نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 127

بقيت ماريا هادئة لبعض الوقت .

“مستحيل !”

كان جسدها مليء بالتوتر ووجهها المنحني كان مخفيًا عن الأنظار بسبب الرداء .

“لا أحد غير المركيزة يجب أن يقترب من هنا .”

لذلك لم استطع قراءة ما تفكر فيه .

“ذلك …”

“لا تقلقي ، إن استسلمتِ لن يلمس أحد حتى طرفًا من إصبعكِ .”

“سمعتِ أن فيرير لديها طفلة صحيح ؟”

اعتقدت إلى حدٍ ما أنها كانت خائفة لذا هذا ما قلته .

“في اليوم التالي لوفاة والدتي ، أشعلت النار في الميتم وهربت لأنني كنت أخشى أن أموت .”

أعطيتها دفعة حتى تتمكن ماريا من المغادرة بشكل طبيعي ، ولكن بعد كلماتي ، رفعت رأسها .

“ل-لا تخبريني ….”

“لا ! سأبقي هنا! أريد تحمل المسؤولية!”

أعطيتها دفعة حتى تتمكن ماريا من المغادرة بشكل طبيعي ، ولكن بعد كلماتي ، رفعت رأسها .

“ألا تخافين ؟”

حقيقة أن الماركيزة تفكر في والدتي البيولوچية .

“أتتذكرين عندما قلت لكِ أني أريد مساعدة شخص ما ؟ مازلت أشعر بهذا الشعور .”

أومأت بهدوء إلى صوت جيروم.

وضعت ماريا يدها على صدرها و قالت بصراحة .

“إن العثور على معالج جديد سيكون أمر مرهق أيضًا .”

“انا خائفة ، لكنني لا أريد الهروب بعد سماع كل تلكَ القصص و التظاهر فقط بالجهل .”

في نهاية المحادثة بيني و بين جيروم فُتح باب الغرفة و دخلت الماركيزة .

“لا أحد سيعتقد أنكِ هربتي .”

امتلأت عيناها المرتجفتان بالغضب الواضح .

“لقد سمعت أن أوزوالد كانت مدمرة للغاية حتى وصلت قمة بينديكتو .”

لكنها بعد ذلك تحركت ببطء .

أجابت ماريا بحزم .

“إذن سأعود .”

“إذا فشل كل شيء فسوف تقع أوزوالد تحت حكم الطاغية و الكثير من الناس سيكونون غير سعداء .”

كان جيروم سريع البديهة ويبدو أنه لاحظ سبب طرح هذا الأمر.

كانت عيون ماريا تلمع بطريقة مختلفة عن المعتاد.

“هل تريدين أن أضع طغيان الإمبراطور في الصحف حتى أقارن بالمتمردين ؟”

“قد تعتقدين أن هذا هراء ، لكنني لا أريد التراجع بمجرد أن عرفت كل شيء . أريد المساعدة بقدر ما أستطيع .”

في نهاية المحادثة بيني و بين جيروم فُتح باب الغرفة و دخلت الماركيزة .

إذا كانت فد اتخذت القرار في هذه اللحظة ، لن أكون قادرة على أن أوقفها بعد الآن .

اعتقدت إلى حدٍ ما أنها كانت خائفة لذا هذا ما قلته .

“إن العثور على معالج جديد سيكون أمر مرهق أيضًا .”

***

أومأت برأسي .

“سأرحل بهدوء .”

“افعلي ما تريدينه .”

“في اليوم التالي لوفاة والدتي ، أشعلت النار في الميتم وهربت لأنني كنت أخشى أن أموت .”

بمجرد أن خرج مني الإذن بسهولة تغيرت تعبيرات ماريا الفارغة .

حقيقة أن الماركيزة تفكر في والدتي البيولوچية .

ثم ارجعت رأسها و ابتسمت ابتسامة عريضة.

بمجرد أن خرج مني الإذن بسهولة تغيرت تعبيرات ماريا الفارغة .

“هل تؤمنين بي ؟”

اومأت زوجة المركيز برأسها .

“من فضلكِ عاملي الدوق جلين جيدًا حتى لا يكون لديه مشكلة في الحركة . و يجب أن يبدوا جيدًا من الخارج .”

كان جيروم سريع البديهة ويبدو أنه لاحظ سبب طرح هذا الأمر.

على الرغم من أنها لم تكن تحتاج للإجابة إلا أن ماريا لازالت تبتسم بشرق مشرق و توميء برأسها .

حتى لو نجح التمرد وحصل الأرستقراطيون على السلطة ، فلا ينبغي ان يرتبك الجمهور .

“أتركيه لي !”

أصبح وجه جيروم الجالس أمامي مدركًا .

“إذن سأعود .”

شعر بني أنيق ، و عيون خضراء دافئة ، و ظهر لطفها و حتى التجاعيد.

هرعت كارولينا للخروج حتى تودعني ، لكنني أوقفتها .

ومع ذلك ، فإن كلمات جيروم لم تستمر حتى النهاية.

“سأرحل بهدوء .”

لما قلته ، نظر الاثنان إليّ بعيون مندهشة.

بحلول الوقت الذي غادرت فيه من الدوقية و تركت ماريا كانت شمس الصباح قد سطعت بالفعل .

دفنت سؤال جيروم مرة أخرى .

بدت تعبيرات راجنار و فلور أكثر إشراقًا .

“فقط الماركيزة هي من تستطيع فعل ذلك!”

“أنتما تبدوان في حالة جيدة .”

بطريقة مرغوبة للغاية .

“أشعر بحالة جيدة بعد أن ذهبت تلكَ المرأة .”

“أشعر بحالة جيدة بعد أن ذهبت تلكَ المرأة .”

“أوافق .”

أمسكت بيدي كما لو كانت تمسك بيد أمب و تعترف بذنبها .

أومأ راجنار برأسه بقوة على كلام فلور .

“الماركيزة هي صديقة والدتي البيولوچية ، و نبيلة من أووزالد ، و رئيسة صحيفة تمثل أوزوالد .”

ابتسمت لردة فعل الإثنين و قلت وجهتي قبل ركوب العربة .

“ماذا تريدين أن تقولي ؟ هل تريدين محاسبتي على المعلومات الخاطئة عن قصد ؟”

“إلى الماركيز ديميتري.”

“أنتما تبدوان في حالة جيدة .”

***

“ماهذا ؟”

“لم أكن أعلم أن سونبي ستأتي فجأة .”

تحركت عيون الماركيزة ببطء استجابةً لإجابة قصيرة ولكن حازمة وتوقفت في وجهي.

اصطحبني جيروم إلى الصالون و لقد كان فمه يتحرك بدون توقف .

“سأزيل الاتهام الباطل عن والدتي البيولوچية وأجد الجاني الحقيقي وأكشف عنه. سنكشف عن كل من تغاضى عن وفاة والدتي .”

“أمي لا تحب الأشخاص اللذين يأتون بدون موعد مُسبق لأن هذا غير مهذب . لكنها المرة الأولى التي تستقبل فيها أحد بهذه الطريقة .”

“هل تسألين ؟ بالطبع بسبب المرض …..”

“حقًا؟”

“الماركيزة هي صديقة والدتي البيولوچية ، و نبيلة من أووزالد ، و رئيسة صحيفة تمثل أوزوالد .”

في الواقع ، بدت كلمات چيروم أن الماركيزة كانت حقًا تحبني .

“سيدتي .”

‘هذا مريح .’

ثم ارجعت رأسها و ابتسمت ابتسامة عريضة.

وضعت راجنار و فلور في الخارج و تحدثت لهما .

“لا أحد غير المركيزة يجب أن يقترب من هنا .”

“هل هذا سبب أنكِ هنا ؟ تتظاهرين بكونكِ إبنة فرير صديقتي العزيزة ؟”

عندما أومأ كلاهما تبعت جيروم للغرفة .

“جريمة والدتي باطلة . لقد عرفت ذلك منذ وقت ليس ببعيد .”

في نهاية المحادثة بيني و بين جيروم فُتح باب الغرفة و دخلت الماركيزة .

اومأت زوجة المركيز برأسها .

حتى بعد فترة طويلة ، ظل مظهرها كما هو .

بقيت ماريا هادئة لبعض الوقت .

شعر بني أنيق ، و عيون خضراء دافئة ، و ظهر لطفها و حتى التجاعيد.

“أوافق .”

“لقد مرت فترة ، آنسة دافني .”

“أوافق .”

بابتسامة ناعمة ، ابتسمت بأدب و استقبلتها .

“على عكس إيبرهارت ، المهووس بالسلطة ، من السهل أن نقول لامونت يهتم بالناس أولاً حتى في المواقف الصعبة ، والجميع يعرف جيدًا.”

“شكرًا على الترحيب بي بالرغم من زيارتي المفاجئة ، أيتها الماركيزة .”

“قبل كل شيء ، لدىّ شئ أود أن أسألكِ عنه … هل من المقبول السؤال ؟”

“اجلسي براحة .”

“نعم سمعت ! كما سمعت أن الطفلة المسكينة التي تخلى عنها والدها احترقت حتى الموت في الميتم !”

جلست مرة أخرى بعد كلمات الماركيزة .

إذا كانت فد اتخذت القرار في هذه اللحظة ، لن أكون قادرة على أن أوقفها بعد الآن .

عندما نظرت مباشرة إلى عينيها وابتسمت بشكل مشرق على عكس المعتاد ، توقفت يد الماركيزة ، التي كانت تحمل فنجان الشاي ، فجأة.

“إن لم يكن الإمبراطور فلن يكون قادرًا على ذلك .”

لكنها بعد ذلك تحركت ببطء .

كان سبب مجيئي إلى هنا بعد زيارة الدوق بسيطًا .

“إذن ، لماذا أتت الآنسة دافني لرؤيتي بدلاً من جيروم ؟”

صوت الماركيزة الدافئ ، ابتسمت بشكل مشرق محاكية ابتسامة أمي التي كانت في الإطار .

صوت الماركيزة الدافئ ، ابتسمت بشكل مشرق محاكية ابتسامة أمي التي كانت في الإطار .

كان وجه المركيزة اللطيف غاضبًا لكنني لم أدخر الكلمات .

“لدىّ شيء لأخبره للماركيزة .”

***

“ماهذا ؟”

“حسنًا ، حقًا ….”

سألتني الماركيزة بعيون فضوية .

“ل-لا تخبريني ….”

“قبل كل شيء ، لدىّ شئ أود أن أسألكِ عنه … هل من المقبول السؤال ؟”

“أعلم أن المركيزة هي المسؤولة عن الصحيفة . لن يكون من الصعب على المركيزة أن تجد أخبارًا من دولة أخرى .”

اومأت زوجة المركيز برأسها .

“هل قال جيروم ذلك ؟ أعتقد أن الآنسة دافني ليست شخصًا يتحدث بتهور .”

“هل فرير أوزوالد هي الصديقة القديمة للمركيزة التي كان جيروم يقول أنني أشبهها ؟”

بابتسامة ناعمة ، ابتسمت بأدب و استقبلتها .

بمجرد أن انتهيت من الحديث تصلب وجه الماركيزة مثل الجليد .

“إذن سأعود .”

نظرت إلي وعيناها مفتوحتان على مصراعيها بدهشة ، وحاولت جاهدة أن تبتسم ، وهي ترفع زوايا فمها المرتعش.

كانت عيون ماريا تلمع بطريقة مختلفة عن المعتاد.

“هل قال جيروم ذلك ؟ أعتقد أن الآنسة دافني ليست شخصًا يتحدث بتهور .”

بتعبير الحازم ، صرخت الماركيزة و غطت وجهها .

على عكس صوتها المنزعج ، أمسكت بفنجان الشاي ويدها ترتجف .

“إذن سأعود .”

“ثم سأسألكِ شيئًا آخر ، كيف ماتت فيرير ؟”

بدت تعبيرات راجنار و فلور أكثر إشراقًا .

“هل تسألين ؟ بالطبع بسبب المرض …..”

“حسنًا ، حقًا ….”

“سيدتي أنا من إمبراطورية كليمنس ، ليس عليكِ الكذب أمامي .”

“ماذا تقصدين بامرأة شريرة ؟ أمي ما الذي تتحدثين عنه ؟”

نظر جيروم متفاجئًا لوالدته و سألها .

“ماذا تقصدين بامرأة شريرة ؟ أمي ما الذي تتحدثين عنه ؟”

“ماذا تقصد أنكِ تكذبين ؟ من المؤكد أن الملك ….”

على عكس المركيزة ، التي كانت تصرخ من الغضب ، تحول وجه جيروم إلى اللون الأزرق بمعنى مختلف عما كان عليه قبل فترة.

ومع ذلك ، فإن كلمات جيروم لم تستمر حتى النهاية.

أجابت ماريا بحزم .

هذا لأن المركيزة وضعت فنجان الشاي تقريبًا بقوة تكفي لإحداث ضوضاء عالية .

“افعلي ما تريدينه .”

“أعلم أن المركيزة هي المسؤولة عن الصحيفة . لن يكون من الصعب على المركيزة أن تجد أخبارًا من دولة أخرى .”

صرخت بصوت مضطرب .

كان وجه المركيزة اللطيف غاضبًا لكنني لم أدخر الكلمات .

لذلك لم استطع قراءة ما تفكر فيه .

“خاصة إن كان الأمر يتعلق بصديقة عزيزة .”

كانت عيناها مليئة بالغضب و كأنها لا تصدق ذلك .

“ماذا تريدين أن تقولي ؟ هل تريدين محاسبتي على المعلومات الخاطئة عن قصد ؟”

في الواقع ، بدت كلمات چيروم أن الماركيزة كانت حقًا تحبني .

امتلأت عيناها المرتجفتان بالغضب الواضح .

“هل هذا سبب أنكِ هنا ؟ تتظاهرين بكونكِ إبنة فرير صديقتي العزيزة ؟”

“اعتقدت أنكِ لطيفة ، لكنكِ لا تعرفين الموضوع و تحاولين التشتت !”

“أعتقد أن لامونت أوزوالد ، زعيم المتمردين ، مناسب لمنصب الإمبراطور. على الأقل بدلاً من الطاغية إيبرهارت.”

“لا . أنا لا أحاول تحميل المركيزة المسؤولية . لقد جئت لهنا لتصحيح الخطأ الذي تعرفه المركيزة .”

عندما أومأ كلاهما تبعت جيروم للغرفة .

“خطأ؟ ماهو الخطأ ؟ أن فيرير أُجبرت على الموت في البرج كشريرة ؟”

ومع ذلك ، فإن كلمات جيروم لم تستمر حتى النهاية.

ابتسمت المركيزة بابتسامة كريهة اثقلت كاهلها .

لكنه لم يكن غضبًا تجاهي ، بل تجاه نفسها .

أصبح وجه جيروم الجالس أمامي مدركًا .

“لم أستطع حتى إنقاذ طفلة صديقتي و قمت بعملي في وقت متأخر ! هل أنا حزينة ؟ نعم . ما الهدف من طرح هذا السؤال ؟”

“ماذا تقصدين بامرأة شريرة ؟ أمي ما الذي تتحدثين عنه ؟”

“هل أنتِ إبنة الأميرة فيرير ؟”

“سمعتِ أن فيرير لديها طفلة صحيح ؟”

“سيدتي أريد تصحيح كل شيء .”

دفنت سؤال جيروم مرة أخرى .

“خطأ؟ ماهو الخطأ ؟ أن فيرير أُجبرت على الموت في البرج كشريرة ؟”

“نعم سمعت ! كما سمعت أن الطفلة المسكينة التي تخلى عنها والدها احترقت حتى الموت في الميتم !”

“فقط الماركيزة هي من تستطيع فعل ذلك!”

صرخت بصوت مضطرب .

“لقد مرت فترة ، آنسة دافني .”

“لم أستطع حتى إنقاذ طفلة صديقتي و قمت بعملي في وقت متأخر ! هل أنا حزينة ؟ نعم . ما الهدف من طرح هذا السؤال ؟”

أومأت برأسي .

على عكس المركيزة ، التي كانت تصرخ من الغضب ، تحول وجه جيروم إلى اللون الأزرق بمعنى مختلف عما كان عليه قبل فترة.

“افعلي ما تريدينه .”

“ل-لا تخبريني ….”

“إلى الماركيز ديميتري.”

كان جيروم سريع البديهة ويبدو أنه لاحظ سبب طرح هذا الأمر.

كانت عيون ماريا تلمع بطريقة مختلفة عن المعتاد.

“هل أنتِ إبنة الأميرة فيرير ؟”

أعطيتها دفعة حتى تتمكن ماريا من المغادرة بشكل طبيعي ، ولكن بعد كلماتي ، رفعت رأسها .

عندما سمعت صوت جيروم المرتجف ، توقف صوت المركيزة كما لو كانت كذبة أنها كانت منذ فترة تصرخ من الغضب .

أمسكت بيدي كما لو كانت تمسك بيد أمب و تعترف بذنبها .

“هذا صحيح .”

“ذلك …”

تحركت عيون الماركيزة ببطء استجابةً لإجابة قصيرة ولكن حازمة وتوقفت في وجهي.

“اجلسي براحة .”

كانت عيناها مليئة بالغضب و كأنها لا تصدق ذلك .

بحلول الوقت الذي غادرت فيه من الدوقية و تركت ماريا كانت شمس الصباح قد سطعت بالفعل .

“في اليوم التالي لوفاة والدتي ، أشعلت النار في الميتم وهربت لأنني كنت أخشى أن أموت .”

“إذن سأعود .”

“حسنًا ، حقًا ….”

“قبل كل شيء ، لدىّ شئ أود أن أسألكِ عنه … هل من المقبول السؤال ؟”

أومأت بهدوء إلى صوت جيروم.

“أمي البيولوچية يجب ان تعرف أنكِ لم تفعلي ذلك لأنكِ أردتي ذلك .”

“وركضت إلى قمة بينديكتو وطلبت منهم المساعدة.”

كافحت من أجل الضحك .

“كذب! لقد قيل أن للطفلة شعر أرچواني يشبه فيرير !”

“أعتقد أن لامونت أوزوالد ، زعيم المتمردين ، مناسب لمنصب الإمبراطور. على الأقل بدلاً من الطاغية إيبرهارت.”

“عندما كنت صغيرة تعرضت للصدمة و تحول شعري للون الأبيض . وبفضل هذا ، تمكنت بشكل طبيعي من التغلغل في بينديكتو دون شك من الناس.”

كان وجه المركيزة اللطيف غاضبًا لكنني لم أدخر الكلمات .

“مستحيل !”

بعد ندائي ، نظرت لي الماركيزة ببطء و عيناها مليئة بالدموع .

صرخت الماركيزة بغضب .

“ماذا تقصدين بامرأة شريرة ؟ أمي ما الذي تتحدثين عنه ؟”

“هل هذا سبب أنكِ هنا ؟ تتظاهرين بكونكِ إبنة فرير صديقتي العزيزة ؟”

على الرغم من أنها لم تكن تحتاج للإجابة إلا أن ماريا لازالت تبتسم بشرق مشرق و توميء برأسها .

انفجرت الزوجة في النهاية بالبكاء وكأنها لا تصدق ذلك.

عندما سمعت صوت جيروم المرتجف ، توقف صوت المركيزة كما لو كانت كذبة أنها كانت منذ فترة تصرخ من الغضب .

“جريمة والدتي باطلة . لقد عرفت ذلك منذ وقت ليس ببعيد .”

“أوافق .”

ومع ذلك ، يجب أن تكون زوجة الماركيز ، التي تعرف عن فرير كل شيء ، قد علمت بالفعل بظلم فرير.

“آسفة فرير ! كتبت مثل هذا المقال لأنني كنت خائفة من تهديدات الإمبراطور . لقد أقنعت نفسي أن هذا سيكون أفضل لشرفكِ! أنا حقًا آسفة .”

“كيف .. كيف .. ماذا علىّ أن أفعل ؟ فرير …”

“كيف يمكنني أن أكون مؤهلة لشيء كهذا ؟”

امتلأت دموعها بالغضب.

عندما قلت ذلك أغلقت الماركيزة عينيها .

لكنه لم يكن غضبًا تجاهي ، بل تجاه نفسها .

“ألا تخافين ؟”

“آسفة فرير ! كتبت مثل هذا المقال لأنني كنت خائفة من تهديدات الإمبراطور . لقد أقنعت نفسي أن هذا سيكون أفضل لشرفكِ! أنا حقًا آسفة .”

“لا ! سأبقي هنا! أريد تحمل المسؤولية!”

غطت الدموع كلمات الماركيزة .

كانت عيناها مليئة بالغضب و كأنها لا تصدق ذلك .

أمسكت بيدي كما لو كانت تمسك بيد أمب و تعترف بذنبها .

في نهاية المحادثة بيني و بين جيروم فُتح باب الغرفة و دخلت الماركيزة .

“سيدتي .”

“ماذا تعتقدين أنه يمكنكِ أن تفعلي بشأن الإمبراطور؟ بالتأكيد سيحاول الإمبراطور قتلك بمجرد أن يكتشف من أنت!”

بعد ندائي ، نظرت لي الماركيزة ببطء و عيناها مليئة بالدموع .

“هل تؤمنين بي ؟”

وفوجئت بتعبيراتي الباردة .

اصطحبني جيروم إلى الصالون و لقد كان فمه يتحرك بدون توقف .

“أمي البيولوچية يجب ان تعرف أنكِ لم تفعلي ذلك لأنكِ أردتي ذلك .”

على عكس المركيزة ، التي كانت تصرخ من الغضب ، تحول وجه جيروم إلى اللون الأزرق بمعنى مختلف عما كان عليه قبل فترة.

“ذلك …”

“سيدتي أنا من إمبراطورية كليمنس ، ليس عليكِ الكذب أمامي .”

“ألا يوجد هنا أشخاص آخرين بحاجة للاعتراف بخطأهم في المقام الأول ؟ لم يعترفوا حتى بخطاياهم في المقام الأول و لكن الماركيزة هنا تبكي ؟”

هرعت كارولينا للخروج حتى تودعني ، لكنني أوقفتها .

كافحت من أجل الضحك .

“افعلي ما تريدينه .”

“سيدتي أريد تصحيح كل شيء .”

“خطأ؟ ماهو الخطأ ؟ أن فيرير أُجبرت على الموت في البرج كشريرة ؟”

“ماذا تقصدين ؟”

كان وجه المركيزة اللطيف غاضبًا لكنني لم أدخر الكلمات .

“سأزيل الاتهام الباطل عن والدتي البيولوچية وأجد الجاني الحقيقي وأكشف عنه. سنكشف عن كل من تغاضى عن وفاة والدتي .”

“انا خائفة ، لكنني لا أريد الهروب بعد سماع كل تلكَ القصص و التظاهر فقط بالجهل .”

ارتعدت عيون الماركيزة بعنف .

عندما سمعت صوت جيروم المرتجف ، توقف صوت المركيزة كما لو كانت كذبة أنها كانت منذ فترة تصرخ من الغضب .

“الأمر نفسه ينطبق على الإمبراطور إيبرهارت الذي أخطأ في حق والدتي.”

“هل قال جيروم ذلك ؟ أعتقد أن الآنسة دافني ليست شخصًا يتحدث بتهور .”

كان سبب مجيئي إلى هنا بعد زيارة الدوق بسيطًا .

“هل تسألين ؟ بالطبع بسبب المرض …..”

حتى لو نجح التمرد وحصل الأرستقراطيون على السلطة ، فلا ينبغي ان يرتبك الجمهور .

“قد تعتقدين أن هذا هراء ، لكنني لا أريد التراجع بمجرد أن عرفت كل شيء . أريد المساعدة بقدر ما أستطيع .”

لو لم أقابل جيروم منذ وقت ليس ببعيد ، لما كنت قد فكرت  حتى في زيارة الماركيزة بشكل منفصل.

“لا تقلقي ، إن استسلمتِ لن يلمس أحد حتى طرفًا من إصبعكِ .”

“آهه .”

“آهه .”

وضعت الماركيزة يديها على رأسها وأغلقت عينيها بإحكام.

وضعت ماريا يدها على صدرها و قالت بصراحة .

“ماذا تعتقدين أنه يمكنكِ أن تفعلي بشأن الإمبراطور؟ بالتأكيد سيحاول الإمبراطور قتلك بمجرد أن يكتشف من أنت!”

دفنت سؤال جيروم مرة أخرى .

“إن لم يكن الإمبراطور فلن يكون قادرًا على ذلك .”

صرخت بصوت مضطرب .

لما قلته ، نظر الاثنان إليّ بعيون مندهشة.

حتى بعد فترة طويلة ، ظل مظهرها كما هو .

“أعتقد أن لامونت أوزوالد ، زعيم المتمردين ، مناسب لمنصب الإمبراطور. على الأقل بدلاً من الطاغية إيبرهارت.”

“ماذا تقصدين أنكِ غير مؤهلة ؟”

“سونبي!”

“هل هذا سبب أنكِ هنا ؟ تتظاهرين بكونكِ إبنة فرير صديقتي العزيزة ؟”

حاول جيروم يائسًا أن يمنعني ، لكن فمي لم يتوقف.

لكنها بعد ذلك تحركت ببطء .

“على عكس إيبرهارت ، المهووس بالسلطة ، من السهل أن نقول لامونت يهتم بالناس أولاً حتى في المواقف الصعبة ، والجميع يعرف جيدًا.”

“أتركيه لي !”

كان تعبير الماركيزة لايزال شاحبًا .

بمجرد أن خرج مني الإذن بسهولة تغيرت تعبيرات ماريا الفارغة .

“حتى في المواقف الصعبة ، هل الشخص الذي يهتم بسلامته أولاً من الصحيح أن يكون إمبراطورًا ؟”

“نعم سمعت ! كما سمعت أن الطفلة المسكينة التي تخلى عنها والدها احترقت حتى الموت في الميتم !”

عندما قلت ذلك أغلقت الماركيزة عينيها .

“على عكس إيبرهارت ، المهووس بالسلطة ، من السهل أن نقول لامونت يهتم بالناس أولاً حتى في المواقف الصعبة ، والجميع يعرف جيدًا.”

“هل تريدين أن أضع طغيان الإمبراطور في الصحف حتى أقارن بالمتمردين ؟”

في الواقع ، بدت كلمات چيروم أن الماركيزة كانت حقًا تحبني .

كان هذا هو الجواب .

دفنت سؤال جيروم مرة أخرى .

بتعبير الحازم ، صرخت الماركيزة و غطت وجهها .

“لم أستطع حتى إنقاذ طفلة صديقتي و قمت بعملي في وقت متأخر ! هل أنا حزينة ؟ نعم . ما الهدف من طرح هذا السؤال ؟”

“كيف يمكنني أن أكون مؤهلة لشيء كهذا ؟”

بعد ندائي ، نظرت لي الماركيزة ببطء و عيناها مليئة بالدموع .

“ماذا تقصدين أنكِ غير مؤهلة ؟”

“ذلك …”

اكتشفت ذلك من خلال المحادثة .

وضعت راجنار و فلور في الخارج و تحدثت لهما .

حقيقة أن الماركيزة تفكر في والدتي البيولوچية .

أجابت ماريا بحزم .

“الماركيزة هي صديقة والدتي البيولوچية ، و نبيلة من أووزالد ، و رئيسة صحيفة تمثل أوزوالد .”

“خطأ؟ ماهو الخطأ ؟ أن فيرير أُجبرت على الموت في البرج كشريرة ؟”

إذا كان الأمر كذلك يمكنها مساعدتي في القيام بذلك .

“مستحيل !”

“فقط الماركيزة هي من تستطيع فعل ذلك!”

عندما أومأ كلاهما تبعت جيروم للغرفة .

بطريقة مرغوبة للغاية .

اصطحبني جيروم إلى الصالون و لقد كان فمه يتحرك بدون توقف .

–يتبع …

هذا لأن المركيزة وضعت فنجان الشاي تقريبًا بقوة تكفي لإحداث ضوضاء عالية .

“نعم سمعت ! كما سمعت أن الطفلة المسكينة التي تخلى عنها والدها احترقت حتى الموت في الميتم !”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط