نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 92

الفصل 91

الفصل 91

عندما انتهيت من كلامي ساد الصمت من حولي .

“لقد ظللتِ تتجنبين نظرتي .”

نظر آدم إلىّ بتعبير غبي على وجهه كما لو أنه لا يفهم ما الذي أقوله .

بمجرد دخولنا إلى المبنى أخرجت فلور لسانها و شتمت رجال آدم .

“هـ ، هل أنتِ جادة ؟”

يتبع ….

“على عكس شخص آخر ، أنا لا أضع الأكاذيب في فمي .”

“الآن ، بعدما تم حل المشكلة كان عليكِ العودة إلى أوبري ، هل هناك سبب يجعليكِ تبقين في مونت ؟”

كان آدم مضطرباً و نظر حوله و أغلقه عينيه بإحكام .

“آه ، إسمي فلور .”

“أبداً ! لا !”

“لقد اعتذرت ، أنا لست غاضبة .”

“نعم . كنت أعلم هذا .”

“أنا مُخطيء ، أنا آسف .”

مررت به وحاولت السير بإتجاه الحراس .

بعد تذكر القصة أخبرت نارس .

لكن قبل أن اتمكن من الاقتراب من الحراس أمسكَ آدم بكفي .

ضحكت بخفة على الكلمات الصادقة الخارجة من وينستون .

“تعالي ! انتظري لحظة ، لا ! سأفعل ، يُمكنني فعل هذا .”

“دخلت لأوزوالد منذ فترة ، و ها أنا الآن التقيت بكِ .”

عندما اقترب الحراس بدا متوتراً .

رمشت عيني عدة مرات على الكلمات الغير منطقية .

رفعت ذقني و تحولت له .

عندما نظرت بهدوء فتح وينستون الذي كان يراقب بهدوء فمه .

“حاول .”

“دخل اخوي إلى البرج أيضاً ، حتى لو كان لدىّ مرافقة ، بدو قلقين بشأن تجولي بمفردي .”

بالنظر إلى محيط آدم ، ثنى ركبتيه برفق .

“بالطبع .”

“آه . أنا آسف لمقاطعة عملكِ ، لن أفعل هذا مرة أخرى ، لذا توقفي عن الغضب .”

“لكن ….”

عندما لامست ركبتيه الأرض نظر لي .

لكن قبل أن اتمكن من الاقتراب من الحراس أمسكَ آدم بكفي .

عندما رأيت وجهه محمراً من الخجل ابتسمت واستدرت .

رمشت عيني عدة مرات على الكلمات الغير منطقية .

“ماذا تفعلون ؟ ألن تفعلو مثله ؟”

“تشيي من الواضح أن وينستون لم يذهب إلى أوبري على الفور و جاء إلى مونت . هل أرسلت والدتي وينستون لأنها كانت قلقة ؟”

بسبب كلماتي بدأ الرجال اللذين كانوا يعبثون هنا منذ فترة في الانتباه .

“كنت أفعل فقط ما يجب علىّ فعله . عندما يأتي شخص ما من قمة كيرتس أرسلوه لي .”

لوحظ أنه في هذا المكان المزدحم كان هؤلاء الناس لا يريدون الركوع .

“ما رأيك في الموضوع ؟”

“كلما ترددتم كلما استغرق الأمر وقتاً أطول ، لقد ركع سيدكم أولاً .”

بسبب كلماتي نظر آدم إلى الرجال اللذين يقفون خلفه ، وسرعان ما ركعوا و أحنوا رؤوسهم .

بسبب كلماتي نظر آدم إلى الرجال اللذين يقفون خلفه ، وسرعان ما ركعوا و أحنوا رؤوسهم .

“أنتِ كاذبة !”

“أنا مُخطيء ، أنا آسف .”

“تعالي ! انتظري لحظة ، لا ! سأفعل ، يُمكنني فعل هذا .”

لايبدوا أنه كان يعتذر بصدق ، لكن نظراً لوجود الكثير من العيون حوله ، لابدَ أن كبريائه قد تحطم .

“هل أنتَ قلق من أنني قد أكون حزينة لأنني أفكر في راجنار بسبب نارس ؟”

“آمل ألا أضطر لاخجالكِ بهذه الطريقة مرة أخرى .”

بينما ابتسم بعد تحيتي حيا نارس و فلور .

بمجرد أن أنهيت كلامي سألني الحراس اللذين وصلوا عن الوضع .

“آه ، سمعت أنكَ أعددت حقلاً للتدريب في الفناء الخلفي .”

“ماذا يحدث هنا ؟”

“اليس هذا هو السبب في أنكَ أتيتَ إلى مونت ؟ إذا كان لديكَ عمل عاجل فيُمكنكَ الذهاب لوالدتي .”

“لقد تجادلنا قليلاً ، لكنني حصلت على اعتذار للتو .”

ومع ذلك ، لم يكن هناك شيء يُمكنه القيام به هنا بعد الآن . لذا غادر المكان بسرعة مع رجاله .

فتح الحارس عينيه على مصراعيهما كأنه فوجئ برؤية آدم جاثم على ركبتيه ثم سعل و نظر بعيداً .

“دخل اخوي إلى البرج أيضاً ، حتى لو كان لدىّ مرافقة ، بدو قلقين بشأن تجولي بمفردي .”

“يرجى الإمتناع عن إثارة ضجة كبيرة .”

بعد تذكر القصة أخبرت نارس .

“سأفعل .”

لم يكن هناك وقت للاختلاط و النزاعات الطفولية .

منذ أن الوضع قد انتهى غادر الحراس المكان .

“إذا قدمت اعتذاراً رسمياً من خلال القمة و عشرة اضعاف قيمة الضرر سوف أمحوه .”

“توقف يُمكنكَ النهوض .”

مررت به وحاولت السير بإتجاه الحراس .

“هل يُمكنني النهوض ؟”

نظر آدم إلىّ بتعبير غبي على وجهه كما لو أنه لا يفهم ما الذي أقوله .

اومأت برأسي على سؤال آدم .

اقتربت من الهدف و لمست القوس و بدأت انظر حولي ببطء .

“منذ أنني قد اعتذرت أريدكِ أن تقومي بمحو الدليل ….”

اومأ وينستون برأسه .

“تلقيت اعتذاراً شخصياً ، لكن اعتذارك للقمة لم يتم بعد .”

نظر آدم إلىّ بتعبير غبي على وجهه كما لو أنه لا يفهم ما الذي أقوله .

قلت بينما سلمت دفتر الأضرار الذي كنت أحمله .

ابتسمت للتوجيهات و الردود و استدرت .

“إذا قدمت اعتذاراً رسمياً من خلال القمة و عشرة اضعاف قيمة الضرر سوف أمحوه .”

بينما ابتسم بعد تحيتي حيا نارس و فلور .

“ماذا ؟ هذه قصة مختلفة ! لقد قلتِ أنني إن اعتذرت سوف تقومين بمحوه!”

نظر وينستون إلى نارس و فلور الواحد تلو الآخر و صافحهما .

“لم أقل أنني سأمحوه مطلقاً . إن كنتَ آسفاً عليكَ أن تعتذر رسمياً .”

كان آدم مضطرباً و نظر حوله و أغلقه عينيه بإحكام .

صرخ آدم بوجه محموم .

“لكن ….”

“أنتِ كاذبة !”

“آه ، إسمي فلور .”

“لو لم تفعل هذا في المقام الأول ألن يكون الأمر على ما يرام ؟”

“أعتقد أنكِ غاضبة ، يجب أن أقول أنني آسف .”

لم يكن هناك وقت للاختلاط و النزاعات الطفولية .

“لقد ظللتِ تتجنبين نظرتي .”

“لقد أخبرتكَ بوضوح عن تعويض الأضرار . الآن ، هل سترحل بدون مقاطعة عملي ؟”

“الآن ، بعدما تم حل المشكلة كان عليكِ العودة إلى أوبري ، هل هناك سبب يجعليكِ تبقين في مونت ؟”

لم يستطع آدم كبح غضبه و نظر إلىَّ وهو يطحن أسنانه .

قبل أن يغادر تذكرت شيء ما .

ومع ذلك ، لم يكن هناك شيء يُمكنه القيام به هنا بعد الآن . لذا غادر المكان بسرعة مع رجاله .

“لقد أخبرتكَ بوضوح عن تعويض الأضرار . الآن ، هل سترحل بدون مقاطعة عملي ؟”

“الآن لن تكون هناك مشكلة .”

“عن ماذا تتحدثين ….”

ابتسمت بخفة للموظفين اللذين نظروا لي بوضوح .

أجاب الموظفين بصوت مبتهج و أشاروا إلى المبنى المقابل للشارع .

“هذا صحيح ! شكراً لكِ آنستي !”

ودعني وينستون مرة أخرى و غادر .

“كنت أفعل فقط ما يجب علىّ فعله . عندما يأتي شخص ما من قمة كيرتس أرسلوه لي .”

“دافني ، هل أنتِ هنا ؟”

“نعم فهمت !”

“ما رأيك في الموضوع ؟”

أجاب الموظفين بصوت مبتهج و أشاروا إلى المبنى المقابل للشارع .

سألت بإبتسامة على النسيم الذي هب في وجهي .

“يُمكنكِ البقاء هناك !”

“في أي وقت وفي أي مكان عليكِ أن تكوني الأفضل .”

“شكراً .”

اومأ وينستون برأسه ، لكنه لم يخف عينيه المشبوهة عن نارس .

ابتسمت للتوجيهات و الردود و استدرت .

“هـ ، هل أنتِ جادة ؟”

عندما تحركت قابلني الناس اللذين كانوا ينتظرونني من بعيد .

أطلقت ابتسامة قصيرة عندما تذكرت ردة فعلهما على إجابتي .

بفضل هذا ، تمكنا من دخول المبنى بأمان .

لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث مع وينستون .

“إنهم رجال وقحون ، لابدَ أنهم لم يتوبو حتى النهاية .”

عندما لامست ركبتيه الأرض نظر لي .

بمجرد دخولنا إلى المبنى أخرجت فلور لسانها و شتمت رجال آدم .

“إذاً ، تصالحنا .”

“ومع ذلكَ ، فإن كبريائه محطم ، لذا فإن شيئاً مثل اليوم لن يحدث مرة أخرى .”

ودعني وينستون مرة أخرى و غادر .

“اعتقدت أنه سيكون هادئاً في وقت قريب جداً . لقد نشأتِ جيداً .”

“لقد أخبرتكَ بوضوح عن تعويض الأضرار . الآن ، هل سترحل بدون مقاطعة عملي ؟”

بالنظر إلى الصوت المألوف ، رأيت وجهاً مألوفاً لم أره منذ وقت طويل .

بمجرد أن أنهيت كلامي سألني الحراس اللذين وصلوا عن الوضع .

“وينستون ! لم أركَ منذ وقت طويل .”

عندما انتهيت من الكلام نظرت مرة أخرى من النافذة و خطرت على بالي فكرة .

لقد مرّ وقت طويل منذ أن رأيت وينستون .

“دخل اخوي إلى البرج أيضاً ، حتى لو كان لدىّ مرافقة ، بدو قلقين بشأن تجولي بمفردي .”

“دخلت لأوزوالد منذ فترة ، و ها أنا الآن التقيت بكِ .”

“دخل اخوي إلى البرج أيضاً ، حتى لو كان لدىّ مرافقة ، بدو قلقين بشأن تجولي بمفردي .”

“هذا صحيح ، اشتقت لكَ ، هل كنتَ بخير ؟”

“كلما ترددتم كلما استغرق الأمر وقتاً أطول ، لقد ركع سيدكم أولاً .”

بينما ابتسم بعد تحيتي حيا نارس و فلور .

“دافني ، هل أنتِ هنا ؟”

“إسمي وينستون ، أتيت إلى هنا كخادم شخصي و سكرتير .”

عندما تحركت قابلني الناس اللذين كانوا ينتظرونني من بعيد .

“آه ، إسمي فلور .”

“كان هناك الكثير من الذكريات الجيدة التي لا يجب أن انساها .”

“أنا نارس .”

تنهد وينستون كأنه متعب و لكنه ابتسم .

نظر وينستون إلى نارس و فلور الواحد تلو الآخر و صافحهما .

عندما انتهيت من الكلام نظرت مرة أخرى من النافذة و خطرت على بالي فكرة .

***

نظرت حول المكتب بخطى خفيفة و ابتسامة .

مع نارس و فلور خلفي صعدت إلى غرفتي في الطابق العلوي .

“من بين المرافقين ، الرجل الذي يدعى نارس …”

بجانب الغرفة المزينة بأثاث أنيق كانت هناك مساحة منفصلة للمكتب .

“توقف يُمكنكَ النهوض .”

“هل أحببتها ؟”

رمشت عيني عدة مرات على الكلمات الغير منطقية .

“لم يمرّ الكثير من الوقت لكنكَ أعددت الكثير .”

“فهمت .”

“في أي وقت وفي أي مكان عليكِ أن تكوني الأفضل .”

“نعم . كنت أعلم هذا .”

ابتسم وينستون إبتسامة مرحة .

بسبب كلماتي نظر آدم إلى الرجال اللذين يقفون خلفه ، وسرعان ما ركعوا و أحنوا رؤوسهم .

نظرت حول المكتب بخطى خفيفة و ابتسامة .

“اعتقدت أنه سيكون هادئاً في وقت قريب جداً . لقد نشأتِ جيداً .”

لم يتم إزعاج مركز التسوق على الجانب الآخر ، وكان من الممكن رؤية العملاء يأتون و يذهبون باستمرار .

أطلقت ابتسامة قصيرة عندما تذكرت ردة فعلهما على إجابتي .

عندما نظرت بهدوء فتح وينستون الذي كان يراقب بهدوء فمه .

“سأفعل .”

“الآن ، بعدما تم حل المشكلة كان عليكِ العودة إلى أوبري ، هل هناك سبب يجعليكِ تبقين في مونت ؟”

“نارس ؟ ماذا يحدث ؟”

“أردت فقط زيارة مدينة جديدة .”

“منذ أنني قد اعتذرت أريدكِ أن تقومي بمحو الدليل ….”

“فهمت .”

“هذا صحيح ! شكراً لكِ آنستي !”

نظرت حولي و فتحت النافذة الكبيرة في الخلف .

“دخلت لأوزوالد منذ فترة ، و ها أنا الآن التقيت بكِ .”

هب نسيم لطيف من خلال النافذة المفتوحة و رفرف شعري برفق .

“حاول .”

سألت بإبتسامة على النسيم الذي هب في وجهي .

“نعم . كنت أعلم هذا .”

“ما رأيك في الموضوع ؟”

“لا .”

“حسناً ، لقد سألت لكنني لا أعرف ما إن كانت كليمنس سوف توافق .”

“لم يمرّ الكثير من الوقت لكنكَ أعددت الكثير .”

أومأت برأسي متفقة مع صوت وينستون الحزين .

لم يتم إزعاج مركز التسوق على الجانب الآخر ، وكان من الممكن رؤية العملاء يأتون و يذهبون باستمرار .

“سيكون من الأسهل إيصال الأمر إلى العائلة الإمبراطورية . دعنا ننتظر قليلاً . لدينا رأس مال كاف ، لذلك فقط نحتاج إلى الموافقة .”

‘أنا آسفة لا يُمكنني فعل هذا .’

عندما انتهيت من الكلام نظرت مرة أخرى من النافذة و خطرت على بالي فكرة .

‘ماذا ؟ لماذا ؟’

“آه ، سمعت أنكَ أعددت حقلاً للتدريب في الفناء الخلفي .”

بسبب كلماتي نظر آدم إلى الرجال اللذين يقفون خلفه ، وسرعان ما ركعوا و أحنوا رؤوسهم .

“سمعت أنكِ تتعلمين القوس هذه الأيام لذا أعددته ، يُمكنني إرشادكِ .”

لقد مرّ وقت طويل منذ أن رأيت وينستون .

نزلنا مرة أخرى و خرجنا من الباب الخلفي .

توقف وينستون و قال بتعبير مرتبك على وجهه .

ربما بسبب المبنى الكبير ، لقد كان حقل التدريب واسعاً جداً .

“هذا ليس ضرورياً ، لكن …”

“هذا جيد .”

“كان هناك الكثير من الذكريات الجيدة التي لا يجب أن انساها .”

لقد كان القوس و السهم و الهدف و الدمية المستخدمة في ممارسة فن المبارزة و ما إلى ذلك ممتاز لما تم إعداده في وقت قصير .

“عن ماذا تتحدثين ….”

اقتربت من الهدف و لمست القوس و بدأت انظر حولي ببطء .

“دافني ، هل أنتِ هنا ؟”

ثم فتح وينستون فمه بحذر .

“آخر مرة ….”

“من بين المرافقين ، الرجل الذي يدعى نارس …”

“سيكون من الأسهل إيصال الأمر إلى العائلة الإمبراطورية . دعنا ننتظر قليلاً . لدينا رأس مال كاف ، لذلك فقط نحتاج إلى الموافقة .”

“اوه ، هل أنتَ متفاجئ ؟ لأنه يُشبه راجنار إلى حد كبير ؟”

“هل يجب أن نغادر ؟”

عندما لم يرتجف صوتي رد وينستون بصوت محرج .

“هذا ليس ضرورياً ، لكن …”

“نعم ، إنهما متشابهان إلى حد كبير .”
[مظنش راجنار هيطلع من تحت ايديهم سليم لما يعرفو انو هو ] ???

“هل يُمكنني النهوض ؟”

“كل من يعرف راجنار تفاجأ .”

“كلما ترددتم كلما استغرق الأمر وقتاً أطول ، لقد ركع سيدكم أولاً .”

لم يقل وينستون أي شيء .

“هل يُمكنني النهوض ؟”

في هذا الجو الهادئ، فتحت فمي ببطء .

“مازلت قلقاً لذا لا تدعي الأمر يمرّ بسهولة .”

“هل أنتَ قلق من أنني قد أكون حزينة لأنني أفكر في راجنار بسبب نارس ؟”

عندما اقترب الحراس بدا متوتراً .

“نعم ، قليلاً ….لا ، أنا قلق جداً .”

قلت بينما سلمت دفتر الأضرار الذي كنت أحمله .

ضحكت بخفة على الكلمات الصادقة الخارجة من وينستون .

نظر نارس إلى وينستون مرة و إلىّ مرة .

“كان الأمر محيراً بعض الشيء في البداية ، لكن لا بأس . لا يُمكنني العيش مع ذكريات راجنار المدفونة إلى الأبد .”

لم يكن هناك وقت للاختلاط و النزاعات الطفولية .

شعرت بنظرته القلقة ، عندما نظرت له لم يظهرها و ابتسم فقط .

“هذا صحيح ، اشتقت لكَ ، هل كنتَ بخير ؟”

نظرت إلى يدىّ النظيفتين واستدرت إلى وينستون .

بذكر سيرة الشيطان . [زي ما بيقولو هنا جبنا سيرة القط]

“كان هناك الكثير من الذكريات الجيدة التي لا يجب أن انساها .”

“لم يمرّ الكثير من الوقت لكنكَ أعددت الكثير .”

“لكن ….”

“كان الأمر محيراً بعض الشيء في البداية ، لكن لا بأس . لا يُمكنني العيش مع ذكريات راجنار المدفونة إلى الأبد .”

كان وينستون على وشكِ أن يقول شيء ما ، سمعنا شخص يقترب .

“لم يمرّ الكثير من الوقت لكنكَ أعددت الكثير .”

“دافني ، هل أنتِ هنا ؟”

“هذا جيد .”

“نارس ؟ ماذا يحدث ؟”

بالنظر إلى الصوت المألوف ، رأيت وجهاً مألوفاً لم أره منذ وقت طويل .

بذكر سيرة الشيطان . [زي ما بيقولو هنا جبنا سيرة القط]

“تلقيت اعتذاراً شخصياً ، لكن اعتذارك للقمة لم يتم بعد .”

اتسعت عيون وينستون في لحظة و ظهرت ابتسامى مألوفة كما لو كان يرتدي قناعاً .

لايبدوا أنه كان يعتذر بصدق ، لكن نظراً لوجود الكثير من العيون حوله ، لابدَ أن كبريائه قد تحطم .

“أريد التحدث معكِ للحظة .”

ضحكت بخفة على الكلمات الصادقة الخارجة من وينستون .

“هل يجب أن نغادر ؟”

“حسناً ، لقد سألت لكنني لا أعرف ما إن كانت كليمنس سوف توافق .”

“هذا ليس ضرورياً ، لكن …”

“نارس ؟ ماذا يحدث ؟”

نظر نارس إلى وينستون مرة و إلىّ مرة .

توقف نارس بعد إجابتي و سحب شيء ما من جيبه .

بدا الأمر و كأنه يريدنا أن نتحدث بمفردنا .

سألت بإبتسامة على النسيم الذي هب في وجهي .

لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث مع وينستون .

“تلقيت اعتذاراً شخصياً ، لكن اعتذارك للقمة لم يتم بعد .”

“سنتحدث لبعض الوقت .”

“في اليوم الذي رأيتَ فيه الجروح ثم غضبت و ذهبت لمعالجة الجروح ؟”

اومأ وينستون برأسه ، لكنه لم يخف عينيه المشبوهة عن نارس .

بينما ابتسم بعد تحيتي حيا نارس و فلور .

قبل أن يغادر تذكرت شيء ما .

لم يتم إزعاج مركز التسوق على الجانب الآخر ، وكان من الممكن رؤية العملاء يأتون و يذهبون باستمرار .

“وينستون .”

لكن قبل أن اتمكن من الاقتراب من الحراس أمسكَ آدم بكفي .

“نعم ، آنستي .”

***

“أنا بخير ، لذا قل لأمي ألا تقلق .”

“أنا بخير ، لذا قل لأمي ألا تقلق .”

توقف وينستون و قال بتعبير مرتبك على وجهه .

كان آدم مضطرباً و نظر حوله و أغلقه عينيه بإحكام .

“عن ماذا تتحدثين ….”

“هذا ليس ضرورياً ، لكن …”

“تشيي من الواضح أن وينستون لم يذهب إلى أوبري على الفور و جاء إلى مونت . هل أرسلت والدتي وينستون لأنها كانت قلقة ؟”

“ماذا يحدث هنا ؟”

“لقد فهمتِ الأمر على الفور .”

“تعالي ! انتظري لحظة ، لا ! سأفعل ، يُمكنني فعل هذا .”

“دخل اخوي إلى البرج أيضاً ، حتى لو كان لدىّ مرافقة ، بدو قلقين بشأن تجولي بمفردي .”

“هذا ليس ضرورياً ، لكن …”

اومأ وينستون برأسه .

“سنتحدث لبعض الوقت .”

“اليس هذا هو السبب في أنكَ أتيتَ إلى مونت ؟ إذا كان لديكَ عمل عاجل فيُمكنكَ الذهاب لوالدتي .”

قلت بينما سلمت دفتر الأضرار الذي كنت أحمله .

تنهد وينستون كأنه متعب و لكنه ابتسم .

“سمعت أنكِ تتعلمين القوس هذه الأيام لذا أعددته ، يُمكنني إرشادكِ .”

“مازلت قلقاً لذا لا تدعي الأمر يمرّ بسهولة .”

عندما انتهيت من الكلام نظرت مرة أخرى من النافذة و خطرت على بالي فكرة .

“بالطبع .”

رداً على ذلك عانقاني و بكيا لأنهما لا يريدان المغادرة .

“سأقول للرئيسة ألا تقلق .”

“عن ماذا تتحدثين ….”

ودعني وينستون مرة أخرى و غادر .

‘أريد أن أعرف لماذا لازلت قلقة . بدلاً من ذلك ، لن أتأذى لا تقلقوا .’

هدأت ساحة التدريب مرة أخرى و كان نارس لايزال ينظر إلىّ .

ثم فتح وينستون فمه بحذر .

“ماذا هناك ؟”

“لو لم تفعل هذا في المقام الأول ألن يكون الأمر على ما يرام ؟”

“آخر مرة ….”

توقف نارس بعد إجابتي و سحب شيء ما من جيبه .

“آخر مرة ؟”

“الآن ، بعدما تم حل المشكلة كان عليكِ العودة إلى أوبري ، هل هناك سبب يجعليكِ تبقين في مونت ؟”

“أعتقد أنكِ غاضبة ، يجب أن أقول أنني آسف .”

‘أنا آسفة لا يُمكنني فعل هذا .’

رمشت عيني عدة مرات على الكلمات الغير منطقية .

“لقد اعتذرت ، أنا لست غاضبة .”

“في اليوم الذي رأيتَ فيه الجروح ثم غضبت و ذهبت لمعالجة الجروح ؟”

قبل أن يغادر تذكرت شيء ما .

“نعم ، ذلك اليوم .”

“حسناً ، لقد سألت لكنني لا أعرف ما إن كانت كليمنس سوف توافق .”

“لقد اعتذرت ، أنا لست غاضبة .”

“لا .”

“لقد ظللتِ تتجنبين نظرتي .”

شعرت بنظرته القلقة ، عندما نظرت له لم يظهرها و ابتسم فقط .

لم يكن ذلك مقصوداً ، لكن أعتقد أنه بسبب الكلمات التي قالها أخويّ قبل الذهاب أبقيت مسافة بيننا بدون أن أدرك .

“وينستون ! لم أركَ منذ وقت طويل .”

‘طلبوا مني ألا أهتم به .’

نظر نارس إلى وينستون مرة و إلىّ مرة .

أطلقت ابتسامة قصيرة عندما تذكرت ردة فعلهما على إجابتي .

“لم أقل أنني سأمحوه مطلقاً . إن كنتَ آسفاً عليكَ أن تعتذر رسمياً .”

‘أنا آسفة لا يُمكنني فعل هذا .’

“لقد اعتذرت ، أنا لست غاضبة .”

‘ماذا ؟ لماذا ؟’

لم يكن هناك وقت للاختلاط و النزاعات الطفولية .

‘أريد أن أعرف لماذا لازلت قلقة . بدلاً من ذلك ، لن أتأذى لا تقلقوا .’

توقف نارس بعد إجابتي و سحب شيء ما من جيبه .

رداً على ذلك عانقاني و بكيا لأنهما لا يريدان المغادرة .

“تشيي من الواضح أن وينستون لم يذهب إلى أوبري على الفور و جاء إلى مونت . هل أرسلت والدتي وينستون لأنها كانت قلقة ؟”

بعد تذكر القصة أخبرت نارس .

“هل يجب أن نغادر ؟”

“يبدوا أنه كان مجرد وهم .”

“تلقيت اعتذاراً شخصياً ، لكن اعتذارك للقمة لم يتم بعد .”

“……..”

“في اليوم الذي رأيتَ فيه الجروح ثم غضبت و ذهبت لمعالجة الجروح ؟”

“هل أنتَ غاضب ؟”

“وينستون .”

“لا .”

ابتسمت بخفة للموظفين اللذين نظروا لي بوضوح .

ضحكت على رد نارس السريع و الحاسم .

“الآن ، بعدما تم حل المشكلة كان عليكِ العودة إلى أوبري ، هل هناك سبب يجعليكِ تبقين في مونت ؟”

“إذاً ، تصالحنا .”

شعرت بنظرته القلقة ، عندما نظرت له لم يظهرها و ابتسم فقط .

توقف نارس بعد إجابتي و سحب شيء ما من جيبه .

“إذا قدمت اعتذاراً رسمياً من خلال القمة و عشرة اضعاف قيمة الضرر سوف أمحوه .”

يتبع ….

“نعم ، إنهما متشابهان إلى حد كبير .” [مظنش راجنار هيطلع من تحت ايديهم سليم لما يعرفو انو هو ] ???

“على عكس شخص آخر ، أنا لا أضع الأكاذيب في فمي .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط