن قبل أن يشعلها تذكر شيئا ووضع السيجارة جانبا وأخذ هاتفه بدلا من ذلك.

“هناك شخص ما أردت مقابلته . ”

رن . . . رن . . . .

“ما هو العنوان ؟ ”

كليك

“هل هذا من جين هوي؟”

” هل هذا أنت يا عزيزي ؟ ”

‘بسبب هذا الطفل ، العديد من الناس اصبحت فى مشاكل . . . ?’

صوت امرأة في منتصف العمر جاء من الهاتف .

“نعم . ”

” من النادر أن تتصل بي في هذا الوقت من اليوم ما الأمر؟”

يو سو هيون أخذت ملاحظة من مكان قريب وسرعان ما كتبت العنوان، لقد بذلت قصارى جهدها لتهدئة حماسها و أجابت.

“عزيزتى . هل تعرفى على من تعرفت ابنتنا الصغيرة مؤخرا ؟ ”

يو سو هيون استرجعت الهاتف ظنا منها أنها ستجرب حظها مجددا ولكن بعد ذلك ، بدأ هاتفها فجأة بالاهتزاز و تشكل تعبير ساطع فورا على وجهها.

” عفوا ؟ ”

جين-وو نظر إلى يو جين-هو ، و الأخير خدش مؤخرة رأسه بشكل محرج .

“أنا أقول لك ، يا عزيزي . أنا بالتأكيد ربيت فتاتنا بشكل صحيح ، أليس كذلك ؟ ”

…. وهذا كان الرد الرائع الذي تلقته بالمقابل.

” ما الذي تتحدث عنه فجأة ؟ ”

“شكرا لعملك الجاد!”

الرئيس يو سيوك هو كان متأكدا تماما من ذلك .

” بالطبع! لماذا لا تأتي إلى مكتبنا؟ هيونغ-نيم قال أنه سيأتي لاحقا أيضا ”

من كانت فتاته الصغيرة سو هيون ؟  ألم تكن ابنته التي لم تنقصها أي شيء عندما يتعلق الأمر بمظهرها ، خلفيتها ، وحتى إنجازاتها الأكاديمية؟

شعرت يو سو هيون بأن رأسها  تجمد ، ببطء أصبح لديه صداع نصفي ينبض ببساطة من التساؤل عما يؤمن به هذا الفتى ليصبح إنسانا متفائلا.

وحتى لو كان يفترض أن هذين الشابين ليسا أكثر من مجرد معارف الآن ، فقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يطورا علاقة حميمة أكثر بكثير .

هؤلاء الحمقى المزعجين الذين ضد هيونغ نيم كانوا في الغالب قد خجلوا من أنفسهم، كل ذلك بسبب جهود يو جين-هو المتضافرة وكذلك كل ما فعله هيونغ نيم حتى الآن .

” ماذا دهاك يا عزيزي ؟ ”

“أرجوك أخبرني من هو! أريد أن أعرف من هو حتى أتمكن من تقديم تقرير إلى الرئيس!”

صوت زوجته التي تخرج من سماعة الهاتف بدا متوتر الآن.

“حسنا ، جين هو قد يحب أن يظهر بعض التفاخر أحيانا ، لكنه ليس من النوع الذي يكذب ، لذا . . . ”

“لقد كرهت فكرة وجود فتى يجلس بجانب سو هيون ، لذا لم تذهب وتتحدث مع مدراء مدرستها كل عام حتى تخرجها لتتأكد من أنها سترتبط بفتيات فقط . . . . ?”

“أنت ، أنت لا تتصرف هكذا لأن شخصية غامضة أقنعتك بذلك ، صحيح ؟ ”

“هااااه . هل فعلت ذلك حقا ؟ ”

[من كل بلد في العالم! ما البلد الذي سيختاره هانتر سيونغ جين وو بعد ذلك ؟ ]

” من الذي ترافقه ويجعلك تتصرف بهذه الطريقة ؟ توقف عن التشويق وأخبرني من فضلك ”

” نعم!”

يو سيوك هو فجأة أصبح صاخبا بما يكفي ليدمر مكتبه تقريبا .

“هذا ،هذا . . . . !”

“ستتفاجأ مثلي تماما عندما تكتشفيه ، آهاهاهاهاها!”

جين-وو أبقى إجابته قصيرة  كان يحاول جاهدا إظهار أن كل شيء على ما يرام ، ولكن بعد ذلك ، كان لا يزال شقيقها الأكبر ولم يستطع التوقف عن القلق بشأنها .

نهاية الفصل

“لقد أتيت ، هيونغ نيم؟””

ترجمة: محمد اسماعيل

‘”. . . . . . ”

تدقيق : Drake Hale

[هانتر سيونغ جين وو ، ماذا يمكن أن تكون قيمته الحقيقية؟]⸥

“شكرا لعملك اليوم . ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط