نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 11

الفصل العاشر

الفصل العاشر

المرة 0 :

بالطبع لدي

حتى بلوغي لسن السادسة عشرة، لم أعلم بأن ” الحب يغير كل شيء“ هي أكثر من مجرد تعبير مجازي

خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ

كم من المرات كنت أعتقد بأن الحياة طويلة بينما تسيرني قوة الرتابة اليومية؟ أصابع جسدي كلها لن تكفي لإحصاء عدد المرات التي فكرت فيها بالإنتحار

أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي

كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي

أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه

لم أخبر أحداً بذلك قط بينما أحتفظ بمظهري كشخص سعيد دائماً، اظهار مشاعري الحقيقية لن يسبب سوى المشاكل، لهذا بذلت جهدي لأتأقلم مع الجميع بقطع النظر عمن يكونون، ليس من الصعب فعل ذلك طالما لا تتشدد في اظهار ما تحبه و تكرهه، ما تهتم به و ما لا تفعل، فيمكنك أن تكون صديقاً لأي شخص

” نعم، أنت،امم… تبدين كذلك “

الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “

نعم! سأجعله صديقي مهما حدث!

نعم أنتم على حق، شكراً لكم على السماح لي بخداعكم، أنا حقاً أقدر جهلكم بكل الأشياء الفضيعة بداخلي، بفضلكم أنا مستعد لأستسلم و أتخلى عن كل شيء الآن

أنا أبتسم…. ؟؟

أعتقد أني كنت واعياً عندما أخذ هذا التفكير بالسيطرة علي

إن أجاب على هذا مثل غيره فهذا يعني بأنه لايختلف عنهم في شيء

الجميع أنانيون

.

أعطيت بريدي الإلكتروني لفتى و عندما أجبت على رسائله بشكل طبيعي كما يفترض بي أن أفعل، هو تحمس كثيراً و أخبرني أنه يحبني، عندما بذلت جهدي لأتحدث مع فتى لا يختلط مع الفتيات الأخريات، حصل على الفكرة الخطأ و اعترف لي، فتى آخر دعاني لمشاهدة فيلم و لأني ذهبت معه ظنا مني انه من غير اللائق ان ارفض هو أفصح بمشاعره تجاهي، فتى آخر حدث و كنا نتشارك طريق العودة من المدرسة ذاته، و بعد السير معه لبضعة مرات هو اعترف باعجابه بي

.

كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم

خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ

قررت أن لا أقلق على الآخرين و أعاملهم كلهم كمصادر إلهاء عرضية فقط، أن أحافظ على تفهمي للأجواء و أبقي حواراتي سطحية، لن أدع أحداً يرى كيف أبدو من الداخل، مثل البطلينوس، سأغلق صدفتي لأحمي جسدي الضعيف

عندها بدأ اللون يزول تدريجياً من الناس حولي، واحداً تلو الآخر، أصبحوا شفافين، يتلاشون شيئاً فشيئاً حتى لم يعد بمقدوري رؤيتهم، أستطيع سماع أصوات تناديني من أماكن لا علاقة لي بها، ثم لم أعد أفهم ما يقولونه، لكن مع ذلك كان بإمكاني الرد بإجابة مناسبة، لا شيء من هذا منطقي

كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الملل

.

لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط

لم أخبر أحداً بذلك قط بينما أحتفظ بمظهري كشخص سعيد دائماً، اظهار مشاعري الحقيقية لن يسبب سوى المشاكل، لهذا بذلت جهدي لأتأقلم مع الجميع بقطع النظر عمن يكونون، ليس من الصعب فعل ذلك طالما لا تتشدد في اظهار ما تحبه و تكرهه، ما تهتم به و ما لا تفعل، فيمكنك أن تكون صديقاً لأي شخص

جميعهم يقولون :” اوه أنت مستمتعة، لابد أن لا شيء يشغلك “

أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي

جهودي كللت بالنجاح

كم من المرات كنت أعتقد بأن الحياة طويلة بينما تسيرني قوة الرتابة اليومية؟ أصابع جسدي كلها لن تكفي لإحصاء عدد المرات التي فكرت فيها بالإنتحار

أردت للجميع أن يختفوا

لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط

الأمر بدأ في يوم غير مهم بعد المدرسة، وقفت وسط غرباء أتظاهر بأنهم أصدقائي، أعلق بكلام تافه بينما أزيف ابتسامة على وجهي، لقد حدث ذلك فجأة، لا شيء مهد له، حقاً، لكن الأثر الذي تركه كان كبيراً، فهمي لذاتي اتخذ شكلاً للحظة ما، و مُنحت الكلمة التي تجسد ذلك بشكل مثالي : الوحدة

أعتقد أني كنت واعياً عندما أخذ هذا التفكير بالسيطرة علي

اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة

صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد

الوحدة، هذه هي، على الرغم من وجود الكثيرين من حولي، شعرت بالوحدة، المسطلح لائق جداً بي لدرجة أني شعرت بنوع غريب من الراحة فيه

” نعم، أنت،امم… تبدين كذلك “

لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم

اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة

صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد

.

” ما الأمر؟ “

الوحدة، هذه هي، على الرغم من وجود الكثيرين من حولي، شعرت بالوحدة، المسطلح لائق جداً بي لدرجة أني شعرت بنوع غريب من الراحة فيه

أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي

أعطيت بريدي الإلكتروني لفتى و عندما أجبت على رسائله بشكل طبيعي كما يفترض بي أن أفعل، هو تحمس كثيراً و أخبرني أنه يحبني، عندما بذلت جهدي لأتحدث مع فتى لا يختلط مع الفتيات الأخريات، حصل على الفكرة الخطأ و اعترف لي، فتى آخر دعاني لمشاهدة فيلم و لأني ذهبت معه ظنا مني انه من غير اللائق ان ارفض هو أفصح بمشاعره تجاهي، فتى آخر حدث و كنا نتشارك طريق العودة من المدرسة ذاته، و بعد السير معه لبضعة مرات هو اعترف باعجابه بي

” تلك ابتسامة جيدة، لا بد أنك تحضين بالكثير من المتعة “

الفتى بدأ السير على نحو محرج مبتعداً

هاه؟

هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى

أنا أبتسم…. ؟؟

من سيفعل؟ لا يوجد شخص في العالم قد يرفض شيئاً كهذا

دون فهم السبب مددت يدي و لمست خداي

الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “

انهما مشدودان في ابتسامة

.

” أقسم أنك تبدين كما لو أنك تحضين بأعظم وقت على الإطلاق، أنت لا تقلقين من شيء أليس كذلك؟ “

هكذا كانت علاقتي بالآخرين، حواراتي كانت تنجح سواء كنت أتحدث لشخص معين أم لا، ربما كنت أتحدث للحائط أحياناً، من يدري؟

ضحكت بصوت عال،” نعم أنا أستمتع بوقتي “

”… امم، هل أنت بخير؟ “

أنا أختنق

لكن بعدها الفتى، الذي كرهته على الفور، أنهى كلامه

ضحكت دون سبب

كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم

عندها بدأ اللون يزول تدريجياً من الناس حولي، واحداً تلو الآخر، أصبحوا شفافين، يتلاشون شيئاً فشيئاً حتى لم يعد بمقدوري رؤيتهم، أستطيع سماع أصوات تناديني من أماكن لا علاقة لي بها، ثم لم أعد أفهم ما يقولونه، لكن مع ذلك كان بإمكاني الرد بإجابة مناسبة، لا شيء من هذا منطقي

.

قبل أن أدرك الأمر، الفصل كان فارغاً، كنت وحيدة، بشكل ما كنت أدرك أنني من جعله هكذا

قبلت بالصندوق بيدي الملطخة بالدماء

أنا رفضتهم كلهم

كنت أعمل بجد، كنت أحاول بكل جهدي أن أبدو كما لو كنت مستمتعة

” لدي أشياء لفعلها، لذا سأذهب الآن “

” ا ـ امم… “

لا يمكنني رؤية أحد، لكني ابتسمت و قلت ذلك بأي حال ثم أخذت حقيبتي

قبلت بالصندوق بيدي الملطخة بالدماء

هكذا كانت علاقتي بالآخرين، حواراتي كانت تنجح سواء كنت أتحدث لشخص معين أم لا، ربما كنت أتحدث للحائط أحياناً، من يدري؟

.

لكن مع ذلك، لماذا؟

جهودي كللت بالنجاح

”… امم، هل أنت بخير؟ “

حتى بلوغي لسن السادسة عشرة، لم أعلم بأن ” الحب يغير كل شيء“ هي أكثر من مجرد تعبير مجازي

كنت متأكدة أن لا أحد هناك، لكني سمعت الكلمات ذاتها، كنت أعبر بوابة المدرسة، لكن الصوت أعادني، سامحاً لي برؤية الناس الغير مرئيين للحظة

الجميع أنانيون

التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا

”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “

أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه

التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا

” مالذي تعنيه؟ “

اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة

لن يقول لي ذلك إلا إذا لاحظ شيئاً خاطئاً بشأني و ذلك لن يحصل إلا إذا رأى سلوكي المراوغ، حتى رغم أن لا أحد فعل من قبل

الجميع أنانيون

” اه… كنت تبدين حقاً… بعيدة، أعتقد… أعني ليس كما لو أنني أعلم، لكن بدوتي كما لو أنك لست في حياتك هناك… “

أنا أبتسم…. ؟؟

تلعثم في كلامه، لم أكن أعلم حتى مالذي يحاول قوله

أعتقد أني كنت واعياً عندما أخذ هذا التفكير بالسيطرة علي

” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “

هل لدي أمنية؟

الفتى بدأ السير على نحو محرج مبتعداً

أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟

”… انتظر “

التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا

توقف و قد أمال رأسه قليلاً

”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “

” ا ـ امم… “

هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى

أوقفته عن الرحيل، لكن لا أعلم ماذا أقول؟

يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن

أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟

أردت للجميع أن يختفوا

”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “

الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “

إن أجاب على هذا مثل غيره فهذا يعني بأنه لايختلف عنهم في شيء

أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟

اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني

اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة

” نعم، أنت،امم… تبدين كذلك “

لكن بعدها الفتى، الذي كرهته على الفور، أنهى كلامه

بدى و كأن قول ذلك كان صعباً قليلاً عليه

تلعثم في كلامه، لم أكن أعلم حتى مالذي يحاول قوله

في اللحظة التي سمعت فيها إجابته، أصبحت محبطة من كازوكي هوشينو، لقد كان بلا معنى بالنسبة لي، كرهته، احتقرته، كنت متفاجئة من سرعة تحول مشاعري في الاتجاه المعاكس، لكن ذلك يعكس فقط كم كنت آمل لو أنه مختلف

كنت أعلم أنها مستحيلة، لكني فعلت

لكن بعدها الفتى، الذي كرهته على الفور، أنهى كلامه

هاه؟

” أنت تعملين جاهدة كي تبدين كذلك، أليس صحيحاً ؟“

لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط

مجدداً ،مشاعري تأرجحت كبندول الساعة، هذه المرة مبتعدة عن الإشمئزاز، التحول لم يظهر على وجهي، لكن صدري أصبح دافئاً فجأة

.

كنت أعمل بجد، كنت أحاول بكل جهدي أن أبدو كما لو كنت مستمتعة

.

كان محقاً، محقاً أكثر حتى من مجرد الإجابة بلا

قررت أن لا أقلق على الآخرين و أعاملهم كلهم كمصادر إلهاء عرضية فقط، أن أحافظ على تفهمي للأجواء و أبقي حواراتي سطحية، لن أدع أحداً يرى كيف أبدو من الداخل، مثل البطلينوس، سأغلق صدفتي لأحمي جسدي الضعيف

هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى

هاه؟

كنت أعلم أنه افتراض من جهتي، فقط لأنه اعترف بجهدي لا يعني بالضرورة انه يفهمني، أعلم ذلك، لكن مع ذلك لا أستطيع رفض الفرضية

لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم

في البداية، ظننت أن مشاعري ستزول مع الوقت، لكن بعد فترة ليست بطويلة أدركت أني لن أعود إلى ما كنت عليه من قبل، مشاعري تجاه كازوكي كبرت و كبرت، ككومة من الثلج الذي لا يذوب تغطي قلبي، إحتمالية أن يصبح ذلك كل شيء بالنسبة لي كانت تثقل كاهلي، لكن و بشكل غريب لم أجد ذلك مزعجاً إطلاقاً

كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم

كازوكي هوشينو حررني من ذلك الفصل الوحيد و أخرجني من الملل

.

أعلم أنه إن اختفى من قلبي سأعود لذاتي القديمة، لذاك الفصل العازل

” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “

العالم قد تغير، بتلك البساطة، ذاتي القديمة التي تشبه الدمية تبدو كحلم الآن، مشاعري تضخمت، مجرد تبادل التحية مع كازوكي يسعدني، لكن كنت حزينة لأن التحدث قليلاً هو كل ما أمكننا فعله، شيء ما كان محطماً بداخلي، كان مزعجاً لكنه مسلٍّ

.

نعم! سأجعله صديقي مهما حدث!

قررت أن لا أقلق على الآخرين و أعاملهم كلهم كمصادر إلهاء عرضية فقط، أن أحافظ على تفهمي للأجواء و أبقي حواراتي سطحية، لن أدع أحداً يرى كيف أبدو من الداخل، مثل البطلينوس، سأغلق صدفتي لأحمي جسدي الضعيف

خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ

 

.

لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم

.

كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم

.

” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “

.

انهما مشدودان في ابتسامة

.

هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى

.

مجدداً ،مشاعري تأرجحت كبندول الساعة، هذه المرة مبتعدة عن الإشمئزاز، التحول لم يظهر على وجهي، لكن صدري أصبح دافئاً فجأة

.

اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة

.

.

.

لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم

.

الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “

.

.

.

.

.

” هل لديك أمنية؟ “

.

كازوكي هوشينو حررني من ذلك الفصل الوحيد و أخرجني من الملل

.

.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.

 

كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم

” هل لديك أمنية؟ “

نعم أنتم على حق، شكراً لكم على السماح لي بخداعكم، أنا حقاً أقدر جهلكم بكل الأشياء الفضيعة بداخلي، بفضلكم أنا مستعد لأستسلم و أتخلى عن كل شيء الآن

كنت في مكان يمكن أن يكون بأي مكان لكن أيضاً في لا مكان

اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة

الشخص الذي تحدث إلي يشبه كل شخص و لا أحد في الوقت ذاته، لا أعلم إن كان ذكراً أم أنثى

اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني

هل لدي أمنية؟

عندها بدأ اللون يزول تدريجياً من الناس حولي، واحداً تلو الآخر، أصبحوا شفافين، يتلاشون شيئاً فشيئاً حتى لم يعد بمقدوري رؤيتهم، أستطيع سماع أصوات تناديني من أماكن لا علاقة لي بها، ثم لم أعد أفهم ما يقولونه، لكن مع ذلك كان بإمكاني الرد بإجابة مناسبة، لا شيء من هذا منطقي

بالطبع لدي

” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية“

أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟

قبلت بالصندوق بيدي الملطخة بالدماء

” أنت تعملين جاهدة كي تبدين كذلك، أليس صحيحاً ؟“

يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن

”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “

من سيفعل؟ لا يوجد شخص في العالم قد يرفض شيئاً كهذا

دون فهم السبب مددت يدي و لمست خداي

تمنيت أمنيتي

” أنت تعملين جاهدة كي تبدين كذلك، أليس صحيحاً ؟“

كنت أعلم أنها مستحيلة، لكني فعلت

.

”… لا أريد المزيد من الندم، ليس مجدداً “

.

 

جهودي كللت بالنجاح

أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط