نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 84

الفصل 83

الفصل 83

دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .

كان راجنار لطيفاً جداً .

“نارس !”

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

“لقد مرَّ ما يقارب أسبوع ؟”

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”

ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .

رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .

لم أستطع القول أن صديقي العزيز قد مات بسببي ، لذا واصلت الحديث .

“أنا أكره الأشياء المعقدة .”

“……….”

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟

“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”

يسألني بإستمرار عما يحدث و يقدم النصيحة عندما اشعر بالقلق .

قال نارس الذي كان مرتزقاً حراً أنه لا يريد أن يلتزم هنا .

كان من الصواب قطع الإتصال مع سايمون .

أومأت برأسي كما لو أنني فهمت وسأل نارس مرة أخرى .

أومأت برأسي كما لو أنني فهمت وسأل نارس مرة أخرى .

“إلى أين تذهبين ؟”

“من وجهة نظري ، يبدو أنه يظل على اتصال معكِ لأنه لا يريد أن يفقدكِ .”

“كنت في طريقي للتنزه ….”

بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .

“هل تتجولين بمفردكِ مرة أخرى ؟”

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

“أنا في طريق العودة بعد زيارة المستشفى لبعض الوقت . ليس و كأنني ذهبت إلى مكان خطير .”

‘ما الذي أفعله الآن ؟’

كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .

“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”

بعد كلامي ، عبس نارس .

حتى أنه قدم هدية دمية بشكل مفاجئ .

بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .

عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .

“كيكي ، لقد اشتقت لكَ كثيراً .”

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

ثم نظرَ إلى نارس و هز ذيله و أطلق صرخة سعيدة .

‘متى سأفكر فيكَ ولا أحزن ؟’

“لطيف .”

“بالتالي …”

“من الغريب أن أسأل … هل يُمكنني ملاعبتك ؟”

سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .

هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟

عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .

بدأ كيكي بتحريك رأسه أولاً داخل يد نارس التي مدّها بدون صبر .

“لا !”

حرك نارس يده بعناية على رأس كيكي .

“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”

“ناعم .”

كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟

“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

خرج إسم راجنار بدون وعى مني و أغلقت فمي بسرعة .

‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’

عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .

في اللحظة التي كنت سأبدأ فيها بالإنزعاج لأنني غير قادرة على إمساك الظرف ، ضرب الظرف وجه شخص ما .

“لا ، لا شيء .”

يتبع …

‘ما الذي أفعله الآن ؟’

“الجو بارد .”

كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟

“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”

اخترق قلبي شعور بالذنب و ارتفع فوق صدري .

لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .

انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .

كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .

فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .

“من الغريب أن أسأل … هل يُمكنني ملاعبتك ؟”

***

“هناك عدد غير قليل من الرسائل ، ألم تقرأي أياً منها ؟”

لا أتذكر كيف عدت إلى الفندق بعد ذلكَ .

ربما يكون الشخص الأكثر غباءاً هو أنا ، التي لا تستطيع فتح الرسائل خوفاً من ضعف قلبها .

لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .

ركضت للخارج على عجل .

عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .

ركضت للخارج على عجل .

كنت أرغب في أخذ استراحة صغيرة في الفندق بدون خروج ، ولكن حتى ذلك لايبدو أنه سيكون سهلاً .

“لا !”

“لقد وصلت رسالة .”

رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .

جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

“أنا بحاجة لبعض الرياح الباردة .”

جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .

كنت بحاجة إلى بعض الهواء البارد لإيقاظ هذا العقل المذهول .

“هل هي رسالة ثمينة ؟”

تنهدت وخرجت إلى الشرفة و نظرت إلى الظرف الفاخر .

لم أستطع أن أقول شيئاً بسبب اللطف الذي قدمه لي اليوم لذا أمسكت يده و بدأت أسير معه .

“سايمون الغبي .”

بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .

و أنا الغبية .

“لا …”

ربما يكون الشخص الأكثر غباءاً هو أنا ، التي لا تستطيع فتح الرسائل خوفاً من ضعف قلبها .

عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .

“أنا آسفة ، سايمون .”

لكن هل أستحق هذا ؟

سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .

“لقد مرَّ ما يقارب أسبوع ؟”

لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .

هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟

“لا !”

ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .

مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .

أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .

لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .

كانت دمية الثعلب البرتقالية تتحدث و تتحرك .

ركضت للخارج على عجل .

ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .

“رسالتي !”

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .

بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .

“هذا .”

إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .

تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .

“أنا آسفة ، سايمون .”

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

قال نارس الذي وضع دمية الثعلب على وجهه .

“لا تذهب !”

أومأت برأسي كما لو أنني فهمت وسأل نارس مرة أخرى .

بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .

“لقد وصلت رسالة .”

لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .

بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .

في اللحظة التي كنت سأبدأ فيها بالإنزعاج لأنني غير قادرة على إمساك الظرف ، ضرب الظرف وجه شخص ما .

كان راجنار لطيفاً جداً .

“أوبس .”

كنت بحاجة إلى بعض الهواء البارد لإيقاظ هذا العقل المذهول .

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .

“رسالة .”

‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’

“نارس …!”

“بالتالي …”

كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .

كان من الصواب قطع الإتصال مع سايمون .

‘…هذا مريح .’

“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”

لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .

بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .

خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .

لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .

نظر نارس إلى الرسالة ووضعها في يدي .

“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”

ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .

“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”

“مرحباً ، دافني .”

تنهدت وخرجت إلى الشرفة و نظرت إلى الظرف الفاخر .

“مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”

“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”

أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .

“هل تشاجرتي مع صديقكِ ؟”

“هل هي رسالة ثمينة ؟”

“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”

“نعم ، إنها رسالة من صديق . لا ، لسنا أصدقاء الآن .”

ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟

سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .

بدأ كيكي بتحريك رأسه أولاً داخل يد نارس التي مدّها بدون صبر .

“هل تشاجرتي مع صديقكِ ؟”

“…نارس ، هل تعلم .”

قلت بإبتسامة مريرة على سؤال نارس .

مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .

“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”

بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .

“لماذا ؟”

ركضت للخارج على عجل .

“لأنني فعلت شيئاً خاطئاً ..”

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

لم أستطع القول أن صديقي العزيز قد مات بسببي ، لذا واصلت الحديث .

يتبع …

حدق نارس في الرسالة كما لو لم يكن مهتماً .

عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .

“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”

“هل ستقرأين الرسالة ؟”

“لا أستطيع قراءتها لأنني خائقة .”

“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”

عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .

سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

“هناك عدد غير قليل من الرسائل ، ألم تقرأي أياً منها ؟”

لم أستطع حتى أن أقول وداعاً عندما غادرت لأنني كنت خائفة .

“………”

“لطيف .”

مع العلم أنه قال شيئاً صحيح ، أومأ برأسه .

جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .

“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”

ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟

“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”

“…أنا خائفة .”

“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”

جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .

“لا …”

رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .

لم أستطع حتى أن أقول وداعاً عندما غادرت لأنني كنت خائفة .

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

إغمق تعبيري تدريجياً .

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟

حرك نارس يده بعناية على رأس كيكي .

كان هناكَ مرة أو مرتين أردت فتح رسائل سايمون و قراءتها و إرسال رد .

ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .

لكن هل أستحق هذا ؟

“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”

كان من الصواب قطع الإتصال مع سايمون .

“بالتالي …”

“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”

إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .

“…أنا خائفة .”

رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .

“إن واصلت تجنبه لأنكِ خائفة قد تفقدين هذا الصديق حقاً .”

“لا تذهب !”

ركلت الأرض بقدمي بلا هدف بسبب كلمات نارس .

“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”

“من وجهة نظري ، يبدو أنه يظل على اتصال معكِ لأنه لا يريد أن يفقدكِ .”

كان راجنار لطيفاً جداً .

“لكن ….”

“رسالتي !”

ماذا علىَّ أن أفعل عندما أشعر بالحيرة و الإستياء و يخرج صوتي ضعيفاً بهذا الشكل ؟

دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .

نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .

كان من الأصح أن أقول وداعاً وأن ننفصل بشكل صحيح .

كانت دمية الثعلب البرتقالية تتحدث و تتحرك .

ربما يكون الشخص الأكثر غباءاً هو أنا ، التي لا تستطيع فتح الرسائل خوفاً من ضعف قلبها .

“أنا دُمية القلق .”

ماذا علىَّ أن أفعل عندما أشعر بالحيرة و الإستياء و يخرج صوتي ضعيفاً بهذا الشكل ؟

“……….”

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .

بدأت الدمية ترتفع ببطء فرفعت رأسي بسبب هذا .

“هاه ؟ أوه ، نعم .”

قال نارس الذي وضع دمية الثعلب على وجهه .

“ناعم .”

“لقد أزلتُ كل هذا القلق بعيداً ، لذا ستكون الرسالة على ما يرام . لذا لا تقلقي و افتحيها .”

“هل هي رسالة ثمينة ؟”

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

“هل ستقرأين الرسالة ؟”

لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .

“هل تشاجرتي مع صديقكِ ؟”

أعطاني نارس دمية الثعلب بين ذراعىّ بإبتسامة هادئة .

“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”

“دمية ثعلب … متى اشتريتها ؟”

“دمية ثعلب … متى اشتريتها ؟”

“منذ وقت طويل ؟”

“………”

حاول نارس تغيير الموضوع قائلاً أنه لا يستطيع التذكر .

بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .

لا أتذكر كيف عدت إلى الفندق بعد ذلكَ .

هل رأى الشيء الذي كنت أركز عليه عن قرب ؟

“أنا أكره الأشياء المعقدة .”

شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .

تنهدت وخرجت إلى الشرفة و نظرت إلى الظرف الفاخر .

بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .

بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .

“هل ستقرأين الرسالة ؟”

ثم نظرَ إلى نارس و هز ذيله و أطلق صرخة سعيدة .

“قلقي ستأخذه هذه الدمية بعيداً … لذا ساقرأها .”

“لا تذهب !”

دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .

في العادة ، كانت نبرة صوته قاسية و تعبيره بارد ، لكن اليوم كان مختلفاً .

“من الواضح أنه ينتظرك .”

سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .

“…نارس ، هل تعلم .”

دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .

اليوم كان نارس لطيفاً جداً .

لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .

في العادة ، كانت نبرة صوته قاسية و تعبيره بارد ، لكن اليوم كان مختلفاً .

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

يسألني بإستمرار عما يحدث و يقدم النصيحة عندما اشعر بالقلق .

لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .

حتى أنه قدم هدية دمية بشكل مفاجئ .

كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .

دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .

***

إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .

لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

“أوبس .”

عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .

“إن واصلت تجنبه لأنكِ خائفة قد تفقدين هذا الصديق حقاً .”

إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .

دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .

كان من الأصح أن أقول وداعاً وأن ننفصل بشكل صحيح .

“إلى أين تذهبين ؟”

‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’

“ناعم .”

مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .

“الجو بارد .”

لا أريد أن أكون شخصاً غير محترماً ، لكن بسبب فمي الذي لا يُفتح أشعر بالحزن .

“نعم ، إنها رسالة من صديق . لا ، لسنا أصدقاء الآن .”

“بالتالي …”

‘…هذا مريح .’

“الجو بارد .”

ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .

“هاه ؟”

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .

ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .

خلع عباءته ووضعها فوقي و أمسكَ يدي برفق .

إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .

“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”

“لا أستطيع قراءتها لأنني خائقة .”

“هاه ؟ أوه ، نعم .”

هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟

“من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”

عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .

لم أستطع أن أقول شيئاً بسبب اللطف الذي قدمه لي اليوم لذا أمسكت يده و بدأت أسير معه .

شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .

ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .

عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

“رسالة .”

كان نارس شخصاً بتعبير بارد و لكنه كان صديقاً لطيفاً بشكل مدهش .

ثم نظرَ إلى نارس و هز ذيله و أطلق صرخة سعيدة .

كان راجنار لطيفاً جداً .

“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”

كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

‘متى سأفكر فيكَ ولا أحزن ؟’

“نارس !”

لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟

كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟

ولن أرى نارس مرة أخرى ، صحيح ؟

“من الواضح أنه ينتظرك .”

بينما كنت أفكر في هذه الأشياء تباطأت خطواتي بسبب الإحباط .

عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .

بدون أن أعرف ، نظر نارس إلى الوراء عندما بدوت أنني تخلفت عنه بمقدار خطوتين .

“أنا في طريق العودة بعد زيارة المستشفى لبعض الوقت . ليس و كأنني ذهبت إلى مكان خطير .”

يتبع …

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

في اللحظة التي كنت سأبدأ فيها بالإنزعاج لأنني غير قادرة على إمساك الظرف ، ضرب الظرف وجه شخص ما .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط