نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 9

عندما اغمضت عينيها شعرت أن عواطفها تنتشر و تغلف كل شيء حولها .
نشأت بينهما رابطة غير ملموسة و لحن خارج نطاق الأذنين .

“عليكَ أن تعوض عن أخطائكَ .”

تغريد !

بدأ الخادم في التباهي بأفعاله الشريرة ، وهدد آريا يأنه قد تسبب في طرد خادمة بريئة لأنه خيل لهم أنها سارقة . كان إسم العبد توبي . كان أسلوبه في البقاء كان العثور على نقاط ضعف الآخرين للحصول على المكافآت . ومع ذلك لم تستمع له آريا .

غردت الطيور رداً على قوة السايرين .

‘آه …’

شوو–

ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .

كان النحل يدور حول مجموعة من الزهور النابضة بالحياة حيث تمتزج أصوات الطبيعة في أجواء ممتعة .
مدت آريا يدها نحو السماء ، مرت الرياح بأطراف أصابعها .
تمايلت الأوراق مع النسيم ومع غناء الأرض الصامت .

“جئت لأعترف بجميع خطاياي .’

‘هذا لطيف جداً .’

لم يتردد لقتل الحيوانات التي كانت تقترب من آريا بقسوة . في ظل قيود الكونت ، لم يُسمح بالغناء إلا في الداخل و الطابق السفلي حيث أقيمت الحفلات وداخل قفص الإمبراطور .

كانت دائماً تغني بتناغم مع الأوركيسترا .
ناهيك عن أنها كانت هذه المرة الأولى التي تغني فيها في الخارج .
كان الكونت كورتيز يراقبها عن كثب دائماً ، خوفاً من إحتمال هروبها ؛ لهذا لم تستطع الخروج بحرية كما تتمنى .

‘كنت واثقاً من أنه لن يتم الإمساك بي أبداً !’

لم يتردد لقتل الحيوانات التي كانت تقترب من آريا بقسوة .
في ظل قيود الكونت ، لم يُسمح بالغناء إلا في الداخل و الطابق السفلي حيث أقيمت الحفلات وداخل قفص الإمبراطور .

نظر إلى آريا من رأسها حتى أخمض القدمين و همس “لماذا لا تغنين لي أكثير ، هاه ؟”

“الأوراق الناعمة و الجميلة لشجرتي الحبيبة .”

“لن تخبر أحد بما قد رأيته اليوم ، ويجب أن تكفر عن خطاياك .”

لكن الآن ، غنت آريا وفقاً لرغبتها الخاصة .
كانت تسمع ترنيمة العصافير ، والحشرات تتسلق العشب بكل سهولة ، و النسيم العليل يداعبها .

‘ها…ماهذا ؟’

“دعي القدر يبتسم لكِ .”

“عليكَ أن تعوض عن أخطائكَ .”

لقد كان الفجر تقريباً .

ابتعدت خطى لويد .

“قد لا يزعج الرعد و البرق و العواصف سلامكِ العزيز .”

كانت عيناها مشوشتين ولم تستطع معرفة مكانها . كانت تتكئ على الحائط .

كان المطر المتساقط رائعاً .

ومع ذلك انعكس الوضع بسرعة . تقدمت آريا نحوه و تراجع عن غير قصد . ثم تعثر على حجر وسقط على مؤخرته .

“ولايجوز تدنيسكِ بهبوب الرياح .”

ثم سمعت أصواتاً توضح سؤالها .

انحنت آريا على الجذع . انتشرت إبتسامة ناعمة على شفتيها وهي تسمع دقات قلبها المنتظمة .
نزلت أشعة الشمس الذهبية على شكب خيوط منسوجة ، تسقط على الأشجار حيث كانت تستعرض شكل الفسيفساء من كل ورقة وفرع مما جعب المنظر جميلاً للغاية .

“مائة مليون شارو .” “ماذا ؟” “ثمن الأغنية .”

“لن يصبح أى نبات عزيز وجميل محطبطاً .”

كان هناك شخص يمشي على العشب . أدارت رأسها فجأة بإتجاه الصوت . وقف رجل ما عند مرمى بصرها فجأة ، مصدوم وكان في حيرة من أمره .

فجأة اخترقت الشمس العظيمة الأفق و انفجرت السماء بأضواء رائعة .
تلاسى الضوء المحيط بأشجار الكرز تدريجياً و خرجت أشعة ذهبية من البراعم أثناء تفتحها لتتحول إلى أزهار .

بغض النظر عن مقدار صلواته لقد فات الأوان بالفعل . فتح توبي فمه و تحدث .

“آه !”

“آه !”

كادت آريا أن تسقط .
شعرت بالدوار لفترة لذا تمسكت بجذع الشجرة .
انخفضت درجة حرارة جسدها لأنها كانت لا تزال ترتدي الملابس المبللة بمياه الأمطار و ارتجفت .

حاول تحريك يده ، لكنه لم يستطع تحريك إصبع واحد . مرت آريا بجسده القاسي وتصرفت و كأنه شخص غريب على جانب الطريق .

‘هل أفرطت في ذلك ؟’

“آنستي !”

تركت آريا جرحها دون علاج طوال الليل عمداً .
تصبح قوة أغانيها أقوى عندما تكون مريضة و قريبة من فقدان الوعي .

ضرب–!

يُخرج الناس قوة تفوق أجسادهم عندما يكونون في حالة خطرة .
كانت آريا نفس الشيء .

‘هل فهم الطائر طلبي ؟’

‘على الرغم من أنني لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك …’

عندما اغمضت عينيها شعرت أن عواطفها تنتشر و تغلف كل شيء حولها . نشأت بينهما رابطة غير ملموسة و لحن خارج نطاق الأذنين .

بقدر ما يبدوا أن آريا سوف تفقد وعيها فهي تلاحظ حالتها دائماً و الآن كادت أن تفقد وعيها .

تم تدريب الحمام الزاجل لإرسال الرسائل عن بعد .

خطوة ، خطوة –

كانت دائماً تغني بتناغم مع الأوركيسترا . ناهيك عن أنها كانت هذه المرة الأولى التي تغني فيها في الخارج . كان الكونت كورتيز يراقبها عن كثب دائماً ، خوفاً من إحتمال هروبها ؛ لهذا لم تستطع الخروج بحرية كما تتمنى .

كان هناك شخص يمشي على العشب .
أدارت رأسها فجأة بإتجاه الصوت .
وقف رجل ما عند مرمى بصرها فجأة ، مصدوم وكان في حيرة من أمره .

‘هل هو خادم ؟’

“أنتِ ، لقد كنتِ تتحدثين ، لا ….”
“……….”
“تلكَ الأغنية الملائكية! لا … لقد كنتِ تغنين و الشجرة …”

‘آه …’

‘هل هو خادم ؟’

نظر إلى آريا من رأسها حتى أخمض القدمين و همس “لماذا لا تغنين لي أكثير ، هاه ؟”

راقيت آريا ملابس الرجل .
ثم ابتسم و كأنه قد عاد إلى رشده .

“دفع الثمن ؟”

“كما هو متوقع ، أنا مبارك .”
“……….”
“هاي ، قولي شيئاً ، هل يُمكنكِ ؟ لن تكوني قادرة على خداع أحد حتى لو أبقيتِ فمكِ مغلقاً .”

‘ها…ماهذا ؟’

‘هل كان يعتقد أن هذا كان نقطة ضعفي ؟ ياله من أحمق .’

لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .

بدأ الرجل الذي كان يصرخ عدة مرات في الإستسلام بعد أن حدقت آريا في وجهه بذهول .
ثم بدأ يتحدث مع نفسه .

“قد لا يزعج الرعد و البرق و العواصف سلامكِ العزيز .”

“لقد كنت أعلم أن هذا غريب ، ليس من المنطقي أن يكون أصلها سرياً بما أنها سوف تكون الدوقة الكبرى في المستقبل .”

كانت تأمل أن ينقل الطائر كلماتها بشكل صحيح . على الرغم من أنه كان غير محتمل ، فقد وضعت إيمانها في المعجزات . نشر الطائر جناحيه وخرج من النافذة كما لو كات قد فهم كلمات آريا .

كان أصل آريا في غاية السرية .
فقط كبير الخدم و الخادمة هم من يعرفون .
طلبت منهم آريا إبقاء الأمر سراً .

سار رغماً عنه حتى توقف . كان أمامه مقر فرقة الفرسان الثالثة ، كانوا مسؤولين عن حماية أمن الإقليم . طرق الباب و أمره صوت في الداخل أن يدخل .

‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’

كان النحل يدور حول مجموعة من الزهور النابضة بالحياة حيث تمتزج أصوات الطبيعة في أجواء ممتعة . مدت آريا يدها نحو السماء ، مرت الرياح بأطراف أصابعها . تمايلت الأوراق مع النسيم ومع غناء الأرض الصامت .

ولكن بسبب ذلك بدا الجميع مقتنعاً أن آريا ليست من أصل نبيل .

كانت تأمل أن ينقل الطائر كلماتها بشكل صحيح . على الرغم من أنه كان غير محتمل ، فقد وضعت إيمانها في المعجزات . نشر الطائر جناحيه وخرج من النافذة كما لو كات قد فهم كلمات آريا .

‘يُمكنني إبلاغ كبير الخدم لكن ….’

كادت آريا أن تسقط . شعرت بالدوار لفترة لذا تمسكت بجذع الشجرة . انخفضت درجة حرارة جسدها لأنها كانت لا تزال ترتدي الملابس المبللة بمياه الأمطار و ارتجفت .

نظر إلى آريا من رأسها حتى أخمض القدمين و همس “لماذا لا تغنين لي أكثير ، هاه ؟”

“آه !”

“غني تلكَ الأغنية من قبل وسوف أتظاهر أنني لا أعرف شيئاً .”

شعر توبي بالذهول في هذه اللحظة وبشكل غير واع أصبح عاجزاً عن الكلام و حبس أنفاسه .

حدقت به آريا بلا مبالاة ، لقد كانت على دراية بالفعل بمثل هذه النظرات المتغطرسة .

“دعي القدر يبتسم لكِ .”

“مائة مليون شارو .”
“ماذا ؟”
“ثمن الأغنية .”

لم يكن أمامه سوى قائد الفرسان . ترددت الشائعات أنه كان شديد القسوة عند استجواب المشتبه بهم .

لقد كان ثمناً سخيفاً .
نظرَ إليها متراخي الفك و قال ‘أى نوع من الأغاني يكلف مائة مليون ؟’
لو غنت آريا ثلاث أغنيات سوف تتمكن من شراء منزل في العاصمة .

‘حمام زاجل .’

“هاي ، يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ….”

“مائة مليون شارو .” “ماذا ؟” “ثمن الأغنية .”

بدأ الخادم في التباهي بأفعاله الشريرة ، وهدد آريا يأنه قد تسبب في طرد خادمة بريئة لأنه خيل لهم أنها سارقة .
كان إسم العبد توبي .
كان أسلوبه في البقاء كان العثور على نقاط ضعف الآخرين للحصول على المكافآت .
ومع ذلك لم تستمع له آريا .

ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .

“هل ستكون قادراً على تحمل ثقل الأغنية في حين أنكَ غير قادر على تحمل ثمنها ؟”

ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .

في تلكَ اللحظة ومضت السماء خلف ظهر آريا وجاء البرق في السماء . اشتعلت النيران في السماء بصدمة بيضاء مدهشة ، متجهة نحو الأرض المطمئنة تبعها دوي مدوي مع تحذير مع فوات الأوان .

“ولايجوز تدنيسكِ بهبوب الرياح .”

ضرب–!

‘هل كان يعتقد أن هذا كان نقطة ضعفي ؟ ياله من أحمق .’

ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .

‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’

‘ماهذا لقد كان مجرد رعد و برق .’

“جئت لأعترف بجميع خطاياي .’

ومع ذلك انعكس الوضع بسرعة .
تقدمت آريا نحوه و تراجع عن غير قصد .
ثم تعثر على حجر وسقط على مؤخرته .

يجب أن يكون هذا هو الشعور الذي شعر به البدو عندما وجدوا واحة . أو المتعصبين الدينيين الذين شهدوا الإله بعيونهم أخيراً . همست آريا ووضعت شفتيها بجوار أذنه وتركته منبهراً باللحن .

“آه ! إنتظري لحظة .”

لقد كان الفجر تقريباً .

لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .

“آه ! إنتظري لحظة .”

مدت آريا يدها له و تحدثت قبل أن تغني الأغنية التي كان يريدها .

كان وجه توبي أبيض مثل الطباشير . تحرك جسده مثل دمية متحركة . كان مجنوناً من الداخل يحاول يائساً الصراخ و طلب المساعدة ، لكن لم يخرج شيء . ظل تعبيره هادئاً من الخارج مثل سلوكه .

“عليكَ أن تعوض عن أخطائكَ .”

لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .

شعر توبي بالذهول في هذه اللحظة وبشكل غير واع أصبح عاجزاً عن الكلام و حبس أنفاسه .

“قد لا يزعج الرعد و البرق و العواصف سلامكِ العزيز .”

‘آه …’

“عليكَ أن تعوض عن أخطائكَ .”

يجب أن يكون هذا هو الشعور الذي شعر به البدو عندما وجدوا واحة .
أو المتعصبين الدينيين الذين شهدوا الإله بعيونهم أخيراً .
همست آريا ووضعت شفتيها بجوار أذنه وتركته منبهراً باللحن .

“إنه خطير للغاية أن تتجول الآنسة الشابة بمفردها في القصر . وخاصة لأنها كانت من خارج الحدود .”

“لن تخبر أحد بما قد رأيته اليوم ، ويجب أن تكفر عن خطاياك .”

ها كم هذا مضحك ! كان من السخيف رؤية فتاة صغيرة ترتدي قناع أرنب لطيف توبخه .

في الوقت نفسه أخرج توبي نفسه من الغيبوبة .

بقدر ما يبدوا أن آريا سوف تفقد وعيها فهي تلاحظ حالتها دائماً و الآن كادت أن تفقد وعيها .

“دفع الثمن ؟”

حدقت به آريا بلا مبالاة ، لقد كانت على دراية بالفعل بمثل هذه النظرات المتغطرسة .

ها كم هذا مضحك !
كان من السخيف رؤية فتاة صغيرة ترتدي قناع أرنب لطيف توبخه .

‘هل فهم الطائر طلبي ؟’

حاول الضحك بصوت عال .
لكن من الغريب أنه لم يصدر أى صوت ، كان الأمر كما لو أن حلقه كان مسدوداً .

“آنستي !”

‘ها…ماهذا ؟’

“لن يصبح أى نبات عزيز وجميل محطبطاً .”

حاول تحريك يده ، لكنه لم يستطع تحريك إصبع واحد .
مرت آريا بجسده القاسي وتصرفت و كأنه شخص غريب على جانب الطريق .

راقيت آريا ملابس الرجل . ثم ابتسم و كأنه قد عاد إلى رشده .

ثم تحركت قدميه من تلقاء نفسها و لم يستطع التوقف .

“دعي القدر يبتسم لكِ .”

‘لا ! توقفي عن ذلك !’

“مائة مليون شارو .” “ماذا ؟” “ثمن الأغنية .”

كان وجه توبي أبيض مثل الطباشير .
تحرك جسده مثل دمية متحركة .
كان مجنوناً من الداخل يحاول يائساً الصراخ و طلب المساعدة ، لكن لم يخرج شيء . ظل تعبيره هادئاً من الخارج مثل سلوكه .

“هل ستكون قادراً على تحمل ثقل الأغنية في حين أنكَ غير قادر على تحمل ثمنها ؟”

سار رغماً عنه حتى توقف .
كان أمامه مقر فرقة الفرسان الثالثة ، كانوا مسؤولين عن حماية أمن الإقليم .
طرق الباب و أمره صوت في الداخل أن يدخل .

لم يتردد لقتل الحيوانات التي كانت تقترب من آريا بقسوة . في ظل قيود الكونت ، لم يُسمح بالغناء إلا في الداخل و الطابق السفلي حيث أقيمت الحفلات وداخل قفص الإمبراطور .

“ماذا يجري ؟”

“ولايجوز تدنيسكِ بهبوب الرياح .”

لم يكن أمامه سوى قائد الفرسان . ترددت الشائعات أنه كان شديد القسوة عند استجواب المشتبه بهم .

ثم سمعت أصواتاً توضح سؤالها .

‘اوه ، لا ….’

‘هل أفرطت في ذلك ؟’

كان لدى توبي سراً آخر لا يمكنه إخباره لأى شخص .
لقد سرب المعلومات الداخلية لدوقية ڤالنتين عدة مرات .
كان الدوق ڤالنتين سيء السمعة لذا تم بيع معلوماته بسعر مرتفع للغاية .

لم يتردد لقتل الحيوانات التي كانت تقترب من آريا بقسوة . في ظل قيود الكونت ، لم يُسمح بالغناء إلا في الداخل و الطابق السفلي حيث أقيمت الحفلات وداخل قفص الإمبراطور .

‘كنت واثقاً من أنه لن يتم الإمساك بي أبداً !’

كان المطر المتساقط رائعاً .

كان هذا سيئاً للغاية .
كان الوقت الذي تكافح فيه الدوقة الكبرى بين الحياة و الموت كان الدوق الأكبر و وريثه يسافران كثيراً .
سوف يلقى بالخائن في قفص الوحوش دون إعادة نظر .

كان وجه توبي أبيض مثل الطباشير . تحرك جسده مثل دمية متحركة . كان مجنوناً من الداخل يحاول يائساً الصراخ و طلب المساعدة ، لكن لم يخرج شيء . ظل تعبيره هادئاً من الخارج مثل سلوكه .

‘يا إلهي ! من فضلكِ يا دوقة المستقبل ! لقد كنت مخطئاً !’

‘حمام زاجل .’

بغض النظر عن مقدار صلواته لقد فات الأوان بالفعل .
فتح توبي فمه و تحدث .

حاول الضحك بصوت عال . لكن من الغريب أنه لم يصدر أى صوت ، كان الأمر كما لو أن حلقه كان مسدوداً .

“جئت لأعترف بجميع خطاياي .’

لم يكن ذلك ممكناً . تتبعت موقع الطائر بحواسها الشديدة . ومع ذلك ، بدأت ركبتها في الاستسلام . بخطوة واحدة إلى الوراء انهارت مثل دمية قد قطعت أوطارها .

***

‘على الرغم من أنني لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك …’

‘وجهي حار و أذني تؤلمني .’

كان أصل آريا في غاية السرية . فقط كبير الخدم و الخادمة هم من يعرفون . طلبت منهم آريا إبقاء الأمر سراً .

كان بإمكانها سماع صوت مكتوم لشخص يصرخ من مسافة ‘آنستي الصغيرة ، آنستي الصغيرة ….!’

تغريد !

‘مزعج جداً .’

‘غبي . أنتَ تسير في الإتجاه الخاطئ .’

ببطء وعلى مضض كشفت آريا وجهها .
تراجعت آريا و فركا عينيها وفحصت محيطها .

حاول تحريك يده ، لكنه لم يستطع تحريك إصبع واحد . مرت آريا بجسده القاسي وتصرفت و كأنه شخص غريب على جانب الطريق .

‘أين أنا ؟’

سار رغماً عنه حتى توقف . كان أمامه مقر فرقة الفرسان الثالثة ، كانوا مسؤولين عن حماية أمن الإقليم . طرق الباب و أمره صوت في الداخل أن يدخل .

كانت عيناها مشوشتين ولم تستطع معرفة مكانها .
كانت تتكئ على الحائط .

“دعي القدر يبتسم لكِ .”

تمتمت : “هذا مؤلم .”

“أيها الطائر الصغير .” “كاكك .” “لدىّ معروف أطلبه منك ، الغرفة الأبعد في الطابق العلوي الرئيسي .” “كوييكك .” “أرسل لهم هذه الرسالة .”

شعرت أن رأسها سوف ينفجر .

“مائة مليون شارو .” “ماذا ؟” “ثمن الأغنية .”

“اختفت فجأة ….؟”

“لم تختف فجأة ، لم تكن في غرفتها في المقام الأول ….”

في تلك اللحظة عادت رؤية آريا لها .
لقد كان صوت لويد .

‘غبي . أنتَ تسير في الإتجاه الخاطئ .’

“لم تختف فجأة ، لم تكن في غرفتها في المقام الأول ….”

لقد كان الفجر تقريباً .

ثم سمعت أصواتاً توضح سؤالها .

‘كنت واثقاً من أنه لن يتم الإمساك بي أبداً !’

‘هل هذه … الخادمة بيتي ؟’

بغض النظر عن مقدار صلواته لقد فات الأوان بالفعل . فتح توبي فمه و تحدث .

سمعت آريا بيتي و هي تحرك قدميها .

“كما هو متوقع ، أنا مبارك .” “……….” “هاي ، قولي شيئاً ، هل يُمكنكِ ؟ لن تكوني قادرة على خداع أحد حتى لو أبقيتِ فمكِ مغلقاً .”

“كنت آخر من رآها .”
“نعم ؟”
“لقد هددتها . ولقد قلت أنني سوف أقتلها .”
“نعم ؟!”

“جئت لأعترف بجميع خطاياي .’

مع مثل هذا الإعتراف الجريء بدت بيتي في حيرة من أمرها وكانت صامتة لفترة ولم تستطع الإجابة .

مدت آريا يدها له و تحدثت قبل أن تغني الأغنية التي كان يريدها .

“بعد ذلك لن يكون غريباً إن إختبئت لأنها كانت خائفة …”

ابتعدت خطى لويد .

تلعثمت بيتي .

كان هناك شخص يمشي على العشب . أدارت رأسها فجأة بإتجاه الصوت . وقف رجل ما عند مرمى بصرها فجأة ، مصدوم وكان في حيرة من أمره .

“إنه خطير للغاية أن تتجول الآنسة الشابة بمفردها في القصر . وخاصة لأنها كانت من خارج الحدود .”

‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’

بعد لحظة من التفكير في صمت قال :”سوف أتحمل مسؤولية العثور على الأرنب .”

“كنت آخر من رآها .” “نعم ؟” “لقد هددتها . ولقد قلت أنني سوف أقتلها .” “نعم ؟!”

ابتعدت خطى لويد .

‘غبي . أنتَ تسير في الإتجاه الخاطئ .’

“دعي القدر يبتسم لكِ .”

قالت آريا و هي تستمع إلى خطى الفتى الذي الءي بتجه في الطريق المعاكس .
حاولت آريا رفع نفسها ، لكنها لم يكن لديها القوة .

كانت عيناها مشوشتين ولم تستطع معرفة مكانها . كانت تتكئ على الحائط .

فجأة سمعت صوت زفزقة العصافير
أدارت رأسها لتجد حمامة بيضاء جالسة على حافة النافذة .

حاول الضحك بصوت عال . لكن من الغريب أنه لم يصدر أى صوت ، كان الأمر كما لو أن حلقه كان مسدوداً .

‘حمام زاجل .’

‘آه …’

تم تدريب الحمام الزاجل لإرسال الرسائل عن بعد .

“دعي القدر يبتسم لكِ .”

“أيها الطائر الصغير .”
“كاكك .”
“لدىّ معروف أطلبه منك ، الغرفة الأبعد في الطابق العلوي الرئيسي .”
“كوييكك .”
“أرسل لهم هذه الرسالة .”

‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’

كانت تأمل أن ينقل الطائر كلماتها بشكل صحيح . على الرغم من أنه كان غير محتمل ، فقد وضعت إيمانها في المعجزات .
نشر الطائر جناحيه وخرج من النافذة كما لو كات قد فهم كلمات آريا .

“لقد كنت أعلم أن هذا غريب ، ليس من المنطقي أن يكون أصلها سرياً بما أنها سوف تكون الدوقة الكبرى في المستقبل .”

‘هل فهم الطائر طلبي ؟’

‘أين أنا ؟’

لم يكن ذلك ممكناً .
تتبعت موقع الطائر بحواسها الشديدة .
ومع ذلك ، بدأت ركبتها في الاستسلام .
بخطوة واحدة إلى الوراء انهارت مثل دمية قد قطعت أوطارها .

بدأ الخادم في التباهي بأفعاله الشريرة ، وهدد آريا يأنه قد تسبب في طرد خادمة بريئة لأنه خيل لهم أنها سارقة . كان إسم العبد توبي . كان أسلوبه في البقاء كان العثور على نقاط ضعف الآخرين للحصول على المكافآت . ومع ذلك لم تستمع له آريا .

“آنستي !”

“اختفت فجأة ….؟”

سمعت أحد يصرخ من بعيد و يقول :”إتصلوا بالطبيب بسرعة !”

تلعثمت بيتي .

أصبح كل شيء بارداً ومشوشاً في النهاية .

“عليكَ أن تعوض عن أخطائكَ .”

–ترجمة إسراء .

ثم تحركت قدميه من تلقاء نفسها و لم يستطع التوقف .

‘يا إلهي ! من فضلكِ يا دوقة المستقبل ! لقد كنت مخطئاً !’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط