لايونهارت (1)
الفصل 3: لايونهارت (1)
“لا، تفضل”
في الأساطير والصور من القصص الخيالية، كانت صورة فيرموث مع السيف المقدس دائمًا في المركز، ولكن وفقًا لذكريات يوجين، لم يكن السيف المقدس كبيرًا مثل السلاح الذي صورتهُ القصص.
لا، سيوفِرون هذا النوع من الأشياء لأولئك الذين من المتوقع أن يكونوا منافسين حقًا. برؤية أنهم أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لمرافقته، ربما لن يكلفوا أنفسهم عناء ترتيب حفلٍ للترحيب به.
‘لكنه كان مشعًا ومتألِقًا حقًا.’
“يجب أن يصلوا جميعًا في غضون أربعة أيام بأقصى تقدير.”
لقد قدم كل أنواع المساعدة في قلعة ملك الشياطين المُظلِمة، لكن هذا كان كل شيء. في المقام الأول، كان السيف المقدس أكثر كسيف يخص التقاليد والعادات مع التركيز على المظهر بدلًا من الوظيفة، لم يحب فيرموث في الواقع استخدامه كثيرًا. إلى الحد الذي تم فيه إخراجه فقط من حين لآخر للتعامل مع الشياطين القوية بشكلٍ خاص.
“يجب أن يصلوا جميعًا في غضون أربعة أيام بأقصى تقدير.”
كان فيرموث سيدًا للعديد من الأسلحة المختلفة، والتي أكسبته ألقاب إله الحرب وسيد الجميع. سحب الرجل مختلف أنواع الأسلحة من حلقة التخزين الخاصة به كلما احتاج إلى استخدام شيء معين على وجه الخصوص.
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، حاول يوجين التخلص من إرتباطاته بالماضي. ومع ذلك، لم يستطع التخلي تمامًا عن أسفِه. بعد كل شيء، ألم يكن الشيء الوحيد الذي تركه هامل وراءه كإرث هو لقبٌ مهينٌ سخيف متمثل بـ’هامل الغبي’؟
‘وفوق كل ذلك، كان جيدًا أيضًا في السِحر’ فكر يوجين.
في هذا العالم، هناك أشخاص يُدعَون بالعباقرة و هم أشخاص يمكنهم التفوق في كل شيء يجربونه. كان الشاب هامل يعتقد أنه عبقري، لكن لقائه مع عبقري حقيقي حطم هذا الوهم الطفولي.
طوال حياته، لم يتعلم هامل أبدًا أي نوعٍ من أنواع السحر.
رفع يوجين نظرته ببطء. إصطفت الأعلام البيضاء على الطريق المؤدي إلى مدخل البوابة الرئيسية، مع أسدٍ شجاع مطرزٍ في وسط كل علم. كان هذا هو الشعار الشخصي للمنزل الرئيسي.
‘أود أن أعتقد أنه إذا كنت قد كرست بعض الوقت لتعلم السحر، لكنت وقتها قد وصلت إلى مستوى أعلى.’
“…هاه؟ آمم، نعم…”
ولكن حتى لو كان هذا هو الحال، في ذلك الوقت، لم يدخر على تعلم السحر حتى لمحةً واحدة. عندما كان طفلًا ولا يزال يعتقد أنه كان عبقريًا-فكرة تعلم السحر لم تخطر على باله أبدًا.
“واه، لذلك هذه الغابة كلها هي الملكية الخاصة بالمنزل الرئيسي؟”
‘لربما كان سيبقى هذا هو الحال حتى لو لم أقابل فيرموث.’
تمامًا كما قال جوردون، توقفت العربة أخيرًا بعد القيادة لبعض الوقت. بعد فتح الباب على جانبه والنزول من العربة، سار جوردون لفتح الباب أمام يوجين.
كان هامل قد مر بالكثير من التغييرات بعد لقاء فيرموث.
“هل تعرفين متى سيصلون؟”
في هذا العالم، هناك أشخاص يُدعَون بالعباقرة و هم أشخاص يمكنهم التفوق في كل شيء يجربونه. كان الشاب هامل يعتقد أنه عبقري، لكن لقائه مع عبقري حقيقي حطم هذا الوهم الطفولي.
“أخشى أن الأمر ليس كذلك، لكن لا ينبغي أن يكون هناك أي إزعاج أثناء إقامتك هنا.”
عَلِم أنه لم يكُن عبقريًا.
في الطريق إلى هناك، لم يلمح حتى شعرة من شخصٍ حمل شعار الأسد على صدره. لماذا هم معزولين جدًا؟ ألا يجب أن يشعروا على الأقل ببعض الفضول ويأتون لإلقاء نظرة على وصول قريبهم البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟
‘لكن الآن؟’
* * *
“تسك” أدار يوجين رأسه.
ولم يستطع يوجين تصديق ما قيل أن مولون الشجاع فعله. لقد زُعِم أن مولون، ذلك الأبله، قد أسس بالفعل مملكة! هل تمكن حقًا من جمع كل اللاجئين من الأراضي التي دمرتها قوات ملوك الشياطين وإنشاء مملكة بإسمِه؟
‘لدي ذكرياتي من حياتي الماضية. إذا كان هذا هو كل ما لدي، فيمكنني بسهولة أن أصبح قويًا كما كُنت في ذلك الوقت.’
ومع ذلك، عند رؤية أعلام العائلة تصطف على هذا النحو، لم يستطع إلا أن يشعر بالندم على حياته الماضية.
أحس بالثقة في هذا. ومع ذلك، لم يرغب يوجين في أن يكون راضيًا عن الوصول إلى هذا المستوى من القوة فقط. بما أنه قد تجسد مجددًا هكذا…
“هل تمانعين إذا سألت بصراحة؟”
ما المعنى من البقاء على نفس المستوى الذي وصل إليه في حياته السابقة. بعد كل شيء، تم تجسيده كسليل لذلك الفيرموث.
~
‘فيرموث’ فكر يوجين أثناء تدليكِهِ لذراعه السميكة، ‘يبدو أن هناك حقًا شيء في دمائك.’
تذكر يوجين التعبير الكئيب الذي عقده جيرهارد في ذلك الوقت. لم يستطع والده إخفاء خوفه من أن يسقط ابنه في اليأس بمجرد أن يواجه أطفال الأسرة الرئيسية.
حتى لو تدرب الطفل، فلن تكون لديه القدرة على إنماء عضلاتٍ كهذه. ومع ذلك، لم يكن لدى يوجين خيار سوى الإعتراف بأنه، بصرف النظر عن حجم العضلات، كان جسده الجديد مثاليًا.
“السيد يوجين هو أول من وصل.”
على الرغم من عدم تضخم الكتلة العضلية لديه، إلا أن جسده كله كان رشيقًا ومرنًا، من الصعب تخيل أن جسم الطفل يمكن أن يكون لديه مثل هذه العضلات. كانت عظامه قوية بنفس القدر. حتى لو دفع جسده إلى نقطة الإنهيار، لن يسبب ذلك أي مضاعفات تؤثر على جسده، وحتى الإصابات الخطيرة تلتئم بسرعة.
~
‘على الرغم من أن جسدي السابق كان جيدًا بما فيه الكفاية ليجعلني أشك أنني عبقري، هذا الجسد فقط…لا مثيل له. أريد أن أفهم فقط كيف لهذا النسلِ أن يكون قويًا جدًا هكذا.’
على الرغم من مظهرها، كانت فتاة صغيرة لم تكن أكبر بكثير من يوجين، لم يكُن يوجين مُنزعِجًا جدًا من ذلك.
منذ البداية، كانت المواصفات الأساسية لأجسادهم مختلفة. جلبت هذه الحقيقة مشاعر الفرح والمرارة إلى يوجين. إذا كان لديه جسد مثل هذا في حياته السابقة….
‘لدي ذكرياتي من حياتي الماضية. إذا كان هذا هو كل ما لدي، فيمكنني بسهولة أن أصبح قويًا كما كُنت في ذلك الوقت.’
‘…من غير المجدي التفكير في الأمر.’
— يوجين. مهما فعلت، لا تحاول التنافس مع أطفال المنزل الرئيسي. مهما كنت ممتازًا، فلن تكون خصما لأطفال السلالة المباشرة. لهذا السبب يجب عليك….
هز رأسه، وتخلص من هذه الأفكار. حياته الماضية تنتمي إلى الماضي فقط. منذ أن تم تجسيده من جديد، لماذا سيهتم بندمِ حياتهِ السابقة؟
“…هل تشعر بالتوتر قليلًا؟”
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، حاول يوجين التخلص من إرتباطاته بالماضي. ومع ذلك، لم يستطع التخلي تمامًا عن أسفِه. بعد كل شيء، ألم يكن الشيء الوحيد الذي تركه هامل وراءه كإرث هو لقبٌ مهينٌ سخيف متمثل بـ’هامل الغبي’؟
ولم يستطع يوجين تصديق ما قيل أن مولون الشجاع فعله. لقد زُعِم أن مولون، ذلك الأبله، قد أسس بالفعل مملكة! هل تمكن حقًا من جمع كل اللاجئين من الأراضي التي دمرتها قوات ملوك الشياطين وإنشاء مملكة بإسمِه؟
ماذا عن الآخرين؟
في الأساطير والصور من القصص الخيالية، كانت صورة فيرموث مع السيف المقدس دائمًا في المركز، ولكن وفقًا لذكريات يوجين، لم يكن السيف المقدس كبيرًا مثل السلاح الذي صورتهُ القصص.
بعد عودته إلى وطنه في إمبراطورية كيهل، خدم فيرموث العظيم كدوق قبل أن يترك فجأة اللقب في النهاية. لكن تم الإشادة به كبطل حتى النهاية. أقامت إمبراطورية كيهل جنازة رسمية لوفاة فيرموث، وحتى الآن، تحتفل الإمبراطورية بذكرى وفاة فيرموث.
نظر يوجين إلى صدره. كانت ملابسه عارية من أي زخرفة. سمح فقط لأحفاد لايونهارت فيرموث المباشرين بخياطة شعار الأسد على صدرهم الأيسر.
أما بالنسبة لسيينا الحكيمة، فقد دُعيت تلك الفتاة غير اللطيفة إلى مملكة أروث السحرية، حيث أصبحت أصغر شخص في التاريخ يرتقي إلى منصب سيد سحرة البرج السحري. على الرغم من وجود خمسة أبراج سحرية فقط في أروث، إلا أن اثنين منهم لديهم حاليًا أحد تلاميذ سيينا المباشرين بمثابة سادة.
على الرغم من مظهرها، كانت فتاة صغيرة لم تكن أكبر بكثير من يوجين، لم يكُن يوجين مُنزعِجًا جدًا من ذلك.
انيسيه القديسة، تلك المرأة الفاسدة، انتهى بها الأمر بِأن يتم تقديسها كقديسة من قبل إمبراطورية يوراس المقدسة. كانت تعاليمها محترمة لدرجة أنه كان يتم توارثها كمجلد منفصل من الكتاب المقدس.
بِفهمهِ لِمقصدِه، إبتسم يوجين.
ولم يستطع يوجين تصديق ما قيل أن مولون الشجاع فعله. لقد زُعِم أن مولون، ذلك الأبله، قد أسس بالفعل مملكة! هل تمكن حقًا من جمع كل اللاجئين من الأراضي التي دمرتها قوات ملوك الشياطين وإنشاء مملكة بإسمِه؟
~
‘وهنا هو الجزء الذي أواجه فيه الصعوبة الأكبر في فهمه.’
في حياته السابقة، لم يتزوج هامل أحدًا ولم يكن لديه أطفال.
جعدَ يوجين جبينه. كلما تحولت أفكاره إلى هذه المسألة، شعر دائمًا بموجة غضب مألوفة.
‘…من غير المجدي التفكير في الأمر.’
‘يبدو أن الجميع كان على ما يرام حتى مماتِهِم، فلماذا إذًا لا تزال الشياطين موجودة؟’
المكان الذي تم أخذ يوجين إليه هو ملحق تم بناؤه من القاعة الرئيسية.
في حياته الماضية كهامل، غامر هو ورفاقه في مملكة الشياطين هيلموث. أثناء قيادتهم لقوات الإخضاع المرسلة من كل بلد، قتلوا ثلاثة من ملوك الشياطين الخمسة.
يمكن رؤية القصر من خلال البوابات المفتوحة على مصراعيها. كما هو متوقع، لم يخرج شخص واحد للترحيب به.
ثم مات هامل الغبي في قلعة ملك الشيطان الرابع.
على الرغم من أن يوجين قد جعل صوته يظهر كأنه مُتفاجئ، إلا أنه كان يعرف مسبقاً من كان سيحضر حفل استمرار سلالة هذا العام. كان كل هذا بفضل إتخاذ جيرهارد احتياطاته خاصة.
تذكر بوضوح إعتقاده في لحظة وفاته، أن فيرموث ورفاقه الآخرين سيذبحون بالتأكيد ملكَّي الشياطين المُتَبقيَين.
شخر يوجين على هذا الرد. لأن هذا يعني فقط أنه سيكون عالقًا هنا لمدة أربعة أيام.
ومع ذلك، كيف كانت الأمور في الواقع؟ كان العالم في سلامٍ بالطبع. لم يعد ملوك الشياطين يحملون أي طموحات لغزو العالم، وكان كل ذلك بسبب القسم الذي أقسمه فيرموث العظيم مع ملكَّي الشياطين.
تم إحاطة الغابة بجدرانٍ عالية.
‘لماذا أقام فيرموث قَسَمًا كهذا؟ ألم يكُن من المُفترض أن نمحوهم جميعًا؟’
‘أهذا صحيح؟ ثم لماذا أنا أركب في عربة حاليًا؟ فقط قلها، قل أنكم لن تزعجوا أنفسكم حتى في فتح بوابة للسيد يوجين.’
لم يكن يعرف الأسباب الكامنة وراء ذلك. لكن على أي حال، انتهت الحرب مع ملوك الشياطين، و عَمَّ السلام في العالم. سلام استمر لأكثر من ثلاثمائة عام ولا زال مُستمِرًا حتى يومِنا هذا.
‘لايونهارت’
“…هل تشعر بالتوتر قليلًا؟”
“هل أحتاج إلى إذن من المنزل الرئيسي للتدرب بسيفي الخشبي؟”
رفع يوجين رأسه وهو يسمع صوتًا يتحدث إليه. كان يركب حاليًا داخل عربة فاخرة. كان رجل في منتصف العمر ذو وجه صلب يجلس في المقعد المقابل له.
رفع يوجين رأسه وهو يسمع صوتًا يتحدث إليه. كان يركب حاليًا داخل عربة فاخرة. كان رجل في منتصف العمر ذو وجه صلب يجلس في المقعد المقابل له.
“…لأن هذه هي المرة الأولى لي في العاصمة”، تمتم يوجين وهو ينظر من النافذة.
“…هاه؟ آمم، نعم…”
كان قد ترك وراءه قصره في الريف ووصل إلى أقرب مدينة بعد يوم من السفر في عربة تجرها الخيول. ثم، بعد المرور بالعديد من بوابات، صعد أخيرًا إلى العاصمة.
‘ومع ذلك، ما زلت لايونهارت. أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لِمُرافقتي…ولم يُسمح لوالدي بمرافقتي أيضًا.’
“أنا أفهم كيف تشعر”، تعاطف الرجل مع يوجين.
عَلِم أنه لم يكُن عبقريًا.
كان اسم الرجل جوردون. كان فارسًا أقسم بالولاء للمنزل الرئيسي لِـلايونهارت، وهو يعمل حاليًا كمُرافِق ليوجين.
تمامًا كما قال جوردون، توقفت العربة أخيرًا بعد القيادة لبعض الوقت. بعد فتح الباب على جانبه والنزول من العربة، سار جوردون لفتح الباب أمام يوجين.
“السيد يوجين، هل سَتُمانِع لو أعطيتُكَ نصيحة؟”
في هذا العالم، هناك أشخاص يُدعَون بالعباقرة و هم أشخاص يمكنهم التفوق في كل شيء يجربونه. كان الشاب هامل يعتقد أنه عبقري، لكن لقائه مع عبقري حقيقي حطم هذا الوهم الطفولي.
“لا، تفضل”
أحس بالثقة في هذا. ومع ذلك، لم يرغب يوجين في أن يكون راضيًا عن الوصول إلى هذا المستوى من القوة فقط. بما أنه قد تجسد مجددًا هكذا…
“إذا كنت تشعر بالفعل بالتوتر منذ الآن، فإن كل يومٍ ستقضيه في المنزل الرئيسي سيكون أسوأ من الذي قبلهُ بالنسبةِ لك.”
“…هاه؟ آمم، نعم…”
لم يكن هناك أثر واحد من البهجة على وجه جوردون. وعلى الرغم من أن هذه الكلمات قد عُرِضَت كنصيحة، لم يكن هناك أي أثر للقلق أيضًا.
في هذا العالم، هناك أشخاص يُدعَون بالعباقرة و هم أشخاص يمكنهم التفوق في كل شيء يجربونه. كان الشاب هامل يعتقد أنه عبقري، لكن لقائه مع عبقري حقيقي حطم هذا الوهم الطفولي.
بِفهمهِ لِمقصدِه، إبتسم يوجين.
قالت نينا وهي تحني رأسها وتسلم يوجين جرسًا صغيرًا: “إذا كان هناك أي شيء تحتاجه، فيرجى قرع هذا الجرس”.
“شكرًا لك على نصيحتك، السيد جوردون.”
‘على الرغم من أن جسدي السابق كان جيدًا بما فيه الكفاية ليجعلني أشك أنني عبقري، هذا الجسد فقط…لا مثيل له. أريد أن أفهم فقط كيف لهذا النسلِ أن يكون قويًا جدًا هكذا.’
كان يوجين يدرك جيدًا محنته الحالية. نظرًا لأنهم لم يكونوا جزءًا من السلالة المباشرة، فإن الحقيقة هي أن الأحفاد الجانبيين أُجبِروا على معاملة حتى الفرسان الذين تم تكليفهم بمرافقتهم بإحترامٍ وحذر. ما بالك بعائلة يوجين، الذين كانوا في أسفل تسلسل العوائل الجانبية.
ومع ذلك، عند رؤية أعلام العائلة تصطف على هذا النحو، لم يستطع إلا أن يشعر بالندم على حياته الماضية.
‘ومع ذلك، ما زلت لايونهارت. أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لِمُرافقتي…ولم يُسمح لوالدي بمرافقتي أيضًا.’
ولكن على الأقل لم يتم استقباله بوقاحة كاملة. عند وصوله إلى المرفق، تبين له أن مرافقًا شخصيًا واحدًا قد خُصِص له.
دون أن يُسقِط إبتسامته، عاد يوجين إلى التحديق من النافذة.
“السيد يوجين، هل سَتُمانِع لو أعطيتُكَ نصيحة؟”
‘على الرغم من أنهم لا يقولونها بصراحة، إلا أنهم يحاولون حقًا إعلامنا وتذكيرنا بمنزِلتِنا. هل يحاولون مُنذُ الآن تحطيم أرواحِنا؟ الأوغاد. فيرموث، هذا كله بسبب أنك ذهبت وزرعت بذورك في كل مكان.’
أما بالنسبة لسيينا الحكيمة، فقد دُعيت تلك الفتاة غير اللطيفة إلى مملكة أروث السحرية، حيث أصبحت أصغر شخص في التاريخ يرتقي إلى منصب سيد سحرة البرج السحري. على الرغم من وجود خمسة أبراج سحرية فقط في أروث، إلا أن اثنين منهم لديهم حاليًا أحد تلاميذ سيينا المباشرين بمثابة سادة.
تخيل يوجين إلى ماذا يمكن للأمور أن تتحول في المستقبلِ القريب. نظرًا لأنهم كانوا يحاولون بالفعل سحق روحه من الآن، فمن المحتمل أن يتعرض لقمعٍ أكثر وضوحًا في اللحظة التي يصل فيها إلى المنزل الرئيسي.
~
‘ربما سوف يجمعون كل فرسانهم للترحيب بنا ثم يعلنون بصوتٍ عالٍ عن كم أن خلفياتنا بسيطة؟’
لم يكن يعرف الأسباب الكامنة وراء ذلك. لكن على أي حال، انتهت الحرب مع ملوك الشياطين، و عَمَّ السلام في العالم. سلام استمر لأكثر من ثلاثمائة عام ولا زال مُستمِرًا حتى يومِنا هذا.
لا، سيوفِرون هذا النوع من الأشياء لأولئك الذين من المتوقع أن يكونوا منافسين حقًا. برؤية أنهم أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لمرافقته، ربما لن يكلفوا أنفسهم عناء ترتيب حفلٍ للترحيب به.
وبالنسبة للخمسة من السلالات الجانبية الأخرى، الوحيدون الذين احتاجوا إلى إيلاء أي اهتمام بهم هم الاثنان من العائلات التي اكتسبت المكانة على الرغم من كونهم فروعًا جانبية.
“…كم من الناس سيشاركون في حفل استمرار السلالة هذا العام؟”
“تسك” أدار يوجين رأسه.
“بما في ذلك السيد يوجين، هناك ستة أشخاص من الخطوط الجانبية. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك أيضًا ثلاثة ورثة من المنزل الرئيسي.”
انيسيه القديسة، تلك المرأة الفاسدة، انتهى بها الأمر بِأن يتم تقديسها كقديسة من قبل إمبراطورية يوراس المقدسة. كانت تعاليمها محترمة لدرجة أنه كان يتم توارثها كمجلد منفصل من الكتاب المقدس.
“ثلاثة من المنزل الرئيسي؟”
رفع يوجين رأسه وهو يسمع صوتًا يتحدث إليه. كان يركب حاليًا داخل عربة فاخرة. كان رجل في منتصف العمر ذو وجه صلب يجلس في المقعد المقابل له.
على الرغم من أن يوجين قد جعل صوته يظهر كأنه مُتفاجئ، إلا أنه كان يعرف مسبقاً من كان سيحضر حفل استمرار سلالة هذا العام. كان كل هذا بفضل إتخاذ جيرهارد احتياطاته خاصة.
على الرغم من مظهرها، كانت فتاة صغيرة لم تكن أكبر بكثير من يوجين، لم يكُن يوجين مُنزعِجًا جدًا من ذلك.
من بين الأشخاص الثلاثة من السلالة المباشرة، كان أحدهم ابن الزوجة الأولى، والآخران توأمان ولِدا من الزوجة الثانية.
‘فيرموث’ فكر يوجين أثناء تدليكِهِ لذراعه السميكة، ‘يبدو أن هناك حقًا شيء في دمائك.’
وبالنسبة للخمسة من السلالات الجانبية الأخرى، الوحيدون الذين احتاجوا إلى إيلاء أي اهتمام بهم هم الاثنان من العائلات التي اكتسبت المكانة على الرغم من كونهم فروعًا جانبية.
“لأن هذا فقط ما سأفعله”، أعلن يوجين بابتسامة وهو يتجه مباشرةً إلى صالة التدريب.
‘أعتقِد أن الأكبر هو في الخامسة عشر من عمرهِ فقط، وهناك من هم أصغر مني…’
“…لأن هذه هي المرة الأولى لي في العاصمة”، تمتم يوجين وهو ينظر من النافذة.
كان يوجين في الثالثة عشرة من عمره. بتفكيرهِ بعمرهِ الحالي، لم يستطع إلا أن يتنهد. كل ذلك بسبب هذا التقليد، هل يُطلَب منه حقًا التنافس مع الأطفال في سن العاشرة؟
‘ومع ذلك، ما زلت لايونهارت. أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لِمُرافقتي…ولم يُسمح لوالدي بمرافقتي أيضًا.’
~
‘ربما سوف يجمعون كل فرسانهم للترحيب بنا ثم يعلنون بصوتٍ عالٍ عن كم أن خلفياتنا بسيطة؟’
— يوجين. مهما فعلت، لا تحاول التنافس مع أطفال المنزل الرئيسي. مهما كنت ممتازًا، فلن تكون خصما لأطفال السلالة المباشرة. لهذا السبب يجب عليك….
“…كم من الناس سيشاركون في حفل استمرار السلالة هذا العام؟”
~
ولكن على الأقل لم يتم استقباله بوقاحة كاملة. عند وصوله إلى المرفق، تبين له أن مرافقًا شخصيًا واحدًا قد خُصِص له.
تذكر يوجين التعبير الكئيب الذي عقده جيرهارد في ذلك الوقت. لم يستطع والده إخفاء خوفه من أن يسقط ابنه في اليأس بمجرد أن يواجه أطفال الأسرة الرئيسية.
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، حاول يوجين التخلص من إرتباطاته بالماضي. ومع ذلك، لم يستطع التخلي تمامًا عن أسفِه. بعد كل شيء، ألم يكن الشيء الوحيد الذي تركه هامل وراءه كإرث هو لقبٌ مهينٌ سخيف متمثل بـ’هامل الغبي’؟
‘…ما يزال، لا يسعني إلا أن أشعر بالحماس لرؤية مدى موهبة أحفاد فيرموث.’
ولكن على الأقل لم يتم استقباله بوقاحة كاملة. عند وصوله إلى المرفق، تبين له أن مرافقًا شخصيًا واحدًا قد خُصِص له.
أبعد يوجين عينيه بعيدًا عن النافذة. لقد مروا بالفعل بكل المناظر الرائعة التي كانت في العاصمة، والآن غادرت العربة المدينة ودخلت إلى غابة.
~
“من هذه النقطة، دخلنا ملكية لايونهارت.”
في الطريق إلى هناك، لم يلمح حتى شعرة من شخصٍ حمل شعار الأسد على صدره. لماذا هم معزولين جدًا؟ ألا يجب أن يشعروا على الأقل ببعض الفضول ويأتون لإلقاء نظرة على وصول قريبهم البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟
تم إحاطة الغابة بجدرانٍ عالية.
ربما كانت في أواخر سن المراهقة، على الأكثر.
“آه، ولكن ليس هناك حاجة لتكون في عجلة من أمرك وتجهز الأشياء الخاصة بك. لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعهُ من هُنا.”
على الرغم من مظهرها، كانت فتاة صغيرة لم تكن أكبر بكثير من يوجين، لم يكُن يوجين مُنزعِجًا جدًا من ذلك.
على الرغم من أنه لم يكن يستعد لمغادرة العربة على الإطلاق، إلا أن جوردون ما زال يبتسم وهو يقدم هذه النصيحة المثيرة.
على الرغم من أن يوجين قد جعل صوته يظهر كأنه مُتفاجئ، إلا أنه كان يعرف مسبقاً من كان سيحضر حفل استمرار سلالة هذا العام. كان كل هذا بفضل إتخاذ جيرهارد احتياطاته خاصة.
‘فهمت، أيها الوغد. يجب أن يكون رائعًا إمتلاك مثل هذا المنزل. لكنها ليست حتى أرضك، فلماذا تتصرف بتعجرفٍ كبيرٍ هكذا؟’
“شكرًا لك على نصيحتك، السيد جوردون.”
“واه، لذلك هذه الغابة كلها هي الملكية الخاصة بالمنزل الرئيسي؟”
‘لا. إنه شيء جيد. لو كان لي أحفاد، لكنت قد شعرت بالندم على موتي البائس وقتها.’
“نعم”
ماذا عن الآخرين؟
“برؤية أن هذا المنزل كبيرٌ جدًا، أليس التجولُ فيه غير مريح؟”
تم إحاطة الغابة بجدرانٍ عالية.
“هناك بوابات إنتقال مثبتة في كل مكان.”
رفع يوجين رأسه وهو يسمع صوتًا يتحدث إليه. كان يركب حاليًا داخل عربة فاخرة. كان رجل في منتصف العمر ذو وجه صلب يجلس في المقعد المقابل له.
‘أهذا صحيح؟ ثم لماذا أنا أركب في عربة حاليًا؟ فقط قلها، قل أنكم لن تزعجوا أنفسكم حتى في فتح بوابة للسيد يوجين.’
‘أهذا صحيح؟ ثم لماذا أنا أركب في عربة حاليًا؟ فقط قلها، قل أنكم لن تزعجوا أنفسكم حتى في فتح بوابة للسيد يوجين.’
أثناء عقد هذه المحادثة داخل رأسه، واصل يوجين التحديق خارج النافذة.
“تسك” أدار يوجين رأسه.
~
دون أن يُسقِط إبتسامته، عاد يوجين إلى التحديق من النافذة.
تمامًا كما قال جوردون، توقفت العربة أخيرًا بعد القيادة لبعض الوقت. بعد فتح الباب على جانبه والنزول من العربة، سار جوردون لفتح الباب أمام يوجين.
أكد يوجين على سؤاله مرةً أخرى: “إذن أنتِ تقولين أنني سأعيش مع بعض الأقارب الآخرين”.
“مرحبا بك في المنزل الرئيسي لأسرة لايونهارت” قال جوردون بأدب، مع حني من رأسه.
‘ومع ذلك، ما زلت لايونهارت. أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لِمُرافقتي…ولم يُسمح لوالدي بمرافقتي أيضًا.’
يمكن رؤية القصر من خلال البوابات المفتوحة على مصراعيها. كما هو متوقع، لم يخرج شخص واحد للترحيب به.
“…هاه؟ آمم، نعم…”
‘لايونهارت’
حتى لو تدرب الطفل، فلن تكون لديه القدرة على إنماء عضلاتٍ كهذه. ومع ذلك، لم يكن لدى يوجين خيار سوى الإعتراف بأنه، بصرف النظر عن حجم العضلات، كان جسده الجديد مثاليًا.
رفع يوجين نظرته ببطء. إصطفت الأعلام البيضاء على الطريق المؤدي إلى مدخل البوابة الرئيسية، مع أسدٍ شجاع مطرزٍ في وسط كل علم. كان هذا هو الشعار الشخصي للمنزل الرئيسي.
“لا، تفضل”
‘لايونهارت فيرموث.’
‘ومع ذلك، ما زلت لايونهارت. أرسلوا فارسًا واحدًا فقط لِمُرافقتي…ولم يُسمح لوالدي بمرافقتي أيضًا.’
نظر يوجين إلى صدره. كانت ملابسه عارية من أي زخرفة. سمح فقط لأحفاد لايونهارت فيرموث المباشرين بخياطة شعار الأسد على صدرهم الأيسر.
ومع ذلك، كيف كانت الأمور في الواقع؟ كان العالم في سلامٍ بالطبع. لم يعد ملوك الشياطين يحملون أي طموحات لغزو العالم، وكان كل ذلك بسبب القسم الذي أقسمه فيرموث العظيم مع ملكَّي الشياطين.
‘لو كنتُ فقط قد تركتُ أحفادًا أيضًا.’
“هل أحتاج إلى إذن من المنزل الرئيسي للتدرب بسيفي الخشبي؟”
في حياته السابقة، لم يتزوج هامل أحدًا ولم يكن لديه أطفال.
أحس بالثقة في هذا. ومع ذلك، لم يرغب يوجين في أن يكون راضيًا عن الوصول إلى هذا المستوى من القوة فقط. بما أنه قد تجسد مجددًا هكذا…
‘لا. إنه شيء جيد. لو كان لي أحفاد، لكنت قد شعرت بالندم على موتي البائس وقتها.’
“لأن هذا فقط ما سأفعله”، أعلن يوجين بابتسامة وهو يتجه مباشرةً إلى صالة التدريب.
ومع ذلك، عند رؤية أعلام العائلة تصطف على هذا النحو، لم يستطع إلا أن يشعر بالندم على حياته الماضية.
تخيل يوجين إلى ماذا يمكن للأمور أن تتحول في المستقبلِ القريب. نظرًا لأنهم كانوا يحاولون بالفعل سحق روحه من الآن، فمن المحتمل أن يتعرض لقمعٍ أكثر وضوحًا في اللحظة التي يصل فيها إلى المنزل الرئيسي.
“هل وصل أي من أقاربي الآخرين بعد؟”
جعدَ يوجين جبينه. كلما تحولت أفكاره إلى هذه المسألة، شعر دائمًا بموجة غضب مألوفة.
“السيد يوجين هو أول من وصل.”
“هل هناك صالة تدريب هنا؟”
‘هوراااي’ فكر يوجين أثناء إيماءه برأسه.
على الرغم من أن يوجين قد جعل صوته يظهر كأنه مُتفاجئ، إلا أنه كان يعرف مسبقاً من كان سيحضر حفل استمرار سلالة هذا العام. كان كل هذا بفضل إتخاذ جيرهارد احتياطاته خاصة.
* * *
أثناء عقد هذه المحادثة داخل رأسه، واصل يوجين التحديق خارج النافذة.
المكان الذي تم أخذ يوجين إليه هو ملحق تم بناؤه من القاعة الرئيسية.
~
في الطريق إلى هناك، لم يلمح حتى شعرة من شخصٍ حمل شعار الأسد على صدره. لماذا هم معزولين جدًا؟ ألا يجب أن يشعروا على الأقل ببعض الفضول ويأتون لإلقاء نظرة على وصول قريبهم البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟
“لأن هذا فقط ما سأفعله”، أعلن يوجين بابتسامة وهو يتجه مباشرةً إلى صالة التدريب.
ولكن على الأقل لم يتم استقباله بوقاحة كاملة. عند وصوله إلى المرفق، تبين له أن مرافقًا شخصيًا واحدًا قد خُصِص له.
‘لايونهارت فيرموث.’
استقبلته الخادمة، “من فضلك نادني نينا.”
“هل أنا الوحيد الذي يستخدم هذا الملحق بأكمله؟” سأل يوجين وهو ينظر إلى الملحق الواسع.
على الرغم من مظهرها، كانت فتاة صغيرة لم تكن أكبر بكثير من يوجين، لم يكُن يوجين مُنزعِجًا جدًا من ذلك.
“هل تمانعين إذا سألت بصراحة؟”
قالت نينا وهي تحني رأسها وتسلم يوجين جرسًا صغيرًا: “إذا كان هناك أي شيء تحتاجه، فيرجى قرع هذا الجرس”.
‘أعتقِد أن الأكبر هو في الخامسة عشر من عمرهِ فقط، وهناك من هم أصغر مني…’
ربما كانت في أواخر سن المراهقة، على الأكثر.
“بما في ذلك السيد يوجين، هناك ستة أشخاص من الخطوط الجانبية. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك أيضًا ثلاثة ورثة من المنزل الرئيسي.”
“هل تمانعين إذا سألت بصراحة؟”
دون أن يُسقِط إبتسامته، عاد يوجين إلى التحديق من النافذة.
“بالطبع، يرجى القيام بذلك.”
كان يوجين يدرك جيدًا محنته الحالية. نظرًا لأنهم لم يكونوا جزءًا من السلالة المباشرة، فإن الحقيقة هي أن الأحفاد الجانبيين أُجبِروا على معاملة حتى الفرسان الذين تم تكليفهم بمرافقتهم بإحترامٍ وحذر. ما بالك بعائلة يوجين، الذين كانوا في أسفل تسلسل العوائل الجانبية.
“هل أنا الوحيد الذي يستخدم هذا الملحق بأكمله؟” سأل يوجين وهو ينظر إلى الملحق الواسع.
‘على الرغم من أنهم لا يقولونها بصراحة، إلا أنهم يحاولون حقًا إعلامنا وتذكيرنا بمنزِلتِنا. هل يحاولون مُنذُ الآن تحطيم أرواحِنا؟ الأوغاد. فيرموث، هذا كله بسبب أنك ذهبت وزرعت بذورك في كل مكان.’
كان يسأل فقط من أجل التأكيد. عرف يوجين أن هذا لا يمكن أن يكون هو الحال حقًا. على كل حال، كانت نينا أصغر من أن تشرف على ملحقٍ كاملٍ بنفسها.
كان قد ترك وراءه قصره في الريف ووصل إلى أقرب مدينة بعد يوم من السفر في عربة تجرها الخيول. ثم، بعد المرور بالعديد من بوابات، صعد أخيرًا إلى العاصمة.
“أخشى أن الأمر ليس كذلك، لكن لا ينبغي أن يكون هناك أي إزعاج أثناء إقامتك هنا.”
تذكر بوضوح إعتقاده في لحظة وفاته، أن فيرموث ورفاقه الآخرين سيذبحون بالتأكيد ملكَّي الشياطين المُتَبقيَين.
أكد يوجين على سؤاله مرةً أخرى: “إذن أنتِ تقولين أنني سأعيش مع بعض الأقارب الآخرين”.
‘وهنا هو الجزء الذي أواجه فيه الصعوبة الأكبر في فهمه.’
“نعم”
وبالنسبة للخمسة من السلالات الجانبية الأخرى، الوحيدون الذين احتاجوا إلى إيلاء أي اهتمام بهم هم الاثنان من العائلات التي اكتسبت المكانة على الرغم من كونهم فروعًا جانبية.
“هل تعرفين متى سيصلون؟”
شخر يوجين على هذا الرد. لأن هذا يعني فقط أنه سيكون عالقًا هنا لمدة أربعة أيام.
“يجب أن يصلوا جميعًا في غضون أربعة أيام بأقصى تقدير.”
‘أود أن أعتقد أنه إذا كنت قد كرست بعض الوقت لتعلم السحر، لكنت وقتها قد وصلت إلى مستوى أعلى.’
شخر يوجين على هذا الرد. لأن هذا يعني فقط أنه سيكون عالقًا هنا لمدة أربعة أيام.
لقد قدم كل أنواع المساعدة في قلعة ملك الشياطين المُظلِمة، لكن هذا كان كل شيء. في المقام الأول، كان السيف المقدس أكثر كسيف يخص التقاليد والعادات مع التركيز على المظهر بدلًا من الوظيفة، لم يحب فيرموث في الواقع استخدامه كثيرًا. إلى الحد الذي تم فيه إخراجه فقط من حين لآخر للتعامل مع الشياطين القوية بشكلٍ خاص.
“هل هناك صالة تدريب هنا؟”
“إذا كنت تشعر بالفعل بالتوتر منذ الآن، فإن كل يومٍ ستقضيه في المنزل الرئيسي سيكون أسوأ من الذي قبلهُ بالنسبةِ لك.”
“…هاه؟ آمم، نعم…”
‘أهذا صحيح؟ ثم لماذا أنا أركب في عربة حاليًا؟ فقط قلها، قل أنكم لن تزعجوا أنفسكم حتى في فتح بوابة للسيد يوجين.’
“هل أحتاج إلى إذن من المنزل الرئيسي للتدرب بسيفي الخشبي؟”
‘…ما يزال، لا يسعني إلا أن أشعر بالحماس لرؤية مدى موهبة أحفاد فيرموث.’
“هذا…امم…”
“…لأن هذه هي المرة الأولى لي في العاصمة”، تمتم يوجين وهو ينظر من النافذة.
“لأن هذا فقط ما سأفعله”، أعلن يوجين بابتسامة وهو يتجه مباشرةً إلى صالة التدريب.
ولكن حتى لو كان هذا هو الحال، في ذلك الوقت، لم يدخر على تعلم السحر حتى لمحةً واحدة. عندما كان طفلًا ولا يزال يعتقد أنه كان عبقريًا-فكرة تعلم السحر لم تخطر على باله أبدًا.
مع نظرة عاجزة على وجهها، ذهبت نينا وراء يوجين.
‘فهمت، أيها الوغد. يجب أن يكون رائعًا إمتلاك مثل هذا المنزل. لكنها ليست حتى أرضك، فلماذا تتصرف بتعجرفٍ كبيرٍ هكذا؟’
بعد عودته إلى وطنه في إمبراطورية كيهل، خدم فيرموث العظيم كدوق قبل أن يترك فجأة اللقب في النهاية. لكن تم الإشادة به كبطل حتى النهاية. أقامت إمبراطورية كيهل جنازة رسمية لوفاة فيرموث، وحتى الآن، تحتفل الإمبراطورية بذكرى وفاة فيرموث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
