نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-2

الزنزانة المزدوجة

الزنزانة المزدوجة

كان كل شيء الآن يعتمد على قرار سيونغ جين-وو .

’’هذا… أليس هذا تشكيل سحري؟‘‘

تشبثت أصابع جين-وو بقوة على الكريستال السحري في يده بينما كان يلقي نظرة على جانبه.

خدش جين-وو عنقه من الخلف.

كانت يي جو-هوي تهز رأسها نحوه. يبدو بأنها كانت قلقة جداً.

تحولت نظرات جين-وو وجو-هوي تلقائياً إلى الأمام.

في الواقع، كان جين-وو قلقاً في داخله أيضاً. في العادة، لن يحاول الإقدام على أي مخاطرة غير ضرورية. ليس فقط لافتقاره القدرات اللازمة للقيام بذلك، لكنه أيضاً لم يكن شجاعاً بما فيه الكفاية.

عندما بدا جين-وو غير مرغوب فيه، شعرت جو-هوي أيضاً بالسوء حيال توبيخه الآن، وتحسن سلوكها إلى حد كبير.

لكن، كان لِجين-وو أخت صغرى على وشك أن تصبح طالبة جامعية في الأشهر القادمة.

خشي جين-وو أن يتخلف عن الفريق، لذا أمسك بيد جو-هوي وتولى القيادة.

’ليس لدي مدخر مالي…‘

كان الداخل ضخم بشكل غير معقول. الغرفة على شكل قبة عملاقة كبيرة مثل عدة ملاعب أولمبية، ذلك الملعب الموجود في سيئول، كان قد وُضع معهم – لا، ربما كانت حتى أكبر من ذلك.

حالياً، كان جين-وو في الرابعة والعشرين من عمره.

’’لا أستطيع العودة إلى المنزل مع بلورة سحرية واحدة من رتبة E. على أقل تقدير، يجب أن أقتل وحش من الرتبة D، لا، وحش آخر من الرتبة E!‘‘

لقد كان في عمر يجب فيه أن يركز على مساعيه الأكاديمية، لكنه تخلى عن ذلك الحلم لأنه، حسناً، لم يكن لديه المال. بالتأكيد تماماً لم يُرد لأخته الصغيرة أن تمر بنفس التضحية ونفس الألم الذي مر به.

’’هذه بالتأكيد المرة الأولى، أنا متأكد من ذلك.‘‘

الآن، كل سنت* كان يعتبر ثميناً بالنسبة له.

’’ما هذا؟ لماذا هناك باب في نهاية الكهف؟‘‘

(*: عملة نقدية بقيمة صغيرة جداً.)

ابتلع جين-وو ريقه بتوتر.

لم يكن فقط السيد بارك الذي يحتاج إلى تحصيل كبير اليوم.

’’….. ماذا؟‘‘

رفع جين-وو يده عالياً.

’’إنها أول مرة أرى فيها زنزانة كهذه.‘‘

’’أُصوت للمضي قدماً.‘‘

حروف أبجدية أثرية.

ثم سمع تنهيدة بسيطة تنمُّ عن الاستسلام قادمةً من جانبه.

نظر إليها جين-وو بتعبير متفاجئ، ووجد ابتسامة إغاظة محفورة على وجهها كفتاة مراهقة.

الجزء الثاني: الزنزانة المزدوجة

’إذا كان كنزاً بدلاً من ذلك….‘

استمر واستمر الممر إلى الأبد.

’’…‘‘

في المقدمة، استلم السيد سونغ وصيادون أقوياء آخرين القيادة. استدعى سونغ شعلة صغيرة فوق كفه لإضاءة الطريق إلى الأمام.

كانت الأجسام المحمولة على التماثيل الحجرية متنوعة ومختلفة.

سأل السيد كيم بينما كان يمشي بجانب سونغ.

’’إذا كان هذا ما تريدونه، فاخرجوا. أنا أمضي قدماً حتى لو كان هذا يعني بأنني سأذهب لوحدي.‘‘

’’لقد مشينا كثيراً جداً، أليس كذلك؟ ألا يجب أن نفكر بالوقت الذي نحتاجه للهروب من هنا أيضاً؟‘‘

’’من المستحيل أن يكون ذلك الشيء هو الرئيس، صحيح؟‘‘

’’منذ متى ونحن نسير؟‘‘

’’تسك! لا تقل شيئاً قد يجلب لنا النحس، هلَّا فعلت؟‘‘

نظر كيم إلى ساعته.

غير سونج نظرته بين لهبه والهاتف الذكي قبل أن يبدأ بالبحث عن هاتفه.

’’حوالي…. أربعون دقيقة.‘‘

’’لا أعتقد أن هناك أي وحش هنا.‘‘

’’تغلق البوابة تماماً بعد ساعة واحدة من مقتل الرئيس، لذلك لدينا متسع لعشرين دقيقة أو نحو ذلك.‘‘

’إذا كان كنزاً بدلاً من ذلك….‘

’’إن لم نستطع رؤية الرئيس خلال العشرين دقيقة القادمة، فأقترح أن نستسلم فحسب.‘‘

’’….. ماذا؟‘‘

’’أعتقد ذلك.‘‘

’’مم؟‘‘

أومأ سونج برأسه لبعض الوقت قبل أن يشير إلى ظهره بإبهامه.

(دفع قوي)!

’’سيد كيم؟ المكان مظلم في الأمام، لذا لم لا تسير خلفي؟‘‘

ورأوا باباً حجريا ضخماً يسد الممر.

حدق كيم في سونغ لثانية أو اثنتين قبل أن يسحب هاتفه الذكي بدون تردد ويفتح الشاشة.

حينها…

وبعد ذلك، أصبح الممر مضيئاً إلى حدٍ ما.

’انتظر، الآن بعد أن أفكر في ذلك، أتوصلُ إلى أِّنِّي مدين للآنسة جو-هوي بالكثير، ألستُ كذلك؟‘‘

’’…‘‘

قد تكون غرفة تمثال الإله الحجري ضخمة، رغم أن بنيتها الداخلية الفعلية كانت بسيطة. على الجدران، أمكن العثور على مشاعل لا تحصى هناك. وأمام هذه الجدران والمزيد من التماثيل الحجرية، الأطول قليلاً من إنسان، وقف طويلاً ومُؤَثِّرَاً. كان هناك الكثير منهم هنا أيضاً وقد وُجدوا على مسافة معينة من بعضهم البعض.

غير سونج نظرته بين لهبه والهاتف الذكي قبل أن يبدأ بالبحث عن هاتفه.

’’إن حققنا نجاحاً كبيراً اليوم، فإنّ الأمور قد تتحسن في المنزل لفترة.‘‘

***

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

في الجزء الخلفي من الفريق كان المكان المخصص لسيونغ جين-وو، الذي أصيب بشدة منذ وقت ليس ببعيد، ولِيي جو-هوي التي لا تملك أي مهارات قتالية على الإطلاق.

’’ذلك…. ذلك الشيء هناك….‘‘

خدش جين-وو عنقه من الخلف.

ترجمة: Tasneem ZH

’’اعذريني، أنا… أنا آسف حقاً.‘‘

منذ أن كانت حياتهم الخاصة على المحك هنا، كان لابد من أن يكونوا حذرين ودقيقين.

’’على ماذا؟‘‘

***

’’على، تعرفين، جرِّك هنا على عكس رغبتك.‘‘

وبعد ذلك، أصبح الممر مضيئاً إلى حدٍ ما.

’’أنا بخير بذلك، لذلك كنت لا تحتاج إلى مانع لي.‘‘

في الواقع، كان جين-وو قلقاً في داخله أيضاً. في العادة، لن يحاول الإقدام على أي مخاطرة غير ضرورية. ليس فقط لافتقاره القدرات اللازمة للقيام بذلك، لكنه أيضاً لم يكن شجاعاً بما فيه الكفاية.

تمعّن جين-وو في تعابير جو-هوي. كانت بالتأكيد لا تبدو بخير مطلقاً.

’انتظر، الآن بعد أن أفكر في ذلك، أتوصلُ إلى أِّنِّي مدين للآنسة جو-هوي بالكثير، ألستُ كذلك؟‘‘

أمال جين-وو رأسه بهذه الناحية وتلك، وبينما كان يحاول معرفة مزاجها بشكل أفضل، قبل أن يسألها مجدداً بأسلوب أكثر حَذَرَاً من ذي قبل.

توقف سونغ عن تمعُّن التشكيل السحري ونهض عن الأرض. تجمع الصيادون الآخرون حول التمثال الذي كان قد توجه سونغ

’’أنتِ… بخير حقاً؟‘‘

خدش جين-وو عنقه من الخلف.

دفع ذلك جو-هوي لتحويل نظرتها نحوه.

’’سيد كيم؟ المكان مظلم في الأمام، لذا لم لا تسير خلفي؟‘‘

’’بالطبع أنا لست كذلك. هل أنت عاقل؟! لو طُعِنْتَ بارتفاع بوصتين لكان لديك ثقب في قلبك الآن، وماذا عن تلك الإصابات على ذراعيك وساقيك؟ لقد عملتُ بجد لشفائك بطريقة ما ومع ذلك تتمنى بأن تُلقي بنفسك في زنزانة أخرى؟؟ بالإضافة إلى أنّك لا تعرف حتى إلى أين نحن ذاهبون، أيضاً!‘‘

وضع سونغ يديه على الباب.

كانت تتحدث بسرعة لدرجة أن جين-وو شعر بأن ذهنه بدأ يتخدر من سماعها.

’’هذا… ألا يبدو هذا خطيراً بشكلٍ غريب؟‘‘

لكنّها كانت محقّة بشأن كل شيء.

’’ما.. ألا تريد أن تشتري لي العشاء؟‘‘

لولا وجود المعالجة المتميزة جو-هوي وهي من الرتبة B، لكان جين-وو غير قادر على تحمل العيش بدون أن يتأثر، ناهيك عن العمل كصياد. فكان من غير المُتعجَّبِ لما مثل هؤلاء المعالجين ذوي الرتب العالية والذين يصعب العثور عليهم كانوا موضع تقدير كبير جداً داخل قاعات الجمعية.

’’حوالي…. أربعون دقيقة.‘‘

’انتظر، الآن بعد أن أفكر في ذلك، أتوصلُ إلى أِّنِّي مدين للآنسة جو-هوي بالكثير، ألستُ كذلك؟‘‘

’رعاية ما بعد الولادة، رسوم المدرسة للطفل الأول، ودعنا لا ننسى، إيجار هذا الشهر تقريباً قد وصل موعده، كذلك….‘

كانت جو-هوي صيادة معالجة، وهذا من أكثر السلالات ندرة.

تُقسم عادةً الكنوز أو الغنائم النادرة التي وُجدت في زنزانة بالتساوي بين جميع المشاركين في الغارة. كانت طريقة مختلفة تماماً لتقاسم المكافآت حيث يمكن للمرء أن يحصل فقط على حيازة بلورات سحرية تم إنتاجها من قِبَلِهِم.

ليس هذا فقط، فقد كانت عبقرية في مرتبتها B أيضاً.

’’أتعتقد ذلك، أيضاً؟‘‘

لطالما طلبت منها الجمعية أن تشفي الصيادين المصابين عندما تفتح بوابة، وكلما شارك جين-وو في غارة، كان ينتهي به المطاف دائماً جالساً بجانبها.

أول صورة ظهرت في رأس جين-وو كانت لتمثال الحرية في نيويورك. إذا جلس ذلك التمثال على كرسي، ألن يكون كبير كتمثال الإله المجهول؟

’’هل تتألم؟ انتظر قليلاً من فضلك.‘‘

’’هل هكذا يبدو التعبير صياد يعتبر مهنته هواية؟‘‘

’’لم أرك من قبل….؟ هل أنت نفس الشخص من آخر زيارة؟‘‘

وعندما عَبَّرَ صياد مثل ذلك عن رأيه بمثل هذه الثقة، بدأ الآخرون يشعرون بقلق أقل من ذي قبل.

’’أأنت مصاب ثانية؟‘‘

لكنّها كانت محقّة بشأن كل شيء.

’’إنَّ الأمر مثل بأننا نلتقى ببعضنا البعض في أغلب الأحيان في الوقت الحاضر، أليس كذلك؟‘‘

تحولت نظرات جين-وو وجو-هوي تلقائياً إلى الأمام.

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

بدأ صيادان في تذكر إشاعاتٍ عن الزنزانات المزدوجة.

’’ربما، حياة الصياد هذه لا تناسبك حقاً….‘‘

’’جميعهن جميلات، أليس كذلك؟‘‘

’’…. أنت هنا مجدداً.‘‘

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

’’أرني ذراعك. لا، ليس تلك. استعمل الضمادات على تلك الذراع. قصدتُ الأخرى ذات الكسر العظمي.‘‘

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

في هذه اللحظة، كان الأمر يتعدى مرحلة شعور جين-وو بالامتنان لكل شيء فعلته، وكان آسفاً بقوة على إزعاجها.

اكتشف أحد الصيادين تمثالاً مختلفاً عن الآخرين ونادى على سونغ.

’’…‘‘

وضع سونغ يديه على الباب.

عندما بدا جين-وو غير مرغوب فيه، شعرت جو-هوي أيضاً بالسوء حيال توبيخه الآن، وتحسن سلوكها إلى حد كبير.

’’هذا… ألا يبدو هذا خطيراً بشكلٍ غريب؟‘‘

’’أنتَ آسف حقاً؟‘‘

كانت آراء الصيادين الآن متشابهة.

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

لولا عمره، الذي كان أكثر من ستين عاماً، لكان قد تميَّز في نقابة كبيرة الآن بفضل مهاراته الممتازة.

غرقت جو-هوي في تأمل عميق قليلاً قبل أن تبدأ بالتحديق به بزاوية عينيها ارتفعت شفتاها ببطء للأعلى.

’’إنَّ الأمر مثل بأننا نلتقى ببعضنا البعض في أغلب الأحيان في الوقت الحاضر، أليس كذلك؟‘‘

’’إذا كنت حقاً آسف، فإذاً… ما رأيك أن تشتري لي عشاءً في وقتٍ ما؟‘‘

أنهى سونغ ما أراد كيم قوله.

الآن، ذلك كان عرض غير مُتوقع كلياً.

’’الأمر كما لو….‘‘

نظر إليها جين-وو بتعبير متفاجئ، ووجد ابتسامة إغاظة محفورة على وجهها كفتاة مراهقة.

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

’فتاة مراهقة هاه….‘

قد تكون غرفة تمثال الإله الحجري ضخمة، رغم أن بنيتها الداخلية الفعلية كانت بسيطة. على الجدران، أمكن العثور على مشاعل لا تحصى هناك. وأمام هذه الجدران والمزيد من التماثيل الحجرية، الأطول قليلاً من إنسان، وقف طويلاً ومُؤَثِّرَاً. كان هناك الكثير منهم هنا أيضاً وقد وُجدوا على مسافة معينة من بعضهم البعض.

الحقيقة هي أنّ جو-هوي كانت لا تزال فتاة صغيرة بالكاد دخلت العشرينات من عمرها.

تاركين وراءهم الصيادين الخائفين، ثلاثة إلى أربعة من أقوى المجموعات تعمَّقوا في الداخل.

ألم تقل أنها ستكون في الحادية والعشرين العام القادم؟

’’هذا… أليس هذا تشكيل سحري؟‘‘

إذا تم استبدال شعرها الطويل بشيء أقصر، وملابسها الحالية تُستبدل بزي المدرسة، فستبدو تماماً ككبار المدرسة الثانوية.

منذ أن كانت حياتهم الخاصة على المحك هنا، كان لابد من أن يكونوا حذرين ودقيقين.

تصور عقله المتجول صورة جو-هوي في زي المدرسة، واحمر وجهه بعض الشيء.

’’ما هذا؟ لماذا هناك باب في نهاية الكهف؟‘‘

عندما تردد جين-وو بإجابته، بدأت خدود جو-هوي بالانتفاخ مثل البالون.

’’لقد مشينا كثيراً جداً، أليس كذلك؟ ألا يجب أن نفكر بالوقت الذي نحتاجه للهروب من هنا أيضاً؟‘‘

’’ما.. ألا تريد أن تشتري لي العشاء؟‘‘

خشي جين-وو أن يتخلف عن الفريق، لذا أمسك بيد جو-هوي وتولى القيادة.

حدث ذلك، في ذلك الوقت.

’’هذا… ألا يبدو هذا خطيراً بشكلٍ غريب؟‘‘

فجأة، أصبح مضطرباً جداً في المقدمة.

الآن، كل سنت* كان يعتبر ثميناً بالنسبة له.

’’وجدناها!!‘‘

عندما بدا جين-وو غير مرغوب فيه، شعرت جو-هوي أيضاً بالسوء حيال توبيخه الآن، وتحسن سلوكها إلى حد كبير.

’’إنها غرفة الرئيس!‘‘

’’دعينا ندخل نحن أيضاً.‘‘

تحولت نظرات جين-وو وجو-هوي تلقائياً إلى الأمام.

’’أوه، يا إلهي….‘‘

ورأوا باباً حجريا ضخماً يسد الممر.

’’سمعت أن هناك كنوزاً لا تصدق مخبأة داخل الزنزانات المزدوجة.‘‘

حاصر الصيادون ذلك الباب فوراً.

قرأ سونغ المقطع الأول.

’’ما هذا؟ لماذا هناك باب في نهاية الكهف؟‘‘

’’أُصوت للمضي قدماً.‘‘

’’هل صادفنا من قبل غرفة الرئيس مع باب؟‘‘

’’من المستحيل أن يكون ذلك الشيء هو الرئيس، صحيح؟‘‘

’’هذه بالتأكيد المرة الأولى، أنا متأكد من ذلك.‘‘

’’حوالي…. أربعون دقيقة.‘‘

’’هذا… ألا يبدو هذا خطيراً بشكلٍ غريب؟‘‘

حدق كيم في سونغ لثانية أو اثنتين قبل أن يسحب هاتفه الذكي بدون تردد ويفتح الشاشة.

بدأ الصيادون بالإفصاح عن شكوكهم ومخاوفهم الواحدة تلو الأخرى.

’لا يمكنني أن أدع ذلك العجوز يحتكر كل الكنز لوحده.‘

منذ أن كانت حياتهم الخاصة على المحك هنا، كان لابد من أن يكونوا حذرين ودقيقين.

تسربت صيحات من الصدمة من الصيادين.

ومع ذلك، إذا أصبح المرء حذراً جداً، فإنّ المطاف سينتهي به بالفشل في اغتنام الفرصة التي أرسلتها السماء في المقام الأول. ظنّ السيد سونغ أن هذه قضية من هذا القبيل.

ماذا لو كان هناك كنوز لا تصدق مخبأة في زنزانة مزدوجة تماماً كما تقول الشائعات وكانت الوحوش خلف هذا الباب برتب بنفس صعوبة تلك التي من رتبة D بمخلوقات من رتبة E كالتي قاتلوها حتى الآن؟

’’هل تخططون للعودة خالي الوفاض بعد أن قطعتم كل هذه المسافة؟‘‘

’’…‘‘

وضع سونغ يديه على الباب.

’’أُصوت للمضي قدماً.‘‘

’’إذا كان هذا ما تريدونه، فاخرجوا. أنا أمضي قدماً حتى لو كان هذا يعني بأنني سأذهب لوحدي.‘‘

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

كان سونغ صياد ذو 10 سنواتٍ من الخبرة.

’’هذه بالتأكيد المرة الأولى، أنا متأكد من ذلك.‘‘

لولا عمره، الذي كان أكثر من ستين عاماً، لكان قد تميَّز في نقابة كبيرة الآن بفضل مهاراته الممتازة.

لكن، كان لِجين-وو أخت صغرى على وشك أن تصبح طالبة جامعية في الأشهر القادمة.

وعندما عَبَّرَ صياد مثل ذلك عن رأيه بمثل هذه الثقة، بدأ الآخرون يشعرون بقلق أقل من ذي قبل.

كانت تتحدث بسرعة لدرجة أن جين-وو شعر بأن ذهنه بدأ يتخدر من سماعها.

’’انتظر دقيقة.‘‘

بدأ الصيادون يبتلعون ريقهم بعصبية قرب قدم تمثال الرب. كان الخوف الشديد والقلق واضحاً لرؤيته على وجوههم وهم قلقون من أن يكون هذا التمثال رئيس الزنزانة.

بدأ صيادان في تذكر إشاعاتٍ عن الزنزانات المزدوجة.

تسربت صيحات من الصدمة من الصيادين.

’’سمعت أن هناك كنوزاً لا تصدق مخبأة داخل الزنزانات المزدوجة.‘‘

’’إنها أول مرة أرى فيها زنزانة كهذه.‘‘

’’نعم، سمعت أن نقابة صغيرة إلى متوسطة وجدت زنزانة مزدوجة وترقَّت لتصبح نقابة كبيرة تقريباً بين عشية وضحاها.‘‘

’’لا أعتقد أن هناك أي وحش هنا.‘‘

’’دائماً ما تمتلك الوحوش داخل زنزانة رتبات متشابهة تقريباً بغض النظر عن مكان تواجدها، لذا لا ينبغي على الصيد نفسه أن يكون صعباً جداً…‘‘

جين-وو، أيضاً، صلّبَ نفسه.

ماذا لو كان هناك كنوز لا تصدق مخبأة في زنزانة مزدوجة تماماً كما تقول الشائعات وكانت الوحوش خلف هذا الباب برتب بنفس صعوبة تلك التي من رتبة D بمخلوقات من رتبة E كالتي قاتلوها حتى الآن؟

’’ووه….‘‘

’لا يمكنني أن أدع ذلك العجوز يحتكر كل الكنز لوحده.‘

(دفع قوي)!

’مستحيل تماماً.‘

لقد وجد تشكيلة سحرية لم يرها من قبل واقعةً في وسط هذا المعبد.

’رعاية ما بعد الولادة، رسوم المدرسة للطفل الأول، ودعنا لا ننسى، إيجار هذا الشهر تقريباً قد وصل موعده، كذلك….‘

كان الداخل ضخم بشكل غير معقول. الغرفة على شكل قبة عملاقة كبيرة مثل عدة ملاعب أولمبية، ذلك الملعب الموجود في سيئول، كان قد وُضع معهم – لا، ربما كانت حتى أكبر من ذلك.

كانت آراء الصيادين الآن متشابهة.

’’منذ متى ونحن نسير؟‘‘

جين-وو، أيضاً، صلّبَ نفسه.

الحقيقة هي أنّ جو-هوي كانت لا تزال فتاة صغيرة بالكاد دخلت العشرينات من عمرها.

’’لا أستطيع العودة إلى المنزل مع بلورة سحرية واحدة من رتبة E. على أقل تقدير، يجب أن أقتل وحش من الرتبة D، لا، وحش آخر من الرتبة E!‘‘

غير سونج نظرته بين لهبه والهاتف الذكي قبل أن يبدأ بالبحث عن هاتفه.

لم يكن من المفترض أن يكون وحشاً أيضاً.

عندما تردد جين-وو بإجابته، بدأت خدود جو-هوي بالانتفاخ مثل البالون.

’إذا كان كنزاً بدلاً من ذلك….‘

الآن بعد أن وجدوا بعض الحرية، انقسم الصيادون فيما بينهم وبدأوا بالبحث في الجوار.

تُقسم عادةً الكنوز أو الغنائم النادرة التي وُجدت في زنزانة بالتساوي بين جميع المشاركين في الغارة. كانت طريقة مختلفة تماماً لتقاسم المكافآت حيث يمكن للمرء أن يحصل فقط على حيازة بلورات سحرية تم إنتاجها من قِبَلِهِم.

’’إن حققنا نجاحاً كبيراً اليوم، فإنّ الأمور قد تتحسن في المنزل لفترة.‘‘

’’إن حققنا نجاحاً كبيراً اليوم، فإنّ الأمور قد تتحسن في المنزل لفترة.‘‘

لابد من أنّ هناك آلية مثبتة على الباب الثقيل المظهر، بما أنّ القوة الجسدية لرجل يبلغ من العمر ستون عاماً كانت كافية لفتحه بسهولة.

ابتلع جين-وو ريقه بتوتر.

’’ما.. ألا تريد أن تشتري لي العشاء؟‘‘

رأت جو-هوي تعابير وجهه وسألته.

حالما وطأ الصيادون إلى الداخل، اندلعت النيران في العديد من المشاعل المثبتة بإحكام على الجدران كلها في نفس الوقت. بفضل ذلك، أشرق الداخل بشكل كبير.

’’هل هكذا يبدو التعبير صياد يعتبر مهنته هواية؟‘‘

’إذا كان كنزاً بدلاً من ذلك….‘

هزّ جين-وو كتفيه.

حتى سونغ تنفس الصعداء.

’’من يراهن بحياته بسبب مسار مهنته الرئيسي هذه الأيام؟ إلا إذا كانت هواية، كما هو واضح.‘‘

استمر واستمر الممر إلى الأبد.

’’….. ماذا؟‘‘

بالضبط عندما شُكِّلَ تعبير مصدوم على وجه جو-هوي، دفع سونغ باب الزنزانة ففتحت.

بالضبط عندما شُكِّلَ تعبير مصدوم على وجه جو-هوي، دفع سونغ باب الزنزانة ففتحت.

’’…. أنت هنا مجدداً.‘‘

لابد من أنّ هناك آلية مثبتة على الباب الثقيل المظهر، بما أنّ القوة الجسدية لرجل يبلغ من العمر ستون عاماً كانت كافية لفتحه بسهولة.

كانت جو-هوي صيادة معالجة، وهذا من أكثر السلالات ندرة.

(دفع قوي)!

’’أأنت مصاب ثانية؟‘‘

الآن بعد أن أصبح الباب مفتوحاً على مصرعيه، فتح الباب الداخلي الضخم بنفسه. هرع الصيادون بسرعة.

جين-وو، أيضاً، صلّبَ نفسه.

’’دعينا ندخل نحن أيضاً.‘‘

بالضبط عندما شُكِّلَ تعبير مصدوم على وجه جو-هوي، دفع سونغ باب الزنزانة ففتحت.

خشي جين-وو أن يتخلف عن الفريق، لذا أمسك بيد جو-هوي وتولى القيادة.

خدش جين-وو عنقه من الخلف.

’’آه…..‘‘

حسناً، الحرية هي امرأة بينما الجالس على العرش هو رجل.

احمر وجه جو-هوي قليلاً باتِّباعها إياه.

دفع ذلك جو-هوي لتحويل نظرتها نحوه.

***

’…….‘

حالما وطأ الصيادون إلى الداخل، اندلعت النيران في العديد من المشاعل المثبتة بإحكام على الجدران كلها في نفس الوقت. بفضل ذلك، أشرق الداخل بشكل كبير.

’’هل تتألم؟ انتظر قليلاً من فضلك.‘‘

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

لكنَّ شخصاً ما فجأة سحب ذراعه.

’’إنها أول مرة أرى فيها زنزانة كهذه.‘‘

’رعاية ما بعد الولادة، رسوم المدرسة للطفل الأول، ودعنا لا ننسى، إيجار هذا الشهر تقريباً قد وصل موعده، كذلك….‘

’’شيء ما…. مختلف بشأن هذا المكان.‘‘

تحولت نظرات جين-وو وجو-هوي تلقائياً إلى الأمام.

تمعَّنَ الصيادون بحذر محيطهم، وكان الجو العام للمكان مماثلاً للغلاف الجوي لمعبد قديم.

’’واو.‘‘

ليس فقط أنّه قديم ويبدو كمعبد بالٍ نوعاً، ولكن قد يكون هناك شيء مدفون ومخبئ تحت الأرض؛ وكان يمكن أن يُنظر إلى الطحالب والأعشاب وهي بشكل متقطع على الأرض والجدران والسقف.

الآن بعد أن وجدوا بعض الحرية، انقسم الصيادون فيما بينهم وبدأوا بالبحث في الجوار.

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

ألم تقل أنها ستكون في الحادية والعشرين العام القادم؟

’’المكانُ مخيفٌ قليلاً هنا، أليس كذلك؟‘‘

’’هذا… ألا يبدو هذا خطيراً بشكلٍ غريب؟‘‘

’’ألا تشعر بأننا مراقبون من قِبَلِ شخص ما؟‘‘

’’هذه بالتأكيد المرة الأولى، أنا متأكد من ذلك.‘‘

تاركين وراءهم الصيادين الخائفين، ثلاثة إلى أربعة من أقوى المجموعات تعمَّقوا في الداخل.

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

’’تسك! لا تقل شيئاً قد يجلب لنا النحس، هلَّا فعلت؟‘‘

’’ذلك…. ذلك الشيء هناك….‘‘

’’دعنا ننهي هذا بسرعة ونذهب إلى البيت.‘‘

’’جميعهن جميلات، أليس كذلك؟‘‘

كان الداخل ضخم بشكل غير معقول. الغرفة على شكل قبة عملاقة كبيرة مثل عدة ملاعب أولمبية، ذلك الملعب الموجود في سيئول، كان قد وُضع معهم – لا، ربما كانت حتى أكبر من ذلك.

’’لقد مشينا كثيراً جداً، أليس كذلك؟ ألا يجب أن نفكر بالوقت الذي نحتاجه للهروب من هنا أيضاً؟‘‘

ومع ذلك، لا يمكن للمرء إلا أن يشعر بأنّ ذلك لا يزال غير كافٍ.

لكنَّ شخصاً ما فجأة سحب ذراعه.

وكان السبب في ذلك واضحاً إلى حدٍ ما.

كانت جو-هوي صيادة معالجة، وهذا من أكثر السلالات ندرة.

’’ذلك…. ذلك الشيء هناك….‘‘

كانت جو-هوي صيادة معالجة، وهذا من أكثر السلالات ندرة.

’’من المستحيل أن يكون ذلك الشيء هو الرئيس، صحيح؟‘‘

’ليس لدي مدخر مالي…‘

في الجزء الأعمق من القبة، شيء عملاق للغاية مُعرَّف بمنطقية جلس على العرش بحجمه. لم يكن سوى تمثال حجري ضخم للإله!

’’ربما، حياة الصياد هذه لا تناسبك حقاً….‘‘

’’أوه، يا إلهي….‘‘

’’شيء ما…. مختلف بشأن هذا المكان.‘‘

’’واو.‘‘

’’أُصوت للمضي قدماً.‘‘

تسربت صيحات من الصدمة من الصيادين.

’’هذه بالتأكيد المرة الأولى، أنا متأكد من ذلك.‘‘

أول صورة ظهرت في رأس جين-وو كانت لتمثال الحرية في نيويورك. إذا جلس ذلك التمثال على كرسي، ألن يكون كبير كتمثال الإله المجهول؟

تمعّن جين-وو في تعابير جو-هوي. كانت بالتأكيد لا تبدو بخير مطلقاً.

حسناً، الحرية هي امرأة بينما الجالس على العرش هو رجل.

’’سمعت أن هناك كنوزاً لا تصدق مخبأة داخل الزنزانات المزدوجة.‘‘

‘لا، انتظر. ربما هو أكبر من ذلك…‘

تصور عقله المتجول صورة جو-هوي في زي المدرسة، واحمر وجهه بعض الشيء.

بدأ الصيادون يبتلعون ريقهم بعصبية قرب قدم تمثال الرب. كان الخوف الشديد والقلق واضحاً لرؤيته على وجوههم وهم قلقون من أن يكون هذا التمثال رئيس الزنزانة.

دفع ذلك جو-هوي لتحويل نظرتها نحوه.

’…….‘

’’ما هذا؟ لماذا هناك باب في نهاية الكهف؟‘‘

لكنَّ التمثال لم يتزحزح ولا بوصة واحدة.

’’من يراهن بحياته بسبب مسار مهنته الرئيسي هذه الأيام؟ إلا إذا كانت هواية، كما هو واضح.‘‘

يا له من حظ كان ذاك.

دفع ذلك جو-هوي لتحويل نظرتها نحوه.

’’ووه….‘‘

قد تكون غرفة تمثال الإله الحجري ضخمة، رغم أن بنيتها الداخلية الفعلية كانت بسيطة. على الجدران، أمكن العثور على مشاعل لا تحصى هناك. وأمام هذه الجدران والمزيد من التماثيل الحجرية، الأطول قليلاً من إنسان، وقف طويلاً ومُؤَثِّرَاً. كان هناك الكثير منهم هنا أيضاً وقد وُجدوا على مسافة معينة من بعضهم البعض.

حتى سونغ تنفس الصعداء.

لم يكن من المفترض أن يكون وحشاً أيضاً.

’’حسناً أيها الجميع. انتشروا.‘‘

’’الأمر كما لو….‘‘

الآن بعد أن وجدوا بعض الحرية، انقسم الصيادون فيما بينهم وبدأوا بالبحث في الجوار.

خدش جين-وو عنقه من الخلف.

’’لا أعتقد أن هناك أي وحش هنا.‘‘

في الجزء الخلفي من الفريق كان المكان المخصص لسيونغ جين-وو، الذي أصيب بشدة منذ وقت ليس ببعيد، ولِيي جو-هوي التي لا تملك أي مهارات قتالية على الإطلاق.

’’أتعتقد ذلك، أيضاً؟‘‘

’رعاية ما بعد الولادة، رسوم المدرسة للطفل الأول، ودعنا لا ننسى، إيجار هذا الشهر تقريباً قد وصل موعده، كذلك….‘

’’انسى أمر الوحش الآن فأنا لا أستطيع حتى رؤية حشرة واحدة، أيضاً.‘‘

حاصر الصيادون ذلك الباب فوراً.

قد تكون غرفة تمثال الإله الحجري ضخمة، رغم أن بنيتها الداخلية الفعلية كانت بسيطة. على الجدران، أمكن العثور على مشاعل لا تحصى هناك. وأمام هذه الجدران والمزيد من التماثيل الحجرية، الأطول قليلاً من إنسان، وقف طويلاً ومُؤَثِّرَاً. كان هناك الكثير منهم هنا أيضاً وقد وُجدوا على مسافة معينة من بعضهم البعض.

إليه.

’’جميعهن جميلات، أليس كذلك؟‘‘

’’انسى أمر الوحش الآن فأنا لا أستطيع حتى رؤية حشرة واحدة، أيضاً.‘‘

’’إنها مثل، إنها عمل فني، صحيح؟‘‘

حتى سونغ تنفس الصعداء.

كانت الأجسام المحمولة على التماثيل الحجرية متنوعة ومختلفة.

(دفع قوي)!

كان البعض يحمل أسلحة، كان هناك واحداً مع كتاب، البعض يحمل آلات موسيقية، وحتى المشاعل.

’’….. ماذا؟‘‘

’’الأمر كما لو….‘‘

في الجزء الأعمق من القبة، شيء عملاق للغاية مُعرَّف بمنطقية جلس على العرش بحجمه. لم يكن سوى تمثال حجري ضخم للإله!

’’إنها مثل تماثيل معبد مقدس أو شيء من هذا القبيل.‘‘

’’المعذرة يا سيد سونغ؟ هناك شيء مكتوب هنا. هل يمكنك أن تأتي إلى هنا وتلقي نظرة؟‘‘

أنهى سونغ ما أراد كيم قوله.

’’وجدناها!!‘‘

’’مم؟‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

ثم وجد سونغ شيئاً تحت قدميه.

’’لا أعتقد أن هناك أي وحش هنا.‘‘

’’هذا… أليس هذا تشكيل سحري؟‘‘

’’إنها غرفة الرئيس!‘‘

لقد وجد تشكيلة سحرية لم يرها من قبل واقعةً في وسط هذا المعبد.

’’المعذرة يا سيد سونغ؟ هناك شيء مكتوب هنا. هل يمكنك أن تأتي إلى هنا وتلقي نظرة؟‘‘

حينها…

’’آه…..‘‘

’’المعذرة يا سيد سونغ؟ هناك شيء مكتوب هنا. هل يمكنك أن تأتي إلى هنا وتلقي نظرة؟‘‘

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

اكتشف أحد الصيادين تمثالاً مختلفاً عن الآخرين ونادى على سونغ.

’’إنها مثل، إنها عمل فني، صحيح؟‘‘

توقف سونغ عن تمعُّن التشكيل السحري ونهض عن الأرض. تجمع الصيادون الآخرون حول التمثال الذي كان قد توجه سونغ

ترجمة: Tasneem ZH

إليه.

سأل السيد كيم بينما كان يمشي بجانب سونغ.

أظهر التمثال زوج من الأجنحة وحمل لوح حجري. ما ركز عليه الصيادون هو الحروف المنقوشة على هذا اللوح. ألقى سونغ نظرة شاملة على اللوح وتمتم إلى لا أحد على وجه الخصوص.

في هذه اللحظة، كان الأمر يتعدى مرحلة شعور جين-وو بالامتنان لكل شيء فعلته، وكان آسفاً بقوة على إزعاجها.

’’إنها أبجدية أثرية.‘‘

’’المكانُ مخيفٌ قليلاً هنا، أليس كذلك؟‘‘

حروف أبجدية أثرية.

ثم وجد سونغ شيئاً تحت قدميه.

الكلمات التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان على الأرض، وُجِدَتْ فقط داخل الزنزانات؛ الصيادين الذين قد ’أيقظوا‘ المهن السحرية ذات الصلة، كان يمكنهم فكها.

حدق كيم في سونغ لثانية أو اثنتين قبل أن يسحب هاتفه الذكي بدون تردد ويفتح الشاشة.

’’قوانين معبد كاروتينون.‘‘

عندما تردد جين-وو بإجابته، بدأت خدود جو-هوي بالانتفاخ مثل البالون.

قرأ سونغ المقطع الأول.

’’الأمر كما لو….‘‘

بوجه متوتر جداً، استمع جين-وو إلى محتويات اللوح بينما قرأه السيد سونغ.

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

لكنَّ شخصاً ما فجأة سحب ذراعه.

’’ما.. ألا تريد أن تشتري لي العشاء؟‘‘

عندما نظر إلى الخلف، رأى جو-هوي وبشرتها شاحبة ميِّتة.

لم يكن من المفترض أن يكون وحشاً أيضاً.

ترجمة: Tasneem ZH

تشبثت أصابع جين-وو بقوة على الكريستال السحري في يده بينما كان يلقي نظرة على جانبه.

’’المعذرة يا سيد سونغ؟ هناك شيء مكتوب هنا. هل يمكنك أن تأتي إلى هنا وتلقي نظرة؟‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط