مصير متكرر
غادرت أغاثا وأيرون وإديث إلى المقدمة بالقطار بعد أن كشفوا عن خطة العملية النهائية في نيفروينتر.
في مساء اليوم الثالث لاحظت سيلفي تحركات الشياطين عندما تمكن فريق البناء من مد خط السكة الحديد إلى حوالي 12 كيلومترًا من تاكويلا.
تم تقسيم خط السكة الحديد مزدوج المسار الآن إلى أربعة فروع لأغراض التشغيل والنقل مع نفس الإعداد تمامًا مثل المحطات المختلفة، سيكون هناك الكثير من العمل لفريق البناء لكن المقر أدرك أن المحطة الطرفية محطة البرج رقم 10 ربما لن يتم استخدامها للمعركة النهائية.
اتصلت سيلفي بالمقر الرئيسي تحت الأرض في الحال.
عرف القادة أنه بمجرد اكتمال بناء جميع المحطات لم يكن هناك شيء يمكن أن تفعله الشياطين لقلب الطاولة بادئ ذي بدء من الصعب للغاية تدمير “بلاكريفير” المصنوع من الفولاذ، حتى في حالة تعطل نظام النقل لا يزال بإمكان الجيش دعم نفسه بالإمدادات العسكرية في كل محطة أثناء تعديل خط السكة الحديد، في ظل هذه الظروف لم يعد بإمكان الشياطين هزيمة البشر بقطع الإمدادات وبالتأكيد لم يتمكنوا من الصدام مباشرة مع المحطات المحصنة وأسلحتهم النارية، السبيل الوحيد المتبقي للشياطين هو إيقاف الجيش الأول قبل الانتهاء من محطة البرج رقم 10 بمعنى آخر ستندلع المعركة الحاسمة في أي وقت وليس في تاريخ محدد.
تسلل عدد كبير من الشياطين المجنونة من الأرض الفاسدة بالضباب الأحمر تحت الهياكل العظمية العملاقة وانطلقوا نحو خنادقهم ثم ظهر “ظلان” هائلان أمام سور المدينة المتداعي وساروا نحو المخيم.
أصبحت السكك الحديدية الآن محمية بشكل صارم من قبل العديد من المخابئ والخنادق والحصون.
“ليس لدي سحر لكنني أعلم أنه من واجبي حمايتك”.
أيضًا كما لاحظت أغاثا فإن خط السكة الحديدي المواجه للمدينة المقدسة قد انعطف بزاوية صغيرة مما مكن القطار من موازاة تاكويلا، اقترح رولاند أن هذه زاوية إطلاق النار المثلى للبنادق المحمولة على القطار.
غادرت أغاثا وأيرون وإديث إلى المقدمة بالقطار بعد أن كشفوا عن خطة العملية النهائية في نيفروينتر.
يقف القطاران المدرّعان “بلاكريفيرز” الآن بشكل رائع في نهاية السكة الحديدية.
“جلالة الملك إنها مستيقظة”.
مثل حصنين متحركين تم تجهيز المدرعة المدربة بأربعة أبراج مدفع دوارة من شأنها أن تطلق النار على الفور عندما تحاول الشياطين الاقتراب من السكة الحديد، مدافع لونغسونغ ذان العيار 152 ملم والمثبت في الأعلى تشير إلى السماء في اتجاه مدينة تاكويلا عندما صعدت أغاثا لبرج المراقبة في وسط المعسكر رأت أنقاض المدينة نصف مدفونة في الأدغال الكثيفة الكثيفة المحيطة بها.
“ليس لدي سحر لكنني أعلم أنه من واجبي حمايتك”.
على الرغم من مرور أكثر من 400 عام إلا أنها لا تزال قادرة على تحديد الخطوط العريضة الباهتة للمدينة المقدسة القديمة من هذا الأثر المقفر.
“جلالة الملك إنها مستيقظة”.
“ولدت هناك؟” سألت إديث.
“نعم” رد أيرون أثناء الإيماء.
أومأت أغاثا برأسها وعادت ذكريات الماضي إليها.
ومع ذلك لم تشعر أغاثا براحة كبيرة في بقائها على قيد الحياة وبدلاً من ذلك شعرت بموجة من الذنب الثقيل تثقل كاهلها.
“مبروك من اليوم فصاعدًا أنت رسميًا عضو في الاتحاد”.
“الآن اركضي للنجاة بحياتك!”.
“أنت حقًا أصغر شخصية مستيقظة في التاريخ مرحبًا بك في المجتمع البحثي”.
—
“أنت مدهشة للغاية!”.
“مبروك من اليوم فصاعدًا أنت رسميًا عضو في الاتحاد”.
“هل تعرفون ماذا تفعلون؟ إنهم جميعًا جنود شجعان كرسوا كل شيء للاتحاد إنهم في غيبوبة فقط وتريدين إجراء الإختبارات عليهم؟”.
على الرغم من مرور أكثر من 400 عام إلا أنها لا تزال قادرة على تحديد الخطوط العريضة الباهتة للمدينة المقدسة القديمة من هذا الأثر المقفر.
“أنت تعرفين مدى ضآلة فرصة استيقاظهم لقد تعرضوا لإصابات في الرأس! أنا متأكدة من أنهم سيفضلون تقديم أجسادهم للموت أثناء نومهم”.
غادرت أغاثا وأيرون وإديث إلى المقدمة بالقطار بعد أن كشفوا عن خطة العملية النهائية في نيفروينتر.
“لا يمكنني قبول ذلك”.
في كل مرة تغلق عينيها تسمع رفقائها المحتضرين يطلبون المساعدة.
“هذا طلب موقع من السيدة أليس إذا لم تتمكني من قبوله فأنت حرة في المغادرة”.
“أنت مدهشة للغاية!”.
“سيادتك المدينة تم اختراقها أخشى أن القوات المتحالفة لم تعد قادرة على الصمود بعد الآن! دعينا نخرج من هنا!”.
نظرت أغاثا نحو أيرون وقالت “لدي طلب”.
“لكن أختي لم تعد بعد”.
يقف القطاران المدرّعان “بلاكريفيرز” الآن بشكل رائع في نهاية السكة الحديدية.
“إنها عضو في الجيش المدافع ولن تتخلى عن منصبها أبدًا إذا انتهى بك الأمر بالموت هنا فقد ضحت بنفسها من أجل لا شيء!”.
“لماذا بقيت؟ لا يزال لديك فرصة للعيش إذا غادرت الآن”.
“الآن اركضي للنجاة بحياتك!”.
“أنت تعرفين مدى ضآلة فرصة استيقاظهم لقد تعرضوا لإصابات في الرأس! أنا متأكدة من أنهم سيفضلون تقديم أجسادهم للموت أثناء نومهم”.
“لكن سيادتك أين يمكننا أن نذهب؟ إختفت تاكويلا”.
“جلالة الملك إنها مستيقظة”.
“لا تستسلمي أبدًا لا يزال هناك أمل! تسلقي الجبل اعبري النهر وتوجهي إلى الأرض البربرية لإعادة إنشاء النظام!”.
تم تقسيم خط السكة الحديد مزدوج المسار الآن إلى أربعة فروع لأغراض التشغيل والنقل مع نفس الإعداد تمامًا مثل المحطات المختلفة، سيكون هناك الكثير من العمل لفريق البناء لكن المقر أدرك أن المحطة الطرفية محطة البرج رقم 10 ربما لن يتم استخدامها للمعركة النهائية.
“لماذا بقيت؟ لا يزال لديك فرصة للعيش إذا غادرت الآن”.
“نعم” رد أيرون أثناء الإيماء.
“ليس لدي سحر لكنني أعلم أنه من واجبي حمايتك”.
غادرت أغاثا وأيرون وإديث إلى المقدمة بالقطار بعد أن كشفوا عن خطة العملية النهائية في نيفروينتر.
“جلالة الملك إنها مستيقظة”.
عندما كان الماضي البائس يطفو من ذكرياتها شعرت أغاثا أنها عاشت حياتها القديمة مرة أخرى.
“إذا تمكن الجيش الأول من التحرك عشرة كيلومترات أخرى باتجاه تاكويلا آمل أن أتمكن مع سحرة جيش الإله من إطلاق النار أولاً”.
أغاثا منبوذة في الاتحاد على الرغم من أن الناس وصفوها بالعبقرية فقد تم تهميشها من قبل الساحرات الآخريات في الاتحاد بسبب موقفها إنجاه عامة الناس، تم التخلي عنها لاحقًا من قبل المجتمع البحثي بسبب اعتراضها على خطة جيش الإله وأجبرت على إجراء التجارب سراً في الغابة الضبابية.
ومع ذلك لم تشعر أغاثا براحة كبيرة في بقائها على قيد الحياة وبدلاً من ذلك شعرت بموجة من الذنب الثقيل تثقل كاهلها.
ومع ذلك أغاثا لا تزال تحب تاكويلا بعمق.
“سيادتك المدينة تم اختراقها أخشى أن القوات المتحالفة لم تعد قادرة على الصمود بعد الآن! دعينا نخرج من هنا!”.
كانت آخر مدينة بشرية شهدت العديد من اللحظات البطولية قُتل الآلاف من الساحرات وعامة الناس خلال المعركة ضد الشياطين ومن بينهم أختها التي كانت قد أخذت راحتها الدائمة تحت أحد جدران المدينة المنهارة.
“لكن أختي لم تعد بعد”.
ومع ذلك لم تشعر أغاثا براحة كبيرة في بقائها على قيد الحياة وبدلاً من ذلك شعرت بموجة من الذنب الثقيل تثقل كاهلها.
كان إيمانها الراسخ بسحرة جيش الإله هو ما دفعها إلى المضي قدمًا.
في كل مرة تغلق عينيها تسمع رفقائها المحتضرين يطلبون المساعدة.
“إنها عضو في الجيش المدافع ولن تتخلى عن منصبها أبدًا إذا انتهى بك الأمر بالموت هنا فقد ضحت بنفسها من أجل لا شيء!”.
حاولت أغاثا إقناع نفسها بأنها لم تكن هاربة نجت من أجل الانتقام لأخواتها واستعادة الأرض التي في يوم من الأيام كانت ملكًا للجنس البشري.
“لكن أختي لم تعد بعد”.
كان إيمانها الراسخ بسحرة جيش الإله هو ما دفعها إلى المضي قدمًا.
–+–
تعيش من أجلهم.
اتصلت سيلفي بالمقر الرئيسي تحت الأرض في الحال.
لوح في الأفق هيكلان عظميان عملاقان من خلال الأنقاض لقد كانت أسلحة الشياطين الجديدة وأيضًا بداية كابوسها.
ومع ذلك لم تشعر أغاثا براحة كبيرة في بقائها على قيد الحياة وبدلاً من ذلك شعرت بموجة من الذنب الثقيل تثقل كاهلها.
نظرت أغاثا نحو أيرون وقالت “لدي طلب”.
لوح في الأفق هيكلان عظميان عملاقان من خلال الأنقاض لقد كانت أسلحة الشياطين الجديدة وأيضًا بداية كابوسها.
“نعم” رد أيرون أثناء الإيماء.
“جلالة الملك إنها مستيقظة”.
“إذا تمكن الجيش الأول من التحرك عشرة كيلومترات أخرى باتجاه تاكويلا آمل أن أتمكن مع سحرة جيش الإله من إطلاق النار أولاً”.
أومأت أغاثا برأسها وعادت ذكريات الماضي إليها.
لا شيء سوى الرعد واللهب يمكن أن ينهي كابوسها هدير المدافع يدمر أطلال المدينة المقدسة على الأرض وستعود بقاياها مع رفات زملائها الساحرات مرة أخرى إلى السهول الخصبة لكن تاكويلا ستولد من جديد من تحت الرماد
“هذا طلب موقع من السيدة أليس إذا لم تتمكني من قبوله فأنت حرة في المغادرة”.
—
حاولت أغاثا إقناع نفسها بأنها لم تكن هاربة نجت من أجل الانتقام لأخواتها واستعادة الأرض التي في يوم من الأيام كانت ملكًا للجنس البشري.
في مساء اليوم الثالث لاحظت سيلفي تحركات الشياطين عندما تمكن فريق البناء من مد خط السكة الحديد إلى حوالي 12 كيلومترًا من تاكويلا.
“لكن سيادتك أين يمكننا أن نذهب؟ إختفت تاكويلا”.
تسلل عدد كبير من الشياطين المجنونة من الأرض الفاسدة بالضباب الأحمر تحت الهياكل العظمية العملاقة وانطلقوا نحو خنادقهم ثم ظهر “ظلان” هائلان أمام سور المدينة المتداعي وساروا نحو المخيم.
ومع ذلك أغاثا لا تزال تحب تاكويلا بعمق.
أدركت سيلفي على الفور أنهما حجرين ضخمين من حجارة الإله يشبهان إلى حد بعيد عمود حجارة الإله في المعركة على المنحدر الشمالي، هذان الحجران العملاقان بحجم بعض الخامات الخام في المناجم وألقا بظلالها بطول 150 مترًا على الأرض مما أدى إلى حجب رؤية العين السحرية تمامًا.
“ليس لدي سحر لكنني أعلم أنه من واجبي حمايتك”.
على الفور تم إنشاء مناطق عمياء في منطقة الاستطلاع.
نظرت أغاثا نحو أيرون وقالت “لدي طلب”.
بغض النظر عن نية الشياطين علمت سيلفي أن هذا يجب أن يكون صراعًا يائسًا من العدو حيث أرسلوا أكثر من 1000 شيطان مجنون في وقت واحد.
“إنها عضو في الجيش المدافع ولن تتخلى عن منصبها أبدًا إذا انتهى بك الأمر بالموت هنا فقد ضحت بنفسها من أجل لا شيء!”.
هذه بلا شك علامة على المعركة النهائية.
على الرغم من مرور أكثر من 400 عام إلا أنها لا تزال قادرة على تحديد الخطوط العريضة الباهتة للمدينة المقدسة القديمة من هذا الأثر المقفر.
اتصلت سيلفي بالمقر الرئيسي تحت الأرض في الحال.
عندما كان الماضي البائس يطفو من ذكرياتها شعرت أغاثا أنها عاشت حياتها القديمة مرة أخرى.
بعد ثوانٍ قليلة انطلق إنذار صارخ وثاقب مثل السوط في الهواء داخل المخيم!.
“أنت مدهشة للغاية!”.
–+–
“مبروك من اليوم فصاعدًا أنت رسميًا عضو في الاتحاد”.
“الآن اركضي للنجاة بحياتك!”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
