الفصل 92
ما أخرجه نارس كان صندوقاً صغيراً .
“هدية ؟ هل يمكنني فتحها ؟”
“هدية التصالح .”
سألت نارس بينما كنت أعبث بالقفازات .
بدا و كأن شيئاً لم يحدث و لقد أصبح صوته مشرقاً .
“ماذا ؟”
أعتقد أنه قد جعلني اشعر بتحسن .
“أعتقد أنني سوف أكون مستاء …”
حدقت في يد نارس و أخذت صندوق الهدايا .
‘هاه ؟’
“هدية ؟ هل يمكنني فتحها ؟”
عندما قمت بتعبير قاتم على وجهي ، أدار كيكي عينيه و نظر لي و خفف قوته ببطء .
“نعم .”
“كيكي. قلت لكَ ألا تعبث في المكتب .”
أجاب نارس بسهولة و فتحت الصندوق .
“كيكي. قلت لكَ ألا تعبث في المكتب .”
داخل الصندوق الملفوف بشكل جميل كان هناك قفازات .
“هل كيكي يحب فلور ؟”
“ماهذا ؟”
بإيماءة سريعة ، بدأ كيكي في إخفاء الأشياء التي أمسكَ لها في سلته .
“قفازات .”
سخرت منه لكونه يريد أن يكون شريكاً جيداً في المستقبل .
“أعلم أنها قفازات .”
“لا تتأذي . هذا كل شيء .”
بدت القفازات السوداء مختلفة قليلاً عن القفازات العادية .
ارتديت القفازات و خرجت بعناية من الغرفة .
‘هل هو يلمع ؟’
“مع هذه القفازات ، لن تتأذي عندما تمسكين بالقوس .”
سواء كان مصنوعاً من مادة أم لا ، فعندما يُسلط عليه الضوء ينعكس ولقد كان ناعماً مثل المعدن .
لم يكن هناك صوت خلف فلور الغاضبة .
‘هل هو منتج ثانوي من الزنزانة ؟’
قبضت و فتحت يدي عدة مرات و أنا أنظر للقفازات .
حدقت في القفاز بقوة و كأن عيناي كادت تخترقه ثم نظرت إلى نارس .
حسناً لابدَ أن فلور شخص طبيعي .
لقد كان يتظاهر بالنظر إلى مكان آخر .
‘على الرغم من إصرار فلور على الحصول على ليلة هادئة …..’
‘هل هو خجول ؟’
اختفت القفازات من على وجه نارس و عاد إلى تعبيره المعتاد .
سألت نارس بينما كنت أعبث بالقفازات .
فتحت النافذة و جلست أمامها و قرأت الاعتذار الرسمي القادم من قمة كورتيس .
“هل يجب أن أجربها الآن أم لاحقاً ؟”
لكن مع توجهي لهناك بدأت أسمع صوت غريب .
“…الآن .”
تنفس كيكي الصعداء و نظر إلى القفزاء الذي بالكاد أمسكَ به بخيبة أمل .
كان صوته منخفضاً جداً لدرجة أنني بالكاد قد سمعته .
يتبع ….
أعتقد أنه من الصواب أن يكون خجولاً .
‘هل هناك دخيل ؟’
لماذا أنتَ خجول جداً من إهداء القفازات بينما قمت بإهدائي دمية ثعلب كـهدية ؟
حتى عندما كنت أفكر في الأمر في قلبي ابتسمت بإمتنان .
لم يكن لدىّ نية السؤال ، لذا ارتديت القفازات ببطء .
“لا أستيطع النوم على أي حال ، لذا يجب أن أتدرب أكثر ثم أنام .”
‘هاه ؟’
يجب أن تكون معدات الواقية شائعة ، لكن من المؤسف أننا لن نتمكن من بيعها .
القفازات التي اعتقدت أنها أكبر قليلاً انكمشت لتناسب يدي .
كيكي فقط أطلق صرخة لطيفة .
قبضت و فتحت يدي عدة مرات و أنا أنظر للقفازات .
“هذا اللعين !”
‘اعتقدت أنها مسروقة لأنها بدت قوية ، لكنها مرنة للغاية .’
“ياللاسف ، لكنني ليس لدىّ أى هدايا لإحياء ذكرى التصالح .”
كانت القفازات السوداء ذات التوهج الناعم متينة و مرنة للغاية .
‘إن الوقت متأخر و ستكون فلور نائمة ، هل سيكون الأمر على ما يرام ؟’
أعجبتني و أبتسمت بشكل طبيعي ، سعل نارس للفت الإنتباه
سألت نارس بينما كنت أعبث بالقفازات .
“هم . هم . هل أعجبتكِ ؟”
‘لا أستطيع أن أصدق أن كيكي يحبها جداً ، مما صنعت بحق خالق الجحيم ؟’
“أعتقد أنها جيدة . من أين قمتَ بشرائها ؟”
“أعتقد أنني سوف أكون مستاء …”
“لم أفعل ، لقد صنعتها بنفسي ….”
إنه بالتأكيد شيء جيد لأن يدي كانت متقرحة وكان من الصعب إمساك القلم في هذه الأثناء .
قبل أن ينتهي نارس من الحديث تفاجئت و قاطعته .
“نعم … شكراً لكَ .”
“على عكس مظهرك ، لديكَ مهارة جيدة . ما الخام الذي استخدمته ؟ منتهج ثانوي من الزنزانة ؟”
“كيكي !”
“حسناً … هذا صحيح .”
لقد كانت إجابة أنيقة مثل نارس .
هزّ نارس كتفيه بتعبير فخور .
في الواقع لقد كان تعبيراً عن المشاعر الذي نادراً ما أراه في وجهه البارد .
في الواقع لقد كان تعبيراً عن المشاعر الذي نادراً ما أراه في وجهه البارد .
حتى الآن ، كنت أتعلم القوس ، و كنت أعيش في ندوب على يدي ، لكن بعد ارتداء القفازات التي أعطاني إياها نارس لم يعد هناك ندوب .
فتح نارس فمه مرة أخرى .
في الواقع لقد كان تعبيراً عن المشاعر الذي نادراً ما أراه في وجهه البارد .
“في الواقع ، أنا لا أحب أن تتعلمي القوس .”
‘على الرغم من إصرار فلور على الحصول على ليلة هادئة …..’
“ماذا ؟”
الثاني من نارس .
كانت نظرة نارس موجهة نحو يدي التي ترتدي القفاز .
“هل تحب وينستون ؟”
“آمل ألا تضطري لحمل سلاح و آمل ألا تمري بأوقات عصيبة .”
كانت القفازات السوداء ذات التوهج الناعم متينة و مرنة للغاية .
“إذاً لماذا أعطيتني هذه الهدية ؟”
“هذا اللعين !”
أضفت على الفور كما لو كنت في حيرة .
‘على الرغم من إصرار فلور على الحصول على ليلة هادئة …..’
“وأنا لا أريدكِ أن تتأذي بسبب هذا .”
ربت على رأس كيكي الذي كان نائماً مرة أخرى و أطفئت الضوء ثم خرجت من الغرفة .
ما خطب نارس اليوم ؟
“لا تتأذي . هذا كل شيء .”
مع تعبير نارس الجاد انتظرته أن يُنهي كلماته .
***
“لكنني لا أريد أن أمنعكِ من فعل ذلك .”
كان يُمكننب رؤية آذانه الحمراء بسبب شعره الأزرق الذي يرفرف من نسمات الربيع .
رفع نارس زوايا شفتيه بهدوء و ابتسم .
‘صوت شيء يُكسر ….’
“لذا سأدعمكِ .”
أعتقد أنه من الصواب أن يكون خجولاً .
رمشت بعيني متسائلة ما إن كنت قد فهمت هذه الإبتسامة المليئة بالحبوية بشكل خاطئ ، وليس التعبير الصريح الذي رأيته من قبل .
‘اعتقدت أنها مسروقة لأنها بدت قوية ، لكنها مرنة للغاية .’
اختفت القفازات من على وجه نارس و عاد إلى تعبيره المعتاد .
كنت أحاول التخلص من النعاس بنسيم الليل ، لكن كيكي الذي لم ينم بعد ركض في مكتبي .
“مع هذه القفازات ، لن تتأذي عندما تمسكين بالقوس .”
مع اندفاع القلق ركضت بسرعة نحو قاعة التدريب و فتحت الباب بسرعة .
“نعم … شكراً لكَ .”
كان من الجيد قرار أن أتعلم من كاسياس ، لكنني كنت أتعلم الاساسيات فقط لأن كاسياس لايزال يتلقى العلاج .
بدا الأمر و كأنه حلم ، لكن إبتسامة نارس المشرقة ظلت في ذهني كما لو كانت صورة .
‘ياله من صديق خجول .’
‘الضحك بهذه الطريقة يجعله يشبه راجنار أكثر .’
لا أريد التشابك معه ، آمل ألا يزعجني بعد الآن .
تمتمت في نفسي ثم مسحت على القفاز و ابتسمت بهدوء .
‘على الرغم من إصرار فلور على الحصول على ليلة هادئة …..’
“ياللاسف ، لكنني ليس لدىّ أى هدايا لإحياء ذكرى التصالح .”
“رسمي للغاية .”
“لا تتأذي . هذا كل شيء .”
“…الآن .”
لقد كانت إجابة أنيقة مثل نارس .
وبخ إبنه بسبب السلوك غير الناضج ، و ضحكت على ما سوف يفعله حتى يمنع حدوث هذا مرة أخرى .
‘إذا سمعه أى شخص سيعتقد أنني أتعرض للأذى كل يوم .’
ارتديت القفازات و خرجت بعناية من الغرفة .
حتى عندما كنت أفكر في الأمر في قلبي ابتسمت بإمتنان .
“لذا سأدعمكِ .”
“إن تأذيت ، ماذا ستفعل ؟”
بمجرد ظهور إسم نار قفز كيكي .
تطلعت إلى نوع الإجابة التي سوت أحصل عليها ، ابتسم نارس بهدوء .
رفع نارس زوايا شفتيه بهدوء و ابتسم .
“أعتقد أنني سوف أكون مستاء …”
“مع هذه القفازات ، لن تتأذي عندما تمسكين بالقوس .”
“……….”
داخل البطانية ، كان هناك قفازات سوداء التي قدمها لي نارس كـهدية ، لكن بينما كنت على وشكِ أخذها زمجر في كيكي بصوت عال .
كان التعبير على وجهه عندما قال هذا حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع قول شيء ، لذا غادر نارس على عجل .
أجاب نارس بسهولة و فتحت الصندوق .
كان يُمكننب رؤية آذانه الحمراء بسبب شعره الأزرق الذي يرفرف من نسمات الربيع .
“نسيم الليل جميل .”
تمتمت بعد التأكد أن نارس قد اختفى تماماً .
في مثل هذه الأوقات ، أشعر أنه يفهم الناس حقاً .
‘ياله من صديق خجول .’
“إذاً هل تحب نارس ؟”
***
‘ياله من صديق خجول .’
لقد مرّ أسبوع منذ أن أتيت إلى مونت .
“هذا اللعين !”
أحببت اليوم المفعم بالحيوية ، لكنني أحببت أيضاً الشارع الهادئ في الليل .
“حسناً … هذا صحيح .”
فتحت النافذة و جلست أمامها و قرأت الاعتذار الرسمي القادم من قمة كورتيس .
“لماذا تحب نارس ؟”
“رسمي للغاية .”
أعجبتني و أبتسمت بشكل طبيعي ، سعل نارس للفت الإنتباه
وبخ إبنه بسبب السلوك غير الناضج ، و ضحكت على ما سوف يفعله حتى يمنع حدوث هذا مرة أخرى .
ارتديت القفازات و خرجت بعناية من الغرفة .
“ومع ذلك ، فلقد تلقيت تعويضاً عن الضرر بالتأكيد .”
‘الضحك بهذه الطريقة يجعله يشبه راجنار أكثر .’
وبعد التأكد من التعويض قمت بمسح محتويات الأداة السحرية و ابتسمت متذكرة الموظف الذي عاد سالماً .
‘هل هو خجول ؟’
“لم يحضر شخصيًا حتى ولكنه يأمل أن نصبح أصدقاء جيدين . هذا مضحك .”
لوحت أمامه بدمية الجزرة .
سخرت منه لكونه يريد أن يكون شريكاً جيداً في المستقبل .
كيكي فقط أطلق صرخة لطيفة .
لا أريد التشابك معه ، آمل ألا يزعجني بعد الآن .
داخل البطانية ، كان هناك قفازات سوداء التي قدمها لي نارس كـهدية ، لكن بينما كنت على وشكِ أخذها زمجر في كيكي بصوت عال .
“نسيم الليل جميل .”
لم يكن لدىّ نية السؤال ، لذا ارتديت القفازات ببطء .
كنت أحاول التخلص من النعاس بنسيم الليل ، لكن كيكي الذي لم ينم بعد ركض في مكتبي .
“ماهذا ؟”
“كيكي. قلت لكَ ألا تعبث في المكتب .”
‘لا أستطيع أن أصدق أن كيكي يحبها جداً ، مما صنعت بحق خالق الجحيم ؟’
كنت أحاول توبيخه ، لقد أصبح بالغاً بالفعل لكنه لايزال طفلاً ، وضع كيكي شيئاً في فمه و ركض مرة أخرى .
نظرت إلى كيكي الذي كان نائماً وفتحت يدي .
“لم يكن لدىّ لعبة على مكتبي من قبل .”
سألت بينما أمسك كيكي بين ذرعىّ .
بإيماءة سريعة ، بدأ كيكي في إخفاء الأشياء التي أمسكَ لها في سلته .
الثاني من نارس .
“لقد أخذته من أمامي و الآن تخفيه ؟”
ليس هناك من يتذمر من جلوسي على الأرض لذا سأكون بخير .
ابتسمت للتمرد اللطيف و سحبت البطانية .
“نعم … شكراً لكَ .”
“متى رأيت هذه القفازات آخر مرة ؟”
“لماذا تحب نارس ؟”
داخل البطانية ، كان هناك قفازات سوداء التي قدمها لي نارس كـهدية ، لكن بينما كنت على وشكِ أخذها زمجر في كيكي بصوت عال .
قبل أن ينتهي نارس من الحديث تفاجئت و قاطعته .
“كيكي !”
اختفت القفازات من على وجه نارس و عاد إلى تعبيره المعتاد .
هدير–
سألت بينما أمسك كيكي بين ذرعىّ .
“هل تتذمر على أختك ؟ هل تريد أن تضايقني ؟”
فتحت النافذة و جلست أمامها و قرأت الاعتذار الرسمي القادم من قمة كورتيس .
عندما قمت بتعبير قاتم على وجهي ، أدار كيكي عينيه و نظر لي و خفف قوته ببطء .
رمشت بعيني متسائلة ما إن كنت قد فهمت هذه الإبتسامة المليئة بالحبوية بشكل خاطئ ، وليس التعبير الصريح الذي رأيته من قبل .
تنفس كيكي الصعداء و نظر إلى القفزاء الذي بالكاد أمسكَ به بخيبة أمل .
“هدية التصالح .”
“كيكي ، إن واصلت فعل هذا سوف تصبح الألعاب الأخرى حزينة .”
في الوقت الحالي ، أركز على تحسين قوتي البدنية وممارسة الأساسيات ، لكنها لاتزال صعبة .
لوحت أمامه بدمية الجزرة .
ثم لف جسده و بدأ في النوم .
في هذا الوقت هز كيكي رأسه كما لو أنه لم يعجبه .
‘هل هو يلمع ؟’
في مثل هذه الأوقات ، أشعر أنه يفهم الناس حقاً .
ربت على رأس كيكي الذي كان نائماً مرة أخرى و أطفئت الضوء ثم خرجت من الغرفة .
‘لا أستطيع أن أصدق أن كيكي يحبها جداً ، مما صنعت بحق خالق الجحيم ؟’
بدا و كأن شيئاً لم يحدث و لقد أصبح صوته مشرقاً .
ربتت على ظهر كيكي الذي كان يلوح بذيله بحزن .
لم يكن هناك صوت خلف فلور الغاضبة .
كان من اللطيف أن يصدر صريراً سريعاً ، وبينما كنت أبتسم ظل شخص يتبادر لذهني .
أعجبتني و أبتسمت بشكل طبيعي ، سعل نارس للفت الإنتباه
“هل كيكي يحب فلور ؟”
“لم يكن لدىّ لعبة على مكتبي من قبل .”
لمع كيكي .
قبل أن ينتهي نارس من الحديث تفاجئت و قاطعته .
حسناً لابدَ أن فلور شخص طبيعي .
“في الواقع ، أنا لا أحب أن تتعلمي القوس .”
“هل تحب كاسياس ؟”
حتى الآن ، كنت أتعلم القوس ، و كنت أعيش في ندوب على يدي ، لكن بعد ارتداء القفازات التي أعطاني إياها نارس لم يعد هناك ندوب .
تشدد تعبيره .
لم يكن لدىّ نية السؤال ، لذا ارتديت القفازات ببطء .
إنه لا يحب كاسياس قليلاً .
بعد أن سألته عدة مرات لم يفتح نارس فمه المغلق بإحكام ، لذا أعتقد أن الأمر لا مفر منه .
“هل تحب وينستون ؟”
أعتقد أنه من الصواب أن يكون خجولاً .
خفف تعبير كيكي المتشدد قليلاً .
“أعتقد أنني سوف أكون مستاء …”
هل اعتاد و ينستون على رؤية العديد من الوجوه عندما كان صغيراً ؟
لم يكن هناك صوت خلف فلور الغاضبة .
“إذاً هل تحب نارس ؟”
“لم أفعل ، لقد صنعتها بنفسي ….”
بمجرد ظهور إسم نار قفز كيكي .
لقد كانت إجابة أنيقة مثل نارس .
كان من اللطيف رؤيته يركض في المكان كما لو كان يبحث عن نارس لذا حملته بين ذراعىّ .
لم يكن هناك صوت خلف فلور الغاضبة .
ليس هناك من يتذمر من جلوسي على الأرض لذا سأكون بخير .
“هل تحب وينستون ؟”
سألت بينما أمسك كيكي بين ذرعىّ .
في هذا الوقت هز كيكي رأسه كما لو أنه لم يعجبه .
“لماذا تحب نارس ؟”
‘على الرغم من إصرار فلور على الحصول على ليلة هادئة …..’
سألت و أنا أعلم أنه لن يكون هناك جواب .
داخل البطانية ، كان هناك قفازات سوداء التي قدمها لي نارس كـهدية ، لكن بينما كنت على وشكِ أخذها زمجر في كيكي بصوت عال .
كان من اللطيف التربيت على فراء كيكي الناعم بقدر ما أريد .
ارتديت القفازات و خرجت بعناية من الغرفة .
كيكي فقط أطلق صرخة لطيفة .
سألت بينما أمسك كيكي بين ذرعىّ .
كان كيكي لطيفاً ، لكن سرعان ما سئم من التربيت لذا رفعت يدي و عاد إلى سلته .
تمتمت في نفسي ثم مسحت على القفاز و ابتسمت بهدوء .
ثم لف جسده و بدأ في النوم .
“كيكي. قلت لكَ ألا تعبث في المكتب .”
نظرت إلى كيكي الذي كان نائماً وفتحت يدي .
حدقت في يد نارس و أخذت صندوق الهدايا .
حتى الآن ، كنت أتعلم القوس ، و كنت أعيش في ندوب على يدي ، لكن بعد ارتداء القفازات التي أعطاني إياها نارس لم يعد هناك ندوب .
كان التعبير على وجهه عندما قال هذا حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع قول شيء ، لذا غادر نارس على عجل .
‘شيء مذهل .’
“وأنا لا أريدكِ أن تتأذي بسبب هذا .”
إنه بالتأكيد شيء جيد لأن يدي كانت متقرحة وكان من الصعب إمساك القلم في هذه الأثناء .
كيكي فقط أطلق صرخة لطيفة .
من المريب أنه لا يريد أن يخبرني بالخامات ، هل قام بإستخدام السحر ؟
“لماذا تحب نارس ؟”
رؤية أن كيكي يحبه ، لا يبدوا أنه مصنوع من مواد خطيرة ، لكنه ظل يقول أن هذا سر .
(قوتي الختيرة ف التنبؤ بتقول أنه مصنوع من جلد التنين أو حراشف التنين يعني عامله من نفسه ، طبعاً دي هبدة جامدة لحد ما نعرف معمول من ايه افتكرو كلامي دا أنا حاسة بكدا ) (⌐■-■)
كنت أحاول التخلص من النعاس بنسيم الليل ، لكن كيكي الذي لم ينم بعد ركض في مكتبي .
‘من الأفضل التظاهر بعدم المعرفة .’
يجب أن تكون معدات الواقية شائعة ، لكن من المؤسف أننا لن نتمكن من بيعها .
بعد التفكير في الأمر هززت رأسي .
أجاب نارس بسهولة و فتحت الصندوق .
‘اعتقدت أنه سيكون من الأفضل بيعها كمنتج .’
إذا تعرضنا للهجوم فجأة فهل يكون من كورتيس ؟
كان لأزوالد العديد من الجبال الوعرة لذا كان هناك عدد غير قليل من الناس يمارسون الصيد كهواية .
ابتسمت للتمرد اللطيف و سحبت البطانية .
يجب أن تكون معدات الواقية شائعة ، لكن من المؤسف أننا لن نتمكن من بيعها .
إنه لا يحب كاسياس قليلاً .
بعد أن سألته عدة مرات لم يفتح نارس فمه المغلق بإحكام ، لذا أعتقد أن الأمر لا مفر منه .
حدقت في القفازات بنظرة مريبة ثم تمددت و وقفت .
“إنها المرة الثانية التي أتلقى فيها قفازات .”
“أعلم أنها قفازات .”
الأول من راجنار ،
كيكي فقط أطلق صرخة لطيفة .
الثاني من نارس .
أعجبتني و أبتسمت بشكل طبيعي ، سعل نارس للفت الإنتباه
‘إنها صدفة ، لكنها مزهلة .’
م/يب يب صدفة ¯\_(ツ)_/¯
“أعتقد أنها جيدة . من أين قمتَ بشرائها ؟”
حدقت في القفازات بنظرة مريبة ثم تمددت و وقفت .
‘كنت أعرف ! لم يعتذر بصدق !’
“لا أستيطع النوم على أي حال ، لذا يجب أن أتدرب أكثر ثم أنام .”
حدقت في يد نارس و أخذت صندوق الهدايا .
ربت على رأس كيكي الذي كان نائماً مرة أخرى و أطفئت الضوء ثم خرجت من الغرفة .
أعتقد أنه من الصواب أن يكون خجولاً .
كان من الجيد قرار أن أتعلم من كاسياس ، لكنني كنت أتعلم الاساسيات فقط لأن كاسياس لايزال يتلقى العلاج .
يتبع ….
في الوقت الحالي ، أركز على تحسين قوتي البدنية وممارسة الأساسيات ، لكنها لاتزال صعبة .
أجاب نارس بسهولة و فتحت الصندوق .
يتطلب الأمر تدريباً مستمراً ، لكن لا وقت لدىّ .
‘إذا سمعه أى شخص سيعتقد أنني أتعرض للأذى كل يوم .’
‘على الرغم من إصرار فلور على الحصول على ليلة هادئة …..’
“مع هذه القفازات ، لن تتأذي عندما تمسكين بالقوس .”
وجهت نظرتي إلى المكتب و ابتسمت إبتسامة محرجة .
“ماذا ؟”
ألن يكون الأمر هو نفسه لو قرأت الكتب المكدسة على المكتب حتى وقت متأخر من الليل ، سوف أتدرب و سأنام في وقت متأخر على أى حال ؟
كانت القفازات السوداء ذات التوهج الناعم متينة و مرنة للغاية .
‘إن الوقت متأخر و ستكون فلور نائمة ، هل سيكون الأمر على ما يرام ؟’
“مع هذه القفازات ، لن تتأذي عندما تمسكين بالقوس .”
لدىّ الكثير من العمل أثناء النهار ،لذلك من الصعب أن أجد الوقت لهذا ، لذا فإن التدرب في الليل أمر لا مفر منه .
كنت أحاول التخلص من النعاس بنسيم الليل ، لكن كيكي الذي لم ينم بعد ركض في مكتبي .
ارتديت القفازات و خرجت بعناية من الغرفة .
“نسيم الليل جميل .”
‘توجد غرفة تتسع لشخصين في الطابق الأول لذا يجب أن أذهب بهدوء .’
لم يكن هناك صوت خلف فلور الغاضبة .
نزلت على الدرج بعناية وتسللت إلى صالة التدريب
لدىّ الكثير من العمل أثناء النهار ،لذلك من الصعب أن أجد الوقت لهذا ، لذا فإن التدرب في الليل أمر لا مفر منه .
لكن مع توجهي لهناك بدأت أسمع صوت غريب .
كان من الجيد قرار أن أتعلم من كاسياس ، لكنني كنت أتعلم الاساسيات فقط لأن كاسياس لايزال يتلقى العلاج .
‘صوت شيء يُكسر ….’
وجهت نظرتي إلى المكتب و ابتسمت إبتسامة محرجة .
توقفت للاستماع إلى ما كان يُقال ، لكنني هذه المرة سمعت شيء معين .
“رسمي للغاية .”
“هذا اللعين !”
لمع كيكي .
كان صوت فلور .
ليس هناك من يتذمر من جلوسي على الأرض لذا سأكون بخير .
بعد فترة وجيزة سمعت صوت إصتدام السيوف .
حدقت في القفاز بقوة و كأن عيناي كادت تخترقه ثم نظرت إلى نارس .
لم يكن هناك صوت خلف فلور الغاضبة .
“كيكي ، إن واصلت فعل هذا سوف تصبح الألعاب الأخرى حزينة .”
“نارس !”
“في الواقع ، أنا لا أحب أن تتعلمي القوس .”
ومع ذلك ، بصوت عاجل من فلور سرعان ما عرفت من يكون الخصم .
كان لأزوالد العديد من الجبال الوعرة لذا كان هناك عدد غير قليل من الناس يمارسون الصيد كهواية .
‘هل هناك دخيل ؟’
حدقت في يد نارس و أخذت صندوق الهدايا .
إذا تعرضنا للهجوم فجأة فهل يكون من كورتيس ؟
“كيكي. قلت لكَ ألا تعبث في المكتب .”
‘كنت أعرف ! لم يعتذر بصدق !’
كانت القفازات السوداء ذات التوهج الناعم متينة و مرنة للغاية .
مع اندفاع القلق ركضت بسرعة نحو قاعة التدريب و فتحت الباب بسرعة .
يتبع ….
“كيكي !”
الثاني من نارس .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
