Born as the Daughter of the Wicked Woman 128

***

“لا شيء .”

نظرت من النافذة المظلمة و تمتمت بصوت منخفض .

هدأت أعصابي ودخلت باتباع الفارس .

“لا أستطيع التواصل معك .”

لم يكن لدى الماركيزة ديمتري إجابة سهلة .

تلقيت الدعم من دوقية جلين و الماركيزة ديميتري ، لكن لم أستطع التواصل مع لامونت ، الذي يجب أن يعرف بهذا الأمر .

“ماذا حدث ؟”

“ماذا حدث ؟”

“لماذا لا توجد طريقة ؟”

لم أستطع الحفاظ على ذهني القلق و تحركت و أنا أعض أظافري .

أردت أن أذهب ببطء بحجة تنظيم الإمدادات الخاصة بي ، لكن صوت الفارس القوي أجبرني على اللحاق به.

“لا يمكنني التواصل مع أخوتي أيضًا ، أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام .”

“نعم ، برجاء توخي الحذر .”

حتى لو قلت أن كل شيء على ما يرام و ظللت أرددها كالتعويذة ، كان قلبي يرتجف .

“حسنًا سأذهب الآن . لا بأس في ألا تودعني .”

عندما كنت على وشكِ أن أقضم أظافري مرة أخرى قام شخص ما بإمساك يدي .

انفجرت ضحكان إيبرهارت عندما قلت نعم لأنني يمكنني معرفة ذلك من خلال كتب التاريخ .

“راجنار.”

“أنت ؟”

راجنار التي لم أكن أعرف أنه جاء لف يده حول أظافري بإحكام .

“كنت أريد أن أكون بجانبكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستكونين قلقة إن كنتِ بمفردكِ .”

“آسف . طرقت الباب لكن لم يكن هناك رد ، لذا دخلت لأرى ما إن كان هناك شيء خاطئ .”

“لا ، ليس هناك ما يدعو للإعتذار . ماذا هناك؟”

“لا ، ليس هناك ما يدعو للإعتذار . ماذا هناك؟”

“نعم ، لنجري محادثة عندما يكون كل شيء على ما يرام .”

“كنت أريد أن أكون بجانبكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستكونين قلقة إن كنتِ بمفردكِ .”

“دمه يتدفق عبر عائلة أوزوالد الإمبراطورية . مهاراته للصيد مثيرة للإعجاب و أتمنى أن تستمر هذه المهارات .”

قادني راجنار للأريكة و جلس بجواري .

“أنا متوترة للغاية لدرجة أنني لا أستطيع أن أهدأ. سيكون من الرائع لو تمكنت على الأقل من التحقق مما إذا كان الأمر على ما يرام أم لا.”

“تبدين متعبة ، خذي قسطًا من الراحة .”

في وقت متأخر من الليل ، غادر راجنار لرؤية ساحة المعركة و بقيت مستيقظة طوال الليل في انتظار اتصال من لامونت .

“لا أستطيع الراحة ، لا يمكنني الوصول إلى لامونت .”

“كنت أريد أن أكون بجانبكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستكونين قلقة إن كنتِ بمفردكِ .”

“قد يكون مشغولاً .”

“لا يمكنني التواصل مع أخوتي أيضًا ، أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام .”

حاول راجنار طمأنتي لكنني هززت رأسي .

حتى في هذه الحالة ، غادرت الغرفة بعد ابتسامة القلق الدافئ التي كانت تحيط بي .

“أنا متوترة للغاية لدرجة أنني لا أستطيع أن أهدأ. سيكون من الرائع لو تمكنت على الأقل من التحقق مما إذا كان الأمر على ما يرام أم لا.”

“لا ، ليس هناك ما يدعو للإعتذار . ماذا هناك؟”

تمتمت قائلة أنه لا توجد طريقة ، لكن راجنار قال لي أن الأمر سخيف بعض الشيء .

“ومع ذلك ، سيركعون على ركبهم تحت أقدام جلالتكَ .”

“دافني ، أحيانًا تنسين ما أنا عليه .”

“هاه ؟”

“ماذا حدث ؟”

“لماذا لا توجد طريقة ؟”

“لا شيء .”

ابتسم راجنار ووضع شعري الفوضوي خلف أذني ببطء .

“آسف . طرقت الباب لكن لم يكن هناك رد ، لذا دخلت لأرى ما إن كان هناك شيء خاطئ .”

مع صوت خشخشة شعري الذي كان يتحرك ببطء و يده التي كانت باردة خفلت ، ثم ابتسم بهدوء .

شعره الناعم المتسرب بين أصابعي كان يُسبب لي الدغدغة ، لذا ابتسمت . ولكن قبل أن أعرف ذلك ، اختفت تعبيرات راجنار القاتمة .

“سوف أتحقق أنا من الأمر .”

“حقًا؟ لن تتركيني حتى عندما أكون ضيق الأفق ، صحيح ؟”

“أنت ؟”

“دافني .”

عندها فقط تذكرت هوية راجنار .

“دافني ، أحيانًا تنسين ما أنا عليه .”

“هل نسيتِ حقًا أنني تنين ؟”

“جلالتك .”

“لم أنسَ ، فقط ….”

جاءني فارس مسلح ببرقية أرسلها الإمبراطور.

لم أرغب في إرسال راجنار لمكان خطير ، لذا لم أفكر في هذا .

“حقًا؟ لن تتركيني حتى عندما أكون ضيق الأفق ، صحيح ؟”

عندما أدرت عيني بحرج ، ابتسم راجنار و أمسك يدي بإحكام .

“آه ، هذا صحيح . أنا آسفة چيروم ، دعنا نجري المحادثة في وقت لاحق .”

“سأعود قريبًا ، لذا من فضلكِ تمني لي رحلة آمنة .”

“هل تعلمين ؟”

“هل ستكون بخير ؟”

“راجنار.”

“بالطبع . بدلاً من ذلك ، عليكِ البقاء بجوار فلور . سأعود في أقرب وقت ممكن .”

أمرت البرقية بمدّ إمدادات للحرب للمساعدة في قمع المتمردين .

بناءً على طلب راجنار أومأت برأسي وقلت نعم .

“الليلة الماضية تعرضت وِحدة الدوق جلين للهجوم أثناء القيام بالتفتيش .”

***

انفجرت ضحكان إيبرهارت عندما قلت نعم لأنني يمكنني معرفة ذلك من خلال كتب التاريخ .

كان من الرائع أن أنتظر راجنار كما الآن .

واصل إيبرهارت الحديث بسرعة عندما رددت عليه بصوت عدم فهم .

في الوقت الحاضر أنا الآن أجلس بهدوء مع فارس مسلح في العربة .

‘لماذا طلبني فجأة ؟’

لأكون قادرة على شرح الوضع علىّ العودة بالذكريات نصف يوم .

حتى من مسافة بعيدة ، كانت الخيمة الضخمة مختلفة عن الخيام الأخرى ، هي المكان الذي يقيم فيه الإمبراطور.

في وقت متأخر من الليل ، غادر راجنار لرؤية ساحة المعركة و بقيت مستيقظة طوال الليل في انتظار اتصال من لامونت .

“لكن هذا لا يبدوا و كأنه لا شيء .”

ومع ذلك ، لم يأتي شيء من الأداة السحرية .

لم استطع قول أي شيء ، وفقط استمعت له بهدوء .

أمسكت برأسي من الألم و كنت على وشكِ الراحة لبعض الوقت ، عندها أصبح القصر صاخبًا .

بدا چيروم متحمسًا و يريد مواصلة الحديث أكثر .

جاءني فارس مسلح ببرقية أرسلها الإمبراطور.

“أنت ؟”

أمرت البرقية بمدّ إمدادات للحرب للمساعدة في قمع المتمردين .

“دافني ، أحيانًا تنسين ما أنا عليه .”

في النهاية ، وبدون أن أكون قادرة على الراحة ، جمعت كل الإمدادات التي كانت لدي من الصباح وركبت العربة متوجهة إلى القصر .

“لماذا لا توجد طريقة ؟”

‘لماذا طلبني فجأة ؟’

“سأبذل قصارى جهدي لمساعدة سونبي .”

بسبب الفارس المرافق الذي كان مطلوب منه مراقبتي اضطرت فلور للبقاء خارج العربة .

“لقد أخبرتكِ . لم أتوقع أن يحدث مثل هذا الشيء الكبير ، لذا اعتقد أن الناس يجب أن يكونوا حذرين فيما يقولوه .”

أغمضت عيني للحظة ، محاولة تهدئة قلقي ، وعندما فتحت عيني مرة أخرى ، تمكنت من رؤية غروب الشمس.

بعد إلتزام الصمت لفترة طويلة ، أخرجت أخيرًا كلمات تعبر عن التأكيد .

“جلالة الملك بنتظر .”

“لماذا لا توجد طريقة ؟”

أردت أن أذهب ببطء بحجة تنظيم الإمدادات الخاصة بي ، لكن صوت الفارس القوي أجبرني على اللحاق به.

“مرحبًا ، عمل جيد بالقدوم إلى هنا .”

حتى من مسافة بعيدة ، كانت الخيمة الضخمة مختلفة عن الخيام الأخرى ، هي المكان الذي يقيم فيه الإمبراطور.

“لابدَ أنكِ فوجئتِ بسماع هذا مني فجأة . أعتقد أن قمع المتمردين سيأخذ وقتًا أكثر مما كنت أعتقد .”

هدأت أعصابي ودخلت باتباع الفارس .

“سأعود قريبًا ، لذا من فضلكِ تمني لي رحلة آمنة .”

“احيي شمس إمبراطورية أوزوالد .”

ومع ذلك توقف عن الحديث بسبب صوت راجنار المفاجئ .

“مرحبًا ، عمل جيد بالقدوم إلى هنا .”

ابتسم راجنار ووضع شعري الفوضوي خلف أذني ببطء .

استقبلني إيبرهارت بصوت ودود .

“على الأقل إن مت سأكون قادرة على رؤية وجه فرير .”

“لابدَ أنكِ فوجئتِ بسماع هذا مني فجأة . أعتقد أن قمع المتمردين سيأخذ وقتًا أكثر مما كنت أعتقد .”

“لا أستطيع الراحة ، لا يمكنني الوصول إلى لامونت .”

“لم تكن هناك مشكلة لأنني كنت دائمًا على استعداد للعمل من أجل العائلة الإمبراطورية .”

“نعم ، لنجري محادثة عندما يكون كل شيء على ما يرام .”

“حسنًا .”

أغلقت فمي لأنه لم يكن لدىّ جواب يمكنني تقديمه .

أعطاني إيبرهارت إجابة قصيرة و حدق بي لفترة طويلة .

أعطاني إيبرهارت إجابة قصيرة و حدق بي لفترة طويلة .

بغض النظر عن النظرة التي شعرت بها ، أحنيت رأسي و انتظرته ليفتح فمه .

بعد إلتزام الصمت لفترة طويلة ، أخرجت أخيرًا كلمات تعبر عن التأكيد .

“قوة المتمردين كانت أقصى مما كنت أعتقد . ظننت أنهم سيهزمون بلا حول ولا قوة .”

كان ذلكَ كافيًا لذا أعربت عن امتناني و نهضت من مكاني .

“ومع ذلك ، سيركعون على ركبهم تحت أقدام جلالتكَ .”

“سأعود قريبًا ، لذا من فضلكِ تمني لي رحلة آمنة .”

بعد كلماتي ابتسم إيبرهارت من الضحك .

حاول راجنار طمأنتي لكنني هززت رأسي .

و ابتسمت بالطبع .

“غريزة الصياد تخبرني أنه لا يجب أن أدعكِ على قيد الحياة .”

“في الواقع ، أنا مندهش للغاية . كيف يمكن أن يحتفظ لامونت بتلكَ القوة بحق الأرض ؟”

بدت الكلمات محفوفة بالمخاطر ، لكن بدى أن عزم الماركيزة لن يتغير .

أغلقت فمي لأنه لم يكن لدىّ جواب يمكنني تقديمه .

بغض النظر عن النظرة التي شعرت بها ، أحنيت رأسي و انتظرته ليفتح فمه .

واصل إيبرهارت التحدث إلى نفسه و كان يتوقع إجابتي.

“لقد قيل أنه لم يتم العثور عليه . هذا يعني أنه قد هرب .”

“الليلة الماضية تعرضت وِحدة الدوق جلين للهجوم أثناء القيام بالتفتيش .”

حركت خطواتي مرة أخرى و غادرت منزل الماركيزة .

“….هل هو بخير ؟”

“راجنار . ما خطب تعبيرك ؟”

“لقد قيل أنه لم يتم العثور عليه . هذا يعني أنه قد هرب .”

“بالطبع .”

“ذلك هراء….”

على عكس صوته المتحمس منذ فترة ، كان صوت إيبرهارت هادئًا.

عندما تمتمت بصوت حزين كما لو كان ذلك مجرد هراء ، انفجر الإمبراطور ضاحكًا.

“لا أستطيع التواصل معك .”

“إذا هرب و أمسكت به سيكون ذلك كافيًا ، لكن علىّ أن أعرف إلى أين ذهب .”

شدّ چيروم تعبيراته ثم ابتسم .

شعرت بشيء غريب ، لذا رفعت رأسي قليلاً و نظرت إلى حالته .

أمرت البرقية بمدّ إمدادات للحرب للمساعدة في قمع المتمردين .

كانت قبضة إيبرهارت المشدودة تهتز .

“دافني ، أحيانًا تنسين ما أنا عليه .”

هل هذا بسبب حقيقة هروب ليكسيوس ؟

لم أرغب في إرسال راجنار لمكان خطير ، لذا لم أفكر في هذا .

“هل تعلمين ؟”

“غريزة الصياد تخبرني أنه لا يجب أن أدعكِ على قيد الحياة .”

“ماذا ؟”

أغلقت فمي لأنه لم يكن لدىّ جواب يمكنني تقديمه .

واصل إيبرهارت الحديث بسرعة عندما رددت عليه بصوت عدم فهم .

“جلالتك .”

“منذ وقت ليس بطويل ، كان هناك العديد من الصيادين في أوزوالد بسبب سلاسل الجبال الوعرة و صعوبة الزراعة .”

“تبدين متعبة ، خذي قسطًا من الراحة .”

“نعم ، لقد سمعت أن شعب أوزوالد يستمتع بالصيد كهواية.”

توقفت عن السير بعدما سمعت صوت جيروم و نظرت للوراء .

“هل تعلمين أن الإمبراطور الأول كان صيادًا جيدًا ؟”

“لا ، ليس هناك ما يدعو للإعتذار . ماذا هناك؟”

انفجرت ضحكان إيبرهارت عندما قلت نعم لأنني يمكنني معرفة ذلك من خلال كتب التاريخ .

“لم تكن هناك مشكلة لأنني كنت دائمًا على استعداد للعمل من أجل العائلة الإمبراطورية .”

“دمه يتدفق عبر عائلة أوزوالد الإمبراطورية . مهاراته للصيد مثيرة للإعجاب و أتمنى أن تستمر هذه المهارات .”

“بالطبع .”

لم استطع قول أي شيء ، وفقط استمعت له بهدوء .

“لم أنسَ ، فقط ….”

“على عكس الأشخاص العاديين ، الحواس الخمس متطورة بشكل رائع ، و القدرة على استخدام الأسلحة رائعة ، و إن استهدف فريسة فلن يفوتها و يجب أن يقبض عليها .”

“جلالتك .”

بعد كلمات إيبرهارت ، أجبته بصوت عاجل .

شدّ چيروم تعبيراته ثم ابتسم .

“هل يمتلك جلالتكَ هذا النوع من القدرات؟”

شعره الناعم المتسرب بين أصابعي كان يُسبب لي الدغدغة ، لذا ابتسمت . ولكن قبل أن أعرف ذلك ، اختفت تعبيرات راجنار القاتمة .

“نعم ، ظهرت هذه القدرات لي بعد وقت طويل .”

أعطاني إيبرهارت إجابة قصيرة و حدق بي لفترة طويلة .

حاولت الثناء عليه لطريقته الفخورة في الكلام ، لكنه رفع ذقنه.

“جلالة الملك بنتظر .”

“لهذا السبب .”

“ألا يجب عليكِ العودة بسرعة ؟”

على عكس صوته المتحمس منذ فترة ، كان صوت إيبرهارت هادئًا.

تمتمت قائلة أنه لا توجد طريقة ، لكن راجنار قال لي أن الأمر سخيف بعض الشيء .

“أشعر بالسوء حقًا عندما أراكِ. القلق المجهول يستمر في الارتفاع.”

نظر لي بعيونه الباردة من الرأس إلى أخمض القدمين .

“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه.”

“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه.”

نظر لي بعيونه الباردة من الرأس إلى أخمض القدمين .

‘لماذا طلبني فجأة ؟’

“غريزة الصياد تخبرني أنه لا يجب أن أدعكِ على قيد الحياة .”

كان ذلكَ كافيًا لذا أعربت عن امتناني و نهضت من مكاني .

“جلالتك .”

اندفع وهو ينظر لي ويهدئ تنفسه الثقيل .

بسبب صوتي العاجل ، ابتسم إيبرهارت .

“هاه؟”

ومع ذلك ، على عكس ابتسامته الواثقة ، كانت عيناه ترتجفان قليلاً.

أغمض راجنار عينيه و اتكأ برأسه على يدي ، ابتسمت أيضًا و أنا أتذكر طفولتي .

كان قلقًا .

و ابتسمت بالطبع .

“لذا أخبريني ما الذي تخفينه بحق خالق الجحيم ؟ ما هي هويتكِ الحقيقية ؟”

أغمض راجنار عينيه و اتكأ برأسه على يدي ، ابتسمت أيضًا و أنا أتذكر طفولتي .

–يتبع ….

كانت قبضة إيبرهارت المشدودة تهتز .