نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-144

الفصل 144

الفصل 144

 

أصبحت بشرة جوه غون-هوي قاتمة أكثر فأكثر.

< أتمنى أن تستمعوا >

نظر بارك جونغ-سو بعيونٍ بائسة إلى النمل خلفه والذي كان يجب عليه أن يواجه الرئيس. لقد صلى أن يكون الرئيس وحشاً سهلاً ليقاتله.

بسبب طبيعة الحادث نفسه، هرع حشد هائل من الناس نحو ساحة المدرسة.

عدد البوابات التي تخرج منها الوحوش كان يتزايد، وفي الوقت نفسه، عدد الصيادين الذين كان من المفترض أن يغلقوا البوابات كان يتزايد أيضا؟ كما لو كان للحفاظ على التوازن؟

’’ابني يذهب إلى هذه المدرسة!!‘‘

أمكنه فقط إخراج تنهيدة استسلام.

’’ابتعد عن الطريق!‘‘

غلب…

’’أريد أن أتأكد مما حدث بأمِّ عيني!!‘‘

كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.

’’يالهي ، يالهي!!‘‘

’حسنا، أليست هذه ثروة من بين المصائب؟‘

لولا الجهود اليائسة للسيطرة على الحشد من قبل الشرطة وموظفي الجمعية، لكان مشهد الحادث سيتحول إلى هرج ومرج من الحشد المجنون.

’ليس هذا فقط، بل بدون وجود هانتر سيونغ جين-وو أيضاً.’’

هرع أيضاً الصحفيون إلى هنا حالما انتشر الخبر وانشغلوا بالتقاط الصور.

 

’’اه؟ إنه سيونغ جين-وو.‘‘

’’السيد رئيس الجمعية.‘‘

’’التقط صوراً له!‘‘

’’أيها الرئيس! لن أكون قادرة على إمساك هذا لأكثر من خمس دقائق، كحد أقصى!‘‘

هرب جين-وو من نظراتهم و مشى بصمت إلى شخص يبدو أنه موظف في جمعية الصيادين. تجمد الموظف على الفور في توتر بعد رؤية وجه جين-وو. إلى تلك الدرجة بدت بشرة الصياد مخيفة في تلك اللحظة.

أصبحت بشرة جوه غون-هوي قاتمة أكثر فأكثر.

’’سونج جين-وو هانتر-نيم…‘‘

الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.

’’أين أختي؟’’

سلااام-!

’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

’’…..‘‘

أومأ جين-وو برأسه، كانت تعابير وجهه لا تزال تنذر بالخطر، واستدار ليرحل. ابتلع الموظف لعاب جاف غريزياً بينما كان يراقب ظهره وهو يبتعد.

حدث حينها بأن الصيادون في الجزء الخلفي من الفريق أصبحوا فجأة صاخبين.

غلب…

لم يكن من الصعب على بيرو أن يكتشف ما كان يزود عدوه بقوة الحياة. هزّ الليتش رأسه بيأس.

أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.

’’كيوك!‘‘

كان الصياد سيونغ جين-وو هو من أنقذها، لذا كان عليه أن يعرف هذه الحقيقة أفضل من أي شخص، لكن…

كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.

‘حتى ذلك الحين، بالنسبة له أن يكون بذلك الاستياء….‘

نظر جين-وو خلفه.

كان من الجيد أنه وصل في الوقت المحدد وإلا فكيف ستكون ردة فعله لو حدث مكروهاً لأخته؟ ارتجف الموظف من الرعب الذي شعر به فجأة في ذلك الوقت.

لكن، عندما ألقوا نظرة فاحصة على الوحوش الحيّة التي تتقدم كَحشدٍ من الحشرات على الجانب الآخر من الجدار، بدأوا يشكون فيما إذا كان لديهم أي فرصة للفوز هنا.

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

’’هيونغ-نيم، ألا يجب أن نحاول إيقافهم؟’’

على عكس ارتياح الموظف، كان جين-وو يشعر بالكآبة في هذه اللحظة عندما أخرج هاتفه.

’’أيها الرئيس؟ هناك الكثير من الأشياء تأتي من خلفنا.‘‘

‘أنا متأكدٌ من أمي على وشك الحصول على الأخبار.‘

’’…. هيوك؟!‘‘

الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.

على الرغم من أنه كان بحجم صالون كامل، كان المقعد الخلفي مزدحم بسبب الهيئة الضخمة لِجوه غون-هوي ونمو كتفا جين-وو العريضين. كان وو جين-تشول يجلس في مقعد السائق، وأومأ لهم بتحية من خلال مرآة الرؤية الخلفية.

’قبل أن يحدث ذلك، يجب أن أخبرها أن جين-آه بخير.‘

كراك.

عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.

كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.

’’لقد أرسلت بالفعل بعض عملاء الجمعية للتحدث مع والدتك، سيونغ هانتر-نيم. يجب أن يكونوا في طريقهم إلى المستشفى بينما نحن نتحدث.‘‘

‘…..؟‘

نظر جين-وو خلفه.

‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘

’’السيد رئيس الجمعية.‘‘

رفض جين-وو في البداية معتقداً بأن العرض قد قُدِّمَ من باب المجاملة، لكنه أومأ برأسه بعد رؤية الموقف الصادق لرئيس الجمعية.

( أصبح يظهر كثيرا اليس كذلك ؟!)

’’الجميع، ادخلوا غرفة الزعيم ، الآن!‘‘

وقف جوه غون-هوي هناك، كانت بشرته مظلمة كَلَوْنِ بشرة جين-وو.

تغلغلت اليد خلال الصدر، جنباً إلى جنب مع قلادة معلقة على رقبة ليتش.

على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.

خرجت يد بيرو من ظهر ليتش مُمسكةً بالقلادة الآن. تلك القطعة من المجوهرات كانت في الأساس قلب ليتش .

دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

’’لا، نحن من يجب عليهم شكرك.‘‘

عدد البوابات التي تخرج منها الوحوش كان يتزايد، وفي الوقت نفسه، عدد الصيادين الذين كان من المفترض أن يغلقوا البوابات كان يتزايد أيضا؟ كما لو كان للحفاظ على التوازن؟

نجا 17 طالباً.

كان من الجيد أنه وصل في الوقت المحدد وإلا فكيف ستكون ردة فعله لو حدث مكروهاً لأخته؟ ارتجف الموظف من الرعب الذي شعر به فجأة في ذلك الوقت.

فقط بسبب وصول جين-وو، أولئك الطلاب من بين المحاصرين في مبنى المدرسة كانوا قادرين على الخروج من هناك على قيد الحياة.

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

’’نحن مدينون لك باستمرار يا هانتر-نيم.‘‘

’’أعرف أن كل شيء يعتمد على قرارك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن…. لكنّي أخشى أن بلدنا لن تكون قادرة على التكيف مع التغييرات القادمة إذا قررت تركنا.‘‘

استطاع جين-وو فقط الابتسام بمرارة.

استمرت فكرة كتلك للحظة في رأسه. أدرك بارك جونغ-سو أن فريقه لن يكون قادراً على التعامل مع مثل هذا العدد الكبير من الوحوش، فصرخ بسرعة إلى زملائه في الفريق.

كان يمكنه إنقاذ الكثير من الطلاب لو استطاع استخدام تبادل الظل ليصل هنا على الفور. تسرّبَ الندم كهذا بوضوحٍ إلى تعابيره.

’’نعتقد بأنَّ…..‘‘

كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.

في الواقع, كان بارك جونغ-سو غير واثق أبداً من إقناع المخلوقات المُستدعاة بأنها بحاجة للتوقف عن الإغارة لهذه اللحظة، حتى يتمكنوا من استرداد بقايا الموتى الوحوش والبلورات السحرية.

’الآن ليس الوقت المناسب للانغماس في عواطفنا.‘

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

في الواقع، ألم يكن لديه شيء مهم ليقوله لهذا الشاب؟ رفع جوه غون-هوي رأسه.

استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.

’’هل ستتوجه إلى المستشفى الآن؟‘‘

على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.

فكر جين-وو بالعودة إلى البوابة في غوانغ آن-ري، لكنه توقف بسرعة عن القلق بشأن ذلك.

أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.

بقيت نقاط الخبرة كما كانت عليه من قبل. مما يعني أن بيرو ونمله كانوا يقتحمون الزنزانة دون مواجهة أية مشاكل في هذه اللحظة.

لسوء الحظ، وحتى قبل أن يتمكن ليتش من إنهاء جملته، ظهر بيرو مباشرة أمام عينيه المذهولين.

