نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 77

الفصل 76

الفصل 76

“شكراً لكِ ، و لكن أعتقد أنني سأبقي هنا .”

احتوت الدموع التي تدفقت لأسفل على ندم مرير ، لكن الوقت قد فات بالفعل .

على أى حال ، لقد اشتريت الماكرون ، لكن الإجابة التي حصلت عليها كان رفضاً قاطعاً .

نظرت فلور إلى علبة الماكرون بعيون متحيرة و متجهمة .

لم يكن ذلكَ مفاجئاً .

“إذاً لا تقل أنكَ تحتضر ، في هذا العالم كاسياس الوحيد الذي بجانبي .”

‘سمعت هذا من نارس أمساً و توقعت ذلكَ .’

‘إذا أُتيحت لي فرصة أخرى … من فضلكِ أعطني فرصة أخرى .’

ابتلعت ابتسامة حزينة و قدمت علبة الماكرون .

كنت خائفة أنني إذا أخبرت الطفلة بالحقيقة قد يتم رفضي .

“كُلي هذا أولاً ، لأنني اشتريته لكي تأكليه .”

بناء على كلمات إيميل سعل كاسياس سعالاً شديداً و صرخت فلور ونظرت له بعيون متحيرة .

“ماكرون ؟”

“لأن في هذه اللعبة من المفترض على كاسياس اللعب ضدكِ .”

نظرت فلور إلى علبة الماكرون بعيون متحيرة و متجهمة .

بالتأكيد كان الماكرون في الداخل محطماً أيضاً .

“أنتِ حقاً طفلة غريبة .”

كانت طريقة غير سارة ، لكن الآن لم يكن لدىّ خيار غير ذلك .

“لنتحدث أثناء الأكل ، على الأقل أريد أن أعرف السبب .”

أجابت فلور بصوت حزين .

بسبب كلامي ، تجنبت فلور بصري .

أمسكت فلور بقضبان القفص على عجل و سألت و شعرت أن قلبها ينبض .

“يبدوا أنكِ مترددة في الحديث . حسناً ، لا أنوي الحفر بقوة .”

اشتد السعال ، و عضت فلور شفتها و وضعت الصندوق على الأرض و اتجهت له .

أمسكت فلور بصندوق الماكرون بدون أن ترفع رأسها .

“لا يُمكنني أن أعيش طويلاً على أى حال ، لذلكَ لن أمانع إن غادرتي . لم تكن طفلة سيئة .”

‘لقد فشل الإقناع العادي .’

“لا يُمكنني أن أعيش طويلاً على أى حال ، لذلكَ لن أمانع إن غادرتي . لم تكن طفلة سيئة .”

وقفت بلا حرام أمام فلور التي لم تستطع رفع بصرها .

“لم أكن أريدكِ أن تموتي هنا عندما كنتِ طفلة لذا …”

“توقفي عن المجيء ! أنا أموت لأنني لا أملك وقتاً كافياً للراحة ، لكنكِ لا تعرفين كم هو مزعج لأن طفلة مثلكِ تستمر في القدوم !”

“ماكرون ؟”

واصلت فلور الصراخ بدون النظر إلى عيني .

ذاب قلبي المتصلب مع الوجبات الخفيفة الحلوة التي لطالما كانت في يدي ، وكانت اللحظات اللي كنا فيها معاً قصيرة لكنني كنت سعيدة جداً .

“في كل مرة تشترين شيئاً عديم الفائدة كهذا ! كيف يُأكل شيء كهذا !”

تشوه تعبير فلور كما لو أن هناكَ شيء قد تحطم .

ألقت علبة الماكرون .

“ولكن بمجرد أن رأيتكِ عرفت أنكِ فارسة عظيمة ولم يفت الأوان بعد .”

أصبح صندوق الماكرون مجعداً في الزاوية .

خرجت من الكولوسيوم متظاهرة أنني لا أعرف شيئاً متجاهلة النظرة التي تحدق بي .[نظرة فلور .]

بالتأكيد كان الماكرون في الداخل محطماً أيضاً .

“هذا عندما كنت كريماً كلياً . في المرة الماضية سمعت أنكِ قد تعادلتِ مع مقنع غريب أطوار .”

تقول لا بشدة ، كيف يُمكنني إجبارها ؟

“سأخرج في دور كاسياس في أى لعبة لذا اتركه و شأنه !”

قلت بصوت و كأنني لا أستطيع المساعدة .

