الفصل 103
كان اليوم مشمسًا جدًا و ليس مثل يوم من أيام فصل الشتاء البارد .
بعد قراءة رسالة سايمون بصوت عال ، التقت قلمًا و بدأت في كتابة الرد .
حتى يوم أمس ، هبت الرياح بشدة على النافذة ، لكن اليوم أصبحت هادئة .
‘نارس …؟’
حتى الشمس العالية في السماء كانت دافئة و لم يكن كفصل الشتاء .
كانت صوت ماريا مفعمًا بالحيوية ولقد كانت مصرة على ذلك , فأجبت بإيجار .
بعد فترة طويلة ، فتحت النافذة و نظرت للرسالة الموجودة على المكتب .
“لم يمضِ يوم أو يومين و قام الأمير جلين بترك كل العمل لي .”
“الجو لطيف اليوم . بطريقة ما ، يبدوا القصر صاخبًا اليوم .”
أصبح صوته أكثر نضجًا من صوته القديم ، لكن لقد كان الصوت الذي أعرفه بالفعل .
بعد قراءة رسالة سايمون بصوت عال ، التقت قلمًا و بدأت في كتابة الرد .
“ماذا تعنين بأميرة ؟ أنا أصغر منكِ ! من فضلكِ تحدثي بشكل مريح !”
في اليوم الذي قال فيه نارس أن لديه قصة يرويها ، لم يكن هناك أحد في مكان الاجتماع .
لأن كلانا كان يشترك في كره لكسيوس جلين من دوقية جلين .
انتظرت نارس أنا و سايمون لفترة طويلة ، لكنه لم يحضر حتى موعد إغلاق المطعم .
“لم يمضِ يوم أو يومين و قام الأمير جلين بترك كل العمل لي .”
في ذلك المساء ، أخبرتنا والدتي أن نارس قد غادر .
سرعان ما انفتح الباب و دخل صبي ذو شعر بني مجعد مثل كلب بودل . (هموت اشفق عليه مالتشبيه ، دا كلب بودل عنده شعر كيرلي اهو فوق???)
قالت أن والده الروحي قد أتى بنفسه و أخذه .

لقد كان الأمر لا يصدق ، ذهبنا للغرفة التي كانت يقسم فيها نارس لكن كل ما استقبلنا كان الهواء البارد .
لقد قمت بالتفكير لفترة قصيرة لكن لم يكن هناك إجابة واضحة.
بعد ذلك اليوم شعرنا أنا و سايمون بخيبة أمل كبيرة لدرجة أننا لم نتمكن من النوم بشكل صحيح و قضينا وقتنا بلا جدوى .
“ماذا تقصد . لأنه قد تقرر أن بينديكتو ستكون على رأس تسليم البضائع للقصر الإمبراطوري ، تم أخذ التاجر القديم إلى غلينيال بشكل طبيعي .”
وأخيرًا ، جاء اليوم الذي اضطر فيه سايمون للعودة ، وتحدث إلىّ سايمون بصوت حزين .
“هذا ليس خطأ سونبي .”
“أعتقد اننا كنا على خطأ .”
كان الباب مفتوحًا فدخلت الرياح الباردة عبر النافذة .
لا يوجد كلمات يمكن أن تضاف إلى هذا الصوت الخائب الأمل .
“لا أصدق أنكِ أخذتِ المركز بعيدًا ، لا يمكنه الصعود اكثر .”
فقط أومأت برأسي بهدوء و قلت له أنني سوف أكتب له رسالة .
كنت أجنبية ، و عامية ، و إبنة تاجرة كان عليها الاهتمام بالإشاعات و السمعة .
هل كنا على اقتناع أن نارس كان راجنار بدون وجود دليل قوي ؟
رحبت بها أيضًا .
لم يكن نارس هو راجنار ، لقد كان حقًا نارس .
ظل الغضي على وجه ليكسيوس و سرعان ما فتح فمه و كأنه سيصرخ .
هل كان ذلك لأن نارس فقط أراد أن يكون بجانبي لأنه قلق علىّ منذ أن قابلته في جيركيس ، وهل كان يشعر بالغيرة ؟
“تشرفت بلقائكِ . اسمي دافني بينديكتو .”
بالطبع ، لم يكن هناك رد .
ابتسمت بخفة و غادرت مجلس الطلاب ببطء .
لقد مرت خمس سنوات منذ أن دخلت الأكاديمية بقلب حزين .
حتى يوم أمس ، هبت الرياح بشدة على النافذة ، لكن اليوم أصبحت هادئة .
أنا بالفعل على بعد فصل دراسي واحد من التخرج ، الوقت يمضي بسرعة .
بمجرد أن سمعت ماريا اسم بينديكتو ابتسمت على نطاق واسع أكثر و صفقت بيديها .
أذبت الشمع و ختمت الظرف جيدًا عندها سمعت طرقًا على الباب .
في هذه اللحظة ، لم يُسمع إلا صوت ضحكات جيروم الذي لم يكن يهتم بمكانته .
“تفضل بالدخول .”
“هذا لأنكِ تفعلين كل شيء ، كيف يمكن أن يكون الرئيس و أنتِ نائبة الرئيس ؟”
سرعان ما انفتح الباب و دخل صبي ذو شعر بني مجعد مثل كلب بودل . (هموت اشفق عليه مالتشبيه ، دا كلب بودل عنده شعر كيرلي اهو فوق???)
لمع وجه قبيح بشعر أحمر في ذهني .

“يشعر الرئيس بالهزيمة في كل مرة بسببكِ ، أنا أتفهم الأمر.”
“مساء الخير ، سونبي .”
كان لدىّ هلوسة سمعية وكأن الضحكة اللامعة التي سمعته في أذني ترن .
“مساء الخير جيروم .”
لمع وجه قبيح بشعر أحمر في ذهني .
بعد تحية قصيرة ، دخل جيروم في الموضوع الرئيسي .
“بالتفكير في الأمر . هذا صحيح . أليس لأن الطقس جيد اليوم ؟”
“أين رئيس مجلس الطلبة ؟ العميد يبحث عنه .”
سأل ليكسيوس بصوت غاضب لكنني أومأت برأسي بدون أن أفقد ضحكتي .
“أنا متأكدة من أنه يتهرب في مكان آخر .”
‘لقد أتت ماريا .’
لمع وجه قبيح بشعر أحمر في ذهني .
يصل شعري الأبيض المتموج الطويل إلى خصري .
“متى رأيتَ السيد النبيل يعمل آخر مرة ؟”
ابتسمت بخفة و غادرت مجلس الطلاب ببطء .
ابتسم جيروم لكلامي و اومأ برأسه .
“أين رئيس مجلس الطلبة ؟ العميد يبحث عنه .”
“لم يمضِ يوم أو يومين و قام الأمير جلين بترك كل العمل لي .”
“كم هو الأمر مزعج بالنسبة ليه كعامية أن أكون في مجلس الطلبة ؟”
“هذا لأنكِ تفعلين كل شيء ، كيف يمكن أن يكون الرئيس و أنتِ نائبة الرئيس ؟”
‘طالبة تبادل ؟’
“لم أتوقع أكثر من ذلك لذا لا بأس .”
كانت ماريا تبتسم ابتسامة جميلة مشرقة .
ردًا على إجابتي قام جيروم بهز كتفيه.
بسبب صوته العالي ، ذهبت عيني في هذا الاتجاه .
كان الباب مفتوحًا فدخلت الرياح الباردة عبر النافذة .
بمجرد أن سمعت ماريا اسم بينديكتو ابتسمت على نطاق واسع أكثر و صفقت بيديها .
وقفت أمام المرآة لضبط شعري الأبيض الذي تطاير بفعل الرياح .
اعتدت على الرد بهذه الطريقة في كل مرة ، لكن كان هناك فرصة تجعلني أنا و جيروم الأرستقراطي العظيم و أنا التاجرة العادية على التعرف بهذه الطريقة .
“كم هو الأمر مزعج بالنسبة ليه كعامية أن أكون في مجلس الطلبة ؟”
كنت أجنبية ، و عامية ، و إبنة تاجرة كان عليها الاهتمام بالإشاعات و السمعة .
وقفت أمام المرآة التي تظهر جسدي بالكامل والتي أحضرها الأمير جلين ساخرًا و أخبرني أن أعتني بملابسي و شكلي .
مع ثني ذيل العين المرتفع بسلاسة ، بدى التعبير الذي كان غير مبال ناعمًا الآن .
يصل شعري الأبيض المتموج الطويل إلى خصري .
“هذه إجابة حكيمة ، لن يستطيع السيد من دوقية جلين التفكير بها ، حتى لو كان يعرفها فلن يفعل ذلك بدافع الفخر .”
قمت بتمشيط شعري الذي كان يطير مع الرياح بيدي و ابتسمت .
كانت الفتاة الواقفة بين الطلاب تبتسم على نطاق واسع كأنها تعانق ضوء العالم .
مع ثني ذيل العين المرتفع بسلاسة ، بدى التعبير الذي كان غير مبال ناعمًا الآن .
“لا أصدق أنكِ أخذتِ المركز بعيدًا ، لا يمكنه الصعود اكثر .”
“لا أظن أن الرئيس كان سيحبكِ حتى لو لم تكوني من عامة الشعب .”
أنا بالفعل على بعد فصل دراسي واحد من التخرج ، الوقت يمضي بسرعة .
“ماذا تقصد . لأنه قد تقرر أن بينديكتو ستكون على رأس تسليم البضائع للقصر الإمبراطوري ، تم أخذ التاجر القديم إلى غلينيال بشكل طبيعي .”
سرعان ما انفتح الباب و دخل صبي ذو شعر بني مجعد مثل كلب بودل . (هموت اشفق عليه مالتشبيه ، دا كلب بودل عنده شعر كيرلي اهو فوق???)
“هذا ليس خطأ سونبي .”
بمجرد أن رآنا ليكسيوس كان غير سعيد ، التفتنا نحوه لأننا لا نستطيع المساعدة .
أخذ جيروم جانبي باستخفاف و قال بابتسامة .
أخذ جيروم جانبي باستخفاف و قال بابتسامة .
“يشعر الرئيس بالهزيمة في كل مرة بسببكِ ، أنا أتفهم الأمر.”
انتظرت نارس أنا و سايمون لفترة طويلة ، لكنه لم يحضر حتى موعد إغلاق المطعم .
“خسارة ؟ آه ، هل لأنه يفقد المركز الأول في كل مرة ؟”
‘هربت من المنزل بسبب معارضة والديها ، و بالتأكيد دخلت إلى الأكاديمية كطالبة متحولة .’
“لا أصدق أنكِ أخذتِ المركز بعيدًا ، لا يمكنه الصعود اكثر .”
لقد كان الأمر لا يصدق ، ذهبنا للغرفة التي كانت يقسم فيها نارس لكن كل ما استقبلنا كان الهواء البارد .
ابتسمت بخفة و غادرت مجلس الطلاب ببطء .
“ألستِ ثمانية عشرة عام ؟ سمعت أننا في نفس العمر .”
بدأت خطواتنا ترن في الردهة الهادئة .
ردًا على إجابتي قام جيروم بهز كتفيه.
“إن الرئيس حقًا …. لو كنت أنا لكنت درست مع سونبي في ذلك الوقت .”
لا ، لن يحدث ذلك . اشتهر الشتاء في أوزوالد بكونه شديد البرودة .
“هذه إجابة حكيمة ، لن يستطيع السيد من دوقية جلين التفكير بها ، حتى لو كان يعرفها فلن يفعل ذلك بدافع الفخر .”
“ألا تشعرين أن الأكاديمية صاخبة قليلاً ؟”
انفجر جيروم ضاحكًا على ملاحظتي الساخرة .
قال ليكسيوس أن كل شيء في سمعتي كان مزيفًا .
“الرئيس أحمق . يمكنه رؤية أن سونبي تعمل بجهد ، لكن تجاهل هذا في كل مرة يعني أنه سوف يخسر في كل مرة .”
“حسنًا . هل كان ذلكَ بسبب حادث ؟”
“أنا سعيدة لأن جيروم يعلم .”
“كنت أشعر بالفضول حقًا بشأن الأكاديمية ، هل يمكنكِ ارشادي ؟”
بعد كلماتي ضحك جيروم .

كان جيروم هو الإبن الثاني الماركيز ديميتري ، على الرغم من أنه كان نبيلاً مثل جلين ، إلا أنه كان أصغر مني و تبعني في كل مكان .
“هذه إجابة حكيمة ، لن يستطيع السيد من دوقية جلين التفكير بها ، حتى لو كان يعرفها فلن يفعل ذلك بدافع الفخر .”
أحيانًا ما كان يسأل المارة عن كيفية تعرفي علي جلين .
“ألستِ ثمانية عشرة عام ؟ سمعت أننا في نفس العمر .”
“لأنه طفل لطيف لا يهتم بوضعه .”
“كم هو الأمر مزعج بالنسبة ليه كعامية أن أكون في مجلس الطلبة ؟”
اعتدت على الرد بهذه الطريقة في كل مرة ، لكن كان هناك فرصة تجعلني أنا و جيروم الأرستقراطي العظيم و أنا التاجرة العادية على التعرف بهذه الطريقة .
هززت رأسي قليلاً على سؤال جيروم الذي كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما .
لأن كلانا كان يشترك في كره لكسيوس جلين من دوقية جلين .
“لأنه طفل لطيف لا يهتم بوضعه .”
“إن كان كونفوشيوس الغبي قد قام بحادث آخر سوف يناديه العميد .”
“ماذا تعنين بأميرة ؟ أنا أصغر منكِ ! من فضلكِ تحدثي بشكل مريح !”
عند سماع ملاحظة جيروم الفظة ، تذكرت حياتي السابقة الأكاديمية .
“آه ! ألم تخبريني أن أرشدكِ حول الأكاديمية هذا الصباح ؟”
كنت أجنبية ، و عامية ، و إبنة تاجرة كان عليها الاهتمام بالإشاعات و السمعة .
كان لدى نارس ابتسامة لطيفة جدًا .
لذلك السبب بذلك قصارى جهدي دائمًا حتى أتألق في الأكاديمية .
“يشعر الرئيس بالهزيمة في كل مرة بسببكِ ، أنا أتفهم الأمر.”
لكي أكون قادرة على الوقوف بفخر في الأكاديمية ، يجب أن يكون لدىّ كل الأشياء المختلفة مثل الدرجات ، و الشخصية ، و العلاقات ، والمراعاة و التواضع .
قالت أن والده الروحي قد أتى بنفسه و أخذه .
قال ليكسيوس أن كل شيء في سمعتي كان مزيفًا .
“لم يمضِ يوم أو يومين و قام الأمير جلين بترك كل العمل لي .”
لم أكن قادرة على الارتقاء لمنصب رئيسة الطلبة بسبب وضعي ، لكن بسبب أن ليكسيوس أخرق كان لدىّ صورة الرئيسة .
‘لقد أتت ماريا .’
“حسنًا . هل كان ذلكَ بسبب حادث ؟”
‘لا ، بالتأكيد انضمت للأكاديمية كشخص من العامة .’
“هل لديكِ أي تخمينات ؟”
يصل شعري الأبيض المتموج الطويل إلى خصري .
هززت رأسي قليلاً على سؤال جيروم الذي كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما .
“لأنه طفل لطيف لا يهتم بوضعه .”
على الرغم من أنه كان أصغر مني ، بدا جيروم ، الذي يتمتع بمظهر ناضح في مثل عمري بهذا التعبير .
سأل ليكسيوس بصوت غاضب لكنني أومأت برأسي بدون أن أفقد ضحكتي .
“ألا تشعرين أن الأكاديمية صاخبة قليلاً ؟”
أذبت الشمع و ختمت الظرف جيدًا عندها سمعت طرقًا على الباب .
“بالتفكير في الأمر . هذا صحيح . أليس لأن الطقس جيد اليوم ؟”
حياها جيروم على الفور تحية صغيرة .
لا ، لن يحدث ذلك . اشتهر الشتاء في أوزوالد بكونه شديد البرودة .
“هذا لأنكِ تفعلين كل شيء ، كيف يمكن أن يكون الرئيس و أنتِ نائبة الرئيس ؟”
لكن ماذا عن الطقس المشمس ؟
رحبت بها أيضًا .
ألا تشعر أن الطقس يرحب بأشخاص جدد ؟
خطت ماريا أمام ليكسيوس و ابتسمت لي .
لذلك كان بإمكاني التخمين .
“لأنه طفل لطيف لا يهتم بوضعه .”
‘لقد أتت ماريا .’
انتظرت نارس أنا و سايمون لفترة طويلة ، لكنه لم يحضر حتى موعد إغلاق المطعم .
كان لدىّ هلوسة سمعية وكأن الضحكة اللامعة التي سمعته في أذني ترن .
“لا أظن أن الرئيس كان سيحبكِ حتى لو لم تكوني من عامة الشعب .”
ربما كنت أنتظر هذا اليوم بدون أن أعلم ذلك .
“مرحبًا ! إسمي ماريا هيرونيس ! أنا هنا كطالبة تبادل لإمبراطورية كليمنس .”
“واو ، هذا هو الرئيس هنا ! وو هل كان موجودًا في مكان كهذا ؟”
حتى الشمس العالية في السماء كانت دافئة و لم يكن كفصل الشتاء .
فجأة أشار جيروم إلى جانب واحد و صاح .
كان لدى نارس ابتسامة لطيفة جدًا .
بسبب صوته العالي ، ذهبت عيني في هذا الاتجاه .
بسبب صوته العالي ، ذهبت عيني في هذا الاتجاه .
شوهد الكثير من الناس يحيطون بطفلة في المركز .
بالطبع ، لم يكن هناك رد .
كانت الفتاة الواقفة بين الطلاب تبتسم على نطاق واسع كأنها تعانق ضوء العالم .

“أهلاً !”
لكي أكون قادرة على الوقوف بفخر في الأكاديمية ، يجب أن يكون لدىّ كل الأشياء المختلفة مثل الدرجات ، و الشخصية ، و العلاقات ، والمراعاة و التواضع .
شعر أسود جميل كان ينسدل على عظمة الترقوة ، وكان جوها جميلاً مع مظهر جميل .
“هذه إجابة حكيمة ، لن يستطيع السيد من دوقية جلين التفكير بها ، حتى لو كان يعرفها فلن يفعل ذلك بدافع الفخر .”
كانت ماريا تبتسم ابتسامة جميلة مشرقة .
لم أكن قادرة على الارتقاء لمنصب رئيسة الطلبة بسبب وضعي ، لكن بسبب أن ليكسيوس أخرق كان لدىّ صورة الرئيسة .
بجانبها كان ليكسيوس .
لمع وجه قبيح بشعر أحمر في ذهني .
بمجرد أن رآنا ليكسيوس كان غير سعيد ، التفتنا نحوه لأننا لا نستطيع المساعدة .
“ألا تشعرين أن الأكاديمية صاخبة قليلاً ؟”
“مرحبًا ! إسمي ماريا هيرونيس ! أنا هنا كطالبة تبادل لإمبراطورية كليمنس .”
“مرحبًا ، دافني . لقد مرّ وقت طويل .”
‘طالبة تبادل ؟’
‘لقد أتت ماريا .’
شعرت بالغرابة مقارنة بذكرى العمل الأصلي في رأسي .
سرعان ما انفتح الباب و دخل صبي ذو شعر بني مجعد مثل كلب بودل . (هموت اشفق عليه مالتشبيه ، دا كلب بودل عنده شعر كيرلي اهو فوق???)
‘هربت من المنزل بسبب معارضة والديها ، و بالتأكيد دخلت إلى الأكاديمية كطالبة متحولة .’
‘نارس …؟’
هل تذكرت الأمر بشكل خاطئ ؟
“أهلاً !”
‘لا ، بالتأكيد انضمت للأكاديمية كشخص من العامة .’
“الرئيس أحمق . يمكنه رؤية أن سونبي تعمل بجهد ، لكن تجاهل هذا في كل مرة يعني أنه سوف يخسر في كل مرة .”
لقد قمت بالتفكير لفترة قصيرة لكن لم يكن هناك إجابة واضحة.
بسبب اعجابها بشكل سريع هززت رأسي .
حياها جيروم على الفور تحية صغيرة .
“إن الرئيس حقًا …. لو كنت أنا لكنت درست مع سونبي في ذلك الوقت .”
“تشرفت بلقائكِ . أنا جيروم ايهاردت .”
–يتبع …
رحبت بها أيضًا .
لمع وجه قبيح بشعر أحمر في ذهني .
“تشرفت بلقائكِ . اسمي دافني بينديكتو .”
لا ، لن يحدث ذلك . اشتهر الشتاء في أوزوالد بكونه شديد البرودة .
“اوه ؟ بينديكتو !”
“الجو لطيف اليوم . بطريقة ما ، يبدوا القصر صاخبًا اليوم .”
بمجرد أن سمعت ماريا اسم بينديكتو ابتسمت على نطاق واسع أكثر و صفقت بيديها .
“متى رأيتَ السيد النبيل يعمل آخر مرة ؟”
“يا إلهي ! ألستم قمة من إمبراطورية كليمنس ؟”
“يا إلهي ! ألستم قمة من إمبراطورية كليمنس ؟”
“نعم هذا صحيح يا أميرة .”
“تشرفت بلقائكِ . اسمي دافني بينديكتو .”
“ماذا تعنين بأميرة ؟ أنا أصغر منكِ ! من فضلكِ تحدثي بشكل مريح !”
‘طالبة تبادل ؟’
“ألستِ ثمانية عشرة عام ؟ سمعت أننا في نفس العمر .”
“نعم ! نارس ، هنا !”
“لكنني أصغر منكِ بسنة دراسية واحدة ، لا تترددي في التحدث معي براحة طوال فترة وجودي هنا !”

كانت صوت ماريا مفعمًا بالحيوية ولقد كانت مصرة على ذلك , فأجبت بإيجار .
كان اليوم مشمسًا جدًا و ليس مثل يوم من أيام فصل الشتاء البارد .
وسرعان ما حولت نظرتي لـليكسيوس .
أحيانًا ما كان يسأل المارة عن كيفية تعرفي علي جلين .
“أيها الرئيس . سمعت أن العميد يبحث عنكَ .”
“متى رأيتَ السيد النبيل يعمل آخر مرة ؟”
“لماذا ؟ أليس عملكِ أن تذهبي كالمعتاد ؟”
لذلك السبب بذلك قصارى جهدي دائمًا حتى أتألق في الأكاديمية .
“إن كنتَ تريد منحي الرئاسة فأنا ممتنة لذلك .”
“ألا تشعرين أن الأكاديمية صاخبة قليلاً ؟”
عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، هدأ الجو من حولي .
بمجرد أن رآنا ليكسيوس كان غير سعيد ، التفتنا نحوه لأننا لا نستطيع المساعدة .
قرأ الجميع أفكار ليكسيوس .
“نعم هذا صحيح يا أميرة .”
في هذه اللحظة ، لم يُسمع إلا صوت ضحكات جيروم الذي لم يكن يهتم بمكانته .
كان جيروم هو الإبن الثاني الماركيز ديميتري ، على الرغم من أنه كان نبيلاً مثل جلين ، إلا أنه كان أصغر مني و تبعني في كل مكان .
ظل الغضي على وجه ليكسيوس و سرعان ما فتح فمه و كأنه سيصرخ .
بمجرد أن رآنا ليكسيوس كان غير سعيد ، التفتنا نحوه لأننا لا نستطيع المساعدة .
“آه ! ألم تخبريني أن أرشدكِ حول الأكاديمية هذا الصباح ؟”
أذبت الشمع و ختمت الظرف جيدًا عندها سمعت طرقًا على الباب .
خطت ماريا أمام ليكسيوس و ابتسمت لي .
“أيها الرئيس . سمعت أن العميد يبحث عنكَ .”
“كنت أشعر بالفضول حقًا بشأن الأكاديمية ، هل يمكنكِ ارشادي ؟”
“لم يمضِ يوم أو يومين و قام الأمير جلين بترك كل العمل لي .”
ابتسمت ماريا بلطف وحركت رأسها .
“الرئيس أحمق . يمكنه رؤية أن سونبي تعمل بجهد ، لكن تجاهل هذا في كل مرة يعني أنه سوف يخسر في كل مرة .”
بسبب اعجابها بشكل سريع هززت رأسي .
بمجرد أن رآنا ليكسيوس كان غير سعيد ، التفتنا نحوه لأننا لا نستطيع المساعدة .
“إن رئيس مجلس الطلبة يعرف الأكاديمية بشكل أفضل مني بكثير . سيكون أفضل .”
“تفضل بالدخول .”
“هاه ؟”
“كنت أشعر بالفضول حقًا بشأن الأكاديمية ، هل يمكنكِ ارشادي ؟”
سأل ليكسيوس بصوت غاضب لكنني أومأت برأسي بدون أن أفقد ضحكتي .
أذبت الشمع و ختمت الظرف جيدًا عندها سمعت طرقًا على الباب .
لا بأس ، لأنني لا أملك الوقت الكافي لأقضيه في مثل هذه الأشياء المزعجة في المقام الأول .
“هل لديكِ أي تخمينات ؟”
ومع ذلك ، على الرغم من رفضي ، كانت ماريا قلقة ثم ابتسمت لي بخفة .
بعد تحية قصيرة ، دخل جيروم في الموضوع الرئيسي .
“أريد أن أقدم لكِ شخصًا ما .”
“لي ؟”
“هذا لأنكِ تفعلين كل شيء ، كيف يمكن أن يكون الرئيس و أنتِ نائبة الرئيس ؟”
“نعم ! نارس ، هنا !”
“ألا تشعرين أن الأكاديمية صاخبة قليلاً ؟”
تصلب جسدي بسبب الإسم المفاجئ .
كانت الفتاة الواقفة بين الطلاب تبتسم على نطاق واسع كأنها تعانق ضوء العالم .
‘نارس …؟’
عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، هدأ الجو من حولي .
لم استطع التحرك و كأن وقتي قد توقف .
“هذا لأنكِ تفعلين كل شيء ، كيف يمكن أن يكون الرئيس و أنتِ نائبة الرئيس ؟”
ومع ذلك فإن الاعصاب في جميع انحاء جسدي تصلبت و انتظرت الصوت .
سأل ليكسيوس بصوت غاضب لكنني أومأت برأسي بدون أن أفقد ضحكتي .
“مرحبًا ، دافني . لقد مرّ وقت طويل .”
اعتدت على الرد بهذه الطريقة في كل مرة ، لكن كان هناك فرصة تجعلني أنا و جيروم الأرستقراطي العظيم و أنا التاجرة العادية على التعرف بهذه الطريقة .
أصبح صوته أكثر نضجًا من صوته القديم ، لكن لقد كان الصوت الذي أعرفه بالفعل .
انتظرت نارس أنا و سايمون لفترة طويلة ، لكنه لم يحضر حتى موعد إغلاق المطعم .
كان لدى نارس ابتسامة لطيفة جدًا .
سرعان ما انفتح الباب و دخل صبي ذو شعر بني مجعد مثل كلب بودل . (هموت اشفق عليه مالتشبيه ، دا كلب بودل عنده شعر كيرلي اهو فوق???)
كانت الرياح الباردة تهب على رأسي و كأن الجو البارد لم يكن يناسبي .
“ماذا تعنين بأميرة ؟ أنا أصغر منكِ ! من فضلكِ تحدثي بشكل مريح !”
–يتبع …
ابتسمت ماريا بلطف وحركت رأسها .
حتى يوم أمس ، هبت الرياح بشدة على النافذة ، لكن اليوم أصبحت هادئة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
