مواجهة حشرات
الفصل الثاني والخمسون – مواجهة حشرات
أو ربما أدركت يانغ شياو جين أنه سيكون من الصعب العثور على الطعام من الآن فصاعدًا، بينما أظهر رين شياو سو مهارة في هذا الجانب. لهذا السبب كان عليها أن تصطحب معها شخصًا يمكنه العثور على طعام لها.
بالنسبة إلى ليو بو و ليو شينيو والآخرين الذين عاشوا في المعقل، كان الجرذ مرادفًا للقذارة. تقليديا، كانت كائنات تتنقل في المجاري وتمثل الطاعون والمرض وما إلى ذلك.
على الرغم من أن رين شياو سو لم يأكل الفئران أيضًا، إلا أنه كان قد رآهم يتغذون من قبل. لقد ترك هذا انطباعًا رهيبًا عليه. لكن بالنسبة للاجئين الآخرين في المدينة، كانت عقليتهم الطبيعية هي أن الفئران في البرية كانت طعامًا أيضا. سرقت هذه الفئران طعامًا من البشر، بل وافترست كائنات حية أخرى، لذلك لم يكن هناك فرق بينها وبين أي حيوانات برية أخرى.
اشتكى أحدهم “لو كنت أعرف، لكنت ذهبت للحصول على الإمدادات الغذائية أولاً. على الرغم من أن الشاحنة الصغيرة قد تم تدميرها بشكل يتعذر التعرف عليه، إلا أن الطعام كان لا يزال صالحًا للأكل”
نظرًا لوجود نقص في الطعام في المدينة، فقد يلجؤون إلى أكل النمل الأبيض، ناهيك عن الفئران. سيبدو هذا الجرذ وكأنه قطعة لحم يمشي.
تفاجأ رين شياو سو. في الواقع، كانت يانغ شياو جين قد خططت بالفعل لاستخدام الخنجر كشرط تداول منذ البداية. عندما قالت أنها ستقرضه، كان ذلك فقط لترك مجال للتفاوض.
بالمقارنة مع أولئك الموجودين في المعقل، كان تصور اللاجئين للطعام مختلفًا. شعر اللاجئون أن أي شيء يمكن أن يؤكل طالما أنه لا يقتلهم.
تم تدمير الشاحنة الآن، وتم إطلاق النار على المؤن من قبل الجنود. حتى لو بقي هناك طعام، فلن يجرؤ أحد على استعادته مقابل تعرضه للهجوم من قبل الذئاب. على هذا النحو، سيكون عليهم أن يتحملوا الجوع والمجاعة التي ستأتي.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
ومع ذلك، لم يكن رين شياو خائفًا. يمكن لأي شخص غيره أن يموت جوعا في هذه البرية.
لسبب ما، كان رين شياو سو يشك في هوية يانغ شياو جين. كشخص يعيش في المعقل، تصرفت بشكل حاسم للغاية ولم تفعل أي شيء غير ضروري على الإطلاق.
في هذه اللحظة، كان رين شياو يو ينظر إلى يانغ شياو جين. في وقت سابق، اعتقد أنها تريد إنقاذه عندما صوبت مسدسًا على السائق. ولكن عندما وجهت البندقية إليه أيضًا، أدرك أنها بحاجة فقط إلى مرشد على دراية بالبيئة.
أو ربما أدركت يانغ شياو جين أنه سيكون من الصعب العثور على الطعام من الآن فصاعدًا، بينما أظهر رين شياو سو مهارة في هذا الجانب. لهذا السبب كان عليها أن تصطحب معها شخصًا يمكنه العثور على طعام لها.
سأل في ذهنه “ما هي كفاءتي في البقاء على قيد الحياة في البرية؟”
بدأ بعض الناس فجأة يتذمرون داخليا حول ليو بو. “ما الخطأ في إعطاء رين شياو سو بعض الطعام عندما كان هناك الكثير من المؤن في الشاحنة؟ انظر إلى الكيفية التي سارت بها الأمور”
بصفتهم أشخاصًا متخصصين في أشياء مختلفة، فإن إتقانهم للأسلحة النارية لا يعني بالضرورة أنهم سيكونون ماهرين في البقاء على قيد الحياة في البرية أيضًا. ولكن على عكس ذلك، كان رين شياو سو ماهرًا أيضًا في البقاء على قيد الحياة في البرية.
لم ير أحد هنا هذه الحشرات من قبل. كانت الأنماط الموجودة على الجزء الخلفي من صدفة كل حشرة سوداء تشبه وجه الإنسان. كان فكهم السفلي ينفتح ويغلق عندما اندفعوا بقوة نحو مجموعة من الناس في أسفل جدار الجرف. كان الأمر كما لو كانوا يتبعون نوعًا ما من الأوامر، بينما قفز بعضهم من فوق نحو رين شياو سو والآخرين.
تساءل رين شياو سو عن مدى إتقانه للبقاء في البرية إذا تم تصنيفه على أنه مهارة.
سأل في ذهنه “ما هي كفاءتي في البقاء على قيد الحياة في البرية؟”
تفاجأ رين شياو سو. في الواقع، كانت يانغ شياو جين قد خططت بالفعل لاستخدام الخنجر كشرط تداول منذ البداية. عندما قالت أنها ستقرضه، كان ذلك فقط لترك مجال للتفاوض.
“يمكن تقييمها. أنت في المستوى الرئيسي” أجاب القصر بصوت صارم.
صُدم رين شياو سو للحظات لأنه لم يكن يتوقع أنه يمكن تقييمها. لم يعتقد أبدًا أن مهارته في البقاء على قيد الحياة في البرية ستكون على المستوى الرئيسي. شعر بالدهشة.
“بالتأكيد” استدارت يانغ شياو جين وغادرت.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
قال شو شيانشو وهو يقف في الوادي “يمكننا الاستمرار في المضي قدمًا. هذا الوادي يسمى وادي العواء. يبدو الأمر هادئًا الآن، لكنكم جميعًا قد رأيتم مدى قوة الرياح التي يمكن أن تدور هنا. لن أتفاجأ إذا تم دفع شخص ما من هذا الوادي من قبل”
لسبب ما، كان رين شياو سو يشك في هوية يانغ شياو جين. كشخص يعيش في المعقل، تصرفت بشكل حاسم للغاية ولم تفعل أي شيء غير ضروري على الإطلاق.
عندما كان هناك نقص في الطعام في المدينة، رأى رين شياو سو شخصًا يأكل لحاء الشجر والجذور. بعد ذلك، أكلوا التربة قبل أن يموتوا في النهاية.
سأل في ذهنه “ما هي كفاءتي في البقاء على قيد الحياة في البرية؟”
كان الوقت لا يزال في منتصف الليل، لذلك كان الجميع متعبًا للغاية. نظرًا لأن الذئاب لم تجرؤ على دخول الوادي، فقد توقفوا للراحة بعد السير عدة كيلومترات في الداخل.
توقفوا لأنهم اضطروا لمناقشة التدابير التي سيتخذونها. علاوة على ذلك، كانوا يخشون ما وراء الوادي. أرادوا تأخير المشي عبر الوادي لأطول فترة ممكنة.
تم تدمير الشاحنة الآن، وتم إطلاق النار على المؤن من قبل الجنود. حتى لو بقي هناك طعام، فلن يجرؤ أحد على استعادته مقابل تعرضه للهجوم من قبل الذئاب. على هذا النحو، سيكون عليهم أن يتحملوا الجوع والمجاعة التي ستأتي.
قال شو شيانشو وهو يقف في الوادي “يمكننا الاستمرار في المضي قدمًا. هذا الوادي يسمى وادي العواء. يبدو الأمر هادئًا الآن، لكنكم جميعًا قد رأيتم مدى قوة الرياح التي يمكن أن تدور هنا. لن أتفاجأ إذا تم دفع شخص ما من هذا الوادي من قبل”
“المقابل؟” سأل رين شياو سو. تصرف هذان الشخصان بطريقة مباشرة للغاية. لم يكن الحب والكراهية موجودان بدون سبب في هذا العالم، لذلك يجب أن يكون هناك سبب وراء إقراض يانغ شياو جين خنجرها لرين شياو سو.
تساءل ليو بو “ولكن لا يبدو أن هناك أي رياح هنا في الليل. من المساء حتى الآن، لم تكن هناك رياح كثيرة. من خلال وقوف المركبات جنبًا إلى جنب لتكون بمثابة درع، لا ينبغي أن تكون الرياح مشكلة كبيرة بالنسبة لنا”
في الواقع، كان كل فرد في المجموعة يعلم أن رين شياو سو لن يرغب بالتأكيد في مساعدتهم في البحث عن الطعام. بعد كل شيء، لم تقدم المجموعة لرين شياو سو أي طعام قبل ذلك. لم ينبذوه فحسب، بل سخروا منه عمدًا ووضعوه باستمرار في مواقف صعبة. على هذا النحو، كيف يتوقعون أنه سيساعدهم في العثور على الطعام؟
“لن تفعل. يمكننا أن نرتاح هنا الآن ولكن علينا المغادرة قبل الفجر” دحض شو شيانشو. “كما أنه لم يتبق لدينا أي طعام. أولويتنا القصوى هي الخروج من الوادي حتى نتمكن من البحث عن الطعام. لا يبدو أنه يوجد أي طعام في هذا الوادي”
“لن تفعل. يمكننا أن نرتاح هنا الآن ولكن علينا المغادرة قبل الفجر” دحض شو شيانشو. “كما أنه لم يتبق لدينا أي طعام. أولويتنا القصوى هي الخروج من الوادي حتى نتمكن من البحث عن الطعام. لا يبدو أنه يوجد أي طعام في هذا الوادي”
“الآن بعد أن ذكرت ذلك، أشعر بالجوع قليلاً” غمغم ليو بو.
أثناء الليل، جلس الجميع حول نار المخيم التي تم إعدادها. بسبب خوفهم، لم تكن لديهم شهية كبيرة. لكن الآن وقد مرت خمس إلى ست ساعات عن وقت العشاء، وبسبب بذل الجميع قدرًا كبيرًا من القدرة على التحمل والطاقة أثناء هروبهم، كانوا جميعًا جائعين بعض الشيء.
“إذن لا يكفي مجرد إقراضه لي” هز رين شياو سو رأسه وقال “عليك أن تعطيني إياه”
اشتكى أحدهم “لو كنت أعرف، لكنت ذهبت للحصول على الإمدادات الغذائية أولاً. على الرغم من أن الشاحنة الصغيرة قد تم تدميرها بشكل يتعذر التعرف عليه، إلا أن الطعام كان لا يزال صالحًا للأكل”
في الواقع، كان كل فرد في المجموعة يعلم أن رين شياو سو لن يرغب بالتأكيد في مساعدتهم في البحث عن الطعام. بعد كل شيء، لم تقدم المجموعة لرين شياو سو أي طعام قبل ذلك. لم ينبذوه فحسب، بل سخروا منه عمدًا ووضعوه باستمرار في مواقف صعبة. على هذا النحو، كيف يتوقعون أنه سيساعدهم في العثور على الطعام؟
لم يعتقدوا أبدًا أنهم سينتهي بهم الأمر في هذا الموقف. على الرغم من أنهم لم يقولوا أي شيء في ذلك الوقت، إلا أنهم كانوا جميعًا يضحكون عندما رفض ليو بو تقديم أي طعام لرين شياو سو.
“ماذا نستطيع ان نفعل الآن؟ لا يزال أمامنا رحلة تقارب أسبوعين. ماذا يمكننا أن نأكل ونشرب؟” سأل ليو بو.
في هذه اللحظة، كان رين شياو يو ينظر إلى يانغ شياو جين. في وقت سابق، اعتقد أنها تريد إنقاذه عندما صوبت مسدسًا على السائق. ولكن عندما وجهت البندقية إليه أيضًا، أدرك أنها بحاجة فقط إلى مرشد على دراية بالبيئة.
تفاجأ رين شياو سو. في الواقع، كانت يانغ شياو جين قد خططت بالفعل لاستخدام الخنجر كشرط تداول منذ البداية. عندما قالت أنها ستقرضه، كان ذلك فقط لترك مجال للتفاوض.
مع طرح هذا السؤال، وجه الجميع أعينهم إلى رين شياو سو. في رأي الجميع، كان رين شياو سو مذهلاً في البقاء على قيد الحياة في البرية. ألم يصطد رين شياو سمكة كبيرة؟
“يمكن تقييمها. أنت في المستوى الرئيسي” أجاب القصر بصوت صارم.
ومع ذلك، أشار رين شياو سو إلى الفأر عند قدميه. “هل تريدون أن تأكلوا هذا؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
صمت الجميع، لكنهم كانوا يعلمون أنهم سيأكلون الفئران بالتأكيد إذا كانوا عند حدودهم. كانت هذه حقيقة الأشياء.
قالت يانغ شياو جين “الطعام”
في الواقع، كان كل فرد في المجموعة يعلم أن رين شياو سو لن يرغب بالتأكيد في مساعدتهم في البحث عن الطعام. بعد كل شيء، لم تقدم المجموعة لرين شياو سو أي طعام قبل ذلك. لم ينبذوه فحسب، بل سخروا منه عمدًا ووضعوه باستمرار في مواقف صعبة. على هذا النحو، كيف يتوقعون أنه سيساعدهم في العثور على الطعام؟
مع طرح هذا السؤال، وجه الجميع أعينهم إلى رين شياو سو. في رأي الجميع، كان رين شياو سو مذهلاً في البقاء على قيد الحياة في البرية. ألم يصطد رين شياو سمكة كبيرة؟
بدأ بعض الناس فجأة يتذمرون داخليا حول ليو بو. “ما الخطأ في إعطاء رين شياو سو بعض الطعام عندما كان هناك الكثير من المؤن في الشاحنة؟ انظر إلى الكيفية التي سارت بها الأمور”
“بالتأكيد” استدارت يانغ شياو جين وغادرت.
“دعونا نأخذ استراحة الآن. في الفجر، سنمر مباشرة عبر الوادي” قرر شو شيانشو. “بمجرد أن نخرج من هنا، علينا جميعًا أن نكون حذرين. لنتأكد من عدم وجود خطر آخر قبل أن نتحدث عن الطعام. يوم أو يومين لن يجعلاك تموت من الجوع”
أعاد رين شياو الخنجر إلى غمده وأخفاه في ساقه. فجأة، حدق رين شياو سو مرعوبا. نظر فوق الجرف وتبع الجميع بصره. “ما هذا هناك؟”
لم يعتقدوا أبدًا أنهم سينتهي بهم الأمر في هذا الموقف. على الرغم من أنهم لم يقولوا أي شيء في ذلك الوقت، إلا أنهم كانوا جميعًا يضحكون عندما رفض ليو بو تقديم أي طعام لرين شياو سو.
بدأ بعض الناس فجأة يتذمرون داخليا حول ليو بو. “ما الخطأ في إعطاء رين شياو سو بعض الطعام عندما كان هناك الكثير من المؤن في الشاحنة؟ انظر إلى الكيفية التي سارت بها الأمور”
في الوقت الحالي، سخر رين شياو سو في ذهنه “كل شخص لوحده هنا”
تم تدمير الشاحنة الآن، وتم إطلاق النار على المؤن من قبل الجنود. حتى لو بقي هناك طعام، فلن يجرؤ أحد على استعادته مقابل تعرضه للهجوم من قبل الذئاب. على هذا النحو، سيكون عليهم أن يتحملوا الجوع والمجاعة التي ستأتي.
“دعونا نأخذ استراحة الآن. في الفجر، سنمر مباشرة عبر الوادي” قرر شو شيانشو. “بمجرد أن نخرج من هنا، علينا جميعًا أن نكون حذرين. لنتأكد من عدم وجود خطر آخر قبل أن نتحدث عن الطعام. يوم أو يومين لن يجعلاك تموت من الجوع”
الفصل الثاني والخمسون – مواجهة حشرات
عندما كان هناك نقص في الطعام في المدينة، رأى رين شياو سو شخصًا يأكل لحاء الشجر والجذور. بعد ذلك، أكلوا التربة قبل أن يموتوا في النهاية.
لسبب ما، كان رين شياو سو يشك في هوية يانغ شياو جين. كشخص يعيش في المعقل، تصرفت بشكل حاسم للغاية ولم تفعل أي شيء غير ضروري على الإطلاق.
سحب رين شياو سو خنجره وقطع حشرة ضخمة كانت قد اندفعت نحوه. ثم صرخ “اهربوا!”
عرف رين شياو سو بالضبط ما سيحدث للناس عندما يجوعون. الآن، لن يأكلوا الفأر. لكن في غضون يومين آخرين، سيصابون باليأس لدرجة أنهم سيأكلون التربة.
في هذه اللحظة، ذهبت يانغ شياو جين إلى رين شياو سو وسلمته خنجرًا. فوجئ رين شياو سو. “هل تعطيني ذلك؟”
تساءل رين شياو سو عن مدى إتقانه للبقاء في البرية إذا تم تصنيفه على أنه مهارة.
قالت يانغ شياو جين “أنا فقط أقرضه لك”
“إذن لا يكفي مجرد إقراضه لي” هز رين شياو سو رأسه وقال “عليك أن تعطيني إياه”
على الرغم من أن رين شياو سو لم يأكل الفئران أيضًا، إلا أنه كان قد رآهم يتغذون من قبل. لقد ترك هذا انطباعًا رهيبًا عليه. لكن بالنسبة للاجئين الآخرين في المدينة، كانت عقليتهم الطبيعية هي أن الفئران في البرية كانت طعامًا أيضا. سرقت هذه الفئران طعامًا من البشر، بل وافترست كائنات حية أخرى، لذلك لم يكن هناك فرق بينها وبين أي حيوانات برية أخرى.
“المقابل؟” سأل رين شياو سو. تصرف هذان الشخصان بطريقة مباشرة للغاية. لم يكن الحب والكراهية موجودان بدون سبب في هذا العالم، لذلك يجب أن يكون هناك سبب وراء إقراض يانغ شياو جين خنجرها لرين شياو سو.
توقفوا لأنهم اضطروا لمناقشة التدابير التي سيتخذونها. علاوة على ذلك، كانوا يخشون ما وراء الوادي. أرادوا تأخير المشي عبر الوادي لأطول فترة ممكنة.
قالت يانغ شياو جين “الطعام”
لم يعتقدوا أبدًا أنهم سينتهي بهم الأمر في هذا الموقف. على الرغم من أنهم لم يقولوا أي شيء في ذلك الوقت، إلا أنهم كانوا جميعًا يضحكون عندما رفض ليو بو تقديم أي طعام لرين شياو سو.
“إذن لا يكفي مجرد إقراضه لي” هز رين شياو سو رأسه وقال “عليك أن تعطيني إياه”
بدأ بعض الناس فجأة يتذمرون داخليا حول ليو بو. “ما الخطأ في إعطاء رين شياو سو بعض الطعام عندما كان هناك الكثير من المؤن في الشاحنة؟ انظر إلى الكيفية التي سارت بها الأمور”
صُدم رين شياو سو للحظات لأنه لم يكن يتوقع أنه يمكن تقييمها. لم يعتقد أبدًا أن مهارته في البقاء على قيد الحياة في البرية ستكون على المستوى الرئيسي. شعر بالدهشة.
“بالتأكيد” استدارت يانغ شياو جين وغادرت.
أو ربما أدركت يانغ شياو جين أنه سيكون من الصعب العثور على الطعام من الآن فصاعدًا، بينما أظهر رين شياو سو مهارة في هذا الجانب. لهذا السبب كان عليها أن تصطحب معها شخصًا يمكنه العثور على طعام لها.
تفاجأ رين شياو سو. في الواقع، كانت يانغ شياو جين قد خططت بالفعل لاستخدام الخنجر كشرط تداول منذ البداية. عندما قالت أنها ستقرضه، كان ذلك فقط لترك مجال للتفاوض.
تساءل ليو بو “ولكن لا يبدو أن هناك أي رياح هنا في الليل. من المساء حتى الآن، لم تكن هناك رياح كثيرة. من خلال وقوف المركبات جنبًا إلى جنب لتكون بمثابة درع، لا ينبغي أن تكون الرياح مشكلة كبيرة بالنسبة لنا”
توقفوا لأنهم اضطروا لمناقشة التدابير التي سيتخذونها. علاوة على ذلك، كانوا يخشون ما وراء الوادي. أرادوا تأخير المشي عبر الوادي لأطول فترة ممكنة.
لم يعرف رين شياو سو هل يضحك أم يبكي. لقد شعر أنه يجب أن يكون أكثر حذرا عند التعامل مع يانغ شياو جين في المستقبل.
لقد قام بفحص الخنجر واستطاع أن معرفة أنه أفضل جودة بكثير من جميع الأسلحة المعدنية التي رآها في متجر بقالة العجوز وانغ. لقد علم ذلك على الرغم من أنه لا يفهم الكثير عن السكاكين.
أعاد رين شياو الخنجر إلى غمده وأخفاه في ساقه. فجأة، حدق رين شياو سو مرعوبا. نظر فوق الجرف وتبع الجميع بصره. “ما هذا هناك؟”
قالت يانغ شياو جين “الطعام”
أثناء الليل، جلس الجميع حول نار المخيم التي تم إعدادها. بسبب خوفهم، لم تكن لديهم شهية كبيرة. لكن الآن وقد مرت خمس إلى ست ساعات عن وقت العشاء، وبسبب بذل الجميع قدرًا كبيرًا من القدرة على التحمل والطاقة أثناء هروبهم، كانوا جميعًا جائعين بعض الشيء.
في هذه اللحظة، كان رين شياو يو ينظر إلى يانغ شياو جين. في وقت سابق، اعتقد أنها تريد إنقاذه عندما صوبت مسدسًا على السائق. ولكن عندما وجهت البندقية إليه أيضًا، أدرك أنها بحاجة فقط إلى مرشد على دراية بالبيئة.
بمجرد انتهائه من الحديث، سمع صوت اصطدام أصداف صلبة مع بعضها البعض داخل الوادي. ألقى شو شيانشو ضوءً كشافًا ساطعًا فوق رأسه ورأى سربًا أسود لا يحصى من الحشرات الزاحفة أسفل جدران الجرف.
لم ير أحد هنا هذه الحشرات من قبل. كانت الأنماط الموجودة على الجزء الخلفي من صدفة كل حشرة سوداء تشبه وجه الإنسان. كان فكهم السفلي ينفتح ويغلق عندما اندفعوا بقوة نحو مجموعة من الناس في أسفل جدار الجرف. كان الأمر كما لو كانوا يتبعون نوعًا ما من الأوامر، بينما قفز بعضهم من فوق نحو رين شياو سو والآخرين.
“ما هذا بحق الجحيم؟!” كان ليو بو خائفًا حتى الموت.
سحب رين شياو سو خنجره وقطع حشرة ضخمة كانت قد اندفعت نحوه. ثم صرخ “اهربوا!”
“ما هذا بحق الجحيم؟!” كان ليو بو خائفًا حتى الموت.
كان الوقت لا يزال في منتصف الليل، لذلك كان الجميع متعبًا للغاية. نظرًا لأن الذئاب لم تجرؤ على دخول الوادي، فقد توقفوا للراحة بعد السير عدة كيلومترات في الداخل.
تم تدمير الشاحنة الآن، وتم إطلاق النار على المؤن من قبل الجنود. حتى لو بقي هناك طعام، فلن يجرؤ أحد على استعادته مقابل تعرضه للهجوم من قبل الذئاب. على هذا النحو، سيكون عليهم أن يتحملوا الجوع والمجاعة التي ستأتي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
