نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 135

كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .

كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .

ومع ذلك مع استمرار الرقص ، شعرت بألم في قدمي وعبست و تحدثت بهدوء .

نظرت حولي و بدأت أبحث عن سيلڤادور الذي كان من المفترض أن يقابلني .

“راجنار ، قدمي تؤلمني .”

“أليس اليوم هو يوم عودتكِ ؟”

بعد كلماتي ، قادني راجنار إلى الشرفة .

“ما أريد فعله هو أن أكون معكِ .”

‘أردت الرقص أكثر من ذلك بقليل ، سيء جدًا .’

“راجنار .”

عندما وصلنا للشرفة أجلسني راجنار بعناية على كرسي كان موجودًا في الشرفة و اغلق الستائر .

“شكرًا .”

بمجرد سحب الستائر ، كما لو كان هناك سحر ، هدأت الشرفة كما لو كانت مساحى منفصلة تمامًا عن قاعة الولائم .

“أنا آسفة ، لذا دعنا نتسكع هنا فقط و من ثم نذهب للمنزل .”

“شكرًا لك ، أعتقد أنني سأكون بخير مع القليل من الراحة .”

“أنا أكبر منك .”

كنت على وشكِ خلع حذائي و إراحة قدمي لفترة ، لكن راجنار سارع بالركوع أمامي على ركبة واحدة .

“واو ، هناك قول مأثور يقول إن تداخلت الصدف عدة مرات فهذه علاقة . هل نحن أيضًا في علاقة ، سونبي ؟” (علاقة مش معناها دايمًا مواعدة ممكن صداقة)

“هل يمكنني رؤية قدميكِ ؟”

عندما ربتت على ظهره و أخبرته ان بتوقف عن البكاء ابتسم بإشراق .

بتعبير جاد على وجهه ، أومأت برأسي ثم خلع جذائي ببطء .

عانقني بشكل طبيعي .

وظهرت قدمي بالكثير من الجروح الحمراء .

بدى راجنار غير راضٍ عن صوته و أنا أغطي فمه بكفي .

على ما يبدوا ، هذا لأن الأحذية كانت غير مألوفة .

“ماذا يعني ذلك ؟”

“كل هذا لأنكِ كنتِ تتجولين … لو كنتِ فقط بجانبي لما أصبح قدماكِ هكذا .”

“إذا كان هناك ما تريد فعله فسوف أدعمكَ ، لأننا عائلة .”

تمتم راجنار ثم ألقى بعض المانا على الجروح .

فوجئت عندما التقت عيني بعينه .

بعد الضوء الساطع الذي خرج ، أصبحت قدمي ملساء في لحظة كما لو أنه لم يكن هناك جروح .

***

“شكرًا .”

سألت مرة أخرى و لكن راجنار أغلق فمه بإحكام .

“انتظري ، ربما يكون الأمر مؤلمًا .”

“لا يمكنكَ حتى أن تكون بجانبي للأبد .”

بدأ راجنار في تدليك قدمي و الضغط عليها برفق .

فجأة لم أستطع كبح فضولي و سألت .

لكن يده كانت تدغدغني لدرجة أنني ضحكت .

بينما واصلت الحديث ، سقط رأس راجنار للأسفل ببطء .

“توقف ، هذا يدغدغ .”

انفجر راجنار ضاحكًا و قال أنه لا يستطيع أن ينكر ذلك .

نظر لي راجنار بنظرة حزينة عندما طلبت منه التوقف لأن هذا يدغدغ ، عندما أرجحت قدمي سقط .

“أنا أكبر منك .”

عندما نظرت لراجنار بتعبير حزين لرؤية يسقط عن قصد ، عبرّ عن حزنه .

لكن لماذا أشعر أن هذا لطيف عندما يرتدي هذه الملابس و يبكي بسببي ؟

“لقد قمتِ بدفعي و لم تعتذري ، أنا حقًا لا أفهم .”

عانقني بشكل طبيعي .

“لقد سقطتَ عن قصد .”

“حقًا ؟”

“عالجت جراحكِ و قدمتُ لكِ التدليك .”

“لديكِ صديقة ثمينة أخرى بجانبي ، هل هي الشخص الذي رقصتي معها منذ قليل ؟”

“لا ، من الواضح أنكَ سقطتَ عن قصد .”

نظر لي راجنار بنظرة حزينة عندما طلبت منه التوقف لأن هذا يدغدغ ، عندما أرجحت قدمي سقط .

“أحضرتني كـشريك ثم رقصتي مع رجل آخر و من ثم امرأة أخرى .”

يبدو أنه طور عادة جيدة للغاية تتمثل في إبقاء فمه مغلقًا أثناء محاولته قول شيء ما.

عندما ازدادت الكلمات المخيبة للأمل غطيت فمه بيدي .

“ما الذي تتحدث عنه ؟؟”

بدى راجنار غير راضٍ عن صوته و أنا أغطي فمه بكفي .

عاد إخوتي إلى الأبراج و أرسلتني والدتي أولاً و قالت أنها ستأتي بعدما تنهي عملها في أوزوالد ثم تعين مديرًا هنا .

“أنا آسفة ، لذا دعنا نتسكع هنا فقط و من ثم نذهب للمنزل .”

استمرّ صوت راجنار اللاذع .

أومأ راجنار برأسه وهو ينظر لي بنظرة مشبوهة ، لكن أعتقد أن كلماتي التي تحاول استرضاءه قد نجحت .

كما لو أنني كنت طفلة قد استعارت ملابس والدها ، كان عليّ إمساك المعطف بإحكام لأنه سوف يسقط للأسفل .

عندما نزعت يدي التي كانت على فمه رأيت ابتسامة لذا ابتسمت .

ابتسمت ماريا بإشراق كما لو كان ذلك كافيًا .

“حسنًا ، اجلس هنا .”

عندما ربتت على ظهره و أخبرته ان بتوقف عن البكاء ابتسم بإشراق .

نقرت على المقعد المجاور لي ، و جلس راجنار بسرعة بجانبي .

ابتسم راجنار و أنا أمسح عيناه .

“ألا تشعرين بالبرد ؟”

“لماذا لا أقول لها الوداع الأخير ؟”

“أنا بخير .”

تظاهرت بعدم ملاحظة رد الفعل هذا و واصلو الحديث .

حتى عندما قلت ذلك ، خلع راجنار معطفه و وضعه حول كتفي .

عانقني بشكل طبيعي .

كما لو أنني كنت طفلة قد استعارت ملابس والدها ، كان عليّ إمساك المعطف بإحكام لأنه سوف يسقط للأسفل .

“لديكِ صديقة ثمينة أخرى بجانبي ، هل هي الشخص الذي رقصتي معها منذ قليل ؟”

‘أنا مندهشة ،لكن الملابس حقًا كبيرة بشكل مدهش .’

نظرت حولي و بدأت أبحث عن سيلڤادور الذي كان من المفترض أن يقابلني .

مازلت أتذكر كيف كان يبدوا عندما كان صغيرًا .

كما لو أنني كنت طفلة قد استعارت ملابس والدها ، كان عليّ إمساك المعطف بإحكام لأنه سوف يسقط للأسفل .

فجأة لم أستطع كبح فضولي و سألت .

تمتم راجنار ثم ألقى بعض المانا على الجروح .

“لقد أصبحت بالغة اليوم ، ماذا عن راجنار ؟”

ابتسم راجنار و أنا أمسح عيناه .

“هاه ؟”

كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .

“التنين يختلف عن البشر صحيح ؟ كيف تكون بالغًا ؟”

كان هذا آخر لقاء لي مع ماريا في أوزوالد .

بالتفكير في الأمر ، لم يكن لديّ الوقت للتعرف على راجنار لأنه كان لديّ بعض الأشياء التي كان يجب التعامل معها .

“لأنكَ أصغر فرد في عائلتي .”

‘ولأنني أجلت الأمر قليلاً لسماع كل ما حدث مع سايمون .’

بمجرد سحب الستائر ، كما لو كان هناك سحر ، هدأت الشرفة كما لو كانت مساحى منفصلة تمامًا عن قاعة الولائم .

“يمرّ التنين بِعدة صحوات حتى يصبح بالغًا بالكامل ، لايزال لديّ آخر صحوة لذا أنا لم أصبح بالغة بالكامل .”

***

“إذًا لازلتَ قاصرًا ؟”

انفجر راجنار ضاحكًا و قال أنه لا يستطيع أن ينكر ذلك .

“أنا لم أُصبح بالغًا بالكامل بعد ، هل هذا ما يجب أن أكونه ؟”

“لماذا؟ هل تريدين مني دعوتكِ بـنونا ؟ دافني نونا ؟”

قال راجنار بنظرة مرحة .

“راجنار ، أليس لديكَ ما تريد فعله ؟ كالحلم مثلاً ؟”

“لماذا؟ هل تريدين مني دعوتكِ بـنونا ؟ دافني نونا ؟”

نقرت على المقعد المجاور لي ، و جلس راجنار بسرعة بجانبي .

كانت ابتسامته المشرقة وهو يقرّب وجهه مني مزعجة لذا قمت بقرص أنفه .

عانقني بشكل طبيعي .

“أنا أكبر منك .”

كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .

“دافني . أنتِ تعاملينني كأخ أصغر .”

“هل يمكنني رؤية قدميكِ ؟”

“لأنكَ أصغر فرد في عائلتي .”

“راجنار .”

انفجر راجنار ضاحكًا و قال أنه لا يستطيع أن ينكر ذلك .

“كل هذا لأنكِ كنتِ تتجولين … لو كنتِ فقط بجانبي لما أصبح قدماكِ هكذا .”

هبت الرياح الباردة على شعري فجأة .

“إذا كان هناك ما تريد فعله فسوف أدعمكَ ، لأننا عائلة .”

دغدغتني الريح و فكرت في سؤاله شيء ما .

“توقف ، هذا يدغدغ .”

“راجنار ، أليس لديكَ ما تريد فعله ؟ كالحلم مثلاً ؟”

“أحضرتني كـشريك ثم رقصتي مع رجل آخر و من ثم امرأة أخرى .”

هل كان من الغريب سؤال تنين عن ذلك ؟

سيستغرق التفريغ بعض الوقت على أي حال ، لذلك قررت الانتظار لفترة أطول قليلاً من أجله.

عندما طرحت هذا السؤال أمال راجنار رأسه للجانب و أظهر وجهًا غريبًا .

“ما الذي تتحدث عنه ؟؟”

“ما أريد فعله هو أن أكون معكِ .”

تظاهرت بعدم ملاحظة رد الفعل هذا و واصلو الحديث .

“لا ليس هكذا …”

ابتسمت ماريا بإشراق كما لو كان ذلك كافيًا .

فتحت فمي ببطء كما لو كنت أفكر في كيفية شرح هذا .

أومأ راجنار برأسه وهو ينظر لي بنظرة مشبوهة ، لكن أعتقد أن كلماتي التي تحاول استرضاءه قد نجحت .

“أعتقد أنني سأكون الرئيسة العُليا في المستقبل ، ولأنني أعمل سأقضي معكَ فقط القليل من الوقت .”

سألت مرة أخرى و لكن راجنار أغلق فمه بإحكام .

“…………”

“دافني . أنتِ تعاملينني كأخ أصغر .”

“لا يمكنكَ حتى أن تكون بجانبي للأبد .”

“في المرة القادمة التي نتقابل فيها ، أعتقد انه سيكون من الصعب رؤيتكِ مبتسمة .”

مع استمرار الأجواء الهادئة ، لقد بدوت كالأخت التي توبخ أخيها الأصغر .

“حقًا ؟”

“أريد أن أكون مرافقكِ ….”

استمرّ صوت راجنار اللاذع .

“لديّ فلور .”

“واو ، هناك قول مأثور يقول إن تداخلت الصدف عدة مرات فهذه علاقة . هل نحن أيضًا في علاقة ، سونبي ؟” (علاقة مش معناها دايمًا مواعدة ممكن صداقة)

“…لم أتخيل أبدًا مكانًا آخر ليس بجوارك .”

“شكرًا لك ، أعتقد أنني سأكون بخير مع القليل من الراحة .”

بصوت جاد قلت له :

“هاه ؟”

“إذا كان هناك ما تريد فعله فسوف أدعمكَ ، لأننا عائلة .”

“أعتقد أن الصديقة من نفس الجنس ستكون أكثر راحة من صديق من الجنس الآخر ، أعرف . لكن … بغض النظر عن هذا أنتِ لم تعودي بحاجة لي على الإطلاق …”

بينما واصلت الحديث ، سقط رأس راجنار للأسفل ببطء .

دغدغتني الريح و فكرت في سؤاله شيء ما .

تظاهرت بعدم ملاحظة رد الفعل هذا و واصلو الحديث .

“إذًا لازلتَ قاصرًا ؟”

“ولقد قرأت هذا في كتاب ، قيل أن التنانين كائنات حرة . وعندما فكرت في عملكَ كمرتزق من قبل ، فكرت أنكَ ستحب السفر .”

“هل يمكنني رؤية قدميكِ ؟”

فجأة أمسك راجنار بيدي بقوة وسحبني حتى أتمكن من النظر إليه.

“هذا كثير . حتى لو تقابلنا بالصدفة حتى لا يجب عليكِ تجاهلي ، حسنًا ؟”

فوجئت عندما التقت عيني بعينه .

“ماذا يعني ذلك ؟”

هذا لأن عيون راجنار الأرجوانية كانت مبللة كما لو كان على وشكِ البكاء .

“هل حقًا تحتاجين لذلك ؟”

“هل تبكي ؟”

عندما ربتت على ظهره و أخبرته ان بتوقف عن البكاء ابتسم بإشراق .

لقد فوجئت برؤية حزنه و عيونه المتدلية و ظهور علامات الاكتئاب عليه .

  “ما زلت عديم الخبرة ، ولست جيدًا بما يكفي لأكون بجانبكِ . أنا أعرف ذلك .”

“لستِ بحاجة لي بعد الآن ؟”

ابتسمت عندما رأيت يبتسم على نطاق واسع و الدموع في عينيه .

“ماذا يعني ذلك ؟”

“هيك! سونبي ابتسمت لي !”

سألت مرة أخرى و لكن راجنار أغلق فمه بإحكام .

“راجنار .”

“شكرًا .”

“لديكِ صديقة ثمينة أخرى بجانبي ، هل هي الشخص الذي رقصتي معها منذ قليل ؟”

بصوت جاد قلت له :

“ماذا؟”

إنه لأمرٌ مؤسم أن تكون سعيدة هكذا وهي لا تعرف أي شيء .

كان بإمكاني رؤية زوايا فم راجنار ترتجف كما لو كان يحاول الابتسام .

بتعبير جاد على وجهه ، أومأت برأسي ثم خلع جذائي ببطء .

“أعتقد أن الصديقة من نفس الجنس ستكون أكثر راحة من صديق من الجنس الآخر ، أعرف . لكن … بغض النظر عن هذا أنتِ لم تعودي بحاجة لي على الإطلاق …”

عندما ربتت على ظهره و أخبرته ان بتوقف عن البكاء ابتسم بإشراق .

“ماهذا الهراء .”

“لقد أصبحت بالغة اليوم ، ماذا عن راجنار ؟”

كان راجنار يتحدث بجدية تامة لدرجة أنني ضحكة ضحكا سخيفة .

ابتسمت ماريا بإشراق كما لو كان ذلك كافيًا .

“كنتِ أنتِ من أمسكَ بيدي أولاً ، لكن ماذا أفعل إن تركتِ هذه اليد ؟”

“هيك! سونبي ابتسمت لي !”

تسمك راجنار بي بإحكام كما لو كان لن يترك يدي و وسحبها بين ذراعيه .

كانت ابتسامته المشرقة وهو يقرّب وجهه مني مزعجة لذا قمت بقرص أنفه .

أعطى راجنار يدي المزيد من القوة كما لو كانت كنزًا ثمينًا و أملت رأسي ناحيته عندما سحبني .

عندما نزعت يدي التي كانت على فمه رأيت ابتسامة لذا ابتسمت .

عانقني بشكل طبيعي .

“حقًا ! سونبي إن عدتِ لكليمنس عليكِ مقابلتي !”

  “ما زلت عديم الخبرة ، ولست جيدًا بما يكفي لأكون بجانبكِ . أنا أعرف ذلك .”

“أنا متوترة قليلاً لأنه قد مضى الكثير من الوقت .”

استمرّ صوت راجنار اللاذع .

“لقد قمتِ بدفعي و لم تعتذري ، أنا حقًا لا أفهم .”

“ما الذي تتحدث عنه ؟؟”

فتحت فمي ببطء كما لو كنت أفكر في كيفية شرح هذا .

فجأة سألت بصوت غاضب عن تلكَ الكلمات التي تحط من قدرته .

–يتبع …

“لذا سأحاول .”

كما لو أنني كنت طفلة قد استعارت ملابس والدها ، كان عليّ إمساك المعطف بإحكام لأنه سوف يسقط للأسفل .

سحب راجنار يدي كما لو كان يتوسل وقبلها برفق .

“…لم أتخيل أبدًا مكانًا آخر ليس بجوارك .”

“لقد أمسكتِ بي أولاً ، وجعلتي عالمي مضيئًا ، ماذا سأفعل إن قمتِ بتركي ؟”

بدأ راجنار في تدليك قدمي و الضغط عليها برفق .

“راجنار ، كيف يمكنني التخلي عنكَ ؟ لا تتحدث بالهراء .”

  “ما زلت عديم الخبرة ، ولست جيدًا بما يكفي لأكون بجانبكِ . أنا أعرف ذلك .”

“حقًا ؟”

فوجئت عندما التقت عيني بعينه .

ابتسم راجنار و أنا أمسح عيناه .

“أعتقد أنني سأكون الرئيسة العُليا في المستقبل ، ولأنني أعمل سأقضي معكَ فقط القليل من الوقت .”

“بالطبع . بجدية لقد كبرتَ لكنكَ لازلتَ طفلاً .”

هبت الرياح الباردة على شعري فجأة .

عندما ربتت على ظهره و أخبرته ان بتوقف عن البكاء ابتسم بإشراق .

“أليس اليوم هو يوم عودتكِ ؟”

“إذا لم يكن لديكَ شيء تريد القيام به فسوف أفعله لك .”

بمجرد سحب الستائر ، كما لو كان هناك سحر ، هدأت الشرفة كما لو كانت مساحى منفصلة تمامًا عن قاعة الولائم .

“هاه؟”

بصوت جاد قلت له :

“سأعطيك مكانًا يمكنك أن تكون فيه بجانبي.”

لكن لماذا أشعر أن هذا لطيف عندما يرتدي هذه الملابس و يبكي بسببي ؟

“نعم ، أحب كل ما تعطيني إياه .”

“دافني . أنتِ تعاملينني كأخ أصغر .”

ابتسمت عندما رأيت يبتسم على نطاق واسع و الدموع في عينيه .

  “ما زلت عديم الخبرة ، ولست جيدًا بما يكفي لأكون بجانبكِ . أنا أعرف ذلك .”

‘أعتقدت أنه سيكون من المقرف أن يبكي رجل بالغ .’

“في المرة القادمة التي نتقابل فيها ، أعتقد انه سيكون من الصعب رؤيتكِ مبتسمة .”

لكن لماذا أشعر أن هذا لطيف عندما يرتدي هذه الملابس و يبكي بسببي ؟

“حقًا ؟”

***

“شكرًا لك ، أعتقد أنني سأكون بخير مع القليل من الراحة .”

“واو ، هناك قول مأثور يقول إن تداخلت الصدف عدة مرات فهذه علاقة . هل نحن أيضًا في علاقة ، سونبي ؟”
(علاقة مش معناها دايمًا مواعدة ممكن صداقة)

“لقد أمسكتِ بي أولاً ، وجعلتي عالمي مضيئًا ، ماذا سأفعل إن قمتِ بتركي ؟”

تركت تنهيدة عميقة و فكرت أنه من المتعب الاستماع إلى هذا الصوت المرح .

“ما أريد فعله هو أن أكون معكِ .”

“أليس اليوم هو يوم عودتكِ ؟”

“…………”

“لم أعتقد أنني سأقابل سونبي . لقدر خرجت تحسبًا من أنني قد ألتقِ بكِ أثناء التنزه ، لكن هذا مثالي …!”

لكن يده كانت تدغدغني لدرجة أنني ضحكت .

“كيف يمكنكِ القول أن مقابلتي أمام منزلي مجرد صدفة ؟”

***

وضعت الشوكولاتة التي كانت في يدي في فمها الثرثار .

فجأة أمسك راجنار بيدي بقوة وسحبني حتى أتمكن من النظر إليه.

“إنها لذيذة!”

إن لم أومئ برأسي أعتقد أنها ستستمر في فعل هذا حتى النهاية .

تنهدت بعدما تأكدت أنها هدأت .

“هل حقًا تحتاجين لذلك ؟”

ثم قال ليكسيوس الذي كان واقفًا بجانبها .

“لأنكَ أصغر فرد في عائلتي .”

“لقد رأيتِ وجهها الآن ، لنذهب .”

مع استمرار الأجواء الهادئة ، لقد بدوت كالأخت التي توبخ أخيها الأصغر .

“لماذا لا أقول لها الوداع الأخير ؟”

عاد إخوتي إلى الأبراج و أرسلتني والدتي أولاً و قالت أنها ستأتي بعدما تنهي عملها في أوزوالد ثم تعين مديرًا هنا .

“هل حقًا تحتاجين لذلك ؟”

“لماذا لا أقول لها الوداع الأخير ؟”

سأذهب لكليمنس على أي حال أنا متأكدة من أنني سأراكِ مرة أخرى .

“حسنًا ، اجلس هنا .”

عبس ليكسيوس .

كما لو أنني كنت طفلة قد استعارت ملابس والدها ، كان عليّ إمساك المعطف بإحكام لأنه سوف يسقط للأسفل .

يبدو أنه طور عادة جيدة للغاية تتمثل في إبقاء فمه مغلقًا أثناء محاولته قول شيء ما.

انفجر راجنار ضاحكًا و قال أنه لا يستطيع أن ينكر ذلك .

“حقًا ! سونبي إن عدتِ لكليمنس عليكِ مقابلتي !”

نظرت حولي و بدأت أبحث عن سيلڤادور الذي كان من المفترض أن يقابلني .

“سأكون مشغولة .”

“سأعطيك مكانًا يمكنك أن تكون فيه بجانبي.”

“هذا كثير . حتى لو تقابلنا بالصدفة حتى لا يجب عليكِ تجاهلي ، حسنًا ؟”

“ماذا يعني ذلك ؟”

إن لم أومئ برأسي أعتقد أنها ستستمر في فعل هذا حتى النهاية .

كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .

ابتسمت ماريا بإشراق كما لو كان ذلك كافيًا .

“كنتِ أنتِ من أمسكَ بيدي أولاً ، لكن ماذا أفعل إن تركتِ هذه اليد ؟”

حدقت في تلكَ الابتسامة ، لم يكن من السيء رؤيتها تبتسم لأن اليوم سيكون اليوم الأخير الذي نواجه فيه بعضنا البعض .

  “ما زلت عديم الخبرة ، ولست جيدًا بما يكفي لأكون بجانبكِ . أنا أعرف ذلك .”

لذلك عندما ابتسمت لها ، اندهشت .

لكن لماذا أشعر أن هذا لطيف عندما يرتدي هذه الملابس و يبكي بسببي ؟

“هيك! سونبي ابتسمت لي !”

“ماذا تقصدين ؟”

إنه لأمرٌ مؤسم أن تكون سعيدة هكذا وهي لا تعرف أي شيء .

“أحضرتني كـشريك ثم رقصتي مع رجل آخر و من ثم امرأة أخرى .”

كان من الأفضل أن أعطيها نصيحة أخيرة قبل أن أغادر .

“نعم ، أحب كل ما تعطيني إياه .”

“في المرة القادمة التي نتقابل فيها ، أعتقد انه سيكون من الصعب رؤيتكِ مبتسمة .”

“هاه؟”

“ماذا تقصدين ؟”

مازلت أتذكر كيف كان يبدوا عندما كان صغيرًا .

“إلى اللقاء .”

لقد فوجئت برؤية حزنه و عيونه المتدلية و ظهور علامات الاكتئاب عليه .

سألت ماريا مرة أخرى بتعبير محير على وجهها ، لكنني لم أرغب في قول أي شيء آخر ، لذا استدارت دون تردد.

“حقًا ! سونبي إن عدتِ لكليمنس عليكِ مقابلتي !”

كان هذا آخر لقاء لي مع ماريا في أوزوالد .

–يتبع …

***

“راجنار ، كيف يمكنني التخلي عنكَ ؟ لا تتحدث بالهراء .”

بعد فترة وحيزة من مغادرة ماريا ، حزمت أمتعتي و استعديت للذهاب إلى دياري في كليمنس .

وضعت الشوكولاتة التي كانت في يدي في فمها الثرثار .

عاد إخوتي إلى الأبراج و أرسلتني والدتي أولاً و قالت أنها ستأتي بعدما تنهي عملها في أوزوالد ثم تعين مديرًا هنا .

بصوت جاد قلت له :

‘لا أعرف كم سنة مرّت .’

تركت تنهيدة عميقة و فكرت أنه من المتعب الاستماع إلى هذا الصوت المرح .

بعد أن رافقني راجنار و نزلت من السفينة ، شعرت و كأنني أخيرًا عدت لكليمنس .

‘أعتقدت أنه سيكون من المقرف أن يبكي رجل بالغ .’

نظرت حولي و بدأت أبحث عن سيلڤادور الذي كان من المفترض أن يقابلني .

لكن لماذا أشعر أن هذا لطيف عندما يرتدي هذه الملابس و يبكي بسببي ؟

“هل أتينا في وقتٍ مبكر ؟”

بينما واصلت الحديث ، سقط رأس راجنار للأسفل ببطء .

للأسف لم يكن هناك شخص نعرفه في المرفأ .

حدقت في تلكَ الابتسامة ، لم يكن من السيء رؤيتها تبتسم لأن اليوم سيكون اليوم الأخير الذي نواجه فيه بعضنا البعض .

سيستغرق التفريغ بعض الوقت على أي حال ، لذلك قررت الانتظار لفترة أطول قليلاً من أجله.

قال راجنار بنظرة مرحة .

“أنا متوترة قليلاً لأنه قد مضى الكثير من الوقت .”

سيستغرق التفريغ بعض الوقت على أي حال ، لذلك قررت الانتظار لفترة أطول قليلاً من أجله.

“كل شيء سينجح ، سأساعدكِ أيضًا .”

عانقني بشكل طبيعي .

بعد هذه الكلمات الواثقة سمعنا صوت مألوف و غير مألوف من الخلف .

“ألا تشعرين بالبرد ؟”

“حقًا ؟ هل يمكنني الحصول على المساعدة ؟”

“لا يمكنكَ حتى أن تكون بجانبي للأبد .”

–يتبع …

“لستِ بحاجة لي بعد الآن ؟”

ابتسمت ماريا بإشراق كما لو كان ذلك كافيًا .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط