نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 9

الفصل الثامن

الفصل الثامن

” علينا قتل جميع من في الفصل “

” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر

الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة

” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “

جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل

” فهمت، فهمت، فهمت…. “

هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء

ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل

لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

لا إجابة

” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“

لا ردة فعل

رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن

أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك

” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “

أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف

”…. ماذا ؟“

أشعر أن علي قول شيء ما

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :

اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة

”…. ماذا ؟“

” لماذا؟ الإجابة بسيطة، لأنه ليس عملاً إنسانياً، في اللحظة التي تقوم بها بفعل شيء كهذا، لا يمكنك إعتبار نفسك من البشر بعدها… اه، حسناً ،أنا صندوق بعد كل شيء، ربما لهذا أنت… لهذا أنت… “ هناك غضب نقي يخرج من عينيها ” لا تنظر إلي كبشرية “

المرة 3087 :

يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك

” لماذا؟ الإجابة بسيطة، لأنه ليس عملاً إنسانياً، في اللحظة التي تقوم بها بفعل شيء كهذا، لا يمكنك إعتبار نفسك من البشر بعدها… اه، حسناً ،أنا صندوق بعد كل شيء، ربما لهذا أنت… لهذا أنت… “ هناك غضب نقي يخرج من عينيها ” لا تنظر إلي كبشرية “

مع هذا، لم أفهم بعد

بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن

” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “

نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه

”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة

”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “

”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “

” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “

” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “

لا ردة فعل

هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا

لا أستطيع قول شيء للرد على هذا

مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر

اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً

” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “

” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني

اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً

أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن

هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل

”… أعتقد ذلك “

أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب

” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “

أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن

” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “

لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :

مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…

” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “

”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “

و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر

على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية

 

”… هل ستخرج معي إذاً؟ “

X

رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها

 

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي

”…. ماذا ؟“

هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق

اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا

كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو

لا ردة فعل

هذه بالتأكيد النهاية

هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق

على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية

مع هذا، لم أفهم بعد

الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى

هذه بالتأكيد النهاية

و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل

لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة

رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟

 

فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!

قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى

قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى

هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا

أخرجت هاتفي من جيبي

”… أعتقد ذلك “

الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”

هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا

نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟

كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث

أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

” اوه، مرحباً كازو “

” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “

ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل

أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب

” امم، مرحباً… “

”… أجل“

لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن

” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني

” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “

 

ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟

” علينا قتل جميع من في الفصل “

” هناك شيء علي إخبارك به كازو “

لا أستطيع قول شيء للرد على هذا

المرة 3087 :

لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“

إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر

لكن هذه إجابتي ،أنا متفاجئ من قدرتي على قولها بسهولة، أعلم أني أضيع فرصة عظيمة، الأمر فقط أنني لا أستطيع أن أرى نفسي أخرج معها، هذا لا يبدو حقيقياً

نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه

أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر

” إذاً…. ما رأيك؟ “

كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو

”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “

” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “

” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “

للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي

أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر

لا أستطيع قول شيء للرد على هذا

”… هل ستخرج معي إذاً؟ “

على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية

تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب

بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن

أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل

لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“

عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر

” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “

إنها تراقبني باهتمام

أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر

لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً

لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“

أشعر أن علي قول شيء ما

جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل

” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “

وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً

وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً

نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟

”… أعتقد ذلك “

لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة

” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني

 

”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “

إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر

” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :

لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :

”… نعم، أنا معجبة بك “

 

للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي

” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني

مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…

”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “

” أنا آسف“

 

لكن هذه إجابتي ،أنا متفاجئ من قدرتي على قولها بسهولة، أعلم أني أضيع فرصة عظيمة، الأمر فقط أنني لا أستطيع أن أرى نفسي أخرج معها، هذا لا يبدو حقيقياً

 

الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي

”…. ماذا ؟“

لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“

بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي

”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “

رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها

حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً

” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “

” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “

X

أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق

هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

” امم، مرحباً… “

”… أجل“

 

” أي نكهة تحب؟ “

هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء

” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها

على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية

” فهمت، فهمت، فهمت…. “

”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “

رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها

لا ردة فعل

” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “

” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر

لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع

 

” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “

نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟

أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك

” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“

لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة

إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر

كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث

” امم، مرحباً… “

إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها

و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر

طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها

جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل

” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “

”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة

لا أستطيع قول شيء للرد على هذا

ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل

اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا

 

” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “

” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها

” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر

 

لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد

الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”

 

X

 

”… نعم، أنا معجبة بك “

 

بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن

 

لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً

 

نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه

” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط