نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 126.2

حدقت كارولينا بي بهدوء و الدموع في عينيها .

أغلق ليكسيوس فمه بعد سؤالي .

 

 

تسلل الضوء ببطء لعينيها الميتة و اهتزت زاوية فمها قليلاً .

 

 

على الرغم من أن كبير الخدم دعاها ، أخبرتني كارولينا بدون الإلتفات له .

ملأ سيل واحد زوايا عينيها و نزل على خديها .

“نعم .”

 

عضّت كارولينا شفتها ، ثم قطعت المحادثة بين الإثنين .

وفجأة ظهرت إبتسامة مكلفة .

 

 

ضوء الأمل عبر عيون ليكسيوس .

“إنه أمر غريب . أعتقد أن لديكِ قوة غير معروفة . هذا مستحيل ، لكن أعتقد أنه يمكنكِ فعل أي شيء .”

 

 

 

ضحكت بعد ذلك بثقة .

 

 

بمجرد أن فتحت الباب ، قالت كارولينا بدون تغيير تعبيرها ، على الرغم من أنها كانت ترى الدوق السابق و زوجته يعبسون علامة على أن الأمر كان غير عادل .

“شاهدي اللحظة التي يُصبح فيها المستحيل ممكنًا .”

 

 

 

بعد هذه الكلمات ، أجبرت كارولينا ساقيها الثابتة على الوقوف من مكانها .

 

 

حاول ليكسيوس الصراخ ، لكنه أطلق سعالاً خشنًا .

“ماذا يجب أن أفعل ؟”

“نبوءة الدوق صحيح ، لقد قدمت الإمدادات للمتمردين و قمت بمساعدتهم ، لكن هل هذا مهم الآن ؟”

 

فقط بعد سماع صوت ماريا عبست كارولينا كما لو أنها أصبحت واعية بوجودها .

“سآخذكِ للدوق أولاً .”

 

 

لكن كارولينا هزت رأسها ببرود .

“نعم ، هذا موقف غير مرغوب فيه لكن علينا فعل ذلك .”

تحركت عيون ليكسيوس و توجهت إلى ماريا التي كانت ترتدي عباءة .

 

 

وضعت كارولينا يدها على الباب و أخذت نفسًا عميقًا و عدلت موقفها .

 

 

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

وبدون تردد فتحت الباب .

“لحظة ، هل تساعدين المتمردين !”

 

تسلل الضوء ببطء لعينيها الميتة و اهتزت زاوية فمها قليلاً .

بمجرد أن فتحت الباب ، قالت كارولينا بدون تغيير تعبيرها ، على الرغم من أنها كانت ترى الدوق السابق و زوجته يعبسون علامة على أن الأمر كان غير عادل .

 

 

“هل هربت بمفردكَ بعد مفاجئة المتمردين ؟”

“ستعودان إلى غرفتكما و تستريحا . وسيعود الباقي إلى عملهم .”

 

 

“أريد أن أعيش و أفعل ما أريد فعله . لا أريد الاستسلام يا أخي .”

“سـ … سيدة كارولينا !”

 

 

 

على الرغم من أن كبير الخدم دعاها ، أخبرتني كارولينا بدون الإلتفات له .

“آهغ .”

 

 

“اتبعيني ، سوف أرشدكِ .”

 

 

ليس ذلك فقط .

“آنستي !”

 

 

“لا يوجد هنا أحد ليحميكِ .”

بعد كلمات كارولينا كان هناك أصوات مذهولة من حولها .

“يمكنكِ العودة . إن احتفظتِ بالسر يمكنني إرسالكِ لأحضان عائلتكِ .”

 

 

كما ذُهل الدوق و الدوقة و حاولا منعها ، لكن كارولينا قالت بابتسامة على شفتيها .

“يمكنكِ العودة . إن احتفظتِ بالسر يمكنني إرسالكِ لأحضان عائلتكِ .”

 

 

“أبي ، هل ستمنعني من القيام بمهام الدوق ؟”

 

 

بينما واصلت الحديث ارتجف فم ليكسيوس .

ما قالته كان كافيًا .

لم يعد هناك أحد يقف في طريق كارولينا .

 

 

بدا الدوق السابق مترددًا و نظر إلى كارولينا بتردد ثم ابتعد بهدوء .

كانت أكتاف ماريا متصلبة بشكل ملحوظ.

 

“أنتَ تمرّ بما مررت به عندما كنت في السابعة من عمري . لقد كانت ساقي مجروحة لدرجة أنني لم أستطع الوقوف أو المشي او القيام بأي شيء بمفردي .”

لم يعد هناك أحد يقف في طريق كارولينا .

 

 

عبس ليكسيوس ، لكن المحادثة قد انتهت بالفعل لذا لم يعد هناك شيء أفعله هنا .

***

قلت بابتسامة .

 

“من أجل حماية القوة الإمبراطورية ، سيقطع الإمبراطور رؤوس جميع عائلة الدوق . بصفتك رئيس العائلة ، هل تريد أن تقف و تشاهد فقط ؟”

كان أحدهم مستلقيًا على سرير كبير داخل غرفة فخمة .

 

 

 

“عندما ظهر أخي لأول مرة كان واعيًا ، لكنني الآن مرتبكة .”

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

 

ليكسيوس ، الذي اقتربنا منه كان مدمرًا بالكامل .

سعل ليكسيوس لفترة ، ثم أدار عينه لكارولينا التي كانت تقف بجواري .

 

حدق ليكسيوس بي بعيون دموية و طحن أسنانه .

“تم علاج الجرح الخطير بشكل عاجل ، لكنه لايزال فاقدًا للوعي . وعلى وجه الخصوص إصابة قدمه خطيرة .”

اقتربت مني ماريا التي كانت تستمع بهدوء لكلامي .

 

ابتسمت للضحكة المفاجأة بطبيعة الحال .

غادر الطبيب الذي كان يجلس بجانبه في الغرفة بأمر من كارولينا بعد أن قال ذلك .

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

 

 

الآن ، فقط أنا و كارولينا و ليكسيوس و ماريا من في الغرفة .

 

 

 

“اوه ، أنا أستطيع الشعور بقوة الموت في جميع أنحاء جسده .”

 

 

“لا تتوتر . هل سبق و إن رأيتني أفشل ؟ صدقني . سأبذل قصارى جهدي للبقاء على قيد الحياة .”

أصدرت ماريا صوتًا حزينًا عندما وجدت صعوبة في العثور على مكان سليم .

 

 

لم يعجبه الطريقة التي كانت تسير بها الأمور بالطريقة التي أريدها ، ربما لهذا لم يستطع الإجابة بسهولة .

“لماذا أحضرتي هذه الطفلة لهنا ؟”

“سـ … سيدة كارولينا !”

 

 

فقط بعد سماع صوت ماريا عبست كارولينا كما لو أنها أصبحت واعية بوجودها .

الآن ، فقط أنا و كارولينا و ليكسيوس و ماريا من في الغرفة .

 

ما قالته كان كافيًا .

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

“ماريا . تملك روح ماء عظيمة .”

 

 

“ماريا . تملك روح ماء عظيمة .”

عندما انتهت كل المحادثات أخرجت الأداة السحرية من يدي و أوقفتها .

 

عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، تمتم ليكسيوس بصوت منخفض كما لو كان قد استرخى .

“نعم ، أنا الأفضل في كليمنس !”

الكلمات التي تتدفق بسلاسة مثل أغنية هادئة لها معنى قاس.

 

“من الآن فصاعدًا ، كل ما عليكِ فعله هو إيقاظ الدوق إلى النقطة التي بتمكن فيها من النهوض و التحدث معنا .”

ومع ذلك ، مع قوة ماريا ، أعتقدت أنه من الممكن إنقاذ ليكسيوس .

 

 

 

“من الآن فصاعدًا ، كل ما عليكِ فعله هو إيقاظ الدوق إلى النقطة التي بتمكن فيها من النهوض و التحدث معنا .”

 

 

“أولاً ، سأضع معالجة بجواركَ . ثم سنتواصل مع معبد من خارج البلاد لعلاجك .”

“أعتقد أنه مصاب بجروح خطيرة ، سأبذل قصارى جهدي !”

 

 

عندما تذكرت طفولتي ، صنعت وجهًا باردًا .

رفعت ماريا ذراعها ووضعت يدها على رأس ليكسيوس .

 

 

 

بعد فترة وجيزة ، خرجت قطرات من الماء من يد ماريا ، وبدأ تيار ناعم من الماء يلتف حول جسم ليكسيوس.

غادر الطبيب الذي كان يجلس بجانبه في الغرفة بأمر من كارولينا بعد أن قال ذلك .

 

 

“آهغ .”

 

 

بعد هذه الكلمات ، أجبرت كارولينا ساقيها الثابتة على الوقوف من مكانها .

عندما بلغت قوة ماريا اندلع صوت من الألم من فم ليكسيوس ، وفتح عينيه ببطء بعد فترة وجيزة .

“هل اكتشفتِ الأمر الآن ؟ أعني ذلك الأمر الذي تفاخرتي برغبتكِ بالقيام به ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به .”

 

 

“ماريا ، توقفي .”

 

 

 

أخبرتها أن توقف العلاج لأن هذا كان كافيًا لإجراء محادثة فقط ، رفعت ماريا يدها بأسف شديد .

 

 

“كارولينا !”

رمش ليكسيوس عينيه الثقيلتين و نظر حوله ببطء كما لو كان يحاول فهم الموقف .

 

 

“لماذا أحضرتي هذه الطفلة لهنا ؟”

ثم تواصل بالعين معي .

 

 

“هاهاها .”

شاهدت عينيه مفتوحتين على مصراعيهما من الدهشة ، حنيت رأسي برفق .

عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، تمتم ليكسيوس بصوت منخفض كما لو كان قد استرخى .

 

 

“صباح الخير أيها الدوق .”

 

 

 

“ماذا ؟ كيف يمكن أن تكوني هنا ….”

تحركت عيون ليكسيوس و توجهت إلى ماريا التي كانت ترتدي عباءة .

 

 

حدق ليكسيوس بي بعيون دموية و طحن أسنانه .

 

 

 

“هل أنتِ هنا لتضحكي عليّ ؟”

 

 

“عندما ظهر أخي لأول مرة كان واعيًا ، لكنني الآن مرتبكة .”

“إن كنت هنا لأضحك عليكَ لما أحضرت معالجة .”

رفعت ماريا ذراعها ووضعت يدها على رأس ليكسيوس .

 

حدق ليكسيوس بي بعيون دموية و طحن أسنانه .

“معالجة؟”

 

 

اقتربت مني ماريا التي كانت تستمع بهدوء لكلامي .

تحركت عيون ليكسيوس و توجهت إلى ماريا التي كانت ترتدي عباءة .

 

(عباءة فيها هودي اللي بيتحط على الراس دا ف هو مش عارفها)

 

 

 

كما لو أنه لم يتعرف على ماريا بعد ، كانت نظرته مليئة بالشك بالرغم من أنها كانت جالسة على الكرسي الذي كان بجانبه ومن السهل عليه التواصل معها بالعين.

 

 

“قلتِ أن حياتكِ كانت تسير بسلاسة . لا أعتقد أن هذا هو الحال هنا .”

“هل هربت بمفردكَ بعد مفاجئة المتمردين ؟”

عبس ليكسيوس ، لكن المحادثة قد انتهت بالفعل لذا لم يعد هناك شيء أفعله هنا .

 

 

“مهلاً كيف تعرفين ذلك ….”

 

 

قامت ماريا بشد يديها المرتعشتين بقوة.

رفرفت عيون ليكسيوس بعنف .

 

 

قلت له بصوت بارد :

“لقد أصبح الوضع أسوأ بكثير مما كنت أتوقع . أعتقدت أنكَ سوف تستخدم الأداة السحرية في أي لحظة .”

كما ذُهل الدوق و الدوقة و حاولا منعها ، لكن كارولينا قالت بابتسامة على شفتيها .

 

عندما بلغت قوة ماريا اندلع صوت من الألم من فم ليكسيوس ، وفتح عينيه ببطء بعد فترة وجيزة .

مع استمرار كلماتي ، شحبت بشرة ليكسيوس .

 

 

“أعتقد أنه مصاب بجروح خطيرة ، سأبذل قصارى جهدي !”

“لحظة ، هل تساعدين المتمردين !”

 

 

 

حاول ليكسيوس الصراخ ، لكنه أطلق سعالاً خشنًا .

 

 

“ماريا . تملك روح ماء عظيمة .”

“لا تتحمس كثيرًا ، حتى جروحك لم تلتئم بعد .”

“تم علاج الجرح الخطير بشكل عاجل ، لكنه لايزال فاقدًا للوعي . وعلى وجه الخصوص إصابة قدمه خطيرة .”

 

“يجب أن تجمع أنصار لامونت أوزوالد . سيكون هذا عونًا كبيرًا في إخماد الفوضى بعد تمرد ناجح .”

“أنتِ ! كيف يجرؤ شخص أجنبي على التدخل في الحرب الأهلية ؟!”

 

 

ليكسيوس ، الذي اقتربنا منه كان مدمرًا بالكامل .

حتى بعد كلماتي لم يهدأ غضب ليكسيوس .

قلت بحزم و ارتجفت أطراف ليكسيوس .

 

 

سعل ليكسيوس لفترة ، ثم أدار عينه لكارولينا التي كانت تقف بجواري .

 

 

“أخي ، لا أستطيع .”

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

 

 

“أخي ، لا أستطيع .”

 

 

 

لكن كارولينا هزت رأسها ببرود .

“نعم ، أنا الأفضل في كليمنس !”

 

 

“كارولينا !”

كان الأمر كما لو أنه كان يطلب رأي كارولينا ، ولقد قالت ما شعرت به أيضًا .

 

“أخي ، لا أستطيع .”

صرخ ليكسيوس بقسوة لكن كارولينا كانت حازمة.

 

 

تلعثم ليكسيوس وحاول أن ينكر ذلك ، لكن كارولينا أومأت برأسها .

“لابدَ أنه تم إخبار جلالة الملك أن أخي قد تخلى عن قواته و هرب بمفرده . هل تعتقد أن جلالته سوف يغفر لكَ هذا ؟ لا مفر من ذلك .”

على الرغم من أن كبير الخدم دعاها ، أخبرتني كارولينا بدون الإلتفات له .

 

“ماذا تحاولين أن تقولي ؟”

اهتزت كارولينا كما لو كانت جائفة و هي تضغط على أسنانها .

“أنتِ فتاة قاسية .”

 

“قائد فرّ بمفرده من هجوم مفاجئ للمتمردين . حتى أنه قد هرب باستخدام قطعة سحرية قدمها له المتمردين ؟”

“إذن هل هذا هو سبب تمسككِ بتلكَ المرأة ؟ كيف تجرؤين أنا الدوق !”

 

 

“سآخذكِ للدوق أولاً .”

“اخفص صوتكَ .”

“لحظة ، هل تساعدين المتمردين !”

 

 

عضّت كارولينا شفتها ، ثم قطعت المحادثة بين الإثنين .

صرخ ليكسيوس بقسوة لكن كارولينا كانت حازمة.

 

 

“نبوءة الدوق صحيح ، لقد قدمت الإمدادات للمتمردين و قمت بمساعدتهم ، لكن هل هذا مهم الآن ؟”

 

 

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

“ماذا ؟”

“ماذا ؟”

 

لم يعجبه الطريقة التي كانت تسير بها الأمور بالطريقة التي أريدها ، ربما لهذا لم يستطع الإجابة بسهولة .

“قائد فرّ بمفرده من هجوم مفاجئ للمتمردين . حتى أنه قد هرب باستخدام قطعة سحرية قدمها له المتمردين ؟”

 

 

“ماريا . تملك روح ماء عظيمة .”

بينما واصلت الحديث ارتجف فم ليكسيوس .

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

 

قلت بابتسامة مريحة على فمي بينما لم أتمكن من التغلب على الابتسامة الصاعدة .

 

 

 

“إذا قام الإمبراطور الحالي بقمع المتمردين ، فسوف يقع الدوق جلين بالفعل في جريمة الخيانة .”

 

 

 

“هذا نوع من الهراء .”

قلت بحزم و ارتجفت أطراف ليكسيوس .

 

 

تلعثم ليكسيوس وحاول أن ينكر ذلك ، لكن كارولينا أومأت برأسها .

 

 

“إن كنت هنا لأضحك عليكَ لما أحضرت معالجة .”

“من أجل حماية القوة الإمبراطورية ، سيقطع الإمبراطور رؤوس جميع عائلة الدوق . بصفتك رئيس العائلة ، هل تريد أن تقف و تشاهد فقط ؟”

 

 

 

ليس ذلك فقط .

و بالمثل ، فإن تعبير ماريا كان قاسيًا بدون ابتسامة .

 

تلعثم ليكسيوس وحاول أن ينكر ذلك ، لكن كارولينا أومأت برأسها .

قلت بابتسامة .

 

 

بعد كلمات كارولينا كان هناك أصوات مذهولة من حولها .

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

حتى بعد كلماتي لم يهدأ غضب ليكسيوس .

 

 

“ماذا تحاولين أن تقولي ؟”

حدقت كارولينا بي بهدوء و الدموع في عينيها .

 

 

“ألن تصبح من مؤيدي الإمبراطور الجديد ؟”

“آنستي !”

 

“هل هربت بمفردكَ بعد مفاجئة المتمردين ؟”

“……….”

 

 

 

بعد كلماتي لم يستطع ليكسيوس تحمل ذلك و تنهد بعمق .

“لكنني لا أستطيع حتى تحريك جسدي بشكل صحيح ؟ قال الطبيب ذلك . من المتحمل أن أصاب بالشلل لبقية حياتي .”

 

 

تظاهرت بعدم ملاحظة التنهد و استمريت في الحديث .

 

 

“قلتِ أن حياتكِ كانت تسير بسلاسة . لا أعتقد أن هذا هو الحال هنا .”

“يجب أن تجمع أنصار لامونت أوزوالد . سيكون هذا عونًا كبيرًا في إخماد الفوضى بعد تمرد ناجح .”

رفرفت عيون ليكسيوس بعنف .

 

 

“هاهاها .”

“لا تتوتر . هل سبق و إن رأيتني أفشل ؟ صدقني . سأبذل قصارى جهدي للبقاء على قيد الحياة .”

 

 

في النهاية ، أطلق ليكسيوس ضحكة شديدة .

الآن ، فقط أنا و كارولينا و ليكسيوس و ماريا من في الغرفة .

 

حاول ليكسيوس الصراخ ، لكنه أطلق سعالاً خشنًا .

ابتسمت للضحكة المفاجأة بطبيعة الحال .

لم يعجبه الطريقة التي كانت تسير بها الأمور بالطريقة التي أريدها ، ربما لهذا لم يستطع الإجابة بسهولة .

 

 

“ليس هناك طريقة للعودة على أي حال ، صحيح ؟”

 

 

 

“ألم تحسبي احتمال خيانتي ؟ ماذا إن ذهبت و أخبرت جلالة الملك ؟”

 

 

عضّت كارولينا شفتها ، ثم قطعت المحادثة بين الإثنين .

“هل أنتَ متأكد ؟”

“المشكلة ؟ إن الأمر يتعلق بالشلل !”

 

 

أغلق ليكسيوس فمه بعد سؤالي .

“اوه ، أنا أستطيع الشعور بقوة الموت في جميع أنحاء جسده .”

 

“أعتقد أنه مصاب بجروح خطيرة ، سأبذل قصارى جهدي !”

لم يعجبه الطريقة التي كانت تسير بها الأمور بالطريقة التي أريدها ، ربما لهذا لم يستطع الإجابة بسهولة .

 

 

صرخ ليكسيوس بقسوة لكن كارولينا كانت حازمة.

في النهاية سيأخذ ليكسيوس جانبي .

 

 

كانت أكتاف ماريا متصلبة بشكل ملحوظ.

“لكنني لا أستطيع حتى تحريك جسدي بشكل صحيح ؟ قال الطبيب ذلك . من المتحمل أن أصاب بالشلل لبقية حياتي .”

 

 

 

أغلقت كارولينا فمها بسبب صرخة ليكسيوس الحزينة .

“هذه أفضل مجاملة .”

 

 

يبدوا أنها قد سمعت بالأمر أيضًا .

عبس ليكسيوس ، لكن المحادثة قد انتهت بالفعل لذا لم يعد هناك شيء أفعله هنا .

 

 

لكنني لم أرمش حتى .

“لا يوجد هنا أحد ليحميكِ .”

 

 

“ما المشكلة في هذا الأمر ؟”

“هل اكتشفتِ الأمر الآن ؟ أعني ذلك الأمر الذي تفاخرتي برغبتكِ بالقيام به ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به .”

 

بعد كلمات كارولينا كان هناك أصوات مذهولة من حولها .

“المشكلة ؟ إن الأمر يتعلق بالشلل !”

تظاهرت بعدم ملاحظة التنهد و استمريت في الحديث .

 

ومع ذلك ، مع قوة ماريا ، أعتقدت أنه من الممكن إنقاذ ليكسيوس .

قلت له بصوت بارد :

قلت بحزم و ارتجفت أطراف ليكسيوس .

 

 

“أنتَ تمرّ بما مررت به عندما كنت في السابعة من عمري . لقد كانت ساقي مجروحة لدرجة أنني لم أستطع الوقوف أو المشي او القيام بأي شيء بمفردي .”

هذا يكفي .

 

 

عندما تذكرت طفولتي ، صنعت وجهًا باردًا .

حتى بعد كلماتي لم يهدأ غضب ليكسيوس .

 

صرخ ليكسيوس بقسوة لكن كارولينا كانت حازمة.

اتسعت عيونهم عندما سمعوا قصتي للمرة الأولى .

 

 

“أعتقد أنه مصاب بجروح خطيرة ، سأبذل قصارى جهدي !”

“لكن يمكنني المشي الآن . لقد ساعدني الناس من حولي و لقد كان لديّ الإرادة . وماذا إن لم أتعافى تماماً ؟”

 

 

 

قلت بحزم و ارتجفت أطراف ليكسيوس .

تحركت عيون ليكسيوس و توجهت إلى ماريا التي كانت ترتدي عباءة .

 

 

“لا يمكننا تعيين قيمة الشخص بهذا فقط . لذا لا تستسلم .”

أخبرتها أن توقف العلاج لأن هذا كان كافيًا لإجراء محادثة فقط ، رفعت ماريا يدها بأسف شديد .

 

“إنه أمر غريب . أعتقد أن لديكِ قوة غير معروفة . هذا مستحيل ، لكن أعتقد أنه يمكنكِ فعل أي شيء .”

هذا يكفي .

تلعثم ليكسيوس وحاول أن ينكر ذلك ، لكن كارولينا أومأت برأسها .

 

 

“لا تتوتر . هل سبق و إن رأيتني أفشل ؟ صدقني . سأبذل قصارى جهدي للبقاء على قيد الحياة .”

“أعتقد أنه مصاب بجروح خطيرة ، سأبذل قصارى جهدي !”

 

“الإمبراطور هنا طاغية ، لذا لن يقع في حبكِ بسهولة . ماذا تقصدين بأميرة من بلد آخر ساعدت على التمرد ؟! سيتحمل الدوق مسؤولية ذلك .”

ضوء الأمل عبر عيون ليكسيوس .

 

 

 

“أولاً ، سأضع معالجة بجواركَ . ثم سنتواصل مع معبد من خارج البلاد لعلاجك .”

“لا يمكننا تعيين قيمة الشخص بهذا فقط . لذا لا تستسلم .”

 

 

“….أشكركِ .”

عضت ماريا شفتها .

 

 

“بدلاً من ذلك ، عندما يتم كل شيء عِدني باستقلال كارولينا .”

“لحظة ، هل تساعدين المتمردين !”

 

لم يعجبه الطريقة التي كانت تسير بها الأمور بالطريقة التي أريدها ، ربما لهذا لم يستطع الإجابة بسهولة .

عندما قلت ذلك ، تفاجأت كارولينا و ارتجف و لمستها عيون ليكسيوس .

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

 

تظاهرت بعدم ملاحظة التنهد و استمريت في الحديث .

كان الأمر كما لو أنه كان يطلب رأي كارولينا ، ولقد قالت ما شعرت به أيضًا .

 

 

–يتبع ….

“أريد أن أعيش و أفعل ما أريد فعله . لا أريد الاستسلام يا أخي .”

ملأ سيل واحد زوايا عينيها و نزل على خديها .

 

 

“…حسنًا ، لكِ ذلك .”

رفعت ماريا ذراعها ووضعت يدها على رأس ليكسيوس .

 

“ماريا . تملك روح ماء عظيمة .”

عندما انتهت كل المحادثات أخرجت الأداة السحرية من يدي و أوقفتها .

 

 

“من الآن فصاعدًا ، كل ما عليكِ فعله هو إيقاظ الدوق إلى النقطة التي بتمكن فيها من النهوض و التحدث معنا .”

“تم تسجيل كامل المحادثة ، لذا نحن بالتأكيد على نفس القارب . الموت هو النهاية الوحيدة للخيانة .”

بعد فترة وجيزة ، خرجت قطرات من الماء من يد ماريا ، وبدأ تيار ناعم من الماء يلتف حول جسم ليكسيوس.

 

 

عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، تمتم ليكسيوس بصوت منخفض كما لو كان قد استرخى .

بدا الدوق السابق مترددًا و نظر إلى كارولينا بتردد ثم ابتعد بهدوء .

 

 

“أنتِ فتاة قاسية .”

 

 

 

“هذه أفضل مجاملة .”

 

 

“لا تتحمس كثيرًا ، حتى جروحك لم تلتئم بعد .”

أجبت و يدي تغطي فمي المبتسم .

 

 

 

عبس ليكسيوس ، لكن المحادثة قد انتهت بالفعل لذا لم يعد هناك شيء أفعله هنا .

 

 

 

“ماريا .”

 

 

“ألم تحسبي احتمال خيانتي ؟ ماذا إن ذهبت و أخبرت جلالة الملك ؟”

اقتربت مني ماريا التي كانت تستمع بهدوء لكلامي .

“أنتِ ! كيف يجرؤ شخص أجنبي على التدخل في الحرب الأهلية ؟!”

 

 

تصلب ليكسيوس أخيرًا كما لو كان متفاجئًا باكتشاف هويتها .

 

 

 

و بالمثل ، فإن تعبير ماريا كان قاسيًا بدون ابتسامة .

 

 

 

“هل اكتشفتِ الأمر الآن ؟ أعني ذلك الأمر الذي تفاخرتي برغبتكِ بالقيام به ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به .”

“بدلاً من ذلك ، عندما يتم كل شيء عِدني باستقلال كارولينا .”

 

في النهاية ، أطلق ليكسيوس ضحكة شديدة .

“نعم .”

“……..”

 

“….أشكركِ .”

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

 

 

“قلتِ أن حياتكِ كانت تسير بسلاسة . لا أعتقد أن هذا هو الحال هنا .”

“قلتِ أن حياتكِ كانت تسير بسلاسة . لا أعتقد أن هذا هو الحال هنا .”

ما قالته كان كافيًا .

 

“نبوءة الدوق صحيح ، لقد قدمت الإمدادات للمتمردين و قمت بمساعدتهم ، لكن هل هذا مهم الآن ؟”

“……..”

ليس ذلك فقط .

 

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

“لا يوجد هنا أحد ليحميكِ .”

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

 

 

استمريت في عدم الحصول على إجابة من ماريا .

عندما تذكرت طفولتي ، صنعت وجهًا باردًا .

 

رمش ليكسيوس عينيه الثقيلتين و نظر حوله ببطء كما لو كان يحاول فهم الموقف .

“إذا فشل كل شيء ، لا توجد عائلة تحميكِ ، ولا يوجد من يحميكِ ، لذا عليك أن تحمي نفسكِ . هل فهمتي ؟”

“هل هربت بمفردكَ بعد مفاجئة المتمردين ؟”

 

عضّت كارولينا شفتها ، ثم قطعت المحادثة بين الإثنين .

عضت ماريا شفتها .

 

 

 

“الإمبراطور هنا طاغية ، لذا لن يقع في حبكِ بسهولة . ماذا تقصدين بأميرة من بلد آخر ساعدت على التمرد ؟! سيتحمل الدوق مسؤولية ذلك .”

 

 

“كارولينا !”

قامت ماريا بشد يديها المرتعشتين بقوة.

 

 

 

“هذا يعني أن العائلة التي قامت بحمايتكِ طوال حياتها يمكن أن تسقط في لحظة بسببكِ .”

 

 

 

الكلمات التي تتدفق بسلاسة مثل أغنية هادئة لها معنى قاس.

 

 

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

كانت أكتاف ماريا متصلبة بشكل ملحوظ.

تصلب ليكسيوس أخيرًا كما لو كان متفاجئًا باكتشاف هويتها .

 

 

“يمكنكِ العودة . إن احتفظتِ بالسر يمكنني إرسالكِ لأحضان عائلتكِ .”

 

 

هذا يكفي .

أمسكت بكتف ماريا المتيبس وسألتها و أنا أتواصل بالعين معها .

 

 

كانت أكتاف ماريا متصلبة بشكل ملحوظ.

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

 

 

 

–يتبع ….

 

 

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

 

 

 

استمريت في عدم الحصول على إجابة من ماريا .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط