نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 22

تناغم

تناغم

الفصل 22: التناغم

 

وريث الفوضى

انتهى الدرس الثاني في النهاية ، وعاد بروس إلى شقته لأخذ غفوته المعتادة. قلده لوك بينما ذهبت مارثا وخان إلى الحديقة بالقرب من المبنى الرئيسي ودخلا حالة تأمل دون إضاعة الوقت.

 

 

 

“ماذا لديك حتى لإخفائه؟” طلبت مارثا بينما كانت تأخذ أنفاسًا عميقة لكبت ضحكاتها. “يجب أن يكون لديك تناغم لائق حتى لو كان قلبك ضعيفًا. أنت تتأمل دائمًا!”

خففت المستحضرات من كدمات خان في ليلة واحدة. بالكاد كان يراهم عندما يتفقد نفسه بعد الاستحمام الصباحي المعتاد.

 

 

“عشرة” ، كشفت مارثا وهي تضع ابتسامة ساخرة. “لقد فحصته في الخليج الطبي أمس. لقد ربحت نقطتين كاملتين في أسبوع.”

ظلت الندبة والخيوط اللازوردية في شعره كما هي. كان بإمكان خان ترك الأمر ومغادرة الغرفة للذهاب إلى المقصف قبل الدروس.

“ماذا لديك حتى لإخفائه؟” طلبت مارثا بينما كانت تأخذ أنفاسًا عميقة لكبت ضحكاتها. “يجب أن يكون لديك تناغم لائق حتى لو كان قلبك ضعيفًا. أنت تتأمل دائمًا!”

 

ضحك خان وعاد إلى فعلته السابقة: “لقد أكدت أنه ليس لديك نوايا خفية نحوي”.

كان الوقت لا يزال في الصباح الباكر ، لذلك لم يلتق خان بأي من أصدقائه. يمكنه الذهاب إلى ركنه المألوف في الحديقة بالقرب من المبنى الرئيسي بينما ينتظر بدء الدروس.

 

 

 

لم تقاطع مارثا تأمله في ذلك الوقت ، لكنه وجدها ، لوك ، وبروس داخل الفصل الأول. لقد تركت كرسيًا بجانبها فارغًا حتى بعد المناقشة الصغيرة في ذلك اليوم ، ولم يكن بإمكان خان سوى الابتسام عند هذا المنظر.

 

 

 

همست مارثا بمجرد أن جلس خان: “لا تفكر كثيرًا بالأمس”. “ينتهي بي الحال دائمًا بتجاهل مشاعر أصدقائي عندما أغضب.”

 

 

 

“هل ستنفسي عن مشاعرك خلال الدرس البدني؟” سأل خان وهو يكشف عن ابتسامة صادقة.

 

 

عادت الممرضة في النهاية وأجرت الفحص مرة أخرى. حركت جهازها عبر ظهر خان ، وأخيراً خرج صوت صفير منه.

أجابت مارثا وهي تعرض لسانها “بالتأكيد” ، وسرعان ما توقف الثنائي عن الحديث للتركيز على الدرس.

 

 

أظهر لوك وبروس تعابير متفاجئة ، ولم ينس خان تقليدها. ومع ذلك ، دارت في ذهنه أفكار مختلفة وهو يراجع تلك المحادثة.

استأنف البروفيسور كونش درسه حول تاريخ المانا. استعرض بعض الموضوعات الشيقة التي تجاهلتها الأفلام الوثائقية في كثير من الأحيان. شرح كيف ظهرت العائلات الثرية الأولى.

لم تقاطع مارثا تأمله في ذلك الوقت ، لكنه وجدها ، لوك ، وبروس داخل الفصل الأول. لقد تركت كرسيًا بجانبها فارغًا حتى بعد المناقشة الصغيرة في ذلك اليوم ، ولم يكن بإمكان خان سوى الابتسام عند هذا المنظر.

 

كان الوقت لا يزال في الصباح الباكر ، لذلك لم يلتق خان بأي من أصدقائه. يمكنه الذهاب إلى ركنه المألوف في الحديقة بالقرب من المبنى الرئيسي بينما ينتظر بدء الدروس.

أوضح البروفيسور كونش أن “الجيش العالمي لم يقم بعد بوضع حدود سياسية في ذلك الوقت. لم يكن لديها داعمين مناسبين. لقد كان مجرد اسم ابتكرته البشرية بعد الإصطدام الأول.”

 

 

وتابع البروفيسور كونش: “نجت عشر شركات كبيرة من الإصطدام الأول. لم تكن الأرض أكثر من أرض قاحلة في ذلك الوقت ، وكانت تلك الشركات تمتلك تقريبًا كل الثروة المتاحة على هذا الكوكب. تطور الجيش العالمي من خلالها ، وعاد العالم ببطء إلى روعته السابقة.”

قال لوك و بروس بعض النكات حول بطن الأستاذ كونش، لكن خان لم يستطع سماعها من خلال سماعات الرأس. بدلاً من ذلك ، حدقت مارثا بهم لأنها لا تريد أن ينتهي بها الأمر في ورطة.

( انتهي الفحص )

 

تنهدت مارثا قبل أن تغادر باتجاه الخليج الطبي ، وتبعها خان وهو يلوح بيده تجاه أصدقائه: “سأقود الطريق”.

وتابع البروفيسور كونش: “نجت عشر شركات كبيرة من الإصطدام الأول. لم تكن الأرض أكثر من أرض قاحلة في ذلك الوقت ، وكانت تلك الشركات تمتلك تقريبًا كل الثروة المتاحة على هذا الكوكب. تطور الجيش العالمي من خلالها ، وعاد العالم ببطء إلى روعته السابقة.”

 

 

 

امسك البروفيسور كونش قلما من درج تحته قبل أن يفرقع بأصابعه. طار القلم عبر القاعة الفسيحة وضرب لوك في وسط جبهته.

“لست مضطرًا إلى خلع ملابسك” ، بالكاد تمكنت مارثا من تهجئة الكلمات وسط ضحكاتها.

 

“ماذا عن الخصوصية؟” سأل خان.

“لا يهمني أن عائلة كوبسند لها علاقات مع العائلات العشر النبيلة” ، قال البروفيسور كونش متذمرًا. “يجب ان تكون صامتا خلال صفي.”

عادت الممرضة في النهاية وأجرت الفحص مرة أخرى. حركت جهازها عبر ظهر خان ، وأخيراً خرج صوت صفير منه.

 

وتابع البروفيسور كونش: “نجت عشر شركات كبيرة من الإصطدام الأول. لم تكن الأرض أكثر من أرض قاحلة في ذلك الوقت ، وكانت تلك الشركات تمتلك تقريبًا كل الثروة المتاحة على هذا الكوكب. تطور الجيش العالمي من خلالها ، وعاد العالم ببطء إلى روعته السابقة.”

انتشرت موجة من الضحك في جميع أنحاء الغرفة ، وأخفى لوك وجهه حرجا. ومع هذا ، أعاد خان تقييم البروفيسور كونش بعد تلك الرمية. كان الجندي مجرد محارب وساحر من المستوى الأول ، لكن قوته كانت بعيدة كل البعد عن البشر.

 

 

 

علق خان في ذهنه أثناء استئناف الدرس: “يجب أن يكون الوصول إلى المستوى الأول شعورًا رائعًا”.

وتابع البروفيسور كونش: “نجت عشر شركات كبيرة من الإصطدام الأول. لم تكن الأرض أكثر من أرض قاحلة في ذلك الوقت ، وكانت تلك الشركات تمتلك تقريبًا كل الثروة المتاحة على هذا الكوكب. تطور الجيش العالمي من خلالها ، وعاد العالم ببطء إلى روعته السابقة.”

 

 

أوضح البروفيسور كونش “العالم قد تغير بعد التأثير الأول. لقد غيرت المانا المجتمع البشري إلى جوهره. كان على الشركات العشر أيضًا أن ترتدي وجهًا جديدًا ، لذا أصبحت عائلات. لقد حصلوا على اللقب” النبيل “فقط بعد ظهور المزيد من العائلات على هذا الكوكب.”

 

 

غطى الدرس الثاني نوى المانا مرة أخرى ، ويمكن لخان إضافة معلومات جديدة إلى ذهنه. استعرض البروفيسور كونش تفاصيل محددة حول النوى العضوية والاصطناعية ، حتى أنه عرض إحصائيات تشرح أمورًا مهمة أخرى.

انتهى الدرس بسرعة بعد هذا الموضوع ، لكن البروفيسور كونش ظل في القاعة للتحضير لفصله التالي.

 

 

امسك البروفيسور كونش قلما من درج تحته قبل أن يفرقع بأصابعه. طار القلم عبر القاعة الفسيحة وضرب لوك في وسط جبهته.

غطى الدرس الثاني نوى المانا مرة أخرى ، ويمكن لخان إضافة معلومات جديدة إلى ذهنه. استعرض البروفيسور كونش تفاصيل محددة حول النوى العضوية والاصطناعية ، حتى أنه عرض إحصائيات تشرح أمورًا مهمة أخرى.

ازداد قلق خان بعد هذا الإعلان ، لكن مارثا ظلت غير مدركة للوضع برمته. لقد انتظرت النتيجة وهي ترتدي تعبيرًا فضوليًا.

 

 

صرخ خان في ذهنه “واو” عندما كان يتفقد الرسم البياني على مكتبه. تدوم النوى الاصطناعية عشر سنوات في أحسن الأحوال ، لكن النوى العضوية لديها فرصة بنسبة 30٪ لترك إصابات طويلة الأمد أثناء الترقية.

شعرت مارثا بخيبة أمل طفيفة لعودة الصبي خان ، لكنها أومأت برأسها للتعبير عن امتثالها. ظل الثنائي صامتين أثناء السير نحو الخليج الطبي ، وسرعان ما استدعت مارثا ممرضة لإجراء الفحص بمجرد وصولهما.

 

الفصل 22: التناغم

ساءت هذه الأرقام عندما يتعلق الأمر بعمليات زرع متعددة. الجندي الذي يريد الحصول على الترقية الثانية للنواة العضوية ستكون لديه فرصة خمسين بالمائة للبقاء مصابًا بجروح خطيرة.

 

 

غطى الدرس الثاني نوى المانا مرة أخرى ، ويمكن لخان إضافة معلومات جديدة إلى ذهنه. استعرض البروفيسور كونش تفاصيل محددة حول النوى العضوية والاصطناعية ، حتى أنه عرض إحصائيات تشرح أمورًا مهمة أخرى.

أشار خان في ذهنه قائلاً: “لا عجب أن يحاول الجيش دفع الجميع نحو النوى الاصطناعية. الجراحة أكثر أمانًا لأنها لا تندمج تمامًا مع مؤخرة العنق. المشكلة الوحيدة هي تكلفتها وبطء وتيرة التوفيق بين الجسم والمانا. أيضًا ، فقط أفضل فئة-A يمكن أن تستمر لمدة عشر سنوات كاملة”.

 

 

صرخ خان في ذهنه “واو” عندما كان يتفقد الرسم البياني على مكتبه. تدوم النوى الاصطناعية عشر سنوات في أحسن الأحوال ، لكن النوى العضوية لديها فرصة بنسبة 30٪ لترك إصابات طويلة الأمد أثناء الترقية.

من الناحية النظرية ، لم يكن على خان القلق بشأن نوى المانا. كان لديه بالفعل الأفضل في السوق. ومع ذلك ، لم يضر تحسين معرفته في هذا المجال ، خاصةً أنه قد يفقد جوهر مانا أثناء المعارك.

 

 

 

انتهى الدرس الثاني في النهاية ، وعاد بروس إلى شقته لأخذ غفوته المعتادة. قلده لوك بينما ذهبت مارثا وخان إلى الحديقة بالقرب من المبنى الرئيسي ودخلا حالة تأمل دون إضاعة الوقت.

علق خان في ذهنه أثناء استئناف الدرس: “يجب أن يكون الوصول إلى المستوى الأول شعورًا رائعًا”.

 

 

انتقل الثنائي إلى درس الأستاذة نورويل بمجرد رن منبهاتهما. أجبرت الجندي فصلها على تكرار نفس التمرين الذي حدث في المرة السابقة ، وانتهى الأمر بخان ومارثا بالكدمات مرة أخرى.

 

 

 

علق لوك بعد نهاية الدرس عندما لاحظ حالة خان ومارثا: “أنتما الاثنان رائعان”.

 

 

 

“أنت لم تتعرق ،” قالت مارثا. “لا أطيق الانتظار لأرى أداءك خلال مهمتنا الأولى.”

ساءت هذه الأرقام عندما يتعلق الأمر بعمليات زرع متعددة. الجندي الذي يريد الحصول على الترقية الثانية للنواة العضوية ستكون لديه فرصة خمسين بالمائة للبقاء مصابًا بجروح خطيرة.

 

لم يكن لدى خان المال ، لكنه كان من الأصول القيمة. أيضا ، أخفى مؤخرة عنقه نواة عضوية من الدرجة الأولى. بدا معسكر التدريب هادئًا ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كانت بعض العائلات ستحاول الحصول عليه بطرق غير قانونية.

ضحك لوك: “سنتمكن بالفعل من الوصول إلى المانا بحلول ذلك الوقت. كل شيء سيكون مختلفًا. التدريب الشاق سيكون أكثر منطقية.”

يمكن أن يتواجد الرجال السيئون في كل مكان ، وكان خان بمفرده. لم يستطع والده فعل الكثير في منصبه ، لذلك فضل أن يظل حذرًا بشأن تفاعلاته مع الأطفال الأثرياء الآخرين. كان الشجار في اليوم الأول خطأً لم يرغب في تكراره.

 

قالت الممرضة أثناء قراءة الماسح في يدها: “لابد أن هناك مشكلة في هذا الجهاز”. “سآخذ واحدة جديدة وأجري الفحص مرة أخرى.”

“ما هو مستوى التناغم الخاص بك على أي حال؟” سأل بروس. “ظللت بنسبة سبعة بالمائة لمدة أسبوع كامل. أعتقد أنني لا أعمل بجد بما فيه الكفاية.”

 

 

 

أضاءت عيون خان على هذه الكلمات. لم يستطع الانتظار لسماع ما سوف يقوله أصدقاؤه عن هذا الإحصاء.

 

 

أشار خان في ذهنه قائلاً: “لا عجب أن يحاول الجيش دفع الجميع نحو النوى الاصطناعية. الجراحة أكثر أمانًا لأنها لا تندمج تمامًا مع مؤخرة العنق. المشكلة الوحيدة هي تكلفتها وبطء وتيرة التوفيق بين الجسم والمانا. أيضًا ، فقط أفضل فئة-A يمكن أن تستمر لمدة عشر سنوات كاملة”.

كشف لوك بفخر “ثمانية بالمائة. أستاذي في يلاكو يقول إن تطوري أبطأ التناغم ، لكن يجب أن يزداد سرعته الآن. يجب أن أحصل على عشرين بالمائة في أكثر من شهر بقليل.”

“ما هو مستوى التناغم الخاص بك على أي حال؟” سأل بروس. “ظللت بنسبة سبعة بالمائة لمدة أسبوع كامل. أعتقد أنني لا أعمل بجد بما فيه الكفاية.”

 

صرخ خان في ذهنه “واو” عندما كان يتفقد الرسم البياني على مكتبه. تدوم النوى الاصطناعية عشر سنوات في أحسن الأحوال ، لكن النوى العضوية لديها فرصة بنسبة 30٪ لترك إصابات طويلة الأمد أثناء الترقية.

“عشرة” ، كشفت مارثا وهي تضع ابتسامة ساخرة. “لقد فحصته في الخليج الطبي أمس. لقد ربحت نقطتين كاملتين في أسبوع.”

علق لوك بعد نهاية الدرس عندما لاحظ حالة خان ومارثا: “أنتما الاثنان رائعان”.

 

 

أظهر لوك وبروس تعابير متفاجئة ، ولم ينس خان تقليدها. ومع ذلك ، دارت في ذهنه أفكار مختلفة وهو يراجع تلك المحادثة.

 

 

وعلق لوك قائلاً: “إن وجود نوى عضوي يبدو جيدًا بالتأكيد. بل إنه يسبب مشاكل أقل لأنه يتطور مع جسمك.”

وعلق لوك قائلاً: “إن وجود نوى عضوي يبدو جيدًا بالتأكيد. بل إنه يسبب مشاكل أقل لأنه يتطور مع جسمك.”

“يبدو أننا سنحصل جميعًا على حق الوصول إلى المانا في أكثر من شهر بقليل.” ضحك بروس. “أتساءل كيف حال زملائنا في الفصل. ربما ينبغي علينا الاختلاط أكثر بقليل.”

 

 

“يبدو أننا سنحصل جميعًا على حق الوصول إلى المانا في أكثر من شهر بقليل.” ضحك بروس. “أتساءل كيف حال زملائنا في الفصل. ربما ينبغي علينا الاختلاط أكثر بقليل.”

تنهد خان وهو يضع يده على صدره: “كبريائي لا يسمح لي بالاستسلام بهذه السهولة. لقد جرحت قلبي الصغير بتجاهلك لي في وقت سابق”.

 

تنهدت مارثا قبل أن تغادر باتجاه الخليج الطبي ، وتبعها خان وهو يلوح بيده تجاه أصدقائه: “سأقود الطريق”.

“كيف تحققت حتى من تناغمك أمس؟” سأل خان أثناء مقاطعة تلك المحادثة وتحريك الانتباه على نفسه. “اعتقدت أن دكتور بارمت لم يكن في الخليج الطبي.”

 

 

انتهى الدرس بسرعة بعد هذا الموضوع ، لكن البروفيسور كونش ظل في القاعة للتحضير لفصله التالي.

ارتدى الثلاثي تعابير عاجزة عندما سمعوا تلك الكلمات. حتى أن لوك هز رأسه وأطلق الصعداء ليعبر عن مشاعره.

وعلق لوك قائلاً: “إن وجود نوى عضوي يبدو جيدًا بالتأكيد. بل إنه يسبب مشاكل أقل لأنه يتطور مع جسمك.”

 

غطى الدرس الثاني نوى المانا مرة أخرى ، ويمكن لخان إضافة معلومات جديدة إلى ذهنه. استعرض البروفيسور كونش تفاصيل محددة حول النوى العضوية والاصطناعية ، حتى أنه عرض إحصائيات تشرح أمورًا مهمة أخرى.

قررت مارثا أن تشرح “لست بحاجة إلى الطبيب للتحقق من ذلك. يمكن لأي ممرضة التعامل مع الماسح. يستغرق الأمر أقل من دقيقة.”

في الحقيقة ، لم يكن خان يعرف شيئًا تقريبًا عن بيئة يلاكو السياسية. بدا المخيم عكس الأحياء الفقيرة تمامًا ، لكن الطبيعة البشرية لم تتغير وفقًا للبيئة.

 

ضحك لوك: “سنتمكن بالفعل من الوصول إلى المانا بحلول ذلك الوقت. كل شيء سيكون مختلفًا. التدريب الشاق سيكون أكثر منطقية.”

قال بروس بنبرة شعرية: “أرجوكِ يا مارثا ، ساعدِ هذا الفتى المسكين. أظهر له عجائب التكنولوجيا. أنتِ ذاهبة إلى الخليج الطبي على أي حال ، أليس كذلك؟”

 

 

“أوه” صاحت الممرضة وهي تقرأ الجهاز لكنها بقيت صامتة بعد ذلك.

تنهدت مارثا قبل أن تغادر باتجاه الخليج الطبي ، وتبعها خان وهو يلوح بيده تجاه أصدقائه: “سأقود الطريق”.

أظهر لوك وبروس تعابير متفاجئة ، ولم ينس خان تقليدها. ومع ذلك ، دارت في ذهنه أفكار مختلفة وهو يراجع تلك المحادثة.

 

وتابع البروفيسور كونش: “نجت عشر شركات كبيرة من الإصطدام الأول. لم تكن الأرض أكثر من أرض قاحلة في ذلك الوقت ، وكانت تلك الشركات تمتلك تقريبًا كل الثروة المتاحة على هذا الكوكب. تطور الجيش العالمي من خلالها ، وعاد العالم ببطء إلى روعته السابقة.”

قالت مارثا بعد أن ظل الثنائي بمفردهما: “سأتجاهل حقيقة أنك غيرت الموضوع قبل الكشف عن تناغمك مع المانا”.

 

 

أوضح البروفيسور كونش “العالم قد تغير بعد التأثير الأول. لقد غيرت المانا المجتمع البشري إلى جوهره. كان على الشركات العشر أيضًا أن ترتدي وجهًا جديدًا ، لذا أصبحت عائلات. لقد حصلوا على اللقب” النبيل “فقط بعد ظهور المزيد من العائلات على هذا الكوكب.”

ضحك خان “لا أعرف ما الذي تتحدثي عنه. أنتِ التي نسيتي. أنه خطأك”.

 

 

 

ابتسمت مارثا: “كنت أنتظر ذلك بالفعل. أنا لا أعرف حتى نوعية نواة المانا الخاصة بك.”

 

 

أظهر لوك وبروس تعابير متفاجئة ، ولم ينس خان تقليدها. ومع ذلك ، دارت في ذهنه أفكار مختلفة وهو يراجع تلك المحادثة.

تنهد خان وهو يضع يده على صدره: “كبريائي لا يسمح لي بالاستسلام بهذه السهولة. لقد جرحت قلبي الصغير بتجاهلك لي في وقت سابق”.

 

 

 

شخرت مارثا: “لقد بدأت أكرهك”. “أنت تعلم أننا سنرى الممرضة معًا ، أليس كذلك؟”

شعرت مارثا بخيبة أمل طفيفة لعودة الصبي خان ، لكنها أومأت برأسها للتعبير عن امتثالها. ظل الثنائي صامتين أثناء السير نحو الخليج الطبي ، وسرعان ما استدعت مارثا ممرضة لإجراء الفحص بمجرد وصولهما.

 

 

تجمد تعبير خان للحظة ، وضحكت مارثا من هذا المنظر.

 

 

 

“ماذا عن الخصوصية؟” سأل خان.

ازداد قلق خان بعد هذا الإعلان ، لكن مارثا ظلت غير مدركة للوضع برمته. لقد انتظرت النتيجة وهي ترتدي تعبيرًا فضوليًا.

 

يمكن أن يتواجد الرجال السيئون في كل مكان ، وكان خان بمفرده. لم يستطع والده فعل الكثير في منصبه ، لذلك فضل أن يظل حذرًا بشأن تفاعلاته مع الأطفال الأثرياء الآخرين. كان الشجار في اليوم الأول خطأً لم يرغب في تكراره.

واصلت مارثا الضحك: “لقد قاموا بفحصك ضوئيًا في الممر”.

من الناحية النظرية ، لم يكن على خان القلق بشأن نوى المانا. كان لديه بالفعل الأفضل في السوق. ومع ذلك ، لم يضر تحسين معرفته في هذا المجال ، خاصةً أنه قد يفقد جوهر مانا أثناء المعارك.

 

 

تابع خان: “أنا أخجل من جسدي”.

“لا يهمني أن عائلة كوبسند لها علاقات مع العائلات العشر النبيلة” ، قال البروفيسور كونش متذمرًا. “يجب ان تكون صامتا خلال صفي.”

 

 

“لست مضطرًا إلى خلع ملابسك” ، بالكاد تمكنت مارثا من تهجئة الكلمات وسط ضحكاتها.

 

 

 

قال خان وهو يمسك هاتفه: “هذه بالتأكيد إساءة”. “المضايقات في الجيش العالمي أمر خطير. يمكنني قراءة العقوبات إذا أردت”.

 

 

 

“ماذا لديك حتى لإخفائه؟” طلبت مارثا بينما كانت تأخذ أنفاسًا عميقة لكبت ضحكاتها. “يجب أن يكون لديك تناغم لائق حتى لو كان قلبك ضعيفًا. أنت تتأمل دائمًا!”

 

 

أوضحت الممرضة: “تقول هنا أن تناغمه* قد تجاوز بالفعل خمسة عشر بالمائة. يجب أن تصل إلى السادسة عشرة غدًا بهذه الوتيرة”.

قال خان في ذهنه “هذه هي القضية”.

 

 

 

حتى دكتور باركت ظل متفاجئًا بإحصائياته. لم يجرؤ خان على تخيل ما ستقوله مارثا عندما رأتهم. كان يشعر أنها لا تزال غاضبة منه بسبب الاحتفاظ بالأسرار وأن هذا الشعور لن يزداد إلا إذا تبين أن تناغمه مرتفع للغاية.

 

 

 

قال خان بنبرة صادقة: “فقط ، أعدني أنك لن تكشف عن النتائج لأي شخص”. “ليس لدي أي دعم ، ولوك يحاول بالفعل تجنيدني في فصيلته المستقبلية. أريد الاحتفاظ ببعض الأسرار حتى أعرف من يمكنني الوثوق به.”

 

 

ازداد قلق خان بعد هذا الإعلان ، لكن مارثا ظلت غير مدركة للوضع برمته. لقد انتظرت النتيجة وهي ترتدي تعبيرًا فضوليًا.

هذا الاندفاع من الصدق ترك مارثا مذهولة. لم تكن تعرف كيف تتصرف عندما كان خان جادًا. كان من السهل التحدث معه عندما كان يتصرف مثل صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ، لكنها شعرت بالإرهاق من نضجه خلال لحظاته العصيبة.

 

 

 

“هل هذا يعني أنك تثق بي الآن؟” سألت مارثا.

“كيف تحققت حتى من تناغمك أمس؟” سأل خان أثناء مقاطعة تلك المحادثة وتحريك الانتباه على نفسه. “اعتقدت أن دكتور بارمت لم يكن في الخليج الطبي.”

 

ظلت الندبة والخيوط اللازوردية في شعره كما هي. كان بإمكان خان ترك الأمر ومغادرة الغرفة للذهاب إلى المقصف قبل الدروس.

ضحك خان وعاد إلى فعلته السابقة: “لقد أكدت أنه ليس لديك نوايا خفية نحوي”.

أوضح البروفيسور كونش “العالم قد تغير بعد التأثير الأول. لقد غيرت المانا المجتمع البشري إلى جوهره. كان على الشركات العشر أيضًا أن ترتدي وجهًا جديدًا ، لذا أصبحت عائلات. لقد حصلوا على اللقب” النبيل “فقط بعد ظهور المزيد من العائلات على هذا الكوكب.”

 

 

شعرت مارثا بخيبة أمل طفيفة لعودة الصبي خان ، لكنها أومأت برأسها للتعبير عن امتثالها. ظل الثنائي صامتين أثناء السير نحو الخليج الطبي ، وسرعان ما استدعت مارثا ممرضة لإجراء الفحص بمجرد وصولهما.

 

 

 

شعر خان بالقلق قليلاً حتى لو لم يكن لديه سبب حقيقي لإخفاء موهبته. ومع ذلك ، علمته الأحياء الفقيرة أن الأثرياء الذين ليس لديهم حماية هم أهداف سهلة ، وشعر بذلك داخل الجيش العالمي.

انتهى الدرس بسرعة بعد هذا الموضوع ، لكن البروفيسور كونش ظل في القاعة للتحضير لفصله التالي.

 

وريث الفوضى

لم يكن لدى خان المال ، لكنه كان من الأصول القيمة. أيضا ، أخفى مؤخرة عنقه نواة عضوية من الدرجة الأولى. بدا معسكر التدريب هادئًا ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كانت بعض العائلات ستحاول الحصول عليه بطرق غير قانونية.

 

 

 

في الحقيقة ، لم يكن خان يعرف شيئًا تقريبًا عن بيئة يلاكو السياسية. بدا المخيم عكس الأحياء الفقيرة تمامًا ، لكن الطبيعة البشرية لم تتغير وفقًا للبيئة.

 

 

 

يمكن أن يتواجد الرجال السيئون في كل مكان ، وكان خان بمفرده. لم يستطع والده فعل الكثير في منصبه ، لذلك فضل أن يظل حذرًا بشأن تفاعلاته مع الأطفال الأثرياء الآخرين. كان الشجار في اليوم الأول خطأً لم يرغب في تكراره.

 

 

قالت الممرضة أثناء قراءة الماسح في يدها: “لابد أن هناك مشكلة في هذا الجهاز”. “سآخذ واحدة جديدة وأجري الفحص مرة أخرى.”

قالت الممرضة أثناء قراءة الماسح في يدها: “لابد أن هناك مشكلة في هذا الجهاز”. “سآخذ واحدة جديدة وأجري الفحص مرة أخرى.”

 

 

 

ازداد قلق خان بعد هذا الإعلان ، لكن مارثا ظلت غير مدركة للوضع برمته. لقد انتظرت النتيجة وهي ترتدي تعبيرًا فضوليًا.

 

 

انتهى الدرس الثاني في النهاية ، وعاد بروس إلى شقته لأخذ غفوته المعتادة. قلده لوك بينما ذهبت مارثا وخان إلى الحديقة بالقرب من المبنى الرئيسي ودخلا حالة تأمل دون إضاعة الوقت.

عادت الممرضة في النهاية وأجرت الفحص مرة أخرى. حركت جهازها عبر ظهر خان ، وأخيراً خرج صوت صفير منه.

صرخ خان في ذهنه “واو” عندما كان يتفقد الرسم البياني على مكتبه. تدوم النوى الاصطناعية عشر سنوات في أحسن الأحوال ، لكن النوى العضوية لديها فرصة بنسبة 30٪ لترك إصابات طويلة الأمد أثناء الترقية.

 

 

“أوه” صاحت الممرضة وهي تقرأ الجهاز لكنها بقيت صامتة بعد ذلك.

 

 

 

“ما هذا؟” سألت مارثا بينما كان فضولها على وشك الانفجار.

 

 

استأنف البروفيسور كونش درسه حول تاريخ المانا. استعرض بعض الموضوعات الشيقة التي تجاهلتها الأفلام الوثائقية في كثير من الأحيان. شرح كيف ظهرت العائلات الثرية الأولى.

أوضحت الممرضة: “تقول هنا أن تناغمه* قد تجاوز بالفعل خمسة عشر بالمائة. يجب أن تصل إلى السادسة عشرة غدًا بهذه الوتيرة”.

قال بروس بنبرة شعرية: “أرجوكِ يا مارثا ، ساعدِ هذا الفتى المسكين. أظهر له عجائب التكنولوجيا. أنتِ ذاهبة إلى الخليج الطبي على أي حال ، أليس كذلك؟”

 

 

* تناغم، توافق، تجانس كلها لها نفس المعني لكني سأستخدم تناغم من الآن فصاعدا.

 

 

لم يكن لدى خان المال ، لكنه كان من الأصول القيمة. أيضا ، أخفى مؤخرة عنقه نواة عضوية من الدرجة الأولى. بدا معسكر التدريب هادئًا ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كانت بعض العائلات ستحاول الحصول عليه بطرق غير قانونية.

( انتهي الفحص )

 

علق خان في ذهنه أثناء استئناف الدرس: “يجب أن يكون الوصول إلى المستوى الأول شعورًا رائعًا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط