“ها .”
‘هل طعمها مثل البطيخ ؟’
انفجر الرجل من الضحك كما لو كان الأمر سخيفاً .
هذا لأن الوحش أنزل جسده بجانب آريا على الأرض .
نظر إليها الوحش بلا فك كفوفه الأمامية العملاقة .
مثل التوسل إلى المداعبة .
“أنتَ أول شخص يقتحم قلعة ڤالنتين بتهور .”
‘لقد نجوت ….’
“كلاب الصيد الخاصة بي تتفاعل بشكل غريزي مع القوى القوية . الكلاب تطيعني لأنه لا يوجد أحد في العالم يُضاهي قوتي .” “………….” “هل أنتِ أقوى مني ؟”
مسحت آريا على صدرها .
في مكان ليس ببعيد أغمىّ على الكونت كورتيز و كانت هناك رغوة في فمه .
“ستتعرف على وجهها لاحقاً على أى حال ، إنها إبنة السيدة جيونج الحقيقية .” “لماذا كنتَ تخفيها كل هذا الوقت ؟” “لأنها لا تستطيع التحدث بشكل طبيعي .”
“هل أصبتَ بالجنون فجأة ؟”
“إن أخذتَ هذه الطفلة ووضعت الثمن المناسب لن تكون قادراً على دخول الدوقية مرة أخرى .”
أمال الرجل رأسه للحظة ثم نقر برفق على الوحش بساقه .
ضرب الوحش ساقه و اختبأ خلف آريا .
قال الرجل وهو يسحب العباءة من على رأسه التي كانت تغطي نصف وجهه . نظرت آريا إلى وجه الرجل المكشوف أمامها .
“إنه لأمرٌ مدهش .”
ذهبت مباشرة إلى البطاقة التالية .
اقترب الرجل من آريا . في كل مرة يقترب منها كانت هناك خطوات دامية تنتشر عبر الأدغال .
أحذية الرجال السود غارقة في الدم .[السود بمعنى يرتدون العباءات السوداء .]
نظرت آريا إلى الحذاء الذي توقف أمامها ثم رفعت رأسها .
كان الرجل طويل القامة لدرجة أنها اضطرت لإمالة رأسها و النظر إلى أعلى .
“أيها الكونت كورتيز ، لقد أتيت بدون إنذار مسبق و أثرت الضجة و أهنت الدوق الأكبر ڨالنتين .” “متى فعلت هذا …..” “لقد تحملت فظاظة الكونت لأن والدكَ ، المايسترو كورتيز كتب روائع القرن تحت رعاية ڤالنتين .”
“من أنتِ ؟”
“اتصل بالصياد .”
كانت عيناه النصف مغلقتين كما لو كان يشعر بالملل تحدقان بها .
كانت لحظة عابرة ، لكن العواطف تومض من خلال عينيه الشبيهتان بالزجاج .
كان ذلكَ بالتأكيد مثيراً للإهتمام .
قال الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض الأنيق . لقد كان كبير خدم الدوق الأكبر .
“أنتِ ترتدين قناعاً غريباً .”
أمسكها الرجل من ظهر يدها ثم رفعها .
كانت آريا ترتدي قناعاً كبيراً يغطي وجهها مثلما قال الرجل .
كان تذكاراً من والدتها .
‘لطيف .’
“كلاب الصيد الخاصة بي تتفاعل بشكل غريزي مع القوى القوية . الكلاب تطيعني لأنه لا يوجد أحد في العالم يُضاهي قوتي .”
“………….”
“هل أنتِ أقوى مني ؟”
“أيها الكونت كورتيز ، لقد أتيت بدون إنذار مسبق و أثرت الضجة و أهنت الدوق الأكبر ڨالنتين .” “متى فعلت هذا …..” “لقد تحملت فظاظة الكونت لأن والدكَ ، المايسترو كورتيز كتب روائع القرن تحت رعاية ڤالنتين .”
مستحيل .
كان الرجل قوياً بشكل ساحق .
عندما رأته آريا لأول مرة غمرها الضغط ولم تستطع التنفس بشكل صحيح لفترة من الوقت .
مهما كانت موهبتها ، إنها فقط تبلغ من العمر عشر سنوات و لم يتم تدريبها من قبل .
واصل كبير الخدم الحديث و أعطى آريا كوباً دافئاً .
“تبدين ضعيفة جداً .”
“………..”
“أكثر من الحشرة .”
‘لقد لمس غضب والدي .’
نظر الرجل إلى آريا من أعلى لأسفل وقال هذا .
برزت يد كبيرة شاحبة و سحبت آريا .
‘السايرينز أصدقاء الحيوانات .’
نظر الكونت في عين الرجل ثم تلعثم .
كانت القدرة على التواصل مع الحيوانات إحدى قدرات السايرينز الفريدة .
‘لقد نجوت ….’
‘على الرغم من أنني لم أكن أعرف أنه سيصل إلى وحش غابة إنغو سيء السمعة .’
كانت القدرة على التواصل مع الحيوانات إحدى قدرات السايرينز الفريدة .
نظرت آريا إلى الوحش الذي تحول إلى شاه لطيفة .
(شاه بمعنى نعجة )
كان من الصعب أن يعود إلى حواسه ولقد كان يفرك أنفه و يتصرف بشكل لطيف .القناع الذي كانت ترتديه آريا كان مغطى باللعاب في لحظة .
في الواقع ، لم تستخدم آريا قدرة التفاعل مع الحيوانات من قبل .
لأنه لم يكن لديها فرصة لفعل هذا .
هذا لأن الكونت كان يحتفظ بقوس و سهم في العربة و كان يقتل الحيوانات عندما تقترب من آريا .
‘ماهذاة؟’
“هل تواصلتي معهم ؟ الآن تريدين الحصول على المساعدة من بعض الحيوانات البرية ؟ هاا ، هذا مضحك .. لن تبتعدي عني أبداً .”
نظر الكونت في عين الرجل ثم تلعثم .
لاتزال تشعر بالدم الحار يتناثر على وجهها ، حتى الجسم الذي يفقد حيويته و يتصلب و يفقد بريقه .
مرت آريا بهذا عدة مرات ثم تجنبت الحيوانات للمرة الأولى .
لم تفكر أبداً في التعامل مع الحيوانات .
“إذاً ، كم ستدفع ….”
‘لكنهم يبدون أقوياء .’
“آآه!”
لقد كان الجلد سميكاً لدرجة أنه بدا و كأنه سينجو لو اصتدم به سهم .
ربما يكون الأمر لاذعاً مثل الطعم بعود أسنان .
“أعطه بقدر ما يريد .”
‘قد يكون لطيفاً قليلاً .’
هل تعرف حتى التفاصيل الشخصية للمتسلسل الذي اقتحم المكان دون سابق إنذار ؟ نظرت آريا إلى ويليام بتعبير متوتر قليلاً . في تلكَ اللحظة تقابلت عيونهم .
بعد لحظة من التفكير ربتت على رأس الوحش بلطف . أصدر الوحش صوتاً ثم نام على ظهره .
نظر الكونت في عين الرجل ثم تلعثم .
‘لطيف .’
كانت آريا ترتدي قناعاً كبيراً يغطي وجهها مثلما قال الرجل . كان تذكاراً من والدتها .
ذهبت يدها إليه من تلقاء نفسها .
بدا و كأنه ذئب ، لكنها عرفت سبب تسميته بالكلب .
فرو ناعم و رقيق .
بدا أن آريا مدمنة على هذه اللمسة التي واجهتها لأول مرة منذ ولادتها .
“حسناً ، سأشتريها .”
“تسك .”
“ڤالنتين يحب الفن و يدعمه و يعرف قيمة العبقرية و يحترمها ، لذا لا تتجاوز الحدود .”
نقر الرجل بلسانه .
ضغط على أسنانه و هدد آريا قليلاً . ثم أمسكَ بذراعها و جذبها بالقرب منه . كانت هذه اللحظة التي غضبت فيها الوحوش أكثر و كشفت عن اسنانها في وجه الكونت .
“هكذا سوف يتم دفنكِ .”
لا تقل لي أن الطعام …. رفع الكونت كورتيز الذي كان شعره فوضوياً رأسه .
كان الوحش مشعراً بقدر ما كان كبيراً ، وبالمقارنة بآريا أصبحت غير مرئية من خلاله .
“ڤالنتين يحب الفن و يدعمه و يعرف قيمة العبقرية و يحترمها ، لذا لا تتجاوز الحدود .”
“دعينا نسمع التفاصيل في الداخل .”
“الشكر للفتاة الصغيرة تم إنقاذ حياتكَ .”
أمسكها الرجل من ظهر يدها ثم رفعها .
كانت القدرة على التواصل مع الحيوانات إحدى قدرات السايرينز الفريدة .
***
أيضاً كما هو متوقع . كان هذا الرجل هو والد لويد .
“أنا معجب بشجاعة الكونت .”
مسحت آريا على صدرها . في مكان ليس ببعيد أغمىّ على الكونت كورتيز و كانت هناك رغوة في فمه .
قال الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض الأنيق . لقد كان كبير خدم الدوق الأكبر .
كان كبير الخدم يعرف بالفعل من هو الكونت كورتيز . ولأن الكونت كورتيز فد وُلِدَ لأب عبقري فقد كان دائماً يُقارن به ،و لقد كان يعيش بشعور الدونية .
“أنتَ أول شخص يقتحم قلعة ڤالنتين بتهور .”
“سأدفع لكَ على الفور .” “……….” “هل هناكَ المزيد لتقوله ؟”
واصل كبير الخدم الحديث و أعطى آريا كوباً دافئاً .
تغير تعبيره و موقفه في لحظة و تحدث بخجل . اكتشفت آريا أن السائل الذي تفوح منه رائحة الشوكولاتة يُسمى الكاكاو . لتكون صادقة ، شعرت بالحرج . خادم الشيطان الذي لايبدو أنه يتمتع بشخصية جيدة لطيف معها بشكل خاص .
“الشكر للفتاة الصغيرة تم إنقاذ حياتكَ .”
“أنتَ أول شخص يقتحم قلعة ڤالنتين بتهور .”
أخذت آريا الكوب و نظرت إلى الداخل .
تفوح منها رائحة الشوكولاتة و لقد كان سائلاً بنياً .
“ها .”
‘ماهذاة؟’
“حسناً ، سأشتريها .”
كان شيء دائري أبيض يطفو على السائل .
قامت بطعن الدوائر بإصبعها .
فوجئت بمدى رقتها .
“سأقولها مجدداً ، نجى الكونت من أن يكون طعاماً للكلاب بفضل الآنسة الصغيرة .”
“إنه مارشيميلو .”
كان شيء دائري أبيض يطفو على السائل . قامت بطعن الدوائر بإصبعها . فوجئت بمدى رقتها .
ثم همس كبير الخدم في أذنها .
مارشـ…ميلو ؟
“هل تواصلتي معهم ؟ الآن تريدين الحصول على المساعدة من بعض الحيوانات البرية ؟ هاا ، هذا مضحك .. لن تبتعدي عني أبداً .”
‘هل طعمها مثل البطيخ ؟’
انفجر الرجل من الضحك كما لو كان الأمر سخيفاً . هذا لأن الوحش أنزل جسده بجانب آريا على الأرض . نظر إليها الوحش بلا فك كفوفه الأمامية العملاقة . مثل التوسل إلى المداعبة .
كان ذلك عندما كانت تنظر آريا إلى الكوب بتعبير جاد .
أخيراً تحدث الرجل الذي كان يراقبها وهو يتكئ على الحائط .
نظر الرجل إلى آريا من أعلى لأسفل وقال هذا .
“اتصل بالصياد .”
“كل فرسان عائلتنا و المرتزقة التي قمت بتأجيرهم أصبحو طعاماً للكلاب .”
أمر الخادم الشخصي .
‘هذا طبيعي لأنه كبير خدم قلعة الشيطان .’
“الآن ؟”
“لأنني يجب أن أطعم كلاب الصيد الخاصة بي قبل أن تأكل الحيوانات البرية كلها .”
“ستتعرف على وجهها لاحقاً على أى حال ، إنها إبنة السيدة جيونج الحقيقية .” “لماذا كنتَ تخفيها كل هذا الوقت ؟” “لأنها لا تستطيع التحدث بشكل طبيعي .”
لا تقل لي أن الطعام ….
رفع الكونت كورتيز الذي كان شعره فوضوياً رأسه .
“أنتَ أول شخص يقتحم قلعة ڤالنتين بتهور .”
“لا يوجد شيء كهذا .”
لا يُمكنني التحدث لذا لا يُمكنها إخبارهم بالسر . إنها ليست موجودة في العالم لذا حتى لو اختفت لن يلاحظها أحد .
نظر الكونت في عين الرجل ثم تلعثم .
أخذت آريا الكوب و نظرت إلى الداخل . تفوح منها رائحة الشوكولاتة و لقد كان سائلاً بنياً .
“كل فرسان عائلتنا و المرتزقة التي قمت بتأجيرهم أصبحو طعاماً للكلاب .”
أمر الخادم الشخصي .
حدق الكونت في آريا بشدة .
“إعتقدت أنه كان ذئباً لكنه ينبح أيضاً مثل الكلب . هذه هي المرة الأولى التي أراه فيه هكذا .”
زئير –
كان الكونت خائفاً من الوحش لذا لم يستطع الإقتراب ، فأشار لآريا بعينيه و إيماءاته لإجبارعا على خلع القناع . لكن آريا لم تتحرك حتى . ابتسم الكونت بشكل محرج وسرعان ما أضاف تفسيراً .
في نفس الوقت هددته الوحوش .
بعد ذلك خفض الكونت بهدوء نظرته كما لو أنه قد تخلى عن الحياة .
أمر الخادم الشخصي .
“سأقولها مجدداً ، نجى الكونت من أن يكون طعاماً للكلاب بفضل الآنسة الصغيرة .”
“اتصل بالصياد .”
شاهد كبير الخدم أن المشهد كان مثيراً للشفقة من بعيد و أضاف بعض الكلمات .
ثم توصل إلى حل .
تغير تعبيره و موقفه في لحظة و تحدث بخجل . اكتشفت آريا أن السائل الذي تفوح منه رائحة الشوكولاتة يُسمى الكاكاو . لتكون صادقة ، شعرت بالحرج . خادم الشيطان الذي لايبدو أنه يتمتع بشخصية جيدة لطيف معها بشكل خاص .
“سأدفع لكَ على الفور .”
“……….”
“هل هناكَ المزيد لتقوله ؟”
‘لكنهم يبدون أقوياء .’
كان الكونت صامتاً للحظة بسبب هذا العرض الكريم .
“ووف،ووفف .”
“إذاً ، كم ستدفع ….”
ه
استدار كبير الخدم إلى الرجل .
‘ماذا علىّ أن أفعل ؟’ تلكَ كانت معنى نظرته .
رد الرجل و كأنه منزعج .
الأمر كان يستحق ، لم يستطع الكونت السيطرة على زوايا فمه التي ترتجف .
“أعطه بقدر ما يريد .”
‘لقد نجوت ….’
الأمر كان يستحق ، لم يستطع الكونت السيطرة على زوايا فمه التي ترتجف .
الأمر كان يستحق ، لم يستطع الكونت السيطرة على زوايا فمه التي ترتجف .
“في الواقع ، أنا هنا لتقديم إبنتي .”
ومع ذلك ، فإن وجه كبير الخدم ويليام كشف عن إزدراء لم يتم إخفاؤه .
كان الكونت خائفاً من الوحش لذا لم يستطع الإقتراب ، فأشار لآريا بعينيه و إيماءاته لإجبارعا على خلع القناع .
لكن آريا لم تتحرك حتى .
ابتسم الكونت بشكل محرج وسرعان ما أضاف تفسيراً .
“سأحضر لكِ قناعاً مريحاً حتى تتمكني من شرب الكاكاو . ستتمكنين من تدفئة جسدكِ .”
“ستتعرف على وجهها لاحقاً على أى حال ، إنها إبنة السيدة جيونج الحقيقية .”
“لماذا كنتَ تخفيها كل هذا الوقت ؟”
“لأنها لا تستطيع التحدث بشكل طبيعي .”
كان شيء دائري أبيض يطفو على السائل . قامت بطعن الدوائر بإصبعها . فوجئت بمدى رقتها .
بكلمة واحدة تم شرح كل شيء .
لقد كان هناكَ سبب واحد لإتخاذ السايرين التي لم تكن نبيلة كزوجة للكونت .
من أجل الحصول على قدرة السايرين و نقلها فب عائلة الكونت من جيل إلى جيل .
لكن إبنة السايرين لا تستطيع الكلام ؟ هذا يعني أنها بلا قيمة .
“كل فرسان عائلتنا و المرتزقة التي قمت بتأجيرهم أصبحو طعاماً للكلاب .”
“ولكن حتى لو لم تستطع الكلام ، أليس من الجيد أن تكون سيدة مناسبة ؟”
‘لقد نجوت ….’
لا يُمكنني التحدث لذا لا يُمكنها إخبارهم بالسر . إنها ليست موجودة في العالم لذا حتى لو اختفت لن يلاحظها أحد .
“هل تواصلتي معهم ؟ الآن تريدين الحصول على المساعدة من بعض الحيوانات البرية ؟ هاا ، هذا مضحك .. لن تبتعدي عني أبداً .”
“إن أخذتَ هذه الطفلة ووضعت الثمن المناسب لن تكون قادراً على دخول الدوقية مرة أخرى .”
الأمر كان يستحق ، لم يستطع الكونت السيطرة على زوايا فمه التي ترتجف .
كان لديه ابتسامة ساخرة و كأنه تاجر يشرح قيمة السلع الراقية .
“هل تواصلتي معهم ؟ الآن تريدين الحصول على المساعدة من بعض الحيوانات البرية ؟ هاا ، هذا مضحك .. لن تبتعدي عني أبداً .”
“إذا كان فيها عيباً واحداً فأنا لم أعلمها الكتابة ، لكن يُمكن تعليمها في أى وقت وهي سهلة الإنقياد .”
حدق الكونت في آريا بشدة .
كانت آريا تستمع بهدوء إلى ما كان يقوله .
كان ذلك لأنه كان يُثبت قيمة الإستخدام من خلال الكونت كورتيز .
مستحيل . كان الرجل قوياً بشكل ساحق . عندما رأته آريا لأول مرة غمرها الضغط ولم تستطع التنفس بشكل صحيح لفترة من الوقت . مهما كانت موهبتها ، إنها فقط تبلغ من العمر عشر سنوات و لم يتم تدريبها من قبل .
لقد أخبره للتو أنه سوف يبيع الفتاة لكن لم تكن تتوقع أن يصدر مثل هذا التعبير .
في نفس الوقت أدركت آريا . يُقدر كبير الخدم قدرة السايرين على ترويض الوحوش . إذا كان الأمر كذلك ، يجب عليها إستخدام هذا . فتشت آريا في الحقيبة على كتفها و أخرجت بطاقة جديدة . وقامت بالتدوين عليها .
‘سوف تناسب ذوق الدوق ڤالنتين لإنها جيدة بما يكفي لإستخدامها ثم التخلص منها .’
“لا تفعلي أى شيء عديم الفائدة و إلتزمي الهدوء .”
ومع ذلك ، فإن وجه كبير الخدم ويليام كشف عن إزدراء لم يتم إخفاؤه .
“آآه!”
“أيها الكونت كورتيز ، لقد أتيت بدون إنذار مسبق و أثرت الضجة و أهنت الدوق الأكبر ڨالنتين .”
“متى فعلت هذا …..”
“لقد تحملت فظاظة الكونت لأن والدكَ ، المايسترو كورتيز كتب روائع القرن تحت رعاية ڤالنتين .”
بكلمة واحدة تم شرح كل شيء . لقد كان هناكَ سبب واحد لإتخاذ السايرين التي لم تكن نبيلة كزوجة للكونت . من أجل الحصول على قدرة السايرين و نقلها فب عائلة الكونت من جيل إلى جيل . لكن إبنة السايرين لا تستطيع الكلام ؟ هذا يعني أنها بلا قيمة .
أصبح الكونت لونه أحمر .
لأن ما قصده ويليام كام “فكر في أنكَ قد نجوتَ بفضل والدكَ العبقري .”
واصل الحديث بشدة .
‘لكنهم يبدون أقوياء .’
“ڤالنتين يحب الفن و يدعمه و يعرف قيمة العبقرية و يحترمها ، لذا لا تتجاوز الحدود .”
“أنا معجب بشجاعة الكونت .”
ه
“سأدفع لكَ على الفور .” “……….” “هل هناكَ المزيد لتقوله ؟”
ذا يعني أنه إن تجاوز الحد أكثر لن يكون هناك رحمة .
ارتجف جسد الكونت بأكمله بخزي .
تأثرت آريا بعمق .
لقد أخبره للتو أنه سوف يبيع الفتاة لكن لم تكن تتوقع أن يصدر مثل هذا التعبير .
‘لقد لمس غضب والدي .’
مستحيل . كان الرجل قوياً بشكل ساحق . عندما رأته آريا لأول مرة غمرها الضغط ولم تستطع التنفس بشكل صحيح لفترة من الوقت . مهما كانت موهبتها ، إنها فقط تبلغ من العمر عشر سنوات و لم يتم تدريبها من قبل .
كان كبير الخدم يعرف بالفعل من هو الكونت كورتيز .
ولأن الكونت كورتيز فد وُلِدَ لأب عبقري فقد كان دائماً يُقارن به ،و لقد كان يعيش بشعور الدونية .
كان الكونت صامتاً للحظة بسبب هذا العرض الكريم .
‘هذا طبيعي لأنه كبير خدم قلعة الشيطان .’
شاهد كبير الخدم أن المشهد كان مثيراً للشفقة من بعيد و أضاف بعض الكلمات . ثم توصل إلى حل .
هل تعرف حتى التفاصيل الشخصية للمتسلسل الذي اقتحم المكان دون سابق إنذار ؟
نظرت آريا إلى ويليام بتعبير متوتر قليلاً .
في تلكَ اللحظة تقابلت عيونهم .
“ووف،ووفف .”
“أوه ، صحيح . هل كان سبب عدم قدرتكِ على الشرب هو القناع ؟”
“لا تفعلي أى شيء عديم الفائدة و إلتزمي الهدوء .”
ماذا ؟
كانت آريا متوترة و ارتبك وجهها للحظة .
قال كبير الخدم وهو يتمتم :’لابدَ أن الدوق قد استعمله في المأدبة الأخيرة .’
‘لقد نجوت ….’
“سأحضر لكِ قناعاً مريحاً حتى تتمكني من شرب الكاكاو . ستتمكنين من تدفئة جسدكِ .”
أمسكها الرجل من ظهر يدها ثم رفعها .
تغير تعبيره و موقفه في لحظة و تحدث بخجل .
اكتشفت آريا أن السائل الذي تفوح منه رائحة الشوكولاتة يُسمى الكاكاو .
لتكون صادقة ، شعرت بالحرج .
خادم الشيطان الذي لايبدو أنه يتمتع بشخصية جيدة لطيف معها بشكل خاص .
“كل فرسان عائلتنا و المرتزقة التي قمت بتأجيرهم أصبحو طعاماً للكلاب .”
‘لماذا ؟’
لاتزال تشعر بالدم الحار يتناثر على وجهها ، حتى الجسم الذي يفقد حيويته و يتصلب و يفقد بريقه . مرت آريا بهذا عدة مرات ثم تجنبت الحيوانات للمرة الأولى . لم تفكر أبداً في التعامل مع الحيوانات .
ثم فجأى نبح الوحش بجانب قدم آريا .
أمر الخادم الشخصي .
“ووف،ووفف .”
ذا يعني أنه إن تجاوز الحد أكثر لن يكون هناك رحمة . ارتجف جسد الكونت بأكمله بخزي . تأثرت آريا بعمق .
كما لو كان بحاجة إلى الإهتمام ، جرف الأرض بذيله مثل المكنسة .
تمتم ويليام الذي شاهد هذا المشهد بوجه متحير .
‘لقد نجوت ….’
“إعتقدت أنه كان ذئباً لكنه ينبح أيضاً مثل الكلب . هذه هي المرة الأولى التي أراه فيه هكذا .”
[أرجوك خذني معكَ .]
في نفس الوقت أدركت آريا .
يُقدر كبير الخدم قدرة السايرين على ترويض الوحوش .
إذا كان الأمر كذلك ، يجب عليها إستخدام هذا .
فتشت آريا في الحقيبة على كتفها و أخرجت بطاقة جديدة .
وقامت بالتدوين عليها .
بعد لحظة من التفكير ربتت على رأس الوحش بلطف . أصدر الوحش صوتاً ثم نام على ظهره .
[يمكنني ترويض كل الحيوانات .]
واصل كبير الخدم الحديث و أعطى آريا كوباً دافئاً .
ذهبت مباشرة إلى البطاقة التالية .
“سأدفع لكَ على الفور .” “……….” “هل هناكَ المزيد لتقوله ؟”
[هناك أشياء كثيرة لا أعرفها لكنني أعرف الكثير من الأشياء المفيدة و أتعلم بسرعة .]
“أنتَ أول شخص يقتحم قلعة ڤالنتين بتهور .”
بعد هذا .
بعد هذا .
[أرجوك خذني معكَ .]
استمر الصمت الشديد لفترة من الوقت لدرجة أنه كان من الصعب التنفس .
شعر الكونت بشيء غريب و أخذ على الفور البطاقة التي مع آريا و فحص المحتويات .
تصلب تعبيره و عبس .
كان شيء دائري أبيض يطفو على السائل . قامت بطعن الدوائر بإصبعها . فوجئت بمدى رقتها .
“لا تفعلي أى شيء عديم الفائدة و إلتزمي الهدوء .”
كانت آريا ترتدي قناعاً كبيراً يغطي وجهها مثلما قال الرجل . كان تذكاراً من والدتها .
ضغط على أسنانه و هدد آريا قليلاً . ثم أمسكَ بذراعها و جذبها بالقرب منه .
كانت هذه اللحظة التي غضبت فيها الوحوش أكثر و كشفت عن اسنانها في وجه الكونت .
قال الرجل وهو يسحب العباءة من على رأسه التي كانت تغطي نصف وجهه . نظرت آريا إلى وجه الرجل المكشوف أمامها .
“آآه!”
حدق الكونت في آريا بشدة .
برزت يد كبيرة شاحبة و سحبت آريا .
لا تقل لي أن الطعام …. رفع الكونت كورتيز الذي كان شعره فوضوياً رأسه .
“حسناً ، سأشتريها .”
مسحت آريا على صدرها . في مكان ليس ببعيد أغمىّ على الكونت كورتيز و كانت هناك رغوة في فمه .
قال الرجل وهو يسحب العباءة من على رأسه التي كانت تغطي نصف وجهه .
نظرت آريا إلى وجه الرجل المكشوف أمامها .
بعد هذا .
‘الدوق الأكبر ڤالنتين .’
“من أنتِ ؟”
أيضاً كما هو متوقع .
كان هذا الرجل هو والد لويد .
كانت آريا تستمع بهدوء إلى ما كان يقوله . كان ذلك لأنه كان يُثبت قيمة الإستخدام من خلال الكونت كورتيز .
–ترجمة إسراء .
أمال الرجل رأسه للحظة ثم نقر برفق على الوحش بساقه . ضرب الوحش ساقه و اختبأ خلف آريا .
‘الدوق الأكبر ڤالنتين .’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
