الطاقم
الفصل 179. الطاقم
وبدلاً من الإجابة، مرر تشارلز يده عبر فراءها الأصفر اللامع.
ضمادات المساعد الأول، المساعد الثاني كونور، ربان المركب ديب، كبير المهندسين جيمس، مدفعية ليلي، طباخ فراي، البحارة أودريك وليندا، طبيب السفينة لايستو، وأخيرًا القبطان تشارلز.
ومضت نظرة مفاجأة على وجه تشارلز وهو ينظر إلى رجل أمامه – وزير إدارة جزيرة الأمل. للاعتقاد بأن المحتال الصغير في الماضي يمكن أن يتفوق بالفعل في دوره.
مرة أخرى، طاقم ناروال أعاد تشارلز تجميع صفوفه في قاعة المؤتمرات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الامل.
#Stephan
بابتسامة مشرقة، درس تشارلز مظهر طاقمه، الذي خضع للعديد من التغييرات.
ظهرت ابتسامة بشعة على شفاه لايستو وهو يضرب الهاتف الخلوي في كف تشارلز. “رائع. سأجهز أغراضي. طالما أنني لا أزال على قيد الحياة، سيكون لدى ناروال دائمًا طبيب.”
أصبح ديب أطول؛ لقد ارتفع إطاره المراهق المحرج وتحول إلى شاب قوي. يرتدي زيه الداكن، ويمكنه حتى أداء دور فارس الظلام المحطم.
“أفترض أنك تريد التحدث عن أكثر من مجرد هذا الهاتف. هل هناك أمور ملحة أخرى؟”
لقد اختفت النظرة الصادقة والبسيطة التي كانت على وجه جيمس. أعطاه الخطان الأنفيان الشفويان الباهتان جوًا من السلطة.
حول تشارلز نظرته إلى الضمادات، ولم يظهر أي مشاعر. كان يعلم أن السلام والاستقرار في جزيرة الأمل يرجعان إلى حد كبير إلى هذا الرفيق الصامت.
لقد أصبح لايستو أكبر سنًا. كوكبة الندبات على وجهه أصبحت الآن مصحوبة ببقع عمرية متفرقة.
اللحظة التي سقطت فيها كلمات تشارلز، ظهرت تعابير مختلفة على وجوه الطاقم.
كان كونور قد اكتسب أكثر من بضعة أرطال، وهو ما يكفي ليظهر ذقنًا مزدوجًا جديدًا.
عقد تشارلز حاجبه على لايستو قبل أن يدخل الرمز. الواجهة المألوفة والأجنبية قدمت نفسها أمامه.
وكانت أقل التغييرات هو الضمادات، وليلي وبحاره مصاص الدماء، أودريك
مرة أخرى، طاقم ناروال أعاد تشارلز تجميع صفوفه في قاعة المؤتمرات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الامل.
“سيد تشارلز، أين كنت طوال السنوات الثلاث الماضية؟ لقد اشتقت إليك كثيرًا!” انقضت ليلي أمام تشارلز وأمالت رأسها إلى الأعلى بنظرة فضولية.
وبعد تردد قصير، قام بالنقر على أيقونة مقاطع الفيديو. كان المحتوى بالداخل متناثرًا بشكل مثير للشفقة. وبصرف النظر عن المقطع القصير الذي جاء مع الهاتف لاختبار وظائفه – وهو فيلم رسوم متحركة لتوم وجيري – لم يكن هناك سوى مقطعين قصيرين، مدة كل منهما أقل من عشرين ثانية.
وبدلاً من الإجابة، مرر تشارلز يده عبر فراءها الأصفر اللامع.
أطلق تشارلز ضحكة مكتومة. “ألم أخبرك من قبل أنني أتيت من أرض النور؟ لماذا تسأل مرة أخرى؟”
“لماذا صبغت نفسك بهذا اللون؟” سأل.
“المكان الذي أتيت منه به هذه الأشياء أيضًا، أليس كذلك؟ يمكن إصلاح خاصتي إذا ذهبت إلى هناك.” قال لايستو.
“يبدو جيدًا! يمكنني حتى اختيار ألوان أخرى أيضًا. اللون الأبيض ممل جدًا”، أوضحت ليلي وهي تفرك رأسها الرقيق على كف تشارلز.
إن جزيرة صالحة للعيش مثل هذه لم تكن سوى صيد كبير وممتع. لو لم يقم أحد بمراقبة المكان، لكانت هذه الجزيرة قد سقطت بالفعل في أيدي شخص آخر.
حول تشارلز نظرته إلى الضمادات، ولم يظهر أي مشاعر. كان يعلم أن السلام والاستقرار في جزيرة الأمل يرجعان إلى حد كبير إلى هذا الرفيق الصامت.
مرة أخرى، طاقم ناروال أعاد تشارلز تجميع صفوفه في قاعة المؤتمرات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الامل.
إن جزيرة صالحة للعيش مثل هذه لم تكن سوى صيد كبير وممتع. لو لم يقم أحد بمراقبة المكان، لكانت هذه الجزيرة قد سقطت بالفعل في أيدي شخص آخر.
بينما كان جيمس على وشك التحدث، قاطعه ليوناردو، الذي كان يقف بجانبه، بلهجة لعق الأحذية.
“شكرًا لك على السنوات الثلاث الماضية.”
عندما اختار تشارلز الوقت، تغير تعبيره للحظة. لقد كان هاتفه الخلوي، وكان مشحونًا بالكامل.
“لا شيء… تنص القواعد البحرية على أنه… عندما يكون القبطان…غائب… المساعد الأول… يتولى كل… واجبات القبطان”، أجاب الضمادات ببطء كالعادة.
حول تشارلز نظرته إلى الضمادات، ولم يظهر أي مشاعر. كان يعلم أن السلام والاستقرار في جزيرة الأمل يرجعان إلى حد كبير إلى هذا الرفيق الصامت.
لم ينطق تشارلز بكلمة أخرى ومد يده، بينما ردت الضمادات بمد يده اليمنى. صفعة قوية على ظهر يد الضمادات نقلت كل الكلمات التي أراد تشارلز أن يقولها له.
اللحظة التي سقطت فيها كلمات تشارلز، ظهرت تعابير مختلفة على وجوه الطاقم.
بينما كان جيمس على وشك التحدث، قاطعه ليوناردو، الذي كان يقف بجانبه، بلهجة لعق الأحذية.
إن جزيرة صالحة للعيش مثل هذه لم تكن سوى صيد كبير وممتع. لو لم يقم أحد بمراقبة المكان، لكانت هذه الجزيرة قد سقطت بالفعل في أيدي شخص آخر.
“أيها القبطان، لقد عدت أخيرًا! ربما لا يعرفك معظم المقيمين لدينا أو يتعرفون عليك. أقترح أن نقيم مأدبة كبيرة ونعلن عودتك. ما رأيك؟”
بابتسامة مشرقة، درس تشارلز مظهر طاقمه، الذي خضع للعديد من التغييرات.
ومضت نظرة مفاجأة على وجه تشارلز وهو ينظر إلى رجل أمامه – وزير إدارة جزيرة الأمل. للاعتقاد بأن المحتال الصغير في الماضي يمكن أن يتفوق بالفعل في دوره.
مرر لايستو إصبعه بسرعة على الشاشة. للتمرير خلال المعرض قبل النقر على الصورة. لقد كانت صورة شخصية لغاو سولينج – أخت تشارلز – في شارع مزدحم خارج الحي الذي يعيشون فيه.
أجاب تشارلز: “بالتأكيد. دعنا نمضي قدمًا في اقتراحك”.
مرة أخرى، طاقم ناروال أعاد تشارلز تجميع صفوفه في قاعة المؤتمرات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الامل.
وبذلك، تراجع ليوناردو بتكتم خطوة إلى الوراء ولم يشارك في محادثات الطاقم مع تشارلز حيث أعادوا النظر باعتزاز في ماضيهم المشترك.
“شكرًا لك على السنوات الثلاث الماضية.”
كان يعلم أنه بغض النظر عما فعله، فإنه سيكون دائمًا غريبًا مقارنة بالطاقم الذي مر بمواقف حياة أو موت مع تشارلز.
تغير جو الغرفة فجأة وأصبح كثيفًا بالتوتر والجاذبية. وجد المساعد الثاني كونور نفسه يبلع بعصبية، وشعر بحلقه فجأة.
لكسب ثقة الحاكم، يجب أن أتقدم خطوة بخطوة.
“يمكن للأستاذ سميث من جزر ألبيون أن يشحن هاتفي لكنه لا يستطيع إصلاح أغراضك؟”
وبينما كان الطاقم مشغولاً بالدردشة مع تشارلز واستعادة الأوقات القديمة، أدت سلسلة من الضربات العاجلة إلى تعطيل الجو المتناغم في الغرفة فجأة. لقد كان صوت طرف صناعي فولاذي يطرق على الطاولة الخشبية.
أصبح ديب أطول؛ لقد ارتفع إطاره المراهق المحرج وتحول إلى شاب قوي. يرتدي زيه الداكن، ويمكنه حتى أداء دور فارس الظلام المحطم.
“مرحبًا، مرحبًا، مرحبًا! يمكننا ترك اللحاق بالركب والأشياء الأخرى لوقت لاحق. قم بتسوية مشكلتي أولاً!” اشتكى لايستو. وكان أعصابه لا يزال فظيعا، كالعادة. ولم يظهر على وجهه أي أثر للفرح عند عودة تشارلز.
ومضت نظرة مفاجأة على وجه تشارلز وهو ينظر إلى رجل أمامه – وزير إدارة جزيرة الأمل. للاعتقاد بأن المحتال الصغير في الماضي يمكن أن يتفوق بالفعل في دوره.
استعاد الرجل العجوز شيئًا من داخل معطفه وحركه عبر الطاولة الأنيقة باتجاه تشارلز.
وبذلك، تراجع ليوناردو بتكتم خطوة إلى الوراء ولم يشارك في محادثات الطاقم مع تشارلز حيث أعادوا النظر باعتزاز في ماضيهم المشترك.
عندما اختار تشارلز الوقت، تغير تعبيره للحظة. لقد كان هاتفه الخلوي، وكان مشحونًا بالكامل.
مرة أخرى، طاقم ناروال أعاد تشارلز تجميع صفوفه في قاعة المؤتمرات الكبرى بقصر الحاكم في جزيرة الامل.
مرر إصبعه عبر الشاشة، وأضاءت شاشة قفل الرسوم المتحركة. حدق في الصناديق الستة الفارغة ولوحة المفاتيح الرقمية وذهل للحظة. لقد مرت اثنتي عشرة سنة طويلة. لم يتمكن من تذكر رمز المرور الخاص به فجأة.
استعاد الرجل العجوز شيئًا من داخل معطفه وحركه عبر الطاولة الأنيقة باتجاه تشارلز.
“لا تهتم. إنه 588134. لقد كتبته في مذكراتك”، قال لايستو مع لمحة من الازدراء الكامن وراء لهجته.
بينما كان جيمس على وشك التحدث، قاطعه ليوناردو، الذي كان يقف بجانبه، بلهجة لعق الأحذية.
عقد تشارلز حاجبه على لايستو قبل أن يدخل الرمز. الواجهة المألوفة والأجنبية قدمت نفسها أمامه.
“مرحبًا، مرحبًا، مرحبًا! يمكننا ترك اللحاق بالركب والأشياء الأخرى لوقت لاحق. قم بتسوية مشكلتي أولاً!” اشتكى لايستو. وكان أعصابه لا يزال فظيعا، كالعادة. ولم يظهر على وجهه أي أثر للفرح عند عودة تشارلز.
وبعد تردد قصير، قام بالنقر على أيقونة مقاطع الفيديو. كان المحتوى بالداخل متناثرًا بشكل مثير للشفقة. وبصرف النظر عن المقطع القصير الذي جاء مع الهاتف لاختبار وظائفه – وهو فيلم رسوم متحركة لتوم وجيري – لم يكن هناك سوى مقطعين قصيرين، مدة كل منهما أقل من عشرين ثانية.
“كان الأستاذ سميث من جزر ألبيون مفيدًا جدًا. كان شحنه هو الجزء السهل. وكانت المشكلة الأكبر هي محاولة العثور على الرقم الخاص بالمرآة السوداء اللعينة. لقد استغرق الأمر أكثر من عامين للعثور على الرقم لفتحه.”
نقر على المقطع القصير الأول. تم التقاطها في المتجر المزدحم عندما اشترى الهاتف للتو. لقد سجلت نشاز الضوضاء في الخلفية داخل المتجر، كما ألقت نظرة سريعة على تشارلز الأصغر سنًا في المرآة.
وبدلاً من الإجابة، مرر تشارلز يده عبر فراءها الأصفر اللامع.
وظهرت ابتسامة على شفاه تشارلز وهو يسأل: “لقد تمكنت بالفعل من شحنها. كيف تمكنت من القيام بذلك؟”
وكانت أقل التغييرات هو الضمادات، وليلي وبحاره مصاص الدماء، أودريك
“كان الأستاذ سميث من جزر ألبيون مفيدًا جدًا. كان شحنه هو الجزء السهل. وكانت المشكلة الأكبر هي محاولة العثور على الرقم الخاص بالمرآة السوداء اللعينة. لقد استغرق الأمر أكثر من عامين للعثور على الرقم لفتحه.”
“نعم، قال إن شيئًا ما بالداخل مكسور.”
” شكرًا لك.” قام تشارلز بعد ذلك بالنقر على الرسوم المتحركة لتوم وجيري قبل تمرير الهاتف إلى ليلي. ثم أعاد نظره إلى لايستو.
كان كونور قد اكتسب أكثر من بضعة أرطال، وهو ما يكفي ليظهر ذقنًا مزدوجًا جديدًا.
“أفترض أنك تريد التحدث عن أكثر من مجرد هذا الهاتف. هل هناك أمور ملحة أخرى؟”
من الواضح أن لايستو كان غير راضٍ عن رد تشارلز. فأصر قائلاً: “لا يهمني ذلك. لكن أجبني هذا. هل مازلت تنوي الإبحار بحثاً عن أرض النور؟”
لايستو كان يعرج باتجاه تشارلز بساقه الاصطناعية. انتزع الهاتف من ليلي، وانتقل بخبرة إلى معرض الهاتف وعرض مجموعة من الصور أمام تشارلز.
الفصل 179. الطاقم
وسأل تشارلز بنظرته المرتجفة: “أين تم التقاط هذه الصور؟ هل هذه أرض النور؟”
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يثير قلق لايستو هو على الأرجح ذلك اللوح الأسود السميك الخاص به.
أطلق تشارلز ضحكة مكتومة. “ألم أخبرك من قبل أنني أتيت من أرض النور؟ لماذا تسأل مرة أخرى؟”
أصبح ديب أطول؛ لقد ارتفع إطاره المراهق المحرج وتحول إلى شاب قوي. يرتدي زيه الداكن، ويمكنه حتى أداء دور فارس الظلام المحطم.
“لأنه إذا تم التقاط هذه الصور هنا في أرض النور، فما هو ذلك المكان خلف هذا الشق العلوي؟ لقد كنت هناك؛ ولا تبدو المناطق المحيطة مثل تلك الموجودة في صورك.”
عند التحديق في تعبير لايستو، خطرت في ذهن تشارلز لمحة من الإدراك. “ربما. هل تظن أن أرض النور تحمل مفتاح مرآتك السوداء؟”
أجاب تشارلز، بهدوء ملحوظ نظراً لخطورة الحدث الذي كان يناقشه: “أود أن أعرف إجابة هذا السؤال أيضاً. لو كنت أعرف الإجابة، لما قفزت إلى المياه قبل ثلاث سنوات”.
“لا تهتم. إنه 588134. لقد كتبته في مذكراتك”، قال لايستو مع لمحة من الازدراء الكامن وراء لهجته.
من الواضح أن لايستو كان غير راضٍ عن رد تشارلز. فأصر قائلاً: “لا يهمني ذلك. لكن أجبني هذا. هل مازلت تنوي الإبحار بحثاً عن أرض النور؟”
من الواضح أن لايستو كان غير راضٍ عن رد تشارلز. فأصر قائلاً: “لا يهمني ذلك. لكن أجبني هذا. هل مازلت تنوي الإبحار بحثاً عن أرض النور؟”
عند التحديق في تعبير لايستو، خطرت في ذهن تشارلز لمحة من الإدراك. “ربما. هل تظن أن أرض النور تحمل مفتاح مرآتك السوداء؟”
أجاب تشارلز، بهدوء ملحوظ نظراً لخطورة الحدث الذي كان يناقشه: “أود أن أعرف إجابة هذا السؤال أيضاً. لو كنت أعرف الإجابة، لما قفزت إلى المياه قبل ثلاث سنوات”.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يثير قلق لايستو هو على الأرجح ذلك اللوح الأسود السميك الخاص به.
#Stephan
مرر لايستو إصبعه بسرعة على الشاشة. للتمرير خلال المعرض قبل النقر على الصورة. لقد كانت صورة شخصية لغاو سولينج – أخت تشارلز – في شارع مزدحم خارج الحي الذي يعيشون فيه.
لايستو كان يعرج باتجاه تشارلز بساقه الاصطناعية. انتزع الهاتف من ليلي، وانتقل بخبرة إلى معرض الهاتف وعرض مجموعة من الصور أمام تشارلز.
من خلال تكبير الشاشة بضغطة من أصابعه، كشف لايستو عن مزيد من التفاصيل في الصورة. خلف وجه أخته المعزز رقميًا، لاحظ تشارلز الرجل العجوز ليو من المنزل المجاور. كان يجلس تحت شجرة، منهمكًا في لعبة الشطرنج الصينية عبر الإنترنت على جهاز لوحي – هدية من ابنته.
لقد اختفت النظرة الصادقة والبسيطة التي كانت على وجه جيمس. أعطاه الخطان الأنفيان الشفويان الباهتان جوًا من السلطة.
“المكان الذي أتيت منه به هذه الأشياء أيضًا، أليس كذلك؟ يمكن إصلاح خاصتي إذا ذهبت إلى هناك.” قال لايستو.
“أنا طبيب. أعلم أنه لم يعد لدي الكثير من الوقت. الآن، أمنيتي الوحيدة هي أن أعرف ما الذي أراد والدي أن أحميه. أجبني: ما هي هويتك الآن؟ الحاكم تشارلز أو القبطان تشارلز من ناروال”
“يمكن للأستاذ سميث من جزر ألبيون أن يشحن هاتفي لكنه لا يستطيع إصلاح أغراضك؟”
“لا تهتم. إنه 588134. لقد كتبته في مذكراتك”، قال لايستو مع لمحة من الازدراء الكامن وراء لهجته.
“نعم، قال إن شيئًا ما بالداخل مكسور.”
نقر على المقطع القصير الأول. تم التقاطها في المتجر المزدحم عندما اشترى الهاتف للتو. لقد سجلت نشاز الضوضاء في الخلفية داخل المتجر، كما ألقت نظرة سريعة على تشارلز الأصغر سنًا في المرآة.
لم يتفاجأ تشارلز بإجابة لايستو. ففي نهاية المطاف، من كان يعلم متى تم تصنيع هذا الجهاز اللوحي؟ وحقيقة أنه لا يزال متماسكًا حتى يومنا هذا بعد سنوات عديدة تتحدث بالفعل عن جودته القوية.
“لا شيء… تنص القواعد البحرية على أنه… عندما يكون القبطان…غائب… المساعد الأول… يتولى كل… واجبات القبطان”، أجاب الضمادات ببطء كالعادة.
“في الواقع. إذا تمكنا من العودة إلى العالم السطحي، فلن يكون إصلاح طراز الكمبيوتر اللوحي القديم مشكلة. مازلت مهووسًا بمعرفة ما بداخلها؟” استفسر تشارلز.
“كان الأستاذ سميث من جزر ألبيون مفيدًا جدًا. كان شحنه هو الجزء السهل. وكانت المشكلة الأكبر هي محاولة العثور على الرقم الخاص بالمرآة السوداء اللعينة. لقد استغرق الأمر أكثر من عامين للعثور على الرقم لفتحه.”
“أنا طبيب. أعلم أنه لم يعد لدي الكثير من الوقت. الآن، أمنيتي الوحيدة هي أن أعرف ما الذي أراد والدي أن أحميه. أجبني: ما هي هويتك الآن؟ الحاكم تشارلز أو القبطان تشارلز من ناروال”
“أفترض أنك تريد التحدث عن أكثر من مجرد هذا الهاتف. هل هناك أمور ملحة أخرى؟”
تغير جو الغرفة فجأة وأصبح كثيفًا بالتوتر والجاذبية. وجد المساعد الثاني كونور نفسه يبلع بعصبية، وشعر بحلقه فجأة.
استعاد الرجل العجوز شيئًا من داخل معطفه وحركه عبر الطاولة الأنيقة باتجاه تشارلز.
ستحدد إجابة تشارلز اتجاه تطور جزيرة الأمل.
عقد تشارلز حاجبه على لايستو قبل أن يدخل الرمز. الواجهة المألوفة والأجنبية قدمت نفسها أمامه.
“أنا القبطان تشارلز من ناروال. لقد أخبرتك، هذا المكان هو منزلي. يجب على الرجل العودة إلى المنزل يومًا ما.”
لقد أصبح لايستو أكبر سنًا. كوكبة الندبات على وجهه أصبحت الآن مصحوبة ببقع عمرية متفرقة.
اللحظة التي سقطت فيها كلمات تشارلز، ظهرت تعابير مختلفة على وجوه الطاقم.
لقد اختفت النظرة الصادقة والبسيطة التي كانت على وجه جيمس. أعطاه الخطان الأنفيان الشفويان الباهتان جوًا من السلطة.
ظهرت ابتسامة بشعة على شفاه لايستو وهو يضرب الهاتف الخلوي في كف تشارلز. “رائع. سأجهز أغراضي. طالما أنني لا أزال على قيد الحياة، سيكون لدى ناروال دائمًا طبيب.”
عند التحديق في تعبير لايستو، خطرت في ذهن تشارلز لمحة من الإدراك. “ربما. هل تظن أن أرض النور تحمل مفتاح مرآتك السوداء؟”
وبهذا، خرج لايستو من الغرفة مترنحًا دون أن ينظر إلى أي شخص آخر.
“لماذا صبغت نفسك بهذا اللون؟” سأل.
#Stephan
لقد اختفت النظرة الصادقة والبسيطة التي كانت على وجه جيمس. أعطاه الخطان الأنفيان الشفويان الباهتان جوًا من السلطة.
حول تشارلز نظرته إلى الضمادات، ولم يظهر أي مشاعر. كان يعلم أن السلام والاستقرار في جزيرة الأمل يرجعان إلى حد كبير إلى هذا الرفيق الصامت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
