نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 8

الفصل السابع

الفصل السابع

المرة 27754 :

ارتعشت بمجرد سماع اسمي

قبل مدة جسدي كان فارغاً و بارداً، هذا يعني أن كياني يجب أن يتحول للعدم أيضاً، لكن لسبب ما أنا استيقظت كالمعتاد

لا أحد هنا

الإرتجاف يجب أن يتوقف الآن لكنه لايزال هنا، غير قادر على تحمله، لففت ذراعي حول نفسي بينما كنت محبطاً في سريري

عندما أفكر بالأمر، لا أحد في مستواي الدراسي ناضج مثل اوتوناشي، هي زميلتي في الفصل لكن ربما دور الطالبة المنتقلة كان وسيلة للتسلل للفصل الرافض لا غير، اوتوناشي قد تكون كبيرة بما يكفي ليكون زيها المدرسي مجرد كوسبلاي بالنسبة لها

لقد تم قتلي

”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “

إنه الثاني من مارس، خلال واحدة من الدورات من بين عشرات الآلاف

هناك شخص هنا

لذا حتى لو تم قتلي فالفصل الرافض لن يتوقف و سيستمر كالعادة، هذه الحقيقة حطمتني من الداخل، ضامنة بأن البرد الذي أشعر به سيستمر للأبد

” على أي حال، يبدو أنك تمكنت من استيعاب كل هذا، الآن لنعد إلى الموضوع المهم، على الأغلب من المستحيل الحصول على الصندوق و استعماله الآن، المالك قد عزز قدرته الآن لذا كل ما علينا القلق بشأنه هو وضع نهاية له “

لم أتحمل البقاء على تلك الحالة لذا ذهبت للمدرسة مباشرة دون حتى أكل أي شيء

لا أعلم إن كانت تلك الإجابة التي انتظرتها اوتوناشي لكنها حركت رأسها مفكرة

في الخارج، كانت السماء الغائمة التي أعرفها جيداً الآن، ستمطر في الغد، كم مر من الزمن منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس؟

تقريباً نصف الفصل تم رفضه، لا أحد لاحظ، بينما استمر الطلاب في طرح أسئلتهم عليها هي كانت تجيب بشكل مقتضب لكن ليس بازدراء أو فظاظة كعادتها

الفصل فارغ، أعتقد أن هذا طبيعي فأنا مبكر بساعة كاملة

” هوشينو! “

سؤال خطر على بالي : لماذا أنا لا أزال حريصاً على الذهاب للمدرسة؟

” نعم،و أمنيتي لا تزال تعمل “

لقد لاحظت إعادة الفصل الرافض عدة مرات كما فعلت الآن، إن كان كذلك، أليس من المنطقي أن أتوقف عن الإهتمام بأشياء كالذهاب للمدرسة؟

الفرصة الوحيدة لكي نصبح أكثر من مجرد زميلين لن تأتي سوى غداً

لكن لا، أنا دائماً أذهب، بالطبع أفعل، طالما أنا بصحة جيدة سأذهب أعني إنها شيء أساسي في حياتي اليومية، إنها حقيقة واضحة لا جدال فيها بأني لن أفكر أبداً في إلحاق أي تغيير على روتيني اليومي، إن كان ذلك بهدف الحفاظ على حياتي اليومية الطبيعية فأنا سأقاوم أي شيء، إنها قناعتي الخاصة

”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “

فهمت ذلك الآن، على الأرجح هذا سبب تواجدي هنا، لا شيء من هذا منطقي لكن هذا ما أشعر به في أعماقي، سأذهب للفصل حتى لو لم يكن هناك أحد غيري .

سؤال خطر على بالي : لماذا أنا لا أزال حريصاً على الذهاب للمدرسة؟

“…”

” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “

ذهبت لمنتصف الفصل و وقفت على طاولة شخص ما، لازلت أنتعل أحذيتي الخارجية، أنا آسف، أياً كان من يجلس هنا، أنا حاولت تذكر اسمه أو وجهه لكن لم أقدر، أنا آسف، حقاً آسف

اوتوناشي رمقتني بنظرة من الجانب

تفحصت الفصل،أعلم أن الوقوف على الطاولة لن يغير شيئاً لكن لا أزال غير قادر على رؤية أحد

” امم… “

لا أحد هنا

الآن و قد فكرت في الأمر، اوتوناشي ذكرت آخرة مرة أنه لا يوجد الكثير من المشتبه فيهم

لا أحد هنا

”… و ماذا بشأن زملائنا الذين اختفوا؟ هل تظنين أن لهذا علاقة بالموت؟ “

”…. أشعر بالبرد “

”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “

لففت ذراعي حول جسدي

” بعبارة أخرى، المجرم لم يستطع منعك من التسلل للفصل لذا كان عليه إيجاد طريقة لجعلك جزءاً منه، كان مجبراً على جعلك طالبة منتقلة “

الباب فتح، برؤيتي أقف على طاولة شخص آخر، القادم الجديد استغرب

أجل، هذا حقيقي

”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “

و في تلك الحالة…

دايا رمقني بنظرة غريبة

شخص وحيد يمكنني مشاركة ذكرياتي معه، طالما لا أهمل أمر الإحتفاظ بذكرياتي لمرة واحدة فأنا لن أفترق عنها أبداً

أستطيع الشعور بالتوتر ينزاح عني

” لا فائدة من خداعي، هل نسيت كم قضيت من الوقت معك؟ لقد كنت كظلك… ليس و كأني رغبت في ذلك على أي حال “

”… يا رجل، ياله من ارتياح “

حاجباها تجعدا أكثر عندما كررت إجابتها في سؤال

هامساً بهذه الكلمات، أنا نزلت من أعلى الطاولة، دايا كان يراقبني

”… ماذا… ؟ “

” يبدوا أنك أزحت حملاً عني دايا “

نظرت بسرعة إلى موجي للحظات، أعين الجميع واقعة علي بمن فيهم موجي، وجهها فارغ كالعادة مع ذلك لا أحد يعلم ما تفكر فيه

” هذا جيد “

أجل، هذا حقيقي

” أعني،أعلم أنك حقيقي “

 

”… هيا كازو، أنت بدأت ترعبني هنا، مر وقت طويل منذ أفزعتني هكذا آخر مرة “

 

” ربما تكون حقيقياً لكن كل شيء آخر هنا مزيف، لا يمكنني إخبارك بشيء،دايا التالي لن يعلم بشأن الأنا الموجود هنا، و كأن هذا برنامج تلفزيوني و أنا الشخص الذي يجلس في الجانب الآخر من الشاشة، أنا أعلم بشأنك لكنك لا تعرف شيئاً عني، في تلك الحالة هل أستطيع حتى اعتبارك موجوداً؟ “

السبب؟ سبب ماذا؟ أنا لا أفهم ،لا أفهم مشاعري، لكن الدفء استمر في التلاشي من جسدي، عاجلاً أم آجلاً ستنخفض حرارة جسمي للصفر، سأتجمد و أتجمد بشكل مؤلم حتى أعجز عن الحركة

لهذا السبب لا أحد هنا

” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “

لا أحد؟

” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “

” اوه… “

رأسي كان للأسفل لذا لم أعلم مالذي سبب تلك الصدمة لكني فهمت أخيراً بمجرد نظري لاوتوناشي بينما كنت لا أزال على الأرض، ركبتها اليمنى  ضربتني بعنف على جانب رأسي

هذا غير صحيح

” لكن، أظن لا بأس بإخبارك بهذا على الأقل، لقد حصلت على صندوق و استخدمته من قبل، في الماضي “

هناك شخص هنا

” لست متأكدة،لكن أعتقد أنه كذلك، على الأرجح هي ميزة أخرى للفصل الرافض مع أني لا أعلم ما الفائدة من وجودها “

شخص وحيد يمكنني مشاركة ذكرياتي معه، طالما لا أهمل أمر الإحتفاظ بذكرياتي لمرة واحدة فأنا لن أفترق عنها أبداً

” اه، حسناً… أعني، لست مجبرة على الإجابة إن لم ترغبي في ذلك، لكن… “

هذا واضح بالنسبة لي الآن، لطالما كنا نحن الإثنان فقط في هذا الفصل الرافض، لقد كانت بجانبي في هذا الحد الضيق من الفضاء الذي لم أهرب منه أو حاولت حتى

” إسمي آيا أوتوناشي،سعدت جداً بلقائكم “

جلست على مقعدي

السبب؟ سبب ماذا؟ أنا لا أفهم ،لا أفهم مشاعري، لكن الدفء استمر في التلاشي من جسدي، عاجلاً أم آجلاً ستنخفض حرارة جسمي للصفر، سأتجمد و أتجمد بشكل مؤلم حتى أعجز عن الحركة

هي ستجلس على الذي بجانبي

إن سألتها عن رأيها بي فأضمن لك بأنها لن تجيبك، نحن كنا في الفصل ذاته لعدة سنوات مع ذلك علاقتنا سطحية

لا يمكنني تصديق ذلك، فقط تخيلها جالسة هنا يجعلني أشعر بشكل أفضل، حتى بالرغم من كونها الشخص الذي قام بقتلي

 بعد الجري إلى خارج الفصل، هي أجلستني على المقعد الخلفي لدراجة نارية كبيرة دون خوذة، أنا مرعوب الآن لأني لم أجرب في حياتي سرعة كهذه لذا تمسكت بخاصرة اوتوناشي، عندما سألتها بصوت مرتعش إن كانت تحمل رخصة قيادة هي أجابت بكل هدوء أنها بالطبع لا تملك واحدة

 

” لا أمتلك تفسيراً يسهل عليك فهمه كما تأمل، أنا فقط طالبة ثانوية عادية… هذا ما كنت لأقوله، لكن هذا الوصف لم يعد ينطبق علي منذ سنة تقريباً لذا ماذا أكون أنا…؟ لم أمنحه إسماً في الحقيقة لكن هناك طريقة واحدة للتعبير عنه، أنا… “

X

” أنت فكرت في شيء ما، أليس كذلك…؟ “

                                               

لا، بل أنا أفهم

أهذا هو السبب؟

دايا رمقني بنظرة غريبة

السبب؟ سبب ماذا؟ أنا لا أفهم ،لا أفهم مشاعري، لكن الدفء استمر في التلاشي من جسدي، عاجلاً أم آجلاً ستنخفض حرارة جسمي للصفر، سأتجمد و أتجمد بشكل مؤلم حتى أعجز عن الحركة

” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “

” إسمي آيا أوتوناشي،سعدت جداً بلقائكم “

”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “

الطالبة المنتقلة احمرت خجلاً و ابتسمت و كأنها حقاً طالبة منتقلة

 

”… ماذا… ؟ “

“…”

أنا لا أفهم

وجهتنا هي فندق لا يمكنني القول بثقة أنه من الدرجة الأولى لكنه المكان الأكثر تكلفة هنا، إنه بعيد كل البعد عن إمكانيات أي طالب ثانوية

لا، بل أنا أفهم

انتظري لحظة

 

لم أكن أحاول السخرية

 

إنه الثاني من مارس، خلال واحدة من الدورات من بين عشرات الآلاف

” ليس و كأنني لست عالقة، أنا قطعاً محاصرة كبقيتكم، إن قررت التوقف عن التذكر و إستسلمت، سأخوض هذا اليوم مراراً و تكراراً دون معنى كالبقية، الأمر سهل كإسقاط كوب من الماء متوازن على رأسك “

هي استلقت على الأريكة بمجرد وصولنا للغرفة

 

الآن و قد فكرت في الأمر، اوتوناشي ذكرت آخرة مرة أنه لا يوجد الكثير من المشتبه فيهم

 

هي فقط كأي طالب منتقل طبيعي

 

” لا، أي شخص من الطلبة أو المدرسين قد دخل الصف 1-6 مشتبه فيه، كما يعنيه الإسم، الفصل الرافض يشمل فقط الفصل 1-6، الأشخاص المتورطون في هذا هم من دخلوا تلك المنطقة بين الثاني و الثالث من مارس “

صوت مألوف سمعته من قبل كرر هذه الكلمات كأنها أغنية

” على الأرجح، نظرتنا للسبب قد تكون مختلفة لكن لا شك عندي أن ذلك ناتج عن عيب في الفصل الرافض “

نظرت للفتاة التي على المنصة، تفحصت ملامحها لأتأكد من أنها حقيقية، لا يمكنها أن تكون شيئاً آخر عدى حقيقية حتى رغم أنها ليست كذلك في الوقت نفسه

لا أحد هنا

هل هي آيا اوتوناشي؟

حسناً، هي محقة،لا اعتراض

مستحيل! هي لم تكن لتستسلم، حتى لو كانت انتقالاتها التي تخطت العشرين ألف عديمة الفائدة في النهاية، حتى لو اكتشفت بأن المجرم الذي كانت تتعقبه كل هذه المدة ليس أنا كما كانت تظن، هي لن تستسلم! أبداً!

” صحيح،إنه ممكن طالما الصندوق هنا، لكن ما أنا أسأل عنه، هو رأيك في الأمر هوشينو، هل تصدق حقاً أن امتلاك شيء كالصندوق سيجعل الوقت يعود للخلف؟ هل تصدق أن الظاهرة ممكنة أصلاً؟ “

هذه ليس عادتها

” أجل،الصناديق و أصحابها مرتبطون ببعضهم، في اللحظة التي يموت فيها حامل الصندوق، الفصل الرافض سينهار، لقد تأكدت من هذا بعد تعاملي مع عدة حالات أخرى من قبل، لذا أنا متأكدة أني محقة، الصندوق يدمر في اللحظة التي يموت فيها مالكه، هذا سيؤدي لاختفاء الفصل الرافض و بهذا يعود مفهوم الموت إلى طبيعته (يعني إذا مت فستموت و لن تعود للبداية)  “

تقريباً نصف الفصل تم رفضه، لا أحد لاحظ، بينما استمر الطلاب في طرح أسئلتهم عليها هي كانت تجيب بشكل مقتضب لكن ليس بازدراء أو فظاظة كعادتها

لقد لاحظت إعادة الفصل الرافض عدة مرات كما فعلت الآن، إن كان كذلك، أليس من المنطقي أن أتوقف عن الإهتمام بأشياء كالذهاب للمدرسة؟

هي فقط كأي طالب منتقل طبيعي

جلست على مقعدي

هذا لا يفترض أن يحصل، لا يفترض أن يوجد في الواقع، إنها كذبة، كل هذا كذبة، هل هذا معناه أن آيا اوتوناشي مجرد كذبة أيضاً؟

” إعفني من سخريتك أرجوك “

هذا…

” قيود السلسلة يسهل كسرهم إن امتلكت الأداة المناسبة، هذه الدراجة النارية تكون على الحالة نفسها في كل انتقال، لذا لا شيء مفاجئ “

هذا…

 

” غير مقبول! “

أعلم أنك لست بحاجة لغرائز اوتوناشي الحادة لترى بأني أخفي شيئاً

أي شخص آخر قد يراه عادياً لكني لن أسمح بحدوث هذا

الآن و قد فكرت في الأمر، اوتوناشي ذكرت آخرة مرة أنه لا يوجد الكثير من المشتبه فيهم

لن أسمح لآيا اوتوناشي بأن تصبح مزيفة

”… ماذا تعنين ؟“

”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “

بعد الحجز لنا بكل سهولة، اوتوناشي أوقفت المضيف الذي كان سيدلنا للطريق و ذهبت بنفسها دون أي تردد

لماذا يسألني المدرس هذا السؤال؟

مع أن العبوس لم يفارق وجهها، هي حركت فمها لتتكلم

على الأرجح لأني وقفت فجأة على قدمي

” سواء كنت غنية أم لا، هذا لا يهم،المال الذي أنفقه سيعود بعد كل انتقال “

نظرت بسرعة إلى موجي للحظات، أعين الجميع واقعة علي بمن فيهم موجي، وجهها فارغ كالعادة مع ذلك لا أحد يعلم ما تفكر فيه

……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟

إن سألتها عن رأيها بي فأضمن لك بأنها لن تجيبك، نحن كنا في الفصل ذاته لعدة سنوات مع ذلك علاقتنا سطحية

يبدو أنها تمتلك موهبة في القيادة، علي أن أخبرها بهذا

الفرصة الوحيدة لكي نصبح أكثر من مجرد زميلين لن تأتي سوى غداً

” لا – كنت فقط أسأل… “

لذا، نعم – لا وجود لموجي هنا

”… ؟ “

لا يوجد أحد هنا

” لذا، هل تظنين حقاً أننا كنا نعود في الزمن طيلة هذا الوقت؟ “

لهذا السبب… لا شيء يهم

” أ-أجل، أنت محقة،إذاً على ماذا يجب أن نتحدث بالظبط؟ “

أي أحد كان ينظر لتصرفي باستغراب – محوته من عقلي

” لايزال هذا غير ممكن، إن أخذ المجرم كامل حذره، فنحن نتحدث عن 27754 دورة هنا، هل تريد القول أن حامل الصندوق لديه الذكاء و القدرة على التحمل الكافيين للبقاء مختبئاً كل هذا الوقت؟ حسناً صحيح أني لم أجده بعد، سحقاً لماذا؟ من المفترض أن يكون واحداً من الموجودين في ذاك الفصل “

أنا فقط أرى اوتوناشي ،سرت باتجاهها نحو المنصة أين هي واقفة، ما أنا مقدم على فعله هو في العادة ما كنت لأفعله أبداً بنفس درجة اعترافي لموجي

” عفواً، مالذي تحاول فعله؟ “ هي سألت

توقفت أمام اوتوناشي مباشرةً

الباب فتح، برؤيتي أقف على طاولة شخص آخر، القادم الجديد استغرب

برباطة جأش هي واجهتني بنظرة جادة، يبدوا و كأنها تراني للمرة الأولى و هذا أغضبني

” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “

” هاي هوشينو! مالذي تفعله ؟ “

لكن لا، أنا دائماً أذهب، بالطبع أفعل، طالما أنا بصحة جيدة سأذهب أعني إنها شيء أساسي في حياتي اليومية، إنها حقيقة واضحة لا جدال فيها بأني لن أفكر أبداً في إلحاق أي تغيير على روتيني اليومي، إن كان ذلك بهدف الحفاظ على حياتي اليومية الطبيعية فأنا سأقاوم أي شيء، إنها قناعتي الخاصة

السيد كوكوبو يبدو هادئاً لكن يمكنني أن أرى تصرفاتي بدأت تربكه، زملائي الباقون كانوا يتهامسون خلفي

” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “

تجاهلت كل شيء و انحنيت على ركبة واحدة أمام الفتاة التي اعتدت على اعتبارها عدوي، أخفضت رأسي و مددت يدي إليها

أي أحد كان ينظر لتصرفي باستغراب – محوته من عقلي

” عفواً، مالذي تحاول فعله؟ “ هي سألت

 بعد الجري إلى خارج الفصل، هي أجلستني على المقعد الخلفي لدراجة نارية كبيرة دون خوذة، أنا مرعوب الآن لأني لم أجرب في حياتي سرعة كهذه لذا تمسكت بخاصرة اوتوناشي، عندما سألتها بصوت مرتعش إن كانت تحمل رخصة قيادة هي أجابت بكل هدوء أنها بالطبع لا تملك واحدة

نبرتها مهذبة جداً، في العادة هي لن تتحدث معي هكذا مطلقاً

أنا عاجز عن الكلام

” حارسك قد أتى “

هي سحبتني للخارج متجاهلة الحصة، المدرس و الطلبة – متجاهلة كل شيء تخليت عنه و رميته جانباً

إن كان هذا ما ترغبين به، فحسناً سألعب هذا الدور

” أنت صندوق؟ مالذي تعنينه؟ “

” ماذا قلت؟ “

بجدية، مالذي تمنته لتصل لهذه الحالة؟

” حارسك قد أتى، أميرة ماريا، هذا أنا، هاثاواي، الشخص الذي أقسم على خيانة أي شيء ليحول الجميع لأعداء له بينما يقف وحيداً لحمايتك “

” ماذا تعنين بكل شيء؟ “

غريب بما فيه الكفاية، الصخب من خلفنا توقف، إن أردت إعادة اوتوناشي فيكفي أن أجعلها تدرك بأن لا شيء من حولنا موجود، لذا هذه الوضعية سهلة لتفهمها

   

رأسي ما زال للأسفل، انتظرت آيا اوتوناشي لتأخذ بيدي و ترفعني على قدمي لكن لا شيء من هذا حصل

”… هاه؟ “

يد آيا اوتوناشي لم تأخذ بيدي أبداً

لا أملك أي فكرة عما تحاول إخباري به

بدل ذلك، صوت صاخب غمر رأسي برنين مؤلم لأسقط على جانبي

“…”

”… يالك من غريب أطوار “

” صحيح،إنه ممكن طالما الصندوق هنا، لكن ما أنا أسأل عنه، هو رأيك في الأمر هوشينو، هل تصدق حقاً أن امتلاك شيء كالصندوق سيجعل الوقت يعود للخلف؟ هل تصدق أن الظاهرة ممكنة أصلاً؟ “

رأسي كان للأسفل لذا لم أعلم مالذي سبب تلك الصدمة لكني فهمت أخيراً بمجرد نظري لاوتوناشي بينما كنت لا أزال على الأرض، ركبتها اليمنى  ضربتني بعنف على جانب رأسي

لقد لاحظت إعادة الفصل الرافض عدة مرات كما فعلت الآن، إن كان كذلك، أليس من المنطقي أن أتوقف عن الإهتمام بأشياء كالذهاب للمدرسة؟

أجل، هذا منطقي، لا بد أني بالغت في ظني بأن اوتوناشي قد تقوم بشيء شاعري كهذا

إذاً اوتوناشي تمتلك صندوقاً أيضاً؟

” هيه… “

الطالبة المنتقلة احمرت خجلاً و ابتسمت و كأنها حقاً طالبة منتقلة

بالطبع فإن كانت اوتوناشي الحقيقية فلن تأخذ بيدي و تعاملني بلطف

”… لا ،لست كذلك “

” هيه-هيه-هيه-هيه… “

في الخارج، كانت السماء الغائمة التي أعرفها جيداً الآن، ستمطر في الغد، كم مر من الزمن منذ آخر مرة رأيت فيها الشمس؟

اوتوناشي ضحكت كأنها لم تعد قادرة على كتمان ذلك أكثر، لا أعتقد بأني رأيت شيئاً مشابهاً خلال العشرين ألف دورة التي خضناها

”…. أشعر بالبرد “

لا أزال على الأرض، و رأسي يؤلم، لكن يمكنني الشعور بوجهي و قد استرخى بالإضافة لعقلي

هذه اوتوناشي التي أعرفها

” أنت حقاً أخذت كل هذا الوقت عزيزي هاثاواي، كيف تتجرأ على جعل سيدة مثلي طاهرة و نقية لم تحمل في حياتها شيئاً أثقل من ملعقة، تنتظر كل هذه المدة؟ لم أعتقد أبداً بأنني خلال هذه المرات الـ27753 سأخوض المعركة وحيدة “

تفحصت الفصل،أعلم أن الوقوف على الطاولة لن يغير شيئاً لكن لا أزال غير قادر على رؤية أحد

اوتوناشي انحنت و أمسكت بمعصمي لتجعلني أقف على قدمي

في الأساس، الصندوق أخذ كل شيء من اوتوناشي، لكن هذا لم يكن كافياً لجعلها تتخلى عن أمنيتها

أجل، هذا حقيقي

تريد عكس الوقت، لكن في الوقت ذاته لا تصدق بأن هذا ممكن، محاولة تحقيق التوافق بين ما يطابه و ما يؤمن به تسبب في تحريف الأمنية

هذه اوتوناشي التي أعرفها

أي أحد كان ينظر لتصرفي باستغراب – محوته من عقلي

”… بفضلك، قوتي أعظم من أي وقت مضى “

” اوه… “

أعين اوتوناشي اتسعت، و قد اشتدت حواف فمها للأعلى في ابتسامة

هناك شيء واحد لم أستطع تجاهله

” حسناً،، مهاراتك في الكلام تحسنت بالتأكيد هاثاواي! “

بالطبع فإن كانت اوتوناشي الحقيقية فلن تأخذ بيدي و تعاملني بلطف

مبقية على قبضتها لمعصمي، هي قادتني إلى خارج الفصل

” لذا، هل تظنين حقاً أننا كنا نعود في الزمن طيلة هذا الوقت؟ “

هي سحبتني للخارج متجاهلة الحصة، المدرس و الطلبة – متجاهلة كل شيء تخليت عنه و رميته جانباً

”… ماذا… ؟ “

   

هذه ليس عادتها

X

” حتى شخص بطيء الفهم مثلك هوشينو، يجب أن يعلم الآن بأني لست الشخص الأكثر مرضاً هنا “

                                              

إن كان ما تقوله صحيحاً، فمالذي يظنه المجرم بشأن اوتوناشي؟ لا أظن أنه شيء جيد

 بعد الجري إلى خارج الفصل، هي أجلستني على المقعد الخلفي لدراجة نارية كبيرة دون خوذة، أنا مرعوب الآن لأني لم أجرب في حياتي سرعة كهذه لذا تمسكت بخاصرة اوتوناشي، عندما سألتها بصوت مرتعش إن كانت تحمل رخصة قيادة هي أجابت بكل هدوء أنها بالطبع لا تملك واحدة

لكن لا، أنا دائماً أذهب، بالطبع أفعل، طالما أنا بصحة جيدة سأذهب أعني إنها شيء أساسي في حياتي اليومية، إنها حقيقة واضحة لا جدال فيها بأني لن أفكر أبداً في إلحاق أي تغيير على روتيني اليومي، إن كان ذلك بهدف الحفاظ على حياتي اليومية الطبيعية فأنا سأقاوم أي شيء، إنها قناعتي الخاصة

” تعلمت ذلك خلال الوقت الإضافي الذي حصلت عليه من حياتي في هذه الإنتقالات، إنه يستحق ألا تظن؟ “

 

يبدو أنها تمتلك موهبة في القيادة، علي أن أخبرها بهذا

” بعبارة أخرى، المجرم لم يستطع منعك من التسلل للفصل لذا كان عليه إيجاد طريقة لجعلك جزءاً منه، كان مجبراً على جعلك طالبة منتقلة “

سألتها إن إكتسبت أي مهارات أخرى و كانت إجابتها ” بالطبع “، يمكنها قيادة السيارة كما توقعت، لكنها لم تكتفي بذلك إذ جربت فنون القتال، الرياضة، اللغات، الموسيقى و أي شيء تقع عليه يدها خلال دورات الفصل الرافض، في هذا المستوى يمكنها تسجيل علامة كاملة في اختبار القبول للجامعة، مع ذلك هي قالت أنها قادرة على تسجيل 90% حتى دون الحاجة للفصل الرافض

 لست متأكداً لأنني خسرت الكثير من ذكرياتي

اوتوناشي كانت شخصاً متفوقاً منذ البداية، لكن هذه الـ27754 دورة منحتها وقتاً كافياً لتحسن نفسها أكثر، لا يمكنني حسابها بالظبط، لكن لو حولت هذه الأيام المكررة لسنوات فستحصل على 76 سنة، ولادة شخص و وفاته قد تحدث خلال هذه المدة، هذا حقاً مذهل ما إن تفكر فيه

ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها

” هاي اوتوناشي، أنت في مثل عمري صحيح؟ “

فهمت، بالطبع اوتوناشي وضعت في الحسبان أن سؤالاً كهذا قد يخطر على بالي

ربما بسبب آخر ما فكرت به، تملكني الفضول بشأن عمرها

سؤال خطر على بالي : لماذا أنا لا أزال حريصاً على الذهاب للمدرسة؟

”… لا ،لست كذلك “

هذا واضح بالنسبة لي الآن، لطالما كنا نحن الإثنان فقط في هذا الفصل الرافض، لقد كانت بجانبي في هذا الحد الضيق من الفضاء الذي لم أهرب منه أو حاولت حتى

” هاه؟إذاً كم عمرك؟ “

” هيه… “

” هل هذا مهم؟ “

لماذا خلال هذه الدورة، تظاهرت اوتوناشي بنسيان كل شيء ؟

اوتوناشي بدت منزعجة عندما أجابت، ربما لا تريد التحدث بشأن ذلك، لطالما سمعت بأن من الوقاحة سؤال امرأة عن عمرها، ربما هي في عمر يجعل من السؤال إهانة لها

                                               

عندما أفكر بالأمر، لا أحد في مستواي الدراسي ناضج مثل اوتوناشي، هي زميلتي في الفصل لكن ربما دور الطالبة المنتقلة كان وسيلة للتسلل للفصل الرافض لا غير، اوتوناشي قد تكون كبيرة بما يكفي ليكون زيها المدرسي مجرد كوسبلاي بالنسبة لها

” لكن، أظن لا بأس بإخبارك بهذا على الأقل، لقد حصلت على صندوق و استخدمته من قبل، في الماضي “

” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “

” هيه-هيه-هيه-هيه… “

إدراكها حاد بالنسبة لشخص عيناه على الطريق

برباطة جأش هي واجهتني بنظرة جادة، يبدوا و كأنها تراني للمرة الأولى و هذا أغضبني

” إذاً، امم،على أي حال، أنت تعلمتي قيادة الدراجة النارية فقط خلال انتقالاتك أليس كذلك؟ هذا يعني أن الدراجة ليست لك، من صاحبها؟ والدك ربما؟ “

تقريباً نصف الفصل تم رفضه، لا أحد لاحظ، بينما استمر الطلاب في طرح أسئلتهم عليها هي كانت تجيب بشكل مقتضب لكن ليس بازدراء أو فظاظة كعادتها

لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة

”… لكن الصندوق ما يجعل كل هذا ممكناً صحيح؟ “

” لا أعلم “

ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها

”… هاه؟ “

”…. أشعر بالبرد “

من الإهمال أن تترك المفاتيح في الدراجة و هي خارج منزلك، ألا تعتقد ذلك؟ “

” الاتجاه الذي سنتبعه من الآن فصاعدًا، الآن وقد انهارت نظريتي بشأن كونك المسؤول عن كل هذا، أنا ضائعة تماماً “

لا يمكنني جدالها في ذلك، لكن هل هذا يعني أنها قامت بـ…

اوتوناشي خسرت كل شيء، لم يعد لديها ما تخسره بالفعل لهذا السبب على الأرجح هي جريئة و مندفعة

” قيود السلسلة يسهل كسرهم إن امتلكت الأداة المناسبة، هذه الدراجة النارية تكون على الحالة نفسها في كل انتقال، لذا لا شيء مفاجئ “

” قيود السلسلة يسهل كسرهم إن امتلكت الأداة المناسبة، هذه الدراجة النارية تكون على الحالة نفسها في كل انتقال، لذا لا شيء مفاجئ “

” إن فقدت ذاكرتكِ هل ستنسين كيفية القيادة مع باقي المهارات و المعرفة التي اكتسبتيها؟ “

” إعفني من سخريتك أرجوك “

هذا سيكون خسارة كبيرة.

من الإهمال أن تترك المفاتيح في الدراجة و هي خارج منزلك، ألا تعتقد ذلك؟ “

“…”

هذا…

هي لم تجب

الفصل فارغ، أعتقد أن هذا طبيعي فأنا مبكر بساعة كاملة

” اوتوناشي؟ “

لم أكن أحاول السخرية

لا شيء حتى الآن

”…. أشعر بالبرد “

” أنت أيضاً تظنين بأنها ستكون خسارة؟ “

السيد كوكوبو يبدو هادئاً لكن يمكنني أن أرى تصرفاتي بدأت تربكه، زملائي الباقون كانوا يتهامسون خلفي

ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها

” علينا قتل جميع من في الفصل “

هي دفعت بنفسها لتعلم كل هذا فقط لتقاوم الرغبة في النسيان (تصنع لنفسها أعذار كي لا تستسلم لتأثير الفصل الرافض)

اوتوناشي كانت شخصاً متفوقاً منذ البداية، لكن هذه الـ27754 دورة منحتها وقتاً كافياً لتحسن نفسها أكثر، لا يمكنني حسابها بالظبط، لكن لو حولت هذه الأيام المكررة لسنوات فستحصل على 76 سنة، ولادة شخص و وفاته قد تحدث خلال هذه المدة، هذا حقاً مذهل ما إن تفكر فيه

و في تلك الحالة…

”… صندوق “

لقد تطلب بعض الوقت، لكن قطار أفكاري وصل أخيراً للسؤال المهم

هي لم تجب

لماذا خلال هذه الدورة، تظاهرت اوتوناشي بنسيان كل شيء ؟

مع ذلك…

وجهتنا هي فندق لا يمكنني القول بثقة أنه من الدرجة الأولى لكنه المكان الأكثر تكلفة هنا، إنه بعيد كل البعد عن إمكانيات أي طالب ثانوية

لا أستطيع قولها مع ذلك، في الوقت نفسه أنا متفاجئ لأنها لم تفكر في هذا الحل بنفسها، لا يمكن أنها لم تفعل، إذاً لماذا لم تجربه؟ هل يمكن أنها…. ؟

بعد الحجز لنا بكل سهولة، اوتوناشي أوقفت المضيف الذي كان سيدلنا للطريق و ذهبت بنفسها دون أي تردد

” عفواً، مالذي تحاول فعله؟ “ هي سألت

هي استلقت على الأريكة بمجرد وصولنا للغرفة

هذا غير صحيح

جلست على السرير محاولاً إبقاء حماسي بشأن تواجدنا في فندق فخم تحت السيطرة

لا يوجد أحد هنا

عندما أفكر بالأمر، من الجنون أني هنا في غرفة فندق مع فتاة، لكن هذه الفتاة هي اوتوناشي ،لا تبدو الوضعية بذاك الشكل، بالأحرى لست متوتراً حتى

”… انتظري لحظة، أنت تقولين أن المجرم واحد من طلاب صفي؟ “

” كان يجب أن أعلم أنك ثرية أو على الأقل تبدين كذلك “

لماذا يسألني المدرس هذا السؤال؟

” سواء كنت غنية أم لا، هذا لا يهم،المال الذي أنفقه سيعود بعد كل انتقال “

هي لم تجب

”… الآن و قد ذكرتي الأمر فهذا صحيح! يمكنني الذهاب و شراء كل الأومايبو في المتجر! هذا رائع! “

” الصندوق حقق أمنيته للحد الأقصى، بالكامل لأصغر التفاصيل، بمعنى آخر، عندما حقق الأمنية، الصندوق أضاف موقف المجرم من إعادة الزمن، هل تفهم ما أقول؟ “

” من يهتم؟ لم نأتي هنا للحديث عن أشياء تافهة كالوجبات الخفيفة “

” ماذا تحاولين القول؟ “

” أ-أجل، أنت محقة،إذاً على ماذا يجب أن نتحدث بالظبط؟ “

” الصندوق يبقي على أمنيتي محققة هل فهمت ذلك؟ لا تجعلني أقول المزيد “

” الاتجاه الذي سنتبعه من الآن فصاعدًا، الآن وقد انهارت نظريتي بشأن كونك المسؤول عن كل هذا، أنا ضائعة تماماً “

” همم،في الواقع ذلك بحد ذاته إثبات لأي حد الفصل مكسور، إن كان الزمن قد عاد حقاً فلا يوجد تفسير لاحتفاظنا بذكرياتنا، و قبل ذلك حتى، إن كانت التكرارات مثالية، لماذا شخص مثلي لم يكن في الأصل فرداً من الفصل استطاع التسلل كطالب منتقل؟ “

” آسف بشأن ذلك “

” هوشينو “

” إعفني من سخريتك أرجوك “

”… هل هناك خطب ما هوشينو؟ “

لم أكن أحاول السخرية

تفحصت الفصل،أعلم أن الوقوف على الطاولة لن يغير شيئاً لكن لا أزال غير قادر على رؤية أحد

” إذاً، لماذا لا نحاول إيجاد المجرم؟ أعلم أن القول أسهل من الفعل، لكن يبدو أن ثبوت عدم صحة كوني المسؤول تعتبر تقدماً “

” ماذا تحاولين القول؟ “

”… هوشينو ،لقد انتقلت 27754 مرة الآن، هل تفهم هذا؟ “

” ليس و كأنني لست عالقة، أنا قطعاً محاصرة كبقيتكم، إن قررت التوقف عن التذكر و إستسلمت، سأخوض هذا اليوم مراراً و تكراراً دون معنى كالبقية، الأمر سهل كإسقاط كوب من الماء متوازن على رأسك “

”… ماذا تعنين ؟“

بالطبع فإن كانت اوتوناشي الحقيقية فلن تأخذ بيدي و تعاملني بلطف

” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “

” كان يجب أن أعلم أنك ثرية أو على الأقل تبدين كذلك “

” إذاً لم تعثري على شخص مريب غيري؟ “

لكن لا، أنا دائماً أذهب، بالطبع أفعل، طالما أنا بصحة جيدة سأذهب أعني إنها شيء أساسي في حياتي اليومية، إنها حقيقة واضحة لا جدال فيها بأني لن أفكر أبداً في إلحاق أي تغيير على روتيني اليومي، إن كان ذلك بهدف الحفاظ على حياتي اليومية الطبيعية فأنا سأقاوم أي شيء، إنها قناعتي الخاصة

” هذا صحيح،لقد خضت هذا اليوم 27754 مرة مجدداً و مجدداً، الشخص الوحيد الذي يمكن أنه لم يظهر على حقيقته هو مالك الصندوق “

لقد تم قتلي

” ألا تظنين أنك كنتي واضحة في بحثك بحيث اكتشفوا أنك تسعين وراءهم؟ “

رأسي كان للأسفل لذا لم أعلم مالذي سبب تلك الصدمة لكني فهمت أخيراً بمجرد نظري لاوتوناشي بينما كنت لا أزال على الأرض، ركبتها اليمنى  ضربتني بعنف على جانب رأسي

” لايزال هذا غير ممكن، إن أخذ المجرم كامل حذره، فنحن نتحدث عن 27754 دورة هنا، هل تريد القول أن حامل الصندوق لديه الذكاء و القدرة على التحمل الكافيين للبقاء مختبئاً كل هذا الوقت؟ حسناً صحيح أني لم أجده بعد، سحقاً لماذا؟ من المفترض أن يكون واحداً من الموجودين في ذاك الفصل “

” ماذا تعنين بكل شيء؟ “

”… انتظري لحظة، أنت تقولين أن المجرم واحد من طلاب صفي؟ “

” هاه؟إذاً كم عمرك؟ “

الآن و قد فكرت في الأمر، اوتوناشي ذكرت آخرة مرة أنه لا يوجد الكثير من المشتبه فيهم

أجل، هذا منطقي، لا بد أني بالغت في ظني بأن اوتوناشي قد تقوم بشيء شاعري كهذا

” لا، أي شخص من الطلبة أو المدرسين قد دخل الصف 1-6 مشتبه فيه، كما يعنيه الإسم، الفصل الرافض يشمل فقط الفصل 1-6، الأشخاص المتورطون في هذا هم من دخلوا تلك المنطقة بين الثاني و الثالث من مارس “

”… لا ،لست كذلك “

……..؟ إذاً في تلك الحالة، لماذا أنا قادر على مغادرته و رؤية ناس آخرين في الخارج؟

بالطبع فإن كانت اوتوناشي الحقيقية فلن تأخذ بيدي و تعاملني بلطف

” بالنظر لوجهك أستطيع القول بأنك لم تفهم هوشينو، أتظن حقاً أنه يمكن إعادة الوقت للوراء؟ “

لا أملك أي فكرة عما تحاول إخباري به

” امم… “

” يبدوا أنك أزحت حملاً عني دايا “

مالذي ترمي إليه؟ إن نفينا ذلك، فمفهوم الفصل الرافض بكامله سينهار

” أنا… “

”… لكن الصندوق ما يجعل كل هذا ممكناً صحيح؟ “

لا يوجد أحد هنا

” صحيح،إنه ممكن طالما الصندوق هنا، لكن ما أنا أسأل عنه، هو رأيك في الأمر هوشينو، هل تصدق حقاً أن امتلاك شيء كالصندوق سيجعل الوقت يعود للخلف؟ هل تصدق أن الظاهرة ممكنة أصلاً؟ “

” عائلتي، أصدقائي، زملائي في المدرسة، أقاربي، أساتذتي، جيراني، الناس الذين كنت مقربة منهم – خسرتهم كلهم بسبب أمنيتي، كل من تعامل معي في حياتي “

لا أملك أي فكرة عما تحاول إخباري به

الطالبة المنتقلة احمرت خجلاً و ابتسمت و كأنها حقاً طالبة منتقلة

” أنا… “

لا أحد هنا

كل ما يمكنني فعله هو منحها رأيي بصراحة دون التفكير كثيراً في المعنى من ورائه

” هذا صحيح،لقد خضت هذا اليوم 27754 مرة مجدداً و مجدداً، الشخص الوحيد الذي يمكن أنه لم يظهر على حقيقته هو مالك الصندوق “

” أعتقد، لا شيء سيغير ما حدث بالفعل “

تفحصت الفصل،أعلم أن الوقوف على الطاولة لن يغير شيئاً لكن لا أزال غير قادر على رؤية أحد

تمنيت مرات كثيرة لا يمكنني عدها لو يعود الزمن للخلف، لكن لا أظن أنني أصدق بالسفر عبر الزمن، حتى لو كانت آلات الزمن حقيقية، حتى لو عدت للماضي، لا أظن أني سأصدق حتى أرى دليلاً قاطعاً، ربما شكوكي ستبقى مهما قدمت لي من أدلة

يبدو أنها تمتلك موهبة في القيادة، علي أن أخبرها بهذا

لا أعلم إن كانت تلك الإجابة التي انتظرتها اوتوناشي لكنها حركت رأسها مفكرة

” قيود السلسلة يسهل كسرهم إن امتلكت الأداة المناسبة، هذه الدراجة النارية تكون على الحالة نفسها في كل انتقال، لذا لا شيء مفاجئ “

” أظن فهمك للأمور طبيعي، ربما الشخص الذي أوجد الفصل الرافض يرى الأمور مثلك “

هذا…

” ماذا تحاولين القول؟ “

”… لكن الصندوق ما يجعل كل هذا ممكناً صحيح؟ “

” الصندوق حقق أمنيته للحد الأقصى، بالكامل لأصغر التفاصيل، بمعنى آخر، عندما حقق الأمنية، الصندوق أضاف موقف المجرم من إعادة الزمن، هل تفهم ما أقول؟ “

اوتوناشي انحنت و أمسكت بمعصمي لتجعلني أقف على قدمي

” امم…“

” أعني،أعلم أنك حقيقي “

تريد عكس الوقت، لكن في الوقت ذاته لا تصدق بأن هذا ممكن، محاولة تحقيق التوافق بين ما يطابه و ما يؤمن به تسبب في تحريف الأمنية

” ماذا تحاولين القول؟ “

” لذا، هل تظنين حقاً أننا كنا نعود في الزمن طيلة هذا الوقت؟ “

” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “

” هوشينو،هل ذكرت مرة أن الوضعية التي نحن فيها هي عودة بالزمن؟ “

”… يالك من غريب أطوار “

 لست متأكداً لأنني خسرت الكثير من ذكرياتي

لا أزال على الأرض، و رأسي يؤلم، لكن يمكنني الشعور بوجهي و قد استرخى بالإضافة لعقلي

” سأختصر الأمر، إن كان الفصل الرافض قد تشكل من أمنية شخص ما بأن يعود الزمن للوراء، فمحاولته تلك مثيرة للشفقة، لقد كان غبائاً منه – شخص مختل“

هذه اوتوناشي التي أعرفها

” حسناً ،إذاً بماذا تفسرين تجربتك لنغس اليوم آلاف المرات؟ “

رأسي ما زال للأسفل، انتظرت آيا اوتوناشي لتأخذ بيدي و ترفعني على قدمي لكن لا شيء من هذا حصل

” همم،في الواقع ذلك بحد ذاته إثبات لأي حد الفصل مكسور، إن كان الزمن قد عاد حقاً فلا يوجد تفسير لاحتفاظنا بذكرياتنا، و قبل ذلك حتى، إن كانت التكرارات مثالية، لماذا شخص مثلي لم يكن في الأصل فرداً من الفصل استطاع التسلل كطالب منتقل؟ “

” أنت صندوق؟ مالذي تعنينه؟ “

اوتوناشي رمقتني بنظرة من الجانب

عندما أفكر بالأمر، من الجنون أني هنا في غرفة فندق مع فتاة، لكن هذه الفتاة هي اوتوناشي ،لا تبدو الوضعية بذاك الشكل، بالأحرى لست متوتراً حتى

” بمعرفتي لك، تقدمك في التفكير قادك لفكرة غبية ككون أي شيء ممكن بالنسبة لي“

” أنت تعنين ذلك… حرفياً؟ ليس فقط مجازياً؟ “

حسناً، هي محقة،لا اعتراض

 

” في حين كل ما فعلته هو التسلل لداخل الصندوق، لم أسعى إلى أن يتم معاملتي كطالب منتقل في الأصل، ذاك كان الدور الذي منحني إياه المجرم،إطار الفصل الرافض هو الفصل 1-6، لذا كوني طالبة منتقلة هو التفسير الأكثر منطقية لتواجد فتاة مثلي فجأة من العدم في فصل طلابه بمثل سني تقريباً، في الأساس حس المجرم بالتوازن هو ما أبقى الأمور معقولة “

” هوشينو،هل ذكرت مرة أن الوضعية التي نحن فيها هي عودة بالزمن؟ “

”… ؟ “

حاجباها تجعدا أكثر عندما كررت إجابتها في سؤال

لا أفهم حقاً ما تعنيه بإبقاء الأمور معقولة، مالذي يعنيه هذا؟

مبقية على قبضتها لمعصمي، هي قادتني إلى خارج الفصل

” آخخ، لماذا أنت بطيء الفهم هكذا دائماً؟ حسناً، لنمثل الأمر هكذا: الفصل الرافض هو فيلم يخرجه المجرم، التصوير قد انتهى لذا كل ما تبقى هو التعديل، لكن فجأة المخرج تلقى مكالمة من المنتجين بأن ممثلاً جديدا عليهم إقحامه في الفيلم بأي طريقة لأسباب مالية، الفيلم تم تصويره بالفعل، لذا لا يمكن للمخرج أن يضع الممثل على الشاشة دون منحه دوراً ما، هذا سيفسد العمل بأكمله، لذا المخرج قام بأقل كم ممكن من التعديلات على السيناريو لمنح الممثل دوراً، و هكذا تم تقديمي على أني طالبة منتقلة كي تبقى الأمور منطقية “

” حارسك قد أتى “

” بعبارة أخرى، المجرم لم يستطع منعك من التسلل للفصل لذا كان عليه إيجاد طريقة لجعلك جزءاً منه، كان مجبراً على جعلك طالبة منتقلة “

” ألا تظنين أنك كنتي واضحة في بحثك بحيث اكتشفوا أنك تسعين وراءهم؟ “

” بالظبط، لكن حتى بالرغم من ذلك مازال هناك شيء خاطئ بشأن تواجدي في الفصل الرافض أليس كذلك؟ من المرهق شرح كل شيء لذا سأقفز للمهم،هذا ليس الواقع الذي نعرفه، لا شيء يعيد نفسه من البداية إنه فقط فضاء صغير معزول، كل هذا مجرد أمنية مشوهة ستستمر في الوجود طالما يوجد شخص واحد على الأقل، حتى المجرم، يظن أن الزمن الآن يكرر نفسه “

سؤال خطر على بالي : لماذا أنا لا أزال حريصاً على الذهاب للمدرسة؟

” اه…لهذا قلتي بأن الفصل مكسور؟ “

” ماذا قلت؟ “

” أجل، من تمنى الأمنية لا يصدق أن الزمن يمكن إعادته، كل ما يفعله هو منع الزمن من التحرك للأمام، هو يرفضه، كل ما على حامل الصندوق فعله هو إبقاء نفسه منخدعا بهذا “

” لكن، أظن لا بأس بإخبارك بهذا على الأقل، لقد حصلت على صندوق و استخدمته من قبل، في الماضي “

” هل هذا الصدع يفسر قدرتنا على إبقاء ذكرياتنا محفوظة بعد كل رفض؟ “

” ربما تكون حقيقياً لكن كل شيء آخر هنا مزيف، لا يمكنني إخبارك بشيء،دايا التالي لن يعلم بشأن الأنا الموجود هنا، و كأن هذا برنامج تلفزيوني و أنا الشخص الذي يجلس في الجانب الآخر من الشاشة، أنا أعلم بشأنك لكنك لا تعرف شيئاً عني، في تلك الحالة هل أستطيع حتى اعتبارك موجوداً؟ “

” على الأرجح، نظرتنا للسبب قد تكون مختلفة لكن لا شك عندي أن ذلك ناتج عن عيب في الفصل الرافض “

هي استلقت على الأريكة بمجرد وصولنا للغرفة

هناك شيء واحد لم أستطع تجاهله

” أنا متأكدة من أنك تتساءل لماذا أبحث عن صندوق في حين لدي واحد بالفعل، لا بأس ،سأخبرك بأن أمنيتي تحققت، لكن في الوقت ذاته هي أخذت مني كل شيء “

” فقط من تكونين؟ “

” آخخ، لماذا أنت بطيء الفهم هكذا دائماً؟ حسناً، لنمثل الأمر هكذا: الفصل الرافض هو فيلم يخرجه المجرم، التصوير قد انتهى لذا كل ما تبقى هو التعديل، لكن فجأة المخرج تلقى مكالمة من المنتجين بأن ممثلاً جديدا عليهم إقحامه في الفيلم بأي طريقة لأسباب مالية، الفيلم تم تصويره بالفعل، لذا لا يمكن للمخرج أن يضع الممثل على الشاشة دون منحه دوراً ما، هذا سيفسد العمل بأكمله، لذا المخرج قام بأقل كم ممكن من التعديلات على السيناريو لمنح الممثل دوراً، و هكذا تم تقديمي على أني طالبة منتقلة كي تبقى الأمور منطقية “

انزعاج اوتوناشي كان واضحاً، أظنها لا ترغب في سماع ذلك

”… صندوق “

” اه، حسناً… أعني، لست مجبرة على الإجابة إن لم ترغبي في ذلك، لكن… “

تريد عكس الوقت، لكن في الوقت ذاته لا تصدق بأن هذا ممكن، محاولة تحقيق التوافق بين ما يطابه و ما يؤمن به تسبب في تحريف الأمنية

مع أن العبوس لم يفارق وجهها، هي حركت فمها لتتكلم

لم أتحمل البقاء على تلك الحالة لذا ذهبت للمدرسة مباشرة دون حتى أكل أي شيء

” لا أمتلك تفسيراً يسهل عليك فهمه كما تأمل، أنا فقط طالبة ثانوية عادية… هذا ما كنت لأقوله، لكن هذا الوصف لم يعد ينطبق علي منذ سنة تقريباً لذا ماذا أكون أنا…؟ لم أمنحه إسماً في الحقيقة لكن هناك طريقة واحدة للتعبير عنه، أنا… “

”… هيا كازو، أنت بدأت ترعبني هنا، مر وقت طويل منذ أفزعتني هكذا آخر مرة “

اوتوناشي لفظت الكلمة المتبقية و هي تتألم بصدق

لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة

”… صندوق “

هذا واضح بالنسبة لي الآن، لطالما كنا نحن الإثنان فقط في هذا الفصل الرافض، لقد كانت بجانبي في هذا الحد الضيق من الفضاء الذي لم أهرب منه أو حاولت حتى

” أنت صندوق؟ مالذي تعنينه؟ “

” هوشينو، إن كانت هناك أي أفكار غير ضرورية تجول في رأسك ذاك فسأقوم بركلك من هذه الدراجة، الآن و هنا “

حاجباها تجعدا أكثر عندما كررت إجابتها في سؤال

” حارسك قد أتى، أميرة ماريا، هذا أنا، هاثاواي، الشخص الذي أقسم على خيانة أي شيء ليحول الجميع لأعداء له بينما يقف وحيداً لحمايتك “

” هناك أشياء معينة تمنعني من الشرح لك، لذا لا يمكنني قول أكثر من هذا “

” أنا… “

أعتقد أن إنزعاجي من إجابتها هذه كان واضحاً لذا هي أكملت بعد النظر إلي

” اه…لهذا قلتي بأن الفصل مكسور؟ “

” لكن، أظن لا بأس بإخبارك بهذا على الأقل، لقد حصلت على صندوق و استخدمته من قبل، في الماضي “

لماذا خلال هذه الدورة، تظاهرت اوتوناشي بنسيان كل شيء ؟

” مااااااذا؟! “

 لست متأكداً لأنني خسرت الكثير من ذكرياتي

” نعم،و أمنيتي لا تزال تعمل “

” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “

إذاً اوتوناشي تمتلك صندوقاً أيضاً؟

الإرتجاف يجب أن يتوقف الآن لكنه لايزال هنا، غير قادر على تحمله، لففت ذراعي حول نفسي بينما كنت محبطاً في سريري

” أنا متأكدة من أنك تتساءل لماذا أبحث عن صندوق في حين لدي واحد بالفعل، لا بأس ،سأخبرك بأن أمنيتي تحققت، لكن في الوقت ذاته هي أخذت مني كل شيء “

”…. أشعر بالبرد “

” ماذا تعنين بكل شيء؟ “

عندما أفكر بالأمر، لا أحد في مستواي الدراسي ناضج مثل اوتوناشي، هي زميلتي في الفصل لكن ربما دور الطالبة المنتقلة كان وسيلة للتسلل للفصل الرافض لا غير، اوتوناشي قد تكون كبيرة بما يكفي ليكون زيها المدرسي مجرد كوسبلاي بالنسبة لها

” عائلتي، أصدقائي، زملائي في المدرسة، أقاربي، أساتذتي، جيراني، الناس الذين كنت مقربة منهم – خسرتهم كلهم بسبب أمنيتي، كل من تعامل معي في حياتي “

” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “

أنا عاجز عن الكلام

” هل هناك طريقة لكسر الصندوق؟ إن كسرته ألن يلغي ذلك الأمنية؟ “

” أنت تعنين ذلك… حرفياً؟ ليس فقط مجازياً؟ “

هناك شيء واحد لم أستطع تجاهله

” هذا صحيح،لهذا لا أستطيع ترك الأمور كما هي، هذا ما يدفعني للتقدم “

” إعفني من سخريتك أرجوك “

اوتوناشي خسرت كل شيء، لم يعد لديها ما تخسره بالفعل لهذا السبب على الأرجح هي جريئة و مندفعة

” الصندوق يبقي على أمنيتي محققة هل فهمت ذلك؟ لا تجعلني أقول المزيد “

بجدية، مالذي تمنته لتصل لهذه الحالة؟

هي ستجلس على الذي بجانبي

” هل هناك طريقة لكسر الصندوق؟ إن كسرته ألن يلغي ذلك الأمنية؟ “

لهذا قلتها في النهاية

” هوشينو “

بجدية، مالذي تمنته لتصل لهذه الحالة؟

نبرة من الأنانية في صوتها و هي تجيب على سؤالي

اوتوناشي ضحكت كأنها لم تعد قادرة على كتمان ذلك أكثر، لا أعتقد بأني رأيت شيئاً مشابهاً خلال العشرين ألف دورة التي خضناها

” الصندوق يبقي على أمنيتي محققة هل فهمت ذلك؟ لا تجعلني أقول المزيد “

”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “

فهمت، بالطبع اوتوناشي وضعت في الحسبان أن سؤالاً كهذا قد يخطر على بالي

” ليس و كأنني لست عالقة، أنا قطعاً محاصرة كبقيتكم، إن قررت التوقف عن التذكر و إستسلمت، سأخوض هذا اليوم مراراً و تكراراً دون معنى كالبقية، الأمر سهل كإسقاط كوب من الماء متوازن على رأسك “

في الأساس، الصندوق أخذ كل شيء من اوتوناشي، لكن هذا لم يكن كافياً لجعلها تتخلى عن أمنيتها

” قلها! أخبرني مالذي فكرت فيه! “

بينما كنت أفكر في هذا، اوتوناشي استجمعت نفسها و لخصت المحادثة

وجهتنا هي فندق لا يمكنني القول بثقة أنه من الدرجة الأولى لكنه المكان الأكثر تكلفة هنا، إنه بعيد كل البعد عن إمكانيات أي طالب ثانوية

” أمنيتي و أمنية المسؤول عن الفصل الرافض يتعارضان مع بعضهما، هكذا تعمل الصناديق، لذا الآن و قد أتيت إلى هنا، أنا أقاوم للحد من تأثيره علي، لأقول الحقيقة كل ما أفعله هو التقليل من تأثيره فحسب، هذا يرهقني مع ذلك لا يمكنني تفادي أثر الفصل الرافض علي، إن خضعت له سأعلق معكم هنا… لكن أشعر بأني أخبرتك بهذا منذ زمن طويل “

إن كان ما تقوله صحيحاً، فمالذي يظنه المجرم بشأن اوتوناشي؟ لا أظن أنه شيء جيد

إن كان ما تقوله صحيحاً، فمالذي يظنه المجرم بشأن اوتوناشي؟ لا أظن أنه شيء جيد

” في حين كل ما فعلته هو التسلل لداخل الصندوق، لم أسعى إلى أن يتم معاملتي كطالب منتقل في الأصل، ذاك كان الدور الذي منحني إياه المجرم،إطار الفصل الرافض هو الفصل 1-6، لذا كوني طالبة منتقلة هو التفسير الأكثر منطقية لتواجد فتاة مثلي فجأة من العدم في فصل طلابه بمثل سني تقريباً، في الأساس حس المجرم بالتوازن هو ما أبقى الأمور معقولة “

” على أي حال، يبدو أنك تمكنت من استيعاب كل هذا، الآن لنعد إلى الموضوع المهم، على الأغلب من المستحيل الحصول على الصندوق و استعماله الآن، المالك قد عزز قدرته الآن لذا كل ما علينا القلق بشأنه هو وضع نهاية له “

رأسي ما زال للأسفل، انتظرت آيا اوتوناشي لتأخذ بيدي و ترفعني على قدمي لكن لا شيء من هذا حصل

” و كيف نفعل ذلك؟ “

مبقية على قبضتها لمعصمي، هي قادتني إلى خارج الفصل

” علينا ابعاد الصندوق عن مالكه، أو ربما تحطيمه ،هذا الحل الوحيد، على كل لو تمكنا من العثور على الشخص الذي يمنح الصناديق فقد نتمكن من إقناعه بفعل شيء ما، لكن من المستبعد أن يكون هنا معنا، لذا ذاك الخيار غير متاح “

” بعبارة أخرى، المجرم لم يستطع منعك من التسلل للفصل لذا كان عليه إيجاد طريقة لجعلك جزءاً منه، كان مجبراً على جعلك طالبة منتقلة “

الشخص الذي يمنح الصناديق؟

هل هي آيا اوتوناشي؟

كنت على وشك السؤال عنه لكني تراجعت

” اه…لهذا قلتي بأن الفصل مكسور؟ “

على الرغم من كوني إلتقيته مرة إلا أني لا أعرف عنه شيئاً و لا أرغب في أن أعرف

” أ-أجل، أنت محقة،إذاً على ماذا يجب أن نتحدث بالظبط؟ “

”… أساساً ،علينا أولاً أن نعثر على المسؤول عن كل هذا قبل القيام بأي شيء ، ألا تظنين ؟“

ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها

” اوه؟ ‘قبل القيام بأي شيء’ تقول؟ هل تحاول القول أن كل ما حدث حتى الآن بلا معنى؟ أنه مضيعة للوقت؟ لديك الكثير من الجرأة “

لقد تطلب بعض الوقت، لكن قطار أفكاري وصل أخيراً للسؤال المهم

” لا – كنت فقط أسأل… “

إن كان ما تقوله صحيحاً، فمالذي يظنه المجرم بشأن اوتوناشي؟ لا أظن أنه شيء جيد

” همم، إذاً أفترض أنك تحاول إخباري بأن ذكاءك و سرعة بديهتك هي المفتاح لحل هذا اللغز الذي لم أتمكن منه بمفردي، لا تقل لي أنك قلت هذا دون تفكير؟ “

هذا سيكون خسارة كبيرة.

”…اغه… “

هي استلقت على الأريكة بمجرد وصولنا للغرفة

لقد جفلت،لا أملك أي إجابة

انزعاج اوتوناشي كان واضحاً، أظنها لا ترغب في سماع ذلك

” إن كنت تفهم هذا فيجب أن تفهم أنه لا سبب يمنعني من إيجاد المجرم، لكن هناك شيء واحد… على غرار البقية، المجرم لا يسمح له بالموت في الفصل الرافض، بالنسبة لي حياتي انتهت عدة مرات هنا لكن أنا لازلت هنا و صندوقي لم يتأثر “

” حسناً ،إذاً بماذا تفسرين تجربتك لنغس اليوم آلاف المرات؟ “

” و هذا مختلف بالنسبة للمجرم؟ “

”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “

” أجل،الصناديق و أصحابها مرتبطون ببعضهم، في اللحظة التي يموت فيها حامل الصندوق، الفصل الرافض سينهار، لقد تأكدت من هذا بعد تعاملي مع عدة حالات أخرى من قبل، لذا أنا متأكدة أني محقة، الصندوق يدمر في اللحظة التي يموت فيها مالكه، هذا سيؤدي لاختفاء الفصل الرافض و بهذا يعود مفهوم الموت إلى طبيعته (يعني إذا مت فستموت و لن تعود للبداية)  “

” ليس و كأنني لست عالقة، أنا قطعاً محاصرة كبقيتكم، إن قررت التوقف عن التذكر و إستسلمت، سأخوض هذا اليوم مراراً و تكراراً دون معنى كالبقية، الأمر سهل كإسقاط كوب من الماء متوازن على رأسك “

” و هذا سيتسبب في موت المالك في الحقيقة….؟ “

مع أن العبوس لم يفارق وجهها، هي حركت فمها لتتكلم

” نعم “

” نعم،و أمنيتي لا تزال تعمل “

” إذاً يمكننا القول بأني لست الفاعل طالما مت و عدت للثاني من مارس، و الأمر ينطبق عليك كذلك “

نظرت بسرعة إلى موجي للحظات، أعين الجميع واقعة علي بمن فيهم موجي، وجهها فارغ كالعادة مع ذلك لا أحد يعلم ما تفكر فيه

” هذا صحيح “

صوت مألوف سمعته من قبل كرر هذه الكلمات كأنها أغنية

هذا يعني أن موجي ليست في لائحة الاتهام، لقد ماتت عدة مرات من قبل

                                               

”… و ماذا بشأن زملائنا الذين اختفوا؟ هل تظنين أن لهذا علاقة بالموت؟ “

” هذا صحيح،لهذا لا أستطيع ترك الأمور كما هي، هذا ما يدفعني للتقدم “

” لست متأكدة،لكن أعتقد أنه كذلك، على الأرجح هي ميزة أخرى للفصل الرافض مع أني لا أعلم ما الفائدة من وجودها “

” قيود السلسلة يسهل كسرهم إن امتلكت الأداة المناسبة، هذه الدراجة النارية تكون على الحالة نفسها في كل انتقال، لذا لا شيء مفاجئ “

انتظري لحظة

لماذا يسألني المدرس هذا السؤال؟

فجأة اكتشفت أمراً – طريقة سهلة لاكتشاف المجرم، الدم في رأسي قد جف، مالذي أفكر فيه؟! التفكير في شيء كهذا فقط بشع، لكن، لكن…

” اوتوناشي؟ “

آيا اوتوناشي يمكنها فعلها

لذا، نعم – لا وجود لموجي هنا

لا أستطيع قولها مع ذلك، في الوقت نفسه أنا متفاجئ لأنها لم تفكر في هذا الحل بنفسها، لا يمكن أنها لم تفعل، إذاً لماذا لم تجربه؟ هل يمكن أنها…. ؟

X

” هوشينو “

”… مالذي تفعله بحق الجحيم كازو؟ “

ارتعشت بمجرد سماع اسمي

لا أعلم الكثير عن الدراجات النارية، لكن هذا النوع ليس من النوع الذي قد تركبه سيدة

” مالذي تفكر فيه؟ لا تقل لي أنك اكتشفت طريقة للتعرف على المجرم “

إن كان هذا ما ترغبين به، فحسناً سألعب هذا الدور

جسدي ارتعش مجدداً

هذا غير صحيح

” أنت فكرت في شيء ما، أليس كذلك…؟ “

” هل هناك طريقة لكسر الصندوق؟ إن كسرته ألن يلغي ذلك الأمنية؟ “

” اه، لا، أنا… “

يد آيا اوتوناشي لم تأخذ بيدي أبداً

” لا فائدة من خداعي، هل نسيت كم قضيت من الوقت معك؟ لقد كنت كظلك… ليس و كأني رغبت في ذلك على أي حال “

لقد تم قتلي

أعلم أنك لست بحاجة لغرائز اوتوناشي الحادة لترى بأني أخفي شيئاً

” إذاً، لماذا لا نحاول إيجاد المجرم؟ أعلم أن القول أسهل من الفعل، لكن يبدو أن ثبوت عدم صحة كوني المسؤول تعتبر تقدماً “

“…”

” تعلمت ذلك خلال الوقت الإضافي الذي حصلت عليه من حياتي في هذه الإنتقالات، إنه يستحق ألا تظن؟ “

مع ذلك، هذا لا يجعل أي فكرة سهلة التعبير عنها في كلمات

قبل مدة جسدي كان فارغاً و بارداً، هذا يعني أن كياني يجب أن يتحول للعدم أيضاً، لكن لسبب ما أنا استيقظت كالمعتاد

” حتى شخص بطيء الفهم مثلك هوشينو، يجب أن يعلم الآن بأني لست الشخص الأكثر مرضاً هنا “

” اه، لا، أنا… “

أنا لا أتعامل الآن مع شخص قد يصدق أي كذبة سأقولها، ما إن أفتح فمي، هي ستعرف الحقيقة في النهاية مهما حاولت تجنبها

بعد الحجز لنا بكل سهولة، اوتوناشي أوقفت المضيف الذي كان سيدلنا للطريق و ذهبت بنفسها دون أي تردد

مع ذلك…

” حارسك قد أتى “

” هوشينو! “

نظرت بسرعة إلى موجي للحظات، أعين الجميع واقعة علي بمن فيهم موجي، وجهها فارغ كالعادة مع ذلك لا أحد يعلم ما تفكر فيه

اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي، هذا مؤلم،حقاً ،بالطبع سيؤلم ،هذه الفتاة أعادت بإرادتها نفس اليوم أكثر من عشرين ألف مرة فقط لتحصل على الصندوق

” سواء كنت غنية أم لا، هذا لا يهم،المال الذي أنفقه سيعود بعد كل انتقال “

” قلها! أخبرني مالذي فكرت فيه! “

على الرغم من كوني إلتقيته مرة إلا أني لا أعرف عنه شيئاً و لا أرغب في أن أعرف

أعلم بأني سأندم، لكن هل يمكنني حقاً إبقاء فمي مغلقاً مع هذا الإلحاح؟

بجدية، مالذي تمنته لتصل لهذه الحالة؟

لهذا قلتها في النهاية

ربما المهارات و تعلمها لهم لم يكن مجرد وسيلة لتمضية الوقت، حتى اوتوناشي لن تستمتع في تعلم كل هذه الأشياء، لهذا هي لم ترغب في فقدان ذكرياتها

 

حسناً، هي محقة،لا اعتراض

” علينا قتل جميع من في الفصل “

” عائلتي، أصدقائي، زملائي في المدرسة، أقاربي، أساتذتي، جيراني، الناس الذين كنت مقربة منهم – خسرتهم كلهم بسبب أمنيتي، كل من تعامل معي في حياتي “

 

” لقد تحدثنا قليلاً بشأن هذا في المرة السابقة ، حتى و إن افترضت خطئًا أنك المجرم، هذا لا يعني بأني توقفت عن الشك في الآخرين، في كل خطوة كنت أبقي في رأسي أنه من المحتمل كوني مخطئة… مع ذلك، حقيقة أني أخطأت في جعلك هدفي تثبت أني كنت مهملة “

 

” امم… “

هذا…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط