“حسنًا .”
“إن لم تكونا تتواعدان و لا تنوين تطوير علاقتكما لهذا الحد يجب عليكِ رسم خط وضح بينكما ، لا تفسدي علاقتكما من أجل لا شيء . لما لا تفكرين في وضعكِ ؟”
كنت أفكر فقط في أنه يجب عليّ التخلص من الاتهام الباطل ، لكنني هززت رأسي لأنني لم أضع خطة ملموسة بعد .
“لينوكس و أنا تفصلنا عشر سنوات ، بالنسبة لكِ ستكون أحد عشرة سنة .”
“ربما وقتها سيتعين عليّ العمل بصفتي الرئيسة ، لذا سأبقى في بلدي الأم .”
“بم أستطع حتى الرقص مع شريكي الأول لذا أعتقد أنه سيكون حزينًا إن عدت هكذا فقط . لذا هل ترقص معي أيها السيد المحترم ؟”
“ولكن إن تم الكشف عن الاتهام الباطل سوف يظهر أنكِ من العائلة المالكة صحيح ؟ هل ستستمرين في العمل في القمة ؟”
“أنظرن لذلك ، ألا يبدوان جيدان معًا ؟”
كما لو أن كارولينا كانت في عجلة من أمرها للرد ، جعدت وجهها و أضافت .
“بم أستطع حتى الرقص مع شريكي الأول لذا أعتقد أنه سيكون حزينًا إن عدت هكذا فقط . لذا هل ترقص معي أيها السيد المحترم ؟”
“أنا فقط فضولية ، لا أقصد اجباركِ على فعل شيء.”
كانت دافني و راجنار يرقصان مع بعضهما البعض .
“نعم ، لا بأس . أنا أقوم بأفضل أداء لأنني أريد الاستمرار ، حتى لو تغير وضعي لا أريد الاستسلام .”
لقد كانت أذنيها حمراء .
بابتسامة هادئة ، أومأت كارولينا برأسها كما لو كان ذلك كافياً.
“لكني لا أحب الأشخاص اللذين يفكرون في أنفسهم فقط بهذه الطريقة ! يجب أن يكون الرجل شخصًا لطيفًا و حلوًا ، يهتم بي ، ويحبني!”
“أكثر من ذلك … أشعر بالأسف الشديد بشأن الأميرة ، كيف يمكنهم فعل هذه الأشياء الشريرة لها ؟”
لكن هذه المرة ، راجنار الذي أدار رأسه لأنه شعر بالنظرة ، ابتسم على نطاق واسع عندما تواصل معي بالعين .
لم تستطع كارولينا كبح غضبها وسرعان ما توقفت ونظرت إلي.
بابتسامة هادئة ، أومأت كارولينا برأسها كما لو كان ذلك كافياً.
“انتظري لحظة … الآنسة هيرونيس التي جاءت كـطالبة تبادل…..”
أنا متأكدة أنهم تحدثوا .
“إنها أختي الغير شقيقة .”
“سيتم ارساله للقصر . إنه عنصر ملحوظ لا يمكن حمله في المأدبة .”
“يا إلهي!”
“ألا تعرف ؟”
لم تستطع كارولينا إخفاء دهشتها وهي تغطي فمها بعد الكلمات الهادئة التي خرجت مني .
بعد كلماتي بدأت كارولينا تغضب أكثر فأكثر .
“هل أعتنيتِ بها بالرغم من أنكِ تعرفين ذلك؟”
“أجل . أعتقد أن العسل يقطر من عينيه .”
“لم أكن أكره ماريا حقًا أو أي شيء من هذا القبيل ، لذلك فعلت ما كان علي فعله.”
“لا ، كارولينا …..”
“يجب أن تكرهيها! لقد أخذت مكانكِ !”
***
“لكنها لم تفعل شيئًا .”
“إن كانت تعرف و اقتربت مني بلا خجل ، ألن تكون غاضبة ؟ لهذا السبب أشعر بالفضول .”
لم تقل كارولينا أي شيء ، كما لو كانت عاجزة عن الكلام. كان عليّ فقط الانتظار حتى تهدئ من غضبها .
تبعته النساء من حوله ، لكن راجنار استدار و تركهم و توجه نحوي كما لو كان لا يهتم بهن .
“ألا تعرف ؟”
***
“إن كانت تعرف و اقتربت مني بلا خجل ، ألن تكون غاضبة ؟ لهذا السبب أشعر بالفضول .”
“هدية ؟”
“ماذا؟”
‘ماهو سبب ذهاب كلاهما للشرفة و هي تقول أنهما لا يتواعدان ؟’
“أتسائل كيف ستكون ردة فعل ماريا بعد أن تعرف الحقيقة .”
“أجل . أعتقد أن العسل يقطر من عينيه .”
وضعت المسدس في الصندوق و ابتسمت .
“أتسائل كيف ستكون ردة فعل ماريا بعد أن تعرف الحقيقة .”
“كيفية تفاعل هذه الطفلة مع الأمر سيحدد إن كنت سأستمر في الشعور بهذه الطريقة في المستقبل أم إن كنت سأكرهها .”
عندما ابتسمت بهدوء و أنا أتذكر الكذبة التي قلتها لها ، قالت لي كارولينا بنظرة محيرة .
“أي نوع من الأشخاص أنتِ ….”
حفظت الكلمات التي بدت وكأنها ستخرج و ابتسمت .
“لم يفت الأوان أبدًا على كرهها ، لا أريد أن أضيع مشاعري على أشياء غير مجدية.”
بمجرد أن استمعت إلى همسات السيدات ، سعلت امرأة تمر بجانبهن دون جدوى وألقت نظرة لاذعة عليهن.
“لا أعرف لا أحبها في المقام الأول . لذا سأكرهها .”
“لكنكِ تعرفين ، أنتما لا تبدوا كـصديقين بالنسبة لأي شخص ينظر لكما .”
ليست الأميرة ، لكن ظهرت شخصية كارولينا الأصلية الغاضبة .
أنا متأكدة أنهم تحدثوا .
لقد كانت لطيفة لذا ابتسمت ، ثم انتهزت الفرصة لطرح سؤال عليّ .
***
“ثم ما هي علاقتها مع شريككِ ؟”
“لا ، كل شيء بخير . كان هناك فلور و آخرين تحدثوا معي .”
“شريكي ؟ تقصدين راجنار؟”
تحدثت كارولينا بحزم مع تعبير بارد على وجهها.
“نعم ، لقد سمعت بعض الشائعات عن كونهما ظهرا معًا في المرة الأولى .”
“أي نوع من الأشخاص أنتِ ….”
“آه ، لقد حصل على المساعدة أثناء محاولته مقابلتي .”
لكن كارولينا لم تكن مخطئة ، فأومأت برأسي و غادرت الغرفة أولاً .
بعد كلماتي بدأت كارولينا تغضب أكثر فأكثر .
“شريكي ؟ تقصدين راجنار؟”
“لا ، هل شريككِ يعلم بشأن ولادتكِ ؟”
كان الاثنان مشغولين بالتركيز على بعضهما البعض ، غير مدركين أن أعين الناس قد تحولت إليهما.
“هو يعلم .”
“بغض النظر عن مدى قربكما ، أي نوع من الأصدقاء يلحق بكِ بهذه الطريقة ؟ إن لم يكن معجبًا بكِ فمن الغريب أن يفعل ذلك .”
بعد كلماتي ، صفعت كارولينا صدرها بعنف كما لو كانت محبطة .
“هاه ، هل هذا صحيح .”
“ولكن هل أتى لهنا معها ؟ كيف بمكنه الظهور معها وهو يعرف هذه الظروف ؟”
“هووو !”
“همم . قال أنه لا يستطيع المساعدة ، هو ليس صغيرًا ليكذب .”
بعد ذلك ، انتهت المحادثة .
ولكن كلماتي جعلت كارولينا تغضب أكثر .
“أكثر من ذلك … أشعر بالأسف الشديد بشأن الأميرة ، كيف يمكنهم فعل هذه الأشياء الشريرة لها ؟”
“إن كنتما حبيبين ، فلا يمكنه فعل ذلك !”
‘لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة من قبل .’
“هاه؟”
“ماذا؟”
لم تستطع كارولينا تهدئة غضبها الشديد .
لقد كان تغييرًا سريعًا لدرجة أنه كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص البارد منذ لحظات .
“كيف يمكنه الاستمرار وهو يعرف كل شيء ؟ بالطبع كان عليه استخدام طريقة أخرى للمجيء لهنا !”
تحدثت كارولينا بحزم مع تعبير بارد على وجهها.
“تحدثنا مع بعضنا البعض عن الأشياء التي تزعجني و لقد وعدني بعدم تكرار ذلك ، و الأهم من ذلك كله نحن لسنا عشاق …..”
“شريكي ؟ تقصدين راجنار؟”
كنت أحاول تصحيح سوء فهم كارولينا ، لكنها قطعتني لأنها لم تنتهي من الكلام بعد .
“هذا هو الشباب .”
“لديه وجه جميل بالنسبة لشخص من عامة الناس ، وهو أيضًا لطيف تجاهكِ ، لذا من المفيد التواجد معه .”
“أجل . أعتقد أن العسل يقطر من عينيه .”
“لا ، كارولينا …..”
كان الاثنان مشغولين بالتركيز على بعضهما البعض ، غير مدركين أن أعين الناس قد تحولت إليهما.
“لكني لا أحب الأشخاص اللذين يفكرون في أنفسهم فقط بهذه الطريقة ! يجب أن يكون الرجل شخصًا لطيفًا و حلوًا ، يهتم بي ، ويحبني!”
اعتقد أن لديّ الكثير من الأفكار عديمة الفائدة بسبب كلمات كارولينا ، لذا حاولت تهدأة رأسي لمحاولة البحث عن راجنار .
لم يُظهر غضب كارولينا أي علامات على الهدوء لذا ألقيت بكلمة لتهدئتها .
أممم ، لا أستطيع حتى تخيل ذلك لذا هززت رأسي بعنف .
“مثل لينوكس ؟”
أممم ، لا أستطيع حتى تخيل ذلك لذا هززت رأسي بعنف .
“نعم ، مثل سيد البرج!”
“أكثر من ذلك … أشعر بالأسف الشديد بشأن الأميرة ، كيف يمكنهم فعل هذه الأشياء الشريرة لها ؟”
رن صوت كارولينا الواثق على نطاق واسع في الغرفة .
“بماذا يفكر جلالته بحق السماء ؟”
سارعت كارولينا في السكوت لظنها أنها قد ارتكبت خطأ ما .
لقد فوجئت بالكلمات التالية بمجرد أن حاولت تمرير كلمات السيدات بخفة .
“هووو !”
“ماذا؟ لكن ماريا قالت أنكما تتواعدان .”
“………”
“كنت تشعر بالملل وحدكَ ، صحيح ؟ آسفة .”
بصوتي الممزوج بالإعجاب ، أحمرّت كارولينا من الخجل مثل تفاحة حمراء و استمرت في إلقاء الأعذار .
“بم أستطع حتى الرقص مع شريكي الأول لذا أعتقد أنه سيكون حزينًا إن عدت هكذا فقط . لذا هل ترقص معي أيها السيد المحترم ؟”
“لا ليس كذلك ، إنه مجرد احترام !”
وضعت المسدس في الصندوق و ابتسمت .
“نعم أظن ذلك .”
ذهبت الطريقة التي كان يتشبث بها بي بعيدًا مثل الجرو و كان يُظهر تعبيرًا صارمًا كما لو كان لا يهتم بأي شخص يتحدث معه .
بدت كارولينا غاضبة و أدارت رأسها .
“أنا لست الوحيدة التي تعتقد ذلك ، صحيح ؟ بغض النظر عن مدى نظري لها هي تبدوا كالأميرة فرير .”
لقد كانت أذنيها حمراء .
‘هل يعرف راجنار كيف يصنع من ذلك الوجه ؟’
بدت لطيفة ، لكنني عدت لصوابي وقدمت لها نصيحة .
تبعته النساء من حوله ، لكن راجنار استدار و تركهم و توجه نحوي كما لو كان لا يهتم بهن .
“الاحترام جيد ، لكن لا المواعدة .”
“لكني لا أحب الأشخاص اللذين يفكرون في أنفسهم فقط بهذه الطريقة ! يجب أن يكون الرجل شخصًا لطيفًا و حلوًا ، يهتم بي ، ويحبني!”
“….لماذا؟”
“آه ، بالتفكير في الأمر ، لقد كان القصر مليئًا بالهدايا .”
“لينوكس و أنا تفصلنا عشر سنوات ، بالنسبة لكِ ستكون أحد عشرة سنة .”
“هل ستجعلين أخي شخصًا عديم الضمير ؟”
“…أليس فارق السن هذا مناسبًا ؟”
“إن كنتما حبيبين ، فلا يمكنه فعل ذلك !”
“هل ستجعلين أخي شخصًا عديم الضمير ؟”
فكرت أنها كانت طفلة رائعة ، أدركت كارولينا النظرات التي حولها و فتحت المروحة لتغطي نصف وجهها ناظرة لها .
بعد كلماتي ، تلاشى الجو المحرج كما لو أن الجو سُكب عليه الماء .
لم يُظهر غضب كارولينا أي علامات على الهدوء لذا ألقيت بكلمة لتهدئتها .
***
بدت كارولينا غاضبة و أدارت رأسها .
بعد ذلك ، انتهت المحادثة .
لم تستطع كارولينا إخفاء دهشتها وهي تغطي فمها بعد الكلمات الهادئة التي خرجت مني .
قالت كارولينا أنها تريد الراحة لفترة أطول قليلاً لذا بشكل تلقائي فكرت في راجنار الذي كاو ينتظرني .
“لكنكِ تعرفين ، أنتما لا تبدوا كـصديقين بالنسبة لأي شخص ينظر لكما .”
“أوه ، لديّ شيء أخبركِ به قبل أن أذهب .”
“لكنها لم تفعل شيئًا .”
كان يمكنني أن أغادر بسهولة ، لكن الطريقة التي كانت تفكر بها جعلتني غاضبة لم أستطع الذهاب هكذا بسهولة .
“بماذا يفكر جلالته بحق السماء ؟”
“ماذا؟”
اعتقد أن لديّ الكثير من الأفكار عديمة الفائدة بسبب كلمات كارولينا ، لذا حاولت تهدأة رأسي لمحاولة البحث عن راجنار .
“إنه سوء فهم ، أنا و راجنار لا نتواعد نحن مجرد أصدقاء .”
“أتسائل كيف ستكون ردة فعل ماريا بعد أن تعرف الحقيقة .”
“ماذا؟ لكن ماريا قالت أنكما تتواعدان .”
“إنها أختي الغير شقيقة .”
عندما ابتسمت بهدوء و أنا أتذكر الكذبة التي قلتها لها ، قالت لي كارولينا بنظرة محيرة .
“إن كنتما حبيبين ، فلا يمكنه فعل ذلك !”
“لكنكِ تعرفين ، أنتما لا تبدوا كـصديقين بالنسبة لأي شخص ينظر لكما .”
“لا ، كارولينا …..”
“ماذا ؟”
“ماذا ؟”
“بغض النظر عن مدى قربكما ، أي نوع من الأصدقاء يلحق بكِ بهذه الطريقة ؟ إن لم يكن معجبًا بكِ فمن الغريب أن يفعل ذلك .”
لم تقل كارولينا أي شيء ، كما لو كانت عاجزة عن الكلام. كان عليّ فقط الانتظار حتى تهدئ من غضبها .
تحدثت كارولينا بحزم مع تعبير بارد على وجهها.
اعتقد أن لديّ الكثير من الأفكار عديمة الفائدة بسبب كلمات كارولينا ، لذا حاولت تهدأة رأسي لمحاولة البحث عن راجنار .
“إن لم تكونا تتواعدان و لا تنوين تطوير علاقتكما لهذا الحد يجب عليكِ رسم خط وضح بينكما ، لا تفسدي علاقتكما من أجل لا شيء . لما لا تفكرين في وضعكِ ؟”
حيث كانت عيونهم ، كان هناك أزواج في غاية الجمال يرقصون على الأغنية .
قبل قليل ، لقد كانت طفلة لطيفة خجولة .
لم تقل كارولينا أي شيء ، كما لو كانت عاجزة عن الكلام. كان عليّ فقط الانتظار حتى تهدئ من غضبها .
على عكس ما سبق ، شعرت بالغرابة و أنا اتلقى منها النصيحة .
ليست الأميرة ، لكن ظهرت شخصية كارولينا الأصلية الغاضبة .
لكن كارولينا لم تكن مخطئة ، فأومأت برأسي و غادرت الغرفة أولاً .
“هاه ، هل هذا صحيح .”
في طريق عودتي لقاعة الحفلة لم أستطع إلا التفكير .
كنت أفكر فقط في أنه يجب عليّ التخلص من الاتهام الباطل ، لكنني هززت رأسي لأنني لم أضع خطة ملموسة بعد .
‘لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة من قبل .’
تحدثت كارولينا بحزم مع تعبير بارد على وجهها.
إذا كان راجنار سيكون حبيبي ….
كان من الصواب عدم التدخل في شؤون حب الآخرين في المقام الأول.
أممم ، لا أستطيع حتى تخيل ذلك لذا هززت رأسي بعنف .
“لم يفت الأوان أبدًا على كرهها ، لا أريد أن أضيع مشاعري على أشياء غير مجدية.”
‘لا ، لا أعتقد أن راجنار لديه مثل هذه المشاعر لي في المقام الأول ، لكنني فكرت فقط في المستقبل .’
لم تستطع كارولينا إخفاء دهشتها وهي تغطي فمها بعد الكلمات الهادئة التي خرجت مني .
اعتقد أن لديّ الكثير من الأفكار عديمة الفائدة بسبب كلمات كارولينا ، لذا حاولت تهدأة رأسي لمحاولة البحث عن راجنار .
ذهبت الطريقة التي كان يتشبث بها بي بعيدًا مثل الجرو و كان يُظهر تعبيرًا صارمًا كما لو كان لا يهتم بأي شخص يتحدث معه .
اولاً ، أعتقد أنه سيكون من الجيد الاعتذار له لتركه لوحده ، و تناول الطعام معًا و الاستمتاع بالمأدبة.
“نعم ، لقد سمعت بعض الشائعات عن كونهما ظهرا معًا في المرة الأولى .”
على مسافة غير بعيدة رأيت راجنار و النساء من حوله .
تردد راجنار للحظة وأمسك بيدي بابتسامة ناعمة دون أن يخفي فرحته.
‘هل يعرف راجنار كيف يصنع من ذلك الوجه ؟’
خرجت كارولينا من الغرفة لتهدئة عقلها .
ذهبت الطريقة التي كان يتشبث بها بي بعيدًا مثل الجرو و كان يُظهر تعبيرًا صارمًا كما لو كان لا يهتم بأي شخص يتحدث معه .
“كيفية تفاعل هذه الطفلة مع الأمر سيحدد إن كنت سأستمر في الشعور بهذه الطريقة في المستقبل أم إن كنت سأكرهها .”
تداخل الأمر مع الوقت الذي كان فيه نارس .
–يتبع ….
بدا راجنار الذي دائمًا ما يكون ودودًا بوجه مبتسم ، غير مألوف للآخرين.
على عكس ما سبق ، شعرت بالغرابة و أنا اتلقى منها النصيحة .
‘أوه ، تقابلت أعيننا .’
“آه ، لقد حصل على المساعدة أثناء محاولته مقابلتي .”
لكن هذه المرة ، راجنار الذي أدار رأسه لأنه شعر بالنظرة ، ابتسم على نطاق واسع عندما تواصل معي بالعين .
فهمت كارولينا لماذا كانت تتصرف المركيزة بتلكَ الطريقة و تذكرت كونها صديقة للأميرة فرير عندما كانت صغيرة .
لقد كان تغييرًا سريعًا لدرجة أنه كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص البارد منذ لحظات .
قبل قليل ، لقد كانت طفلة لطيفة خجولة .
تبعته النساء من حوله ، لكن راجنار استدار و تركهم و توجه نحوي كما لو كان لا يهتم بهن .
لقد كان هناك أكثر من شيء أرادت أن تشير له ، لكن كارولينا هزت رأسها وهي تتذكر حيرة دافني وإنكارها للعلاقة.
“كنت تشعر بالملل وحدكَ ، صحيح ؟ آسفة .”
كنت أفكر فقط في أنه يجب عليّ التخلص من الاتهام الباطل ، لكنني هززت رأسي لأنني لم أضع خطة ملموسة بعد .
“لا ، كل شيء بخير . كان هناك فلور و آخرين تحدثوا معي .”
“لينوكس و أنا تفصلنا عشر سنوات ، بالنسبة لكِ ستكون أحد عشرة سنة .”
أنا متأكدة أنهم تحدثوا .
“نعم أظن ذلك .”
لكن يبدوا أنكَ كنت تتجاهل كل شيء .
“بغض النظر عن مدى قربكما ، أي نوع من الأصدقاء يلحق بكِ بهذه الطريقة ؟ إن لم يكن معجبًا بكِ فمن الغريب أن يفعل ذلك .”
حفظت الكلمات التي بدت وكأنها ستخرج و ابتسمت .
“ماذا؟ لكن ماريا قالت أنكما تتواعدان .”
“لقد أنهيتِ عملكِ ، صحيح ؟”
“هاه ، هل هذا صحيح .”
“نعم ، قالت لي كارولينا أنها تريد أن تقدم لي هدية لهذا السبب تاخرت قليلاً .”
–يتبع ….
“هدية ؟”
“….لماذا؟”
و لأنني كنت خالية الوفاض سألني بشك ، وأجبت كما لو أنه لا شيء .
لقد كانت لطيفة لذا ابتسمت ، ثم انتهزت الفرصة لطرح سؤال عليّ .
“سيتم ارساله للقصر . إنه عنصر ملحوظ لا يمكن حمله في المأدبة .”
فهمت كارولينا لماذا كانت تتصرف المركيزة بتلكَ الطريقة و تذكرت كونها صديقة للأميرة فرير عندما كانت صغيرة .
“آه ، بالتفكير في الأمر ، لقد كان القصر مليئًا بالهدايا .”
“حسنًا .”
“لقد قاموا بإرسالها حتى يظهروا بشكل جيد أمامي .”
“ماذا ؟”
حسنًا ، هل أنا أتخيل أم أنه يبدوا محبطًا ؟
لقد كانت لطيفة لذا ابتسمت ، ثم انتهزت الفرصة لطرح سؤال عليّ .
لقد انتبهت للمنظر الحزين الغريب ، لكنني شعرت بالحركة و الفرقة سوف تعزف أغنية جديدة .
“إنه سوء فهم ، أنا و راجنار لا نتواعد نحن مجرد أصدقاء .”
“راجنار ، هل نرقص على هذه الأغنية ؟”
كان يمكنني أن أغادر بسهولة ، لكن الطريقة التي كانت تفكر بها جعلتني غاضبة لم أستطع الذهاب هكذا بسهولة .
“لقد رقصتي كثيرًا اليوم ، ألن يكون الأمر صعبًا ؟”
كما لو أن كارولينا كانت في عجلة من أمرها للرد ، جعدت وجهها و أضافت .
“بم أستطع حتى الرقص مع شريكي الأول لذا أعتقد أنه سيكون حزينًا إن عدت هكذا فقط . لذا هل ترقص معي أيها السيد المحترم ؟”
“ألا تعرف ؟”
مددت يدي و نظرت لراجنار و عيناه تلمعان .
‘هذا غير متوقع ، لا أصدق أن المركيزة المشهورة بكونها ودودة تقول شيئًا مرًّا ، فهمت .’
تردد راجنار للحظة وأمسك بيدي بابتسامة ناعمة دون أن يخفي فرحته.
“يا إلهي!”
“هل نفعل ، أيتها الآنسة ؟”
“لا ، هل شريككِ يعلم بشأن ولادتكِ ؟”
***
كان من الصواب عدم التدخل في شؤون حب الآخرين في المقام الأول.
خرجت كارولينا من الغرفة لتهدئة عقلها .
ذهبت الطريقة التي كان يتشبث بها بي بعيدًا مثل الجرو و كان يُظهر تعبيرًا صارمًا كما لو كان لا يهتم بأي شخص يتحدث معه .
“أنظرن لذلك ، ألا يبدوان جيدان معًا ؟”
على عكس ما سبق ، شعرت بالغرابة و أنا اتلقى منها النصيحة .
“أجل . أعتقد أن العسل يقطر من عينيه .”
حيث كانت عيونهم ، كان هناك أزواج في غاية الجمال يرقصون على الأغنية .
“إنه وقت رائع .”
“لديه وجه جميل بالنسبة لشخص من عامة الناس ، وهو أيضًا لطيف تجاهكِ ، لذا من المفيد التواجد معه .”
“هذا هو الشباب .”
“لكنكِ تعرفين ، أنتما لا تبدوا كـصديقين بالنسبة لأي شخص ينظر لكما .”
لقد فوجئت بالكلمات التالية بمجرد أن حاولت تمرير كلمات السيدات بخفة .
“الاحترام جيد ، لكن لا المواعدة .”
“لكن في نهاية الأمر ألا تشبهها كثيرًا ؟”
“إن كنتما حبيبين ، فلا يمكنه فعل ذلك !”
“أنا لست الوحيدة التي تعتقد ذلك ، صحيح ؟ بغض النظر عن مدى نظري لها هي تبدوا كالأميرة فرير .”
“نعم ، مثل سيد البرج!”
“لكن لون شعرها مختلف . أنظروا لشعرها ، لديها شعر أبيض مثل والدتها .”
“سيتم ارساله للقصر . إنه عنصر ملحوظ لا يمكن حمله في المأدبة .”
لأنها تعرف السر ، حاولت كارولينا تهدئة قلبها الخافق و حركت رأسها بعيدًا ببطء .
“نعم ، لا بأس . أنا أقوم بأفضل أداء لأنني أريد الاستمرار ، حتى لو تغير وضعي لا أريد الاستسلام .”
حيث كانت عيونهم ، كان هناك أزواج في غاية الجمال يرقصون على الأغنية .
“لم أكن أكره ماريا حقًا أو أي شيء من هذا القبيل ، لذلك فعلت ما كان علي فعله.”
لقد كانت تتوقع ذلك منذ أن ظهرت قصة الأميرة فرير ، لقد كان الزوج الذي ينظرون له هم دافون و راجنار .
أنا متأكدة أنهم تحدثوا .
بمجرد أن استمعت إلى همسات السيدات ، سعلت امرأة تمر بجانبهن دون جدوى وألقت نظرة لاذعة عليهن.
“هذا هو الشباب .”
“من الأفضل أن تكن حذرات عندما تتحدثن عن شخص نبيل .”
‘كيف تقولين أنكما مجرد أصدقاء ؟’
بناء على تحذير المركيزة ديميتري نهضت السيدات من أماكنهن .
“كيف يمكنه الاستمرار وهو يعرف كل شيء ؟ بالطبع كان عليه استخدام طريقة أخرى للمجيء لهنا !”
“بماذا يفكر جلالته بحق السماء ؟”
أنا متأكدة أنهم تحدثوا .
تمتمت الماركيزة ديميتري لنفسها و غادرت ، و لم تكن تعلم أن كارولينا كانت تستمع .
“من الأفضل أن تكن حذرات عندما تتحدثن عن شخص نبيل .”
‘هذا غير متوقع ، لا أصدق أن المركيزة المشهورة بكونها ودودة تقول شيئًا مرًّا ، فهمت .’
كان من الصواب عدم التدخل في شؤون حب الآخرين في المقام الأول.
فهمت كارولينا لماذا كانت تتصرف المركيزة بتلكَ الطريقة و تذكرت كونها صديقة للأميرة فرير عندما كانت صغيرة .
‘هذا غير متوقع ، لا أصدق أن المركيزة المشهورة بكونها ودودة تقول شيئًا مرًّا ، فهمت .’
تسائلت عن كيفية تحريكها للمركيزة ، ربما تعرفت عليها و طلبت المساعدة .
بعد كلماتي ، صفعت كارولينا صدرها بعنف كما لو كانت محبطة .
فكرت أنها كانت طفلة رائعة ، أدركت كارولينا النظرات التي حولها و فتحت المروحة لتغطي نصف وجهها ناظرة لها .
قبل قليل ، لقد كانت طفلة لطيفة خجولة .
ثم أطلق ضحكة .
كانت عيونهما التي تنظر لبعضهما البعض ودودة و صادقة .
“هاه ، هل هذا صحيح .”
إذا كان راجنار سيكون حبيبي ….
كانت دافني و راجنار يرقصان مع بعضهما البعض .
“لكنها لم تفعل شيئًا .”
كانت عيونهما التي تنظر لبعضهما البعض ودودة و صادقة .
لقد كانت تتوقع ذلك منذ أن ظهرت قصة الأميرة فرير ، لقد كان الزوج الذي ينظرون له هم دافون و راجنار .
كانت حافة فستان دافني ، التي كانت ترفرف بهدوء مثل الأمواج وفقًا لحركاتها الرشيقة ، جميلة جدًا لدرجة تجعل الروح تستقر .
بناء على تحذير المركيزة ديميتري نهضت السيدات من أماكنهن .
كان الاثنان مشغولين بالتركيز على بعضهما البعض ، غير مدركين أن أعين الناس قد تحولت إليهما.
“ألا تعرف ؟”
‘كيف تقولين أنكما مجرد أصدقاء ؟’
كان من الصواب عدم التدخل في شؤون حب الآخرين في المقام الأول.
عند النظر إلى ابتسامة بعضهما البعض ، بدى الأمر و كأنه لا يوجد سوى كلاهما في هذا العالم .
“إنها أختي الغير شقيقة .”
بمجرد انتهاء الأغنية ، غادر الاثنان إلى الشرفة معًا.
“هاه؟”
‘ماهو سبب ذهاب كلاهما للشرفة و هي تقول أنهما لا يتواعدان ؟’
“أتسائل كيف ستكون ردة فعل ماريا بعد أن تعرف الحقيقة .”
لقد كان هناك أكثر من شيء أرادت أن تشير له ، لكن كارولينا هزت رأسها وهي تتذكر حيرة دافني وإنكارها للعلاقة.
اعتقد أن لديّ الكثير من الأفكار عديمة الفائدة بسبب كلمات كارولينا ، لذا حاولت تهدأة رأسي لمحاولة البحث عن راجنار .
‘ماذا ستفعل حتى لو أخبرتها ؟ لن بتغير شيء إلا بعدما تدرك الأمر بنفسها .’
فكرت أنها كانت طفلة رائعة ، أدركت كارولينا النظرات التي حولها و فتحت المروحة لتغطي نصف وجهها ناظرة لها .
كان من الصواب عدم التدخل في شؤون حب الآخرين في المقام الأول.
“إنها أختي الغير شقيقة .”
‘ستشعر بالخجل عندما تدرك ذلك لاحقًا .’
“هووو !”
ومع ذلك ، هي لا تتمتع بشخصية جيدة لا يمكنها التوقف عن التفكير بهذه الطريقة .
“بغض النظر عن مدى قربكما ، أي نوع من الأصدقاء يلحق بكِ بهذه الطريقة ؟ إن لم يكن معجبًا بكِ فمن الغريب أن يفعل ذلك .”
–يتبع ….
كانت حافة فستان دافني ، التي كانت ترفرف بهدوء مثل الأمواج وفقًا لحركاتها الرشيقة ، جميلة جدًا لدرجة تجعل الروح تستقر .
“….لماذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