’حسناً… إنه ليس أي جندي عادي، إنه بيرو، لذا سيكون كل شيءٍ على ما يرام.‘

اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .

لم تكن هناك حاجة للقلق حول نسبة تَقَدُّم الغارة الآن.

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

’’نعم، سأفعل.‘‘

كان الصياد سيونغ جين-وو هو من أنقذها، لذا كان عليه أن يعرف هذه الحقيقة أفضل من أي شخص، لكن…

’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘

نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.

’’لا، سأكون بخير.‘‘

أعاد جوه غون-هوي وضع الوثائق داخل الحقيبة، وسأل جين-وو بتعابير متوترة.

’’من فضلك، اسمح لي. هناك شيء آخر أود التحدث إليك بخصوصه في الطريق، أيضاً.‘‘

دعا من أجل أن تقتل المخلوقات المُستدعاة الرئيسَ بسرعة ومساعدتهم، ولكن بعد ذلك، تبين أن الخصم هو الليتش اللعين. سيكون أكثر واقعية للصيادين بالتخلص من العشرات من الوحوش الأحياء أولاً ثم مساعدة المخلوقات المُستدعاة بعدها.

رفض جين-وو في البداية معتقداً بأن العرض قد قُدِّمَ من باب المجاملة، لكنه أومأ برأسه بعد رؤية الموقف الصادق لرئيس الجمعية.

نجا 17 طالباً.

’’حسناً، سأفعل.‘‘

’’أريد أن أتأكد مما حدث بأمِّ عيني!!‘‘

تبع جين-وو طريق جوه غون-هوي، وركب كلاهما في المقعد الخلفي للسيارة المُنتَظِرَة.

’’هيونغ-نيم، ألا يجب أن نحاول إيقافهم؟’’

على الرغم من أنه كان بحجم صالون كامل، كان المقعد الخلفي مزدحم بسبب الهيئة الضخمة لِجوه غون-هوي ونمو كتفا جين-وو العريضين. كان وو جين-تشول يجلس في مقعد السائق، وأومأ لهم بتحية من خلال مرآة الرؤية الخلفية.

عندها….

أومأ جين-وو أيضاً بتحية.

’’كل ما يمكننا فعله هنا الآن هو أن ندعو بأن المخلوقات المُستدعاة ستقتل الرئيس بسرعة وتفتح لنا الطريق.‘‘

بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.

وبعد ذلك، أشار إلى ليتش.

’’… بطريقة ما، يمكنك القول أن مأساة اليوم قد تم التنبؤ بها مسبقاً.‘‘

الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.

كانت تعابيره قاسية.

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بالحيرة.

نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.

’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘

’’لماذا جيش الملك الشخصي يهاجمنا؟’’

قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.

’’كيوك!‘‘

’’يُظهر هذا الزيادة في نشاط البوابة حول مدينة سيئول في الأشهر الستة الماضية.‘‘

’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’

شكَلت النقاط انحناءً لطيفاً لكن باقترابها من الحاضر، طرأ ارتفاع مفاجئ بشكلٍ حاد.

دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.

’’وهذا الجانب يظهر الإحصائيات في جميع أنحاء العالم.‘‘

’’يالهي ، يالهي!!‘‘

إن لم يوضح رئيس الجمعية ذلك، سيُخطئ جين-وو في اعتبارهما اثنين من نفس الشيء. كان الشكل متشابهاً في كِلَا الرسمين البيانيين.

دعا من أجل أن تقتل المخلوقات المُستدعاة الرئيسَ بسرعة ومساعدتهم، ولكن بعد ذلك، تبين أن الخصم هو الليتش اللعين. سيكون أكثر واقعية للصيادين بالتخلص من العشرات من الوحوش الأحياء أولاً ثم مساعدة المخلوقات المُستدعاة بعدها.

’’إن أعداد البوابات التي تظهر قد ارتفعت بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم.‘‘

’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’

أصبحت بشرة جوه غون-هوي قاتمة أكثر فأكثر.

’’أ-أيمكن أن يكون… ؟؟’’

’’لكنّ ذلك ليس الشيء الغريب الوحيد.‘‘

اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .

أعاد الهاتف إلى جيب سترته الداخلية وأكمل.

أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.

’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘

وبالتأكيد، استطاع سماع الكثير من الخطوات أيضاً.

عدد البوابات التي تخرج منها الوحوش كان يتزايد، وفي الوقت نفسه، عدد الصيادين الذين كان من المفترض أن يغلقوا البوابات كان يتزايد أيضا؟ كما لو كان للحفاظ على التوازن؟

في الواقع، ألم يكن لديه شيء مهم ليقوله لهذا الشاب؟ رفع جوه غون-هوي رأسه.

رؤية تعبير جين-وو الذي دلّ على اهتمامه، تحدث رئيس الجمعية بنبرة معقدة.

أومأ جين-وو برأسه، كانت تعابير وجهه لا تزال تنذر بالخطر، واستدار ليرحل. ابتلع الموظف لعاب جاف غريزياً بينما كان يراقب ظهره وهو يبتعد.

’’نعتقد بأنَّ…..‘‘

’ليس هذا فقط، بل بدون وجود هانتر سيونغ جين-وو أيضاً.’’

أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.

سلااام-!

’’…. شيء ما يتغير‘‘

فقط بسبب وصول جين-وو، أولئك الطلاب من بين المحاصرين في مبنى المدرسة كانوا قادرين على الخروج من هناك على قيد الحياة.

أومأ جين-وو برأسه.

’’لقد تم اختيارنا من قبل الملك.‘‘

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

’’نعم، يمكنني سماع قدومهم، أيضاً.‘‘

وأيضاً، مكالمة هاتفية بسيطة كانت ستكفي إذا تعلقت بتبادل المعلومات والفرضيات. ظن جين-وو أن رئيس الجمعية لن يأخذ وقتاً من جدوله المكتظ لإجراء هذه المحادثة ببساطة.

’’…..‘‘

’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’

’’لكنّ ذلك ليس الشيء الغريب الوحيد.‘‘

كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.

’’حسناً، سأفعل.‘‘

’’اليابان، الولايات، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، وحتى الشرق الأوسط….‘‘

قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.

استحضر كل الدول التي لديها بعضاً من النفوذ الدولية.

’’…..‘‘

’’هذه كل الوثائق الرسمية التي أُرسِلَتْ من تلك الدول التي ترغب في التواصل معك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم. أنا متأكد إلى حدٍ ما أن بعضهم قد سبق بأن أجرى اتصالات غير رسمية معك.‘‘

استحضر كل الدول التي لديها بعضاً من النفوذ الدولية.

تذكر جين-وو بإيجاز الحادث الذي تورط فيه مع مكتب الصيادين الأمريكي، لكنه قرر عدم ذكر ذلك.

’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘

’’بكل صراحة، نحن في جمعية الصيادين ليس لدينا أي حقوق لإيقاف هؤلاء الناس. لا، يمكننا فقط حماية معلوماتك الشخصية وفقاً لطلبك.‘‘

’’لماذا جيش الملك الشخصي يهاجمنا؟’’

استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.

’’ابتعد عن الطريق!‘‘

’’أعرف أن كل شيء يعتمد على قرارك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن…. لكنّي أخشى أن بلدنا لن تكون قادرة على التكيف مع التغييرات القادمة إذا قررت تركنا.‘‘

وبعد ذلك، أشار إلى ليتش.

بدلاً من تقديم إجابة ملموسة، نقل جين-وو نظره إلى نافذة السيارة. بينما كان يسرح بعمق في عدد لا يحصى من الأفكار المشتتة، صادفت واحدة من أكبر المستشفيات في البلاد نظره.

‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘

لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بالحيرة.

’’سنزودك بكل الراحة التي باستطاعتنا توفيرها لك.‘‘

أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.

أعاد جوه غون-هوي وضع الوثائق داخل الحقيبة، وسأل جين-وو بتعابير متوترة.

قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.

’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’

بدلاً من تقديم إجابة ملموسة، نقل جين-وو نظره إلى نافذة السيارة. بينما كان يسرح بعمق في عدد لا يحصى من الأفكار المشتتة، صادفت واحدة من أكبر المستشفيات في البلاد نظره.

***

دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.

لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .

’’اه؟ إنه سيونغ جين-وو.‘‘

اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .

’’…. لا أعتقد أنني أستطيع.‘‘

’’هيونغ-نيم، ألا يجب أن نحاول إيقافهم؟’’

هرع أيضاً الصحفيون إلى هنا حالما انتشر الخبر وانشغلوا بالتقاط الصور.

’’…. لا أعتقد أنني أستطيع.‘‘

بقيت نقاط الخبرة كما كانت عليه من قبل. مما يعني أن بيرو ونمله كانوا يقتحمون الزنزانة دون مواجهة أية مشاكل في هذه اللحظة.

في الواقع, كان بارك جونغ-سو غير واثق أبداً من إقناع المخلوقات المُستدعاة بأنها بحاجة للتوقف عن الإغارة لهذه اللحظة، حتى يتمكنوا من استرداد بقايا الموتى الوحوش والبلورات السحرية.

لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .

أمكنه فقط إخراج تنهيدة استسلام.

’’لا…. هذا لا يمكن أن يكون….  !‘‘

‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘

أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.

ذهبت أفكاره وتغيرت 180 درجة.

رفض جين-وو في البداية معتقداً بأن العرض قد قُدِّمَ من باب المجاملة، لكنه أومأ برأسه بعد رؤية الموقف الصادق لرئيس الجمعية.

دخلوا هذه البوابة من أجل أن يُعلموا العالم أن نقابة وسام الفرسان لا تزال تسير بقوة، أليس كذلك؟ سيكون من المقبول تماماً أن نظهر للعالم أنهم لا يزالون قادرين على مسح زنزانة من رتبة A والتي هي أعلى مرتبة، دون إصابة واحدة أو إصابة شخص ما بشكل سيء أثناء الغارة نفسها.

أومأ جين-وو برأسه، كانت تعابير وجهه لا تزال تنذر بالخطر، واستدار ليرحل. ابتلع الموظف لعاب جاف غريزياً بينما كان يراقب ظهره وهو يبتعد.

’ليس هذا فقط، بل بدون وجود هانتر سيونغ جين-وو أيضاً.’’

’’ابتعد عن الطريق!‘‘

ألم تكن قضية (لا-أحد-يعرف) ما حدث داخل زنزانة؟

كان من الجيد أنه وصل في الوقت المحدد وإلا فكيف ستكون ردة فعله لو حدث مكروهاً لأخته؟ ارتجف الموظف من الرعب الذي شعر به فجأة في ذلك الوقت.

حتى لو تمكن هؤلاء النمل من هزيمة الزعيم فالناس في الخارج سيتذكرون اسم نقابة وسام الفرسان وليس المخلوقات التي استدعاها الصياد سيونغ جين-وو قبل أن يغادر بسرعة.

إن لم يوضح رئيس الجمعية ذلك، سيُخطئ جين-وو في اعتبارهما اثنين من نفس الشيء. كان الشكل متشابهاً في كِلَا الرسمين البيانيين.

والأفضل من ذلك، بمجرد موت الرئيس وإغلاق البوابة، لن يكون هناك أي طريقة لتأكيد الحقيقة. بالحكم على شخصية الصياد سيونغ جين-وو، لم يكن من النوع الذي يدور في الأرجاء مثرثراً عما فعله، أيضاً.

وقف جوه غون-هوي هناك، كانت بشرته مظلمة كَلَوْنِ بشرة جين-وو.

وصل تفكير بارك جونغ-سو إلى تلك النقطة، وطفت ابتسامة على شفتيه.

أعاد الهاتف إلى جيب سترته الداخلية وأكمل.

’حسنا، أليست هذه ثروة من بين المصائب؟‘

’’اليابان، الولايات، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، وحتى الشرق الأوسط….‘‘

حدث حينها بأن الصيادون في الجزء الخلفي من الفريق أصبحوا فجأة صاخبين.

خرجت يد بيرو من ظهر ليتش مُمسكةً بالقلادة الآن. تلك القطعة من المجوهرات كانت في الأساس قلب ليتش .

’’أيها الرئيس؟ هناك الكثير من الأشياء تأتي من خلفنا.‘‘

‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘

’’نعم، يمكنني سماع قدومهم، أيضاً.‘‘

(اضن ان الجميع يعرف ليتش هو تقريبا مستحضر ارواح)

’’…. مم؟‘‘

كان أقوى وحش حي، ويُعْتَقَدُ أنه المخلوق في قمة السلسلة الغذائية.

أمال بارك جونغ-سو رأسه وسار إلى الجزء الخلفي من الفريق.

’’لا، نحن من يجب عليهم شكرك.‘‘

وبالتأكيد، استطاع سماع الكثير من الخطوات أيضاً.

على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.

’’مهلاً، هل دخل فريق الإنقاذ البوابة بالفعل؟‘‘

لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.

دخلت هكذا أفكار رأسه….

عرف ليتش الدخان الأسود المتصاعد باستمرار من جسد بيرو بأكمله. كان الأمر كما لو أن تجويفات عيونه الفارغة تماماً قد اتسعت لثانية هناك.

’’…. هيوك؟!‘‘

’’نعم، سأفعل.‘‘

ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.

أصبحت بشرة جوه غون-هوي قاتمة أكثر فأكثر.

’’أ-أيمكن أن يكون… ؟؟’’

’’يُظهر هذا الزيادة في نشاط البوابة حول مدينة سيئول في الأشهر الستة الماضية.‘‘

هل أكل النملُ الوحوشَ الأحياء لأنهم علموا أن هذا قد يحدث؟

فكر جين-وو بالعودة إلى البوابة في غوانغ آن-ري، لكنه توقف بسرعة عن القلق بشأن ذلك.

استمرت فكرة كتلك للحظة في رأسه. أدرك بارك جونغ-سو أن فريقه لن يكون قادراً على التعامل مع مثل هذا العدد الكبير من الوحوش، فصرخ بسرعة إلى زملائه في الفريق.

’’كيوك!‘‘

’’الجميع، ادخلوا غرفة الزعيم ، الآن!‘‘

لسوء الحظ، وحتى قبل أن يتمكن ليتش من إنهاء جملته، ظهر بيرو مباشرة أمام عينيه المذهولين.

كان أملهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو المخلوقات المُستدعاة التي تركها الصياد سونغ جين-وو لفريق الإغارة. لم يكن لديهم ولا حتى فرصة لتأكيد ما كان ينتظرهم داخل غرفة الرئيس، وقفزوا بسرعة إليها.

’’حسناً، سأفعل.‘‘

بعد التأكد من دخول كل الصيادين، صرخ بارك جونغ-سو بأعلى صوته لدرجة أن الأوردة بانت في حنجرته.

تذكر جين-وو بإيجاز الحادث الذي تورط فيه مع مكتب الصيادين الأمريكي، لكنه قرر عدم ذكر ذلك.

’’أغلقوا المخرج!‘‘

’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘

نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.

استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.

سلااام-!

نجا 17 طالباً.

بوم-!!

كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.

كان فارس الموت يقف أمام الحشد المتسرع ضارباً على الحاجز الخفي. جبهتها غارقة في العرق البارد الآن، أدارت جيونغ يي-ريم رأسها نحو بارك جونغ-سو.

كان أقوى وحش حي، ويُعْتَقَدُ أنه المخلوق في قمة السلسلة الغذائية.

’’أيها الرئيس! لن أكون قادرة على إمساك هذا لأكثر من خمس دقائق، كحد أقصى!‘‘

بوم-!!

’’أعرف!‘‘

بسبب طبيعة الحادث نفسه، هرع حشد هائل من الناس نحو ساحة المدرسة.

ليس فقط بارك جونغ-سو، ولكن بقية أعضاء فريق الإغارة قد انتهى من التحضير لمعركة في حال تم اختراق الجدار.

والأفضل من ذلك، بمجرد موت الرئيس وإغلاق البوابة، لن يكون هناك أي طريقة لتأكيد الحقيقة. بالحكم على شخصية الصياد سيونغ جين-وو، لم يكن من النوع الذي يدور في الأرجاء مثرثراً عما فعله، أيضاً.

لكن، عندما ألقوا نظرة فاحصة على الوحوش الحيّة التي تتقدم كَحشدٍ من الحشرات على الجانب الآخر من الجدار، بدأوا يشكون فيما إذا كان لديهم أي فرصة للفوز هنا.

’’نحن مدينون لك باستمرار يا هانتر-نيم.‘‘

’’كل ما يمكننا فعله هنا الآن هو أن ندعو بأن المخلوقات المُستدعاة ستقتل الرئيس بسرعة وتفتح لنا الطريق.‘‘

تغلغلت اليد خلال الصدر، جنباً إلى جنب مع قلادة معلقة على رقبة ليتش.

نظر بارك جونغ-سو بعيونٍ بائسة إلى النمل خلفه والذي كان يجب عليه أن يواجه الرئيس. لقد صلى أن يكون الرئيس وحشاً سهلاً ليقاتله.

’’لقد تم اختيارنا من قبل الملك.‘‘

’…. يا إلهي.‘

’’يالهي ، يالهي!!‘‘

فُتِحَتْ عينيه على مصرعيهما كما لم تُفتحا من قَبل.

’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘

كان وقوف زعيم الوحوش حالياً في مواجهة النمل، شيئاً حتى بارك جونغ-سو يعرفه، بعد سماعه عنه عدة مرات في الماضي.

’’السيد رئيس الجمعية.‘‘

ساحر شاحب الوجه مرتدٍ رداءً مهترئ، ‘ ليتش’ *.

استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.

(اضن ان الجميع يعرف ليتش هو تقريبا مستحضر ارواح)

أصبحت بشرة جوه غون-هوي قاتمة أكثر فأكثر.

كان أقوى وحش حي، ويُعْتَقَدُ أنه المخلوق في قمة السلسلة الغذائية.

هل أكل النملُ الوحوشَ الأحياء لأنهم علموا أن هذا قد يحدث؟

’لماذا يجب أن يكون الليتش اللعين!‘

كان بيرو وحشاً من الطراز الرفيع الذي ضحى مالك زنزانة من رتبة S بقوة حياته الخاصة لولادته. حتى لو كانت إحصاءاته العامة قد انخفضت قليلاً منذ أن أصبح جندي ظل، لم يكن هناك أي طريقة لرئيس زنزانة من رتبة A أن يتواجه مع بيرو.

أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.

كان فارس الموت يقف أمام الحشد المتسرع ضارباً على الحاجز الخفي. جبهتها غارقة في العرق البارد الآن، أدارت جيونغ يي-ريم رأسها نحو بارك جونغ-سو.

دعا من أجل أن تقتل المخلوقات المُستدعاة الرئيسَ بسرعة ومساعدتهم، ولكن بعد ذلك، تبين أن الخصم هو الليتش اللعين. سيكون أكثر واقعية للصيادين بالتخلص من العشرات من الوحوش الأحياء أولاً ثم مساعدة المخلوقات المُستدعاة بعدها.

(اضن ان الجميع يعرف ليتش هو تقريبا مستحضر ارواح)

عندها….

استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.

اتخذ بيرو خطوة للأمام نحو ليتش .

شكَلت النقاط انحناءً لطيفاً لكن باقترابها من الحاضر، طرأ ارتفاع مفاجئ بشكلٍ حاد.

استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.

أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.

’’كيااااه-!‘‘

’’…. شيء ما يتغير‘‘

رفع بيرو أنيابه ومدّ مخالبه للخارج.

أصدر بيرو صوتاً بدا وكأنه قوقأة ساخرة قبل أن يشير إلى نفسه.

‘…..؟‘

عندها….

عرف ليتش الدخان الأسود المتصاعد باستمرار من جسد بيرو بأكمله. كان الأمر كما لو أن تجويفات عيونه الفارغة تماماً قد اتسعت لثانية هناك.

’’جيش الظل؟’’

’حسنا، أليست هذه ثروة من بين المصائب؟‘

نطق ليتش بلغة الوحوش، أعاد بيرو مخالبه للداخل بعد سماع كلمات الزعيم .

على الرغم من أنه كان بحجم صالون كامل، كان المقعد الخلفي مزدحم بسبب الهيئة الضخمة لِجوه غون-هوي ونمو كتفا جين-وو العريضين. كان وو جين-تشول يجلس في مقعد السائق، وأومأ لهم بتحية من خلال مرآة الرؤية الخلفية.

مسح  الليتش بنظره النمل خلف بيرو وسأله بحيرة.

لكن، عندما ألقوا نظرة فاحصة على الوحوش الحيّة التي تتقدم كَحشدٍ من الحشرات على الجانب الآخر من الجدار، بدأوا يشكون فيما إذا كان لديهم أي فرصة للفوز هنا.

’’لماذا جيش الملك الشخصي يهاجمنا؟’’

حتى لو تمكن هؤلاء النمل من هزيمة الزعيم فالناس في الخارج سيتذكرون اسم نقابة وسام الفرسان وليس المخلوقات التي استدعاها الصياد سيونغ جين-وو قبل أن يغادر بسرعة.

كيه كيه كيه.

كان فارس الموت يقف أمام الحشد المتسرع ضارباً على الحاجز الخفي. جبهتها غارقة في العرق البارد الآن، أدارت جيونغ يي-ريم رأسها نحو بارك جونغ-سو.

أصدر بيرو صوتاً بدا وكأنه قوقأة ساخرة قبل أن يشير إلى نفسه.

استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.

’’لقد تم اختيارنا من قبل الملك.‘‘

غلب…

وبعد ذلك، أشار إلى ليتش.

دفع ملك النمل السابق يده ببساطة ناحية صدر الزعيم المصدوم دون تردد.

’’وأنت… لم يتم اختيارك.‘‘

حتى لو تمكن هؤلاء النمل من هزيمة الزعيم فالناس في الخارج سيتذكرون اسم نقابة وسام الفرسان وليس المخلوقات التي استدعاها الصياد سيونغ جين-وو قبل أن يغادر بسرعة.

لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.

’’لا، سأكون بخير.‘‘

’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘

مسح  الليتش بنظره النمل خلف بيرو وسأله بحيرة.

لسوء الحظ، وحتى قبل أن يتمكن ليتش من إنهاء جملته، ظهر بيرو مباشرة أمام عينيه المذهولين.

’’وهذا الجانب يظهر الإحصائيات في جميع أنحاء العالم.‘‘

‘…. !‘

اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .

ارتعشت أكتاف ليتش للحظات.

كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.

كان بيرو وحشاً من الطراز الرفيع الذي ضحى مالك زنزانة من رتبة S بقوة حياته الخاصة لولادته. حتى لو كانت إحصاءاته العامة قد انخفضت قليلاً منذ أن أصبح جندي ظل، لم يكن هناك أي طريقة لرئيس زنزانة من رتبة A أن يتواجه مع بيرو.

كان أملهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو المخلوقات المُستدعاة التي تركها الصياد سونغ جين-وو لفريق الإغارة. لم يكن لديهم ولا حتى فرصة لتأكيد ما كان ينتظرهم داخل غرفة الرئيس، وقفزوا بسرعة إليها.

دفع ملك النمل السابق يده ببساطة ناحية صدر الزعيم المصدوم دون تردد.

تذكر جين-وو بإيجاز الحادث الذي تورط فيه مع مكتب الصيادين الأمريكي، لكنه قرر عدم ذكر ذلك.

طعنة!!

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

تغلغلت اليد خلال الصدر، جنباً إلى جنب مع قلادة معلقة على رقبة ليتش.

’’إن أعداد البوابات التي تظهر قد ارتفعت بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم.‘‘

’’كيوك!‘‘

’’كل ما يمكننا فعله هنا الآن هو أن ندعو بأن المخلوقات المُستدعاة ستقتل الرئيس بسرعة وتفتح لنا الطريق.‘‘

خرجت يد بيرو من ظهر ليتش مُمسكةً بالقلادة الآن. تلك القطعة من المجوهرات كانت في الأساس قلب ليتش .

بقيت نقاط الخبرة كما كانت عليه من قبل. مما يعني أن بيرو ونمله كانوا يقتحمون الزنزانة دون مواجهة أية مشاكل في هذه اللحظة.

لم يكن من الصعب على بيرو أن يكتشف ما كان يزود عدوه بقوة الحياة. هزّ الليتش رأسه بيأس.

( أصبح يظهر كثيرا اليس كذلك ؟!)

’’لا…. هذا لا يمكن أن يكون….  !‘‘

طعنة!!

لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.

’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘

كراك.

كان وقوف زعيم الوحوش حالياً في مواجهة النمل، شيئاً حتى بارك جونغ-سو يعرفه، بعد سماعه عنه عدة مرات في الماضي.

’’أنت تتحدث كثيراً بنسبة لشخصٍ على وشك الموت.‘‘

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

إلى جانب كلمات بيرو، تفتت جسد ليتش إلى تراب.

’’يُظهر هذا الزيادة في نشاط البوابة حول مدينة سيئول في الأشهر الستة الماضية.‘‘

نهاية الفصل…

’’نعتقد بأنَّ…..‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

بدلاً من تقديم إجابة ملموسة، نقل جين-وو نظره إلى نافذة السيارة. بينما كان يسرح بعمق في عدد لا يحصى من الأفكار المشتتة، صادفت واحدة من أكبر المستشفيات في البلاد نظره.

تدقيق : Drake Hale

إلى جانب كلمات بيرو، تفتت جسد ليتش إلى تراب.

’’لماذا جيش الملك الشخصي يهاجمنا؟’’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط