وضعت ابتسامة مشرقة على شفتي بعدما سمعت الصوت الذي جاء من الخلف .
يد صغيرة بيضاء لا تتناسب مع يد راجنار الملطخة بالدماء الحمراء .
“سايمون!”
نظرت للإثنان وتحدثت بحذر ، ثم ابتسم سايمون و أشار للخلف .
كما توقعت ، لقد كان سايمون يقف ورائنا مبتسمًا .
“سايمون.”
جعلتني ابتسامته الجميلة الأكثر إشراقًا من المعتاد و عيونه الفضية اللامعة المنعكس عليها ضوء الشمس ، أشعر بالترحيب بشكل خاص .
“اسمع ، سوف ألعنكَ الآن .”
“لم أركِ منذ وقت طويل ، دافني . و الشخص الذي بجانبكِ أيضًا .”
عندما وقف راجنار بدون أن يتحرك ، توقف سايمون و قال :
“هذا …”
كان مشهد لمعان عيون بيرتولد باللون الأحمر كافيًا لجعله يعتقد أنه مجنون .
حاول راجنار التظاهر بالهدوء ، و لكن يده كانت ترتجف بسبب ظهور سايمون المفاجئ .
“اسمع ، سوف ألعنكَ الآن .”
قال سايمون دون أن يفوّت راجنار وهو في حيرة من أمره .
“……….”
“ألم أطلب منكَ المساعدة ؟”
“لم أركِ منذ وقت طويل ، دافني . و الشخص الذي بجانبكِ أيضًا .”
“…إذا طلبتَ المساعدة يمكنني المساعدة .”
حرك راجنار رأسه كما لو أنه لا يعرف ما يقصده.
بعدما أجاب راجنار و هو يتحاشى نظرة سايمون ، رفع سايموه حاجبيه بعدم رضا .
كان مشهد لمعان عيون بيرتولد باللون الأحمر كافيًا لجعله يعتقد أنه مجنون .
“حسنًا ، أنا أبحث عن شخص ما هل يمكنكَ أن تجده لي؟”
“هاه ؟ راجنار ، أجبني .”
“………..”
“لماذا أنتَ مختلف جدًا عني ؟ لماذا نشأت في محبة بشكل مختلف عني ؟ أنا أسألكَ !”
“اسمه نارس ، وقد ترك رسالة قبل بضع سنوات و قال أنه يريد أن يخبرنا بشيء ما ثم اختفى فجأة .”
“أعتقدت أنه سيقبلني كـطفل له إن وافقت على فعل هذا ، ولقد كنت غبيًا جدًا .”
“……….”
عندما وقف راجنار بدون أن يتحرك ، توقف سايمون و قال :
“أنا قلق للغاية لأن مكانه غير معروف ، هل نحن حقًا أصدقائه الثمينون ؟”
كان وجه راجنار متوترًا .
مع استمرار كلمات سايمون ، ساءت بشرة راجنار تدريجياً.
أمسك راجنار رأسه و أشتكى من الألم .
ظهر تعبير اعتذاري على بشرته الشاحبة ، ولكن عندما لم يكن قادرًا على قول أي شيء ، خفض سايمون صوته تجاه راجنار كما لو كان غاضبًا.
ومع ذلك ، لم يكن كافياً أن يتغلب راجنار ، الذي كان لا يزال صغيراً ، على قوة الرجل .
“هل نحن حقًا أصدقائكَ ؟”
فتح بيرتولد عينيه وطرح نفس السؤال مرارًا وتكرارًا ، مثل رجل مجنون.
“أنا….”
“هذا …”
“ما زلت أسأل عما إذا كنا أصدقاء. كيف يمكنك فعل ذلك بعد ترك رسالة واحدة فقط ؟”
بدا تعبير بيرتولد وكأنه يبكي للوهلة الأولى.
ارتفع صوت سايمون و شعر بتجمع العيون من حوله ، ثم عض فمه مرة أخرى .
“…………”
ثم التفت و قال :
“هل نحن حقًا أصدقائكَ ؟”
“هناك الكثير من العيون حولنا ، دعونا نذهب للعربة أولاً.”
لديه الآن عائلة يستطيع أن يقول أنها ثمينة ، وليس فقط هذا ، أصدقاء عزيزين .
“لكن كان من المفترض أن أقابل سيلڤادور .”
ارتفع صوت سايمون و شعر بتجمع العيون من حوله ، ثم عض فمه مرة أخرى .
نظرت للإثنان وتحدثت بحذر ، ثم ابتسم سايمون و أشار للخلف .
“لماذا لستَ كائن غير كامل مثلي؟”
لا أعرف متى وصل ، لكنني رأيت سيلڤادور يساعد فلور و كاسياس في نقل الأمتعة .
“لماذا تحاول الهروب ؟ لقد كنت أنتظر خروجكَ من البيضة .”
أدار سيلڤادور رأسه نحوي لأنه قد شعر بنظرتي ، وعندما التقت أعيننا ابتسم و لوح لي .
“ألم أطلب منكَ المساعدة ؟”
بعد ذلك رأيت فلور و كاسياس يهزان رأسيهما و يلوحان .
ترك بيرتولد عرين والده مع راجنار الذي كان يبدوا و كأنه منوم مغناطيسيًا بدون ندم .
“لا داعي للقلق صحيح؟”
“…إذا طلبتَ المساعدة يمكنني المساعدة .”
“نعم.”
“أنا قلق للغاية لأن مكانه غير معروف ، هل نحن حقًا أصدقائه الثمينون ؟”
بابتسامة صغيرة على كلمات سايمون بدأت في اتباعه .
ظهرت ابتسامة متكلفة على وجه بيرتولد .
عندما وقف راجنار بدون أن يتحرك ، توقف سايمون و قال :
‘أين أنا ؟’
“ماذا تفعل ، لماذا لا تأتي! هل ستجعلني أنتظر لأكثر من عشر سنوات؟”
ظهرت ابتسامة متكلفة على وجه بيرتولد .
بناء على إلحاح سيمون ، اقترب منا راجنار بسرعة كما لو كان ينتظر ، وركبنا العربة المُجهزة .
جاء صوت مليء بالبهجة تدريجياً نحو راجنار.
“أعتقد أنكَ تشعر بالأسف ، في العادة لكنت قد تصلبت و نظرت حولكَ .”
“لماذا أنتَ مختلف جدًا عني ؟ لماذا نشأت في محبة بشكل مختلف عني ؟ أنا أسألكَ !”
حالما صعدنا إلى العربة ، ساد الصمت بيننا على ما أخرجه سايمون .
“حسنًا ، أنا أبحث عن شخص ما هل يمكنكَ أن تجده لي؟”
“سايمون.”
و سمع صوت هائل كما لو كان إنهيار جبل .
أفهم أنه غاضب ، لكن كانت هناك قصة منفصلة كان علينا روايتها الآن.
“دعني أذهب !”
بدى سايمون غير راض و عقد ذراعيه و ساقيه ووضع يده على ذقنه .
بعد ذلك رأيت فلور و كاسياس يهزان رأسيهما و يلوحان .
“دعنا نستمع لقصتك .”
“……….”
أومأت برأسي بصمت لأنني انتظرت اليوم.
كان وجه بيرتولد عن قرب عليه علامات دماء بشكل واضح .
كان وجه راجنار متوترًا .
‘دافني ، سايمون .’
“من المرهق التحدث عن ذلك .”
حالما صعدنا إلى العربة ، ساد الصمت بيننا على ما أخرجه سايمون .
بدا راجنار مترددًا ، لكن سرعان ما فتح فمه بسبب نظرة سايمون القاسية .
باستخدام هذه النقطة ، بدأ بيرتولد بلعن شقيقه الأصغر بدم والده الذي يحتضر .
***
“أعتقد أنكَ تشعر بالأسف ، في العادة لكنت قد تصلبت و نظرت حولكَ .”
أمسك راجنار رأسه و أشتكى من الألم .
وكانت قدرة التنين مختلفة عن قدرة البشر العاديين.
من الواضح أنه توجه للمطعم للقاء دافني و سايمون ، حيث التقي بچوزيف .
“أعتقدت أنه سيقبلني كـطفل له إن وافقت على فعل هذا ، ولقد كنت غبيًا جدًا .”
نظر راجنار حوله بعيون فارغة و هو يحاول التذكر .
ومع ذلك ، لم يكن كافياً أن يتغلب راجنار ، الذي كان لا يزال صغيراً ، على قوة الرجل .
‘أين أنا ؟’
كان وجه بيرتولد عن قرب عليه علامات دماء بشكل واضح .
ارتجف راجنار الصغير بضعف مثل حمَل وُلِد للتو .
“لكن كان من المفترض أن أقابل سيلڤادور .”
كان الظلام في كل مكان ، لذا لم أستطع رؤية أي شيء ، لكنني تمكنت من رؤية جبل ضخم وراء رؤيتي الضبابية .
اندلعت منه ضحكة جنونية مختلطة بالبكاء .
لم أكن قد استيقظت بشكل كامل حتى الآن ، لكنني شعرت بشيء حاد يلامس بشرتي مما تسبب في ألم لاذع .
“إنه لأمرٌ مثير للسخرية رغبته في حماية هذا الطفل لدرجة الموت على يد شخص هجين منبوذ مثلي .”
بدأت المشاعر التي كان من الصعب عليها تقبلها عندما كان صغيرًا تجتاحه ، وانتشرت صرخات الألم من حوله .
كما لو أن رغبة راجنار قد تحققت ، اختفت الصرخات من حوله ببطء .
كل ما استطاع فعله هو أن يرتجف و يغمض عينيه و ينتظر اختفاء الضوضاء المحيطة به .
بسبب قوته و قدرته الهائلة نشأ راجنار و الخوف يحيط به كما قال له بيرتولد .
كما لو أن رغبة راجنار قد تحققت ، اختفت الصرخات من حوله ببطء .
“سايمون.”
و سمع صوت هائل كما لو كان إنهيار جبل .
“دعنا نستمع لقصتك .”
فوجئ راجنار بالصوت ، وفتح عينيه المغلقتين ، وعندها فقط استطاع أن يتذكر أن ما كان أمامه لم يكن جبلًا ضخمًا ، ولكن والده الذي كان يحرسه.
حاول راجنار التظاهر بالهدوء ، و لكن يده كانت ترتجف بسبب ظهور سايمون المفاجئ .
“مهما كنتَ مريضًا ، ألست ضعيفًا جدًا ؟”
أمسك راجنار رأسه و أشتكى من الألم .
جاء صوت مليء بالبهجة تدريجياً نحو راجنار.
ارتفع صوت سايمون و شعر بتجمع العيون من حوله ، ثم عض فمه مرة أخرى .
كان من السهل عليه رؤية جسد تنين عملاق أمامه .
“دعنا نستمع لقصتك .”
كان دم التنين على الأرض و داس راجنار عليه .
نظرت للإثنان وتحدثت بحذر ، ثم ابتسم سايمون و أشار للخلف .
تراجع راجنار بسبب المفاجأة و فقد توازنه و أنهار على الأرض .
باستخدام هذه النقطة ، بدأ بيرتولد بلعن شقيقه الأصغر بدم والده الذي يحتضر .
ذُهل من المذبحة و بصوت الضرب و السقوط .
“فكرت في أنني سعيد لأنني وجدت نفسي مرة أخرى . لم أكن أنتمي لأي مكان لم أكن بشريًا ولا تنينًا، لكنني اعتقدت أن لديّ مكان أنتمي له في النهاية .”
“مرحبًا ، أخي .”
بعدما أجاب راجنار و هو يتحاشى نظرة سايمون ، رفع سايموه حاجبيه بعدم رضا .
نظر الرجل ذو البشرة الشاحبة لراجنار .
“ولكن في النهاية ، هل تعرف مدى استيائي عندما عرفت أنه لا يفكر بي بهذه الطريقة و أنتَ طفله الوحيد الثمين ؟”
كان شعره الرمادي الداكن مبعثرًا ، و ظهرت عيونه السوداء المنحنية بلطف و أظهرت الشعور الكئيب .
هز راجنار رأسه و حاول الرفض لكن بيرتولد ، الذي كان يقترب منه ، أمسك رأسه بإحكام ونظر في عينيه.
“إنها المرة الأولى التي تراني فيها ، صحيح؟ سعيد بلقائكَ . أنا أخوكَ ، بيرتولد شيربولد .”
“لماذا أنتَ مختلف جدًا عني ؟ لماذا نشأت في محبة بشكل مختلف عني ؟ أنا أسألكَ !”
حاول راجنار غريزيًا التراجع ، ولكن كان من الأسرع أن يمسك به بيرتولد .
باستخدام هذه النقطة ، بدأ بيرتولد بلعن شقيقه الأصغر بدم والده الذي يحتضر .
“لماذا تحاول الهروب ؟ لقد كنت أنتظر خروجكَ من البيضة .”
حالما صعدنا إلى العربة ، ساد الصمت بيننا على ما أخرجه سايمون .
كان وجه بيرتولد عن قرب عليه علامات دماء بشكل واضح .
بدا تعبير بيرتولد وكأنه يبكي للوهلة الأولى.
ربما لاحظ نظرة راجنار التي كانت تلامس خده ، ابتسم و مسح خده بكمه .
بدا التعبير مثيرًا للشفقة ، لذلك رفع راجنار يده الصغيرة ووضعها قليلاً على خد بيرتولد دون أن يدرك ذلك.
“والدي ميت .”
“ما زلت أسأل عما إذا كنا أصدقاء. كيف يمكنك فعل ذلك بعد ترك رسالة واحدة فقط ؟”
“….لماذا؟”
ظهر تعبير اعتذاري على بشرته الشاحبة ، ولكن عندما لم يكن قادرًا على قول أي شيء ، خفض سايمون صوته تجاه راجنار كما لو كان غاضبًا.
“حسنًا ، لأنه يحاول حمايتك ؟”
“لم أركِ منذ وقت طويل ، دافني . و الشخص الذي بجانبكِ أيضًا .”
بصوت مليء بالبهجة ، نظر بيرتولد لجثة التنين التي كانت موجودة خلفه و قال :
جاء صوت مليء بالبهجة تدريجياً نحو راجنار.
“من المضحك ان يعود لطفله الذي تخلى عنه منذ عقود طويلة و يقول له أن يحمي أخيه الصغير . لقد كان أمرًا سخيفًا .”
“ما زلت أسأل عما إذا كنا أصدقاء. كيف يمكنك فعل ذلك بعد ترك رسالة واحدة فقط ؟”
“………….”
بناء على إلحاح سيمون ، اقترب منا راجنار بسرعة كما لو كان ينتظر ، وركبنا العربة المُجهزة .
“أعتقدت أنه سيقبلني كـطفل له إن وافقت على فعل هذا ، ولقد كنت غبيًا جدًا .”
اهتزت عيون بيرتولد .
“…………”
“…………”
لاحظ راجنار العداء الكامن في أعماق صوته الأجش ، وشعر غريزيًا بأنه مضطر للفرار.
بعدما أجاب راجنار و هو يتحاشى نظرة سايمون ، رفع سايموه حاجبيه بعدم رضا .
ومع ذلك ، لم يكن كافياً أن يتغلب راجنار ، الذي كان لا يزال صغيراً ، على قوة الرجل .
“من المرهق التحدث عن ذلك .”
بعدما أزعجته الضجة ، جلس بيرتولد على الصخرة الكبيرة .
جاء لذهنه وعده بلقاء أصدقاءه ، وفي نفس الوقت فتح راجنار عينيه .
“لماذا أنا مختلف عنك ؟”
“حسنًا ، لأنه يحاول حمايتك ؟”
“دعني أذهب !”
من الواضح أنه توجه للمطعم للقاء دافني و سايمون ، حيث التقي بچوزيف .
“لماذا لستَ كائن غير كامل مثلي؟”
كان شعره الرمادي الداكن مبعثرًا ، و ظهرت عيونه السوداء المنحنية بلطف و أظهرت الشعور الكئيب .
“اتركني !”
“….لماذا؟”
بينما كان راجنار يكافح للهروب ، أمسك بيرتولد بكتفه الصغير بإحكام.
ثم التفت و قال :
“هاه ؟ راجنار ، أجبني .”
“اتركني !”
فتح بيرتولد عينيه وطرح نفس السؤال مرارًا وتكرارًا ، مثل رجل مجنون.
تراجع ببطء ووقف بالقرب من جسد التنين.
“هل أنتَ بهذه الأهمية ؟ هل أنتَ جيد لدرجة أنه يأتي ليطلب الإعتناء بكَ على الرغم من احتضاره؟”
وضعت ابتسامة مشرقة على شفتي بعدما سمعت الصوت الذي جاء من الخلف .
بقت نظرة راجنار المرتجفة على جسد التنين العملاق خلف بيرتولد .
حيث تربطه هو و أخوه علاقة جيدة لكن تركه لأسباب لا مفرّ منها ، وسوف ينتظره .
قال بيرتولد أن التنين كان يحتضر ، لكنه كان يبدوا و كأنه قد تم قتله .
حيث تربطه هو و أخوه علاقة جيدة لكن تركه لأسباب لا مفرّ منها ، وسوف ينتظره .
بغض النظر عمن ينظر للأمر ، لقد كان المجرم هو بيرتولد .
“………..”
“فكرت في أنني سعيد لأنني وجدت نفسي مرة أخرى . لم أكن أنتمي لأي مكان لم أكن بشريًا ولا تنينًا، لكنني اعتقدت أن لديّ مكان أنتمي له في النهاية .”
“والدي ميت .”
ظهرت ابتسامة متكلفة على وجه بيرتولد .
“لماذا لستَ كائن غير كامل مثلي؟”
“لم أكن أرغب في خيانة توقعاته بالنسبة لي ، بذا حاولت حمايتكَ نيابة عنه . فكرت فيكَ كأخي الأصغر مثل الأحمق .”
بدأت المشاعر التي كان من الصعب عليها تقبلها عندما كان صغيرًا تجتاحه ، وانتشرت صرخات الألم من حوله .
اندلعت منه ضحكة جنونية مختلطة بالبكاء .
كما لو أن رغبة راجنار قد تحققت ، اختفت الصرخات من حوله ببطء .
“ولكن في النهاية ، هل تعرف مدى استيائي عندما عرفت أنه لا يفكر بي بهذه الطريقة و أنتَ طفله الوحيد الثمين ؟”
***
كان مشهد لمعان عيون بيرتولد باللون الأحمر كافيًا لجعله يعتقد أنه مجنون .
بدأ راجنار المُنوم في النمو كـقاتل .
“لماذا يحميكَ حتى النهاية ، حتى عندما يحتضر ؟”
أمسك راجنار رأسه و أشتكى من الألم .
لم يستطع الطفل راجنار أن يستوعب مقدار الغضب تجاهه ، لكنه كان يرى مدة فظاعة مشاعره .
“إنها المرة الأولى التي تراني فيها ، صحيح؟ سعيد بلقائكَ . أنا أخوكَ ، بيرتولد شيربولد .”
“لماذا أنتَ مختلف جدًا عني ؟ لماذا نشأت في محبة بشكل مختلف عني ؟ أنا أسألكَ !”
‘دافني ، سايمون .’
كان راجنار منزعجًا من سوء المعاملة التي توجه نحوه ، و أدرك بشكل غريزي أن لا أحد يحميه و ارتعد .
من الواضح أنه توجه للمطعم للقاء دافني و سايمون ، حيث التقي بچوزيف .
“إنه لأمرٌ مثير للسخرية رغبته في حماية هذا الطفل لدرجة الموت على يد شخص هجين منبوذ مثلي .”
تحول عالم راجنار للون الأسود كالحبر .
لم تنزل نظرة بيرتولد الجنونية عن راجنار .
“لم أركِ منذ وقت طويل ، دافني . و الشخص الذي بجانبكِ أيضًا .”
“أليس من العدل أن تكون بائسًا مثلي ؟”
باستخدام هذه النقطة ، بدأ بيرتولد بلعن شقيقه الأصغر بدم والده الذي يحتضر .
ابتسم بيرتولد كما لو كان قد فقد عقله عندما رأى الدم يتدفق على الأرض .
“لماذا يحميكَ حتى النهاية ، حتى عندما يحتضر ؟”
“نصف تنين قتل تنين ، لا أصدق أنهم كانوا سيصبحون عائلتي تقريبًا . ياله من انتقام ساحر .”
مع استمرار كلمات سايمون ، ساءت بشرة راجنار تدريجياً.
بدا تعبير بيرتولد وكأنه يبكي للوهلة الأولى.
“لماذا أنا مختلف عنك ؟”
بدا التعبير مثيرًا للشفقة ، لذلك رفع راجنار يده الصغيرة ووضعها قليلاً على خد بيرتولد دون أن يدرك ذلك.
عندما تم لمس الخد الدافئ بلمسة باردة ، تراجع بيرتولد خطوة إلى الوراء في مفاجأة.
عندما تم لمس الخد الدافئ بلمسة باردة ، تراجع بيرتولد خطوة إلى الوراء في مفاجأة.
بابتسامة صغيرة على كلمات سايمون بدأت في اتباعه .
اهتزت عيون بيرتولد .
“اسمع ، سوف ألعنكَ الآن .”
تراجع ببطء ووقف بالقرب من جسد التنين.
بعد ذلك رأيت فلور و كاسياس يهزان رأسيهما و يلوحان .
“اسمع ، سوف ألعنكَ الآن .”
“لا ، هيونج ، أنا خائف .”
“تلعنني ؟”
ترك بيرتولد عرين والده مع راجنار الذي كان يبدوا و كأنه منوم مغناطيسيًا بدون ندم .
حرك راجنار رأسه كما لو أنه لا يعرف ما يقصده.
كان راجنار منزعجًا من سوء المعاملة التي توجه نحوه ، و أدرك بشكل غريزي أن لا أحد يحميه و ارتعد .
حيث كان الطفل لا يعرف شيئًا ، غمغم بيرتولد و جعد جبهته .
“لماذا يحميكَ حتى النهاية ، حتى عندما يحتضر ؟”
لعنة دم التنين أقوى من استخدام أي وسيط.
ظهر تعبير اعتذاري على بشرته الشاحبة ، ولكن عندما لم يكن قادرًا على قول أي شيء ، خفض سايمون صوته تجاه راجنار كما لو كان غاضبًا.
باستخدام هذه النقطة ، بدأ بيرتولد بلعن شقيقه الأصغر بدم والده الذي يحتضر .
حيث تربطه هو و أخوه علاقة جيدة لكن تركه لأسباب لا مفرّ منها ، وسوف ينتظره .
لم يكن هناك تردد .
عندما بدا و كأنه سوف يقع في الظلام العميق ، أمسكت يدٌ ما براجنار .
“في كل مرة تستيقظ ، عليكَ تدمير كل شيء حولكَ ، حتى لو كان جسدكَ ضعيفًا و على وشكِ أن بنكسر عليكَ القتل .”
لديه الآن عائلة يستطيع أن يقول أنها ثمينة ، وليس فقط هذا ، أصدقاء عزيزين .
صوت بيرتولد أدى لتآكل رأس راجنار مثل التنويم المغناطيسي .
“حسنًا ، أنا أبحث عن شخص ما هل يمكنكَ أن تجده لي؟”
“لا يهم إذا كان الشخص بجوارك هو عدوك أو شخص تعتز به. ستقتلهم جميعًا. إذا كان ذلك ممكنًا ، فمن الأفضل أن تموت على يد شخص تحبه. أليس كذلك؟”
بسبب قوته و قدرته الهائلة نشأ راجنار و الخوف يحيط به كما قال له بيرتولد .
“لا ، هيونج ، أنا خائف .”
كان وجه بيرتولد عن قرب عليه علامات دماء بشكل واضح .
هز راجنار رأسه و حاول الرفض لكن بيرتولد ، الذي كان يقترب منه ، أمسك رأسه بإحكام ونظر في عينيه.
هز راجنار رأسه و حاول الرفض لكن بيرتولد ، الذي كان يقترب منه ، أمسك رأسه بإحكام ونظر في عينيه.
“ممَ أنتَ خائف ؟ اخوكَ هنا .”
“لكن كان من المفترض أن أقابل سيلڤادور .”
ابتسم راجنار كما لو كان استرخى و معها تم وضع اللعنة التي كان يحملها بيرتولد .
“حسنًا ، أنا أبحث عن شخص ما هل يمكنكَ أن تجده لي؟”
ترك بيرتولد عرين والده مع راجنار الذي كان يبدوا و كأنه منوم مغناطيسيًا بدون ندم .
“………….”
لم ينس أن ينتقل عمدًا إلى بلد آخر ، ويضعه في مجموعة من القتلة المشهورين بقسوتهم ، ثم ينومه مغناطيسيًا مرة أخرى.
“لماذا تحاول الهروب ؟ لقد كنت أنتظر خروجكَ من البيضة .”
“أخوكَ سوف يتركك خلفه ، لكنني سأقتلكَ بالتأكيد يومًا ما . لذا عليكَ أن تستمع إلى الناس هنا .”
“هذا …”
أومأ راجنار برأسه بتعبير فارغ ، لم يكن من المسموح لراجنار الحديث في المقام الأول .
لم أكن قد استيقظت بشكل كامل حتى الآن ، لكنني شعرت بشيء حاد يلامس بشرتي مما تسبب في ألم لاذع .
“عليك أن تكون قاتلاً وحشيًا ومخيفًا بما يكفي لإثارة استياء وخوف الجميع. لذلك عندما تأتيكَ الصحوة و تشعر بالضعف سوف تموت ، حسنًا ؟”
بدى سايمون غير راض و عقد ذراعيه و ساقيه ووضع يده على ذقنه .
في نهاية اللعنة ، ابتسم بيرتولد كما لو كان على وشك البكاء.
***
وقبل أن يغادر ، تمتم بهدوء لنفسه ، وليس لراجنار.
“اسمه نارس ، وقد ترك رسالة قبل بضع سنوات و قال أنه يريد أن يخبرنا بشيء ما ثم اختفى فجأة .”
‘دعني أنتقم من والدي الذي جعلني بائسًا حتى النهاية ، من فضلك مت .’
لديه الآن عائلة يستطيع أن يقول أنها ثمينة ، وليس فقط هذا ، أصدقاء عزيزين .
جنبا إلى جنب مع كلمات بيرتولد ، غطت ذاكرة جديدة في رأس راجنار .
كان دم التنين على الأرض و داس راجنار عليه .
حيث تربطه هو و أخوه علاقة جيدة لكن تركه لأسباب لا مفرّ منها ، وسوف ينتظره .
ذُهل من المذبحة و بصوت الضرب و السقوط .
بدأ راجنار المُنوم في النمو كـقاتل .
“هذا …”
وكانت قدرة التنين مختلفة عن قدرة البشر العاديين.
جعلتني ابتسامته الجميلة الأكثر إشراقًا من المعتاد و عيونه الفضية اللامعة المنعكس عليها ضوء الشمس ، أشعر بالترحيب بشكل خاص .
بسبب قوته و قدرته الهائلة نشأ راجنار و الخوف يحيط به كما قال له بيرتولد .
“ممَ أنتَ خائف ؟ اخوكَ هنا .”
تحول عالم راجنار للون الأسود كالحبر .
“والدي ميت .”
عندما بدا و كأنه سوف يقع في الظلام العميق ، أمسكت يدٌ ما براجنار .
بابتسامة صغيرة على كلمات سايمون بدأت في اتباعه .
يد صغيرة بيضاء لا تتناسب مع يد راجنار الملطخة بالدماء الحمراء .
لديه الآن عائلة يستطيع أن يقول أنها ثمينة ، وليس فقط هذا ، أصدقاء عزيزين .
أمسك راجنار بهذه اليد الصغيرة و الهشة و سرعان ما تغير عالمه .
تحول عالم راجنار للون الأسود كالحبر .
لديه الآن عائلة يستطيع أن يقول أنها ثمينة ، وليس فقط هذا ، أصدقاء عزيزين .
بغض النظر عمن ينظر للأمر ، لقد كان المجرم هو بيرتولد .
‘دافني ، سايمون .’
أمسك راجنار رأسه و أشتكى من الألم .
جاء لذهنه وعده بلقاء أصدقاءه ، وفي نفس الوقت فتح راجنار عينيه .
“سايمون.”
لكن بينما كان يحلم بماضيه ، مرت خمس سنوات بشكل جامح .
“لماذا أنا مختلف عنك ؟”
–يتبع …
بدا التعبير مثيرًا للشفقة ، لذلك رفع راجنار يده الصغيرة ووضعها قليلاً على خد بيرتولد دون أن يدرك ذلك.
حرك راجنار رأسه كما لو أنه لا يعرف ما يقصده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
