نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الصندوق الفارغ و ماريا الصفرية 26

04/05 جزء 2/2

04/05 جزء 2/2

” أنت التقيت بـ’او’ أليس كذلك “

 

 

” لا تناديني هكذا!! “ هو يقول هذا كي يطمس مشاعره ” لن أسمح لقذارة لا يمكنني حتى معرفة ماهي أن تناديني هكذا ! “

ملامح وجه ميازاكي تجمدت فوراً

”…. من تكون أنت؟ “

 

 

” لا أعلم كيف التقيتَ به بالظبط لكني متأكد من أن ‘او’ أراد منك مساعدة ‘ريكو آسامي’ “

 

 

 

”…… “

” بالطبع، كم مرة أخبرتك بذلك؟ “

 

الآن و أنا من النوع الذي يضحي بغيره لمصلحته الشخصية، أريد من أحدهم أن يكرهني و يخبرني كم أنا فظيع

صمته الفجئي تحول تدريجياً إلى الشحوب و الخوف

 

 

هو يبكي، أخي يبكي

الاسم ‘او’ ليس كافياً وحده ليفهم ما أقصده فوراً، في الأصل، فقط المالك الحالي يعي بوجود ‘او’، ميازاكي اكتسب ذلك الوعي بمجرد أن لفظت ذلك الاسم

 

و عندها هو تذكر ما فعله له

لكن الآن هو يبكي

 

 

”… اه! “ ميازاكي أمسك رأسه

لا أستطيع التنفس

 

 

” أنا أعرف ‘او’ لذا أعلم ما مررت به، لا يمكن لأحد أن ينساه، لكن لا يمكن تذكره بطريقة طبيعية، أنت قد لا تتذكر ما حدث مع ‘او’ ارادياً، لكنه حدث سيبقى مدفوناً تحت اللاوعي لديك، لهذا أنت تصدق بأمر الصناديق، بعد ذلك ما فعله هو التلاعب بك لتساعد ‘ريكو آسامي’ “

 

 

 

”…. ا ـ انتظر لحظة… كـ.. كيف تعلم بكل هذا هوشينو… ؟ “ هو نظر إلي و صوته يرتج خوفاً

 

 

لا

” حسناً لست واثقاً، لكني متأكد انه في حالة لم تساعد ‘ريكو آسامي’ فلن يتمكن ‘او’ من تحقيق هدفه “

بالرغم من كل هذا علي استعادة حياتي

 

 

” هدف… ؟ اي هدف…؟ “

” بالطبع، كم مرة أخبرتك بذلك؟ “

 

 

” ما يسعى اليه او هو مراقبتي… اعتقد ان هذا يبدو بلا معنى لك، لكن هذه هي الحقيقة، هذا الصندوق مناسب جداً لمراقبتي لكنه ضعيف، انه يضع ‘ريكو آسامي’ في موضع خاسر، لا بد ان من الفضيع ان تعلق في جسد آخر و تحافظ على حسك بذاتك في الوقت ذاته، لتمتلك فرصة في هذه المعركة، ‘ريكو آسامي’ احتاجت لمعرفة ما يحصل عندما لا تتحكم هي بهذا الجسد، ان لم يتدخل ‘او’ ليكافئ من الفرص بيننا لتدمر الصندوق من دون ان افعل شيئاً حتى، لهذا استخدمك ‘او’ ليعدل موازين القوى “

”…. ا ـ انتظر لحظة… كـ.. كيف تعلم بكل هذا هوشينو… ؟ “ هو نظر إلي و صوته يرتج خوفاً

 

 

ميازاكي نظر لأسفل بينما كنت أتكلم، هو بلا مشاعر الآن

” من… أنا… ؟ “

 

 

”… لقد قلت ما لدي “ (مازال كازوكي يتكلم هنا)

” ر ـ ريو، لماذا تبكي؟ “

 

لكن ان كانت هنا الآن… لا يمكن! التفت للخلف نحو أخي، هو يجلس على كرسيه، رأسه بين يديه، يرفض الاعتراف بأي شيء يحصل من حوله، أخي كان يعلم بأنها هنا، لقد قرر رميي للذئاب، كان يعلم أنني سآتي إلى هنا، و قرر إعادتي لماريا اوتوناشي

هذه كانت ورقتي الرابحة، ان كان ما يجعل ميازاكي يحمي الصندوق هو مجرد لعنة من ‘او’ قد دُفنت في اعماق عقله، فمجرد كشفها كاف ليبطل مفعولها

 

 

 

” حسناً، يجب أن أذهب، انها الواحدة تقريباً، ما ستفعله عندما تأتي إليك راجع لك، أنا لن أكون هناك لذا لا يمكنني فعل شيء “

هذه كانت ورقتي الرابحة، ان كان ما يجعل ميازاكي يحمي الصندوق هو مجرد لعنة من ‘او’ قد دُفنت في اعماق عقله، فمجرد كشفها كاف ليبطل مفعولها

 

 

”…. أنا سأساعدها، أخبرتك بذلك “

 

 

علي ذلك، لا خيار لدي، مع هذا…

لم أجبه بشيء ـ ميازاكي يعترف بهزيمته ببساطة، أعلم ـ و أقفلت الباب دون النظر لوجهه حتى

أمامي تقف ماريا اوتوناشي

 

” أجل لكن لماذا تقول هذا فجأة… ؟ “

”….. “

” أظن لا “ نبرته باردة، و هو لا يريد حتى النظر في وجهي

 

 

توجهت نحو السلالم، رغم اني أسمع صوت خطوات أقدام تقترب مني من باب الشقة المجاورة إلا أني لم ألتفت إليهم أيضاً

” بالطبع، كم مرة أخبرتك بذلك؟ “

 

 

” أنت… لماذا لم تخبرني أن او قد تدخل في هذا؟! “ (ماريا المتحدثة)

متوقعةً المزيد، أنا بقيت منتظرة بينما كان هو يجلس مركزاً في أعماق الشاشة الفارغة، لكنه لم يتكلم بعدها (أظن ميازاكي يراقب تعابير وجه آسامي من خلال انعكاس وجهها على الشاشة الآن )

 

” لا… لا شيء “

لم أكن أحاول إخفاء الأمر عنها، اكتشفت ذلك فقط قبل وصولنا بقليل، لم يكن هناك وقت لإخبارها

 

 

 

” لماذا لا تقول أي شي ـــــ؟ ، كازوكي؟ “

 

 

” لماذا لم تجب عندما اتصلت بك أختك؟ “

غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك

 

 

كل ما أريده هو الهرب، أريد الهرب بعيداً

علي ذلك، لا خيار لدي، مع هذا…

لذا مالذي أريد فعله؟ لا أفهم، لا يمكنني حتى استيعاب أمر كهذا، لا أعلم، لا أريد أن أعلم، و أيضاً لم يعد الصندوق بحوزتي بعد الآن

 

بالرغم من كل هذا علي استعادة حياتي

” إيذاء الآخرين أمر صعب حقاً “ رددت هذا و أنا عاجز عن رفع رأسي

” لهذا قررت أن أستمر في مساعدة ريكو، قررت أن هذا ما سأفعله و لن يغير أحد أو شيء ذلك “

 

 

بالرغم من كل هذا علي استعادة حياتي

 

الآن و أنا من النوع الذي يضحي بغيره لمصلحته الشخصية، أريد من أحدهم أن يكرهني و يخبرني كم أنا فظيع

 

 

 

لكن لسبب ما ماريا لم تفعل شيئاً كهذا

 

 

 

من بين كل ما يمكنها القيام به هي اختارت ان تمسح على رأسي برفق

 

 

” هاه؟ هذا كل شيء…. ؟ “

”….. “

” سأسألك شيئاً، لقد سألتك هذا من قبل، لكن أريدك أن تجيبني مجدداً، أخبرني…. “

 

 

لماذا؟

 

 

 

لماذا يطمئنني ما تفعله، رغم انه عكس ما كنت أريده؟

”… اه! “ ميازاكي أمسك رأسه

 

 

 

 

 

”… مالذي… مالذي حدث لك؟ “

 

لا أستطيع التنفس

 

 

4 ماي (الإثنين) ،الساعة 13:00

” حسناً، يجب أن أذهب، انها الواحدة تقريباً، ما ستفعله عندما تأتي إليك راجع لك، أنا لن أكون هناك لذا لا يمكنني فعل شيء “

 

 

رائحة النعناع تلك قد اختفت، أنا في مغازة أمسك مجلة مانجا أسبوعية كما في السابق، لقد تمكنت من الهروب من ماريا اوتوناشي

 

 

الصوت يعود ” له “، الشخص الذي لم يشك في نفسه ابداً، مهما جعلت من وجوده فوضاوياً

” اها ها “

” أنا لن أندم على ذلك أبداً “ ريو ميازاكي قاطعني ” ندمي الوحيد أنني لم ألاحظ كيف ستنتهي الأمور، لو فعلت، لقمت بشيء ما لمنع نهاية كهذه، ما حدث هو خطئي بالكامل، من البداية و حتى النهاية، لا أريد ارتكاب خطأ كهذا مرة أخرى “

 

 

لقد نجح، تهديدي قد نجح!

مالذي كنت أريده؟

سيكون كل شيء بخير، مازالت لدي فرصة، أولاً علي العثور على ميازاكي

”….. مالذي ؟ هذا لا يخبرني بشيء على الإطلاق ! “

 

 

غادرت المكان و بدأت أتعرف على موقعي ـ شارع مألوف، ليس بعيداً عن المبنى الذي يسكن فيه ميازاكي

 

 

وصلت لشقته، رننت الجرس و هو أجاب فوراً

وصلت لشقته، رننت الجرس و هو أجاب فوراً

 

 

 

وجهه شاحب جداً، هناك سواد تحت عينيه أكثر من ذي قبل، هو لا يقول شيئاً أيضاً، فقط يقف هناك و يسمح لي بالدخول

 

 

وكأنه لم يلاحظ حتى ذكرت ذلك، هو مسح دموعه متفاجئاً، ثم مسح وجهه بأكمله بذراعه

”… مالذي… مالذي حدث لك؟ “

 

 

 

”…. لا شيء، لا داعي للقلق “

” ساعديني “

 

 

نفيه يثبت عكس ذلك

مالذي كنت أريده؟

 

 

” هل فعلت بك ماريا اوتوناشي شيئاً؟ “

 

 

و هكذا اكتشفت ان الطريقة الوحيدة لي لأحصل على السعادة التي أطمح لها هي بافتكاكها من شخص آخر

” لا… لا شيء “

 

 

” فهمت… فهمت الآن، لذا رجاءاً، فقط توقف…. “

اجابته ميتة كأنها ميكانيكية، هذا واضح هناك خطب ما به، حسناً، يمكنك القول أن هناك دائماً خطب ما به، لكن هذه المرة أسوء من المعتاد

”….. مالذي ؟ هذا لا يخبرني بشيء على الإطلاق ! “

 

أعينه وقعت علي

” على أي حال مارأيك أن ندخل أولاً؟ “ هو سأل و أنا تبعته رغم شكوكي

 

 

”….. “

”…. مالذي ؟ “ أول ما رأيته بمجرد دخولي هو نافذة محطمة

 

 

لم أجبه بشيء ـ ميازاكي يعترف بهزيمته ببساطة، أعلم ـ و أقفلت الباب دون النظر لوجهه حتى

” اوه، اوتوناشي فعلت ذلك “

متى كانت آخرة مرة رأيت فيها أخي يبكي؟ ربما ليس منذ أن اكتشف بشأن طلاق والدينا، بعد ذلك، هو لم يبكي أبداً، لقد كان حريصاً على أن لا يظهر ضعفه للآخرين

 

توجهت نحو السلالم، رغم اني أسمع صوت خطوات أقدام تقترب مني من باب الشقة المجاورة إلا أني لم ألتفت إليهم أيضاً

يبدو أخي و كأنه لا يكترث، لا بد أنها فعلت به شيئاً، هذا التفسير الوحيد لدي

 

 

” أنت التقيت بـ’او’ أليس كذلك “

”… اذاً خطة الأمس فشلت؟ “

 

 

 

” أجل “

 

 

لأكون صريحـةً ،كنت أعلم منذ حصولي على الصندوق

باهت جداً…. فقط مالذي حدث له؟

هذا جُعل فقط ليحطم قلبي

 

 

” لماذا لم تجب عندما اتصلت بك أختك؟ “

 

 

لكن هل السعادة شيء يمكن افتكاكه؟

”… أختي هاه؟ “

 

 

اوه، فهمت، هذا ما يفعله، هو يظن أن كل شيء سيكون بخير ان سد أذنيه و تجاهلني

” ماذا؟ “

متوقعةً المزيد، أنا بقيت منتظرة بينما كان هو يجلس مركزاً في أعماق الشاشة الفارغة، لكنه لم يتكلم بعدها (أظن ميازاكي يراقب تعابير وجه آسامي من خلال انعكاس وجهها على الشاشة الآن )

 

 

” ظننت أنك توقفتِ عن الاشارة لنفسك كاختي“

 

 

” لا أحد، أنت قلتها بنفسك، صحيح؟ “

… هو محق، علي التوقف عن ذلك

 

 

 

”… فقط زلة صغيرة، أنا لا أحد بعد كل شيء “

 

 

” حسناً لست واثقاً، لكني متأكد انه في حالة لم تساعد ‘ريكو آسامي’ فلن يتمكن ‘او’ من تحقيق هدفه “

”… الوقت تخطى الواحدة “ قال وهو ينظر بعيداً

 

 

 

” أجل لكن لماذا تقول هذا فجأة… ؟ “

”… حسناً ،و أنت متأكدة أن هذا ما تريدينه؟ “

 

مكرراً همسات مثل ” فهمت “ و ” هكذا اذاً “ إلى نفسه، أخي نظر لأسفل و في النهاية بقي صامتاً، شيء ما لا يبدو صحيحاً لذا تفحصت وجهه

” انه وقتك الآن بعد الواحدة، تأكدت من ذلك منذ اليوم الثالث، لو كانت الآن بعد الثانية زوالاً لشككت في انك هوشينو و تحاول خداعي مجدداً، لا يمكنني قراءة تعابير الوجه كما تفعل اوتوناشي “

” أنت… لماذا لم تخبرني أن او قد تدخل في هذا؟! “ (ماريا المتحدثة)

 

و هكذا اكتشفت ان الطريقة الوحيدة لي لأحصل على السعادة التي أطمح لها هي بافتكاكها من شخص آخر

”…. مالذي تتحدث عنه…؟ “

يبدو أخي و كأنه لا يكترث، لا بد أنها فعلت به شيئاً، هذا التفسير الوحيد لدي

 

” من… أنا… ؟ “

” هاي، بما تناديني عادة ؟ “

 

 

 

” هاه؟ أناديك ريو ميازاكي “

 

 

 

” أجل، ذلك صحيح، انت محقة “

… هو محق، علي التوقف عن ذلك

 

الاسم ‘او’ ليس كافياً وحده ليفهم ما أقصده فوراً، في الأصل، فقط المالك الحالي يعي بوجود ‘او’، ميازاكي اكتسب ذلك الوعي بمجرد أن لفظت ذلك الاسم

” توقف عن التصرف بغرابة و أخبرني ماذا حدث بالأمس “

أتذكر من أنني كنت خائفة من شيئ قاله أخي ذات مرة عندما علمت بأمر الطلاق: ” أنا سعيد بأننا لن نضطر للتمثير بعد الآن “

 

و هكذا اكتشفت ان الطريقة الوحيدة لي لأحصل على السعادة التي أطمح لها هي بافتكاكها من شخص آخر

” حسناً “ هو جلس على مكتبه يحدق في شاشة حاسوبه الفارغة ” كما ترين فقد فشلت خطتنا “

 

 

” ما يسعى اليه او هو مراقبتي… اعتقد ان هذا يبدو بلا معنى لك، لكن هذه هي الحقيقة، هذا الصندوق مناسب جداً لمراقبتي لكنه ضعيف، انه يضع ‘ريكو آسامي’ في موضع خاسر، لا بد ان من الفضيع ان تعلق في جسد آخر و تحافظ على حسك بذاتك في الوقت ذاته، لتمتلك فرصة في هذه المعركة، ‘ريكو آسامي’ احتاجت لمعرفة ما يحصل عندما لا تتحكم هي بهذا الجسد، ان لم يتدخل ‘او’ ليكافئ من الفرص بيننا لتدمر الصندوق من دون ان افعل شيئاً حتى، لهذا استخدمك ‘او’ ليعدل موازين القوى “

متوقعةً المزيد، أنا بقيت منتظرة بينما كان هو يجلس مركزاً في أعماق الشاشة الفارغة، لكنه لم يتكلم بعدها (أظن ميازاكي يراقب تعابير وجه آسامي من خلال انعكاس وجهها على الشاشة الآن )

لم أكن أحاول إخفاء الأمر عنها، اكتشفت ذلك فقط قبل وصولنا بقليل، لم يكن هناك وقت لإخبارها

 

 

” هاه؟ هذا كل شيء…. ؟ “

” لا أعرف أكثر من ذلك، لا أدري ماذا حدث بعد أن أخذته ماريا اوتوناشي و لا فكرة لدي ما تغير بينهما بعد ذلك “

 

”… أختي هاه؟ “

” لا أعرف أكثر من ذلك، لا أدري ماذا حدث بعد أن أخذته ماريا اوتوناشي و لا فكرة لدي ما تغير بينهما بعد ذلك “

أخيراً حصلت على انتباهه

 

كل ما أريده هو الهرب، أريد الهرب بعيداً

”….. مالذي ؟ هذا لا يخبرني بشيء على الإطلاق ! “

 

 

 

” أظن لا “ نبرته باردة، و هو لا يريد حتى النظر في وجهي

 

 

 

”…. هل أنت تتخلى عني؟ “

 

 

 

ولا حتى هذا السؤال كاف لجعله يلتفت نحوي

” لا أعلم كيف التقيتَ به بالظبط لكني متأكد من أن ‘او’ أراد منك مساعدة ‘ريكو آسامي’ “

 

” رـ ريو… “

اوه، فهمت، هذا ما يفعله، هو يظن أن كل شيء سيكون بخير ان سد أذنيه و تجاهلني

 

 

 

” أنت تشعر بالندم أليس كذلك؟ “

”… حسناً ،و أنت متأكدة أن هذا ما تريدينه؟ “

 

لذا مالذي أريد فعله؟ لا أفهم، لا يمكنني حتى استيعاب أمر كهذا، لا أعلم، لا أريد أن أعلم، و أيضاً لم يعد الصندوق بحوزتي بعد الآن

أخيراً حصلت على انتباهه

” بالنسبة لي لست سوى مجرد نسخة زائفة من اختي ! لا يمكنني حتى تمييزك من كازوكي هوشينو ! “

 

 

” أنت تتمنى لو لم تتورط في هذا أليس كذلك؟ أنت تتمنى لو أنك لم تكتشف مأساة ريكو آسامي عندما هرعت لمنزلها لتجيب نداء استغاثتها، أعلم أنك تفعل، لو بقيت جاهلاً لكنت لا تزال تعيش في فقاعتك الصغيرة، تتذمر من كم انك غير سعيد، لو انك فقط تجاهلت ذلك الاتصال…. “

علي الهرب، لكن إلى أين؟ لا يوجد مكان لي، ماريا اوتوناشي أمامي و أنا على ركبتي بلا قوة، لا يوجد مكان أذهب إليه

 

 

” أنا لن أندم على ذلك أبداً “ ريو ميازاكي قاطعني ” ندمي الوحيد أنني لم ألاحظ كيف ستنتهي الأمور، لو فعلت، لقمت بشيء ما لمنع نهاية كهذه، ما حدث هو خطئي بالكامل، من البداية و حتى النهاية، لا أريد ارتكاب خطأ كهذا مرة أخرى “

 

 

 

أعينه وقعت علي

”… فقط زلة صغيرة، أنا لا أحد بعد كل شيء “

” لهذا قررت أن أستمر في مساعدة ريكو، قررت أن هذا ما سأفعله و لن يغير أحد أو شيء ذلك “

أنا لا أعيش من أجلك! تظن أنني سأسمح لك بتحديد من أكون؟!

 

 

”…….. ريو “ دفء ملأ صدري، أعلم أن ما يقوله أخي هو تماماً ما يقصده دون ذرة شك ” شكراً ريو… و أنا مازلت أحتاج مسا ـــ “

 

 

 

” ريو، هاه؟ “ هو قاطعني مجدداً ” هاي…. أخبريني ،ماهو هدفك؟ “

 

 

 

” لماذا الآن…؟ حسناً، هدفي هو أن أتحكم في كازوكي هوشينو، لفعل هذا أنا أحتاج لتحطيم إرادته، أريده أن يعاني بما يكفي ليرغب في اقتلاع رأسه، أريد إيذاءه بما يكفي ليقدم لي جسده وهو على ركبتيه و يرجوني أن آخذه “

 

 

غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك

”… حسناً ،و أنت متأكدة أن هذا ما تريدينه؟ “

هو يبكي، أخي يبكي

 

و عندها هو تذكر ما فعله له

” بالطبع، كم مرة أخبرتك بذلك؟ “

” ماذا؟ “

 

ميازاكي نظر لأسفل بينما كنت أتكلم، هو بلا مشاعر الآن

مكرراً همسات مثل ” فهمت “ و ” هكذا اذاً “ إلى نفسه، أخي نظر لأسفل و في النهاية بقي صامتاً، شيء ما لا يبدو صحيحاً لذا تفحصت وجهه

أحتاج لمغادرة هذه الغرفة، سأكون بخير طالما أذهب الآن، مازال بإمكاني الهرب

 

” أجل، ذلك صحيح، انت محقة “

”… هاه؟ “

 

 

 

هو يبكي، أخي يبكي

 

 

”… الوقت تخطى الواحدة “ قال وهو ينظر بعيداً

” ر ـ ريو، لماذا تبكي؟ “

أخي لن يساعدني لأنني لست أخته في الحقيقة، أجل، هذا صحيح، أنا لست ريكو آسامي، ان لم أكن فمن أنا؟ كازوكي هوشينو؟ لا، أنا لست كازوكي هوشينو بعد…. انتظر، هل كنت حقاً أرغب في أن أصبح كازوكي هوشينو؟

 

 

وكأنه لم يلاحظ حتى ذكرت ذلك، هو مسح دموعه متفاجئاً، ثم مسح وجهه بأكمله بذراعه

هذه كانت ورقتي الرابحة، ان كان ما يجعل ميازاكي يحمي الصندوق هو مجرد لعنة من ‘او’ قد دُفنت في اعماق عقله، فمجرد كشفها كاف ليبطل مفعولها

 

 

متى كانت آخرة مرة رأيت فيها أخي يبكي؟ ربما ليس منذ أن اكتشف بشأن طلاق والدينا، بعد ذلك، هو لم يبكي أبداً، لقد كان حريصاً على أن لا يظهر ضعفه للآخرين

 

 

 

لكن الآن هو يبكي

 

 

 

”……. أنا….. سأساعد “ هو أعلن بهدوء ” هذا قراري، قررت مساعدة أختي، ريكو كانت ضعيفة جداً، و أنا كنت مشغولاً بهمومي لدرجة أني لم أفعل من أجلها شيئاً من قبل، لكن لقد أقسمت، هذه المرة أنا سأكون هناك بجانبها، أقسمت على مساعدتها، قلت أنني سأساعدها ـ سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! سأساعدها! ،لقد وعدت ،لكن… لكن… “

رفعت رأسي

 

 

هو رفع وجهه و نظر إلي

 

 

خلال كفاحي للخروج من هناك بأسرع ما يمكن، تعثرت و وقعت، مكتشفةً أن لا وقت لدي لأضيعه حتى لأقف، زحفت على يدي و ركبتي حتى وصلت الباب

 

 

 

 

”…. من تكون أنت؟ “

 

 

 

 

 

 

” اها ها “

لا أستطيع التنفس

 

 

 

” الشخص الذي وعدت بمساعدته هو ريكو، لكن… من أنت؟ أخبرني، من تكون؟ “

 

 

” ما يسعى اليه او هو مراقبتي… اعتقد ان هذا يبدو بلا معنى لك، لكن هذه هي الحقيقة، هذا الصندوق مناسب جداً لمراقبتي لكنه ضعيف، انه يضع ‘ريكو آسامي’ في موضع خاسر، لا بد ان من الفضيع ان تعلق في جسد آخر و تحافظ على حسك بذاتك في الوقت ذاته، لتمتلك فرصة في هذه المعركة، ‘ريكو آسامي’ احتاجت لمعرفة ما يحصل عندما لا تتحكم هي بهذا الجسد، ان لم يتدخل ‘او’ ليكافئ من الفرص بيننا لتدمر الصندوق من دون ان افعل شيئاً حتى، لهذا استخدمك ‘او’ ليعدل موازين القوى “

”…ماـ ماذا تقول ريو؟! أنا… “

من بين كل ما يمكنها القيام به هي اختارت ان تمسح على رأسي برفق

 

”….. لم يكن هذا لينجح أبداً “ هي صرّحت ” بصراحة من المستحيل أن يرمي المرء هويته، يمكنكِ المحاولة، لكن ما تكونين عليه سيلحق بكِ في النهاية أينما تذهبين، كنت تعلمين بهذا منذ البداية، هذا أقصى ما يمكن لأمنية الصندوق أن تأخذك إليه، لن تستفيدي شيئاً من الأسبوع الموحل، الوحل سيسحبك للأعماق في النهاية “

” لا أحد، أنت قلتها بنفسك، صحيح؟ “

”….. “

 

 

… صحيح ، لقد قلت ذلك

 

 

 

” أجل، لا يمكن ان تكون ريكو آسامي، ان كنت ريكو فلماذا تحاول أن تصبح كازوكي هوشينو؟ و أنت لست كازوكي هوشينو أيضاً، إذاً ماذا يجعلك هذا؟ ماذا تكون؟ أخبرني… لماذا قد أخوض معركة من أجل شخص لا أعرفه حتى؟ لا يوجد سبب ! ! “

” هاي، بما تناديني عادة ؟ “

 

لطالما ظننت أننا نتوافق معاً، كنا من النوع الذي يذهب للتسوق في نهاية كل أسبوع معاً كعائلة، نشاهد الأفلام معاً، نأكل معاً، والدي كان يدخل غرفتي كل ليلة بعد عودته من العمل ليلقي علي التحية ـ كنت أحذره أن يقرع الباب أولاً لكنه لم يستمع إلي، أمي كانت ترتب صندوق غدائي بشكل ظريف دائماً، أنا و أخي الكبير كنا نتقاتل دائماً لكن هذا لم يمنعنا من اللعب معاً

لا

 

 

 

أنا أعلم، هذا ليس ما يشعر به أخي

” أجل، لا يمكن ان تكون ريكو آسامي، ان كنت ريكو فلماذا تحاول أن تصبح كازوكي هوشينو؟ و أنت لست كازوكي هوشينو أيضاً، إذاً ماذا يجعلك هذا؟ ماذا تكون؟ أخبرني… لماذا قد أخوض معركة من أجل شخص لا أعرفه حتى؟ لا يوجد سبب ! ! “

 

 

” بالنسبة لي لست سوى مجرد نسخة زائفة من اختي ! لا يمكنني حتى تمييزك من كازوكي هوشينو ! “

” أجل “

 

”…. مالذي تتحدث عنه…؟ “

هذا جُعل فقط ليحطم قلبي

 

و يحطم قلبه

 

 

 

” رـ ريو… “

في اللحظة التي خطوت فيها خطوتي الأولى في هذا الطريق الملطخ بالدماء لم تعد هناك سعادة في انتظاري

 

 

” لا تناديني هكذا!! “ هو يقول هذا كي يطمس مشاعره ” لن أسمح لقذارة لا يمكنني حتى معرفة ماهي أن تناديني هكذا ! “

 

 

مع الأسف، كل ذلك كان كذبة

و بتحطيم قلبه….

أعينه وقعت علي

 

 

” ااااااه….. “

 

 

 

….. هو يحطم قلب أخته أيضاً

” أردت أن أكون سعيدة، هذا كل شيء “

 

 

أخي لن يساعدني لأنني لست أخته في الحقيقة، أجل، هذا صحيح، أنا لست ريكو آسامي، ان لم أكن فمن أنا؟ كازوكي هوشينو؟ لا، أنا لست كازوكي هوشينو بعد…. انتظر، هل كنت حقاً أرغب في أن أصبح كازوكي هوشينو؟

 

 

غادرت المكان و بدأت أتعرف على موقعي ـ شارع مألوف، ليس بعيداً عن المبنى الذي يسكن فيه ميازاكي

” ااااه…. “

 

 

 

مالذي كنت أريده؟

ها قد أتى سؤالها

 

”….. أنا ريكو آسامي ! ! “

لأكون صريحـةً ،كنت أعلم منذ حصولي على الصندوق

فهمت الآن، لا يمكنني أن أكون أحداً آخر عدى ما أنا عليه

 

لم أجبه بشيء ـ ميازاكي يعترف بهزيمته ببساطة، أعلم ـ و أقفلت الباب دون النظر لوجهه حتى

تذكرت الوقت قبل أن يقرر والداي الطلاق

غضبها مطمئن في الحقيقة، لهذا أرحت رأسي على كتف ماريا، أنا عدو ‘ريمو آسامي’، علي تحطيمها، حتى و لو توجب علي استخدام ميازاكي لتحقيق ذلك

لطالما ظننت أننا نتوافق معاً، كنا من النوع الذي يذهب للتسوق في نهاية كل أسبوع معاً كعائلة، نشاهد الأفلام معاً، نأكل معاً، والدي كان يدخل غرفتي كل ليلة بعد عودته من العمل ليلقي علي التحية ـ كنت أحذره أن يقرع الباب أولاً لكنه لم يستمع إلي، أمي كانت ترتب صندوق غدائي بشكل ظريف دائماً، أنا و أخي الكبير كنا نتقاتل دائماً لكن هذا لم يمنعنا من اللعب معاً

 

 

في اللحظة التي أدركت فيها هذا……

كنا عائلة سعيدة، في عقلي، لم أشك قط في أننا سنبقى دائماً معاً، كأي عائلة أخرى

 

 

 

مع الأسف، كل ذلك كان كذبة

 

 

” هل فعلت بك ماريا اوتوناشي شيئاً؟ “

لا أعني أن كل هذا قد تهدم، لا، بل لم يكن أي منه حقيقياً منذ البداية

لكن ان كانت هنا الآن… لا يمكن! التفت للخلف نحو أخي، هو يجلس على كرسيه، رأسه بين يديه، يرفض الاعتراف بأي شيء يحصل من حوله، أخي كان يعلم بأنها هنا، لقد قرر رميي للذئاب، كان يعلم أنني سآتي إلى هنا، و قرر إعادتي لماريا اوتوناشي

 

 

أتذكر من أنني كنت خائفة من شيئ قاله أخي ذات مرة عندما علمت بأمر الطلاق: ” أنا سعيد بأننا لن نضطر للتمثير بعد الآن “

 

 

”… حسناً ،و أنت متأكدة أن هذا ما تريدينه؟ “

لم أكن أعلم ما يقصده في البداية، لكن بمرور الوقت، كل شيء بدى منطقياً، لماذا كان ابي و امي متوافقان جداً حتى رغم انهما سيتطلقان؟ الإجابة بسيطة، لأن كل ذلك مجرد تمثيل لخداعي و جعلي أصدق بأني في منزل سعيد، ليس من أجلي أنا بل من أجل نفسيهما كي يخفيا العار الذي يخبئانه

” لماذا الآن…؟ حسناً، هدفي هو أن أتحكم في كازوكي هوشينو، لفعل هذا أنا أحتاج لتحطيم إرادته، أريده أن يعاني بما يكفي ليرغب في اقتلاع رأسه، أريد إيذاءه بما يكفي ليقدم لي جسده وهو على ركبتيه و يرجوني أن آخذه “

 

 

و هكذا اكتشفت ان الطريقة الوحيدة لي لأحصل على السعادة التي أطمح لها هي بافتكاكها من شخص آخر

” أنت تشعر بالندم أليس كذلك؟ “

 

 

لكن هل السعادة شيء يمكن افتكاكه؟

لطالما ظننت أننا نتوافق معاً، كنا من النوع الذي يذهب للتسوق في نهاية كل أسبوع معاً كعائلة، نشاهد الأفلام معاً، نأكل معاً، والدي كان يدخل غرفتي كل ليلة بعد عودته من العمل ليلقي علي التحية ـ كنت أحذره أن يقرع الباب أولاً لكنه لم يستمع إلي، أمي كانت ترتب صندوق غدائي بشكل ظريف دائماً، أنا و أخي الكبير كنا نتقاتل دائماً لكن هذا لم يمنعنا من اللعب معاً

 

كل ما أريده هو الهرب، أريد الهرب بعيداً

لذا مالذي أريد فعله؟ لا أفهم، لا يمكنني حتى استيعاب أمر كهذا، لا أعلم، لا أريد أن أعلم، و أيضاً لم يعد الصندوق بحوزتي بعد الآن

 

 

 

كل ما أريده هو الهرب، أريد الهرب بعيداً

 

 

” ر ـ ريو، لماذا تبكي؟ “

أحتاج لمغادرة هذه الغرفة، سأكون بخير طالما أذهب الآن، مازال بإمكاني الهرب

 

خلال كفاحي للخروج من هناك بأسرع ما يمكن، تعثرت و وقعت، مكتشفةً أن لا وقت لدي لأضيعه حتى لأقف، زحفت على يدي و ركبتي حتى وصلت الباب

 

 

 

لسبب ما هناك زوج من الأقدام أمامي

” أنت… لماذا لم تخبرني أن او قد تدخل في هذا؟! “ (ماريا المتحدثة)

 

 

رفعت رأسي

 

 

 

” لـ لماذا…. ؟ “

في اللحظة التي أدركت فيها هذا……

 

 

أمامي تقف ماريا اوتوناشي

 

لكن ان كانت هنا الآن… لا يمكن! التفت للخلف نحو أخي، هو يجلس على كرسيه، رأسه بين يديه، يرفض الاعتراف بأي شيء يحصل من حوله، أخي كان يعلم بأنها هنا، لقد قرر رميي للذئاب، كان يعلم أنني سآتي إلى هنا، و قرر إعادتي لماريا اوتوناشي

و عندها هو تذكر ما فعله له

 

 

”….. لم يكن هذا لينجح أبداً “ هي صرّحت ” بصراحة من المستحيل أن يرمي المرء هويته، يمكنكِ المحاولة، لكن ما تكونين عليه سيلحق بكِ في النهاية أينما تذهبين، كنت تعلمين بهذا منذ البداية، هذا أقصى ما يمكن لأمنية الصندوق أن تأخذك إليه، لن تستفيدي شيئاً من الأسبوع الموحل، الوحل سيسحبك للأعماق في النهاية “

” حسناً لست واثقاً، لكني متأكد انه في حالة لم تساعد ‘ريكو آسامي’ فلن يتمكن ‘او’ من تحقيق هدفه “

 

 

هذا ما قاله النموذج الذي أُعجبت به للعينة التي فشلت في أن تصبح مثله

 

 

 

مالذي يجعلها تقول هذا؟ هي رمت بذاتها القديمة مثلي، أهذا يعني بأنها لم تحصل على شيء أيضاً؟

 

 

 

حدقت في وجهها، هناك شيء من الحزن في نظرتها إلي

لا أستطيع التنفس

 

 

علي الهرب، لكن إلى أين؟ لا يوجد مكان لي، ماريا اوتوناشي أمامي و أنا على ركبتي بلا قوة، لا يوجد مكان أذهب إليه

 

 

 

” سأسألك شيئاً، لقد سألتك هذا من قبل، لكن أريدك أن تجيبني مجدداً، أخبرني…. “

 

 

”….. أنا ريكو آسامي ! ! “

ها قد أتى سؤالها

”…. أنا سأساعدها، أخبرتك بذلك “

 

 

”… من أنت؟ “

لم أجبه بشيء ـ ميازاكي يعترف بهزيمته ببساطة، أعلم ـ و أقفلت الباب دون النظر لوجهه حتى

 

و هكذا اكتشفت ان الطريقة الوحيدة لي لأحصل على السعادة التي أطمح لها هي بافتكاكها من شخص آخر

” من… أنا… ؟ “

 

 

” سأسألك شيئاً، لقد سألتك هذا من قبل، لكن أريدك أن تجيبني مجدداً، أخبرني…. “

هذا ما أريد معرفته أيضاً، لا أعلم لما لكن لسبب ما هي سحبت هاتفاً و سلمتني إياه بينما كنت أجلس على مؤخرتي

هذا ما أريد معرفته أيضاً، لا أعلم لما لكن لسبب ما هي سحبت هاتفاً و سلمتني إياه بينما كنت أجلس على مؤخرتي

 

رائحة النعناع تلك قد اختفت، أنا في مغازة أمسك مجلة مانجا أسبوعية كما في السابق، لقد تمكنت من الهروب من ماريا اوتوناشي

” سأخبرك أنا “

” حسناً لست واثقاً، لكني متأكد انه في حالة لم تساعد ‘ريكو آسامي’ فلن يتمكن ‘او’ من تحقيق هدفه “

 

 

الصوت يعود ” له “، الشخص الذي لم يشك في نفسه ابداً، مهما جعلت من وجوده فوضاوياً

 

 

 

كازوكي هوشينو أجاب سؤالي

” فهمت… فهمت الآن، لذا رجاءاً، فقط توقف…. “

 

متوقعةً المزيد، أنا بقيت منتظرة بينما كان هو يجلس مركزاً في أعماق الشاشة الفارغة، لكنه لم يتكلم بعدها (أظن ميازاكي يراقب تعابير وجه آسامي من خلال انعكاس وجهها على الشاشة الآن )

” أنت لا أحد، فقط مجرد عدو آخر موجود هنا كي يقع أمامي “

 

 

” انه وقتك الآن بعد الواحدة، تأكدت من ذلك منذ اليوم الثالث، لو كانت الآن بعد الثانية زوالاً لشككت في انك هوشينو و تحاول خداعي مجدداً، لا يمكنني قراءة تعابير الوجه كما تفعل اوتوناشي “

” لا “

 

 

 

هذا ليس ما أنا عليه

كنا عائلة سعيدة، في عقلي، لم أشك قط في أننا سنبقى دائماً معاً، كأي عائلة أخرى

 

 

أنا لا أعيش من أجلك! تظن أنني سأسمح لك بتحديد من أكون؟!

 

 

”….. أنا ريكو آسامي ! ! “

” ساعديني “

 

 

بمجرد أن أدليت بذلك التصريح، اكتشفت أن لا أمل لي في العودة الآن، الآن وقد اعترفت بأني ريكو آسامي لا أمل لي في ان اصبح كازوكي هوشينو، لا يمكنني حتى تخيل هذا، كل سبل الهرب أغلقت في وجهي، لا مهرب لي

 

 

سيكون كل شيء بخير، مازالت لدي فرصة، أولاً علي العثور على ميازاكي

في اللحظة التي أدركت فيها هذا……

 

 

 

” اه، ااااااااااااااااااااااااااه !! “

 

الصندوق تضخم دفعة واحدة ،انه يمزق خلال شراييني كالرصاصة، يجرح و يمزق كل جزء مني ـ ااه، لا يمكنني تحمل هذا! أخرجوه!! أريد إخراجه لكن لا يمكنني، لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! هذا الجسد لا يحوي صندوقاً بداخله إذاً لماذا أنا أتألم بشدة؟ توقف، توقف، أرجوك فقط توقف

….. هو يحطم قلب أخته أيضاً

 

لطالما ظننت أننا نتوافق معاً، كنا من النوع الذي يذهب للتسوق في نهاية كل أسبوع معاً كعائلة، نشاهد الأفلام معاً، نأكل معاً، والدي كان يدخل غرفتي كل ليلة بعد عودته من العمل ليلقي علي التحية ـ كنت أحذره أن يقرع الباب أولاً لكنه لم يستمع إلي، أمي كانت ترتب صندوق غدائي بشكل ظريف دائماً، أنا و أخي الكبير كنا نتقاتل دائماً لكن هذا لم يمنعنا من اللعب معاً

” فهمت… فهمت الآن، لذا رجاءاً، فقط توقف…. “

 

 

 

فهمت الآن، لا يمكنني أن أكون أحداً آخر عدى ما أنا عليه

أنا أعلم، هذا ليس ما يشعر به أخي

 

لكن الآن هو يبكي

لقد أفسدت الأمر ، تمنيت الأمنية الخطأ بالصندوق، لا يمكنني أن أكون في هذا الجسد، كل هذا بلا فائدة، أنا…. أنا……..

 

 

” ساعديني “

” أردت أن أكون سعيدة، هذا كل شيء “

 

 

” هل فعلت بك ماريا اوتوناشي شيئاً؟ “

لكن هذا غير ممكن

 

 

 

في اللحظة التي خطوت فيها خطوتي الأولى في هذا الطريق الملطخ بالدماء لم تعد هناك سعادة في انتظاري

الصندوق تضخم دفعة واحدة ،انه يمزق خلال شراييني كالرصاصة، يجرح و يمزق كل جزء مني ـ ااه، لا يمكنني تحمل هذا! أخرجوه!! أريد إخراجه لكن لا يمكنني، لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! لا يمكنني إخراجه!! هذا الجسد لا يحوي صندوقاً بداخله إذاً لماذا أنا أتألم بشدة؟ توقف، توقف، أرجوك فقط توقف

 

 

تمسكت بها، الفتاة التي نجحت في إعادة بناء نفسها، الفتاة التي تعترف بأنها صندوق

غادرت المكان و بدأت أتعرف على موقعي ـ شارع مألوف، ليس بعيداً عن المبنى الذي يسكن فيه ميازاكي

 

”… لقد قلت ما لدي “ (مازال كازوكي يتكلم هنا)

أنا لن أفسد الأمر بعد الآن، أنا لن أرتكب المزيد من الأخطاء لذا رجاءاً….

لسبب ما هناك زوج من الأقدام أمامي

 

بمجرد أن أدليت بذلك التصريح، اكتشفت أن لا أمل لي في العودة الآن، الآن وقد اعترفت بأني ريكو آسامي لا أمل لي في ان اصبح كازوكي هوشينو، لا يمكنني حتى تخيل هذا، كل سبل الهرب أغلقت في وجهي، لا مهرب لي

” ساعديني “

وصلت لشقته، رننت الجرس و هو أجاب فوراً

 

 

 

 

 

” رـ ريو… “

 

” هاه؟ أناديك ريو ميازاكي “

 

” لماذا لا تقول أي شي ـــــ؟ ، كازوكي؟ “

 

”…….. ريو “ دفء ملأ صدري، أعلم أن ما يقوله أخي هو تماماً ما يقصده دون ذرة شك ” شكراً ريو… و أنا مازلت أحتاج مسا ـــ “

4 ماي (الإثنين) ، الساعة 14:00

وجهه شاحب جداً، هناك سواد تحت عينيه أكثر من ذي قبل، هو لا يقول شيئاً أيضاً، فقط يقف هناك و يسمح لي بالدخول

 

” أنا لن أندم على ذلك أبداً “ ريو ميازاكي قاطعني ” ندمي الوحيد أنني لم ألاحظ كيف ستنتهي الأمور، لو فعلت، لقمت بشيء ما لمنع نهاية كهذه، ما حدث هو خطئي بالكامل، من البداية و حتى النهاية، لا أريد ارتكاب خطأ كهذا مرة أخرى “

بشكل غريب، علمت فوراً أن رؤيتي غير واضحة بسبب الدموع

وصلت لشقته، رننت الجرس و هو أجاب فوراً

 

 

بينما كنت أمسحهم، رأيت ماريا تقف أمامي، تحارب كي تكبت مشاعرها

لا أعني أن كل هذا قد تهدم، لا، بل لم يكن أي منه حقيقياً منذ البداية

 

 

لقد نجح، تهديدي قد نجح!

مالذي كنت أريده؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط