نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 10

الفصل التاسع

الفصل التاسع

المرة 27754 :

” اعتقدت أنني أعلم جيداً كل شيء يمكن أن تقوله أو تفعله، لكني لم أكن أتوقع قط أنك ستقول ما قلته للتو، هل تفهم كم هو ذلك مسل لشخص اعتاد على الملل مثلي؟ “

بعد أن تدمر كل شيء بيني و بين اوتوناشي، و دون ذكر الاستدعاء الغير متوقع من كوكوني الذي أنهيته بصعوبة… حسنا هذه أعذار في الواقع

” كنت ضائعة، كما قلت أنت، لقد قتلتك و بفعل ذلك انحطت ذاتي لشيء أقل من البشر، لم أرغب في الإعتراف بذلك لذلك تحولت لجبانة تنكر الأمر و تهرب من حقيقتها، الفصل الرافض قد تغلب علي، أنا مجرد صندوق، و بعد تلك الهزيمة، ضللت طريقي مصدقة بأن هذا كل ما أستطيع فعله “

الحقيقة أنني نسيت بالكامل

اه، الآن فهمت ،هذا ما كان عليه الأمر،هذا السلوك الغريب هو أسلوبها في الإعتذار، مع ذلك توسلها هذا بلا فائدة

هناك حادث يحصل في تقاطع الطرق هذا كل مرة

” أنا أيضاً قد اتخذت قراري، لن أحاول بعد الآن الحصول على الصندوق “

لست في خطر شخصيا، الصدمة من الميتة السابقة كانت كافية لتجعل فكرة الحادث أقل وقعا علي مما كانت من قبل ، ابقاء نفسي بعيداً عن الخطر لا يهم

لا يسعني سوى الابتسام

على الرغم من ذلك هذا لوحده (ابقاء نفسه بعيدا عن الحادث) ليس كافيا ليضمن أن كارثة لن تقع، باعتبار أن الحادث لا يمكن تجنبه فهذا يعني أن الشاحنة ستصدم شخصاً آخر

” لا – لا تلمسني!! “

هذا ما يخيفني في الحقيقة، و لهذا السبب لا يمكنني انقاذ أحد، رغم معرفتي بأن أحدهم سيتأذى فأنا لا أحاول منع حدوث ذلك، النسيان هو أقبح الأعذار حقاً

لسبب ما، الحادث لا يمكن تجنبه، على شخص ما أن تصدمه الشاحنة و حدث أن كان أنا ذلك الشخص آخر مرة

أنا الأسوء، ربما ما أفعله الآن يوازي قتل الضحية بنفسي

كلماتي وضعتها في حيرة

كازومي موجي تقف في تقاطع الطريق

لست متأكداً و لكن أعتقد أني فهمت ما ترمي إليه

الفتاة التي أحبها

بدأت تتراجع للخلف مبتعدة عنا، متمنية بوضوح أن لا نلحق بها قبل أن تستدير و تركض بعيداً على قدمين غير ثابتتين قد يتعثران بأي لحظة

الشاحنة أتت تعبر الطريق بسرعة كالعادة

لأنها تمتلك شيئاً من السيطرة، اوتوناشي شعرت بالمسؤولية تجاه ما يحصل هنا، ربما بينها و بين نفسها هي تظن بأنها لو خططت أفضل ماكنت لأموت، في عقلها حقيقة انها لم تمنع موتي يساوي قتلها لي

من المستحيل أن أفعل أي شيء لها من المكان الذي أقف فيه، لا يهم كم سأسرع لن أصل في الوقت أبداً

حتى موجي عديمة المشاعر كانت مرتعبة من منظر اوتوناشي الواقفة مغطاة بالدماء و أنا الذي أتحدث إليها كما لو أن كل شيء بخير، هذا حقاً جنون مهما نظرت إليه

سينتهي بها الأمر مغطاة بالدماء، الفتاة التي أحبها ستتحول إلى فوضى من الدماء، و سيحدث ذلك بسببي

”… ايك ! “

مجدداً و مجدداً سأشاهد ذلك يحدث، مجدداً و مجدداً الفتاة التي أحبها ستموت، مجدداً و مجدداً ستكون غلطتي

كالعادة، اوتوناشي تنقذ موجي

” آآآآآآآه! “

” أنت قتلتني؟ “

ركضت في اتجاه الشاحنة، هل أفعل ذلك لأحاول إنقاذ موجي؟ لا، ليس الأمر كذلك أبداً، أنا فقط أتظاهر بفعل شيء ما كي يتسنى لي إرضاء ضميري الذي يؤنبني

تساعدني؟ اوتوناشي ستساعدني؟

أنا الأسوء حقاً

”…. هاه؟“

و عندها رأيت ذلك يحدث

الفتاة الوحيدة التي تكافح لوحدها بينما أرمي أنا بذكرياتي و أتظاهر بعدم معرفة شيء

” هاه…. ؟“

هناك حادث يحصل في تقاطع الطرق هذا كل مرة

الفتاة التي لا أملك فرصة في إنقاذها تم دفعها بعيداً عن مسار الشاحنة

”… أعلم ذلك “

لم يكن أنا، هي دائماً بعيدة عن أقصى ما يمكنني أن أصل إليه

” هذا لا يزعجني على الإطلاق، لكن لو كان الأمر كذلك بالنسبة لك، فقولي ما تشعرين ان عليك قوله و سنعتبر ذلك تعادلاً “

هناك شخص واحد يمكنه فعلها

سينتهي بها الأمر مغطاة بالدماء، الفتاة التي أحبها ستتحول إلى فوضى من الدماء، و سيحدث ذلك بسببي

الفتاة الوحيدة التي تكافح لوحدها بينما أرمي أنا بذكرياتي و أتظاهر بعدم معرفة شيء

بدأت تتراجع للخلف مبتعدة عنا، متمنية بوضوح أن لا نلحق بها قبل أن تستدير و تركض بعيداً على قدمين غير ثابتتين قد يتعثران بأي لحظة

هي لن تنجح، ليس لديها الوقت لتنقذ نفسها أيضاً

”…. هاه؟“

كالعادة، اوتوناشي تنقذ موجي

لأنها تمتلك شيئاً من السيطرة، اوتوناشي شعرت بالمسؤولية تجاه ما يحصل هنا، ربما بينها و بين نفسها هي تظن بأنها لو خططت أفضل ماكنت لأموت، في عقلها حقيقة انها لم تمنع موتي يساوي قتلها لي

الآن تذكرت

” مالذي تتحدثين عنه؟ “

لقد رأيت هذا المشهد عدة مرات من قبل

” أعني… لا أعلم حتى على ماذا يفترض بي أن أسامحك “

كل شيء يعاد مجدداً ، على أي حال، حتى نجاة موجي ليس له معنى، كل ما يتبقى هو ذكرى مؤلمة، الخوف من مشاهدة الموت بعيني، و اليأس من معرفة أن كل هذا سيحدث مجدداً و مجدداً

اتخذت قراري في اللحظة التي اخذت فيها بيد اوتوناشي، سأتخلى عن كل شيء، عن فكرة أن تبتسم موجي لكلماتي يوما ما، أن تحمر خجلاً، أن تتركني أريح رأسي في حضنها ــ كل شيء

رغم كل شيء، آيا اوتوناشي قفزت أمام الشاحنة لتنقذ من كان سيصدم في ذلك اليوم، فعلتها عدة مرات

أنا الأسوء حقاً

فهمت الآن

” آآآآآآآه! “

كيف أمكنني أن أنسى هذا؟

” أفترض أن القليل من المجاملة ستهتم بالأمور بيننا، سأستمر بقراءتك، فهمك و التحكم بك كالسابق، هذا ما تريده أليس كذلك؟ “

هناك صوت اصطدام قوي يصم الآذان بينما تواصل الشاحنة طريقها نحو جدار على جانب الطريق

” لا – لا تلمسني!! “

رغم خطورة المكان تمكنت من الوصول إلى اوتوناشي، بجانبها، موجي كانت تقف حيث وقعت قبل قليل في صدمة، متصلبة كلوح خشبي

الحقيقة أنني نسيت بالكامل

نظرت لاوتوناشي

” ماذا؟“

قدمها اليسرى ملتوية في زاوية مستحيلة، و بينما كانت تنظر إلي، اوتوناشي تكلمت بنبرة شجاعة تجعلك تتساءل إن كانت مصابة حقاً

أنهت كلامها وهي تسعل بعض الدماء

” لقد قتلتك المرة السابقة “ كلماتها واضحة رغم أن الكلام لوحده عذاب في حالتها هذه ” ظننت أن هذا سينتهي بمجرد قتل مالك الصندوق، كنت مخطئة، لكن في ذلك الوقت هذا كان أملي الوحيد للخروج من الفصل الرافض، ظننت أني كنت أفعل الصواب، لأنه بمجرد أن أخرج سيعاد تركيبي و أنا الحالية التي قامت بعمل فضيع غير إنساني ستختفي “

بعد أن حصلت على كفايتها من الضحك، اوتوناشي استرجعت صرامتها المعتادة و أشارت إلي حيث أقف عابساً

كل شيء أصبح واضحاً، لهذا هي تظاهرت بنسيان كل شيء هذه المرة، لأنها خسرت احترامها لذاتها، لم تستطع أن تسامح نفسها بالتفكير بأنه لا بأس إن مت عندما تعرضت للحادث

لأنها تمتلك شيئاً من السيطرة، اوتوناشي شعرت بالمسؤولية تجاه ما يحصل هنا، ربما بينها و بين نفسها هي تظن بأنها لو خططت أفضل ماكنت لأموت، في عقلها حقيقة انها لم تمنع موتي يساوي قتلها لي

شعورها بالذنب كان كافيا لتتخلى عن فكرة الخروج من الفصل الرافض و حتى هدفها في الحصول على الصندوق و الذي كان يبقيها تتحمل كل هذا الوقت

بالطبع… مالذي كنت أفكر فيه؟ إنه أنا من يخيفها، لذا مالذي كنت أتوقعه من محاولة لمسها؟ هل ظننت حقاً أن هذا سيهدئ من روعها؟ هل يمكنني فعل ذلك حتى؟ لا، لا يمكنني

كان كافيا لدرجة أنها لم تقاوم عندما ألقيت اللوم عليها :” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟ “

بدأت تتراجع للخلف مبتعدة عنا، متمنية بوضوح أن لا نلحق بها قبل أن تستدير و تركض بعيداً على قدمين غير ثابتتين قد يتعثران بأي لحظة

كيف أمكنني قول شيء فضيع كهذا لها رغم أنها لم تفعل

” اعتقدت أنني أعلم جيداً كل شيء يمكن أن تقوله أو تفعله، لكني لم أكن أتوقع قط أنك ستقول ما قلته للتو، هل تفهم كم هو ذلك مسل لشخص اعتاد على الملل مثلي؟ “

في المرة السابقة، اندفعت لانقاذ موجي و انتهى الأمر بي ميتا في الحادث، ظننت أن اوتوناشي استهدفت موجي لتجعلني أموت لذا افترضت أنها قتلتني، تمسكت بتلك الفرضية حتى تحولت لما قلته لها، كان يجب أن أعلم منذ اللحظة التي رفضت فيها فكرة قتل زملائي في الصف

في المرة السابقة، اندفعت لانقاذ موجي و انتهى الأمر بي ميتا في الحادث، ظننت أن اوتوناشي استهدفت موجي لتجعلني أموت لذا افترضت أنها قتلتني، تمسكت بتلك الفرضية حتى تحولت لما قلته لها، كان يجب أن أعلم منذ اللحظة التي رفضت فيها فكرة قتل زملائي في الصف

لسبب ما، الحادث لا يمكن تجنبه، على شخص ما أن تصدمه الشاحنة و حدث أن كان أنا ذلك الشخص آخر مرة

اجابتي الفظة أخذتها على حين غرة، لكنها استدركت بسرعة و استرجعت تعابيرها الصارمة على وجهها

” هيه، كل هذا مضحك، خطاياي لن تزول حتى لو نسيتها، الفصل الرافض لم يختفي، و الآن ليس أمامي خيار سوى التعايش مع ذاتي و أنا أعلم لأي درجة تركتها تَنْحَطّ، حتى العدالة الشعرية لن تنقذني من هذا الوضع“ (العدالة الشعرية : مصطلح يقصد به انتصار الخير على الشر في نهاية الأعمال الأدبية)

لا يسعني سوى الابتسام

أنهت كلامها وهي تسعل بعض الدماء

لا يهم كم تشعر بالذنب، ليس و كأن ما فعلته لا يمكن اصلاحه

” اوتوناشي، إن كنتِ تتألمين فلا يجدر بك الكلام… “

كالعادة، اوتوناشي تنقذ موجي

” إذاً متى سأفعل؟ أنا معتادة على الألم، كل شيء يعتمد على الطريقة التي تفكر فيها به، أفضل تجربة ألم مؤقت على صراع طويل الأمد مع مرض مزمن “

بفحص المكان حولنا، رأيت الناس قد تجمعوا حولنا كما يحدث في أي حادث، رأيت العديد منهم يرتدون الزي المدرسي الذي أعرفه جيداً، كوكوني هناك أيضاً، اوتوناشي و أنا تجاهلنا كل هذا و أكملنا الحوار الذي بين كلينا فقط

معتادة على الألم؟ لا أعتقد أن هناك من يعتاد على الاصطدام بشاحنة

سينتهي بها الأمر مغطاة بالدماء، الفتاة التي أحبها ستتحول إلى فوضى من الدماء، و سيحدث ذلك بسببي

” لم أفقد ذكرياتي و لم أهرب من الفصل الرافض، هيه هيه، أعتقد أني أعلم يقيناً بأن ذلك لن يحدث أبداً “

” لماذا؟… “

” لماذا؟… “

نظرت لاوتوناشي

” هذا بسيط جداً، لأن إشمئزازي من ذاتي لن يفارقني بسهولة “

على الرغم من أنها توبخ نفسها، الضوء القوي الذي يملأ أعين اوتوناشي أشعرني بالطمأنينة

اوتوناشي كافحت لتثبت على قدميها، كان عليها البقاء حيث كانت لكن أظنها لا تتحمل رؤيتي لها على هذه الحالة

على الرغم من ذلك هذا لوحده (ابقاء نفسه بعيدا عن الحادث) ليس كافيا ليضمن أن كارثة لن تقع، باعتبار أن الحادث لا يمكن تجنبه فهذا يعني أن الشاحنة ستصدم شخصاً آخر

قدمها اليسرى عديمة الفائدة بالكامل، نوبة سعال جعلتها تبصق المزيد من الدماء، لكن ما إن اتكأت على الدرابزين للدعم، بدت واقفة بكامل طولها تنظر إلي كعادتها

بدأت تتراجع للخلف مبتعدة عنا، متمنية بوضوح أن لا نلحق بها قبل أن تستدير و تركض بعيداً على قدمين غير ثابتتين قد يتعثران بأي لحظة

ربما بسبب حركة اوتوناشي، موجي ارتعدت من المشهد، هناك حيث كانت تقف متجمدة بوجهها الفارغ المصدوم، هي نظرت إلي على نحو مخيف

مجدداً و مجدداً سأشاهد ذلك يحدث، مجدداً و مجدداً الفتاة التي أحبها ستموت، مجدداً و مجدداً ستكون غلطتي

”…. موجي،هل أنت بخير؟ “

” لا أستطيع “

”… ايك ! “

”…. هاه؟“

موجي صرخت بينما تذكرت أخيراً ما حدث

على الرغم من أنها توبخ نفسها، الضوء القوي الذي يملأ أعين اوتوناشي أشعرني بالطمأنينة

” ما – مالذي كنتما تتحدثان عنه للتو… ؟ ليس الآن فقط، بل ما حدث بالأمس أيضاً ، من أنتما؟ “

” اوه فهمت “

… ماذا؟ من الذي تنظر إليه بتلك الطريقة؟ من قد يملأ عيناها بالرعب هكذا؟

” هذا غير صحيح، أنا لست واضحاً بشأن أي شيء، لا يزال من المؤلم رؤية الحادث كل مرة، رغم اني أعلم بأنه قريباً سيصبح كما لو انه لم يحدث “

… أعلم جيداً من يكون، إنها تنظر إليّ أنا

هذا يسير عكس قوانين الطبيعة، كأن تشرق الشمس من الغرب و تغرب من الشرق

لا يمكنني تحمل رؤيتها مرتعبة هكذا، و بشكل غريزي مددت يدي لتهدئتها

” أنا أيضاً قد اتخذت قراري، لن أحاول بعد الآن الحصول على الصندوق “

” لا – لا تلمسني!! “

”… أعلم ذلك “

بالطبع… مالذي كنت أفكر فيه؟ إنه أنا من يخيفها، لذا مالذي كنت أتوقعه من محاولة لمسها؟ هل ظننت حقاً أن هذا سيهدئ من روعها؟ هل يمكنني فعل ذلك حتى؟ لا، لا يمكنني

كل شيء أصبح واضحاً، لهذا هي تظاهرت بنسيان كل شيء هذه المرة، لأنها خسرت احترامها لذاتها، لم تستطع أن تسامح نفسها بالتفكير بأنه لا بأس إن مت عندما تعرضت للحادث

” من… من أنت… ؟ “

لقد رأيت هذا المشهد عدة مرات من قبل

أحكمت قبضتي ، لا يمكنني شرح أي شيء لها، لذا يجب أن أتحمل نظرتها المرتعبة، أريد إخبار موجي بكل شيء الآن، ربما تتفهم الأمر

أكتافها تهتز؟ هاه؟ هل هناك خطب ما بها؟

لكن فعل هذا ليس بالصواب

”… نعم “

علي أن أقاتله، علي أن أهزم الفصل الرافض

” هاي،مالمضحك هنا؟ أنا لا أفهم! “

لفعل ذلك يجب أن أرفض الحياة اليومية التي يفرضها علينا

” هذا غير صحيح، أنا لست واضحاً بشأن أي شيء، لا يزال من المؤلم رؤية الحادث كل مرة، رغم اني أعلم بأنه قريباً سيصبح كما لو انه لم يحدث “

اتخذت قراري في اللحظة التي اخذت فيها بيد اوتوناشي، سأتخلى عن كل شيء، عن فكرة أن تبتسم موجي لكلماتي يوما ما، أن تحمر خجلاً، أن تتركني أريح رأسي في حضنها ــ كل شيء

الفتاة التي لا أملك فرصة في إنقاذها تم دفعها بعيداً عن مسار الشاحنة

من دون أي تفسير أو رد مني، موجي استسلمت عن محاولة الفهم و وقفت مرتعبة

اوتوناشي لم تحرك ساكناً، العبوس على وجهها، ثم تحركت أخيراً لتحني رأسها

بدأت تتراجع للخلف مبتعدة عنا، متمنية بوضوح أن لا نلحق بها قبل أن تستدير و تركض بعيداً على قدمين غير ثابتتين قد يتعثران بأي لحظة

” ما – مالذي كنتما تتحدثان عنه للتو… ؟ ليس الآن فقط، بل ما حدث بالأمس أيضاً ، من أنتما؟ “

راقبتها تذهب دون الإشاحة بنظري للحظة عنها

الشاحنة أتت تعبر الطريق بسرعة كالعادة

هذا بالظبط ما كنت آمل حصوله

” الإعتذار، أعتقد أنه ضروري أحياناً، أشعر كما لو انه اول اعتذار أقوم به منذ عقود “

” يمكنني أن أرى بأنك مصمم على شيء ما “

” من… من أنت… ؟ “

اوتوناشي شاهدت كل ما حصل من المكان الذي تستند فيه على الدرابزين

هناك شخص واحد يمكنه فعلها

” أنا أيضاً قد اتخذت قراري، لن أحاول بعد الآن الحصول على الصندوق “

هذا آخر شيء توقعت سماعه منها

”… ماذا؟“

” لذا رجاءاً سامحني “

هذه مشكلة، لا أستطيع فعل شيء بدون مساعدتها، في هذا الوضع أنا في حاجة لاوتوناشي

” كنت ضائعة، كما قلت أنت، لقد قتلتك و بفعل ذلك انحطت ذاتي لشيء أقل من البشر، لم أرغب في الإعتراف بذلك لذلك تحولت لجبانة تنكر الأمر و تهرب من حقيقتها، الفصل الرافض قد تغلب علي، أنا مجرد صندوق، و بعد تلك الهزيمة، ضللت طريقي مصدقة بأن هذا كل ما أستطيع فعله “

كنت على وشك إيقافها عندما…

أنا الأسوء، ربما ما أفعله الآن يوازي قتل الضحية بنفسي

” بدل ذلك سأقوم بمساعدتك“

” أعني… لا أعلم حتى على ماذا يفترض بي أن أسامحك “

”…. هاه؟“

مجدداً و مجدداً سأشاهد ذلك يحدث، مجدداً و مجدداً الفتاة التي أحبها ستموت، مجدداً و مجدداً ستكون غلطتي

هذا آخر شيء توقعت سماعه منها

هناك حادث يحصل في تقاطع الطرق هذا كل مرة

تساعدني؟ اوتوناشي ستساعدني؟

” اوتوناشي، إن كنتِ تتألمين فلا يجدر بك الكلام… “

” لماذا تقف هناك بفاه مفتوح كالأحمق، قلت أني سأتعاون معك، ألم تسمعني؟ “

” أفترض أن القليل من المجاملة ستهتم بالأمور بيننا، سأستمر بقراءتك، فهمك و التحكم بك كالسابق، هذا ما تريده أليس كذلك؟ “

هذا يسير عكس قوانين الطبيعة، كأن تشرق الشمس من الغرب و تغرب من الشرق

” هوشينو “

” كنت ضائعة، كما قلت أنت، لقد قتلتك و بفعل ذلك انحطت ذاتي لشيء أقل من البشر، لم أرغب في الإعتراف بذلك لذلك تحولت لجبانة تنكر الأمر و تهرب من حقيقتها، الفصل الرافض قد تغلب علي، أنا مجرد صندوق، و بعد تلك الهزيمة، ضللت طريقي مصدقة بأن هذا كل ما أستطيع فعله “

” لا أستطيع “

على الرغم من أنها توبخ نفسها، الضوء القوي الذي يملأ أعين اوتوناشي أشعرني بالطمأنينة

” هذا لا يزعجني على الإطلاق، لكن لو كان الأمر كذلك بالنسبة لك، فقولي ما تشعرين ان عليك قوله و سنعتبر ذلك تعادلاً “

” لكن لم يعد هناك أي سبب لأكون تائهة، أنا خجلة من تصرفاتي لكن لا يوجد سبب لأغمر نفسي باليأس، اليأس لن يحل أي شيء، سأتقبل ذنبي و أساعدك ككفارة لي، لذا رجاءاً…. “

راقبتها تذهب دون الإشاحة بنظري للحظة عنها

اوتوناشي اغلقت فمها، مستجمعة قواها لتتلفض بما توشك على قوله

” نـ نعم “

” لذا رجاءاً سامحني “

إنها الحقيقة، واضحة و بسيطة

اه، الآن فهمت ،هذا ما كان عليه الأمر،هذا السلوك الغريب هو أسلوبها في الإعتذار، مع ذلك توسلها هذا بلا فائدة

” لكن لم يعد هناك أي سبب لأكون تائهة، أنا خجلة من تصرفاتي لكن لا يوجد سبب لأغمر نفسي باليأس، اليأس لن يحل أي شيء، سأتقبل ذنبي و أساعدك ككفارة لي، لذا رجاءاً…. “

” لا أستطيع “

أحكمت قبضتي ، لا يمكنني شرح أي شيء لها، لذا يجب أن أتحمل نظرتها المرتعبة، أريد إخبار موجي بكل شيء الآن، ربما تتفهم الأمر

اجابتي الفظة أخذتها على حين غرة، لكنها استدركت بسرعة و استرجعت تعابيرها الصارمة على وجهها

” فهمت… بالتأكيد من المستحيل أن تسامح شخصاً قتلك، هذا طبيعي“

” فهمت… بالتأكيد من المستحيل أن تسامح شخصاً قتلك، هذا طبيعي“

بعد أن تدمر كل شيء بيني و بين اوتوناشي، و دون ذكر الاستدعاء الغير متوقع من كوكوني الذي أنهيته بصعوبة… حسنا هذه أعذار في الواقع

” هذا ليس ما أقصده“

” أعني… لا أعلم حتى على ماذا يفترض بي أن أسامحك “

كلماتي وضعتها في حيرة

على الرغم من ذلك هذا لوحده (ابقاء نفسه بعيدا عن الحادث) ليس كافيا ليضمن أن كارثة لن تقع، باعتبار أن الحادث لا يمكن تجنبه فهذا يعني أن الشاحنة ستصدم شخصاً آخر

” أعني… لا أعلم حتى على ماذا يفترض بي أن أسامحك “

الآن تذكرت

هذا صحيح، ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع مسامحتها، بالنسبة لي، هي لم تفعل أي شيء خاطئ

أكتافها تهتز؟ هاه؟ هل هناك خطب ما بها؟

”… مالذي تقوله هوشينو؟ أنا ــ “

” لذا رجاءاً سامحني “

” أنت قتلتني؟ “

” هاي،مالمضحك هنا؟ أنا لا أفهم! “

”… نعم “

” فهمت… بالتأكيد من المستحيل أن تسامح شخصاً قتلك، هذا طبيعي“

” مالذي تتحدثين عنه؟ “

لكن فعل هذا ليس بالصواب

لا يسعني سوى الابتسام

هذا ما يخيفني في الحقيقة، و لهذا السبب لا يمكنني انقاذ أحد، رغم معرفتي بأن أحدهم سيتأذى فأنا لا أحاول منع حدوث ذلك، النسيان هو أقبح الأعذار حقاً

” أنا هنا أمامك أليس كذلك؟ “

” هذا لا يزعجني على الإطلاق، لكن لو كان الأمر كذلك بالنسبة لك، فقولي ما تشعرين ان عليك قوله و سنعتبر ذلك تعادلاً “

إنها الحقيقة، واضحة و بسيطة

” لماذا تقف هناك بفاه مفتوح كالأحمق، قلت أني سأتعاون معك، ألم تسمعني؟ “

” أنا هنا اوتوناشي “

” لقد قتلتك المرة السابقة “ كلماتها واضحة رغم أن الكلام لوحده عذاب في حالتها هذه ” ظننت أن هذا سينتهي بمجرد قتل مالك الصندوق، كنت مخطئة، لكن في ذلك الوقت هذا كان أملي الوحيد للخروج من الفصل الرافض، ظننت أني كنت أفعل الصواب، لأنه بمجرد أن أخرج سيعاد تركيبي و أنا الحالية التي قامت بعمل فضيع غير إنساني ستختفي “

لا يهم كم تشعر بالذنب، ليس و كأن ما فعلته لا يمكن اصلاحه

” هاي،مالمضحك هنا؟ أنا لا أفهم! “

في الحقيقة، لا أفهم سبب شعورها بالذنب في المقام الأول، ليس و كأنها من صنع الفصل الرافض، بعد كل شيء هي عالقة هنا مثل بقيتنا

أكتافها تهتز؟ هاه؟ هل هناك خطب ما بها؟

لا، هذا ليس صحيحاً

… و ها أنا الذي شعرت بالفخر لأنني ظننت بأني قلت أخيراً شيئاً رائعاً، فقط لأجد أنه يؤخذ كدعابة…

هي ليست مجرد ضحية، انها مسيطرة لحد ما، هي تدرك كيف نفكر جميعنا و يمكنها تفسير سلوكنا، لا يهم اين سترمي بالحجر هنا، هي تعلم جيداً كيف تنتشر التموجات، اتوناشي خبيرة بهذا المكان بدرجة مماثلة أو ربما أكبر من الشخص الذي صنعه

هذا الإعتذار الصادق من شخص يفوقني مستوى لا يحتمل

لأنها تمتلك شيئاً من السيطرة، اوتوناشي شعرت بالمسؤولية تجاه ما يحصل هنا، ربما بينها و بين نفسها هي تظن بأنها لو خططت أفضل ماكنت لأموت، في عقلها حقيقة انها لم تمنع موتي يساوي قتلها لي

ركضت في اتجاه الشاحنة، هل أفعل ذلك لأحاول إنقاذ موجي؟ لا، ليس الأمر كذلك أبداً، أنا فقط أتظاهر بفعل شيء ما كي يتسنى لي إرضاء ضميري الذي يؤنبني

لكن اوتوناشي قالتها بنفسها، الموت في الفصل الرافض مزيف

” يمكنني أن أرى بأنك مصمم على شيء ما “

” هذا لا يزعجني على الإطلاق، لكن لو كان الأمر كذلك بالنسبة لك، فقولي ما تشعرين ان عليك قوله و سنعتبر ذلك تعادلاً “

” أنا آسفة “

اوتوناشي لم تحرك ساكناً، العبوس على وجهها، ثم تحركت أخيراً لتحني رأسها

الآن تذكرت

” هيه ـ هيه… “

” لذا رجاءاً سامحني “

أكتافها تهتز؟ هاه؟ هل هناك خطب ما بها؟

لست في خطر شخصيا، الصدمة من الميتة السابقة كانت كافية لتجعل فكرة الحادث أقل وقعا علي مما كانت من قبل ، ابقاء نفسي بعيداً عن الخطر لا يهم

” هيه ـ هيه… ها ـ ها…. ها ها ها ها ها ها ها ها! “

لا، هذا ليس صحيحاً

انها تضحك! و هذه المرة ضحكة حقيقية!

” فهمت… بالتأكيد من المستحيل أن تسامح شخصاً قتلك، هذا طبيعي“

” هاي،مالمضحك هنا؟ أنا لا أفهم! “

اه، الآن فهمت ،هذا ما كان عليه الأمر،هذا السلوك الغريب هو أسلوبها في الإعتذار، مع ذلك توسلها هذا بلا فائدة

احتجاجي تم تجاهله بينما استمرت بالضحك

أكثر من اوتوناشي؟

… و ها أنا الذي شعرت بالفخر لأنني ظننت بأني قلت أخيراً شيئاً رائعاً، فقط لأجد أنه يؤخذ كدعابة…

هي لن تنجح، ليس لديها الوقت لتنقذ نفسها أيضاً

بعد أن حصلت على كفايتها من الضحك، اوتوناشي استرجعت صرامتها المعتادة و أشارت إلي حيث أقف عابساً

” الآن إذاً، لقد حان الوقت تقريباً “

” لقد انتقلت 27754 مرة “

هذا آخر شيء توقعت سماعه منها

”… أعلم ذلك “

” الوقت لتنتهي الدورة 27754 و تبدأ الـ27755 “

” اعتقدت أنني أعلم جيداً كل شيء يمكن أن تقوله أو تفعله، لكني لم أكن أتوقع قط أنك ستقول ما قلته للتو، هل تفهم كم هو ذلك مسل لشخص اعتاد على الملل مثلي؟ “

اوتوناشي لم تحرك ساكناً، العبوس على وجهها، ثم تحركت أخيراً لتحني رأسها

اوتوناشي تبدو مسرورة ،لكن من الصعب القول ان كانت صادقة أم لا، أملت رأسي في ارتباك

و عندها رأيت ذلك يحدث

” أنت حقاً مثير للإهتمام، هوشينو، لم ألتقي بشخص مثلك، تبدو عادياً جداً من الخارج، دون شغف أو دافع نحو أي شيء، لكن الحقيقة أنه لا يوجد بشري واحد مهووس بالحفاظ على حياته عادية مثلك أنت، لهذا أنت قادر على أن تكون واضحاً و واثقاً من زيف هذا العالم، حتى أكثر مني… “

في الحقيقة، لا أفهم سبب شعورها بالذنب في المقام الأول، ليس و كأنها من صنع الفصل الرافض، بعد كل شيء هي عالقة هنا مثل بقيتنا

أكثر من اوتوناشي؟

الفتاة الوحيدة التي تكافح لوحدها بينما أرمي أنا بذكرياتي و أتظاهر بعدم معرفة شيء

” هذا غير صحيح، أنا لست واضحاً بشأن أي شيء، لا يزال من المؤلم رؤية الحادث كل مرة، رغم اني أعلم بأنه قريباً سيصبح كما لو انه لم يحدث “

لا يسعني سوى الابتسام

” بالطبع هو كذلك، هذا لا علاقة له برؤية وضعيتنا بمنطقية، عندما يحدث شيء مريع لشخصية في كتاب أو فيلم ما فأنت تشعر بالأسف عليها كما لو كانت شخصاً حقيقياً أليس كذلك؟ الأمر ذاته في حالتنا هذه “

” هيه، كل هذا مضحك، خطاياي لن تزول حتى لو نسيتها، الفصل الرافض لم يختفي، و الآن ليس أمامي خيار سوى التعايش مع ذاتي و أنا أعلم لأي درجة تركتها تَنْحَطّ، حتى العدالة الشعرية لن تنقذني من هذا الوضع“ (العدالة الشعرية : مصطلح يقصد به انتصار الخير على الشر في نهاية الأعمال الأدبية)

لست متأكداً و لكن أعتقد أني فهمت ما ترمي إليه

كلماتي وضعتها في حيرة

” هوشينو “

” ماذا؟“

” الوقت لتنتهي الدورة 27754 و تبدأ الـ27755 “

” أنا آسفة “

لقد رأيت هذا المشهد عدة مرات من قبل

كان ذلك مفاجئا بحيث لم أفهم مالذي تتحدث عنه بالبداية، تعابير السرور اختفت من وجهها

… ماذا؟ من الذي تنظر إليه بتلك الطريقة؟ من قد يملأ عيناها بالرعب هكذا؟

” الحقيقة أني أشعر بالعار على عدم فعل أي شيء لمنع ما حدث لك، أنا آسفة “

لكن اوتوناشي قالتها بنفسها، الموت في الفصل الرافض مزيف

” لا بأس “

لست في خطر شخصيا، الصدمة من الميتة السابقة كانت كافية لتجعل فكرة الحادث أقل وقعا علي مما كانت من قبل ، ابقاء نفسي بعيداً عن الخطر لا يهم

هذا الإعتذار الصادق من شخص يفوقني مستوى لا يحتمل

اوتوناشي كافحت لتثبت على قدميها، كان عليها البقاء حيث كانت لكن أظنها لا تتحمل رؤيتي لها على هذه الحالة

” أفترض أن القليل من المجاملة ستهتم بالأمور بيننا، سأستمر بقراءتك، فهمك و التحكم بك كالسابق، هذا ما تريده أليس كذلك؟ “

” أنا أيضاً قد اتخذت قراري، لن أحاول بعد الآن الحصول على الصندوق “

” نـ نعم “

مددت يدي لاوتوناشي، أحدهم رفض هذه اليد ذات مرة، لكن اوتوناشي لم تفعل بل أمسكتها باحكام

” الإعتذار، أعتقد أنه ضروري أحياناً، أشعر كما لو انه اول اعتذار أقوم به منذ عقود “

لا يمكنني تحمل رؤيتها مرتعبة هكذا، و بشكل غريزي مددت يدي لتهدئتها

ربما هو كذلك حقاً

” هاي،مالمضحك هنا؟ أنا لا أفهم! “

” الآن إذاً، لقد حان الوقت تقريباً “

” الحقيقة أني أشعر بالعار على عدم فعل أي شيء لمنع ما حدث لك، أنا آسفة “

” وقت؟ “

سينتهي بها الأمر مغطاة بالدماء، الفتاة التي أحبها ستتحول إلى فوضى من الدماء، و سيحدث ذلك بسببي

” الوقت لتنتهي الدورة 27754 و تبدأ الـ27755 “

الحقيقة أنني نسيت بالكامل

” اوه فهمت “

هناك شخص واحد يمكنه فعلها

أنا متفاجئ من قدرتي على تقبل حدث غريب كهذا بكل بساطة

معتادة على الألم؟ لا أعتقد أن هناك من يعتاد على الاصطدام بشاحنة

بفحص المكان حولنا، رأيت الناس قد تجمعوا حولنا كما يحدث في أي حادث، رأيت العديد منهم يرتدون الزي المدرسي الذي أعرفه جيداً، كوكوني هناك أيضاً، اوتوناشي و أنا تجاهلنا كل هذا و أكملنا الحوار الذي بين كلينا فقط

حتى موجي عديمة المشاعر كانت مرتعبة من منظر اوتوناشي الواقفة مغطاة بالدماء و أنا الذي أتحدث إليها كما لو أن كل شيء بخير، هذا حقاً جنون مهما نظرت إليه

حتى موجي عديمة المشاعر كانت مرتعبة من منظر اوتوناشي الواقفة مغطاة بالدماء و أنا الذي أتحدث إليها كما لو أن كل شيء بخير، هذا حقاً جنون مهما نظرت إليه

كيف أمكنني أن أنسى هذا؟

مددت يدي لاوتوناشي، أحدهم رفض هذه اليد ذات مرة، لكن اوتوناشي لم تفعل بل أمسكتها باحكام

”…. موجي،هل أنت بخير؟ “

عقلي تعرض فجأة لضغط رهيب قد يسحقه في أي لحظة كملزمة الحداد، العالم انطوى على نفسه ككيس نقود يغلق باحكام، انه مغلق، لكن كل شيء أبيض، أبيض،أبيض،لسبب ما يمكنني الشعور بأن الأرضية الغير مستقرة تحتنا أصبحت لينة، كانها حلوى أتذوقها بجسدي لا لساني، على الرغم من انه ليس بالشعور الغير مريح لكنه لا يزال مربكاً، و في النهاية بدأت أستوعب أني أعيش نهاية الدورة 27754

” أنا هنا أمامك أليس كذلك؟ “

ها نحن هناك، وسط العذوبة البيضاء الناعمة لليأس

” الحقيقة أني أشعر بالعار على عدم فعل أي شيء لمنع ما حدث لك، أنا آسفة “

 

” وقت؟ “

 

” لقد انتقلت 27754 مرة “

لقد رأيت هذا المشهد عدة مرات من قبل

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط