بعد قبول عرض يويريل أمر سيول جيهو فريق الرحلة الإستكشافية بإعداد معسكر حول المنطقة.
عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.
الآن بعد أن حصل على إذن من الإتحاد لم يعد لديه أي مخاوف بشأن التسكع حول المنطقة الحدودية.
صب في المرق المطبوخ صلصة الصويا وعشب البحر والبصل الأخضر ونبيذ الأرز المكرر، بمجرد إضافة بذور السمسم الممزوجة بالملح وتحضير الكيمتشي صارت نودلز المأدبة باهظة الثمن جاهزة.
بعد الكثير من التفكير قرر سيول جيهو الذهاب مع عشاء يتباهى فيه بمهاراته بحيث لا يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الإرتياح.
لقد كان محظوظًا لأن جنيات الكهف قد أتوا لتحيته.
“دعينا نرى إذا كان بإمكانك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
كآخر عرق إعترف به الإتحاد أعطت جنيات الكهف الأولوية للمشاعر على العقل.
شعر وكأنها تقول (أسرع مع وعائي!) بدلاً من (أعطني المزيد).
سرعان ما ربط سيول جيهو النقاط ووسع عينيه.
الطريقة التي تتصرف بها يويريل خير مثال على ذلك من الواضح أنها تحب الفضول الشخصي والتسلية بدلاً من المراقبة.
“وعلى الفور بعد أن بدئوا في إستكشاف الباغودا إنقطع إتصالهم مع عالم الروح تمامًا كل ذلك في صباح واحد”.
[أليس هذا مفاجئًا؟ يتشاركون في نفس الأصل ورغم العداء أصبحت السلالاتان الأن شركاء؟ هذا يظهر فقط مدى اليأس الذي وصلوا إليه].
قرر سيول جيهو إستخدام هذا لصالحه لم تكن يويريل جنية عادية لكنها جنرال الجنيات التي من المفترض أن تشرف على عرقها بأكمله.
بعد ذلك فكر بجدية في فتح متجر نودلز في بارادايس بمجرد إنتهاء كل شيء.
بدا أن تكوين علاقة جيدة معها في مصلحته.
“…؟”.
‘كيف يجب أن أعاملها؟’.
“سآخذ وعاء آخر!”.
بعد الكثير من التفكير قرر سيول جيهو الذهاب مع عشاء يتباهى فيه بمهاراته بحيث لا يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الإرتياح.
في الحقيقة هذا هو السؤال الأكثر أهمية.
صادف أن لديه المكونات المثالية لأنه أحضرها جميع خلال رحلته الأخيرة إلى الأرض.
‘صنع الرامين لا يكفي’.
بدت سعيدة للغاية لسبب ما.
أظهر إبتسامة عريضة وهو يأخذ النودلز العادية من حقيبته.
بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.
صب في المرق المطبوخ صلصة الصويا وعشب البحر والبصل الأخضر ونبيذ الأرز المكرر، بمجرد إضافة بذور السمسم الممزوجة بالملح وتحضير الكيمتشي صارت نودلز المأدبة باهظة الثمن جاهزة.
إبتسمت يويريل ثم إستدارت لمواجهة تيريزا.
لقد بذل الكثير من الجهد لإعداد هذه الوجبة وبدا أنها لذيذة حتى في عينيه.
فقط بعد الإنتهاء من أربع أطباق ربتت على بطنها المنتفخ.
كانت الوجبة ناجحة تمامًا حيث إندلعت ضجة في المخيم.
“مدهش! هذا مذهل! آه! سأقتل من أجل وعاء آخر!”.
“أه نعم”.
قام هوغو بأكل النودلز بسرعة.
“هذه الطقوس هي شأن داخلي لجنيات السماء لا يوجد سبب يدفعنا لكشف أي شيء”.
سألت يويريل بعد سكبها الشراب لهوغو.
“كيا! المرق له طعم عميق!”.
‘حسنًا إستخدت جنيات السماء بالتأكيد قوتهم الروحية أثناء فرارهم من الطفيليات في غابة الإنكار’.
صرخت تشوهونغ بإبتسامة كبيرة.
[أليس هذا مفاجئًا؟ يتشاركون في نفس الأصل ورغم العداء أصبحت السلالاتان الأن شركاء؟ هذا يظهر فقط مدى اليأس الذي وصلوا إليه].
إبتسم سيول جيهو.
“هذا جيد أليس كذلك؟”.
“نعم! لها طعم منعش حقا! كياها!”.
“لماذا وضعت يديك تحت الزجاج وأملت رأسك إلى الوراء للشرب؟ أهذا آداب شرب أبناء الأرض؟”.
ضحكت تشوهونغ مثل الحمقاء وإبتلعت المرق من الوعاء.
إلتفت إحدى زوايا فم يويريل.
“أنا لم أحصل عليها!”.
أظهر إبتسامة عريضة وهو يأخذ النودلز العادية من حقيبته.
“مدهش! هذا مذهل! آه! سأقتل من أجل وعاء آخر!”.
كانت فاي سورا مشغولة أيضًا بتحريك عيدان تناول الطعام الخاصة بها بينما تميل رأسها مع كل ذوق.
عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.
‘كيف يجب أن أعاملها؟’.
“ألم يضع حقًا أي مخدرات في هذا؟ أنا عادة أكره المعكرونة!”.
بدت سعيدة للغاية لسبب ما.
“حدث هذا مؤخرًا جدًا علمت جنيات السماء أن روحًا قوية نائمة داخل باغودا الأحلام وغادرت على الفور لإستكشاف المكان”.
“اللعنة! اللعنة!”.
فرك سيول جيهو ذقنه بإرتياح بينما يشاهد رفاقه يستمتعون بالوجبة أكثر مما يتصور في الأصل.
بقيت ماريا هي نفسها.
“ألن يكون لديك كأس أيضًا؟”.
“دعينا نرى إذا كان بإمكانك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
فرك سيول جيهو ذقنه بإرتياح بينما يشاهد رفاقه يستمتعون بالوجبة أكثر مما يتصور في الأصل.
بعد ذلك فكر بجدية في فتح متجر نودلز في بارادايس بمجرد إنتهاء كل شيء.
‘كابوس… لعنة… عالم الروح… جنيات السماء…’.
[إن شكلها جيد!].
[لم أكن سأجربه في البداية لكن الجميع يأكله يبدو لذيذ].
“فلون؟”.
ضحك سيول جيهو بشكل غامض.
نظر سيول جيهو إلى الأسفل في لحظة.
“لقد سألت لماذا قطع الإتصال أليس كذلك؟”.
نفخة صغيرة من الدخان تصاعدت من القلادة.
“شكرًا لك!”.
“من الجيد أنني صنعت الكثير من المرق”.
كانت نائمة طوال فترة ما بعد الظهر لكن يبدو أن رائحة الطعام أيقظتها.
بدون هذه القدرة لم تكن جنيات السماء أكثر من رماة مخادعين.
“أيها الإنسان ألست فضوليًا لماذا تغطي جنيات الكهف عيونهم؟”.
“هل تريدين أن تجربيه؟”.
“بسبب المعبد الذي تحاول الوصول إليه”.
[لم أكن سأجربه في البداية لكن الجميع يأكله يبدو لذيذ].
إذا حكمنا من خلال لهجتها التوسعية يبدو أنها تريد حقًا تجربته الآن.
كان لدى سيول جيهو شعور بأنها ستنسجم مع هاو وين.
سقط فك تيريزا في تفسير يويريل.
“بالتأكيد يمكنك الحصول على وعاء أيضًا”.
بعد الكثير من التفكير قرر سيول جيهو الذهاب مع عشاء يتباهى فيه بمهاراته بحيث لا يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الإرتياح.
[هيهي].
‘أوه!’.
إذن كيف يمكن أن لا تكون يويريل سعيدة بتناولها العشاء وحتى أن يتم مخاطبتها ككبير أمام مرؤوسيها؟.
بعد تقديم وعاء إلى فلون إلتفت سيول جيهو إلى مكان جلوس أعضاء الإتحاد.
أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.
قد يكون مذاق النودلز لذيذًا للبشر لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أفراد العرق الآخر سيحبونه أيضًا ومع ذلك سرعان ما أدرك أن قلقه كان هباءً.
“نعم لكني لا أعرف الكثير”.
كان رأسي هايريو وهايا عمليًا في وعائهما وأظهرت ذيولهما الدوارة مدى إعجابهما به.
ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.
[هيهي].
أما بالنسبة ليويريل…
بدا وجه تيريزا وكأنه يسأل (ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟).
“….”.
كانت الوجبة ناجحة تمامًا حيث إندلعت ضجة في المخيم.
أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.
بعد تقديم وعاء إلى فلون إلتفت سيول جيهو إلى مكان جلوس أعضاء الإتحاد.
بدا فمها صغيرًا جدًا بحيث لا يلائمها لكنها نجحت في بلعه.
بدأ سيول جيهو برؤيتها تلف المتبقي بالكيمتشي.
ترجمة : Ozy.
“لا بأس! دعنا نرجع إلى الموضوع!”.
‘إنها تعرف حقًا كيف تأكل’.
[هيهي].
“لذيذ!”.
“لأنك ستحلم إذا نمت”.
بعد الإنتهاء من الوعاء في غمضة عين إلتفتت يويريل إلى سيول جيهو ودفعت وعائها للأمام.
بعد تقديم وعاء إلى فلون إلتفت سيول جيهو إلى مكان جلوس أعضاء الإتحاد.
“سآخذ وعاء آخر!”.
تحدثت يويريل كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق.
شعر وكأنها تقول (أسرع مع وعائي!) بدلاً من (أعطني المزيد).
“من الجيد أنني صنعت الكثير من المرق”.
[أليس هذا مفاجئًا؟ يتشاركون في نفس الأصل ورغم العداء أصبحت السلالاتان الأن شركاء؟ هذا يظهر فقط مدى اليأس الذي وصلوا إليه].
“شكرًا لك!”.
أومأ سيول جيهو برأسه ووضع المزيد من المعكرونة في القدر على أي حال أكلت يويريل جيدًا حقًا.
“يا إلهي… أعلم أن قائد الجيش السابع هو آخر تنين ولكن كيف يمكنه بمفرده… لا يمتلك (العطف الملتوي) حتى جيشه الخاص!”.
“إذا لعبت دور البطولة في موكبانغ فسوف أكسب ثروة من خلال التبرعات…”.
“آها فهمت… ممتاز حقًا! تقول الكبار! هاها!”.
إستخدام بلورة إتصال لإظهار تسجيل لأكل يويريل في جميع مناطق بارادايس… ألن يكون هذا إعلانًا رائعًا الآن؟.
‘أوه!’.
بينما سيول جيهو مشغول بالتفكير في فكرة عمله أكلت يويريل بسخاء.
نقرت يويريل على لسانها.
بلع! بلع!.
“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.
“بوها!”.
“كما قلت من قبل فإن الإقتراب من الباغودا يصيبك بلعنة قوية ومعدية”.
“تواصل؟”.
صرخت يويريل فرحا عند تناول المرق.
فقط بعد الإنتهاء من أربع أطباق ربتت على بطنها المنتفخ.
“ماذا!؟”.
إنزلقت تيريزا التي تقف في مكان قريب إلى المحادثة.
جلست بينما تشعر بالشبع والرضا ثم أومأت برأسها بكلمات مثل (كما إعتقدت)..
نظر سيول جيهو إلى الأسفل في لحظة.
“البشر مخلوقات رائعة…”.
نظرًا لأن هذا مكان لتحسين علاقتهم فقد إعتقد سيول جيهو أنه سيكون من الجيد أن يكون فضفاضًا قليلاً وأومأ برأسه.
كآخر عرق إعترف به الإتحاد أعطت جنيات الكهف الأولوية للمشاعر على العقل.
إبتسم سيول جيهو بسخرية.
يمكنه أن يتخيل مدى صعوبة الرحلة الإستكشافية إذا لم يكن لدى الإتحاد القوي خيار سوى الإستسلام.
هذه مجاملة مفرطة لنودلز الولائم البسيطة.
الطريقة التي تتصرف بها يويريل خير مثال على ذلك من الواضح أنها تحب الفضول الشخصي والتسلية بدلاً من المراقبة.
“لا يمكننا الإستغناء عن هذا في مثل هذا اليوم الرائع!”.
“تفضل سأجيب على معظم الأسئلة”.
“هذا هو سبب إقامة جنيات السماء طقوسًا…”.
فتشت يويريل حول خصرها ثم أخرجت علبة جلدية.
إنفجرت يويريل في الضحك مرة أخرى.
بعد الكثير من التفكير قرر سيول جيهو الذهاب مع عشاء يتباهى فيه بمهاراته بحيث لا يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الإرتياح.
“أوه؟ أنا أيضا أنا أيضا!”.
“هل تعلم أن جنيات السماء فقدوا قوتهم الروحية؟”.
صرخ هوغو عندما رأى الخمور ثم نظر لفحص رد فعل سيول جيهو.
“إفعلي”.
نظرًا لأن هذا مكان لتحسين علاقتهم فقد إعتقد سيول جيهو أنه سيكون من الجيد أن يكون فضفاضًا قليلاً وأومأ برأسه.
نظر سيول جيهو إلى الأسفل في لحظة.
“لا تشرب كثيرًا”.
“البشر مخلوقات رائعة…”.
“ألن يكون لديك كأس أيضًا؟”.
سألت يويريل بعد سكبها الشراب لهوغو.
لم يقل سيول جيهو لا.
سأل سيول جيهو.
بعد الإنتهاء من الوعاء في غمضة عين إلتفتت يويريل إلى سيول جيهو ودفعت وعائها للأمام.
“هذا هو الشراب المفضل لدي – نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي”.
تابعت يويريل.
“نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي؟”.
جنيات الكهف عرق أعطى الأولوية للتسلسل الهرمي مثل الجيش.
“إنه مصنوع من تخمير خيوط العنكبوت ينبغي أن يكون جيدا”.
“ألم يضع حقًا أي مخدرات في هذا؟ أنا عادة أكره المعكرونة!”.
سأل بسرعة.
ردت يويريل وهي تسكب سائلًا أبيض لزجًا في الكوب.
في الواقع هذا أحد الأسئلة التي خطط لطرحها إذا أتيحت له الفرصة.
جلست بينما تشعر بالشبع والرضا ثم أومأت برأسها بكلمات مثل (كما إعتقدت)..
“هنا جربها”.
بقيت ماريا هي نفسها.
“شكرًا لك!”.
“بالضبط”.
للنبيذ نكهة فريدة حقًا لأنه لزج جدًا أراد أن يبقيه في فمه.
“عندما سمعت الشائعات إعتقدت أن قائد الجيش السابع ربح الحرب في عالم الروح لكن في هذه الحالة يجب أن يعود (اللطف الملتوي) إلى بارادايس بالفعل لكن لم يره أحد بعد”.
عندما شده إلى أسفل حلقه إنتشرت رائحة الحليب اللذيذة.
بينما سيول جيهو مشغول بالتفكير في فكرة عمله أكلت يويريل بسخاء.
“….”.
“سيول لا! سيول جيهو ما معنى هذا الفعل؟”.
“…؟”.
‘إنها رائعة جدًا’.
“لماذا وضعت يديك تحت الزجاج وأملت رأسك إلى الوراء للشرب؟ أهذا آداب شرب أبناء الأرض؟”.
“أه نعم”.
رد سيول جيهو.
إستخدام بلورة إتصال لإظهار تسجيل لأكل يويريل في جميع مناطق بارادايس… ألن يكون هذا إعلانًا رائعًا الآن؟.
كانت الوجبة ناجحة تمامًا حيث إندلعت ضجة في المخيم.
“هذا لا يعني أي شيء خاص لكنني تعلمت منذ الصغر أنني يجب أن أفعل هذا عندما أشرب مع أحد كبار السن”.
“مساعدة؟ من مملكة الروح؟”.
يمكنه أن يتخيل مدى صعوبة الرحلة الإستكشافية إذا لم يكن لدى الإتحاد القوي خيار سوى الإستسلام.
“هوه! ومن الذي علمك ذلك؟”.
“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.
“أبي”.
في الحقيقة هذا هو السؤال الأكثر أهمية.
“آها فهمت… ممتاز حقًا! تقول الكبار! هاها!”.
إنفجرت يويريل في الضحك مرة أخرى.
بدت سعيدة للغاية لسبب ما.
إتسعت عيون تيريزا.
“كما تعلمين هذه هي مشكلة مجلسكم ووجهك الغبي… إذا كانت هناك مشكلة فقط قوليها وإقبلي المساعدة! ما الهدف من التمسك بالفخر غير المجدي؟”.
قام سيول جيهو بإمالة رأسه ولكن يبدو أنه يصفها بعجائب عمله الكبرى.
“إنه مصنوع من تخمير خيوط العنكبوت ينبغي أن يكون جيدا”.
جنيات الكهف عرق أعطى الأولوية للتسلسل الهرمي مثل الجيش.
“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.
بلع! بلع!.
لقد إهتموا كثيرًا بفضيلة القيادة والإنضباط وكانوا صارمين بما يكفي لإعدام أي شخص يرتكب تمردًا أو عصيانًا.
صادف أن لديه المكونات المثالية لأنه أحضرها جميع خلال رحلته الأخيرة إلى الأرض.
إذن كيف يمكن أن لا تكون يويريل سعيدة بتناولها العشاء وحتى أن يتم مخاطبتها ككبير أمام مرؤوسيها؟.
قد يكون مذاق النودلز لذيذًا للبشر لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان أفراد العرق الآخر سيحبونه أيضًا ومع ذلك سرعان ما أدرك أن قلقه كان هباءً.
ناهيك عن أنه من بطل الإنسانية الذي قتل قائد الجيش الأول!.
“ليلة صامتة مقمرة مع طعام رائع وصديق جديد! يا له من يوم رائع!”.
سألت يويريل فجأة.
أخذت يويريل رشفة وأمالت رأسها في ضحك.
إلتفت إحدى زوايا فم يويريل.
‘إنها رائعة جدًا’.
“هذه الطقوس هي شأن داخلي لجنيات السماء لا يوجد سبب يدفعنا لكشف أي شيء”.
“سيول لا! سيول جيهو ما معنى هذا الفعل؟”.
كان لدى سيول جيهو شعور بأنها ستنسجم مع هاو وين.
مع التجشؤ وضعت يويريل الكوب لأسفل.
“حسنًا قلت إن لديك شيئًا تريد أن تسأل عنه أليس كذلك؟”.
الآن بدأوا العمل.
“تفضل سأجيب على معظم الأسئلة”.
“إنتظري لحظة…”.
بدا الأمر حقًا وكأنها ستجيب على أي شيء تقريبًا.
نظرًا لأن سيول جيهو لديه أكثر من سؤالين يريد طرحهما فقد إستغرق لحظة لتنظيم أفكاره.
“حسنًا قلت إن لديك شيئًا تريد أن تسأل عنه أليس كذلك؟”.
‘أولاً’.
“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.
“مساعدة؟ من مملكة الروح؟”.
“لماذا قلت لا يجب أن ننام حتى نلتقي بك؟”.
“لأنك ستحلم إذا نمت”.
أجابت يويريل بوضوح قبل أن تشير إلى الجانب.
ليكون صادقًا كان فضوليًا.
أجابت يويريل بوضوح قبل أن تشير إلى الجانب.
أظهر إبتسامة عريضة وهو يأخذ النودلز العادية من حقيبته.
‘فهمت هذه هي الخلفية الدرامية’.
“هذين”.
ليكون صادقًا كان فضوليًا.
كانت هايريو وهايا تعانقان بعضهما البعض.
“منذ متى…؟”.
“هؤلاء النقانق الصغار كسروا المحرمات ففي اللحظة التي وطأت فيها أقدامهم الأرض المحرمة تعرضوا للعن… المهم أن هذه اللعنة معدية يمكن أن تنتشر إلى أي شخص قريب”.
“هل تريدين أن تجربيه؟”.
ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.
سقط فك سيول جيهو.
“آه لهذا السبب أخبرتنا أن نقف مكتوفي الأيدي… إذا هذه الطقوس يجب أن تكون لرفع اللعنة”.
“تواصل؟”.
“بالضبط”.
“حقا؟”.
“سمعت أن هايريو وهايا تبعوا جنيات السماء لرؤية طقوسهم… هل هذا يعني أنهم ذهبوا لرفع اللعنة في الباغودا؟”.
“اللعنة! اللعنة!”.
في الحقيقة هذا هو السؤال الأكثر أهمية.
للنبيذ نكهة فريدة حقًا لأنه لزج جدًا أراد أن يبقيه في فمه.
إذا كان الإتحاد في منتصف قهر الباغودا فسيكون من الصعب على البعثة المطالبة بالسلطة عليها.
“لماذا قلت لا يجب أن ننام حتى نلتقي بك؟”.
“لا، إذا كان من الممكن رفع اللعنة لغزا الإتحاد الباغودا منذ وقت طويل لقد إستسلمنا لأنه إعتبر مستحيلاً هناك سبب لكونها أرضًا محظورة”.
‘في الواقع هذا…’.
“كيوك!”.
شعر سيول جيهو بالإرتياح لكن ركنا من عقله إمتلأ بالقلق.
يمكنه أن يتخيل مدى صعوبة الرحلة الإستكشافية إذا لم يكن لدى الإتحاد القوي خيار سوى الإستسلام.
“نعم لكني لا أعرف الكثير”.
بلع! بلع!.
“هذا هو سبب إقامة جنيات السماء طقوسًا…”.
“إنتظري لحظة…”.
في تلك اللحظة قاطعت إمرأة تجلس بمفردها وتلتهم النودلز.
“لا تقتلي الفرح! إسحبوها بعيدا!”.
كانت المرأة ترتدي رداءًا إحتفاليًا – جنية السماء.
‘أوه!’.
“هذه الطقوس هي شأن داخلي لجنيات السماء لا يوجد سبب يدفعنا لكشف أي شيء”.
“أنا لم أحاربه قط على أي حال مع تزايد حالة الإستدعاء غير المستقرة بمرور الوقت أصبحت جنيات السماء قلقين بحق، حينها إكتشفوا باغودا الأحلام وأنه ينبغي عليهم إيقاظ الروح القوية وإرسالها إلى عالم الروح للمساعدة”.
“بخيلة جدا”.
“لا، إذا كان من الممكن رفع اللعنة لغزا الإتحاد الباغودا منذ وقت طويل لقد إستسلمنا لأنه إعتبر مستحيلاً هناك سبب لكونها أرضًا محظورة”.
نقرت يويريل على لسانها.
“إتظروا! أتركوني!”.
“كل ما أقوله هو أنك لستِ بحاجة إلى التعمق في التفاصيل”.
“لقد إستضافنا بعشاء رائع وأكلت شخصيا طبقين من عنده ولا تستطيعين حتى القيام بذلك؟”.
“دعينا نرى ما إذا كان يمكنك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
“إنه مصنوع من تخمير خيوط العنكبوت ينبغي أن يكون جيدا”.
إذا كان الأمر يتعلق بالشؤون الداخلية لجنيات السماء فلم يكن سيول جيهو بحاجة إلى الضغط لسماع الإجابة.
“عندما سمعت الشائعات إعتقدت أن قائد الجيش السابع ربح الحرب في عالم الروح لكن في هذه الحالة يجب أن يعود (اللطف الملتوي) إلى بارادايس بالفعل لكن لم يره أحد بعد”.
سألت يويريل فجأة.
وهكذا عندما كان على وشك الإنتقال إلى السؤال التالي…
“هذه الطقوس هي شأن داخلي لجنيات السماء لا يوجد سبب يدفعنا لكشف أي شيء”.
سقط فك تيريزا في تفسير يويريل.
“كيوك!”.
فجأة غيرت الموضوع ومع ذلك إستمع سيول جيهو بهدوء.
“شيء من هذا القبيل حدث؟”.
تأوهت جنية السماء من الواضح أنها مستاءة وخجولة بعض الشيء.
“….”.
صار سيول جيهو مرتبكًا.
صادف أن لديه المكونات المثالية لأنه أحضرها جميع خلال رحلته الأخيرة إلى الأرض.
‘لماذا تبدو غاضبة ومتقبلة في نفس الوقت؟’.
‘حسنًا إستخدت جنيات السماء بالتأكيد قوتهم الروحية أثناء فرارهم من الطفيليات في غابة الإنكار’.
كانت هايريو وهايا تعانقان بعضهما البعض.
“كما تعلمين هذه هي مشكلة مجلسكم ووجهك الغبي… إذا كانت هناك مشكلة فقط قوليها وإقبلي المساعدة! ما الهدف من التمسك بالفخر غير المجدي؟”.
إبتلع سيول جيهو بقوة.
إنتهزت يويريل الفرصة وإنطلقت بالفعل.
نفخة صغيرة من الدخان تصاعدت من القلادة.
“لنكون أكثر دقة فإن اللعنة تغوص في عقول الكائنات الحية بغض النظر عن عرقهم وتجعلهم يحلمون بما يخشونه أكثر من غيرهم”.
“ماذا!؟”.
“هؤلاء النقانق الصغار كسروا المحرمات ففي اللحظة التي وطأت فيها أقدامهم الأرض المحرمة تعرضوا للعن… المهم أن هذه اللعنة معدية يمكن أن تنتشر إلى أي شخص قريب”.
بالطبع جنية السماء لم تجلس مكتوفة الأيدي.
بمجرد أن أعطت يويريل الأمر إنطلق جنيات الكهف العشر وسحبوا جنية السماء بعيدًا.
“هل قلت ما أعتقد أنك قلته للتو؟”.
‘هل هي الباغودة التي كادت أن تدمر الإمبراطورية القوية؟’.
“ماذا لو فعلت؟”.
إنفجرت يويريل في الضحك مرة أخرى.
“على أي حال من الأفضل ألا تتفاعل مع عرقهم إن أمكن فقط أنظر كيف يتصرفون! يتحدثون عن الشؤون الداخلية في مثل هذا الأمر التافه أليس هذا متعبًا؟”.
“إذن هذا ليس تعليقًا يمكنني التستر عليه سأبلغ عن ذلك خلال الإجتماع القادم للمجلس!”.
“لا بأس! دعنا نرجع إلى الموضوع!”.
هزت يويريل كتفيها.
“إفعلي”.
“في ذلك الصباح عندما حاولت جنيات السماء إستكشاف باغودا الأحلام فشلوا في إستدعاء الأرواح لأن هذا أكثر ما يخافه جنيات السماء؟”.
“دعينا نرى ما إذا كان يمكنك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
بعد تقطيع اللحم البقري المتبل بالملح وقلي البيض ثم تقطيعه وتقشير الفطر والكوسة أخرج سيول جيهو المعكرونة المسلوقة ونقلها إلى أوعية فارغة ثم زينها بالخضروات.
“دعينا نرى إذا كان بإمكانك أن تكوني غير مبالية حيال ذلك عندما يعرفون!”.
كررت يويريل بسخرية كلمات جنية السماء.
إعترفت يويريل بما حدث وحدقت في سيول جيهو بشكل مباشر.
لديه شعور بأن كل ما على وشك أن تقوله يويريل سيتصل معًا.
سول جيهو بالكاد أوقف ضحكته.
بذلك شبكت يويريل ذراعيها.
ذلك لأن عنق جنية السماء إرتجف بشكل مخيف.
إنفجرت يويريل في الضحك مرة أخرى.
“أليس مضحكا؟ هذا العرق الغبي دائمًا يتهمون الأشخاص!”.
ضحك سيول جيهو بشكل غامض.
“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.
“على أي حال من الأفضل ألا تتفاعل مع عرقهم إن أمكن فقط أنظر كيف يتصرفون! يتحدثون عن الشؤون الداخلية في مثل هذا الأمر التافه أليس هذا متعبًا؟”.
نفخة صغيرة من الدخان تصاعدت من القلادة.
“هل يمكنك تقديم مزيد من التفاصيل حول ما حدث؟ مما أعلم حدث شيء ما عندما غزا قائد الجيش السابع للطفيليات مملكة الروح بأمر من الملكة”.
“حقا؟”.
نفخة صغيرة من الدخان تصاعدت من القلادة.
“بسبب المعبد الذي تحاول الوصول إليه”.
إنتقدت جنية السماء بعد أن قفزت من مقعدها وأشارت إلى سيول جيهو.
“أيها الإنسان ألست فضوليًا لماذا تغطي جنيات الكهف عيونهم؟”.
‘أوه!’.
“بالضبط”.
ليكون صادقًا كان فضوليًا.
صار سيول جيهو مرتبكًا.
في الواقع هذا أحد الأسئلة التي خطط لطرحها إذا أتيحت له الفرصة.
“ماذا لو فعلت؟”.
“هنا جربها”.
“سأخبرك هل تر…”.
أجابت يويريل بوضوح قبل أن تشير إلى الجانب.
“لا تقتلي الفرح! إسحبوها بعيدا!”.
بمجرد أن أعطت يويريل الأمر إنطلق جنيات الكهف العشر وسحبوا جنية السماء بعيدًا.
“بصراحة هناك حالات في الماضي أصبح فيها الإتصال غير مستقر لهذا السبب نقلنا الإتحاد على عجل”.
بدا أن تكوين علاقة جيدة معها في مصلحته.
“إتظروا! أتركوني!”.
كافحت جنية السماء بشدة.
أشارت إلى الخلف بإبهامها.
لم يقل سيول جيهو لا.
“حسنا! لقد فهمت! إسمحوا لي أن أحضر النودلز الخاص بي على الأقل… آه مهلا! إرفع يدك عن هذا الوعاء الآن!!”.
‘أوه!’.
جلست بينما تشعر بالشبع والرضا ثم أومأت برأسها بكلمات مثل (كما إعتقدت)..
خلال كل هذه الفوضى تسللت إحدى جنيات الكهف وسرقت نودلز جنية السماء.
تابعت يويريل.
“هذا ملكي! كنت أتذوق كل قضمة!”.
مع التجشؤ وضعت يويريل الكوب لأسفل.
“هذا لا يعني أي شيء خاص لكنني تعلمت منذ الصغر أنني يجب أن أفعل هذا عندما أشرب مع أحد كبار السن”.
هدأت صرخة جنية السماء قريبًا.
بعد الضجة القصيرة…
بينما سيول جيهو مشغول بالتفكير في فكرة عمله أكلت يويريل بسخاء.
“لا بأس! دعنا نرجع إلى الموضوع!”.
سأل سيول جيهو.
تحدثت يويريل كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق.
“حسنًا قلت إن لديك شيئًا تريد أن تسأل عنه أليس كذلك؟”.
“على أي حال من الأفضل ألا تتفاعل مع عرقهم إن أمكن فقط أنظر كيف يتصرفون! يتحدثون عن الشؤون الداخلية في مثل هذا الأمر التافه أليس هذا متعبًا؟”.
وضع سيول جيهو يده على جبهته فقد شعر وكأن عاصفة قد مرت للتو.
“مم…”.
“هناك سبب بسيط لطقوسهم… التواصل”.
“أوه؟ أنا أيضا أنا أيضا!”.
“لا، إذا كان من الممكن رفع اللعنة لغزا الإتحاد الباغودا منذ وقت طويل لقد إستسلمنا لأنه إعتبر مستحيلاً هناك سبب لكونها أرضًا محظورة”.
“تواصل؟”.
“وفقًا لجنيات السماء هناك روح قوية نائمة داخل باغودا الأحلام”.
صرخ هوغو عندما رأى الخمور ثم نظر لفحص رد فعل سيول جيهو.
سألت يويريل فجأة.
شعر سيول جيهو بالإرتياح لكن ركنا من عقله إمتلأ بالقلق.
“هل تعلم أن جنيات السماء فقدوا قوتهم الروحية؟”.
“نعم لكني لا أعرف الكثير”.
“قوتهم الروحية؟”.
لم يقل سيول جيهو لا.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك سمعت أن التواصل بين جنيات السماء وعالم الروح قد إنقطع مؤخرًا”.
“لقد كانت حادثة ضخمة في ذلك الوقت حيث إنخفضت قوة معركة جنيات السماء بأكثر من النصف بسبب ذلك”.
“لا ينبغي أن يكون الأمر مهمًا لأنه سر مكشوف في الإتحاد… باغودا الأحلام هو أنقاض وُجِدت منذ مئات السنين”.
إنزلقت تيريزا التي تقف في مكان قريب إلى المحادثة.
تحدثت يويريل كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق.
سأل سيول جيهو.
“شيء من هذا القبيل حدث؟”.
“لا تشرب كثيرًا”.
لم يقل سيول جيهو لا.
“نعم لكني لا أعرف الكثير”.
كانت هايريو وهايا تعانقان بعضهما البعض.
“منذ متى…؟”.
“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.
‘حسنًا إستخدت جنيات السماء بالتأكيد قوتهم الروحية أثناء فرارهم من الطفيليات في غابة الإنكار’.
“ماذا لو فعلت؟”.
‘حسنًا إستخدت جنيات السماء بالتأكيد قوتهم الروحية أثناء فرارهم من الطفيليات في غابة الإنكار’.
جلست بينما تشعر بالشبع والرضا ثم أومأت برأسها بكلمات مثل (كما إعتقدت)..
رد سيول جيهو.
أكدت يويريل على الفور.
أشارت إلى الخلف بإبهامها.
“لقد كانت حادثة ضخمة في ذلك الوقت حيث إنخفضت قوة معركة جنيات السماء بأكثر من النصف بسبب ذلك”.
“هذا هو الشراب المفضل لدي – نبيذ العنكبوت بالعسل الصافي”.
“…”.
‘في الواقع هذا…’.
عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.
جاءت أهمية وجود جنيات السماء من قدرتهم على إستدعاء أرواح العناصر.
كانت فاي سورا مشغولة أيضًا بتحريك عيدان تناول الطعام الخاصة بها بينما تميل رأسها مع كل ذوق.
بدون هذه القدرة لم تكن جنيات السماء أكثر من رماة مخادعين.
“بصراحة هناك حالات في الماضي أصبح فيها الإتصال غير مستقر لهذا السبب نقلنا الإتحاد على عجل”.
إذا كان الإتحاد في منتصف قهر الباغودا فسيكون من الصعب على البعثة المطالبة بالسلطة عليها.
[أليس هذا مفاجئًا؟ يتشاركون في نفس الأصل ورغم العداء أصبحت السلالاتان الأن شركاء؟ هذا يظهر فقط مدى اليأس الذي وصلوا إليه].
كان لدى سيول جيهو شعور بأنها ستنسجم مع هاو وين.
“لا بأس! دعنا نرجع إلى الموضوع!”.
‘فهمت هذه هي الخلفية الدرامية’.
ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.
‘إنها تعرف حقًا كيف تأكل’.
فهم سيول جيهو أخيرًا قصة الخلفية للمحادثة التي أجراها إيان وديلان في الماضي.
هدأت صرخة جنية السماء قريبًا.
تحدثت تيريزا.
كررت يويريل بسخرية كلمات جنية السماء.
“هل يمكنك تقديم مزيد من التفاصيل حول ما حدث؟ مما أعلم حدث شيء ما عندما غزا قائد الجيش السابع للطفيليات مملكة الروح بأمر من الملكة”.
“مم…”.
فقط بعد الإنتهاء من أربع أطباق ربتت على بطنها المنتفخ.
“هذا فقط جعل الإستدعاء غير مستقر لم يقطع الإتصال تمامًا على الأقل ليس حتى وقت قريب جدًا”.
“لأنك ستحلم إذا نمت”.
إستخدام بلورة إتصال لإظهار تسجيل لأكل يويريل في جميع مناطق بارادايس… ألن يكون هذا إعلانًا رائعًا الآن؟.
“أنت على حق”.
“عندما سمعت الشائعات إعتقدت أن قائد الجيش السابع ربح الحرب في عالم الروح لكن في هذه الحالة يجب أن يعود (اللطف الملتوي) إلى بارادايس بالفعل لكن لم يره أحد بعد”.
كانت فاي سورا مشغولة أيضًا بتحريك عيدان تناول الطعام الخاصة بها بينما تميل رأسها مع كل ذوق.
“لا، إذا كان من الممكن رفع اللعنة لغزا الإتحاد الباغودا منذ وقت طويل لقد إستسلمنا لأنه إعتبر مستحيلاً هناك سبب لكونها أرضًا محظورة”.
“هذا هو الحال على الأرجح”.
ردت يويريل بهدوء.
“السبب بسيط عالم الروح لم يخسر بعد ربما هم في خضم معركة شرسة بينما نتحدث”.
نظر سيول جيهو إلى الأسفل في لحظة.
الآن بعد أن حصل على إذن من الإتحاد لم يعد لديه أي مخاوف بشأن التسكع حول المنطقة الحدودية.
بدا وجه تيريزا وكأنه يسأل (ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟).
سقط فك سيول جيهو.
ما قالته يويريل للتو لم يكن منطقيًا.
عندها أصبحت يويريل جادة فجأة.
“…”.
إذا حكمنا من خلال لهجتها التوسعية يبدو أنها تريد حقًا تجربته الآن.
بعد التفكير لفترة طويلة بدأت بالكلمات.
أخذت يويريل رشفة وأمالت رأسها في ضحك.
“لا ينبغي أن يكون الأمر مهمًا لأنه سر مكشوف في الإتحاد… باغودا الأحلام هو أنقاض وُجِدت منذ مئات السنين”.
“لأنك ستحلم إذا نمت”.
فجأة غيرت الموضوع ومع ذلك إستمع سيول جيهو بهدوء.
“من يعرف؟”.
لديه شعور بأن كل ما على وشك أن تقوله يويريل سيتصل معًا.
‘هل هي الباغودة التي كادت أن تدمر الإمبراطورية القوية؟’.
وهكذا عندما كان على وشك الإنتقال إلى السؤال التالي…
“لا أعرف التفاصيل أيضًا لكن في ذلك الوقت واجهت الإمبراطورية تهديدًا غير مسبوق”.
‘أوه!’.
أشارت إلى الخلف بإبهامها.
أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.
“بسبب المعبد الذي تحاول الوصول إليه”.
‘هل هي الباغودة التي كادت أن تدمر الإمبراطورية القوية؟’.
“هذا جيد أليس كذلك؟”.
إبتلع سيول جيهو بقوة.
إلتفت إحدى زوايا فم يويريل.
“نعم! لها طعم منعش حقا! كياها!”.
“كما قلت من قبل فإن الإقتراب من الباغودا يصيبك بلعنة قوية ومعدية”.
“….”.
“وهذه اللعنة تجعلك تحلم”.
خفضت يويريل ذراعها.
“سآخذ وعاء آخر!”.
“لنكون أكثر دقة فإن اللعنة تغوص في عقول الكائنات الحية بغض النظر عن عرقهم وتجعلهم يحلمون بما يخشونه أكثر من غيرهم”.
“لا أعرف التفاصيل أيضًا لكن في ذلك الوقت واجهت الإمبراطورية تهديدًا غير مسبوق”.
“حلم… تقصدين كابوس؟”.
سول جيهو بالكاد أوقف ضحكته.
تابعت يويريل.
سأل سيول جيهو متسائلاً بوضوح ما الخطأ في وجود كابوس بسيط.
بعد ذلك فكر بجدية في فتح متجر نودلز في بارادايس بمجرد إنتهاء كل شيء.
“كيف يمكن أن يكون كابوسًا بسيطًا؟”.
‘هل هي الباغودة التي كادت أن تدمر الإمبراطورية القوية؟’.
إبتسمت يويريل ثم إستدارت لمواجهة تيريزا.
سقط فك سيول جيهو.
“لقد سألت لماذا قطع الإتصال أليس كذلك؟”.
الآن بدأوا العمل.
“نعم”.
“لا بأس! دعنا نرجع إلى الموضوع!”.
“حدث هذا مؤخرًا جدًا علمت جنيات السماء أن روحًا قوية نائمة داخل باغودا الأحلام وغادرت على الفور لإستكشاف المكان”.
تابعت يويريل.
“لأن مملكة الروح طلبت المساعدة”.
“بوها!”.
أصدرت صوتًا لا يصدق حقًا ودفعت المعكرونة في فمها بالكامل.
إتسعت عيون تيريزا.
“مساعدة؟ من مملكة الروح؟”.
“قالوا إن هجوم (العطف الملتوي) أصبح من الصعب تحمله وطلبوا المساعدة بأي طريقة ممكنة”.
“حقا؟”.
“أعتقد أنه بعد عودتنا من دوقية دولفين”.
سقط فك تيريزا في تفسير يويريل.
“يا إلهي… أعلم أن قائد الجيش السابع هو آخر تنين ولكن كيف يمكنه بمفرده… لا يمتلك (العطف الملتوي) حتى جيشه الخاص!”.
كانت هايريو وهايا تعانقان بعضهما البعض.
“من يعرف؟”.
هزت يويريل كتفيها.
“هذا هو سبب إقامة جنيات السماء طقوسًا…”.
“أنت على حق”.
“أنا لم أحاربه قط على أي حال مع تزايد حالة الإستدعاء غير المستقرة بمرور الوقت أصبحت جنيات السماء قلقين بحق، حينها إكتشفوا باغودا الأحلام وأنه ينبغي عليهم إيقاظ الروح القوية وإرسالها إلى عالم الروح للمساعدة”.
ليكون صادقًا كان فضوليًا.
بذلك شبكت يويريل ذراعيها.
“هل قلت ما أعتقد أنك قلته للتو؟”.
“وعلى الفور بعد أن بدئوا في إستكشاف الباغودا إنقطع إتصالهم مع عالم الروح تمامًا كل ذلك في صباح واحد”.
“سيول لا! سيول جيهو ما معنى هذا الفعل؟”.
“….”.
إنزلقت تيريزا التي تقف في مكان قريب إلى المحادثة.
رمش سيول جيهو بذهول حيث شعر وكأن هناك قفزة كبيرة في القصة.
‘لا’.
لم يكن هذا هو الحال لابد من وجود سبب لتحدث يويريل عن الباغودا.
نظم سيول جيهو القصة بهدوء.
بقيت ماريا هي نفسها.
صادف أن لديه المكونات المثالية لأنه أحضرها جميع خلال رحلته الأخيرة إلى الأرض.
‘كابوس… لعنة… عالم الروح… جنيات السماء…’.
“هناك سبب بسيط لطقوسهم… التواصل”.
سرعان ما ربط سيول جيهو النقاط ووسع عينيه.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك سمعت أن التواصل بين جنيات السماء وعالم الروح قد إنقطع مؤخرًا”.
“لا تقتلي الفرح! إسحبوها بعيدا!”.
“لا تخبريني!”.
بدا وجه تيريزا وكأنه يسأل (ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟).
سأل بسرعة.
بعد الكثير من التفكير قرر سيول جيهو الذهاب مع عشاء يتباهى فيه بمهاراته بحيث لا يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم الإرتياح.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك سمعت أن التواصل بين جنيات السماء وعالم الروح قد إنقطع مؤخرًا”.
“في ذلك الصباح عندما حاولت جنيات السماء إستكشاف باغودا الأحلام فشلوا في إستدعاء الأرواح لأن هذا أكثر ما يخافه جنيات السماء؟”.
“لأنك ستحلم إذا نمت”.
“لديك حدس رائع”.
الآن بدأوا العمل.
“أوه؟ أنا أيضا أنا أيضا!”.
إلتفت إحدى زوايا فم يويريل.
أما بالنسبة ليويريل…
“أنت على حق السبب في أن باغودا الأحلام مخيف للغاية هو أنه يتجاوز جعلك تحلم بأكثر ما تخشاه بل يحول هذا الحلم إلى “حقيقة” هذا ما إكتشفه الإتحاد ولهذا منعوا أعضائهم من دخوله”.
نظم سيول جيهو القصة بهدوء.
إبتسم سيول جيهو.
إعترفت يويريل بما حدث وحدقت في سيول جيهو بشكل مباشر.
“لهذا السبب نصحتك بالعودة”.
بدا الأمر حقًا وكأنها ستجيب على أي شيء تقريبًا.
لقد إهتموا كثيرًا بفضيلة القيادة والإنضباط وكانوا صارمين بما يكفي لإعدام أي شخص يرتكب تمردًا أو عصيانًا.
–+–
‘أولاً’.
ترجمة : Ozy.
“لا تشرب كثيرًا”.
“سأخبرك هل تر…”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
