مرتدية فستاناً ارچوانياً جميلاً ، دخلت آستر إلى الحفلة مرافقة لشقيقيها .
“لماذا تتحول هنا بالفعل ؟ ألا يجب أن تظهر الشخصية الرئيسية في النهاية ؟”
‘الآن ، بعد أن ظهرت عدة مرات أصبحت أعرف وجوه الجميع .’
“حسناً ، أراكَ غداً .”
النبلاء اللذين يهتمون بالتواصل الإجتماعي كانو هنا جميعاً ، وبغض النظر عن عدد الظهور لها ، ظل نفس الأشخاص يظهرون .
في هذه اللحظة ظهر بينهم صبي يرتدي قناع حيوان الغرير و وقف بين الثلاثة .
سرعان ما فقدت آستر التي كانت تلقي نظرة حول القاعة إهتمامها ، و بحثت عن مكان به طعام .
“آستر لا تحب هذا .”
“آستر ، استخدمي هذا .”
سرعان ما فقدت آستر التي كانت تلقي نظرة حول القاعة إهتمامها ، و بحثت عن مكان به طعام .
غطى دينيس وجه آستر بقناع الكلب الذي أحضره سابقاً .
عندما وضعت آستر قناع الكلب ، انفجر چو-دي من الضحك .
كان حفل اليوم حفلاً تنكرياً ، كما أعلن سيباستيان في الدعوة سابقاً .
عندما عادت آستر إلى قاعة المأدبة سمعت صراخ نواه بوضوح .
أظهر أولئك اللذين حضروا الحفلة شخصيتهم الفردية بالأقنعة التي أحضروها .
“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”
عندما وضعت آستر قناع الكلب ، انفجر چو-دي من الضحك .
النبلاء اللذين يهتمون بالتواصل الإجتماعي كانو هنا جميعاً ، وبغض النظر عن عدد الظهور لها ، ظل نفس الأشخاص يظهرون .
“ماذا علىّ أن أفعل؟ إنها لطيفة للغاية .”
“ماذا علىّ أن أفعل؟ إنها لطيفة للغاية .”
أمسكَ چو-دي شعرها و قال أنها حقاً تُشبه الكلب و شعرها منقسم إلى نصفين .
لأن سيباستيان هو الشخص الوحيد الذي يتعامل معها بخلاف عائلتها لذا أرادت أن تكون ودودة معه .
“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لماذا لا ترقصون ؟”
“يبدوا و كأنها تريد أن ألمسها ، ماذا أفعل ؟”
وافقت آستر التي لم تكن تنوي ترك نواه بعد وقت طويل بسرور .
على الرغم من أن آستر كانت منزعجة ، استمر چو-دي في العبث قائلاً أن شعرها كان جميلاً .
“هل لديكَ شيء لتفعله مع أختي ؟”
“آستر لا تحب هذا .”
“لقد تعرفتِ علىّ على الفور ، كيف علمتِ أنه كان أنا ؟”
كان دينيس يحاول منع چو-دي من القيام بذلك لكن في هذه اللحظة اقتربت منه فتاة بوجه خجول .
شعرت آستر التي كانت من إخوتها طوال الوقت بنظرة تحدق فيها ، فأدارت رأسها .
“دينيس نيم ، أنا لورا إلاسيا ، إن أردتَ يُمكنكَ الرقص معي لاحقاً …..”
“حقا؟ لكنكِ أصبحتِ أجمل .”
“أنا آسف .”
“هذا أنا ، سيباستيان .”
على الرغم من أنها كانت فتاة صغيرة جميلة رفض دينيس على الفور ، لا ، هو حتى لم ينظر إلى وجهها .
ادارت آستر رأسها و تجمدت ، لقد كان الفتى صاحب قناع القط .
حدث هذا في كل حفل ، ولم تكن الفتيات فقط من رفضهن التوأم بهذا الشكل . [بمعنى أن لما حد يطلب من استر يرقص معاها كانوا بيرفضوه بردو .]
“هذا صحيح . أنتِ لستِ مخطئة . لأنني لم أكن موجوداً . آسف . هذا فقط لأنني شعرت بالغيرة .”
“لماذا لا ترقصون ؟”
كلما نظرت عن قرب كلما كان الأمر أكثر وضوحاً .
“لأنني مرهق .”
“لقد مرّ وقت طويل .”
أجاب چو-دي و دينيس في نفس الوقت وكأن أفكارهم كانت واحدة .
“سأذهب إلى المرحاض .”
بالطبع ، لقد كان هناك أشحاص أقتربوا من آستر ،
ضحك چو-دي على قناع سيباستيان .
“تشرفت بلقائكِ ، كما سمعت أنتِ جميلة جداً .”
“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”
“هل لديكَ شيء لتفعله مع أختي ؟”
‘هل شكلي جيد اليوم ؟’
كان چو-دي و دينيس أول من تقدموا ووبخوهم لذا فكانوا يهربون على الفور .
“هل تريدين مني أخذكِ إلى هناك ؟”
بفضل هذا ، لم يقترب أحد من آستر بأي طريقة .
“إن واصلت لمسها سوف تنزعج .”
‘لكنني مرتاحة .’
“ماذا ؟ هل أنتَ مجنون ؟ ماذا لو تم كشفك …”
ابتسمت آستر و التقطت حلوى مزينة باللون الذهبي .
“الفستان يناسبكِ حقاً . من بين الآنسات الصغيرات اللاتي هن هنا اليوم أنتِ الأجمل .”
في هذه اللحظة ظهر بينهم صبي يرتدي قناع حيوان الغرير و وقف بين الثلاثة .
مشت آستر نحو الفتى الذي كان واقفاً في الزاوية ، مع اقتراب المسافة بينهما شعر بالتوتر و عض شفتيه .
“هذا أنا ، سيباستيان .”
“أنا آسفة . من المفترض أن أكون شريكة في الرقص اليوم .”
ضحك چو-دي على قناع سيباستيان .
“آستر لا تحب هذا .”
“لماذا تتحول هنا بالفعل ؟ ألا يجب أن تظهر الشخصية الرئيسية في النهاية ؟”
“لا ترقصي كثيراً !”
“جئت لأرى آستر و ليس أنتَ .”
تم القبض على چو-دي من قِبل أصدقاءه في الأكاديمية لفترة من الوقت ، لذلك كان هذا أفضل وقت المغادرة .
كما قال ، لقد تمسك للتو بجانب آستر و عبس .
امتلأت عيون نواه باليقين ، مهما كان واثقاً من نفسكَ ، فبعد رؤيته قررت أن تطمئن نفسها .
“الفستان يناسبكِ حقاً . من بين الآنسات الصغيرات اللاتي هن هنا اليوم أنتِ الأجمل .”
“يبدوا و كأنها تريد أن ألمسها ، ماذا أفعل ؟”
“…..؟ ملابسكَ تناسبكَ أيضاً .”
“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”
“حقاً ؟ هل يجي أن أرتدي هذا مرة أخرى ؟”
“آستر ، استخدمي هذا .”
وصل فم سيباستيان إلى أذنيه ، على الرغم من أنها كانت مجرد مجاملة إلا أنه كان مستمتعاً .
عندما اختفى صاحب القناع من أمام عينيها ازداد فضول آستر .
“أراكِ لاحقاً. سآتِ لأخذكِ عندما يبدأ الجزء الثاني من الحفل .”
“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”
تحدث سيباستيان مرة أخرى و أختفى من القاعة للتحضير للحفلة .
“استخدم بالين القليل من القوة لندخل .”
“آستر ، هل يجب أن ترقصي معه حقاً ؟”
“في كل مكان ، لم أستطع البقاء في مكان واحد لذا واصلت الإنتقال .”
“نعم . قولي أنكِ تكرهين الأمر الآن !”
“لا ، لا يُمكن هذا .”
تناوب چو-دي و دينيس في رفض الأمر .
الشرفة ليست فسيحة ، ولكن نظراً لعدم وجود شخص بالجوار قام شخص ما بالنقر على كتفها من الخلف .
كانت آستر غير راضية تماماً عن الرقص مع شخص آخر .
عندما رأت آستر عينيه ، تمكنت من ترك نواه وهي مرتاحة البال .
“كيف أفعل هذا الآن ؟”
مشت آستر نحو الفتى الذي كان واقفاً في الزاوية ، مع اقتراب المسافة بينهما شعر بالتوتر و عض شفتيه .
أخذت آستر الحلوى ووضعتها في فم الإثنان .
“لا ، لا يُمكن هذا .”
بعد فترة ، بدأ الحفل و قضت آستر وقتاً ممتعاً وهنئت سيباستيان بعيد ميلاده .
“لا ، إنه قريب .”
شعرت آستر التي كانت من إخوتها طوال الوقت بنظرة تحدق فيها ، فأدارت رأسها .
‘لكنني مرتاحة .’
“……..؟”
“ألا يُمكنكِ القدوم لرؤيتي غداً ؟ سوف أعود إلى البيت القديم هناك شيء أريد أن أريكِ إياه .”
في الزاوية ، كان هناك صبي في نفس عمرها يرتدي قناع قطة .
آستر التي شعرت بالحرج إلى حدٍ ما ، قامت أولاً بتجنب عينيه و هزت يديها .
نظرت آستر متسائلة ما إن كان خطأها أنها تشعر بالنظرة .
أدركَ نواه الفروق الدقيقة و اقترب بإبتسامة .
كانت العيون السوداء الظاهرة من خلال القناع مألوفتين لسبب ما .
“ألن تختفي مرة أخرى بعد هذا ؟”
‘يُشبه نواه .’
كانت آستر نفسها مندهشة لأنه بدى و كأنها لديها القليل من الحقد بعد قول هذه الكلمات .
آستر التي كانت تنظر إلى الفتى بإستمرار بقلق قررت أخيراً التحقق من الأمر بنفسها .
“مقربة ؟ قليلاً فقط .”
“دينيس أوبا .”
عندما أمسكت آستر يده بهدوء ، رفعت يدها و قبلها على ظهر يدها .
“ماذا ؟”
“هذا لن يحدث .”
“سأذهب إلى المرحاض .”
على الرغم من أنها كانت فتاة صغيرة جميلة رفض دينيس على الفور ، لا ، هو حتى لم ينظر إلى وجهها .
“هل تريدين مني أخذكِ إلى هناك ؟”
تحدث سيباستيان مرة أخرى و أختفى من القاعة للتحضير للحفلة .
“لا ، إنه قريب .”
ارتجف صوت آستر بهدوء ، اعتقدت أنه من الجيد أن يكون على ما يرام ،لكنها شعرت بالحزن بطريقة ما .
حتى بعد أن قالت هذا ، أومأ دينيس الذي كان مستغرقاً في قراءة الكتاب الذي أحضره من المنزل .
ثم فتح ذراعيه على مصرعيهما و هز كتفيه بشكل هزلي .
تم القبض على چو-دي من قِبل أصدقاءه في الأكاديمية لفترة من الوقت ، لذلك كان هذا أفضل وقت المغادرة .
“الفستان يناسبكِ حقاً . من بين الآنسات الصغيرات اللاتي هن هنا اليوم أنتِ الأجمل .”
مشت آستر نحو الفتى الذي كان واقفاً في الزاوية ، مع اقتراب المسافة بينهما شعر بالتوتر و عض شفتيه .
بفضل هذا ، لم يقترب أحد من آستر بأي طريقة .
ولكن عندما وجد أن آستر تقترب تحرك الصبي فجأة و دخل إلى الشرفة .
“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”
عندما اختفى صاحب القناع من أمام عينيها ازداد فضول آستر .
مرتدية فستاناً ارچوانياً جميلاً ، دخلت آستر إلى الحفلة مرافقة لشقيقيها .
ركضت آستر وفتحت باب الشرفة الزجاجي و خرجت ، اجتاح الهواء البارد جسدها .
عندما وضعت آستر قناع الكلب ، انفجر چو-دي من الضحك .
‘غير موجود ؟’
الشرفة ليست فسيحة ، ولكن نظراً لعدم وجود شخص بالجوار قام شخص ما بالنقر على كتفها من الخلف .
انكرت آستر بشدة و تراجعت من أجل لاشيء .
ادارت آستر رأسها و تجمدت ، لقد كان الفتى صاحب قناع القط .
“حسناً ، أراكَ غداً .”
كلما نظرت عن قرب كلما كان الأمر أكثر وضوحاً .
أظهر أولئك اللذين حضروا الحفلة شخصيتهم الفردية بالأقنعة التي أحضروها .
“نواه …. صحيح ؟”
“هل أنتِ مقربة من صاحب الحفل ؟”
ابتسم الفتى و مد يده لآستر و كأنه يريد مرافقتها .
ادارت آستر رأسها و تجمدت ، لقد كان الفتى صاحب قناع القط .
عندما أمسكت آستر يده بهدوء ، رفعت يدها و قبلها على ظهر يدها .
كما قال ، لقد تمسك للتو بجانب آستر و عبس .
لقد كانت تحية في الحفلات .
“لا ، إنه قريب .”
كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .
على الرغم من أنها كانت فتاة صغيرة جميلة رفض دينيس على الفور ، لا ، هو حتى لم ينظر إلى وجهها .
“لقد تعرفتِ علىّ على الفور ، كيف علمتِ أنه كان أنا ؟”
في الزاوية ، كان هناك صبي في نفس عمرها يرتدي قناع قطة .
اتسعت عيون آستر بسبب الصوت المألوف الذي خرج تباعاً .
تم القبض على چو-دي من قِبل أصدقاءه في الأكاديمية لفترة من الوقت ، لذلك كان هذا أفضل وقت المغادرة .
“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”
مشت آستر نحو الفتى الذي كان واقفاً في الزاوية ، مع اقتراب المسافة بينهما شعر بالتوتر و عض شفتيه .
ارتجف صوت آستر بهدوء ، اعتقدت أنه من الجيد أن يكون على ما يرام ،لكنها شعرت بالحزن بطريقة ما .
“هل لديكَ شيء لتفعله مع أختي ؟”
“أين كنت ؟”
شعرت آستر التي كانت من إخوتها طوال الوقت بنظرة تحدق فيها ، فأدارت رأسها .
“في كل مكان ، لم أستطع البقاء في مكان واحد لذا واصلت الإنتقال .”
“لأنني مرهق .”
نواه الذي كان ينظر إلى آستر نزع القناع ببطء .
ابتسمت آستر و التقطت حلوى مزينة باللون الذهبي .
كان الإثنان يحدقان في بعضهما البعض بصمت بدلاً من التحدث .
غطى دينيس وجه آستر بقناع الكلب الذي أحضره سابقاً .
يُمكن الشعور بمشاعر الإثنان تدفق بمجرد النظر إلى عيونهم المرتجفة .
“…..هاه ؟”
‘لقد أصبح أوسم .’
نظرت آستر إلى قاعة المأدبة بحرج و كأنها قد وضعت في مشكلة .
نواه الذي لم تره منذ فترة طويلة كان كما هو ، او ربما أوسم مما كان عليه .
عندما أمسكت آستر يده بهدوء ، رفعت يدها و قبلها على ظهر يدها .
آستر التي شعرت بالحرج إلى حدٍ ما ، قامت أولاً بتجنب عينيه و هزت يديها .
“لقد تعرفتِ علىّ على الفور ، كيف علمتِ أنه كان أنا ؟”
‘هل شكلي جيد اليوم ؟’
“نعم . قولي أنكِ تكرهين الأمر الآن !”
لم تكن حفلة مهمة ، لذا لم تهتم بالفستان و المكياج .
“نعم . قولي أنكِ تكرهين الأمر الآن !”
ندمت لرفض كلمات دوروثي للذهاب و النظر إلى المرآة مرة أخرى .
“ألا يُمكنكِ القدوم لرؤيتي غداً ؟ سوف أعود إلى البيت القديم هناك شيء أريد أن أريكِ إياه .”
“لقد مرّ وقت طويل .”
“آستر ، استخدمي هذا .”
فتح نواه فمه أولاً بصوت منخفض .
كلما نظرت عن قرب كلما كان الأمر أكثر وضوحاً .
“نعم . لقد مضى أكثر من عام بالفعل .”
“ولكن كيف دخلت إلى الحفلة ؟ ماذا لو كشفكَ الناس ؟”
كانت آستر نفسها مندهشة لأنه بدى و كأنها لديها القليل من الحقد بعد قول هذه الكلمات .
كان الإثنان يحدقان في بعضهما البعض بصمت بدلاً من التحدث .
أدركَ نواه الفروق الدقيقة و اقترب بإبتسامة .
عندما عادت آستر إلى قاعة المأدبة سمعت صراخ نواه بوضوح .
“هل إنتظرتني ؟”
ضحك چو-دي على قناع سيباستيان .
“لا ، لا يُمكن هذا .”
“دينيس أوبا .”
انكرت آستر بشدة و تراجعت من أجل لاشيء .
مرتدية فستاناً ارچوانياً جميلاً ، دخلت آستر إلى الحفلة مرافقة لشقيقيها .
“ولكن كيف دخلت إلى الحفلة ؟ ماذا لو كشفكَ الناس ؟”
“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”
“استخدم بالين القليل من القوة لندخل .”
“أراكِ لاحقاً. سآتِ لأخذكِ عندما يبدأ الجزء الثاني من الحفل .”
وضع نواه إصبعه على شفته و خفض صوته قائلاً أن هذا سر .
في هذه اللحظة ظهر بينهم صبي يرتدي قناع حيوان الغرير و وقف بين الثلاثة .
“ماذا ؟ هل أنتَ مجنون ؟ ماذا لو تم كشفك …”
كما قال ، لقد تمسك للتو بجانب آستر و عبس .
“لا بأس . لن يتم القبض علىّ أبداً .”
عندما وضعت آستر قناع الكلب ، انفجر چو-دي من الضحك .
امتلأت عيون نواه باليقين ، مهما كان واثقاً من نفسكَ ، فبعد رؤيته قررت أن تطمئن نفسها .
عندما عادت آستر إلى قاعة المأدبة سمعت صراخ نواه بوضوح .
الآن ، كان نواه أطول من آستر و مجرد النظر إليه أصابها بألم في الرقبة .
“هل لديكَ شيء لتفعله مع أختي ؟”
لاحظ نواه هذا وثنى ساقيه لتلتقي بمستوى عين آستر .
ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .
ثم فتح ذراعيه على مصرعيهما و هز كتفيه بشكل هزلي .
“لا ترقصي كثيراً !”
“الستُ رائعاً أكثر الآن ؟”
“دينيس نيم ، أنا لورا إلاسيا ، إن أردتَ يُمكنكَ الرقص معي لاحقاً …..”
بصراحة ، شعرت بسعادة غامرة لرؤية مظهر نواه الرجولي ، لكنها تظاهر أنها ليست كذلك و هزت رأسها .
أجاب چو-دي و دينيس في نفس الوقت وكأن أفكارهم كانت واحدة .
“إنه نفس الشيء كما كنت من قبل .”
أظهر أولئك اللذين حضروا الحفلة شخصيتهم الفردية بالأقنعة التي أحضروها .
“حقا؟ لكنكِ أصبحتِ أجمل .”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لماذا لا ترقصون ؟”
“…..هاه ؟”
بفضل هذا ، لم يقترب أحد من آستر بأي طريقة .
بمجرد أن سمعت مدح نواه احمرّ خدىّ آستر بشكل ملحوظ .
“آستر ، استخدمي هذا .”
تعمقت إبتسامة نواه عندما كان ينظر لآستر التي لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله .
“لا ، لا يُمكن هذا .”
“لقد اشتقت لكِ . كثيراً .”
كانت العيون السوداء الظاهرة من خلال القناع مألوفتين لسبب ما .
ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .
“….لقد كنت فقط أعرف هذا .”
كان هناك الكثير من الأشياء التي أرادت التحدث عنها معه بعد الإجتماع أخيراً منذ فترة طويلة .
“نواه …. صحيح ؟”
نظرت آستر خلفها لأنها شعرت أنها مضطرة للعودة و سألها نواه .
‘هل شكلي جيد اليوم ؟’
“هل أنتِ مقربة من صاحب الحفل ؟”
“ألن تختفي مرة أخرى بعد هذا ؟”
“مقربة ؟ قليلاً فقط .”
تم القبض على چو-دي من قِبل أصدقاءه في الأكاديمية لفترة من الوقت ، لذلك كان هذا أفضل وقت المغادرة .
لأن سيباستيان هو الشخص الوحيد الذي يتعامل معها بخلاف عائلتها لذا أرادت أن تكون ودودة معه .
‘هل شكلي جيد اليوم ؟’
“إذاً ، هل ترغبين في الخروج معي لبعض الوقت ؟”
“أنا آسف .”
سأل نواه بترقب ممسكاً بحافة ثوب آستر .
وصل فم سيباستيان إلى أذنيه ، على الرغم من أنها كانت مجرد مجاملة إلا أنه كان مستمتعاً .
“الآن ؟”
تدلت عيون نواه على الجانب . كانت آستر محرجة نوعاً ما و قدمت عذراً .
نظرت آستر إلى قاعة المأدبة بحرج و كأنها قد وضعت في مشكلة .
ابتلعت آستر كلماتها ، لقد كادت أن تقول ‘أنا أيضاً .’ بصوت يحتوي على كل صدقها .
أرادت الخروج مع نواه الذي لم تره منذ فترة طويلة و التحدث عن الكثير من القصص .
على الرغم من أن آستر كانت منزعجة ، استمر چو-دي في العبث قائلاً أن شعرها كان جميلاً .
ومع ذلك كان من المستحيل الهروب من أمام عيون أخوتها . ومع هذا ، قد لا تستطيع أن تفي بوعدها لسيباستيان الذي كان عيد ميلاده اليوم .
تعمقت إبتسامة نواه عندما كان ينظر لآستر التي لم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله .
“أنا آسفة . من المفترض أن أكون شريكة في الرقص اليوم .”
كان الأمر عادياً مع الآخرين ، لكن هذه المرة تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .
“هل هذا صحيح ؟”
سرعان ما فقدت آستر التي كانت تلقي نظرة حول القاعة إهتمامها ، و بحثت عن مكان به طعام .
تدلت عيون نواه على الجانب . كانت آستر محرجة نوعاً ما و قدمت عذراً .
“تشرفت بلقائكِ ، كما سمعت أنتِ جميلة جداً .”
“هذا لأنكَ لم تكن هنا ….”
ومع ذلك كان من المستحيل الهروب من أمام عيون أخوتها . ومع هذا ، قد لا تستطيع أن تفي بوعدها لسيباستيان الذي كان عيد ميلاده اليوم .
“هذا صحيح . أنتِ لستِ مخطئة . لأنني لم أكن موجوداً . آسف . هذا فقط لأنني شعرت بالغيرة .”
أظهر أولئك اللذين حضروا الحفلة شخصيتهم الفردية بالأقنعة التي أحضروها .
ابتسم نواه بمرارة .
نواه الذي كان ينظر إلى آستر نزع القناع ببطء .
“ألا يُمكنكِ القدوم لرؤيتي غداً ؟ سوف أعود إلى البيت القديم هناك شيء أريد أن أريكِ إياه .”
ابتسم نواه بمرارة .
وافقت آستر التي لم تكن تنوي ترك نواه بعد وقت طويل بسرور .
‘لقد أصبح أوسم .’
“ألن تختفي مرة أخرى بعد هذا ؟”
حدث هذا في كل حفل ، ولم تكن الفتيات فقط من رفضهن التوأم بهذا الشكل . [بمعنى أن لما حد يطلب من استر يرقص معاها كانوا بيرفضوه بردو .]
“هذا لن يحدث .”
“الستُ رائعاً أكثر الآن ؟”
نظر نواه إلى عيون آستر و طلب منها أن تؤمن به .
في هذه اللحظة ظهر بينهم صبي يرتدي قناع حيوان الغرير و وقف بين الثلاثة .
عندما رأت آستر عينيه ، تمكنت من ترك نواه وهي مرتاحة البال .
“هل تريدين مني أخذكِ إلى هناك ؟”
“حسناً ، أراكَ غداً .”
‘هل شكلي جيد اليوم ؟’
“لا ترقصي كثيراً !”
“نعم . لقد مضى أكثر من عام بالفعل .”
عندما عادت آستر إلى قاعة المأدبة سمعت صراخ نواه بوضوح .
كلما نظرت عن قرب كلما كان الأمر أكثر وضوحاً .
لم تنظر آستر إلى الوراء لكنها ابتسمت و رفعت وجهها .
“…..؟ ملابسكَ تناسبكَ أيضاً .”
لم يهدأ هذا الوجه بسهولة و استمرّ في الإحمرار .
ولكن عندما وجد أن آستر تقترب تحرك الصبي فجأة و دخل إلى الشرفة .
يتبع ….
كان الإثنان يحدقان في بعضهما البعض بصمت بدلاً من التحدث .
نواه الذي لم تره منذ فترة طويلة كان كما هو ، او ربما أوسم مما كان عليه .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
