نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 92

لم تكن متأكد من ماهية المرض ، لكنها شعرت أنها كانت على وشك الموت .

“هل يُمكنني رؤيتكم مرة أخرى ؟”

لو مرت أيام أخرى وهي على هذه الحالة لكانت الآن ميتة حقًا .

“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”

كان من حسن الحظ أنهم التقوا قبل فوات الأوان.

بسعادة غامرة قفز جيروم و لوح بيده حتى رحل الثلاثة .

دون تأخير ، بدأت آستر على الفور في استخدام قوتها المقدسة لشفاء والدة الطفل الصغير .

يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .

رأى تململها وهي تتراجع و صدر منها ضوء لقوتها المقدسة و اتسعت عيونه من الدهشة .

كان وجهه سعيدًا جدًا وكأن لديه كل شيء في العالم .

شعر بالدهشة لدرجة أنه فرك عينيه و تمتم :

كان جائعًا جدًا لدرجة أنه ابتلغ الخبز على عجل ، واختفى فجأة رغيف الخبز من بين يديه .

“هل أختي … ملاك من السماء ؟”

كان هذا هو السبب في أنها كانت تفكر في أن تعطيها لجيروم .

بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .

“إذًا سأثق بكِ أيضًا .”

انفجر چو-دي ضاحكًا بسبب تلك الكلمات و أومأ بفخر وهو يربت على رأس الفتى الصغير .

‘ماذا أفعل ؟’

“هذا صحيح .”

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

“رائع !”

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

جمع الصبي الصغير يديه معًا و توهجت عيناه و صلى من أجل مساعدة آستر في الشفاء .

“نعم ، كل ما في هذا الكيس خبز .”

بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .

حتى في مثل هذه الحالة ، لقد كان من الفريد أنه يعرف كيف يكون مرعيًا للآخرين بدلاً من تلقي المساعدة بلا قيد أو شرط .

كان مظهرها الهادئ مختلفًا تمامًا عما كانت عليه من قبل .

كانت عيناه نقيتاه للغاية و لم تعرف آستر ماذا تقول بعد ذلك ، وشعرت بالخوف قليلاً .

ابتسمت آستر و طلبت من الصبي الصغير أن يقترب .

“من هناك ؟”

“سيكون كل شيء على ما يرام الآن ، عليها فقط الحصول على ليلة واحدة من النوم .”

طلب رؤيتهم مرة أخرى لكنها كانت خائفة من أنها قد تزرع له بعض الآمال الكاذبة .

“ألم تعد والدتي مريضة الآن ؟”

“….ثم سأحضر له كتابًا ، صحيح ؟”

“نعم .”

جمع الصبي الصغير يديه معًا و توهجت عيناه و صلى من أجل مساعدة آستر في الشفاء .

بمجرد أن سمع الإجابة بدأت الدموع تنهمر من عيون الصبي ، و لقد سقطت الدموع بغزارة لدرجة أن المشهد كان حزينًا .

“لم يكن هناك محل بقالة في الجوار لذا اشتريت بعض الخبز .”

“آه ، شكرًا .. شكرًا لكِ نونا ، هيك … ليس لدىّ سوى والدتي لذا كنت أخشى أن تموت أيضًا . لقد كنت خائفًا … هيء.”

“ماسة …..”

ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟

“نعم ، كل ما في هذا الكيس خبز .”

قام دينيس بالتربيت على كتف الطفل بتعزية خاصة .

‘ماذا أفعل ؟’

حتى أثناء البكاء ، استمرت معدة الطفل في الدمدمة . نظرت حول المنزل و لم تجد أى طعام جيد ، لذا سألت آستر .

“هل يمكنني الحصول على واحد آخر ؟”

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها ؟”

رأى تململها وهي تتراجع و صدر منها ضوء لقوتها المقدسة و اتسعت عيونه من الدهشة .

“من عشاء أول أمس … بعض البطاطس .”

تدخلت آستر لأن چو-دي ودينيس كانا على وشك القتال على الفور .

لم تستطع آستر أن تحبس أنفاسها وهي تنظر إلى الطفل الذي قال هذا عِرضًا لأنها كانت على دراية بهذا النوع من الأشياء .

نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .

“أليس لديكَ أب ؟”

تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .

“نعم ، قال أبي أنه لا يحبني و غادر عندما كنت أصغر .”

بعد فترة ، عاد لون وجه المرأة الشاحب إلى طبيعته .

لم يستطع چو-دي ، الذي كان يستمع بجانبه التحمل أكثر من ذلك و تجهم و جز على أسنانه .

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

لم يستطع چو-دي تحمل ذلك لأنه قد نشأ مثل زهرة دفيئة .

شعر بالدهشة لدرجة أنه فرك عينيه و تمتم :

“آشش ، لو عرفت أن الوضع سيكون هكذا لكنت أحضرت معي بعض الطعام .”

“ماسة ؟”

لقد خرجوا بسبب نزوة اليوم لذا لم يستطع أن يحضر شيء معه .

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

شعر چو-دي بالأسف تجاهه و ركض لمكان قريب ليحضر بعض الطعام .

“نعم .”

أدارت آستر عينها للطفل .

“لحظة !”

“ما أسمكَ يا فتى ؟”

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

“جيروم .”

جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .

“نعم ، جيروم . هل يمكنك أن تمد كفك للحظة ؟”

“جيروم .”

نظر جيروم إلى آستر و مد كفيه و لقد كانت يده مليئة بالجروح .

جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .

كانت عيون آستر مبللتين ، أظهر لها جيروم نفسها السابقة .

نظر جيروم إلى آستر و مد كفيه و لقد كانت يده مليئة بالجروح .

لقد كانت تأمل بشدة أن يساعدها شخص بهذه الطريقة لكنها في النهاية استسلمت .

لكن بينما نظر جيروم إلى الخبز و ابتلع لعابه لم يستطع تناول الخبز بسرعة و التفت لوالدته .

قبل أن يمد دي هين له يدها كان عالم آستر مليء باليأس والظلام .

“حتى أنا لا يُمكنني قبول الماس من نونا إن عملت بجد لجمعه .”

السبب أنها قادرة على العيش على هذا النحو الآن هو اليد التي مدها لها دي هين أولاً .

تدخلت آستر لأن چو-دي ودينيس كانا على وشك القتال على الفور .

لم يكن بإمكانها أن تكون سعيدة لكن الآن كان بإمكانها أن تعطي هذا الطفل دفعة و يمكنها أن تمد يدها له .

لقد كانت تأمل بشدة أن يساعدها شخص بهذه الطريقة لكنها في النهاية استسلمت .

توقفت آستر عن التفكير و أخرجت ماسة من جيبها .

كان دينيس وچو-دي متشابهان ، كلاهما باردان من الخارج و دافئين بلا حدود من الداخل .

“هل تعلم ما هذا ؟”

“هل تعلم ما هذا ؟”

“ماسة ؟”

“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”

عن رؤية تألق الماس تلعثم جيروم .

انفجر چو-دي ضاحكًا بسبب تلك الكلمات و أومأ بفخر وهو يربت على رأس الفتى الصغير .

“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”

“هل تعلم ما هذا ؟”

“ماسة …..”

مرتبكة ، أمسكت آستر بذراع چو-دي وسحبته و نزلت بسرعة من العربة و أغلقت الباب.

اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .

“إذًا سأثق بكِ أيضًا .”

“شرط أن أعطيكَ هذا هو أنه لا يجب أن يقبض عليكَ أحد أو أن يأخذها منك … هل يمكنكَ فعل هذا ؟”

كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .

كان هذا هو السبب في أنها كانت تفكر في أن تعطيها لجيروم .

تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .

يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .

تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .

“…أستطيع .”

توقفت آستر عن التفكير و أخرجت ماسة من جيبها .

بدا الأمر مخيفًا بالنسبة له بعض الشيء ، لكن جيروم نظر إلى والدته وشد قبضته و أمسكها بإحكام .

“حتى أنا لا يُمكنني قبول الماس من نونا إن عملت بجد لجمعه .”

بدا أن والدة جيروم سوف تستيقظ قريبًا لذا هي لم تكن قلقة جدًا .

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها ؟”

لكن خوفًا من المحتالين لذا قررا توجيهه لمتجر موثوق به …

كانت عيناه نقيتاه للغاية و لم تعرف آستر ماذا تقول بعد ذلك ، وشعرت بالخوف قليلاً .

“هناك متجر مجوهرات يُدعى Olred في وسط الشارع . سوف أخبرهم مقدمًا أخبرهم أنكَ هنا من طرف آستر . لا تذهب وحدك ، اذهب مع والدتك عندما تستيقظ .”

يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .

جيروم الذي كان يستمع تردد و سأل بعناية .

مرتبكة ، أمسكت آستر بذراع چو-دي وسحبته و نزلت بسرعة من العربة و أغلقت الباب.

“…بالمناسبة ، هل نونا غنية ؟”

جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .

“لماذا ؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ما مقدار الألم الذي كان يعاني منه لوحده ؟

“حتى أنا لا يُمكنني قبول الماس من نونا إن عملت بجد لجمعه .”

لم تكن متأكد من ماهية المرض ، لكنها شعرت أنها كانت على وشك الموت .

ذهلت آستر بكلمات جيروم الغير متوقعة ورمشت عينها عدة مرات .

نظر جيروم إلى آستر و مد كفيه و لقد كانت يده مليئة بالجروح .

حتى في مثل هذه الحالة ، لقد كان من الفريد أنه يعرف كيف يكون مرعيًا للآخرين بدلاً من تلقي المساعدة بلا قيد أو شرط .

بدت آستر في عيون الطفل الذي ساعدته كملاك .

“أنتَ لطيف حقًا .”

“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”

وضعت آستر يدها على رأس جيروم عن غير قصد ، حيث كانت دائمًا يتم التربيت على رأسها إن أثنى عليها والدها أو إخوتها .

كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .

“أنا غنية ، لذا لا تشعر بالضغط و استخدمها كما يحلو لك .”

شعر بالدهشة لدرجة أنه فرك عينيه و تمتم :

قال جيروم أنه لا يعرف ماذا يفعل و أمسك بالماس في يده و قفز من مكانه .

“لكن ألست فخورًا جدًا اليوم ؟”

بينما كان ينظر لها بفرح دخل چو-دي إلى المنزل مع الكثير من الخبر بين يديه .

“إذًا سأثق بكِ أيضًا .”

“لم يكن هناك محل بقالة في الجوار لذا اشتريت بعض الخبز .”

عانقت آستر جيروم للمرة الأخيرة و فتحت الباب مع إخوتها وخرجوا .

“لا يوجد مخبز هنا . أقرب مخبز من فوق التل من أين اشتريته ؟”

“أليس لديكَ أب ؟”

جيروم نظر إلى الخبز و قال إن هذا غريب .

“لكن ألست فخورًا جدًا اليوم ؟”

“أنت على حق ، لقد اشتريته من أعلى التل .”

چو-دي الذي كان لايزال ينظر للخلف بدى و كأنه يحب جيروم قليلاً .

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

كان دي هين هو من أخرج آستر من اليأس وليس الحاكم . (أما إنتو يا ملحدين عليكم حجات ، استغفرو يا اخوتي.)

كان ذلك ممكنًا لأن چو-دي كان يركض كل يوم بجهل حول القصر لتحسين قدراته الجسدية .

“من هناك ؟”

“أنظر لهذا الجسد ، إن هذا ممكن بما فيه الكفاية .”

“نعم .”

كشف دينيس عن فضول جيروم بقرص عضلات ساق چو-دي ثم وضع الخبز بين يديه .

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها ؟”

“تناول الطعام بسرعة ، هناك المزيد .”

أدارت آستر عينها للطفل .

لكن بينما نظر جيروم إلى الخبز و ابتلع لعابه لم يستطع تناول الخبز بسرعة و التفت لوالدته .

“نعم ، جيروم . هل يمكنك أن تمد كفك للحظة ؟”

“هل هناك لوالدتي أيضًا ؟”

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

“نعم ، كل ما في هذا الكيس خبز .”

يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .

الكيس الورقي الذي كان يحمله بين ذراعيه كان كله خبز ، عندما أظهره له چو-دي سطعت تعبيرات جيروم .

“هل يمكنني الحصول على واحد آخر ؟”

“سوف استمتع بهذا الطعام !”

 

كان جائعًا جدًا لدرجة أنه ابتلغ الخبز على عجل ، واختفى فجأة رغيف الخبز من بين يديه .

“هذا صحيح! إنه وعد . بالتأكيد !”

ثم بدأ بالاختناق بسبب الخبز و قال له چو-دي أن هناك الكثير من الوقت وألا يتعجل .

“أليس لديكَ أب ؟”

“هل يمكنني الحصول على واحد آخر ؟”

نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .

“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”

لم يستطع چو-دي تحمل ذلك لأنه قد نشأ مثل زهرة دفيئة .

بإذن من چو-دي ، حمل جيروم رغيف خبز في كل يد وبدأ في تناوله .

أدارت آستر عينها للطفل .

كان وجهه سعيدًا جدًا وكأن لديه كل شيء في العالم .

“هاه ؟ إنه الأمير السابع ، صحيح ؟”

“اعتقدت دائمًا أنه لا يوجد حاكم .”

اتسع فم جيروم و كأنه لا يصدق أن هناك ماسة أمامه .

جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .

“لقد اشتريت الخبز !”

“ولكن برؤية أختي الكبرى و أخي الأكبر ، اعتقد أنه لابد من وجود حاكم ، و أمي بخير أيضًا .”

“ما أسمكَ يا فتى ؟”

تغيرت عيون آستر بحزن وهي تستمع إلى كلمات جيروم النقية .

وضعت آستر يدها على رأس جيروم عن غير قصد ، حيث كانت دائمًا يتم التربيت على رأسها إن أثنى عليها والدها أو إخوتها .

“لا ، لا يوجد حاكم .”

كان وجهه سعيدًا جدًا وكأن لديه كل شيء في العالم .

اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .

اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .

“هناك أُناس فقط . المعجزات تحدث بسبب وجود الناس .”

ثم بدأ بالاختناق بسبب الخبز و قال له چو-دي أن هناك الكثير من الوقت وألا يتعجل .

لم يستجب لصلوات آستر قط .

‘ماذا أفعل ؟’

كان دي هين هو من أخرج آستر من اليأس وليس الحاكم .
(أما إنتو يا ملحدين عليكم حجات ، استغفرو يا اخوتي.)

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

لم يستجب لصلوات آستر قط .

“إذًا سأثق بكِ أيضًا .”

 

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

وضعت آستر يدها على رأس جيروم عن غير قصد ، حيث كانت دائمًا يتم التربيت على رأسها إن أثنى عليها والدها أو إخوتها .

كانت عيناه نقيتاه للغاية و لم تعرف آستر ماذا تقول بعد ذلك ، وشعرت بالخوف قليلاً .

“هناك أُناس فقط . المعجزات تحدث بسبب وجود الناس .”

بعد كل شيء ، القوة المقدسة التي تستخدمها جاءت من الحاكم .

“من هناك ؟”

بعد أن شعر بقتامة تعبير آستر ، تظاهر دينيس أنه ينظر للساعة و تحدث مع جيروم .

كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .

“علينا العودة .”

“أنت على حق ، لقد اشتريته من أعلى التل .”

لم يكن هناك شيء آخر يمكنهم فعلهم على أى حال لذا كان بإمكانهم المغادرة بدون ندم .

“آشش ، لو عرفت أن الوضع سيكون هكذا لكنت أحضرت معي بعض الطعام .”

عانقت آستر جيروم للمرة الأخيرة و فتحت الباب مع إخوتها وخرجوا .

كانت عيناه نقيتاه للغاية و لم تعرف آستر ماذا تقول بعد ذلك ، وشعرت بالخوف قليلاً .

“هل يُمكنني رؤيتكم مرة أخرى ؟”

كان وجهه سعيدًا جدًا وكأن لديه كل شيء في العالم .

لكن جيروم الذي تبعهم للخارج كان حزينًا و أمسك بملابس آستر ولم يدعها تذهب .

“سأذهب لمقابلته.”

طلب رؤيتهم مرة أخرى لكنها كانت خائفة من أنها قد تزرع له بعض الآمال الكاذبة .

ثم بدأ بالاختناق بسبب الخبز و قال له چو-دي أن هناك الكثير من الوقت وألا يتعجل .

“نعم ، سنعود الأسبوع المقبل .”

أدارت آستر عينها للطفل .

أدار دينيس عينيه و نظر إلى چو-دي ، لكنه لم يستطع التقاط ما قاله بالفعل .

“هذا صحيح . ماسة .. بها ستكون قادرًا على الخروج مع والدتك من هنا و الحصول على منزل .”

“هذا صحيح! إنه وعد . بالتأكيد !”

كشف دينيس عن فضول جيروم بقرص عضلات ساق چو-دي ثم وضع الخبز بين يديه .

بسعادة غامرة قفز جيروم و لوح بيده حتى رحل الثلاثة .

“نعم ، قال أبي أنه لا يحبني و غادر عندما كنت أصغر .”

بعد مسافة بعيدة عن جيروم تنهد دينيس ووبخ چو-دي .

“ماذا يجري ؟”

“لماذا تقطع مثل هذا الوعد ؟”

لكن خوفًا من المحتالين لذا قررا توجيهه لمتجر موثوق به …

“يمكننا المجيء لرؤيته لبعض الوقت . بسبب جيروم اليوم لم نستطع رؤية القرية بشكل صحيح . في المرة القادمة سنضطر لمساعدة المزيد من الناس .”

نظر لها جيروم ولقد كان فمه مليئًا بفتات الخبز و عيناه تلمعان .

تدخلت آستر لأن چو-دي ودينيس كانا على وشك القتال على الفور .

لم يكن هناك شيء آخر يمكنهم فعلهم على أى حال لذا كان بإمكانهم المغادرة بدون ندم .

“يمكنني أن آتي لوحدي .”

جمع الصبي الصغير يديه معًا و توهجت عيناه و صلى من أجل مساعدة آستر في الشفاء .

“سآتي معكِ .. في المرة القادمة التي آتي فيها سوف أحضر ألعاب لجيروم .”

“من هناك ؟”

چو-دي الذي كان لايزال ينظر للخلف بدى و كأنه يحب جيروم قليلاً .

كان ذلك ممكنًا لأن چو-دي كان يركض كل يوم بجهل حول القصر لتحسين قدراته الجسدية .

“….ثم سأحضر له كتابًا ، صحيح ؟”

“لذا لا تؤمن بالحاكم بلا داع ، و آمن بنفسكَ فقط مع والدتك .”

كان دينيس وچو-دي متشابهان ، كلاهما باردان من الخارج و دافئين بلا حدود من الداخل .

“ما أسمكَ يا فتى ؟”

“لكن ألست فخورًا جدًا اليوم ؟”

كان ذلك ممكنًا لأن چو-دي كان يركض كل يوم بجهل حول القصر لتحسين قدراته الجسدية .

“هل أنتَ فخور بما فعلته ؟”

جيروم الذي انتفخ خديه من الخبز تمتم .

“لقد اشتريت الخبز !”

“هل يُمكنني رؤيتكم مرة أخرى ؟”

تشاجر الإثنان طوال الطريق لكن آستر ضحكت و اعتقدت أن إخوتها الأكبر جيديون .

“إيه ؟ إنه ليس شارعًا يُمكنكَ الذهاب إليه بسرعة ….”

لقد كادوا يصلون للمنزل تقريبًا .

أدار دينيس عينيه و نظر إلى چو-دي ، لكنه لم يستطع التقاط ما قاله بالفعل .

“لحظة !”

“أنتَ لطيف حقًا .”

كان وجه الشخص الذي مرّ أمام النافذة مألوفًا لذا أوقفت آستر العربة بسرعة .

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها ؟”

“ماذا يجري ؟”

“جيروم .”

“من هناك ؟”

“حتى أنا لا يُمكنني قبول الماس من نونا إن عملت بجد لجمعه .”

تبع التوأم نظرة آستر ونظروا عبر النافذة وچو-دي الذي عرف من يكون رد أولًا .

كان من حسن الحظ أنهم التقوا قبل فوات الأوان.

“هاه ؟ إنه الأمير السابع ، صحيح ؟”

يمكن أن يكون لديه حياة مختلفة بسبب الماس ، ومع ذلك قد يكون الأمر خطيرًا إن قام بحركة خاطئة . مع العلم بذلك ، أرادت أن تعطي جيروم الاختيار و أن تجعله يتحمل المسؤولية .

“أعتقد ذلك .”

اتسعت عيون چو-دي و دينيس عندما قالت القديسة آستر أنه لا يوجد حاكم .

كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .

“هناك أُناس فقط . المعجزات تحدث بسبب وجود الناس .”

‘ماذا أفعل ؟’

“هناك أُناس فقط . المعجزات تحدث بسبب وجود الناس .”

نظرًا لأن هذا هو الطريق إلى منزل الدوق الأكبر ، يبدوا أن نواه قد ذهب لرؤيتها .

بدا أن والدة جيروم سوف تستيقظ قريبًا لذا هي لم تكن قلقة جدًا .

كانت آستر التي اعتقدت أنها يحب أن تخبر نواع الحقيقة بأكملها على وشك الخروج من العربة .

كانت آستر في حيرة من أمرها و نظرتها إلى عيون إخوتها . كان ذلك لأنهم تحدثوا عن هذا في وقت العشاء ليلة أمس .

“سأذهب لمقابلته.”

لكن خوفًا من المحتالين لذا قررا توجيهه لمتجر موثوق به …

قال چو-دي أن الأمر بخير وكان على وشك الخروج من العربة .

“نعم ، جيروم . هل يمكنك أن تمد كفك للحظة ؟”

لقد كان چو-دي من تسلل خلفهم في المرة السابقة و ظهر هذا المشهد في عقله .

كان مظهرها الهادئ مختلفًا تمامًا عما كانت عليه من قبل .

“لا ! سأذهب أنا !”

لو مرت أيام أخرى وهي على هذه الحالة لكانت الآن ميتة حقًا .

مرتبكة ، أمسكت آستر بذراع چو-دي وسحبته و نزلت بسرعة من العربة و أغلقت الباب.

“كُل كل شيء ، لقد احضرته لك في الأساس .”

يتبع …

“يمكنني أن آتي لوحدي .”

 

“لماذا ؟”

لقد كانت تأمل بشدة أن يساعدها شخص بهذه الطريقة لكنها في النهاية استسلمت .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط