ومضات
وريث الفوضى
الفصل 97 – ومضات
“حان الوقت لبدء الاجتماع” ، حمحم* بول. “سنكمل مهمة مع النيكول في هذه الأيام. الملازم كينتيا سيهتم بشرح التفاصيل المختلفة.”(( قال احم ))
“أنا أحب هذا النسر!” صرخ خان في ذهنه أثناء إزالة الثلج من جذعه.
كافحت المجموعة لفهم ما حدث. كان من الواضح أن خان قد فقد السيطرة على أدون ، لكنهم تجاهلوا كيف انتهى الأمر بزيه العسكري في منقاره.
من الواضح أن خان قد أعطى هذه الإجابة عن قصد. كان يتبع نصيحة بول والكابتن إيربير. اللعب في مستوى منخفض وتجنب المشاكل لم يكن النهج الصحيح في ذلك المعسكر التدريبي.
“لماذا لم تطلب أي شيء إذا؟” سأل الملازم.
“أنت لم تتأخر” ، صاح بول سريعًا قبل أن يتمكن الملازم من قول أي شيء. “اذهب واحضر زيًا جديدًا وعد إلى هنا. لديك ستون ثانية.”
أومأ خان برأسه وربت على عنق سنو قبل أن يسارع نحو غرفته. انطلق الآدونس على الفور ، حدق المجندين الذكور فقط في الحيوان الجميل الذي يغادر المخيم. لم تستطع الفتيات من بين المجموعة سوى إلقاء نظرة على صدر خان المكشوف قبل الهمس والضحك.
من الواضح أن خان قد أعطى هذه الإجابة عن قصد. كان يتبع نصيحة بول والكابتن إيربير. اللعب في مستوى منخفض وتجنب المشاكل لم يكن النهج الصحيح في ذلك المعسكر التدريبي.
لا يمكن أن يحدث نفس الشيء أثناء السفر. كان عليهم الحفاظ على ارتفاع منخفض للتأكد من أن يمكن أن يتبعهم الأوجو ، ويجب أن تكون رحلتهم مستقرة نسبيًا.
“أنا أحب هذا النسر!” صرخ خان في ذهنه أثناء إزالة الثلج من جذعه.
كُشف عن علامات حمراء باهتة على ظهره وصدره. أصبحت ليزا أكثر شغفًا خلال الدقائق الأخيرة التي أمضياها معًا ، وتركت أظافرها علامات على العديد من المواقع.
لم يكن لدى خان حتى طريقة مناسبة لتبرير الأزرار المفقودة من زيه العسكري ، لذلك اختار العودة بدونها وإلقاء اللوم على سنو لذلك الأمر. لم يستطع الجيش فعل أي شيء لمخلوق اعتبره النيكول جزءًا من الأنواع المقدسة.
كانت ناتالي بطول خان ، وكانت ترتدي تعبيرًا باردًا يهدد بإفساد جمالها الطبيعي. تمتزج بشرتها الزيتونية بشكل مثالي مع شعرها الأسود الطويل وعينيها الداكنتين ، وفشل زيها الزيتي في إخفاء منحنياتها المتطورة.
سارت الأفكار الفوضوية في دماغ خان أثناء بحثه عن زيٍّ نظيف في غرفته. كانت ذكريات الأحاسيس التي مر بها قبل دقائق قليلة لا تزال واضحة في ذهنه ، وظهرت صور آسرة في رؤيته كلما عاد إلى تلك اللحظات.
كانت فيرونيكا أطول بقليل من خان. كانت تحمل عصا معدنية على ظهرها ، واردت واقيات للذراع فوق الزي العسكري. كانت ذات شعر بني قصير وعينان خضراوتان ، وأعطت تعابيرها إحساسًا لطيفًا.
لم يتمكن خان من رؤية الكثير من موقعه. يبدو أن مصدر تلك الومضات كانت صاعقة تنفجر من بعيد ، لكنها لم تسقط من السماء.
‘كيف يمكنني حتى أن أبقي وجهي مستقيما بعد هذه الليلة؟’ شتم خان في عقله بينما كان يرتدي زيه العسكري ويركض عائداً نحو وسط المخيم.
لم يكن من الصعب فهم أن جورج أحب ناتالي. لقد وضع مزيدًا من التركيز على مقدمتها ، حتى أن فيرونيكا أدارت عينيها خلال هذا الجزء. ومع ذلك ، لم تظهر ناتالي مهتمة بهذه الاهتمامات.
‘نحن بالتأكيد نقترب من ذلك’ ، فكر خان عندما وصل إلى المجندين وأدى تحية عسكرية بعد أن اصطف في الصف. ‘هل يمكنني تخطي الواقي لأنها من النيكول؟ من يستطيع أن يعرف هذا؟ انتظر ، أعضائنا التناسلية متوافقة ، لكن هل يمكننا الإنجاب؟’ (( إذا لم يفعلوها بعد..))
لم يكن لدى خان حتى طريقة مناسبة لتبرير الأزرار المفقودة من زيه العسكري ، لذلك اختار العودة بدونها وإلقاء اللوم على سنو لذلك الأمر. لم يستطع الجيش فعل أي شيء لمخلوق اعتبره النيكول جزءًا من الأنواع المقدسة.
ملأت شكوك لا حصر لها عقل خان الآن حيث بدت أن فرصه في تجربة أول مرة تزداد. كان يعرف القليل عن الموضوع ، وقدّر كلمات والده الأخيرة ، لكن خياراته بشأن نيتيس كانت شبه معدومة لأن علاقته يمكن أن تسبب ضجة كبيرة.
هبطت الآدونس ذات اللون الرمادي الداكن بين المجموعة. تفقدت ليزا جميع المجندين وهي ترتدي تعابير منعزلة ، ولم تومض وجهها حتى عندما مرت عيناها على خان.
“لنذهب” ، أمرت ليزا قبل أن يتمكن بول من أداء إحدى تحياته المهذبة المعتادة. “إن صف النيكول في طريقه بالفعل. لا نريد أن نتأخر.”
“حان الوقت لبدء الاجتماع” ، حمحم* بول. “سنكمل مهمة مع النيكول في هذه الأيام. الملازم كينتيا سيهتم بشرح التفاصيل المختلفة.”(( قال احم ))
“علينا مساعدة النيكول في قتل وحش يا سيدي!” صاح خان.
تراجع بول خطوة إلى الوراء وأدى تحية عسكرية. أومأ الملازم برأسه عند تلك الإيماءة وبدأ يمشي أمام المجندين في صمت. أدت نظراته إلى جعل البعض منهم يخفض أعينهم ، لكن خان وكثيرين آخرين ظلوا غير متأثرين بتلك الإيماءات.
“العديد منكم أكمل بالفعل مهمات مع النيكول”. أعلن كينتيا في النهاية ، “غالبًا ما تولد حيوانات نيتيس القوية عينات إشكالية تضر البيئة ؛ يعتني بها النيكوليون ، وقد بدأوا في طلب مساعدتنا في كثير من الأحيان بعد أن أثبتنا أننا مفيدون.”
لم يتمكن خان من رؤية الكثير من موقعه. يبدو أن مصدر تلك الومضات كانت صاعقة تنفجر من بعيد ، لكنها لم تسقط من السماء.
انتظر الملازم كينتيا أن تصل كلماته إلى داخل آذان المجندين قبل أن يواصل. “لن تكون هذه المهمة مختلفة عن الآخرين. لا يزال يتعين عليك المساعدة في المطاردة. ومع ذلك ، سيكون الهدف أقوى هذه المرة. أعرف حقيقة أن النيكولات يعتقدون أنه وحش.”
أومأ خان برأسه وربت على عنق سنو قبل أن يسارع نحو غرفته. انطلق الآدونس على الفور ، حدق المجندين الذكور فقط في الحيوان الجميل الذي يغادر المخيم. لم تستطع الفتيات من بين المجموعة سوى إلقاء نظرة على صدر خان المكشوف قبل الهمس والضحك.
عبس بعض المجندين ، والبعض الآخر شهق ، ونظر البعض من حولهم لمعرفة ما إذا كان رفاقهم يعرفون المزيد عن الأمر. كان خان هو الوحيد الذي لم يظهر أي رد فعل. كان لا يزال يفكر في ليزا بجزء من عقله ، وارتباك من حوله أكد أنه ليس وحيدًا في جهله.
“هل تسمع حتى يا خان؟” سار الملازم كينتيا أمام خان وسأل عندما لاحظ قلة ردود أفعاله.
“نعم سيدي!” أجاب خان على الفور.
“هل تسمع حتى يا خان؟” سار الملازم كينتيا أمام خان وسأل عندما لاحظ قلة ردود أفعاله.
“ما الذي قلته؟” سأل الملازم كينتيا بنبرة صارمة.
قاد خان سنو إلى الثقوب التي تحتوي على ديدان وجعله يجلس على الأرض بينما كان ينتظر ظهور الشكل الرمادي الداكن المألوف في السماء. اجتمع المجندون الآخرون حوله للعناية بالأوجو ، لكنهم سرعان ما أدركوا أن تلك المخلوقات كانت قلقة للغاية بجانب النسر.
“علينا مساعدة النيكول في قتل وحش يا سيدي!” صاح خان.
عبس بعض المجندين ، والبعض الآخر شهق ، ونظر البعض من حولهم لمعرفة ما إذا كان رفاقهم يعرفون المزيد عن الأمر. كان خان هو الوحيد الذي لم يظهر أي رد فعل. كان لا يزال يفكر في ليزا بجزء من عقله ، وارتباك من حوله أكد أنه ليس وحيدًا في جهله.
“سنغادر في غضون ساعة” ، أوضح بول حالما دخل الملازم أحد المباني. “جهز أغراضك وألعابك. ستقودنا الآنسة ليزا إلى نقطة التجمع حيث سننضم إلى صف النيكول. يجب أن يستغرق السفر نصف يوم ، لكنني سأتعامل مع المؤن.”
“هل تعرف ما هو الوحش؟” واصل الملازم كينتيا.
“لا سيدي!” صاح خان.
“لماذا لم تطلب أي شيء إذا؟” سأل الملازم.
لم يتمكن خان من رؤية الكثير من موقعه. يبدو أن مصدر تلك الومضات كانت صاعقة تنفجر من بعيد ، لكنها لم تسقط من السماء.
“اعتقدت أن الملازم أو بول كان سيشرح ذلك عاجلاً أم آجلاً ، يا سيدي”. أجاب خان ، “لا أريد أن أضيع وقتك مع الأسئلة ، يا سيدي.”
كانت فيرونيكا أطول بقليل من خان. كانت تحمل عصا معدنية على ظهرها ، واردت واقيات للذراع فوق الزي العسكري. كانت ذات شعر بني قصير وعينان خضراوتان ، وأعطت تعابيرها إحساسًا لطيفًا.
“ماذا لو لم نقول أي شيء على الإطلاق؟” سأل الملازم كينتيا بينما تقوس حاجباه.
“نعم سيدي!” أجاب خان على الفور.
“كنت سأقتل الوحش على أي حال ، يا سيدي” صرخ خان ، حتى أن نبرة من الغطرسة تسربت إلى صوته.
لم يذكر أي من المجندين اسمه الأخير. أوضح جورج أن المعسكر كان له هذا التقليد وأن الجميع وافقوا على احترامه. لم يرغب الأولاد والبنات في أن يكون لعائلاتهم بعض التأثير هنا. هذا من شأنه أن يقلل من قيمتهم في عيون الملازمين والكابتن.
من الواضح أن خان قد أعطى هذه الإجابة عن قصد. كان يتبع نصيحة بول والكابتن إيربير. اللعب في مستوى منخفض وتجنب المشاكل لم يكن النهج الصحيح في ذلك المعسكر التدريبي.
كان هاريس رجلاً طويل القامة قوي العضلات وله لحية كثيفة بالفعل. خلقت عيناه اللازوردية تباينًا صارخًا مع بشرته الداكنة ، وسقط شعره الطويل المجعد قليلاً على جانب وجهه ليعطيه شكلًا دائريًا.
لم يذكر أي من المجندين اسمه الأخير. أوضح جورج أن المعسكر كان له هذا التقليد وأن الجميع وافقوا على احترامه. لم يرغب الأولاد والبنات في أن يكون لعائلاتهم بعض التأثير هنا. هذا من شأنه أن يقلل من قيمتهم في عيون الملازمين والكابتن.
“همف” ، قام الملازم كنتيا بشخير قبل مغادرة خان والتراجع بضع خطوات حتى تتمكن مجموعة المجندين بأكملها من رؤيته. “الوحش هو تطور غير مستقر لحيوان ملوث. المانا يمكن أن تسبب طفرات بشكل طبيعي ، حتى لو لم تكن نقية مثل الناك. هذه أحداث نادرة للغاية ، لكن نيتيس يمر بها من حين لآخر بسبب العدد الكبير من الوحوش الملوثة “.
شعر خان بالدهشة حقًا عندما علم ذلك. كان يعرف الكثير عن الحالة الملوثة ، وكان على دراية بفرص تطوير طفرات من مانا لم تأت من الناك. كانوا في الأساس غير موجودين.
“لماذا لم تطلب أي شيء إذا؟” سأل الملازم.
كانت فرص تجربة الموجة الثانية من الطفرات بعد الوصول إلى الحالة الملوثة أقل. ومع ذلك ، تشكل تفسير معقول في ذهن خان عندما فكر في موقف نيتيس.
صعد خان أيضًا على ظهر سنو وانتظر أن تنطلق ليزا. ألقت الفتاة نظرة سريعة عليه قبل أن تؤدي إيماءة بلا عاطفة وتنحني بجسدها إلى الأمام.
“لنذهب” ، أمرت ليزا قبل أن يتمكن بول من أداء إحدى تحياته المهذبة المعتادة. “إن صف النيكول في طريقه بالفعل. لا نريد أن نتأخر.”
ظهر على الكوكب حيوانات ملوثة أكلت بعضها البعض لسنوات. من الناحية النظرية ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث طفرات جديدة بعد فترة. كانت الفرص لا تزال منخفضة بشكل لا يصدق ، لكنها لم تعد مستحيلة أمام حيوانات كوكب بأكمله.
وجد خان الأمر مثيرًا للاهتمام. لم يكن يعرف مدى قوة الوحش ، لكنه لا يمكن أن يكون ضعيفًا لأن الجيش كان على استعداد لنشر فئة كاملة للمهمة. ستتاح له الفرصة أخيرًا للقتال واستخدام تقنياته ضد خصم مناسب.
من الواضح أن خان قد أعطى هذه الإجابة عن قصد. كان يتبع نصيحة بول والكابتن إيربير. اللعب في مستوى منخفض وتجنب المشاكل لم يكن النهج الصحيح في ذلك المعسكر التدريبي.
“العديد منكم أكمل بالفعل مهمات مع النيكول”. أعلن كينتيا في النهاية ، “غالبًا ما تولد حيوانات نيتيس القوية عينات إشكالية تضر البيئة ؛ يعتني بها النيكوليون ، وقد بدأوا في طلب مساعدتنا في كثير من الأحيان بعد أن أثبتنا أننا مفيدون.”
التفكير في أن ليزا ستكون في المهمة جعل ذهن خان يعود إلى اللحظات الأخيرة التي قضاها معًا ، لكن استدار الملازم كينتيا فجأة للمغادرة ، وأجبر بول المجموعة على التحية له.
‘كيف يمكنني حتى أن أبقي وجهي مستقيما بعد هذه الليلة؟’ شتم خان في عقله بينما كان يرتدي زيه العسكري ويركض عائداً نحو وسط المخيم.
“علينا مساعدة النيكول في قتل وحش يا سيدي!” صاح خان.
“سنغادر في غضون ساعة” ، أوضح بول حالما دخل الملازم أحد المباني. “جهز أغراضك وألعابك. ستقودنا الآنسة ليزا إلى نقطة التجمع حيث سننضم إلى صف النيكول. يجب أن يستغرق السفر نصف يوم ، لكنني سأتعامل مع المؤن.”
عبّر الجميع بصوت عالٍ “نعم ، سيدي” ، لكنهم استداروا ببطء نحو خان بسبب المشكلات الواضحة المرتبطة بطائره.
“هل ستكون بخير؟” سأل بول. “آمل ألا يقوم طائرك بتمزيق زيك العسكري مرة أخرى.”
“سأكون بخير”أجاب خان قبل أن يرسل رسالة من خلال علاقته العقلية.
انتشر شعور بالضيق من الاتصال العقلي. لم يعجب سنو أن خان أرسلها بعيدًا فقط لاستدعائها بعد بضع دقائق ، لكن النسر لم يستطع قول أي شيء عندما شعر بعجز خان.
‘كيف يمكنني حتى أن أبقي وجهي مستقيما بعد هذه الليلة؟’ شتم خان في عقله بينما كان يرتدي زيه العسكري ويركض عائداً نحو وسط المخيم.
أعلن جورج بعد مغادرة بول ، ؤسنمضي أخيرًا بعض الوقت معًا ، حتى لو كنت ستستمتع بالسفر من السماء.”
“الآدونس ليسوا مريحين كما تعتقد”. ضحك خان ، “إن البقاء على ظهورهم لأكثر من بضع ساعات يقتل ساقيك.”
سرعان ما شعر سنو بالملل من تلك الرحلة ، لكن لم يستطع خان إلا أن يربت على رقبته لطمأنته. ومع ذلك ، فقد انزعج أيضًا من هذه العملية ، وسرعان ما انزلق ذهنه داخل حالة التأمل.
“حسنًا ، أعلم أنه يمكنك التعامل مع ذلك” ، ابتسم جورج قبل أن يتذكر شيئًا ويصفى حلقه. “اسمح لي أن أقدم لكم الجميع.”
تبادل خان بعض المحادثات السطحية مع المجندين. كانوا في الغالب يمزحون بشأن مظهره عاري الصدر من قبل ، لكنهم ظلوا مهذبين في سلوكهم.
وقفت مجموعة من خمسة عشر مجندًا خلف جورج. كانوا أعضاء في الفصل الذي تعامل معه بول ، وهو رابع فئة بشرية في نيتيس بأكملها.
كان هاريس رجلاً طويل القامة قوي العضلات وله لحية كثيفة بالفعل. خلقت عيناه اللازوردية تباينًا صارخًا مع بشرته الداكنة ، وسقط شعره الطويل المجعد قليلاً على جانب وجهه ليعطيه شكلًا دائريًا.
طارت سلسلة من الأسماء نحو خان ، لكنه لم يلتفت إلا إلى عدد قليل منهم لأنهم ينتمون إلى مجندين برزوا حتى بين تلك المجموعة ذات الخبرة.
كان هاريس رجلاً طويل القامة قوي العضلات وله لحية كثيفة بالفعل. خلقت عيناه اللازوردية تباينًا صارخًا مع بشرته الداكنة ، وسقط شعره الطويل المجعد قليلاً على جانب وجهه ليعطيه شكلًا دائريًا.
“العديد منكم أكمل بالفعل مهمات مع النيكول”. أعلن كينتيا في النهاية ، “غالبًا ما تولد حيوانات نيتيس القوية عينات إشكالية تضر البيئة ؛ يعتني بها النيكوليون ، وقد بدأوا في طلب مساعدتنا في كثير من الأحيان بعد أن أثبتنا أننا مفيدون.”
كانت ناتالي بطول خان ، وكانت ترتدي تعبيرًا باردًا يهدد بإفساد جمالها الطبيعي. تمتزج بشرتها الزيتونية بشكل مثالي مع شعرها الأسود الطويل وعينيها الداكنتين ، وفشل زيها الزيتي في إخفاء منحنياتها المتطورة.
“ما الذي قلته؟” سأل الملازم كينتيا بنبرة صارمة.
كانت سونيا فتاة قصيرة لم تتوقف عن الابتسام. بشرتها النقية ، وشعرها الأشقر الطويل ، وعينيها اللازوردية أعطتها مظهرًا ملائكيًا ، لكن السكين الصدئ الذي لفته حول أصابعها أفسد هالتها النقية.
“لماذا لم تطلب أي شيء إذا؟” سأل الملازم.
كانت فيرونيكا أطول بقليل من خان. كانت تحمل عصا معدنية على ظهرها ، واردت واقيات للذراع فوق الزي العسكري. كانت ذات شعر بني قصير وعينان خضراوتان ، وأعطت تعابيرها إحساسًا لطيفًا.
“لا سيدي!” صاح خان.
لم يكن من الصعب فهم أن جورج أحب ناتالي. لقد وضع مزيدًا من التركيز على مقدمتها ، حتى أن فيرونيكا أدارت عينيها خلال هذا الجزء. ومع ذلك ، لم تظهر ناتالي مهتمة بهذه الاهتمامات.
انتظر الملازم كينتيا أن تصل كلماته إلى داخل آذان المجندين قبل أن يواصل. “لن تكون هذه المهمة مختلفة عن الآخرين. لا يزال يتعين عليك المساعدة في المطاردة. ومع ذلك ، سيكون الهدف أقوى هذه المرة. أعرف حقيقة أن النيكولات يعتقدون أنه وحش.”
شعر المجندون الآخرون أنهم عاديون إلى حد ما. ظهروا كنسخ أفضل قليلاً من دوريان مباشرة بعد نهاية تمرد إيسترون. كان انسجامهم مع المانا لائقًا ، لكن خان لم يشعر بالتهديد منهم.
التفكير في أن ليزا ستكون في المهمة جعل ذهن خان يعود إلى اللحظات الأخيرة التي قضاها معًا ، لكن استدار الملازم كينتيا فجأة للمغادرة ، وأجبر بول المجموعة على التحية له.
فقط هاريس وناتالي وسونيا وفيرونيكا كانوا على ما يبدو بمستوى جورج ، لكن خان لم يدع حواسه تقنعه بأنه الأقوى بين المجندين. لم يعتقد أن حساسيته تجاه المانا والغرائز يمكن أن تقيّم براعة المعركة بدقة بعد تفاعل واحد.
أقلع الآدونس خاصتها ، ولاحظ خان نظرة بول الفخورة إليه قبل أن يتبع ليزا في السماء. لقد أدت تلك الإيماءة المحترمة عن قصد. يعتقد رفقاء خان أساسًا أنه حصل على احترام النيكولة نظرًا لقدرته مع سنو.
لم يذكر أي من المجندين اسمه الأخير. أوضح جورج أن المعسكر كان له هذا التقليد وأن الجميع وافقوا على احترامه. لم يرغب الأولاد والبنات في أن يكون لعائلاتهم بعض التأثير هنا. هذا من شأنه أن يقلل من قيمتهم في عيون الملازمين والكابتن.
تبادل خان بعض المحادثات السطحية مع المجندين. كانوا في الغالب يمزحون بشأن مظهره عاري الصدر من قبل ، لكنهم ظلوا مهذبين في سلوكهم.
كافحت المجموعة لفهم ما حدث. كان من الواضح أن خان قد فقد السيطرة على أدون ، لكنهم تجاهلوا كيف انتهى الأمر بزيه العسكري في منقاره.
من الواضح أن جورج كان السبب وراء سلوكهم. غالبًا ما ذكر المجندون بعض القصص عن إيسترون التي شاركها الصبي في الأيام الماضية الآن بعد أن كان خان هناك. لحسن الحظ بالنسبة له ، نزل سنو في معسكر التدريب قبل أن يتمكنوا من استجوابه حول أحداث معينة.
كان هاريس رجلاً طويل القامة قوي العضلات وله لحية كثيفة بالفعل. خلقت عيناه اللازوردية تباينًا صارخًا مع بشرته الداكنة ، وسقط شعره الطويل المجعد قليلاً على جانب وجهه ليعطيه شكلًا دائريًا.
قاد خان سنو إلى الثقوب التي تحتوي على ديدان وجعله يجلس على الأرض بينما كان ينتظر ظهور الشكل الرمادي الداكن المألوف في السماء. اجتمع المجندون الآخرون حوله للعناية بالأوجو ، لكنهم سرعان ما أدركوا أن تلك المخلوقات كانت قلقة للغاية بجانب النسر.
لم يذكر أي من المجندين اسمه الأخير. أوضح جورج أن المعسكر كان له هذا التقليد وأن الجميع وافقوا على احترامه. لم يرغب الأولاد والبنات في أن يكون لعائلاتهم بعض التأثير هنا. هذا من شأنه أن يقلل من قيمتهم في عيون الملازمين والكابتن.
“لماذا لم تطلب أي شيء إذا؟” سأل الملازم.
قرر خان التحرك بضعة أمتار لتسريع العملية ، وأصبحت المجموعة جاهزة في غضون دقائق. كما دوى الضجيج المألوف الناتج عن رفرفة الأجنحة في المنطقة في وقت ما وأعلن وصول ليزا.
هبطت الآدونس ذات اللون الرمادي الداكن بين المجموعة. تفقدت ليزا جميع المجندين وهي ترتدي تعابير منعزلة ، ولم تومض وجهها حتى عندما مرت عيناها على خان.
عبّر الجميع بصوت عالٍ “نعم ، سيدي” ، لكنهم استداروا ببطء نحو خان بسبب المشكلات الواضحة المرتبطة بطائره.
انتظر الملازم كينتيا أن تصل كلماته إلى داخل آذان المجندين قبل أن يواصل. “لن تكون هذه المهمة مختلفة عن الآخرين. لا يزال يتعين عليك المساعدة في المطاردة. ومع ذلك ، سيكون الهدف أقوى هذه المرة. أعرف حقيقة أن النيكولات يعتقدون أنه وحش.”
فعل خان الشيء نفسه. كان وجهه في لعبة البوكر خاليًا من العيوب ، لكن عقله وقع في فوضى عارمة عندما لاحظ أن ليزا ترتدي نفس البدلة الرياضية من قبل.
“لنذهب” ، أمرت ليزا قبل أن يتمكن بول من أداء إحدى تحياته المهذبة المعتادة. “إن صف النيكول في طريقه بالفعل. لا نريد أن نتأخر.”
لم يكن لدى خان حتى طريقة مناسبة لتبرير الأزرار المفقودة من زيه العسكري ، لذلك اختار العودة بدونها وإلقاء اللوم على سنو لذلك الأمر. لم يستطع الجيش فعل أي شيء لمخلوق اعتبره النيكول جزءًا من الأنواع المقدسة.
قرر خان التحرك بضعة أمتار لتسريع العملية ، وأصبحت المجموعة جاهزة في غضون دقائق. كما دوى الضجيج المألوف الناتج عن رفرفة الأجنحة في المنطقة في وقت ما وأعلن وصول ليزا.
كان بإمكان المجندين فقط اتباع أوامرها. ركب الجميع الأوجو واستعدوا للسفر الطويل. تعامل بو فقط مع ثلاثة من تلك الحيوانات التي تشبه الخلد ، حيث اعتنى اثنان منهم بحمل المؤن للرحلة.
سرعان ما شعر سنو بالملل من تلك الرحلة ، لكن لم يستطع خان إلا أن يربت على رقبته لطمأنته. ومع ذلك ، فقد انزعج أيضًا من هذه العملية ، وسرعان ما انزلق ذهنه داخل حالة التأمل.
تبادل خان بعض المحادثات السطحية مع المجندين. كانوا في الغالب يمزحون بشأن مظهره عاري الصدر من قبل ، لكنهم ظلوا مهذبين في سلوكهم.
صعد خان أيضًا على ظهر سنو وانتظر أن تنطلق ليزا. ألقت الفتاة نظرة سريعة عليه قبل أن تؤدي إيماءة بلا عاطفة وتنحني بجسدها إلى الأمام.
هبطت الآدونس ذات اللون الرمادي الداكن بين المجموعة. تفقدت ليزا جميع المجندين وهي ترتدي تعابير منعزلة ، ولم تومض وجهها حتى عندما مرت عيناها على خان.
صعد خان أيضًا على ظهر سنو وانتظر أن تنطلق ليزا. ألقت الفتاة نظرة سريعة عليه قبل أن تؤدي إيماءة بلا عاطفة وتنحني بجسدها إلى الأمام.
أقلع الآدونس خاصتها ، ولاحظ خان نظرة بول الفخورة إليه قبل أن يتبع ليزا في السماء. لقد أدت تلك الإيماءة المحترمة عن قصد. يعتقد رفقاء خان أساسًا أنه حصل على احترام النيكولة نظرًا لقدرته مع سنو.
طار خان وليزا بتهور عندما كانا بين الجبل. تسارعوا ، وغطسوا ، وضحكوا عندما تأكدوا من أن لا أحد كان يراقبهم.
لا يمكن أن يحدث نفس الشيء أثناء السفر. كان عليهم الحفاظ على ارتفاع منخفض للتأكد من أن يمكن أن يتبعهم الأوجو ، ويجب أن تكون رحلتهم مستقرة نسبيًا.
“همف” ، قام الملازم كنتيا بشخير قبل مغادرة خان والتراجع بضع خطوات حتى تتمكن مجموعة المجندين بأكملها من رؤيته. “الوحش هو تطور غير مستقر لحيوان ملوث. المانا يمكن أن تسبب طفرات بشكل طبيعي ، حتى لو لم تكن نقية مثل الناك. هذه أحداث نادرة للغاية ، لكن نيتيس يمر بها من حين لآخر بسبب العدد الكبير من الوحوش الملوثة “.
سرعان ما شعر سنو بالملل من تلك الرحلة ، لكن لم يستطع خان إلا أن يربت على رقبته لطمأنته. ومع ذلك ، فقد انزعج أيضًا من هذه العملية ، وسرعان ما انزلق ذهنه داخل حالة التأمل.
“سأكون بخير”أجاب خان قبل أن يرسل رسالة من خلال علاقته العقلية.
“سأكون بخير”أجاب خان قبل أن يرسل رسالة من خلال علاقته العقلية.
سيستغرق الأمر من المجموعة نصف يوم للوصول إلى وجهتهم ، ولم يكن لدى خان أي نية لقضاء ذلك الوقت دون فعل أي شيء. لم يكن يشعر بالثقة الكافية للنوم وهو في الهواء ، لكن التأملات والتمارين الذهنية كانت مختلفة. لم يكن سنو يقوم بأي حركة مفاجئة ، لذلك كان بإمكانه الجلوس عليه والتدريب دون إرخاء القبضة على ساقيه.
كانت سونيا فتاة قصيرة لم تتوقف عن الابتسام. بشرتها النقية ، وشعرها الأشقر الطويل ، وعينيها اللازوردية أعطتها مظهرًا ملائكيًا ، لكن السكين الصدئ الذي لفته حول أصابعها أفسد هالتها النقية.
“حسنًا ، أعلم أنه يمكنك التعامل مع ذلك” ، ابتسم جورج قبل أن يتذكر شيئًا ويصفى حلقه. “اسمح لي أن أقدم لكم الجميع.”
كان التمرين الحادي عشر لعنصره قاسيًا بشكل لا يصدق ، لكن تعلم خان كيفية التعامل مع هذا التدريب بحلول ذلك الوقت. عليه أن يصنع ويعيد عشر أشكال سداسية معقدة خمس مرات متتالية لينجح في المستوى ، ويمكنه فقط مواجهة الأمر خطوة بخطوة.
في النهاية انتشر شعور سعيد داخل عقله وأجبره على فتح عينيه. شعر خان بالسعادة لرؤية أن ليزا قد بدأت في النزول نحو غابة صغيرة تقع في واد بين جبلين كبيرين.
خلقت الأوراق المظلمة الكبيرة لتلك الأشجار مشهدًا غريبًا عند فحصها من السماء ، لكن لم يكن لدى خان الفرصة للتركيز عليها نظرًا لوميض ضوء مزرق في المسافة كل بضع ثوانٍ.
عبس بعض المجندين ، والبعض الآخر شهق ، ونظر البعض من حولهم لمعرفة ما إذا كان رفاقهم يعرفون المزيد عن الأمر. كان خان هو الوحيد الذي لم يظهر أي رد فعل. كان لا يزال يفكر في ليزا بجزء من عقله ، وارتباك من حوله أكد أنه ليس وحيدًا في جهله.
أعلن جورج بعد مغادرة بول ، ؤسنمضي أخيرًا بعض الوقت معًا ، حتى لو كنت ستستمتع بالسفر من السماء.”
لم يتمكن خان من رؤية الكثير من موقعه. يبدو أن مصدر تلك الومضات كانت صاعقة تنفجر من بعيد ، لكنها لم تسقط من السماء.
“أنا أحب هذا النسر!” صرخ خان في ذهنه أثناء إزالة الثلج من جذعه.
( انتهي الفصل )
لم يكن من الصعب فهم أن جورج أحب ناتالي. لقد وضع مزيدًا من التركيز على مقدمتها ، حتى أن فيرونيكا أدارت عينيها خلال هذا الجزء. ومع ذلك ، لم تظهر ناتالي مهتمة بهذه الاهتمامات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
