فِرق
وريث الفوضى
الفصل 98 – فِرق
رد الفعل هذا لم ينطبق فقط على ليزا. بالكاد نظر شباب النيكول في الدائرة إلى البشر حتى بعد أن وقفوا وراءهم. استغرق عدد قليل فقط من الفضائيين وقتهم لفحص جميع المجندين قبل تحريك انتباههم على الخريطة مرة أخرى.
“لقد اتصلوا بي أثناء الرحلة”. أعلنت ليزا بينما انتظرت القوات البشرية تعليماتها ، “يبدو الوضع أكثر خطورة مما توقعوا في البداية. يجب أن نصل إلى مجموعة النيكولات على الفور.”
عطلت الومضات الزرقاء المشهد المظلم وأضاءت رقعة بعيدة من الأشجار في الوادي بين الجبلين. خلقت الأوراق الكبيرة الداكنة تيجانًا سميكة أخفت السطح ، لذلك لم يتمكن خان من رؤية الكثير من السماء.
“لا تفعل ذلك لأسباب خاطئة”. اشتكت ليزا قائلة ، “قد يكون لدى النيكول قيود أقل من البشر ، لكننا نتشارك نفس المشاعر.”
جعلت لييزا الآدونس يهبط على أطراف الغابة ، ولم يتردد خان في متابعتها. ترجل الاثنان وسمحوا لنسورهم بالمغادرة قبل أن يستديروا نحو المجموعة القادمة بالأوجو التي تقترب من مسافة بعيدة.
“أنا آسف” قال بولس بسرعة عندما لاحظ أن كلماته أيقظت الذكريات الحزينة. “ركز فقط على الأداء الجيد في البحث. تعامل مع الأمر كما لو كنت تتعامل مع الملازم كينتيا.”
“هل تمكنت من الحصول على قسط من النوم؟” همست ليزا بينما احتفظ الاثنان بوجوه مستقيمة واستمرا في التحديق في الأوجو.
“هل تمكنت من الحصول على قسط من النوم؟” همست ليزا بينما احتفظ الاثنان بوجوه مستقيمة واستمرا في التحديق في الأوجو.
أجاب خان: “ليس حقًا ، لكنني لست متعبًا. كيف يمكنني ذلك؟”
“لا تدع الأمر يصل إلى رأسك”. سخرت ليزا ، “أنت لطيف ، لكني أريد أن أعرفك أكثر قبل ذلك.”
تنهدت ليزا قائلة: “هذا أمر جيد حقًا ، لكن هذا يعني أنني الآن قلقة على سلامتك”.
وعد خان: “سأخبرك أكثر”.
“اسمحوا لي أن أكون واضحا”. وأوضح الزعيم ، “لقد قمنا بتقييم قوة الوحش على نطاق واسع. أنتم أكثر من كاف لقتله. المشكلة الوحيدة هي أنه يمكن أن يقتلك أيضًا ، لذا كونوا حذرًا.”
وريث الفوضى
“لا تفعل ذلك لأسباب خاطئة”. اشتكت ليزا قائلة ، “قد يكون لدى النيكول قيود أقل من البشر ، لكننا نتشارك نفس المشاعر.”
اجتمع بول مع المجموعة ، وتبعه خان بعد أن استعاد وجهه البارد. ألقى الجندي نظرة عليه بينما سار الجميع نحو ليزا ، لكنه لم يستطع رؤية أكثر من مجند عادي الآن. لم تنجح حقيبة الظهر الثقيلة على ظهره في إبطائه.
عبس خان. لقد شعر أن هناك شيئًا خاطئًا في ليزا ، لكن هذا لم يكن الوضع المناسب لاستجوابها بشكل صحيح.
وريث الفوضى
“مرحبًا ، إنه ليس مجرد جاذبية من جانبي” قال خان بينما كان يحشد كامل ضبط النفس ليحافظ على وجهه ثابتًا على الأوجو. “إنه أعمق. لا أعرف كيف أشرح ذلك.”
كان لدى خان جورج ، سونيا وصبي طويل يسمى جلين في فريقه. تبادل الأربعة نظراتهم مع الفرق الأخرى قبل السير في مسارات مختلفة. بقي بول وليزا خلف المجموعتين ولم يبدآ في متابعتهما إلا بعد بضع دقائق.
“أعرف”. همست ليزا ، “يمكنني أن أقرأها في عينيك. أشعر بنفس الشيء. ربما تخبرنا المانا أننا متطابقون.”
“انت تحصل على واحدة” ، قال بول بينما القى حقيبة ظهر على الأرض.
كشف الرئيس ألو أنهم لم يتمكنوا من الحصول على صورة للمخلوق مع أجهزتهم بسبب الصواعق التي أطلقها. ومع ذلك ، فقد طمأن المجموعة من خلال شرح مدى استحالة تفويتها.
“مانا؟” سأل خان لأنه فشل في تخفيف عبوسه. “لماذا لها علاقة بنا؟”
رأى خان مشاعر مختلفة على وجوههم. كان بعض النيكولات غاضبين ، بينما شعر البعض الآخر بالفضول قليلاً. ومع ذلك ، فقد حرصوا جميعًا على إلقاء نظرة على ليزا قبل تحريك عيونهم مرة أخرى الى الارض.
جعلته كلماتها الأخيرة يرغب في الامساك بها وطمأنتها ، حتى أن أفكاره الشهوانية قد خفت بعد أن علم عن تأثير المانا في ذهنه. وجد خان نفسه راغبًا في التحدث عن مشاعره مع ليزا بدلاً من التفكير في طرق لجعلها عارية.(( شطور ))
“هذه فكرة بشرية منكم”. ردت ليزا وهي تنظف حلقها لتجنب الضحك ، “هل كنت تعتقد أن مانا كانت ستغير قوتك فقط؟ مشاعرك تأتي من دماغك ، ولديك مانا هناك.”
أخفى بعض الأولاد الراكبين الأوجو ابتساماتهم ، بينما هزت الفتيات رؤوسهن وكشفن عن تعبيرات اشمئزاز. ومع ذلك ، سرعان ما نظر بول إليهم جميعًا وجعلهم يستعيدون وجوههم الصارمة.
فجر الفهم فجأة على خان. كانت ليزا على حق. كان النهج البشري وحشيًا تمامًا الآن بعد أن فكر فيه.
أطلق النيكول الشباب نظرات فضولية تجاه خان في تلك المرحلة. كانوا جميعًا يعرفون اللغة البشرية ، وقد سمعوا حتى أن إنسانًا قد نجح في ترويض آدونس. ومع ذلك ، لم يعتقدوا أنه كان سيقاتل معهم.
ملأت المانا بالفعل نقاطًا متعددة داخل جسده ، بما في ذلك الدماغ. زادت قوته الجسدية الأساسية بسبب هذه الطاقة ، لذلك كان من الطبيعي أن تمر مشاعره وأحاسيسه بتغييرات مماثلة.
“هل أنا معجب بك بسبب ماناتك؟” سأل خان بخيبة أمل تسربت إلى صوته.
تحركت المجموعة سيرا على الأقدام بين التضاريس غير المستوية داخل الغابة. خرجت الجذور الكبيرة من الأرض وجعلت من المستحيل السير في المنطقة في خط مستقيم ، لكن خطوات ليزا لم تتعثر أبدًا لأنها قادت الجميع عبر الأشجار التي تبدو متطابقة.
“خان ، ماناتنا ما هي إلا تعبير عن أنفسنا”. وأوضحت ليزا ، “إنه الجزء الأكثر صدقًا في شخصيتنا. يعتبرها النيكول أنقى شكل من أشكال الإنجذاب.”
“هذا شيء جيد ، أليس كذلك؟” صاح خان بينما ومضت عينيه.
رأى خان مشاعر مختلفة على وجوههم. كان بعض النيكولات غاضبين ، بينما شعر البعض الآخر بالفضول قليلاً. ومع ذلك ، فقد حرصوا جميعًا على إلقاء نظرة على ليزا قبل تحريك عيونهم مرة أخرى الى الارض.
كان يموت ليرى تعبير ليزا ، لكنه لم يستطع ترك أي دليل حول علاقتهما. إن الظهور الحميمي جدًا أو الاسترخاء بجانب ابنة السفير الذي يتعامل مع البشر لن يؤدي إلا إلى جعل المجموعة القادمة تتشبه بهم.
“أنا آسف” قال بولس بسرعة عندما لاحظ أن كلماته أيقظت الذكريات الحزينة. “ركز فقط على الأداء الجيد في البحث. تعامل مع الأمر كما لو كنت تتعامل مع الملازم كينتيا.”
تنهدت ليزا قائلة: “هذا أمر جيد حقًا ، لكن هذا يعني أنني الآن قلقة على سلامتك”.
“أنا آسف” قال بولس بسرعة عندما لاحظ أن كلماته أيقظت الذكريات الحزينة. “ركز فقط على الأداء الجيد في البحث. تعامل مع الأمر كما لو كنت تتعامل مع الملازم كينتيا.”
لم تسمح ليزا لخان بالتحدث بعد الآن. تقدمت إلى الأمام وسارت نحو مجموعة الأوجو التي تحمل بول والمجندين الآخرين. لم يسع خان إلا أن يظل في حالة ذهول وهو يحدق في شعرها الأبيض الطويل الذي يرفرف في الريح ويكشف عن ظهرها الآسر. ومع ذلك ، فقد هز كتفيه على الفور ، وارتدى ابتسامة مزيفة عاجزة ، وتظاهر بأنه ليس لديه سيطرة على أفعاله عندما لاحظ نظرة بول التحذيرية.
“خان ، ماناتنا ما هي إلا تعبير عن أنفسنا”. وأوضحت ليزا ، “إنه الجزء الأكثر صدقًا في شخصيتنا. يعتبرها النيكول أنقى شكل من أشكال الإنجذاب.”
أخفى بعض الأولاد الراكبين الأوجو ابتساماتهم ، بينما هزت الفتيات رؤوسهن وكشفن عن تعبيرات اشمئزاز. ومع ذلك ، سرعان ما نظر بول إليهم جميعًا وجعلهم يستعيدون وجوههم الصارمة.
أصبح تعبير خان باردًا بمجرد أن توقف الآخرون عن التركيز عليه. لقد فضل أن يعتقد رفاقه أنه كان فتى غبي وأحمق بدلا من تعريض علاقته مع ليزا للخطر.(( يا مضحي ..))
جعلت لييزا الآدونس يهبط على أطراف الغابة ، ولم يتردد خان في متابعتها. ترجل الاثنان وسمحوا لنسورهم بالمغادرة قبل أن يستديروا نحو المجموعة القادمة بالأوجو التي تقترب من مسافة بعيدة.
جعلته كلماتها الأخيرة يرغب في الامساك بها وطمأنتها ، حتى أن أفكاره الشهوانية قد خفت بعد أن علم عن تأثير المانا في ذهنه. وجد خان نفسه راغبًا في التحدث عن مشاعره مع ليزا بدلاً من التفكير في طرق لجعلها عارية.(( شطور ))
تبع خان لييزا ، وتأكد من الحفاظ على مسافة كافية منها. حتى أنه اتخذ موقعه بين مجموعته بمجرد وصولهم إلى وجهتهم دون الاقتراب من الأوجو.
تبع خان لييزا ، وتأكد من الحفاظ على مسافة كافية منها. حتى أنه اتخذ موقعه بين مجموعته بمجرد وصولهم إلى وجهتهم دون الاقتراب من الأوجو.
“لقد اتصلوا بي أثناء الرحلة”. أعلنت ليزا بينما انتظرت القوات البشرية تعليماتها ، “يبدو الوضع أكثر خطورة مما توقعوا في البداية. يجب أن نصل إلى مجموعة النيكولات على الفور.”
وعد خان: “سأخبرك أكثر”.
لم تنتظر ليزا إجابة واستدارت للسير باتجاه أطراف الغابة. ترجل المجندون الآخرون من الأوجو ، واقترب بول من خان بينما كان يحمل حقيبتين على ظهره تقريبًا مثل طوله.
وعد خان: “سأخبرك أكثر”.
“انت تحصل على واحدة” ، قال بول بينما القى حقيبة ظهر على الأرض.
اجتمع البشر والنيكول وصنعوا تكتيك معركة بسيط. لم تستطع هذه المجموعات العمل معًا بشكل صحيح ، لكن يمكنهم التخطيط لمقاربات تجعلهم يتعاونون بشكل أفضل.
اشتكى خان وهو يحمل حقيبة الظهر: “كنت أنظر فقط”.
“أنت مؤدب للغاية”. ضحك الزعيم ألو ، “من الجيد دائمًا العمل مع البشر. إنه لأمر مؤسف أن الوضع اليوم خطير للغاية.”
كان العنصر ثقيلًا بشكل لا يصدق وأجبر خان على الانحناء للأمام لحمله بشكل صحيح. ومع ذلك ، فإن تناغمه الحالي مع المانا والتدريب بأسلوب البرق الشيطاني جعل توازنه ثابتًا تمامًا حتى مع الوزن الإضافي.
تبع خان لييزا ، وتأكد من الحفاظ على مسافة كافية منها. حتى أنه اتخذ موقعه بين مجموعته بمجرد وصولهم إلى وجهتهم دون الاقتراب من الأوجو.
كانت الخريطة بسيطة للغاية. تصور الجبلين والوادي والممرات المتصلة بالمنطقة. كانت الغابة شاسعة ، لكن المنطقة لم يكن بها سوى عدد قليل من المداخل الصافية. سيضحي الوحش بموقفه المفضل إذا حاول الهروب عبر طرق أخرى.
“لدينا مؤخرات جيدة في المخيم”. سخر بول ، “انظر إليهم في المرة القادمة”.(( ههههه تبا ))
( انتهي الفصل )
اجتمع بول مع المجموعة ، وتبعه خان بعد أن استعاد وجهه البارد. ألقى الجندي نظرة عليه بينما سار الجميع نحو ليزا ، لكنه لم يستطع رؤية أكثر من مجند عادي الآن. لم تنجح حقيبة الظهر الثقيلة على ظهره في إبطائه.
جعلته كلماتها الأخيرة يرغب في الامساك بها وطمأنتها ، حتى أن أفكاره الشهوانية قد خفت بعد أن علم عن تأثير المانا في ذهنه. وجد خان نفسه راغبًا في التحدث عن مشاعره مع ليزا بدلاً من التفكير في طرق لجعلها عارية.(( شطور ))
“هذا شيء جيد ، أليس كذلك؟” صاح خان بينما ومضت عينيه.
همس بول: “لا أفهمك أحيانًا”.
أجاب خان بينما ظهرت ابتسامة حزينة على وجهه: “أنت لست أول من يقول ذلك”.
ثم تحرك الزعيم ألو بنظره نحو خان وكشف عن ابتسامة دافئة قبل المتابعة. “لقد رأيت الغابة من أعلى. صيد هذا الوحش مع الآدونس لن يؤدي إلا إلى تعريضهم للخطر.”
“أعتقد أنه يمكننا البدء”. أعلن الزعيم ألو بلهجته الإنسانية المثالية ، “سأشرح الموقف وأخطط باللغتين للتأكد من أننا جميعًا نفهمها بشكل صحيح.”
“أنا آسف” قال بولس بسرعة عندما لاحظ أن كلماته أيقظت الذكريات الحزينة. “ركز فقط على الأداء الجيد في البحث. تعامل مع الأمر كما لو كنت تتعامل مع الملازم كينتيا.”
ابتسم خان بتكلف ، وانتهت المحادثة هناك. حرص بول على السير أمام المجموعة والوصول إلى ليزا لتي دخلت الغابة عندما اجتمع الجميع عند أطرافها.
اشتكى خان وهو يحمل حقيبة الظهر: “كنت أنظر فقط”.
“حان دوركم الآن”. أعلن الزعيم ألو ، “كما قلت للآخرين ، فإن الوحش لديه حواس قوية قادرة على تحذيره من التهديدات المحتملة. لقد حاولنا بالفعل مطاردته بجنود أقوى ، لكنه يواصل الهروب منهم. فقط أولئك الذين ليسوا خطرين في عقلهم يمكنهم الاقتراب دون جعله يهرب “.
تحركت المجموعة سيرا على الأقدام بين التضاريس غير المستوية داخل الغابة. خرجت الجذور الكبيرة من الأرض وجعلت من المستحيل السير في المنطقة في خط مستقيم ، لكن خطوات ليزا لم تتعثر أبدًا لأنها قادت الجميع عبر الأشجار التي تبدو متطابقة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “مرحبًا ، إنه ليس مجرد جاذبية من جانبي” قال خان بينما كان يحشد كامل ضبط النفس ليحافظ على وجهه ثابتًا على الأوجو. “إنه أعمق. لا أعرف كيف أشرح ذلك.”
“لقد اتصلوا بي أثناء الرحلة”. أعلنت ليزا بينما انتظرت القوات البشرية تعليماتها ، “يبدو الوضع أكثر خطورة مما توقعوا في البداية. يجب أن نصل إلى مجموعة النيكولات على الفور.”
ظهرت بقعة فارغة كبيرة نسبيًا في نهاية المطاف في رؤية الجميع. كان بإمكان خان والآخرين رؤية عشرين نيكولي يجلس في دائرة بينما يرسم كائن فضائي أكبر سناً خرائط على الأرض.
لم تنتظر ليزا إجابة واستدارت للسير باتجاه أطراف الغابة. ترجل المجندون الآخرون من الأوجو ، واقترب بول من خان بينما كان يحمل حقيبتين على ظهره تقريبًا مثل طوله.
قسمت المجموعتان نفسيهما إلى فرق أصغر تقترب من الهدف من زوايا مختلفة وتطلب المساعدة كلما بدأت المعركة.
“[حلفاؤنا]!” صاح النيكولي الأكبر سناً عندما لاحظ ليزا والبشر الذين يقفون وراءها. “تعال ، تعال. كنا قد بدأنا للتو الإحاطة”.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “مرحبًا ، إنه ليس مجرد جاذبية من جانبي” قال خان بينما كان يحشد كامل ضبط النفس ليحافظ على وجهه ثابتًا على الأوجو. “إنه أعمق. لا أعرف كيف أشرح ذلك.”
(( إحاطة : انها مثل نبذة ، تعرفون عندما تروحون للمتحف مثلا ويحي المرشد يشرحلكم عن المكان ويتكلم عن معلومات وهكذا ، في هذه الحالة هو “بيحيط” كل المعلومات ويقدمها لكم ، هذا هو ))
“هذه فكرة بشرية منكم”. ردت ليزا وهي تنظف حلقها لتجنب الضحك ، “هل كنت تعتقد أن مانا كانت ستغير قوتك فقط؟ مشاعرك تأتي من دماغك ، ولديك مانا هناك.”
كان للكائن الفضائي الأكبر سنًا مظهر رجل في منتصف العمر يحمل السمات الأيقونية لعرق النيكول. كان نحيفاً ، بشرته زرقاء داكنة وعيناه ناصعتان البياض. شعره أبيض طويل ممشط إلى عدة ضفائر سقطوا على ظهره ، وملأ وجهه شعور لطيف.
أخفى بعض الأولاد الراكبين الأوجو ابتساماتهم ، بينما هزت الفتيات رؤوسهن وكشفن عن تعبيرات اشمئزاز. ومع ذلك ، سرعان ما نظر بول إليهم جميعًا وجعلهم يستعيدون وجوههم الصارمة.
“الزعيم ألو” ، صاح بول أثناء الانحناء بتهذيب بمجرد أن اقترب من المجموعة. “إنه لشرف كبير أن ألتقي بك مرة أخرى.”
وريث الفوضى
“أنت مؤدب للغاية”. ضحك الزعيم ألو ، “من الجيد دائمًا العمل مع البشر. إنه لأمر مؤسف أن الوضع اليوم خطير للغاية.”
تبع خان لييزا ، وتأكد من الحفاظ على مسافة كافية منها. حتى أنه اتخذ موقعه بين مجموعته بمجرد وصولهم إلى وجهتهم دون الاقتراب من الأوجو.
أشار بول إلى المجندين ليشكلوا دائرة حول مقاعد النيكول. جلست ليزا على مقعدها على الأرض بجوار بعضهم ، ولم يسع خان إلا أن يلاحظ كيف بدا رفاقها رافضين وصولها.
كان للكائن الفضائي الأكبر سنًا مظهر رجل في منتصف العمر يحمل السمات الأيقونية لعرق النيكول. كان نحيفاً ، بشرته زرقاء داكنة وعيناه ناصعتان البياض. شعره أبيض طويل ممشط إلى عدة ضفائر سقطوا على ظهره ، وملأ وجهه شعور لطيف.
رد الفعل هذا لم ينطبق فقط على ليزا. بالكاد نظر شباب النيكول في الدائرة إلى البشر حتى بعد أن وقفوا وراءهم. استغرق عدد قليل فقط من الفضائيين وقتهم لفحص جميع المجندين قبل تحريك انتباههم على الخريطة مرة أخرى.
“لا تفعل ذلك لأسباب خاطئة”. اشتكت ليزا قائلة ، “قد يكون لدى النيكول قيود أقل من البشر ، لكننا نتشارك نفس المشاعر.”
أجاب خان بينما ظهرت ابتسامة حزينة على وجهه: “أنت لست أول من يقول ذلك”.
“أعتقد أنه يمكننا البدء”. أعلن الزعيم ألو بلهجته الإنسانية المثالية ، “سأشرح الموقف وأخطط باللغتين للتأكد من أننا جميعًا نفهمها بشكل صحيح.”
“هل أنا معجب بك بسبب ماناتك؟” سأل خان بخيبة أمل تسربت إلى صوته.
استأنف الرئيس ألو شرحه بلغة النيكول ، وانتظرت المجموعة البشرية بأدب حتى ينتهي. أتيحت الفرصة لخان لتفقد المانا في الكائنات الفضائية خلال ذلك الوقت ، لكن مستواهم بدا وكأنه على قدم المساواة مع رفاقه.
فقط الرئيس ألو كان بشكل واضح أقوى من بول. لقد أطلق نفس الأحاسيس التي شعر بها خان مع الملازم كينتيا وغيره من الجنود الأقوى. من الواضح أنه لم يكن قائد فرقة بسيط.
أوضح الرئيس ألو بشكل أساسي أن المجندين لن يكون لديهم أي مساعدة أثناء المطاردة. سيكون بول في مكان قريب ، لكنه سيظل بحاجة لبضع دقائق للوصول إلى موقعهم إذا حدث شيء ما.
“حان دوركم الآن”. أعلن الزعيم ألو ، “كما قلت للآخرين ، فإن الوحش لديه حواس قوية قادرة على تحذيره من التهديدات المحتملة. لقد حاولنا بالفعل مطاردته بجنود أقوى ، لكنه يواصل الهروب منهم. فقط أولئك الذين ليسوا خطرين في عقلهم يمكنهم الاقتراب دون جعله يهرب “.
“لقد اتصلوا بي أثناء الرحلة”. أعلنت ليزا بينما انتظرت القوات البشرية تعليماتها ، “يبدو الوضع أكثر خطورة مما توقعوا في البداية. يجب أن نصل إلى مجموعة النيكولات على الفور.”
ثم تحرك الزعيم ألو بنظره نحو خان وكشف عن ابتسامة دافئة قبل المتابعة. “لقد رأيت الغابة من أعلى. صيد هذا الوحش مع الآدونس لن يؤدي إلا إلى تعريضهم للخطر.”
أطلق النيكول الشباب نظرات فضولية تجاه خان في تلك المرحلة. كانوا جميعًا يعرفون اللغة البشرية ، وقد سمعوا حتى أن إنسانًا قد نجح في ترويض آدونس. ومع ذلك ، لم يعتقدوا أنه كان سيقاتل معهم.
كان لدى خان جورج ، سونيا وصبي طويل يسمى جلين في فريقه. تبادل الأربعة نظراتهم مع الفرق الأخرى قبل السير في مسارات مختلفة. بقي بول وليزا خلف المجموعتين ولم يبدآ في متابعتهما إلا بعد بضع دقائق.
رأى خان مشاعر مختلفة على وجوههم. كان بعض النيكولات غاضبين ، بينما شعر البعض الآخر بالفضول قليلاً. ومع ذلك ، فقد حرصوا جميعًا على إلقاء نظرة على ليزا قبل تحريك عيونهم مرة أخرى الى الارض.
“لقد اتصلوا بي أثناء الرحلة”. أعلنت ليزا بينما انتظرت القوات البشرية تعليماتها ، “يبدو الوضع أكثر خطورة مما توقعوا في البداية. يجب أن نصل إلى مجموعة النيكولات على الفور.”
تصاعد الغضب حتمًا داخل عقل خان عندما رأى ليزا تتجاهل تلك النظرات. لم يظهر أي شيء على تعابير وجهه ، لكنه لم يشعر بالرضا على الإطلاق لرؤية حبيبته تمر بهذا التعامل.
أصبح تعبير خان باردًا بمجرد أن توقف الآخرون عن التركيز عليه. لقد فضل أن يعتقد رفاقه أنه كان فتى غبي وأحمق بدلا من تعريض علاقته مع ليزا للخطر.(( يا مضحي ..))
(( إحاطة : انها مثل نبذة ، تعرفون عندما تروحون للمتحف مثلا ويحي المرشد يشرحلكم عن المكان ويتكلم عن معلومات وهكذا ، في هذه الحالة هو “بيحيط” كل المعلومات ويقدمها لكم ، هذا هو ))
تابع الزعيم ألو: “عادةً ما نرسل رتبًا أعلى مع المجندين أثناء عمليات الصيد هذه ، لكن الشخصية الحذرة لهذا الوحش لا تسمح لهم بالاقتراب أكثر من اللازم. حتى بول سيضطر إلى البقاء بعيدًا قليلاً أثناء مطاردة.”
الفصل 98 – فِرق
أوضح الرئيس ألو بشكل أساسي أن المجندين لن يكون لديهم أي مساعدة أثناء المطاردة. سيكون بول في مكان قريب ، لكنه سيظل بحاجة لبضع دقائق للوصول إلى موقعهم إذا حدث شيء ما.
عطلت الومضات الزرقاء المشهد المظلم وأضاءت رقعة بعيدة من الأشجار في الوادي بين الجبلين. خلقت الأوراق الكبيرة الداكنة تيجانًا سميكة أخفت السطح ، لذلك لم يتمكن خان من رؤية الكثير من السماء.
“هذه فكرة بشرية منكم”. ردت ليزا وهي تنظف حلقها لتجنب الضحك ، “هل كنت تعتقد أن مانا كانت ستغير قوتك فقط؟ مشاعرك تأتي من دماغك ، ولديك مانا هناك.”
“اسمحوا لي أن أكون واضحا”. وأوضح الزعيم ، “لقد قمنا بتقييم قوة الوحش على نطاق واسع. أنتم أكثر من كاف لقتله. المشكلة الوحيدة هي أنه يمكن أن يقتلك أيضًا ، لذا كونوا حذرًا.”
أخفى بعض الأولاد الراكبين الأوجو ابتساماتهم ، بينما هزت الفتيات رؤوسهن وكشفن عن تعبيرات اشمئزاز. ومع ذلك ، سرعان ما نظر بول إليهم جميعًا وجعلهم يستعيدون وجوههم الصارمة.
ثم قام الرئيس ألو بتنظيف حنجرته ووجه انتباهه إلى الرسومات الموجودة على الأرض. “لدينا مجموعات أخرى مستعدة لاعتراض الوحش إذا قرر الهروب. حاول دفعه باتجاه أحد المخارج المحددة على الخريطة في هذه الحالة.”
وعد خان: “سأخبرك أكثر”.
كانت الخريطة بسيطة للغاية. تصور الجبلين والوادي والممرات المتصلة بالمنطقة. كانت الغابة شاسعة ، لكن المنطقة لم يكن بها سوى عدد قليل من المداخل الصافية. سيضحي الوحش بموقفه المفضل إذا حاول الهروب عبر طرق أخرى.
جعلته كلماتها الأخيرة يرغب في الامساك بها وطمأنتها ، حتى أن أفكاره الشهوانية قد خفت بعد أن علم عن تأثير المانا في ذهنه. وجد خان نفسه راغبًا في التحدث عن مشاعره مع ليزا بدلاً من التفكير في طرق لجعلها عارية.(( شطور ))
“بعض التحذيرات الآن”. وأضاف الزعيم ، “لقد طور هذا الوحش قدرات خاصة. أعتقد أنك سمعت أصوات طقطقة عند دخول الغابة. كما أنه سيطر على بعض الحيوانات وصنع مجموعة صغيرة ، لذلك لن يكون خصمك الوحيد.”
تبع خان لييزا ، وتأكد من الحفاظ على مسافة كافية منها. حتى أنه اتخذ موقعه بين مجموعته بمجرد وصولهم إلى وجهتهم دون الاقتراب من الأوجو.
استمر الشرح بوصف الوحش. فهم خان بشكل غامض أنه يشبه النمر بفرو رمادي وخطوط سوداء ، لكن كان من الصعب نقل هذه التفاصيل بسبب الاختلافات بين النوعين.
“بعض التحذيرات الآن”. وأضاف الزعيم ، “لقد طور هذا الوحش قدرات خاصة. أعتقد أنك سمعت أصوات طقطقة عند دخول الغابة. كما أنه سيطر على بعض الحيوانات وصنع مجموعة صغيرة ، لذلك لن يكون خصمك الوحيد.”
كشف الرئيس ألو أنهم لم يتمكنوا من الحصول على صورة للمخلوق مع أجهزتهم بسبب الصواعق التي أطلقها. ومع ذلك ، فقد طمأن المجموعة من خلال شرح مدى استحالة تفويتها.
“استرح لبضع ساعات الآن ،” أمر الزعيم ألو. “سأرسل بعض المستكشفين إلى الأمام لتأكيد موقع الوحش. تأكد من جمع قوتك.”
( انتهي الفصل )
فقط الرئيس ألو كان بشكل واضح أقوى من بول. لقد أطلق نفس الأحاسيس التي شعر بها خان مع الملازم كينتيا وغيره من الجنود الأقوى. من الواضح أنه لم يكن قائد فرقة بسيط.
ألقى بول والآخرون تحية مؤدبة واستقروا في زاوية مختلفة من البقعة الفارغة. كان بإمكان خان أن يأكل ويأخذ قيلولة قصيرة بينما تنتظر المجموعة عودة المستكشفين ، وشعر أنه في ذروته عندما استدعى بول الجميع.
ثم قام الرئيس ألو بتنظيف حنجرته ووجه انتباهه إلى الرسومات الموجودة على الأرض. “لدينا مجموعات أخرى مستعدة لاعتراض الوحش إذا قرر الهروب. حاول دفعه باتجاه أحد المخارج المحددة على الخريطة في هذه الحالة.”
اجتمع البشر والنيكول وصنعوا تكتيك معركة بسيط. لم تستطع هذه المجموعات العمل معًا بشكل صحيح ، لكن يمكنهم التخطيط لمقاربات تجعلهم يتعاونون بشكل أفضل.
كان العنصر ثقيلًا بشكل لا يصدق وأجبر خان على الانحناء للأمام لحمله بشكل صحيح. ومع ذلك ، فإن تناغمه الحالي مع المانا والتدريب بأسلوب البرق الشيطاني جعل توازنه ثابتًا تمامًا حتى مع الوزن الإضافي.
(( إحاطة : انها مثل نبذة ، تعرفون عندما تروحون للمتحف مثلا ويحي المرشد يشرحلكم عن المكان ويتكلم عن معلومات وهكذا ، في هذه الحالة هو “بيحيط” كل المعلومات ويقدمها لكم ، هذا هو ))
قسمت المجموعتان نفسيهما إلى فرق أصغر تقترب من الهدف من زوايا مختلفة وتطلب المساعدة كلما بدأت المعركة.
كان لدى خان جورج ، سونيا وصبي طويل يسمى جلين في فريقه. تبادل الأربعة نظراتهم مع الفرق الأخرى قبل السير في مسارات مختلفة. بقي بول وليزا خلف المجموعتين ولم يبدآ في متابعتهما إلا بعد بضع دقائق.
“هل أنا معجب بك بسبب ماناتك؟” سأل خان بخيبة أمل تسربت إلى صوته.
عادة ما تمنع البيئة المظلمة عمليات التفتيش من مواقعهم ، لكن أحضر بول منظارين يتميزان بأجهزة استشعار دقيقة للحرارة. تمكنت ليزا من رؤية صورة خان الظلية بالكامل حتى لو كانت تفصلها عنه عشرات الأشجار.هههه
أوضح الرئيس ألو بشكل أساسي أن المجندين لن يكون لديهم أي مساعدة أثناء المطاردة. سيكون بول في مكان قريب ، لكنه سيظل بحاجة لبضع دقائق للوصول إلى موقعهم إذا حدث شيء ما.
(( فصلين بكرا ))
( انتهي الفصل )
( انتهي الفصل )
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “مرحبًا ، إنه ليس مجرد جاذبية من جانبي” قال خان بينما كان يحشد كامل ضبط النفس ليحافظ على وجهه ثابتًا على الأوجو. “إنه أعمق. لا أعرف كيف أشرح ذلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
