صواعق البرق
الفصل 99: صواعق البرق
كانت سونيا وجلين لا تزالان في حيرة من أمرهما ، لكن صوتًا خافتًا تردد صدى من تحتهما عندما بدأوا في متابعة الصبيين.
وريث الفوضى
ظهرت ومضات مزرقة خافتة على مسافة من وقت لآخر. لم يحدثوا في نفس المكان ، لكنهم أتوا من نفس الاتجاه. لم يلاحظ الوحش الصيادين بعد ، لذلك يمكن للفرق المختلفة الاقتراب من هدفهم بأمان.
تحرك خان وجورج عبر الغابة دون أي تردد. لم تستطع سونيا وجلين إلا أن يلاحظا مدى الثقة في قدراتهما التي ظهرت عند السير نحو هدفهما الخطير.
وغني عن القول أن سونيا وجلين شعرا بالرهبة من قوة خان. لم يخافوا الحيوانات الملوثة ، ولن يواجهوا حتى مشاكل في التعامل معها. ومع ذلك ، كانت عمليات قتل خان نظيفة وفورية. لم يظهروا أي حركة زائدة عن الحاجة ، وكانوا سريعين جدًا لدرجة أن أعينهم بالكاد تمكنت من فهمها عندما تقدم للأمام.
تقدم خان إلى الأمام وتمكن من توجيه ركلة قوية إلى جانب رأس الوحش منذ أن استدار لتفقد خصومه الجدد. انتشر ضجيج طقطقة من فكه ، لكن الوحش لم يستطع الالتفاف تجاهه على الفور منذ وصول النيكولات.
تىك جورج غريزيا خان يذهب أولا. لقد طور هذه العادات على إيسترون ، ولم يندم عليها أبدًا. كان خان أقوى مجند رآه على الإطلاق. ربما سمع الآخرون في معسكر التدريب شائعات حول مآثره فقط ، لكن جورج رآها بأم عينيه.
لم تستطع سونيا وجلين قبول الإيماءات والأوامر الصادرة من الصبيان إلا بصمت. كان خان وجورج مجرد مبتدئين على نيتيس ، لكنهم نجوا من أزمة إيسترون. كانت خطواتهم البسيطة تحمل ثقة لا يتمتع بها المجندون الآخرون.
“حيوان ملوث في الأمام” أعلن خان فجأة وهو يمد ذراعه لإيقاف المجموعة. “سبعة أمتار في هذا الاتجاه. سأتعامل معه.”
لم ينتظر خان حتى يرد الآخرون. لم يتحقق حتى مما إذا كانوا قد فهموا أوامره. انحنى جسده إلى الأمام قبل أن ينطلق إلى الظلام الذي أحاط بالأشجار.
( انتهي الفصل )
بالكاد كان لدى خان الوقت الكافي لأداء خطوة جانبية جعلته يتجنب التأثير المباشر للصاعقة. أدى الهجوم إلى حرق خصره قبل أن يواصل تجاوزه.
“لقد-” حاول جلين التحدث ، لكن حدق به جورج على الفور وجعله يصمت.
“يبدو أن هذا قريب بشكل خطير من محارب من المستوى الأول” ، لم يستطع خان إلا التفكير وهو يتقدم إلى الأمام.
اشتدت الومضات الزرقاء مع اقتراب المجموعة من وجهتها. حتى أن الجذوع المحترقة بدأت تظهر في طريقهم. كان من الواضح أن صواعق البرق قد وصلت إلى تلك المناطق ، لكن يبدو أن الوحش قد تحرك بحلول ذلك الوقت.
كان جورج ودودًا نسبيًا داخل المخيم. لقد انضم حتى إلى الأنشطة الترفيهية القليلة المتاحة على نيتيس وأقام علاقات لائقة مع المجندين الآخرين. عرف الجميع أيضًا عن انجذابه تجاه ناتالي ، الأمر الذي جعل شخصيته أكثر سهولة.
لم يكن للحيوان سوى فرو نمر مخطط. ومع ذلك ، بدا جسده ووجهه نتيجة اندماج بين ذئب ودب. كان جذعه كبيرًا وسميكًا ، وكانت أرجله ضخمة جدًا ، لكن رأسه المثلثي وآذانه الطويلة المدببة جعلت مظهره العام يبدو غريبا تماما.
ومع ذلك ، يبدو أن جورج قد تحول إلى شخص مختلف الآن. كان تعبيره باردًا حيث كان يضع يديه على السيف القصير المغلف إلى جانبه.
كانت انفتاحه موجودًا في عالم مختلف. كان المجندون الآخرون قلقين ومتوترين بشأن الصيد ، لكنهم لم ينسوا أبدًا أن هدفهم كان حيوانًا. لقد أخذوا المهمة على محمل الجد ، لكنهم لم يفكروا في أنهم قد يفقدون حياتهم ضد الوحش ولو لثانية واحدة.
كان جورج مختلفًا. لقد رأى بالفعل كيف يمكن أن تكون الحياة ضعيفة. كان المجندون الآخرون يصطادون ، لكنه كان في حالة حرب. لحسن حظه ، شارك شخص آخر في مجموعته هذا الشعور.
“يبدو أن هذا قريب بشكل خطير من محارب من المستوى الأول” ، لم يستطع خان إلا التفكير وهو يتقدم إلى الأمام.
سرعان ما دوى صوت خافت في الغابة وجعل الثلاثي ينظر إلى بقعة مظلمة بين الأشجار. أصبح الشكل مرئيًا ببطء داخل الظلام ، ولم تستطع سونيا وجلين إلا الدخول في موقف دفاعي.
لم يستطع جلين الرد على هذه الكلمات. قد فكر خان وجورج بالفعل في الموقف ووجدوا أفضل مسار للعمل. ومع ذلك ، ظهر قلق خافت في ذهنه عندما اعتقد أن مجموعته قد تضطر إلى مواجهة الوحش بمفردها.
كان جورج ودودًا نسبيًا داخل المخيم. لقد انضم حتى إلى الأنشطة الترفيهية القليلة المتاحة على نيتيس وأقام علاقات لائقة مع المجندين الآخرين. عرف الجميع أيضًا عن انجذابه تجاه ناتالي ، الأمر الذي جعل شخصيته أكثر سهولة.
“اهدأ” ، همس خان بمجرد خروجه من الظلام. “كان هناك حيوان آخر ملوث في الجوار. اضطررت لتغيير الاتجاه في منتصف الطريق.”
كانت خطوات خان خفيفة للغاية بحيث لا تترك آثار أقدام ، لكنه لم يستطع منع الدم الذي لوث حذائه من السقوط على الأرض. انتهى به الأمر بقتل حيوانين ملوثين يشبهان الذئاب ذات ذيول متعددة في بضع ثوان. ركلتان كافيتان لتحطيم جماجمهما.
“يمكننا أن نغلق عليهما ونقتلهما بسرعة” ، اقترحت سونيا ، لكنها ارتبكت عندما رأت عبوس خان.
تحرك خان بسرعة بين الأشجار حتى وصل إلى الشكل الأسود الهارب الذي رآه من قبل. ظهر حيوان مخطط طوله مترين في رؤيته ، لكن لم يكن لديه الوقت لتفقد خصمه في هذه الحالة.
“ماذا تقولي؟” سأل خان. “الحيوانات ماتت بالفعل”.
كان لدى النكيولات الأخرى أيضًا تصور قوي للمانا ، لذلك تجنبوا التعرض لإصابات خطيرة أثناء هذا التفريغ المتهور للسلطة. ضربت الصواعق أرجلهم أو أكتافهم أو أذرعهم ، لكنها لم تتمكن من الهبوط على أعضائهم الحيوية.
لم يهتم خان بالتعبيرات المفاجئة التي ظهرت على سونيا وجلين. استدار مباشرة لاستئناف مسيرته عبر الغابة ، وأومأ جورج برأسه في المجندين قبل أن يتبعه.
قام الأجانب بأداء فنون قتالية دقيقة اعتمدت بشكل كبير على ضربات الكف والضربات التي تظهر تصريفات المانا داخل جسم خصمهم.
بدأ وهج مزرق خافت في الظهور على الفراء الداكن بينما وضع خان قدمه على وجه المخلوق. قفز خان على الفور للتوقف على بعد أمتار قليلة من خصمه. سمح له موقعه الجديد أخيرًا بتفقد الوحش ، ولم يبرد تعبيره إلا عندما قام بحجمه.
كانت سونيا وجلين لا تزالان في حيرة من أمرهما ، لكن صوتًا خافتًا تردد صدى من تحتهما عندما بدأوا في متابعة الصبيين.
أخذ خان نفسا عميقا بينما كان جسده ينحني إلى الأمام. وقف المجندون الثلاثة خلفه مباشرة ، لكنهم فقدوه فجأة.
“حيوان ملوث في الأمام” أعلن خان فجأة وهو يمد ذراعه لإيقاف المجموعة. “سبعة أمتار في هذا الاتجاه. سأتعامل معه.”
لاحظ جلين وسونيا فجأة أن سائلًا كثيفًا داكنًا قد خلق بقعة كبيرة على الأرض. لم يفهموا طبيعة تلك المادة وسط الظلام ، لكن كل شيء أصبح واضحًا عندما رأوا أن المزيد منها يلوث الطريق أمامهم. كان مصدرها قدم خان اليسرى.
بالكاد كان لدى خان الوقت الكافي لأداء خطوة جانبية جعلته يتجنب التأثير المباشر للصاعقة. أدى الهجوم إلى حرق خصره قبل أن يواصل تجاوزه.
اختفى الجزء العلوي من زي جلين ، وكان الجانب الأيمن من صدره المتفحم مكشوفًا تمامًا. امتدت شبكة عنكبوت من علامات حمراء من المكان الذي سقط فيه الصاعقة ، وبدأت رائحة اللحم المحترق بالانتشار في المنطقة.
كانت خطوات خان خفيفة للغاية بحيث لا تترك آثار أقدام ، لكنه لم يستطع منع الدم الذي لوث حذائه من السقوط على الأرض. انتهى به الأمر بقتل حيوانين ملوثين يشبهان الذئاب ذات ذيول متعددة في بضع ثوان. ركلتان كافيتان لتحطيم جماجمهما.
كان لدى النكيولات الأخرى أيضًا تصور قوي للمانا ، لذلك تجنبوا التعرض لإصابات خطيرة أثناء هذا التفريغ المتهور للسلطة. ضربت الصواعق أرجلهم أو أكتافهم أو أذرعهم ، لكنها لم تتمكن من الهبوط على أعضائهم الحيوية.
بدا الطريق أمامهم واضحا. لم يستطع خان الشعور بأي شيء من حوله ، لكن أصبح الجو متوترًا عندما اقترب من الهدف. بدت قوة غريبة تعمل بين الأشجار. لقد خلقت أحاسيس مشابهة لتلك التي شعر بها في الناقلات الآنية ، حتى لو كانت أكثر اعتدالًا.
ومع ذلك ، لم يكن جنود النيكول الوحيدين في الموقع. وصلت صرخة مؤلمة فجأة إلى أذني خان وجعلته يستدير نحو الفريق الذي يقف خلفه.
اختفى الجزء العلوي من زي جلين ، وكان الجانب الأيمن من صدره المتفحم مكشوفًا تمامًا. امتدت شبكة عنكبوت من علامات حمراء من المكان الذي سقط فيه الصاعقة ، وبدأت رائحة اللحم المحترق بالانتشار في المنطقة.
“يبدو أن هذا قريب بشكل خطير من محارب من المستوى الأول” ، لم يستطع خان إلا التفكير وهو يتقدم إلى الأمام.
شعر جورج أيضًا بالدهشة قليلاً. لم يترك تلك المشاعر تظهر على وجهه ، لكنه أعجب بتحسينات خان. مرت أسابيع قليلة فقط على إيسترون ، إلا أنه أصبح أقوى بالفعل.
‘ماذا؟’ صرخ خان في ذهنه عندما رأى أن المخلوق قد حافظ على مكانه بعد الهجوم القوي.
ظهرت ومضات مزرقة خافتة على مسافة من وقت لآخر. لم يحدثوا في نفس المكان ، لكنهم أتوا من نفس الاتجاه. لم يلاحظ الوحش الصيادين بعد ، لذلك يمكن للفرق المختلفة الاقتراب من هدفهم بأمان.
قام الأجانب بأداء فنون قتالية دقيقة اعتمدت بشكل كبير على ضربات الكف والضربات التي تظهر تصريفات المانا داخل جسم خصمهم.
ومع ذلك ، كان الوادي كبيرًا جدًا وبه العديد من أماكن الاختباء. لدي النيكولات ذكاء دقيق. للغاية ، لكنهم لم يستطعوا النظر في كل شيء ، خاصةً عندما امتلك نيتيس حيوانات ملوثة يمكنها العيش تحت الأرض.
ألقى خان ركلة دائرية باتجاه رأس المخلوق ، ولم يتمكن الأخير من تجنبها. سقطت قدمه على أنف الحيوان وجعلتها تنزف ، لكنها لم تنجح في قذفها بعيدًا.
دوى فجأة سلسلة من النباح الصاخب عبر الغابة الصامتة. لم يستطع المجندون والنيكولات إلا أن يتعرفوا على تلك الصرخات. حتى خان يمكنه ربطهم بالأوجو عندما يسمعهم.
أصبحت الغابة فوضوية بعد أن تردد صدى النباح في الظلام. بدأت الصيحات والزئير والهدير بالتردد في المنطقة وتحذير الجميع من التهديد الذي يقترب من الوحش.
‘ماذا؟’ صرخ خان في ذهنه عندما رأى أن المخلوق قد حافظ على مكانه بعد الهجوم القوي.
سرعان ما تبعت أصوات المعارك. بدأ خان ومجموعته في سماع صراخ البشر والنيكول كلما دوى هدير وصرخات أخرى عبر الغابة.
تمكن المجندون الثلاثة من رؤية كيف مزقت قدم خان جلد المخلوق وأجبرت جانب رأسه على الانهيار بعد أن تراجع عن ساقه. ظهرت نفس البقع المظلمة من قبل على الأرض بينما كان يمشي أكثر في الغابة. لم ينظر حتى إلى رفاقه لأن وظيفتهم كانت مواكبة ذلك.
حاول جلين على الفور التحرك نحو أقرب مجموعة ، لكن امسكته سونيا على الفور بجانب زيه العسكري وأجبرته على التوقف. ظهرت ابتسامتها المعتادة على وجهها وهي تشرح سبب تصرفاتها. “مهمتنا هي قتل الوحش”.
“لكن لدينا أوامر لمساعدة الآخرين!” صرخ جلين قبل أن يغطي فمه عندما لاحظ أن جورج وخان كانا يحدقان فيه.
لم ينتظر خان حتى يرد الآخرون. لم يتحقق حتى مما إذا كانوا قد فهموا أوامره. انحنى جسده إلى الأمام قبل أن ينطلق إلى الظلام الذي أحاط بالأشجار.
أوضح خان قبل أن يتجه نحو التوهجات الخافتة التي استمرت في الظهور في المسافة: “لدينا أوامر للمساعدة في التعامل مع الوحش”. “تحرك الآن. إنهم من بين أفضل المجندين في الجيش العالمي. يمكنهم التعامل مع بعض الحيوانات الملوثة.”
لم ينتظر خان حتى يرد الآخرون. لم يتحقق حتى مما إذا كانوا قد فهموا أوامره. انحنى جسده إلى الأمام قبل أن ينطلق إلى الظلام الذي أحاط بالأشجار.
لم يستطع جلين الرد على هذه الكلمات. قد فكر خان وجورج بالفعل في الموقف ووجدوا أفضل مسار للعمل. ومع ذلك ، ظهر قلق خافت في ذهنه عندما اعتقد أن مجموعته قد تضطر إلى مواجهة الوحش بمفردها.
أصبحت الغابة فوضوية بعد أن تردد صدى النباح في الظلام. بدأت الصيحات والزئير والهدير بالتردد في المنطقة وتحذير الجميع من التهديد الذي يقترب من الوحش.
تقدم الأربعة حتى استخدم خان ذراعيه لإيقافهم. انفتح صدع فجأة على الأرض على بعد أمتار قليلة منهم وأدى إلى إمالة الشجرة فوقها مباشرة. بدأ رأس أوجو بالخروج من الأرض ، لكن لم يمنحه خلن الوقت الكافي للوقوف على قدميه.
هاجم خان إلى الأمام. أطل الأوجو نظرة خاطفة على التضاريس ، لكن سقطت ركلة على جانب رأسه. خرجت أصوات تشققات من جمجمته ، وانتشرت المزيد من الشقوق على الأرض ، لكن المخلوق توقف عن الحركة بعد الهجوم.
لم ينتظر خان حتى يرد الآخرون. لم يتحقق حتى مما إذا كانوا قد فهموا أوامره. انحنى جسده إلى الأمام قبل أن ينطلق إلى الظلام الذي أحاط بالأشجار.
تمكن المجندون الثلاثة من رؤية كيف مزقت قدم خان جلد المخلوق وأجبرت جانب رأسه على الانهيار بعد أن تراجع عن ساقه. ظهرت نفس البقع المظلمة من قبل على الأرض بينما كان يمشي أكثر في الغابة. لم ينظر حتى إلى رفاقه لأن وظيفتهم كانت مواكبة ذلك.
خف الضوء في تلك المرحلة ، وأصبح خان قادرًا على فحص البيئة مرة أخرى. كانت الشجرة الموجودة خلف موقعه السابق مشتعلة الآن ، حتى أن جذعها سقط بسبب الشق الكبير الذي انفتح في وسطها.
التقى الفريق باثنين من الحيوانات الملوثة في طريقهم ، لكن قتلهم خان بضربة واحدة. لم تستطع تلك المخلوقات أن تنجو من ركلاته الدقيقة والقاسية. لم يكونوا حتى قادرين على متابعة تحركاته.
وغني عن القول أن سونيا وجلين شعرا بالرهبة من قوة خان. لم يخافوا الحيوانات الملوثة ، ولن يواجهوا حتى مشاكل في التعامل معها. ومع ذلك ، كانت عمليات قتل خان نظيفة وفورية. لم يظهروا أي حركة زائدة عن الحاجة ، وكانوا سريعين جدًا لدرجة أن أعينهم بالكاد تمكنت من فهمها عندما تقدم للأمام.
شعر جورج أيضًا بالدهشة قليلاً. لم يترك تلك المشاعر تظهر على وجهه ، لكنه أعجب بتحسينات خان. مرت أسابيع قليلة فقط على إيسترون ، إلا أنه أصبح أقوى بالفعل.
اشتدت الومضات الزرقاء مع اقتراب المجموعة من وجهتها. حتى أن الجذوع المحترقة بدأت تظهر في طريقهم. كان من الواضح أن صواعق البرق قد وصلت إلى تلك المناطق ، لكن يبدو أن الوحش قد تحرك بحلول ذلك الوقت.
استدار المخلوق فجأة ورأى شكلًا دوارًا يسقط باتجاه منتصف جسمه. كانت حركات خان سريعة جدًا ، لذا نزل كعبه على ظهر الحيوان قبل أن يتمكن من الاستعداد للمعركة.
رأى خان بسرعة جورج وسونيا ، لكنه لاحظ كيف كانا ينظران إلى مكان خلفهما. تحركت عيناه هناك أيضًا ، وانتشر البرودة في عقله عندما رأى جلين مستلقيًا على شجرة.
“يجب أن نسرع وتيرتنا”. أمر خان ، “الوحش يتراجع”.
علق جورج قبل الاستعداد للإسراع الوشيك: “لا تمضي بسرعة كبيرة”.
دوى فجأة سلسلة من النباح الصاخب عبر الغابة الصامتة. لم يستطع المجندون والنيكولات إلا أن يتعرفوا على تلك الصرخات. حتى خان يمكنه ربطهم بالأوجو عندما يسمعهم.
قلدته سونيا وجلين ، وبدأ الأربعة بالركض عبر الأشجار وهم يحاولون الوصول إلى مصدر الومضات المزرقة. من الواضح أن خان قلل من سرعته ، لكن تركيزه زاد أثناء الركض.
“ماذا تقولي؟” سأل خان. “الحيوانات ماتت بالفعل”.
ظهرت آثار الإضاءة الطبيعية في النهاية في المسافة. فاجأ المشهد خان في البداية ، لكنه أدرك ما حدث عندما رأى أن بعض الأشجار تحترق.
تحرك خان وجورج عبر الغابة دون أي تردد. لم تستطع سونيا وجلين إلا أن يلاحظا مدى الثقة في قدراتهما التي ظهرت عند السير نحو هدفهما الخطير.
بدأت جذوع مليئة بالثقوب المتفحمة والشقوق المحترقة تملأ المنطقة. تمكن خان أخيرًا من رؤية كل شيء بوضوح تقريبًا ، ولمحت عيناه شخصًا مظلمًا يغادر تلك المنطقة المضيئة.
بدأت جذوع مليئة بالثقوب المتفحمة والشقوق المحترقة تملأ المنطقة. تمكن خان أخيرًا من رؤية كل شيء بوضوح تقريبًا ، ولمحت عيناه شخصًا مظلمًا يغادر تلك المنطقة المضيئة.
أخذ خان نفسا عميقا بينما كان جسده ينحني إلى الأمام. وقف المجندون الثلاثة خلفه مباشرة ، لكنهم فقدوه فجأة.
ملأت الصور الفوضوية عيون خان وهو يركض بأقصى سرعة ، لكن الجزء المركزي كان واضحًا. شعر أن رؤيته المحيطية لا يمكن الاعتماد عليها ، لكن تسارعه لم يؤثر على قراءته للمسار أمامه.
الفصل 99: صواعق البرق
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كانت انفتاحه موجودًا في عالم مختلف. كان المجندون الآخرون قلقين ومتوترين بشأن الصيد ، لكنهم لم ينسوا أبدًا أن هدفهم كان حيوانًا. لقد أخذوا المهمة على محمل الجد ، لكنهم لم يفكروا في أنهم قد يفقدون حياتهم ضد الوحش ولو لثانية واحدة.
تحرك خان بسرعة بين الأشجار حتى وصل إلى الشكل الأسود الهارب الذي رآه من قبل. ظهر حيوان مخطط طوله مترين في رؤيته ، لكن لم يكن لديه الوقت لتفقد خصمه في هذه الحالة.
أصبحت الغابة فوضوية بعد أن تردد صدى النباح في الظلام. بدأت الصيحات والزئير والهدير بالتردد في المنطقة وتحذير الجميع من التهديد الذي يقترب من الوحش.
استدار المخلوق فجأة ورأى شكلًا دوارًا يسقط باتجاه منتصف جسمه. كانت حركات خان سريعة جدًا ، لذا نزل كعبه على ظهر الحيوان قبل أن يتمكن من الاستعداد للمعركة.
أصبحت المانا داخل جسم الوحش فوضوية مع اشتداد الضوء المزرق المنبعث من فروه. انتصب شعره عندما بدأت الشرارات بالظهور. كان هناك شيء ما قادمًا ، ولم يعرف خان ما إذا كان يمكنه تحمله.
انحنى الوحش إلى الأمام عندما سقطت الركلة الثقيلة على ظهره. أصدر صراخا مؤلما قبل أن يتحول غضبه نحو الشخصية التي استأنفت الدوران بمجرد أن لمست قدمه اليمنى الأرض.
ألقى خان ركلة دائرية باتجاه رأس المخلوق ، ولم يتمكن الأخير من تجنبها. سقطت قدمه على أنف الحيوان وجعلتها تنزف ، لكنها لم تنجح في قذفها بعيدًا.
‘ماذا؟’ صرخ خان في ذهنه عندما رأى أن المخلوق قد حافظ على مكانه بعد الهجوم القوي.
“يبدو أن هذا قريب بشكل خطير من محارب من المستوى الأول” ، لم يستطع خان إلا التفكير وهو يتقدم إلى الأمام.
لم يكن لدى خان أي شك بشأن هدفه بعد آخر تبادل. كان يعلم أنه عثر على الوحش ، لكن المفاجأة ما زالت تملأ ذهنه. من الواضح أنه كسر أنف المخلوق بركلته الأخيرة ، لكن يبدو أن ذلك لا يؤثر على حالته.
كان أداءه مثاليا. ألقى خان إحدى أقوى ركلاته تجاه الوحش ، لكن الأخير لم يتزحزح. أصابته الضربة ، لكنها بقيت على الأرض.
تىك جورج غريزيا خان يذهب أولا. لقد طور هذه العادات على إيسترون ، ولم يندم عليها أبدًا. كان خان أقوى مجند رآه على الإطلاق. ربما سمع الآخرون في معسكر التدريب شائعات حول مآثره فقط ، لكن جورج رآها بأم عينيه.
أصبحت المانا داخل جسم الوحش فوضوية مع اشتداد الضوء المزرق المنبعث من فروه. انتصب شعره عندما بدأت الشرارات بالظهور. كان هناك شيء ما قادمًا ، ولم يعرف خان ما إذا كان يمكنه تحمله.
بدأ وهج مزرق خافت في الظهور على الفراء الداكن بينما وضع خان قدمه على وجه المخلوق. قفز خان على الفور للتوقف على بعد أمتار قليلة من خصمه. سمح له موقعه الجديد أخيرًا بتفقد الوحش ، ولم يبرد تعبيره إلا عندما قام بحجمه.
كان لدى النكيولات الأخرى أيضًا تصور قوي للمانا ، لذلك تجنبوا التعرض لإصابات خطيرة أثناء هذا التفريغ المتهور للسلطة. ضربت الصواعق أرجلهم أو أكتافهم أو أذرعهم ، لكنها لم تتمكن من الهبوط على أعضائهم الحيوية.
لم يكن للحيوان سوى فرو نمر مخطط. ومع ذلك ، بدا جسده ووجهه نتيجة اندماج بين ذئب ودب. كان جذعه كبيرًا وسميكًا ، وكانت أرجله ضخمة جدًا ، لكن رأسه المثلثي وآذانه الطويلة المدببة جعلت مظهره العام يبدو غريبا تماما.
ملأت الصور الفوضوية عيون خان وهو يركض بأقصى سرعة ، لكن الجزء المركزي كان واضحًا. شعر أن رؤيته المحيطية لا يمكن الاعتماد عليها ، لكن تسارعه لم يؤثر على قراءته للمسار أمامه.
لم يكن لدى خان أي شك بشأن هدفه بعد آخر تبادل. كان يعلم أنه عثر على الوحش ، لكن المفاجأة ما زالت تملأ ذهنه. من الواضح أنه كسر أنف المخلوق بركلته الأخيرة ، لكن يبدو أن ذلك لا يؤثر على حالته.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كانت انفتاحه موجودًا في عالم مختلف. كان المجندون الآخرون قلقين ومتوترين بشأن الصيد ، لكنهم لم ينسوا أبدًا أن هدفهم كان حيوانًا. لقد أخذوا المهمة على محمل الجد ، لكنهم لم يفكروا في أنهم قد يفقدون حياتهم ضد الوحش ولو لثانية واحدة.
أصبحت المانا داخل جسم الوحش فوضوية مع اشتداد الضوء المزرق المنبعث من فروه. انتصب شعره عندما بدأت الشرارات بالظهور. كان هناك شيء ما قادمًا ، ولم يعرف خان ما إذا كان يمكنه تحمله.
حاول جلين على الفور التحرك نحو أقرب مجموعة ، لكن امسكته سونيا على الفور بجانب زيه العسكري وأجبرته على التوقف. ظهرت ابتسامتها المعتادة على وجهها وهي تشرح سبب تصرفاتها. “مهمتنا هي قتل الوحش”.
“لكن لدينا أوامر لمساعدة الآخرين!” صرخ جلين قبل أن يغطي فمه عندما لاحظ أن جورج وخان كانا يحدقان فيه.
ثم اشتد الضوء ، وشعر خان بوجود أثر لمانا تقترب منه بسرعة عالية. لم تستطع عيناه مساعدته في هذا الموقف ، لكنه انحرف بشكل غريزي إلى الجانب وتوقف عندما صدم شجرة قريبة.
لم تستطع سونيا وجلين قبول الإيماءات والأوامر الصادرة من الصبيان إلا بصمت. كان خان وجورج مجرد مبتدئين على نيتيس ، لكنهم نجوا من أزمة إيسترون. كانت خطواتهم البسيطة تحمل ثقة لا يتمتع بها المجندون الآخرون.
خف الضوء في تلك المرحلة ، وأصبح خان قادرًا على فحص البيئة مرة أخرى. كانت الشجرة الموجودة خلف موقعه السابق مشتعلة الآن ، حتى أن جذعها سقط بسبب الشق الكبير الذي انفتح في وسطها.
عانى الوحش من ست هجمات مختلفة في غضون ثانية واحدة ، وبدأ الضوء المزرق على الفور في المرور عبر فروه مرة أخرى. لم يتردد خان في التراجع عند هذا المنظر ، وقلده النيكول عندما لاحظوا رد فعله ، لكن الصواعق انطلقت من المخلوق في وقت أقرب بكثير في ذلك الوقت.
اشتعلت النيران في الأشجار الأخرى حول الوحش وبدأت في الانهيار. لم يطلق المخلوق الصواعق فقط تجاه خان. هاجم مواقع مختلفة في نفس الوقت.
علق خان في ذهنه بينما جثم بجسده: “هذا مميت للغاية”.
كان جورج ودودًا نسبيًا داخل المخيم. لقد انضم حتى إلى الأنشطة الترفيهية القليلة المتاحة على نيتيس وأقام علاقات لائقة مع المجندين الآخرين. عرف الجميع أيضًا عن انجذابه تجاه ناتالي ، الأمر الذي جعل شخصيته أكثر سهولة.
أخبرته حواسه أن الوحش أضعف من محارب من المستوى الأول. المشكلة الوحيدة مع صواعقه ، لكن خان كان سريعًا بما يكفي لتفاديها. لن يشعر بالخوف عندما تعتمد المعركة على أفضل خواصه.
استدار المخلوق فجأة ورأى شكلًا دوارًا يسقط باتجاه منتصف جسمه. كانت حركات خان سريعة جدًا ، لذا نزل كعبه على ظهر الحيوان قبل أن يتمكن من الاستعداد للمعركة.
استدار الوحش تجاهه وزأر بغضب مع نزول الدم من أنفه المكسور ، لكن ظهرت شخصيات متعددة فجأة في حواس خان. ومع ذلك ، فإن الحدث لم يجعله يفقد أعصابه لأنه أدرك وجودهم المألوف.
بالكاد كان لدى خان الوقت الكافي لأداء خطوة جانبية جعلته يتجنب التأثير المباشر للصاعقة. أدى الهجوم إلى حرق خصره قبل أن يواصل تجاوزه.
أطلق العديد من النيكول هجمات من الأشجار وهاجموا الوحوش بينما ظهر جورج وبقية مجموعته خلف خان. يحتاج الأخير فقط للإشارة إلى المخلوق لإعلان بداية الهجوم.
تقدم خان إلى الأمام وتمكن من توجيه ركلة قوية إلى جانب رأس الوحش منذ أن استدار لتفقد خصومه الجدد. انتشر ضجيج طقطقة من فكه ، لكن الوحش لم يستطع الالتفاف تجاهه على الفور منذ وصول النيكولات.
قام الأجانب بأداء فنون قتالية دقيقة اعتمدت بشكل كبير على ضربات الكف والضربات التي تظهر تصريفات المانا داخل جسم خصمهم.
قام الأجانب بأداء فنون قتالية دقيقة اعتمدت بشكل كبير على ضربات الكف والضربات التي تظهر تصريفات المانا داخل جسم خصمهم.
عانى الوحش من ست هجمات مختلفة في غضون ثانية واحدة ، وبدأ الضوء المزرق على الفور في المرور عبر فروه مرة أخرى. لم يتردد خان في التراجع عند هذا المنظر ، وقلده النيكول عندما لاحظوا رد فعله ، لكن الصواعق انطلقت من المخلوق في وقت أقرب بكثير في ذلك الوقت.
بالكاد كان لدى خان الوقت الكافي لأداء خطوة جانبية جعلته يتجنب التأثير المباشر للصاعقة. أدى الهجوم إلى حرق خصره قبل أن يواصل تجاوزه.
بالكاد كان لدى خان الوقت الكافي لأداء خطوة جانبية جعلته يتجنب التأثير المباشر للصاعقة. أدى الهجوم إلى حرق خصره قبل أن يواصل تجاوزه.
اشتدت الومضات الزرقاء مع اقتراب المجموعة من وجهتها. حتى أن الجذوع المحترقة بدأت تظهر في طريقهم. كان من الواضح أن صواعق البرق قد وصلت إلى تلك المناطق ، لكن يبدو أن الوحش قد تحرك بحلول ذلك الوقت.
كان لدى النكيولات الأخرى أيضًا تصور قوي للمانا ، لذلك تجنبوا التعرض لإصابات خطيرة أثناء هذا التفريغ المتهور للسلطة. ضربت الصواعق أرجلهم أو أكتافهم أو أذرعهم ، لكنها لم تتمكن من الهبوط على أعضائهم الحيوية.
كان لدى النكيولات الأخرى أيضًا تصور قوي للمانا ، لذلك تجنبوا التعرض لإصابات خطيرة أثناء هذا التفريغ المتهور للسلطة. ضربت الصواعق أرجلهم أو أكتافهم أو أذرعهم ، لكنها لم تتمكن من الهبوط على أعضائهم الحيوية.
ومع ذلك ، لم يكن جنود النيكول الوحيدين في الموقع. وصلت صرخة مؤلمة فجأة إلى أذني خان وجعلته يستدير نحو الفريق الذي يقف خلفه.
هاجم خان إلى الأمام. أطل الأوجو نظرة خاطفة على التضاريس ، لكن سقطت ركلة على جانب رأسه. خرجت أصوات تشققات من جمجمته ، وانتشرت المزيد من الشقوق على الأرض ، لكن المخلوق توقف عن الحركة بعد الهجوم.
رأى خان بسرعة جورج وسونيا ، لكنه لاحظ كيف كانا ينظران إلى مكان خلفهما. تحركت عيناه هناك أيضًا ، وانتشر البرودة في عقله عندما رأى جلين مستلقيًا على شجرة.
وريث الفوضى
هاجم خان إلى الأمام. أطل الأوجو نظرة خاطفة على التضاريس ، لكن سقطت ركلة على جانب رأسه. خرجت أصوات تشققات من جمجمته ، وانتشرت المزيد من الشقوق على الأرض ، لكن المخلوق توقف عن الحركة بعد الهجوم.
اختفى الجزء العلوي من زي جلين ، وكان الجانب الأيمن من صدره المتفحم مكشوفًا تمامًا. امتدت شبكة عنكبوت من علامات حمراء من المكان الذي سقط فيه الصاعقة ، وبدأت رائحة اللحم المحترق بالانتشار في المنطقة.
( انتهي الفصل )
وغني عن القول أن سونيا وجلين شعرا بالرهبة من قوة خان. لم يخافوا الحيوانات الملوثة ، ولن يواجهوا حتى مشاكل في التعامل معها. ومع ذلك ، كانت عمليات قتل خان نظيفة وفورية. لم يظهروا أي حركة زائدة عن الحاجة ، وكانوا سريعين جدًا لدرجة أن أعينهم بالكاد تمكنت من فهمها عندما تقدم للأمام.
ترجمة: الخال
أطلق العديد من النيكول هجمات من الأشجار وهاجموا الوحوش بينما ظهر جورج وبقية مجموعته خلف خان. يحتاج الأخير فقط للإشارة إلى المخلوق لإعلان بداية الهجوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
