هي - شيطان ( 1 )
هي – شيطان ( 1 )
“شعرت كما لو أنني ألعب الشطرنج مع سيد شطرنج كان أفضل بكثير مما كنت عليه. مهما فعلت ، لا شيء يبدو أنه يعمل. لذلك في النهاية ، كان بإمكاني التركيز فقط على الدفاع “.
“هذا صحيح. ألم تنفذ هذا الأمر بأمانة ، دوق بالان؟ ”
شارك ميلتون المعلومات التي حصل عليها من كيربر مع الأميرة ليلى.
“أنا الدوق ديريك برانس.”
“لقد كان نصفي الآخر … لا ، كان كل شيء بالنسبة لي.”
“إذن أنت تخبرني أن … مملكة سترابوس أرسلت عددًا كبيرًا من القوات فقط للقبض على رجل واحد؟”
ضربت كلمات الأميرة ليلى المنزل. استخدم الدوق برانس عبارة “أحد أفراد العائلة المالكة” ، لكن الأميرة ليلى اكتشفت على الفور أنها كلوديا.
‘تلك هي الشيطان’.
لم تصدق الأميرة ليلى ذلك. لكن الدوق بالان ، الذي كان بجانب الأميرة ليلى ، تحدث بجدية.
‘لابد أنها أحببت زوجها كثيرًا.’
“قد يكون كل هذا صحيحا ، صاحبة السمو.”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، ألم تقل أنك واجهت هذا الرجل ، سيغفريد ، بنفسك ، الدوق بالان؟”
تحول وجه الأميرة ليلى إلى جدية وهي تستمع إلى تفسيرات الدوق بالان.
“أنا الدوق ديريك برانس.”
“نعم سموك.”
“لا داعي للقلق ، الأميرة ليلى. كما ترين هنا ، لدي وثيقة مكتوبة بخط اليد كتبها جلالة الملك نفسه “.
استغرق الدوق بالان لحظة لإعادة تنظيم أفكاره قبل المتابعة.
من الخارج ، بدت وكأنها أرملة يرثى لها كانت تتظاهر بالقوة رغم أن موت زوجها الذي حطمها. من سينظر إليها ويعتقد أنها سممت زوجها بنفسها؟
“بعد مواجهته يا صاحبة السمو ، شعرت أن سيغفريد لم يكن قائدا عاديا”.
من الخارج ، بدت وكأنها أرملة يرثى لها كانت تتظاهر بالقوة رغم أن موت زوجها الذي حطمها. من سينظر إليها ويعتقد أنها سممت زوجها بنفسها؟
“بأي طريقة لم يكن طبيعيا؟”
“سموك ، أوامرك لتلك المعركة كانت بالنسبة لي أن أوقف غزو العدو.”
“هذا صحيح. ألم تنفذ هذا الأمر بأمانة ، دوق بالان؟ ”
“إنه مفيد بالتأكيد. أشعر بالارتياح لدرجة أنني أشعر وكأن السن المؤلم قد ذهب “.
“… لأكون صادقًا ، كنت جشعًا بعض الشيء ، سموك.”
“نعم ، لقد أعربت عن نيتها في الانضمام إلى ساحة المعركة من أجل تلبية إرادة زوجها المتوفى”.
“هل كنتم جشعين؟”
كان هذا هو السبب الذي جعل الأميرة ليلى لم تمنح الدوق برانس الإذن الذي يحتاجه للحرب. غير قادر على إيجاد فجوة واحدة في هذا المنطق ، لم يكن الدوق برانس قادرًا على إقناعها وكان عليه فقط قبول هذا القرار.
لكن كلوديا كانت تسخر داخليًا من الدوق برانس لوقوعه في تمثيلها.
“نعم سموك. عندما كان العدو أمام عيني مباشرة ، لم يسعني إلا أن أرغب في إلحاق الهزيمة به “.
اعتقد الدوق بالان أنه إذا تمكن من هزيمة الغزاة بأغلبية ساحقة في المعركة ، فسيواصل التحرك شمالًا وطرد الجيش الجمهوري من المنطقة الشمالية لمملكة ليستر. لكنه لم يكن قادرًا على القيام بذلك لأن الدوق بالان أدرك أن العدو لم يكن شخصًا يسهل هزيمته.
كل ما تقوله المرأة الجميلة بالبكاء سيؤخذ على أنه الحقيقة. عرفت كلوديا هذا جيدًا من التجربة.
“إنه مفيد بالتأكيد. أشعر بالارتياح لدرجة أنني أشعر وكأن السن المؤلم قد ذهب “.
“مهما كانت الأساليب التي حاولت استخدامها ، لم أستطع تجاوز دفاعه. وعلى الرغم من أنني حاولت الاختراق من خلال قيادة القوات مباشرة … ”
بدا الدوق برانس مرتبكًا بعض الشيء عندما وافقت الأميرة ليلى بسهولة على التعاون معه. لكنه أعاد التركيز على الفور وقال: “بالحديث عن التعاون ، أعرب أحد أفراد العائلة المالكة عن نيته في الانضمام إلى جيشي والمشاركة في الحرب. هل سيكون هذا على ما يرام معك؟ ”
“تقصد ، هل فشلت؟”
“لقد تكبدنا خسائر فادحة يا صاحب السمو. بمجرد أن رجعت خطوة إلى الوراء ونظرت إلى الأمر مرة أخرى ، أدركت أنه لم يكن فقط يقوم بالهجوم المضاد على كل واحدة من هجماتي ، ولكنه كان يسقط أيضًا قواتي الخاصة “.
“سيغفريد … حسنًا.”
“……”
***
“شعرت كما لو أنني ألعب الشطرنج مع سيد شطرنج كان أفضل بكثير مما كنت عليه. مهما فعلت ، لا شيء يبدو أنه يعمل. لذلك في النهاية ، كان بإمكاني التركيز فقط على الدفاع “.
‘رائع. هذا النصف تم إنجازه الآن ‘.
تحول وجه الأميرة ليلى إلى جدية وهي تستمع إلى تفسيرات الدوق بالان.
ابتسمت له كلوديا من خلف حجابها.
“سيغفريد لم يكن لديه الكثير من القوات ، وحتى معك ، أيها السيد ، لا يمكنك أن تكون لك اليد العليا؟ هل هذا ما تقوله لي ، دوق بالان؟ ”
“إذا كان هناك سيد في ذلك الجيش ، فلن أكون على قيد الحياة الآن ، سموك.”
كانت كلمات الدوق بالان أفضل مجاملة يمكن أن تعطى للعدو.
“إذا كان هناك سيد في ذلك الجيش ، فلن أكون على قيد الحياة الآن ، سموك.”
“سيغفريد … حسنًا.”
“بعد مواجهته يا صاحبة السمو ، شعرت أن سيغفريد لم يكن قائدا عاديا”.
“سموك ، أوامرك لتلك المعركة كانت بالنسبة لي أن أوقف غزو العدو.”
أعطى ميلتون تنهيدة صغيرة عندما رأى ابتسامة الأميرة ليلى الطفيفة وهي تفكر في الأمور.
“بما أن أمر الملك ، سأبذل قصارى جهدي للتعاون.”
“أنا سعيدة لأنه سيكون مفيدًا.”
‘السبب الوحيد لرد فعل الأميرة الشيطانية هذه هو أنها فكرت في شيء شرير … لا ، لقد خطر على بالها فكرة رائعة.’
خطط ميلتون لترك كل التفاصيل الصغيرة لها الآن.
“مهما كانت الأساليب التي حاولت استخدامها ، لم أستطع تجاوز دفاعه. وعلى الرغم من أنني حاولت الاختراق من خلال قيادة القوات مباشرة … ”
***
شارك ميلتون المعلومات التي حصل عليها من كيربر مع الأميرة ليلى.
على الرغم من أن الدوق ديريك برانس كان يُعامل بكرم ضيافة في مملكة ليستر ، إلا أن جزءًا منه شعر بعدم الارتياح الشديد.
“إنهم يسحبون الأشياء لفترة طويلة”.
لم يقطع الدوق برانس هذا الحد إلى بلد بعيد ، حيث قاد جيشًا كبيرًا قوامه 50.000 رجل ، للاستمتاع بمأدبة. كان هدفه من المجيء إلى هنا هو محاربة وإخراج القوات الجمهورية التي كانت تتمركز حاليًا في الجزء الشمالي من مملكة ليستر من أجل منعهم من التحرك جنوبًا. كان هدفه الثاني هو قتل سيغفريد ، الرجل الذي كان يعتبر أخطر شخص. بالطبع ، خططت مملكة سترابوس لتقوية مملكة ليستر خلال المفاوضات والمطالبة بتقاضي رواتبهم ، لكن هذا لم يكن جزءًا من دور الدوق برانس. كان دوره هو قيادة الجيش إلى الحرب وهزيمة الجمهوريين.
ضربت كلمات الأميرة ليلى المنزل. استخدم الدوق برانس عبارة “أحد أفراد العائلة المالكة” ، لكن الأميرة ليلى اكتشفت على الفور أنها كلوديا.
لكن المشكلة كانت …
بمجرد أن جلس الاثنان وجهاً لوجه ، تحدث الدوق برانس.
“أنا الدوق ديريك برانس.”
كان في بلد أجنبي ويحتاج إلى تعاون مملكة ليستر إذا أراد شن حرب مبررة. بالطبع ، كان لمملكة سترابوس مرسوم من العائلة المالكة لمملكة ليستر يطلب التعزيز. لكن الأمير الأول الذي أصدر الوثيقة الرسمية انتحر قبل وصولهم مباشرة. في مثل هذه الحالة ، لا يستطيع الدوق برانس الوثوق بورقة واحدة وتحريك جيشه طوعيًا للقتال ضد الجمهوريين.
“جئت لأحافظ على إرادة زوجي.”
في الوقت الحالي ، كانت المنافسة كلوديا الأكثر ترددًا في التعامل معها هي الأميرة ليلى. لم يكن هذا لأن كلوديا كانت أرملة الأمير الأول الذي كان منافس الأميرة ليلى. بدلا من ذلك ، كان هناك تاريخ بين الأميرة ليلى وكلوديا. على الرغم من عدم وجود أي دليل قاطع عليها ، كانت الأميرة ليلى مقتنعة بأن كلوديا كانت متورطة بشدة في وفاة والدتها وشقيقها.
كان عليه الحصول على تصريح رسمي بالتعاون من مملكة ليستر ولكن …
“اممم ، وأنا أعبر عن امتناني لكم.”
“أرى. يمكنني أن أفهم نيتك. ”
كانت المشكلة أن الأميرة ليلى ، الوصي الحالي على هذا البلد ، لن تقدم له إجابة واضحة ، ناهيك عن عقد اجتماع رسمي معه. كان الدوق برانس محبطًا عندما اعتقد أنه سيضطر إلى الاستمرار في إضاعة الوقت مثل هذا. وهكذا ، قرر أنه سيلتقي بالأميرة ليلى ، مهما كلف الأمر. في المفاوضات ، الشخص الذي بدأ أولاً سيخسر أكثر بشكل عام. ومع ذلك ، لم يعد بإمكان الدوق برانس أن يضيع مثل هذا الوقت بلا معنى وقرر اتخاذ الخطوة الأولى. ولكن بعد ذلك ، جاء أحد القائمين على قصر مملكة ليستر للبحث عنه.
بمجرد أن جلس الاثنان وجهاً لوجه ، تحدث الدوق برانس.
“دوق برانس ، لقد جاء ضيف.”
لكن الأمور كانت مختلفة الآن.
“ضيف؟ من هذا؟”
خلق الدوق برانس لحظة له للقاء الأميرة ليلى.
قام الدوق برانس بتجعيد حواجبه.
“لقد أحببتي زوجك حقًا.”
في تصنيف النبلاء في هذا البلد الصغير ، كان الدوق برانس يُعتبر نبيلًا فوق كل النبلاء ، سواء من حيث المكانة أو المهارة. ولهذا السبب ، اصطف نبلاء مملكة ليستر بفارغ الصبر للقائه. لكن بالنسبة إلى ديوك برانس ، لم يكن هؤلاء النبلاء مختلفين عن ذبابة مزعجة تحلق حول رأسه. ولكن هذه المرة كان مختلفا.
من الناحية العقلية ، أعطت كلوديا لنفسها ابتسامة شريرة.
“إنها كلوديا ، زوجة صاحب السمو سكيت فون ليستر.”
سلمته كلوديا ورقة من المستندات. نظر إليها الدوق برانس في حالة صدمة بمجرد أن رآها.
“أفهم. سأقبل طلبك ، سيدتي. ”
“… سألتقي بها.”
“أنا آسف لطلبك أن تقابليني فجأة.”
لم يكن هذا شخصًا يمكنه رفضه. كانت زوجة الأمير الأول هي التي أعطت مملكة سترابوس التبرير للتقدم إلى مملكة ليستر. نظرًا لأن هذا هو الحال ، فمن المرجح أن تكون مفيدة.
“لا ، لا بأس ، الدوق برانس.”
“نعم ، الدوق برانس.”
“جئت لأحافظ على إرادة زوجي.”
“هل سيكون هذا مفيدًا؟”
سرعان ما ظهر المصاحب مع امرأة. كانت المرأة الجميلة ترتدي رداء أسود مع حجاب يغطي وجهها. لقد استقبلته بلباقة.
“من دواعي سروري مقابلتك. أنا كلوديا ليستر “.
رد الدوق برانس بهدوء.
***
كانت الأميرة ليلى تراقب كلوديا باستمرار. لكن يبدو أن كلوديا استفادت من وجود فجوة وابتكرت هذه الخطة سراً. لحسن الحظ ، كانت الأميرة ليلى قد استعدت بالفعل لشيء كهذا.
“أنا الدوق ديريك برانس.”
في تصنيف النبلاء في هذا البلد الصغير ، كان الدوق برانس يُعتبر نبيلًا فوق كل النبلاء ، سواء من حيث المكانة أو المهارة. ولهذا السبب ، اصطف نبلاء مملكة ليستر بفارغ الصبر للقائه. لكن بالنسبة إلى ديوك برانس ، لم يكن هؤلاء النبلاء مختلفين عن ذبابة مزعجة تحلق حول رأسه. ولكن هذه المرة كان مختلفا.
بمجرد أن جلس الاثنان وجهاً لوجه ، تحدث الدوق برانس.
من الناحية العقلية ، أعطت كلوديا لنفسها ابتسامة شريرة.
“سمعت عما حدث مؤخرًا. أرجو أن تتقبلوا خالص تعازينا.”
“……”
“… شكرا لك.”
“قد يكون كل هذا صحيحا ، صاحبة السمو.”
كما لو كانت بالكاد تستطيع الكلام ، كان صوت كلوديا ضعيفًا ويرتجف.
حافظت الأميرة ليلى على موقفها الصحيح ، وتحدثت إلى الدوق برانس.
من الخارج ، بدت وكأنها أرملة يرثى لها كانت تتظاهر بالقوة رغم أن موت زوجها الذي حطمها. من سينظر إليها ويعتقد أنها سممت زوجها بنفسها؟
“قد يكون كل هذا صحيحا ، صاحبة السمو.”
“لماذا أتيت لرؤيتي يا سيدتي؟”
“إذن أنت تخبرني أن … مملكة سترابوس أرسلت عددًا كبيرًا من القوات فقط للقبض على رجل واحد؟”
‘سيكون الأمر مضمونًا إذا همست في أذنه في السرير … لكن هذا سيكون كثيرًا الآن.’
“جئت لأحافظ على إرادة زوجي.”
“تقصد ، هل فشلت؟”
بهذه الكلمات ، بدأت كلوديا بشرح وضعها …
كان الأمير الأول المتوفى قد طلب في الأصل تعزيزات من مملكة سترابوس من أجل هزيمة الجمهوريين الذين استولوا على منطقة من مملكة ليستر ، لكنه سقطوا في النهاية في الاكتئاب وانتحر. لذلك ، بصفتها أرملته ، ستساعد مملكة سترابوس على كسب الحرب ضدها من أجل تلبية إرادة زوجها.
“هذا هو … الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله للتكفير عن عدم منع وفاة زوجي.”
“سموك ، أوامرك لتلك المعركة كانت بالنسبة لي أن أوقف غزو العدو.”
أومأ الدوق برانس برأسه بينما كانت كلوديا تتحدث من خلال دموعها.
“أرى. يمكنني أن أفهم نيتك. ”
يعتقد الدوق برانس أن جاذبية كلوديا اليائسة كانت معقولة.
في الوقت الحالي ، كانت المنافسة كلوديا الأكثر ترددًا في التعامل معها هي الأميرة ليلى. لم يكن هذا لأن كلوديا كانت أرملة الأمير الأول الذي كان منافس الأميرة ليلى. بدلا من ذلك ، كان هناك تاريخ بين الأميرة ليلى وكلوديا. على الرغم من عدم وجود أي دليل قاطع عليها ، كانت الأميرة ليلى مقتنعة بأن كلوديا كانت متورطة بشدة في وفاة والدتها وشقيقها.
“لا داعي للقلق ، الأميرة ليلى. كما ترين هنا ، لدي وثيقة مكتوبة بخط اليد كتبها جلالة الملك نفسه “.
‘لابد أنها أحببت زوجها كثيرًا.’
أعطى ميلتون تنهيدة صغيرة عندما رأى ابتسامة الأميرة ليلى الطفيفة وهي تفكر في الأمور.
لكن كلوديا كانت تسخر داخليًا من الدوق برانس لوقوعه في تمثيلها.
“أليست زوجة أخي شخص شجاع جدا؟”
“لا يهم ما إذا كان ملكًا أو سيدًا ، كل الرجال متماثلون.”
حافظت الأميرة ليلى على موقفها الصحيح ، وتحدثت إلى الدوق برانس.
كل ما تقوله المرأة الجميلة بالبكاء سيؤخذ على أنه الحقيقة. عرفت كلوديا هذا جيدًا من التجربة.
شارك ميلتون المعلومات التي حصل عليها من كيربر مع الأميرة ليلى.
‘سيكون الأمر مضمونًا إذا همست في أذنه في السرير … لكن هذا سيكون كثيرًا الآن.’
“جئت لأحافظ على إرادة زوجي.”
كانت كلوديا تأسف بعض الشيء لأنها كانت تُعرف حاليًا بالأرملة. لكن هذا جيد. لقد أعدت بالفعل شيئًا من شأنه أن يساعد في إقناع الدوق برانس.
“نعم ، لقد أعربت عن نيتها في الانضمام إلى ساحة المعركة من أجل تلبية إرادة زوجها المتوفى”.
“إنه متواضع بعض الشيء ، لكنني آمل أن يكون هذا مفيدًا لك يا الدوق برانس.”
خطط ميلتون لترك كل التفاصيل الصغيرة لها الآن.
سلمته كلوديا ورقة من المستندات. نظر إليها الدوق برانس في حالة صدمة بمجرد أن رآها.
أومأ الدوق برانس برأسه بينما كانت كلوديا تتحدث من خلال دموعها.
“إنها كلوديا ، زوجة صاحب السمو سكيت فون ليستر.”
“سيدتي ، من أين لك هذا؟”
“هل سيكون هذا مفيدًا؟”
أعطاها الدوق برانس ابتسامة مشرقة.
“سموك ، أوامرك لتلك المعركة كانت بالنسبة لي أن أوقف غزو العدو.”
“إنه مفيد بالتأكيد. أشعر بالارتياح لدرجة أنني أشعر وكأن السن المؤلم قد ذهب “.
كان الدوق برانس سعيدًا.
كان عليه الحصول على تصريح رسمي بالتعاون من مملكة ليستر ولكن …
“أنا سعيدة لأنه سيكون مفيدًا.”
سلمها الدوق برانس الورقة. كانت تعترف رسميًا بالتعزيزات من مملكة سترابوس ووافقت بإخلاص على التعاون بين الاثنين في هذه الحرب.
“على الرغم من أنه قد لا يرغب في رؤية ابنته ، يبدو أن ملكك قد التقى بزوجة ابنه”.
“حقًا ، شكرًا لك. إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به لمساعدتك ، من فضلك لا تترددي في إخباري ، سيدتي. ”
من الناحية العقلية ، أعطت كلوديا لنفسها ابتسامة شريرة.
ابتسمت له كلوديا من خلف حجابها.
رد الدوق برانس بهدوء.
‘لقد كنت أنتظر هذه الكلمات’.
كان هذا هو السبب الذي جعل الأميرة ليلى لم تمنح الدوق برانس الإذن الذي يحتاجه للحرب. غير قادر على إيجاد فجوة واحدة في هذا المنطق ، لم يكن الدوق برانس قادرًا على إقناعها وكان عليه فقط قبول هذا القرار.
فكرت قليلا قبل أن تتحدث.
“قد يكون هذا طلبًا صعبًا ولكن … هل لي أن أسأل؟”
قام الدوق برانس بتجعيد حواجبه.
تنهدت الأميرة ليلى كأنها مؤسفة.
“بالطبع ، من فضلك تحدثي.”
كانت كلمات الدوق بالان أفضل مجاملة يمكن أن تعطى للعدو.
“إذن ، لأكون صادقة …”
“… لأكون صادقًا ، كنت جشعًا بعض الشيء ، سموك.”
تشدد تعبيرها.
عند سماع طلب كلوديا ، برانس أومأ وأعجب بها..
“لقد أحببتي زوجك حقًا.”
على الرغم من أن الدوق ديريك برانس كان يُعامل بكرم ضيافة في مملكة ليستر ، إلا أن جزءًا منه شعر بعدم الارتياح الشديد.
“لقد كان نصفي الآخر … لا ، كان كل شيء بالنسبة لي.”
“أفهم. سأقبل طلبك ، سيدتي. ”
على الرغم من أن الدوق ديريك برانس كان يُعامل بكرم ضيافة في مملكة ليستر ، إلا أن جزءًا منه شعر بعدم الارتياح الشديد.
ابتسمت له كلوديا من خلف حجابها.
‘رائع. هذا النصف تم إنجازه الآن ‘.
خلق الدوق برانس لحظة له للقاء الأميرة ليلى.
“سيغفريد … حسنًا.”
“هل سيكون هذا مفيدًا؟”
“أنا آسف لطلبك أن تقابليني فجأة.”
“بعد مواجهته يا صاحبة السمو ، شعرت أن سيغفريد لم يكن قائدا عاديا”.
‘تلك هي الشيطان’.
“لا ، لا بأس ، الدوق برانس.”
“إذن أنت تخبرني أن … مملكة سترابوس أرسلت عددًا كبيرًا من القوات فقط للقبض على رجل واحد؟”
استقبل الاثنان بعضهما البعض بشكل روتيني قبل أن يصل الدوق برانس مباشرة إلى هذه النقطة.
“الأميرة ليلى ، كما تعلمي ، جئنا إلى هذا البلد للقضاء على الجمهوريين الأشرار الذين يحتلون حاليًا الجزء الشمالي من بلدك”.
“نعم ، وشكرا على ذلك. لسوء الحظ ، توفي أخي ، الذي طلب تعزيزات ، ووالدي ، الملك الحالي ، يعاني من مرض شديد لدرجة أنني وابنته لا أستطيع رؤيته “.
يعتقد الدوق برانس أن جاذبية كلوديا اليائسة كانت معقولة.
“سيغفريد لم يكن لديه الكثير من القوات ، وحتى معك ، أيها السيد ، لا يمكنك أن تكون لك اليد العليا؟ هل هذا ما تقوله لي ، دوق بالان؟ ”
تنهدت الأميرة ليلى كأنها مؤسفة.
“… شكرا لك.”
“على الرغم من أنني مسؤولة مؤقتًا عن شؤون البلاد ، إلا أنها مؤقتة وغير رسمية. سلطتي لا تسمح لك بشن حرب في بلدنا ، الدوق برانس “.
أومأ الدوق برانس برأسه بينما كانت كلوديا تتحدث من خلال دموعها.
‘سيكون الأمر مضمونًا إذا همست في أذنه في السرير … لكن هذا سيكون كثيرًا الآن.’
كان هذا هو السبب الذي جعل الأميرة ليلى لم تمنح الدوق برانس الإذن الذي يحتاجه للحرب. غير قادر على إيجاد فجوة واحدة في هذا المنطق ، لم يكن الدوق برانس قادرًا على إقناعها وكان عليه فقط قبول هذا القرار.
“……”
“أفهم. سأقبل طلبك ، سيدتي. ”
لكن الأمور كانت مختلفة الآن.
“بالطبع ، من فضلك تحدثي.”
“لا داعي للقلق ، الأميرة ليلى. كما ترين هنا ، لدي وثيقة مكتوبة بخط اليد كتبها جلالة الملك نفسه “.
xMajed
سلمها الدوق برانس الورقة. كانت تعترف رسميًا بالتعزيزات من مملكة سترابوس ووافقت بإخلاص على التعاون بين الاثنين في هذه الحرب.
استقبل الاثنان بعضهما البعض بشكل روتيني قبل أن يصل الدوق برانس مباشرة إلى هذه النقطة.
“الأميرة ليلى ، كما تعلمي ، جئنا إلى هذا البلد للقضاء على الجمهوريين الأشرار الذين يحتلون حاليًا الجزء الشمالي من بلدك”.
“من أين…”
“إذا كان هناك سيد في ذلك الجيش ، فلن أكون على قيد الحياة الآن ، سموك.”
استقبل الاثنان بعضهما البعض بشكل روتيني قبل أن يصل الدوق برانس مباشرة إلى هذه النقطة.
“على الرغم من أنه قد لا يرغب في رؤية ابنته ، يبدو أن ملكك قد التقى بزوجة ابنه”.
ابتسمت له كلوديا من خلف حجابها.
“……”
“إذن ، لأكون صادقة …”
تشدد تعبيرها.
‘لقد كنت أنتظر هذه الكلمات’.
‘تلك هي الشيطان’.
رد الدوق برانس بهدوء.
كانت الأميرة ليلى تراقب كلوديا باستمرار. لكن يبدو أن كلوديا استفادت من وجود فجوة وابتكرت هذه الخطة سراً. لحسن الحظ ، كانت الأميرة ليلى قد استعدت بالفعل لشيء كهذا.
فكرت قليلا قبل أن تتحدث.
“تقصد ، هل فشلت؟”
على الرغم من أنه لم يكن مرسومًا صادرًا من الملك ، إلا أنها لم تستطع الاستمرار في إيقاف مملكة سترابوس. سيكون من غير المعقول أيضًا مطالبة قوات مملكة سترابوس التي تم حشدها وإرسالها إلى مملكة ليستر بالعودة إلى بلدهم. في هذه الحالة ، لم يتبق سوى طريقة واحدة.
‘إذا كان شيئًا لا يمكنني تجنبه ، فلنواجهه وجهاً لوجه’.
حافظت الأميرة ليلى على موقفها الصحيح ، وتحدثت إلى الدوق برانس.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، ألم تقل أنك واجهت هذا الرجل ، سيغفريد ، بنفسك ، الدوق بالان؟”
“بما أن أمر الملك ، سأبذل قصارى جهدي للتعاون.”
“اممم ، وأنا أعبر عن امتناني لكم.”
سرعان ما ظهر المصاحب مع امرأة. كانت المرأة الجميلة ترتدي رداء أسود مع حجاب يغطي وجهها. لقد استقبلته بلباقة.
بدا الدوق برانس مرتبكًا بعض الشيء عندما وافقت الأميرة ليلى بسهولة على التعاون معه. لكنه أعاد التركيز على الفور وقال: “بالحديث عن التعاون ، أعرب أحد أفراد العائلة المالكة عن نيته في الانضمام إلى جيشي والمشاركة في الحرب. هل سيكون هذا على ما يرام معك؟ ”
لكن كلوديا كانت تسخر داخليًا من الدوق برانس لوقوعه في تمثيلها.
في تلك اللحظة ، عرفت الأميرة ليلى بالضبط عمن يتحدث الدوق برانس. عادة ، قد يعتقد الناس أن الأمير الثالث أو الرابع ، الذين كان وجودهم في المحكمة ضعيفًا ، هم الذين ألقوا بأنفسهم في ساحة المعركة على أمل تحقيق بعض الإنجازات ، ولكن …
كان عليه الحصول على تصريح رسمي بالتعاون من مملكة ليستر ولكن …
“أليست زوجة أخي شخص شجاع جدا؟”
من الخارج ، بدت وكأنها أرملة يرثى لها كانت تتظاهر بالقوة رغم أن موت زوجها الذي حطمها. من سينظر إليها ويعتقد أنها سممت زوجها بنفسها؟
“لقد كان نصفي الآخر … لا ، كان كل شيء بالنسبة لي.”
‘أشبه بالمتهور والجريء’.
“هل سيكون هذا مفيدًا؟”
ضربت كلمات الأميرة ليلى المنزل. استخدم الدوق برانس عبارة “أحد أفراد العائلة المالكة” ، لكن الأميرة ليلى اكتشفت على الفور أنها كلوديا.
“نعم ، لقد أعربت عن نيتها في الانضمام إلى ساحة المعركة من أجل تلبية إرادة زوجها المتوفى”.
كان هذا طلب كلوديا إلى الدوق برانس. من أجل الوفاء شخصيًا بإرادة زوجها الأخيرة ، طلبت كلوديا من الدوق السماح لها بمتابعته في الحرب.
كان الأمير الأول المتوفى قد طلب في الأصل تعزيزات من مملكة سترابوس من أجل هزيمة الجمهوريين الذين استولوا على منطقة من مملكة ليستر ، لكنه سقطوا في النهاية في الاكتئاب وانتحر. لذلك ، بصفتها أرملته ، ستساعد مملكة سترابوس على كسب الحرب ضدها من أجل تلبية إرادة زوجها.
‘أنا متأكدة من أنها تريد المغادرة فقط لأنها غير مرتاحة للبقاء في العاصمة عندما استلمت السيطرة على الملعب.’
في الوقت الحالي ، كانت المنافسة كلوديا الأكثر ترددًا في التعامل معها هي الأميرة ليلى. لم يكن هذا لأن كلوديا كانت أرملة الأمير الأول الذي كان منافس الأميرة ليلى. بدلا من ذلك ، كان هناك تاريخ بين الأميرة ليلى وكلوديا. على الرغم من عدم وجود أي دليل قاطع عليها ، كانت الأميرة ليلى مقتنعة بأن كلوديا كانت متورطة بشدة في وفاة والدتها وشقيقها.
________________________
يعتقد الدوق برانس أن جاذبية كلوديا اليائسة كانت معقولة.
xMajed
خلق الدوق برانس لحظة له للقاء الأميرة ليلى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