كان من الممتع التحدث مع فتاة في مثل عمري منذ فترة طويلة .

“سآتي للمرة الأخيرة غداً ، إن كنتِ لازلتِ تريدين البقاء فسوف استسلم .”

أمسكت فلور بقضبان القفص على عجل و سألت و شعرت أن قلبها ينبض .

نظرت إلىّ فلور بنظرة مندهشة بسبب الإجابة الواضحة المختلفة عن كل مرة .

على الرغم من رد الفعل القاسي ضحك إيميل كما لو كان الأمر على ما يرام و دخل في الموضوع الأساسي .

تشوه تعبير فلور كما لو أن هناكَ شيء قد تحطم .

ألقت علبة الماكرون .

كان مثل الماكرون الذي تحطم .

لقد مر وقت طويل منذ الوقت الذي تأتي فيه الطفلة في العادة .

على الرغم من أن تعبير فلور كان مليئاً بالحزن و الصدمة ، لقد عانيت من أجل الإبتسام .

أصبح صندوق الماكرون مجعداً في الزاوية .

“آمل ألا يكون الغد هو الإجتماع الأخير .”

اقتربت الخطى الصغيرة من هذا الجانب و توقفت أمامي .

لوحت بيدي بأسف و رحلت بدون ترك أى ندم .

“هذا عندما كنت كريماً كلياً . في المرة الماضية سمعت أنكِ قد تعادلتِ مع مقنع غريب أطوار .”

‘أليس هذا هو السبيل الوحيد ؟’

“سأخرج في دور كاسياس في أى لعبة لذا اتركه و شأنه !”

كانت طريقة غير سارة ، لكن الآن لم يكن لدىّ خيار غير ذلك .

“في كل مرة تشترين شيئاً عديم الفائدة كهذا ! كيف يُأكل شيء كهذا !”

‘لا أعرف ما إن كان لينوكس و ريكاردو سيساعدان …’

تشوه تعبير فلور كما لو أن هناكَ شيء قد تحطم .

خرجت من الكولوسيوم متظاهرة أنني لا أعرف شيئاً متجاهلة النظرة التي تحدق بي .[نظرة فلور .]

بدا صوت إيميل المبتهج و كأنه جرس لكلاهما ليُعلن نهاية مأساوية .

آمل أن يكون المؤلف قد استمع لي .

من يريد أن يموت ؟

***

نظر كاسياس إلى عيون فلور و سأل .

“كح ، فلور ، ألن تذهبي اليوم ؟

أجابت فلور بصوت حزين .

عند سؤال أحدهم فتحت فلور عينيها .

“سأخرج في دور كاسياس في أى لعبة لذا اتركه و شأنه !”

ترددت فلور في الإجابة عند السؤال و هي تسعل .

بسبب كلامي ، تجنبت فلور بصري .

“أنا لست ذاهبة .”

“إذاً لا تقل أنكَ تحتضر ، في هذا العالم كاسياس الوحيد الذي بجانبي .”

“فقط إذهبي .”

فقدت فلور الثقة و تراجعت ببطء .

“لا .”

كنتُ سعيدة بفهمكِ صعوبة العيش في هذا المكان بدون أن أقول أى شيء .

بسبب الإجابة الحازمة ، ابتسم الرجل ذو الشعر البني كاسياس في حرج .

“سأربح في المرة القادمة !”

كانت فلور تحمل صندوقاً صغيراً بين ذراعيها و تنظر نظرة قاتمة .

ظهر إيميل صاحب الكولوسيوم و ابتسم إبتسامة عريضة .

نظر كاسياس إلى عيون فلور و سأل .

واصلت فلور الصراخ بدون النظر إلى عيني .

“….هل هو بسببي ؟”

لقد مر وقت طويل منذ الوقت الذي تأتي فيه الطفلة في العادة .

“ليس بسبب كاسياس . أنا فقط لا أريد أن أُباع لأى شخص .”

لم تستطع بسهولة أن تخرج الكلمات بسبب المشاعر التي ملأتها .

“هذا بسببي . كح ، كح.”

“نعم ، بالنسبة لي ..”

اشتد السعال ، و عضت فلور شفتها و وضعت الصندوق على الأرض و اتجهت له .

“أتذكر اليوم الأول جئتِ فيه . كثير من الناس قد سخرو منكِ ، كفتاة أرستقراطية تم بيعها كعبدة حرب لأنها تستطيع إستخدام السيف .”

ابتسم كاسياس بوجه شاحب و هو يخرج السعال المؤلم .

***

“لا يُمكنني أن أعيش طويلاً على أى حال ، لذلكَ لن أمانع إن غادرتي . لم تكن طفلة سيئة .”

انفجر إيميل من الضحك .

“لا تكن مضحكاً .”

‘لكن لا يُمكنني التفكير في طريقة للعيش أيضاً .’

هزت فلور رأسها بعنف بعد كلام كاسياس .

“سأخرج في دور كاسياس في أى لعبة لذا اتركه و شأنه !”

أغمق وجه كاسياس وهو يهز رأسه بسرعة كما لو أنه يريد ألا يسمعها .

كان من الممتع التحدث مع فتاة في مثل عمري منذ فترة طويلة .

“أتذكر اليوم الأول جئتِ فيه . كثير من الناس قد سخرو منكِ ، كفتاة أرستقراطية تم بيعها كعبدة حرب لأنها تستطيع إستخدام السيف .”

فقدت فلور الثقة و تراجعت ببطء .

“متى بدأت التحدث عن العدو ؟”

أخفيت قلبي لأنني كنت خائفة من أن يتحطم الأمل الصغير في الخروج من هنا أمام عيني .

“ولكن بمجرد أن رأيتكِ عرفت أنكِ فارسة عظيمة ولم يفت الأوان بعد .”

هزت فلور رأسها كما لو أنها رأت شخصاً لا تريد رؤيته .

أمسكَ كاسياس بيد فلور و تحدث بصوت متصدع .

كان صوتاً حزيناً ، لكن كاسياس أغلق فمه و هو يحاول النطق بأى كلمة بسبب الإرادة الواضحة .

“لم أكن أريدكِ أن تموتي هنا عندما كنتِ طفلة لذا …”

“سأخرج في دور كاسياس في أى لعبة لذا اتركه و شأنه !”

“لا تقل هذا . لو لم يدربني كاسياس لما تمكنت من البقاء على قيد الحياة هنا .”

في النهاية ، وصل إلى النقطة التي سيكون فيها من الصعب عليه اللعب ، لذا كان من الصحيح أنه يجب عليه الموت عاجلاً أم آجلاً .

أجابت فلور بصوت حزين .

بالتأكيد كان الماكرون في الداخل محطماً أيضاً .

“كاسياس مريض . من الأفضل أن أخرج بدلاً منه بدلاً من أن تذهب إلى المبارزة بجسد مريض .”

احتوت الدموع التي تدفقت لأسفل على ندم مرير ، لكن الوقت قد فات بالفعل .

كان صوتاً حزيناً ، لكن كاسياس أغلق فمه و هو يحاول النطق بأى كلمة بسبب الإرادة الواضحة .

بناء على كلمات إيميل سعل كاسياس سعالاً شديداً و صرخت فلور ونظرت له بعيون متحيرة .

هل لديه الحق في الكلام ؟

غادر إيميل بدون تردد و كأنه لا يريد الاستماع لأى شيء آخر .

مع زيادة الوقت الذي يقضيه في الكولوسيوم ، بدأ جسد كاسياس القوي يمرض بشكل تدريجي .

“لماذا تتحدث عن هذا ؟ أدخل في صلب الموضوع .”

في النهاية ، وصل إلى النقطة التي سيكون فيها من الصعب عليه اللعب ، لذا كان من الصحيح أنه يجب عليه الموت عاجلاً أم آجلاً .

“سأسمح لكليكما باللعب في مباراة الغد .”

ومع ذلكَ ، أوضحت فلور أنها ستلعب كل يوم بدلاً من كاسياس .

عند سماع كلمات كاسياس حجبت فلور صرختها التي كانت على وشكِ الخروج .

لقد كانت علاقة وُلدت من مصلحة صغيرة ،لكنه الآن نحا بسببها .

أمسكت فلور بقضبان القفص على عجل و سألت و شعرت أن قلبها ينبض .

ومع ذلك فإن صاحب الكولوسيوم رجل متقلب يختار أى شيء بسبب المال لذلكَ فهي لا تعرف متى سوف يغير رأيه .

‘إذا أُتيحت لي فرصة أخرى … من فضلكِ أعطني فرصة أخرى .’

لذلكَ سيكون من الصواب إخراج فلور من هنا قبل ذلك .

كاسياس أيضاً سيريد أن يعيش .

“إذاً لا تقل أنكَ تحتضر ، في هذا العالم كاسياس الوحيد الذي بجانبي .”

“أنتِ جيدة . طفلة حتى لا تستطيع قتل الناس بشكل صحيح . هل تعرفين كم عدد الشكاوي التي وصلت أن اللعبة كانت مملة بسببكِ ؟”

“نعم ، أنتِ الوحيدة التي بجانبي في هذا العالم .”

‘أليس هذا هو السبيل الوحيد ؟’

عند سماع كلمات كاسياس حجبت فلور صرختها التي كانت على وشكِ الخروج .

“سأخسر في المباراة .”

مشاهدة الدموع التي تتساقط عند رأسها المنحني جعلت فمها يؤلمها .

“نعم ، أنتِ الوحيدة التي بجانبي في هذا العالم .”

ثم سُمع صوت خطى ثقيلة .

أمسكَ كاسياس بيد فلور و تحدث بصوت متصدع .

“مرحباً ، هل كلاكما بخير ؟”

تنهد كاسياس بعمق و ربت على كتف فلور .

ظهر إيميل صاحب الكولوسيوم و ابتسم إبتسامة عريضة .

“لا تقل هذا . لو لم يدربني كاسياس لما تمكنت من البقاء على قيد الحياة هنا .”

“لقد مر وقت طويل يا كاسياس صحيح ؟ إن فلور لديها وجه جميل أيضاً .”

كان مثل الماكرون الذي تحطم .

“…………”

وقفت بلا حرام أمام فلور التي لم تستطع رفع بصرها .

هزت فلور رأسها كما لو أنها رأت شخصاً لا تريد رؤيته .

“فقط إذهبي .”

على الرغم من رد الفعل القاسي ضحك إيميل كما لو كان الأمر على ما يرام و دخل في الموضوع الأساسي .

“إن خسرت ، ستموت !”

“لقد مر وقت طويل منذ أن لم يلعب كاسياس , ألم يحن الوقت بعد للإنضمام ؟”

“ماذا تقصد ؟ لعبة بيني و بين كاسياس ؟ ماذا تقصد !!”

“…….!”

بدا صوت إيميل المبتهج و كأنه جرس لكلاهما ليُعلن نهاية مأساوية .

بناء على كلمات إيميل سعل كاسياس سعالاً شديداً و صرخت فلور ونظرت له بعيون متحيرة .

“لم أكن أريدكِ أن تموتي هنا عندما كنتِ طفلة لذا …”

“إن ذهبتُ أنا فلن يتنافس كاسياس !”

“كُلي هذا أولاً ، لأنني اشتريته لكي تأكليه .”

“هذا عندما كنت كريماً كلياً . في المرة الماضية سمعت أنكِ قد تعادلتِ مع مقنع غريب أطوار .”

في تلكَ اللحظة اعتقدت أن الأمل قد تحطم و أن كل شيء قد انتهى ، سمعت خطى صغيرة .

“هذا ….”

كان مثل الماكرون الذي تحطم .

فقدت فلور الثقة و تراجعت ببطء .

بالتأكيد كان الماكرون في الداخل محطماً أيضاً .

ابتسم إيميل و هز كتفيه و تحدث بغيظ .

‘إذا أخبرتها بالظروف ربما لكان حدث شيء ما …. لماذا تستسلم ؟’

“ليس هناكَ ما يضمن أنكِ لن تستمري في فعل هذا ، صحيح ؟”

“أنا لست ذاهبة .”

“سأربح في المرة القادمة !”

أمسكت فلور بقضبان القفص على عجل و سألت و شعرت أن قلبها ينبض .

“أنتِ جيدة . طفلة حتى لا تستطيع قتل الناس بشكل صحيح . هل تعرفين كم عدد الشكاوي التي وصلت أن اللعبة كانت مملة بسببكِ ؟”

‘سمعت هذا من نارس أمساً و توقعت ذلكَ .’

قال كاسياس بسعال عنيف :

“توقفي عن المجيء ! أنا أموت لأنني لا أملك وقتاً كافياً للراحة ، لكنكِ لا تعرفين كم هو مزعج لأن طفلة مثلكِ تستمر في القدوم !”

“لماذا تتحدث عن هذا ؟ أدخل في صلب الموضوع .”

مرة أخرى ، جاء الأمل لي .

“نعم ، بالنسبة لي ..”

ابتسم كاسياس بوجه شاحب و هو يخرج السعال المؤلم .

قال إيميل و هو يلمس ذقنه مشيراً للإثنين .

لذلكَ سيكون من الصواب إخراج فلور من هنا قبل ذلك .

“سأسمح لكليكما باللعب في مباراة الغد .”

لقد مر وقت طويل منذ الوقت الذي تأتي فيه الطفلة في العادة .

“سأخرج في دور كاسياس في أى لعبة لذا اتركه و شأنه !”

‘لكن لا يُمكنني التفكير في طريقة للعيش أيضاً .’

“لا أنتِ لستِ الوحيدة التي يُمكنها الخروج .”

ابتلعت ابتسامة حزينة و قدمت علبة الماكرون .

انفجر إيميل من الضحك .

“متى بدأت التحدث عن العدو ؟”

“لأن في هذه اللعبة من المفترض على كاسياس اللعب ضدكِ .”

عند سماع هذه الكلمات ابتلعت فلور الدموع .

بدا صوت إيميل المبتهج و كأنه جرس لكلاهما ليُعلن نهاية مأساوية .

كان من الممتع التحدث مع فتاة في مثل عمري منذ فترة طويلة .

“ماذا ؟”

“لقد مر وقت طويل يا كاسياس صحيح ؟ إن فلور لديها وجه جميل أيضاً .”

أمسكت فلور بقضبان القفص على عجل و سألت و شعرت أن قلبها ينبض .

أغمق وجه كاسياس وهو يهز رأسه بسرعة كما لو أنه يريد ألا يسمعها .

“ماذا تقصد ؟ لعبة بيني و بين كاسياس ؟ ماذا تقصد !!”

احتوت الدموع التي تدفقت لأسفل على ندم مرير ، لكن الوقت قد فات بالفعل .

“إنها خدمة لقمع عاصفة الإحتجاجات ، لمعلوماتكِ .. لن تنتهي اللعبة إلى أن يموت أحدكما .”

آمل أن يكون المؤلف قد استمع لي .

غادر إيميل بدون تردد و كأنه لا يريد الاستماع لأى شيء آخر .

“سأخرج في دور كاسياس في أى لعبة لذا اتركه و شأنه !”

تنهد كاسياس بعمق و ربت على كتف فلور .

كان صوتاً حزيناً ، لكن كاسياس أغلق فمه و هو يحاول النطق بأى كلمة بسبب الإرادة الواضحة .

“سأخسر في المباراة .”

آمل أن يكون المؤلف قد استمع لي .

“إن خسرت ، ستموت !”

“شكراً لكِ ، و لكن أعتقد أنني سأبقي هنا .”

“لقد عشت لفترة طويلة بالفعل .”

‘إذا أُتيحت لي فرصة أخرى … من فضلكِ أعطني فرصة أخرى .’

ذرف فلور الكثير من الدموع .

انفجر إيميل من الضحك .

“ماهذا ؟ ماهذا ؟”

“أتذكر اليوم الأول جئتِ فيه . كثير من الناس قد سخرو منكِ ، كفتاة أرستقراطية تم بيعها كعبدة حرب لأنها تستطيع إستخدام السيف .”

استقبل كاسياس وجه فلور الميئ بالدموع بإبتسامة مشرقة .

“سآتي للمرة الأخيرة غداً ، إن كنتِ لازلتِ تريدين البقاء فسوف استسلم .”

“لا تشعري بالذنب . أنا مريض على أى حال ، وأنتِ لايزال لديكِ الكثير من الأيام لتعيشيها .”

على الرغم من أن تعبير فلور كان مليئاً بالحزن و الصدمة ، لقد عانيت من أجل الإبتسام .

عند سماع هذه الكلمات ابتلعت فلور الدموع .

“نعم ، أنتِ الوحيدة التي بجانبي في هذا العالم .”

من يريد أن يموت ؟

أمسكت فلور بقضبان القفص على عجل و سألت و شعرت أن قلبها ينبض .

كاسياس أيضاً سيريد أن يعيش .

ذاب قلبي المتصلب مع الوجبات الخفيفة الحلوة التي لطالما كانت في يدي ، وكانت اللحظات اللي كنا فيها معاً قصيرة لكنني كنت سعيدة جداً .

‘لكن لا يُمكنني التفكير في طريقة للعيش أيضاً .’

بدا صوت إيميل المبتهج و كأنه جرس لكلاهما ليُعلن نهاية مأساوية .

لو كنت صادقة مع تلكَ الفتاة من الأمس ، هل سيكون الأمر مختلفاً ….؟

ذاب قلبي المتصلب مع الوجبات الخفيفة الحلوة التي لطالما كانت في يدي ، وكانت اللحظات اللي كنا فيها معاً قصيرة لكنني كنت سعيدة جداً .

عانقت فلور الصندوق الفوضوي الذي بداخله الماكرون و انفجرت من البكاء .

“كاسياس مريض . من الأفضل أن أخرج بدلاً منه بدلاً من أن تذهب إلى المبارزة بجسد مريض .”

‘إذا أخبرتها بالظروف ربما لكان حدث شيء ما …. لماذا تستسلم ؟’

ومع ذلك فإن صاحب الكولوسيوم رجل متقلب يختار أى شيء بسبب المال لذلكَ فهي لا تعرف متى سوف يغير رأيه .

في الواقع ، كل ما قلته بالأمس كان كذبة .

“لا .”

كان من الممتع التحدث مع فتاة في مثل عمري منذ فترة طويلة .

ابتلعت ابتسامة حزينة و قدمت علبة الماكرون .

كنتُ سعيدة بفهمكِ صعوبة العيش في هذا المكان بدون أن أقول أى شيء .

هزت فلور رأسها كما لو أنها رأت شخصاً لا تريد رؤيته .

ذاب قلبي المتصلب مع الوجبات الخفيفة الحلوة التي لطالما كانت في يدي ، وكانت اللحظات اللي كنا فيها معاً قصيرة لكنني كنت سعيدة جداً .

لم تستطع بسهولة أن تخرج الكلمات بسبب المشاعر التي ملأتها .

‘أنا جبانة ، لم أستطع حماية كاسياس و لم استطع حمايتة نفسي .’

ألقت علبة الماكرون .

كنت خائفة أنني إذا أخبرت الطفلة بالحقيقة قد يتم رفضي .

استقبل كاسياس وجه فلور الميئ بالدموع بإبتسامة مشرقة .

أخفيت قلبي لأنني كنت خائفة من أن يتحطم الأمل الصغير في الخروج من هنا أمام عيني .

مع زيادة الوقت الذي يقضيه في الكولوسيوم ، بدأ جسد كاسياس القوي يمرض بشكل تدريجي .

وحتى صدق الطفلة تخلصت منه بكل برود .

تنهد كاسياس بعمق و ربت على كتف فلور .

بدا صندوق الماكرون المجعد لا رجعة فيه ، كما لو كنت قد ركلت الفرصة بعيداً .

بدا صندوق الماكرون المجعد لا رجعة فيه ، كما لو كنت قد ركلت الفرصة بعيداً .

‘إذا أُتيحت لي فرصة أخرى … من فضلكِ أعطني فرصة أخرى .’

عند سؤال أحدهم فتحت فلور عينيها .

احتوت الدموع التي تدفقت لأسفل على ندم مرير ، لكن الوقت قد فات بالفعل .

أغمق وجه كاسياس وهو يهز رأسه بسرعة كما لو أنه يريد ألا يسمعها .

لقد مر وقت طويل منذ الوقت الذي تأتي فيه الطفلة في العادة .

“مرحباً ، هل كلاكما بخير ؟”

في تلكَ اللحظة اعتقدت أن الأمل قد تحطم و أن كل شيء قد انتهى ، سمعت خطى صغيرة .

“فقط إذهبي .”

اقتربت الخطى الصغيرة من هذا الجانب و توقفت أمامي .

استقبل كاسياس وجه فلور الميئ بالدموع بإبتسامة مشرقة .

“لماذا تبكين ؟”

“متى بدأت التحدث عن العدو ؟”

رفعت فلور رأسها على الصوت الذي اعتقدت أنها لن تسمعه مرة أخرى .

في تلكَ اللحظة اعتقدت أن الأمل قد تحطم و أن كل شيء قد انتهى ، سمعت خطى صغيرة .

لم تستطع بسهولة أن تخرج الكلمات بسبب المشاعر التي ملأتها .

ذاب قلبي المتصلب مع الوجبات الخفيفة الحلوة التي لطالما كانت في يدي ، وكانت اللحظات اللي كنا فيها معاً قصيرة لكنني كنت سعيدة جداً .

مرة أخرى ، جاء الأمل لي .

احتوت الدموع التي تدفقت لأسفل على ندم مرير ، لكن الوقت قد فات بالفعل .

يتبع …

مرة أخرى ، جاء الأمل لي .

آمل أن يكون المؤلف قد استمع لي .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط