نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 85

الفصل 84

الفصل 84

“هل أنتِ مريضة ؟”

“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”

بدا الصوت القلق دافئاً جداً .

“نارس .”

بالنظر إلى الوراء ، أعتقد أنه من أكثر الكلمات التي سمعتها من نارس هي سؤالي ما إن كنت مريضة .

“أوه …”

ربما كان ذلكَ سبب حزن راجنار في كل مرة أراه .

هناك الكثير من أوجه التشابه … ماذا لو نجا راجنار في ذلك الوقت ؟

“لا ، مجرد التفكير في الماضي قليلاً .”

‘أنا فقط افتقده لذا أشعر بالندم .’

هززت رأسي و قلت أنه لا شيء ، لامستني عيناه القلقة .

“آه .”

لقد وصلنا إلى الفندق تقريباً و لقد كان المتبقي هو بضع خطوات قليلة إلى هناك .

“دافني ، هل مازلتِ غاضبة ؟”

حان وقت الإنفصال قريباً و الخروج من هذه الحالة .

تفاجأ نارس بإجابتي ورد بسرعة و حزم .

“نارس .”

تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .

“ماذا هناك ؟”

لكننا لن نقضي الوقت معاً كما نحن الآن .

“شكراً لك .”

عند الفجر عندما كان الجميع نائمين ، جلست على السرير و فتحت الظرف بعناية .

رمش نارس عيناه الزرقاوتين كما لو أنه لا يفهم لماذا عليه الإستماع إلى هذه الكلمات .

ما نوع الدراسة التي قمت بها اليوم ؟ ويتعلق الأمر بالبرد لأنه الشتاء .

‘هل أبدو و كأنني مرتبكة نوعاً ما ؟’

لقد تلقيت منه بعض الخدمات و لما يُكافئ إلا عليها .

قلت بإبتسامة .

“في الواقع ، لقد كنت أريد أن أكون مرافقكِ بدلاً من مرافقة رئيسة بينديكتو نفسها .”

“أردت أن أشكركَ على إنقاذي من الكولوسيوم و على أخذي إلى هنا لأنكَ كنت قلقاً .”

‘ألا يُمكنه إخباري بهذا أولاً ؟’

“لقد فعلت ذلك لأنني أردت هذا ، ليس عليكِ شكري .”

“شكراً لك .”

هل هذا بسبب الرياح الباردة للشتاء أم لأنه خجول بكل معنى الكلمة ؟

لم تكن المرة الأولى التي أركب فيها سفينة ، وكان كل شيء ممتعاً ، ربما بفضل قلبي الذي يرفرف .

لقد استطعت رؤية خدود نارس مصبوغة باللون الأحمر .

هل سأكون بخير إن رأيت هذا الوجه الذي يُشبه راجنار كثيراً ؟

“ماذا عنك ؟ هل حصلت على ما تريد .”

لم يقل نارس شيئاً لفترة ثم استدار و نظر لي .

“نعم .”

على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .

“أوه …”

“هناك مرافق جديد في بينديكتو ، لذا أرجو من الجميع معاملته بشكل جيد .”

لقد حصلت عليه أسرع مما كنت اعتقد .

لم تكن المرة الأولى التي أركب فيها سفينة ، وكان كل شيء ممتعاً ، ربما بفضل قلبي الذي يرفرف .

لا أريد أن أقول وداعاً .

أردت أن أقول وداعاً لنارس بشكل صحيح .

لكن أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح .

تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .

ليس لدىّ من يحل محل راجنار .

هززت رأسي على سؤال فلور .

‘أنا فقط افتقده لذا أشعر بالندم .’

لم تكن المرة الأولى التي أركب فيها سفينة ، وكان كل شيء ممتعاً ، ربما بفضل قلبي الذي يرفرف .

التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .

عند الفجر عندما كان الجميع نائمين ، جلست على السرير و فتحت الظرف بعناية .

‘نعم ، هذا كل شيء حقاً .’

قد يمر الوقت و قد يأتي اليوم الذي نلتقي فيه عن طريق الخطأ في أوزوالد .

كان علىّ التوقف عن التجنب مثل الجبانة .

***

أنا متأكدة إنه شيء جيد سأعتاد عليه بطريقة ما .

‘هل من المقبول أن يرى الجميع هذا الوجه الذي يشبه راجنار ؟’

“إنه لأمرٌ جيد أن أخبركَ بهذا قبل أن ننفصل .”

لا أريد أن أقول وداعاً .

ظهرت إبتسامة محرجة على فم نارس ، ربما لأنها كانت كلمات محرجة .

لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .

أردت أن أقول وداعاً لنارس بشكل صحيح .

على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .

“إذاً اعتني بنفسك .”

تجنبته لنصف يوم و جاء نارس و قال .

قد يمر الوقت و قد يأتي اليوم الذي نلتقي فيه عن طريق الخطأ في أوزوالد .

حان وقت الإنفصال قريباً و الخروج من هذه الحالة .

لكننا لن نقضي الوقت معاً كما نحن الآن .

“هل أنتِ مريضة ؟”

نعم ، هذه آخر مرة سنكون فيها بمفردنا ، لذلكَ فقط لنقول وداعاً .

لم يكن هناكَ شيء مميز بخصوص الرسالة .

“حسناً . إلى اللقاء .”

حالما سمعت التحية أدرت رأسي بدون تردد .

تبعني نارس بخيبة أمل .

يبدوا أنني نمت بعد التعهد أنني فقط سأنظر إلى الأمام .

حالما سمعت التحية أدرت رأسي بدون تردد .

التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .

اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن اترك هذا قيل أن أعطيه المزيد من المودة ، لكنني عانقت الثعلب بشكل أكبر .

بعد عدم الرد لفترة ، فتح فمه أخيراً .

***

على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .

عند الفجر عندما كان الجميع نائمين ، جلست على السرير و فتحت الظرف بعناية .

لقد جاهدت لكبح الدموع التي كانت على وشك الظهور في حزني .

خرجت ورقة الرسالة مطوية بدقة ، و عندما القيت نظرة خاطفة عليها ، استطعت أن أرى أنها تحتوي على أحرف أنيقة مكتوبة .

كنت أقف بجانب فلور و أنظر إلى البحر ، عندها سمعت صوت أمي فجأة .

عانقت دمية الثعلب و فتحت الرسالة بعناية .

على عكس صوت فلور المتأثر كان رأسي مليئاً بالضيق .

“آه .”

المهارات مضمونة لذا لن يكون هناك أى ضرر للقمة .

وبمجرد أن قرأت السطر الأول من الرسالة انفجرت من البكاء .

“أنا آسف لأني لم أخبركِ سابقاً .”

[عزيزتي دافني ، أنا أفتقدكِ .]

وعندما لمست عيني السطر الأخير انفجرت عيني من البكاء على الفور .

ربما لا يوجد سوى الأغبياء من حولي .

بدأت في قراءة الرسالة بدون أن أمسح دموعي .

لكن أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح .

لم يكن هناكَ شيء مميز بخصوص الرسالة .

هناك الكثير من أوجه التشابه … ماذا لو نجا راجنار في ذلك الوقت ؟

ما نوع الدراسة التي قمت بها اليوم ؟ ويتعلق الأمر بالبرد لأنه الشتاء .

كانت أيام الشتاء قصيرة ، و لم تكن الساعدة السادسة بعد ، و كان البحر يظلم .

لا تختلف الرسالة التي تحتوي على الحياة اليومية العادية عن الرسالة التي كان يرسلها في الماضي ، لذا لم يسعني إلا البكاء .

“حسناً . إلى اللقاء .”

ظللت أشهق و أنا أقرأ الرسائل كما لو كنت قد سافرت إلى الماضي و فاتتني تلكَ الأيام .

شعرت بالإنزعاج ، لكنني لم أعرف السبب .

وعندما لمست عيني السطر الأخير انفجرت عيني من البكاء على الفور .

كان تعبيره صعباً ، لكن يده كانت ناعمة جداً لدرجة أنني تمكنت من الإدراك بسهولة أنه شخص جيد حتى لو كان فظاً . [عظمة عرفت دلوقتي هعرف الشخص كويس ولا وحش ! ايده لو ناعمة هيبقى شخص جيد اها اها .]

[صديقتي الغزيزة دافني . سأكون في إنتظاركِ دوماً .]

***

لما اعتقدت أن سايمون سـيستاء و يكرهني ؟

التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .

لقد كان شخصاً ودوداً لكنني شعرت بالأسف لتجاهله لأنني كنت خائفة و انتابني شعور بالذنب إلى درجة العار .

“هااه .”

لابدَ أن خمس سنوات كانت فترة طويلة ، لكنني كنت أفعل شيئاً سيئاً لصديقي العزيز مرة أخرى .

حان وقت الإنفصال قريباً و الخروج من هذه الحالة .

أعتقدت أنني لن أتمكن من كتابة رد لبقية حياتي لكن قلبي الآن كان مليئاً بالشجاعة .

‘هل من المقبول أن يرى الجميع هذا الوجه الذي يشبه راجنار ؟’

كنت أرغب في مشاركة الرسالة مرة أخرى من خلال الرد بأنني أريد رؤيته ، و أنني لم أمتلك الشجاعة لفتح الرسائل و قول أنني آسفة .

إذا لم ينصحني نارس ربما لم أكن لأفتح الرسائل لباقي حياتي .

حان وقت الإنفصال قريباً و الخروج من هذه الحالة .

‘لقد كان طفلاً طيباً . الآن سيكون من الصعب رؤيته مرة أخرى .’

يبدوا أنني نمت بعد التعهد أنني فقط سأنظر إلى الأمام .

في الفجر الهادئ المليء بالعواطف استلقيت على السرير و أنا أعانق الرسالة و دمية الثعلب و أشهق .

بل أنتَ من يجب عليه الغضب لأنه كان يتم تجاهلك .

يبدوا أنني نمت بعد التعهد أنني فقط سأنظر إلى الأمام .

لا أريد أن أقول وداعاً .

***

وبمجرد أن قرأت السطر الأول من الرسالة انفجرت من البكاء .

تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .

قلت بإبتسامة .

قبل أن أغادر چيركس كتبت رسالة إلى سايمون و صعدت على السفينة .

‘لو كان الأمر أسوأ لما كان محيراً للغاية .’

ربما تصل الرسالة إلى سايمون بعد وقت طويل من وصولي إلى أوزوالد .

‘أعتقدت أنه من المفترض أن ينتهي عند هذا الحد .’

على الرغم من علمي أن الرد كان متأخراً ، إلا أنني كنت انتظره بالفعل ، لذلك كانت مشكلة كبيرة .

“آه .”

خطوة خفيفة نحو وطن والدتي البيولوچية ، مكان سيكون أساس لي لأكبر فيه ، و حماسة التوجه إلى مكان جديد .

لم أكن أريد أن أغضب من الشخص الخطأ دون سبب ، لذا تركت المكان مرة أخرى .

جعلتني إرسال رسالة إلى سايمون أشعر بالمزيد من الحماس .

يبدوا أنني نمت بعد التعهد أنني فقط سأنظر إلى الأمام .

اعتقد أن الرحلة ستكون ممتعة حقاً ، حزمت أغراضي في الغرفة و خرجت على سطح السفينة .

ظللت أشهق و أنا أقرأ الرسائل كما لو كنت قد سافرت إلى الماضي و فاتتني تلكَ الأيام .

فجأة ، بدأت السفينة تغادر الميناء ببطء ، وكان بإمكاني رؤية مياه البحر تتحرك بلطف أثناء سير السفينة .

“إذاً اعتني بنفسك .”

لم تكن المرة الأولى التي أركب فيها سفينة ، وكان كل شيء ممتعاً ، ربما بفضل قلبي الذي يرفرف .

أردت أن أقول وداعاً لنارس بشكل صحيح .

“فلينتبه الجميع ، لدىّ شيء لأعرضه .”

***

كنت أقف بجانب فلور و أنظر إلى البحر ، عندها سمعت صوت أمي فجأة .

“………”

أدرت رأسي لأرى ما يجري و لقد كان هناك شخص مألوف يقف بجوار أمي .

“أوه …”

“هناك مرافق جديد في بينديكتو ، لذا أرجو من الجميع معاملته بشكل جيد .”

إذا لم ينصحني نارس ربما لم أكن لأفتح الرسائل لباقي حياتي .

“سعدت بلقائكم .”

“إذا كنت تريد مني الإستمرار في تجاهلكَ ….”

فتحت عيناي على مصراعيهما و كأن شيء قد ضربني على رأسي بسبب الرجل الذي كان يقف و يحيينا بوجه خاب من التعبيرات .

“أوه …”

“أنت ، أنت .”

يتبع ….

دون أن أنتبه لما يحدث من خولي اشرت بإصبعي له و تواصلت معه بالعين فإبتسم قليلاً .

‘أنا فقط افتقده لذا أشعر بالندم .’

“مرحباً ، دافني .”

يتبع ….

المرافق الجديد اللعين كان نارس الذي قلت له وداعاً في الأمس .

لا يعرف نارس مدى صعوبة قولي وداعاً .

***

ليس لدىّ من يحل محل راجنار .

“دافني ، هل مازلتِ غاضبة ؟”

‘كل شيء على ما يرام ، لذا فقط علىّ التحلي بالصبر .’

“………”

“أنا آسف لأني لم أخبركِ سابقاً .”

حياني نارس ، لكن دون أن يتظاهر بمعرفتي غادر على عجل .

جعلتني إرسال رسالة إلى سايمون أشعر بالمزيد من الحماس .

شعرت أن نارس يطاردني بسبب إهمالي ، لكنه لم يلتفت إلى الوراء .

في الفجر الهادئ المليء بالعواطف استلقيت على السرير و أنا أعانق الرسالة و دمية الثعلب و أشهق .

“آنسي ، هل أركله بعيداً ؟”

جعلتني إرسال رسالة إلى سايمون أشعر بالمزيد من الحماس .

هززت رأسي على سؤال فلور .

‘كل شيء على ما يرام ، لذا فقط علىّ التحلي بالصبر .’

“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”

“شكراً لك .”

“آنستي …”

أنا متأكدة إنه شيء جيد سأعتاد عليه بطريقة ما .

على عكس صوت فلور المتأثر كان رأسي مليئاً بالضيق .

‘لو كان الأمر أسوأ لما كان محيراً للغاية .’

قبل أن يقابلني في ذلك اليوم ، لقد تم تعيين نارس كمراقق في بينديكتو .

نعم ، هذه آخر مرة سنكون فيها بمفردنا ، لذلكَ فقط لنقول وداعاً .

‘ألا يُمكنه إخباري بهذا أولاً ؟’

“أنا آسف لأني لم أخبركِ سابقاً .”

على الرغم من أنني كنت حزينة من الفكرة إلا أنني قلت أن هذا طبيعي لأننا لسنا بهذا القرب .

“إنه لأمرٌ جيد أن أخبركَ بهذا قبل أن ننفصل .”

‘كنتي تحاولين نسيان نارس على أى حال ، لا يجب أن تكوني حزينة …’

أدرت رأسي لأرى ما يجري و لقد كان هناك شخص مألوف يقف بجوار أمي .

لا يعرف نارس مدى صعوبة قولي وداعاً .

حان وقت الإنفصال قريباً و الخروج من هذه الحالة .

‘نعم . في المقام الأول لسنا جيدين بما يكفي للتحدث مع بعضنا البعض .’

‘أنا فقط افتقده لذا أشعر بالندم .’

لقد تلقيت منه بعض الخدمات و لما يُكافئ إلا عليها .

بدا الصوت القلق دافئاً جداً .

كنت أعرف ذلك جيداً في رأسي ، لكن قلبي لا يتبعني لذا كنت مشغولة بتجنبه حتى لو جاء ليقول مرحباً .

التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .

تجنبته لنصف يوم و جاء نارس و قال .

بغض النظر عما أفكر فيه ، لا شيء سيتغير .

“لم أخبركِ لأنكِ ستكتشفين الأمر على أى حال .”

أعتقدت أنني لن أتمكن من كتابة رد لبقية حياتي لكن قلبي الآن كان مليئاً بالشجاعة .

شعرت بالإنزعاج ، لكنني لم أعرف السبب .

ومع ذلك ، سأكون سعيدة بما يكفي لتحمل كل هذا .

لم أكن أريد أن أغضب من الشخص الخطأ دون سبب ، لذا تركت المكان مرة أخرى .

“أوه …”

إذا سمع شخص ما الأمر فقد يعتقد أنه لا شيء ، لكنها كانت وداعاً بتصميم كبير.

لم تكن المرة الأولى التي أركب فيها سفينة ، وكان كل شيء ممتعاً ، ربما بفضل قلبي الذي يرفرف .

‘أعتقدت أنه من المفترض أن ينتهي عند هذا الحد .’

‘لقد كان طفلاً طيباً . الآن سيكون من الصعب رؤيته مرة أخرى .’

هل سأكون بخير إن رأيت هذا الوجه الذي يُشبه راجنار كثيراً ؟

ربما لا يوجد سوى الأغبياء من حولي .

كنت قلقة بشأن ما كنت سأتمكن من الشعور بالراحة بجوار نارس .

حياني نارس ، لكن دون أن يتظاهر بمعرفتي غادر على عجل .

‘ما الذي كانت والدتي تفكر في عندما قبلت نارس ؟’

ظهرت إبتسامة محرجة على فم نارس ، ربما لأنها كانت كلمات محرجة .

لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .

“آه .”

‘هل من المقبول أن يرى الجميع هذا الوجه الذي يشبه راجنار ؟’

‘ما الذي كانت والدتي تفكر في عندما قبلت نارس ؟’

هل أنا الوحيدة التي تشعر بالقلق الشديد ؟

قبل أن يقابلني في ذلك اليوم ، لقد تم تعيين نارس كمراقق في بينديكتو .

“هااه .”

على الرغم من علمي أن الرد كان متأخراً ، إلا أنني كنت انتظره بالفعل ، لذلك كانت مشكلة كبيرة .

بغض النظر عما أفكر فيه ، لا شيء سيتغير .

لم تكن المرة الأولى التي أركب فيها سفينة ، وكان كل شيء ممتعاً ، ربما بفضل قلبي الذي يرفرف .

سنصل غداً إلى أوزوالد ، و من ذلكَ العين سيعمل نارس بجد كمرافق حتى إنتهاء العقد .

كان تعبيره صعباً ، لكن يده كانت ناعمة جداً لدرجة أنني تمكنت من الإدراك بسهولة أنه شخص جيد حتى لو كان فظاً . [عظمة عرفت دلوقتي هعرف الشخص كويس ولا وحش ! ايده لو ناعمة هيبقى شخص جيد اها اها .]

المهارات مضمونة لذا لن يكون هناك أى ضرر للقمة .

وعندما لمست عيني السطر الأخير انفجرت عيني من البكاء على الفور .

‘كل شيء على ما يرام ، لذا فقط علىّ التحلي بالصبر .’

“آنستي …”

إذا تعاملت مع هذا الإنزعاج القليل ، فسوف تتحسن يوماً ما .

المهارات مضمونة لذا لن يكون هناك أى ضرر للقمة .

“أنتِ هنا ، دافني .”

“آه .”

استدرت ببطء بعد سماع الصوت .

كيف لا يزعجني نارس الذي بدا و كأنه سيحدث عاصقة داخل قلبي ؟

لوح نارس بيديه بتعبير بارد لم يتغير منذ الوهلة الأولى .

“دافني ، هل مازلتِ غاضبة ؟”

“مرحباً ، نارس .”

إذا سمع شخص ما الأمر فقد يعتقد أنه لا شيء ، لكنها كانت وداعاً بتصميم كبير.

“ألن تتجاهليني الآن ؟”

لم يقل نارس شيئاً لفترة ثم استدار و نظر لي .

“إذا كنت تريد مني الإستمرار في تجاهلكَ ….”

فجأة ، بدأت السفينة تغادر الميناء ببطء ، وكان بإمكاني رؤية مياه البحر تتحرك بلطف أثناء سير السفينة .

“لا ، لا. ”

‘أعتقدت أنه من المفترض أن ينتهي عند هذا الحد .’

تفاجأ نارس بإجابتي ورد بسرعة و حزم .

لما اعتقدت أن سايمون سـيستاء و يكرهني ؟

ثم جاء ببطء إلى جانبي.

أعلم أنني لن أحصل على الإجابة التي كنت أريد أن أحصل عليها ، لكنني سألت بجدية رغم ذلك .

كانت أيام الشتاء قصيرة ، و لم تكن الساعدة السادسة بعد ، و كان البحر يظلم .

كانت أيام الشتاء قصيرة ، و لم تكن الساعدة السادسة بعد ، و كان البحر يظلم .

“أنا آسف لأني لم أخبركِ سابقاً .”

التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .

“….لا ، ليس الأمر أنني غاضبة ، إنه فقط … لأنني كنت أفكر كثيراً على المستوى الشخصي .”

“مرحباً ، نارس .”

بل أنتَ من يجب عليه الغضب لأنه كان يتم تجاهلك .

“مرحباً ، دافني .”

نارس الذي كان لديه تعبير مليء بالأسف لم يقل شيئاً للحظة .

لقد استطعت رؤية خدود نارس مصبوغة باللون الأحمر .

وقف بجانبي و حدق في البحر و فتح فمه ببطء .

لم أكن أريد أن أغضب من الشخص الخطأ دون سبب ، لذا تركت المكان مرة أخرى .

“في الواقع ، لقد كنت أريد أن أكون مرافقكِ بدلاً من مرافقة رئيسة بينديكتو نفسها .”

استدرت ببطء بعد سماع الصوت .

“…لماذا ؟”

هل أنا الوحيدة التي تشعر بالقلق الشديد ؟

لم يقل نارس شيئاً لفترة ثم استدار و نظر لي .

تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .

لم أستطع قراءة المشاعر في تلك العيون الزرقاء العميقة .

لا تختلف الرسالة التي تحتوي على الحياة اليومية العادية عن الرسالة التي كان يرسلها في الماضي ، لذا لم يسعني إلا البكاء .

العيون المتجهة علىّ جعلت قلبي أكثر تعقيداً .

لا يعرف نارس مدى صعوبة قولي وداعاً .

كنت أتظاهر أنني بخير مع راجنار الذي دُفن بداخل قلبي .

عانقت دمية الثعلب و فتحت الرسالة بعناية .

كيف لا يزعجني نارس الذي بدا و كأنه سيحدث عاصقة داخل قلبي ؟

“شكراً لك .”

‘لو كان الأمر أسوأ لما كان محيراً للغاية .’

نارس الذي كان لديه تعبير مليء بالأسف لم يقل شيئاً للحظة .

يظهر من العدم ليساعدني عندما احتاج المساعدة و ينقذني عندما أكون في خطر .

ربما كان ذلكَ سبب حزن راجنار في كل مرة أراه .

كان تعبيره صعباً ، لكن يده كانت ناعمة جداً لدرجة أنني تمكنت من الإدراك بسهولة أنه شخص جيد حتى لو كان فظاً .
[عظمة عرفت دلوقتي هعرف الشخص كويس ولا وحش ! ايده لو ناعمة هيبقى شخص جيد اها اها .]

لقد تلقيت منه بعض الخدمات و لما يُكافئ إلا عليها .

‘هل حقاً نارس ليس راجنار ؟’

“…لماذا ؟”

حتى لو كانا متشابهين ، لديهما مظهر و أصوات متشابهة ، حتى أن كيكي بدا مغرماً به و يتبعه منذ البداية بدون سبب .

فتحت عيناي على مصراعيهما و كأن شيء قد ضربني على رأسي بسبب الرجل الذي كان يقف و يحيينا بوجه خاب من التعبيرات .

هناك الكثير من أوجه التشابه … ماذا لو نجا راجنار في ذلك الوقت ؟

“ألن تتجاهليني الآن ؟”

ماذا لو نجى بصعوبة و لكن بسبب الصدمة نساني ؟

‘هل حقاً نارس ليس راجنار ؟’

على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .

“إذاً اعتني بنفسك .”

ومع ذلك ، سأكون سعيدة بما يكفي لتحمل كل هذا .

هززت رأسي على سؤال فلور .

‘لا ، هذا فقط ما أريده أن يكون .’

“ماذا هناك ؟”

لقد جاهدت لكبح الدموع التي كانت على وشك الظهور في حزني .

حياني نارس ، لكن دون أن يتظاهر بمعرفتي غادر على عجل .

وسألت مرة أخرى .

إذا تعاملت مع هذا الإنزعاج القليل ، فسوف تتحسن يوماً ما .

“مازلتَ تهتم بي ؟ لماذا ؟”

‘هل من المقبول أن يرى الجميع هذا الوجه الذي يشبه راجنار ؟’

أعلم أنني لن أحصل على الإجابة التي كنت أريد أن أحصل عليها ، لكنني سألت بجدية رغم ذلك .

جعلتني إرسال رسالة إلى سايمون أشعر بالمزيد من الحماس .

بعد عدم الرد لفترة ، فتح فمه أخيراً .

‘لا ، هذا فقط ما أريده أن يكون .’

يتبع ….

يبدوا أنني نمت بعد التعهد أنني فقط سأنظر إلى الأمام .

‘هل حقاً نارس ليس راجنار ؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط