الجاني [3]
الفصل 716: الجاني [3]
“خغ. أوهك”.
جلبت الكلمات التي قالها الأمير أريان الصمت التام والمطلق في الغرفة. كان هادئًا لدرجة أن المرء ربما كان قادرًا على سماع صوت سقوط الدبوس.
وبقدر ما كان رائعًا ومتجمعًا كما كان دائمًا ، أخذ يده إلى الوراء وجلس على كرسيه.
سرعان ما تحول تركيز انتباه الجميع إليه ، وكل ما فعله كان الابتسام ردًا على ذلك. كان يتوقع منذ فترة طويلة أن تثير كلماته مثل هذا رد الفعل. وكان كل شيء من أجل ذلك.
“ربما لم يكن هو الوحيد الذي تأثر …”
“هل هذه نوع من المزاح بالنسبة لك؟“
كان الخيط هبة واضحة لما حدث.
رفع الأمير آتون صوته ونظر باهتمام إلى أريان. كان من المعروف أن أريان كان يسعد بسحب مثل هذه الأعمال المثيرة.
“ماذا في العالم؟“
لن يكون من المفاجئ معرفة أنه ربما كان يسحب إحدى مقالبه المعتادة في الوقت الحالي.
لسوء الحظ ، لا يبدو أن هذا هو الحال هذه المرة. وبدلاً من النظر إليهم ، نظر الأمير أريان خلفه ، حيث وقف فيلموت.
“إنه … مخطط … أنا بريء …”
على الرغم من أنه كان بالكاد متمسكًا به ، إلا أنه كان لا يزال واعياً. كان هذا كافياً للأمير أريان الذي بدأ الحديث.
استمرت كلمات الأمير أريان.
“… لقد وجدت شيئًا مثيرًا للاهتمام الليلة الماضية بينما كنت أحاول إنقاذه.”
“لا.”
عندما مد الدوق يده تجاهه ، أطلق جسده في اتجاهه ، ولم يتوقف إلا عندما كان على بعد بضعة سنتيمترات منه.
“دعني أجري الاختبار. لا يمكننا جعلك تتلاعب بالنتائج.”
أدار أريان رأسه ، ونظر إلى الآخرين بابتسامة في عينيه.
عندما نظر إلى فيلموت مرة أخرى ، اختفى تمامًا أي أثر لابتسامة كانت على وجهه سابقًا.
“كادت أن تفلت من جانبي. لولا قوتي ، ربما كنت سأفتقدها ، لكن …”
“حاول شخص ما العبث بذكرياته“.
فجأة ، تجسد وهج مظلم على يد الأمير وغطى فيلموت مثل الكاكون. في الوقت نفسه ، ارتفعت أطراف الدوق وتقويتها بطريقة غير طبيعية.
جلبت الكلمات التي قالها الأمير أريان الصمت التام والمطلق في الغرفة. كان هادئًا لدرجة أن المرء ربما كان قادرًا على سماع صوت سقوط الدبوس.
“خغ. أوهك”.
الفصل 716: الجاني [3]
أطلق فيلموت سلسلة من الآهات التي لا يمكن وصفها إلا بالبائسة والمعذبة ، لكن الأمير لم يعرها أي اهتمام واستمر في كل ما كان يفعله.
تم الانتهاء من الإجراء في أقل من دقيقتين بقليل. عندما سحب الأمير أريان يده ، سقط الدوق عاجزًا على الأرض. غير مكترث ، ومد يده للآخرين ، وكشف عن خيط رفيع من الفضة.
أدار أريان رأسه ، ونظر إلى الآخرين بابتسامة في عينيه.
“ما هذا؟“
بعد كلماته ، تحول الجميع باستثناء الأمير ديفو لمواجهة بريسيلا. حتى الأمير فالينج استدار ليواجهها.
“ماذا في العالم؟“
على الفور ، تقلص تلاميذ الجميع.
على الفور ، تقلص تلاميذ الجميع.
“هل هذه نوع من المزاح بالنسبة لك؟“
عند رؤية ردود أفعالهم ، ابتسم أريان بسعادة. كان ينتظر هذه اللحظة منذ بداية الاجتماع.
شعرت بريسيلا بنظرات لا حصر لها تتساقط نحوها ، وشعرت أن أنفاسها تتوقف. لحسن الحظ ، على عكس ما سبق ، لم تكن نظراتهم خطرة ، وهذا هو السبب في أنها تمكنت من الحفاظ على بعض مظاهر الهدوء.
السبب الوحيد لعدم كشفه لهم منذ البداية هو أنه أراد رؤية ردود أفعالهم ، ورؤية كيف كان رد فعلهم بالضبط ، كان يعلم أن الأمر يستحق كل هذا العناء.
هدأت القاعة. بعد ذلك ، التفتوا جميعا للنظر إلى الأمير ديفوت.
“أنا متأكد من أنكم جميعًا تفهمون ما يعنيه هذا ، أليس كذلك؟“
قبل أن تصل إليها يد جدها تدخل صوت. إنها ليست ملكًا للأميرة التي وقفت وصعدت إليها.
بعد إحضار الخيط ، ألقى به على الطاولة قبل أن ينظر إلى دوق فيلموت. بينما فقد وعيه ، كان قلبه لا يزال سليمًا. سيحتاج فقط إلى يومين للتعافي تمامًا. لم يكن وضعه خطيرًا.
لسوء الحظ ، لا يبدو أن هذا هو الحال هذه المرة. وبدلاً من النظر إليهم ، نظر الأمير أريان خلفه ، حيث وقف فيلموت.
لم يتمكن من العثور عليه إلا من خلال الحظ الجيد. حدث على الخيط تماما عن طريق الصدفة. في ذلك الوقت كان يعتني بجروح فيلموت.
“كادت أن تفلت من جانبي. لولا قوتي ، ربما كنت سأفتقدها ، لكن …”
بدون قوته على مستوى الأمير ، كان اكتشاف الخيط مستحيلًا تقريبًا. كانت صغيرة جدًا ومخفية جيدًا لدرجة أنها ربما تكون قد أفلتت من ملاحظته إذا لم تكن موجودة بالقرب من أحد عروقه الرئيسية. يمكن للمرء أن يقول أن حظه كان جيدًا إلى حد ما.
“أنت غير محظوظ حقًا. إذا لم أكن قد اكتشفت الخيط ، لكانت خطتك ناجحة حقًا. تركت فيلموت حياً من أجل الحصول على عذر من أجل تحويل اللوم إلى الدوقة …”
عندما نظر إلى فيلموت مرة أخرى ، اختفى تمامًا أي أثر لابتسامة كانت على وجهه سابقًا.
بعد كلماته ، تحول الجميع باستثناء الأمير ديفو لمواجهة بريسيلا. حتى الأمير فالينج استدار ليواجهها.
كان الخيط هبة واضحة لما حدث.
تحدث الدوق أوخان فجأة. كان لا يزال يتعافى من التدخل المفاجئ ، لكنه تمكن من النطق ببضع كلمات.
“حاول شخص ما العبث بذكرياته“.
عند رؤية ردود أفعالهم ، ابتسم أريان بسعادة. كان ينتظر هذه اللحظة منذ بداية الاجتماع.
هذه المهارة ، رغم كونها غير شائعة ، لم يسمع بها من قبل. هذا الخيط الذي احتوى على تقلبات شيطانية خافتة كان خير دليل على ذلك.
الفصل 716: الجاني [3]
“شخص ما عبث بذكرياته“.
“يبدو أن تخميناتك لم تكن خاطئة“.
تحدث صوت فجأة ، يشارك نفس فكر الأمير أريان ، الذي استدار لمواجهة المتحدث. لم يكن سوى الأمير فالينج ، الذي ظهر مؤلفًا كما كان من قبل.
عبثت بها لبضع ثوان قبل أن ترميها للأمير فالينغ ، الذي أمسك بها ، ثم حولت انتباهها إلى الأمير أريان.
كان هدوءه هو ما أزعج الأمير أريان ، لكنه قرر أن يترك الأمر الآن بينما أومأ برأسه بالموافقة.
“من المرارة إلى عدم تعرضها لأذى بينما كان الآخرون ، إلى الحروف …”
“أنت على حق. من المحتمل جدًا أن يكون شخص ما قد عبث بذكرياته. هذه القوة نادرة للغاية ، ولكن بمجرد إزالة المصدر ، يمكن للمرء بسهولة التعرف عليه على هذا النحو.”
“انتظر.”
بإيماءة الرأس ، تحول تركيزه إلى دوق أوخان و بريسيلا. قبل المتابعة ، شبَّك يديه وضرب أصابعه على يديه المتشابكتين.
كان الأمر مؤلمًا ، لكنها كانت قادرة إلى حد ما على قمع تأوهها. شعرت كما لو أن عددًا لا يحصى من الإبر قد ثقب جسدها وانتقلت عبر عروقها. كان غير مريح للغاية.
“ربما لم يكن هو الوحيد الذي تأثر …”
اية (36) وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةٗ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (37)سورة الأنعام الاية (37)
بعد كلماته ، تحول الجميع باستثناء الأمير ديفو لمواجهة بريسيلا. حتى الأمير فالينج استدار ليواجهها.
على الرغم من أنه كان بالكاد متمسكًا به ، إلا أنه كان لا يزال واعياً. كان هذا كافياً للأمير أريان الذي بدأ الحديث.
شعرت بريسيلا بنظرات لا حصر لها تتساقط نحوها ، وشعرت أن أنفاسها تتوقف. لحسن الحظ ، على عكس ما سبق ، لم تكن نظراتهم خطرة ، وهذا هو السبب في أنها تمكنت من الحفاظ على بعض مظاهر الهدوء.
“… لقد وجدت شيئًا مثيرًا للاهتمام الليلة الماضية بينما كنت أحاول إنقاذه.”
نظرت حولها ونظرت إلى جدها. حدق في بعضهما البعض لبضع ثوان ، ومد يده في اتجاهها.
“خغ. أوهك”.
“لا تتحرك.”
“بعد ذلك ، بمجرد أن يأخذ الآخرون الطُعم ، يقتلهم بشكل فردي بينما يستخدم أيضًا المرارة لإخفاء كيف ماتوا. بالطبع ، لم يكن الاختباء هو النية الوحيدة …”
“انتظر.”
تم الانتهاء من الإجراء في أقل من دقيقتين بقليل. عندما سحب الأمير أريان يده ، سقط الدوق عاجزًا على الأرض. غير مكترث ، ومد يده للآخرين ، وكشف عن خيط رفيع من الفضة.
قبل أن تصل إليها يد جدها تدخل صوت. إنها ليست ملكًا للأميرة التي وقفت وصعدت إليها.
“دعني.”
نظرت إلى فالينج.
“دعني أجري الاختبار. لا يمكننا جعلك تتلاعب بالنتائج.”
عادة ما تحدث حرب الخلافة على مدار سنوات عديدة وقلصت الكثير من الموارد والأفراد في هذه العملية. بحلول الوقت الذي صدر فيه المرسوم العالمي التالي ، كانت قوات الجميع قد تقلصت بشكل كبير ، باستثناء قوات الأمير ديفوت.
“تفضل. “
لم ينتبه إليه أحد. كانت كلماته بلا معنى بالنسبة لهم.
وبقدر ما كان رائعًا ومتجمعًا كما كان دائمًا ، أخذ يده إلى الوراء وجلس على كرسيه.
“دعني.”
لم تكن الأميرة رهان تريد أن تجعل الأمور صعبة عليه ، ولذلك أدارت رأسها على الفور لمواجهة بريسيلا ، التي عاودت النظر إليها.
كان الأمر مؤلمًا ، لكنها كانت قادرة إلى حد ما على قمع تأوهها. شعرت كما لو أن عددًا لا يحصى من الإبر قد ثقب جسدها وانتقلت عبر عروقها. كان غير مريح للغاية.
“أرح عقلك.”
“أنا متأكد من أنكم جميعًا تفهمون ما يعنيه هذا ، أليس كذلك؟“
لم تبد أي مقاومة ، وانتهى الأمر بقوة تحيط بجسدها بالكامل. توغلت القوة بعمق في جسدها ، وفجأة ، استعد جسدها نفسه لأنها شعرت ببطء أنها ترفع في الهواء.
“دعني أجري الاختبار. لا يمكننا جعلك تتلاعب بالنتائج.”
“هممه.”
الفصل 716: الجاني [3]
كان الأمر مؤلمًا ، لكنها كانت قادرة إلى حد ما على قمع تأوهها. شعرت كما لو أن عددًا لا يحصى من الإبر قد ثقب جسدها وانتقلت عبر عروقها. كان غير مريح للغاية.
“دعني.”
لحسن الحظ ، لم تستغرق العملية أكثر من ثانيتين ، ولم يمض وقت طويل حتى شعرت أن الأميرة تركتها. بعد أن تعافت مباشرة ، لاحظت أن الغرفة بأكملها كانت هادئة.
“خغ. أوهك”.
عندما نظرت لأعلى ، رأت أن انتباه الجميع يتركز على الخيط الرفيع الذي كان يطفو فوق كف الأميرة.
عندما نظر إلى فيلموت مرة أخرى ، اختفى تمامًا أي أثر لابتسامة كانت على وجهه سابقًا.
عبثت بها لبضع ثوان قبل أن ترميها للأمير فالينغ ، الذي أمسك بها ، ثم حولت انتباهها إلى الأمير أريان.
جلبت الكلمات التي قالها الأمير أريان الصمت التام والمطلق في الغرفة. كان هادئًا لدرجة أن المرء ربما كان قادرًا على سماع صوت سقوط الدبوس.
“يبدو أن تخميناتك لم تكن خاطئة“.
لحسن الحظ ، لم تستغرق العملية أكثر من ثانيتين ، ولم يمض وقت طويل حتى شعرت أن الأميرة تركتها. بعد أن تعافت مباشرة ، لاحظت أن الغرفة بأكملها كانت هادئة.
لم يتغير تعبير الأمير فالينج كثيرًا ، لكن بريسيلا يمكن أن يخبرك من الطريقة التي كان يتفاعل بها مع المعلومات غير المتوقعة أنه فوجئ بطريقة ما. كان من الواضح أنه لم يخطط لمثل هذا الحدوث.
تشرّف الأمير أريان بالتحدث ، ووجد صوته تلميحات من التسلية مرة أخرى. نظر نحو الأمير ديفو.
“هممم.”
فجأة ، تجسد وهج مظلم على يد الأمير وغطى فيلموت مثل الكاكون. في الوقت نفسه ، ارتفعت أطراف الدوق وتقويتها بطريقة غير طبيعية.
عقد الأمير أريان ذراعيه وانحنى إلى الخلف في كرسيه ، متأملاً في نفسه. ولم ينظر إلى الأمير ديفوت إلا بعد ذلك بوقت قصير. لم يكن هناك أثر لابتسامة في عينيه وهو يحدق به.
“لا.”
لفهم معنى نظرته ، استدار الأمير ديفوت لإلقاء نظرة على الدوق أوخان.
تحدث الدوق أوخان فجأة. كان لا يزال يتعافى من التدخل المفاجئ ، لكنه تمكن من النطق ببضع كلمات.
“دعني.”
“ما هذا؟“
عرض الأمير آتون نفسه. وقف ، وسار نحو الدوق ونفذ إجراء مماثل. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يظهر توهج في جميع أنحاء جسد الدوق ، وبعد ذلك بوقت قصير ، بدأ جسده في السقوط على الأرض.
عادة ما تحدث حرب الخلافة على مدار سنوات عديدة وقلصت الكثير من الموارد والأفراد في هذه العملية. بحلول الوقت الذي صدر فيه المرسوم العالمي التالي ، كانت قوات الجميع قد تقلصت بشكل كبير ، باستثناء قوات الأمير ديفوت.
لم يتغير التعبير على وجه الأمير آتون حيث سحب يده من دوق ؛ ومع ذلك ، عندما مد يده مرة أخرى ، ظهرت تغييرات طفيفة حيث لم يظهر أي شيء عليها.
بعد كلماته ، تحول الجميع باستثناء الأمير ديفو لمواجهة بريسيلا. حتى الأمير فالينج استدار ليواجهها.
… كان هذا كافيا للجميع لفهم شيء ما.
بعد إحضار الخيط ، ألقى به على الطاولة قبل أن ينظر إلى دوق فيلموت. بينما فقد وعيه ، كان قلبه لا يزال سليمًا. سيحتاج فقط إلى يومين للتعافي تمامًا. لم يكن وضعه خطيرًا.
وجد الأمير ديفوت ودوق أوخان نفسيهما محط اهتمام الجميع فجأة ، حيث وجد بريسيلا والأمير فاليان نفسيهما في الخلفية.
عند رؤية ردود أفعالهم ، ابتسم أريان بسعادة. كان ينتظر هذه اللحظة منذ بداية الاجتماع.
كانت تعابيرهم غير ودية.
“هممه.”
“بالتأكيد هذه ليست مصادفة ، أليس كذلك؟“
لم يتغير التعبير على وجه الأمير آتون حيث سحب يده من دوق ؛ ومع ذلك ، عندما مد يده مرة أخرى ، ظهرت تغييرات طفيفة حيث لم يظهر أي شيء عليها.
كانت نظرة الأمير سيرلينج ثابتة في اتجاه الأمير ديفو وهو يطرح السؤال.
ظل الأمير ديفوت صامتًا وهو يمتص بهدوء نظراتهم. مع الغطاء الذي يغطي وجهه ، لم يستطع أحد تمييز تعابيره.
لم تكن الأميرة رهان تريد أن تجعل الأمور صعبة عليه ، ولذلك أدارت رأسها على الفور لمواجهة بريسيلا ، التي عاودت النظر إليها.
“في ضوء المرسوم العالمي القادم ، لست متفاجئًا بحدوث شيء كهذا. كل شيء منطقي الآن بعد أن أفكر فيه.”
استمرت كلمات الأمير أريان.
تشرّف الأمير أريان بالتحدث ، ووجد صوته تلميحات من التسلية مرة أخرى. نظر نحو الأمير ديفو.
“… كيف لا يرحم.”
“بعد الفوز بالمراسيم العالمية الثلاثة السابقة ، فأنت تدرك جيدًا أن هذا المرسوم العالمي سيكون ضارًا لك إذا توحدنا جهودنا لإيقافك. نظرًا لأنك لا تريد أن يحدث ذلك ، فقد وضعت خطة للقضاء على كل خلفاء وإلقاء اللوم على منزل الكسل في هذه العملية “.
عقد الأمير أريان ذراعيه وانحنى إلى الخلف في كرسيه ، متأملاً في نفسه. ولم ينظر إلى الأمير ديفوت إلا بعد ذلك بوقت قصير. لم يكن هناك أثر لابتسامة في عينيه وهو يحدق به.
“قتل الوريث هو نفسه خلق مشاكل داخلية ، حيث سيبدأ الاقتتال الداخلي من أجل تحديد الخليفة التالي. عادةً ما تستغرق الخلافة سنوات عديدة لتنميتها ، وخلال تلك الفترة ، ستكون الفائز الوحيد. بينما أوخان هو مصاب بالفعل ، على عكس فيلموت ورائي ، تبدو إصاباته أخف بكثير. لا يمكن أن يكون ذلك من قبيل الصدفة ، أليس كذلك؟ “
ضاقت عيون الأمير أريان.
ابتسم الأمير أريان.
“دعني.”
“كلما فكرت في الأمر ، أدركت أنك أكبر فائز بيننا جميعًا.”
———-—-
مع القضاء على منزل الكسل ، سيكون بيت الحسد هو الفائز الأكبر بالفعل.
ضاقت عيون الأمير أريان.
عادة ما تحدث حرب الخلافة على مدار سنوات عديدة وقلصت الكثير من الموارد والأفراد في هذه العملية. بحلول الوقت الذي صدر فيه المرسوم العالمي التالي ، كانت قوات الجميع قد تقلصت بشكل كبير ، باستثناء قوات الأمير ديفوت.
تشرّف الأمير أريان بالتحدث ، ووجد صوته تلميحات من التسلية مرة أخرى. نظر نحو الأمير ديفو.
“… كيف لا يرحم.”
جلبت الكلمات التي قالها الأمير أريان الصمت التام والمطلق في الغرفة. كان هادئًا لدرجة أن المرء ربما كان قادرًا على سماع صوت سقوط الدبوس.
لم يستطع الأمير أريان إلا التعليق حيث تبددت الابتسامة على وجهه.
“في ضوء المرسوم العالمي القادم ، لست متفاجئًا بحدوث شيء كهذا. كل شيء منطقي الآن بعد أن أفكر فيه.”
“أنت غير محظوظ حقًا. إذا لم أكن قد اكتشفت الخيط ، لكانت خطتك ناجحة حقًا. تركت فيلموت حياً من أجل الحصول على عذر من أجل تحويل اللوم إلى الدوقة …”
هذه المهارة ، رغم كونها غير شائعة ، لم يسمع بها من قبل. هذا الخيط الذي احتوى على تقلبات شيطانية خافتة كان خير دليل على ذلك.
ضاقت عيون الأمير أريان.
———-—-
“من المرارة إلى عدم تعرضها لأذى بينما كان الآخرون ، إلى الحروف …”
أطلق فيلموت سلسلة من الآهات التي لا يمكن وصفها إلا بالبائسة والمعذبة ، لكن الأمير لم يعرها أي اهتمام واستمر في كل ما كان يفعله.
كانت الخطة تبدأ ببطء في الانهيار أمام عينيه.
“هل لديك شيء لتقوله؟“
“حرض الدوق أوخان عن قصد الدوقة على صراع معه. وكان الهدف من وراء ذلك هو إثارة غضبها وإعطاء سبب للآخرين للاعتقاد بأنها تريد تكوين شراكة معهم.”
تحدث الدوق أوخان فجأة. كان لا يزال يتعافى من التدخل المفاجئ ، لكنه تمكن من النطق ببضع كلمات.
“بعد ذلك ، بمجرد أن يأخذ الآخرون الطُعم ، يقتلهم بشكل فردي بينما يستخدم أيضًا المرارة لإخفاء كيف ماتوا. بالطبع ، لم يكن الاختباء هو النية الوحيدة …”
عندما مد الدوق يده تجاهه ، أطلق جسده في اتجاهه ، ولم يتوقف إلا عندما كان على بعد بضعة سنتيمترات منه.
“لا.”
أطلق فيلموت سلسلة من الآهات التي لا يمكن وصفها إلا بالبائسة والمعذبة ، لكن الأمير لم يعرها أي اهتمام واستمر في كل ما كان يفعله.
تحدث الدوق أوخان فجأة. كان لا يزال يتعافى من التدخل المفاجئ ، لكنه تمكن من النطق ببضع كلمات.
جلبت الكلمات التي قالها الأمير أريان الصمت التام والمطلق في الغرفة. كان هادئًا لدرجة أن المرء ربما كان قادرًا على سماع صوت سقوط الدبوس.
“إنه … مخطط … أنا بريء …”
تشرّف الأمير أريان بالتحدث ، ووجد صوته تلميحات من التسلية مرة أخرى. نظر نحو الأمير ديفو.
لم ينتبه إليه أحد. كانت كلماته بلا معنى بالنسبة لهم.
ضاقت عيناه أثناء توجههما نحو بريسيلا.
استمرت كلمات الأمير أريان.
لم ينتبه إليه أحد. كانت كلماته بلا معنى بالنسبة لهم.
“في هذه العملية ، ترك فيلموت عمدا حيا ، بالكاد ، قبل أن يغير ذكرياته حتى يتمكن من تقديم ذريعة مثالية. عندما قيل وفعل كل شيء ، جرح نفسه أيضا ، وهو بدوره من شأنه أن يجعل الأمور أكثر ريبة تجاه جانب الدوقة “.
“أنا متأكد من أنكم جميعًا تفهمون ما يعنيه هذا ، أليس كذلك؟“
ضاقت عيناه أثناء توجههما نحو بريسيلا.
كان هدوءه هو ما أزعج الأمير أريان ، لكنه قرر أن يترك الأمر الآن بينما أومأ برأسه بالموافقة.
“يرجع الخلل في كل هذا إلى حقيقة أنه ، كما اقترح الأمير فالينج ، كان كل شيء خاليًا من العيوب. لقد كان مثاليًا للغاية … حتى بدون النتائج التي توصلت إليها ، ربما كنت سأفترض أن شيئًا ما كان يؤطر الدوقة.”
كان الخيط هبة واضحة لما حدث.
هدأت القاعة. بعد ذلك ، التفتوا جميعا للنظر إلى الأمير ديفوت.
“كلما فكرت في الأمر ، أدركت أنك أكبر فائز بيننا جميعًا.”
“هل لديك شيء لتقوله؟“
“دعني أجري الاختبار. لا يمكننا جعلك تتلاعب بالنتائج.”
مع القضاء على منزل الكسل ، سيكون بيت الحسد هو الفائز الأكبر بالفعل.
لن يكون من المفاجئ معرفة أنه ربما كان يسحب إحدى مقالبه المعتادة في الوقت الحالي.
———-—-
“… لقد وجدت شيئًا مثيرًا للاهتمام الليلة الماضية بينما كنت أحاول إنقاذه.”
قبل أن تصل إليها يد جدها تدخل صوت. إنها ليست ملكًا للأميرة التي وقفت وصعدت إليها.
اية (36) وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةٗ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (37)سورة الأنعام الاية (37)
———-—-
“أنا متأكد من أنكم جميعًا تفهمون ما يعنيه هذا ، أليس كذلك؟“
جلبت الكلمات التي قالها الأمير أريان الصمت التام والمطلق في الغرفة. كان هادئًا لدرجة أن المرء ربما كان قادرًا على سماع صوت سقوط الدبوس.
“دعني أجري الاختبار. لا يمكننا جعلك تتلاعب بالنتائج.”
“يرجع الخلل في كل هذا إلى حقيقة أنه ، كما اقترح الأمير فالينج ، كان كل شيء خاليًا من العيوب. لقد كان مثاليًا للغاية … حتى بدون النتائج التي توصلت إليها ، ربما كنت سأفترض أن شيئًا ما كان يؤطر الدوقة.”
استمرت كلمات الأمير أريان.
لسوء الحظ ، لا يبدو أن هذا هو الحال هذه المرة. وبدلاً من النظر إليهم ، نظر الأمير أريان خلفه ، حيث وقف فيلموت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
